نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 339 (شرح میر حبیب الله خوئی)

 حکمت 353 صبحی صالح

353-وَ قَالَ ( عليه ‏السلام  )أَكْبَرُ الْعَيْبِ أَنْ تَعِيبَ مَا فِيكَ مِثْلُهُ

 شرح میر حبیب الله خوئی ج21

التاسعة و الثلاثون بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام

(339) و قال عليه السّلام: أكبر العيب أن تعيب ما فيك مثله.

المعنى

من عاب غيره بما فيه فقد غفل عن إصلاح نفسه و ترك ما يجب عليه من معالجتها و اشتغل بذكر عيب غيره، فترك واجبا و ارتكب محرّما فابتلى بأكبر عيب.

الترجمة

بزرگترين عيب آنست كه آنچه را خود دارى بر ديگران عيب شمارى.

گر شمارى آنچه داري عيب كس            خويش را كردى زبون چون خار و خس‏

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 338 (شرح میر حبیب الله خوئی)

  حکمت 352 صبحی صالح

352-وَ قَالَ ( عليه‏ السلام  )لِبَعْضِ أَصْحَابِهِ لَا تَجْعَلَنَّ أَكْثَرَ شُغُلِكَ بِأَهْلِكَ وَ وَلَدِكَ فَإِنْ يَكُنْ أَهْلُكَ وَ وَلَدُكَ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَوْلِيَاءَهُ وَ إِنْ يَكُونُوا أَعْدَاءَ اللَّهِ فَمَا هَمُّكَ وَ شُغُلُكَ بِأَعْدَاءِ اللَّه‏

 شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الثامنة و الثلاثون بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام

(338) و قال عليه السّلام لبعض أصحابه: لا تجعلنّ أكثر شغلك بأهلك و ولدك: فإن يكن أهلك و ولدك أولياء اللَّه فإنّ اللَّه لا يضيع‏ أولياءه، و إن يكونوا أعداء اللَّه فما همّك و شغلك بأعداء اللَّه

المعنى

حفظ الأهل و الولد و إدارة امورهم من أهمّ الوظائف، و قد صدر في حقّهم أحكام و آداب مفروضة و مندوبة، و قال اللَّه تعالى: «قُوا أَنْفُسَكُمْ وَ أَهْلِيكُمْ ناراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَ الْحِجارَةُ»-  6-  التحريم» فأمر بوقاية الأهل من نار جهنّم كوقاية النّفس و أوجب للأهلين من الزّوجة و البنين النفقة و المسكن.

و لكن لا بدّ و أن يجتنب الانسان من تسلّطهم على قلبه و الاشتغال بهم عن أمر ربّه بحيث يوجب الاشتغال بهم عن ظهر القلب ترك ما يلزم من الوظائف الاخر الواجبة فيمنع الحقوق الواجبة خوفا من فقرهم و ضيق معاشهم، أو يترك السّفر الواجب من الحجّ و الجهاد حذرا من فراقهم، كما اعتذر المنافقون في التخلّف عن الجهاد بقولهم «سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرابِ شَغَلَتْنا أَمْوالُنا وَ أَهْلُونا فَاسْتَغْفِرْ لَنا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ ما لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً إِنْ أَرادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرادَ بِكُمْ نَفْعاً»-  11-  الفتح».

الترجمة

مبادا بيشتر دلت را باهل و فرزندت بدهى، اگر أهل و فرزندت دوستدار خدايند براستى كه خداوند دوستان خود را ضايع و مهمل نگذارد، و اگر دشمنان خدايند چرا همّ و شغلت را بدشمنان خدا مى ‏دهى

پند علي بود بيك يار خويش
دل تو مده بر زن و فرزند بيش‏

گر زن و فرزند خداجو بوند
مورد ألطاف خدا ميشوند

ور كه خدا دشمن و بد طينتند
از چه دل و هوش تو را مى‏برند

و در اين معنى سروده:

فرزند بنده ‏ايست خدا را غمش مخور
تو كيستى كه به ز خدا بنده ‏پرورى‏

گر صالح است گنج سعادت براى اوست‏
ور طالح است رنج زيادي چرا بري‏

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 337 (شرح میر حبیب الله خوئی)

 حکمت 351 صبحی صالح

351-وَ قَالَ ( عليه ‏السلام  )عِنْدَ تَنَاهِي الشِّدَّةِ تَكُونُ الْفَرْجَةُ وَ عِنْدَ تَضَايُقِ حَلَقِ الْبَلَاءِ يَكُونُ الرَّخَاء

شرح میر حبیب الله خوئی ج21

السابعة و الثلاثون بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام

(337) و قال عليه السّلام: عند تناهى الشّدّة تكون الفرجة، و عند تضايق حلق البلاء يكون الرّجاء [الرّخاء].

المعنى

الشدّة كعقد في الخيط يضيق رويدا رويدا حتّى إذا بلغ منتهاها يقطع الخيط و يفرج عن العقد، فحيث إنّ الشدّة ناشئة عن عوامل يوجدها و يؤثّر فيها لا بدّ و أن تنكشف و تنفرج عند انتهائها، لأنها معلولة للتغيّر و التغيّر النهائى للشدّة الانفراج المعلول عن تغيّر عواملها، كما أنّ إحاطة البلاء إذا بلغت منتهاها يكون الرّجاء، و لعلّ مراده عليه السّلام أنّ الشدّة و البلاء امتحان من اللَّه لعبده، و هو ينتهي في هذا الحدّ و يصل النوبة إلى الفرج و الرّجاء.

الترجمة

فرمود: چون سختى بنهايت رسد گشايش در رسد، و چون گردونه بلا تنگ آيد اميدوارى برآيد.

چه سختى در رسد اندر نهايت
فرج بي‏شبهه مى‏آيد برايت‏

بلا را چون كه گردونه شود تنگ‏
اميد آيد بگرداند ز تو ننگ‏

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 336 (شرح میر حبیب الله خوئی)

 حکمت 350 صبحی صالح

350-وَ قَالَ ( عليه ‏السلام  )لِلظَّالِمِ مِنَ الرِّجَالِ ثَلَاثُ عَلَامَاتٍ يَظْلِمُ مَنْ فَوْقَهُ بِالْمَعْصِيَةِ وَ مَنْ دُونَهُ بِالْغَلَبَةِ وَ يُظَاهِرُ الْقَوْمَ الظَّلَمَة

  شرح میر حبیب الله خوئی ج21

السادسة و الثلاثون بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام

(336) و قال عليه السّلام: للظّالم من الرّجال ثلاث علامات، يظلم من فوقه بالمعصية، و من دونه بالغلبة، و يظاهر القوم الظّلمة.

المعنى

الظلم خلاف العدل، و لهما اعتباران:

1-  باعتبار العمل، فالظلم عمل غير مشروع، و العدل عمل مشروع.

2-  باعتبار الملكة النفسانية، فالعدالة ملكة الاجتناب عن المعاصي قائمة بالنفس و الظلم ملكة التجاوز و العصيان، و قد جعل لملكة العدالة أمارة ظاهرة و هي حسن الظاهر، و جعل عليه السّلام هذه الثلاث أمارة لملكة الظّلم، فالمقصود بالظالم في كلامه صاحب هذه الملكة الرذيلة المضادّة لملكة العدالة، و إلّا فكلّ هذه العلامات ظلم عملي و لا معنى لكونها علامة لنفسها لأنّها هي بعينها.

الترجمة

فرمود: براى ظالم سه نشانه است: بكسى كه برتر از او و فرمانده او است‏ بنافرمانى ستم كند، و بكسى كه زير دست او است بتسلّط ناروا ستم كند، و با مردم ستمكار يار و مددكار باشد.

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 335 (شرح میر حبیب الله خوئی)

 حکمت 349 صبحی صالح

349-وَ قَالَ ( عليه‏ السلام  )مَنْ نَظَرَ فِي عَيْبِ نَفْسِهِ اشْتَغَلَ عَنْ عَيْبِ غَيْرِهِ

وَ مَنْ رَضِيَ بِرِزْقِ اللَّهِ لَمْ يَحْزَنْ عَلَى مَا فَاتَهُ

وَ مَنْ سَلَّ سَيْفَ الْبَغْيِ قُتِلَ بِهِ

وَ مَنْ كَابَدَ الْأُمُورَ عَطِبَ

وَ مَنِ اقْتَحَمَ اللُّجَجَ غَرِقَ

وَ مَنْ دَخَلَ مَدَاخِلَ السُّوءِ اتُّهِمَ

وَ مَنْ كَثُرَ كَلَامُهُ كَثُرَ خَطَؤُهُ وَ مَنْ كَثُرَ خَطَؤُهُ قَلَّ حَيَاؤُهُ وَ مَنْ قَلَّ حَيَاؤُهُ قَلَّ وَرَعُهُ وَ مَنْ قَلَّ وَرَعُهُ مَاتَ قَلْبُهُ وَ مَنْ مَاتَ قَلْبُهُ دَخَلَ النَّارَ

وَ مَنْ نَظَرَ فِي عُيُوبِ النَّاسِ فَأَنْكَرَهَا ثُمَّ رَضِيَهَا لِنَفْسِهِ فَذَلِكَ الْأَحْمَقُ بِعَيْنِهِ

وَ الْقَنَاعَةُ مَالٌ لَا يَنْفَدُ

وَ مَنْ أَكْثَرَ مِنْ ذِكْرِ الْمَوْتِ رَضِيَ مِنَ الدُّنْيَا بِالْيَسِيرِ

وَ مَنْ عَلِمَ أَنَّ كَلَامَهُ مِنْ عَمَلِهِ قَلَّ كَلَامُهُ إِلَّا فِيمَا يَعْنِيهِ

  شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الخامسة و الثلاثون بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام

(335) و قال عليه السّلام: من نظر في عيب نفسه اشتغل عن عيب غيره، و من رضى برزق اللَّه لم يحزن على ما فاته، و من سلّ سيف البغي قتل به، و من كابد الأمور عطب، و من اقتحم اللّجج غرق و من دخل مداخل السّوء اتهم، و من كثر كلامه كثر خطؤه، و من كثر خطؤه قلّ حياؤه، و من قلّ حياؤه قلّ ورعه، و من قلّ ورعه مات قلبه، و من مات قلبه دخل النّار، و من نظر في عيوب النّاس فأنكرها ثمّ رضيها لنفسها فذلك الأحمق بعينه، و من أكثر من ذكر الموت رضى من الدّنيا باليسير، و من علم أنّ كلامه من عمله قلّ كلامه إلّا فيما يعنيه.

اللغة

(كابدت) الأمر: إذا قاسيت شدّته-  الصحاح-  (عطب) من باب تعب: هلك-  مجمع البحرين.

المعنى

عدّ عليه السّلام في هذه الحكمة أربع عشرة كلمة في الاداب و الأخلاق و ما يلزم لكلّ فرد أن يراقبها و يراعيها لتحصيل السعادة و الرّاحة في الدّنيا و الاخرة، و قد أضاف إليها في الشرح المعتزلي كلمة اخرى و هى «و القناعة مال لا ينفد» قبل قوله عليه السّلام: و من أكثر من ذكر الموت-  إلخ.

 

فمن نظر في عيب نفسه لا فرصة له أن ينظر إلى عيب غيره أو لا يرى عيب غيره عيبا لما رأى نفسه مبتليا به، و من رضي بما رزقه اللَّه لم يحزن على ما فات منه لعلمه أنّه ليس من رزقه، و سلّ السّيف بالبغى و الطغيان يوجب حروبا و منازعات تتّسع حتى تشمل من أجّج نارها، و من تحمّل مشقّات قاسية في الامور تفني قواه شيئا فشيئا حتى يهلك، و من ألقى نفسه في الامور الهامّة كالحروب و الخصومات يغرق فيها و يهلك و من يدخل في موارد السوء يتّهم بالسوء، و كثرة الكلام موجب للخطأ الكثير و الاصرار على الخطأ يسلب الحياء و الورع، و القلب الفارغ من الورع ميّت عن ذكر اللَّه و نسيان اللَّه موجب لدخول النار. و من أنكر العيوب في النّاس و رضيها لنفسه فلا عقل له و هو الأحمق بعينه و تذكّر الموت حالا بعد حال يرضى بما تيسّر له من الدّنيا، و من يحسب كلامه من عمله المأخوذ به يقلّ كلامه.

الترجمة

هر كه در عيب خود نگرد عيب ديگرانش از نظر برود، هر كس بروزي مقدّر خدا خشنود باشد اندوه از دست رفته را نخورد، هر كه تيغ ستم از نيام كشد با همان كشته شود، هر كه خود را دچار كارهاى سخت و ناهموار سازد هلاك گردد، هر كس خود را در گردابهاى هولناك اندازد غرق شود، هر كس در جاهاى بدنام در آيد متّهم گردد، هر كس پر گويد بسيار بخطا رود، و هر كه پر خطا كرد كم شرم شود و هر كس شرمش اندك شد پارسائيش كم شود، و هر كه پارسائى را از دست داد دلش مرده شود و دل مرده بدوزخ رود. هر كس عيب مردم ديد و بر آنها نپسنديد و سپس همان را بر خود پسنديد بعينه أحمق است، هر كس پر ياد مرگ كند باندك دنيا خشنود باشد، هر كس بداند گفتارش از كردار او است و مورد بازخواست است كمتر سخن كند جز در آنچه بكارش آيد

هر كه بر عيب خويش چشم نهاد
عيب مردم نيايدش در ياد

هر كه روزى ز حق بشادى خورد
هر چه از دست داد غصّه نخورد

هر كه تيغ ستم كشد ز نيام
كشته گردد بدان چه صبح و چه شام‏

هر كه در كارهاي سخت اندر
بهلاكت رسد بگير خبر

هر كه خود را فكند در گرداب
مى‏شود غرقه و فنا در آب‏

هر كه در جاى بد رود بى‏شك‏
متّهم گردد ار چه هست ملك‏

هر كه پرگو است پر خطا باشد
پر خطا مرد بيحيا باشد

بيحيا پارسا نشايد بود
دل نا پارسا بميرد زود

چون دلى مرد دوزخى گردد
نتواند ديگر بخويش رسد

احمق آن كس كه عيب بر مردم‏
ديد و آنرا بخود نمايد گم‏

هر كه پر ياد مرگ كرد بكم
خوش بود زين جهان پر ماتم‏

هر كه گفتش شمارد از عملش‏
گفته كوتاه سازد و بيغش‏

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 334 (شرح میر حبیب الله خوئی)

 حکمت 348 صبحی صالح

348-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )أَشَدُّ الذُّنُوبِ مَا اسْتَهَانَ بِهِ صَاحِبُه‏

شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الرابعة و الثلاثون بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام

(334) و قال عليه السّلام: أشدّ الذنوب ما استهان به صاحبه.

المعنى

شدّة الذّنب يعتبر من مقدار كشفه عن تجرّي مرتكبه له، فانّ الذّنب يتكوّن في القلب قبل أن يتحقّق بالعمل، و استهانة المذنب بذنبه كاشف عن منتهى تجرّي صاحبه و عدم مبالاته بحكم اللَّه تعالى و أمره و نهيه، فيكون من أشدّ الذّنب و إن كان عمله طفيفا و حقيرا مضافا إلى أنّ الاستهانة بذنب تدعو المذنب إلى الاصرار عليه فيصير أشدّ بالاصرار، و لذا عدّ الاصرار على الصغيرة من الكبائر.

الترجمة

فرمود: سخت‏ترين گناهان آنست كه مرتكبش آنرا سبك و ناچيز شمارد.

 

          گناهى كه آيد بچشمت حقير            ببايد شمارى تو آنرا كبير

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 333 (شرح میر حبیب الله خوئی)

 حکمت 347 صبحی صالح

347-وَ قَالَ ( عليه ‏السلام  )الثَّنَاءُ بِأَكْثَرَ مِنَ الِاسْتِحْقَاقِ مَلَقٌ وَ التَّقْصِيرُ عَنِ الِاسْتِحْقَاقِ عِيٌّ أَوْ حَسَدٌ

  شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الثالثة و الثلاثون بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام

(333) و قال عليه السّلام: الثّناء بأكثر من الاستحقاق ملق و التّقصير عن الاستحقاق عيّ أو حسد.

 

اللغة

(ملق) له و مالقه: تودّد إليه و تذلّل له و أبدى له بلسانه من الاكرام و الودّ ما ليس له في قلبه (عىّ) بأمره: عجز عنه و لم يهتد لوجه مراده-  المنجد- .

المعنى

الافراط في الثناء هو المدح بما ليس في الممدوح، و يكثر في الشّعر و قد ذمّه عليه السّلام بأنه ملق، و الكفّ عن المدح بما في الممدوح من الخصال الحميدة عجز عن أداء حقّه أو حسد على فضله.

الترجمة

فرمود: ستايش بيشتر از آنچه سزاوار است تملّق است، و كوتاهى از آنچه سزاوار است درماندگى و يا حسد است.

ستايش چه بگذشت از حدّ خود
تملّق بود بهر هر كس كه شد

و گر كمتر آيد از آنچه سزد
ز عجز است يا آنكه باشد حسد

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 332 (شرح میر حبیب الله خوئی)

 حکمت 346 صبحی صالح

346-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )مَاءُ وَجْهِكَ جَامِدٌ يُقْطِرُهُ السُّؤَالُ فَانْظُرْ عِنْدَ مَنْ تُقْطِرُهُ

  شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الثانية و الثلاثون بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام

(332) و قال عليه السّلام: ماء وجهك جامد يقطره السّؤال، فانظر عند من تقطره.

المعنى

العفّة ملكة نفسانية تدعو إلى حفظ النفس عن إظهار الحاجة عند النّاس و العدول عنها يوجب انقباضا يؤثّر في الأعضاء و يغير الملامح، و ربما يوجب الرّعشة و من آثاره انقباض العضلات و التعرّق فيسيل العرق على الوجه، و بهذا الاعتبار عبّر عنه بماء الوجه، و قد نبّه عليه السّلام على أنّ ماء الوجه جامد أي لا يذهب بنفسه، و لكن السئوال و إظهار الحاجة يذيبه و يقطره، فلا بدّ من السعي على عدم بذله، و لو اضطرّ إلى ذلك فعند من له مروّة و صلاحيّة على استجابة السئوال.

الترجمة

فرمود: آب روى تو خشك و بر جا است، و سؤال كردن آنرا مى‏ تراود و روان مى‏ سازد و مى ‏ريزد، بنكر دست حاجت پيش چه كسى دراز ميكنى و آبروى خود را در بر كه مى‏ريزى چه خوش فرمود:

 دست حاجت چه برى پيش خداوندى بر            كه كريم است و رحيم است و غفور است و ودود

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 331 (شرح میر حبیب الله خوئی)

 حکمت 345 صبحی صالح

345-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )مِنَ الْعِصْمَةِ تَعَذُّرُ الْمَعَاصِي

  شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الحادية و الثلاثون بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام

(331) و قال عليه السّلام: من العصمة تعذر المعاصي.

المعنى

العصمة ملكة نفسانيّة تمنع عن وجود داعي المعصية لصاحبها، فلا يصدر منه العصيان و الخطأ، و إذا تعذّر المعصية على أحد كالأعمى الّذي تعذّر عليه النظر إلى المحرّمات فنال درجة من العصمة لأن لا يحصل في نفسه الدّاعى نحو ما تعذّر عليه من العمل، قال ابن ميثم: أي من أسباب العصمة، و ذلك أنّ الانسان يتعوّد بتركها حين لا يجدها حتّى يصير ذلك ملكة له، و هي المراد بالعصمة. أقول: و لا يخلو كلامه عن الاشكال.

الترجمة

فرمود: عدم تمكّن بر گناه، خود نوعى از عصمت است.

 

چه خوش سروده:

چگونه شكر اين نعمت گزارم            كه دست مردم آزارى ندارم‏

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 330 (شرح میر حبیب الله خوئی)

 

حکمت 343 صبحی صالح

343-وَ قَالَ ( عليه ‏السلام  )الْأَقَاوِيلُ مَحْفُوظَةٌ وَ السَّرَائِرُ مَبْلُوَّةٌ وَ كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ رَهِينَةٌ وَ النَّاسُ مَنْقُوصُونَ مَدْخُولُونَ إِلَّا مَنْ عَصَمَ اللَّهُ سَائِلُهُمْ مُتَعَنِّتٌ وَ مُجِيبُهُمْ مُتَكَلِّفٌ يَكَادُ أَفْضَلُهُمْ رَأْياً يَرُدُّهُ عَنْ فَضْلِ رَأْيِهِ الرِّضَى وَ السُّخْطُ وَ يَكَادُ أَصْلَبُهُمْ عُوداً تَنْكَؤُهُ اللَّحْظَةُ وَ تَسْتَحِيلُهُ الْكَلِمَةُ الْوَاحِدَةُ

  شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الثلاثون بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام

(330) و قال عليه السّلام: الأقاويل محفوظة، و السّرائر مبلوّة و «كلّ نفس بما كسبت رهينة» و النّاس منقوصون مدخولون إلّا من عصم اللَّه، سائلهم متعنّت، و مجيبهم متكلّف، يكاد أفضلهم رأيا يردّه عن فضل رأيه الرّضا و السّخط، و يكاد أصلبهم عودا تنكؤه اللّحظة، و تستحيله الكلمة الواحدة.

معاشر النّاس، اتّقوا اللَّه، فكم من مؤمّل ما لا يبلغه، و بان ما لا يسكنه، و جامع ما سوف يتركه، و لعلّه من باطل جمعه، و من حقّ منعه: أصابه حراما، و احتمل به آثاما، فباء بوزره، و قدم على ربّه آسفا لاهفا، قد خسر الدّنيا و الاخرة، ذلك هو الخسران المبين.

اللغة

(القول): ج أقوال جج أقاويل: الكلام أو كلّ لفظ، الاراء و الاعتقادات يقال: هذا قول فلان، أى رأيه و اعتقاده-  المنجد. (نكأت) القرحة: إذا صدمتها بشي‏ء فتقشرها. (مدخول) و مدخل: أى في عقله دخل و علّة (تستحيله): تغيره و (باء) بثقله: رجع به و حصل عليه، (اللّاهف) المتحسّر.

الاعراب

معاشر النّاس: منادى مضاف بحذف حرف النداء، و جامع ما سوف، اضيف جامع إلى ما و اسميّة و الجملة بعده صفته أو موصولة و ما بعده صلته، من باطل جار و مجرور متعلّق بقوله: جمعه.

المعنى

بين عليه السّلام في هذه الموعظة البليغة ما ينتظر الانسان من العاقبة و ما هو عليه من سوء الحال و عدم التأهّب للماب فصوّر عاقبته في جمل ثلاث:

1-  كلّ أقواله من الألفاظ و الاراء محفوظة في كتابه عند اللَّه لا يشذّ منها شي‏ء و لا يسقط منها حرف.

2-  كلّ ما في سريرته من المقاصد و النوايا الّتي لم يتفوّه به مفحوصة عنها و مكشوفة عند محاسبته عند اللَّه.

3-  كلّ نفس مرهونة بأعماله و أقواله، و لا فكاك له عنها إذا كانت تمسّ بحقّ اللَّه أو حقّ النّاس إلّا بالتوبة و المغفرة و التدارك. و قوله عليه السّلام (و النّاس منقوصون) إلخ-  كأنّه جواب عن سؤال سائل و هو أنّه: فعلى هذا كيف يتخبط النّاس في المعاصي و الماثم من نواح شتّى فأجاب بقوله: أنهم منقوصون في مشاعرهم، و مدخولون في عقولهم، و مبتلون بالأخلاق الذّميمة يتعرّضون للسؤال على وجه التعنّت، و يجيبون عن السئوال بغير علم على وجه‏ التكلّف و التصنّع، و لا يلجئون إلى ركن وثيق و رأي ثابت مستدلّ، بل آراؤهم متّكئة على أهوائهم و تابعة لسخطهم و مرضاتهم، يسلبها عنهم نظرة نافذة لذوي الجاه و المال و يقلبها كلمة وعد أو وعيد لذوي النفوذ و من هو مطمع آمالهم، و همّهم جمع المال و بناء المساكن. ثمّ نبّه عليه السّلام على أنّ كثيرا من الامال غير حاصلة، و ربّ بان لا يسكن فيما بناه و ربّ جامع مال يتركه لمن سواه، و قد ارتكب في جمعه الماثم، و منع الحقوق و ارتكب المحارم، فحمل وزره على عاتقه، و يلقى ربّه مع الأسف و التلهّف على ما تركه و على ما ارتكبه.

الترجمة

فرمود: همه گفته‏ ها بايگانى است، و همه نهادها و رازهاى درون مورد بازرسي است و «هر كس گرو كردار خود است» مردم كوتاه نظر و ناقص‏العقلند مگر كسى كه خدايش حفظ كند، پرسش كننده آنان منظورش آزار دادن است، و پاسخ دهنده آنان مقصودش ناحق گفتن، آنكه در ميان آنان رأى زن و زيركتر است بسا از روى رضا و خشم از رأي خود برميگردد، و آنكه پابرجاتر و ثابت قدم‏تر بحساب است با يك نظر تند خود را مى‏بازد و از عقيده دست مى‏كشد و با يك كلمه نويد يا تهديد عوض مى‏ شود. أيا گروه مردم از خدا بترسيد چه بسيار آرزومندى كه بارزويش نمى‏رسد و چه بسيار ساختمان‏ سازي كه در ساختمانش نشيمن نتواند، و چه بسيار مال اندوزى كه آنرا براى ديگري بجا مى‏گذارد و مى‏گذرد، و شايد كه از راه باطل آن مال را بدست آورده و اگر هم از راه حق بوده وجوه إلهيّه آنرا أدا نكرده، از حرامش بدست آورده و بار گناهش بدوش كشيده و وزر آنرا بصحراى محشر برده و به پيشگاه خداوندش بار يافته و جز أفسوس و آه ندارد و محققا بزيان دنيا و آخرت دچار است و همين است آن زيان آشكار.

گفتار همه نزد خدا محفوظ است
پندار عيان چه كرم شب افروز است‏

هر كس گرو كرده خود ميباشد
بر روى غذاي خود نمك مى‏پاشد

مردم همه ناقصند و ناپخته خرد
جز آنكه خدا خودش نگه ميدارد

پرسند ولى براى آزار مجيب
در پاسخ خود ز علم بى‏بهر و نصيب‏

در رأى همه فاقد و تمكين و ثبات‏
دنبال رضا و خشم مانند بنات‏

يك چشمك تند بر درد قلب يلان
يك جمله بهم زند أساس ايمان‏

اى مردم خيره‏سر خدا را كه بسي‏
آمال بجوئى و بدانها نرسى‏

أى بسا آرزو كه خاك شود
پيرهن در عزاش چاك شود

و خوش سروده:

هر كه آمد عمارت نو ساخت
رفت و منزل بديگرى پرداخت‏

گرد آورد سيم و زر بسيار
ليك بر جا نهاد و رفت ز كار

از حرام و حلال گرد آورد
حق آنرا نداد و عصيان كرد

و زر آنرا بدوش خويش ببرد
نزد حق غصه و تأسّف خورد

نه زد نياش بهره نى عقبا
شد اسير زيان هر دو سرا

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 329 (شرح میر حبیب الله خوئی)

حکمت 341 صبحی صالح

341-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )يَوْمُ الْعَدْلِ عَلَى الظَّالِمِ أَشَدُّ مِنْ يَوْمِ الْجَوْرِ عَلَى الْمَظْلُومِ

  شرح میر حبیب الله خوئی ج21

التاسعة و العشرون بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام

(329) و قال عليه السّلام: يوم العدل على الظّالم أشدّ من يوم الجور على المظلوم.

المعنى

وجه ما ذكره عليه السّلام: أنّ يوم العدل و قد فسّر بيوم القيامة يقضي على الظالم بما يستحقّه من الجزاء على ظلمه فيدوم عليه، و أمّا يوم جوره فمظلم حتّى على نفسه و ينقضي بسرعة كأمسه.

الترجمة

روز دادگرى بر ستمكار سخت‏تر است از روز ستمگرى بر ستمكش.

         روزى كه ستمكار مجازات شود            بدتر بود از روز ستم بر مظلوم‏

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 328 (شرح میر حبیب الله خوئی)

حکمت 340 صبحی صالح

340-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )الْعَفَافُ زِينَةُ الْفَقْرِ وَ الشُّكْرُ زِينَةُ الْغِنَى

 شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الثامنة و العشرون بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام

(328) و قال عليه السّلام: العفاف زينة الفقر، و الشّكر زينة الغنى.

المعنى

العفّة كفّ النفس عمّا يدعو إليه الشّهوة دون مقتضى الشرع و العقل، و العفّة في الفقير أن يكفّ نفسه عن الطمع بما في أيدي الناس و أن لا يتعرّض لما هو محرّم عليه في طلب المعاش، فاذا تعفّف الفقير فقد زيّن فقره و اكتسب المحبّة في قلوب النّاس و التقرّب إلى اللَّه، كما أنّ زينة الغنى و الثروة هو الشكر للَّه تعالى بأداء ما يجب عليه من الحقوق و الاحسان إلى الخلق، و اقام الفوائد العامّة و الصّدقات الجارية من إصلاح الطرق و المعابر و بناء المدارس و المساجد و سائر الامور الخيرية.

الترجمة

فرمود: عفّت و قناعت زيور فقر است، و سپاسگزارى زيور توانگري.

زينت فقر بود عفّت نفس            زيور از بهر غنا شكر خدا است‏

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 327 (شرح میر حبیب الله خوئی)

 حکمت 339 صبحی صالح

339-وَ قَالَ ( عليه‏ السلام  )صَوَابُ الرَّأْيِ بِالدُّوَلِ يُقْبِلُ بِإِقْبَالِهَا وَ يَذْهَبُ بِذَهَابِهَا

  شرح میر حبیب الله خوئی ج21

السابعة و العشرون بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام

(327) و قال عليه السّلام: صواب الرّأى بالدّول: يقبل بإقبالها و يذهب بذهابها.

المعنى

من أهمّ أسباب النجاح و التقدّم في الامور خصوصا المسائل الهامّة المربوطة بالسياسة و إدارة أمر الامم و الشعوب هو اتّخاذ الاراء الصائبة و النظريات الصحيحة النافذة، فهي الّتي بها يكتسب الدولة و تنتظم الامور، فاذا أقبل الدولة على رجل و بنى جلدته يقع في قلوبهم الأفكار الصائبة و يهتدون إلى سواء الطريق في الامور سواء في الحرب أو الصلح أو العطاء أو المنع، و إذا أدبر الدولة يكثر الخطأ في الاراء و يقع كلّ رأى على الوراء.

الترجمة

فرمود: رأى درست باقبال و بخت دولت است: چون رو كند رو مي كند و چون بخت برگردد رأى سرنگون گردد.

دولت أر آيد زنى رأى درست            ور رود رأى تو پوچ و گيج و سست‏

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 326 (شرح میر حبیب الله خوئی)

 حکمت 338 صبحی صالح

338-وَ قَالَ ( عليه ‏السلام  )الْعِلْمُ عِلْمَانِ مَطْبُوعٌ وَ مَسْمُوعٌ وَ لَا يَنْفَعُ الْمَسْمُوعُ إِذَا لَمْ يَكُنِ الْمَطْبُوع‏

  شرح میر حبیب الله خوئی ج21

السادسة و العشرون بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام

(326) و قال عليه السّلام: العلم علمان: مطبوع و مسموع، و لا ينفع المسموع إذا لم يكن المطبوع.

المعنى

المطبوع و المسموع في كلامه عليه السّلام يحتمل وجهين:

1- المراد من المطبوع العلم الضروري الحاصل بالفطرة و الغريزة، و من المسموع‏ ما يحصل بالنظر و الاكتساب و التّعلّم.
قال ابن ميثم: أراد بالمطبوع العقل بالملكة و هو الاستعداد بالعلوم الضرورية للانتقال منها إلى العلوم المكتسبة و المسموعة من العلماء.
و قال الشارح المعتزلي: هذه قاعدة كلّية مذكورة في الكتب الحكميّة إنّ العلوم منها ما هو غريزي، و منها ما هو تكليفي، ثمّ كل واحد من القسمين يختلف بالأشدّ و الأضعف- إلخ.

و حاصل كلامهما أنّ المراد تقسيم العلم إلى ضروري و اكتسابي كما هو المعروف في الكتب المنطقية، فيكون العلم الضروريّ سواء كان تصوّرا أو تصديقا مقدّمة لتحصيل العلم النظري و الاكتسابي بالفكر، و هو تأمّل معقول لكسب مجهول كما عرّفه الشيخ البهائى رحمه اللَّه في «زبدة الاصول» و لا يخلو تعبير ابن ميثم عن المسامحة و الاضطراب كما أنّ بيان الشارح المعتزلي لا ينطبق على مصطلح المنطق، فالعلم المطبوع على هذا التفسير مقدّمة للعلم المسموع، و حينئذ لا محصّل لقوله عليه السّلام: و لا ينفع المسموع إذا لم يكن المطبوع.

2-  أنّ المراد من المطبوع هو صيرورة العلم المسموع وجدانا و نافذا في القلب بحيث ينبعث منه العلم و فروعه، و في المثل قد يكون القلب وعاء للمحفوظات كحوض يجتمع فيه الماء و لا يتلقح القلب بالعلم بحيث ينبعث منه في ذاته كالعين النابعة الّتي يفور منه الماء كلّما جرى منه و لا ينفد ماؤه بالجريان و الاستخراج فالمقصود أنّ تحصيل كلّ علم إذا انتهى إلى صيرورته ملكة و طبعا للمحصّل بحيث يصير مجتهدا و مفكّرا فيه، فحصل له من العلم المسموع العلم المطبوع و إذا لم ينته إلى ذلك كان صرف المحفوظات فلا يفيد في الابتكار و الاجتهاد في هذا العلم.

و قد أشار إلى هذين المرحلتين الشيخ البهائي قدس سرّه في مبحث الاجتهاد و التقليد حيث عدّ المقدّمات العلميّة التسعة للاجتهاد، ثمّ قال: إنّ تحصيل هذه العلوم في زماننا هذا في غاية السهولة لوفور المدارس و الأساتيد و المشايخ لها، و لكن‏ الاجتهاد بعد ذلك يحتاج إلى ملكة قدسيّة يقدر بها الانسان على فهم حكم اللَّه من الأدلّة المقرّرة، و حصولها في غاية الصعوبة، فالعلم المطبوع على هذا التفسير هو الملكات الحاصلة بعد النظر و الاكتساب، و مؤخّر عن العلم المسموع، فيصحّ قوله: و لا ينفع المسموع إذا لم يكن المطبوع.

و الحاصل أنّه قد ينظر إلى كلامه عليه السّلام من النظر الحكمة العملية و الأخلاق فالمقصود من العلم المسموع هو القواعد الأخلاقيّة و الدّستورات المحرّرة في الكتب الأخلاقيّة، و العلم المطبوع هو الوجدان الأخلاقي الحاصل بالتعليم و الرياضة و يكون كالثمرة لهذا العلم الدّستوري المسموع.

و قد ينظر إلى كلامه بوجه أعمّ، فالمقصود من العلم المطبوع هو الملكات العلمية الحاصلة بالتعلّم المعبّر عنها بدرجة الاجتهاد في كلّ علم، و المعبّر عنها بالعقل المستفاد في اصطلاح الحكماء.

الترجمة

فرمود: دانش دو قسم است: مطبوع، و مسموع، و سودى ندهد دانش مسموع هرگاه دانش مطبوع نباشد.

دانش بدو وجه مى ‏توان داشت
در فطرت و از كلام استاد

در فطرت اگر درست نايد
سودى ندهد كلام استاد

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 325 (شرح میر حبیب الله خوئی)

  حکمت 337 صبحی صالح

337-وَ قَالَ ( عليه ‏السلام  )الدَّاعِي بِلَا عَمَلٍ كَالرَّامِي بِلَا وَتَرٍ

  شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الخامسة و العشرون بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام

(325) الدّاعي بلا عمل كالرّامي بلا وتر.

المعنى

كلامه هذا يحتمل معنيين:

1-  أنّ من دعا إلى اللَّه و لا يكون له عمل عند اللَّه لا يستجاب دعاؤه، قال في الشرح المعتزلي: من خلا من العمل فقد أخلّ بالواجبات، و من أخلّ بالواجبات فقد فسق و اللَّه تعالى لا يقبل دعاء الفاسق.

2-  أنّ المقصود عدم حصول الأثر لدعوة داع على أمر لا يكون الداعي نفسه غير عامل به، كمن دعا إلى إقامة الصّلاة و هو لا يصلّي، أو دعا إلى ترك شرب الخمر و هو شاربها. و قال ابن ميثم: و نحوه قول الرّسول صلّى اللَّه عليه و آله: أحمق الناس من ترك العمل و تمنّى على اللَّه. و هو معنا ثالث بعيد عن ظاهر كلامه عليه السّلام.

الترجمة

خواننده بى ‏كردار، چون تيرانداز بي‏زه است.

         داعى كه خودش عمل ندارد            چون رامى بى زه كمانست‏

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 324 (شرح میر حبیب الله خوئی)

 حکمت 335 صبحی صالح

335-وَ قَالَ ( عليه ‏السلام  )لِكُلِّ امْرِئٍ فِي مَالِهِ شَرِيكَانِ الْوَارِثُ وَ الْحَوَادِثُ

  شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الرابعة و العشرون بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام

(324) و قال عليه السّلام: لكلّ امرى‏ء في ماله شريكان: الوارث و الحوادث.

المعنى

أشار عليه السّلام إلى أنّ المال لا يستحقّ الاعتماد و الاعتبار، لأنّه ليس عليه لصاحبه مطلق الاختيار، فانّ له فيه شريكين في الحياة و بعد الممات، و هما: الحوادث و الوارث فانّ الوارث يستفيد من ماله في حياته بعنوان النفقة و غيره، و يملكه بعد موته.

الترجمة

فرمود: براى هر كسى در مالش دو شريك است: يكى وارث و ديگرى حوادث رباينده مال.

هر صاحب مال بى‏تقاضا
دارد دو شريك جفت و همتا

چون وارث بهره‏بر ز مالش‏
پيشامد مايه زوالش‏

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 323 (شرح میر حبیب الله خوئی)

  حکمت 334 صبحی صالح

334-وَ قَالَ ( عليه‏ السلام  )لَوْ رَأَى الْعَبْدُ الْأَجَلَ وَ مَصِيرَهُ لَأَبْغَضَ الْأَمَلَ وَ غُرُورَهُ

  شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الثالثة و العشرون بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام

(323) و قال عليه السّلام: لو رأى العبد الأجل و مسيره [مصيره‏] لأبغض الأمل و غروره.

 

 المعنى

يشير إلى أنّه لو كان مدّة العمر المقدّر في معرض معاينة البشر فينظر بعينه إلى نقصانه ساعة بعد ساعة و يوما بعد يوم، و يرى بعينه تحوّله من الحياة إلى الموت و من الحركة إلى السكون، و يرى معاملة أولاده و أصدقائه معه بعد انقضاء أجله و ربطه بماله و جاهه حينئذ لأثّر ذلك في أمله و غروره و استبدل بحبّها بغضا، و بالسعى ورائها تقلّصا و اعتزالا.

الترجمة

فرمود: اگر بنده ‏اى بچشم خود عمر و سرانجامش را مى‏ ديد، آرزو و غرور زندگيش را دشمن مى‏ داشت.

گر كه ديدى بنده ‏اى با چشم خود
عمر خويش و سوء حال مرگ خود

از غرور و آرزو بيزار شد
بهر مرگ خود بفكر كار شد

 

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 322 (شرح میر حبیب الله خوئی)وصف مؤمن

  حکمت 333 صبحی صالح

333-وَ قَالَ ( عليه ‏السلام  )فِي صِفَةِ الْمُؤْمِنِ الْمُؤْمِنُ بِشْرُهُ فِي وَجْهِهِ وَ حُزْنُهُ فِي قَلْبِهِ أَوْسَعُ شَيْ‏ءٍ صَدْراً وَ أَذَلُّ شَيْ‏ءٍ نَفْساً يَكْرَهُ الرِّفْعَةَ وَ يَشْنَأُ السُّمْعَةَ طَوِيلٌ غَمُّهُ بَعِيدٌ هَمُّهُ كَثِيرٌ صَمْتُهُ مَشْغُولٌ وَقْتُهُ شَكُورٌ صَبُورٌ مَغْمُورٌ بِفِكْرَتِهِ ضَنِينٌ بِخَلَّتِهِ سَهْلُ الْخَلِيقَةِ لَيِّنُ الْعَرِيكَةِ نَفْسُهُ أَصْلَبُ مِنَ الصَّلْدِ وَ هُوَ أَذَلُّ مِنَ الْعَبْدِ

  شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الثانية و العشرون بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام

(322) و قال عليه السّلام في صفة المؤمن: المؤمن بشره في وجهه و حزنه في قلبه، أوسع شي‏ء صدرا، و أذلّ شي‏ء نفسا، يكره الرّفعة، و يشنأ السّمعة، طويل غمّه، بعيد همّه، كثير صمته مشغول وقته، شكور صبور، مغمور بفكرته، ضنين بخلّته، سهل الخليقة، ليّن العريكة، نفسه أصلب من الصّلد، و هو أذلّ من العبد.

الاعراب

المؤمن مبتدأ و بشره مبتدأ ثان، و قوله: في وجهه ظرف مستقر خبر لقوله بشره و الجملة خبر المبتدأ الأوّل، صدرا تميز لفعل التفضيل. طويل غمّه خبر بعد خبر لقوله: المؤمن، و كذلك ما وقع بعده من المفردات المرفوعة، و يمكن اعتبارها خبرا لمبتدأ محذوف يقدّر بلفظة هو نفسه أصلب من الصلد، مبتدأ و خبر و الجملة خبر بعد أخبار قبلها. و هو أذلّ من العبد، جملة حاليّة.

المعنى

وصف عليه السّلام المؤمن في كلامه هذا وصفا أثريا و عرّفه تعريفا بخواصّه و آثاره و هو تعريف بالرّسم في اصطلاح علماء المنطق يتركّب من خاصّة الشي‏ء، و قد يتركّب من عرضين عامّين يكونان بمجموعهما خاصّة للشي‏ء المعرف كتعريف الانسان بأنه ماش مستقيم القامة، و هذه الصّفات بمجموعها عرض خاصّ للمؤمن لا توجد في غيره و إن كان كلّ واحد منها أو بعضها تعمّه و غيره، و هى ثمانية عشر نزّلها ابن ميثم إلى ستّة عشر بدرج قوله: و يشنا السمعة، في قوله: و يكره الرّفعة، و درج قوله: و هو أذلّ من العبد، في قوله عليه السّلام: نفسه أصلب من الصّلد.

 

و المقصود توصيف المؤمن الكامل الّذي قيل في وصفه: إنه أعزّ من الكبريت الأحمر، و هذه الأوصاف ربما توزع على درجات الايمان التي عدّت عشرا فالايمان في كلّ درجة يؤثّر في عدد من هذه الأوصاف.

الترجمة

در وصف مؤمن فرمود: مؤمن در رخساره ‏اش خرّمى و خوشى است و اندوهش در دل نهانست، از هر چيز سينه‏ اش گشاده ‏تر است، و نفس أمّاره‏اش خوارتر، از بلند پروازى بدش مى ‏آيد، و شهرت و صيت را خوش ندارد، غمش طولانيست و همتش والا است، و خموشيش فراوان، همه وقتش در كار است، بسيار شاكر است و بسيار بردبار، بانديشه خود اندر است، رشته دوستيش را محترم مى‏ شمارد، و باسانى با كسى پيوند دوستي نبندد، خوئي ساده و خوش دارد، و برخوردي با نرمش و مهرورزى، دلى دلير دارد سخت‏تر از سنگ خاره، و نفس او رام‏تر است از يك بنده زر خريد.

چهره مؤمن خوش و خرّم بود
در دلش اندوه و درد و غم بود

سينه‏اش پهناتر از درياستى‏
نفس او هم خوار و هم رسواستي‏

جاه و شهرت بد شمارد بهر خويش
دارد از غم دل بعمر خويش ريش‏

همّتش والا خموشي پيشه‏اش‏
وقت او در كار و شكر انديشه‏اش‏

بردبار است و بفكرت اندر است
دوستي با نيكوانش در سر است‏

خلق او ساده است و خوش برخورد نرم‏
خون او جوشان و پر مهر است و گرم‏

در بر دشمن چه سنگ خاره‏اى
در بر حق بنده بيچاره‏اى‏

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 321 (شرح میر حبیب الله خوئی)

 حکمت 332 صبحی صالح

332-وَ قَالَ ( عليه ‏السلام  )السُّلْطَانُ وَزَعَةُ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ

  شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الحادية و العشرون بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام

(321) و قال عليه السّلام: السّلطان وزعة اللَّه في أرضه.

اللغة

(الوازع) عن الشي‏ء: الكافّ عنه، و المانع منه و الجمع وزعة، مثل قاتل و قتلة.

المعنى

قال ابن ميثم: أى أنّ اللَّه تعالى وضعه في أرضه ليمنع به ما يريد منعه و أراد السلطان العادل.

أقول: يمكن أن يكون السلطان بمعناه المصدرى المساوق للقدرة، و المقصود أنّ قدرته تعالى على الكائنات وازعة و مانعة لقهر بعضها بعضا.

الترجمة

سلطان در زمين خدا نگهبانست.

قدرت حق در زمين و آسمان            مانع ويرانى اينست و آن‏

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 320 (شرح میر حبیب الله خوئی)

  حکمت 331 صبحی صالح

331-وَ قَالَ ( عليه‏ السلام  )إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ جَعَلَ الطَّاعَةَ غَنِيمَةَ الْأَكْيَاسِ عِنْدَ تَفْرِيطِ الْعَجَزَةِ

  شرح میر حبیب الله خوئی ج21

العشرون بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام

(320) و قال عليه السّلام: إنّ اللَّه سبحانه جعل الطّاعة غنيمة الأكياس عند تفريط العجزة.

اللغة

(الأكياس): العقلاء أولو الألباب.

المعنى

كأنه عليه السّلام شبّه محيط العالم البشرى بمعركة عامّة دارت بينهم و بين سائر القوى الحيويّة، و جرت بينهم بعضهم مع بعض، فهي معركة بين أهل السعادة و أهل الشقاوة، و معركة بين النور و الظلمة، و معركة بين الموت و الحياة، و الجنود الواردون في هذا التنازع و العراك الحاد على طائفتين:

1-  الأكياس أهل الفطانة و البطولة العقليّة، و هم هم الّذين يختارون طاعة اللَّه في كلّ موقف عرض لهم في هذه المعركة الحيويّة المستمرّة

2-  العجزة الساقطون عن القدرة و البطولة في زوايا هذا الميدان العالمي المحاط بالهوج و الهباء، فيفرطون في أمرهم و يسقطون هاهنا و هاهنا.

الترجمة

فرمود: راستى كه خداى سبحان طاعت خود را غنيمت زيركان ساخته، آنجا كه ناتوانان كوتاه آمده و خود را باخته ‏اند.

 زيركان را طاعت حق شد غنيمت            مهملانرا ناتوانى گشت شيمت‏

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی