نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 319 (شرح میر حبیب الله خوئی)

 حکمت 330 صبحی صالح

330-وَ قَالَ ( عليه‏ السلام  )أَقَلُّ مَا يَلْزَمُكُمْ لِلَّهِ أَلَّا تَسْتَعِينُوا بِنِعَمِهِ عَلَى مَعَاصِيهِ

 شرح میر حبیب الله خوئی ج21

التاسعة عشرة بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام

(319) و قال عليه السّلام: أقلّ ما يلزمكم للّه سبحانه أن لا تستعينوا بنعمه على معاصيه.

المعنى

نبّه عليه السّلام على أنّ صدور المعصية من العبد يكاد أن لا يكون مقدورا بالنظر إلى العقل السليم و الاعتقاد باللّه، لأنّه بعد الاعتقاد بأنّه الخالق المنعم أقلّ ما يلزم على العبد في مقام العبوديّة أن لا يستعين بنعمته على عصيانه، و أيّ عصيان يمكن صدوره من العبد بدون الاستعانة من نعمه تعالى، و يكون كلامه هذا نظير ما حكي من الحديث القدسي: «من لم يشكر نعمائي، و لم يصبر على بلائي، فليطلب ربّا سواي و ليخرج من بين أرضي و سمائي».

الترجمة

فرمود: كمترين حقى كه لازمست شما براي خدا رعايت كنيد اينست كه از نعمتش در نافرمانيش كمك نجوئيد.

         كمترين حق خدا بر گردنت            ترك صرف نعمتش در معصيت‏

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 318 (شرح میر حبیب الله خوئی)

حکمت 329 صبحی صالح

329-وَ قَالَ ( عليه ‏السلام  )الِاسْتِغْنَاءُ عَنِ الْعُذْرِ أَعَزُّ مِنَ الصِّدْقِ بِهِ

 شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الثامنة عشرة بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام

(318) و قال عليه السّلام: الاستغناء عن العذر أعزّ من الصّدق به.

المعنى

نبّه عليه السّلام في هذا الكلام إلى أنّ من يريد أن يرتكب عملا يحتاج إلى الاعتذار منه فالأولى ترك هذا العمل و التزام التقوى لئلّا يحتاج إلى الاعتذار و لو كان عذره صادقا و مقبولا، فانّ الاعتذار من الخطاء و لو كان مقبولا مهانة و تذلّل، فالاستغناء عنه عزّة و كرامة ينبغي الالتزام بها.

الترجمة

بى ‏نيازى از معذرت آبرومندتر است از عذر مقبول.

         مكن كارى كه از آن عذر خواهى            و گر بر صدق تو باشد گواهى‏

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 317 (شرح میر حبیب الله خوئی)

حکمت 328 صبحی صالح

328-وَ قَالَ ( عليه ‏السلام  )إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ فَرَضَ فِي أَمْوَالِ الْأَغْنِيَاءِ أَقْوَاتَ الْفُقَرَاءِ فَمَا جَاعَ فَقِيرٌ إِلَّا بِمَا مُتِّعَ بِهِ غَنِيٌّ وَ اللَّهُ تَعَالَى سَائِلُهُمْ عَنْ ذَلِك‏

شرح میر حبیب الله خوئی ج21

السابعة عشرة بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام

(317) و قال عليه السّلام: إنّ اللَّه سبحانه فرض في أموال الأغنياء أقوات الفقراء، فما جاع فقير إلّا بما متّع به غنيّ، و اللَّه تعالى سائلهم عن ذلك.

المعنى

الظاهر أنّ أقوات الفقراء الّتي جعلت في أموال الأغنياء هي الزكاة المفروضة على الوجه المقرّر في بابها، فلو منعت كان من عليه مسؤولا عند اللَّه، و قد صرّح في غير واحد من الأخبار أنّ مقدار الزكاة المفروضة كاف لرفع حاجة الفقراء.

كما روى في باب، العلّة لوضع الزكاة، بسنده عن حسن بن عليّ الوشاء، عن أبى الحسن الرضا عليه السّلام قال: قيل لأبي عبد اللَّه عليه السّلام: لأيّ شي‏ء جعل اللَّه الزكاة خمسة و عشرين في كلّ ألف و لم يجعلها ثلاثين فقال عليه السّلام: إنّ اللَّه عزّ و جلّ جعلها خمسة و عشرين، أخرج من أموال الأغنياء بقدر ما يكتفى به الفقراء، و لو أخرج النّاس زكاة أموالهم ما احتاج أحد.

الترجمة

فرمود: خداوند سبحان خوراك فقراء را در أموال توانگران واجب كرد و هيچ فقيرى گرسنه نماند جز بواسطه آنكه توانگر از حق او بهره‏مند شده است و خداى تعالى از اين مطلب از آنان بازخواست كند.

بمال اغنياء قوت فقيران
بود فرض إلهى بى كم و كاست‏

فقير ار سر كند لخت و گرسنه‏
خدا از اغنياء كرد است درخواست‏

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 316 (شرح میر حبیب الله خوئی)

حکمت 327 صبحی صالح

327-وَ قَالَ ( عليه ‏السلام  )مَا ظَفِرَ مَنْ ظَفِرَ الْإِثْمُ بِهِ وَ الْغَالِبُ بِالشَّرِّ مَغْلُوبٌ

شرح میر حبیب الله خوئی ج21

السادسة عشرة بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام

(316) و قال عليه السّلام: ما ظفر من ظفر الإثم به، و الغالب بالشّرّ مغلوب.

 الاعراب

به، جارّ و مجرور متعلّق بقوله: ظفر، و الباء سببيّة.

المعنى

نبّه عليه السّلام إلى أنّ من ظفر على خصمه بسبب إثم ارتكبه من الكذب و البهتان و الظلم فليس بظافر حقيقة و إن نال مقصده ظاهرا، فانّ ظفره يشبه من سرق مال الغير على غرّة منه، فانه ظفر بالمال و لكنه مأخوذ عليه على حال، فالغلبة بالشرّ غير محمود العاقبة، و قد نسب الظفر إلى الاثم في كلامه عليه السّلام و جعله سببا لظفر الاثم إشارة إلى أنّ الظافر في الحقيقة هو الاثم الّذي ارتكبه، لا هو نفسه.

الترجمة

هر كس بارتكاب گناه پيروز شود پيروز نباشد، و آن كه بسبب ستم غلبه كند در حقيقت مغلوب است.

هر كس بگناه گشت پيروز            پيروزي اوست ابر نوروز

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 315 (شرح میر حبیب الله خوئی)

حکمت 326 صبحی صالح

326-وَ قَالَ ( عليه ‏السلام  )الْعُمُرُ الَّذِي أَعْذَرَ اللَّهُ فِيهِ إِلَى ابْنِ آدَمَ سِتُّونَ سَنَةً

شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الخامسة عشرة بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام

(315) و قال عليه السّلام: العمر الّذي أعذر اللَّه فيه إلى ابن آدم ستّون سنة.

اللغة

(أعذر اللَّه فيه): أتاه بالعذر، سوّغ لابن آدم أن يعتذر.

المعنى

على ما في الشرح المعتزلي: يعنى أنّ ما قبل الستّين هي أيّام الصبا و الشبيبة و الكهولة، و قد يمكن أن يعذر الانسان فيه على اتّباع هوى النفس لغلبة الشّهوة و شره الحداثة، فاذا تجاوز السّتين دخل في سنّ الشيخوخة و ذهبت عنه غلواء شرته فلا عذر له في الجهل.

أقول: و الظاهر أنّ المراد شمول المغفرة للمعاصي دون السّتين، فاذا تجاوز عنه كان المؤاخذة أشدّ.

الترجمة

عمرى كه خداوند آدميزاده را در آن عذرپذير است تا شصت سال است.

عذر گنه خويش طلب كن ز خداوند            تا شصت نشد عمر تو عذر تو پذيرد

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 314 (شرح میر حبیب الله خوئی)

حکمت 325 صبحی صالح

325- وَ قَالَ ( عليه ‏السلام  ) لَمَّا بَلَغَهُ قَتْلُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ إِنَّ حُزْنَنَا عَلَيْهِ عَلَى قَدْرِ سُرُورِهِمْ بِهِ إِلَّا أَنَّهُمْ نَقَصُوا بَغِيضاً وَ نَقَصْنَا حَبِيباً

شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الرابعة عشرة بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام

(314) و قال عليه السّلام لمّا بلغه قتل محمّد بن أبي بكر رضي اللَّه عنه: إنّ حزننا عليه على قدر سرورهم به، إلّا أنّهم نقصوا بغيضا و نقصنا حبيبا.

المعنى

نبّه عليه السّلام إلى عظيم قدر محمّد في أصحابه و أنصاره، و عظمة تأثيره في ردّ مخالفيه و أعدائه، فانّه كان بمكان من الاخلاص بحضرته، و بموقع عال في قلوب المسلمين لمكانته من أبيه أبي بكر فكان قتله فتّ في عضد عليّ عليه السّلام و نصر مبين لأعدائه فقال عليه السّلام: إنّ حزننا عليه يساوى فرح أعدائنا بقتله، فانّهم نقصوا بغيضا مؤثّرا لهم، و نقصنا حبيبا و فيّا لنا.

الترجمة

چون خبر كشته شدن محمّد بن أبي بكر به آن حضرت رسيد فرمود:

اندوه ما بر او باندازه شادى دشمنان ما است از خبر كشته شدن او، جز اين كه آنانرا دشمنى كم شد و ما را دوستى از دست شد.

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 313 (شرح میر حبیب الله خوئی)

حکمت 324 صبحی صالح

324-وَ قَالَ ( عليه‏ السلام  )اتَّقُوا مَعَاصِيَ اللَّهِ فِي الْخَلَوَاتِ فَإِنَّ الشَّاهِدَ هُوَ الْحَاكِم‏

شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الثالثة عشرة بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام

(313) و قال عليه السّلام: اتّقوا معاصى اللَّه في الخلوات، فإنّ الشّاهد هو الحاكم.

المعنى

حذّر عليه السّلام عن ارتكاب المعاصي بأنها تقع على منظر من اللَّه البصير بكلّ خافية و هو الّذي يحكم على العاصي في يوم الدّين، فويل على مجرم يكون شاهد جرمه هو القاضي نفسه، فهل له سبيل إلى البراءة من الجرم و التفصّي من المجازاة

الترجمة

از خدا بپرهيزيد و در نهاني گناه نورزيد، زيرا خدا كه حاكم بر جرم شما است، خود گواه آنست.

بر حذر باش از گناه نهاني            كه خدا شاهد است و حاكم و قاضي‏

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 312 (شرح میر حبیب الله خوئی)

حکمت 323 صبحی صالح

323-وَ قَالَ ( عليه ‏السلام  )وَ قَدْ مَرَّ بِقَتْلَى الْخَوَارِجِ يَوْمَ النَّهْرَوَانِ بُؤْساً لَكُمْ لَقَدْ ضَرَّكُمْ مَنْ غَرَّكُمْ فَقِيلَ لَهُ مَنْ غَرَّهُمْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ

الشَّيْطَانُ الْمُضِلُّ وَ الْأَنْفُسُ الْأَمَّارَةُ بِالسُّوءِ غَرَّتْهُمْ بِالْأَمَانِيِّ وَ فَسَحَتْ لَهُمْ بِالْمَعَاصِي وَ وَعَدَتْهُمُ الْإِظْهَارَ فَاقْتَحَمَتْ بِهِمُ النَّارَ

شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الثانية عشرة بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام

(312) و قال عليه السّلام و قد مرّ بقتلى الخوارج يوم النّهروان: بؤسا لكم لقد ضرّكم من غرّكم، فقيل له: من غرّهم يا أمير المؤمنين فقال عليه السّلام: الشيطان المضلّ و الأنفس الأمّارة بالسّوء، غرّتهم بالامانيّ، و فسحت لهم بالمعاصي، و وعدتهم الإظهار فاقتحمت بهم النّار.

اللغة

(البؤس): الشدّة و الضيق. (الاظهار) مصدر أظهرته على زيد أى جعلته ظاهرا عليه غالبا له.

الاعراب

بؤسا منصوب على المصدر. و الأنفس الأمارة مبتدأ، غرّتهم جملة فعلية خبره و المجموع جملة حالية لمفعول غرّهم المحذوف مع فعله.

المعنى

دعا عليه السّلام على القتلى و نبّه على استحقاقهم لذلك باغترارهم بمن دعاهم إلى ما فيه ضرّهم و نكالهم، و أجاب عن السؤال بمن غرهم بأنّه هو الشيطان المضلّ الذي يغرّر الناس و يغريهم بالباطل مع مساعدة النفس الأمّارة له، فالمقصود أنّ الشيطان غرّهم حال كون نفوسهم الأمّارة غرّتهم بالأمانى، و وسعت لهم طريق المعاصي و وعدتهم بالغلبة، و ألقتهم في النّار.

قال ابن ميثم: و يفهم من تفسيره لمن ضرّهم و غرّهم بالشيطان المضلّ و الانفس الأمّارة بالسوء أنّ الشيطان قد يراد به النّفس الأمّارة إلخ فجعل الواو عاطفة و التزم بوحدة العاطف و المعطوف، و هو خلاف الظاهر من وجوه، و الأولى أنّ الواو حالية، كما قرّرناه.

الترجمة

چون روز جنگ نهروان بكشته ‏هاى خوارج برخورد فرمود: بدا بحال شما راستى كه هر كه شما را فريفت زيانتان رسانيد، به آن حضرت گفته شد: كى آنانرا فريفت فرمود: شيطان گمراه كننده بهمراه نفوس أمّاره بسوء كه آنانرا بارزوها فريفت و راه گناهان را برابر آنها گشود و نويد پيروزي به آنها داد تا بدوزخشان در افكند.

در روز نهروان بخوارج علي گذشت
كافتاده جمله كشته و غلطان بخاك و خون‏

گفتا بدا بحالتان كه زيان كرد بر شما
آن كو فريب داد و ز حق بردتان برون‏

گفتند يا علي چه كس آنها فريب داد
گفتا: مضلّ خلق ابليس ذو الفنون

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 311 (شرح میر حبیب الله خوئی)

حکمت 322 صبحی صالح

322-وَ رُوِيَ أَنَّهُ ( عليه ‏السلام  )لَمَّا وَرَدَ الْكُوفَةَ قَادِماً مِنْ صِفِّينَ مَرَّ بِالشِّبَامِيِّينَ فَسَمِعَ بُكَاءَ النِّسَاءِ عَلَى قَتْلَى صِفِّينَ وَ خَرَجَ إِلَيْهِ حَرْبُ بْنُ شُرَحْبِيلَ الشِّبَامِيِّ وَ كَانَ مِنْ وُجُوهِ قَوْمِهِ فَقَالَ ( عليه ‏السلام  )لَهُ أَ تَغْلِبُكُمْ نِسَاؤُكُمْ عَلَى مَا أَسْمَعُ أَ لَا تَنْهَوْنَهُنَّ عَنْ هَذَا الرَّنِينِ وَ أَقْبَلَ حَرْبٌ يَمْشِي مَعَهُ وَ هُوَ ( عليه ‏السلام  )رَاكِبٌ فَقَالَ ( عليه‏ السلام  )ارْجِعْ فَإِنَّ مَشْيَ مِثْلِكَ مَعَ مِثْلِي فِتْنَةٌ لِلْوَالِي وَ مَذَلَّةٌ لِلْمُؤْمِنِ

 شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الحادية عشرة بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام

(311) و روى أنّه عليه السّلام لمّا ورد الكوفة قادما من صفين مرّ بالشباميّين فسمع بكاء النّساء على قتلى صفّين و خرج إليه حرب بن شرحبيل الشبامي و كان من وجوه قومه فقال عليه السّلام له: أ تغلبكم نساؤكم على ما أسمع أ لا تنهونهنّ عن هذا الرّنين و أقبل حرب يمشي معه و هو عليه السّلام راكب، فقال عليه السّلام له: ارجع فإنّ مشى مثلك مع مثلي فتنة للوالي و مذلّة للمؤمن.

اللغة

(شبام) بكسر الشين: حيّ من العرب (الرّنين): الصّوت.

الاعراب

قادما: حال عن فاعل ورد. ألا تنهونهنّ، للتحضيض و الترغيب.

المعنى

يستفاد من قوله عليه السّلام (ألا تنهونهنّ عن هذا الرّنين) حرمة الرّنين على الميّت مطلقا، أو إذا قتل في الجهاد لأنّه موجب لشماتة الأعداء، و لأنّ الشهادة سعادة يلزم شكرها، و الرّنين ينافي الشّكر.

و قوله (ارجع) إلخ-  يدلّ على منتها المساواة في الاسلام و عدم ترفّع الوالي على الرعيّة حتّى بهذا المقدار من الوضعيّة.

الترجمة

روايت شده كه علي عليه السّلام چون از جبهه صفّين برگشت و بكوفه وارد شد بقبيله‏ بني شبام گذر كرد و گريه زنان را شنيد كه بر كشته ‏هاى صفين ناله مى‏ كردند در اين هنگام حرب بن شرحبيل شبامى كه يكى از سران قبيله بود حضورش آمد حضرت باو فرمود: زنان شما با اين فرياد گريه كه من مى‏ شنوم بر شما چيره شدند بايد آنها را از اين ناله‏ ها بازداريد، حرب پياده در ركاب او مى ‏رفت باو فرمود: برگرد پياده رفتن مثل تو در ركاب مثل من مايه فتنه و غرور والي مى‏شود، و سبب خواري و بى‏اعتباري مؤمن مى‏گردد.

علي چون ز صفين بكوفه رسيد
رنين و عويل زنان را شنيد

كه بر كشته‏ها گريه كردند زار
فرو هشته يكباره صبر و قرار

بگردى شبامي بگفتا چرا
زنان وانگيريد زين ماجرا

شبامى ره اندر ركابش گرفت‏
پياده بهمراه او راه رفت‏

بفرمود برگرد كاين كار تو
بواليت فتنه است و خوارى بتو

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 310 (شرح میر حبیب الله خوئی)

حکمت 321 صبحی صالح

321-وَ قَالَ ( عليه‏ السلام  )لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ وَ قَدْ أَشَارَ إِلَيْهِ فِي شَيْ‏ءٍ لَمْ يُوَافِقْ رَأْيَهُ لَكَ أَنْ تُشِيرَ عَلَيَّ وَ أَرَى فَإِنْ عَصَيْتُكَ فَأَطِعْنِي

شرح میر حبیب الله خوئی ج21

العاشرة بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام

(310) و قال عليه السّلام لعبد اللَّه بن العبّاس و قد أشار إليه في شي‏ء لم يوافق رأيه: لك أن تشير إلىّ و أرى، فإن عصيتك فأطعني.

الاعراب

قوله عليه السّلام: و أرى: نزّل منزلة اللّازم فترك مفعوله لافادة العموم و إبهام المفهوم، فقول ابن ميثم: و حذف مفعول أرى للعلم به، ليس بوجه.

المعنى

قال ابن ميثم: روي أنه أشار عليه عليه السّلام عند انصرافه من مكّة حاجا و قد بايعه النّاس، و قال: يا أمير المؤمنين إنّ هذا أمر عظيم يخاف غوائل النّاس فيه، فاكتب لطلحة بولاية البصرة، و للزبير بولاية الكوفة، و اكتب إلى معاوية و ذكّره القرابة و الصّلة و أقرّه على ولاية الشام حتّى يبايعك، فان بايعك و جرى على سنّتك و طاعة اللَّه فاتركه على حاله، و إن خالفك فادعه إلى المدينة و أبدله بغيره، و لا تموّج بحار الفتنة، فقال عليه السّلام: معاذ اللَّه أن افسد دينى بدنيا غيري، و لك يا ابن عباس أن تشير و أرى.

أقول: كأنه عليه السّلام يعلم نوايا القوم و أنّهم لا ينقادون للحقّ، و حبّ الرياسة أعمى قلوبهم، و لو نالوا إنفاذه في الولاية على المسلمين تمسّكوا به في تفريق أمر الامّة و السعى وراء مقاصدهم الخبيثة، و علمه بهذا الأمر إمّا باخبار من النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله، و إمّا بقذف في قلبه الولوي عليه السّلام.

الترجمة

چون ابن عباس پس از بيعت مسلمين با وى از مكه برگشت به آن حضرت عرض كرد: يا أمير المؤمنين كار خلافت بزرگ است و مردم را در آن فتنه ‏ها است، حكومت بصره را بطلحه بده، و حكومت كوفه را بزبير، و معاويه را بر شام حكمروا كن و خويشى و صله رحم را بيادش آور و بحكومت شامش واگزار تا با تو بيعت كند، و اگر بيعت كرد و بروش تو عمل كرد و اطاعت خدا نمود او را بحال خود واگزار، و اگر مخالفت كرد بمدينه ‏اش طلب كن و ديگرى بجايش مأمور كن، درياهاى فتنه را بموج نياور، در پاسخ او فرمود:

 

تو بايد بمن پيشنهاد بدهى و من رأي بزنم، و اگر با تو مخالفت كردم بايد از من اطاعت كني.

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 309 (شرح میر حبیب الله خوئی)

 حکمت 320 صبحی صالح

320-وَ قَالَ ( عليه‏ السلام  )لِسَائِلٍ سَأَلَهُ عَنْ مُعْضِلَةٍ سَلْ تَفَقُّهاً وَ لَا تَسْأَلْ تَعَنُّتاً

فَإِنَّ الْجَاهِلَ الْمُتَعَلِّمَ شَبِيهٌ بِالْعَالِمِ وَ إِنَّ الْعَالِمَ الْمُتَعَسِّفَ شَبِيهٌ بِالْجَاهِلِ الْمُتَعَنِّتِ

  شرح میر حبیب الله خوئی ج21

التاسعة بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام

(309) و قال عليه السّلام لسائل سأله عن معضلة: سل تفقّها، و لا تسأل تعنّتا، فإنّ الجاهل المتعلّم شبيه بالعالم، و إنّ العالم المتعسّف شبيه بالجاهل المتعنّت.

اللغة

(المعضلة): المسألة الصّعبة الضّيقة المخارج من الاعضال. (التعنّت) و لا تسأل تعنّتا التعنّت طلب العنت و هو الأمر الشاقّ أى لا تسئل لغير الوجه الّذي ينبغي طلب العلم له كالمغالبة و المجادلة. (العسف): الأخذ على غير الطريق و الظلم أيضا و كذلك التعسّف و الاعتساف-  مجمع البحرين- .

الاعراب

تفقّها، مفعول له أو مصدر سدّ مسدّ الحال على وجه المبالغة، و كذا قوله: تعنّتا.

المعنى

وضع عليه السّلام حدّا للمتعلّم في سؤاله عن العالم، و حدّا للعالم في جواب السائل فأشار إلى الأوّل بقوله: (سل تفقّها) أى طرح السؤال لا بدّ و أن يكون من الجاهل‏ بالمسألة فيريد أن يعرف الجواب و يفهمه، فلا بدّ أن يكون سؤاله فيما يحتاج إلى معرفته و على وجه عملىّ، فأمّا السؤال عمّا لا يحتاج إليه أو السؤال عمّا يصعب للسائل أو من يصل إليه الجواب فهمه و هو غير معمول عليه فلا يفيد إلّا المشقّة على السائل و المجيب، و هو التعنّت الّذي نهى عنه عليه السّلام.

و نبّه عليه السّلام إلى الثاني بقوله (إنّ العالم المتعسّف شبيه بالجاهل) و المقصود أنّ المسئول عنه لا بدّ و أن يجيب على السؤال بما يعرفه واضحا و إلّا فيقول لا أدري فلو تعسّف في الجواب أى قصد تسكيت السائل بتقرير امور لا يربط بالسؤال أو لا يعلم صحته فيكون شبيها بالسائل المتعنّت و قد روي عنه حق العالم فيما يلي: من حقّ العالم أن لا تكثر عليه بالسؤال و لا تعتّه في الجواب و لا تضع له غامضات المسائل، و لا تلحّ عليه إذا كسل، و لا تأخذ بثوبه إذا نهض، و لا تفش له سرّا و لا تغتابنّ عنده أحدا، و لا تنقلنّ إليه حديثا، و لا تطلبنّ عثرته، و إن زلّت قبلت معذرته، و عليك أن توقّره و تعظّمه للّه ما دام حافظا أمر اللَّه، و لا تجلس أمامه، و إذا كانت له حاجة فاسبق أصحابك إلى خدمته.

الترجمة

فرمود: براى فهميدن پرسش كن و براى آزار دادن نپرس، زيرا نادان معلّم مانند دانا است، و داناى خلافگو مانند نادان زورگو است.

بپرس از براى حقيقت شناسى
نه آزردن عالم و ناسپاسى‏

كه شاگرد حقجو چه عالم بود
ولي نارواگو چه جاهل بود

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 308 (شرح میر حبیب الله خوئی)

 حکمت 319 صبحی صالح

319-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )لِابْنِهِ مُحَمَّدِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكَ الْفَقْرَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنْهُ فَإِنَّ الْفَقْرَ مَنْقَصَةٌ لِلدِّينِ مَدْهَشَةٌ لِلْعَقْلِ دَاعِيَةٌ لِلْمَقْتِ

شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الثامنة بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام

(308) و قال عليه السّلام لابنه محمّد ابن الحنفيّة: يا بنىّ إنّي أخاف عليك الفقر فاستعذ باللّه منه، فإنّ الفقر منقصة للدّين، مدهشة للعقل، داعية للمقت.

المعنى

الفقر هو الحاجة الماسّة بالانسان لفقد ما يحتاج إليه في أمر دينه أو دنياه أو هما معا، فلا يصحّ أن يسلّم الانسان نفسه إليه و يجب معالجته بالجهد المداوم و تحصيل المعارف، و التخلّق بالأخلاق الفاضلة يدفع فقر الاخرة كما أنّ الاشتغال بالكسب في شتّى فنونه يدفع فقر الدّنيا، فانه يسبّب النقصان في الدّين أيضا كما أنّ الفقر بجميع وجوهه يدهش العقل و يدعو إلى مقت الفقير لسائر النّاس الناشي من الحسد و الطمع فيما لديهم، و إلى مقت النّاس للفقير لما يحسّون فيه من الطمع و البؤس.

 

الترجمة

بفرزندش محمّد ابن حنفيّه فرمود: پسر جانم من از فقر بر تو بيمناكم، از آن بخدا پناه ببر زيرا فقر و حاجت بمردم نقصان در دين است، و هراسنده عقل است و مايه دشمنى و كينه.

علي گفت با نور چشمش محمّد
كه دارم من از فقر تو ترس بيحد

بود نقص در دين و بر عقل دهشت‏
بود مايه دشمنى اى محمّد

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 307 (شرح میر حبیب الله خوئی)

 حکمت 318 صبحی صالح

318-وَ قِيلَ لَهُ بِأَيِّ شَيْ‏ءٍ غَلَبْتَ الْأَقْرَانَ فَقَالَ ( عليه‏ السلام  )مَا لَقِيتُ رَجُلًا إِلَّا أَعَانَنِي عَلَى نَفْسِهِ‏

قال الرضي يومئ بذلك إلى تمكن هيبته في القلوب

  شرح میر حبیب الله خوئی ج21

السابعة بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام

(307) و قيل له عليه السّلام: بأيّ شي‏ء غلبت الأقران فقال عليه السّلام: ما لقيت رجلا [أحدا] إلّا أعانني على نفسه.

قال الرّضيّ رحمه اللَّه: يؤمى بذلك إلى تمكّن هيبته في القلوب.

اللغة

(القرن) ج: أقران: كفؤك، من يقاومك، نظيرك في الشجاعة أو العلم أو غيرها-  المنجد- .

 

المعنى

قد ورد في بعض الروايات إعانة بعض الملائكة له في جهاده و دفاعه مع الكفّار و لعلّ الخوف الغالب على أقرانه أثر همس الملائكة في قلوبهم فيقع الرّوع عليهم و لا يقدرون على المقاومة معه عليه السّلام.

الترجمة

به آن حضرت گفته شد: با چه وسيله بر هم‏نبردان خود چيره شدى در پاسخ فرمود: من با هيچ مردى و پيكار برنخوردم جز اين كه با دست خودش بمن كمك كرد تا او را از پاى در آوردم.

شد سؤال از علي كه چون چيره
بر دليران شدى و هم خيره‏

گفت: با هر يلي كه برخوردم‏
كمك از وى بسود خود بردم‏

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 306 (شرح میر حبیب الله خوئی)

 حکمت 317 صبحی صالح

317-وَ قَالَ لَهُ بَعْضُ الْيَهُودِ مَا دَفَنْتُمْ نَبِيَّكُمْ حَتَّى اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ فَقَالَ ( عليه ‏السلام  )لَهُ إِنَّمَا اخْتَلَفْنَا عَنْهُ لَا فِيهِ وَ لَكِنَّكُمْ مَا جَفَّتْ أَرْجُلُكُمْ مِنَ الْبَحْرِ حَتَّى قُلْتُمْ لِنَبِيِّكُمْ اجْعَلْ لَنا إِلهاً كَما لَهُمْ آلِهَةٌ قالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ

شرح میر حبیب الله خوئی ج21

السادسة بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام

(306) و قال له عليه السّلام بعض اليهود: ما دفنتم نبيّكم حتّى اختلفتم فيه فقال عليه السّلام له: إنّما اختلفنا عنه لا فيه، و لكنّكم ما جفّت أرجلكم من البحر حتّى قلتم لنبيّكم: «اجْعَلْ لَنا إِلهاً كَما لَهُمْ آلِهَةٌ قالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ»-  138-  الاعراف».

المعنى

أجاب عليه السّلام اليهود بأنّ اختلافنا بعد نبيّنا فيما صدر عنه صلوات اللَّه عليه في أمر الوصاية و لا اختلاف بيننا في ما جاء به من التوحيد، و لا فى نبوّته، و أما أنتم اليهود فقد اختلفتم في حياة موسى عليه السّلام فى أصل دعوته و هو التوحيد و معرفة اللَّه تعالى فقلتم له: اجعل لنا صنما إلها نراه و نعبده فما أسوأ حالكم.

قال في الشرح المعتزلي: و قد روي حديث اليهودي على وجه آخر، قيل: قال يهوديّ لعلىّ عليه السّلام: اختلفتم بعد نبيّكم و لم يجفّ ماؤه-  يعنى غسله صلّى اللَّه عليه و آله-فقال عليه السّلام: أنتم قلتم: اجعل لنا إلها كما لهم آلهة، و لما يجفّ ماؤكم.

الترجمة

يكى از يهوديها بحضرتش عرض كرد: پيغمبر خود را بخاك نسپرديد تا در باره او اختلاف كرديد در پاسخ فرمود: ما در باره او اختلاف نداريم در آنچه وصيت كرده اختلاف داريم ولي شما هنوز آب دريا از پايتان نخشكيده بود كه در باره خدا بشك افتاديد و به پيغمبر خود كه زنده و برازنده بود گفتيد «يك معبود براى ما مقرّر دار بمانند معبودى كه اين بت پرستان دارند و بپاسخ شما گفت: راستى كه شماها مردم نادانى هستيد».

يك يهودي گفت از راه عناد
با علي آن سرور و مير عباد

دفن ناكرده پيمبر در خلاف‏
او فتاديد اندر ان فخر مناف‏

گفت اندر وى خلاف از ما مجو
بر سر ميراث او شد گفتگو

ليك خودتان چون ز دريا بر شديد
تا هنوز از آب درياتر بديد

از نبيّ خود طلب كرديد بت
از خدا برگشته و رو سوى بت‏

گفت موسى راستى اى قوم من‏
جمله نادانيد و اهل ريب و فن‏

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 305 (شرح میر حبیب الله خوئی)

حکمت 316 صبحی صالح

316-وَ قَالَ ( عليه ‏السلام  )أَنَا يَعْسُوبُ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمَالُ يَعْسُوبُ الْفُجَّارِ

 قال الرضي و معنى ذلك أن المؤمنين يتبعونني و الفجار يتبعون المال كما تتبع النحل يعسوبها و هو رئيسها

 شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الخامسة بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام

(305) و قال عليه السّلام: أنا يعسوب المؤمنين، و المال يعسوب الفجّار. قال الرّضيّ رحمه اللَّه: و معنى ذلك أنّ المؤمنين يتّبعونني، و الفجّار يتّبعون المال كما تتبع النّحل يعسوبها، و هو رئيسها.

المعنى

(اليعسوب) ملكة النحل، و من عادة النحل التهافت عليها و اتّباعها أينما ترحل و تقيم كتهافت الفراش على الشموع، و هذا التشبيه أبلغ تعبير في المحبّة و الاطاعة و قد نرى تهافت الفجّار على الأموال و إكبابهم عليه في كلّ حال، و هذا حال المؤمنين مع أميرهم عليه السّلام.

الترجمة

فرمود: من سرور مطاع و محبوب مؤمنانم، و مال دنيا سرور و مطاع أهل فجور و نابكارانست.

         منم سرور مؤمنان در جهان            بود مال و زر سرور فاجران‏

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 304 (شرح میر حبیب الله خوئی)

حکمت 315 صبحی صالح

315-وَ قَالَ ( عليه‏ السلام  )لِكَاتِبِهِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ أَلِقْ دَوَاتَكَ وَ أَطِلْ جِلْفَةَ قَلَمِكَ وَ فَرِّجْ بَيْنَ السُّطُورِ وَ قَرْمِطْ بَيْنَ الْحُرُوفِ فَإِنَّ ذَلِكَ أَجْدَرُ بِصَبَاحَةِ الْخَطِّ

  شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الرابعة بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام

(304) و قال عليه السّلام لكاتبه عبيد اللَّه بن أبي رافع: ألق دواتك و أطل جلفة قلمك، و فرّج بين السّطور، و قرمط بين الحروف فإنّ ذلك أجدر بصباحة الخطّ.

اللغة

قال الشارح المعتزلي: لاق الحبر بالكاغذ يليق أي التصق، و لقته أنا يتعدّى و لا يتعدّى، و هذه دواة مليقة أي قد أصلح مدادها و جاء ألق الدواة إلاقة، فهي ملاقة و هى لغة قليلة و عليها وردت كلمة أمير المؤمنين عليه السّلام. و قال «المنجد»: لاق يلوق الدواة: أصلح مدادها، ألاق يليق الدواة، بمعنى لاقها.

و تقول: هى (جلفة) القلم بالكسر و الحلفة هيئة فتحة القلم الّتي يستمدّ بها المداد كجلسة و ركبة و تقول: (قرمط) قرمطة الكتاب: كتبه دقيقا و قارب بين سطوره.

المعنى

الخطّ أدب يخدم الاجتماع و المدنيّة من وراء العصور، و يكون ركنا للتمدّن و التّدين لكونه وسيلة لحفظ القوانين و الكتب السماويّة، و قد اهتمّ الاسلام بتعليم الخطّ و تعلّمه بين المسلمين من عهد النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله، و حسن الخطّ أحد أسباب الرزق و قد قام عليه السّلام بتعليم آداب الكتابة، و افتتح بكلامه هذا مكتبا أدبيّا صناعيّا في تاريخ الاسلام، و رغّب في السعي وراء تحسين الخطّ و الاهتمام بصباحته، و قد قام كتّاب الاسلام بهذا الدستور و حسّنوا الخطّ و حوّلوه إلى صور شتّى و أقلام عدّة يناسب كلّ منها لفنّ من الفنون.

الترجمة

بنويسنده و منشي خود عبيد اللَّه بن أبي رافع فرمود: دوات خود را إصلاح كن كه روان و بي‏ خاشاك باشد، و دهانه خامه ‏ات را دراز بگير، و ميان سطرها فاصله بده و حروف را پيوسته و نزديك هم بنويس، زيرا براى زيبائي خط مناسب‏ تر است.

يكى منشي علي را بود استاد
ابو رافع چنين فرزند را زاد

باو فرمود ليقه ده دواتت‏
دهان خامه‏ات ميكش تو آزاد

ميان سطرها را كن گشاده
حروفش نزد يكديگر نهاده‏

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 303 (شرح میر حبیب الله خوئی)

حکمت 314 صبحی صالح

314-وَ قَالَ ( عليه‏ السلام  )رُدُّوا الْحَجَرَ مِنْ حَيْثُ جَاءَ فَإِنَّ الشَّرَّ لَا يَدْفَعُهُ إِلَّا الشَّر

  شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الثالثة بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام

(303) و قال عليه السّلام: ردّوا الحجر من حيث جاء، فإنّ الشّرّ لا يدفعه إلّا الشّرّ.

المعنى

قد تعرّض عليه السّلام في حكمته هذه لبيان فلسفة المجازات و القصاص في الشرائع و بيان أنّه إذا لم يجر حكم الإعدام على القاتل و القصاص على الجاني لا يمكن دفع الشرور عن الاجتماع المبتلى بالجهل و الغرور، فقوله عليه السّلام مقتبس من قوله تعالى: «وَ لَكُمْ فِي الْقِصاصِ حَياةٌ يا أُولِي الْأَلْبابِ» و من قوله تعالى «فَمَنِ اعْتَدى‏ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدى‏ عَلَيْكُمْ».

الترجمة

سنگ را بهمان جا كه از آن آمده است برگردانيد، زيرا بد را جز با بد نتوان دفع كرد. چه خوش سروده است:

         كلوخ انداز را پاداش سنگ است            و گرنه كار عدل و داد تنگ است‏

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 302 (شرح میر حبیب الله خوئی)

حکمت 313 صبحی صالح

313-وَ قَالَ ( عليه‏ السلام  )وَ فِي الْقُرْآنِ نَبَأُ مَا قَبْلَكُمْ وَ خَبَرُ مَا بَعْدَكُمْ وَ حُكْمُ مَا بَيْنَكُم‏

شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الثانية بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام

(302) و قال عليه السّلام: و في القرآن نبأ ما قبلكم، و خبر ما بعدكم و حكم ما بينكم.

المعنى

الظاهر أنّ غرضه عليه السّلام من هذا الكلام بيان أنّ القرآن كتاب كاف للمسلم فيما يحتاج إليه من المعارف و يتوق اليه نفسه من المعلوم، فانّ الانسان يريد أن يعرف نفسه من أين جاء و كيف تكون و كيف يعيش و إلى أين يصير و القرآن بيّن تطوّر الانسان من عالم المادّة و مبدء التراب إلى أن نفخ فيه الرّوح و انشائه خلقا آخر، و قرّر ما يحتاج إليه من الاداب و الأحكام في طول حياته إلى أن يموت و بيّن ما يعرض له بعده من البرزخ و القيامة و ما يؤول اليه أمره من الجنّة و النّار.

و يريد أن يعرف أحوال بنى جلدته و سائر ما بحضرته، ففي القرآن أخبار القرون الماضية و اخبار عن امور مستقبلة، و فيه أحكام و آداب فيما بين النّاس من شتّى وجوه الحياة و المعيشة.

الترجمة

فرمود: در قرآنست خبر آنچه پيش از شما بوده، و خبر آنچه پس از شما خواهد بود، و بيان حكم ميان شماها در زندگاني.

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 301 (شرح میر حبیب الله خوئی)

حکمت 312 صبحی صالح

312-وَ قَالَ ( عليه ‏السلام  )إِنَّ لِلْقُلُوبِ إِقْبَالًا وَ إِدْبَاراً فَإِذَا أَقْبَلَتْ فَاحْمِلُوهَا عَلَى النَّوَافِلِ وَ إِذَا أَدْبَرَتْ فَاقْتَصِرُوا بِهَا عَلَى الْفَرَائِضِ

 شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الحادية بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام

(301) و قال عليه السّلام: إنّ للقلوب إقبالا و إدبارا، فإذا أقبلت فاحملوها على النّوافل، و إذا أدبرت فاقتصروا بها على الفرائض.

المعنى

إقبال القلوب على العبادة و الأعمال الصّالحة ناش عن قوّة الايمان و عن الفراغ للعمل بقلّة المشاغل الدنيويّة و قلّة العيال، و ينشأ غالبا عن الاجتماع للعمل الصالح، و بهذا الاعتبار شرع الجمعة و الجماعة في الاسلام كعمودين لجلب القلوب إلى العبادة و عمل الخير.

الترجمة

فرمود: دلها را در كار خير و عبادت اقبال و ادباريست چون اقبال بدان دارند آنها را بانجام نوافل واداريد، و چون خسته‏اند و بدان پشت كرده‏اند بهمان انجام فرائض اكتفا كنيد.

دل روى كند گهى سوى حق
گه خسته شود فتد ز رونق‏

چون سوى حق است در نوافل‏
مى‏كوش و بدست كن فضائل‏

چون خسته بود فريضه‏ات بس
از نافله‏اش بگير واپس‏

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی