نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 139 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 143 صبحی صالح

143-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )الْهَمُّ نِصْفُ الْهَرَمِ

حکمت 139 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

139: وَ الْهَمُّ نِصْفُ الْهَرَمِ من كلام بعض الحكماء الهم يشيب القلب-  و يعقم العقل فلا يتولد معه رأى-  و لا تصدق معه روية- . و قال الشاعر-

هموم قد أبت إلا التباسا
تبت الشيب في رأس الوليد

و تقعد قائما بشجا حشاه‏
و تطلق للقيام حبا القعود

و أضحت خشعا منها نزار
مركبة الرواجب في الخدود

و قال سفيان بن عيينة الدنيا كلها هموم و غموم- فما كان منها سرور فهو ربح- . و من أمثالهم الهم كافور الغلمة- . و قال أبو تمام-

شاب رأسي و ما رأيت مشيب الرأس
إلا من فضل شيب الفؤاد

و كذاك القلوب في كل بؤس‏
و نعيم طلائع الأجساد

طال إنكاري البياض و لو عمرت
شيئا أنكرت لون السواد

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (139)

الهمّ نصف الهرم. «اندوه خوردن، نيم پيرى است.»

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد ۷ //دکتر محمود مهدوى دامغانى

 

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 138 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 142 صبحی صالح

142-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )التَّوَدُّدُ نِصْفُ الْعَقْلِ

حکمت 138 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

138: التَّوَدُّدُ نِصْفُ الْعَقْلِ دخل حبيب بن شوذب على جعفر بن سليمان بالبصرة-  فقال نعم المرء حبيب بن شوذب حسن التودد طيب الثناء-  يكره الزيارة المتصلة و القعدة المنسية- . و كان يقال التودد ظاهر حسن-  و المعاملة بين الناس على الظاهر-  فأما البواطن فإلى عالم الخفيات- . و كان يقال قل من تودد إلا صار محبوبا-  و المحبوب مستور العيوب

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (138)

التّودد نصف العقل. «دوستى و مهر ورزى نيمى از خرد است.»

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد ۷ //دکتر محمود مهدوى دامغانى

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 137 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 141 صبحی صالح

141-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )قِلَّةُ الْعِيَالِ أَحَدُ الْيَسَارَيْنِ

حکمت 137 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

137: قِلَّةُ الْعِيَالِ أَحَدُ الْيَسَارَيْنِ اليسار الثاني كثرة المال يقول-  إن قلة العيال مع الفقر كاليسار الحقيقي مع كثرتهم- . و من أمثال الحكماء العيال أرضة المال

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (137)

قله العيال احد اليسارين. «اندكى نان خور-  عيال-  يكى از دو توانگرى است.»

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد ۷ //دکتر محمود مهدوى دامغانى

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 136 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 140 صبحی صالح

140-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )مَا عَالَ مَنِ اقْتَصَدَ

حکمت 136 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

136: مَا عَالَ مَنِ اقْتَصَدَ ما عال أي ما افتقر-  و قد تقدم لنا قول مقنع في مدح الاقتصاد- .

و قال أبو العلاء

و إن كنت تهوى العيش فابغ توسطا
فعند التناهي يقصر المتطاول‏

توقي البدور النقص و هي أهلة
و يدركها النقصان و هي كوامل‏

و هذا الشعر و إن كان في الاقتصاد في المراتب و الولايات-  إلا أنه مدح للاقتصاد في الجملة فهو من هذا الباب- . و سمع بعض الفضلاء قول الحكماء-  التدبير نصف العيش فقال بل العيش كله

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (136)

ما عال امرؤ اقتصد. «آن كس كه ميانه روى كند، درويش نشود.»

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد ۷ //دکتر محمود مهدوى دامغانى

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 135 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 139 صبحی صالح

139-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )تَنْزِلُ الْمَعُونَةُ عَلَى قَدْرِ الْمَئُونَةِ

حکمت 135 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

135: تَنْزِلُ الْمَعُونَةُ عَلَى قَدْرِ الْمَئُونَةِ

جاء في الحديث المرفوع من وسع وسع عليه و كلما كثر العيال كثر الرزق- . و كان على بعض الموسرين رسوم-  لجماعة من الفقراء يدفعها إليهم كل سنة-  فاستكثرها فأمر كاتبه بقطعها-  فرأى في المنام كأن له أهواء كثيرة في داره-  و كأنها تصعدها أقوام من الأرض إلى السماء-  و هو يجزع من ذلك فيقول يا رب رزقي رزقي-  فقيل له إنما رزقناك هذه لتصرفها فيما كنت تصرفها فيه-  فإذ قطعت ذلك رفعناها منك و جعلناها لغيرك-  فلما أصبح أمر كاتبه بإعادة تلك الرسوم أجمع

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (135)

تنزل المعونه على قدر المؤنة. «يارى روزى به اندازه هزينه نازل مى‏ شود.» در حديث مرفوع آمده است: «هر كس گشايش دهد بر او گشايش داده مى‏ شود و هر چه عيال  روزى خوران  فزون شوند، روزى فزون‏تر مى‏ شود.» يكى از توانگران كه براى گروهى از درويشان مقررى تعيين كرده بود و همه ساله به آنان مى‏ پرداخت، آن را بسيار دانست و به دبير خويش گفت نپردازد. به خواب چنان ديد كه اموال و خواسته بسيارى در خانه اوست كه گروهى آن را از زمين به آسمان مى‏ برند و او بى تابى مى ‏كند و مى‏ گويد: پروردگارا اين روزى من است، روزى من به او گفته شد: اينها را به تو داده بوديم كه همان گونه مصرف كنى و چون آن را قطع كردى، از تو برداشتيم و براى ديگرى قرار داديم. چون شب را به صبح آورد، دبير خود را فرمان داد كه همه آن مقرريها را همچنان كه مى ‏پرداخته، بپردازد.

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد ۷ //دکتر محمود مهدوى دامغانى

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 134 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 138 صبحی صالح

138-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )مَنْ أَيْقَنَ بِالْخَلَفِ جَادَ بِالْعَطِيَّة

حکمت 134 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

134: وَ مَنْ أَيْقَنَ بِالْخَلَفِ جَادَ بِالْعَطِيَّةِ هذا حق-  لأن من لم يوقن بالخلف و يتخوف الفقر يضن بالعطية-  و يعلم أنه إذا أعطى ثم أعطى استنفد ماله-  و احتاج إلى الناس لانقطاع مادته-  و أما من يوقن بالخلف فإنه يعلم أن الجود شرف لصاحبه-  و أن الجواد ممدوح عند الناس-  فقد وجد الداعي إلى السماح و لا صارف له عنه-  لأنه يعلم أن مادته دائمة غير منقطعة-  فالصارف الذي يخافه من قدمناه ذكره مفقود في حقه-  فلا جرم أنه يجود بالعطية

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (134)

من ايقن بالخلف جاد بالعطية. «هر كه به عوض يقين كند در بخشش جوانمردى مى‏ كند.» اين سخن حق است، زيرا كسى كه به عوض يقين نداشته باشد از درويشى مى‏ ترسد و در بخشش بخل مى‏ ورزد و مى‏ داند اگر همچنان ببخشد مال او از ميان مى‏ رود و به سبب آن خود نيازمند مردم مى‏ شود. ولى آن كس كه به عوض يقين دارد، مى‏ داند كه جود مايه شرف است و شخص بخشنده در نظر مردم ستوده است و بدين گونه انگيزه براى بخشش مى‏ يابد و چيزى او را از آن باز نمى‏ دارد كه مى‏ داند ماده آن هميشگى و پيوسته است و انگيزه باز دارنده ندارد و در بخشش گشاده دستى و جوانمردى مى‏ كند.

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد ۷ //دکتر محمود مهدوى دامغانى

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 133 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 137 صبحی صالح

137-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )اسْتَنْزِلُوا الرِّزْقَ بِالصَّدَقَةِ

حکمت 133 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

133: اسْتَنْزِلُوا الرِّزْقَ بِالصَّدَقَةِ

 جاء في الحديث المرفوع و قيل إنه موقوف على عثمان تاجروا الله بالصدقة تربحوا- . و كان يقال الصدقة صداق الجنة- . و في لحديث المرفوع ما أحسن عبد الصدقة-  إلا أحسن الله الخلافة على مخلفيه و عنه ص ما من مسلم يكسو مسلما ثوبا-  إلا كان في حفظ الله ما دام منه رقعة- . و قال عمر بن عبد العزيز الصلاة تبلغك نصف الطريق-  و الصوم يبلغك باب الملك و الصدقة تدخلك عليه

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (133)

استنزلوا الرزق بالصدقة. «روزى را با دادن صدقه فرو آريد.» در حديث مرفوع كه گفته‏ اند سندش به عثمان مى‏ رسد، آمده است: «با پرداخت صدقه با خداوند بازرگانى كنيد تا سود بريد.» و گفته شده است: صدقه دادن كابين بهشت است.

و در حديث مرفوع آمده است: «هيچ بنده‏اى نيكو صدقه نمى‏پردازد مگر اينكه خداوند نسبت به بازماندگانش نيكو مواظبت خواهد فرمود.»، و از پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم روايت است كه هر مسلمانى كه بر مسلمانى جامه بپوشاند تا آن گاه كه از آن جامه رقعه‏اى باقى باشد، در امان خدا خواهد بود.

عمر بن عبد العزيز گفته است: نماز تو را به نيمى از راه مى‏رساند و روزه تو را به دروازه بارگاه مى‏رساند و صدقه تو را به پيشگاهش وارد مى ‏كند.

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد ۷ //دکتر محمود مهدوى دامغانى

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 132 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 136 صبحی صالح

136-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )الصَّلَاةُ قُرْبَانُ كُلِّ تَقِيٍّ وَ الْحَجُّ جِهَادُ كُلِّ ضَعِيفٍ وَ لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ زَكَاةٌ وَ زَكَاةُ الْبَدَنِ الصِّيَامُ وَ جِهَادُ الْمَرْأَةِ حُسْنُ التَّبَعُّلِ

حکمت 132 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

132: الصَّلَاةُ قُرْبَانُ كُلِّ تَقِيٍّ-  وَ الْحَجُّ جِهَادُ كُلِّ ضَعِيفٍ-  وَ لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ زَكَاةٌ وَ زَكَاةُ الْبَدَنِ الصَّوْمُ-  وَ جِهَادُ الْمَرْأَةِ حُسْنُ التَّبَعُّلِ قد تقدم القول في الصلاة و الحج و الصيام-  فأما أن جهاد المرأة حسن التبعل-  فمعناه حسن معاشرة بعلها و حفظ ماله و عرضه-  و إطاعته فيما يأمر به و ترك الغيرة فإنها باب الطلاق

نبذ من الوصايا الحكيمة

و أوصت امرأة من نساء العرب بنتها-  ليلة إهدائها فقالت لها-  لو تركت الوصية لأحد لحسن أدب و كرم حسب لتركتها لك-  و لكنها تذكرة للغافل و مئونة للعاقل-  إنك قد خلفت العش الذي فيه درجت-  و الوكر الذي منه خرجت-  إلى منزل لم تعرفيه و قرين لم تألفيه-  فكوني له أمة يكن لك عبدا-  و احفظي عني خصالا عشرا- .

أما الأولى و الثانية فحسن الصحابة بالقناعة-  و جميل المعاشرة بالسمع و الطاعة-  ففي حسن الصحابة راحة القلب-  و في جميل المعاشرة رضا الرب- . و الثالثة و الرابعة التفقد لمواقع عينه-  و التعهد لمواضع أنفه-  فلا تقع عينه منك على قبيح-  و لا يجد أنفه منك خبيث ريح-  و اعلمي أن الكحل أحسن الحسن المفقود-  و أن الماء أطيب الطيب الموجود-  و الخامسة و السادسة الحفظ لماله-  و الإرعاء على حشمه و عياله-  و اعلمي أن أصل الاحتفاظ بالمال حسن التقدير-  و أصل الإرعاء على الحشم و العيال حسن التدبير-  و السابعة و الثامنة التعهد لوقت طعامه-  و الهدو و السكون عند منامه-  فحرارة الجوع ملهبة و تنغيص النوم مغضبة-  و التاسعة و العاشرة لا تفشين له سرا-  و لا تعصين له أمرا-  فإنك إن أفشيت سره لم تأمني غدره-  و إن عصيت أمره أوغرت صدره- . و أوصت امرأة ابنتها و قد أهدتها إلى بعلها-  فقالت كوني له فراشا يكن لك معاشا-  و كوني له وطاء يكن لك غطاء-  و إياك و الاكتئاب إذا كان فرحا و الفرح إذا كان كئيبا-  و لا يطلعن منك على قبيح-  و لا يشمن منك إلا طيب ريح- .

و زوج عامر بن الظرب ابنته من ابن أخيه-  فلما أراد تحويلها قال لأمها-  مري ابنتك ألا تنزل مفازة إلا و معها ماء-  فإنه للأعلى جلاء و للأسفل نقاء-  و لا تكثر مضاجعته فإذا مل البدن مل القلب-  و لا تمنعه شهوته فإن الحظوة في المواقعة-  فلم يلبث إلا شهرا حتى جاءته مشجوجة-  فقال لابن أخيه يا بني ارفع عصاك عن بكرتك-فإن كان من غير أن تنفر بك فهو الداء الذي ليس له دواء-  و إن لم يكن بينكما وفاق ففراق-  الخلع أحسن من الطلاق و أن تترك أهلك و مالك- . فرد عليه صداقها و خلعها منه-  فهو أول خلع كان في العرب- .

و أوصى الفرافصة الكلبي ابنته نائلة-  حين أهداها إلى عثمان فقال-  يا بنية إنك تقدمين على نساء من نساء قريش-  هن أقدر على الطيب منك-  و لا تغلبين على خصلتين الكحل و الماء-  تطهري حتى يكون ريح جلدك ريح شن أصابه مطر-  و إياك و الغيرة على بعلك فإنها مفتاح الطلاق- . و روى أبو عمرو بن العلاء قال-  أنكح ضرار بن عمرو الضبي ابنته من معبد بن زرارة-  فلما أخرجها إليه قال يا بنية أمسكي عليك الفضلين-  فضل الغلمة و فضل الكلام- . قال أبو عمرو-  و ضرار هذا هو الذي رفع عقيرته بعكاظ-  و قال ألا إن شر حائل أم فزوجوا الأمهات-  قال و ذلك أنه صرع بين الرماح-  فأشبل عليه إخوته لأمه حتى استنقذوه- . و أوصت أعرابية ابنتها عند إهدائها-  فقالت لها اقلعي زج رمحه-  فإن أقر فاقلعي سنانه فإن أقر فاكسري العظام بسيفه-  فإن أقر فاقطعي اللحم على ترسه-  فإن أقر فضعي الإكاف على ظهره فإنما هو حمار- . و هذا هو قبح التبعل-  و ذكرناه نحن في باب حسن التبعل-  لأن الضد يذكر بضده

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (132)

الصلاة قربان كلى تقى، و الحج جهاد كل ضعيف، و لكل شى‏ء زكاة، و زكاة البدن الصيام، و جهاد المراة حسن التبعّل‏

«نماز نزديكى جستن هر پرهيزگار است و حج، جهاد هر ناتوان، و هر چيز را زكاتى است و زكات بدن، روزه است و جهاد زن، خوب زندگى كردن است با شوهر.» پيش از اين در باره نماز و حج و روزه به تفصيل سخن گفته شد، اما اينكه جهاد زن خوب زندگى كردن با شوهر است، معناى آن حسن معاشرت با شوهر و حفظ مال و آبروى او و اطاعت از دستورهاى او و ترك رشك بردن است كه رشك بردن دروازه طلاق است.

ابن ابى الحديد سپس سفارشهايى را كه در اين مورد شده آورده است كه نمونه را به ترجمه يكى دو مورد بسنده مى‏ شود.

زنى از زنان عرب دختر خويش را در شب زفاف چنين سفارش كرد: اگر قرار بود سفارش كردن را به سبب حسن ادب و والاتبارى رها كنم براى تو رها مى ‏كردم ولى سفارش موجب تذكر غافل و كمك براى عاقل است.

تو اينك خانه ‏اى را كه در آن متولد شده ‏اى و لانه‏ اى را كه در آن پرورش يافته‏ اى، ترك مى‏ كنى و به خانه‏ اى مى‏ روى كه نمى ‏شناسى و با همنشينى مى‏ نشينى كه پيش از اين با او انس نداشته ‏اى، براى او چون كنيزى باش تا او براى تو چون برده باشد و اين ده خصلت را از من بپذير و بر آن مواظب باش.

نخست و دوم اينكه با قناعت، مصاحبت پسنديده و در معاشرت، شنوايى و فرمانبردارى پيشه سازى كه در مصاحبت پسنديده آسايش دل و در معاشرت نيكو خرسندى خداوند نهفته است.

سوم و چهارم مواظبت بر هر جا كه چشم او مى ‏افتد و بينى او رايحه ‏اى را استشمام مى‏ كند، نبايد چشم او بر چيز زشتى از تو افتد و نبايد بينى او بوى بدى احساس كند و بدان كه سرمه بهترين چيز آرايش است و اگر عطرى نيابى، آب خود بهترين عطر موجود است.

پنجم و ششم حفظ مال شوهر و پاس داشتن حرمت عيال و بستگان اوست، بدان كه اصل عمده در حفظ مال با اقتصاد هزينه كردن است و اصل عمده پاسدارى حرمت، تدبير نيكوست.

هفتم و هشتم مواظبت به هنگام غذاى او و رعايت سكون و آرامش به هنگام خواب اوست كه سوز گرسنگى مايه التهاب و بد خوابى مايه خشم است.

نهم و دهم اينكه رازى از او فاش نسازى و از فرمانش سر پيچى نكنى كه اگر رازش را فاش سازى از مكرش در امان نيستى و اگر خلاف فرمانش رفتار كنى، سينه ‏اش را به كينه مى ‏اندازى.

ابو عمرو بن العلاء مى‏گويد: ضرار بن عمرو ضبى دختر خود را به همسرى معبد بن زرارة داد و چون او را به خانه شوهر فرستاد گفت: دختركم در مورد فزون بودن از اندازه دو چيز خود دار باش، همبسترى و سخن.

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد ۷ //دکتر محمود مهدوى دامغانى

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 131 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 135 صبحی صالح

135-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )مَنْ أُعْطِيَ أَرْبَعاً لَمْ يُحْرَمْ أَرْبَعاً مَنْ أُعْطِيَ الدُّعَاءَ لَمْ يُحْرَمِ الْإِجَابَةَ وَ مَنْ أُعْطِيَ التَّوْبَةَ لَمْ يُحْرَمِ الْقَبُولَ وَ مَنْ أُعْطِيَ الِاسْتِغْفَارَ لَمْ يُحْرَمِ الْمَغْفِرَةَ وَ مَنْ أُعْطِيَ الشُّكْرَ لَمْ يُحْرَمِ الزِّيَادَةَ

قال الرضي و تصديق ذلك كتاب الله قال الله في الدعاء ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ و قال في الاستغفار وَ مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَحِيماً

و قال في الشكر لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ و قال في التوبة إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ كانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً

حکمت 131 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

131: مَنْ أُعْطِيَ أَرْبَعاً لَمْ يُحْرَمْ أَرْبَعاً-  مَنْ أُعْطِيَ الدُّعَاءَ لَمْ يُحْرَمِ الْإِجَابَةَ-  وَ مَنْ أُعْطِيَ التَّوْبَةَ لَمْ يُحْرَمِ الْقَبُولَ-  وَ مَنْ أُعْطِيَ الِاسْتِغْفَارَ لَمْ يُحْرَمِ الْمَغْفِرَةَ-  وَ مَنْ أُعْطِيَ الشُّكْرَ لَمْ يُحْرَمِ الزِّيَادَةَ قال الرضي رحمه الله تعالى-  و تصديق ذلك في كتاب الله تعالى-  قال في الدعاء ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ-  و قال في الاستغفار وَ مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ-  ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَحِيماً-  و قال في الشكر لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ-  و قال في التوبة-  إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهالَةٍ-  ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ-  وَ كانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً في بعض الروايات أن ما نسب إلى الرضي رحمه الله-  من استنباط هذه المعاني من الكتاب العزيز-  من متن كلام أمير المؤمنين ع-  و قد سبق القول في كل واحدة من هذه الأربع مستقصى

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (131)

من اعطى اربعا لم يحرم اربعا: من اعطى الدعاء لم يحرم الاجابة، و من اعطى التوبه لم‏ يحرم القبول، و من اعطى الاستغفار لم يحرم المغفره، و من اعطى الشكر لم يحرم الزيادة.

«به هر كس چهار چيز داده شد، از چهار چيز محروم نگشت: آن را كه دعا دادند از اجابت محروم نشد، و آن كس را كه آمرزش خواهى دادند از آمرزش محروم نماند، و آن را كه توبه روزى كردند از قبول محروم نماند، و آن كس را كه سپاسگزارى دادند از فزوده گشتن محروم نماند.» سيد رضى كه خدايش رحمت فرمايد مى‏گويد: تصديق اين مطلب در كتاب خداوند متعال آمده و در مورد دعا چنين فرموده است « وَ قالَ رَبُّكُمُ»، «مرا بخوانيد تا براى شما اجابت كنم.» و در باره آمرزش خواهى فرموده است « وَ مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَحِيماً»، «آن كه كارى زشت يا بر خود ستم كند و سپس از خدا آمرزش بخواهد، خداوند را بخشنده و مهربان خواهد يافت.»، و در باره شكر و سپاسگزارى فرموده است «وَ إِذْ تَأَذَّنَ»، «اگر سپاس كنيد هر آينه براى شما مى‏افزايم.»، و در مورد توبه فرموده است «إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ كانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً»، «همانا بازگشت به خدا براى كسانى است كه به نادانى كار زشت مى‏كنند و سپس به زودى باز مى‏گردند، خداوند توبه آنان را مى‏ پذيرد و خداوند دانا و حكيم است.» در برخى از روايات چنين آمده است كه اين استنباط سيد رضى كه خدايش بيامرزد از اين آيات در خود متن سخن امير المؤمنين عليه السّلام بوده است.

در باره هر يك از اين چهار مورد پيش از اين به تفصيل سخن گفته شد.

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد ۷ //دکتر محمود مهدوى دامغانى

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 130 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 134 صبحی صالح

134-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )لَا يَكُونُ الصَّدِيقُ صَدِيقاً حَتَّى يَحْفَظَ أَخَاهُ فِي ثَلَاثٍ فِي نَكْبَتِهِ وَ غَيْبَتِهِ وَ وَفَاتِهِ

حکمت 130 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

130: لَا يَكُونُ الصَّدِيقُ صَدِيقاً حَتَّى يَحْفَظَ أَخَاهُ فِي ثَلَاثٍ-  فِي نَكْبَتِهِ وَ غَيْبَتِهِ وَ وَفَاتِهِ قد تقدم لنا كلام في الصديق و الصداقة-  و أما النكبة و حفظ الصديق فيها فإنه يقال-  في الحبوس مقابر الأحياء و شماتة الأعداء-  و تجربة الأصدقاء- . و أما الغيبة فإنه قد قال الشاعر- 

و إذا الفتى حسنت مودته
في القرب ضاعفها على البعد

و أما الموت فقد قال الشاعر-

و إني لأستحييه و الترب بيننا
كما كنت أستحييه و هو يراني‏

ومن كلام علي ع الصديق من صدق في غيبته

قيل لحكيم من أبعد الناس سفرا- قال من سافر في ابتغاء الأخ الصالح- . أبو العلاء المعري-

أزرت بكم يا ذوي الألباب أربعة
يتركن أحلامكم نهب الجهالات‏

ود الصديق و علم الكيمياء و أحكام‏
النجوم و تفسير المنامات‏

قيل للثوري دلني على جليس أجلس إليه- قال تلك ضالة لا توجد

 

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (130)

لا يكون الصديق صديقا حتى يحفظ اخاه فى ثلاث: فى نكبته، و غيبته، و وفاته. «دوست، دوست نخواهد بود مگر برادر خود را در سه چيز بپايد: هنگام گرفتارى و در غيبت او و هنگام مرگ او.» پيش از اين، سخن در باره دوست و دوستى گذشت، اما در مورد گرفتارى و پاييدن دوست در آن مورد گفته شده است كه زندانها گور زندگان و مايه سرزنش دشمنان و آزمودن دوستان است. در مورد حفظ دوستى در غيبت، شاعر چنين سروده است: «هر گاه دوستى جوانمرد، در حضور پسنديده و نيكو باشد بايد به هنگام دورى آن را دو برابر گرداند.» در مورد مرگ هم شاعر گفته است: «اينك كه خاك ميان من و او حايل شده است از او آزرم مى‏ دارم، همان گونه كه هنگامى كه مرا مى‏ ديد از او آزرم مى‏ داشتم.»

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد ۷ //دکتر محمود مهدوى دامغانى

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 129 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 133 صبحی صالح

133-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )الدُّنْيَا دَارُ مَمَرٍّ لَا دَارُ مَقَرٍّ وَ النَّاسُ فِيهَا رَجُلَانِ رَجُلٌ بَاعَ فِيهَا نَفْسَهُ فَأَوْبَقَهَا وَ رَجُلٌ ابْتَاعَ نَفْسَهُ فَأَعْتَقَهَا

حکمت 129 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

129: الدُّنْيَا دَارُ مَمَرٍّ لَا دَارُ مَقَرٍّ وَ النَّاسُ فِيهَا رَجُلَانِ-  رَجُلٌ بَاعَ نَفْسَهُ فَأَوْبَقَهَا وَ رَجُلٌ ابْتَاعَ نَفْسَهُ فَأَعْتَقَهَا قال عمر بن عبد العزيز يوما لجلسائه-  أخبروني من أحمق الناس قالوا رجل باع آخرته بدنياه-  فقال أ لا أنبئكم بأحمق منه قالوا بلى-  قال رجل باع آخرته بدنيا غيره- . قلت لقائل أن يقول له ذاك باع آخرته بدنياه أيضا-  لأنه لو لم يكن له لذة في بيع آخرته بدنيا غيره لما باعها-  و إذا كان له في ذلك لذة-  فإذن إنما باع آخرته بدنياه لأن دنياه هي لذته

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (129)

الدنيا دار ممر، لا دار مقر، و الناس فيها رجلان: رجل باع نفسه فاوبقها، و رجل اتباع نفسه فاعتقها. «دنيا سراى گذشتن است نه قرارگاه و مردم در آن دو گونه‏اند: يكى آنكه خود را فروخت و به هلاك انداخت، ديگرى كه خود را خريد و آزاد ساخت.» عمر بن عبد العزيز روزى به همنشينان خود گفت: به من خبر دهيد احمق‏تر مردمان‏ كيست گفتند: مردى كه آخرت خويش را به دنياى خود بفروشد. گفت: آيا به شما خبر دهم كه احمق‏تر از او كيست گفتند: آرى، گفت مردى كه آخرت خود را به دنياى ديگرى بفروشد.

مى‏ گويم-  ابن ابى الحديد-  ممكن است كسى بگويد اين دومى هم آخرت را به دنياى خويش فروخته است زيرا اگر براى او لذتى نمى‏ بود، آخرت خود را به دنياى ديگرى نمى‏ فروخت و هنگامى كه براى او در اين كار لذتى باشد، در اين صورت آخرت خود را به دنياى خود فروخته است كه دنياى ديگرى مايه لذتش بوده است.

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد ۷ //دکتر محمود مهدوى دامغانى

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 128 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 132 صبحی صالح

132-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )إِنَّ لِلَّهِ مَلَكاً يُنَادِي فِي كُلِّ يَوْمٍ لِدُوا لِلْمَوْتِ وَ اجْمَعُوا لِلْفَنَاءِ وَ ابْنُوا لِلْخَرَابِ

 حکمت 128 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

128: إِنَّ لِلَّهِ مَلَكاً يُنَادِي فِي كُلِّ يَوْمٍ-  لِدُوا لِلْمَوْتِ وَ اجْمَعُوا لِلْفَنَاءِ وَ ابْنُوا لِلْخَرَابِ هذه اللام عند أهل العربية تسمى لام العاقبة-  و مثل هذا قوله تعالى-  فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَ حَزَناً-  ليس أنهم التقطوه لهذه العلة-  بل التقطوه فكان عاقبة التقاطهم إياه العداوة و الحزن-  و مثله

 فللموت ما تلد الوالدة

 و مثله قوله تعالى وَ لَقَدْ ذَرَأْنا لِجَهَنَّمَ-  ليس أنه ذرأهم ليعذبهم في جهنم-  بل ذرأهم و كان عاقبة ذرئهم أن صاروا فيها-  و بهذا الحرف يحصل الجواب عن كثير من الآيات المتشابهة-  التي تتعلق بها المجبرة- . و أما فحوى هذا القول و خلاصته-  فهو التنبيه على أن الدنيا دار فناء و عطب-  لا دار بقاء و سلامة-  و أن الولد يموت و الدور تخرب-  و ما يجمع من الأموال يفنى

 ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

 حكمت (128)

انّ للّه ملكا ينادى فى كل يوم: لدوا للموت، و اجمعوا للفناء، و ابنوا للخراب. «خدا را فرشته‏اى است كه هر روز ندا مى‏دهد، بزاييد براى مردن و فراهم آوريد براى نابودى و بسازيد براى ويرانى.» ابن ابى الحديد مى‏گويد: اين حرف لام كه در كلمات موت و فنا و خراب آمده است در اصطلاح لام عاقبت نام دارد و نظير اين گفتار خداوند متعال است كه مى ‏فرمايد: «فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَ حَزَناً»، «پس خاندان فرعون او-  موسى-  را برگرفتند تا براى آنان دشمن و مايه اندوه باشد.»، كه خاندان فرعون به اين منظور او را بر نداشتند بلكه فرجام آن چنان شد كه مايه دشمنى و اندوه گرديد. نظير ديگرش اين كلام است: «فللموت ما تلد الوالدة»، «آنچه مادر مى‏ زايد سر انجام براى مرگ است.».

نظير ديگرش اين گفتار خداوند است كه مى ‏فرمايد: «وَ لَقَدْ ذَرَأْنا لِجَهَنَّمَ» كه منظور اين نيست براى جهنم آنان را آفريده باشد بلكه آنان را آفريده است ولى انجام دادن كار ايشان چنان شده است كه به جهنم در افتاده ‏اند، و بدين گونه پاسخ بسيارى از آيات متشابه كه مورد استناد جريان است، داده مى ‏شود. خلاصه مقصد و فحواى اين سخن هشدار به اين معناست كه دنيا خانه ناپايدار و محل رنج است نه خانه پايدار و سلامت، و اينكه فرزند مى‏ ميرد و خانه ‏ها ويران مى‏ شود و اموالى كه اندوخته مى ‏گردد، نابود خواهد شد.

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد ۷ //دکتر محمود مهدوى دامغانى

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 127 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)مدح ومذمت دنیا

حکمت 131 صبحی صالح

131-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )وَ قَدْ سَمِعَ رَجُلًا يَذُمُّ الدُّنْيَا أَيُّهَا الذَّامُّ لِلدُّنْيَا الْمُغْتَرُّ بِغُرُورِهَا الْمَخْدُوعُ بِأَبَاطِيلِهَا أَ تَغْتَرُّ بِالدُّنْيَا ثُمَّ تَذُمُّهَا أَنْتَ الْمُتَجَرِّمُ عَلَيْهَا أَمْ هِيَ الْمُتَجَرِّمَةُ عَلَيْكَ مَتَى اسْتَهْوَتْكَ أَمْ مَتَى غَرَّتْكَ أَ بِمَصَارِعِ آبَائِكَ مِنَ الْبِلَى أَمْ بِمَضَاجِعِ أُمَّهَاتِكَ تَحْتَ الثَّرَى كَمْ عَلَّلْتَ بِكَفَّيْكَ وَ كَمْ مَرَّضْتَ بِيَدَيْكَتَبْتَغِي لَهُمُ الشِّفَاءَ وَ تَسْتَوْصِفُ لَهُمُ‏الْأَطِبَّاءَ غَدَاةَ لَا يُغْنِي عَنْهُمْ دَوَاؤُكَ وَ لَا يُجْدِي عَلَيْهِمْ بُكَاؤُكَ لَمْ يَنْفَعْ أَحَدَهُمْ إِشْفَاقُكَ وَ لَمْ تُسْعَفْ فِيهِ بِطَلِبَتِكَ وَ لَمْ تَدْفَعْ عَنْهُ بِقُوَّتِكَ وَ قَدْ مَثَّلَتْ لَكَ بِهِ الدُّنْيَا نَفْسَكَ وَ بِمَصْرَعِهِ مَصْرَعَكَإِنَّ الدُّنْيَا دَارُ صِدْقٍ لِمَنْ صَدَقَهَا وَ دَارُ عَافِيَةٍ لِمَنْ فَهِمَ عَنْهَا وَ دَارُ غِنًى لِمَنْ تَزَوَّدَ مِنْهَا وَ دَارُ مَوْعِظَةٍ لِمَنِ اتَّعَظَ بِهَامَسْجِدُ أَحِبَّاءِ اللَّهِ وَ مُصَلَّى مَلَائِكَةِ اللَّهِ وَ مَهْبِطُ وَحْيِ اللَّهِ وَ مَتْجَرُ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ اكْتَسَبُوا فِيهَا الرَّحْمَةَ وَ رَبِحُوا فِيهَا الْجَنَّةَفَمَنْ ذَا يَذُمُّهَا وَ قَدْ آذَنَتْ بِبَيْنِهَا وَ نَادَتْ بِفِرَاقِهَا وَ نَعَتْ نَفْسَهَا وَ أَهْلَهَا فَمَثَّلَتْ لَهُمْ بِبَلَائِهَا الْبَلَاءَ وَ شَوَّقَتْهُمْ بِسُرُورِهَا إِلَى السُّرُورِرَاحَتْ بِعَافِيَةٍ وَ ابْتَكَرَتْ بِفَجِيعَةٍ تَرْغِيباً وَ تَرْهِيباً وَ تَخْوِيفاً وَ تَحْذِيراً فَذَمَّهَا رِجَالٌ غَدَاةَ النَّدَامَةِ وَ حَمِدَهَا آخَرُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ذَكَّرَتْهُمُ الدُّنْيَا فَتَذَكَّرُوا وَ حَدَّثَتْهُمْ فَصَدَّقُوا وَ وَعَظَتْهُمْ فَاتَّعَظُوا

حکمت 127 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

127: وَ قَالَ ع وَ قَدْ سَمِعَ رَجُلًا يَذُمُّ الدُّنْيَا-  أَيُّهَا الذَّامُّ لِلدُّنْيَا الْمُغْتَرُّ بِغُرُورِهَا-  الْمُنْخَدِعُ بِأَبَاطِيلِهَا أَ تَفْتَتِنُ بِهَا ثُمَّ تَذُمُّهَا-  أَنْتَ الْمُتَجَرِّمُ عَلَيْهَا أَمْ هِيَ الْمُتَجَرِّمَةُ عَلَيْكَ-  مَتَى اسْتَهْوَتْكَ أَمْ مَتَى غَرَّتْكَ-  أَ بِمَصَارِعِ آبَائِكَ مِنَ الْبِلَى-  أَمْ بِمَضَاجِعِ أُمَّهَاتِكَ تَحْتَ الثَّرَى-  كَمْ عَلَّلْتَ بِكَفَّيْكَ وَ كَمْ مَرَّضْتَ بِيَدَيْكَ-  تَبْتَغِي لَهُمُ الشِّفَاءَ وَ تَسْتَوْصِفُ لَهُمُ الْأَطِبَّاءَ-  غَدَاةَ لَا يُغْنِي عَنْهُمْ دَوَاؤُكَ وَ لَا يُجْدِي عَلَيْهِمْ بُكَاؤُكَ-  لَمْ يَنْفَعْ أَحَدَهُمْ إِشْفَاقُكَ وَ لَمْ تُسْعَفْ فِيهِ بِطَلِبَتِكَ-  وَ لَمْ تَدْفَعْ عَنْهُ بِقُوَّتِكَ-  وَ قَدْ مَثَّلَتْ لَكَ بِهِ الدُّنْيَا نَفْسَكَ وَ بِمَصْرَعِهِ مَصْرَعَكَ-  إِنَّ الدُّنْيَا دَارُ صِدْقٍ لِمَنْ صَدَقَهَا-  وَ دَارُ عَافِيَةٍ لِمَنْ فَهِمَ عَنْهَا-  وَ دَارُ غِنًى لِمَنْ تَزَوَّدَ مِنْهَا-  وَ دَارُ مَوْعِظَةٍ لِمَنِ اتَّعَظَ بِهَا-  مَسْجِدُ أَحِبَّاءِ اللَّهِ وَ مُصَلَّى مَلَائِكَةِ اللَّهِ-  وَ مَهْبِطُ وَحْيِ اللَّهِ وَ مَتْجَرُ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ-  اكْتَسَبُوا فِيهَا الرَّحْمَةَ وَ رَبِحُوا فِيهَا الْجَنَّةَ-  فَمَنْ ذَا يَذُمُّهَا وَ قَدْ آذَنَتْ بِبَيْنِهَا وَ نَادَتْ بِفِرَاقِهَا-  وَ نَعَتْ نَفْسَهَا وَ أَهْلَهَا فَمَثَّلَتْ لَهُمْ بِبَلَائِهَا الْبَلَاءَ-  وَ شَوَّقَتْهُمْ بِسُرُورِهَا إِلَى السُّرُورِ-  رَاحَتْ بِعَافِيَةٍ وَ ابْتَكَرَتْ بِفَجِيعَةٍ-  تَرْغِيباً وَ تَرْهِيباً وَ تَخْوِيفاً وَ تَحْذِيراً-فَذَمَّهَا رِجَالٌ غَدَاةَ النَّدَامَةِ-  وَ حَمِدَهَا آخَرُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ-  ذَكَّرَتْهُمُ الدُّنْيَا فَذَكَّرُوا وَ حَدَّثَتْهُمْ فَصَدَّقُوا-  وَ وَعَظَتْهُمْ فَاتَّعَظُوا تجرمت على فلان ادعيت عليه جرما و ذنبا-  و استهواه كذا استزله- .

و قوله ع فمثلت لهم ببلائها البلاء-  أي بلاء الآخرة و عذاب جهنم-  و شوقتهم بسرورها إلى السرور-  أي إلى سرور الآخرة و نعيم الجنة- . و هذا الفصل كله لمدح الدنيا-  و هو ينبئ عن اقتداره ع على ما يريد من المعاني-  لأن كلامه كله في ذم الدنيا و هو الآن يمدحها-  و هو صادق في ذاك و في هذا-  و قد جاء عن النبي ص كلام-  يتضمن مدح الدنيا أو قريبا من المدح-  و هو قوله ع الدنيا حلوة خضرة-  فمن أخذها بحقها بورك له فيها- .

و احتذى عبد الله بن المعتز-  حذو أمير المؤمنين ع في مدح الدنيا فقال في كلام له-  الدنيا دار التأديب و التعريف-  التي بمكروهها توصل إلى محبوب الآخرة-  و مضمار الأعمال السابقة بأصحابها إلى الجنان-  و درجة الفوز التي يرتقى عليها المتقون إلى دار الخلد-  و هي الواعظة لمن عقل و الناصحة لمن قبل-  و بساط المهل و ميدان العمل و قاصمة الجبارين-  و ملحقة الرغم معاطس المتكبرين-  و كاسية التراب أبدان المختالين-  و صارعة المغترين و مفرقة أموال الباخلين-  و قاتلة القاتلين و العادلة بالموت على جميع العالمين-  و ناصرة المؤمنين و مبيرة الكافرين-  الحسنات فيها مضاعفة و السيئات بآلامها ممحوة-  و مع عسرها يسران-  و الله تعالى قد ضمن أرزاق أهلها و أقسم في كتابه بما فيها-  و رب طيبة من نعيمها قد حمد الله عليها-  فتلقتها أيدي الكتبة و وجبت بها الجنة-  و كم نائبة من نوائبها و حادثة من حوادثها-  قد راضت الفهم و نبهت الفطنة و أذكت القريحة-  و أفادت فضيلة الصبر و كثرت ذخائر الأجر- . ومن الكلام المنسوب إلى علي ع الناس أبناء الدنيا و لا يلام المرء على حب أمه

 أخذه محمد بن وهب الحميري فقال-

و نحن بنو الدنيا خلقنا لغيرها
و ما كنت منه فهو شي‏ء محبب‏

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (127)

و قال عليه السّلام و قد سمع رجلا يذم الدنيا:

ايها الذام للدنيا، المغتر بغرورها… و چون شنيد مردى دنيا را نكوهش مى‏كند، فرمود: «اى نكوهش كننده جهان و شيفته به نيرنگ آن…» در اين سخن كه خود خطبه ‏اى است مختصر و مى‏ توان براى اطلاع از متن و ترجمه آن به نهج البلاغه همراه با ترجمه استاد دكتر شهيدى و چاپ هاى ديگر مراجعه كرد، ابن ابى الحديد مى‏ گويد: اين سخن كه تمام آن در ستايش دنياست، نشان دهنده قدرت على عليه السّلام در بيان معانى مورد نظر خويش است زيرا سخن آن حضرت همه در نكوهش دنياست و اينك آن را مى‏ ستايد و در اين مورد هم درست فرموده است. از پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم هم سخنى نقل شده است كه ستايش دنيا يا شبيه به ستايش است و آن اين گفتار آن حضرت است كه «دنيا شيرين و سر سبز است هر كس آن را آن چنان كه شايسته است بگيرد براى او در آن بركت داده مى‏ شود.» و از سخنان منسوب به امير المؤمنين عليه السّلام يكى هم اين است كه مردم فرزندان دنيايند و نبايد شخص را در دوستى مادرش نكوهش كرد.

محمد بن وهب حميرى همين سخن را گرفته و چنين سروده است: «ما فرزندان دنياييم كه براى غير آن آفريده شده‏ ايم و تو از هر چيزى باشى آن چيز دوست داشتنى است.»

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد ۷ //دکتر محمود مهدوى دامغانى

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 126 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 130 صبحی صالح

130-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )وَ قَدْ رَجَعَ مِنْ صِفِّينَ فَأَشْرَفَ عَلَى الْقُبُورِ بِظَاهِرِ الْكُوفَةِ 

يَا أَهْلَ الدِّيَارِ الْمُوحِشَةِ وَ الْمَحَالِّ الْمُقْفِرَةِ وَ الْقُبُورِ الْمُظْلِمَةِ يَا أَهْلَ التُّرْبَةِ يَا أَهْلَ الْغُرْبَةِ يَا أَهْلَ الْوَحْدَةِ يَا أَهْلَ الْوَحْشَةِ أَنْتُمْ لَنَا فَرَطٌ سَابِقٌ وَ نَحْنُ لَكُمْ تَبَعٌ لَاحِقٌ أَمَّا الدُّورُ فَقَدْ سُكِنَتْ وَ أَمَّا الْأَزْوَاجُ فَقَدْ نُكِحَتْ وَ أَمَّا الْأَمْوَالُ فَقَدْ قُسِمَتْ هَذَا خَبَرُ مَا عِنْدَنَا فَمَا خَبَرُ مَا عِنْدَكُمْ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ أَمَا لَوْ أُذِنَ لَهُمْ فِي الْكَلَامِ لَأَخْبَرُوكُمْ أَنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى

حکمت 126 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

126 وَ قَالَ ع: وَ قَدْ رَجَعَ مِنْ صِفِّينَ فَأَشْرَفَ عَلَى الْقُبُورِ بِظَاهِرِ الْكُوفَةِ-  يَا أَهْلَ الدِّيَارِ الْمُوحِشَةِ-  وَ الْمَحَالِّ الْمُقْفِرَةِ وَ الْقُبُورِ الْمُظْلِمَةِ-  يَا أَهْلَ التُّرْبَةِ يَا أَهْلَ الْغُرْبَةِ-  يَا أَهْلَ الْوَحْدَةِ يَا أَهْلَ الْوَحْشَةِ-  أَنْتُمْ لَنَا فَرَطٌ سَابِقٌ وَ نَحْنُ لَكُمْ تَبَعٌ لَاحِقٌ-  أَمَّا الدُّورُ فَقَدْ سُكِنَتْ وَ أَمَّا الْأَزْوَاجُ فَقَدْ نُكِحَتْ-  وَ أَمَّا الْأَمْوَالُ فَقَدْ قُسِمَتْ-  هَذَا خَبَرُ مَا عِنْدَنَا فَمَا خَبَرُ مَا عِنْدَكُمْ-  ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ-  أَمَا وَ اللَّهِ لَوْ أُذِنَ لَهُمْ فِي الْكَلَامِ-  لَأَخْبَرُوكُمْ أَنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى الفرط المتقدمون-  و قد ذكرنا من كلام عمر ما يناسب هذا الكلام-  لما ظعن في القبور و عاد إلى أصحابه أحمر الوجه-  ظاهر العروق-  قال قد وقفت على قبور الأحبة فناديتها الحديث-  إلى آخره فقيل له فهل أجابتك قال نعم-  قالت إن خير الزاد التقوى- . و قد جاء في حديث القبور و مخاطبتها و حديث الأموات-  و ما يتعلق بذلك شي‏ء كثير يتجاوز الإحصاء- .

 

وفي وصية النبي ص أبا ذر رضي الله عنه زر القبور تذكر بها الآخرة و لا تزرها ليلا-  و غسل الموتى يتحرك قلبك فإن الجسد الخاوي عظة بليغة-  و صل على الموتى فإن ذلك يحزنك فإن الحزين في ظل الله-  وجد على قبرمكتوبا-

مقيم إلى أن يبعث الله خلقه
لقاؤك لا يرجى و أنت رقيب‏

تزيد بلى في كل يوم و ليلة
و تنسى كما تبلى و أنت حبيب‏

وقال الحسن ع مات صديق لنا صالح فدفناه و مددنا على القبر ثوبا- فجاء صلة بن أشيم فرفع طرف الثوب و نادى يا فلان-

إن تنج منها تنج من ذي عظيمة
و إلا فإني لا إخالك ناجيا

وفي الحديث المرفوع أنه ع كان إذا تبع الجنازة أكثر الصمات- و رئي عليه كآبة ظاهرة و أكثر حديث النفس- . سمع أبو الدرداء رجلا يقول في جنازة من هذا فقال أنت- فإن كرهت فأنا- .

سمع الحسن ع امرأة تبكي خلف جنازة- و تقول يا أبتاه مثل يومك لم أره- فقال بل أبوك مثل يومه لم يره- . و كان مكحول إذا رأى جنازة قال- اغد فإنا رائحون- . و قال ابن شوذب اطلعت امرأة صالحة في لحد- فقالت لامرأة معها هذا كندوج العمل يعني خزانته- و كانت تعطيها الشي‏ء بعد الشي‏ء تأمرها أن تتصدق به- فتقول اذهبي فضعي هذا في كندوج العمل- .

شاعر-

أ جازعة ردينة أن أتاها
نعيي أم يكون لها اصطبار

إذا ما أهل قبري ودعوني‏
و راحوا و الأكف بها غبار

و غودر أعظمي في لحد قبر
تراوحه الجنائب و القطار

تهب الريح فوق محط قبري‏
و يرعى حوله اللهق النوار

مقيم لا يكلمني صديق
بقفر لا أزور و لا أزار

فذاك النأي لا الهجران حولا
و حولا ثم تجتمع الديار

 و قال آخر-

كأني بإخواني على حافتي قبري
يهيلونه فوقي و أدمعهم تجري‏

فيا أيها المذري علي دموعه‏
ستعرض في يومين عني و عن ذكري‏

عفا الله عني يوم أترك ثاويا
أزار فلا أدري و أجفي فلا أدري‏

وجاء في الحديث المرفوع ما رأيت منظرا إلا و القبر أفظع منه

وفي الحديث أيضا القبر أول منزل من منازل الآخرة-  فمن نجا منه فما بعده أيسر-  و من لم ينج منه فما بعده شر منه

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

 

حكمت (126)
و قال عليه السّلام: و قد رجع من صفين فاشرف على القبور بظاهر الكوفة: يا اهل الديار الموحشه، و المحال المفقره، و القبور المظلمه. يا اهل التربة، يا اهل الغربه، يا اهل الوحدة. يا اهل الوحشه، انتم لنا فرط سابق، و نحن لكم تبع لاحق، اما الدور فقد سكنت، و اما الازواج فقد نكحت، و امّا الاموال فقد قسمت، هذا خبر ما عندنا، فما خبر ما عندكم ثم التفت الى اصحابه فقال: اما و الله لو اذن لهم فى الكلام، لا خبروكم الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُوماتٌ فَمَنْ.

هنگامى كه از صفين باز مى ‏گشت به گورهاى برون كوفه نگريست و چنين فرمود: «اى آرميدگان خانه‏هاى هراسناك و جاهاى خالى مانده و گورهاى تاريك. اى‏ خفتگان در خاك، اى بى كسان، اى تنهايان. اى وحشت زدگان، شما پيش از ما رفتيد و ما پى شماييم و به شما ملحق شوندگانيم، اما خانه‏ ها، ديگران در آنها ساكن شدند، اما همسران، با آنان ازدواج شد، اما اموال پخش شد، اين خبر پيش ماست، خبرى كه پيش شماست چيست سپس به ياران خود نگريست و فرمود: «به خدا سوگند اگر اجازه سخن دادن به ايشان داده شود مى‏ گويند بهترين توشه ‏ها پرهيزگارى است.» ابن ابى الحديد پس از شرح پاره‏اى از لغات مى‏ گويد: در مورد گور و سخن گفتن با آن و حديث مردگان و امور وابسته به آنان، اخبار بسيارى كه برون از شمار است رسيده است.

از جمله در سفارش پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم به ابو ذر رضى الله عنه چنين آمده است: به زيارت گورستان برو تا آخرت را به ياد آرى و شب به زيارت گورستان مرو، مردگان را غسل بده تا دلت بجنبد كه پيكر بى جان، موعظتى بليغ است و بر مردگان نماز بگزار كه اين كار تو را اندوهگين مى‏سازد و اندوهگين در سايه خداوند است.

امام حسن صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فرموده است: دوستى صالح از ما مرد، چون او را به خاك سپرديم بر گور او پارچه ‏اى كشيديم. صلة بن اشيم گوشه آن پارچه را بلند كرد و با صداى بلند چنين گفت: «اگر از عذاب گور رهايى يابى، از بلاى بزرگ رها خواهى شد و گرنه گمان نبرمت كه رستگار باشى.» مكحول هر گاه جنازه‏ اى مى ‏ديد مى‏ گفت: برو كه ما هم از پى آيندگانيم.
در حديث است كه گور نخستين منزل از منازل آخرت است، هر كس از آن رها شود، كارهاى پس از آن آسان است و هر كس از آن رهايى نيابد، كارهاى پس از آن دشوارتر است.

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد ۷ //دکتر محمود مهدوى دامغانى

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 125 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

 حکمت 129 صبحی صالح

129-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )عِظَمُ الْخَالِقِ عِنْدَكَ يُصَغِّرُ الْمَخْلُوقَ فِي عَيْنِك‏

حکمت 125 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

125: عِظَمُ الْخَالِقِ عِنْدَكَ يُصَغِّرُ الْمَخْلُوقَ فِي عَيْنِكَ لا نسبة للمخلوق إلى الخالق أصلا و خصوصا البشر-  لأنهم بالنسبة إلى فلك القمر كالذرة-  و نسبة فلك القمر كالذرة بالنسبة إلى قرص الشمس-  بل هم دون هذه النسبة-  مما يعجز الحاسب الحاذق عن حساب ذلك-  و فلك القمر بالنسبة إلى الفلك المحيط دون هذه النسبة-  و نسبة الفلك المحيط إلى الباري سبحانه-  كنسبة العدم المحض و النفي الصرف إلى الموجود البائن-  بل هذا القياس أيضا غير صحيح-  لأن المعدوم يمكن أن يصير موجودا بائنا-  و الفلك لا يتصور أن يكون-  صانع العالم الواجب الوجود لذاته- . و على الجملة فالأمر أعظم من كل عظيم-  و أجل من كل جليل-  و لا طاقة للعقول و الأذهان-  أن تعبر عن جلالة ذلك الجناب و عظمته-  بل لو قيل إنها لا طاقة لها أن تعبر عن جلال مصنوعاته الأولى-  المتقدمة علينا بالرتبة العقلية و الزمانية-  لكان ذلك القول حقا و صدقا-  فمن هو المخلوق ليقال إن عظم الخالق يصغره في العين-  و لكن كلامه ع محمول على مخاطبة العامة-  الذين تضيق أفهامهم عما ذكرناه

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (125)

عظم الخالق عندك يصغّر المخلوق فى عينيك. «بزرگى آفريدگار در نظرت، مخلوق را در ديدگانت خرد مى ‏نمايد.»

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد ۷ //دکتر محمود مهدوى دامغانى

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 124 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 128 صبحی صالح

128-وَ قَالَ ( عليه‏السلام )تَوَقَّوُا الْبَرْدَ فِي أَوَّلِهِ وَ تَلَقَّوْهُ فِي آخِرِهِ فَإِنَّهُ يَفْعَلُ فِي الْأَبْدَانِ كَفِعْلِهِ فِي الْأَشْجَارِ أَوَّلُهُ يُحْرِقُ وَ آخِرُهُ يُورِقُ

حکمت 124 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

124: تَوَقَّوُا الْبَرْدَ فِي أَوَّلِهِ وَ تَلَقَّوْهُ فِي آخِرِهِ-  فَإِنَّهُ يَفْعَلُ فِي الْأَبْدَانِ كَفِعْلِهِ فِي الْأَشْجَارِ-  أَوَّلُهُ يُحْرِقُ وَ آخِرُهُ يُوِرُق هذه مسألة طبيعية قد ذكرها الحكماء-  قالوا لما كان تأثير الخريف في الأبدان-  و توليده الأمراض كالزكام و السعال و غيرهما-  أكثر من تأثير الربيع مع أنهما جميعا فصلا اعتدال-  و أجابوا بأن برد الخريف يفجأ الإنسان-  و هو معتاد لحر الصيف فينكأ فيه و يسد مسام دماغه-  لأن البرد يكثف و يسد المسام-  فيكون كمن دخل من موضع شديد الحرارة إلى خيش بارد- .

فأما المنتقل من الشتاء إلى فصل الربيع-  فإنه لا يكاد برد الربيع يؤذيه ذلك الأذى-  لأنه قد اعتاد جسمه برد الشتاء-  فلا يصادف من برد الربيع إلا ما قد اعتاد ما هو أكثر منه-  فلا يظهر لبرد الربيع تأثير في مزاجه-  فأما لم أورقت الأشجار و أزهرت في الربيع دون الخريف-  فلما في الربيع من الكيفيتين اللتين هما منبع النمو-  و النفس النباتية-  و هما الحرارة و الرطوبة-  و أما الخريف فخال من هاتين الكيفيتين-  و مستبدل بهما ضدهما- و هما البرودة و اليبس المنافيان للنشوء-  و حياة الحيوان و النبات-  فأما لم كان الخريف باردا يابسا و الربيع حارا رطبا-  مع أن نسبة كل واحد منهما إلى الفصلين-  الخارجين عن الاعتدال-  و هما الشتاء و الصيف نسبة واحدة-  فإن تعليل ذلك مذكور في الأصول الطبية-  و الكتب الطبيعية-  و ليس هذا الموضع مما يحسن أن يشرح فيه مثل ذلك

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (124)

توقّوا لبرد فى اوّله، و تلقوه فى آخره، فانّه يفعل فى الابدان كفعله فى الاشجار، اوّله يحرق، و آخره يورق.

«در آغاز سرما خود را از آن نگه داريد و در پايانش بدان روى كنيد كه سرما با بدنها همان كار را مى ‏كند كه با درختان، آغازش مى‏ سوزاند و پايانش برگ مى‏ روياند.»

اين موضوع مسأله طبيعى است كه حكيمان هم گفته‏اند كه تأثير پاييز در زكام و ايجاد سرفه و ديگر بيماريها بيشتر از تأثير بهار است با اينكه هر دو، فصل اعتدال هواست و پاسخ داده‏اند كه سرماى پاييز، ناگهان آدمى را كه معتاد به گرماى تابستان بوده است فرا مى ‏گيرد و چنان است كه شخصى از جاى گرمى وارد خيمه ‏اى سرد شود.

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد ۷ //دکتر محمود مهدوى دامغانى

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 123 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 127 صبحی صالح

127-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )مَنْ قَصَّرَ فِي الْعَمَلِ ابْتُلِيَ بِالْهَمِّ وَ لَا حَاجَةَ لِلَّهِ فِيمَنْ لَيْسَ لِلَّهِ فِي مَالِهِ وَ نَفْسِهِ نَصِيبٌ

حکمت 123 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

123: لَا حَاجَةَ لِلَّهِ فِيمَنْ لَيْسَ لِلَّهِ فِي مَالِهِ وَ نَفْسِهِ نَصِيبٌ قد جاء في الخبر المرفوع إذا أحب الله عبدا ابتلاه في ماله أو في نفسه و جاء في الحديث المرفوع اللهم أني أعوذ بك من جسد لا يمرض و من مال لا يصابو روى عبد الله بن أنس عنه ص أنه قال أيكم يحب أن يصح فلا يسقم-  قالوا كلنا يا رسول الله-  قال أ تحبون أن تكونوا كالحمر الصائلة-  ألا تحبون أن تكونوا أصحاب بلايا و أصحاب كفارات-  و الذي بعثني بالحق إن الرجل لتكون له الدرجة في الجنة-  فلا يبلغها بشي‏ء من عمله فيبتليه الله-  ليبلغه الله درجة لا يبلغها بعمله و في الحديث أيضا ما من مسلم يمرض مرضا إلا حت الله به خطاياه-  كما تحت الشجرة ورقهاو روى أبو عثمان النهدي قال دخل رجل أعرابي على رسول الله ص ذو جسمان عظيم-  فقال له متى عهدك بالحمى قال ما أعرفها-  قال بالصداع‏ قال ما أدري ما هو-  قال فأصبت بمالك قال لا-  قال فرزئت بولدك قال لا-  فقال ع إن الله ليكره العفريت النفريت-  الذي لا يرزأ في ولده و لا يصاب في ماله و جاء في بعض الآثار أشد الناس حسابا الصحيح الفارغ و في حديث حذيفة رضي الله عنه إن أقر يوم لعيني ليوم لا أجد فيه طعاما- 

سمعت رسول الله ص يقول-  إن الله ليتعاهد عبده المؤمن بالبلاء-  كما يتعاهد الوالد ولده بالطعام-  و إن الله يحمي عبده المؤمن-  كما يحمي أحدكم المريض من الطعامو في الحديث المرفوع أيضا إذا أحب الله عبدا ابتلاه-  فإذا أحبه الحب البالغ اقتناه-  قالوا و ما اقتناؤه قال-  ألا يترك له مالا و لا ولدامر موسى ع برجل كان يعرفه مطيعا لله-  قد مزقت السباع لحمه و أضلاعه-  و كبده ملقاة فوقف متعجبا فقال-  أي رب عبدك المطيع لك ابتليته بما أرى-  فأوحى الله إليه أنه سألني درجة لم يبلغها بعمله-  فجعلت له بما ترى سبيلا إلى تلك الدرجة و جاء في الحديث أن زكريا لم يزل يرى ولده يحيى مغموما باكيا-  مشغولا بنفسه-  فقال يا رب طلبت منك ولدا أنتفع به-  فرزقتنيه لا نفع لي فيه-  فقال له إنك طلبته وليا و الولي لا يكون إلا هكذا-  مسقاما فقيرا مهموما- . و قال سفيان الثوري-  كانوا لا يعدون الفقيه فقيها من لا يعد البلاء نعمة-  و الرخاء مصيبة- .

 جابر بن عبد الله يرفعه يود أهل العافية يوم القيامة-  أن لحومهم كانت تقرض بالمقاريض-  لما يرون من ثواب أهل البلاء

 

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (123)

لا حاجة للّه فى من ليس للّه فى ماله و نفسه نصيب. «خدا را به كسى كه در مال و جانش بهره‏ اى براى خدا وجود ندارد، نيازى نيست.»

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد ۷ //دکتر محمود مهدوى دامغانى

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 122 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 127 صبحی صالح

127-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )مَنْ قَصَّرَ فِي الْعَمَلِ ابْتُلِيَ بِالْهَمِّ

حکمت 122 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

122: مَنْ قَصَّرَ فِي الْعَمَلِ ابْتُلِيَ بِالْهَمِّ هذا مخصوص بأصحاب اليقين و الاعتقاد الصحيح-  فإنهم الذين إذا قصروا في العمل ابتلوا بالهم-  فأما غيرهم من المسرفين على أنفسهم-  و ذوي النقص في اليقين و الاعتقاد-  فإنه لا هم يعروهم و إن قصروا في العمل-  و هذه الكلمة قد جربناها من أنفسنا-  فوجدنا مصداقها واضحا-  و ذلك أن الواحد منا إذا أخل بفريضة الظهر مثلا-  حتى تغيب الشمس-  و إن كان أخل بها لعذر وجد ثقلا في نفسه و كسلا و قلة نشاط-  و كأنه مشكول بشكال أو مقيد بقيد-  حتى يقضي تلك الفريضة فكأنما أنشط من عقال

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (122)

من قصّر فى العمل ابتلى بالهمّ. «هر كه در كار كوتاهى كند، گرفتار اندوه شود.»

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد ۷ //دکتر محمود مهدوى دامغانى

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 121 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 126 صبحی صالح

126-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )عَجِبْتُ لِلْبَخِيلِ يَسْتَعْجِلُ الْفَقْرَ الَّذِي مِنْهُ هَرَبَ وَ يَفُوتُهُ الْغِنَى الَّذِي إِيَّاهُ طَلَبَ فَيَعِيشُ فِي الدُّنْيَا عَيْشَ الْفُقَرَاءِ وَ يُحَاسَبُ فِي الْآخِرَةِ حِسَابَ الْأَغْنِيَاءِ

وَ عَجِبْتُ لِلْمُتَكَبِّرِ الَّذِي كَانَ بِالْأَمْسِ نُطْفَةً وَ يَكُونُ غَداً جِيفَةً

وَ عَجِبْتُ لِمَنْ شَكَّ فِي اللَّهِ وَ هُوَ يَرَى خَلْقَ اللَّهِ

وَ عَجِبْتُ لِمَنْ نَسِيَ الْمَوْتَ وَ هُوَ يَرَى الْمَوْتَى

وَ عَجِبْتُ لِمَنْ أَنْكَرَ النَّشْأَةَ الْأُخْرَى وَ هُوَ يَرَى النَّشْأَةَ الْأُولَى

وَ عَجِبْتُ لِعَامِرٍ دَارَ الْفَنَاءِ وَ تَارِكٍ دَارَ الْبَقَاءِ

حکمت 121 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

121: عَجِبْتُ لِلْبَخِيلِ يَسْتَعْجِلُ الْفَقْرَ الَّذِي مِنْهُ هَرَبَ-  وَ يَفُوتُهُ الْغِنَى الَّذِي إِيَّاهُ طَلَبَ-  فَيَعِيشُ فِي الدُّنْيَا عَيْشَ الْفُقَرَاءِ-  وَ يُحَاسَبُ فِي الآْخِرَةِ حِسَابَ الْأَغْنِيَاءِ-  وَ عَجِبْتُ لِلْمُتَكَبِّرِ الَّذِي كَانَ بِالْأَمْسِ نُطْفَةً-  وَ يَكُونُ غَداً جِيفَةً-  وَ عَجِبْتُ لِمَنْ شَكَّ فِي اللَّهِ وَ هُوَ يَرَى خَلْقَ اللَّهِ-  وَ عَجِبْتُ لِمَنْ نَسِيَ الْمَوْتَ وَ هُوَ يَرَى مَنْ يَمُوتُ-  وَ عَجِبْتُ لِمَنْ أَنْكَرَ النَّشْأَةَ الْأُخْرَى-  وَ هُوَ يَرَى النَّشْأَةَ الْأُولَى-  وَ عَجِبْتُ لِعَامِرٍ دَارَ الْفَنَاءِ وَ تَارِكٍ دَارَ الْبَقَاءِ قال أعرابي الرزق الواسع لمن لا يستمتع به-  بمنزلة الطعام الموضوع على قبر-  و رأى حكيم رجلا مثريا يأكل خبزا و ملحا-  فقال لم تفعل هذا قال أخاف الفقر-  قال فقد تعجلته-  فأما القول في الكبر و التيه فقد تقدم منه ما فيه كفاية-  و قال ابن الأعرابي-  ما تاه على أحد قط أكثر من مرة واحدة-  أخذ هذا المعنى شاعر فقال و أحسن-

هذه منك فإن عدت
إلى الباب فمني‏

و قد تقدم من كلامنا في نظائر هذه الألفاظ المذكورة-  ما يغني عن الإطالة هاهنا

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (121)

عجبت للبخيل يستعجل الفقر الذى منه هرب، و يفوته الغنى الذى اياه طلب، فيعيش فى الدنيا عيش الفقراء، و يحاسب فى الآخرة حساب الاغنياء، و عجبت للمتكبر الذى كان بالامس نطفة، و يكون غدا جيفة، و عجبت لمن شكّ فى الله و هو يرى خلق الله، و عجبت لمن نسى الموت و هو يرى من يموت و عجبت لمن انكر النشأة الاخرى و هو يرى النشأة الاولى، و عجبت لعامر دار الفناء و تارك دار البقاء. «در شگفتم از بخيل، فقرى را كه از آن مى‏گريزد با شتاب براى خود فراهم مى ‏آورد و توانگرى را كه در جستجوى آن است از دست مى‏ دهد، در دنيا همچون درويشان زندگى مى ‏كند و در آخرت چون توانگران حساب پس مى‏ دهد، و در شگفتم از متكبرى كه ديروز نطفه بود و فردا مردار است، و در شگفتم از كسى كه آفريده‏هاى‏خدا را مى‏بيند و در خدا شك مى‏كند. و در شگفتم از كسى كه كسانى را كه مى ‏ميرند مى ‏بيند و مرگ را فراموش مى ‏كند، و در شگفتم از كسى كه زنده شدن آن جهانى را نمى ‏پذيرد و زنده شدن نخستين را مى ‏بيند، و در شگفتم از كسى كه خانه ناپايدار را آباد مى ‏كند و خانه جاودان را رها مى‏ سازد.» عربى صحرا نشين گفته است: روزى فراخ و گسترده براى كسى كه از آن استفاده نمى ‏كند همچون خوراكى است كه بر گورى نهاده باشند.

حكيمى مردى توانگر را ديد كه فقط نان و نمك مى‏ خورد، پرسيد: چرا چنين مى‏ كنى گفت: از فقر بيم دارم. گفت: با اين رفتار فقر را شتابان دريافته ‏اى.

در مورد كبر و غرور در مباحث گذشته به اندازه كفايت توضيح داده شد.

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد ۷ //دکتر محمود مهدوى دامغانى

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 120 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 125 صبحی صالح

125-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )لَأَنْسُبَنَّ الْإِسْلَامَ نِسْبَةً لَمْ يَنْسُبْهَا أَحَدٌ قَبْلِي الْإِسْلَامُ هُوَ التَّسْلِيمُ وَ التَّسْلِيمُ هُوَ الْيَقِينُ وَ الْيَقِينُ هُوَ التَّصْدِيقُ وَ التَّصْدِيقُ هُوَ الْإِقْرَارُ وَ الْإِقْرَارُ هُوَ الْأَدَاءُ وَ الْأَدَاءُ هُوَ الْعَمَلُ

حکمت 120 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

120: لَأَنْسُبَنَّ الْإِسْلَامَ نِسْبَةً لَمْ يَنْسُبْهَا أَحَدٌ قَبْلِي-  الْإِسْلَامُ هُوَ التَّسْلِيمُ وَ التَّسْلِيمُ هُوَ الْيَقِينُ-  وَ الْيَقِينُ هُوَ التَّصْدِيقُ وَ التَّصْدِيقُ هُوَ الْإِقْرَارُ-  وَ الْإِقْرَارُ هُوَ الْأَدَاءُ وَ الْأَدَاءُ هُوَ الْعَمَلُ خلاصة هذا الفصل تقتضي صحة مذهب أصحابنا المعتزلة-  في أن الإسلام و الإيمان عبارتان عن معبر واحد-  و أن العمل داخل في مفهوم هذه اللفظة-  أ لا تراه جعل كل واحدة من اللفظات قائمة مقام الأخرى-  في إفادة المفهوم-  كما تقول الليث هو الأسد و الأسد هو السبع-  و السبع هو أبو الحارث-  فلا شبهة أن الليث يكون أبا الحارث-  أي أن الأسماء مترادفة-  فإذا كان أول اللفظات الإسلام و آخرها العمل-  دل على أن العمل هو الإسلام-  و هكذا يقول أصحابنا-  إن تارك العمل و تارك الواجب لا يسمى مسلما- .

فإن قلت هب أن كلامه ع يدل على ما قلت-  كيف يدل على أن الإسلام هو الإيمان-  قلت لأنه إذا دل على أن العمل هو الإسلام-  وجب أن يكون الإيمان هو الإسلام-  لأن كل من قال إن العمل داخل في مسمى الإسلام-  قال إن الإسلام هو الإيمان-فالقول بأن العمل داخل في مسمى الإسلام-  و ليس الإسلام هو الإيمان قول لم يقل به أحد-  فيكون الإجماع واقعا على بطلانه- . فإن قلت إن أمير المؤمنين ع لم يقل كما تقوله المعتزلة-  لأن المعتزلة تقول-  الإسلام اسم واقع على العمل و غيره من الاعتقاد-  و النطق باللسان-  و أمير المؤمنين ع جعل الإسلام هو العمل فقط-  فكيف ادعيت أن قول أمير المؤمنين ع يطابق مذهبهم-  قلت لا يجوز أن يريد غيره-  لأن لفظ العمل يشمل الاعتقاد و النطق باللسان-  و حركات الأركان بالعبادات-  إذ كل ذلك عمل و فعل و إن كان بعضه من أفعال القلوب-  و بعضه من أفعال الجوارح-  و لو لم يرد أمير المؤمنين ع ما شرحناه لكان قد قال-  الإسلام هو العمل بالأركان خاصة-  و لم يعتبر فيه الاعتقاد القلبي و لا النطق اللفظي-  و ذلك مما لا يقوله أحد

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (120)

لانسبنّ الاسلام نسبة لم ينسبها احد قبلى. الاسلام هو التسليم، و التسليم هو اليقين، و اليقين هو التصديق، و التصديق هو الاقرار، و الاقرار هو الاداء، و الاداء هو العمل.

«اسلام را چنان وصف كنم كه كسى پيش از من چنان وصف نكرده است، اسلام گردن نهادن است، و گردن نهادن يقين داشتن است، و يقين داشتن راست انگاشتن است، و راست انگاشتن بر خود لازم ساختن است و بر خود لازم ساختن، انجام دادن است و انجام دادن، به كار نيك پرداختن است.»

خلاصه اين سخن مقتضى درست بودن اعتقاد ياران معتزلى ماست كه اسلام و ايمان يكى است و عمل كردن هم داخل در همين مضمون است و مگر نمى‏ بينى كه هرجمله را قايم مقام جمله ديگر قرار داده است مثل اينكه بگويى ليث همان شير درنده است و شير همان جانور درنده و جانور درنده همان ابو الحارث است كه شبه ه‏اى باقى نمى‏ ماند در اينكه ليث همان ابو الحارث است، بدين معنى كه اين جملات مترادف و مساوى يكديگرند و چون جمله نخست اسلام و جمله آخر عمل است، دليل بر آن است كه عمل كردن به احكام، حقيقت مسلمانى است، و ياران معتزلى ما همين را مى‏ گويند كه كسى كه احكام واجب و عمل به آن را ترك مى‏ كند، مسلمان ناميده نمى‏ شود. اگر بگويى بر فرض كه كلام على دلالت بر آنچه تو مى‏ گويى داشته باشد چه دليل دارد كه اسلام همان ايمان باشد مى‏ گويم: هنگامى كه چنين استدلال فرمايد كه اسلام همان عمل كردن به احكام است، واجب مى‏ آيد كه ايمان همان اسلام باشد، و هر كس بگويد عمل داخل در اسلام است، در واقع گفته است كه اسلام همان ايمان است. و اين ادعا كه عمل داخل در اسلام باشد و اسلام ايمان نباشد سخنى است كه هيچ كس نگفته است و اجماع بر بطلان اين سخن است…

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد ۷ //دکتر محمود مهدوى دامغانى