نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 139 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)

شرح ابن‏ ميثم

139- و قال عليه السّلام: لِكُلِّ مُقْبِلٍ إِدْبَارٌ وَ مَا أَدْبَرَ كَأَنْ لَمْ يَكُنْ

المعنى

و أراد المقبل من لذّات الدنيا في معرض التزهيد و المقبل من شدائدها في معرض تهوينها و تسهيلها. و كأنّ من أخوات إنّ مخفّفة و اسمها محذوف.

مطابق با حکمت 152 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

139- امام (ع) فرمود: لِكُلِّ مُقْبِلٍ إِدْبَارٌ وَ مَا أَدْبَرَ كَأَنْ لَمْ يَكُنْ

ترجمه

«براى هر پيشامدى بازگشتى است، و چون بازگشت چنان است كه نبوده است».

شرح

مقصود امام (ع) آن است كه پيشامدهاى خوشايند دنيا را مى‏ بايد زاهدانه بنگريم و پيشامدهاى سخت آن را بى ‏ارزش و آسان انگاريم، كان از حروف مشبهه به فعل نظير انّ، و بدون تشديد است. و اسمش نيز محذوف مى ‏باشد [ضمير مستترى است كه مرجع آن ما ادبر است‏].

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 138 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)

شرح ابن‏ ميثم

138- و قال عليه السّلام: لِكُلِّ امْرِئٍ عَاقِبَةٌ حُلْوَةٌ أَوْ مُرَّةٌ

المعنى

و أشار إلى غايتيه من حركاته الخيريّة و الشريّة. فغاية الخيريّة الجنّة و لذّاتها و هى العاقبة الحلوة. و غاية الشريّة النار و عذابها و هى العاقبة المرّة. و استعار لفظى الحلوة و المرّة للّذيذ و المكروه.

مطابق با حکمت 151 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

138- امام (ع) فرمود: لِكُلِّ امْرِئٍ عَاقِبَةٌ حُلْوَةٌ أَوْ مُرَّةٌ

ترجمه

«هر كس سرانجامى شيرين و يا تلخ دارد».

شرح

امام (ع) به دو نوع پايان كار و نتيجه عمل خوب و بد انسان اشاره كرده است، پايان خوب، بهشت و لذات بهشتى است كه سرانجامى شيرين است، و پايان شر و بد، آتش و عذاب آتش است كه سرانجامى تلخ است. دو كلمه شيرين و تلخ را استعاره از لذت‏بخش، و ناپسند آورده است.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 137 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)

شرح ابن‏ ميثم

137- و قال عليه السلام: لرجل ساله ان يعظه:
لَا تَكُنْ مِمَّنْ يَرْجُو الْآخِرَةَ بِغَيْرِ عَمَلٍ- وَيَرْجُويُرَجِّي‏اَلتَّوْبَةَ بِطُولِ الْأَمَلِ- يَقُولُ فِي الدُّنْيَا بِقَوْلِ الزَّاهِدِينَ- وَ يَعْمَلُ فِيهَا بِعَمَلِ الرَّاغِبِينَ- إِنْ أُعْطِيَ مِنْهَا لَمْ يَشْبَعْ وَ إِنْ مُنِعَ مِنْهَا لَمْ يَقْنَعْ- يَعْجِزُ عَنْ شُكْرِ مَا أُوتِيَ وَ يَبْتَغِي الزِّيَادَةَ فِيمَا بَقِيَ- يَنْهَى وَ لَا يَنْتَهِي وَ يَأْمُرُ النَّاسَ بِمَا لَمْ يَأْتِ‏بِمَا لَا يَأْتِي- يُحِبُّ الصَّالِحِينَ وَ لَا يَعْمَلُ عَمَلَهُمْ- وَ يُبْغِضُ الْمُذْنِبِينَ وَ هُوَ أَحَدُهُمْ- يَكْرَهُ الْمَوْتَ لِكَثْرَةِ ذُنُوبِهِ- وَ يُقِيمُ عَلَى مَا يَكْرَهُ الْمَوْتَ مِنْ أَجْلِهِ- إِنْ سَقِمَ ظَلَّ نَادِماً وَ إِنْ صَحَّ أَمِنَ لَاهِياً- يُعْجَبُ بِنَفْسِهِ إِذَا عُوفِيَ وَ يَقْنَطُ إِذَا ابْتُلِيَ- وَإِنْ أَصَابَهُ بَلَاءٌ دَعَا مُضْطَرّاً وَ إِنْ نَالَهُ رَخَاءٌ أَعْرَضَ مُغْتَرّاً- تَغْلِبُهُ نَفْسُهُ عَلَى مَا يَظُنُّ وَ لَا يَغْلِبُهَا عَلَى مَا يَسْتَيْقِنُ- يَخَافُ عَلَى غَيْرِهِ بِأَدْنَى مِنْ ذَنْبِهِ- وَ يَرْجُو لِنَفْسِهِ بِأَكْثَرَ مِنْ عَمَلِهِ- إِنِ اسْتَغْنَى بَطِرَ وَ فُتِنَ وَ إِنِ افْتَقَرَ قَنِطَ وَ وَهَنَ- يُقَصِّرُ إِذَا عَمِلَ وَ يُبَالِغُ إِذَا سَأَلَ- إِنْ عَرَضَتْ لَهُ شَهْوَةٌ أَسْلَفَ الْمَعْصِيَةَ وَ سَوَّفَ التَّوْبَةَ- وَ إِنْ عَرَتْهُ مِحْنَةٌ انْفَرَجَ عَنْ شَرَائِطِ الْمِلَّةِ- يَصِفُ الْعِبْرَةَ وَ لَا يَعْتَبِرُ- وَ يُبَالِغُ فِي الْمَوْعِظَةِ وَ لَا يَتَّعِظُ- فَهُوَ بِالْقَوْلِ مُدِلٌّ وَ مِنَ الْعَمَلِ مُقِلٌّ- يُنَافِسُ فِيمَا يَفْنَى وَ يُسَامِحُ فِيمَا يَبْقَى- يَرَى الْغُنْمَ مَغْرَماً وَ الْغُرْمَ مَغْنَماً- يَخْشَى الْمَوْتَ وَ لَا يُبَادِرُ الْفَوْتَ- يَسْتَعْظِمُ مِنْ مَعْصِيَةِ غَيْرِهِ مَا يَسْتَقِلُّ أَكْثَرَ مِنْهُ مِنْ نَفْسِهِ- وَ يَسْتَكْثِرُ مِنْ طَاعَتِهِ مَا يَحْقِرُهُ مِنْ طَاعَةِ غَيْرِهِ- فَهُوَ عَلَى النَّاسِ طَاعِنٌ وَ لِنَفْسِهِ مُدَاهِنٌ- اللَّهْوُ مَعَ الْأَغْنِيَاءِ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنَ الذِّكْرِ مَعَ الْفُقَرَاءِ- يَحْكُمُ عَلَى غَيْرِهِ لِنَفْسِهِ وَ لَا يَحْكُمُ عَلَيْهَا لِغَيْرِهِ- يُرْشِدُ غَيْرَهُ وَ يُغْوِي نَفْسَهُ- فَهُوَ يُطَاعُ وَ يَعْصِي وَ يَسْتَوْفِي وَ لَا يُوفِي- وَ يَخْشَى الْخَلْقَ فِي غَيْرِ رَبِّهِ وَ لَا يَخْشَى رَبَّهُ فِي خَلْقِهِ قال الرضى: و لو لم يكن في هذا الكتاب إلا هذا الكلام لكفى به موعظة ناجعة، و حكمة بالغة، و بصيرة لمبصر، و عبرة لناظر مفكر.

اللغة

أقول: يرجّيها: يؤخّرها. و يروي: يزجيها- بالزا المعجمة- : أى يدفعها. القنوط: اليأس. و عرته: عرضت له. و مدلّ: أى واثق.

و حاصل الفصل نهى طالب الموعظة عن أربع و ثلاثين رذيلة:

أحدها: رجاء الآخرة و ثوابها بغير عمل فإنّ ذلك منى على اللّه، و قد علمت أنّ المنى بضايع النوكى.

الثانية: ترجية التوبة أو إزجاؤها بطول الأمل فإنّ ذلك يستلزم البقاء على المعصية و العذاب بها في الآخرة.

الثالثة: أن يجمع بين قول الزاهدين في الدنيا و عمل الراغبين فيها، و هو خداع للّه. و عمله فيها عمل الراغبين يستلزم أن يصيبه ما أصابهم من عذاب الآخرة بها.

الرابعة: أن لا يشبع ممّا يعطى منها. و ذلك رذيلة الشره و الحرص.

الخامسة: أن لا يقنع إن منع. و ذلك رذيلة التفريط من فضيلة القناعة.

السادسة: أن يجمع بين العجز عن شكر ما اوتى من نعمة اللّه و بين طلب الزيادة من فاضلها. و هو جمع بين رذيلة التفريط من فضيلة الشكر و بين رذيلة الحرص.

السابعة: أن يجمع بين نهيه عن المعاصي و عدم تناهيه عنها و هو نفاق و خداع اللّه.

الثامنة: أن يأمر بما يقصّر عن فعله. و هو كالّذي قبله.

التاسعة: أن يحبّ الصالحين و يقصّر عن عملهم. و تقصيره النقض على محبّته لهم.

العاشرة: أن يبغض المذنبين و هو أحدهم. فيكون فعله كالنقض على بعضه لهم.

الحادية عشر: أن يكره الموت لكثرة ذنوبه و يقيم على ما يكره الموت له من كثرة الذنوب فإقامته على ذنوبه كالنقض على كراهيّته للموت لأجلها مع ما يلزمها من العذاب الأخروىّ.

الثانية عشر: أن يجمع بين ندمه حال سقمه على تفريطه في جنب اللّه و بين لهوه في لذّته حال أمنه و هو أيضا كالتناقض.

الثالثة عشر: أن يعجب بنفسه حين عافيته فإنّ العجب من المهلكات.

الرابعة عشر: أن يقنط إذا ما ابتلاه ربّه و ييأس من رحمته.و ذلك كما قال تعالى إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكافِرُونَ«».

الخامسة عشر: أن يجمع بين دعاء اللّه باضطرار إليه عند نزول البلاء به و بين الإعراض عنه و الاغترار بالدنيا عند إصابته للرخاء فإنّ الأوّل رذيلة إفراط و الثاني رذيلة تفريط.

السادسة عشر: أن يجمع بين الانقهار لنفسه و الانقياد لها إلى ما يظنّه فائدة من الامور الدنيويّة و بين عدم قهرها و غلبها إلى ما يستيقنه من ثواب الآخرة و عذابها فلا يلزمها العمل لذلك فإنّ ذلك عند العقل سفه و جنون.

السابعة عشر: أن يجمع بين الخوف على غيره من ذنوب هى أقلّ من ذنوبه و بين الرجاء لنفسه ثوابا أكثر ممّا يستحقّ على عمله فإنّ الحقّ من ذلك أن يخاف‏ على نفسه أكثر من الخوف على غيره لأكثريّة ذنوبه و يعمل لذلك الخوف.

الثامنة عشر: أن يبطر و يفتن إن أصاب غنى فإنّ ذلك فجور.

التاسعة عشر: أن يقنط و يضعف إن يفتقر و هو رذيلة تقصير و تفريط.

العشرون: أن يقصّر في العمل.

الحادية و العشرون: أن يبالغ إذا سئل و هو رذيلة الإلحاف في السؤال.

الثانية و العشرون: أن يقدّم المعصية إن عرضت شهوته و يؤخّر التوبة منها.

الثالثة و العشرون: أن ينفرج عن شرائط الملّة عند نزول المحنة به: أى يخرج من فضيلة الصبر على المصيبة الّذي هو شرط الملّة و يتركها.

الرابعة و العشرون: أن يجمع بين وصف العبرة و بين عدم الاعتبار.

الخامسة و العشرون: أن يبالغ في الموعظة حال ما لا يتّعظ فإنّ ذلك يدخله في مقت اللّه تعالى لقوله كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا ما لا تَفْعَلُونَ«».

السادسة و العشرون: أن يجمع بين المنافسة فيما يفنى و هو الدنيا و المسامحة فيما يبقى و هو ثواب الآخرة و هو جهل وسفه ظاهر.

السابعة و العشرون: أن يرى الغنم مغرما كالإنفاق في سبيل اللّه. و الغرم مغنما كالإنفاق في معصيته، و هو عكس مقتضى العقل.

الثامنة و العشرون. أن يجمع بين خشية الموت و عدم مبادرته بالأعمال الصالحة المستلزمة للخلاص من أهواله و ما بعده.

التاسعة و العشرون: أن يستعظم من معصية غيره ما يستقلّ أكثر منه من نفسه، و كذلك يستكثر من طاعته ما يحقّره من طاعة غيره. و يلزم من ذلك أن يكون طاعنا على الناس في أفعالهم و مداهنا لنفسه في فعلها.

الثلاثون: أن يكون اللهو مع الأغنياء أحبّ إليه من ذكر اللّه مع الفقراء. و ذلك لفرط محبّة الدنيا.

الحادية و الثلاثون: أن يحكم لنفسه على غيره فيما يشتهيه و إن كان باطلا و لا يحكم عليها لغيره في حقّ و هو ظلم.

الثانية و الثلاثون: أن يجمع بين إرشاد غيره بالهادي من القول و بين إغواء نفسه بفعله: أى يعمل عمل الغاوين. و يلزم ذلك أن يطيعه غيره و هو يعصى اللّه.

الثالثة و الثلاثون: أن يستوفى ما له على غيره و لا يوفى ما عليه من حقّ اللّه أو حقّ خلقه.

الرابعة و الثلاثون: أن يجمع بين خشية الخلق في غير اللّه: أى في أمر ليس للّه و بين عدم خشية اللّه في خلقه، و يلزم الأوّل أن يرضيهم بما يسخط اللّه، و يلزم الثاني أن يسخط اللّه بما يسخط خلقه. و أكثر هذه مشتملة من علم الفصاحة على التقابل و التضادّ و ردّ العجز على الصدر.

مطابق با حکمت 150 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

137- امام (ع) به مردى كه از او درخواست موعظه داشت فرمود: لَا تَكُنْ مِمَّنْ يَرْجُو الْآخِرَةَ بِغَيْرِ عَمَلٍ- وَ يُرَجِّي التَّوْبَةَ بِطُولِ الْأَمَلِ- يَقُولُ فِي الدُّنْيَا بِقَوْلِ الزَّاهِدِينَ- وَ يَعْمَلُ فِيهَا بِعَمَلِ الرَّاغِبِينَ- إِنْ أُعْطِيَ مِنْهَا لَمْ يَشْبَعْ وَ إِنْ مُنِعَ مِنْهَا لَمْ يَقْنَعْ- يَعْجِزُ عَنْ شُكْرِ مَا أُوتِيَ وَ يَبْتَغِي الزِّيَادَةَ فِيمَا بَقِيَ- يَنْهَى وَ لَا يَنْتَهِي وَ يَأْمُرُ بِمَا لَا يَأْتِي يُحِبُّ الصَّالِحِينَ وَ لَا يَعْمَلُ عَمَلَهُمْ- وَ يُبْغِضُ الْمُذْنِبِينَ وَ هُوَ أَحَدُهُمْ- يَكْرَهُ الْمَوْتَ لِكَثْرَةِ ذُنُوبِهِ- وَ يُقِيمُ عَلَى مَا يَكْرَهُ الْمَوْتَ مِنْ أَجْلِهِ- إِنْ سَقِمَ ظَلَّ نَادِماً وَ إِنْ صَحَّ أَمِنَ لَاهِياً- يُعْجَبُ بِنَفْسِهِ إِذَا عُوفِيَ وَ يَقْنَطُ إِذَا ابْتُلِيَ- إِنْ أَصَابَهُ بَلَاءٌ دَعَا مُضْطَرّاً وَ إِنْ نَالَهُ رَخَاءٌ أَعْرَضَ مُغْتَرّاً- تَغْلِبُهُ نَفْسُهُ عَلَى مَا يَظُنُّ وَ لَا يَغْلِبُهَا عَلَى مَا يَسْتَيْقِنُ- يَخَافُ عَلَى غَيْرِهِ بِأَدْنَى مِنْ ذَنْبِهِ- وَ يَرْجُو لِنَفْسِهِ بِأَكْثَرَ مِنْ عَمَلِهِ- إِنِ اسْتَغْنَى بَطِرَ وَ فُتِنَ وَ إِنِ افْتَقَرَ قَنِطَ وَ وَهَنَ- يُقَصِّرُ إِذَا عَمِلَ وَ يُبَالِغُ إِذَا سَأَلَ- إِنْ عَرَضَتْ لَهُ شَهْوَةٌ أَسْلَفَ الْمَعْصِيَةَ وَ سَوَّفَ التَّوْبَةَ- وَ إِنْ عَرَتْهُ‏ مِحْنَةٌ انْفَرَجَ عَنْ شَرَائِطِ الْمِلَّةِ- يَصِفُ الْعِبْرَةَ وَ لَا يَعْتَبِرُ- وَ يُبَالِغُ فِي الْمَوْعِظَةِ وَ لَا يَتَّعِظُ- فَهُوَ بِالْقَوْلِ مُدِلٌّ وَ مِنَ الْعَمَلِ مُقِلٌّ- يُنَافِسُ فِيمَا يَفْنَى وَ يُسَامِحُ فِيمَا يَبْقَى- يَرَى الْغُنْمَ مَغْرَماً وَ الْغُرْمَ مَغْنَماً- يَخْشَى الْمَوْتَ وَ لَا يُبَادِرُ الْفَوْتَ- يَسْتَعْظِمُ مِنْ مَعْصِيَةِ غَيْرِهِ مَا يَسْتَقِلُّ أَكْثَرَ مِنْهُ مِنْ نَفْسِهِ- وَ يَسْتَكْثِرُ مِنْ طَاعَتِهِ مَا يَحْقِرُهُ مِنْ طَاعَةِ غَيْرِهِ- فَهُوَ عَلَى النَّاسِ طَاعِنٌ وَ لِنَفْسِهِ مُدَاهِنٌ- اللَّهْوُ مَعَ الْأَغْنِيَاءِ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنَ الذِّكْرِ مَعَ الْفُقَرَاءِ- يَحْكُمُ عَلَى غَيْرِهِ لِنَفْسِهِ وَ لَا يَحْكُمُ عَلَيْهَا لِغَيْرِهِ- يُرْشِدُ غَيْرَهُ وَ يُغْوِي نَفْسَهُ- فَهُوَ يُطَاعُ وَ يَعْصِي وَ يَسْتَوْفِي وَ لَا يُوفِي- وَ يَخْشَى الْخَلْقَ فِي غَيْرِ رَبِّهِ وَ لَا يَخْشَى رَبَّهُ فِي خَلْقِهِ

لغات

يرجيّها آن را به تأخير مى‏اندازد- بعضى يزجيها- بازاى نقطه‏دار- نقل كرده‏اند يعنى آن را دفع مى‏كند قنوط: نااميدى عرته: به او عرضه شود مدلّ: مطمئن، اميدوار

ترجمه

«مانند كسى مباش كه بدون عمل، به آخرت اميدوار است و با طول املى كه دارد، توبه را به تأخير مى ‏اندازد، در دنيا مانند پارسايان سخن مى ‏گويد ولى رفتارى چون رفتار علاقمندان به دنيا دارد. اگر دنيا را به او بدهند، سير نمى ‏شود، و اگر به او نرسد، قناعت نمى ‏كند، از سپاس گفتن نعمتهاى داده شده عاجز است با اين حال، نسبت به آنچه به او نرسيده است زياده طلبى مى‏ كند. از آنچه ديگران را نهى مى‏ كند، خود دست بر نمى‏ دارد، و آنچه را كه فرمان مى‏ دهد، خود به جا نمى ‏آورد، نيكوكاران را دوست دارد امّا رفتار آنها را ندارد، گنهكاران را دشمن مى‏ دارد، در صورتى كه خود يكى از آنهاست. به خاطر گناهان بسيارش از مرگ روى‏ گردان است. با اين وصف روى اعمالى كه باعث اكراه او از مرگ شده پايدار است، اگر بيمار شود، پشيمان مى‏ گردد، و هنگام تندرستى، آسوده و در غفلت است، وقت تندرستى دچار خودخواهى و بهنگام گرفتارى نااميد مى‏ گردد، اگر به بلايى گرفتار شود، با نگرانى، دعا و زارى نمايد، اما وقت خوشى از روى غرور از آن روى گرداند، در اثر گمان و پندار [برخوردارى از عفو و بخشش‏] هواى نفس بر او چيره مى‏ شود امّا يقين [به مرگ و عذاب اخروى‏] سبب تسلط او بر نفس خويش نمى ‏گردد، بر ديگران به گناهى سبكتر از گناه خود بيمناك است، و براى خود بيش از كارى كه كرده است انتظار پاداش دارد، وقتى كه بى‏ نياز شود، شادمان گشته و به گمراهى افتد، و هنگام تنگدستى نااميد و سست مى‏ شود، بهنگام عمل كوتاهى مى‏ كند و در وقت درخواست حاجت پافشارى مى‏ ورزد، و اگر در معرض هواى نفس قرار گيرد، معصيت را پيش و توبه را پس مى ‏اندازد، و اگر غمى به او برسد، از حدود شرايط ديانت بيرون مى‏ رود، در باره پند و عبرت از ديگران سخن مى‏گويد امّا خود عبرت نمى ‏گيرد، در پند دادن به ديگران زياده ‏روى مى‏ كند ولى خود پندپذير نيست، بنا بر اين او تنها به سخن مى‏نازد و از جهت عمل ناچيز است، در باره آنچه فنا مى‏شود كوشاست امّا در آنچه باقى است، سهل انگار است، به عقيده او غنيمت، غرامت است و غرامت، غنيمت، از مرگ بيمناك است ولى تا فرصت باقى است اقدام به كارى نمى‏ كند. معصيت ديگران را بزرگ مى‏ شمارد، امّا بيشتر از آن را براى خود ناچيز مى‏ داند، اطاعت و بندگى خود را بزرگ مى‏ شمارد، اما عبادت ديگران را كوچك به حساب مى‏آورد، پس او نسبت به مردم سختگير اما نسبت به خود سهل انگار است، هرزگى با توانگران را بر ياد خدا با تنگدستان ترجيح مى‏ دهد، به ضرر ديگران و به سود قضاوت مى‏ كند، و به ضرر خود و به سود ديگرى حكم نمى ‏كند. به راهنمايى ديگران مى‏پردازد ولى خود گمراه است. از او پيروى مى‏ كنند، و او خود معصيت كار است حق خود را كامل مى‏ گيرد اما خود حق ديگران را نمى ‏پردازد، از مردم مى‏ ترسد اما نه به خاطر خدا، و از خدا در حق مردم نمى ‏ترسد».

شرح

سيد رضى مى‏گويد: اگر در نهج البلاغه جز اين سخن، گفتار ديگرى نبود، براى پند مفيد و حكمت بليغ و بينش براى كسى كه بيناست و عبرت براى ناظر انديشمند كافى بود.
خلاصه اين بخش از سخنان امام (ع) بازداشتن طالب پند و موعظه ازسى و چهار صفت ناپسند است.

1- اميدوارى به آخرت و اجر و پاداش آن بدون عمل، زيرا اين آرزوى وى از خدا بيهوده است و پيش از اين معلوم شد آرزوها سرمايه نادانان است.
2- تأخير انداختن توبه يا خوددارى از آن به دليل آرزوى زياد، زيرا اين باعث باقى ماندن بر معصيت و رسيدن به عذاب آخرت است.
3- جمع كردن بين گفتار پارسايان در دنيا با كردار مشتاقان به دنيا، كه آن مكر با خداست. كه اين كردار علاقه‏مندان به دنيا باعث آن مى‏شود تا به آنان برسد آنچه بايد از عذاب اخروى برسد.
4- سير نشدن از هر آنچه كه به او عطا كنند و آن صفت پست حرص آز است.
5- قناعت نكردن به هنگام نرسيدن مال، و اين همان صفت ناپسند كاستى از فضيلت قناعت است.
6- جمع كردن بين ناتوانى از شكر نعمتهايى كه از طرف خدا به او رسيده، و بين زياده طلبى بيش از حدّ كه اين جمع كردن ميان صفت ناپسند كوتاهى از فضيلت سپاسگزارى و ميان صفت ناپسند حرص است.
7- جمع كردن بين نهى ديگران از معاصى و خوددارى نكردن خود از گناهان و آن نفاق و نيرنگ با خدا است.
8- امر كردن ديگران به انجام كارى كه خود از انجام آن كوتاهى مى‏ورزد، و اين هم مثل مورد قبلى نفاق و نيرنگ است.
9- دوست داشتن نيكوكاران و كوتاهى كردن از انجام عمل آنان، و اين كوتاهى كردن خلاف دوستى با آنهاست.
10- دشمن داشتن گناهكاران، در حالى كه خود يكى از آنهاست، پس عمل او مخالف دشمن داشتن آنهاست.
11- اكراه از مردن- به دليل گناهان بسيار خود، در حالى كه بر اعمالى‏ كه باعث ناخشنودى او از مرگ است، يعنى زيادى گناهان، پايدار است، بنا بر اين، اين پايدارى بر گناه مانند نقضى است بر ناراضى بودن او از مرگ، بعلاوه، اين ادامه گناه باعث عذاب اخروى است.
12- جمع كردن ميان پشيمانى- در حال بيمارى، نسبت به تقصيرى كه در برابر امر خدا داشته، و بين سرگرم بودنش به لذّت، در حال آسايش، كه اين نيز چيزى مانند تناقض است.
13- دچار خودخواهى شدن به هنگام تندرستى كه خودخواهى از صفات نابود كننده است.
14- نااميدى در هنگامى كه پروردگارش او را گرفتار سازد و يأس از رحمت خدا، و اين نيز چنان است كه خداوند متعال مى‏فرمايد: يا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَ أَخِيهِ وَ«»

15- جمع كردن بين درخواست از خدا، به هنگام نزول بلا از روى ناچارى و بين روگرداندن از خدا و فريفتگى به دنيا در وقت خوشى، كه اوّلى صفت ناپسند افراط و دومى صفت ناپسند تفريط است.
16- جمع كردن بين تسلط بر هواى نفس و رام ساختن آن، در مواردى از امور دنيايى كه در آنها فايده‏اى را گمان مى‏برد و تسلط نداشتن بر نفس و رام نشدن آن در مواردى كه به پاداش اخروى و يا عذاب آن يقين دارد. از اين رو او را وادار بر عمل براى خدا نمى‏كند، كه خود از نظر عقل نادانى و ديوانگى است.
17- جمع كردن ميان ترس براى ديگران به خاطر گناهانشان در حالى كه از گناهان خود او كمتر است، و اميد پاداش بيشتر براى آنچه در برابر عملش استحقاق دارد. در صورتى كه حق آن است كه به خاطر فزونى گناهانش بر خود بيشتر از ديگران بيمناك باشد، و بر آن بيم رفتار كند.
18- شادمانى و فريفتگى به هنگام بى‏نيازى، و آن فسق و فجور است.
19- نااميدى در اثر تنگدستى و سستى در عمل، و اين خود، صفتى ناپسند، تقصير و كوتاهى است.
20- كوتاهى كردن در عمل و انجام وظيفه.
21- مبالغه و اصرار در وقت درخواست و اين صفت ناپسند پافشارى در سؤال است.
22- اگر در معرض هواى نفس قرار گيرد، معصيت را جلو، و توبه را به تأخير مى‏اندازد.
23- بهنگام گرفتارى، از شرايط ديانت بيرون مى‏رود، يعنى: از فضيلت تحمل مصيبت كه از شرايط آيين اسلام است، بيرون شده و بى‏ صبرى مى‏كند.
24- جمع كردن بين سخن گفتن از پند و عبرت گرفتن، و عبرت نگرفتن خود.
25- در حالى كه خود پندپذير نيست، در موعظه ديگران زياده روى مى‏كند، كه اين باعث خشم خداست به دليل آيه مباركه: كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا ما لا تَفْعَلُونَ«».
26- جمع كردن بين شتافتن به سوى آنچه فانى است، يعنى دنيا و سهل انگارى در آنچه باقى است يعنى پاداش اخروى كه اين از نادانى و بى‏عقلى آشكار است.
27- غنيمت- چون انفاق در راه خدا- را غرامت، و غرامتى- چون انفاق در راه معصيت خدا- را غنيمت مى‏داند، در صورتى كه اين خلاف مقتضاى عقل است.

28- جمع كردن بين ترس از مرگ و اقدام نكردن به اعمال شايسته كه باعث نجات او از موارد ترس و بيم حال مرگ و پس از آنند.
29- معصيت ديگران را بزرگ و معصيت بالاتر از آن را از خود كوچك مى‏شمارد، و همچنين اطاعت و بندگى خود را از خدا بزرگ مى‏شمارد، امّا همان عبادت را از ديگران ناچيز به حساب مى‏آورد. و همين باعث سختگيرى نسبت به ديگران در كارهايشان و سهل انگارى نسبت به كار خويش مى‏گردد.
30- هرزه گويى با توانگران نزد او محبوب‏تر از ذكر خدا با مستمندان است، و اين به لحاظ زيادى محبت به دنياست.
31- در آنچه ميل باطنى‏اش مى‏كشد- هر چند كه نادرست باشد- به سود خود و به زيان ديگران قضاوت مى‏كند در صورتى كه به زيان خود و به سود ديگران- هر چند كه حق باشد- حكم نمى‏كند و اين خود ستمكارى است.
32- جمع كردن بين راهنمايى ديگران از طريق سخنان هدايتگر و بين گمراهى خود در عمل، يعنى عمل گمراهان را مرتكب مى‏شود. و لازمه چنين رفتارى آن است كه ديگران از او پيروى كنند و او نافرمانى خدا را كند.
33- حق خود را از ديگران كامل مى‏گيرد اما خود حق خدا و حق مردم را كامل نمى‏دهد.
34- جمع كردن ميان ترس از مردم در راه غير خدا (يعنى در كارى كه براى خدا نيست) و بين نترسيدن از خدا در باره خلق خدا كه در مورد اول لازم مى‏آيد كه مردم را به قيمت خشم خدا خشنود سازد، و در مورد دوم خدا را به وسيله آنچه باعث خشم مردم است غضبناك كند. و بيشتر اين عبارات از نظر علم فصاحت بر اساس تقابل و تضاد و ردّ العجز على الصّدر است.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 136 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)

شرح ابن‏ ميثم

136- و قال عليه السّلام: هَلَكَ امْرُؤٌ لَمْ يَعْرِفْ قَدْرَهُ

المعنى

قد علمت أنّ قدره هو مقداره في نفس الأمر و منزلته من الفضيلة و عدمها، و من لم يعرف منزلته أو شك أن يتجاوزها فيهلك. مثلا من لم يعرف محلّه من العلم أو شك أن يرفع به فوق محلّه أو يعنى بما لا يعرف لاعتقاده كما له فيقع في الهلاك الاخرويّ و ربّما تبعه هلاك دنياه، و لزمه من تجاوزه تلعّب ألسنة الناس و أيديهم به و هلاكه بذلك.

136- امام (ع) فرمود: هَلَكَ امْرُؤٌ لَمْ يَعْرِفْ قَدْرَهُ

ترجمه

«آن كس كه قدر خود ندانست نابود و تباه شد».

شرح

در سخن قبل معلوم شد كه قدر همان مقدار و منزلت شخص از داشتن فضيلت و نداشتن آن است. و هر كس منزلت خود را نداند، ممكن است از حدّ خود تجاوز كند و در نتيجه هلاك شود. مثلا كسى كه جايگاه خود را نسبت به دانش نشناسد ممكن است آن را بالاتر از موضع خود قرار دهد و يا نادانى خويش را به عقيده خود كمال بپندارد. و در نتيجه به هلاكت اخروى بيفتد و چه بسا هلاكت دنيايى را نيز در پى داشته باشد، و لازمه تجاوز او از حدّ خود، بازيچه دست و زبان مردم شدن و بدان وسيله به هلاكت رسيدن است.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 135 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)زبان وگفتار

شرح ابن‏ ميثم

135- و قال عليه السّلام: الْمَرْءُ مَخْبُوءٌ تَحْتَ لِسَانِهِ

المعنى

أى حاله مستورة في عدم نطقه فحذف المضاف للعلم به. و تحت لسانه كناية عن سكوته، و ذلك أنّ مقداره بمقدار عقله و مقدار عقله يعرف من مقدار كلامه لدلالته عليه فإذا تكلّم بكلام الحكماء ظهر كونه حكيما أو بكلام السفهاء عرف كونه منهم و ما بين المرتبتين بالنسبة.

135- امام (ع) فرمود: الْمَرْءُ مَخْبُوءٌ تَحْتَ لِسَانِهِ

ترجمه

«مرد در زير زبانش نهفته است».

شرح

يعنى حالت شخص در سخن نگفتن او پنهان مى‏ماند، بنا بر اين مضاف [حال‏] به دليل روشن بودنش حذف شده است و زير زبانش، كنايه از سكوت و خاموشى است. توضيح آن كه ارزش آدمى به مقدار عقل اوست، و مقدار عقل از ارزش سخن گفتن و كلام شخص به دست مى‏آيد چون سخن است كه دليل عقل مى‏باشد. پس اگر همچون حكما و دانايان سخن گفت، روشن مى‏شود كه او هم داناست و اگر همچون نادانان سخن گفت معلوم مى‏شود كه از آن قبيل است و ما بين اين دو مرتبه مراتب نسبى وجود دارد.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 134 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)اقسام مردم

 

شرح ابن‏ ميثم

134- و قال عليه السّلام: لكميل بن زيد النخعي رحمه اللّه
قال كميل: أخذ بيدى أمير المؤمنين عليه السّلام فأخرجنى إلى الجبان فلما أصحر تنفس الصعداء، ثمّ قال: يَا كُمَيْلَ بْنَ زِيَادٍ- إِنَّ هَذِهِ الْقُلُوبَ أَوْعِيَةٌ فَخَيْرُهَا أَوْعَاهَا- فَاحْفَظْ عَنِّي مَا أَقُولُ لَكَ- النَّاسُ ثَلَاثَةٌ- فَعَالِمٌ رَبَّانِيٌّ وَ مُتَعَلِّمٌ عَلَى سَبِيلِ نَجَاةٍ- وَ هَمَجٌ رَعَاعٌ أَتْبَاعُ كُلِّ نَاعِقٍ يَمِيلُونَ مَعَ كُلِّ رِيحٍ- لَمْ يَسْتَضِيئُوا بِنُورِ الْعِلْمِ وَ لَمْ يَلْجَئُوا إِلَى رُكْنٍ وَثِيقٍ- يَا كُمَيْلُ الْعِلْمُ خَيْرٌ مِنَ الْمَالِ- الْعِلْمُ يَحْرُسُكَ وَ أَنْتَ تَحْرُسُ الْمَالَ- وَ الْمَالُ تَنْقُصُهُ النَّفَقَةُ وَ الْعِلْمُ يَزْكُوا عَلَى الْإِنْفَاقِ- وَ صَنِيعُ الْمَالِ يَزُولُ بِزَوَالِهِ- يَا كُمَيْلَ بْنَ زِيَادٍ مَعْرِفَةُ الْعِلْمِ دِينٌ يُدَانُ بِهِ- بِهِ يَكْسِبُ الْإِنْسَانُ الطَّاعَةَ فِي حَيَاتِهِ- وَ جَمِيلَ الْأُحْدُوثَةِ بَعْدَ وَفَاتِهِ- وَ الْعِلْمُ حَاكِمٌ وَ الْمَالُ مَحْكُومٌ عَلَيْهِ- يَا كُمَيْلُ‏كُمَيْلَ بْنَ زِيَادٍهَلَكَ خُزَّانُ الْأَمْوَالِ وَ هُمْ أَحْيَاءٌ- وَ الْعُلَمَاءُ بَاقُونَ مَا بَقِيَ الدَّهْرُ أَعْيَانُهُمْ مَفْقُودَةٌ وَ أَمْثَالُهُمْ فِي الْقُلُوبِ مَوْجُودَةٌ- هَا إِنَّ هَاهُنَا لَعِلْماً جَمّاً وَ أَشَارَ ع بِيَدِهِ إِلَى صَدْرِهِ لَوْ أَصَبْتُ لَهُ حَمَلَةً- بَلَى أُصِيبُ‏أَصَبْتُ لَقِناً غَيْرَ مَأْمُونٍ عَلَيْهِ- مُسْتَعْمِلًا آلَةَ الدِّينِ لِلدُّنْيَا- وَ مُسْتَظْهِراً بِنِعَمِ اللَّهِ عَلَى عِبَادِهِ وَ بِحُجَجِهِ عَلَى أَوْلِيَائِهِ- أَوْ مُنْقَاداً لِحَمَلَةِ الْحَقِّ لَا بَصِيرَةَ لَهُ فِي أَحْنَائِهِ- يَنْقَدِحُ الشَّكُّ فِي قَلْبِهِ لِأَوَّلِ عَارِضٍ مِنْ شُبْهَةٍ- أَلَا لَا ذَا وَ لَا ذَاكَ- أَوْ مَنْهُوماً بِاللَّذَّةِ سَلِسَ الْقِيَادِ لِلشَّهْوَةِ- أَوْ مُغْرَماً بِالْجَمْعِ وَ الِادِّخَارِ- لَيْسَا مِنْ رُعَاةِ الدِّينِ فِي شَيْ‏ءٍ- أَقْرَبُ شَيْ‏ءٍ شَبَهاً بِهِمَا الْأَنْعَامُ السَّائِمَةُ- كَذَلِكَ يَمُوتُ الْعِلْمُ بِمَوْتِ حَامِلِيهِ- اللَّهُمَّ بَلَى لَا تَخْلُو الْأَرْضُ مِنْ قَائِمٍ لِلَّهِ بِحُجَّةٍ- إِمَّا ظَاهِراً مَشْهُوراً وَ إِمَّا خَائِفاً مَغْمُوراً- لِئَلَّا تَبْطُلَ حُجَجُ اللَّهِ وَ بَيِّنَاتُهُ- وَ كَمْ ذَا وَ أَيْنَ أُولَئِكَ‏أُولَئِكَ وَ اللَّهِ الْأَقَلُّونَ عَدَداً- وَ الْأَعْظَمُونَ عِنْدَ اللَّهِ قَدْراً- يَحْفَظُ اللَّهُ بِهِمْ حُجَجَهُ وَ بَيِّنَاتِهِ حَتَّى يُودِعُوهَا نُظَرَاءَهُمْ- وَ يَزْرَعُوهَا فِي قُلُوبِ أَشْبَاهِهِمْ- هَجَمَ بِهِمُ الْعِلْمُ عَلَى حَقِيقَةِ الْبَصِيرَةِ- وَ بَاشَرُوا رُوحَ الْيَقِينِ وَ اسْتَلَانُوا مَا اسْتَوْعَرَهُ الْمُتْرَفُونَ- وَ أَنِسُوا بِمَا اسْتَوْحَشَ مِنْهُ الْجَاهِلُونَ- وَ صَحِبُوا الدُّنْيَا بِأَبْدَانٍ أَرْوَاحُهَا مُعَلَّقَةٌ بِالْمَحَلِّ الْأَعْلَى- أُولَئِكَ خُلَفَاءُ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ وَ الدُّعَاةُ إِلَى دِينِهِ- آهِ آهِ شَوْقاً إِلَى رُؤْيَتِهِمْ- انْصَرِفْ يَا كُمَيْلُ إِذَا شِئْتَ‏

اللغة

أقول: الجبّان: الصحراء. و الصعداء: نوع من النفّس يصعده المتلهّف و الحزين. و الهمج: ذباب صغيرة كالبعوض. و الرعاع: الأحداث و العوامّ. و اللقن: سريع الفهم. و الأحناء: الجوانب. و المنهوم باللذّة: الشره فيها الحريص عليها. و المغرم بالجمع: شديد المحبّة له. و هجم: دخل بغتة.

مطابق با حکمت 147 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

 

134- از سخنان امام (ع) به كميل بن زياد نخعى- خدايش او را بيامرزد- است.
كميل مى‏ گويد امير مؤمنان (ع) دست مرا گرفت و به صحرا برد، هنگامى كه به خارج شهر رسيد، آهى كشيد، همانند آه كشيدن شخص غم رسيده، آن گاه فرمود.
يَا كُمَيْلَ بْنَ زِيَادٍ- إِنَّ هَذِهِ الْقُلُوبَ أَوْعِيَةٌ فَخَيْرُهَا أَوْعَاهَا- فَاحْفَظْ عَنِّي مَا أَقُولُ لَكَ- النَّاسُ ثَلَاثَةٌ- فَعَالِمٌ رَبَّانِيٌّ وَ مُتَعَلِّمٌ عَلَى سَبِيلِ نَجَاةٍ- وَ هَمَجٌ رَعَاعٌ أَتْبَاعُ كُلِّ نَاعِقٍ يَمِيلُونَ مَعَ كُلِّ رِيحٍ- لَمْ يَسْتَضِيئُوا بِنُورِ الْعِلْمِ وَ لَمْ يَلْجَئُوا إِلَى رُكْنٍ وَثِيقٍ يَا كُمَيْلُ الْعِلْمُ خَيْرٌ مِنَ الْمَالِ- الْعِلْمُ يَحْرُسُكَ وَ أَنْتَ تَحْرُسُ الْمَالَ- وَ الْمَالُ تَنْقُصُهُ النَّفَقَةُ وَ الْعِلْمُ يَزْكُوا عَلَى الْإِنْفَاقِ- وَ صَنِيعُ الْمَالِ يَزُولُ بِزَوَالِهِ يَا كُمَيْلَ بْنَ زِيَادٍ مَعْرِفَةُ الْعِلْمِ دِينٌ يُدَانُ بِهِ- بِهِ يَكْسِبُ الْإِنْسَانُ الطَّاعَةَ فِي حَيَاتِهِ- وَ جَمِيلَ الْأُحْدُوثَةِ بَعْدَ وَفَاتِهِ- وَ الْعِلْمُ حَاكِمٌ وَ الْمَالُ مَحْكُومٌ عَلَيْهِ يَا كُمَيْلُ هَلَكَ خُزَّانُ الْأَمْوَالِ وَ هُمْ أَحْيَاءٌ- وَ الْعُلَمَاءُ بَاقُونَ مَا بَقِيَ الدَّهْرُ- أَعْيَانُهُمْ مَفْقُودَةٌ وَ أَمْثَالُهُمْ فِي الْقُلُوبِ مَوْجُودَةٌ- هَا إِنَّ هَاهُنَا لَعِلْماً جَمّاً وَ أَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى صَدْرِهِ لَوْ أَصَبْتُ لَهُ حَمَلَةً- بَلَى أُصِيبُ أَصَبْتُ لَقِناً غَيْرَ مَأْمُونٍ عَلَيْهِ- مُسْتَعْمِلًا آلَةَ الدِّينِ لِلدُّنْيَا- وَ مُسْتَظْهِراً بِنِعَمِ اللَّهِ عَلَى عِبَادِهِ وَ بِحُجَجِهِ عَلَى أَوْلِيَائِهِ- أَوْ مُنْقَاداً لِحَمَلَةِ الْحَقِّ لَا بَصِيرَةَ لَهُ فِي أَحْنَائِهِ- يَنْقَدِحُ الشَّكُّ فِي قَلْبِهِ لِأَوَّلِ عَارِضٍ مِنْ شُبْهَةٍ- أَلَا لَا ذَا وَ لَا ذَاكَ- أَوْ مَنْهُوماً بِاللَّذَّةِ سَلِسَ الْقِيَادِ لِلشَّهْوَةِ- أَوْ مُغْرَماً بِالْجَمْعِ وَ الِادِّخَارِ- لَيْسَا مِنْ رُعَاةِ الدِّينِ فِي شَيْ‏ءٍ- أَقْرَبُ شَيْ‏ءٍ شَبَهاً بِهِمَا الْأَنْعَامُ السَّائِمَةُ- كَذَلِكَ يَمُوتُ الْعِلْمُ بِمَوْتِ حَامِلِيهِ- اللَّهُمَّ بَلَى لَا تَخْلُو الْأَرْضُ مِنْ قَائِمٍ لِلَّهِ بِحُجَّةٍ- إِمَّا ظَاهِراً مَشْهُوراً وَ إِمَّا خَائِفاً مَغْمُوراً- لِئَلَّا تَبْطُلَ حُجَجُ اللَّهِ وَ بَيِّنَاتُهُ- وَ كَمْ ذَا وَ أَيْنَ أُولَئِكَ أُولَئِكَ وَ اللَّهِ الْأَقَلُّونَ عَدَداً- وَ الْأَعْظَمُونَ قَدْراً- بِهِمْ يَحْفَظُ اللَّهُ حُجَجَهُ وَ بَيِّنَاتِهِ حَتَّى يُودِعُوهَا نُظَرَاءَهُمْ- وَ يَزْرَعُوهَا فِي قُلُوبِ أَشْبَاهِهِمْ- هَجَمَ بِهِمُ الْعِلْمُ عَلَى حَقِيقَةِ الْبَصِيرَةِ- وَ بَاشَرُوا رُوحَ الْيَقِينِ وَ اسْتَلَانُوا مَا اسْتَوْعَرَهُ الْمُتْرَفُونَ- وَ أَنِسُوا بِمَا اسْتَوْحَشَ مِنْهُ الْجَاهِلُونَ- وَ صَحِبُوا الدُّنْيَا بِأَبْدَانٍ أَرْوَاحُهَا مُعَلَّقَةٌ بِالْمَحَلِّ الْأَعْلَى- أُولَئِكَ خُلَفَاءُ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ وَ الدُّعَاةُ إِلَى دِينِهِ- آهِ آهِ شَوْقاً إِلَى رُؤْيَتِهِمْ- انْصَرِفْ إِذَا شِئْتَ‏

لغات

جبّان: صحرا صعداء: نوعى از نفس كشيدن است كه شخص مصيبت ديده، و غم رسيده، نفس مى‏كشد همج: مگس كوچكى همچون پشه رعاع: نوجوانان و ساده لوحان، افراد تازه‏كار لقن: تيزهوش احناء: اطراف و جوانب منهوم باللذّة: آزمند در كارى و حريص به لذت مغرم بالجمع: كسى كه علاقه زيادى به جمع آوردن ثروت دارد هجم: ناگهانى وارد شد

ترجمه

«يا كميل اين دلها همچون ظرفهايى هستند كه بهترين آنها نگهدارنده ‏ترين آنهاست، پس تو از من آنچه را مى‏ گويم، به خاطر داشته باش: مردم سه دسته ‏اند: عالم ربانى، دانش ‏پژوه راه رستگارى و مگسان خرد و ناتوان كه به دنبال هر آواز كننده ‏اى كشانده مى‏ شوند، و با هر بادى روانند، از پرتو دانش، روشنى نجسته و به پايه محكمى پناه نبرده ‏اند.

اى كميل: دانش بهتر از ثروت است، دانش نگهبان تو و تو پاسدار ثروتى، مال و ثروت با بخشش كم شود، امّا دانش در اثر بخشش فزونى گيرد. پرورده ثروت با از بين رفتن مال و ثروت از بين مى‏ رود.

اى كميل: آشنايى با دانش، خود، ديانت است، بدان وسيله پاداش داده مى‏ شود، و بدان وسيله اطاعت خدا در زندگى اين دنيا و خوش نامى پس از مرگ نصيب انسان مى‏ گردد، دانش فرمانروا و ثروت فرمانبر و مغلوب است.

يا كميل اندوخته كنندگان ثروت نابود شدند با اين كه زنده ‏اند اما دانشمندان پايدارند تا وقتى كه روزگار پايدار است، بدنهايشان از ميان رفته امّا سيمايشان در دلها برقرار است. بدان كه در اينجا (به دست مباركش به طرف سينه خود اشاره فرمود) دانش فراوان است، اگر فراگيرندگانى مى‏ يافتم، بلى مى ‏يابم، تيز فهم نامطمئنى را كه ابزار دين را براى دنيا به كار مى‏برد، و به وسيله نعمتهاى الهى بر بندگانش، و با حجتهاى خدا بر دوستانش برترى مى‏ جويد. يا كسى كه اطاعت‏ از دانشمندان كرده بدون هيچ گونه بينشى در اطراف حقّ و پيرامون حقيقت با نخستين شبهه ‏اى كه روبرو مى‏ شود، آتش شك و ترديد در دل او زبانه مى‏ كشد، بدان كه نه اين شايسته است و نه آن، يا كسى را مى‏ يابم كه غرق در خوشگذرانى است و به سادگى از خواسته‏ هاى نفس پيروى مى‏ كند، و يا كسى كه شيفته جمع آورى و اندوختن مال و ثروت است، و اينان هم، در هيچ موردى از نگهبانان دين نمى ‏باشند، نزديكترين چيزى كه بدانها شباهت دارد، چهارپاى علفخوار است در چنين روزگارى دانش با مرگ دانشمندان، نابود مى ‏شود بار خدايا آرى زمين از كسى كه دين خدا را با برهان و حجت نگه دارد خالى نيست: آشكار و مشهور و يا بيمناك و پنهان تا حجتها و دلايل روشن الهى از بين نرود، آنان چند تن‏اند و در كجايند.

به خدا قسم از نظر شمار اندكند امّا از جهت مقام و مرتبه در نزد خدا بسيار با عظمتند. به وسيله آنها خداوند حجتها و دلايل خود را حفظ مى‏كند تا آنها را به امثال خود به امانت بسپارند و در دلهاى نظايرشان بكارند. علم و دانش با بصيرت، يكباره رو به ايشان آورده و آنان با آسودگى و يقين آن را به كار بسته‏ اند و آنچه را كه ناز و نعمت پرورده‏ها دشوار ديده‏اند، سهل انگاشته‏ اند و به آنچه نادانان از آن مى‏گريزند ايشان دل بسته‏ اند، و با بدنهايى در دنيا زندگى مى‏كنند كه ارواحشان به جايگاه والايى آويخته است.
آنان در روى زمين جانشينان خدا و دعوت كنندگان به راه دين اويند. آه آه چه مشتاقم كه آنها را ببينم». آن گاه فرمود: «يا كميل اگر مى‏ خواهى برگردى برگرد».

شرح

در اين بخش از سخنان امام (ع) نكته ‏هايى است:

نكته اول– امام (ع) زمينه‏ سازى كرده و براى درك مطلب كميل را به اين عبارت خود: انّ هذه القلون… لك توجه داده است.

نكته دوم- مردم را به سه دسته تقسيم كرده است و جهت تقسيم آن است كه مردم يا عالمند و يا عالم نيستند. دسته دوم يا دانشجويند و يا در پى دانش‏ نيستند. آن گاه هر قسمى از اقسام سه گانه را به صفتى وابسته ساخته است.

دسته اول- عالم، را به صفت ربّانى- منسوب به پروردگار متعال، بر خلاف قاعده و بر غير قياس، نسبت به رب، ربانى- وصف نموده است، يعنى عالمى كه با پروردگارى خدا آشنا و عارف به خداى تعالى است، الف و نون را براى مبالغه در نسبت زياد كرده ‏اند. خداوند مى‏فرمايد كُونُوا رَبَّانِيِّينَ«». بعضى گفته‏اند: از آن جهت به اين نام ناميده شده‏ اند كه دانشهاى كوچك را پيش از علوم سطح بالا به دانش آموزان، تعليم مى‏دهند و نيز گفته شده است كه چون آنان علم را اصلاح مى‏كنند و از خطا و اشتباه مبرّا مى‏ سازند.

دسته دوم: دانشجو كه امام (ع) او را به صفت در راه نجات بودن وصف كرده است. چون علم وسيله نجات و رستگارى در عالم آخرت است و دانشجو در راه تحصيل علم، در حقيقت در راه نجات حركت مى‏كند تا به وسيله دانش بدان هدف نهايى برسد.

دسته سوم- عوام و ساده لوحانند كه امام (ع) آنان را با چند صفت تعريف كرده است:

1- كلمه همج، مگس خرد را به جهت حقارت و بى‏ارزشى براى آنان استعاره آورده است.
2- آنان را به ساده لوح بودن و تازه‏كارى، معرفى كرده است. زيرا اين دو صفت ممكن است از نادانى سرچشمه گرفته باشد.
3- پيرو هر صدايى بودن، به ملاحظه شباهت داشتن به گوسفندان در غفلت و نادانى.
4- با اين توصيف كه آنان با هر بادى روانند، از ناتوانى ايشان در ثبات و پايبندى به يك مذهب و مرام كنايه آورده است.
5- آنان از پرتو دانش روشنى نمى‏گيرند، يعنى ايشان در تاريكى جهل به سر مى‏برند.
6- و آنان به پايه استوارى پناه نجسته‏اند، پايه استوار، كنايه از عقايد بر حق و يا دليل و برهانى است كه در دفع گرفتاريهاى آخرت بشود بر آنها تكيه كرد.

نكته سوّم- در ستايش دانش و برترى آن بر ثروت از چند جهت:

1- دانش صاحب خود را از گرفتاريهاى دنيا و آخرت نگهدارى مى‏كند، امّا مال را صاحبش حفظ مى‏كند، و امتياز روشنى در فضيلت و منفعت است بين آنچه پاسدار صاحب خود باشد و بين آنچه به پاسدارى صاحبش نيازمند است.
2- دانش با خرج و صرف و فايده رساندن به علاقمندانش فزونى مى‏يابد و رشد مى‏كند، چون عالم، خود نيز ضمن تعليم و مذاكره، متذكّر شده و فراموش نمى‏كند، و آنچه را نمى‏داند استنباط مى‏كند، امّا مال با خرج و صرف و انفاق به ديگران كاهش مى‏يابد.
3- بخشش مال يعنى نيكى كردن به وسيله مال و دارايى با از بين رفتن ثروت از بين مى‏رود اما احسان به علم به خاطر بقاى علم، باقى و جاويد است. صنيع بر وزن فعيل به معنى مفعول است.
4- آشنايى با دانش، خود ديانت است. يعنى تحصيل دانش خود روش ديندارى است. و قبلا هم روشن شد كه علم اصل و ريشه ديانت است.
5- انسان به وسيله علم در زندگى دنيا مردم را تحت فرمان آورده و نام نيك پس از مرگ را كسب مى‏كند كه اين دو از جمله فضايل خارجى علمند.
6- حاكم بودن دانش، نسبت به ثروت، و مغلوب و محكوم بودن ثروت نسبت به آن، يعنى دخل و تصرّف علم در راه به دست آوردن مال و انفاق آن، تنهامطابق علم و آگاهى به راههاى كسب و مصرف مال وابسته است.
7- از دلايل برترى علم بر ثروت آن است كه اندوخته كنندگان ثروت در آخرت در هلاكتند و در دنيا نيز مغلوب و محكومند، گر چه بر زنده بودن آنان گواهى دهند. چنان كه خداوند متعال مى‏فرمايد: وَ الَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَ الْفِضَّةَ«». اما دانشمندان هميشه زنده‏اند، هر چند كه بدنهاى آنها از دنيا مى‏رود. اما سيمايشان در دلها زنده و ماندنى است.

نكته چهارم: امام (ع) پس از اين كه كمال فضيلت علم را ثابت كرد به دانش وافرى كه در سينه مبارك اوست اشاره مى‏فرمايد و اين كه مانع اظهار آن نيافتن كسى است كه قابليت حمل آن را داشته باشد. ها، براى تنبيه، و جواب او محذوف است و تقدير: لأظهرته (يعنى اگر فرد مستعدى بود من آن را ظاهر مى‏ كردم)

نكته پنجم: امام (ع) در صدد آن برآمده كه ثابت كند كسانى داراى علم يافت مى‏شوند، اما توجه داده است كه آنان صلاحيت حمل دانشى را كه نزد آن بزرگوار است ندارند، و به چهار دسته از آن افراد اشاره فرموده است و جهت تقسيم به اين اقسام آن است كه مردم غير اهل دانش يا طالب دانش‏اند و يا طالب نيستند، و طالبان دانش هم يا توانايى استدلال در دين را دارند يا ندارند، امّا آنان كه طالب دانش نيستند به چيزهاى ديگر سرگرمند و سرگرمى آنها يا به سبب فرو رفتن در لذات و اطاعت بى‏ چون و چرا از شهوات است و يا به سبب دلبستگى به جمع‏ آورى ثروت و اندوختن مال مى ‏باشد.

اما دسته اول: شامل همان انسان ناپاكى است كه داراى صفت فرومايگى است و به همين اشاره فرموده است، در عبارت: بلى اصيب لقنا، يعنى آرى مى‏يابم تيز فهم نامطمئن را… و به دلايل شايستگى نداشتن چنان كسى براى‏ فراگيرى دانش به قرار زير اشاره فرموده است:

1- او مورد اطمينان نيست، يعنى آمادگى دارد كه دانش را به نااهلش منتقل كند و آن را در جاى نامناسب به كار برد، و ضمير در عليه به علم برمى‏ گردد.

2- او ابزار دين، يعنى دانش را براى دنيا به كار مى‏بندد، مانند كسى كه علم را وسيله كسب قرار مى‏دهد، و با نعمتهاى الهى، يعنى علم و دانش بر بندگان خدا برترى مى‏جويد، مانند آن كه به آنها فخر فروشى و بر آنها سيطره جويى مى‏ كند، و با حجتهاى خدا، و آنچه كه مى ‏داند، در برابر اولياى خدا مى ‏ايستد و حق را با باطل آميخته مى‏ سازد.

امّا دسته دوم از كسانى كه شايستگى فراگرفتن دانش را ندارند، اشخاصى‏اند كه پيرو ديگرانند و به اين گروه اشاره فرموده است در عبارت: و منقادا… شبهة، و منقادا عطف بر لقنا است، و مقصود امام (ع) از انقياد به حق، باور داشتن و تسليم شدن به نحو اجمال است. و با دو دليل بر ناشايستگى اينان اشاره نموده است:

1- نداشتن آگاهى نسبت به همه جوانب و جزئيات دانش.

2- آتش شكّ و ترديد، در دلش با اوّلين شبه ه‏اى كه روبرو مى‏شود، شعله مى‏كشد، و اين، به دليل ناآگاهى، و ثابت نشدن ايمان در باطن او، با دليل و برهان روشن است.

عبارت: لا ذا و لا ذاك يعنى از حاملان دانش، نه اين دسته شايستگى دارند و نه آن دسته.
امّا دسته سوّم، افرادى هستند كه با عبارت: أو منهوما… للشّهوة يعنى: غرق در شهوت و…) اشاره فرموده است.

دسته چهارم، آن گروهى است كه با جمله: «او مغرما بالجمع و الادّخار ياشيفته جمع ‏آورى و اندوختن ثروتند» اشاره فرموده و به دنبال آن، امام (ع) با دو ويژگى از آنان نكوهش كرده است:

1- اين دو گروه هرگز از پاسداران دين نيستند، يعنى: هيچ دلبستگى به دين و دينداران ندارند.

2- نزديكترين چيزى كه به اينان شباهت دارد، چهارپاى علفخواره است به جهت ناآگاهيشان از دين و نتيجه آن در آخرت. و اين سخن امام: كذلك، يعنى با فراهم شدن چنين شرايطى كه يا كسى نيست كه شايستگى حمل دانش را داشته باشد، و يا كسانى هستند كه شايستگى ندارند، زمان نابودى دانش با نابودى حاملان واقعى دانش فرا مى‏رسد، زيرا تشبيه (كذلك) اين حالات را مى‏رساند. و مقصود امام (ع) از حامل دانش، خود او، و كسانى‏اند كه در آن روزگار اميد مى‏رفت از شايستگان باشند.

آن گاه امام (ع) خواسته است تا به وسيله اين عبارت: اللّهم بلى (بار خدايا، آرى) مطالب گذشته را جبران كند. زمين خالى نيست از كسى كه دين خدا را با حجّت و دليل نگه دارد، يا آن شخص آشكار است و يا پنهان و بيمناك در بين مردم. و مقصود از آشكار، آن كسى است كه از اولياى خدا و جانشينانشان در نقطه‏اى از زمين، شايد قادر بر اظهار علم و عمل بدان، بوده باشند، و مقصود از خائف و بيمناك، كسى است كه چنان توانايى را ندارد.

شيعه معتقد است كه اين سخن تصريحى است از طرف آن بزرگوار، بر لزوم امامت ميان مردم در تمام زمانها تا وقتى كه تكليفى وجود دارد، و امام با حجّت و برهان الهى بر امور مردم رسيدگى مى‏كند و بر طبق حكمت الهى وجود او ضرورت دارد. امام يا آشكار و شناخته شده است مانند آنانى كه با نيكوكارى درگذشتند و به ملأ اعلى پيوستند- از يازده فرزندان امام على (ع)- و يا بيمناك و پنهان از انظار است، چون دشمنان زيادى دارد، و دوستان مخلصش اندك‏اند، همچون حجّت منتظر (ع) تا اين كه پس‏ از پيامبران، مردم بر خدا حجّتى و عذرى نداشته باشند.

جمله: و كم ذا اظهار ناراحتى از طول مدّت غيبت صاحب الامر و بيزارى از ادامه دولت دشمنان اوست.

و عبارت: اين هم اظهار اندك بودن شمار امامان دين است و بدان جهت توجّه داده است با اين عبارت: آنان به خدا قسم از نظر شمار اندك‏اند و در بيان ستايش از آنها ويژگيهايى را يادآور شده است:

1- از نظر شمار اندك و از جهت مرتبه و مقام در نزد خدا بزرگند.

2- به وسيله آنان خداوند حجتها و دليلهاى روشنش را كه در دين موجود است، حفظ مى‏كند تا به امثال ايشان باز دهد و پس از آنها در دلهاى نظاير ايشان كشت كند.

3- علم و دانش و بصيرت و بينش يكباره رو به ايشان مى‏آورد، يعنى يكباره روآورده و يكجا وارد عقل و انديشه آنان مى‏گردد، زيرا علوم ايشان اكتسابى نيست. بعضى گفته ‏اند، اين مطلب از باب مقلوب و به عكس است، يعنى عقول آنان يكباره بر حقيقت دانش روى مى ‏آورد.

4- آنان با روح ايمان و يقين، آن را به كار بسته‏ اند، يعنى لذت دانش را دريافته ‏اند.

5- سختى ناز و نعمت پرورده‏ها را سهل انگاشته‏اند، يعنى امور دشوارى مانند خوراك ناگوار، و بستر و لباس خشن، و ايستادگى و پايدارى در روزه‏دارى و بيدار خوابى و اينها در برابر لذت يقين و شيرينى عرفان كه آنان دريافته بودند برايشان سهل و آسان بود.

6- بر آنچه نادانان از آن مى‏ ترسيدند، ايشان دل بستند. يعنى به آن حالاتى كه ياد كرديم، آنان انس و الفت گرفته بودند، زيرا نادان به دليل ناآگاهى از نتيجه‏ آنها، فاصله مى ‏گيرد و از اهل آنها مى‏ترسد و كناره‏ گيرى مى ‏كند.

7- آنان در دنيا با بدنهايشان زندگى مى‏ كنند، اما روانشان آويخته به جايگاه والايى است و شيفته مشاهدات خود از جمال حضرت حق و همراهى با ساكنان عالم بالا و فرشتگان مى‏ باشند. و چون آنان را با ويژگيهاى ياد شده معرّفى كرد، در مقام ستايش ايشان نيز به اين مطلب اشاره فرمود كه اينان به دليل داشتن اين ويژگيها، جانشينان خدا در زمين و داعيان به دين خدايند. آن گاه، آه آه گفت و حسرت برد بر شوق ديدارشان. آه كلمه‏ اى است براى اظهار درد. اصل آن أوه بوده است. و اين بخش از سخنان امام (ع) از فصيحترين عباراتى است كه از آن بزرگوار نقل كرده ‏اند.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 133 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)

شرح ابن‏ ميثم

133- و قال عليه السّلام: سُوسُوا إِيمَانَكُمْ بِالصَّدَقَةِ وَ حَصِّنُوا أَمْوَالَكُمْ بِالزَّكَاةِ- وَ ادْفَعُوا أَمْوَاجَ الْبَلَاءِ بِالدُّعَاءِ

اللغة

سوسوا: أى املكوا.

المعنى

و ذلك أنّ الصدقة من الإيمان التامّ مملكه و حفظه لا يكون بدونها، و أمّا تحصين المال بالزكاة فلأنّ منعها إنّما يكون عن البخل و شدّة الحرص و ذلك باعث لمستحقّها على ذمّه و داع للخلق إلى التسبّب في أذاه فكان مانعها متعرّضا بذلك لتلف ماله و بأدائها محصّنا له. و استعار لفظ الأمواج للحوادث المتواترة و قد مرّ أنّ الدعاء بإخلاص مما يعدّ النفس للإجابة بالمطلوب. و غرضه الحثّ على الصدقة و الزكاة و الدعاء.

مطابق با حکمت 146 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

133- امام (ع) فرمود: سُوسُوا إِيمَانَكُمْ بِالصَّدَقَةِ وَ حَصِّنُوا أَمْوَالَكُمْ بِالزَّكَاةِ- وَ ادْفَعُوا أَمْوَاجَ الْبَلَاءِ بِالدُّعَاءِ

لغت

سوسوا: نگهدارى كنيد

ترجمه

«ايمانتان را به وسيله صدقه نگهدارى كنيد و اموالتان را با دادن زكات محفوظ بداريد، و موجهاى بلا را با دعا از خود برانيد».

شرح

توضيح آن كه صدقه نسبت به ايمان كامل به منزله نگهبان است، و حفظ ايمان بدون صدقه ممكن نيست، و امّا پاسدارى مال به وسيله زكات از آن جهت است كه ندادن زكات حاكى از بخل و زيادى طمع است و اين انگيزه مى‏شود تا مستحق زكات، صاحب مال را نكوهش كند و مردم در صدد آزار او برآيند، پس مانع زكات بدان وسيله مال خود را در معرض تلف قرار داده، و با دادن زكات آن را از تلف نگه داشته است. كلمه: «امواج» را از پيشامدهاى پياپى استعاره آورده است و قبلا گذشت كه دعا از روى خلوص از جمله عواملى است كه نفس را براى اجابت خواسته خود، آماده مى‏ سازد. هدف امام (ع) از اين بيان، وادار سازى به دادن صدقه، زكات و دعا كردن است.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 132 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)نماز وروزه

شرح ابن‏ ميثم

132- و قال عليه السّلام: كَمْ مِنْ صَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ صِيَامِهِ إِلَّا الْجُوعُ وَ الظَّمَأُ- وَ كَمْ مِنْ قَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ قِيَامِهِ إِلَّا السَّهَرُ وَ الْعَنَاءُ- حَبَّذَا نَوْمُ الْأَكْيَاسِ وَ إِفْطَارُهُمْ

المعنى

أراد بذلك من أخلّ بشرط من شرائط صيامه و قيامه و لم يأت على وجه الإجزاء، و أعظم شرط لهما توجّههما إلى المعبود الحقّ عزّ سلطانه، و كثرة خلل العبادة و فسادها من كثير من الخلق إنّما يكون للجهل بهذا الشرط. و كنّى بالقيام عن الصلاة. و إنّما مدح نوم الأكياس لأنّ الكيّس هو الّذي يستعمل ذكاه و فطنته في طرق الخير و على الوجه المرضىّ للشارع و يضع كلّ شي‏ء موضعه. و من كان كذلك كان نومه و إفطاره و جميع تصرّفاته في عباداته موضعة موضعها من رضاء اللّه و محبّته.

مطابق با حکمت 145 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

132- امام (ع) فرمود: كَمْ مِنْ صَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ صِيَامِهِ إِلَّا الْجُوعُ وَ الظَّمَأُ- وَ كَمْ مِنْ قَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ قِيَامِهِ إِلَّا السَّهَرُ وَ الْعَنَاءُ- حَبَّذَا نَوْمُ الْأَكْيَاسِ وَ إِفْطَارُهُمْ

ترجمه

«بسا روزه‏ دارى كه از روزه داشتن جز گرسنگى و تشنگى بهره‏ اى ندارد. و بسا نمازگزارى كه از نمازش جز بيدارى و رنج فايده ‏اى نمى ‏برد. خوشا بر خواب زيركان و روزه باز كردن ايشان».

شرح

مقصود امام (ع) آن است كه اگر كسى به شرطى از شرايط نماز و روزه خود صدمه بزند و به صورت صحيح انجام ندهد، از نماز و روزه‏اش بهره ‏اى نخواهد برد. و بزرگترين شرط روزه و نماز توجه به معبود است، و نواقص زياد عبادت و نادرستى آنها در بيشتر مردم از باب ناآگاهى به شرايط است.

امام (ع) قيام را كنايه از نماز آورده است. و اين كه خواب زيركان را ستوده است به خاطر آن است كه آدم زيرك، هوش و زيركى خود را در راه خير و به طريق‏ رضاى شارع به كار مى‏ گيرد و هر چيزى را در جاى خود به كار مى‏ برد. و هر كس اين طور باشد. خواب و افطارش و تمام دخل و تصرف در عباداتش را در جاى خود، يعنى در جهت رضا و محبّت خدا به كار مى ‏برد.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 131 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)صبر

شرح ابن‏ ميثم

131- و قال عليه السّلام:يَنْزِلُ الصَّبْرُ عَلَى قَدْرِ الْمُصِيبَةِ- وَ مَنْ ضَرَبَ يَدَهُ عَلَى فَخِذِهِ عِنْدَ مُصِيبَتِهِ حَبِطَ أَجْرُهُ‏

المعنى

إنّ اللّه سبحانه جعل للإنسان قوّة استعداد لأن يصبر بمقدار مصيبته فمن تمّ استعداده افيض عليه ذلك المقدار من الصبر و من قصر في الاستعداد لحصول هذه الفضيلة و ارتكب ضدّها و هو الجزع حبط أجره و هو ثوابه على الصبر، و كنّى عن الجزع بما يلزمه في العادة من ضرب اليدين على الفخذين. و قيل: بل يحبط ثوابه السابق لأنّ شدّة الجزع يستلزم كراهيّة قضاء اللّه و سخطه و عدم الالتفات إلى ما وعد به من ثواب الصابرين و هو معدّ لمحو الحسنات من لوح النفس و سقوط ما يلزمها من ثواب الآخر:

مطابق با حکمت 144 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

131- امام (ع) فرمود: يَنْزِلُ الصَّبْرُ عَلَى قَدْرِ الْمُصِيبَةِ- وَ مَنْ ضَرَبَ يَدَهُ عَلَى فَخِذِهِ عِنْدَ مُصِيبَتِهِ حَبِطَ أَجْرُهُ

ترجمه

«صبر و پايدارى به اندازه غم و اندوه مى‏ رسد، و هر كس در هنگام مصيبت دست بى‏ تابى بر زانو زند اجر و پاداش خود را تباه كند».

شرح

خداوند براى شكيبايى انسان در مقابل مصيبت، نيرو و استعدادى در او نهاده است، پس هر كس استعداد كامل داشته باشد اين مقدار از شكيبايى از طرف خداوند به او افاضه مى‏ گردد، و كسى كه استعداد اين فضيلت را كمتر داشته باشد بلكه ضد آن يعنى بى‏ تابى را پيشه كند اجر و پاداشى را كه در برابر صبر و شكيبايى مقرر شده از دست داده است. امام (ع) آن چيزى را كه به طور معمول لازمه بى‏ تابى است يعنى زدن دستها بر روى زانوها، كنايه از بى‏ تابى آورده است. و بعضى گفته ‏اند، بلكه اجر و پاداش قبلى اين شخص از بين مى ‏رود، زيرا شدّت بى ‏تابى باعث قضاى ناگوار الهى و غضب او، و بى ‏توجهى به مصيبت سبب اجرى است كه به بردباران وعده داده شده، و اين خود انگيزه براى از بين رفتن حسنات از لوح دل و نابودى آنچه لازمه صبر يعنى اجر و پاداش اخروى است.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 130 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)

شرح ابن‏ ميثم

130- و قال عليه السّلام: قِلَّةُ الْعِيَالِ أَحَدُ الْيَسَارَيْنِ وَ التَّوَدُّدُ نِصْفُ الْعَقْلِ وَ الْهَمُّ نِصْفُ الْهَرَمِ

المعنى

أمّا الأوّل: فلأنّ الغنى المتعارف يكون بحصول المال و للمال اعتباران: أحدهما: حصوله. و الثاني: عدم إنفاقه. فحصوله يسار، و عدم إنفاقه على العيال لقلّتهم يسار ثان. و أطلق اليسار على قلّة العيال مجازا إطلاقا لاسم المسبّب على السبب.

و أمّا الثاني: فأراد العقل العملىّ. و لفظه مجاز في تصرّفاته إطلاقا لاسم السبب على المسبّب و من جملة تصرّفاته في التدبير التودّد إلى الخلق. و لمّا كان الإنسان محتاجا في إصلاح معاشه إلى غيره و كانت معاملته لهم في ذلك إمّا على وجه التودّد و ما يلزمه من جميل المعاشرة و حسن الصحبة و المسامحة و الترغيب، و إمّا على وجه القهر و الغلبة و الترهيب لا جرم كان التودّد و ما يلزمه نصف العقل: أى نصف تصرّفه في تدبير أمر معاشه.

و أمّا الثالث: فلأنّ الهرم إمّا طبيعىّ و إمّا لسبب من خارج و هو الهمّ و الحزن و الخوف المستلزم له فهو إذن قسيم للسبب الطبيعىّ. و قسم من أسباب الهرم كالنصف له فاستعار له لفظ النصف و أراد: و الهمّ نصف سبب الهرم.

مطابق با حکمت 141-142 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

130- امام (ع) فرمود: قِلَّةُ الْعِيَالِ أَحَدُ الْيَسَارَيْنِ التَّوَدُّدُ نِصْفُ الْعَقْلِ وَ الْهَمُّ نِصْفُ الْهَرَمِ

ترجمه

«كمى عائله يكى از دو آسانى است، و محبّت نيمى از خرد، و غم و اندوه نيمى از پيرى است.»

شرح

امّا مطلب اوّل از آن رو كه بى‏ نيازى متعارف وابسته به داشتن ثروت است، و ثروت و مال دو جنبه دارد: يكى به دست آوردن مال، و ديگرى خرج نكردن. اما به دست آوردن ثروت نوعى آسايش است و خرج نكردن آن به دليل كمى عائله، آسايش ديگرى است، امام (ع) از باب مجاز كلمه يسار را بر كمى عائله تعبير كرده است. از باب اطلاق مسبّب بر سبب.

اما مطلب دوم: مقصود از خرد، عقل عملى است. و كلمه عقل، در اينجا مجازا در مورد تصرّفات عقل اطلاق شده است از باب اطلاق نام سبب بر مسبّب، و از جمله تصرّفات عقل در تدبير امور، محبّت به ديگر مردم است. و چون انسان در رفع نياز زندگى محتاج به ديگران است، و رفتارش با مردم در اين جهت يا به گونه‏اى دوستانه و معاشرت نيكو و خوش برخوردى و گذشت و تشويق است، و يا به گونه قهر و غلبه و ترس است كه ناگزير دوستى و محبّت و آنچه لازمه دوستى است، نيمى از خرد، يعنى نيمى از تصرفات عقل در تدبير امور زندگى او است.

امّا مطلب سوم: چون پيرى يا طبيعى است و يا به دليل خارجى يعنى غم و اندوه و ترس كه باعث پيرى مى ‏گردد. پس اين نوع نيز يك قسم سبب پيرى در برابر سبب طبيعى پيرى مى‏باشد، و يك قسم از عوامل پيرى به منزله نيمى از آن است كلمه نصف را براى پيرى استعاره آورده است، و اندوه و غم، نيمى از علّت پيرى است.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 129 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)

شرح ابن‏ ميثم

129- و قال عليه السّلام: مَا عَالَ مَنِ اقْتَصَدَ

اللغة

العيله: الفقر. و الاقتصاد: الإنفاق بقدر الحاجة المتعارفة.

المعنى

و ذلك معدّ لعدم الحاجة لأنّ قدر الحاجة من المال أمر قد تكفلّ اللّه بإدراره مدّة البقاء و هو ما لابدّ للمقتصد منه.

مطابق با حکمت 140 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

 

129- امام (ع) فرمود: مَا عَالَ مَنِ اقْتَصَدَ

لغت

عيله: تنگدستى، بيچارگى.

ترجمه

«كسى كه رعايت اقتصاد و ميانه‏ روى كند تهى‏ دست نمى‏ شود».

شرح

اقتصاد يعنى خرج و صرف مال به اندازه نياز متعارف، كه اين خود باعث بى‏ نيازى است زيرا به مقدار حاجت از مال و مكنت را خداوند بر عهده گرفته است كه به طور مستمر تا زمانى كه انسان زنده است، مرحمت كند، و لازمه‏ اش رعايت اقتصاد و ميانه‏ روى است.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 128 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)کمک ویاری

شرح ابن‏ ميثم

128- و قال عليه السّلام: تَنْزِلُ الْمَعُونَةُ عَلَى قَدْرِ الْمَئُونَةِ

اللغة

المئونة: التعب و الشدّة و هي مفعلة من الأين.

المعنى

و المراد أنّ الشدّة و الثقل بالعيال و نحوهم معدّ لاستنزال معونة اللّه برزقه و قوّته على القيام بأحوالهم و دفع المئونة من جهتهم.

مطابق با حکمت 139 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

128- امام (ع) فرمود: تَنْزِلُ الْمَعُونَةُ عَلَى قَدْرِ الْمَئُونَةِ

ترجمه

«كمك و يارى به اندازه رنج و سختى مى‏ رسد».

شرح

مئونة، يعنى رنج و سختى. اين كلمه بر وزن مفعله از ريشه اين است ومقصود آن است كه سختى و سنگينى بر خانواده و امثال آنها زمينه است براى فرا رسيدن كمك الهى به صورت روزى و نيروى الهى براى رسيدگى به حالات آنان و رفع رنج و زحمت از ايشان.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 127 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)صدقه

شرح ابن‏ ميثم

127- و قال عليه السّلام: اسْتَنْزِلُوا الرِّزْقَ بِالصَّدَقَةِ

المعنى

و في الكلمة فايدتان: إحداهما: الترغيب في الصدقة بذكر كونها سببا لاستنزال الرزق. و قد مرّ أنّ الصدقة باب عظيم لذلك معدّ لحصوله، و من وجوه إعدادها كونها نفعا متعدّيا يستلزم تألّف قلوب أهل اللّه و الصالحين من عباده و اجتماع هممهم على دعاء اللّه لصلاح حال المتصدّق. الثانية: التنبيه على أقوى الأسباب الباعثة عليها و على البذل في أكثر الخلق ليعتمد فيسهل معه البذل و هو الثقه باللّه و اليقين بالخلف منه كما نطق به وعده تعالى إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضاعِفْهُ لَكُمْ«» الآية.

مطابق با حکمت 137 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

127- امام (ع) فرمود: اسْتَنْزِلُوا الرِّزْقَ بِالصَّدَقَةِ

ترجمه

«روزى را با صدقه دادن از خدا بخواهيد، و هر كس به گرفتن عوض، يقين داشته باشد، جوانمردانه بخشش مى‏ كند.»

شرح

در اين عبارت دو فايده در نظر است:

1- تشويق به صدقه دادن با اين بيان كه صدقه باعث رسيدن روزى است.
و قبلا گذشت كه صدقه دادن وسيله مهمى براى روزى و زمينه‏ ساز رسيدن به آن است و از دلايل زمينه ‏ساز بودنش آن است كه صدقه منفعت جارى و باعث دلگرمى خداجويان و بندگان صالح، و توجه دادن آنها به دعا جهت اصلاح حال صدقه دهنده است.

2- توجه دادن بر قويترين انگيزه‏هاى صدقه دادن و صرف مال، در ميان اكثر مردم است تا آنان اعتماد نمايند، همان طورى كه خداى متعال وعده داده است: إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضاعِفْهُ لَكُمْ«».

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 126 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)

شرح ابن‏ ميثم

126- و قال عليه السّلام: الصَّلَاةُ قُرْبَانُ كُلِّ تَقِيٍّ- وَ الْحَجُّ جِهَادُ كُلِّ ضَعِيفٍ- وَ لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ زَكَاةٌ وَ زَكَاةُ الْبَدَنِ‏اَلصَّوْمُ‏اَلصِّيَامُ- وَ جِهَادُ الْمَرْأَةِ حُسْنُ التَّبَعُّلِ

اللغة

التبعّل: معاشرة البعل و صحبته

المعنى

و الكلام إشارة إلى بعض أسرار هذه العبادات: فمن أسرار الصلاة كونها قربانا إلى اللّه تعالى و قد علمت أنّها أعظم ما يتقرّب إليه‏المتّقون به من العبادات، و من أسرار الحجّ كونه جهادا في سبيل اللّه لما فيه من مشقّة السفر و مجاهدة الطبيعة و مقاومة النفس الأمّارة بالسوء مع قوّتها لشبهة عدم الاطّلاع على أسرار الحجّ و فايدته مع ما في كيفيّته من الأفعال الّتي يعجب منها الجاهلون.

و إنّما خصّ الضعيف بذلك جذبا له إليه و لأنّ للقوّى جهاد آخر هو المشهور، و من أسرار الصوم كونه زكاة للبدن لما فيه من تنقيص قوّته و كسر شهوته لغاية طاعة اللّه و الثواب الاخروي و كما أنّ الزكاة تنقيص في المال مستلزم لزيادة الثواب في الآخرة، و من أسرار التبعّل حسن معاشرة البعل و طاعته في طاعة اللّه و في ذلك كسر النفس الأمّارة للمرأة و انقيادها في صراط اللّه.

مطابق با حکمت 136 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

126- امام (ع) فرمود: الصَّلَاةُ قُرْبَانُ كُلِّ تَقِيٍّ- وَ الْحَجُّ جِهَادُ كُلِّ ضَعِيفٍ- وَ لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ زَكَاةٌ وَ زَكَاةُ الْبَدَنِ الصِّيَامُ- وَ جِهَادُ الْمَرْأَةِ حُسْنُ التَّبَعُّلِ

ترجمه

«نماز باعث نزديكى هر پرهيزگار [به خدا] است، حجّ جهاد هر ناتوان است، و براى هر چيزى زكاتى است و زكات بدن، روزه داشتن است، و جهاد زن، خوشرفتارى با همسر است.»

شرح

تبعّل يعنى رفتار با شوهر و برخورد با او. اين عبارات اشاره دارد به برخى از اسرار عبادات: از جمله اسرار نماز آنست كه وسيله نزديكى به خداى تعالى است، قبلا معلوم شد كه بزرگترين وسيله عبادى كه پرهيزگاران بدان وسيله به خدا نزديك مى‏شوند، نماز است. و از جمله اسرار حجّ آن است كه حجّ به خاطر آن مشقّاتى كه سفر حج دارد و مشكلاتى كه در طبيعت است و مقاومت نفس امّاره با تمام قدرت خود [كه اين اعمال چه فايده‏اى دارند] به خاطر شبهه‏اى كه از جهت بى اطّلاعى از اسرار حجّ و فايده آن پيش مى‏آيد- با آنچه در كيفيت اعمال حجّ (مانند رمى جمره و…) است كه باعث تعجّب نادانان مى‏گردد- نوعى جهاد در راه خداست و امّا اين كه امام (ع) تنها ناتوانان را ذكر كرده به خاطر جذب اينان به اين عبادت است و از طرفى توانايان جهاد ديگرى دارند كه مشهور و روشن است. و از جمله اسرار روزه‏دارى آن است كه روزه زكات بدن است، به دليل آنكه نيروى بدن را مى‏ كاهد و شهوتش را درهم مى ‏شكند، به خاطر دستور الهى و اجر اخروى. و از جمله اسرار شوهردارى، خوشرفتارى با شوهر، و فرمانبردارى از او در راستاى اطاعت خداست، و اين عمل باعث درهم شكستن نفس امّاره زن و تسليم او در راه خداست.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 125 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)

شرح ابن‏ ميثم

125- و قال عليه السّلام: مَنْ أُعْطِيَ أَرْبَعاً لَمْ يُحْرَمْ أَرْبَعاً- مَنْ أُعْطِيَ الدُّعَاءَ لَمْ يُحْرَمِ الْإِجَابَةَ- وَ مَنْ أُعْطِيَ التَّوْبَةَ لَمْ يُحْرَمِ الْقَبُولَ- وَ مَنْ أُعْطِيَ الِاسْتِغْفَارَ لَمْ يُحْرَمِ الْمَغْفِرَةَ- وَ مَنْ أُعْطِيَ الشُّكْرَ لَمْ يُحْرَمِ الزِّيَادَةَ و تصديق ذلك في كتاب الله- قال الله في الدعاء ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ و قال في الاستغفار وَ مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ- ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَحِيماً- و قال في الشكر لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ- و قال في التوبة- إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهالَةٍ- ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ- وَ كانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً

المعنى

أقول: الامور الأربعة الاولى إذا كانت بإخلاص كان كلّ منها سببا في إعداد النفس لقبول صورة الرحمة الإلهيّة من واهبها. فالدعاء لإجابته، و التوبة لقبولها و إسقاط ثمرة المعصية، و الاستغفار للمغفرة، و الشكر للزيادة. و الشواهد الإلهيّة ناطقة بذلك على وفق مقتضى العمل.

مطابق با حکمت 135 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

125- امام (ع) فرمود: مَنْ أُعْطِيَ أَرْبَعاً لَمْ يُحْرَمْ أَرْبَعاً- مَنْ أُعْطِيَ الدُّعَاءَ لَمْ يُحْرَمِ الْإِجَابَةَ- وَ مَنْ أُعْطِيَ التَّوْبَةَ لَمْ يُحْرَمِ الْقَبُولَ- وَ مَنْ أُعْطِيَ الِاسْتِغْفَارَ لَمْ يُحْرَمِ الْمَغْفِرَةَ- وَ مَنْ أُعْطِيَ الشُّكْرَ لَمْ يُحْرَمِ الزِّيَادَةَ و تصديق ذلك في كتاب الله- قال الله في الدعاء ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ- و قال في الاستغفار وَ مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ- ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَحِيماً- و قال في الشكر لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ- و قال في التوبة- إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهالَةٍ- ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ- وَ كانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً

ترجمه

«به هر كس كه چهار چيز را دادند، از چهار چيز محروم نشده است: كسى را كه توفيق دعا داده ‏اند از رواى حاجتش نااميد نكرده ‏اند، و كسى را كه مأمور به توبه كرده ‏اند، از پذيرش آنان نااميد نساخته ‏اند، و كسى را كه دستور استغفار داده‏ اند از آمرزش محروم ننموده‏ اند و كسى كه خدا را سپاس گويد از فزونى نعمت محروم نگردد».

شرح
سيد رضى مى‏ گويد: «گواه اين سخن امام (ع) در قرآن مجيد است آنجا كه خداى متعال در باره دعا مى ‏فرمايد: وَ قالَ رَبُّكُمُ«» و در باره استغفار مى‏ گويد وَ مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَحِيماً«» و در باره شكر مى‏ فرمايد وَ إِذْ تَأَذَّنَ«» و در مورد توبه مى‏ گويد: إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ كانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً.

چهار مورد اول اگر از روى خلوص انجام گيرند، هر كدام باعث آمادگى نفس براى پذيرش صورت رحمت الهى از طرف صورت آفرين مى‏ گردد. دعا زمينه براى پذيرش، توبه باعث قبولى و از بين بردن اثر معصيت و گناه، استغفار براى آمرزش و سپاسگزارى زمينه براى فزونى نعمت است. و شواهد و قراين خدايى بر طبق اقتضاى عمل انسانى، گوياى به آن است.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 124 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)دوست واقعی

شرح ابن‏ ميثم

124- و قال عليه السّلام: لَا يَكُونُ الصَّدِيقُ صَدِيقاً حَتَّى يَحْفَظَ أَخَاهُ فِي ثَلَاثٍ- فِي نَكْبَتِهِ وَ غَيْبَتِهِ وَ وَفَاتِهِ

المعنى

جعل لصديق الصدق خاصّة يعرف بها و هو أن يحفظ صديقه في الامور الثلاثة. و حفظه بالقيام مقامه فيما ينبغي فعله في صلاح حاله بقدر الإمكان.

مطابق با حکمت 134 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

124- امام (ع) فرمود: لَا يَكُونُ الصَّدِيقُ صَدِيقاً حَتَّى يَحْفَظَ أَخَاهُ فِي ثَلَاثٍ- فِي نَكْبَتِهِ وَ غَيْبَتِهِ وَ وَفَاتِهِ

ترجمه

«دوست، دوست واقعى نيست مگر اين كه در سه مورد برادر خود را رعايت كند: وقت گرفتارى، در غيابش و پس از مرگش.»

شرح

امام (ع) براى دوست صميمى يك ويژگى تعيين كرده است تا بدان وسيله شناخته شود، و آن عبارت از رعايت دوستى در سه مورد است به اين ترتيب كه خود را جاى او قرار دهد و آنچه را سزاوار است، به قدر امكان در مصلحت حال دوستش انجام دهد.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 123 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)وصف دنیا

شرح ابن‏ ميثم

123- و قال عليه السّلام: الدُّنْيَا دَارُ مَمَرٍّ لَا دَارُ مَقَرٍّ وَ النَّاسُ فِيهَا رَجُلَانِ- رَجُلٌ بَاعَ فِيهَانَفْسَهُ فَأَوْبَقَهَا وَ رَجُلٌ ابْتَاعَ نَفْسَهُ فَأَعْتَقَهَا

اللغة

أو بقها: أهلكها.

المعنى

و كون الدنيا دار ممرّ باعتبار أنّها طريق إلى الآخرة الّتي هي دار المقرّ. و استعار لفظ البيع لبايع نفسه باعتبار تسليمه لها إلى الهلاك الاخروي و اعتياضه عنها ما أصابه من اللذّة الدنيويّة، و كذلك لفظ الابتياع لمشترى نفسه باعتبار إنقاذها من ذلك الهلاك ببذل ما قدر عليه من حاضر اللذّات و الإعراض عنه. و حصر المكلّفين في الرجلين المذكورين ظاهر.

مطابق با حکمت 133 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

123- امام (ع) فرمود: الدُّنْيَا دَارُ مَمَرٍّ لَا دَارُ مَقَرٍّ وَ النَّاسُ فِيهَا رَجُلَانِ- رَجُلٌ بَاعَ فِيهَا نَفْسَهُ فَأَوْبَقَهَا وَ رَجُلٌ ابْتَاعَ نَفْسَهُ فَأَعْتَقَهَا

لغت

اوبقها: هلاك ساخت آن را

ترجمه

«دنيا منزل گذر است به سوى سراى جاويد و مردم در دنيا دو دسته ‏اند: گروهى كه خود را فروختند، پس خويشتن را نابود ساختند و دسته ‏اى كه خود را خريدند و آزاد ساختند».

شرح

از آن رو دنيا منزل گذر است كه راهى است به طرف آخرت كه آنجا سراى جاودانه است. و كلمه: بيع فروختن را براى كسى كه خود را فروخته است از آن جهت استعاره آورده است كه خود را تسليم دنيا كرده و به هلاكت اخروى‏ گرفتار شده و به جاى خويشتن خويش، آنچه از لذّات دنيوى را كه بدان دست يافته، پذيرفته است، و همين‏طور كلمه ابتياع (خريدن) را از آن جهت براى كسى كه خود را خريده، استعاره آورده است كه وى خود را با صرف آنچه در اختيار داشته است از لذّات حاضر و چشم پوشى از آنها، از نابودى و هلاكت رها ساخته است. منحصر ساختن امام (ع) مكلفين را به اين دو دسته روشن است.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 122 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)

شرح ابن‏ ميثم

122- و قال عليه السّلام: إِنَّ لِلَّهِ مَلَكاً يُنَادِي فِي كُلِّ يَوْمٍ- لِدُوا لِلْمَوْتِ وَ اجْمَعُوا لِلْفَنَاءِ وَ ابْنُوا لِلْخَرَابِ

المعنى

ذلك النداء على وفق ما لم من القضاء الإلهيّ في طبيعة الدنيا و غايتها، و الامور الثلاثة و هو الموت و الفناء و الخراب غايات طبيعيّة. و اللام فيها هى المسمّاة بلام العاقبة.

مطابق با حکمت 132 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

122- امام (ع) فرمود: إِنَّ لِلَّهِ مَلَكاً يُنَادِي فِي كُلِّ يَوْمٍ- لِدُوا لِلْمَوْتِ وَ ابْنُوا لِلْخَرَابِ وَ اجْمِعُوا لِلْفَنَاءِ

ترجمه

«خداوند را فرشته ‏اى است كه هر روز فرياد مى‏ زند، بزاييد براى مردن، گرد آوريد براى از بين رفتن و بسازيد براى ويران شدن».

شرح

اين فرياد بر طبق آن چيزى است كه به فرمان خداوند در طبيعت دنيا و سرانجام آن نازل مى‏ شود. و اين امور سه‏ گانه، يعنى مردن، از بين رفتن، و ويرانى نتيجه ‏هاى طبيعى دنيايند. و لام در تمام اين موارد [سه‏ گانه‏] لام نتيجه و عاقبت است.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 121 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)وصف ونکوهش دنیا

شرح ابن‏ ميثم

121- و قال عليه السّلام و قد سمع رجلا يذم الدنيا: أَيُّهَا الذَّامُّ لِلدُّنْيَا الْمُغْتَرُّ بِغُرُورِهَا- الْمَخْدُوعُ بِأَبَاطِيلِهَا أَ تَغْتَرُّ بِالدُّنْيَا ثُمَّ تَذُمُّهَا- أَنْتَ الْمُتَجَرِّمُ عَلَيْهَا أَمْ هِيَ الْمُتَجَرِّمَةُ عَلَيْكَ- مَتَى اسْتَهْوَتْكَ أَمْ مَتَى غَرَّتْكَ- أَ بِمَصَارِعِ آبَائِكَ مِنَ الْبِلَى- أَمْ بِمَضَاجِعِ أُمَّهَاتِكَ تَحْتَ الثَّرَى- كَمْ عَلَّلْتَ بِكَفَّيْكَ وَ كَمْ مَرَّضْتَ بِيَدَيْكَ- تَبْتَغِي لَهُمُ الشِّفَاءَ وَ تَسْتَوْصِفُ لَهُمُ الْأَطِبَّاءَ- غَدَاةَ لَا يُغْنِي عَنْهُمْ دَوَاؤُكَ وَ لَا يُجْدِي عَلَيْهِمْ بُكَاؤُكَ- لَمْ يَنْفَعْ أَحَدَهُمْ إِشْفَاقُكَ وَ لَمْ تُسْعَفْ فِيهِ بِطَلِبَتِكَ- وَ لَمْ تَدْفَعْ عَنْهُ بِقُوَّتِكَ- وَ قَدْ مَثَّلَتْ لَكَ بِهِ الدُّنْيَا نَفْسَكَ وَ بِمَصْرَعِهِ مَصْرَعَكَ- إِنَّ الدُّنْيَا دَارُ صِدْقٍ لِمَنْ صَدَقَهَا- وَ دَارُ عَافِيَةٍ لِمَنْ فَهِمَ عَنْهَا- وَ دَارُ غِنًى لِمَنْ تَزَوَّدَ مِنْهَا- وَ دَارُ مَوْعِظَةٍ لِمَنِ اتَّعَظَ بِهَا- مَسْجِدُ أَحِبَّاءِ اللَّهِ وَ مُصَلَّى مَلَائِكَةِ اللَّهِ- وَ مَهْبِطُ وَحْيِ اللَّهِ وَ مَتْجَرُ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ- اكْتَسَبُوا فِيهَا الرَّحْمَةَ وَ رَبِحُوا فِيهَا الْجَنَّةَ- فَمَنْ ذَا يَذُمُّهَا وَ قَدْ آذَنَتْ بِبَيْنِهَا وَ نَادَتْ بِفِرَاقِهَا- وَ نَعَتْ نَفْسَهَا وَ أَهْلَهَا فَمَثَّلَتْ لَهُمْ بِبَلَائِهَا الْبَلَاءَ- وَ شَوَّقَتْهُمْ بِسُرُورِهَا إِلَى السُّرُورِ- رَاحَتْ بِعَافِيَةٍ وَ ابْتَكَرَتْ بِفَجِيعَةٍ- تَرْغِيباً وَ تَرْهِيباً وَ تَخْوِيفاً وَ تَحْذِيراً- فَذَمَّهَا رِجَالٌ غَدَاةَ النَّدَامَةِ- وَ حَمِدَهَا آخَرُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ- ذَكَّرَتْهُمُ الدُّنْيَا فَذَكَّرُوافَتَذَكَّرُوا وَ حَدَّثَتْهُمْ فَصَدَّقُوا- وَ وَعَظَتْهُمْ فَاتَّعَظُوا

اللغة

أقول: المتجرّم: المدّعي جريمة و استهوتك: طلبت هواك إليها و هواك فيها. و مثّلت: صوّرت.

المعنى

و قوله: أيّها الذامّ، إلى قوله: غرّتك. توبيخ له على الاغترار بها و ذمّها مع ذلك و كذب دعواه أنّها هي ذات الجريمة عليه باستفهامه عن وقت استهوائها له استفهام منكر لذلك و موبّخ عليه و أكّد ذلك باستفهام أنّ ذلك الغرور له منها بأيّ شي‏ء كان أمن مصارع الآباء أم بمضاجع الامّهات، و ذلك على وجه الاستهزاء منه و التنبيه له على ما يوجب النفرة منها و عدم الاغترار بها من سوء صنيعها بأهلها حتّى كأنّها قاصدة لذلك التنبيه و التنقير عنها. و قوله: كم علّلت. إلى قوله: مصرعك. صغرى ضمير دلّ به على ما ادّعاه لها من كونها منبّهة من الغفلة و ليس قصدها الغرور و تقديرها: قد صوّرت لك الدنيا نفسك بمن أكثرت تعليله و تمريضه من أهلك طالبا له الشفاء و مستوصفا له الأطبّاء فلم ينفعه ذلك منك، و مثّلت بمصرعه مصرعك.

و تقدير الكبرى: و كلّ من مثّل لك ذلك و صوّره لك فليس من أهل التلبيس عليك و الغرور لك بل من نصحائك و منبّهيك من غفلتك. ثمّ لمّا نفى عنها الذمّ أخذ في مدحها و ذكر لها أوصافا ثمانية: أحدها: أنّها دار صدق لمن صدقها: أي فيما أخبر به بلسان حالها من فنائها و زوالها. و تصديقه لها اعترافه بذلك منها و العمل به. الثاني: و دار عافية لمن فهم عنها ما أخبرت عنها من عظاتها حتّى احترز من آفاتها و عوفى مى عذاب اللّه بها. الثالث: و دار غنى لمن اتّخذ فيها التقوى زادا لسفره إلى اللّه. و ظاهر أنّ التقوى و ثمرتها في الآخرة أعظم غنى للمتّقين. الرابع: و دار موعظة لمن اعتبر بها فعلم وصفها و غايتها. الخامس: كونها مسجد أحبّاء اللّه من رسله و أوليائه. السادس: كونها مصلّى ملائكة اللّه الأرضيّة الّذين سجدوا لآدم عليه السّلام.

السابع: كونها مهبط وحى اللّه. الثامن: كونها متجر أولياء اللّه الّذين اكتسبوا بعبادتهم فيها رحمته و ربحوا جنّته. ثمّ استفهم بعد هذه الممادح عمّن يذمّها منكرا عليه و مبيّنا لأحوال اخرى لها ينافي ذمّها أي فمن ذا يذمّها و لها الصفات المذكور و هي على هذه الأحوال و ذكر منها ستّة: إحداها: كونها آذنت أهلها و أعلمهم بفراقها. و الواو في قوله. و قد. للحال. الثاني: و نادت بفراقها. الثالث: و نعت نفسها. كلّ ذلك بلسان حالها من التغيّر و الانتقال المؤذن.

بالزوال. الرابع: كونها مثّلت لهم ببلائها البلاء في الآخرة. الخامس: و شوقّتهم بسرورها إلى السرور في الجنّة. و إنّما كان كذلك لأنّ كلّ ما في هذا العالم فهو صورة و مثال لما في عالم الغيب و نسخة منه يعتبر به و يقاس إليه و لولا ذلك لانسدّ طريق الترقّى إلى الحضرة الإلهيّة و تعذّر الوقوف على شي‏ء من أسرارها. فالسالكون إلى اللّه لمّا شاهدوا بلاء الآخرة من بلاء الدنيا عملوا للخلاص منه و شاهدوا سرورها من سرور الدنيا و علموا أنّ بينهما فرقا عظيما و أنّ الأشرف لا يحصل إلّا برفض الأخسّ فاقتضت آراؤهم الصالحة بيع سرور الفاني بالباقي. السادس: رواحها بعافية و ابتكارها بفجيعة. و هو كناية عن سرعة انتقال أحوالها و تبدّل أطوارها من رخاء إلى شدّة و من صحّة إلى سقم و نسب هذه الأفعال إليها لأنّ لها سببيّة ما في ذلك، و لمّا نسب إليها الأفعال الاختياريّة جعل لها منها غايات و هى ترغيب الناس إلى اللّه و ترهيبهم منها ثمّ أشار إلى سبب ذمّها ممّن ذمّها و هو ندامة المفرّطين في اتّخاذ زاد التقوى إلى الآخرة منها فنسبوا ذلك التفريط إلى غرورها لهم و هو باطل كما بيّنه، ثمّ إلى سبب مدحها ممّن مدحها و هو ثلاثة: أحدها تذكّرها لهم بزوالها أنّ ورائها غاية باقية يجب العمل لها فتذكّرواما ذكّرتهم و عملوا. الثاني: حديثها لهم بذلك حتّى صدّقوا. الثالث: وعظها لهم بعبرها حتّى اتّعظوا.

مطابق با حکمت 131 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

121- امام (ع) وقتى شنيد مردى دنيا را مذمت مى ‏كند فرمود: أَيُّهَا الذَّامُّ لِلدُّنْيَا الْمُغْتَرُّ بِغُرُورِهَا- الْمَخْدُوعُ بِأَبَاطِيلِهَا أَ تَغْتَرُّ بِالدُّنْيَا ثُمَّ تَذُمُّهَا- أَنْتَ الْمُتَجَرِّمُ عَلَيْهَا أَمْ هِيَ الْمُتَجَرِّمَةُ عَلَيْكَ- مَتَى اسْتَهْوَتْكَ أَمْ مَتَى غَرَّتْكَ- أَ بِمَصَارِعِ آبَائِكَ مِنَ الْبِلَى- أَمْ بِمَضَاجِعِ أُمَّهَاتِكَ تَحْتَ الثَّرَى- كَمْ عَلَّلْتَ بِكَفَّيْكَ وَ كَمْ مَرَّضْتَ بِيَدَيْكَ- تَبْتَغِي لَهُمُ الشِّفَاءَ وَ تَسْتَوْصِفُ لَهُمُ الْأَطِبَّاءَ- غَدَاةَ لَا يُغْنِي عَنْهُمْ دَوَاؤُكَ وَ لَا يُجْدِي عَلَيْهِمْ بُكَاؤُكَ- لَمْ يَنْفَعْ أَحَدَهُمْ إِشْفَاقُكَ وَ لَمْ تُسْعَفْ فِيهِ بِطَلِبَتِكَ- وَ لَمْ تَدْفَعْ عَنْهُ بِقُوَّتِكَ- وَ قَدْ مَثَّلَتْ لَكَ بِهِ الدُّنْيَا نَفْسَكَ وَ بِمَصْرَعِهِ مَصْرَعَكَ- إِنَّ الدُّنْيَا دَارُ صِدْقٍ لِمَنْ صَدَقَهَا- وَ دَارُ عَافِيَةٍ لِمَنْ فَهِمَ عَنْهَا- وَ دَارُ غِنًى لِمَنْ تَزَوَّدَ مِنْهَا- وَ دَارُ مَوْعِظَةٍ لِمَنِ اتَّعَظَ بِهَا- مَسْجِدُ أَحِبَّاءِ اللَّهِ وَ مُصَلَّى مَلَائِكَةِ اللَّهِ- وَ مَهْبِطُ وَحْيِ اللَّهِ وَ مَتْجَرُ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ- اكْتَسَبُوا فِيهَا الرَّحْمَةَ وَ رَبِحُوا فِيهَا الْجَنَّةَ- فَمَنْ ذَا يَذُمُّهَا وَ قَدْ آذَنَتْ بِبَيْنِهَا وَ نَادَتْ بِفِرَاقِهَا- وَ نَعَتْ نَفْسَهَا وَ أَهْلَهَا فَمَثَّلَتْ لَهُمْ بِبَلَائِهَا الْبَلَاءَ- وَ شَوَّقَتْهُمْ بِسُرُورِهَا إِلَى السُّرُورِ- رَاحَتْ بِعَافِيَةٍ وَ ابْتَكَرَتْ بِفَجِيعَةٍ- تَرْغِيباً وَ تَرْهِيباً وَ تَخْوِيفاً وَ تَحْذِيراً- فَذَمَّهَا رِجَالٌ غَدَاةَ النَّدَامَةِ- وَ حَمِدَهَا آخَرُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ- ذَكَّرَتْهُمُ الدُّنْيَا فَتَذَكَّرُوا وَ حَدَّثَتْهُمْ فَصَدَّقُوا- وَ وَعَظَتْهُمْ فَاتَّعَظُوا

لغات

متجرّم: كسى كه ادعاى جرم كند استهوتك: علاقه و ميل تو را به خود جلب كند مثلّت: مصور كند

ترجمه

«اى كسى كه دنيا را نكوهش مى ‏كنى در حالى كه به فريبكارى او، فريفته شده و به بيهودگي هايش گول خورده ‏اى، آيا فريب دنيا را مى‏ خورى و آن را مذمت مى ‏كنى، آيا تو او را گنهكار مى ‏دانى، يا دنيا تو را مجرم مى‏ شناسد چه وقت دنيا تو را سرگردان نموده و كى تو را فريب داده است آيا در آن هنگام كه پدرانت به خاك افتادند و پوسيده شدند، و يا آن گاه كه مادرانت به زير خاك رفتند چه قدر با دستهايت رنجوران را يارى و بيماران را پرستارى كردى و در پى بهبودى آنان بودى‏ و از پزشكان داروى دردشان را خواستى، امّا فرداى آن روز دانستى كه دارويت شفا بخش نبوده، و گريه‏ات براى ايشان بى‏ فايده بود و دلسوزى‏ ات به هيچ كدام از آنها سودى نداد، و به آنچه برايشان مى‏ خواستى نرسيدى، و نتوانستى به نيروى خود بارى از دوششان بردارى و دنيا اين را براى تو نمونه قرار داد و به خاك افتادن آنان را آيينه به خاك افتادن تو ساخت.

براستى كه دنيا براى كسى كه راست باشد منزل درستى و راستى است و براى كسى كه دريافت درستى از آن داشته باشد خانه ايمنى است. و براى كسى كه از آن بهره بگيرد خانه ثروتمندى است و براى كسى كه پند گيرد منزل پند است، مسجد دوستان خدا و عبادتگاه فرشتگان الهى و محل فرود آمدن وحى خدا و تجارتخانه اولياى خداست، كه در آن رحمت خدا را كسب كنند، و سودشان بهشت است. پس چه كسى دنيا را مذمّت مى‏كند، در حالى كه دنيا او را از جدايى خود مطلّع ساخته و از مفارقتش به صداى بلند آگاه نموده، از نيستى خود و اهل دنيا خبر داده، و براى آنان به وسيله گرفتاريهاى دنيايى از گرفتارى پس از مرگ مثل زده، و همچنين به وسيله شادى خود، آنان را به شادى اخروى مشتاق نموده است. شب دنيا با عافيت فرا رسيد و روزش با غم و اندوه براى ايجاد رغبت و ترساندن و بيم دادن و برحذر داشتن، افرادى در فرداى پشيمانى آن را مذمّت كنند، و گروهى در روز قيامت آن را ستايش كنند كه دنيا به آنان يادآورى كرد، آنان هم، متذكّر شدند، و دنيا به آنان گفتنيها را گفت: و ايشان باور كردند و دنيا به ايشان پند داد و آنها پند گرفتند.»

شرح

عبارت: ايّها الذّام… غرّتك
سرزنش آدمى بر فريب خوردن از دنيا و با اين حال نكوهش كردن آن است و دروغ دانستن ادّعاى فرد سرزنش كننده كه او خود مجرم است، با پرسش از او كه چه وقت دنيا تو را شيداى خود كرده است با استفهام انكارى و توبيخى او بدان، مطلب را مورد تأكيد قرار داده است با پرسش ديگر كه گول خوردنش از دنيا به كدام وسيله بوده است، آيا از خاكى كه پدرانش در آن دفن شده‏اند و يا آرامگاههاى مادرانش، و اين سخن از باب دست‏ انداختن و مسخره كردن و توجّه دادن بر چيزى است كه باعث نفرت بوده، نه فريب خوردن، يعنى همان رفتار بد دنيا نسبت به اهلش به حدّى كه گويى او، خود پيك اين هشدار و برحذر ساختن از دنياست.

و عبارت: كم علّلت… مصرعك
مقدمه صغرا براى قياس مضمرى است كه امام (ع) آن را دليل آورده بر آنچه كه ادّعا فرموده است كه دنيا بيدار كننده از خواب غفلت است و هدفش فريبكارى نيست، و تقدير جمله چنين است: دنيا تو را براى خودت سرمشق ساخته است به وسيله كسانى از بستگانت كه آنان را پرستارى و درمان كردى و در پى بهبودى آنان بودى و براى ايشان پزشكان را معرّفى كردى امّا هيچ كدام از اينها آنان را سودى نبخشيد و هلاكت آنان را نمونه براى هلاكت تو قرار داد.

و كبراى مقدّر آن چنين است: و هر چه كه براى تو سرمشق قرار گيرد چيزى را براى تو مصوّر كند، پس به تو دروغ نمى‏گويد و فريبكار نيست، بلكه از ناصحان توست، و از خواب غفلت بيدارت مى‏كند. آن گاه پس از رفع نكوهش از دنيا شروع به ستايش آن نموده و هشت صفت براى آن بيان كرده است:

1- دنيا خانه راستى است براى كسى كه تصديق كند آن را يعنى آنچه را كه دنيا به زبان حال راجع به فنا و نابودى‏اش خبر داده است. و تصديق دنيا، اقرار به اين مطالب و عمل بر طبق آنهاست.

2- منزلگاه ايمنى است، براى كسانى كه موعظه‏هاى دنيا را دريابند تا بپذيرند كه بايد از زيانها و آفات آن دورى كنند و از عذاب الهى كه به وسيله دنيا در پيش است ايمن گردند.

3- خانه توانگرى است براى كسى كه از دنيا توشه تقوا را براى سفر الى اللّه برگيرد. و بديهى است كه تقوا و نتيجه اخروى آن بزرگترين سرمايه است براى پرهيزگاران.

4- سراى پند است براى كسى كه عبرت بگيرد، و صفت دنيا و سرانجام كار آن را بشناسد.

5- دنيا مسجد است براى دوستداران خدا، از پيامبران و اولياى او.

6- جاى عبادت و نماز براى فرشتگان خدا در زمين است، فرشتگانى كه آدم (ع) را سجده كردند.

7- دنيا محل نزول وحى است.

8- تجارتخانه اولياى خداست كه با عبادت خود در دنيا رحمت خدا را به دست آوردند و بهشت او را سود بردند.
پس از اين همه ستايش از دنيا امام (ع) كسى را كه دنيا را نكوهش مى‏كرد با استفهام انكارى مورد سؤال قرار مى‏دهد، و حالات ديگرى براى دنيا بازگو مى‏كند كه با نكوهش آن منافات دارد، يعنى پس چه كسى آن را مذمت مى‏كند در حالى كه صفات ياد شده و اين حالات را دارد و از آن احوال شش مورد را ذكر مى‏كند:

1- دنيا جدايى خود از اهلش را اعلام كرده و از دورى خود آنها را آگاه ساخته است. واو در وقد حاليه است.

2- جدايى خود را به صداى بلند خبر داده است.

3- دنيا خود را معرفى كرده است، البتّه تمام اين معرّفيها به زبان حال است، يعنى همان دگرگونى و تغيير، كه نابودى آن را اعلام مى‏دارند.

4- دنيا با گرفتاريهايش، گرفتارى در آخرت را براى آنان مجسّم مى‏ سازد.

5- به وسيله شادمانى دنيايى به شادى در بهشت، آدميان را جلب مى‏كند. براستى كه چنين است، زيرا آنچه در اين دنياست، صورت و مثالى است براى آنچه در عالم غيب است و نسخه‏اى از آن كه قابل توجّه و مقايسه با آن است، و اگر چنين نبود، راه صعود و بالا رفتن تا ساحت خدايى مسدود و آگاهى ‏بر رازى از رازهاى نهفته غير ممكن بود بنا بر اين سالكان الى اللّه چون گرفتاريهاى آخرت را با مقايسه گرفتارى در دنيا، مشاهده كرده ‏اند براى نجات از آن مى‏ كوشند و از طرفى چون شادى آخرت را از روى شادى دنيوى نگريستند و دانستند كه ميان آنها تفاوت زيادى است، و به دست آوردن آن برترين جز با دور انداختن اين پست‏ترين، امكان ندارد، رأى درست آنان اين بود كه شادى گذرا را به شادمانى جاويد بفروشند.

6- شبش با سلامتى و روزش با اندوه و غم است. اين مطلب كنايه از دگرگونى سريع حالات دنيا و تغييرات آن از آسايش به سختى و از تندرستى به بيمارى است. و امام (ع) اين كارها را به دنيا نسبت داده است زيرا دنيا وسيله و سبب اينهاست، و چون امام (ع) اين افعال اختيارى را به دنيا نسبت داده است، براى دنيا هدفى نيز از اين كارها منظور كرده كه همان تشويق مردم به طرف خدا و ترساندن آنان از دنيا مى‏باشد. آن گاه، به دليل نكوهش كسى كه دنيا را مذمّت مى‏ كرد، اشاره كرده است، يعنى پشيمانى كسانى كه در گرفتن توشه تقوا از دنياى خود براى آخرت، كوتاهى كرده ‏اند، و اين كوتاهى را به فريبكارى دنيا نسبت داده ‏اند كه اين سخن آنان همان طورى كه امام (ع) بيان داشته، سخنى بيهوده است، و بعد به علل ستايش كسى كه دنيا را ستوده اشاره فرموده است كه آن سه علت به شرح زير است.

1- ياد آورى دنيا به ايشان، از بين رفتن خود را و اين كه بعد از آن، سر منزل دائميى وجود دارد كه بايد براى آنجا كار كرد، آنان آنچه را كه دنيا يادآورى كرده، متذكر شده و به كار بسته ‏اند.

2- سخن گفتن دنيا راجع به اين مطلب، تا اين كه آنان باور كردند و مورد تصديق قرار دادند.

3- پند دادن دنيا ايشان را به عبرتهاى خود، به حدّى كه آنان پند گرفته ‏اند.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 120 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)وصف گورستان مردگادن

شرح ابن‏ ميثم

120- و قال عليه السّلام: و قد رجع من صفين فاشرف على القبور بظاهر الكوفة: يَا أَهْلَ الدِّيَارِ الْمُوحِشَةِ- وَ الْمَحَالِّ الْمُقْفِرَةِ وَ الْقُبُورِ الْمُظْلِمَةِ- يَا أَهْلَ التُّرْبَةِ يَا أَهْلَ الْغُرْبَةِ- يَا أَهْلَ الْوَحْدَةِ يَا أَهْلَ الْوَحْشَةِ- أَنْتُمْ لَنَا فَرَطٌ سَابِقٌ وَ نَحْنُ لَكُمْ تَبَعٌ لَاحِقٌ- أَمَّا الدُّورُ فَقَدْ سُكِنَتْ وَ أَمَّا الْأَزْوَاجُ فَقَدْ نُكِحَتْ- وَ أَمَّا الْأَمْوَالُ فَقَدْ قُسِمَتْ- هَذَا خَبَرُ مَا عِنْدَنَا فَمَا خَبَرُ مَا عِنْدَكُمْ- ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ- أَمَا وَ اللَّهِ لَوْ أُذِنَ لَهُمْ فِي الْكَلَامِ- لَأَخْبَرُوكُمْ أَنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى

اللغة

الفرط: الّذي يتقدّم الواردة فيهيّي‏ء الإرشاء و الدلاء.

المعنى

و خاطبهم عليه السّلام خطاب من يسمع إقامة لحالهم المعهودة مقام أشخاصهم الموجودة. و الديار الموحشة و المحالّ المقفرة: القبور. و غرض الفصل ترقيق القلوب القاسية و تنبيه النفوس الغافلة عن غاية الدنيا و متاعها لغاية العمل فيها كما ينبغي، و لمّا كان الحقّ هو أنّ خير الزاد التقوى كما نطق به القرآن الكريم و كان ذلك أمرا شاهد، المتّقون في جزائهم بتقويهم و الفجّار في حرمانهم بعدمه لا جرم لو اذن لهم في الجواب و اعطوا آلته لكان جوابهم ما عرفوا من الحقّ.

مطابق با حکمت 130 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

120- امام (ع) وقتى كه از صفّين بازگشت و به گورستانى در بيرون كوفه رسيد، فرمود: يَا أَهْلَ الدِّيَارِ الْمُوحِشَةِ- وَ الْمَحَالِّ الْمُقْفِرَةِ وَ الْقُبُورِ الْمُظْلِمَةِ- يَا أَهْلَ التُّرْبَةِ يَا أَهْلَ الْغُرْبَةِ- يَا أَهْلَ الْوَحْدَةِ يَا أَهْلَ الْوَحْشَةِ- أَنْتُمْ لَنَا فَرَطٌ سَابِقٌ وَ نَحْنُ لَكُمْ تَبَعٌ لَاحِقٌ- أَمَّا الدُّورُ فَقَدْ سُكِنَتْ وَ أَمَّا الْأَزْوَاجُ فَقَدْ نُكِحَتْ- وَ أَمَّا الْأَمْوَالُ فَقَدْ قُسِمَتْ- هَذَا خَبَرُ مَا عِنْدَنَا فَمَا خَبَرُ مَا عِنْدَكُمْ- ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ- أَمَا لَوْ أُذِنَ لَهُمْ فِي الْكَلَامِ- لَأَخْبَرُوكُمْ أَنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى‏

ترجمه

«اى ساكنان خانه‏ هاى ترسناك، و جاهاى خالى و بى ‏آب و علف، و گورهاى ظلمانى، اى خاكنشينان، و اى دور از وطنان، اى بى ‏كسان، اى ترسناكان، شما پيشروان مائيد كه پيش از ما رفته ‏ايد و ما دنباله روان شمائيم كه به شما خواهيم رسيد، امّا خانه ‏ها را ديگران ساكن شدند و امّا زنان با ديگران ازدواج كردند، و امّا اموال را تقسيم كردند، اين خبرى بود كه نزد ما است، پس خبرى كه نزد شما هست، چيست» و سپس به يارانش نگاهى كرد و فرمود: «بدانيد كه اگر آنها اجازه سخن گفتن داشتند به شما خبر مى‏ دادند كه بهترين زاد و توشه، تقوا و پرهيزگارى است.»

شرح

فرط يعنى كسى كه جلوتر به آب مى‏رسد و طناب و سطلها را آماده مى ‏سازد.
امام (ع) آنان را مخاطب قرار داده همچون مخاطب قرار دادن كسانى كه سخن او را مى‏شنوند، از باب جايگزين كردن وضعيّت آنها به جاى اشخاصى كه در اين دنيا موجودند.

الدّيار الموحشة و المحال المقفرة: آرامگاهها و قبور.
هدف اين سخنان امام (ع) ايجاد رقّت در دلهاى سخت و آگاه كردن نفوس غفلت‏زده، نسبت به هدف دنيايى و متاع آن مى‏باشد، بدان منظور كه آنان آن چنان كه شايسته است، در دنيا عمل كنند و چون حقيقت آن است كه بهترين زاد و توشه تقواست، همان طورى كه در قرآن مجيد آمده است و اين امرى است كه پرهيزگاران به خاطر تقوايشان پاداش خود را گرفته و بدكاران به دليل نداشتن تقوا محروم مانده‏اند، اگر به آنان اجازه پاسخ و ابراز سخن گفتن اعطا مى‏شد، حتما آنچه را كه از حق و حقيقت اطلاع يافته‏اند در پاسخ مى‏گفتند.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده