نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 299 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 293 صبحی صالح

293-وَ قَالَ ( عليه‏ السلام  )لَا تَصْحَبِ الْمَائِقَ فَإِنَّهُ يُزَيِّنُ لَكَ فِعْلَهُ وَ يَوَدُّ أَنْ تَكُونَ مِثْلَهُ

حکمت 299 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 19

299: لَا تَصْحَبِ الْمَائِقَ-  فَإِنَّهُ يُزَيِّنُ لَكَ فِعْلَهُ وَ يَوَدُّ أَنْ تَكُونَ مِثْلَهُ المائق الشديد الحمق و الموق شدة الحمق-  و إنما يزين لك فعله-  لأنه يعتقد فعله صوابا بحمقه فيزينه لك-  كما يزين العاقل لصاحبه فعله لاعتقاد كونه صوابا-  و لكن هذا صواب في نفس الأمر-  و ذلك صواب في اعتقاد المائق لا في نفس الأمر-  و أما كونه يود أن تكون مثله-  فليس معناه أنه يود أن تكون أحمق مثله-  و كيف و هو لا يعلم من نفسه أنه أحمق-  و لو علم أنه أحمق لما كان أحمق-  و إنما معناه أنه لحبه لك و صحبته إياك-  يود أن تكون مثله-  لأن كل أحد يود أن يكون صديقه مثل نفسه-  في أخلاقه و أفعاله-  إذ كل أحد يعتقد صواب أفعاله و طهارة أخلاقه-  و لا يشعر بعيب نفسه لأنه يهوى نفسه-  فعيب نفسه مطوى مستور عن نفسه-  كما تخفى عن العاشق عيوب المعشوق‏

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (299)

لا تصحب المائق فانّه يزين لك فعله، و يودّ ان تكون مثله.

«با سفله نابخرد همنشينى مكن كه كار خود را براى تو مى ‏آرايد و دوست مى‏ دارد كه مانند او باشى.»

يعنى نابخرد كار خود را در نظر تو مى‏آرايد زيرا كار خود را درست مى‏پندارد و همان‏گونه كه عاقل كار خود را مى‏آرايد، او هم چنان مى‏كند، ولى كار عاقل به حقيقت درست است و كار نادان به حقيقت درست نيست، بلكه فقط به عقيده خودش درست است. اين مسأله هم كه دوست مى‏ دارد تو نظير او گردى به اين معنى نيست كه تو را هم چون خود احمق نابخرد بداند، زيرا او خود را هم احمق نمى ‏شمرد كه اگر خود را احمق بداند، ديگر احمق نيست، و هر كس افعال خود را منطبق بر درستى و طهارت اخلاق مى‏ داند و به عيب خويشتن آگاه نيست كه خودخواه است و عيب او از نظرش پوشيده است، همان گونه كه عيوب معشوق از ديده عاشق پوشيده مى‏ ماند.

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 298 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 292 صبحی صالح

292- وَ قَالَ ( عليه‏السلام  ) عَلَى قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى‏ الله ‏عليه‏ وآله ‏وسلم  ) سَاعَةَ دَفْنِه إِنَّ الصَّبْرَ لَجَمِيلٌ إِلَّا عَنْكَ وَ إِنَّ الْجَزَعَ لَقَبِيحٌ إِلَّا عَلَيْكَ وَ إِنَّ الْمُصَابَ بِكَ لَجَلِيلٌ وَ إِنَّهُ قَبْلَكَ وَ بَعْدَكَ لَجَلَلٌ

حکمت 298 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 19

298: وَ قَالَ ع عِنْدَ وقُوُفِهِ عَلَى قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ ص-  سَاعَةَ دُفِنَ رَسُولُ اللَّهِ ص-  إِنَّ الصَّبْرَ لَجَمِيلٌ إِلَّا عَنْكَ-  وَ إِنَّ الْجَزَعَ لَقَبِيحٌ إِلَّا عَلَيْكَ-  وَ إِنَّ الْمُصَابَ بِكَ لَجَلِيلٌ وَ إِنَّهُ بَعْدَكَ لَقَلِيلٌ قد أخذت هذا المعنى الشعراء فقال بعضهم-       

أمست بجفني للدموع كلوم
حزنا عليك و في الخدود رسوم‏

و الصبر يحمد في المواطن كلها
إلا عليك فإنه مذموم‏

و قال أبو تمام-

و قد كان يدعى لابس الصبر حازما
فقد صار يدعى حازما حين يجزع‏

و قال أبو الطيب-

أجد الجفاء على سواك مروءة
و الصبر إلا في نواك جميلا

و قال أبو تمام أيضا-

الصبر أجمل غير أن تلذذا
في الحب أولى أن يكون جميلا

و قالت خنساء أخت عمرو بن الشريد-

أ لا يا صخر إن أبكيت عيني
لقد أضحكتني دهرا طويلا

بكيتك في نساء معولات‏
و كنت أحق من أبدى العويلا

دفعت بك الجليل و أنت حي
فمن ذا يدفع الخطب الجليلا

إذا قبح البكاء على قتيل‏
رأيت بكاءك الحسن الجميلا

و مثل قوله ع و إنه بعدك لقليل يعني المصاب- أي لا مبالاة بالمصائب بعد المصيبة بك- قول بعضهم

قد قلت للموت حين نازله
و الموت مقدامة على البهم‏

اذهب بمن شئت إذ ظفرت به‏
ما بعد يحيى للموت من ألم‏

و قال الشمردل اليروعي يرثي أخاه-

إذا ما أتى يوم من الدهر بيننا
فحياك عنا شرقه و أصائله‏

أبى الصبر أن العين بعدك لم تزل‏
يحالف جفنيها قذى ما تزايله‏

و كنت أعير الدمع قبلك من بكى
فأنت على من مات بعدك شاغله‏

أ عيني إذ أبكاكما الدهر فابكيا
لمن نصره قد بان عنا و نائله‏

و كنت به أغشى القتال فعزني
عليه من المقدار من لا أقاتله‏

لعمرك إن الموت منا لمولع‏
بمن كان يرجى نفعه و فواضله‏

قوله فأنت على من مات بعدك شاغله- هو المعنى الذي نحن فيه- و ذكرنا سائر الأبيات لأنها فائقة بعيدة النظير- .

و قال آخر يرثي رجلا اسمه جارية-

أ جاري ما أزداد إلا صبابة
عليك و ما تزداد إلا تنائيا

أ جاري لو نفس فدت نفس ميت‏
فديتك مسرورا بنفسي و ماليا

و قد كنت أرجو أن أراك حقيقة
فحال قضاء الله دون قضائيا

ألا فليمت من شاء بعدك إنما
عليك من الأقدار كان حذاريا

ومن الشعر المنسوب إلى علي ع- و يقال إنه قاله يوم مات رسول الله ص‏

كنت السواد لناظري
فبكى عليك الناظر

من شاء بعدك فليمت‏
فعليك كنت أحاذر

و من شعر الحماسة-

سأبكيك ما فاضت دموعي فإن تغض
فحسبك مني ما تجن الجوانح‏

كأن لم يمت حي سواك و لم تقم‏
على أحد إلا عليك النوائح‏

لئن حسنت فيك المراثي بوصفها
لقد حسنت من قبل فيك المدائح‏

فما أنا من رزء و إن جل جازع‏
و لا بسرور بعد موتك فارح‏

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (298)

و قال عليه السّلام عند وقوفه على قبر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ساعة دفن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: ان الصبر لجميل الا عنك، و ان الجزع لقبيح الّا عليك، و ان المصاب بك لجليل، و انّه بعدك لقليل.

«و آن حضرت پس از دفن پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم كنار گور آن حضرت ايستاد و چنين گفت:

شكيبايى نيكوست جز از تو و بى ‏تابى ناپسند است جز بر تو، همانا مصيبت تو سخت بزرگ است و پس از تو هر مصيبتى اندك است.»

ابن ابى الحديد ضمن شرح اين سخن به آوردن نمونه‏ هايى از اشعار شاعران پرداخته است و از جمله اين دو بيت را كه منسوب به امير المؤمنين عليه السّلام دانسته است، نقل كرده است: همچون مردمك چشم من بودى، مردمك چشم من بر تو گريست، پس از تو هر كس مى‏ خواهد بميرد كه من فقط از مرگ تو حذر مى ‏كردم.

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 297 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 291 صبحی صالح

291- وَ قَالَ ( عليه‏السلام  ) وَ قَدْ عَزَّى الْأَشْعَثَ بْنَ قَيْسٍ عَنِ ابْنٍ لَهُ

يَا أَشْعَثُ إِنْ تَحْزَنْ عَلَى ابْنِكَ فَقَدِ اسْتَحَقَّتْ مِنْكَ ذَلِكَ الرَّحِمُ وَ إِنْ تَصْبِرْ فَفِي اللَّهِ مِنْ كُلِّ مُصِيبَةٍ خَلَفٌ

يَا أَشْعَثُ إِنْ صَبَرْتَ جَرَى عَلَيْكَ الْقَدَرُ وَ أَنْتَ مَأْجُورٌ وَ إِنْ جَزِعْتَ جَرَى عَلَيْكَ الْقَدَرُ وَ أَنْتَ مَأْزُورٌ

يَا أَشْعَثُ ابْنُكَ سَرَّكَ وَ هُوَ بَلَاءٌ وَ فِتْنَةٌ وَ حَزَنَكَ وَ هُوَ ثَوَابٌ وَ رَحْمَةٌ

حکمت 297 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 19

297: وَ قَالَ ع لِلْأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ وَ قَدْ عَزَّاهُ عَنِ ابْنٍ لَهُ-  يَا أَشْعَثُ إِنْ تَحْزَنْ عَلَى ابْنِكَ-  فَقَدِ اسْتَحَقَّتْ ذَلِكَ مِنْكَ الرَّحِمُ-  وَ إِنْ تَصْبِرْ فَفِي اللَّهِ مِنْ كُلِّ مُصِيبَةٍ خَلَفٌ-  يَا أَشْعَثُ إِنْ صَبَرْتَ-  جَرَى عَلَيْكَ الْقَدَرُ وَ أَنْتَ مَأْجُورٌ-  وَ إِنْ جَزِعْتَ جَرَى عَلَيْكَ الْقَدَرُ وَ أَنْتَ مَأْزُورٌ-  يَا أَشْعَثُ ابْنُكَ سَرَّكَ وَ هُوَ بَلَاءٌ وَ فِتْنَةٌ-  وَ حَزَنَكَ وَ هُوَ ثَوَابٌ وَ رَحْمَةٌ قد روي هذا الكلام عنه ع-  على وجوه مختلفة و روايات متنوعة-  هذا الوجه أحدها-  و أخذ أبو العتاهية ألفاظه ع-  فقال لمن يعزيه عن ولد- 

 و لا بد من جريان القضاء
إما مثابا و إما أثيما

 و من كلامهم في التعازي-  إذا استأثر الله بشي‏ء فاله عنه-  و تنسب هذه الكلمة إلى عمر بن عبد العزيز- . و ذكر أبو العباس في الكامل-  أن عقبة بن عياض بن تميم أحد بني عامر بن لؤي-  استشهد فعزى أباه معز-  فقال احتسبه و لا تجزع عليه فقد مات شهيدا-  فقال عياض أ تراني كنت أسر به-  و هو من زينة الحياة الدنيا-  و أساء به و هو من الباقيات الصالحات- .و هذا الكلام مأخوذ من كلام أمير المؤمنين ع- . و من التعازي الجيدة قول القائل-  

و من لم يزل غرضا للمنون
يتركه كل يوم عميدا

فإن هن أخطأنه مرة
فيوشك مخطئها أن يعودا

فبينا يحيد و أخطأنه
قصدن فأعجلنه أن يحيدا

و قال آخر

هو الدهر قد جربته و عرفته
فصبرا على مكروهه و تجلدا

و ما الناس إلا سابق ثم لاحق‏
و فائت موت سوف يلحقه غدا

و قال آخر

أينا قدمت صروف الليالي
فالذي أخرت سريع اللحاق‏

غدرات الأيام منتزعات‏
عنقينا من أنس هذا العناق‏

ابن نباتة السعدي-

نعلل بالدواء إذا مرضنا
و هل يشفي من الموت الدواء

و نختار الطبيب و هل طبيب‏
يؤخر ما يقدمه القضاء

و ما أنفاسنا إلا حساب
و ما حركاتنا إلا فناء

البحتري

إن الرزية في الفقيد فإن هفا
جزع بلبك فالرزية فيكا

و متى وجدت الناس إلا تاركا
لحميمه في الترب أو متروكا

لو ينجلي لك ذخرها من نكبة
جلل لأضحكك الذي يبكيكا

و كتب بعضهم إلى صديق له مات ابنه-  كيف شكرك لله تعالى-  على ما أخذ من وديعته و عوض من مثوبته- . و عزى عمر بن الخطاب أبا بكر عن طفل-  فقال عوضك الله منه ما عوضه منك-  فإن الطفل يعوض من أبويه الجنة- . و في الحديث المرفوع من عزى مصابا كان له مثل أجره و  قال ع من كنوز السر كتمان المصائب-  و كتمان الأمراض و كتمان الصدقة- 

و قال شاعر في رثاء ولده- 

و سميته يحيى ليحيا و لم يكن
إلى رد أمر الله فيه سبيل‏

تخيرت فيه الفأل حين رزقته‏
و لم أدر أن الفأل فيه يفيل‏

و قال آخر

و هون وجدي بعد فقدك أنني
إذا شئت لاقيت امرأ مات صاحبه‏

آخر

و قد كنت أرجو لو تمليت عيشة
عليك الليالي مرها و انتقالها

فأما و قد أصبحت في قبضة الردى‏
فقل لليالي فلتصب من بدا لها

أخذه المتنبئ فقال-

قد كنت أشفق من دمعي على بصري
فاليوم كل عزيز بعدكم هانا

و مثله لغيره

فراقك كنت أخشى فافترقنا
فمن فارقت بعدك لا أبالي‏

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (297)

و قال عليه السّلام للاشعث بن قيس و قد عزاه عن ابن له: يا اشعث، ان تحزن على ابنك فقد استحقت ذالك منك الرحم، و ان تصبر ففى الله من كل مصيبة خلف.

يا اشعث، ان صبرت جرى عليك القدر و انت مأجور، و ان جزعت جرى عليك القدر و انت مأزور.

يا اشعث، ابنك سرّك و هو بلاء و فتنه، و حزنك و هو ثواب و رحمة. و آن حضرت به اشعث بن قيس كه پسرى از او مرده بود چنين تسليت فرمود: «اى اشعث، اگر بر پسرت اندوهگينى سزاوار است و اين به خاطر پيوندى است كه با او دارى و اگر شكيبايى كنى هر مصيبت را، در پيشگاه خداوند عوض و پاداشى است.

اى اشعث اگر شكيبايى كنى، سرنوشت بر تو رفته است در حالى كه مزد دارى و اگر بى‏ تابى كنى، سرنوشت بر تو رفته است در حالى كه گناهكارى.

اى اشعث، پسرت تو را شاد ساخت-  به هنگام تولد-  در عين حال بلا و آزمايش بود، و تو را-  با مرگ خود-  اندوهگين ساخت، در حالى كه ثواب و رحمت بود.» ابن ابى الحديد مى‏گويد: اين سخن و تسليت را از على عليه السّلام به صورتهاى مختلف و روايات متنوع نقل كرده‏اند كه روايت فوق يكى از آنهاست.

ابو العتاهيه هم الفاظ و كلمات آن حضرت را گرفته است و ضمن شعرى به كسى‏ كه فرزندش درگذشته بوده است چنين سروده است: از جريان يافتن سرنوشت چاره‏اى نيست يا در حالى كه مزد و پاداش همراهش باشد يا آنكه سوگوار مرتكب گناه گردد.

ابن ابى الحديد سپس سخنان بزرگان و اشعارى را نقل كرده است كه به ترجمه يكى دو مورد آن بسنده مى ‏شود، ابن نباته سعدى چنين سروده است: چون بيمار مى‏ شويم با دارو بهبودى مى جوييم، آيا دارو از مرگ شفا مى ‏بخشد و براى خود پزشك برمى‏ گزينيم، آيا پزشكى هست كه بتواند آنچه را سرنوشت پيش آورده است به تأخير اندازد، نفسهاى ما حساب شده است و حركات ما چيزى جز فنا نيست.

در حديث مرفوع آمده است: كه هر كس مصيبت زده‏اى را تسليت دهد براى او هم پاداشى چون پاداش او منظور مى‏ شود.

و پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فرموده است: از گنجينه‏ هاى اسرار پوشيده داشتن مصيبتها و بيماريها و صدقات است.

شاعرى ديگر چنين سروده است: از فراق تو مى‏ ترسيدم كه متأسفانه از يكديگر جدا شديم و پس از تو از هر كس ديگر جدا شوم، اهميتى به آن نمى‏ دهم.

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 296 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 290 صبحی صالح

290-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )لَوْ لَمْ يَتَوَعَّدِ اللَّهُ عَلَى مَعْصِيَتِهِ لَكَانَ يَجِبُ أَلَّا يُعْصَى شُكْراً لِنِعَمِهِ

حکمت 296 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 19

296: لَوْ لَمْ يَتَوَعَّدِ اللَّهُ سُبْحَانَهُ عَلَى مَعْصِيَتِهِ-  لَكَانَ يَجِبُ أَلَّا يُعْصَى شُكْراً لِنِعَمِهِ قالت المعتزلة-  إنا لو قدرنا أن الوعيد السمعي لم يرد-  لما أخل ذلك بكون الواجب واجبا في العقل-  نحو العدل و الصدق و العلم و رد الوديعة-  هذا في جانب الإثبات-  و أما في جانب السلب-  فيجب في العقل ألا يظلم و ألا يكذب-  و ألا يجهل و ألا يخون الأمانة-  ثم اختلفوا فيما بينهم-  فقالت معتزلة بغداد-  ليس الثواب واجبا على الله تعالى بالعقل-  لأن الواجبات إنما تجب على المكلف-  لأن أداءها كالشكر لله تعالى-  و شكر المنعم واجب لأنه شكر منعم-  فلم يبق وجه يقتضي وجوب الثواب على الله سبحانه-  و هذا قريب من قول أمير المؤمنين ع- . و قال البصريون-  بل الثواب واجب على الله تعالى عقلا-  كما يجب عليه العوض عن إيلام الحي-  لأن التكليف إلزام بما فيه مضرة-  كما أن الإيلام إنزال مضرة و الإلزام كالإنزال

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (296)

لو لم يتوعّد الله سبحانه على معصيته، لكان يجب الّا يعصى شكرا لنعمه.

«اگر خداوند بر نافرمانى خود بيم نداده بود، باز هم واجب بود كه به سپاس نعمتهايش معصيت نشود.»

معتزله مى‏ گويند: بر فرض كه بيم و تهديدى هم شنيده نمى‏ شد، اخلالى در اين مسأله كه واجب از لحاظ عقلى واجب شده است، وارد نمى‏ شد. عدل و صدق و علم و امانتدارى به هر حال پسنديده و واجب است و ظلم نكردن، دروغ نگفتن، خيانت در امانت نكردن پسنديده است. البته در مورد اينكه ثواب دادن و پاداش ارزانى داشتن بر خداوند متعالى واجب است يا نه، ميان متكلمان معتزله اختلاف است. معتزله بغداد مى‏ گويند: ثواب دادن بر خدا واجب نيست زيرا انجام دادن واجبات بر مكلف از اين جهت لازم و واجب است كه شكر نعمت منعم است و دليلى براى وجوب پاداش نيست ولى معتزله بصره بر خلاف اين مى‏گويند.

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 295 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 289 صبحی صالح

289-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )كَانَ لِي فِيمَا مَضَى أَخٌ فِي اللَّهِ وَ كَانَ يُعْظِمُهُ فِي عَيْنِي صِغَرُ الدُّنْيَا فِي عَيْنِهِ

حکمت 295 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 19

295 وَ قَالَ ع: كَانَ لِي فِيمَا مَضَى أَخٌ فِي اللَّهِ-  وَ كَانَ يُعَظِّمُهُ فِي عَيْنِي صِغَرُ الدُّنْيَا فِي عَيْنِهِ-  وَ كَانَ خَارِجاً مِنْ سُلْطَانِ بَطْنِهِ-  فَلَا يَتَشَهَّى مَا لَا يَجِدُ وَ لَا يُكْثِرُ إِذَا وَجَدَ-  وَ كَانَ أَكْثَرَ دَهْرِهِ صَامِتاً-  فَإِنْ قَالَ بَذَّ الْقَائِلِينَ وَ نَقَعَ غَلِيلَ السَّائِلِينَ-  وَ كَانَ ضَعِيفاً مُسْتَضْعَفاً-  فَإِنْ جَاءَ الْجِدُّ فَهُوَ لَيْثٌ عَادٍ وَ صِلُّ وَادٍ-  لَا يُدْلِي بِحُجَّةٍ حَتَّى يَأْتِيَ قَاضِياً-  كَانَ لَا يَلُومُ أَحَداً-  عَلَى مَا لَا يَجِدُ الْعُذْرَ فِي مِثْلِهِ حَتَّى يَسْمَعَ اعْتِذَارَهُ-  وَ كَانَ لَا يَشْكُو وَجَعاً إِلَّا عِنْدَ بُرْئِهِ-  وَ كَانَ يَفْعَلُ مَا يَقُولُ وَ لَا يَقُولُ مَا لَا يَفْعَلُ-  وَ كَانَ إِنْ غُلِبَ عَلَى الْكَلَامِ لَمْ يُغْلَبْ عَلَى السُّكُوتِ-  وَ كَانَ عَلَى أَنْ يَسْمَعَ أَحْرَصَ مِنْهُ عَلَى أَنْ يَتَكَلَّمَ-  وَ كَانَ إِذَا بَدَهَهُ أَمْرَانِ-  نَظَرَ أَيُّهُمَا أَقْرَبُ إِلَى الْهَوَى فَخَالَفَهُ-  فَعَلَيْكُمْ بِهَذِهِ الْخَلَائِقِ فَالْزَمُوهَا وَ تَنَافَسُوا فِيهَا-  فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِيعُوهَا-  فَاعْلَمُوا أَنَّ أَخْذَ الْقَلِيلِ خَيْرٌ مِنْ تَرْكِ الْكَثِيرِ قد اختلف الناس في المعني بهذا الكلام-  و من هو هذا الأخ المشار إليه-  فقال قوم هو رسول الله ص-  و استبعده قوم لقوله و كان ضعيفا مستضعفا-  فإن النبي ص لا يقال في صفاته مثل هذه الكلمة- و إن أمكن تأويلها على لين كلامه و سماحة أخلاقه-  إلا أنها غير لائقة به ع- . و قال قوم هو أبو ذر الغفاري و استبعده قوم-  لقوله فإن جاء الجد فهو ليث عاد و صل واد-  فإن أبا ذر لم يكن من الموصوفين بالشجاعة-  و المعروفين بالبسالة- . و قال قوم هو المقداد بن عمرو-  المعروف بالمقداد بن الأسود-  و كان من شيعة علي ع المخلصين-  و كان شجاعا مجاهدا حسن الطريقة-  و قد ورد في فضله حديث صحيح مرفوع- . و قال قوم أنه ليس بإشارة إلى أخ معين-  و لكنه كلام خارج مخرج المثل-  و عادة العرب جارية بمثل ذلك-  مثل قولهم في الشعر فقلت لصاحبي و يا صاحبي-  و هذا عندي أقوى الوجوه

نبذ من الأقوال الحكمية في حمد القناعة و قلة الأكل

و قد مضى القول في صغر الدنيا في عين أهل التحقيق-  فأما سلطان البطن-  و مدح الإنسان بأنه لا يكثر من الأكل إذا وجد أكلا-  و لا يشتهي من الأكل ما لا يجده-  فقد قال الناس فيه فأكثروا- . قال أعشى باهلة يرثي المنتشر بن وهب- 

طاوي المصير على العزاء منصلت
بالقوم ليلة لا ماء و لا شجر

تكفيه فلذة لحم إن ألم بها
من الشواء و يروي شربه الغمر

و لا يباري لما في القدر يرقبه
و لا تراه أمام القوم يفتقر

لا يغمز الساق من أين و لا وصب
و لا يعض على شرسوفه الصفر

و قال الشنفري

و أطوي على الخمص الحوايا كما انطوت
خيوطة ماري تغار و تفتل‏

و إن مدت الأيدي إلى الزاد لم أكن‏
بأعجلهم إذ أجشع القوم أعجل‏

و ما ذاك إلا بسطة عن تفضل
عليهم و كان الأفضل المتفضل‏

 و قال بعضهم لابنه يا بني عود نفسك الأثرة-  و مجاهدة الهوى و الشهوة-  و لا تنهش نهش السباع-  و لا تقضم قضم البراذين-  و لا تدمن الأكل إدمان النعاج-  و لا تلقم لقم الجمال-  إن الله جعلك إنسانا-  فلا تجعل نفسك بهيمة و لا سبعا-  و احذر سرعة الكظة و داء البطنة-  فقد قال الحكيم-  إذا كنت بطنا فعد نفسك من الزمنى- .

و قال الأعشى

و البطنة يوما تسفه الأحلاما

و اعلم أن الشبع داعية البشم-  و البشم داعية السقم و السقم داعية الموت-  و من مات هذه الميتة فقد مات موتة لئيمة-  و هو مع هذا قاتل نفسه-  و قاتل نفسه ألوم من قاتل غيره-  يا بني و الله ما أدى حق السجود و الركوع ذو كظة-  و لا خشع لله ذو بطنة و الصوم مصحة-  و لربما طالت أعمار الهند و صحت أبدان العرب-  و لله در الحارث بن كلدة-  حيث زعم أن الدواء هو الأزم-  و أن الداء إدخال الطعام في أثر الطعام-  يا بني لم صفت أذهان الأعراب-  و صحت أذهان الرهبان مع طول الإقامة في الصوامع-  حتى لم تعرف وجع المفاصل و لا الأورام-  إلا لقلة الرزء و وقاحة الأكل-  و كيف لا ترغب في تدبير-  يجمع لك بين صحة البدن و ذكاء الذهن-  و صلاح المعادو القرب و عيش الملائكة-  يا بني لم صار الضب أطول شي‏ء ذماء-  إلا لأنه يتبلغ بالنسيم-  و لم زعم رسول الله ص أن الصوم وجاء-  إلا ليجعله حجابا دون الشهوات-  فافهم تأديب الله و رسوله-  فإنهما لا يقصدان إلا مثلك-  يا بني إني قد بلغت تسعين عاما ما نقص لي سن-  و لا انتشر لي عصب و لا عرفت دنين أنف-  و لا سيلان عين و لا تقطير بول-  ما لذلك علة إلا التخفيف من الزاد-  فإن كنت تحب الحياة فهذه سبيل الحياة-  و إن كنت تريد الموت فلا يبعد الله إلا من ظلم- . و كان يقال البطنة تذهب الفطنة- . و قال عمرو بن العاص لأصحابه يوم حكم الحكمان-  أكثروا لأبي موسى من الطعام الطيب-  فو الله ما بطن قوم قط إلا فقدوا عقولهم أو بعضها-  و ما مضى عزم رجل بات بطينا- .

و كان يقال أقلل طعاما تحمد مناما و دعا عبد الملك بن مروان رجلا إلى الغداء-  فقال ما في فضل-  فقال إني أحب الرجل يأكل حتى لا يكون فيه فضل-  فقال يا أمير المؤمنين عندي مستزاد-  و لكني أكره أن أصير-  إلى الحال التي استقبحها أمير المؤمنين- . و كان يقال-  مسكين ابن آدم أسير الجوع صريع الشبع- . و سأل عبد الملك أبا الزعيرعة فقال-  هل أتخمت قط قال لا قال و كيف-  قال لأنا إذا طبخنا أنضجنا و إذا مضغنا دققنا-  و لا نكظ المعدة و لا نخليها- . و كان يقال من المروءة أن يترك الإنسان الطعام-  و هو بعد يشتهيه- .

و قال الشاعر

فإن قراب البطن يكفيك ملؤه
و يكفيك سوآت الأمور اجتنابها

و قال عبد الرحمن ابن أخي الأصمعي-  كان عمي يقول لي لا تخرج يا بني من منزلك-حتى تأخذ حلمك يعني تتغذى-  فإذا أخذت حلمك فلا تزدد إليه حلما-  فإن الكثرة تئول إلى قلة-  و في الحديث المرفوع ما ملأ ابن آدم وعاء شرا من بطن-  بحسب الرجل من طعامه ما أقام صلبه-  و أما إذا أبيت فثلث طعام-  و ثلث شراب و ثلث نفسو روى حذيفة عن النبي ص من قل طعمه صح بطنه و صفا قلبه-  و من كثر طعمه سقم بطنه و قسا قلبهو عنه ص لا تميتوا القلوب بكثرة الطعام و الشراب-  فإن القلب يموت بهما-  كالزرع يموت إذا أكثر عليه الماء و روى عون بن أبي جحيفة عن أبيه قال أكلت يوما ثريدا و لحما سمينا-  ثم أتيت رسول الله و أنا أتجشأ-  فقال احبس جشأك أبا جحيفة-  إن أكثركم شبعا في الدنيا أكثركم جوعا في الآخرة-  قال فما أكل أبو جحيفة بعدها مل‏ء بطنه-  إلى أن قبضه اللهو أكل علي ع قليلا من تمر دقل-  و شرب عليه ماء و أمر يده على بطنه و قال-  من أدخله بطنه النار فأبعده الله ثم تمثل- 

  فإنك مهما تعط بطنك سؤله
و فرجك نالا منتهى الذم أجمعا

و كان ع يفطر في رمضان الذي قتل فيه-  عند الحسن ليلة و عند الحسين ليلة-  و عند عبد الله بن جعفر ليلة-  لا يزيد على اللقمتين أو الثلاث-  فيقال له فيقول إنما هي ليال قلائل-  حتى يأتي أمر الله و أنا خميص البطن-  فضربه ابن ملجم لعنه الله تلك الليلة- . و قال الحسن لقد أدركت أقواما-  ما يأكل أحدهم إلا في ناحية بطنه-  ما شبع رجل منهم من طعام حتى فارق الدنيا-  كان يأكل فإذا قارب الشبع أمسك- .

و أنشد المبرد

 فإن امتلاء البطن في حسب الفتى
قليل الغناء و هو في الجسم صالح‏

 و قال عيسى ع يا بني إسرائيل لا تكثروا الأكل-  فإنه من أكثر من الأكل أكثر من النوم-  و من أكثر النوم أقل الصلاة-  و من أقل الصلاة كتب من الغافلين وقيل ليوسف ع-  ما لك لا تشبع و في يديك خزائن مصر-  قال إني إذا شبعت نسيت الجائعين

و قال الشاعر

و أكلة أوقعت في الهلك صاحبها
كحبة القمح دقت عنق عصفور

لكسرة بجريش الملح آكلها
ألذ من تمرة تحشى بزنبور

و وصف لسابور ذي الأكتاف-  رجل من إصطخر للقضاء فاستقدمه-  فدعاه إلى الطعام-  فأخذ الملك دجاجة من بين يديه فنصفها-  و جعل نصفها بين يدي ذلك الرجل-  فأتى عليه قبل أن يفرغ الملك من أكل النصف الآخر-  فصرفه إلى بلده و قال-  إن سلفنا كانوا يقولون-  من شره إلى طعام الملك-  كان إلى أموال الرعية أشره- . قيل لسميرة بن حبيب-  إن ابنك أكل طعاما فأتخم و كاد يموت-  فقال و الله لو مات منه ما صليت عليه-  أنس يرفعه إن من السرف أن تأكل كل ما اشتهيت

 دخل عمر على عاصم ابنه و هو يأكل لحما-  فقال ما هذا قال قرمنا إليه-  قال أ و كلما قرمت إلى اللحم أكلته-  كفى بالمرء شرها أن يأكل كل ما يشتهي- .

 أبو سعيد يرفعه استعينوا بالله من الرعب

قالوا هو الشره و يقال الرعب شؤم-  أنس يرفعه أصل كل داء البردة-  قالوا هي التخمة-  و قال أبو دريد العرب تعير بكثرة الأكل- 

و أنشد

لست بأكال كأكل العبد
و لا بنوام كنوم الفهد

و قال الشاعر

إذا لم أزر إلا لآكل أكلة
فلا رفعت كفي إلي طعامي‏

فما أكلة إن نلتها بغنيمة
و لا جوعة إن جعتها بغرام‏

ابن عباس كان رسول الله ص يبيت طاويا ليالي-  ما له و لأهله عشاء-  و كان عامة طعامه الشعيرو قالت عائشة و الذي بعث محمدا بالحق ما كان لنا منخل-  و لا أكل رسول الله ص خبزا منخولا-  منذ بعثه الله إلى أن قبض-  قالوا فكيف كنتم تأكلون دقيق الشعير-  قالت كنا نقول أف أف 

 أنس ما أكل رسول الله ص رغيفا محورا-  إلى أن لقي ربه عز و جل أبو هريرة ما شبع رسول الله ص و أهله-  ثلاثة أيام متوالية من خبز حنطة-  حتى فارق الدنيا

و روى مسروق قال دخلت على عائشة و هي تبكي-  فقلت ما يبكيك-  قالت ما أشاء أن أبكي إلا بكيت-  مات رسول الله ص-  و لم يشبع من خبز البر-  في يوم مرتين-  ثم انهارت علينا الدنيا- .

حاتم الطائي

و إني لأستحيي صحابي أن يروا
مكان يدي من جانب الزاد أقرعا

أقصر كفي أن تنال أكفهم‏
إذا نحن أهوينا و حاجاتنا معا

أبيت خميص البطن مضطمر الحشا
حياء أخاف الضيم أن أتضلعا

فإنك إن أعطيت نفسك سؤلها-
و فرجك نالا منتهى الذم أجمعا

 فأما قوله ع كان لا يتشهى ما لا يجد-  فإنه قد نهى أن يتشهى الإنسان ما لا يجد-  و قالوا إنه دليل على سقوط المروءة- . و قال الأحنف جنبوا مجالسنا-  ذكر تشهي الأطعمة و حديث النكاح- . و قال الجاحظ جلسنا في دار فجعلنا نتشهى الأطعمة-  فقال واحد و أنا أشتهي سكباجا كثيرة الزعفران-  و قال آخر أنا أشتهي طباهجة ناشفة-  و قال آخر أنا أشتهي هريسة كثيرة الدارصيني-  و إلى جانبنا امرأة بيننا و بينها بئر الدار-  فضربت الحائط و قالت أنا حامل-  فأعطوني مل‏ء هذه الغضارة من طبيخكم-  فقال ثمامة جارتنا تشم رائحة الأماني

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (295)

و قال عليه السّلام: كان لى فيما مضى اخ فى الله، و كان يعظّمه فى عينى صغر الدنيا فى عينه، و كان خارجا من سلطان بطنه، فلا يتشهّى ما لا يجد، و لا يكثر اذا وجد، و كان اكثر دهره صامتا، فان قال بذّ القائلين، و نقع غليل السائلين، و كان ضعيفا مستضعفا، فان جاء الجد فهو ليث عاد، و صلّ واد، لا يدلى بحجّة حتى يأتى قاضيا، كان لا يلوم احدا على ما يجد العذر فى مثله‏ حتى يسمع اعتذاره، و كان لا يشكو وجعا الا عند برئه، و كان يفعل ما يقول، و لا يقول ما لا يفعل، و كان ان غلب على الكلام لم يغلب على السكوت، و كان على ان يسمع احرص منه على ان يتكلّم، و كان اذا بدهه امران نظر ايهما اقرب الى الهوى فخالفه، فعليكم بهذه الخلائق فالزموها، و تنافسوا فيها، فان لم تستطيعوها فاعلموا انّ اخذ القليل خير من ترك الكثير.

«و آن حضرت فرمود: در گذشته مرا برادرى در راه خدا بود كه خردى دنيا در ديده‏ اش او را در چشم من بزرگ مى ‏نمود، از حيطه سلطه شكم بر خود بيرون بود و آنچه را نمى‏يافت آرزو نمى‏ كرد و چون مى ‏يافت فراوان به كار نمى‏ برد-  اسراف نمى‏ كرد-  بيشترين روزگار خويش را خاموش بود و چون سخن مى‏ گفت بر همه گويندگان چيره مى‏ آمد و تشنگى پرسندگان را فرو مى ‏نشاند. هر چند فروتن و در ديده‏ها افتاده بود به گاه كارزار چون شير بيشه و افعى گرزه بيابان بود. تا پيش قاضى نمى‏ رفت حجتى نمى ‏آورد و كسى را كه عذرى داشت تا عذرش را نمى‏ شنود سرزنش نمى‏ كرد.

از دردى شكوه نمى ‏كرد مگر پس از آنكه بهبود مى ‏يافت، بدانچه مى‏ گفت عمل مى‏ كرد و آنچه را عمل نمى ‏كرد نمى‏ گفت. و اگر در سخن گفتن بر او چيره مى ‏شدند، در خاموشى كسى بر او چيره نمى‏ شد، بر شنيدن آزمندتر بود تا به سخن گفتن و گاهى كه او را دو كار پيش مى ‏آمد، مى‏ نگريست تا ببيند كدام يك به هوس نزديكتر است و همان را رها مى‏ كرد. بر شما باد بر اين خصلتها كه ملازم آنها باشيد و با يكديگر همچشمى كنيد و اگر نتوانستيد همه را به دست آوريد. بدانيد كه گرفتن اندك بهتر است تا رها كردن بسيار.»

مردم در مورد اينكه اين برادر كه در اين سخن به او اشاره شده است، كيست اختلاف نظر دارند، برخى گفته‏ اند: منظور از آن برادر، رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم است و گروهى ديگر آن را بعيد دانسته و گفته ‏اند: در مورد پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم اصطلاح ضعيف مستضعف به كار برده نمى‏شود و درباره صفات آن حضرت نظير اين كلمه مستعمل نيست، هر چند ممكن است اين كلمه را به گفتار نرم و اخلاق پسنديده رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم تأويل كرد، ولى به كار بردن اين لغت لايق وجود مقدس آن حضرت نيست.

گروهى ديگر گفته ‏اند: مقصود ابوذر غفارى است و گروهى آن را بعيد دانسته‏ اند كه در وصف او آمده است كه به هنگام كارزار شير بيشه و مار گرزه بيابان بوده است، زيرا ابو ذر هيچ گاه به شجاعت و دليرى نامور نبوده است.

برخى ديگر گفته ‏اند: مقصود مقداد بن عمرو معروف به مقداد بن اسود است كه از شيعيان مخلص على عليه السّلام و دلير و مجاهد و پسنديده سيرت بوده است و در فضيلت او احاديث صحيح مرفوع رسيده است. برخى هم گفته‏اند: اين كلمه اشاره به برادر معينى نيست بلكه از باب مثل است و عرب در كلام خود اين چنين عادتى دارد و در شعر فراوان آمده است كه به دوست خود چنين گفتم، و اى دوست، و به نظر من-  ابن ابى الحديد-  اين بهترين و درست‏ترين وجه آن است.

ابن ابى الحديد، سپس نمونه‏هايى از گفتارهاى حكمت آميز را درباره ستايش از كم خوراكى و قناعت آورده است و اشعارى از شاعران دوره جاهلى از جمله ابياتى از اعشى و شنفرى صاحب لامية العرب و ديگران آورده است و مطالبى هم از قول بزرگان نقل كرده است كه به ترجمه يكى دو مورد بسنده مى‏ شود.

گفته مى‏ شده است كم بخور، آسوده بخواب.

عبد الملك از ابو الزعيرعه پرسيد: آيا هرگز تخمه كرده‏اى گفت: نه، گفت: چگونه ممكن است گفت: ما غذاى خود را خوب مى‏پزيم و خوب مى‏ جويم و معده خود را انباشته نمى‏كنيم و آن را خالى هم نمى ‏گذاريم.

و گفته مى‏شده است، از نشانه ‏هاى جوانمردى اين است كه آدمى تا هنوز اشتها دارد خوراك را بس كند.

از پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم روايت است كه فرموده ‏اند: دلها را با بسيار خوردن و آشاميدن مميرانيد كه دل با آن دو مى ‏ميرد، همچون كشته‏اى كه اگر بر آن بسيار آب دهند خشك مى‏ شود.

امير المؤمنين على عليه السّلام در ماه رمضانى كه در آن به شهادت رسيد، شبى در خانه امام حسن و شبى در خانه امام حسين و شبى در خانه عبد الله بن جعفر-  يعنى خانه دختر بزرگوارش زينب-  افطار مى‏ كرد و بيش از دو يا سه لقمه نمى‏ خورد و چون مى‏ گفتند چرا آن قدر اندك مى‏ خورد، مى ‏فرمود: چند شبى بيش باقى نمانده است، دوست دارم در حالى كه شكمم خالى و گرسنه باشم فرمان حق در رسد. ابن ملجم كه نفرين خدا بر او باد، در همان شب او را ضربت زد.

عيسى عليه السّلام فرموده است: اى بنى اسرائيل فراوان خوراك مخوريد كه هر كس خوراك بسيار خورد، خوابش بسيار شود و هر كس بسيار بخوابد، كمتر نماز مى‏ گزارد و آن كس كه كمتر نماز مى‏ گزارد، در زمره غافلان نوشته مى‏ شود. به يوسف عليه السّلام گفته شد: با آنكه گنجينه‏ هاى مصر همه در دست توست چرا به سيرى نمى‏ خورى فرمود: هرگاه سير شوم، گرسنگان را فراموش مى‏ كنم.

براى شاپور ذو الاكتاف مردى از مردم استخر را براى قضاوت توصيف كردند، شاپور او را احضار كرد و بر سفره خود فرا خواند، شاپور جوجه‏اى را برداشت و دو نيم كرد و نيمى را مقابل آن مرد نهاد. او پيش از اينكه پادشاه از خوردن آن آسوده شود، نيمه جوجه خود را خورد. پادشاه او را به شهر خود برگرداند و گفت: پيشينيان ما مى‏ گفته ‏اند هر كس به خوردن خوراك سلطان آزمند باشد نسبت به اموال رعيت آزمندتر است.

مسروق روايت مى‏ كند و مى‏ گويد: پيش عايشه رفتم مى ‏گريست، گفتم: چه چيز تو را به گريه واداشته است گفتم: نمى ‏خواستم بگريم، ولى گريستم زيرا پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم رحلت فرمود در حالى كه هرگز در روز دو بار از نان گندم سير نشد و پس از او دنيا به ما روى آورد و فراخى كرد.

 

 

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 294 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 288 صبحی صالح

288-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )إِذَا أَرْذَلَ اللَّهُ عَبْداً حَظَرَ عَلَيْهِ الْعِلْمَ

حکمت 294 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 19

294: إِذَا أَرْذَلَ اللَّهُ عَبْداً حَظَرَ عَلَيْهِ الْعِلْمَ أرذله جعله رذلا و كان يقال-  من علامة بغض الله تعالى للعبد أن يبغض إليه العلم- . و قال الشاعر

شكوت إلى وكيع سوء حفظي
فأرشدني إلى ترك المعاصي‏

و قال لأن حفظ العلم فضل‏
و فضل الله لا يؤتيه عاصي‏

 و قال رجل لحكيم ما خير الأشياء لي- قال أن تكون عالما- قال فإن لم أكن- قال أن تكون مثريا- قال فإن لم أكن- قال أن تكون شاريا- قال فإن لم أكن- قال فأن تكون ميتا- . أخذ هذا المعنى بعض المحدثين فقال-

إذا فاتك العلم جد بالقرى
و إن فاتك المال سد بالقراع‏

فإن فات هذا و هذا و ذاك‏
فمت فحياتك شر المتاع‏

و قال أيضا في المعنى بعينه-

و لو لا الحجا و القرى و القراع
لما فضل الآخر الأولا

ثلاث متى يخل منها الفتى‏
يكن كالبهيمة أو أرذلا

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (294)

اذا ارذل الله عبدا حظر عليه العلم. «چون خداوند بنده‏ اى را خوار دارد، علم را بر او حرام-  دشوار-  مى ‏دارد.» گفته مى ‏شده است از نشانه‏ هاى كينه خداوند نسبت به بنده اين است كه او را نسبت به آموختن علم دشمن مى ‏دارد.

شاعرى در اين باره چنين سروده است: از بدى حافظه و فراگيرى خود به وكي شكوه كردم، مرا به ترك كردن معصيت راهنمايى كرد و گفت: حفظ و فراگيرى علم فضل خداوند است و فضل خداوند بهره شخص گنهكار نمى‏ شود.

مردى به حكيمى گفت: بهترين چيزها براى من چيست گفت: اين است كه عالم باشى. گفت: اگر عالم نباشم گفت: اينكه توانگر و دولتمند باشى. گفت: اگر نباشم گفت: اينكه سالار قوم باشى. گفت: اگر نباشم گفت: اينكه مرده باشى.

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 293 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)قدر

حکمت 287 صبحی صالح

287-وَ سُئِلَ عَنِ الْقَدَرِ فَقَالَ طَرِيقٌ مُظْلِمٌ فَلَا تَسْلُكُوهُ وَ بَحْرٌ عَمِيقٌ فَلَا تَلِجُوهُ وَ سِرُّ اللَّهِ فَلَا تَتَكَلَّفُوه‏

حکمت 293 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 19

293: وَ قَالَ ع وَ قَدْ سُئِلَ عَنِ الْقَدَرِ-  طَرِيقٌ مُظْلِمٌ فَلَا تَسْلُكُوهُ-  ثُمَّ سُئِلَ ثَانِياً فَقَالَ بَحْرٌ عَمِيقٌ فَلَا تَلِجُوهُ-  ثُمَّ سُئِلَ ثَالِثاً فَقَالَ سِرُّ اللَّهِ فَلَا تَتَكَلَّفُوهُ قد جاء في الخبر المرفوع القدر سر الله في الأرض و روي سر الله في عباده-  و المراد نهي المستضعفين-  عن الخوض في إرادة الكائنات-  و في خلق أعمال العباد-  فإنه ربما أفضى بهم القول بالجبر-  لما في ذلك من الغموض-  و ذلك أن العامي إذا سمع قول القائل-  كيف يجوز أن يقع في عالمه ما يكرهه-  و كيف يجوز أن تغلب إرادة المخلوق إرادة الخالق- . و يقول أيضا إذا علم في القدم أن زيدا يكفر-  فكيف لزيد أن لا يكفر-  و هل يمكن أن يقع خلاف ما علمه الله تعالى في القدم-  اشتبه عليه الأمر و صار شبهة في نفسه-  و قوي في ظنه مذهب المجبرة-  فنهى ع هؤلاء عن الخوض في هذا النحو من البحث-  و لم ينه غيرهم من ذوي العقول الكاملة-  و الرياضة القوية و الملكة التامة-  و من له قدرة على حل الشبه-  و التفصي عن المشكلات- . فإن قلت فإنكم تقولون-  إن العامي و المستضعف يجب عليهما النظر-  قلت نعم إلا أنه لا بد لهما من موقف بعد أعمالها-  ما ينتهي إليه جهدهما من النظر-  بحيث يرشدهما إلى الصواب-  و النهي إنما هو لمن يستبد من ضعفاء العامة بنفسه-  في النظر و لا يبحث مع غيره ليرشده

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (293)

و قال عليه السّلام و قد سئل عن القدر: طريق مظلم فلا تسلكوه، ثمّ سئل ثانيا فقال: بحر عميق فلا تلجوه، ثمّ سئل ثالثا فقال: سرّ الله فلا تتكلّفوه.

«از آن حضرت درباره قدر پرسيدند، فرمود: راهى تاريك است، در آن گام منهيد. دوباره پرسيدند، فرمود: دريايى ژرف است، خود را در آن ميفكنيد. براى بار سوم پرسيدند، فرمود: راز خداوند است، خود را براى درك آن به زحمت ميندازيد.»

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 292 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 286 صبحی صالح

286-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )مَا قَالَ النَّاسُ لِشَيْ‏ءٍ طُوبَى لَهُ إِلَّا وَ قَدْ خَبَأَ لَهُ الدَّهْرُ يَوْمَ سَوْءٍ

حکمت 292 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 19

292: مَا قَالَ النَّاسُ لِشَيْ‏ءٍ طُوبَى لَهُ-  إِلَّا وَ قَدْ خَبَّأَ لَهُ الدَّهْرُ يَوْمَ سَوْءٍ قد تقدم هذا المعنى-  و ذكرنا فيه نكتا جيدة حميدة نبذ من الأقوال الحكمية في تقلبات الدهر و تصرفاته كان محمد بن عبد الله بن طاهر أمير بغداد-  في قصره على دجلة يوما-  و إذا بحشيش على وجه الماء-  في وسطه قصبة عليها رقعة-  فأمر بأخذها فإذا فيها- 

تاه الأعيرج و استولى به البطر
فقل له خير ما استعملته الحذر

أحسنت ظنك بالأيام إذ حسنت‏
و لم تخف سوء ما يأتي به القدر

و سالمتك الليالي فاغتررت بها
و عند صفو الليالي يحدث الكدر

– فما انتفع بنفسه مدة- . و في المثل الدهر إذا أتى بسحواء سحسح- يعقبها بنكباء زعزع- و كذاك شرب العيش فيه تلون- بيناه عذبا إذ تحول آجنا- .يحيى بن خالد أعطانا الدهر فأسرف- ثم مال علينا فأجحف- . و قال الشاعر

فيا لنعيم ساعدتنا رقابه
و خاست بنا أكفاله و الروادف‏

إسحاق بن إبراهيم الموصلي-

هي المقادير تجري في أعنتها
فاصبر فليس لها صبر على حال‏

يوما تريش خسيس الحال ترفعه‏
إلى السماء و يوما تخفض العالي‏

– إذا أدبر الأمر أتى الشر من حيث كان يأتي الخير- . هانئ بن مسعود-

إن كسرى أبى على الملك النعمان
حتى سقاه أم الرقوب‏

كل ملك و إن تصعد يوما
بأناس يعود للتصويب‏

 أحيحة بن الجلاح-

و ما يدري الفقير متى غناه
و ما يدري الغني متى يعيل‏

و ما تدري إذا أضربت شولا
أ تلقح بعد ذلك أم تحيل‏

و ما تدري إذا أزمعت سيرا
بأي الأرض يدركك المقيل‏

آخر

فما درن الدنيا بباق لأهله
و لا شرة الدنيا بضربة لازم‏

آخر

رب قوم غبروا من عيشهم
في سرور و نعيم و غدق‏

سكت الدهر زمانا عنهم
ثم أبكاهم دما حين نطق‏

و من الشعر المنسوب إلى محمد الأمين بن زبيدة-

يا نفس قد حق الحذر
أين الفرار من القدر

كل امرئ مما يخاف‏
و يرتجيه على خطر

من يرتشف صفو الزمان
يغص يوما بالكدر

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (292)

ما قال الناس لشى‏ء: طوبى له الا و قد خبّأ له الدهر يوم سوء.

«مردم در مورد چيزى خوش باد نگفتند مگر اينكه روزگار براى آن روز بدى را اندوخته كرد.»

در اين باره پيش از اين سخن گفته شد و نكته‏ هاى پسنديده و پرارزش عرضه گرديد.

ابن ابى الحديد سپس اشعارى درباره دگرگون شدن روزگار آورده است كه به ترجمه يكى دو مورد از آن بسنده مى ‏شود.

محمد بن عبد الله بن طاهر، امير بغداد، روزى در كاخ خود كنار دجله نشسته بود، سبدى را روى آب ديد كه ميان آن رقعه‏اى را بر نى نصب كرده بودند. فرمان داد آن سبد را از آب گرفتند، بر آن چنين نوشته شده بود: شخص لنگ به خود بالنده شده است و سرمستى بر او چيره گرديده است، به او بگو بهترين چيزى كه بايد به كار بندى، حذر كردن است، اينك كه روزگار نسبت به تو خوش رفتار شده است تو هم به آن خوش گمان شده‏اى و از گرفتارى كه سرنوشت خواهد آورد بيمى ندارى، گردش شبهاى روزگار تو را به سلامت داشته و فريفته شده‏اى و حال آنكه به هنگام خوشى روزگار ناگاه كدورت و ناخوشى پديد مى‏آيد.

و از جمله اشعار منسوب به محمد امين پسر زبيده اين ابيات است: اى نفس به راستى هنگام حذر است و از سرنوشت كجا مى‏ توان گريخت، هر كس از هر چه بيم دارد و به هر چيز كه اميد دارد بر خطر است، هر كس صفاى روزگار را مى‏آشامد روزى هم بايد كدورت گلوگيرش شود.

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 291 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 285 صبحی صالح

285-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )كُلُّ مُعَاجَلٍ يَسْأَلُ الْإِنْظَارَ وَ كُلُّ مُؤَجَّلٍ يَتَعَلَّلُ بِالتَّسْوِيفِ

حکمت 291 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 19

291: كُلُّ مُعَاجَلٍ يَسْأَلُ الْإِنْظَارَ-  وَ كُلُّ مُؤَجَّلٍ يَتَعَلَّلُ بِالتَّسْوِيفِ قال الله سبحانه حَتَّى إِذا جاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ-  قالَ رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صالِحاً فِيما تَرَكْتُ-  كَلَّا إِنَّها كَلِمَةٌ هُوَ قائِلُها-  وَ مِنْ وَرائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلى‏ يَوْمِ يُبْعَثُونَ-  فهذا هو سؤال الإنظار لمن عوجل-  فأما من أجل فإنه يعلل نفسه بالتسويف و يقول-  سوف أتوب سوف أقلع عما أنا عليه-  فأكثرهم يخترم من غير أن يبلغ هذا الأمل-  و تأتيه المنية و هو على أقبح حال و أسوئها-  و منهم من تشمله السعادة فيتوب قبل الموت-  و أولئك الذين ختمت أعمالهم بخاتمة الخير-  و هم في العالم كالشعرة البيضاء في الثور الأسود

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (291)

كل معاجل يسال الانظار، و كل موجل يتعلل بالتسويف.

«همگان را به شتاب به مرگ فرا مى‏ خوانند و مهلت مى‏ خواهند و هر كه را زمان داده ‏اند براى درنگ كردن-  از توبه و بازگشت به خدا-  بهانه مى‏تراشد.»

خداوند متعال در آيه نود و نهم سوره المؤمنون مى‏فرمايد: «تا آن گاه كه يكى از ايشان را مرگ در مى ‏رسد، مى ‏گويد: بار خدايا مرا برگردان شايد كه من نسبت به آنچه واگذارده ‏ام عمل صالحى انجام دهم، هرگز نه چنان است و آن سخنى است كه او گوينده آن است و از پى ايشان برزخى است تا روزى كه برانگيخته مى‏ شوند.» و اين است آنچه كسى كه مرگش شتابان رسيده است، مسألت مى‏ كند. آن كسى را هم كه مهلت مى‏ دهند، امروز و فردا مى‏ كند و مى‏ گويد: به زودى چنين و چنان و توبه مى‏ كنم و خود را از اعمال زشتى كه در آن هستم بيرون مى‏ كشم. بيشتر اين اشخاص هم بدون اينكه به اين آرزوى خود برسند، غافلگير مى‏ شوند و در بدترين حالات مرگ آنان را در مى‏ ربايد و برخى از ايشان هم سعادتمند مى‏ شوند و پيش از مرگ توبه مى‏ كنند و عاقبت به خير مى‏ گردند و شمارشان در اين عالم همچون تار مويى سپيد بر پيكره گاوى سياه است.

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 290 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 284 صبحی صالح

284-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )قَطَعَ الْعِلْمُ عُذْرَ الْمُتَعَلِّلِينَ

حکمت 290 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 19

290: قَطَعَ الْعِلْمُ عُذْرَ الْمُتَعَلِّلِينَ هذا أيضا قريب مما تقدم-  يقول قطع العلم عذر الذين يعللون أنفسهم بالباطل-  و يقولون إن الرب كريم رحيم-  فلا حاجة لنا إلى إتعاب أنفسنا بالعبادة- 

كما قال الشاعر

قدمت على الكريم بغير زاد
من الأعمال ذا ذنب عظيم‏

و سوء الظن أن تعتد زادا
إذا كان القدوم على الكريم‏

–  و هذا هو التعليل بالباطل-  فإن الله تعالى و إن كان كريما رحيما عفوا غفورا-  إلا أنه صادق القول و قد توعد العصاة و قال-  وَ إِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ يَصْلَوْنَها يَوْمَ الدِّينِ-  وَ ما هُمْ عَنْها بِغائِبِينَ-  و قال لا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَ قَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُمْ بِالْوَعِيدِ-  ما يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَ ما أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ-  و يكفي في رحمته و عفوه و كرمه أن يغفر للتائب-  أو لمن ثوابه أكثر مما يستحقه من العقاب-  فالقول بالوعيد معلوم بأدلة السمع المتظاهرة المتناصرة-  التي قد أطنب أصحابنا في تعدادها و إيضاحها-  و إذا كان الشي‏ء معلوما-  فقد قطع العلم به عذر أصحاب التعلل و التمني-  و وجب العمل بالمعلوم و رفض ما يخالفه

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (290)

قطع العلم عذر المتعللين.

«علم راه عذر را بر بهانه‏ جويان بسته است.»

يعنى با علم به اينكه خداوند گنهكاران را بيم داده است، ديگر بهانه و عذرى براى كسانى كه در معصيتها غوطه‏ ورند و خود را با گفتن اينكه خداوند كريم و رحيم است، قانع مى‏ سازند باقى نمى‏ ماند.

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 289 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 283 صبحی صالح

283-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )جَاهِلُكُمْ مُزْدَادٌ وَ عَالِمُكُمْ مُسَوِّفٌ

حکمت 289 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 19

289: جَاهِلُكُمْ مُزْدَادٌ وَ عَالِمُكُمْ مُسَوِّفٌ هذا قريب مما سلف-  يقول إن الجاهل من الناس مزداد من جهله-  مصر على خطيئته-  مسوف من توهماته و عقيدته الباطلة بالعفو عن ذنبه-  و ليس الأمر كما توهمه- . لَيْسَ بِأَمانِيِّكُمْ وَ لا أَمانِيِّ أَهْلِ الْكِتابِ-  مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ-  وَ لا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَ لا نَصِيراً

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (289)

جاهلكم مزداد، و عالمكم مسوّف.

«نادان شما بدون بصيرت افزاينده در كار است و داناى شما چيزى را كه بايد انجام دهد به تأخير افكننده است.»

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 288 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 282 صبحی صالح

282-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَ الْمَوْعِظَةِ حِجَابٌ مِنَ الْغِرَّةِ

حکمت 288 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 19

288: بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَ الْمَوْعِظَةِ حِجَابٌ مِنَ الْغِرَّةِ قد تقدم ذكر الدنيا و غرورها-  و أنها بشهواتها و لذاتها حجاب بين العبد و بين الموعظة-  لأن الإنسان يغتر بالعاجلة-  و يتوهم دوام ما هو فيه-  و إذا خطر بباله الموت و الفناء-  وعد نفسه رحمة الله تعالى و عفوه-  هذا إن كان ممن يعترف بالمعاد-  فإن كثيرا ممن يظهر القول بالمعاد-  هو في الحقيقة غير مستيقن له-  و الإخلاد إلى عفو الله تعالى-  و الاتكال على المغفرة مع الإقامة على المعصية-  غرور لا محالة و الحازم من عمل لما بعد الموت-  و لم يمن نفسه الأماني التي لا حقيقة لها

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (288)

بينكم و بين الموعظة حجاب من الغرة.

«ميان شما و موعظه پرده‏اى از غفلت است.»

پيش از اين، موضوع دنيا و فريب آن بيان شد و اينكه دنيا با شهوتها و لذتهاى آن پرده‏اى ميان بنده و پند پذيرى ايجاد مى‏ كند كه آدمى به دنيا و وضع موجود خود مغرور مى‏ شود و گمان مى ‏كند آنچه در آن است دوام مى ‏يابد، هرگاه مرگ و نابودى به ذهن او خطور كند، خود را به رحمت خداوند متعال وعده مى‏ دهد، و اين هم درباره كسى است كه به راستى معتقد به قيامت باشد و گرنه بسيارى از مردم كه به زبان خود را معتقد به قيامت نشان مى‏ دهند در حقيقت يقين به آن ندارند.

و اميدوار بودن به رحمت و مغفرت خداوند با انجام دادن معصيت بدون ترديد غرور است، دورانديش واقعى كسى است كه براى بعد از مرگ عمل كند و خود را به آرزوهاى بى حقيقت اميدوار نسازد.

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 287 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 281 صبحی صالح

281-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )لَيْسَتِ الرَّوِيَّةُ كَالْمُعَايَنَةِ مَعَ الْإِبْصَارِ فَقَدْ تَكْذِبُ الْعُيُونُ أَهْلَهَا وَ لَا يَغُشُّ الْعَقْلُ مَنِ اسْتَنْصَحَهُ

حکمت 287 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 19

287: لَيْسَتِ الرُّؤْيَةُ مَعَ الْإِبْصَارِ-  فَقَدْ تَكْذِبُ الْعُيُونُ أَهْلَهَا-  وَ لَا يَغُشُّ الْعَقْلُ مَنِ اسْتَنْصَحَهُ هذا مثل قوله تعالى فَإِنَّها لا تَعْمَى الْأَبْصارُ-  وَ لكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ-  أي ليس العمى عمى العين بل عمى القلب- . كذلك

 قول أمير المؤمنين ع ليست الرؤية مع العيون-  و إنما الرؤية الحقيقية مع العقول –  و قد ذهب أكابر الحكماء-  إلى أن اليقينيات هي المعقولات لا المحسوسات-  قالوا لأن حكم الحس في مظنة الغلط-  و طال ما كذب الحس-  و اعتقدنا بطريقة اعتقادات باطلة-  كما نرى الكبير صغيرا و الصغير كبيرا-  و المتحرك ساكنا و الساكن متحركا-  فأما العقل فإذا كان المعقول به بديهيا-  أو مستندا إلى مقدمات بديهية-  فإنه لا يقع فيه غلط أصلا

 ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (287)

ليست الرؤية مع الابصار، فقد تكذب العيون اهلها، و لا يغش العقل من استنصحه.

«بينش با چشم نيست كه گاه چشم به صاحب خود دروغ مى‏ گويد ولى هر كس از عقل خيرخواهى كند، نسبت به او غش نمى‏ ورزد.»

اين سخن نظير اين گفتار خداوند متعال است كه مى‏ فرمايد: «همانا چشمها كور نيست ولى دلهايى كه در سينه‏ هاست، كور است.»، يعنى كورى، كورى چشمها نيست بلكه دل كور است. همچنين منظور از گفتار امير المؤمنين عليه السّلام اين است كه درك و بينش واقعى با چشم ها نيست و همانا بينش حقيقى با عقل هاست.

حكماى بزرگ بر اين عقيده‏ اند كه امور يقينى معقولات است نه محسوسات، و مى‏ گويند حكم حس در معرض اشتباه است و چه بسا كه به سبب اشتباه حس گرفتار عقيده باطل مى‏ شويم، آن چنان كه بزرگ را كوچك و كوچك را بزرگ و متحرك را ساكن و ساكن را متحرك مى ‏پنداريم، و حال آنكه عقل سالم چنين نيست.

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 286 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 280 صبحی صالح

280-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )مَنْ تَذَكَّرَ بُعْدَ السَّفَرِ اسْتَعَد

حکمت 286 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 19

286: مَنْ تَذَكَّرَ بُعْدَ السَّفَرِ اسْتَعَدَّ هذا مثل قولهم في المثل-  الليل طويل و أنت مقمر-  و قال أيضا عش و لا تغتر- . و قال أصحاب المعاني-  مثل الدنيا كركب في فلاة وردوا ماء طيبا-  فمنهم من شرب من ذلك الماء شربا يسيرا-  ثم أفكر في بعد المسافة التي يقصدونها-  و أنه ليس بعد ذلك الماء ماء آخر-  فتزود منه ماء أوصله إلى مقصده-  و منهم من شرب من ذلك الماء شرب عظيما-  و لها عن التزود و الاستعداد-  و ظن أن ما شرب كاف له و مغن عن ادخار شي‏ء آخر-  فقطع به و أخلفه ظنه-  فعطش في تلك الفلاة و مات- .

و قد روي عن النبي ص أنه قال لأصحابه إنما مثلي و مثلكم و مثل الدنيا-  كقوم سلكوا مفازة غبراء-  حتى إذا لم يدروا ما سلكوا منها أكثر أم ما بقي-  أنفدوا الزاد و حسروا الظهر-  و بقوا بين ظهراني المفازة لا زاد و لا حمولة-  فأيقنوا بالهلكة فبينما هم كذلك-  خرج عليهم رجل في حلة يقطر رأسه ماء-  فقالوا هذا قريب عهد بريف-  و ما جاءكم هذا إلا من قريب-  فلما انتهى إليهم و شاهد حالهم قال-  أ رأيتم إن هديتكم إلى ماء رواء-  و رياض خضر ما تعملون-  قالوا لا نعصيك شيئا- قال عهودكم و مواثيقكم بالله فأعطوه ذلك-  فأوردهم ماء رواء و رياضا خضرا-  و مكث بينهم ما شاء الله-  ثم قال إني مفارقكم قالوا إلى أين-  قال إلى ماء ليس كمائكم و رياض ليست كرياضكم-  فقال الأكثرون منهم-  و الله ما وجدنا ما نحن فيه حتى ظننا أنا لا نجده-  و ما نصنع بمنزل خير من هذا-  و قال الأقلون منهم أ لم تعطوا هذا الرجل مواثيقكم-  و عهودكم بالله لا تعصونه شيئا-  و قد صدقكم في أول حديثه-  و الله ليصدقنكم في آخره-  فراح فيمن تبعه منهم و تخلف الباقون-  فدهمهم عدو شديد البأس عظيم الجيش-  فأصبحوا ما بين أسير و قتيل

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (286)

من تذكر بعد السفر استعد.

«هر كه دورى سفر-  آخرت-  را به ياد آورد، آماده مى‏ شود.»

اصحاب معانى گفته ‏اند: مثل مردم دنيا همچون كاروانى است كه در بيابانى به آبشخورى گوارا مى ‏رسد، برخى از كاروانيان از آن آب اندكى مى‏ آشامند و سپس به دورى راه و مقصد مى ‏انديشند كه ممكن است آب ديگرى نباشد و از آن آبشخور چندان آب بر مى ‏دارد كه آنان را تا مقصد برساند.

برخى ديگر از آن آب خود را سيراب مى‏ كنند ولى از آماده شدن و آب برداشتن غافل مى‏ مانند و چنين مى‏ پندارند كه همان آبى كه آشاميده‏ اند آنها را كفايت مى ‏كند و از اندوختن آب بى‏ نياز مى‏ سازد ولى گمان آنان بر خلاف مى‏ شود و در آن بيابان اسير تشنگى مى‏ شوند و جان مى ‏سپارند. ابن ابى الحديد سپس روايتى را از پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم كه متضمن همين معنى است، آورده است.

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 285 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 279 صبحی صالح

279-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )إِذَا أَضَرَّتِ النَّوَافِلُ بِالْفَرَائِضِ فَارْفُضُوهَا

حکمت 285 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 19

285: إِذَا أَضَرَّتِ النَّوَافِلُ بِالْفَرَائِضِ فَارْفُضُوهَا قد تقدم القول في النافلة-  هل تصح ممن عليه فريضة لم يؤدها-  و ذكرنا مذاهب الفقهاء في ذلك- . و لا ريب أن من استغرق الوقت بالنوافل-  حتى آن أوقات الفرائض لم يفعل الفرائض فيها-  و شغلها بالعبادة النفلية فقد أخطأ-  و الواجب أن يرفض النافلة-  حيث يتضيق وقت الفريضة-  لا خلاف بين المسلمين في ذلك-  و يصلح أن يكون هذا مثلا-  ظاهره ما ذكرنا و باطنه أمر آخر

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (285)

إذا اضرّت النوافل بالفرائض فارفضوها.

«هرگاه اعمال مستحب به امور واجب زيان رساند، مستحبها را واگذاريد.»

در مورد اين مسأله كه آيا انجام دادن كار مستحب بر كسى كه انجام دادن كار واجب بر او باقى مانده است، صحيح است يا نه، پيش از اين سخن گفته شد، و ترديد نيست كه اگر كسى خود را مثلا به خواندن نماز مستحبى سرگرم كند تا وقت نماز واجب برسد و سپرى شود، خطا كرده است. و اگر وقت نماز واجب تنگ باشد، واجب است كه خواندن نافله را رها كند و در اين مسأله ميان مسلمانان هيچ اختلافى نيست. و ممكن است اين سخن مثلى باشد كه ظاهرش اين است و باطن آن چيز ديگرى.

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 284 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 278 صبحی صالح

278-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )قَلِيلٌ تَدُومُ عَلَيْهِ أَرْجَى مِنْ كَثِيرٍ مَمْلُولٍ مِنْهُ

حکمت 284 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 19

284: قَلِيلٌ تَدُومُ عَلَيْهِ أَرْجَى مِنْ كَثِيرٍ مَمْلُولٍ مِنْهُ لا ريب أن من أراد حفظ كتاب من الكتب العلمية-  فحفظ منه قليلا قليلا و دام على ذلك-  فإن ذلك أنفع له و أرجى لفلاحه-  من أن يحفظ كثيرا و لا يدوم عليه-  لملاله إياه و ضجره منه-  و التجربة تشهد بذلك- . و القول في غير الحفظ كالقول في الحفظ-  نحو الزيارة القليلة للصديق-  و نحو العطاء اليسير الدائم-  الذي هو خير من الكثير المنقطع و نحو ذلك

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (284)

قليل تدوم عليه، ارجى من كثير مملول منه. «اندكى كه بر آن پايدارى كنى بهتر از بسيارى است كه از آن دلگير شوى.»

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 283 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 277 صبحی صالح

277-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )لَا وَ الَّذِي أَمْسَيْنَا مِنْهُ فِي غُبْرِ لَيْلَةٍ دَهْمَاءَ تَكْشِرُ عَنْ يَوْمٍ أَغَرَّ مَا كَانَ كَذَا وَ كَذَا

حکمت 283 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 19

283 وَ قَالَ ع: لَا وَ الَّذِي أَمْسَيْنَا مِنْهُ فِي غُبَّرِ لَيْلَةٍ دَهْمَاءَ-  تَكْشِرُ عَنْ يَوْمٍ أَغَرَّ مَا كَانَ كَذَا وَ كَذَا

قد روي تفتر عن يوم أغر

–  و الغبر البقايا و كذلك الأغبار-  و كشر أي بسم و أصله الكشف- . و هذا الكلام إما أن يكون قاله على جهة التفاؤل-  أو أن يكون إخبارا بغيب و الأول أوجه

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (283)

و قال عليه السّلام: لا و الذى امسينا منه فى غبّر ليلة دهاء. تكشر عن يوم اغرّ، ما كان كذا و كذا. و آن حضرت فرمود:

«نه سوگند به كسى كه-  از قدرت او-  در بازمانده شبى سياه بسر برديم كه چه بسا روز سپيدى در پى خواهد داشت كه چنين و چنان نبوده است.» ابن ابى الحديد ضمن توضيح برخى از لغات اين سخن مى‏گويد: اين سخن را على عليه السّلام يا براى تفأل به خير فرموده است يا آنكه از نوع اخبار به غيب است و همان حدس نخست صحيح ‏تر است.

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 282 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)ریا

حکمت 276 صبحی صالح

276-وَ قَالَ ( عليه ‏السلام  )اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ تُحَسِّنَ فِي لَامِعَةِ الْعُيُونِ عَلَانِيَتِي وَ تُقَبِّحَ فِيمَا أُبْطِنُ لَكَ سَرِيرَتِي مُحَافِظاً عَلَى رِثَاءِ النَّاسِ مِنْ نَفْسِي بِجَمِيعِ مَا أَنْتَ مُطَّلِعٌ عَلَيْهِ مِنِّي فَأُبْدِيَ لِلنَّاسِ حُسْنَ ظَاهِرِي وَ أُفْضِيَ إِلَيْكَ بِسُوءِ عَمَلِي تَقَرُّباً إِلَى عِبَادِكَ وَ تَبَاعُداً مِنْ مَرْضَاتِك‏

حکمت 282 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 19

282: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ-  مِنْ أَنْ تَحْسُنَ فِي لَامِعَةِ الْعُيُونِ عَلَانِيَتِي-  وَ تَقْبُحَ فِيمَا أُبْطِنُ لَكَ سَرِيرَتِي-  مُحَافِظاً عَلَى رِيَاءِ النَّاسِ مِنْ نَفْسِي-  بِجَمِيعِ مَا أَنْتَ مُطَّلِعٌ عَلَيْهِ مِنِّي-  فَأُبْدِيَ لِلنَّاسِ حُسْنَ ظَاهِرِي-  وَ أُفْضِيَ إِلَيْكَ بِسُوءِ عَمَلِي-  تَقَرُّباً إِلَى عِبَادِكَ وَ تَبَاعُداً مِنْ مَرْضَاتِكَ قد تقدم القول في الرياء-  و أن يظهر الإنسان-  من العبادة و الفعل الجميل ما يبطن غيره-  و يقصد بذلك السمعة و الصيت لا وجه الله تعالى- . و قد جاء في الخبر المرفوع أخوف ما أخاف على أمتي الرياء و الشهوة الخفية –  قال المفسرون و الرياء من الشهوة الخفية-  لأنه شهوة الصيت و الجاه بين الناس-  بأنه متين الدين مواظب على نوافل العبادات-  و هذه هي الشهوة الخفية-  أي ليست كشهوة الطعام و النكاح-  و غيرهما من الملاذ الحسية- . وفي الخبر المرفوع أيضا أن اليسير من الرياء شرك و أن الله يحب الأتقياء الأخفياء-  الذين هم في بيوتهم إذا غابوا لم يفتقدوا-  و إذا حضروا لم يعرفوا-  قلوبهم مصابيح الهدى-  ينجون من كل غبراء مظلمة

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (282)

اللهم انى اعوذبك من ان تحسّن فى لامعة العيون علانيتى. و تقبّح فيما ابطن لك سريرتى، محافظا على رياء الناس من نفسى بجميع ما انت مطّلع عليه منّى، فابدى للناس حسن ظاهرى، و افضى اليك بسوء عملى، تقرّبا الى عبادك و تباعدا من مرضاتك.

«بار خدايا به تو پناه مى‏ برم از اينكه ظاهر من در ديده‏ ها آراسته آيد، و درونم از آنچه از تو پوشيده مى‏ دارم، نكوهيده آيد، و براى خودنمايى خود را بيارايم كه تو بهتر از من آن را مى ‏دانى، ظاهر آراسته ‏ام را براى مردم آشكار سازم و كار نكوهيده خويش را به پيشگاه تو آورم كه خويشتن را به بندگان تو نزديك سازم و از تو و خوشنودى تو دورى گزينم.»

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 281 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 275 صبحی صالح

275-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )إِنَّ الطَّمَعَ مُورِدٌ غَيْرُ مُصْدِرٍ وَ ضَامِنٌ غَيْرُ وَفِيٍّ – وَ رُبَّمَا شَرِقَ شَارِبُ الْمَاءِ قَبْلَ رِيِّهِ – وَ كُلَّمَا عَظُمَ قَدْرُ الشَّيْ‏ءِ الْمُتَنَافَسِ فِيهِ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ لِفَقْدِهِ – وَ الْأَمَانِيُّ تُعْمِي أَعْيُنَ الْبَصَائِرِ – وَ الْحَظُّ يَأْتِي مَنْ لَا يَأْتِيهِ

حکمت 281 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 19

281: إِنَّ الطَّمَعَ مُورِدُ غَيْرُ مُصْدِرٍ وَ ضَامِنٌ غَيْرُ وَفِيٍّ-  وَ رُبَّمَا شَرِقَ شَارِبُ الْمَاءِ قَبْلَ رِيِّهِ-  وَ كُلَّمَا عَظُمَ قَدْرُ الشَّيْ‏ءِ الْمُتَنَافَسِ فِيهِ-  عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ لِفَقْدِهِ-  وَ الْأَمَانِيُّ تُعْمِي أَعْيُنَ الْبَصَائِرِ-  وَ الْحَظُّ يَأْتِي مَنْ لَا يَأْتِيهِ قد تقدم القول في هذه المعاني كلها-  و قد ضرب الحكماء مثالا لفرط الطمع-  فقالوا إن رجلا صاد قبرة-  فقالت ما تريد أن تصنع بي-  قال أذبحك و آكلك-  قالت و الله ما أشفي من قرم-  و لا أشبع من جوع-  و لكني أعلمك ثلاث خصال هن خير لك من أكلي-  أما واحدة فأعلمك إياها و أنا في يدك-  و أما الثانية فإذا صرت على الشجرة-  أما الثالثة فإذا صرت على الجبل-  فقال هاتي الأولى-  قالت لا تلهفن على ما فات فخلاها-  فلما صارت على الشجرة قال هاتي الثانية-  قالت لا تصدقن بما لا يكون أنه يكون-  ثم طارت فصارت على الجبل-  فقالت يا شقي-  لو ذبحتني لأخرجت من حوصلتي درتين-  وزن كل واحدة ثلاثون مثقالا-  فعض على يديه و تلهف تلهفا شديدا-  و قال هاتي الثالثة-  فقالت أنت قد أنسيت الاثنتين فما تصنع بالثالثة-  أ لم أقل لك لا تلهفن على‏ ما فات و قد تلهفت-  و أ لم أقل لك لا تصدقن بما لا يكون أنه يكون-  و أنا و لحمي و دمي و ريشي لا يكون عشرين مثقالا-  فكيف صدقت أن في حوصلتي درتين-  كل واحدة منهما ثلاثون مثقالا ثم طارت و ذهبت- . و قوله و ربما شرق شارب الماء قبل ريه-  كلام فصيح و هو مثل لمن يخترم بغتة-  أو تطرقه الحوادث و الخطوب-  و هو في تلهية من عيشه- . و مثل الكلمة الأخرى قولهم-  على قدر العطية تكون الرزية- . و القول في الأماني قد أوسعنا القول فيه من قبل-  و كذلك في الحظوظ

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (281)

الطمع مورد غير مصدر، و ضامن غير وفى. و ربما شرق شارب الماء قبل ريّه، و كلما عظم قدر الشى‏ء المتنافس فيه عظمت الرزية لفقده، و الامانى تعمى اعين البصائر، و الحظ يأتى من لا يأتيه.

«طمع به هلاكت كشاننده ‏اى است نارهايى بخش و ضامنى بى‏ وفاست، و چه بسيار نوشنده آب كه پيش از سيراب شدن آب گلوگيرش شود، و هر چه ارزش چيزى كه در آن هم چشمى مى ‏كنند بيشتر باشد، اندوه از دست دادنش بزرگتر است، آرزوها ديده‏ هاى بينش را كور مى‏ سازد و بخت سوى آن كس كه در پى آن نرود، مى‏ رود.»

درباره همه اين موارد پيش از اين سخن گفته شد. حكيمان مثلى درباره شدت طمع گفته‏ اند كه چنين است: مردى چكاوكى را شكار كرد. چكاوك گفت: چه مى‏ خواهى نسبت به من انجام دهى گفت: مى‏ خواهم سرت را ببرم و تو را بخورم. گفت: به خدا سوگند كه من ارزشى ندارم و سير كننده نيستم، ولى سه خصلت به تو مى‏ آموزم كه براى تو بهتر از خوردن من است. يكى را در حالى كه در دست تو هستم به تو مى‏ آموزم، دومى را چون بر درخت نشستم و سومى را چون بر دامنه كوه رسيدم خواهم گفت.

صياد گفت: سخن نخست را بگو، گفت: بر آنچه كه از دست مى ‏رود اندوه مخور.

چكاوك را رها كرد و چون بر درخت نشست، صياد گفت: دومى را بگو. گفت: چيزى را كه ممكن نيست، تصديق مكن و مپندار كه ممكن مى‏ شود. آن گاه بر كوه پريد و به مرد گفت: اى نگون بخت، اگر مرا كشته بودى از سنگدان من دو گهر بيرون مى ‏آوردى كه وزن هر يك سى مثقال بود. صياد سخت اندوهگين شد و انگشت به دندان گزيد و گفت: سخن سوم را بگو. چكاوك گفت: تو آن دو سخن مرا فراموش كردى، سخن سوم را مى‏ خواهى چه كنى مگر به تو نگفتم بر آنچه از دست شد اندوه مخور و حال آنكه اندوه خوردى. مگر به تو نگفتم چيزى را كه ممكن نيست، تصديق مكن، مى ‏بينى كه من و خون و گوشت و بال و پرم بيست مثقال نيستم، چگونه باور كردى كه در سنگدان من دو گهر هر يك به وزن سى مثقال باشد و پريد و رفت.

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 280 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 274 صبحی صالح

274-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )لَا تَجْعَلُوا عِلْمَكُمْ جَهْلًا وَ يَقِينَكُمْ شَكّاً إِذَا عَلِمْتُمْ فَاعْمَلُوا وَ إِذَا تَيَقَّنْتُمْ فَأَقْدِمُوا

حکمت 280 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 19

280: لَا تَجْعَلُوا عِلْمَكُمْ جَهْلًا وَ يَقِينَكُمْ شَكّاً-  إِذَا عَلِمْتُمْ فَاعْمَلُوا وَ إِذَا تَيَقَّنْتُمْ فَأَقْدِمُوا هذا نهي للعلماء عن ترك العمل-  يقول لا تجعلوا علمكم كالجهل-  فإن الجاهل قد يقول جهلت فلم أعمل-  و أنتم فلا عذر لكم-  لأنكم قد علمتم و انكشف لكم سر الأمر-  فوجب عليكم أن تعملوا-  و لا تجعلوا علمكم جهلا-  فإن من علم المنفعة في أمر-  و لا حائل بينه و بينه ثم لم يأته كان سفيها

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (280)

لا تجعلوا علمكم جهلا، و يقينكم شكا، اذا علمتم فاعملوا، و اذا تيقنتم فاقدموا.

«دانش خود را نادانى و يقين خود را شك قرار مدهيد، چون دانستيد، عمل كنيد و چون يقين پيدا كرديد، پاى پيش گذاريد.» اين سخن نهى عالمان است از عمل نكردن، يعنى شما دانش خود را چون نادانى قرار مدهيد كه مى‏گويد ندانستم و عمل نكردم، شما را عذرى نيست كه دانسته‏ايد و راز و كنه كار براى شما روشن شده است، بنابراين بر شما واجب است كه عمل كنيد، و دانش خود را نادانى قرار مدهيد كه هر كس سود كارى را بداند و ميان او و انجام دادن آن كار مانعى نباشد در عين حال آن را انجام ندهد، سفيه است.

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى