نهج البلاغه نامه ها نامه شماره 78 شرح میر حبیب الله خوئی(به قلم علامه حسن زاده آملی )

نامه 79 صبحی صالح

79- و من كتاب كتبه ( عليه ‏السلام  ) لما استخلف إلى أمراء الأجناد

أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّمَا أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ أَنَّهُمْ مَنَعُوا النَّاسَ الْحَقَّ فَاشْتَرَوْهُ وَ أَخَذُوهُمْ بِالْبَاطِلِ فَاقْتَدَوْهُ

شرح وترجمه میر حبیب الله خوئی ج20  

المختار الثامن و السبعون و من كتاب له عليه السلام لما استخلف، الى امراء الاجناد

أما بعد، فإنما أهلك من كان قبلكم أنهم منعوا الناس الحق فاشتروه، و أخذوهم بالباطل فاقتدوه.

المعنى‏

قال الشارح المعتزلي «ص 79 ج 18 ط مصر»: أى‏ منعوا الناس الحق‏ فاشترى‏ الناس الحق‏ منهم بالرشا و الأموال، فأرجع ضمير اشتروا إلى الناس- إلى أن قال: و روى فاستروه بالسين المهملة أى اختاروه و يقال: استريت خيار المال: أى اخترته، و يكون الضمير عائدا إلى الظلمة لا إلى الناس.

و قال ابن ميثم: فاستروه أى فباعوه و تعوضوا عنه‏ بالباطل‏ لما منعوا منه كقوله تعالى «و شروه بثمن بخس- سورة يوسف- 20».

أقول: المقصود من الاشتراء هنا أخذ ما ليس بحق بدلا من الحق كقوله تعالى «اشتروا الضلالة بالهدى‏- 17- البقرة» فانه لا بد للناس من الالتزام بنظام يعيشون في ظله فهو إما حق إلهي، إما غير حق يحمل عليهم قسرا كما أنه في زماننا هذا بدلوا القانون الالهي بقانون انتخابي بشري، فاذا صار هذا البدل متداولا و معمولا بين الناس يقتدي به أخلافهم و من يأتي من بعدهم فيصير الباطل الذي حمل عليهم مما يقتدى به.

الترجمة

از نامه‏اى كه آن حضرت عليه السلام بفرماندهان قشون خود نگاشت چون خليفه شد:

أما بعد، همانا كسانى كه پيش از شما بودند هلاك شدند براى آنكه مردم را از حق بازداشتند و آنان حق را بناحق فروختند و مردم را بباطل و بيهوده واداشتند تا همه بدان اقتداء كردند و از آن پيروى نمودند.

قد وقع الفراغ من هذا الجزء العشرين من شرح نهج البلاغة في العشرين من شهر ربيع المولود من سنة التاسع و الثمانين بعد الألف و ثلاثمائة من الهجرة النبوية القمرية، بيد مؤلفه محمد باقر الكمره‏اى- في شهر ري.

الى هنا انتهى الجزء العشرون من أجزاء الكتاب بعون الله الملك الوهاب، و قد عاق المقدور طبعه عن طبع الجزء الواحد و العشرين الذى هو آخر أجزاء الكتاب رغم جهود الناشر المحترم و استعجاله فلله الحمد على كل حال، و تم تصحيحه و تهذيبه و ترتيبه بيد العبد- السيد ابراهيم الميانجى- عفى عنه و عن والديه في مفتتح سنة- 1390- و الحمد لله رب العالمين.[1]

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

__________________________________________________________

[1] هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله، منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة (خوئى) – تهران، چاپ: چهارم، 1400 ق.

نهج البلاغه نامه ها نامه شماره 77 شرح میر حبیب الله خوئی(به قلم علامه حسن زاده آملی )وصف حضرت علی دربیان خود آن حضرت

نامه 78 صبحی صالح

78- و من كتاب له ( عليه‏ السلام  ) إلى أبي موسى الأشعري جوابا في أمر الحكمين، ذكره سعيد بن يحيى الأموي في كتاب «المغازي‏»

فَإِنَّ النَّاسَ قَدْ تَغَيَّرَ كَثِيرٌ مِنْهُمْ عَنْ كَثِيرٍ مِنْ حَظِّهِمْ فَمَالُوا مَعَ الدُّنْيَا وَ نَطَقُوا بِالْهَوَى وَ إِنِّي نَزَلْتُ مِنْ هَذَا الْأَمْرِ مَنْزِلًا مُعْجِباً

اجْتَمَعَ بِهِ أَقْوَامٌ أَعْجَبَتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ وَ أَنَا أُدَاوِي مِنْهُمْ قَرْحاً أَخَافُ أَنْ يَكُونَ عَلَقاً

وَ لَيْسَ رَجُلٌ فَاعْلَمْ أَحْرَصَ عَلَى جَمَاعَةِ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ ( صلى‏الله‏عليه‏وآله‏وسلم  )وَ أُلْفَتِهَا مِنِّي أَبْتَغِي بِذَلِكَ حُسْنَ الثَّوَابِ وَ كَرَمَ الْمَآبِ

وَ سَأَفِي بِالَّذِي وَأَيْتُ عَلَى نَفْسِي وَ إِنْ تَغَيَّرْتَ عَنْ صَالِحِ مَا فَارَقْتَنِي عَلَيْهِ فَإِنَّ الشَّقِيَّ مَنْ حُرِمَ نَفْعَ مَا أُوتِيَ مِنَ الْعَقْلِ وَ التَّجْرِبَةِ

وَ إِنِّي لَأَعْبَدُ أَنْ يَقُولَ قَائِلٌ بِبَاطِلٍ وَ أَنْ أُفْسِدَ أَمْراً قَدْ أَصْلَحَهُ اللَّهُ

فَدَعْ مَا لَا تَعْرِفُ فَإِنَّ شِرَارَ النَّاسِ طَائِرُونَ إِلَيْكَ بِأَقَاوِيلِ السُّوءِ وَ السَّلَامُ

شرح وترجمه میر حبیب الله خوئی ج20  

المختار السابع و السبعون و من كتاب له عليه السلام الى أبى موسى الاشعرى جوابا في أمر الحكمين‏ ذكره سعيد بن يحيى الاموى في كتاب المغازى‏

فإن الناس قد تغير كثير منهم عن كثير من حظهم، فمالوا مع الدنيا، و نطقوا بالهوى، و إني نزلت من هذا الأمر منزلا معجبا اجتمع به أقوام أعجبتهم أنفسهم، فإني أداوي منهم قرحا أخاف أن يعود علقا، و ليس رجل- فاعلم- أحرص على أمة محمد- صلى الله عليه و آله- و ألفتها مني، أبتغي بذلك حسن الثواب و كرم الماب، و سأفي بالذي وأيت على نفسي، و إن تغيرت عن صالح ما فارقتني عليه، فإن الشقي من حرم نفع ما أوتى من العقل و التجربة، و إني لأعبد أن يقول قائل بباطل، و أن أفسد أمرا قد أصلحه الله، فدع ما لا تعرف، فإن شرار الناس طائرون إليك باقاويل السوء، و السلام.

قال الشارح المعتزلي: و روى و نطقوا مع الهوى، أى مائلين عنه، و روى و أنا اداري بالراء من المداراة، و روى نفع ما أولى باللام، يقول: أوليته معروفا

و روى أن قال قائل بباطل و يفسد أمرا، و أنا اداوي، أن يعود علقا، فدع عنك.

اللغة

(العلق): الدم الغليظ، (و أيت): وعدت و تعهدت، (أعبد): آنف و أستنكف.

المعنى‏

قوله‏ (قد تغير كثير منهم) يشير إلى انحرافهم عن سنة الرسول الرامية إلى تهذيب النفوس و تحكيم العقيدة بالمبدأ و المعاد الباعث على الزهد في شئون الدنيا بزعامة علي عليه السلام ففات كثير من حظهم الاخروي و المعنوي.

قوله‏ (منزلا معجبا) أى نزلت عن مقام الولاية الإلهية و الخلافة المنصوصة إلى مقام الامارة العادية بالانتخاب من الناس و قد اجتمع معه في هذا المقام النازل قوم وصلوا إلى هذا المقام قبله كأبي بكر و عمر و طمع فيه معه قوم آخرون كطلحة و الزبير و معاوية و عمرو بن عاص و عبد الله بن عمر المرشح من جانب أبي موسى الأشعري، فأظهر عليه السلام العجب من تنزله إلى هذا المقام.

و قد فسر الشارحان القوم المجتمع معه في هذا المنزل بأنصاره و أعوانه الذين بايعوا معه فأعجبتهم أنفسهم و طمعوا في الشركة معه في تمشية أمر الخلافة و أن يكون إمضاء الامور بالشور معهم على اختلاف آرائهم.

قال الشارح المعتزلي: و هذا الكلام شكوى من أصحابه و نصاره من أهل العراق، فانهم كان اختلافهم عليه و اضطرابهم شديدا.

أقول: هذا بناء على أن هذا الكتاب صدر منه إليه بعد قرار الحكمين، و لكن إن صدر منه حين انتدابه أهل الكوفة لحرب الجمل و كان أبو موسى يثبطهم عنه فلا يستقيم.

قوله‏ (و أنا اداوي منهم قرحا) الظاهر أن القرح هو ضعف العقيدة الاسلامية و الانحراف عن ولايته عليه السلام.

قوله‏ (و سأفي بالذي و أيت على نفسي) من التضحية في سبيل الحق و طلب الشهادة في المناضلة مع أعداء الحق، و يؤيد ذلك قوله‏ (و إني لأعبد أن يقول قائل بباطل و أن أفسد أمرا قد أصلحه الله).

الترجمة

از نامه‏اى كه آن حضرت بأبي موسى أشعري نگاشته در پاسخ نامه او در باره حكمين، سعيد بن يحيى اموي آنرا در كتاب مغازى آورده:

براستى كه بسيارى مردم از بسيارى بهره‏وريهاى خود روگردان شده ‏اند و دل بدنيا داده و از هواى نفس سخن گويند، من در اين ميان بمقام شگفت آورى فرو افتاده ‏ام كه مردمى خودپسند در آن گرد آمده ‏اند، من مى‏ خواهم ريشى كه در دل دارند و مى ‏ترسم خونى بسته شود «و آنها را بكشد» درمان كنم، و بدانكه مردى نيست كه بر امت محمد صلى الله عليه و آله رؤوف‏تر و بر اتفاق و الفت آنان از من حريصتر باشد و من در اين باره پاداش خوب مى ‏جويم و سرانجام نيك.

و بدانچه با خويش تعهد كرده ‏ام وفادارم و گر چه تو از شايستگى كه با آن از من جدا شدى ديگر گون گردى و بى ‏وفائى را پيشه سازى، چه براستى بدبخت آن كس است كه از بهره‏ورى از عقلى كه باو داده شده محروم ماند و از تجربه‏اى كه اندوخته سود نبرد و آنرا بكار نبندد.

و براستى كه من گريزانم از اين كه گوينده‏اى بيهوده و ناروا گويد و از اين كه تباه سازم امرى را كه خداوند بهبود ساخته و بصلاح آورده، آنچه را ندانى و انه و پيرامونش مگرد و از روى دانش و يقين كار كن، زيرا مردمان بدگفتارهاى بد و ناروا از هر سو بجانب تو مى‏پرانند «و تو را منحرف مى ‏سازند».

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه نامه ها نامه شماره 76 شرح میر حبیب الله خوئی(به قلم علامه حسن زاده آملی )

نامه 77 صبحی صالح

77- و من وصية له ( عليه ‏السلام  ) لعبد الله بن العباس لما بعثه للاحتجاج على الخوارج‏

لَا تُخَاصِمْهُمْ بِالْقُرْآنِ فَإِنَّ الْقُرْآنَ حَمَّالٌ ذُو وُجُوهٍ تَقُولُ وَ يَقُولُونَ. وَ لَكِنْ حَاجِجْهُمْ بِالسُّنَّةِ فَإِنَّهُمْ لَنْ يَجِدُوا عَنْهَا مَحِيصاً

شرح وترجمه میر حبیب الله خوئی ج20  

المختار السادس و السبعون و من وصية له عليه السلام لعبد الله بن العباس لما بعثه للاحتجاج على الخوارج‏

لا تخاصمهم بالقرآن فإن القرآن حمال ذو وجوه تقول و يقولون و لكن حاججهم بالسنة فإنهم لن يجدوا عنها محيصا.

اللغة و المعنى‏

حمال ذو وجوه‏: يتحمل ألفاظه بسياقه الخاص أن تحمل على معان مختلفة و وجوه عديدة فاذا تمسك أحد بمعنى و فسرها بما يوافق مقصوده تمسك الخصم بوجه آخر و تفسير يخالفه فلا يخصم، و هذا الكلام بالنسبة إلى متشابهات‏ القرآن‏ و كلياته صادقة لا بالنسبة إلى محكماته الواضحة البينة، و لعل ما يريد ابن عباس‏ أن يحتج به محصور في القسمين الأولين، و أما السنن الواردة في صحة مدعاه الدالة على أن عليا عليه السلام حق في كل ما يعمل فصريحة ناصة كافية في إفحام‏ الخوارج‏.

قال الشارح المعتزلي «ص 72 ج 18 ط مصر»: و ذلك أنه أراد أن يقول لهم: قال رسول الله صلى الله عليه و آله «علي مع الحق و الحق مع علي يدور معه حيثما دار» و قوله «اللهم وال من والاه، و عاد من عاداه، و انصر من نصره، و اخذل من خذله» و نحو ذلك- إلخ، أقول: و في المقام أبحاث عميقة لا يسع الكتاب للخوض فيها.

الترجمة

از سفارشى كه آن حضرت بعبد الله بن عباس كرد چونش براى احتجاج نزد خوارج فرستاد:

بايات قرآن با آنها محاجه مكن كه قرآن معاني بسيار در بر دارد و بچند وجه تفسير مى‏ شود، مى‏ گوئى و جواب مى‏ گويند، ولى با حديث پيغمبر با آنها محاجه كن كه در برابر آن جوابى ندارند.

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه نامه ها نامه شماره 75 شرح میر حبیب الله خوئی(به قلم علامه حسن زاده آملی )

نامه 76 صبحی صالح

76- و من وصية له ( عليه‏ السلام  ) لعبد الله بن العباس عند استخلافه إياه على البصرة

سَعِ النَّاسَ بِوَجْهِكَ وَ مَجْلِسِكَ وَ حُكْمِكَ وَ إِيَّاكَ وَ الْغَضَبَ فَإِنَّهُ طَيْرَةٌ مِنَ الشَّيْطَانِ

وَ اعْلَمْ أَنَّ مَا قَرَّبَكَ مِنَ اللَّهِ يُبَاعِدُكَ مِنَ النَّارِ وَ مَا بَاعَدَكَ مِنَ اللَّهِ يُقَرِّبُكَ مِنَ النَّارِ

شرح وترجمه میر حبیب الله خوئی ج20  

المختار الخامس و السبعون لعبد الله بن العباس، عند استخلافه اياه على البصرة

سع الناس بوجهك و مجلسك و حكمك، و إياك و الغضب فإنه طيرة من الشيطان، و اعلم أن ما قربك من الله يباعدك من النار و ما باعدك من الله يقربك من النار.

قال الشارح المعتزلي: «ص 76 ج 18 ط مصر»: روى «و حلمك» قال:و طيرة من الشيطان بفتح الطاء و سكون الياء أى خفة و طيش.

الاعراب‏

سع: أمر من وسع يسع، و الباء في بوجهك للالصاق.

و مقصوده عليه السلام المساواة في معاشرته و معاملته بين الناس بحيث يشملهم جميعا.

الترجمة

براى عبد الله بن عباس نگاشته هنگامى كه او را در بصره گماشته:

مردم را همه پذيرا باش با چهره باز و در مجلس خود و در قضاوت خود.

مبادا خشم گيرى كه خشم جهش و پرشى است از شيطان.

و بدانكه هر آنچه تو را بخداوند نزديك كند از دوزخت دور سازد و هر چه تو را از خدا بدور كند بدوزخت نزديك سازد.

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه نامه ها نامه شماره 74 شرح میر حبیب الله خوئی(به قلم علامه حسن زاده آملی )

نامه 75 صبحی صالح

75- و من كتاب له ( عليه ‏السلام  ) إلى معاوية في أول ما بويع له ذكره الواقدي في كتاب «الجمل‏»

مِنْ عَبْدِ اللَّهِ عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ

أَمَّا بَعْدُ فَقَدْ عَلِمْتَ إِعْذَارِي فِيكُمْ وَ إِعْرَاضِي عَنْكُمْ حَتَّى كَانَ مَا لَا بُدَّ مِنْهُ وَ لَا دَفْعَ لَهُ وَ الْحَدِيثُ طَوِيلٌ وَ الْكَلَامُ كَثِيرٌ وَ قَدْ أَدْبَرَ مَا أَدْبَرَ وَ أَقْبَلَ مَا أَقْبَلَ

فَبَايِعْ مَنْ قِبَلَكَ وَ أَقْبِلْ إِلَيَّ فِي وَفْدٍ مِنْ أَصْحَابِكَ وَ السَّلَامُ

شرح وترجمه میر حبیب الله خوئی ج20  

المختار الرابع و السبعون و من كتاب له عليه السلام الى معاوية [من المدينة] في أول ما بويع‏ له ذكره الواقدى في كتاب الجمل‏ من عبد الله علي أمير المؤمنين إلى معاوية بن أبي سفيان:

أما بعد، فقد علمت إعذاري فيكم و إعراضي عنكم، حتى كان ما لا بد منه و لا دفع له، و الحديث طويل، و الكلام كثير، و قد أدبر ما أدبر، و أقبل ما أقبل، فبايع من قبلك، و أقبل إلى في وفد من أصحابك، [و السلام‏].

اللغة

(الوفد): الواردون على الملك.

المعنى‏

هذا أول مكتوب أرسله‏ عليه السلام إلى معاوية يطلب منه أخذ البيعة له من أهل الشام بمقتضى ثبوت خلافته معنا بالنص من النبي صلى الله عليه و آله و عرفا بمبايعة المهاجرين و الأنصار معه، و كان عليه السلام يعلم ما في قلب معاوية من النقمة على قتل عثمان.

فلخص أمره في قوله‏ (فقد علمت إعذاري فيكم) أى إظهار عذره و ذلك باجتهاده في نصيحة عثمان و ذبه عن هجوم الناس عليه حتى بعث الحسنين للدفاع عنه و لكن الثورة دارت عليه، و أعرض عليه السلام عن التعرض لنبي امية و أشار إلى أن الموضوع يحتاج إلى شرح طويل لا يسعه المقام.

الترجمة

از نامه‏اى كه آن حضرت در آغاز بيعت باوى بمعاويه نگاشت، واقدي آنرا در كتاب جمل خود ضبط كرده است:

از بنده خدا امير مؤمنان بمعاوية بن ابي سفيان.

أما بعد، تو خود مى‏ دانى كه من در باره شماها حق نصيحت را بجاى آوردم و چون نتيجه نداد از شماها كناره كردم تا آنچه شدنى بود شد و چاره‏اى هم نداشت در اينجا داستان دراز است و سخن بسيار، گذشته‏ ها گذشت و برگشتى ندارد و آمد آنچه آمدنى بود، تو با هر كس در پيش خود و بفرمان خود دارى بنام من بيعت كن و با جمعى از ياران و همكارانت به پيشگاه من بيا و شرط طاعت بجاى آور.

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه نامه ها نامه شماره 73 شرح میر حبیب الله خوئی(به قلم علامه حسن زاده آملی )

نامه 74 صبحی صالح

74- و من حلف له ( عليه ‏السلام  ) كتبه بين ربيعة و اليمن و نقل من خط هشام بن الكلبي‏

هَذَا مَا اجْتَمَعَ عَلَيْهِ أَهْلُ الْيَمَنِ حَاضِرُهَا وَ بَادِيهَا وَ رَبِيعَةُ حَاضِرُهَا وَ بَادِيهَا أَنَّهُمْ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ يَدْعُونَ إِلَيْهِ وَ يَأْمُرُونَ بِهِ وَ يُجِيبُونَ مَنْ دَعَا إِلَيْهِ وَ أَمَرَ بِهِ لَا يَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَناً وَ لَا يَرْضَوْنَ‏ بِهِ بَدَلًا

وَ أَنَّهُمْ يَدٌ وَاحِدَةٌ عَلَى مَنْ خَالَفَ ذَلِكَ وَ تَرَكَهُ أَنْصَارٌ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ

دَعْوَتُهُمْ وَاحِدَةٌ لَا يَنْقُضُونَ عَهْدَهُمْ لِمَعْتَبَةِ عَاتِبٍ وَ لَا لِغَضَبِ غَاضِبٍ وَ لَا لِاسْتِذْلَالِ قَوْمٍ قَوْماً وَ لَا لِمَسَبَّةِ قَوْمٍ قَوْماً عَلَى ذَلِكَ شَاهِدُهُمْ وَ غَائِبُهُمْ وَ سَفِيهُهُمْ وَ عَالِمُهُمْ وَ حَلِيمُهُمْ وَ جَاهِلُهُمْ

ثُمَّ إِنَّ عَلَيْهِمْ بِذَلِكَ عَهْدَ اللَّهِ وَ مِيثَاقَهُ إِنَّ عَهْدَ اللَّهِ كَانَ مَسْئُولًا وَ كَتَبَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ

شرح وترجمه میر حبیب الله خوئی ج20  

المختار الثالث و السبعون من حلف له عليه السلام كتبه بين ربيعة و اليمن، و نقل من خط هشام بن الكلبى‏

هذا ما اجتمع عليه أهل اليمن حاضرها و باديها، و ربيعة حاضرها و باديها أنهم على كتاب الله: يدعون إليه، و يأمرون به و يجيبون من دعا إليه و أمر به، لا يشترون به ثمنا، و لا يرضون به بدلا، و أنهم يد واحدة على من خالف ذلك و تركه، أنصار بعضهم لبعض: دعوتهم واحدة، لا ينقضون عهدهم لمعتبة عاتب، و لا لغضب غاضب، و لا لاستذلال قوم قوما، و لا لمسبة قوم قوما، على ذلك شاهدهم و غائبهم، و سفيههم و عالمهم، و حليمهم و جاهلهم، ثم إن عليهم بذلك عهد الله و ميثاقه إن عهد الله كان مسئولا، و كتب علي ابن أبي طالب.

اللغة

(الحلف): العهد أى و من كتاب حلف، فحذف المضاف، (اليمن): كل من ولده قحطان نحو حمير و عك و جذام و كندة و الازد و غيرهم.

و (ربيعة): هو ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان و هم بكر و تغلب و عبد القيس، و (هشام): هو هشام بن محمد بن السائب الكلبي نسابة ابن نسابة عالم بأيام العرب و أخبارها. (الحاضر): أهل القرى و المدن، (البادى) سكان البدو.

الاعراب‏

هذا ما اجتمع: قال ابن ميثم: هذا مبتدأ و ما موصولة و هى صفة المبتدأ و خبره أنهم، و يجوز أن يكون هذا مبتدأ و خبره ما اجتمع عليه و يكون قوله أنهم تفسيرا لهذا.

أنهم على كتاب الله: قال الشارح المعتزلي: حرف الجر يتعلق بمحذوف أى مجتمعون.

أقول: الظاهر أنه ظرف مستقر متعلق بفعل عام خبر لأن أى أنهم ثابتون على كتاب الله.

المعنى‏

أشار في قوله‏ (ما اجتمع عليه أهل اليمن) إلخ- إلى محاربات و أحقاد كانت بين الفئتين القحطاني و العدناني في أيام الجاهلية فأماتها الاسلام و أحياها رجعة السقيفة ثم بلغها أوجها سياسة بني امية المثيرة للخلاف بين المسلمين لغرض الاستيلاء عليهم و أشار عليه السلام في قوله‏ (لا ينقضون عهدهم لمعتبة عاتب) إلخ- إلى ما يثير قبائل العرب الجاني للحروب و المناضلات و جمعها في أربعة: المعاتبة، و الغضب، و قصد التسلط و الاستذلال بعضهم لبعض، و السب و الشتم المتبادل بينهم بعضهم مع بعض.

قال الشارح المعتزلي «ص 67 ج 18 ط مصر»: و اعلم أنه قد ورد في الحديث عن النبي صلى الله عليه و آله: «كل حلف كان في الجاهلية فلا يزيده الاسلام إلا شدة» و لا حلف في الاسلام، لكن فعل أمير المؤمنين عليه السلام أولى بالاتباع من خبر الواحد- إلخ.

أقول: هذه الجملة تدل على أن ما ذكره الرضي رحمه الله في نهجه كان معلوم الصدور حتى عند أمثال أبى الحديد المتأخر عن عصره بما يقرب من قرنين فتدبر.

الترجمة

عهد نامه‏اى كه آن حضرت ميان قبيله ربيعه و يمن بخط خود نوشته و از خط ابن هشام كلبي نقل شده است.

اينست آنچه همه أهل يمن از شهري و بياباني و ربيعه از شهري و بياباني بر آن اتفاق كردند:

1- همه بر قانون قرآن و پيرو آنند و بدان دعوت كنند و بدان دستور دهند و هر كس بدان دعوت كند او را اجابت كنند، آنرا بهيچ بها نفروشند و از آن بدلى نگيرند و بجاى آن نپسندند.

2- همه همدست و متفق باشند در برابر كسى كه مخالف اين قرار باشد و آنرا وانهد و ياور همديگر باشند در اين باره و كلمه آنها يكى باشد.

3- عهد و پيمان خود را بخاطر گله از همديگر يا خشم كسى يا قصد خوار كردن مردمى مردم ديگر را يا بدگوئي و دشنام دادن بهمديگر نشكنند.

4- مسئول اين عهد و پيمانست هر كدام حاضر مجلس هستند و هر كدام غائب هستند از نادان و دانا و بردبار و جاهل آنان.

سپس عهد و ميثاق خداوند بعهده آنها است كه بايد رعايت كنند، براستى كه عهد خداوند مسئوليت دارد و مورد بازپرسى است.

علي بن ابي طالب نوشته است.

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه نامه ها نامه شماره 72 شرح میر حبیب الله خوئی(به قلم علامه حسن زاده آملی )

نامه 73 صبحی صالح

73- و من كتاب له ( عليه‏ السلام  ) إلى معاوية

أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي عَلَى التَّرَدُّدِ فِي جَوَابِكَ وَ الِاسْتِمَاعِ إِلَى كِتَابِكَ لَمُوَهِّنٌ رَأْيِي وَ مُخَطِّئٌ فِرَاسَتِي

وَ إِنَّكَ إِذْ تُحَاوِلُنِي الْأُمُورَ وَ تُرَاجِعُنِي السُّطُورَ كَالْمُسْتَثْقِلِ النَّائِمِ تَكْذِبُهُ أَحْلَامُهُ وَ الْمُتَحَيِّرِ الْقَائِمِ يَبْهَظُهُ مَقَامُهُ لَا يَدْرِي أَ لَهُ مَا يَأْتِي أَمْ عَلَيْهِ وَ لَسْتَ بِهِ غَيْرَ أَنَّهُ بِكَ شَبِيهٌ

وَ أُقْسِمُ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَوْ لَا بَعْضُ الِاسْتِبْقَاءِ لَوَصَلَتْ إِلَيْكَ مِنِّي قَوَارِعُ تَقْرَعُ الْعَظْمَ وَ تَهْلِسُ اللَّحْمَ

وَ اعْلَمْ أَنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ ثَبَّطَكَ عَنْ أَنْ تُرَاجِعَ أَحْسَنَ أُمُورِكَ وَ تَأْذَنَ لِمَقَالِ نَصِيحَتِكَ وَ السَّلَامُ لِأَهْلِهِ

شرح وترجمه میر حبیب الله خوئی ج20  

المختار الثاني و السبعون و من كتاب له عليه السلام الى معاوية

أما بعد، فإني على التردد في جوابك، و الاستماع إلى كتابك‏

لموهن رأيي، و مخطئ فراستي، و إنك إذ تحاولني الأمور و تراجعني السطور كالمستثقل النائم تكذبه أحلامه، و المتحير القائم يبهظه مقامه، لا يدري أ له ما يأتي أم عليه، و لست به غير أنه بك شبيه و أقسم بالله إنه لو لا بعض الاستبقاء لوصلت إليك مني قوارع:

تقرع العظم، و تهلس [تنهس‏] اللحم، و اعلم أن الشيطان قد ثبطك عن أن تراجع أحسن أمورك، و تأذن لمقال نصيحتك [و السلام لأهله‏].

قال المعتزلي: و روى تهلس اللحم و تلهس بتقديم اللام و تهلس بكسر اللام تذيبه حتى يصير كبدن به الهلاس و هو السل، و أما تلهس فهو بمعنى تلحس أبدلت الحاء هاءا و هو من لحست كذا بلساني بالكسر، ألحسه، أى تأتي على اللحم حتى تلحسه لحسا، لأن الشي‏ء إنما يلحس إذا ذهب و بقي أثره و أما «ينهس» و هى الرواية المشهورة فمعناه يعترق.

اللغة

(موهن): مضعف، و قال المعتزلي: لائم نفسي و مستضعف رأيي، (التردد) الترداد و التكرار في مجاوبة الكتب و الرسائل، (بهظه): أثقله، (القوارع):

الشدائد، (ثبطه) عن كذا: شغله، (تأذن) بفتح الذال: تسمع.

الاعراب‏

لموهن: خبر فاني و رأيي مفعوله، كالمستثقل: خبر إنك، تكذبه:

جملة حالية عن «النائم» و كذا جملة لا يدري.

المعنى‏

تشبيه [كالمستثقل النائم … غير أنه بك شبيه‏] يأسف عليه السلام في كتابه هذا على ابتلائه بالمراسلة مع‏ معاوية حيث يعلم أن المواعظ لا تؤثر فيه و ما يتضمن كتبه من إظهار الاعتقاد بالله و رسوله صرف لقلقة اللسان و لا يجوز تراقيه، بل تظاهره بمطالبة دم عثمان لا يكون عن اعتقاده بأنه مما يجب عليه و له حق فيه بل جعله وسيلة إلى جلب قلوب أنصاره و موافقيه الذين ضلوا و أضلوا، فشبهه‏ بالنائم‏ الثقيل الذي يرى أحلاما كاذبة و المتحير في المقام الذي لا يقدر حمله و الجاهل في أعماله الذي لا يدري أن ما يأتيه في عقب أعماله ينفعه أو يضره.

ثم نبه على أن مداراته معه لا تكون لعجزه عن قمعه و قهره بل لما يقتضيه المصلحة من إبقاء ظاهر الاسلام و حفظ مركزية العلم و الدين بوجود أهل البيت و عترته الحاملين لحقائق الدين و القرآن.

فانه لو يجد في الحرب معه ليستأصله من شافته ينجر إلى هلاك أنصاره عليه السلام و أنصار معاوية المتمسكين بالاسلام، فيكر الكفار على المسلمين و يقهرونهم في ظاهر الدين و ربما ينجر إلى قتل الحسن و الحسين عليهما السلام بقية العترة الطاهرة فينقطع الامامة كما صرح به في الاستسلام إلى اقتراح قبول الصلح في جبهة صفين فالمقصود من بعض الاستبقاء في كلامه عليه السلام هو الاستبقاء على ظاهر الاسلام و حفظ العترة الطاهرة لخير الأنام و هذا هو المصلحة التي رعاها في ترك المحاربة مع أصحاب السقيفة و مخالفيه بعد وفاة النبي صلى الله عليه و آله.

الترجمة

از نامه‏اى كه آن حضرت عليه السلام بمعاويه نگاشته:

أما بعد، براستى كه من در تكرار پاسخ نامه‏ هاى تو و شنيدن آنها رأى خود را سست مى‏ شمارم و خود را سرزنش مى ‏نمايم و نبايد مراسله با تو را تا اين حد ادامه دهم و تو كه در كارها با من داد و ستد مى ‏كنى و در نگارش سطور مراجعه و تكرار مى ‏نمائى كسى را مانى كه در خواب سنگينى اندر است و رؤياهاى دروغين بيند و يا كسى كه‏ در مقامى برتر از خود ايستاده و بر دوش او سنگينى مى ‏كند و نمى‏ داند آينده بسود او است يا زيان او، تو خود او نيستى مانند او هستى.

بخدا سوگند، اگر براى حفظ بقيه ظواهر اسلام و بقيه عترت خير الانام و مؤمنين پاكدل نبود ضربتهاى كوبنده از من بتو مى ‏رسيد كه استخوانت را خرد مى‏ كرد و گوشت تنت را همه از آن جدا مى‏ نمود، بدانكه شيطان بر سر راه تو است و تو را بكلي باز داشته از اين كه بكارهاى بهتر و نتيجه بخش‏تر از آنچه مى‏ كنى بر گردى و راه دين و حقيقت را بپوئى و بگفته‏ هاى اندرزگوى خود گوش بدهى (درود بر أهل آن).

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه نامه ها نامه شماره 71 شرح میر حبیب الله خوئی(به قلم علامه حسن زاده آملی )

نامه 72 صبحی صالح

72- و من كتاب له ( عليه‏ السلام  ) إلى عبد الله بن العباس‏

أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّكَ لَسْتَ بِسَابِقٍ أَجَلَكَ وَ لَا مَرْزُوقٍ مَا لَيْسَ لَكَ

وَ اعْلَمْ بِأَنَّ الدَّهْرَ يَوْمَانِ يَوْمٌ لَكَ وَ يَوْمٌ عَلَيْكَ وَ أَنَّ الدُّنْيَا دَارُ دُوَلٍ فَمَا كَانَ مِنْهَا لَكَ أَتَاكَ عَلَى ضَعْفِكَ وَ مَا كَانَ مِنْهَا عَلَيْكَ لَمْ تَدْفَعْهُ بِقُوَّتِكَ

شرح وترجمه میر حبیب الله خوئی ج20  

المختار الواحد و السبعون و من كتاب له عليه السلام الى عبد الله بن العباس‏

أما بعد، فإنك لست بسابق أجلك، و لا مرزوق ما ليس لك‏

و اعلم بأن الدهر يومان: يوم لك، و يوم عليك، و أن الدنيا دار دول، فما كان منها لك أتاك على ضعفك، و ما كان منها عليك لم تدفعه بقوتك.

المعنى‏

بعد ما انتشر الاسلام و ورد الخراج و الغنائم كالسيل إلى الحجاز، مال جمع من الصحابة إلى ادخار الأموال و تحصيل الثروة و الجاه، و قد حذرهم عليه السلام من الاغترار بالدنيا و زخارفها و ملأ أسماعهم بالمواعظ الشافية في الخطب و الكتب و منها هذا الكتاب الذي أرسله‏ إلى ابن عباس‏ ليكون عظة و إرشادا للناس، و نبه فيها على أن الرزق و الأجل أمران مقدران مرزوقان و أن إقبال‏ الدنيا و إدبارها على كل أحد لا يكون بالكسب و الجهد و أن كل ما هو آت قريب.

الترجمة

از نامه‏اى كه آن حضرت بعبد الله بن عباس نگاشت:

أما بعد، براستى كه تو از اجل مقدر پيشدستى نتوانى، و آنچه را از آنت نيست روزى نگيرى، بدانكه روزگار دو هنگامه است، روزى بسود تو و روزى بزيانت، دنيا خانه‏ ايست كه دست بدست مى ‏گردد آن هنگامه كه از آن تو است تو را آيد گر چه بينوا باشى و آن هنگامه كه بر زيان تو است بر سرت چرخد و نتوانى بنيروى خود جلوش را بگيرى.

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه نامه ها نامه شماره 70 شرح میر حبیب الله خوئی(به قلم علامه حسن زاده آملی )

نامه 71 صبحی صالح

71- و من كتاب له ( عليه‏السلام  ) إلى المنذر بن الجارود العبدي، و خان في بعض ما ولاه من أعماله‏

أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ صَلَاحَ أَبِيكَ غَرَّنِي مِنْكَ وَ ظَنَنْتُ أَنَّكَ تَتَّبِعُ‏  هَدْيَهُ وَ تَسْلُكُ سَبِيلَهُ

فَإِذَا أَنْتَ فِيمَا رُقِّيَ إِلَيَّ عَنْكَ لَا تَدَعُ لِهَوَاكَ انْقِيَاداً وَ لَا تُبْقِي لِآخِرَتِكَ عَتَاداً تَعْمُرُ دُنْيَاكَ بِخَرَابِ آخِرَتِكَ وَ تَصِلُ عَشِيرَتَكَ بِقَطِيعَةِ دِينِكَ

وَ لَئِنْ كَانَ مَا بَلَغَنِي عَنْكَ حَقّاً لَجَمَلُ أَهْلِكَ وَ شِسْعُ نَعْلِكَ خَيْرٌ مِنْكَ

وَ مَنْ كَانَ بِصِفَتِكَ فَلَيْسَ بِأَهْلٍ أَنْ يُسَدَّ بِهِ ثَغْرٌ أَوْ يُنْفَذَ بِهِ أَمْرٌ أَوْ يُعْلَى لَهُ قَدْرٌ أَوْ يُشْرَكَ فِي أَمَانَةٍ أَوْ يُؤْمَنَ عَلَى جِبَايَةٍ فَأَقْبِلْ إِلَيَّ حِينَ يَصِلُ إِلَيْكَ كِتَابِي هَذَا إِنْ شَاءَ اللَّهُ:

قال الرضي و المنذر بن الجارود هذا هو الذي قال فيه أمير المؤمنين ( عليه‏ السلام  ) إنه لنظار في عطفيه مختال في برديه تفال في شراكيه

شرح وترجمه میر حبیب الله خوئی ج20  

المختار السبعون و من كتاب له عليه السلام الى المنذر بن الجارود العبدى،و قد خان في بعض ما ولاه من أعماله‏

أما بعد، فإن صلاح أبيك غرني منك، و ظننت أنك تتبع هديه، و تسلك سبيله، فإذا أنت فيما رقى إلى عنك لا تدع لهواك انقيادا، و لا تبقي لاخرتك عتادا، تعمر دنياك بخراب آخرتك، و تصل عشيرتك بقطيعة دينك، و لئن كان ما بلغني عنك حقا لجمل أهلك و شسع نعلك خير منك، و من كان بصفتك فليس بأهل أن يسد به ثغر، أو ينفذ به أمر، أو يعلى له قدر، أو يشرك في أمانة، أو يؤمن على جباية [خيانة] فأقبل إلى حين يصل إليك كتابي هذا إن شاء الله.

قال الرضي: [و] المنذر هذا هو الذي قال فيه أمير المؤمنين- عليه السلام- إنه لنظار في عطفيه، مختال في برديه، تفال في شراكيه.

اللغة

(رقى) بالتشديد: رفع إلي، و أصله أن يكون الانسان في موضع عال فيرقى إليه شي‏ء، (العتاد): العدة، (الشسع): سير بين الاصبعين في النعل العربي.

الاعراب‏

قال الشارح المعتزلي: و اللام في لهواك متعلقة بمحذوف دل عليه «انقيادا» لأن المتعلق من حروف الجر بالمصدر لا يجوز أن يتقدم على المصدر.

أقول: يصح أن تتعلق بقوله «لا تدع» فلا يحتاج إلى تكلف التقدير و هو أوضح معنا أيضا و كذا في الجملة التالية.

المعنى‏

المنذر بن الجارود من أشراف العرب و من عبد القيس الناهي في الشرف ينسب إلى نزار بن معد بن عدنان، كان‏ الجارود نصرانيا فوفد على النبي صلى الله عليه و آله في سنة تسع أو عشر من الهجرة فأسلم و حسن إسلامه و سكن بعد ذلك في البصرة و قتل بأرض فارس أو نهاوند مع النعمان بن المقرن.

و قد بالغ علي عليه السلام في ذمه و توبيخه في هذا الكتاب لما ثبت عنده من خيانته في أموال المسلمين و صرفها في شهواته و عشيرته زائدا على ما يستحقون و هذا مما لا يتحمله عليه السلام.

قال الشارح المعتزلي في «ص 59 ج 18 ط مصر»: و أما الكلمات التي ذكرها الرضي‏ عنه‏ عليه السلام‏ في أمر المنذر فهى دالة على أنه نسبه إلى التيه و العجب، فقال: (نظار في عطفيه) أى جانبيه، ينظر تاره هكذا و تارة هكذا، ينظر لنفسه و يستحسن هيئته و لبسته، و ينظر هل عنده نقص في ذلك أو عيب فيستدركه بازالته،كما يفعل أرباب الزهو و من يدعي لنفسه الحسن و الملاحة.

قال: (مختال في برديه) يمشي الخيلاء عجبا- إلى أن قال‏ (تفال في شراكيه) الشراك: السير الذي يكون في النعل على ظهر الفدم، و التفل بالسكون مصدر تفل أى بصق، و التفل محركا: البصاق نفسه و إنما يفعله المعجب و التائه في‏ شراكيه‏ ليذهب عنهما الغبار و الوسخ، يتفل فيهما و يمسحهما ليعودا كالجديدين.

الترجمة

از نامه‏اى كه آن حضرت عليه السلام بمنذر بن جارود عبدي نگاشت كه در كار فرمانگزارى خود خيانت كرده بود:

أما بعد، راستى كه خوبى و شايستگى پدرت مرا فريفت و گمان بردم پيرو درستى او هستى و براه او مى‏ روى، بناگاه چنين بمن رسيد كه تو يكسره هوسبازى و دنبال هواى نفس مى‏ روى و براى آخرتت توشه ‏اى بر نمى ‏گيرى و در فكر سراى ديگر نيستى.

دنيايت را بويرانى آخرتت آباد مى‏ كنى و با دينت بخويشانت وصله مى ‏زنى و به آنها كمك مى ‏كنى.

و اگر چنانچه آن گزارشاتى كه از تو بمن رسيده درست باشد شتر خاندانت و بند كفشت بهتر از تو است، و كسى كه چون تو باشد شايسته نباشد كه مرزدارى كند و يا كارى بوسيله او انجام شود و يا درجه ‏اى از او بالا رود يا شريك در كارگزارى خلافت كه امانت إلهى است بوده باشد يا آنكه بر جمع خراج و ماليات أمين شمرده شود، بمحض اين كه اين نامه من بتو رسيد بسوى من بيا، انشاء الله.

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی