نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 239 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)

شرح ابن‏ ميثم

239- و قال عليه السّلام: يقول: أَحْلِفُوا الظَّالِمَ إِذَا أَرَدْتُمْ يَمِينَهُ- بِأَنَّهُ بَرِي‏ءٌ مِنْ حَوْلِ اللَّهِ وَ قُوَّتِهِ- فَإِنَّهُ إِذَا حَلَفَ بِهَا كَاذِباً عُوجِلَ- الْعُقُوبَةَوَ إِذَا حَلَفَ بِاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَمْ يُعَاجَلْ- لِأَنَّهُ قَدْ وَحَّدَ اللَّهَ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى

المعنى

قد يرى المجتهد تأكيد اليمين بمثل ما ذكر عليه السّلام لغاية نكول الكاذب عنها و أداء الحقّ، و ذلك أنّ نفس الكاذب ينفعل عن مثل هذا اللفظ لعلمه بظلمه و توهّمه تصديق اللّه تعالى و مطابقته لقوله بفعل المدعوّ به بخلاف اليمين المعتادة فيستعدّ بذلك لمعاجلته بالعقوبة. و روى أنّ واشيا سعى بالصادق عليه السّلام إلى المنصور فاستحضره و قال: إنّ فلانا ذكر عنك كذا و كذا. فقال عليه السّلام: لم يكن ذلك منّى. و أبى الساعى إلّا كونه منه. فحلّفه الصادق بالبراءة من حول اللّه و قوّته إن كان كاذبا. فحلف. فما انقطع كلامه حتّى أصيب بالفالج فصار كقطعة لحم فجرّ برجله.
و نجا الصادق منه.

مطابق با حکمت 253 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

239- امام (ع) فرمود: أَحْلِفُوا الظَّالِمَ إِذَا أَرَدْتُمْ يَمِينَهُ- بِأَنَّهُ بَرِي‏ءٌ مِنْ حَوْلِ اللَّهِ وَ قُوَّتِهِ- فَإِنَّهُ إِذَا حَلَفَ بِهَا كَاذِباً عُوجِلَ- الْعُقُوبَةَ وَ إِذَا حَلَفَ بِاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَمْ يُعَاجَلْ- لِأَنَّهُ قَدْ وَحَّدَ اللَّهَ تَعَالَى

ترجمه

«ستمگر را هرگاه بخواهيد سوگند خورد، سوگند دهيد به اين كه از نيرو و توانايى خدا بيزار است، زيرا اگر به اين سخن، سوگند دروغ بخورد، زود به كيفر مى ‏رسد، و اگر سوگند ياد كند به خدايى كه جز او خدايى نيست در مجازاتش عجله نمى‏توان كرد، زيرا خداوند را به يگانگى ياد كرده است.»

شرح

گاهى نظر مجتهد بر اين قرار مى‏ گيرد كه بر سوگند- همانند آنچه كه امام (ع) فرموده- پافشارى كنند تا شخص دروغگو از سوگند خوددارى كند و حق ادا شود، توضيح آن كه شخص دروغگو با علم به ستمكارى خود و تصوّر اين كه خدا را باور دارد، و اين باور، با كارى كه به خاطر آن قسم خورده هماهنگ است، تحت تأثير اين عبارت قرار مى‏گيرد، و بر خلاف سوگند معمولى، آمادگى براى سرعت مجازات پيدا مى‏كند.

آورده‏ اند كه سخن‏چينى نزد منصور، از امام صادق (ع) سخن‏چينى كرد،منصور، امام (ع) را احضار كرد و گفت: فلانى از تو چنين و چنان مى‏گويد. امام صادق (ع) فرمود: اين سخنان از من نيست. امّا سخن‏چين، انكار كرد و گفت: خير از اوست. امام صادق (ع) او را قسم داد بر اين كه، اگر دروغ بگويد، از نيرو و توان خدا بيزار است، سخن‏چين قسم خورد، و هنوز كلامش تمام نشده بود كه بدنش فلج گشت و پايش مثل يك تكه گوشت شد كه روى زمين كشيده مى‏شد، به اين ترتيب امام صادق (ع) از دست او خلاص شد.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 238 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)علت واجبات وفرائض

شرح ابن‏ ميثم

238- و قال عليه السّلام: فَرَضَ اللَّهُ الْإِيمَانَ تَطْهِيراً مِنَ الشِّرْكِ- وَ الصَّلَاةَ تَنْزِيهاً عَنِ الْكِبْرِ- وَ الزَّكَاةَ تَسْبِيباً لِلرِّزْقِ- وَ الصِّيَامَ ابْتِلَاءً لِإِخْلَاصِ الْخَلْقِ- وَ الْحَجَ‏تَقْوِيَةًتَقْرِبَةً لِلدِّينِ- وَ الْجِهَادَ عِزّاً لِلْإِسْلَامِ- وَ الْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ مَصْلَحَةً لِلْعَوَامِّ- وَ النَّهْيَ عَنِ الْمُنْكَرِ رَدْعاً لِلسُّفَهَاءِ- وَ صِلَةَ الرَّحِمِ مَنْمَاةً لِلْعَدَدِ- وَ الْقِصَاصَ حَقْناً لِلدِّمَاءِ- وَ إِقَامَةَ الْحُدُودِ إِعْظَاماً لِلْمَحَارِمِ- وَ تَرْكَ شُرْبِ الْخَمْرِ تَحْصِيناً لِلْعَقْلِ- وَ مُجَانَبَةَ السَّرِقَةِ إِيجَاباً لِلْعِفَّةِ- وَ تَرْكَ الزِّنَى‏اَلزِّنَا تَحْصِيناً لِلنَّسَبِ- وَ تَرْكَ اللِّوَاطِ تَكْثِيراً لِلنَّسْلِ- وَ الشَّهَادَاتِ اسْتِظْهَاراً عَلَى الْمُجَاحَدَاتِ- وَ تَرْكَ الْكَذِبِ تَشْرِيفاً لِلصِّدْقِ- وَ السَّلَامَ أَمَاناً مِنَ الْمَخَاوِفِ- وَ الْأَمَانَةَ نِظَاماً لِلْأُمَّةِ- وَ الطَّاعَةَ تَعْظِيماً لِلْإِمَامَةِ

أقول: أشار عليه السّلام إلى فرائض اللّه، و نبّه على عللها الغائيّة في الحكمة ليكون‏ أوقع لذكرها في النفوس.

و ذكر منها تسع عشرة فريضة:

الاولى: بدء بالايمان.
لأنّه الأصل لجميع الفرائض و السنن، و جعل من أغراضه التطهير عن الشرك، و لمّا كان للتطهير من الشرك غاية مطلوبة للشارع و هى كمال النفس بمعرفة اللّه تعالى كان التطهير غاية غرضه من الايمان.

الثانية: الصلاة.
و لمّا كان وضعها لتطويع النفس الأمّارة الّتي هى مبدء الكبر للنفس المطمئنّة، و رياضتها، و قهرها لا جرم كان من غاياتها تنزيه الإنسان عن الكبر.

الثالثة: الزكاة.
و ذكر من غايات فرضها كونها سببا للرزق. إذ كان منها رزق الفقراء و المساكين و من عيّنتها الشريعة حقّا له.

الرابعة: الصيام.
و لمّا كان من الشدائد الشاقّة على الأبدان خصّه بأنّ غايته كونه ابتلاء من اللّه لإخلاص خلقه و إن كانت هذه غاية من كلّ العبادات.

الخامسة: الحجّ
و إنّما جعل غايته كونه تقوية للدين لأنّه عبادة تستلزم اجتماع أكثر أهل الملّة في مجمع واحد على غاية من الذلّة و الخضوع و الانقياد للّه، و مشاهدة كلّ من الخلق الحاضرين لذلك الجمع العظيم من الملوك و غيرهم فيتأكّد في قلبه قوّة الدين في عظمته دون ساير العبادات.

السادسة: الجهاد.
و كون غايته عزّ الإسلام و قوّته ظاهر.

السابعة: الأمر بالمعروف.
و غايته إصلاح أحوال العوامّ في معاشهم و معادهم.
و خصّ العوامّ لأنّهم أغلب الخلق، و لأنّ من عداهم هم العلماء و الولاة الآمرون بالمعروف الفاعلون له.

الثامنة: النهى عن المنكر.
و كون غايته ردع السفهاء ظاهر. لأنّ السفيه ما لم يكن له ردع من سلطان الدين يكثر مفسدته المضادّة لمصلحة العالم.

الثامنة: صلة الأرحام.
و من غايتها كونها منماة للعدد: أى عدد اولى الرحم.
إذ زيادة عددهم باستقامة أمر معاشهم. و صلة الرحم سبب لذلك.

التاسعة: القصاص.
و غايته حقن الدماء و الكفّ عن سفكها لخوف المكافاة كقوله تعالى وَ لَكُمْ فِي الْقِصاصِ حَياةٌ«» و قولهم: القتل أنفى للقتل.

العاشرة: إقامة حدود اللّه.
و غايتها إعظام حرمات محارم اللّه كى لا تنتهك و تنحرف الخلق إليها عن قصد السبيل فيضيّع غرض الشارع من وضع الدين.

الحادية عشر: ترك شرب الخمر.
و غايته تحصين العقل من محاصرتها و إشغاله عمّا خلق له من طلب الاستكمال لكمال الحكمة.

الثانية عشر: مجانبة السرقة.
و غايتها إيجاب العفّة. إذا السرقة ينشأ عن كمال طاعة الشهوة و العبور فيها إلى حدّ الإفراط و الفجور. فكان من غايات تحريمها وقوف من في طباعه ذلك على حدّ العفّة.

الثالثة عشر: ترك الزنا.
و من غاياته حفظ الأنساب و ما يتبعها من المواريث.
فإنّ الزنا يوجب اختلاط الأنساب و ضياع الأموال الّتي هي قوام الخلق في الدنيا.
و قد سبق سرّه.

الرابعة عشر: ترك اللواط.
و غايته تكثير النسل و توفير مادّته على محالّه لغاية كثرة النوع و بقائه.

الخامسة عشر: الشهادات.
و غايتها استظهار المستشهد على مجاهدة خصمه كى لا يضيّع لو لم يكن بينهما شاهد.

السادسة عشر: ترك الكذب.
و من غاياته تشريف الصدق و تعظيمه بتحريم ضدّه لبناء مصلحة العالم عليه و نظام امور الخلق به. و قد سبق بيان مفاسد الكذب الموجب لتحريمه.

السابعة عشر: الإسلام.
و من غاياته الأمن من مخاوف الدنيا لصولة الإسلام على سائر الأديان، و من مخاوف الآخرة و هو ظاهر. و روى: السّلام. و لمّا كان سببا للتودّد إلى الخلق كان أمنا من مخاوفهم.

الثامنة عشر: الإمامة.
و غاية فرضها كونها نظاما لأمر الامّة. إذا الخلق متى‏ كان لهم رئيس منبسط اليد قوىّ الشوكة يردع الظالم عن ظلمه و يأخذ للمظلوم بحقّه كان بذلك صلاح أحوالهم و نظام امورهم في معاشهم و معادهم، و لا كذلك إذا لم يكن مثل ذلك الرئيس.

التاسعة عشر: طاعة الإمام و غاية فرضها تعظيم إمامة
الإمام لغاية امتثال الخلق لقوله، و الاقتداء به. و قد سبقت الإشارة إلى أسرار كثير من هذه الفرائض مفصّلة.

مطابق با حکمت 252 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

238- امام (ع) فرمود: فَرَضَ اللَّهُ الْإِيمَانَ تَطْهِيراً مِنَ الشِّرْكِ- وَ الصَّلَاةَ تَنْزِيهاً عَنِ الْكِبْرِ- وَ الزَّكَاةَ تَسْبِيباً لِلرِّزْقِ- وَ الصِّيَامَ ابْتِلَاءً لِإِخْلَاصِ الْخَلْقِ- وَ الْحَجَّ تَقْرِبَةً لِلدِّينِ- وَ الْجِهَادَ عِزّاً لِلْإِسْلَامِ- وَ الْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ مَصْلَحَةً لِلْعَوَامِّ- وَ النَّهْيَ عَنِ الْمُنْكَرِ رَدْعاً لِلسُّفَهَاءِ- وَ صِلَةَ الرَّحِمِ مَنْمَاةً لِلْعَدَدِ- وَ الْقِصَاصَ حَقْناً لِلدِّمَاءِ- وَ إِقَامَةَ الْحُدُودِ إِعْظَاماً لِلْمَحَارِمِ- وَ تَرْكَ شُرْبِ الْخَمْرِ تَحْصِيناً لِلْعَقْلِ- وَ مُجَانَبَةَ السَّرِقَةِ إِيجَاباً لِلْعِفَّةِ- وَ تَرْكَ الزِّنَا تَحْصِيناً لِلنَّسَبِ- وَ تَرْكَ اللِّوَاطِ تَكْثِيراً لِلنَّسْلِ- وَ الشَّهَادَاتِ اسْتِظْهَاراً عَلَى الْمُجَاحَدَاتِ- وَ تَرْكَ الْكَذِبِ تَشْرِيفاً لِلصِّدْقِ- وَ السَّلَامَ أَمَاناً مِنَ الْمَخَاوِفِ- وَ الْأَمَانَةَ نِظَاماً لِلْأُمَّةِ- وَ الطَّاعَةَ تَعْظِيماً لِلْإِمَامَةِ

ترجمه

«خداوند ايمان را به خاطر پاكى از شرك، و نماز را براى منزّه بودن از كبر، و زكات را سبب روزى، و روزه را براى آزمون اخلاص مردم، و حجّ را براى تقويت دين، و جهاد را براى عزّت اسلام، و امر به معروف را براى اصلاح حال توده مردم و نهى از منكر را براى جلوگيرى از نادانان، و صله رحم را براى فزونى افراد فاميل، و قصاص را براى حفظ جان مردم، و اجراى حدود را براى اهميّت كارهاى حرام، و منع مى‏ گسارى را براى نگهدارى عقل و دورى از دزدى را براى ضرورت پاكدامنى، و ترك زنا را براى نگهبانى از نسبتها، و اجتناب از لواط را براى فزونى نسل، و گواهى دادن را براى كمك‏خواهى در برابر حقوقى كه منكر مى‏شوند، و دروغ نگفتن را براى گرامى داشت راستگويى، و اسلام آوردن را براى ايمنى از ترس، و حفظ امانتها را براى نظم جامعه، و اطاعت را براى بزرگذاشت مقام امامت، واجب گردانيده است».

شرح

امام (ع) به واجبات الهى اشاره كرده، و بر علّتهاى نهانى هر يك توجّه داده است، تا بهتر در دلها جا بيفتد، و نوزده مورد از امور واجب را بيان داشته است:

1- از آن جهت از ايمان شروع كرده است كه اصل همه واجبات و سنّتها ايمان است و از جمله هدفهاى ايمان پاك ساختن از شرك را قرار داده است، و چون پاكى از شرك هدف مورد نظر شارع و همچنين كمال نفس وسيله شناخت خداى تعالى است از اين رو پاك سازى از شرك هدف نهايى از ايمان است.

2- نماز، چون تعيين نماز از طرف شارع به خاطر رام ساختن نفس امّاره- كه ريشه خودخواهى است- در برابر نفس مطمئنه، و نيز تمرين دادن و مغلوب ساختن آن است، ناگزير از جمله نتايج نماز پاك سازى انسان از كبر و خودخواهى است.

3- زكات، از جمله هدفهاى وجوب آن را سبب روزى بودن ذكر كرده است، زيرا روزى مستمندان، تهيدستان و كسانى كه شريعت، حقّى براى آنان معيّن كرده است، از راه زكات است.

4- روزه، چون از جمله سختيهاى دشوار براى بدنهاى آدميان است، امام (ع) در خصوص روزه فرموده است كه هدف آن است كه خداوند اخلاص بندگان خود را بيازمايد. هر چند كه اين هدف در تمامى عبادتها وجود دارد.

5- حجّ، به اين دليل هدف از آن را تقويت دين قرار داده است كه لازمه اين عبادت اجتماع اكثر پيروان اسلام در يك جا در نهايت ذلّت و خشوع و اطاعت در برابر خدا و ديدن تمامى مردم حاضر در اين اجتماع بزرگ از پادشاهان و ديگر مردم است، كه باعث تقويت دين با همه عظمتش در دل انسان حج‏گزار مى‏گردد، امّا در ساير عبادات چنين نيست.

6- جهاد، كه هدف از آن شوكت و قوّت اسلام است، نياز به توضيح ندارد.

7- امر به معروف، هدف از آن اصلاح حال توده مردم در امر دنيا و آخرتشان است. امام (ع) از آن رو توده مردم را نام برده كه اكثريت را تشكيل‏ مى‏دهند، و ديگر آن كه جز آنان، يعنى دانشمندان و فرمانروايان كه خود امر به معروف مى‏كنند، معروف را انجام مى‏دهند.

8- نهى از منكر، و اين كه هدف از آن، جلوگيرى از بى‏خردان است، مطلب واضحى است. زيرا اگر جلو بى‏خرد از طرف حاكم دينى گرفته نشود، فساد او گسترش پيدا خواهد كرد و اين مخالف مصلحت توده مردم دنيا است.

9- صله رحم، از جمله نتايج آن فزونى جمعيت، يعنى شمار خويشاوندان است، زيرا فزونى شمار خويشان بستگى به روبراه بودن امر زندگى آنان دارد، و صله رحم باعث روبراه شدن آن است.

10- قصاص، و هدف از آن، حفظ خونهاى مردم، و جلوگيرى از خونريزى- از ترس مجازات- است، مثل اين آيه مباركه: وَ لَكُمْ فِي الْقِصاصِ حَياةٌ…«» و مانند اين سخن: «القتل أنفى للقتل» كشتن قاتل، باعث ريشه‏ كن شدن قتل است.

11- اجراى حدود الهى، هدف از آن اهميت دادن به حريم محرّمات الهى است تا پرده‏درى نشود و مردم از راه راست بدان سو كشيده نشوند و در نتيجه هدف شارع از به وجود آوردن، دين، از بين نرود.

12- منع از باده گسارى، و هدف از آن نگهبانى عقل است از اين كه گرفتار در چنگ شراب شده و از هدف اصلى يعنى در پى كمال بودن براى رسيدن به كمال حكمت، باز ماند.

13- دورى از سرقت، كه هدف از آن به كار داشتن پاكدامنى و عفت است، چون دزدى، از پيروى كامل از هواى نفس سرچشمه گرفته و به حدّ افراط و تبهكارى مى‏رسد، بنا بر اين از جمله هدفهاى اجتناب از دزدى، ماندن، كسى كه‏ در نهادش چنين حالتى است بر حدّ پاكدامنى و عفّت است.

14- ترك زنا، از جمله هدفهاى آن حفظ نسبتها و پيامدهاى آن در مورد مواريث است، زيرا زنا باعث درهم شدن نسبها و از بين رفتن اموالى است كه زندگى دنيايى مردم بر اساس آن استوار است، و توضيح راز اين مطلب، در جاى خود گذشت.

15- ترك لواط، چه هدف زيادى نسل است و اين كه مادّه افزايش نسل در جاى خود مصرف شود، تا فزونى نوع و بقاى آن تأمين گردد.

16- گواهى دادنها، هدف از آن پشتيبانى كسى است كه در برابر انكار دشمن گواهى مى‏طلبد، تا مبادا در اثر نبودن گواه در ما بين حق او را ضايع كنند.

17- دروغ نگفتن، از جمله هدفها، بزرگداشت راستگوئى از طريق حرام شمردن ضد آن- يعنى دروغگويى- است از آن رو كه مصلحت جهان و نظام امور مردم بر آن استوار است. و قبلا مفاسد دروغ را كه باعث تحريم آن شده است، ياد كرده‏ايم.

18- اسلام، از جمله نتايج آن ايمنى از بيمهاى دنيوى است، به خاطر صولت اسلام در برابر ساير اديان، و همچنين از ترسهاى اخروى كه خود واضح است.
بعضى به جاى اسلام، سلام، نقل كرده‏اند، از آن رو كه سلام باعث دوستى ميان مردم و در نتيجه باعث ايمنى از بيم آنهاست.

19- امامت«»، علت ضرورت امامت آن است كه امامت نظامى است براى اداره امّت. زيرا اگر مردم، امامى با قدرت و شوكت بسيار داشته باشند، او ستم ستمكار را از آنان باز مى‏دارد و حق ستمديده را باز مى‏ستاند و بدين وسيله حال مردم بهبود مى‏يابد و امور دنيا و آخرتشان سامان مى‏گيرد، در صورتى كه‏ اگر چنين رئيسى نداشته باشند اين طور نخواهند بود.

20- پيروى از امام«»، هدف از وجوب اطاعت، بزرگداشت امامت امام، به منظور فرمان بردن امر او و پيروى از اوست. و به رازهاى زيادى از اين امور واجب قبلا اشاره شده است.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 237 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)

شرح ابن‏ ميثم

237- و قال عليه السّلام: مَرَارَةُ الدُّنْيَا حَلَاوَةُ الْآخِرَةِ- وَ حَلَاوَةُ الدُّنْيَا مَرَارَةُ الْآخِرَةِ

المعنى

أى مستلزمة لها. و استعار لفظى الحلاوة و المرارة للذّة و الألم، و ظاهر أنّ آلام الدنيا اللازمة عن ترك لذّاتها و عدم الالتذاذ بها طلبا للآخرة و شوقا إلى ثوابها مستلزمة لحلاوة الآخرة و لذّاتها، و كذلك الابتهاج للذّات الدنيا يستلزم الغفلة عن الآخرة و ترك العمل لها و ذلك مستلزم لعذابها و مستعقب لشقاوتها.

مطابق با حکمت 251 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

237- امام (ع) فرمود: مَرَارَةُ الدُّنْيَا حَلَاوَةُ الْآخِرَةِ- وَ حَلَاوَةُ الدُّنْيَا مَرَارَةُ الْآخِرَةِ

ترجمه

«تلخى دنيا باعث شيرينى آخرت، و شيرينى دنيا باعث تلخى آخرت است».

شرح

يعنى اينها لازم و ملزوم يكديگرند. كلمه «حلاوت شيرينى» و «مرارت تلخى» را استعاره براى لذّت و رنج آورده است، بديهى است كه رنجهاى دنيا پيامد ترك لذّتهاى دنيا- و به منظور آخرت خواهى و ميل به اجر اخروى است كه خود باعث شيرينى و لذّت اخروى مى‏باشد- و استفاده نبردن از لذّتهاى دنياست. و همچنين برخوردارى از لذّتهاى دنيا باعث غفلت از آخرت و ترك عمل اخروى است، و اين خود باعث عذاب در آخرت مى‏شود و شقاوت اخروى را در پى دارد.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 236 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)شناخت خداوند

شرح ابن‏ ميثم

236- و قال عليه السّلام: عَرَفْتُ اللَّهَ سُبْحَانَهُ بِفَسْخِ الْعَزَائِمِ- وَ حَلِّ الْعُقُودِ

المعنى

أراد معرفة وجوده تعالى. و وجه الاستدلال أنّ الإنسان قد يعزم على أمر و يعقد ضميره على فعله بحسب ما يتصوّره من المنفعة الداعية إليه. ثمّ عن قريب ينحلّ ذلك العزم و ينفسخ ذلك العقد لزوال ذلك الداعي أو لخاطر معارض له.

إذا عرفت ذلك فنقول: تلك التغيّرات و الخواطر المتعاقبة المرجّحة لفعل الأمر المعزوم عليه امور ممكنة محتاجة في طرفي وجودها و عدمها إلى المرجّح و المؤثّر. فمرجّحها إن كان من العبد كان الكلام فيه كالكلام في الأوّل و لزم الدور أو التسلسل و هما محالان فلا بدّ من الانتهاء إلى اللّه تعالى مقلّب القلوب و الأبصار.
و ذلك هو المطلوب.

مطابق با حکمت 250 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

236- امام (ع) فرمود: عَرَفْتُ اللَّهَ سُبْحَانَهُ بِفَسْخِ الْعَزَائِمِ وَ حَلِّ الْعُقُودِ

ترجمه

«خدا را از به هم خوردن تصميمها و باز شدن گره‏ها و حلّ مشكلات شناختم».

شرح

مقصود امام (ع) شناخت وجود حق تعالى است. توضيح برهان اين است‏ كه انسان گاهى بر كارى عزم راسخ دارد، و بر اساس تصوّرى كه نسبت به سود و انگيزه عملى دارد، تصميم قلبى مى‏ گيرد، و پس از اندكى تصميم به هم مى‏خورد، و به دليل از بين رفتن آن انگيزه و يا به خاطر مانعى كه پيش مى‏ آيد از عزم خود برمى‏ گردد.

حال با توجّه به مقدّمه بالا، مى‏گوييم: اين دگرگونيها و تصوراتى كه در پى هم از خاطر انسان مى‏گذرند كه باعث رجحان انجام كار مورد تصميم مى‏گردند، امورى ممكن‏اند و در دو جهت بود و نبود، نياز به رجحان دهنده و تأثير گذارنده‏اى دارد، دليل رجحان اگر از ناحيه خود بنده باشد، باز خود نياز به مرجّح دارد، كه در اين صورت، باعث دور يا تسلسل مى‏ گردد، و چون دور و تسلسل باطل است، پس ناگزير بايد مرجّح به خداوندى كه- او دگرگون كننده دلها و بينشهاست- منتهى گردد، و هدف همين است.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 235 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)بهترین اعمال

شرح ابن‏ ميثم

235- و قال عليه السّلام: أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ مَا أَكْرَهْتَ نَفْسَكَ عَلَيْهِ

المعنى

أراد من الأعمال الصالحة. و أفضلها أنفعها و أكثرها استلزاما للثواب. و إنّما كان كذلك لأنّ فائدة الأعمال الصالحة تطويع النفس الأمّارة للنفس المطمئنّة و رياضتها بحيث تصير مؤتمرة للعقل و إكراه النفس على الأمر يكون لشدّته فكلّما كان أشدّ كان أقوى في رياضتها و أنفع في تطويعها و كسرها و بحسب ذلك يكون أكثر منفعة فكان أفضل، و نحوه من الحديث قوله صلّى اللّه عليه و آله: أفضل الأعمال أحمزها بالزاى المعجمة: أى أشقّها.

مطابق با حکمت 249 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

235- امام (ع) فرمود: أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ مَا أَكْرَهْتَ نَفْسَكَ عَلَيْهِ

ترجمه

«بهترين كارها آن است كه نفس خود را بر انجام آن مجبور كنى».

شرح

مقصود امام (ع) اعمال شايسته است، كه بهترين آنها اعمالى است كه سودمندتر بوده، و اجر و پاداش بيشترى در پى داشته باشد. از آن جهت چنين عملى برترين اعمال است كه فايده اعمال شايسته، رام ساختن نفس امّاره در برابر نفس مطمئنّه و وادار ساختن آن تا حدّى است كه فرمانبردار عقل گردد، و مجبور ساختن نفس بر كارى به دليل دشوارى آن كار است، پس هر چه كارى دشوارتر باشد، در تمرين نفس مؤثّرتر، و در رام ساختن و شكستن آن مفيدتر خواهد بود، و بر اين اساس، آن عمل نيز، پر فايده و برترين اعمال خواهد بود، و نظير آن است حديث نبوى: «أفضل الأعمال احمزها» بازاى نقطه‏دار، يعنى برترين اعمال دشوارترين آنهاست.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 234 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)ظن وگمان

شرح ابن‏ ميثم

234- و قال عليه السّلام: مَنْ ظَنَّ بِكَ خَيْراً فَصَدِّقْ ظَنَّهُ

المعنى

أى افعل ما ظنّه فيك من خير، و تصديق الظنّ مطابقة الواقع الّذي ظنّ وقوعه له بوقوعه. و ذلك حثّ على فعل الخير.

مطابق با حکمت 248 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

234- امام (ع) فرمود: مَنْ ظَنَّ بِكَ خَيْراً فَصَدِّقْ ظَنَّهُ

ترجمه

«هر كس به تو خوش‏بين بود، كارى بكن كه با عملت گمان او را تصديق كنى.»

شرح

يعنى: مطابق گمان و نظر خير او رفتار كن و تصديق يك گمان، عبارت از مطابقت واقع و نفس الامرى كه گمان وقوع آن مى‏رود، با واقع شدن و انجام گرفتن آن است و اين عبارت امام (ع) وادار ساختن و ترغيب بر كار نيك است.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 233 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)

شرح ابن‏ ميثم

233- و قال عليه السّلام: الْكَرَمُ أَعْطَفُ مِنَ الرَّحِمِ

المعنى

أى أشدّ عطفا. و يفهم منه أحد معنيين: الأوّل: أنّ الكريم بكرمه أعطف على المنعم عليه من ذى الرحم على ذى رحمه لأنّ عاطفة الكريم طبع و عاطفة ذى الرحم قد يكون تكلّفا و قد لا يكون أصلا. الثاني: أنّ الكرم يستلزم عاطفة الخلق على الكريم و محبّتهم له أشدّ من عاطفة ذى الرحم على رحمه.

مطابق با حکمت 247 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

233- امام (ع) فرمود: الْكَرَمُ أَعْطَفُ مِنَ الرَّحِمِ

ترجمه

«شخص بزرگوار از خويشاوند مهربانتر است»

شرح

اعطف، يعنى: مهربانتر. از اين عبارت يكى از دو معنى به دست مى‏آيد:

1- شخص جوانمرد- به دليل جوانمردى‏اش- نسبت به كسى كه بر او نعمتى داده است، مهربانتر از خويشاوندان نسبت به يكديگر است، زيرا مهربانى شخص جوانمرد طبيعى و مهرورزى خويشاوند گاهى تكلّفى و غير اصيل است.

2- بزرگوارى باعث علاقمندى ديگران نسبت به شخص بزرگوار است، و محبّت مردم نسبت به او از محبّت خويشاوندى بر خويشان خود بيشتر است.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 232 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)نعمت

شرح ابن‏ ميثم

232- و قال عليه السّلام: احْذَرُوا نِفَارَ النِّعَمِ فَمَا كُلُّ شَارِدٍ بِمَرْدُودٍ

المعنى

استعار لفظ النفار و الشرود لزوال النعم ملاحظة لشبهها بالنعم. و حذّر منه حثّا على تقييدها بالشكر، و نبّه على وجوب ذلك الحذر بقوله: فما كلّ. إلى آخره. و هو صغرى ضمير تقديرها: الشارد جاز أن لا يردّ، و تقدير كبراه: و كلّما جاز أن لا يردّ لم يجز تنفيره.

مطابق با حکمت 246 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

232- امام (ع) فرمود: احْذَرُوا نِفَارَ النِّعَمِ فَمَا كُلُّ شَارِدٍ بِمَرْدُودٍ

ترجمه

«از دورى نعمتها بترسيد، كه هر چه از دست رفت دوباره برنمى‏ گردد».

شرح

كلمه نفار (دور شدن)، و شرود (گريختن) را استعاره براى از بين رفتن نعمت آورده است از نظر تشبيه نعمتها به چهارپايان، و نسبت به زوال نعمت هشدار داده است تا وادار كند كه با شكر نعمت آن را حفظ كنيم، و بر ضرورت اين هشدار با اين عبارت: «فما كل…» توجّه داده است كه خود مقدمه صغرا براى قياس مضمرى است كه در اصل چنين بوده است: آن كه گريخت ممكن است باز نگردد، و كبراى آن نيز در اصل چنين است: و هر چه امكان بازگشت نداشت، دور ساختنش روانيست.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 231 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)

شرح ابن‏ ميثم

231- و قال عليه السّلام: إِذَا كَثُرَتِ‏اَلْمَقْدِرَةُاَلْمَقْدُ الشَّهْوَةُ

المعنى

لأنّ قليل القدرة على ما يشتهيه لا يزال مستشعر لخوف فواته عند حصوله.
فيكون ذلك الخوف معاقبا للذّته به فلا يزال في قلبه دغدغة نفسانيّة تحمله على مشتهاه و تبعث شهوته عليه. أمّا إذا تمّت قدرته عليه فإنّه يأمن فوته و بحسب ذلك يضعف الباعث للشهوة فيقلّ لجاجه عليه و شهوته له.

مطابق با حکمت 245 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

231- امام (ع) فرمود: إِذَا كَثُرَتِ الْمَقْدِرَةُ قَلَّتِ الشَّهْوَةُ

ترجمه

«هرگاه توانمندى زياد شود، خواسته اندك شود».

شرح

چون كسى كه توان كمترى نسبت به برآوردن خواسته خود دارد، همواره بيم دارد از اين كه پس از دسترسى به خواسته خود، آن را از دست بدهد، بنا بر اين همين ترس، به دنبال لذّت وصول به خواسته، هميشه باعث دلهره‏اى است نسبت به آن خواسته، و از طرفى خود محرّك علاقه و ميل است به طرف آن، امّا اگر توانايى كامل برخواسته خود را داشت، ترسى نخواهد داشت كه به خواسته خود نرسد، از اين رو انگيزه ميل بدان كم شده و پافشارى و علاقه‏ اش نسبت به آن كاهش مى ‏يابد.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 230 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)نعمت

شرح ابن‏ ميثم

230- و قال عليه السّلام: إِنَّ لِلَّهِ فِي كُلِّ نِعْمَةٍ حَقّاً- فَمَنْ أَدَّاهُ زَادَهُ مِنْهَا-وَ مَنْ قَصَّرَ فِيهِ خَاطَرَ بِزَوَالِ نِعْمَتِهِ

المعنى

حقّ اللّه في النعمة شكرها الواجب، و أمّا استلزام أدائه للمزيد منها و كون التقصير مظنّة زوالها فلقوله تعالى لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ«» الآية. و رغّب في الشكر و نفّر عن الكفران بذكر كون ذلك حقّا للّه. و قد مرّ بيانه مرارا.

مطابق با حکمت 244 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

230- امام (ع) فرمود: إِنَّ لِلَّهِ فِي كُلِّ نِعْمَةٍ حَقّاً- فَمَنْ أَدَّاهُ زَادَهُ مِنْهَا- وَ مَنْ قَصَّرَ فِيهِ خَاطَرَ بِزَوَالِ نِعْمَتِهِ

ترجمه

«خداوند را در هر نعمتى حقّى است، پس هر كس حق خدا را به جا آورد، خداوند از آن نعمت او را فراوان دهد، و هر كه در آن كوتاهى كند، خداوند آن نعمت را در خطر نابودى قرار دهد.»

شرح

حق خدا در نعمت، سپاسگزارى است كه واجب و لازم است، و امّا شكرنعمت باعث فزونى، و كوتاهى در شكرگزارى باعث از دست دادن نعمت مى‏گردد به دليل آيه مباركه وَ إِذْ تَأَذَّنَ….
امام (ع) وادار به سپاسگزارى كرده، و از ناسپاسى برحذر داشته است، با يادآورى اين جهت كه قضاى الهى بر اين جارى است. و توضيح اين مطلب چندين بار قبلا انجام گرفته است.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 229 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)

شرح ابن‏ ميثم

229- و قال عليه السّلام: إِذَا ازْدَحَمَ الْجَوَابُ خَفِيَ الصَّوَابُ

المعنى

أى إذا سئل عن مسألة فأجاب جماعة كلّ بما يخطر له في المسألة أو شخص بعدّة من الأجوبة خفى الصواب فيها لالتباس الحقّ من تلك الأجوبة و أكثر ما يكون ذلك في المسائل الاجتهاديّة. و ازدحامه: كثرته.

مطابق با حکمت 243 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

229- امام (ع) فرمود: إِذَا ازْدَحَمَ الْجَوَابُ خَفِيَ الصَّوَابُ

ترجمه

«هر گاه پاسخ درهم باشد، درستى، پنهان بماند».

شرح

يعنى، هر گاه از مسأله‏اى بپرسند، گروهى آنچه به نظرشان رسيد، جواب دهند، و يا يك نفر پاسخهاى زيادى بدهد، پاسخ درست- به دليل مشتبه شدن حق- پوشيده بماند، و بيشتر اين نوع اتّفاق در مسائل اجتهادى است. ازدحام يعنى زيادى و كثرت جمعيّت.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 228 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)

شرح ابن‏ ميثم

228- و قال عليه السّلام: اتَّقِ اللَّهَ بَعْضَ التُّقَى وَ إِنْ قَلَّ- وَ اجْعَلْ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ اللَّهِ سِتْراً وَ إِنْ رَقَّ

المعنى

أمر بالتقوى لأنّها الزاد إلى اللّه، و لمّا كان الاستكثار منها مستلزما للقرب من اللّه و سرعة الوصول إليه كان الأولى كثرتها و إلّا فالبعض منها و إن قلّ لأنّ لها الأقليّة و الأكثريّة و الأشديّة و الأضعفيّة و لا يجوز ترك الزاد بالكليّة في الطريق الصعبة الطويلة. و استعار لفظ الستر لحدود اللّه الساترة من عذابه و أمر أن يجعلها بينه و بين اللّه: أى يحفظ حدوده و لا يهتكها فيقع في مهاوى الهلاك فغلظ الستر شدّة المحافظة على حدود اللّه و عدم استيفاء المباحات لخوف الوقوع في الحرام و رقّته باستيفاء الامور الجائزة من المباحات و المكروهات.

مطابق با حکمت 242 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

228- امام (ع) فرمود: اتَّقِ اللَّهَ بَعْضَ التُّقَى وَ إِنْ قَلَّ- وَ اجْعَلْ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ اللَّهِ سِتْراً وَ إِنْ رَقَّ

ترجمه

«از خداوند بترس، هر چند كه اندك باشد، و بين خود و خدا پرده ‏اى در افكن، هر چند كه نازك باشد».

شرح

امام (ع) دستور به پرهيزگارى داده است، زيرا تنها توشه سير الى اللّه پرهيزگارى است و چون زيادى تقوا باعث قرب به خدا و سرعت وصول به قرب است، بهتر آن است كه تقوا بسيار باشد، و اگر چنين نبود، اندكش را بايد داشت زيرا تقوا كم و زياد، و شديد و ضعيف دارد«»، و بكلّى بى‏توشه بودن در راه سخت و دراز روا نيست.

كلمه: ستر (پرده) را استعاره براى حدود الهى آورده است كه مانع عذاب‏ او هستند، و امام (ع) دستور داده است تا بين خود و خدا، آن را قرار دهد، يعنى: حدود الهى را حفظ كند و پرده‏درى نكند كه در ورطه ‏هاى هلاكت خواهد افتاد، بنا بر اين منظور از ضخامت پرده، همان شدّت محافظت از حدود الهى و انجام ندادن تمام مباحات است، به خاطر اين كه مبادا در حرام بيفتد. و نازكى پرده عبارت است از انجام همه كارهايى كه از نظر شرع رواست چه مباح باشد و يا مكروه.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 227 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)ظلم

شرح ابن‏ ميثم

227- و قال عليه السّلام: يَوْمُ الْمَظْلُومِ عَلَى الظَّالِمِ- أَشَدُّ مِنْ يَوْمِ الظَّالِمِ عَلَى الْمَظْلُومِ

المعنى

و أراد بيوم المظلوم يوم القيامة و خصّصه به لأنّه يوم إنصافه و أخذ حقّه و كذلك تخصيص يوم الظالم بوقت ظلمه لأنّه في الدنيا.

مطابق با حکمت 241 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

227- امام (ع) فرمود: يَوْمُ الْمَظْلُومِ عَلَى الظَّالِمِ- أَشَدُّ مِنْ يَوْمِ الظَّالِمِ عَلَى الْمَظْلُومِ‏

ترجمه

«روز پيروزى ستمديده بر ستمكار سخت ‏تر از روز پيروزى ستمكار بر ستمديده است».

شرح

مقصود امام (ع) از روز ستمديده، روز رستاخيز است و از آن رو روز رستاخيز را روز ستمديده دانسته كه روز انتقام و گرفتن حق اوست، و همچنين، هنگامه ستم را مخصوص به روز ستمگر شمرده است، چون ستم در دنيا انجام پذير است.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 226 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)غصب

شرح ابن‏ ميثم

226- و قال عليه السّلام: الْحَجَرُ الْغَصْبُ‏اَلْغَصِيبُ‏فِي الدَّارِ رَهْنٌ عَلَى خَرَابِهَا

المعنى

استعار لفظ الرهن للحجر المغصوب في دار الظالم باعتبار كونه سببا لخرابها كما أنّ الرهن سبب لأداء ما عليه من المال و هو كناية عن مطلق استلزام الظلم‏

لهلاك الظالم و خراب ما يبنيه بظلم و إن تأخّر أمده، و قد عرفت كون الظلم معدّا لذلك. و نحوه قول الرسول صلّى اللّه عليه و آله: اتّقوا الحرام في البنيان فإنّه أسباب الخراب.

مطابق با حکمت 240 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

226- امام (ع) فرمود: الْحَجَرُ الْغَصِيبُ فِي الدَّارِ رَهْنٌ عَلَى خَرَابِهَا

ترجمه

«سنگ غصبى در خانه باعث ويرانى آن است».

شرح

امام (ع) كلمه: «رهن گرو» را استعاره از سنگ غصبى در خانه ستمگر از آن رو آورده، كه سنگ غصبى باعث ويرانى خانه است، همان طور كه گرو، وسيله‏اى براى پرداخت مالى است كه بر گردن رهن دهنده است، و اين مطلب كنايه از هر پيامدى است كه ستمكارى براى شخص ستم پيشه دارد و نيز كنايه از ويران شدن بناى ظلم است هر چند كه مدّتى به درازا كشد. و در پيش روشن شد كه ستم زمينه‏اى براى چنان پيآمدهاست و نظير اين است سخن پيامبر (ص) كه مى‏فرمايد: «اتقوا الحرام فى البنيان فانه اسباب الخراب.» يعنى: از به كار بردن مصالح حرام در ساختمان بپرهيزيد كه آن خود باعث ويرانى است.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 225 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)

شرح ابن‏ ميثم

225- و قال عليه السّلام: مَنْ أَطَاعَ التَّوَانِيَ ضَيَّعَ الْحُقُوقَ- وَ مَنْ أَطَاعَ الْوَاشِيَ ضَيَّعَ الصَّدِيقَ

المعنى

الانقياد في سلك التواني عن الحقوق المطلوبة يخرجها عن وقت الفرصة لحصولها و ذلك يستلزم تضييعها و تفويتها، و كذلك لواشى مظنّة السعى بالفساد بين المتصادقين فطاعته فيما يقول مظنّة وقوع الوحشة بينهما و تضييع كلّ منهما لصاحبه.

مطابق با حکمت 239 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

225- امام (ع) فرمود: مَنْ أَطَاعَ التَّوَانِيَ ضَيَّعَ الْحُقُوقَ- وَ مَنْ أَطَاعَ الْوَاشِيَ ضَيَّعَ الصَّدِيقَ

ترجمه

«هر كس كاهلى كند، حقوق را از دست بدهد، و هر كس به گفته سخن‏چين گوش فرا دهد دوست را تباه سازد».

شرح

تسليم در برابر كاهلى، نسبت به حقوقى كه انسان در پى آنهاست، باعث مى‏شود كه وقت مناسب براى دست آوردن آنها از دست برود، و اين خود مستلزم تباه ساختن و از دست دادن آن حقوق خواهد بود، و هم چنين تسليم شدن در برابر سخن‏چين كه كارش، تلاش در برهم زدن ميان دو دوست است، و اطاعت از گفتار وى باعث ايجاد سردى و كدورت در بين دوستان، و از دست دادن يكديگر است.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 224 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)وصف زن

شرح ابن‏ ميثم

224- و قال عليه السّلام: الْمَرْأَةُ شَرٌّ كُلُّهَا وَ شَرُّ مَا فِيهَا أَنَّهُ لَا بُدَّ مِنْهَا

المعنى

و أراد أنّ أحوالها كلّها شرّ على الرجل: أمّا من جهة مئونتها فظاهر، و أمّا من جهة لذّتها و استمتاعه بها فلاستلزام ذلك البعد عن اللّه تعالى و الاشتغال عن طاعته.
و أسباب الشرّ شرور و إن كانت عرضيّة. و لمّا كان كونها لابدّ منها أعنى وجوب الحاجة إليها في طبيعة الوجود الدنيويّ هو السبب في تحمّل الرجل للمرأة و وقوعه في شرورها وجب أن يكون ذلك الاعتبار أقوى الشرور المتعلّقة بها لأنّ السبب أقوى من المسبّب.

مطابق با حکمت 238 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

224- امام (ع) فرمود:الْمَرْأَةُ شَرٌّ كُلُّهَا وَ شَرُّ مَا فِيهَا أَنَّهُ لَا بُدَّ مِنْهَا

ترجمه

«تمام حالات زن بد است، و بدتر از همه آن كه مرد را از آن گريزى نيست».

شرح

مقصود امام (ع) آن است كه تمام حالات زن براى مرد، بد است: امّا از نظر هزينه كه روشن است، و امّا از نظر لذّت و كامجويى، چون باعث دورى از خدا و غفلت از بندگى او مى‏گردد. انگيزه‏هاى بدى، خود بد هستند، هر چند كه عرضى باشند، و چون هر مردى ناگزير از زن است، يعنى در طبيعت زندگانى دنيا، ضرورت نياز باعث آن است كه مرد، زحمات زن و بديهاى آن را تحمل كند، و از آن رو كه سبب هميشه مهمتر از مسبب است، پس اين نياز مبرم به وجود زن، بالاترين بديهاى مربوط به زن مى‏باشد.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 223 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)اقسام عبادت

شرح ابن‏ ميثم

223- و قال عليه السّلام: إِنَّ قَوْماً عَبَدُوا اللَّهَ رَغْبَةً فَتِلْكَ عِبَادَةُ التُّجَّارِ- وَ إِنَّ قَوْماً عَبَدُوا اللَّهَ رَهْبَةً فَتِلْكَ عِبَادَةُ الْعَبِيدِ- وَ إِنَّ قَوْماً عَبَدُوا اللَّهَ شُكْراً فَتِلْكَ عِبَادَةُ الْأَحْرَارِ

المعنى

قسّم عليه السّلام عبادة العابدين بحسب أغراضها إلى ثلاثة و هى عبادة الرغبة وعبادة الرهبة و عبادة الشكر، و جعل الأولى عبادة التجّار باعتبار أنّهم يستعيضون عنها ثواب الآخرة و يطلبونه بها فهم في حكم التجّار المكتسبين للأرباح، و الثانية عبادة العبيد في الدنيا لأنّ خدمتهم لساداتهم أكثر ما تكون رهبة، و الثالثة عبادة الشاكرين و هم الذين يعبدون اللّه للّه لا لرغبة و لا لرهبة بل لأنّه هو مستحقّ العبادة و هى عبادة العارفين، و أشار عليه السّلام إليها في موضع آخر فقال عليه السّلام: ما عبدتك خوفا من عقابك و لا طمعا في ثوابك بل وجدتك أهلا للعبادة فعبدتك.

مطابق با حکمت 237 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

223- امام (ع) فرمود: إِنَّ قَوْماً عَبَدُوا اللَّهَ رَغْبَةً فَتِلْكَ عِبَادَةُ التُّجَّارِ- وَ إِنَّ قَوْماً عَبَدُوا اللَّهَ رَهْبَةً فَتِلْكَ عِبَادَةُ الْعَبِيدِ- وَ إِنَّ قَوْماً عَبَدُوا اللَّهَ شُكْراً فَتِلْكَ عِبَادَةُ الْأَحْرَارِ

ترجمه

«جمعى خدا را از روى ميل بندگى مى‏كنند كه اين عبادت بازرگانان است، و گروهى خدا را از ترس بندگى مى‏كنند و اين عبادت غلامان است، و دسته‏اى از روى سپاسگزارى بندگى مى‏كنند كه اين عبادت آزاد مردان است.»

شرح

امام (ع) عبادت عبادت كنندگان را بر حسب هدفهايى كه دارند به سه دسته تقسيم كرده است: عبادت از روى ميل، و عبادت از روى ترس، و عبادت براى سپاسگزارى

امّا نوع اوّل را عبادت بازرگانان قرار داده است از آن رو كه هدف آنان از عبادت اجر و پاداش آخرت است و در پى اجر و مزدند، پس در حقيقت آنها مانند بازرگانانى هستند كه براى رسيدن به سود، كسب مى‏كنند.

نوع دوم را عبادت بردگان در دنيا دانسته است، زيرا خدمت بردگان به اربابان خود بيشتر به خاطر ترس است.

و نوع سوم: عبادت سپاسگزاران است، كه اينان خدا را نه به خاطر مزدخواهى عبادت مى‏كنند و نه به جهت ترس، بلكه آنان كسانى هستند كه خدا را شايسته عبادت مى‏دانند، و اين است عبادت عارفان. امام (ع) به اين مطلب در جاى ديگرى نيز اشاره كرده مى‏گويد: «الهى تو را از ترس عذابت، و به اميد اجر و پاداشت عبادت نمى‏كنم، بلكه تو را شايسته عبادت يافته‏ام، پس عبادتت مى‏كنم.»

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 222 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)وصف دنیا

شرح ابن‏ ميثم

222- و قال عليه السّلام: وَ اللَّهِ لَدُنْيَاكُمْ هَذِهِ- أَهْوَنُ فِي عَيْنِي مِنْ عِرَاقِ خِنْزِيرٍ فِي يَدِ مَجْذُومٍ

اللغة

عراق: جمع عرق و هو جمع غريب كتؤام و توأم و هو العظم الذى يسحت عنه اللحم،

المعنى

و ذلك مبالغة في هون الدنيا و حقارتها في عينه و نفرته عنها لأنّ العرق لا خير فيه فإذا تأكّد بكونه من خنزير ثمّ بكونه في يد مجذوم بلغت النفرة منه الغاية.

مطابق با حکمت 236 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

222- امام (ع) فرمود: وَ اللَّهِ لَدُنْيَاكُمْ هَذِهِ- أَهْوَنُ فِي عَيْنِي مِنْ عُرَاقِ خِنْزِيرٍ فِي يَدِ مَجْذُومٍ‏

ترجمه

«به خدا قسم، اين دنياى شما در نظر من پست‏ تر از استخوان بى‏ گوشت خوكى است كه در دست مبتلاى به خوره باشد.»

شرح

عراق جمع عرق، از نوع جمعهاى غريب، مثل تؤام جمع توأم است، و آن استخوانى است كه گوشت را از آن زدوده‏اند. و اين مبالغه‏اى است در پستى و حقارت دنيا و نفرت از آن، زيرا استخوان بى‏گوشت هيچ فايده‏اى ندارد، بويژه آن كه با انتساب به خوك مورد تأكيد قرار داده است، و بعد هم با اين كه در دست جذامى باشد نفرت را به حد اعلا رسانده است.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 221 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)عاقل

شرح ابن‏ ميثم

221- و قيل له عليه السّلام: صف لنا العاقل، فقال ع هُوَ الَّذِي يَضَعُ الشَّيْ‏ءَ مَوَاضِعَهُ- فقيل: فصف لنا الجاهل، فقال: قد فعلت قال الرضى: يعنى أن الجاهل هو الذى لا يضع الشي‏ء مواضعه فكأن ترك صفته صفة له، إذ كان بخلاف وصف العاقل.

المعنى

عرّف العاقل بخاصّة من خواصّه، و لمّا كان الجاهل عديم ملكة العاقل كان تعريفه بما يقابل خاصّة العاقل تعريفا بالمناسب و هو خاصّة أيضا من خواصّ الجاهل.

مطابق با حکمت 235 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

221- از امام (ع) پرسيدند خردمند كيست آن گرامى فرمود: هُوَ الَّذِي يَضَعُ الشَّيْ‏ءَ مَوَاضِعَهُ- فَقِيلَ فَصِفْ لَنَا الْجَاهِلَ فَقَالَ قَدْ فَعَلْتُ

ترجمه

«خردمند كسى است كه هر چيزى را به جاى خود قرار دهد.» گفتند: نادان را براى ما تعريف كنيد فرمود: «تعريف كردم».

شرح

سيد رضى مى‏گويد: معنى اين جمله امام (ع) آن است كه: جاهل كسى است كه هر چيز را به جاى خود نگذارد، پس گويا بيان نكردن صفت نادان، خود توصيف اوست، زيرا صفت او بر خلاف صفت داناست.
امام (ع) خردمند را به وسيله يكى از ويژگيهايش تعريف كرده است، و چون نادان، فاقد ويژگى داناست، پس تعريف نادان نقطه مقابل ويژگى خردمند، و در مقايسه با او همين نداشتن صفت خردمند، خود، يكى از ويژگيهاى نادان است.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 220 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)مقایسه صفات مردان با زنان

شرح ابن‏ ميثم

220- و قال عليه السّلام: خِيَارُ خِصَالِ النِّسَاءِ شِرَارُ خِصَالِ الرِّجَالِ- الزَّهْوُ وَ الْجُبْنُ وَ الْبُخْلُ- فَإِذَا كَانَتِ الْمَرْأَةُ مَزْهُوَّةً لَمْ تُمَكِّنْ مِنْ نَفْسِهَا- وَ إِذَا كَانَتْ بَخِيلَةً حَفِظَتْ مَالَهَا وَ مَالَ بَعْلِهَا- وَ إِذَا كَانَتْ جَبَانَةً فَرِقَتْ مِنْ كُلِّ شَيْ‏ءٍ يَعْرِضُ لَهَا

المعنى

الأخلاق الثلاثة المذكورة رذائل للرجال و هى فضائل للنساء، و بيان كونهافضائل هو ما ذكره عليه السّلام. و المزهوّة: المتكبّرة، و لا يبنى الفعل من الزهو إلّا للمفعول. يقال: زهى الرجل و زهيت المرأة فهى مزهوّة. و الفرق: الخوف.

مطابق با حکمت 234 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

220- امام (ع) فرمود: خِيَارُ خِصَالِ النِّسَاءِ شِرَارُ خِصَالِ الرِّجَالِ- الزَّهْوُ وَ الْجُبْنُ وَ الْبُخْلُ- فَإِذَا كَانَتِ الْمَرْأَةُ مَزْهُوَّةً لَمْ تُمَكِّنْ مِنْ نَفْسِهَا- وَ إِذَا كَانَتْ بَخِيلَةً حَفِظَتْ مَالَهَا وَ مَالَ بَعْلِهَا- وَ إِذَا كَانَتْ جَبَانَةً فَرِقَتْ مِنْ كُلِّ شَيْ‏ءٍ يَعْرِضُ لَهَا

لغت

فرق: خوف

ترجمه

«بهترين خصلتهاى زن بدترين خصلتهاى مرد است: گردنفرازى، ترس، و بخل. پس اگر زنى گردنفراز بود، خود را تسليم كسى نمى‏ كند، و اگر بخيل بود، مال خود و مال شوهرش را به كسى نمى ‏دهد، و هرگاه ترسو باشد، از آنچه به وى روآور شود، فاصله مى‏ گيرد، و مى ‏ترسد.»

شرح

خصلتهاى سه‏ گانه مورد ذكر هر سه براى مردان رذايل و ناروايند در صورتى كه براى زنان فضيلتند. و علت اين كه صفات مزبور فضيلت محسوب مى‏شوند، همان است كه امام (ع) نقل فرمودند.
مزهوّة، يعنى: گردنفراز، از مصدر زهو جز به معنى مفعولى، فعلى از آن ساخته نشده است. گفته مى‏شود: زهى الرّجل، و زهيت المرأة فهى مزهوّة.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده