نامه 29 شرح ابن ابی الحدید (با ترجمه فارسی کتاب جلوه های تاریخ دکتر دامغانی)

29 و من كتاب له ع إلى أهل البصرة

وَ قَدْ كَانَ مِنِ انْتِشَارِ حَبْلِكُمْ وَ شِقَاقِكُمْ- مَا لَمْ تَغْبَوْا عَنْهُ- فَعَفَوْتُ عَنْ مُجْرِمِكُمْ وَ رَفَعْتُ السَّيْفَ عَنْ مُدْبِرِكُمْ- وَ قَبِلْتُ مِنْ مُقْبِلِكُمْ- فَإِنْ خَطَتْ بِكُمُ الْأُمُورُ الْمُرْدِيَةُ- وَ سَفَهُ الآْرَاءِ الْجَائِرَةِ إِلَى مُنَابَذَتِي وَ خِلَافِي- فَهَأَنَذَا قَدْ قَرَّبْتُ جِيَادِي وَ رَحَلُتْ رِكَابِي- وَ لَئِنْ أَلْجَأْتُمُونِي إِلَى الْمَسِيرِ إِلَيْكُمْ- لَأُوقِعَنَّ بِكُمْ وَقْعَةً- لَا يَكُونُ يَوْمُ الْجَمَلِ إِلَيْهَا إِلَّا كَلَعْقَةِ لَاعِقٍ- مَعَ أَنِّي عَارِفٌ لِذِي الطَّاعَةِ مِنْكُمْ فَضْلَهُ- وَ لِذِي النَّصِيحَةِ حَقَّهُ- غَيْرُ مُتَجَاوِزٍ مُتَّهَماً إِلَى بَرِيٍّ وَ لَا نَاكِثاً إِلَى وَفِيٍّ

مطابق نامه29 نسخه صبحی صالح

شرح وترجمه فارسی

(29): از نامه هاى آن حضرت به مردم بصره 

نامه با اين عبارت شروع مى شود: و قد كان من انتشار حبلكم و شقاقكم مالم تغبوا عنه همانا موضوع گسستن ريسمان طاعت و ستيز شما چيزى است كه از آن نمى توانيد غافل باشيد.
در اين نامه ، ابن ابى الحديد پس از توضيح لغات و اصطلاحات نكته اى درباره سخنرانى مشهور زياد بن ابيه در بصره آورده است كه ترجمه آن نشان دهنده ستيز او با راه و شيوه على عليه السلام است .

مى گويد، زياد در آن خطبه خود گفت : به خدا سوگند بى گناه را به گناه گنهكار و نيكوكار را در قبال فرومايه و پدر را به گناه پسر و همسايه را به گناه همسايه فرو خواهم گرفت ، مگر اينكه تسليم فرمان من شويد. ابوبلال مرداس بن اديه كه در آن هنگام پيرى سالخورده بود برخاست و با صداى لرزان و آهسته گفت : اى امير! خداوند بر خلاف آنچه تو گفتى به ما خبر داده است و بر خلاف حكم تو حكم كرده و فرموده است هيچ نفسى بار ديگرى را بر دوش ‍ نگيرد ، زياد گفت : اى ابوبلال من آنچه را كه تو مى دانى ، مى دانم ما به حق خود بر شما دست نمى يابيم مگر اينكه در باطل فرو شويم فرو شدنى .

به روايت رياشى، زياد گفت : هر آينه دوست را به گناه دوست و مقيم را به گناه كوچ كننده و روى آورنده را به گناه پشت كننده و درست را به گناه نادرست خواهم گرفت تا كار چنان شود كه هر يك از شما به برادر خود بگويد: اى سعيد بگريز و خود را برهان كه سعيد هلاك شد، مگر آنكه كارتان براى من روبه راه و مستقيم شود.

جلوه‏ تاریخ‏ درشرح‏ نهج‏ البلاغه ‏ابن‏ ابى‏ الحدید، ج 7 //ترجمه دکتر محمود مهدوى دامغانى

نامه 28 شرح ابن ابی الحدید (با ترجمه فارسی کتاب جلوه های تاریخ دکتر دامغانی)

28 و من كتاب له ع إلى معاوية جوابا

و هو من محاسن الكتب- : أَمَّا بَعْدُ فَقَدْ أَتَانِي كِتَابُكَ- تَذْكُرُ فِيهِ اصْطِفَاءَ اللَّهِ مُحَمَّداً ص لِدِينِهِ- وَ تَأْيِيدَهُ إِيَّاهُ لِمَنْ أَيَّدَهُ مِنْ أَصْحَابِهِ- فَلَقَدْ خَبَّأَ لَنَا الدَّهْرُ مِنْكَ عَجَباً- إِذْ طَفِقْتَ تُخْبِرُنَا بِبَلَاءِ اللَّهِ تَعَالَى عِنْدَنَا- وَ نِعْمَتِهِ عَلَيْنَا فِي نَبِيِّنَا- فَكُنْتَ فِي ذَلِكَ كَنَاقِلِ التَّمْرِ إِلَى هَجَرَ- أَوْ دَاعِي مُسَدِّدِهِ إِلَى النِّضَالِ- وَ زَعَمْتَ أَنَّ أَفْضَلَ النَّاسِ فِي الْإِسْلَامِ فُلَانٌ وَ فُلَانٌ- فَذَكَرْتَ أَمْراً إِنْ تَمَّ اعْتَزَلَكَ كُلُّهُ- وَ إِنْ نَقَصَ لَمْ يَلْحَقْكَ ثَلْمُهُ- وَ مَا أَنْتَ وَ الْفَاضِلَ وَ الْمَفْضُولَ وَ السَّائِسَ وَ الْمَسُوسَ- وَ مَا لِلطُّلَقَاءِ وَ أَبْنَاءِ الطُّلَقَاءِ- وَ التَّمْيِيزَ بَيْنَ الْمُهَاجِرِينَ الْأَوَّلِينَ- وَ تَرْتِيبَ دَرَجَاتِهِمْ وَ تَعْرِيفَ طَبَقَاتِهِمْ- هَيْهَاتَ لَقَدْ حَنَّ قِدْحٌ لَيْسَ مِنْهَا- وَ طَفِقَ يَحْكُمُ فِيهَا مَنْ عَلَيْهِ الْحُكْمُ لَهَا- أَ لَا تَرْبَعُ أَيُّهَا الْإِنْسَانُ عَلَى ظَلْعِكَ- وَ تَعْرِفُ قُصُورَ ذَرْعِكَ- وَ تَتَأَخَّرُ حَيْثُ أَخَّرَكَ الْقَدَرُ- فَمَا عَلَيْكَ غَلَبَةُ الْمَغْلُوبِ وَ لَا ظَفَرُ الظَّافِرِ- فَإِنَّكَ لَذَهَّابٌ فِي التِّيهِ رَوَّاغٌ عَنِ الْقَصْدِ- أَ لَا تَرَى غَيْرَ مُخْبِرٍ لَكَ- وَ لَكِنْ بِنِعْمَةِ اللَّهِ أُحَدِّثُ- أَنَّ قَوْماً اسْتُشْهِدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَعَالَى مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَ الْأَنْصَارِ- وَ لِكُلٍّ فَضْلٌ- حَتَّى إِذَا اسْتُشْهِدَ شَهِيدُنَا قِيلَ سَيِّدُ الشُّهَدَاءِ- وَ خَصَّهُ رَسُولُ اللَّهِ ص بِسَبْعِينَ تَكْبِيرَةً عِنْدَ صَلَاتِهِ عَلَيْهِ-أَ وَ لَا تَرَى أَنَّ قَوْماً قُطِّعَتْ أَيْدِيهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ- وَ لِكُلٍّ فَضْلٌ- حَتَّى إِذَا فُعِلَ بِوَاحِدِنَا مَا فُعِلَ بِوَاحِدِهِمْ- قِيلَ الطَّيَّارُ فِي الْجَنَّةِ وَ ذُو الْجَنَاحَيْنِ- وَ لَوْ لَا مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ مِنْ تَزْكِيَةِ الْمَرْءِ نَفْسَهُ- لَذَكَرَ ذَاكِرٌ فَضَائِلَ جَمَّةً تَعْرِفُهَا قُلُوبُ الْمُؤْمِنِينَ- وَ لَا تَمُجُّهَا آذَانُ السَّامِعِينَ- فَدَعْ عَنْكَ مَنْ مَالَتْ بِهِ الرَّمِيَّةُ- فَإِنَّا صَنَائِعُ رَبِّنَا وَ النَّاسُ بَعْدُ صَنَائِعُ لَنَا- لَمْ يَمْنَعْنَا قَدِيمُ عِزِّنَا- وَ لَا عَادِيُّ طَوْلِنَا عَلَى قَوْمِكَ أَنْ خَلَطْنَاكُمْ بِأَنْفُسِنَا- فَنَكَحْنَا وَ أَنْكَحْنَا- فِعْلَ الْأَكْفَاءِ وَ لَسْتُمْ هُنَاكَ- وَ أَنَّى يَكُونُ ذَلِكَ كَذَلِكَ وَ مِنَّا النَّبِيُّ وَ مِنْكُمُ الْمُكَذِّبُ- وَ مِنَّا أَسَدُ اللَّهِ وَ مِنْكُمْ أَسَدُ الْأَحْلَافِ- وَ مِنَّا سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَ مِنْكُمْ صِبْيَةُ النَّارِ- وَ مِنَّا خَيْرُ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ وَ مِنْكُمْ حَمَّالَةُ الْحَطَبِ- فِي كَثِيرٍ مِمَّا لَنَا وَ عَلَيْكُمْ- فَإِسْلَامُنَا مَا قَدْ سُمِعَ وَ جَاهِلِيَّتُنَا لَا تُدْفَعُ- وَ كِتَابُ اللَّهِ يَجْمَعُ لَنَا مَا شَذَّ عَنَّا- وَ هُوَ قَوْلُهُ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى- وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى‏ بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ- وَ قَوْلُهُ تَعَالَى إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ- وَ هذَا النَّبِيُّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا- وَ اللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ- فَنَحْنُ مَرَّةً أَوْلَى بِالْقَرَابَةِ وَ تَارَةً أَوْلَى بِالطَّاعَةِ- وَ لَمَّا احْتَجَّ الْمُهَاجِرُونَ عَلَى الْأَنْصَارِ- يَوْمَ السَّقِيفَةِ بِرَسُولِ اللَّهِ ص فَلَجُوا عَلَيْهِمْ- فَإِنْ يَكُنِ الْفَلَجُ بِهِ فَالْحَقُّ لَنَا دُونَكُمْ- وَ إِنْ يَكُنْ بِغَيْرِهِ فَالْأَنْصَارُ عَلَى دَعْوَاهُمْ- وَ زَعَمْتَ أَنِّي لِكُلِّ الْخُلَفَاءِ حَسَدْتُ وَ عَلَى كُلِّهِمْ بَغَيْتُ- فَإِنْ يَكُنْ ذَلِكَ كَذَلِكَ فَلَيْسَتِ الْجِنَايَةُ عَلَيْكَ- فَيَكُونَ الْعُذْرُ إِلَيْكَ-وَ تِلْكَ شَكَاةٌ ظَاهِرٌ عَنْكَ عَارُهَا- وَ قُلْتَ إِنِّي كُنْتُ أُقَادُ- كَمَا يُقَادُ الْجَمَلُ الْمَخْشُوشُ حَتَّى أُبَايِعَ- وَ لَعَمْرُ اللَّهِ لَقَدْ أَرَدْتَ أَنْ تَذُمَّ فَمَدَحْتَ- وَ أَنْ تَفْضَحَ فَافْتَضَحْتَ- وَ مَا عَلَى الْمُسْلِمِ مِنْ غَضَاضَةٍ فِي أَنْ يَكُونَ مَظْلُوماً- مَا لَمْ يَكُنْ شَاكّاً فِي دِينِهِ وَ لَا مُرْتَاباً بِيَقِينِهِ- وَ هَذِهِ حُجَّتِي إِلَى غَيْرِكَ قَصْدُهَا- وَ لَكِنِّي أَطْلَقْتُ لَكَ مِنْهَا بِقَدْرِ مَا سَنَحَ مِنْ ذِكْرِهَا- ثُمَّ ذَكَرْتَ مَا كَانَ مِنْ أَمْرِي وَ أَمْرِ عُثْمَانَ- فَلَكَ أَنْ تُجَابَ عَنْ هَذِهِ لِرَحِمِكَ مِنْهُ- فَأَيُّنَا كَانَ أَعْدَى لَهُ وَ أَهْدَى إِلَى مَقَاتِلِهِ أَ مَنْ بَذَلَ لَهُ نُصْرَتَهُ فَاسْتَقْعَدَهُ وَ اسْتَكَفَّهُ- أَمَّنِ اسْتَنْصَرَهُ فَتَرَاخَى عَنْهُ وَ بَثَّ الْمَنُونَ إِلَيْهِ- حَتَّى أَتَى قَدَرُهُ عَلَيْهِ- كَلَّا وَ اللَّهِ لَقَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنْكُمْ- وَ الْقَائِلِينَ لِإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا- وَ لَا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلَّا قَلِيلًا- . وَ مَا كُنْتُ لِأَعْتَذِرَ مِنْ أَنِّي كُنْتُ أَنْقِمُ عَلَيْهِ أَحْدَاثاً- فَإِنْ كَانَ الذَّنْبُ إِلَيْهِ إِرْشَادِي وَ هِدَايَتِي لَهُ- فَرُبَّ مَلُومٍ لَا ذَنْبَ لَهُ-
وَ قَدْ يَسْتَفِيدُ الظِّنَّةَ الْمُتَنَصِّحُ‏- وَ مَا أَرَدْتُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ- وَ مَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ إِلَيْهِ أُنِيْبُ- وَ ذَكَرْتَ أَنَّهُ لَيْسَ لِي وَ لِأَصْحَابِي عِنْدَكَ إِلَّا السَّيْفُ- فَلَقَدْ أَضْحَكْتَ بَعْدَ اسْتِعْبَارٍ- مَتَى أَلْفَيْتَ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ عَنِ الْأَعْدَاءِ نَاكِلِينَ- وَ بِالسَّيْفِ مُخَوَّفِينَ-

فَلَبِّثْ قَلِيلًا يَلْحَقِ الْهَيْجَا حَمَلْ‏

– فَسَيَطْلُبُكَ مَنْ تَطْلُبُ- وَ يَقْرُبُ مِنْكَ مَا تَسْتَبْعِدُ- وَ أَنَا مُرْقِلٌ نَحْوَكَ فِي جَحْفَلٍ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَ الْأَنْصَارِ- وَ التَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ- شَدِيدٍ زِحَامُهُمْ سَاطِعٍ قَتَامُهُمْ- مُتَسَرْبِلِينَ سَرَابِيلَ الْمَوْتِ- أَحَبُّ اللِّقَاءِ إِلَيْهِمْ لِقَاءُ رَبِّهِمْ- وَ قَدْ صَحِبَتْهُمْ ذُرِّيَّةٌ بَدْرِيَّةٌ وَ سُيُوفٌ هَاشِمِيَّةٌ- قَدْ عَرَفْتَ مَوَاقِعَ نِصَالِهَا- فِي أَخِيكَ وَ خَالِكَ وَ جَدِّكَ وَ أَهْلِكَ- وَ مَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ

مطابق نامه28 نسخه صبحی صالح

شرح وترجمه فارسی

(28) از نامه اى از آن حضرت در پاسخ معاويه ، و اين نامه از نيكوترين نامه هاست

در اين نامه كه با عبارت اما بعد فقد اتانى كتابك تذكر فيه اصطفاء الله محمدا صلى الله عليه و آله لدينه  (اما بعد، نامه ات به من رسيد كه در آن برگزيدن خداوند محمد صلى الله عليه و آله را براى دين خود ياد آور شده بودى ) آغاز مى شود و ضمن آن على عليه السلام مرقوم داشته است : و چنين پنداشته اى كه برترين مردم در اسلام فلان است و فلان ، و سخنى گفته اى كه اگر هم درست باشد ترا از آن بهره اى نيست و اگر نا درست باشد ترا از آن زبانى نيست . ترا با برتر و فروتر و سالار و رعيت چه كار. وانگهى آزاد شدگان و فرزندان آزاد شدگان را چه رسد كه ميان مهاجران نخستين و ترتيب درجه ايشان فرق نهند.

(ابن ابى الحديد پيش از شروع اين نامه موضوع گفتگوى خود را با نقيب ابوجعفر يحيى بن ابى زيد  آورده است كه داراى نكاتى ارزنده است . او مى گويد:) از نقيب ابو جعفر سوالى كردم و گفتم : من اين پاسخ على عليه السلام را منطبق بر همان نامه مى دانم كه معاويه آن را با ابومسلم خولانى براى او فرستاده است ، و اگر اين همان جواب باشد، بنابر اين ، جوابى را كه سيره نويسان نقل كرده اند و نصر بن مزاحم آن را در كتاب صفين آورده است نمى توان صحيح دانست ، و اگر همان كه آنان آورده اند صحيح باشد در اين صورت اين يكى نمى تواند پاسخ آن باشد. گفت : چنين نيست كه هر دو ثابت و روايت شده است و هر دو كلام امير المومنين عليه السلام و الفاظ همان حضرت است و به من گفت : بنويسم و من گفتار نقيب را كه چنين گفت نوشتم .

نقيب ، كه خدايش رحمت كناد، گفت : معاويه همواره بر على عيب مى گرفت و مى گفته كه ابوبكر و عمر با او چگونه رفتار كرده اند و حق او را به زور گرفته اند و اين موضوع را با حيله گرى و به عمد در نامه هاى خود مى نوشت و در پيامهاى خود مى گنجاند تا بتواند آنچه را در سينه على عليه السلام نهفته است بر زبان و قلم او آورد و همينكه على عليه السلام آن را نوشت و بر زبان آورد از آن براى تحريك مردم شام دليل آورد و به پندار ياوه خود اين موضوع را هم بر گناهان على در نظر شاميان بيفزايد. تهمتى كه شاميان به على عليه السلام مى زدند اين بود كه او عثمان را كشته است يا مردم را براى كشتن او تحريك كرده است .

و طلحه و زبير را هم كشته و عايشه را به اسيرى گرفته است و خونهاى مردم بصره را ريخته است ، و فقط يك اتهام و خصلت ديگر باقى مانده بود و آن اين بود كه در نظر ايشان ثابت شود كه على عليه السلام از ابوبكر و عمر هم تبرى مى جويد و آن دو را به ستم و مخالفت با فرمان رسول خدا در موضوع خلافت نسبت مى دهد و اينكه آن دو با زور و ستم بر خلافت دست يازيده اند و حق او را غصب كرده اند. بديهى است كه چنين اتهامى بهانه بزرگى بود كه نه تنها مردم شام را بر او تباه مى كرد بلكه عراقيان را هم كه ياران و لشكريان و خواص او بودند بر او مى شوراند، زيرا عراقيان هم به امامت شيخين – ابوبكر و عمر – اعتقاد داشتند مگر گروهى اندك از خواص شيعه .

معاويه نامه اى را كه همراه ابو مسلم خولانى فرستاد بدين منظور فرستاده بود كه على را خشمگين سازد و به خيال خودش او را وادار كند كه در پاسخ اين جمله او كه نوشته بود ابوبكر افضل مسلمانان است ، چيزى بنويسد كه متضمن طعن و سرزنشى بر ابوبكر باشد، ولى پاسخ على عليه السلام غير واضح بود و در آن هيچ گونه تصريحى به ستم و جور ابوبكر و عمر نبود و تصريحى هم به برائت آنان نداشت ، گاهى بر آن دو بخشيدم . بدين جهت بود كه عمرو بن عاص به معاويه پيشنهاد كرد نامه ديگرى براى على عليه السلام بنويسد كه نظير همان نامه نخست باشد تا ضمن تحقير على ، او را تحريك كند و خشم او را وادار به نوشتن سخنى كند كه آن دو به آن استناد كنند و مذهب و عقيده اش را درباره ابوبكر و عمر زشت نشان دهند.

عمروعاص به معاويه گفت : على مردى است متكبر و لاف زننده و از تقريظ و تمجيدى كه از ابوبكر و عمر انجام دهى ، به ستوه مى آيد – و چيزى مى نويسد – بنابر اين ، تو نامه بنويس . معاويه نامه اى نوشت و آن را همراه ابو امامه باهلى كه از اصحاب پيامبر صلى الله عليه و آله بود براى على عليه السلام فرستاد و پيش از آن تصميم داشت كه آن را همراه ابوالدار داء بفرستد و نامه معاويه به على عليه السلام چنين بود:

از بنده خدا معاويه بن ابى سفيان به على بن ابى طالب


اما بعد، همانا خداوند متعال و بزرگوار محمد صلى الله عليه و آله را براى رسالت خويش برگزيد و او را به وحى خويش و ابلاغ شريعت خود مخصوص فرمود و وسيله او از كورى نجات داد و از گمراهى هدايت فرمود و سپس او را ستوده و پسنديده به پيشگاه خويش فرا گرفت … (تا آنجا كه مى نويسد) همانا بر ابوبكر رشكبردى و بر خود پيچيدى و آهنگ تباه كردن كار او كردى ، در خانه خود نشستى و گروهى از مردم را گمراه ساختى تا در بيعت كردن با او تاخير كنند. آنگاه خلافت عمر را هم ناخوش داشتى و بر او رشك بردى و مدت حكومتش را طولانى شمردى و از كشته شدنش شاد شدى و در سوگ او شادى خود آشكار كردى و براى كشتن پسرش كه قاتل پدر خود را كشته بود چاره انديشى كردى .

رشك تو بر پسر عمويت عثمان از همگان بيشتر بود، زشتيهاى او را منتشر ساختى و كارهاى پسنديده اش را پوشيده بداشتى و نخست در فقه و سپس در دين و روش او طعنه زدى ، آنگاه عقل او را سست شمردى و اصحاب و شيعيان سفله خود را بر او شوراندى تا آنجا كه او را با اطلاع و در حضور تو كشتن و با دست و زبان خود او را يارى ندادى . و هيچ يك از آن خلفا باقى نماند مگر اينكه بر او ستم كردى و از بيعت با او خود دارى و درنگ كردى تا آنكه با بندهاى ستم و زور به سوى او برده شدى ، همان گونه كه شتر بينى مهار شده را مى كشند…

نقيب ابو جعفر گفت : و چون اين نامه همراه ابوامامه باهلى به على عليه السلام رسيد با او هم همان گونه گفتگو فرمود كه با ابومسلم خولانى و همراه او اين پاسخ را براى معاويه نوشت – يعنى همين نامه شماره 28 را.

نقيب گفت : عبارت همچون شتر يا جانور نر بينى مهار شده در اين نامه بوده است نه در نامه اى كه همراه ابومسلم خولانى بوده است و در آن عبارت ديگرى است كه چنين است بر خلفا رشك بردى و ستم ورزيدى . اين را از نيم نگاه تو و سخن زشت و آههاى سرد تو و درنگ تو از بيعت با خلفا دانستيم . 

نقيب گفت : بسيارى از مردم اين دو نامه را از يكديگر نمى شناسيد و مشهور در نظرشان همان نامه ابومسلم خولانى است . ولى اين الفاظ را هم در همان نامه افزوده اند و حال آنكه صحيح آن همان چيزى است كه گفته شد يعنى در نامه اى است كه ابو امامه آن را آورده است . مگر نمى بينى كه على عليه السلام در اين نامه به آن پاسخ داده است . بديهى است اگر چنين چيزى در نامه ابومسلم مى بود آنجا پاسخ مى داد.سخن ابوجعفر نقيب به پايان رسيد.
(ابن ابى الحديد سپس به شرح الفاظ و تركيبات اين نامه پرداخته است و امثال و كنايات را روشن ساخته است و آنگاه مباحث زير را كه خالى از جنبه هاى تاريخى و اجتماعى نيست آورده است .)

ازدواجهاى ميان بنى هاشم عبد شمس 

سزاوار است كه اينجا ازدواجهاى ميان بنى هاشم و بنى عبدشمس را ياد آور شويم .پيامبر صلى الله عليه و آله دو دختر خود رقيه و ام كلثوم را به همسرى عثمان بن عفان بن ابى العاص در آورد و دخترش زينب را در دوره جاهلى به همسرى ابوالعاص بن ربيع بن عبدالعزى بن عبدشمس در آورد. ابولهب بن عبدالمطلب ، ام جميل دختر حرب بن اميه را در دوره جاهلى به زنى گرفت ، و پيامبر صلى الله عليه و آله ام حبيبه دختر ابوسفيان بن حرب را به همسرى خود در آورد، و عبدالله بن عمرو بن عثمان فاطمه دختر حسين بن على عليه السلام را به همسرى گرفت .

شيخ ما ابوعثمان از قول اسحاق بن عيسى بن على بن عبدالله بن عباس ‍ نقل مى كند كه مى گفته است به ابو جعفر منصور دوانيقى گفتم : اكفاء ما براى ازدواج كردن چه كسانى هستند؟ گفت : دشمنان ما. پرسيدم : آنان كيستند؟ گفت : بنى اميه .

اسحاق بن سليمان بن على مى گويد: به عباس بن محمد گفتم اگر دختران قبيله ما بسيار و پسران ما اندك شوند و از بى شوهر ماندن دختران بيمناك شويم آنان را به كدام يك از قبيله هاى قريش بدهيم ، او براى من اين بيت را خواند:
خاندان عبد شمس همچون خاندان هاشم اند وانگهى برادران پدر و مادرى هستند.دانستم چه چيز را اراده كرده است و سكوت كردم .

ابوب بن جعفر بن سليمان مى گويد از هارون الرشيد در اين باره پرسيدم ، گفت : پيامبر صلى الله عليه و آله به افراد خاندان بنى عبد شمس دختر داد و رعايت اصول دامادى ايشان را مى ستود و مى فرمود: در مورد داماد خود نكوهيده نيستيم و دامادى ابوالعاص بن ربيع را نكوهيده نمى داريم .

شيخ ما ابوعثمان مى گويد: چون دو دختر پيامبر كه يكى پس از ديگرى همسر عثمان بودند در گذشتند پيامبر صلى الله عليه و آله به اصحاب خود فرمود: چرا عثمان را منتظر مى داريد مگر پدرى كه دخترى بى شوهر يا برادرى كه خواهرى بى شوهر داشته باشد ميان شما نيستند؟ من دو دختر خود را به همسرى او در آورد و اگر دختر سومى هم مى داشتم ، همان كار را مى كردم . گويد، عثمان بن عفان به همين سبب به ذوالنورين ملقب شد.

على عليه السلام سپس خطاب به معاويه نوشته است ، چگونه شرف شما مى تواند چون شرف ما باشد، در حالى كه پيامبر صلى الله عليه و آله از ماست و تكذيب كننده ، يعنى ابوسفيان بن حرب ، از شماست كه دشمن رسول خدا و تكذيب كننده آن حضرت و جمع كننده لشكر براى جنگ با او بوده است . اين سه تن كه در قبال يكديگر بوده اند، يعنى پيامبر صلى الله عليه و آله در قبال ابوسفيان و على عليه السلام در قبال معاويه و حسين عليه السلام در قبال يزيد، ميانشان دشمنى هميشگى و پايدار بوده است ، و اينكه على عليه السلام فرموده است : اسدالله از ماست يعنى حمزه و اسدالاحلاف از شماست ، يعنى عتبه بن ربيعه و شرح اين موضوع ضمن جنگ بدر داده شد.


قطب راوندى گفته است : منظور از مكذب يعنى هر كس از قريش كه با پيامبر صلى الله عليه و آله ستيز و او را تكذيب كند و مقصود از اسدالا حلاف يعنى اسد بن عبدالعزى و افزوده است اين بدان سبب است كه خاندان اسد بن عبدالعزى يكى از خاندانهايى بودند كه در حلف المطيبين شركت داشتند و آن خاندانها، خاندان اسد بن عبدالعزى و خاندان عبد مناف و خاندان تميم و خاندان زهره و خاندان حارث بن فهر بودند، و اين سخنى شگفت است كه قطب راوندى توجه نكرده است كه لازم بوده است على عليه السلام در قبال پيامبر صلى الله عليه و آله شخص تكذيب كننده اى از بنى عبد شمس را قرار دهد، و بدون دقت گفته است مكذب هر كس از قريش است كه با ستيز پيامبر را تكذيب كند و حال آنكه چنان نيست كه در قبال هر تكذيب كننده از قريش معاويه سرزنش شود. 

 راوندى گفته است : منظور از اسدالاحلاف ، اسد بن عبدالعزى است و اين مايه نكوهش معاويه نيست ، وانگهى خاندان عبد مناف هم در آن پيمان – حلف المطيبين – بوده اند و على و معاويه هر دو از خاندان عبد مناف اند، ولى راوندى با عرضه داشتن مطالبى كه نمى داند بر خود ستم روا مى دارد.

منظور از اين سخن على عليه السلام كه فرموده است : و دو سرور جوانان بهشت از ما هستند يعنى حسن و حسين ، عليهما السلام ، و اينكه فرموده است : و كودكان آتش از شمااند، مقصود همان سخن پيامبر صلى الله عليه و آله هنگام اعدام كردن عقبه بن ابى معيط در جنگ بدر است . عقبه بن ابى معيط براى جلب عطوفت پيامبر گفت : اى محمد چه كسى براى كودكان من خواهد بود؟ و پيامبر فرمود: آتش . عقبه از خاندان عبد شمس ‍ است و چون راوندى ندانسته است كه مراد از اين سخن چيست ، گفته است كودكان آتش يعنى فرزندان كوچك مروان بن حكم كه به هنگام بلوغ كافر و دوزخى شدند و هنگامى كه پيامبر صلى الله عليه و آله اين سخن را فرمود آنان كوچك بودند و سپس بزرگ شدند و كفر را برگزيدند.

شبهه اى نيست كه راوندى پيش از خود هر گونه كه مى خواهد سخن مى گويد: و اينكه على عليه السلام فرموده است : بهترين زنان جهانيان از ماست يعنى فاطمه ، عليها السلام ، كه پيامبر صلى الله عليه و آله در اين مورد نص صريح فرموده است و هيچ خلافى در آن نيست . و اينكه فرموده است : حماله الحطب از شماست يعنى ام جميل دختر حرب بن اميه همسر ابولهب كه در مورد او نص قرآنى وارد شده است .

و سپس مى فرمايد: به ضميمه موارد بسيار ديگر كه به سود ما و زيان شماست يعنى اگر بخواهم مى توانم بسيارى از اين موارد را بگويم ولى به همين مقدار كه گفتم بسنده مى كنم .
(ابن ابى الحديد سپس مبحث مفصل زيرا را آورده است كه به ترجمه مطالب تاريخى و نمونه هايى از شعرها مى پردازيم .)

فضل بنى هاشم بر بنى عبد شمس

سزاوار است اينجا فضل بنى هاشم بر بنى عبد شمس را در دوره جاهلى بيان كنيم. برخى از فضايل و امتيازات ايشان در اسلام هم بيان مى‏شود. استقصاى فضايل ايشان برون از حد شمار است و بديهى است كه انكارش ممكن نيست، چه فضيلتى بالاتر از آن كه تمام اسلام يعنى محمد، صلى اللّه عليه و آله، و آن حضرت هاشمى است. ضمن همين مبحث آنچه را هم كه بنى اميه براى فضيلت خود حجت آورده‏اند بيان مى‏كنيم و مى‏گوييم شيخ ما ابو عثمان مى‏گويد، شريفترين مناصب و خصال قريش در جاهليت لواء و نداوت و سقايت و رفادت و سرپرستى زمزم و پرده دارى بوده است و اين مناصب در دوره جاهلى از خاندانهاى بنى هاشم و عبد الدار و عبد العزى بوده است و بنى عبد شمس را در آن بهره‏اى نبوده است.

جاحظ مى‏گويد: با در نظر گرفتن اين موضوع كه شرف عمده اين مناصب در اسلام هم به بنى هاشم اختصاص يافته است، زيرا اين پيامبر (ص) بود كه چون مكه را فتح فرمود و كليد كعبه در دست او قرار گرفت و آن را به عثمان بن طلحه عنايت كرد، بنابراين شرف آن به كسى برمى‏گردد كه كليد را صاحب شده است نه به كسى كه بعد كليد را به او داده‏اند. همچنين لواء را پيامبر (ص) به مصعب بن عمير داد، بنابراين آن كسى كه مصعب لواء را از دست او دريافت كرده است به شرف و مجد سزاوارتر است و شرف رسول خدا موجب مزيد شرف خاندان او، يعنى بنى هاشم، است.

گويد: محمد بن عيسى مخزومى امير يمن بود، ابىّ بن مدلج او را هجو كرد و ضمن آن چنين گفت: همانا نبوت و خلافت و سقايت و مشورت در خاندان ديگرى غير از شماست.» گويد: شاعرى از فرزند زادگان كريز بن حبيب بن عبد شمس كه در خدمت محمد بن عيسى بود و از جانب او ابن مدلج را هجو گفت و او هم ضمن آن چنين سروده است:… چيزى جز تكبر و كينه‏توزى نسبت به پيامبر و شهيدان ميان شما نيست، برخى از شما تقليد كننده لرزان و برخى تبعيد شده و برخى كشته‏اى هستند كه اهل آسمان لعنتش مى‏كنند، براى ايشان سرپرستى زمزم و هبوط جبريل و مجد سقايت رخشان است.

شيخ ما ابو عثمان مى‏گويد: منظور از شهيدان على و حمزه و جعفر است و منظور از تقليد كننده لرزان حكم بن ابى العاص است كه از راه رفتن پيامبر (ص) تقليد مى ‏كرد.
روزى پيامبر برگشت و او را در آن حال ديد و بر او نفرين فرمود و عقوبت خداوند او را چنان فرو گرفت كه تا آخر عمر مى‏لرزيد. تبعيد شدگان هم دو تن هستند حكم بن ابى العاص و معاوية بن مغيرة بن ابى العاص كه يكى پدر بزرگ پدرى عبد الملك بن مروان و ديگرى پدر بزرگ مادرى اوست. پيامبر (ص) معاوية بن مغيره را از مدينه تبعيد فرمود و به او سه روز مهلت داد، ولى خداوند او را سرگردان كرد و همچنان سرگردان باقى ماند تا آنكه پيامبر (ص) على (ع) و عمار بن ياسر را از پى او گسيل فرمود و آن دو او را كشتند.

كشته شدگان بسيارند چون شيبه و عتبه پسران ربيعه و وليد بن عتبه و حنظلة بن ابى سفيان و عقبة بن ابى معيط و عاص بن سعيد ابن اميه و معاوية بن مغيرة و كسان ديگر.
ابو عثمان مى‏گويد: نام اصلى هاشم عمرو بوده است و هاشم لقب اوست و به او قمر هم مى‏گفته‏اند. مطرود خزاعى در اين باره چنين سروده است: مدعى را به سوى ماه درخشان روان و كسى كه در قحط سال به آنان از كوهان شتران خوراك مى‏دهد، فرا خواندم.

مطرود اين بيت را به اين مناسبت سرود كه ميان او و يكى از افراد قريش بگو مگويى پيش آمد و مطرود او را براى محاكمه پيش هاشم فرا خواند.
ابن زبعرى هم ضمن ابياتى چنين سروده است: عمرو بلند پايه و برتر براى قوم خويش نانهاى خشك را در تريد شكست و فراهم آورد و حال آنكه مردان مكه قحطى زده و لاغر بودند.

همين گونه كه مى‏بينى ابن زبعرى در اين بيت همه اهل مكه را به لاغرى و قحطى زدگى توصيف كرده است و فقط هاشم را آن كسى دانسته است كه براى آنان نان را در تريد ريز كرده و شكسته است و همين لقب بر نام اصل او غلبه پيدا كرده است، آنچنان كه جز با اين لقب شناخته نمى‏شده است. حال آنكه عبد شمس را هيچ لقب پسنديده‏اى نيست و كارهاى ارزنده‏اى انجام نداده است كه در اثر آن شايسته داشتن لقبى مناسب گردد، وانگهى عبد شمس داراى پسرى نبوده است كه بازوى او را بگيرد و مايه‏ رفعت منزلت و مزيد شهرتش گردد ولى هاشم داراى پسرى چون عبد المطلب است كه بدون هيچ گفتگويى سالار وادى مكه و از همگان زيباتر و بخشنده ‏تر و با كمالتر بوده است. او سالار زمزم و ساقى حاجيان و كسى است كه موضوع فيل و پرندگان ابابيل را بيان داشته است، و پسر عبد شمس اميّه است كه به خودى خود ارزش نداشته است و داراى لقبى نبوده است بلكه در پناه نام پسرانش از او نام برده مى‏شود. در حالى كه عبد المطلب داراى نام و لقب شريف است و او را شيبة الحمد مى‏ گفته ‏اند.

مطرود خزاعى در مدح او مى‏ گويد: «اى شيبة الحمد كه روزگارش به عنوان بهترين اندوخته براى اندوخته‏ گران او را ستوده است…» حذافة بن غانم عدوى ضمن مدح ابو لهب به پسر خود خارجة بن حذافه توصيه مى ‏كند كه خود را به بنى هاشم وابسته سازد و ضمن ابياتى چنين سروده است:… پسران شيبة الحمد گرامى كه همه كارهايش ستوده است و تاريكى شب را همچون ماه تمام روشن مى ‏سازد… و ضمن همين ابيات از ابو لهب، يعنى عبد العزى پسر عبد المطلب، به صورت ابو عتبه نام برده است كه داراى دو پسر به نامهاى عتبه و عتيبة است.

عبدى هم در دوره جاهلى هنگامى كه مى‏ خواهد درباره خود مبالغه كند مى‏ گويد: ميان مردم خاندانى چون خاندان ما نمى‏بينى غير از فرزندان عبد المطلب.
شرف عبد شمس وابسته به شرف پدرش عبد مناف بن قصى و نوادگان خود يعنى فرزندان اميه است و حال آنكه شرف هاشم در خود او و به سبب پدرش عبد مناف و به سبب پسرش عبد المطلب است و اين چيز روشنى است، همان گونه كه آن شاعر در سخن خود توضيح داده و گفته است: همانا عبد مناف گهرى است كه آن گهر را عبد المطلب آراسته است.

ابو عثمان- جاحظ- مى ‏گويد: ما نمى ‏گوييم عبد شمس شريف نبوده است ولى شرف درجاتى دارد، و خداوند متعال به عبد المطلب در روزگار خودش كراماتى ارزانى فرموده است و به دست او كارهايى را جارى كرده و كرامتش را چنان آشكار فرموده است كه نظير آن جز براى پيامبران مرسل صورت نگرفته است. در سخن او به ابرهه سالار فيل و بيم دادن او را به پروردگار كعبه و اينكه خداوند سخن او را محقق فرمود و فيل را از حركت بازداشت و لشكريان ابرهه را با پرندگان ابابيل نابود و با سنگهاى سجيل همچون علف نيم خورده فرمود برهانى شگفت و كرامتى گران نهفته است و آماده سازى‏ براى ظهور پيامبرى محمد (ص) و آغاز كرامتى است كه خداوند براى او اراده فرموده است و خواسته است كه اين درخشش و شكوه پيش از ظهور محمد (ص) براى او باشد تا در همه آفاق شهره شود و جلال محمدى در سينه خسروان و فراعنه و ستمگران جاى گيرد و معاند را مغلوب كند و گرد نادانى را از نادان بزدايد.

بنابراين، چه كسى مى‏تواند با مردانى كه نياكان محمد (ص) بوده‏اند همسنگى و همتايى كند، و بر فرض كه موضوع نبوت را كه خداوند در پناه آن عبد المطلب را گرامى داشته است كنار نهيم و فقط به بيان اخلاق و كردار و خويهاى پسنديده او بسنده كنيم، كمتر انسانى به پاى او مى‏رسد و چيزى همتاى او نخواهد بود. و اگر بخواهيم كراماتى را كه خداوند متعال به عبد المطلب ارزانى داشته است از جوشيدن چشمه‏ هاى آب از زير سينه و زانوهاى شترش در سرزمين خشك بى‏گياه و آنچه به هنگام قرعه‏ كشى و تير بيرون آوردن و ديگر صفات شگفت انگيز براى او رخ داده است بر شمريم امكان پذير است، ولى دوست داريم برهان و دليلى جز چيزهايى كه در قرآن مجيد موجود است و در شعر كهن جاهلى و غير آن آمده و بر زبان خواص و عوام و راويان اخبار و بردارندگان آثار جارى است عرضه نداريم.

گويد: ديگر از چيزهايى كه غير از موضوع فيل در قرآن مجيد مذكور است، اين گفتار خداوند متعال است كه مى‏فرمايد: لِإِيلافِ قُرَيْشٍ (براى گرد آمدن و الفت قريش) و راويان در اين موضوع اتفاق نظر دارند كه نخستين كسى كه اين كار را براى قريش انجام داده هاشم بن عبد مناف بود و چون او درگذشت عبد شمس در آن كار جانشين او شد و چون او درگذشت نوفل كه از ديگر برادران كوچكتر بود آن را بر عهده گرفت.

و چنين بود كه هاشم مردى بود كه بسيار به سفر و بازرگانى مى ‏رفت، زمستان به يمن و تابستان به شام مى ‏رفت، او سران قبايل عرب و برخى از پادشاهان يمن و شام را نظير خاندان عباهله در يمن و يكسوم در حبشه و اميران رومى شام را شريك سود بازرگانى خود قرار داد و بخشى از سود را براى آنان قرار داد و براى ايشان شترانى همراه شتران خود مى‏برد و بدين گونه زحمت سفر را از دوش آنان برمى‏داشت به شرط آنكه آنان هم‏ زحمت دشمنانش را از دوش او در رفت و برگشت بردارند و اين به صلاح كامل هر دو طرف بود. آن كه در جاى خود اقامت كرده بود سود مى‏برد و مسافر هم محفوظ بود.

بدين گونه قريش اموال خود را همراه او مى ‏كردند و به نعمت رسيدند و از نقاط دور دست بالا و پايين حجاز خير به آنان مى‏رسيد و نيكو حال و داراى زندگى مرفه شدند. جاحظ مى‏گويد: حارث بن حنش سلمى كه دايى هاشم و مطلّب و عبد شمس است موضوع ايلاف را چنين بيان كرده است: «برادرك من هاشم فقط برادر تنها نيست بلكه كسى است كه ايلاف را فراهم آورده و براى كسى كه نشسته است، قيام كننده است.» همچنين مى‏ گويد: گفته شده است معنى و تفسير اين گفتار خداوند كه مى ‏فرمايد: «و آنان را از خوف امان داد»، يعنى خوف اين برادران كه در حال غربت و دورى از وطن و همراه داشتن اموال از ميان قبايل و دشمنان عبور مى ‏كردند، و اين همان تفسيرى است كه ما از آن در چند سطر پيش سخن گفتيم.

برخى هم به چيز ديگرى غير از اين تفسير كرده و گفته‏ اند هاشم پرداخت مالياتى را از سوى قبايل مقرر كرده بود كه به او بپردازند تا آن را هزينه حمايت از مردم مكه كند كه دزدان قبايل و گرگ صفتان عرب و كسانى كه اهل غارت و خواهان اموال بودند، حرمتى براى حرم و ماه حرام قايل نبودند و مردم منطقه حرم از ايشان در امان نبودند، نظير قبايل طى و خثعم و قضاعة و برخى از افراد قبيله بلحارث بن كعب، به هر حال، ايلاف، به هرگونه كه بوده است، هاشم قيام كننده بر آن بوده است نه برادرانش.

ابو عثمان جاحظ مى‏گويد: ديگر از مسائل قابل ذكر موضوع حلف الفضول و بزرگى و شكوه آن پيمان است كه شريفترين پيمان ميان همه اعراب بوده است و گرامى‏ترين قرار دادى است كه عرب در تمام طول تاريخ خود پيش از اسلام بسته است و در اين پيمان هم براى خاندان عبد شمس بهره و شركتى نبوده است. پيامبر (ص) كه در مورد حلف الفضول سخن مى‏گفته است چنين اظهار فرموده است: «من در خانه عبد الله بن جدعان شاهد پيمانى بودم كه اگر در اسلام هم به چنان پيمانى فراخوانده شوم مى ‏پذيرم» و در بزرگى و شرف اين پيمان همين بس است كه پيامبر (ص) در حال نوجوانى در آن شركت كرده است. عتبة بن ربيعه هم مى‏گفته است اگر مردى از آنچه قوم او بر آنند بيرون آيد من به حلف الفضول مى‏ پيوندم به سبب آنچه از كمال و شرف آن مى‏بينم و از قدر و فضيلت آن آگاهم.

گويد: به سبب فضيلت اين پيمان و فضيلت اعضاى آن به حلف الفضول موسوم‏ شده است و آن قبايل هم فضول ناميده شده‏اند. اعضاى اين پيمان عبارت بودند از بنى هاشم و بنى مطلب و بنى اسد بن عبد العزى و بنى زهره و بنى تميم بن مرة كه در خانه ابن جدعان در ماه حرام پيمان بستند و در حالى كه بر پا و ايستاده بودند با يكديگر دست دادند كه همواره ياور مظلوم باشند و تا جهان بر جاى است براى پرداخت و گرفتن حق مظلوم قيام كنند و در مورد اموال و امور زندگى با يكديگر مواسات و گذشت داشته باشند.

شرف ابتكار اين پيمان به زبير بن عبد المطلب و عبد الله بن جدعان برمى‏ گردد، ابن جدعان از اين جهت كه آن پيمان در خانه او منعقد شد و اما زبير از اين جهت كه او بود كه براى انعقاد اين پيمان قيام كرد و مردم را بر آن فرا خواند و تحريض كرد كه و همو آن را حلف الفضول نام نهاد. و چنان بود كه چون آواى آن شخص زبيدى مظلوم را شنيد كه بر فراز ابو قبيس رفته و بهاى كالاى خود را مطالبه مى‏كرد و پيش از آفتاب در حالى كه قريش در انجمنهاى خود بودند، فرياد مى‏كشيد: «آى مردان به مظلومى كه در مكه از اهل و ديار خود دور است و نسبت به كالاى او ستم شده است يارى كنيد…» به غيرت آمد و سوگند خورد كه ميان خود و خاندانهايى از قريش پيمانى منعقد كند كه قوى را از ستم نسبت به ضعيف و اهل مكه را از جور نسبت به غريب باز دارد و سپس چنين سرود: سوگند مى‏خورم كه پيمانى بر ضد آنان منعقد سازم، هر چند همگى اهل يك سرزمين هستيم و چون آن پيمان را منعقد سازيم بر آن نام فضول مى‏نهيم… بنابراين بنى هاشم آن پيمان را حلف الفضول نام نهادند و هم ايشان از ميان همه قبايل آن را پديد آوردند و بر حفظ آن قيام كردند و گواه بر آن بودند و در اين صورت گمان تو نسبت به كسانى كه حاضر بوده‏اند و در آن باره قيام نكرده‏اند، چيست.

جاحظ مى‏گويد: زبير بن عبد المطلب مردى شجاع و بلند نظر و گريزان از زبونى و زيبا و سخنور و شاعر و بخشنده و سرور بود و هموست كه اين ابيات را سروده است: اگر قريش و پيروان ايشان نمى‏بودند، هرگز مردان جامه توانگران را تا هنگام مرگ هم نمى‏پوشيدند، جامه آنان لنگى يا عبايى كثيف همچون خيكچه روغن بود… گويد: بنى هاشم بهاى كالاهاى آن مرد زبيدى را كه بر عهده عاص بن وائل بود پرداختند و براى آن مرد بارقى هم بهاى كالايش را از ابىّ بن خلف جمحى گرفتند و آن مرد در اين مورد چنين سروده است: اى بنى جمح حلف الفضول ستم شما را بر من نپذيرفت و حق با زور گرفته مى‏ شود.

و هم ايشان بودند كه آن زن زيبا را كه قتول نام داشت و دختر بازرگانى خثعمى بود و نبيه بن حجاج همينكه زيبايى او را ديده بود با زور او را گرفته بود، از چنگ او خلاص كردند و در آن باره نبيه بن حجاج چنين سروده است: اگر حلف الفضول و لرز و بيم از آن نمى ‏بود خود را به خانه‏ هاى معشوقه نزديك مى‏ ساختم و گرد خيمه‏ هايشان مى‏ گشتم… افراد پيمان حلف الفضول از ستم كردن مردان بسيارى جلوگيرى كردند و در مكه معمولا كسى جز مردان نيرومند كه داراى قدرت و مال و منال بودند ستم نمى‏ كرد و از جمله ايشان همين كسانى بودند كه داستان ايشان را گفتيم.

جاحظ مى‏گويد: براى هاشم فضيلت ديگرى هم هست كه براى هيچ كس نظيرش شمرده نشده است و چنان كارى انجام نداده است و داستان آن چنين است كه سران قبايل قريش در حالى كه پشت به پشت داده بودند براى جنگ با قبيله بنى عامر بيرون رفتند و چنين بود كه حرب بن امية سالار بنى عبد شمس بود و زبير بن عبد المطلب سالار بنى هاشم و عبد الله بن جدعان سالار بنى تميم و هشام بن مغيره سالار بنى مخزوم بودند و بر هر قبيله ‏اى سالارى از خودشان امير بود و در واقع خود را هم طراز با يكديگر مى‏ دانستند و براى هيچ يك رياست بر همگان محقق نمى‏ شد.

با وجود اين، خاندان بنى هاشم به شرفى رسيدند كه دست هيچ كس به آن نرسيد و هيچ كس بدان طمع نبست. و چنين بود كه پيامبر (ص) فرمود: در حالى كه نوجوان بودم در جنگ فجار شركت كردم و براى عموها و عمو زادگان خويش تير مى‏تراشيدم. بودن پيامبر (ص) ميان آنان هرگونه فجورى را از آنان منتفى ساخت و با آنكه اين جنگ به جنگ فجار مشهور است، ثابت شد كه ستم از جانب كسانى بوده است كه با آنان جنگ كرده‏ اند و قريش و بنى هاشم به يمن و بركت آن حضرت و به سبب آنكه خداوند متعال مى‏خواست كار پيامبر خويش را عزت بخشد و بزرگ دارد، غلبه كننده و برتر شدند و خداوند هرگز او را در مكر و ستم حاضر نمى ‏ساخت و شركت پيامبر در حرب فجار موجب نصرت و حضورش مايه برهان و حجت شد.

جاحظ مى‏گويد: وانگهى شرف بنى هاشم به يكديگر پيوسته است و از هر كجا كه بشمرى شرف ايشان از بزرگى به بزرگى ديگر رسيده است و بنى عبد شمس چنان نيستند كه حكم بن ابى العاص در دوره اسلام مردى فرومايه بود و در دوره جاهلى هم پرتوى نداشت. و اميه به خودى خود ارزش نداشت و او را كه زبون و زن باره بود نام پدرش‏ بركشيد و در اين مورد سخن نفيل بن عدى، جد عمر بن خطاب، به هنگامى كه حرب بن اميه و عبد المطلب بن هاشم پيش او به حكميت رفته بودند كه كدام يك شريفتر و والا تبارترند قابل توجه است. او كه از اين كار حرب با عبد المطلب شگفت كرده بود خطاب به حرب گفت: «پدر تو آلوده دامن و پدر او پاك دامن است و خودش فيل را از وارد شدن به شهر محترم- مكه- باز داشته است.» و چنين بود كه اميه مزاحم زنى از خاندان بنى زهره شد.

مردى از ايشان ضربه شمشيرى به امية زد. بنى اميه و پيروان ايشان خواستند بنى زهره را از مكه بيرون كنند، قيس بن عدى سهمى كه مردى گرانقدر و غيرتمند و سختكوش و ستم ناپذير بود و بنى زهره داييهاى او بودند به حمايت از آنان قيام كرد و فرياد برآورد كه «اى شب صبح شو» و اين سخن او به صورت مثل درآمد و بانگ برداشت كه هم اكنون آن كس كه مى‏خواست كوچ كند، مقيم خواهد بود و در اين داستان وهب بن عبد مناف بن زهرة پدر بزرگ- مادرى- رسول خدا چنين سروده است: اى امية بر جاى باش و آرام بگير كه ستم مايه نابودى است، مبادا روزگار شر آن را براى تو به چنگ و فراهم آورد… ابو عثمان جاحظ مى‏گويد: از اين گذشته امية در دوره جاهلى كارى كرد كه هيچ يك از اعراب انجام نداده است و آن اين بود كه يكى از زنان خود را در زندگى خويش به همسرى پسر خويش ابو عمرو در آورد و ابو معيط از او متولد شد.

در اسلام نسبت به كسانى كه پس از مرگ پدران خود همسران آنها را به زنى گرفته‏اند سرزنش شده است. اما اينكه كسى به روزگار زنده بودن پدر خويش همسر او را به زنى بگيرد و با او هم بستر شود و پدر شاهد چنين موضوعى باشد چيزى است كه هرگز نبوده است.

جاحظ مى‏گويد: معاويه هم به سود بنى هاشم و زيان خود و قوم خود اقرار كرده است و چنان بود كه به او گفته شد در جاهليت كدام يك از دو خانواده شما يا بنى هاشم سرور بود گفت: آنان در يك مورد از ما برتر بودند و سرورى داشتند ولى شمار سروران ما از ايشان بيشتر بود كه ضمن اقرار به آن موضوع ادعايى هم كرده است و معلوم است كه‏ با اقرار خود مغلوب است و در ادعاى خويش هم ستيزه ‏گر است.

جحش بن رئاب اسدى هم هنگامى كه پس از مرگ عبد المطلب به مكه آمد و ساكن شد، گفت: به خدا سوگند با دختر گرامى‏ترين شخص اين وادى ازدواج مى‏كنم و با نيرومندتر ايشان هم پيمان و هم سوگند مى ‏شوم. او با اميمة دختر عبد المطلب ازدواج كرد و با ابو سفيان بن حرب هم پيمان شد و ممكن است كه نيرومندترين قريش گراميترين ايشان نباشد ولى ممكن نيست گفته شود گراميتر آنان گرامى‏تر ايشان نيست. ابو جهل هم در اين مورد به زيان خود و بنى مخزوم كه قوم او بودند حكم كرده و گفته است ما با آنان چندان ستيز و هم چشمى كرديم تا همپايه ايشان و چون اين دو انگشت شديم.

بنى هاشم ناگاه گفتند، پيامبر از ماست، مى‏بينيد كه نخست اقرار به تقصير كرده است، سپس مدعى شده است كه با ايشان مساوى شده‏اند و مى‏گويد همواره در صدد رسيدن به مقام ايشان بوده و بعد مدعى مى‏شود كه به آنان رسيده است. در اقرار خود محكوم و در ادعاى تساوى ستيزه‏گر است. دغفل بن حنظلة نسب شناس مشهور هم در اين مورد به سود بنى هاشم حكم كرده است، هنگامى كه معاويه از او درباره بنى هاشم پرسيد، گفت: آنان بيشتر اطعام مى‏كند و بيشتر بر سرها شمشير مى‏زنند و اين دو خصلت بيشترين شرف را در بر دارند.

ابو عثمان جاحظ مى‏گويد: و شگفت است كه حرب بن اميه بخواهد با شرف عبد المطلب برابرى كند و خود را همتاى او بداند. حرب به صورت يكى از پناه بردگان به خلف بن اسعد كه جد طلحة الطلحات است سيلى زد. آن شخص پيش خلف آمد و شكايت آورد، خلف برخاست و پيش حرب كه كنار حجر اسماعيل نشسته بود رفت و بدون هيچ گفت و گويى بر چهره او سيلى زد و آب از آب تكان نخورد. سپس ابو سفيان بن حرب پس از مرگ پدرش جانشين او شد و ابو الازيهر دوسى كه ميان قبيله ازد داراى منزلتى بزرگ بود با او هم سوگند و هم پيمان شد.

ميان ابو الازيهر و خاندان بنى مغيره در مورد ازدواجى بگو و مگو و محاكمه بود. در حالى كه ابو الازيهر روى صندلى ابو سفيان در بازار ذو المجاز نشسته بود، هشام بن وليد آمد و گردنش را زد. ابو سفيان در موردپرداخت ديه يا قصاص گرفتن از بنى مغيره هيچ اقدامى نكرد و حسان بن ثابت ضمن متذكر شدن همين موضوع چنين سروده است: همه اهل دو سوى بازار ذو المجاز سپيده دم حاضر و فراهم آمدند، ولى پناهنده پسر حرب در آن هنگام نه روز آمد و نه شب…- يعنى كشته شده بود. اينها كه گفتيم بخشى پسنديده از گفته‏هاى شيخ ما جاحظ بود.

اينك ما از كتاب انساب قريش زبير بن بكار مطالبى را كه متضمن شرح گفته‏ هاى مجمل جاحظ است مى‏آوريم كه سخنان جاحظ به صورت اشاره است و مشروح نيست.
زبير مى‏گويد: عمر بن ابى بكر عدوى، كه از خاندان عدى بن كعب بود، از قول يزيد بن عبد الملك بن مغيرة بن نوفل از قول پدرش براى من نقل كرد كه قريش بر اين موضوع توافق كردند كه هاشم پس از مرگ پدرش عبد مناف عهده‏دار منصب سقايت و يارى دادن به حاجيان باشد، و اين بدان سبب بود كه عبد شمس مردى عائله مند و داراى فرزند بسيار بود و همواره سفر مى‏كرد و كمتر در مكه مى‏ ماند. و هاشم مردى توانگر و سبك بار بود.

چون هنگام حج فرا مى‏رسيد هاشم ميان قريش بر پا مى‏خواست و مى‏گفت: اى گروه قريش شما همسايگان خدا و ساكنان كنار خانه او هستيد و در اين هنگام زايران خانه خدا براى بزرگداشت خانه او پيش شما مى‏آيند و بدين سبب ميهمانان خدا شمرده مى‏شوند و سزاوارترين ميهمان براى گرامى داشتن ميهمانان خدايند و خداوند شما را به اين كار ويژه و گرامى فرموده است، وانگهى به بهترين صورت كه ممكن است كسى از همسايه و پناه آورنده خود حمايت كند شما را حفظ و حمايت فرموده است. اينك ميهمانان خدا و زايران خانه او را گرامى داريد كه آنان ژوليده موى و خاك آلوده و در حالى كه از لاغرى چون چوبه‏ هاى تير شده ‏اند از هر شهر و ديار پيش شما مى‏ آيند. سخنان زشت و ياوه شنيده‏اند و بر خار مغيلان قدم نهاده‏اند.

توشه آنان كاستى پذيرفته و بر جامه آنان شپش افتاده است. آنان را يارى دهيد و پذيرايى كنيد. گويد: قريش هم بر اين كار يارى مى‏دادند و برخى از خانواده‏ها به اندازه توانايى خود فقط چيز اندكى مى‏بخشيدند و هاشم در هر سال مال بسيارى كنار مى‏ نهاد.

گروهى از توانگران قريش هم به صورت پسنديده‏اى در اين باره يارى مى‏ دادند آنچنان كه گاه هر يك صد مثقال طلاى هرقلى‏ مى ‏بخشيدند. هاشم فرمان داده بود حوضه ايى از پوست و چرم بسازند و در محل چاه زمزم پيش از آنكه حفر شود بگذارند و آنها را از آب چاههاى مكه پر آب مى‏ كرد و حاجيان از آن حوضها آب مى‏ نوشيدند. هاشم از يك روز پيش از روز ترويه- هشتم ذى حجة كه آب به منى و عرفات مى ‏بردند- حاجيان را در مكه و منى و مشعر و عرفه خوراك مى‏داد و براى آنان نان تريد و گوشت و چربى و آرد تف داده و خرما فراهم مى‏ساخت و براى آنان به منى آب مى‏برد و آب در آن روزگاران اندك بود و همينكه حاجيان از منى مى‏رفتند پذيرايى و ميهمانى هم تمام مى ‏شد و مردم به شهرهاى خود مى ‏رفتند.

زبير بن بكّار مى ‏گويد: هاشم را به همين سبب كه براى مردم تريد فراهم مى‏ كرد هاشم نام نهادند، در حالى كه نام اصلى او عمرو بود و سپس به سبب خصايص عالى و برترى كه در او بود، او را به عمرو العلاء ملقب ساختند. هاشم نخستين كسى بود كه دو سفر به حبشه و شام را سنّت نهاد، و هنگامى كه با چهل تن از قريش به ناحيه غزّه رفته بود بيمار شد و همانجا درگذشت و او را به خاك سپردند و ميراث او را براى فرزندانش آوردند. گفته شده است كسى كه ميراث او را براى فرزندانش آورد ابو رهم عبد العزى بن ابى قيس عامرى از خاندان عامر بن لوى بود.

زبير بن بكّار مى‏گويد: به هاشم و مطلب دو ماه تمام- ماه شب چهاردهم- مى‏گفتند و به عبد شمس و نوفل دو درخشان مى‏گفتند. در مورد اينكه كدام يك از پسران عبد مناف از ديگران از لحاظ سن بزرگتر بوده است اختلاف نظر است و آنچه در نظر ما ثابت است اين است كه هاشم از ديگران بزرگتر بوده است. آدم بن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز بن مروان- ظاهراً خطاب به يكى از خلفاى عباسى- چنين سروده است: اى امين خدا من سخن شخص متدين و نيكوكار و والاتبار را مى‏گويم، كه به عبد شمس توهين مكن كه او عموى عبد المطلب است، عبد شمس برادر از پى هاشم است و آن دو برادر تنى يكديگر و از يك پدر و مادرند.

زبير بن بكّار مى‏گويد: محمد بن حسن از محمد بن طلحه از عثمان بن عبد الرحمان از قول عبد الله بن عباس براى من نقل كرد كه مى‏گفته است: نخستين كسى كه سفر و كوچ بازرگانى را معمول ساخت و براى آن بار بست هاشم بود و به خدا سوگند كه قريش پيش از آن هيچ بار و ريسمانى براى سفر نبسته بود و هيچ شترى را براى بار نهادن به زانو درنياورده بود و اين كار را فقط به يارى هاشم انجام داد. و به خدا سوگند نخستين كسى‏ كه در مكه آب شيرين به مردم آشامانيد و در خانه كعبه را زرين ساخت عبد المطلب بود.

زبير بن بكّار مى‏ گويد: هر چند قريش مردمى بازرگان بودند ولى منطقه بازرگانى ايشان از مكه تجاوز نمى ‏كرد و اين اقوام غير عرب بودند كه براى ايشان كالا مى‏ آوردند و قريش آن را از ايشان مى ‏خريد و سپس ميان خود يا به اعراب اطراف مكه مى‏ فروخت، تا آنكه هاشم بن عبد مناف به شام رفت و در سرزمين قيصر فرود آمد و هر روز گوسپندى مى‏ كشت و ديگى آكنده از تريد فراهم مى‏ ساخت و مردم را دعوت مى ‏كرد و از آن مى ‏خوردند. هاشم از لحاظ زيبايى و اندام در حد كمال بود. به قيصر گفته شد كه جوانى از قريش اينجا آمده است كه نخست نان را ريز مى‏ كند و سپس بر آن آب گوشت مى‏ ريزد و گوشت بر آن مى ‏نهد و مردم را به غذا خوردن فرا مى‏ خواند.

گويد: روميها و افراد غير عرب آب گوشت را در بشقاب مى ‏ريختند و سپس گوشت را چون خورشت در آن مى‏ نهادند. قيصر هاشم را احضار كرد و چون او را ديد و با او سخن گفت شيفته هاشم شد و گاهى به او پيام مى‏ داد كه به حضورش برود و هاشم چنان مى‏ كرد. هاشم چون توجه قيصر را ديد از او خواست اجازه دهد كه قريش براى بازرگانى به سرزمين او بروند و براى آنان امان نامه ‏اى بنويسد و قيصر چنان كرد. بدين گونه بود كه هاشم ميان قريش بلند مرتبه شد. زبير بن بكّار مى‏ گويد: هاشم روز اول ذى حجه صبح زود برمى‏ خواست و در حالى كه كنار در كعبه به ديوار تكيه مى‏ داد، براى مردم سخنرانى مى‏ كرد و مى ‏گفت: اى گروه قريش شما سروران عرب و از همه اعراب زيباروى‏ تر و خردمندتر و والاتبارتر هستيد و از لحاظ پيوند خويشاوندى از همگان به يكديگر نزديكتريد.

اى گروه قريش شما همسايگان خانه خداييد، خداوند با ولايت خويش شما را گرامى داشته است و از ميان همه فرزندان اسماعيل شما را به همسايگى و پناه خويش ويژه فرموده است و به بهترين صورت حق همسايگى و پناهندگى را نسبت به شما رعايت فرموده است. اينك ميهمانان و زايران خانه او را گرامى داريد كه از هر شهر و ديار خاك آلوده و موى ژوليده به شهر شما مى‏ آيند و سوگند به پروردگار اين خانه كه اگر ثروت من تكافوى اين كار را مى‏ كرد زحمت آن را از شما كفايت مى‏ كرد و اينك من مقدارى از اموال حلال و پاكيزه خود را كه به ستم و با قطع پيوند خويشاوندى فراهم نشده است و به حرام آميخته نيست، براى پذيرايى حاجيان كنار مى‏گذارم و هر يك از شما هم كه مى‏خواهد چنين كند، انجام دهد.

فقط شما را به احترام اين خانه سوگند مى‏ دهم و از شما مى‏ خواهم كه هيچ كس از شما براى گرامى داشتن و ضيافت زايران خانه خدا جز مال حلال نپردازد، اموالى را بدهد كه باستم و قطع پيوند خويشاوندى و غصب فراهم نشده است.

گويد: افراد قريش از اموال پاكيزه و حلال خود به اندازه توانايى خويش كنار مى ‏نهادند و آن را پيش هاشم مى ‏آوردند و او آن را در دار الندوه براى پذيرايى حاجيان جمع مى ‏كرد.
زبير مى‏ گويد: از جمله مرثيه ‏هايى كه مطرود خزاعى براى هاشم سروده است اين ابيات اوست: همينكه هاشم كه از رحمت خدا دور نباشد در غزّه درگذشت جود و بخشش در شام نابود شد.
ابيات زير را هم همو سروده است:… اى چشم بر آن پدر زنان افسرده ژوليده موى گريه كن كه اينك همه‏شان با اندوه چون دختركانش بر او مى‏ گريند، من هم شب زنده‏دارى مى‏كنم و از اندوه بر ستارگان شب مى‏نگرم و مى‏گريم و دختركان من هم از اندوه مى‏ گريند.

زبير بن بكّار مى‏ گويد: ابراهيم بن منذر از واقدى از عبد الرحمان بن حارث از عكرمة از ابن عباس براى من نقل كرد كه مى‏ گفته است: نخستين كسى كه خونبها را صد شتر تعيين كرد عبد المطلّب بود و اين سنّت او ميان قريش و عرب معمول شد و پيامبر (ص) هم آن را تأييد و مقرر فرمود.

گويد: مادر عبد المطلّب، سلمى دختر عمرو بن زيد بن لبيد، از قبيله بنى نجّار انصار است و سبب ازدواج هاشم با او چنين بود كه در يكى از سفرهاى بازرگانى خود به مدينه بر خانه عمرو بن زيد فرود آمد. سلمى براى او خوراكى آورد و هاشم را شيفته خود كرد.

هاشم او را از پدرش خواستگارى كرد و پدر او را به همسرى هاشم درآورد و با او شرط كرد كه سلمى بايد فرزندان خود را پيش خانواده خويش بزايد. هاشم با سلمى ازدواج كرد و دو سال با او در مدينه بود و سپس همسر خود را به مكه آورد و چون حامله و سنگين شد او را با خود به مدينه برد و پيش خانواده‏اش گذاشت و خود به شام رفت و در همين سفر در غزّه درگذشت. چون عبد المطلّب متولد شد، مادرش به سبب چند تار موى سپيد كه در كنار شقيقه ‏هايش داشت و به هنگام تولد همان گونه بود او را شيبة الحمد سخن نام نهاد، عبد المطلّب شش يا هشت سال آغاز زندگى خويش را در مدينه بود.

در آن هنگام مردى از تهامه كه از مدينه مى‏ گذشت متوجه چند پسر بچه شد كه تير اندازى مى‏ كنند و يكى از آن كودكان هرگاه تيرش به هدف مى‏ خورد مى‏ گويد من پسرهاشم بن عبد مناف سالار بطحايم. آن مرد از او پرسيد: اى پسر تو كيستى گفت: پسر هاشم بن عبد مناف‏ام. پرسيد: نامت چيست گفت: شيبة الحمد. آن مرد بازگشت و چون به مكه رسيد، مطلّب بن عبد مناف- برادر هاشم و عموى شيبة الحمد- را ديد كه در حجر اسماعيل نشسته است، به او گفت: اى ابا الحارث برخيز و پيش من بيا. مطلّب برخاست و پيش او رفت.

آن مرد گفت: بايد بدانى كه من هم اكنون از مدينه مى‏ آيم، آنجا پسر بچه‏ هايى را ديدم كه تير اندازى مى‏ كردند و بقيه داستان را هم براى او گفت و افزود كه آن پسر بچه تير اندازترين كودكى بود كه من ديده ‏ام. مطلّب گفت: آرى به خدا سوگند از او غافل مانده‏ ام و اينك به خانه و مزرعه خود برنمى‏ گردم مگر آنكه نخست پيش او بروم. مطلّب از مكه بيرون رفت و خود را به مدينه رساند. بعد از ظهرى به مدينه رسيد و با مركوب خويش به محله بنى نجار رفت و متوجه شد كه پسر بچه‏ ها در ميدان سرگرم بازى ‏اند. همينكه به برادر زاده خود نگريست از آنان پرسيد كه آيا اين پسر هاشم است، آنان كه او را شناخته بودند گفتند: آرى برادر زاده تو است و اگر مى‏ خواهى او را با خود ببرى هم اكنون تا مادرش متوجه نشده است ببر كه اگر مادرش بفهمد- و اجازه ندهد- ما ناچاريم كه ميان تو و اين پسر حايل شويم.

مطلّب شتر خود را خواباند و كودك را فرا خواند و به او گفت: اى برادر زاده، من عموى توام و مى‏ خواهم ترا پيش قومت ببرم. به خدا سوگند كه شيبة الحمد عموى خود را دروغ ندانست و همان دم بر ناقه نشست و مطلّب هم سوار شد و آن را برانگيخت و برفت. و چون مادر شيبة الحمد موضوع را دانست با اندوه بر پسر خويش از جاى برخاست تا كارى انجام دهد. به او گفتند كه او عمويش بوده و كودك را پيش قوم خويش برده است.

گويد: مطلّب، شيبة الحمد را با خود برد و نيمروزى در حالى كه او پشت سرش سوار بود و مردم در دكانها و انجمن هاى خود نشسته بودند، وارد مكه شد. مردم شروع به خوشامدگويى كردند و از او پرسيدند: اين پسرك كيست كه همراه تو است مى‏ گفت: بنده ‏اى كه براى خود از يثرب خريده ‏ام. مطلّب او را به بازار حزوره برد و براى او حله ‏اى خريد و سپس او را به خانه خود و پيش همسر خويش خديجه، دختر سعد بن سهم، برد.

او موهاى شيبة الحمد را آراست و حله ‏اى ديگر بر او پوشاند. مطلّب شامگاه او را با خود آورد و در مجلسى كه فرزندان عبد مناف مى‏ نشستند نشاند و داستان او را گفت. ولى مردم پس از آن هرگاه شيبة الحمد را مى ‏ديدند كه در كوچه‏ هاى مكه آمد و شد مى ‏كند و از همگان زيباتر است مى‏ گفتند اين عبد المطلّب است كه مطلّب گفته بود اين برده من است‏ و همين نام بر او باقى ماند و شيبه فراموش شد.

زبير بن بكّار در اين باره روايت ديگرى هم نقل مى ‏كند و مى‏ گويد: سلمى مادر عبد المطلّب ميان مطلّب و پسر خويش حايل شد و ميان آن دو در آن مورد بگو و مگويى رخ داد و مطلّب پيروز آمد و اين چنين سرود: «در حالى كه پسر بچه ‏هاى قبيله نجار برگرد شيبة الحمد تير اندازى مى‏ كردند و مسابقه مى‏ دادند، او را شناختم…» شعرى را هم كه حذافة سروده است و آن را شيخ ما، ابو عثمان جاحظ، آورده بود زبير بن بكّار هم در كتاب نسب خويش آورده و ابيات ديگرى هم افزون از آن نقل كرده است، و ضمن آن چنين آورده است: «افراد كامل و دو مويه ايشان بهترين افراد كامل هستند و نسل ايشان همچون نسل پادشاهان است كه نابود نمى ‏شود و كاستى نمى‏ پذيرد…»

زبير بن بكّار مى‏ گويد: در مورد سبب سرودن اين شعر، محمد بن حسن از محمد بن طلحه از پدرش براى من چنين نقل كرد كه گروهى از مسافران قبيله جذام كه به حج آمده بودند و از مكه بر مى‏گشتند، در بخش بالاى مكه مردى از همراهان خود را گم كردند و او را از دست دادند. آنان با حذافة عذرى برخوردند، او را با ريسمان بستند و با خود بردند. ميان راه، عبد المطّلب، كه در آن تاريخ كور شده بود، از طايف برمى‏گشت و پسرش ابو لهب براى عصا كشى همراهش بود، حذافة همينكه چشمش به عبد المطلّب افتاد او را صدا زد، عبد المطّلب به پسرش گفت: اين كيست گفت: حذافة است كه با ريسمان بسته شده و همراه گروهى از مسافران است.

عبد المطلّب گفت: خود را به آنان برسان و بپرس كه موضوع او و ايشان چيست. ابو لهب خود را به آنان رساند و ايشان موضوع را به او گفتند. او پيش پدر برگشت و خبر داد. عبد المطلّب به ابو لهب گفت: چه چيزى- پول و كالايى- همراه دارى گفت: به خدا سوگند كه چيزى همراه ندارم. عبد المطلّب گفت: اى بى‏ مادر پيش ايشان برو و خود را گروگان بگذار و آن مرد را آزاد كن. ابو لهب پيش آنان رفت و گفت: شما ميزان مال و چگونگى بازرگانى مرا مى‏دانيد و من براى شما سوگند مى‏خورم كه بيست اوقيه زر و ده شتر و يك اسب به شما خواهم پرداخت و اينك رداى مرا گروگان بپذيريد. آنان پيشنهاد او را پذيرفتند و حذافه را آزاد كردند. چون ابو لهب حذافه را همراه خود آورد و نزديك عبد المطلّب رسيدند، عبد المطلّب صداى ابو لهب را شنيد ولى صداى حذافه را نشنيد و بر ابو لهب فرياد كشيد و گفت: سوگند به حق پدرم كه تو سركشى، برگرد كه بى‏مادرى. ابو لهب گفت: پدر جان اين مرد همراه من است.

عبد المطلّب گفت: اى حذافه صداى خودت را به گوش من برسان. او گفت: اى ساقى حاجيان، پدر و مادرم فدايت باد، من اينجا هستم و اينك مرا پشت سر خود بر مركوبت سوار كن و عبد المطلّب چنان كرد تا وارد مكه شدند و حذافه آن شعر را سرود.

زبير بن بكّار مى‏ گويد: عبد الله بن معاذ از معمر از ابن شهاب براى من نقل كرد كه مى ‏گفته است نخستين مسئله‏ اى كه از عبد المطلّب سر زد و بر زبانها افتاد و موجب شهرت او شد اين بود كه افراد قريش از بيم اصحاب فيل از منطقه حرم گريختند و عبد المطلّب كه هنوز نوجوانى بود گفت: به خدا سوگند من از حرم خداوند بيرون نمى‏ روم كه عزت را در جاى ديگر جستجو كنم. او كنار خانه كعبه نشست و قريش همگى از پيش او رفتند و عبد المطلّب اين ابيات را سرود: بار خدايا هر كس از حريم خود دفاع مى‏ كند، تو هم حرم خود را حمايت فرماى، هرگز مبادا كه صليب و قدرت ايشان بر قدرت تو پيروز شود. عبد المطلّب همچنان در حرم پايدار ماند تا خداوند فيل و اصحاب آن را نابود فرمود، قريش برگشتند و عبد المطلّب به سبب پايدارى خود و بزرگداشتى كه نسبت به حرم خدا معمول داشته بود در نظر ايشان سخت بزرگ شد.

در همان روزگار كه پسر بزرگ عبد المطلّب، يعنى حارث، به سن بلوغ رسيده بود، عبد المطلّب خوابى ديد كه به او گفته شد چاه زمزم را كه چيز پوشيده و نهانى آن پير بزرگ است حفر كن. عبد المطلّب بيدار شد و عرضه داشت بار خدايا اين موضوع را براى من روشن فرماى، بار ديگر در خواب ديد كه مى ‏گويند تكتم را حفر كن، ميان چرك و خون و جايى كه كلاغ كنار لانه مورچگان و مقابل بتهاى سرخ رنگ منقار بر زمين مى‏ زند. عبد المطلّب برخاست و به مسجد الحرام رفت و نشست و منتظر نشانه‏ هايى كه به‏ او داده شده بود ماند. در اين هنگام ماده گاوى را كه در منطقه حزوره مى ‏كشتند پس از بريدن گلويش از چنگ سلاخ گريخت و با نيمه جانى كه داشت خود را داخل مسجد الحرام انداخت و در محل زمزم بر زمين افتاد و مرد و گوشت آن را بردند. در اين هنگام كلاغى آمد و ميان چرك و خونى كه آنجا كنار لانه مورچگان ريخته بود به جستجو پرداخت.

عبد المطلّب برخاست و به كندن آن نقطه پرداخت. قريش پيش او آمدند و گفتند: اين چه كارى است كه انجام مى‏ دهى، ما ترا نادان نمى ‏دانستيم چرا در مسجد ما چاه مى‏ كنى عبد المطلّب گفت: من اين چاه را خواهم كند و با هر كس كه مرا از آن باز دارد ستيز خواهم كرد. او همراه پسر خود حارث، كه در آن هنگام پسر ديگرى هم جز او نداشت، شروع به كندن چاه كرد و مردم آن دو را سفله نادان مى‏ دانستند و گروهى از قريش با آن دو ستيز مى‏ كردند و گروهى ديگر از مردم قريش كه مى‏ دانستند عبد المطلّب والا گهر و راستگو و كوشش كننده در حفظ دين و آيين ايشان است آنان را از آزار او باز مى‏ داشتند.

چون كندن چاه عبد المطلّب را به رنج افكند و خسته ساخت، نذر كرد كه اگر خداوند به او ده پسر عنايت فرمايد يكى از ايشان را در راه خدا قربان كند، و همچنان به كندن ادامه داد تا آنكه به چند شمشير كه آنجا زير خاك پنهان كرده بودند دست يافت.

قريش همينكه ديدند عبد المطلّب به شمشيرها دست يافت، گفتند: از آنچه يافته‏ اى به ما هم بده. گفت: نه كه اين شمشيرها از خانه خداوند است و همچنان كه به كندن ادامه داد تا آب جوشيدن گرفت و آن را مرتب ساخت كه آب هدر نرود و سپس بر فراز آن حوضى ساخت و خودش و پسرش از چاه آب مى ‏كشيدند و آنرا پر مى‏ كردند و حاجيان از آن حوض آب مى‏ نوشيدند ولى گروهى از قريش شبانه آن حوض را از رشك و حسد ويران مى‏ كردند و هر بامداد عبد المطلّب آن را مرمت مى‏ كرد.

چون اين كار را بسيار انجام دادند، عبد المطلّب به پيشگاه خداوند دعا و تضرع كرد، در خواب به او گفته شد بگو بار خدايا من آب اين حوض را براى شست و شو و غسل كننده حرام كردم و براى آشاميدن حلال و روا مى ‏دارم، شر ايشان از تو كفايت خواهد شد. عبد المطلّب هنگامى كه قريش در مسجد آمد و شد داشتند برخاست و آنچه را در خواب ديده بود گفت و برگشت. پس از آن هيچ يك از قريش آن حوض را خراب نمى‏ كرد مگر اينكه به دردى گرفتار مى ‏آمد و ناچار حوض و سقايت عبد المطلّب را براى خودش رها كردند.

عبد المطلّب سپس زنان ديگرى را به همسرى گرفت و براى او ده پسر متولد شد.عبد المطلّب گفت: بار خدايا من نذر كرده بودم كه يكى از اين پسران را براى تو قربان كنم‏ و اينك ميان ايشان قرعه مى‏ كشم تا قرعه به نام هر يك كه تو مى‏ خواهى درآيد. ميان ايشان قرعه كشيد و قرعه به نام عبد الله بن عبد المطلّب پدر رسول خدا (ص) درآمد كه محبوبترين پسر او بود. عبد المطلّب عرضه داشت پروردگارا آيا كشتن او را بيشتر دوست مى ‏دارى يا كشتن صد شتر را و عبد المطلّب به جاى عبد الله صد شتر قربانى كرد. عبد الله زيباترين مردى بود كه در قريش ديده شده است.

زبير بن بكّار همچنين از قول ابراهيم بن منذر از عبد العزيز بن عمران از عبد الله بن عثمان بن سليمان از قول پدرش نقل مى ‏كند كه مى‏ گفته است: چون چاه زمزم حفر شد و عبد المطلّب به آنچه بايد رسيد، قريش در خود نسبت به او احساس رشك و حسد كردند. خويلد بن اسد بن عبد العزى عبد المطلّب را ديد و گفت: اى پسر سلمى آبى فراوان به تو ارزانى شد و دل دشمنان را از رشك پاره پاره كردى. عبد المطلّب گفت: اى پسر اسد تو در فضيلت آن شريكى، به خدا سوگند هيچ كس در آن مورد به من نيكى و محبت و همراه من قيام نخواهد كرد مگر اينكه با او پيوند خويشاوندى سببى پيدا خواهم كرد.

خويلد بن اسد اين ابيات را سرود: اين سخن را مى‏گويم و سخن من دشنام و مايه ننگ ايشان نيست كه اى پسر سلمى تو حفر كننده زمزم هستى. همان چاهى كه ابراهيم آن را براى پسر هاجر- اسماعيل- حفر كرده است و در نتيجه كوبيدن پاى جبريل (ع) به روزگار آدم پديد آمده است.عبد المطلّب گويد: هيچ ميراث بر علم و دانش را نديدم مگر اينكه پيش مى‏افتد، جز خويلد بن اسد.

زبير بن بكّار مى‏ گويد: موضوعى كه در اين شعر درباره پاى كوبيدن جبريل (ع) آمده چنين است كه سعيد بن مسيب مى‏ گويد: ابراهيم (ع) اسماعيل و مادرش را به مكه آورد و به آن دو گفت از برگ و بر درختان بخوريد و از آب جمع شده در دره‏ها بياشاميد و از آن دو جدا شد و چون آبها تمام شد و تشنه شدند، مادر اسماعيل به او گفت: تو از اين كوه بالا برو و در اين وادى كوششى كن و به هر حال من شاهد مرگ تو و تو شاهد مرگ من نباشى. اسماعيل چنان كرد. در اين هنگام خداوند متعال فرشته ‏اى را از آسمان بر مادر اسماعيل فرو فرستاد و به او فرمان داد دعا كند. دعاى او را مستجاب فرمود و فرشته با بالهاى خود به محل چاه زمزم كوبيد و گفت: از اين آب بياشاميد، و آن آب روان بود و اگر اسماعيل و مادرش آن را بر حال خود مى‏ گذاردند، همچنان جارى‏ مى‏ بود ولى هاجر از تشنگى اسماعيل ترسيد و بر گرد آن گودالى كند و سنگ چين كرد و چون آب فروكش كرد آن دو محل آن را با سنگ مشخص ساختند. سپس مردم نابود شدند و سيلها محل آن را زير خاك و شن پوشاند، تا آنكه به عبد المطلّب در خواب گفته شد چاه زمزم را حفر كن و نكوهش مكن و آن را از ديگران باز مدار كه گروه بزرگ حاجيان را سيراب مى ‏كند. سپس بار ديگر در خواب ديد كه به او مى‏ گويند چاهى را كه داراى آب خوشگوار است حفر كن كه بر خلاف ميل دشمنان به تو ارزانى شده است.

براى بار سوم در خواب ديد كه مى‏گويند تكتم را حفر كن، ميان بتهاى سرخ و كنار لانه مورچگان. او همان گونه كه در خواب ديده بود شروع به كندن چاه كرد و قريش به استهزاء او آغاز كردند، تا آنكه نشان سنگ چين چاه آشكار شد و در آن دو آهوى زرين و شمشيرى مرصع پيدا شد. عبد المطلّب قرعه كشيد و به نام كعبه درآمد و آنها نخستين زيورى بود كه كعبه به آن آراسته شد.

زبير مى‏ گويد: حرب بن امية بن عبد شمس نديم عبد المطلّب بود و عبيد بن ابرص همسن او بود. عبيد به يكصد و بيست سالگى رسيد و عبد المطلّب پس از او بيست سال ديگر زنده ماند. زبير مى‏ گويد: برخى از اهل علم گفته‏ اند، عبد المطلّب در نود و پنج سالگى درگذشته است و گفته شده است در عبد المطلّب پرتو پيامبرى و هيبت پادشاهى ديده مى‏ شد و شاعر در مورد او چنين سروده است: من سوگند به لات و خانه‏اى كه با آن شير ژيان عبد المطلّب استوار است چنانم.

زبير بن بكّار مى ‏گويد: عمويم مصعب بن عبد الله برايم نقل كرد كه روزى عبد المطلّب در حال پيرى و پس از كور شدن چشمش بر گرد خانه كعبه طواف مى‏ كرد.مردى به او تنه زد، گفت: اين كه بود گفتند: مردى از بنى بكر است. گفت: چه چيز مانع او بود كه خود را از من كنار كشد، او كه مى‏ ديد كه من نمى ‏توانم- نمى‏ بينم- تا خود را از او كنار بكشم.و هنگامى كه ديد پسرانش به ده پسر رسيدند گفت: مرا از عصا چاره‏ اى نيست ولى اگر عصاى بلند در دست بگيرم براى من دشوار است و اگر عصاى كوتاه به دست بگيرم راست است كه بر آن مسلط خواهم بود ولى پشت من خميده خواهد شد و خميدگى‏ پشت خوارى و زبونى است. پسرانش گفتند كار ديگرى هم ممكن است انجام داد و آن اين است كه هر روز يكى از ما همراه تو باشد تا بر او تكيه دهى و نيازهاى خود را برآورى و طواف كنى.

زبير بن بكّار مى ‏گويد: مكارم عبد المطلّب افزون از آن است كه به شمار آيد، بدون هيچ سخن، او چه از لحاظ خويش و چه از نظر پدر و خانواده و زيبايى و كمال و رخشندگى و كارهاى پسنديده سرور قريش بوده است. يكى از افراد بنى كنانة او را ستوده و چنين گفته است:… سوگند به حق كسى كه كوههاى بلند را برافروخته است و زمين را گسترده و آسمان را بر فرازشان قرار داده است، براى اداى حق پسر سلمى- عبد المطلّب- ثنا گوى او هستم و مدايح خود را به او هديه مى‏ كنم.

زبير بن بكّار مى‏ گويد: اما ابو طالب پسر عبد المطلّب كه نام اصلى او عبد مناف است، عهده‏دار كفالت رسول خدا (ص) و حامى او در قبال قريش و ياور و رفيق او و سخت بر آن حضرت مهربان و وصى عبد المطلّب در مورد پيامبر (ص) بوده است و به روزگار خويش سالار بنى هاشم بوده است. هيچ كس از قريش در جاهليت بدون مال سيادت و سرورى نداشته است جز ابو طالب و عتبة بن ربيعه.

زبير بن بكّار مى‏ گويد: ابو طالب نخستين كسى است كه در دوره جاهلى در مورد خون عمرو بن علقمه كه كشته شده بود قسامة را معمول كرد و در اسلام هم سنّت شد و مورد تأييد قرار گرفت. منصب سقايت در دوره جاهلى در اختيار ابو طالب بود و سپس آن را به برادر خويش عباس سپرد.

زبير بن بكّار مى‏ گويد: ابو طالب شاعرى نغز گفتار بود، همنشين او در دوره جاهلى مسافر بن عمرو بن امية بن عبد شمس بود كه گرفتار بيمارى استسقاء شد و براى معالجه به حيره رفت و در هبالة درگذشت و ابو طالب در مرثيه او اشعارى سروده است: مسافران پيش ما برگشتند و حال آنكه دوست من در گور و خاك نهفته است، چه بسيار دوست و همنشين و پسر عمو و ياران مهربان كه مرگ بر آنان چنگ انداخت…

زبير مى‏ گويد: چون مسافر بن عمرو درگذشت، ابو طالب با عمرو بن عبدود بن ابى قيس بن عبدود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لوى همنشينى داشت و به همين سبب بود كه در جنگ خندق عمرو بن عبدود به على (ع) كه براى مبارزه با او رفته بود گفت: پدرت با من دوست بود.

زبير بن بكّار مى‏ گويد: محمد بن حسن از نصر بن مزاحم از معروف بن خربود براى من نقل كرد كه ابو طالب ايام جنگ فجار در آن حاضر مى‏شد و پيامبر (ص) هم كه در آن هنگام نوجوانى بود همراهش بود. هرگاه ابو طالب مى‏ آمد، افراد قبيله قيس به هزيمت مى ‏رفتند و هر گاه نمى‏آمد بنى كنانه به هزيمت مى‏ رفتند، بدين سبب آنان به ابو طالب گفتند لطفا از ميان ما غايب مباش و او چنان كرد.

زبير بن بكّار مى‏ گويد: اما زبير بن عبد المطلّب از اشراف و روى شناسان قريش بود و او همان كسى است كه بنى قصى او را بر بنى سهم مستثنى ساختند و آن هنگامى بود كه عبد الله بن زبعرى بنى قصى را هجو كرد و آنان عتبة بن ربيعة بن عبد شمس را پيش بنى سهم فرستادند. عتبة به آنان گفت: قوم شما خوش نداشتند كه در مورد شما عجله كنند و مرا در مورد اين فرومايه ‏اى كه آنان را بدون هيچ گناهى كه درباره او مرتكب شده باشند، هجو كرده است فرستاده ‏اند تا بگويم اگر اين كار را با انديشه شما كرده است كه رأى شما چه بد رأيى بوده است و اگر بدون ميل شما و بى رأى شما بوده است او را تسليم آنان كنيد. بنى سهم گفتند: به خدا پناه مى‏بريم كه آن كار با موافقت رأى ما بوده باشد، عتبه گفت: پس او را به ايشان تسليم كنيد. يكى از افراد بنى سهم گفت: اگر مى‏خواهيد اين كار را مى‏كنيم به شرط آنكه هر كس از شما هم كه ما را هجو كرده است او را به ما تسليم كنيد.

عتبه گفت: تنها چيزى كه مانع من است كه با تو هم عقيده باشم اين است كه زبير بن عبد المطلّب اينك از مكه غايب و در طائف است و مى‏دانى كه او به زودى در اين مورد تصميم مى‏ گيرد و خواهد گفت. در عين حال من زبير را خطرى براى ابن زبعرى نمى‏ بينم و ابن زبعرى نمى‏ تواند همسنگ زبير باشد. يكى از بنى سهم گفت: اى قوم او را به ايشان تسليم كنيد و به جان خودم سوگند براى شما هم آنچه بر عهده شماست بر عهده ايشان خواهد بود در اين باره سخن بسيار شد و همينكه عاص بن وائل چنين ديد ريسمان پوسيده‏اى خواست و عبد الله بن زبعرى را با آن بست و او را به عتبه سپرد. عتبه او را همچنان بسته با خود پيش قوم خويش آورد. حمزة بن عبد المطلّب عبد الله بن زبعرى را آزاد كرد و بر او جامه پوشاند.

گروهى از قريش ابن زبعرى را بر ضد بنى سهم كه قوم او بودند تحريك كردند و گفتند: اينك كه آنان ترا تسليم كردند آنان را هجو كن، او چنين سرود: به جان خودم سوگند كه عشيره من كار ناپسندى انجام نداده‏اند و اگر با برادران خود مصالحه كرده‏اند، آنان را سرزنش نمى‏كنم… گويد: و چون زبير بن عبد المطلّب از طائف آمد قصيده معروف خود را سرود كه ضمن آن مى‏گويد: «اگر قبايل قريش نمى‏بود، هرگز مردان تا هنگام مرگ جامه عزت نمى‏پوشيدند» و ما بخشى از آن را در مباحث گذشته آورديم.

زبير بن بكّار سپس ابيات ديگرى از سروده‏ هاى زبير بن عبد المطلّب را آورده است و در پى مطالب خود گفته است: زبير بن عبد المطلّب مردى خردمند و داراى فكر و نظر بوده است. پيش او آمدند و گفتند: فلان مرد ستمگر قريش درگذشت. گفت: با چه عقوبت و چگونه گفتند: به مرگ طبيعى. گفت: به هر حال اگر آنچه شما درباره ظلم و ستم او مى‏ گوييد بر حق باشد، براى مردم معاد و بازگشتى است كه در آن حق مظلوم از ظالم گرفته مى‏ شود.

گويد: كنيه زبير بن عبد المطلّب ابو طاهر بود و به همين سبب صفيه دختر عبد المطلّب مدتى به پسر خويش زبير بن عوّام كنيه ابو طاهر داده بود، و زبير بن عبد المطلّب پسرى به نام طاهر داشت كه از نوجوانان ظريف مكه بود و در نوجوانى درگذشت و پيامبر (ص) به نام او پسر خويش را طاهر نام گذارى فرمود و صفيه هم نام پسر خود را به حرمت نام برادر خويش زبير نهاد.

صفيه در مرثيه برادر خود زبير چنين سروده است: اگر مى‏ خواهى بر مرد گرامى و كريمى گريه كنى، بر زبير سرا پا نيكى گريه كن كه درگذشت… گويد: ضرار بن خطاب هم زبير بن عبد المطلّب را چنين مرثيه سروده است و بر او گريسته است: اى ضباع بر پدرت گريه كن، گريه اندوهگين دردمند… پدرى كه چون ستاره رخشان پرتوش بر پرتو ستارگان فزونى داشت… اما زبير بن بكّار در كتاب انساب قريش داستان قتول خثعمى را كه زنى زيبا بود و او را نبيه بن حجاج سهمى از پدرش به زور گرفته بود، چنين آورده است: مردى از قبيله‏خثعم براى بازرگانى به مكه آمد، دخترش به نام قتول كه از زيباروترين زنان بود همراهش بود. نبيه بن حجاج سهمى او را به زور از چنگ پدرش بيرون كشيد و به خانه خود برد.

به پدر گفتند متوسل به افراد پيمان «حلف الفضول» شو. او پيش ايشان شكايت برد. آنان پيش نبيه آمدند و گفتند: دختر اين مرد را بيرون بياور. در آن هنگام نبيه به ناحيه دور افتاده‏اى از مكه پناه برده بود و آن دختر هم همراهش بود. آنان به نبيه گفتند: اگر چنين نكنى ما كسانى هستيم كه ما را مى‏شناسى. نبيه گفت: اى قوم اجازه دهيد يك امشب را از او بهره‏مند شوم گفتند: خدايت زشت بدارد كه چه نادانى. نه، به خدا سوگند كه به اندازه يك بار دوشيدن زن شيرده هم مهلت نمى‏دهيم. نبيه قتول را پيش آنان آورد و ايشان او را به پدرش سپردند و نبيه در اين مورد قصيده بلندى سروده است كه ضمن آن مى‏گويد: يارانم شامگاه رفتند و نتوانستم بر قتول سلامى دهم و نتوانستم از ايشان وداع كنم، وداعى پسنديده.

داستان بارقى را هم زبير بن بكّار چنين آورده است: كه مردى از تيره ثماله قبيله ازد به مكه آمد و كالايى به ابىّ بن خلف جمحى فروخت. و او در پرداخت بهاى آن امروز و فردا مى‏كرد و ابى بن خلف مردى نكوهيده و بد آميزش بود. آن مرد ثمالى پيش افراد حلف الفضول آمد و به ايشان خبر داد. گفتند: پيش او برگرد و بگو كه پيش ما آمده‏اى، اگر حق ترا داد كه چه بهتر و گرنه پيش ما برگرد. آن مرد پيش ابىّ بن خلف رفت و به او گفت كه اهل حلف الفضول چه گفته‏اند. ابىّ حق او را به او داد و آن مرد ثمالى چنين سرود: آيا سزاوار است كه ابى بن خلف در مكه به من ستم ورزد و حال آنكه نه قوم من و نه يارانم پيش من هستند، قوم خودم قبيله بارق را صدا زدم كه پاسخم دهند ولى ميان من و قوم من چه بيابانها و صحراهايى فاصله است، اى بنى جمح، حلف الفضول به شما اجازه ستم به من نمى ‏دهد و حق با زور گرفته مى‏ شود.

اما داستان حلف الفضول و شرف و اهميت آن را هم زبير بن بكّار در كتاب خود چنين آورده است: بنى سهم و بنى جمح اهل ستم و ستيز بودند و چون بسيار ستم كردند، بنى هاشم و بنى مطلّب و بنى اسد و بنى زهره و بنى تميم جمع شدند كه پيمان بندند وهم سوگند شوند كه از هر ستمى در مكه جلوگيرى كنند و نسبت به هيچ كس ستم نشود مگر اينكه از او دفاع كنند و حق او را بگيرند. پيمان ايشان در خانه عبد الله بن جدعان صورت گرفت.

پيامبر (ص) فرموده است: «همانا در خانه عبد الله بن جدعان در پيمانى حضور يافتم كه دوست نمى‏دارم آن را در قبال داشتن شتران سرخ موى عوض كنم و اگر امروز هم به چنان پيمانى فرا خوانده شوم اجابت خواهم كرد و اسلام چيزى جز استوارى بر آن نمى‏افزايد.» زبير بن بكّار مى‏گويد: مردى از بنى اسد براى گزاردن عمره به مكه آمد و كالايى همراه داشت كه آن را عاص بن وائل سهمى از او خريد و در خانه خود نهاد و سپس روى پنهان كرد. آن مرد اسدى كالاى خود را مطالبه كرد ولى عاص را نديد. پيش بنى سهم آمد از آنان يارى خواست، با او درشتى كردند و دانست كه راهى براى به دست آوردن مال خود ندارد، او ميان قبايل قريش راه افتاد و از ايشان يارى خواست، ياريش ندادند. او كه چنين ديد هنگامى كه قريش در انجمنهاى خود نشسته بودند، روى كوه ابو قبيس رفت و با صداى بلند چنين گفت: «اى مردان مظلومى را كه كالاى او را در مكه گرفته‏اند و او از اهل و ياران خود دور افتاده است يارى دهيد.

اى آل فهر كه ميان حجر اسماعيل و حجر الاسود نشسته‏ايد، محرم خاك آلوده ژوليده مويى را كه هنوز عمره خود را نگزارده است، كمك كنيد. آيا كسى نيست كه انصاف دهد و از بنى سهم آنچه را كه پنهان كرده‏اند، بگيرد مگر خوردن مال عمره گزار حلال است» اين كار بر قريش گران آمد و در آن باره سخن گفتند افراد پيمان مطيبين گفتند به خدا سوگند اگر در اين باره قيام كنيم احلاف خشمگين مى‏شوند. احلاف هم گفتند: اگر در اين كار قيام كنيم مطيبين خشمگين مى‏شوند. افراد برخى از خاندانهاى قريش گفتند بياييد پيمان تازه‏اى ببنديم كه مظلوم را بر ضد ظالم يارى دهيم و تا جهان برپاست چنان باشيم. خاندانهاى هاشم، مطلّب، اسد، تميم و زهره در خانه عبد الله بن جدعان جمع شدند. رسول خدا (ص) هم كه در آن هنگام بيست و پنج ساله و جوان بود و هنوز بر او وحى نازل نشده بود همراه ايشان بود. آنان هم سوگند شدند كه در مكه نسبت به هيچ غريب و مقيم آزاده و برده‏اى ستم نشود مگر اينكه همراه و ياور او باشند تا حق او را بگيرند و داد او را از خويشتن و ديگران بستانند.

آنان كنار چاه زمزم رفتند و ديگى را از آب پر كردند و كنار كعبه رفتند و اركان آن را با آن آب شستند و آن آب را جمع كردند و نوشيدند. آنگاه پيش عاص بن وائل رفتند و به او گفتند: حق اين مرد را بده و او آن را پرداخت. آنان روزگارى بر اين حال بودند و در مكه‏به هيچ كس ستمى نمى‏شد مگر اينكه حق او را برايش مى‏گرفتند. عتبة بن ربيعة بن عبد شمس مى‏گفته است اگر قرار باشد مردى به تنهايى از قوم خود بيرون رود و كنار كشد، من از ميان خاندان عبد شمس خود را كنار مى‏كشيدم و به پيمان حلف الفضول مى‏پيوستم.

زبير بن بكّار مى‏گويد: محمد بن حسن از محمد بن طلحه از موسى بن محمد از پدرش نقل مى‏كرد كه اساس آن پيمان بر اين موضوع استوار بود كه ميان همه مردم مكه و احابيش- حبشيان و افراد غير عرب- هر مظلومى كه از آنان يارى بخواهد بايد ياريش دهند تا از او رفع ستم شود و مالش را بر او برگردانند و داد او را بستانند يا آنكه عذرى موجه داشته باشند و اينكه امر به معروف و نهى از منكر كنند و در امور زندگى يكديگر را يارى دهند.

زبير بن بكّار مى‏گويد: و گفته شده است سبب نام گذارى اين پيمان به «حلف الفضول» اين است كه در روزگاران گذشته تنى چند از سران عرب پيمانى براى جلوگيرى از ستمها بسته بودند و نامشان فضيل و فضّال بود و مفضل بود و چون اين پيمان موجب زنده ساختن آن پيمان كه متروك مانده بود گرديد به آن «حلف الفضول» گفتند.
زبير مى‏گويد: محمد بن جبير بن مطعم كه از دانشمندان قريش بود پيش عبد الملك بن مروان رفت، عبد الملك به او گفت: اى ابا سعيد، آيا ما خاندان عبد شمس و شما در حلف الفضول شركت نداشتيم محمد بن جبير گفت: امير المؤمنين خود داناتر است. عبد الملك گفت: بايد حقيقت آن را به من خبر دهى. محمد گفت: اى امير المؤمنين به خدا سوگند كه نه، ما و شما از آن بيرون بوديم، و ما و شما در جاهليت و در اسلام متحد و دست ما با دست دشمن يكى بوده است.

زبير مى‏گويد: محمد بن حسن از ابراهيم بن محمد از يزيد بن عبد الله بن هادى ليثى از قول محمد بن حارث براى من نقل كرد كه ميان حسين بن على، عليهما السلام، و وليد بن عتبة بن ابى سفيان در مورد مزرعه‏اى در ناحيه ذو المروة بگو مگويى بود. وليد در آن هنگام كه روزگار خلافت معاويه بود امير مدينه بود. حسين (ع) فرمود: گويا وليد مى‏خواهد با حكومت خود بر من قدرت نشان دهد، به خدا سوگند مى‏خورم كه اگر در مورد حق من انصاف ندهد شمشيرم را به دست مى‏گيرم و ميان مسجد خدا مى‏ايستم و افراد حلف الفضول را فرا مى‏خوانم. چون اين سخن به اطلاع عبد الله بن زبير رسيد گفت:

به خدا سوگند مى‏خورم كه اگر حسين افراد حلف الفضول را فراخواند من هم شمشير برمى‏دارم و همراه او قيام مى‏كنم تا داد خود را بستاند يا هر دو با يكديگر بميريم. اين سخن به اطلاع مسور بن مخرمة بن نوفل زهرى رسيد، او هم همين گونه گفت و چون گفتار ايشان به اطلاع عبد الرحمان بن عثمان بن عبيد الله تميمى رسيد او هم همين گونه گفت. چون سخن ايشان به اطلاع وليد بن عتبه رسيد، نسبت به امام حسين (ع) از خويشتن انصاف داد تا امام حسين راضى شد.

زبير بن بكّار مى‏گويد: براى امام حسين (ع) با معاويه هم داستانى نظير اين پيش آمده است كه چنان است كه ميان حسين (ع) و معاويه در مورد زمينى كه از حسين (ع) بود بگو مگويى صورت گرفت. حسين (ع) به معاويه گفت: يكى از اين سه پيشنهاد مرا بپذير، يا حق مرا خريدارى كن يا آن را به من برگردان يا آنكه در اين مورد عبد الله بن عمر يا عبد الله بن زبير را حكم قرار بده و در غير آن صورت راه چهارمى خواهد بود كه صيلم است. معاويه پرسيد: صيلم چيست گفت: افراد حلف الفضول را ندا مى‏دهم و برخاست و خشمگين بيرون رفت. چون از كنار عبد الله بن زبير عبور كرد موضوع را به اطلاع او رساند، عبد الله بن زبير گفت: به خدا سوگند اگر افراد حلف الفضول را فراخوانى، اگر دراز كشيده باشم مى‏نشينم و اگر نشسته باشم همان دم برمى‏خيزم و اگر ايستاده باشم همان دم راه مى‏افتم و اگر در حال راه رفتن باشم همان دم شروع به دويدن مى‏كنم و جان خود را فداى جان تو و همراه آن مى‏كنم مگر اينكه او داد ترا بدهد. چون اين سخنها به اطلاع معاويه رسيد، گفت: ما را نيازى به صيلم نيست و به حسين (ع) پيام داد كسى را بفرست و مال خود را بگير كه ما آن را از تو خريدارى كرديم.

زبير بن بكّار مى‏گويد: اين داستان را على بن صالح از قول پدر بزرگم عبد الله بن مصعب از قول پدرش برايم نقل كرد كه مى‏گفته است: حسين (ع) خشمگين از پيش معاويه بيرون رفت و عبد الله بن زبير را ديد و با او در مورد آنچه ميان او و معاويه پيش آمده بود گفتگو كرد و فرمود كه معاويه را براى انتخاب يكى از پيشنهادهاى خود مخير كرده است. ابن زبير سخنانى را كه گذشت به امام حسين گفت، و سپس پيش معاويه رفت و گفت: حسين مرا ملاقات كرد و گفت: ترا در انتخاب يكى از سه پيشنهاد خود مخير كرده است و راه چهارم صيلم است. معاويه گفت: خيال مى‏كنم حسين را در حالى كه خشمگين بوده است ملاقات كرده‏اى. ما را به صيلم نيازى نيست آن سه پيشنهاد را بگو.

گفت: نخست اينكه من يا ابن عمر را ميان خودت و او حكم قرار دهى. معاويه گفت: ترا حكم ميان خودم و او قرار دادم، يا ابن عمر را يا هر دوى شما را حكم قرار مى‏دهم. ابن زبير گفت: يا آنكه به حق او اقرار كنى و سپس آن را از او بخواهى. گفت: هم اقرار كردم و هم از او چنين مسألتى مى‏كنم. ابن زبير گفت: يا آنكه آن را از او بخرى. گفت: آن را از او خريدم. اينك بگو كه صيلم چيست ابن زبير گفت: اينكه افراد حلف الفضول را ندا دهد و در آن صورت من نخستين كسى هستم كه به او پاسخ مى‏دهم. معاويه گفت: ما را نيازى به اين كار نيست.
و چون سخن حسين به اطلاع عبد الله بن ابى بكر و مسور بن مخرمة رسيد آنان هم به او همان را گفتند كه ابن زبير گفته بود.

اما داستان جوشيدن آب از زير پاهاى شتر عبد المطلّب در سرزمين خشك كويرى را محمد بن اسحاق بن يسار در كتاب سيره آورده و چنين گفته است كه: چون عبد المطلّب موفق به استخراج آب از چاه زمزم شد، قريش بر او رشك بردند و گفتند: اى عبد المطلّب اين چاه نياى ما اسماعيل است و ما را در آن حقى است، بايد ما را با خويشتن در آن شريك گردانى. گفت: چنين كارى نمى‏كنم كه اين لطفى است كه از ميان همه شما به من ارزانى شده است و من ويژه آن شده ‏ام.

قريش گفتند: ما ترا رها نمى‏كنيم و در آن باره با تو مخاصمه خواهيم كرد. گفت: ميان من و خودتان حكمى قرار دهيد تا پيش او حكميت بريم. گفتند: كاهنه قبيله بنى سعد بن هذيم را حكم قرار مى‏دهيم. عبد المطلّب پذيرفت و آن زن كاهنه در مناطق مرتفع شام ساكن بود. عبد المطلّب همراه تنى چند از بنى عبد مناف سوار شد و از هر قبيله از قبايل قريش هم گروهى سوار شدند و سرزمين مسير ايشان بيابانهاى خشك بود. در يكى از بيابانهاى ميان حجاز و شام آب همراه عبد المطلّب و خويشاوندان او تمام شد و سخت تشنه شدند، از قوم خود آب خواستند. آنان از آب دادن خود دارى كردند و گفتند ما در بيابانيم و بر جان خويش بيمناكيم كه همان بر سر ما آيد كه بر شما آمد. عبد المطلّب كه چنين ديد و بر جان خود و همراهانش ترسيد به ياران خود گفت: چه مصلحت مى‏بينيد گفتند: انديشه ما پيرو انديشه تو است.

به آنچه خوش دارى فرمان بده. گفت: من چنين مى‏بينم كه هم اكنون هر كس براى خويش گورى حفر كند كه هنوز نيرويى باقى است و هر يك از ما كه مرد ديگر يارانش او را به خاك بسپرند تا آنكه فقط جسد يك تن بر خاك بماند كه تباهى يك تن آسانتر از تباهى همه‏ مسافران است. گفتند: نيكو گفتى و هر يك از ايشان برخاست و براى خود گورى كند و سپس منتظر مرگ نشستند.

در اين هنگام عبد المطلّب گفت: اين هم كه ما اين چنين تسليم مرگ شويم و براى جستجوى آب در زمين حركت نكنيم كمال عجز است. برخيزيد و بگرديد شايد خداوند در بخشى از اين زمين به ما آبى ارزانى دارد، حركت كنيد. و آنان حركت كردند. آن افراد قبايل قريش به ايشان مى‏نگريستند كه چه مى‏كنند، عبد المطلّب هم كنار مركب خود آمد و سوار شد و همينكه شتر بر پا خواست از زير پايش چشمه آبى شيرين جوشيدن گرفت. عبد المطلّب تكبير گفت و يارانش هم تكبير گفتند، و فرود آمد و خود و يارانش آب نوشيدند و ظرفهاى- مشكهاى- خويش را پر آب كردند و سپس افراد قبايل قريش را فرا خواند و به ايشان گفت: بياييد آب برداريد كه خداى بر ما آب عنايت كرد. آنان هم آشاميدند و برداشتند و گفتند: خداوند به سود تو قضاوت فرمود و هرگز درباره زمزم با تو مخاصمه نمى‏كنيم، همان كس كه در اين فلات اين آب را به تو ارزانى فرمود، زمزم را به تو عنايت فرموده است، و خوشبخت به سوى سقايت خويش برگرد و بدون اينكه پيش كاهنه بروند همگى برگشتند و او را با زمزم رها كردند.

صاحب كتاب واقدى روايت مى‏كند كه عبد الله بن جعفر بن ابى طالب در حضور معاويه با يزيد بن معاويه مفاخره كرد و به يزيد گفت: به كدام يك از نياكان خود بر من افتخار مى‏كنى آيا به حرب كه ما او را پناه داديم يا به اميه كه مالك او شديم يا به عبد شمس كه ما او را تحت تكفل داشتيم معاويه گفت: نسبت به حرب بن اميه اين چنين گفته مى‏شود گمان نمى‏كردم به روزگار حرب كسى تصور مى‏كرده است كه از او شريفتر باشد. عبد الله گفت: چنين نيست. شريفتر از حرب كسى است كه ظرف خويش را براى او باژگونه كرد و رداى خويش را بر او پوشاند. معاويه به يزيد گفت: پسركم آرام بگير عبد الله از اين جهت به تو فخر مى‏فروشد كه تو از اويى و او از تو است. عبد الله بن جعفر آزرم كرد و گفت: اى امير المؤمنين دو دست نظير يكديگر با هم بگو مگو مى‏كنند و دو برادر با يكديگر كشتى مى‏گيرند، و چون عبد الله بن جعفر رفت، معاويه به يزيد گفت: پسركم از ستيز با بنى هاشم بر حذر باش كه آنان آنچه را كه مى‏دانند فراموش نمى‏كنند ونادان نمى‏شوند و دشمن ايشان فحش و ناسزايى براى ايشان نمى‏يابد.

گويد: مقصود از اين سخن عبد الله بن جعفر كه گفته است «آيا به حرب كه او را پناه داديم» اين است كه قريش هرگاه سفر مى‏كردند چون به گردنه نزديك مكه مى‏رسيدند كسى حق نداشت از آن عبور كند تا افراد قرشى نخست عبور كنند. شبى حرب بيرون رفت و چون به گردنه رسيد، مردى از خاندان حاجب بن زراره تميمى با او برخورد. حرب سينه خود را صاف و سرفه‏اى كرد و گفت: من حرب بن اميه‏ام. آن مرد تميمى هم همان كار را كرد و گفت: من پسر حاجب بن زراره‏ام و از حرب پيشى گرفت و از گردنه عبور كرد. حرب گفت: خداوند هرگز چنين نخواهد، ديگر تا من زنده باشم نبايد و نمى‏توانى وارد مكه شوى، آن مرد تميمى مدتى درنگ كرد و به مكه نيامد ولى چون مكه محل بازرگانى او بود مشورت كرد كه از شر حرب به چه كسى پناه برد. گفته شد به عبد المطلّب يا پسرش زبير پناهنده شو. او سوار بر ناقه خود شد و شبانه به مكه آمد و شتر خود را بر در خانه زبير بن عبد المطلّب خواباند.

ناقه بانگ برداشت و زبير بيرون آمد و پرسيد آيا پناه آورده‏اى كه پناه داده شوى يا خواهان ميهمانى هستى كه از تو پذيرايى شود و او اين ابيات را سرود كه- خلاصه‏اش- چنين است: بر گردنه با حرب روياروى شدم… او را پشت سر نهادم و پيش از او از گردنه گذشتم و من همواره در سفرها چنين بوده‏ام… او را واگذاشتم كه چون سگ به تنهايى عوعو كند و خود را پيش سرور و سالار مكارم اخلاقى و افتخار رساندم… آرى زبير با شمشيرى كه آهن آب داده و تيز و كشنده است از من دفاع خواهد كرد.

زبير به او گفت به خانه وارد شو- به خانه‏ات برو- كه ترا پناه دادم و چون صبح شد زبير برادر خود غيداق را فراخواند و هر دو در حالى كه شمشير بر دوش آويخته بودند بيرون آمدند و آن مرد تميمى هم همراه ايشان بيرون آمد. زبير و غيداق گفتند ما به هر كس پناه دهيم پيشاپيش او حركت نمى‏كنيم، تو پيشاپيش ما حركت كن تا چشمهاى ما ترا ببيند و مراقب باشد كه مبادا از پشت سر مورد حمله قرار گيرى و آن مرد تميمى همچنان كوچه‏هاى مكه را مى‏پيمود تا وارد مسجد الحرام شد. حرب همينكه او را ديد، گفت عجب كه تو اينجايى و پيش آمد و سيلى بر چهره او زد. زبير فرياد كشيد، مادرت بر سوگت بگريد در حالى كه او را پناه داده‏ام سيلى بر او مى‏زنى حرب خم شد و سيلى ديگرى بر چهره آن مرد تميمى زد، زبير شمشيرش را كشيد و بر حرب كه پيش او بودحمله كرد.

حرب گريخت و زبير هم دوان دوان از پى او مى‏رفت و برنمى‏گشت تا آنكه حرب ناچار خود را به خانه عبد المطلّب افكند. عبد المطلّب پرسيد: چه پيش آمده است گفت: زبير. عبد المطلّب گفت: بنشين و ظرفى را كه هاشم در آن تريد مى‏ساخت كنار او باژگونه نهاد. مردم جمع شدند. ديگر پسران عبد المطلّب هم در حالى كه شمشير در دست داشتند به زبير پيوستند و كنار خانه پدرشان ايستادند. در اين هنگام عبد المطلّب ازار و رداى خويش را كه داراى دو حاشيه بود بر حرب پوشاند و او را پيش ايشان فرستاد و دانستند كه پدرشان او را جوار و پناه داده است.

اما معنى و مقصود عبد الله بن جعفر از اين سخن كه گفته است «يا به اميه كه مالك او شديم» اين است كه عبد المطلّب با اميه بن عبد شمس در مورد دو اسب شرط بندى كردند و قرار نهادند كه اسب هر يكى برنده شد ديگرى صد شتر و ده برده و ده كنيز بپردازد و يك سال خدمتكار باشد و موهاى جلو پيشانى او زده شود. اسب عبد المطلّب مسابقه را برد، عبد المطلّب صد شتر و ده برده و ده كنيز را گرفت و ميان قريشيان تقسيم كرد و چون خواست موهاى جلو پيشانى او را قطع كند حرب گفت: به جاى اين كار ده سال خدمتكار تو باشم. عبد المطلّب پذيرفت و اميه پس از آن ده سال از حشم و خدمتكاران عبد المطلّب بود كه در قبال خوراك خود او را خدمت مى‏كرد.
اما معنى اين گفتار او كه گفته است «يا به عبد شمس كه او را تحت تكفل داشتيم» اين است كه عبد شمس تهيدست و بدون مال بود و برادرش هاشم او را تحت تكفل داشت و به او كمك مى‏كرد و اين موضوع تا هنگام مرگ هاشم ادامه داشت.

و در كتاب الاغانى ابو الفرج آمده است كه معاويه به دغفل نسب شناس گفت: آيا عبد المطلّب را ديده‏اى گفت: آرى. گفت: او را چگونه ديدى گفت: مردى تيز هوش و گرامى و زيبا و رخشان كه گويى بر چهره‏اش پرتو پيامبرى بود. معاويه پرسيد: آيا امية بن عبد شمس را ديده‏اى گفت: آرى. پرسيد: او را چگونه ديدى گفت: مردى نزار وگوژ پشت و كور كه برده‏اش ذكوان عصا كش او بود. معاويه گفت: او پسرش ابو عمرو بوده است. دغفل گفت: شما چنين مى‏گوييد ولى قريش را عقيده بر آن بود كه او برده اوست.

اين موضوع را از كتاب هاشم و عبد شمس تأليف ابن ابى رؤبة دباس نقل مى‏كنم، او مى‏گويد: هشام بن كلبى از قول پدرش نقل مى‏كند كه نوفل بن عبد مناف در مورد زمينهايى كه به صورت چند ميدان بود به عبد المطلّب ستم روا داشت و عبد المطلّب با همه بنى هاشم همدست بود و از گروهى از قوم خويش يارى خواست كه در آن مورد كوتاهى كردند.

عبد المطلّب از داييهاى خود كه افراد خاندان نجار مدينه بودند يارى خواست هفتاد سوار با او از مدينه آمدند و به نوفل گفتند: اى ابا عدى به خدا سوگند كه جوانمردى تا اين اندازه خوش چهره و تنومند و خوش نفس و پاك سرشت و به دور از همه بديها نديده‏ايم و مقصودشان عبد المطلّب بود و خويشاوندى نزديك او را نسبت به ما مى‏دانى و زمينهايى از او را گرفته‏اى. دوست داريم حق او را پس دهى. نوفل پس داد و عبد المطلّب چنين سرود: خاندانهاى مازن و بنى عدى و ذبيان بن تيم اللات از پذيرش ستم بر من خود دارى كردند…

و گويد: همين موضوع سبب هم پيمانى و هم سوگندى قبيله خزاعه با عبد المطلّب شد. ابو اليقظان سحيم بن حفص نقل مى‏كند كه عبد المطلّب به هنگام مرگ خود پسرانش را كه ده پسر بودند جمع كرد. ايشان را امر به معروف و نهى از منكر كرد و پندشان داد و گفت: هان كه از سركشى و ستم بر حذر باشيد و به خدا سوگند كه خداوند هيچ چيزى را شتابانتر براى عقوبت و عذاب از سركشى و ستم نيافريده است و من هيچكس را كه با سركشى و ستم و بر آن باقى مانده باشد جز اين برادران شما از خاندان عبد شمس نديده‏ ام.

وليد بن هشام بن محذم روايت مى‏كند كه روزى عثمان بن عفان گفت: دوست مى‏دارم مردى را ببينم كه پادشاهان را ديده باشد و براى من از گذشته سخن بگويد. براى او نام مردى را كه در حضر موت بود بردند. عثمان او را احضار كرد و سخنان مفصلى با اوگفت كه آوردن آن را رها مى‏كنيم، تا آنكه عثمان از او پرسيد: آيا عبد المطلّب بن هاشم را ديده‏اى گفت: آرى، مردى ديدم با ظاهرى پسنديده و قامتى كشيده و سپيد چهره كه داراى ابروان پيوسته به يكديگر بود، ميان دو چشمش سپيدى رخشانى به نظر مى‏رسيد، گفته مى‏شد در او فرخندگى و بركت است و همان گونه بود. عثمان پرسيد: آيا امية بن عبد شمس را هم ديده‏اى گفت: آرى، مردى ديدم سيه چرده و زشت و كوتاه قامت و كور و گفته مى‏شد كه شوم و نافرخنده است و همان گونه هم بود. عثمان گفت: در مورد تو بايد گفت: «آواز دهل شنيدن از دور خوش است» و دستور داد بيرونش كردند.

هشام بن كلبى مى‏گويد: امية بن عبد شمس به هنگام نوجوانى اموال حاجيان را مى‏دزديد و او را نگهبان و پاسدار نام نهادند- از باب تمسخر و بر عكس نهند نام زنگى كافور- ابن ابى رؤبة در اين كتاب خود مى‏گويد: نخستين كشته از بنى عبد شمس كه به دست بنى هاشم كشته شد، عفيف بن ابى العاص بن اميه است كه او را حمزة بن عبد المطلّب كشت و من- ابن ابى الحديد- بر اين خبر در همين كتاب دست نيافتم.

گويد: و از چيزهايى كه مؤيد اين است كه امية بن عبد شمس همچون برده و خدمتكار عبد المطلّب بوده است شعرى است كه ابو طالب به هنگام محاصره در شعب و هم پشتى خاندانهاى عبد شمس و نوفل بر ضد او و رسول خدا (ص) سروده و ضمن آن چنين گفته است: پدرشان از دير باز برده پدر ما بود، فرزندان كنيزك درشت چشمى- كبود چشمى- كه سحر و جادو بر آن چيره است… اينك به دنباله نقل سخنان ابو عثمان جاحظ برمى‏گرديم و گاهى آن را با توضيحات خود يا ديگران كه مناسب آن باشد مى‏آميزيم.

ابو عثمان جاحظ مى‏گويد: اگر بنى اميه بگويند وليد بن يزيد بن عبد الملك بن‏مروان بن حكم بن ابى العاص بن امية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصى از خاندان ماست و يزيد خليفه‏اى است كه نسل چهارم است و پدر و پدر بزرگ و جدش مروان هم خليفه بوده‏اند، در پاسخ ايشان مى‏گوييم كه بنى هاشم، واثق پسر معتصم پسر هارون پسر مهدى پسر منصور را دارند- پنج پشت- و منصور پسر محمد كامل و او پسر على سجّاد است كه در هر شبانه روز هزار ركعت نماز مى‏گزارد و به سبب عبادت و فضيلت به سجاد مشهور شد و او زيباترين فرد قريش و خوش چهره‏ ترين آنان بود. او شبى كه على بن ابى طالب (ع) كشته شد متولد شد و نام و كنيه آن حضرت را بر او نهادند و بعدها عبد الملك مروان به او گفت: نه، به خدا سوگند كه اين نام و كنيه را براى تو تحمل نمى‏كنم، بايد يكى را تغيير دهى. او كنيه خود را به ابو محمد تغيير داد و او فرزند عبد الله است كه درياى علم و دانشمند قريش و فقيه در دين و معلم تأويل بوده است و او پسر عباس است كه خردمند و بردبار قريش بوده است و او پسر شيبة الحمد است كه همان عبد المطلّب و سرور همه ساكنان وادى است و او پسر عمرو است كه همان هاشمى است كه براى مردم تريد فراهم مى‏كرد و هموست كه از شدت زيبايى به قمر معروف بوده است و همگان به او اقتدا مى‏كرده‏اند و از رأى او هدايت مى‏شده‏اند، و او پسر مغيره است كه همان عبد مناف است و او پسر زيد است كه بيشتر به قصّى و مجمّع معروف بوده است، سيزده پشت كه همگى سرور و سالار بوده‏ اند.

هيچ يك از آنان از سرورى محروم نشده‏اند و از رسيدن به غايت و نهايت بزرگى باز نمانده‏اند، و هيچ يك از ايشان نيست مگر اينكه ملقب به لقبى است كه از كردار پسنديده يا سرشت پاك او مشتق است و كسى از اين سيزده نسل نيست مگر آنكه خليفه يا از لحاظ مقام همچون خليفه است و در روزگاران گذشته سرور و سالار و زاهد نامدار و فقيه گرانقدر و خردمند باوقار بوده است و اين موضوع براى هيچ كس جز ايشان فراهم نيست. وانگهى پنج پشت خليفه‏اند و اين بيشتر از چيزى است كه بنى اميه بر شمرده ‏اند، لذا مروان كجا قابل مقايسه با منصور است كه منصور همه سرزمينها و اقطار را به تصرف خويش درآورد و بيست و دو سال همه اطراف را در اختيار داشت و حال آنكه خلافت مروان آنچنان نبوده است.

فقط نه ماه خلافت كرد و سپس همسرش عاتكه دختر يزيد بن معاويه از اين جهت كه به خالدپسرش كه از شوهر اول او بود دشنام داده و گفته بود اى پسر زنى كه نشيمنگاهش تر است، او را كشت. اگر مروان را با مدت كم خلافت و اختلاف بسيارى كه وجود داشته است و آشوبى كه در شهرها ديده مى‏شده است، صرف نظر از گرفتاريهاى اطراف، بتوان خليفه دانست، ابن زبير براى اطلاق نام خليفه از او شايسته‏تر است كه همه نقاط اسلامى جز بخشى از اردن را به تصرف آورد، و چون پادشاهى عبد الملك مروان به پادشاهى مروان متصل شد در نظر مردم پيوسته به نظر آمد و سستى حكومت مروان از ديدگاه كسانى كه علم نداشتند پوشيده ماند.

وانگهى سالهاى حكومت مهدى عباسى سالهاى خوشى و سلامت بود و حال آنكه سالهاى حكومت عبد الملك همه در كشش و كوشش گذشت و پادشاهى يزيد بن عبد الملك هم هرگز چون پادشاهى هارون نبوده و پادشاهى وليد چون پادشاهى معتصم نبوده است.

مى‏گويد [ابن ابى الحديد]: خداوند جاحظ را رحمت فرمايد كه اگر امروز زنده مى‏بود نه پشت از خلفاى بنى هاشم را پشت در پشت مى‏شمرد كه بدين گونه است، مستعصم پسر مستنصر پسر طاهر پسر مستضى‏ء پسر مستنجد پسر مقتفى پسر مستظهر پسر مقتدر. و از اين گذشته، خلفاى طالب مصر امروز ده پشت شمرده مى‏شوند، آمر پسر مستعلى پسر مستنصر پسر طاهر پسر حاكم پسر عزيز پسر معتز پسر منصور پسر قائم پسر مهدى.

ابو عثمان جاحظ مى‏گويد: بنى هاشم بر آنان افتخار مى‏كنند كه سالهاى پادشاهى ايشان بيشتر و مدتش طولانى‏تر است و تا امروز- روزگار جاحظ- مدت پادشاهى آنان به نود و چهار سال رسيده است. همچنين بنى هاشم بر بنى اميه افتخار مى‏كنند كه پادشاهى را از طريق ميراث و اينكه اقوام و خويشاوندان رسول خدايند به ارث برده‏ اند و پادشاهى ايشان در رستنگاه پيامبرى است و اسباب و وسايل حكومت ايشان غير از اسباب بنى مروان است، بلكه بنى مروان را هيچ خويشى سببى و نسبى با پيامبر (ص) نبوده است مگر اينكه بگويند ما هم قرشى هستيم و در اين اسم در ظاهر با قريش مساوى هستند و روايتى كه نقل شده است «ائمه از قريش هستند» بر هر قرشى اطلاق دارد، و حال آنكه‏اسباب خلافت معروف است و آنچه هر گروه ادعا مى‏كنند معلوم است، و هر يك از گروهها راهى را پذيرفته‏اند. گروهى از مردم آن را به دليل آنكه همه اسباب قرابت و سابقه و وصيت در على (ع) جمع است خلافت را براى او مى‏دانند. و اگر اين صحيح باشد، اصولا خاندان ابو سفيان و خاندان مروان را نرسد كه در آن مورد ادعايى داشته باشند و اگر خلافت بر مبناى وراثت و استحقاق عباس از لحاظ عمو بودن و حق خويشاوندى باشد، باز هم براى آل ابو سفيان و مروان ادعايى باقى نمى‏ماند. اگر جز به سوابق و اعمال و جهاد به چيز ديگرى بستگى نداشته باشد در ان صورت براى ايشان هيچ قدم مؤثر و عمل ارزنده مشهودى وجود ندارد و هيچ سابقه‏اى براى آنان نيست و هيچ چيزى كه بدان سبب مستحق خلافت باشند، ندارند و اگر آنچه آنان را از رسيدن به خلافت به شدت ممنوع و محروم ساخته است نمى‏بود، شايد كار براى آنان آسانتر بود.

و به خوبى دانستيم كه ابو سفيان در دشمنى نسبت به پيامبر (ص) و جنگ و ستيز كردن با آن حضرت و جمع كردن سپاه بر ضد ايشان چگونه سر سخت بوده است و چگونگى اسلام او را به هنگامى كه براى رهايى از شمشير اسلام آورد مى‏دانيم و معنى سخن او به هنگام فتح مكه كه لشكرهاى مسلمانان را ديد و گفتار او در جنگ حنين و سخن او به هنگامى كه بلال بر فراز كعبه اذان گفت همگى روشن است. وانگهى بايد دانست كه ابو سفيان به دست عباس، كه خدايش رحمت كناد، مسلمان شد و ابن عباس بود كه مردم را از كشتن او بازداشت و او را پشت سر خود سوار كرد و به حضور رسول خدا (ص) آورد و از ايشان مسألت كرد كه او را شريف و گرامى و بلند آوازه فرمايد.

اين نعمتى بزرگ و محبتى گران و مقامى بلند بود كه عباس معمول داشت و داستان جنگ حنين هم غير قابل انكار است. در قبال اينهمه احسان، پاداش بنى هاشم از سوى فرزندان ابو سفيان اين چنين بود كه با على (ع) جنگ و حسن (ع) را مسموم كردند و حسين (ع) را كشتند و زنان او را سر برهنه بر شتران چموش سوار كردند و چون نتوانستند تشخيص دهند كه على بن حسين به حد بلوغ رسيده يا نرسيده است كشف عورتش كردند. همچنان كه اين كار را نسبت به‏ذريه مشركان كه با جنگ به خانه‏ هايشان رفته باشند انجام مى‏دهند. و معاويه پسر بن ارطاة را به يمن فرستاد و او دو پسر كوچك عبيد الله بن عباس را كه هنوز به حد بلوغ نرسيده بودند كشت و عبيد الله بن زياد در جنگ طف- عاشورا- نه تن از صلب على (ع) و هفت تن از صلب عقيل را كشت و به همين جهت مرثيه سراى ايشان چنين سروده است: اى چشم با اندوه اشك بريز و اگر مويه مى‏كنى بر آل پيامبر (ص) مويه كن، نه تن از صلب على و نه تن از صلب عقيل كشته شدند.

وانگهى بنى اميه چنين پنداشته‏اند كه عقيل معاويه را بر ضد على (ع) يارى داده است. اگر در اين سخن خود دروغگويند كه دروغ خود چه كژى و كاستى بزرگى است، و اگر راستگو باشند، چه پاداشى به عقيل درباره آنچه كرده است داده‏اند كه پس از امان دادن به مسلم بن عقيل با مكر و فريب گردنش را زدند و هانى بن عروه را هم به جرم اينكه او را پناه و يارى داده است با او كشتند و به همين سبب شاعر چنين سروده است: اگر تاكنون نفهميده‏اى كه مرگ چيست، در بازار به پيكر هانى و پسر عقيل بنگر، دلاورى را مى‏بينى كه شمشير چهره‏اش را دريده است و ديگرى را كشته از فراز بام بر زمين افتاده. و هند- مادر معاويه- كبد حمزه را خورد.

بنابراين زن جگر خواره و همچنين پناهگاه و مركز اصلى نفاق از ايشان است، و آن كس كه با چوبدستى بر لب و دندانهاى حسين (ع) كوبيد از ايشان است. قاتل ابو بكر بن عبد الله بن جعفر به روز عاشورا و قاتل عون بن عبد الله بن جعفر به روز حره از ايشان است، روز حره همچنين از بنى هاشم فضل بن عباس بن ربيعة بن حارث بن عبد المطلّب و عباس بن عتبة بن ابى لهب بن عبد المطلّب و عبد الرحمان بن عباس بن ربيعة بن حارث بن عبد المطلّب كشته شدند.

مى‏گويد [ابن ابى الحديد]: ابو عثمان جاحظ به روزگار واثق ميان مدت پادشاهى بنى اميه و بنى هاشم مقايسه كرده و گفته است بنى هاشم بر آنان برترى دارند، زيرا مدت‏ پادشاهى ايشان دو سال بيشتر از بنى اميه است. اگر امروز جاحظ زنده مى‏بود چه مى‏گفت كه پادشاهى بنى هاشم پانصد و شانزده سال طول كشيده است و اين مدت حدود سى سال از مدت پادشاهى سومين خاندان پادشاهان ايران بيشتر است. همچنين اگر طول مدت پادشاهى مايه افتخار باشد، براى بنى هاشم حدود دويست و هفتاد سال در مصر پادشاهى بوده است، و علاوه بر آن پيش از آنكه به مصر منتقل شوند در مغرب هم پادشاهى داشته‏ اند.

ابو عثمان جاحظ مى‏گويد: بنى هاشم به بنى اميه مى‏گويند، مردم مى‏دانند كه شما در مورد ما چه كشتار و تار و مارى كرديد. آن هم نه به سبب گناهى كه نسبت به شما انجام داده باشيم، على بن عبد الله بن عباس را دو بار تازيانه زديد، يك بار به بهانه اينكه چرا با دختر عمه خود جعفريه، كه قبلا همسر عبد الملك بوده است، ازدواج كرده است و بار ديگر به تهمتى كه در مورد قتل سليط به او زديد. ابو هاشم عبد الله بن محمد بن على بن ابى طالب (ع) را مسموم كرديد، و گور زيد را شكافتيد و پيكرش را بر دار كشيديد و سر بريده‏اش را در صحن خانه افكنديد كه آن را لگدكوب كنند و مرغهاى خانگى بر مغزش منقار زدند تا آنجا كه شاعرى چنين سروده است: خروس را بايد از شقيقه زيد برانم چه مدت درازى كه مرغان بر آن پا ننهاده‏اند همچنين شاعر شما چنين سروده است: براى شما پيكر زيد را بر تنه خرما بنى بر دار كشيديم و هرگز مهدى‏اى نديده‏ايم كه بر چوبه‏اى بر دار شود، شما از سفلگى على را با عثمان مقايسه كرديد و حال آنكه عثمان از على بهتر و پاكيزه‏تر است.

و روايت شده است كه يكى از صلحاى اهل بيت، عليهم السلام، به پيشگاه خداوند عرضه داشت بار خدايا اگر اين شاعر دروغگوست، سگى از سگهاى خود را بر او چيره گردان. روزى كه او به سفرى مى‏رفت در راه شيرى او را شكار كرد و دريد.

و شما امام جعفر صادق (ع) و يحيى بن زيد را كشتيد و قاتل يحيى را خونخواه مروان و ناصر دين نام نهاديد و افزون بر اين سليمان بن حبيب بن مهلب به گفته و فرمان شما نسبت به عبد الله ابو جعفر منصور پيش از آنكه به خلافت رسد، چنان كرد كه كرد و مروان بن محمد نسبت به ابراهيم امام چنان كارى كرد كه سرش را در جوال آهك فرو كرد تا مرد. و اگر شما براى ما اين شعر را بخوانيد كه:

كشته شدگان در كدى و كشته شدگان در كثوة- نام دو محل است- كه هنوز دفن نشده‏اند اشك ديدگان را فرو ريختند و چه بسيار كسانى كه كنار دو رودخانه زاب و كنار رودخانه ابى فطرس كشته شدند. ما به شما پاسخ مى‏دهيم كه «كشتارگاه حسين و زيد و آن را كه كنار مهراس كشته شد- يعنى حمزه- و آن ديگرى را كه در حران در غربت و فراموشى به خاك سپرده شد- يعنى ابراهيم امام- را به ياد آوريد. وانگهى شما خود احوال پدرتان مروان و ناتوانى او را مى‏دانيد، او مردى بود كه نه فقه مى‏دانست و نه به زهد و صلاح و روايت اخبار شناخته شده بود و نه افتخار مصاحبت داشته است و نه همتى بلند، و جز اين نيست كه نخست سرپرستى امور روستايى از روستاهاى داربجرد را از سوى ابن عامر عهده دار شد و سپس هم از سوى معاويه والى بحرين شد.

وانگهى مروان همه ياران و پيروان خود را جمع كرده بود كه با عبد الله بن زبير بيعت كند و عبيد الله بن زياد او را از آن كار باز داشت. مروان در جنگ مرج راهط كه در اطاعت از او سرهاى مردم از دوش جدا مى‏شد و فرو مى‏افتاد چنين مى‏گفت: آنان را زيانى جز كشته شدن افراد نيست و هر كدام از دو امير قريش پيروز شود مهم نيست.
اين سخن، سخن كسى است كه شايستگى حكومت بر يك چهارم منطقه و يك پنجم جايى را ندارد. مروان يكى از كسانى است كه به سبب سخن ناهنجارى جان باخته و به دست زنان كشته شده است.

اما پدر مروان، حكم بن عاص، كسى است كه چگونگى راه رفتن پيامبر (ص) را تقليد مى‏كرد و در ساعات خلوت پيامبر (ص) سخنان آن حضرت را دزدانه گوش مى‏داد و پيامبر (ص) او را تبعيد و نفرين فرمود و او در راه رفتن خود مى‏لرزيد. ابو بكر و عمر هم همچنان او را در حال تبعيد باقى گذاشتند و از برگرداندن او به مدينه خوددارى كردند و شفاعت عثمان را در آن باره نپذيرفتند. چون‏ عثمان خليفه شد، او را به مدينه برگرداند كه از همگان بر او نافرخنده‏تر بود و پدر مروان بزرگترين بهانه براى كشته شدن و خلع عثمان از خلافت شد. اما عبد الملك بن مروان پدر خليفگان مروانى كه بنى اميه بر آنان افتخار مى‏كنند و مى‏بالند از همه مردم در كفر ريشه‏دارتر بود كه يكى از نياكانش- جد پدرى او- همين حكم بن عاص بوده است و نياى مادرى او معاوية بن مغيرة بن ابى العاص است كه او را هم پيامبر (ص) از مدينه تبعيد فرمود و فقط سه روز به او مهلت داد و خداوند او را سرگردان فرمود كه متردد در حومه مدينه ماند و نمى‏توانست راه خود را تعيين كند و سرانجام على (ع) و عمار را به جستجوى او گسيل فرمود و آن دو او را كشتند. بنابراين شما ريشه‏دارترين مردم در كفر و ما- بنى هاشم- ريشه‏دارترين مردم در ايمان هستيم و امير المؤمنين على (ع) از همگان به ايمان سزاوارتر و قديمى‏تر است.

ابو عثمان جاحظ مى‏گويد: ديگر از چيزهايى كه بنى هاشم به آن افتخار مى‏كنند، اين است كه مى‏گويند هيچ كس به خاطر ندارد كه مدت نود سال طاعون ديده نشده باشد مگر در نود سالى كه از خلافت ايشان گذشته است. و مى‏گويند اگر دعوت و حكومت ما هيچ بركتى جز اينكه اميران ولايات از شكنجه كارگزاران خراج به آويختن و برهنه كردن و از ميان بردن آنان و عذاب دادن با بيدار نگاه داشتن و آهك و فلك كردن چوب زدن با ابزار آهنى و غل جامعه و بريدن پوست به اقرار واداشتن خوددارى كرده‏اند، اين خود خير و بركت بسيار است. در مورد طاعون كه از ميان رفته است و عرب از طاعون به «نيزه جن» تعبير كرده‏اند عمانى راجز چنين سروده است: همانا خداوند نيزه‏هاى جن- طاعون- را از ميان برداشته و شكنجه تهمت زدن و مال اندوزى را نابود كرده است.

ابو عثمان جاحظ مى‏گويد: بنى هاشم همچنين بر بنى اميه افتخار مى‏كنند كه كعبه را ويران نكرده‏اند و قبله را تغيير نداده‏اند و پيامبر (ص) و رسول پروردگان را فروتر از خليفه ندانسته‏اند و بر گردن اصحاب پيامبر (ص) داغ بردگى نزده‏اند و اوقات نماز را دگرگون نكرده‏اند و بر كف دست مسلمانان مهر نزده‏اند، و روى منبر رسول خدا (ص) چيزى نخورده و نياشاميده‏اند و حرم را تاراج نكرده‏اند و زنان مسلمان را در شهرهاى اسلامى به‏اسارت نگرفته ‏اند.

مى‏گويد [ابن ابى الحديد]: از كتاب افتراق هاشم و عبد شمس تأليف ابو الحسين محمد بن على بن نصر معروف به ابن ابى رؤبة دباس نقل مى‏كنم كه گفته است: بنى اميه به روزگار پادشاهى خود براى نماز عيد اذان و اقامه مى‏گفتند و پس از نماز خطبه مى‏خواندند و در نمازهاى خود در ركوع و سجود تكبير را بلند نمى‏گفتند. هشام بن عبد الملك برده خايه كشيده‏اى داشت كه هرگاه هشام كه در مقصوره- محل داراى نرده- نماز مى‏گزارد به سجده مى‏رفت، لا اله الا الله مى‏گفت و مردم آن را مى‏شنيدند و به سجده مى‏رفتند، و در يكى از خطبه‏هاى نماز جمعه و عيد مى‏نشستند و در ديگرى برمى‏خاستند. كعب مروان بن حكم را ديد كه نشسته خطبه مى‏خواند، گفت: به اين بنگريد كه نشسته خطبه مى‏خواند و حال آنكه خداوند متعال به پيامبرش مى‏فرمايد «و ترا ايستاده رها مى‏كنند» همو مى‏گويد: نخستين كس كه به هنگام خطبه خواندن نشست معاوية بود و نخستين كس كه در نماز عيد اذان و اقامه گفت بشر بن مروان بود.

كارگزاران بنى اميه از اهل ذمه‏اى كه مسلمان مى‏شدند همچنان جزيه مى‏گرفتند و مى‏گفتند اينها براى فرار از جزيه مسلمان شده‏اند. و از اسب زكات مى‏گرفتند چه بسا كه وارد خانه كسى مى‏شدند كه اسبش مرده يا آن را فروخته بود ولى همينكه چشم ايشان به ريسمان و افسار مى‏افتاد مى‏گفتند: اينجا اسبى بوده است، زكاتش را بده. و چنان سرگرم خطبه نماز جمعه مى‏شدند كه وقت فضيلت نماز را به تأخير مى‏انداختند و چندان خطبه را طول مى‏دادند كه وقت نماز عصر هم سپرى و نزديك آفتاب زردى مى‏شد، اين كار را وليد و يزيد پسران عبد الملك و حجاج كارگزار بنى مروان انجام مى‏دادند.

حجاج گروهى سلاح شمشير به دست بر سر مردم گماشته بود كه نمى‏توانستند نماز جمعه را در وقت آن بجا آورند. حسن بصرى مى‏گفته است شگفتا كه آن مرد ريز چشم شبكور به ولايت ما آمد و ما را از دين خودمان بازداشت، بر منبر ما مى‏رفت و خطبه را چنان طولانى مى‏خواند كه مردم به خورشيد مى‏نگريستند و او مى‏گفت شما را چه مى‏شود كه به خورشيد مى‏نگريد، به خدا سوگند ما براى خورشيد نماز نمى‏گزاريم، براى خداى خورشيد نماز مى‏گزاريم، مگر نمى‏توانيد به‏او بگوييد اى دشمن خدا، خداوند را حقوقى در شب است كه در روز آن را نمى‏پذيرد و حقوقى در روز است كه در شب آن را نمى‏پذيرد. حسن بصرى سپس مى‏گفت: چگونه مى‏توانستند چنين بگويند كه بالاى سر هر يك گبرك تنومندى با شمشير ايستاده بود.

گويد: خليفگان اموى و مروانى زن و فرزند خوارج عرب و غير عرب را به اسيرى مى‏گرفتند و هنگامى كه قريب و زحاف، كه دو تن از سران خوارج بودند، كشته شدند، زياد زن و فرزندشان را به اسيرى گرفت و يكى از دختران ايشان را به شقيق بن ثور سدوسى داد و دختر ديگرى را به عباد بن حصين داد. دخترى از عبيدة بن هلال يشكرى و دخترى از قطرى بن فجاءة مازنى اسير شدند. دختر قطرى در سهم عباس بن وليد بن عبد الملك قرار گرفت، نام آن دختر ام سلمه بود. عباس به اعتقاد خودش با او معامله كنيز زر خريد مى‏كرد و با او هم بستر شد و آن زن مومل و محمد و ابراهيم و احمد و حصين پسران عباس را براى او زاييد. و اصل بن عمرو القنا اسير شد، او را به بردگى گرفتند.

سعيد صغير حرورى هم اسير شد، او را هم به بردگى گرفتند. مادر يزيد بن عمر بن هبيره هم از زنان اسير شده عمان بود كه مجاعه آنان را به اسيرى گرفته بود. بنى اميه هرگاه مردى وام دار مى‏شد، او را مى‏فروختند و معتقد بودند كه او برده مى‏شود. معن پدر عمير بن معن كاتب آزاد و وابسته خاندان بنى عنبر بود و او را در قبال وامى كه داشت فروختند و ابو سعيد بن زياد بن عمرو عتكى او را خريد. حجاج على بن بشير بن ماحور را هم به سبب اينكه فرستاده مهلب را كشته بود به بردگى به مردى از قبيله ازد فروخت.

اما در مورد كعبه چنين بود كه حجاج به روزگار حكومت عبد الملك آن را ويران كرد. وليد بن يزيد هرگاه كه از مستى به هوش مى‏آمد، نماز به سوى غير قبله مى‏گزارد و چون تذكرش دادند اين آيه را خواند: «به هر كجا روى كنيد همانجا روى خداوند است.» حجاج در كوفه ضمن خطبه از كسانى كه در مدينه مرقد رسول خدا (ص) را زيارت مى‏كنند سخن گفت و افزود مرگ بر ايشان باد كه بر چوبهاى پوسيده ويران طواف مى‏كنند، كاش بر گرد كاخ امير المؤمنين عبد الملك طواف كنند، مگر نمى‏دانند كه‏ خليفه شخص بهتر از رسول اوست گويد: بنى اميه بر گردن مسلمانان داغ بردگى مى‏زدند، همان گونه كه بر اسب داغ مى‏نهند. مسلم بن عقبة با همه مردم مدينه كه ميان ايشان باقيماندگان صحابه و فرزندان ايشان و صالحان تابعان بودند با اين شرط بيعت كرد كه همگان برده خانه زاد امير المؤمنين () يزيد بن معاويه باشند غير از على بن حسين (ع) كه از او به عنوان برادر و پسر عموى يزيد () بيعت گرفت. گويد: همچنين بر كف دست مسلمانان داغى مى‏نهادند كه نشان بردگى ايشان باشد همان گونه كه بر اسيران جنگى رومى و حبشه‏اى داغ مى‏نهادند.

خطباى بنى اميه به سبب آنكه خطبه نماز جمعه را به درازا مى‏كشاندند روى منبر چيزى مى‏خوردند و مى‏آشاميدند و مسلمانان هم زير منبر مى‏خوردند و مى‏آشاميدند. دنباله اين افتخار كردن بنى هاشم و بنى اميه كه پنجاه صفحه ديگر شرح اين خطبه را در بر دارد گاه موضوعاتى خارج از بحث تاريخى است و به جدل و مناظره بيشتر شبيه است، به اين جهت براى خوانندگان گرامى گزينه‏اى از بقيه بحث كه به نظر قاصر اين بنده بيشتر جنبه تاريخى دارد، ترجمه مى‏شود و به لطايف آن قناعت خواهد شد.

جاحظ مى‏گويد: اگر افتخار به درست انديشى و سخن پسنديده باشد، چه كسى مثل عباس بن عبد المطلب و پسرش عبد الله بن عباس است و اگر در سرورى و اصالت رأى و حكمت و ارزش گران باشد، چه كسى همچون عبد المطلب است و اگر افتخار به فقه و علم و شناخت تأويل و قياس استوار و زبان آورى و ايراد خطبه‏هاى طولانى باشد چه كسى همتاى على بن ابى طالب (ع) و عبد الله بن عباس است.

گفته‏اند، عبد الله بن عباس به هنگامى كه عثمان در محاصره بود در مكه خطبه‏اى ايراد كرد كه اگر تركان و ديلمان آن را مى‏شنيدند بدون ترديد مسلمان مى‏شدند. در مورد ابن عباس، حسان بن ثابت چنين سروده است: هرگاه با سخنان گزيده‏اى كه هيچ حشوى در آن نمى‏بينى سخن گويد، جاى هيچ‏سخنى براى سخنگو باقى نمى‏گذارد. سخن او هر چه را در دلهاست بسنده و كافى است و براى هيچ نيازمندى هيچ جد و هزلى در گفتار باقى نمى‏گذارد. او دريا و دانشمند راستين است و عمر به روزگار جوانى ابن عباس به هنگام اظهار رأى كردن مى‏گفت: اى در هم شكننده در درياى انديشه فرو شو و گهر بيرون آور و او را بر همه پيشينيان مقدم مى‏دانست.

مى‏گويد [ابن ابى الحديد]: جاحظ فقط مى‏خواهد از على (ع) روى گردان باشد، مگر نمى‏توانست آنچه را درباره عبد الله بن عباس گفته است در مورد على بگويد و به جان خودم سوگند كه اگر مى‏خواست بگويد مى‏توانست گفتارى فراخ‏تر بگويد، مگر غير اين است كه مردم آداب خطبه خواندن و فصاحت را از على (ع) آموخته‏اند و مگر عبد الله بن عباس، كه خدايش رحمت كناد، فقه و تفسير قرآن را از غير على آموخته است. چه مى‏توان كرد، خدا جاحظ را رحمت كناد كه بصره و محيط آن بر دانش و انديشه او چيرگى يافته است.

جاحظ مى‏گويد: و اگر افتخار در دليرى و بى‏باكى و كشتن هماوردان و از پاى درآوردن سواران باشد چه كسى همچون حمزة بن عبد المطلب و على بن ابى طالب است.احنف هرگاه از حمزه نام مى‏برد، لقب اكيس به او مى‏داد و راضى نمى‏شد كه فقط كلمه شجاع را براى او به كار برد. عرب براى بيان دليرى چهار لغت داشت كه به ترتيب نشان دهنده چهار مرتبه شجاعت بود، نخست كلمه شجاع را به كار مى‏برد و اگر فراتر بود كلمه بطل و اگر فراتر بود كلمه بهمه و اگر از آن فراتر بود كلمه اكيس را به كار مى‏برد.

عجاج هم گفته است: «او اكيسى است كه در بذل جان و تن سخاوتمند است.» وانگهى بيشتر زخميها و كشته شدگان به دست آن دو سران و بزرگان شما- بنى اميه- هستند. آن چنان كه حمزه و على (ع) عتبه و وليد و شيبه را كشتند و در كشتن شيبه با عبيدة بن حارث شركت كردند. على (ع) حنظلة پسر ابو سفيان را هم كشته است. اما نياكان و پادشاهان مروانى شما همگان گونه‏اند كه عبد الله بن زبير هنگامى كه خبر كشته شدن برادرش مصعب به او رسيد گفت: كه به خدا سوگند ما چون خاندان ابو العاص از شكم بارگى نمى‏ميريم و به‏خدا سوگند هيچ كس از آنان در دوره جاهلى و اسلام كشته نشده است، و ما فقط با ضربه‏هاى نيزه و زير سايه‏ هاى شمشير با كشته شدن، مى‏ميريم.

جاحظ مى‏گويد: گويا عبد الله بن زبير كشته شدن معاوية بن مغيرة بن ابى العاص را از اين جهت كه در غير ميدان جنگ كشته شد به حساب نياورده است. همچنين كشته شدن عثمان بن عفّان را كه در محاصره كشته شده است و كشته شدن مروان بن حكم را كه به صورت خفه شدن به دست زنان صورت گرفته به حساب نياورده است. جاحظ مى‏گويد: عبد الله بن زبير به كشته شدگان خاندان اسد بن عبد العزى افتخار كرده است، زيرا شأن عرب چنين بوده است كه به كشته شدگان خود چه قاتل باشند و چه مقتول افتخار كنند. مگر نمى‏بينى كه بسيارى كشته شدگان فقط ميان خاندانهايى است كه معروف به دليرى و نيرومندى و فراوانى رويارويى با دشمن و شركت در جنگها باشند، همچون خاندانهاى ابو طالب و زبير و مهلب.

جاحظ مى‏افزايد: مخصوصا در خاندان زبير هفت پشت كشته شده‏اند كه در خانواده‏هاى ديگر چنين چيزى مشاهده نمى‏شود. عماره و حمزه دو پسر عبد الله بن زبير در جنگ قديد به دست خوارج كشته شدند. عبد الله بن زبير در جنگ با حجاج كشته شد.

برادرش مصعب بن زبير در جنگ دير جاثليق به شرافتمندانه‏ترين صورت در رويارويى با عبد الملك بن مروان كشته شد. زبير در وادى السباع در حالى كه از جنگ جمل روى گردان شده بود، كشته شد و پدرش عوّام بن خويلد در جنگ فجار كشته شد و پدرش خويلد بن اسد بن عبد العزى در جنگ خزاعه كشته شد كه هفت تن پشت در پشت هستند.
جاحظ مى‏گويد: ميان بنى اسد بن عبد العزى كشتگان فراوان ديگرى غير از اينان هستند. منذر بن زبير در مكه به دست شاميان در جنگ حجاج كشته شد.

او سوار بر استرى سرخ به كوه مى‏گريخت و در همان حال كشته شد و يزيد بن مفرغ حميرى در هجويه‏اى كه عبيد الله بن زياد را به سبب فرار در جنگ بصره مورد نكوهش قرار داده است، به كشته شدن منذر اشاره كرده است. عمرو بن زبير را هم برادرش عبد الله بن زبير كشته است، با آنكه در پناه و جوار برادر ديگرش عبيدة بن زبير بوده است و عبيدة براى او كارى انجام نداد و شاعرى عبيدة را مورد نكوهش قرار داده و او را به كشتن برادرش عبد الله بن زبير برانگيخته و ضمن سرودن ابياتى خطاب به او چنين گفته است: با شمشير خود ضربتى بزن كه شهره شود و امانت و وفادارى خود را انجام بده.

بجير بن عوام برادر زبير بن عوام هم به دست سعد بن صفح دوسى جدّ مادرى ابو هريره در ناحيه يمامه همراه دو برادرش اصرم و بعلك پسران عوام كشته شدند.
گروهى از نام آوران خاندان اسد در جنگ با پيامبر (ص) به روز بدر كشته شده‏اند، از جمله ايشان زمعة بن اسود بن مطلب بن اسد بن عبد العزى است كه از اشراف مكه بود و روز بدر كشته شد. پدرش اسود چنان بود كه به قدرت و شوكت او در مكه مثل مى‏زدند و پيامبر (ص) هم ضمن بيان احوال كسى كه ناقه صالح (ع) را كشته است فرموده‏اند: «مردى پر شوكت و قدرت همچون ابو زمعه بود.» كنيه زمعة بن اسود ابو حكيمة بود.

حارث بن اسود بن مطلب- برادر زمعه- هم در جنگ بدر كشته شد. عبد الله بن حميد بن زهير بن حارث بن اسود بن مطلب بن اسد هم به روز بدر كشته شد. نوفل بن خويلد هم در جنگ بدر به دست على (ع) كشته شد. يزيد بن عبد الله بن زمعه در جنگ حره به دست مسرف بن عقبه گردن زده شد. مسرف به او گفت: بايد با امير المؤمنين يزيد با شرط بندگى و اينكه غلام زر خريد او خواهى بود بيعت كنى. او گفت: با او بيعت مى‏كنم به اينكه برادر و پسر عموى او باشم و مسرف گردنش را زد. اسماعيل بن هبار بن اسود هم شبانه كشته شد.او كه براى پاسخ دادن به كسى كه از او فرياد رسى مى‏كرد بيرون آمده بود، كشته شد.

مصعب بن عبد الله بن عبد الرحمان متهم به كشتن او شد، معاويه او را پنجاه بار سوگند داد و رهايش ساخت و شاعرى در اين باره چنين سروده است: هرگز در شب پاسخ فرا خواننده‏اى را نخواهم داد كه از غافلگير شدن مى‏ترسم همان گونه كه ابن هبار غافلگير شد… عبد الرحمان بن عوّام بن خويلد هم به روزگار خلافت عمر بن خطاب در يكى از جنگها كشته شد. پسرش عبد الله روز جنگ خانه عثمان همراه عثمان كشته شد.

بنابراين عبد الله بن عبد الرحمان بن عوّام بن خويلد كشته پسر كشته پسر كشته پسر كشته است يعنى نسل چهارمى كه هر چهار پشت كشته شده‏اند. ديگر از كشته شدگان ايشان عيسى پسر مصعب بن زبير است كه در ناحيه مسكن در جنگ با عبد الملك بن مروان مقابل ديدگان پدر خويش كشته شد. كنيه مصعب ابو عيسى و ابو عبد الله بوده است و شاعر در آن مورد چنين سروده است: آرى كه بايد بر ابو عيسى و بر خود عيسى همه وابستگان قريش از هر طبقه بگريند.

ديگر از كشته شدگان ايشان مصعب بن عكاشة بن مصعب بن زبير است كه در جنگ قديد با خوارج كشته شد و شاعر از او ياد كرده و چنين سروده است: اى زنان مويه گر برخيزيد و بر مردانى كه در قديد كشته شده‏اند و بر كاسته شدن شمار ايشان بگرييد و هيچ كس را با مصعب همسنگ مدانيد… ديگر از ايشان خالد بن عثمان بن خالد بن زبير است كه همراه محمد بن عبد الله بن حسن بن حسن خروج كرد و ابو جعفر منصور او را كشت و پيكرش را بر دار كشيد. عتيق بن عامر بن عبد الله بن زبير كه به نام جد مادرى خود ابو بكر عتيق نام داشت نيز در جنگ قديد كشته شد.

مى‏گويد [ابن ابى الحديد]: اين هم از كارهاى نارواى جاحظ است كه چيزى را به زور به ديگران مى‏بندد. اى كاش كشته شدگان كربلا را نام مى‏برد كه بيست سرور از يك خاندان بودند كه در يك ساعت كشته شدند و اين چيزى است كه نظيرش در جهان و ميان عرب و عجم اتفاق نيفتاده است. چون حذيفة بن بدر در جنگ هباءة همراه سه يا چهار تن از افراد خانواده‏اش كشته شد اعراب او را بسيار بزرگ شمردند و مثلها در آن مورد زده شد، و چون موضوع كربلا پيش آمد، چنان سيلى بود كه همه چشمه سارها را در خود فرو برد.

و اى كاش جاحظ كشته شدگان از خاندان ابو طالب را مى‏شمرد كه به روزگار او شمار ايشان چندين برابر كشته شدگان خاندان اسد كه او نام برده است، بوده‏اند.
ابو عثمان جاحظ مى‏گويد: و اگر فخر و فضيلت در بخشش و سخاوت باشد چه كسى همتاى عبد الله بن جعفر بن ابى طالب و عبيد الله بن عباس بن عبد المطلب است.

بنى اميه در اين مورد ممكن است اعتراض كنند و بگويند عبد الله بن جعفر چيزهايى را مى‏بخشيده است كه معاويه و يزيد به او مى‏بخشيده‏اند، بنابراين، او از بخشش ما بخشنده شده است. بنى اميه گفته‏اند، معاويه نخستين كس بر روى زمين است كه يك ميليون درهم بخشيده است و پسرش يزيد نخستين كسى است كه آن را چند برابر كرده است.

آنان‏ مى‏گويند معاويه به حسن و حسين پسران على (ع) در هر سال به هر يك هزار هزار درهم جايزه مى‏داده است و به عبد الله بن عباس و عبد الله بن جعفر هم همان گونه مى‏پرداخته است. و چون معاويه مرد و يزيد بر جاى او نشست عبد الله بن جعفر پيش او رفت و گفت: امير المؤمنين معاويه براى رعايت پيوند خويشاوندى من هر سال هزار هزار درهم مى‏پرداخت. يزيد گفت: اينك براى تو دو هزار هزار درهم خواهد بود. عبد الله بن جعفر به يزيد گفت: پدر و مادرم فدايت باد. و سپس گفت: همانا كه من اين سخن را براى هيچ كس پيش از تو نگفته‏ام، و يزيد گفت: بنابراين براى تو چهار هزار هزار درهم خواهد بود.

اين اعتراض بى‏ارزش است كه، بر فرض صحت سخنان آنان، اين گونه بخششها، جود و سخاوت و رعايت پيوند خويشاوندى نيست، زيرا اين اشخاص كه معاويه بر آنان بذل و بخشش مى‏كرده است از آن طبقه بوده‏اند كه از ايشان بر پادشاهى خويش بيم داشته است و از موقعيت آنان در دلهاى مردم و حق ايشان بر خلافت آگاه بوده است و در اين مورد چاره انديشى مى‏كرده و افزونيهايى را براى حفظ دولت و پادشاهى خود معمول مى‏داشته است، آنچنان كه ما آنچه را كه خلفاى بنى هاشم- عباسيان- به فرمانروايان و دبيروان و پسر عموهاى خود مى‏پرداخته‏اند، هرگز جود و سخاوت نمى‏شمريم. مأمون به حسن بن سهل ده هزار هزار درهم از درآمد غله را اختصاص داد و آن را از كرامت او نمى‏شمردند.

همچنين هر چيزى كه در باب دلجويى و معامله سياسى و به منظور تدبير كار حكومت پرداخت شود، جود و سخاوت نيست، بلكه جود و سخاوت چيزى است كه پادشاهان به نمايندگان و شاعران و سخنوران و اديبان و افسانه سرايان و نظاير ايشان پرداخت مى‏كنند و اگر چنين نباشد بايد آنچه را كه خليفه به عنوان حقوق به سپاهيان خود پرداخت مى‏كند در زمره جود او به حساب آورد.

پرداختهايى كه در قبال عمل و به صورت مزد و براى دفع امور ناخوش صورت مى‏گيرد چيزى است و جود و بخشش چيز ديگرى است. وانگهى عطايى كه معاويه و يزيد بر آن گروه مى‏داده‏اند بخشى اندك از حقوق ايشان بوده است كه بخش بيشترى از حق آنان را ضايع كرده‏اند. اگر بخواهم عطاهاى پادشاهان بنى عباس و پادشاهان بنى اميه را مقايسه كنم بنى اميه و ياران ايشان سخت رسوا خواهند شد كه زنان خليفگان عباسى از مردان اموى بيشتر اموال مى‏بخشيده‏اند، آنچنان كه اگر بذل و بخشش ام جعفر را به تنهايى در نظر بگيريم، بيشتر از همه بذل و بخشش بنى مروان است و اين موضوع معروف است.

اگرخيرات و بخشش زنان ديگرى چون خيزران و سلسبيل برشمرده شود، طومارهاى بسيارى آكنده خواهد شد. خالصه كنيز عباسيان را در جود و بخشش فراتر از همه بخشندگان بنى اميه مى‏پنداريم و اگر مى‏خواهى وابستگان و دبيران ايشان را نام ببرى، عيسى بن ماهان و پسرش على و خالد بن برمك و پسرش يحيى و پسران او جعفر و فضل و دبير ايشان منصور بن زياد و محمد بن منصور و فتى العسكر را نام ببر كه براى هر يك از ايشان بذل و بخششى مى‏يابى كه بر همه بذل و بخشش خاندان عبد شمس فزونى دارد.

اما پادشاهان اموى برخى چنان بوده‏اند كه بر غذا دادن هم بخل مى‏ورزيده‏اند و جعفر بن سليمان همواره اين موضوع را مى‏گفته است. معاويه افراد پرخور را اگر بر سفره‏اش مى‏نشستند خوش نمى‏داشت. منصور دوانيقى هرگاه از خليفگان اموى نام مى‏برد، مى‏گفت: عبد الملك ستمگرى بود كه هيچ اهميتى نمى‏داد كه چه مى‏كند، وليد ديوانه‏اى بود، همت سليمان فقط در شكم و فرجش بود، عمر بن عبد العزيز يك چشمى ميان كوران بود، مرد آن قوم فقط هشام بود.

منصور از پسر عاتكه- يزيد بن عبد الملك- نام نمى‏برد، در مورد هشام هم با آنكه او را استثنا مى‏كرد، مى‏گفت او لوچ و دزد بود، همواره پرداخت شهريه سپاهيان را از اين ماه به آن ماه و ماه بعد موكول مى‏كرد تا جايى كه حقوق يك سال آنان را براى خود تصرف كرد. ابو النجم عجلى براى او ارجوزه‏اى سرود و مطلع آن چنين بود «سپاس خداوند بخشنده بسيار عطا كننده را» و هشام براى تحسين او همواره كف مى‏زد، همينكه به وصف خورشيد رسيد و گفت «خورشيد در افق همچون چشم لوچ است»، دستور داد پس گردن او زدند و او را بيرون انداختند و اين نشانه ناتوانى و نادانى است.

ابراهيم بن هشام مخزومى دايى هشام بن عبد الملك مى‏گفته است از او جز دو بار خطا نديدم يكى اين بود كه سراينده‏اى خطاب به‏شترى كه هشام بر آن سوار بود، چنين سرود: «اى شتر تنومند همانا سوار تو گرامى‏ترين سوارى است كه شتران بر خود برده‏اند» و هشام گفت: آرى راست گفتى و ديگر آنكه گفت: به خدا سوگند روز قيامت از دست سليمان- برادرش- به امير المؤمنين عبد الملك شكايت خواهم برد، و اين نشان ناتوانى و نادانى بسيار است.

جاحظ مى‏گويد: هشام مى‏گفته است، به خدا سوگند من آزرم مى‏كنم كه به كسى بيش از چهار هزار درهم بدهم و سپس به عبد الله بن حسن چهار هزار دينار پرداخت و آن را به حساب جود و بخشش خود گذاشت و حال آنكه با آن كار پادشاهى و جان خود و آنچه را در دست داشت حفظ كرد. برادرش مسلمة بن عبد الملك به هشام گفت: آيا با آنكه بخيل و ترسويى طمع دارى به خلافت برسى گفت: در عوض بردبار و عفيف هستم. و مى‏بينيد كه خودش اعتراف به بخل و ترسو بودن كرده است و آيا خلافت با يكى از اين دو عيب استقامت مى‏يابد و بر فرض كه بر پا بماند جز با خطر بزرگ و گرفتارى نخواهد بود و اگر از فساد و انقراض سالم بماند از عيب مصون نخواهد بود.
منصور هم كه در سخن خود عمر بن عبد العزيز را بر ديگر خليفگان اموى برترى داده است از او به يك چشم ميان كوران تعبير كرده است، و شما امويان چنين مى‏پنداريد كه او زاهد و پارسا و پرهيزكار بوده است. عمر بن عبد العزيز چگونه اين چنين بوده است و حال آنكه خبيب بن عبد الله بن زبير را صد تازيانه زد و در روزى سرد و زمستانى مشك آب سردى بر سرش ريخت و گرفتار كزاز و فلج شد و مرد. عمر بن عبد العزيز نه اقرار به خون او كرد و نه حق اولياى او را پرداخت و نه دادخواهى كرد. خبيب از كسانى نبوده است كه حدود شرعى و احكام آن و قصاص بر او لازم شده باشد و گفته مى‏شود كه براى اجراى آن مطيع بوده است و همان تازيانه زدن جان او را مى‏گرفته است و بر فرض كه بگوييد تازيانه زدن او براى تعزير و ادب كردنش لازم بوده است، ديگر چه بهانه و دليلى براى ريختن آب سرد در روز زمستانى آن هم پس از صد تازيانه وجود دارد.

و چون به عمر بن عبد العزيز خبر رسيد كه سليمان بن عبد الملك مى‏خواهد كسى را به جانشينى خود معرفى كند، آمد و در جايى كه آمد و شد پيش سليمان بود نشست و به رجاء بن حبوة گفت: ترا به خدا سوگند مى‏دهم كه در مورد خلافت و فرمانروايى از من‏نام نبرى و به من اشاره نكنى كه به خدا سوگند مرا بر اين كار تاب و توان نيست. رجاء گفت: خدا ترا بكشد كه چه قدر بر آن حريصى.

و هنگامى كه وليد بن عبد الملك خبر مرگ حجاج را آورد و به عمر بن عبد العزيز گفت: اى ابو حفص حجاج مرد. عمر گفت: مگر نه اين است كه حجاج يكى از افراد خاندان ما بود و هنگام خلافت خود گفت: اگر نه اين است كه بيعت يزيد بن عاتكه بر گردن مردم است، خلافت پس از خود را در شورايى مركب از اسماعيل بن امية بن عمر بن سعيد اشدق، و قاسم بن محمد بن ابى بكر كه متدين و دلير قريش است و سالم بن عبد الله بن عمر قرار مى‏دادم.

براى عمر بن عبد العزيز هيچ زيان و گناهى نبود و هيچ كاستى نداشت كه على بن عبد الله بن عباس و على بن حسين را هم در آن شورا قرار دهد، و بديهى است كه او نمى‏خواسته است كسى از قبيله تميم و عدى را در آن راهى باشد بلكه كار را براى امويان تدبير مى‏كرده است، ولى اشكال در اين است كه گويا در نظرش هيچ كس از بنى هاشم شايستگى عضويت آن شورا را نداشته است. از اين گذشته او كار را بدان گونه مى‏خواسته است كه با برادرش ابو بكر بن عبد العزيز بيعت شود و چنان شد كه او را مسموم كردند و كشته شد. و چون عبد الله بن حسن بن حسن پيش او آمد و عمر بن عبد العزيز كمال و سخن آورى و نسب و موقعيت و احترام او را در دل مسلمانان و سينه مؤمنان مى‏دانست اجازه نداد حتى يك شب در شام بماند و به او گفت: پيش خاندان خودت برگرد كه بهترين چيزى كه براى آنان مى‏برى سلامت و برگشت خود تو پيش ايشان است و من از طاعونهاى شام بر تو بيمناكم، و به زودى نيازهاى ترا همان گونه كه مى‏خواهى و دوست مى‏دارى بر مى‏آوريم و برايت مى‏فرستيم.

عمر بن عبد العزيز خوش نمى‏داشت مردم شام عبد الله بن حسن بن حسن را ببينند يا سخن او را بشنوند كه مبادا تخم دوستى در سينه‏هاى آنان بيفشاند يا نهال دوستى در دلشان بنشاند.

وانگهى عمر بن عبد العزيز به جبر از همه خلق خدا معتقدتر بوده است تا آنجا كه در آن مورد از جهميه هم جلوتر و از هر غايتى پيشتر افتاده و صاحب ننگ و عار شده است و با آنكه به علم كلام نادان بوده است و با اهل نظر كم آميزش داشته است و در آن باره‏كتابها مى‏نوشته است.

شوذب خارجى از او پرسيد اگر پدر و خويشاوندانت در نظرت تبهكارند، آنان را لعن نمى‏كنى بلكه از پدرت به نيكى ياد مى‏كنى عمر به او گفت: تو چه هنگامى فرعون را لعن كرده‏اى گفت: به خاطر ندارم كه او را لعن كرده باشم. عمر بن عبد العزيز گفت: چگونه براى تو رواست كه از لعن فرعون خود دارى كنى و براى من روا نيست كه از لعن پدر و نياكان خويش خود دارى كنم و بدين گونه پنداشت كه بر او پيروز شده است و برهان او را باطل كرده است، و افراد متوسطى هم كه از عالم فروتر و از جاهل فراترند، چنين پنداشته‏اند.

حال آنكه چه شباهتى ميان خاندان مروان و ابو سفيان با فرعون است و اينان قومى هستند كه گروهى پيرو و شيعه ايشان بوده‏اند و گروه بسيارى معتقد به فضيلت آنان بوده‏اند و كارشان مورد شبهه بوده است، در صورتى كه فرعون بر خلاف آنان شيعه و پيرو و نسل و دوستدارانى در آن روزگار نداشته و گمراهى او مورد شبهه نبوده است. وانگهى عمر بن عبد العزيز در مورد خويشاوندان خويش متهم بوده است و مى‏بايست آن اتهام را با تبرى جستن از ايشان از خود بزدايد و حال آنكه شوذب خارجى متهم به طرفدارى از فرعون نبوده است و امساك از لعن و تبرى جستن از فرعون در برنامه خوارج شناخته شده نبوده است و چگونه اين دو موضوع در نظر عمر بن عبد العزيز يكسان آمده است.

مردى از خويشاوندان عمر بن عبد العزيز پيش او از وام سنگين و عائله‏مندى خود شكوه كرد، عمر براى او بهانه آورد. آن مرد گفت: اى كاش در مورد عبد الله بن حسن هم بهانه مى‏آوردى. عمر بن عبد العزيز گفت: مگر لازم بوده است در كار خود با تو مشورت كنم. او گفت: مگر مرا مشير خود مى‏بينى. عمر بن عبد العزيز گفت: مگر آنچه به او پرداخته‏ام برخى از حق او نبوده است او گفت: چرا از پرداخت همه حقوق او خوددارى كردى عمر بن عبد العزيز دستور داد او را بيرون كردند و او بر همان گرفتارى بود و محروم از عطاى عمر ماند تا درگذشت.

وانگهى همان كارگزاران خويشاوندانش، كارگزاران و اميران او بر شهرها بودند، آنچه موجب حسن شهرت نسبى او شده است و كارش را بر اشخاص كم اطلاع مشتبه ساخته، اين است كه او پس از قومى كه عموم شرايع دين و سنّتهاى پيامبر (ص) را دگرگون‏ساخته بودند به حكومت رسيده است و مردم پيش از او چنان ستم و جور و بى‏اعتنايى به اسلام و خوار و سبك شمردن احكام را ديده بودند كه آنچه از او مى‏ديدند در مقايسه با قبل اندك و كوچك به نظر مى‏رسيد. چون عمر بن عبد العزيز پاره‏اى از آن كارهاى زشت را كاست او را در شمار خلفا و رهبران شايسته و رو به راه شمردند. در اين باره همين موضوع كافى است كه خليفگان اموى و مروانى، على (ع) را بر منابر خود لعن مى‏كردند و همينكه عمر بن عبد العزيز از اين كار جلوگيرى كرد و او را نيكوكار دانستند، و سخن كثيّر شاهد بر اين مورد است كه خطاب به او چنين سروده است: به ولايت رسيدى و بدون اينكه از مردم بترسى و از سخن گنهكار پيروى كنى از دشنام دادن به على خود دارى كردى.

اين شعر دليل بر آن است كه دشنام دادن به على (ع) چنان عادت زشتى بوده است كه او را به سبب خود دارى از آن ستوده‏اند. هنگامى كه خالد بن عبد الله قسرى حاكم مكه شد هرگاه خطبه مى‏خواند على و حسن و حسين، عليهم السلام، را لعن مى‏كرد.

عبيد الله بن كثير سهمى چنين سرود: خداى لعنت كناد هر كس از پيشوايان و رعيت را كه بر على و حسين دشنام مى‏دهد، آيا بايد بر آنان كه نياكان و عموهايشان همگى گرامى و پاكيزه بوده‏اند دشنام داد… عبد الله بن وليد بن عثمان بن عفان كه از دشنام دهندگان بود هنگامى كه هشام بن عبد الملك بر منبر عرفات و روز عرفه خطبه مى‏خواند، برخاست و گفت: اى امير المؤمنين امروز روزى است كه خلفا لعن كردن ابو تراب را مستحب مى‏دانستند. هشام گفت: ما براى اين كار نيامده‏ايم. بنابراين مى‏بينى كه لعن كردن على (ع) ميان آنان آشكارا و معمول بوده است، و همين عبد الله بن وليد بن عثمان بن عفان ضمن دشنام دادن به على (ع) مى‏گفت: او هر دو نياى پدرى و مادرى من، يعنى عثمان و زبير را كشته است.

مغيرة كه كارگزار معاويه بود، روزى به صعصعة بن صوحان گفت: برخيز و على را لعنت كن. او برخاست و گفت: اى مردم اين امير شما به من فرمان مى‏دهد كه على را لعن كنم، او را لعنت كنيد كه خدايش لعنت كناد و از ضمير او مغيره را در نظر داشت.

اما در مورد عبد الملك و نادانى او همين بس كه شرايع دين و اسلام را دگرگون ساخت و در عين حال مى‏خواست در پناه نام همين دين كار مردم و ياران خويش را بر عهده بگيرد. درباره نادانى او همين بس كه مى‏پنداشت بهترين تدبير در منع بنى هاشم از خلافت اين است كه بر منابر او على (ع) را لعن كنند و در مجالس او آن حضرت را متهم به تبهكارى سازند و اين مسأله موجب روشنى چشم دشمن و كاستى و سرزنش دوست او خواهد بود. و همين بس كه عبد الملك بر منبر خلافت ايستاد و گفت: اى مردم به خدا سوگند كه من خليفه ناتوان و خليفه چرب زبان و خليفه درمانده نيستم و اين كسانى كه او از آنان چنين ياد مى‏كند خليفگان پيش از او و پيشوايان اويند كه به پايمردى ايشان به اين مقام رسيده‏اند و به سبب پيش افتادن آنان و اينكه چنين حكومتى را تأسيس كرده ‏اند به رياست دست يافته ‏اند و اگر سپاهيان مرتب و كارهاى استوار و عادت مردم به چنين حكومتى نمى‏بود، هر آينه عبد الملك از همگان به اين مقام دورتر و براى رسيدن به چنين شرفى به هلاكت مى‏افتاد. منظور عبد الملك از خليفه ناتوان عثمان و از خليفه چرب زبان معاويه و از خليفه درمانده يزيد بن معاويه است و گفتن چنين سخنى مايه در هم شكستن سلطنت او و نشانه دشمنى او با خاندان خود و تباه ساختن دلهاى پيروان اوست. و اگر او هيچ بى خردى ديگر نمى‏داشت جز همينكه براى اظهار قدرت خود چاره‏اى جز اظهار ناتوانى رهبران خود نداشته باشد، براى اثبات ناشايستگى او كافى است.

اينها كه برشمرديم مطالبى است كه بنى هاشم در مورد افتخارات خود گفته‏اند.ابن ابى الحديد سپس مطالبى را كه بنى اميه در مورد افتخارات خود برشمرده‏اند در سيزده صفحه- در چاپ محمد ابو الفضل ابراهيم، مصر- آورده است و سپس در بيست و پنج صفحه پاسخهايى را كه جاحظ داده است و مواردى را هم كه خود افزوده، بيان كرده كه در واقع خارج از موضوع تاريخ است و بايد آن را در موضوع جدل و مناظره به حساب آورد و چون در عين حال حاوى نكاتى ظريف در مورد ائمه بزرگوار شيعه آن هم از زبان جاحظ و ابن ابى الحديد است و بيان فضايل آل ابى طالب و علويان به هنگام تسلط بنى عباس است به ترجمه همان نكات قناعت مى‏شود كه مشت نمونه خروار است.

پاسخ به افتخاراتى كه بنى اميه براى خود برشمرده‏اندبنى هاشم در پاسخ بنى اميه گفته‏اند: آنچه درباره زيركى و مكر برشمرده‏ايد، از صفات افراد تبهكار است و از صفات خردمندان نكوكار و پسنديده نيست. آنچنان كه ابو بكر و عمر در كمال تدبير و درست انديشى بوده‏اند و هيچ كس به آن دو صفت مكّار و زيرك نمى‏دهد و هر مكر و حيله‏اى كه معاويه و عمرو عاص نسبت به على (ع) كردند، على از آن دو بر آن داناتر و آگاهتر بود و بديهى است جنگجويى كه جز كارهاى درست و حلال را براى خود جايز نمى‏داند هرگز در حيله‏گرى به پاى كسى كه مقيد به حلال و حرام نيست نمى‏رسد. شما چهار تن را از حيله‏گران و سياستمداران شمرده‏ايد- معاويه و زياد و عمرو عاص و مغيرة بن شعبه را- و هيچ يك از ايشان در نظر مسلمانان در زمره پرهيزكاران شمرده نمى‏شوند و حيله‏گرى و مكر هرگز از صفات اشخاص صالح نيست.مگر نمى‏بينيد با آنكه پيامبر (ص) به هر مكر و خدعه و مكيدت و سياست محيط است ولى هرگز جايز نيست كه گفته شود آن حضرت مكارتر و زيرك‏تر مردم بوده است.

اما آنچه درباره پادشاهان دادگر و زاهد خود- عمر بن عبد العزيز- گفته ‏ايد، مى‏دانيد كه على بن ابى طالب (ع) از خاندان ماست و به زهد و ديندارى او مثل زده مى‏شود و اگر پارسايان و زاهدانى را كه پادشاه نبوده‏اند و از خليفگان شمرده نمى‏شوند برشمريد، شما كجا كسانى همچون على بن حسين، زين العابدين، و على بن عبد الله بن عباس داريد، بخصوص على بن حسين بن على بن ابى طالب (ع) كه به او على سراپا خير و سپيد روى و عابد گفته مى‏شد و به هيچ چيز خداوند را سوگند نداد مگر آنكه حق تعالى سوگند او را برآورد و شما كجا همچون موسى بن جعفر داريد و كجا همچون على بن محمد الرضا- حضرت هادى- داريد كه در تمام مدت عمر خود با آنكه اموال و املاك فراوان داشت، پشمينه پوشيد.

اما اگر بخواهيد در فقه و علم و تفسير و تأويل سخنى بگوييد، شما يك تن هم نداريد و حال آنكه براى ما كسى همچون على بن ابى طالب (ع) و ديگرانى چون عبد الله بن عباس و زيد و محمد- حضرت باقر- پسران على بن حسين بن على و جعفر بن محمد هستند كه علم و فقه جعفر بن محمد دنيا را انباشته كرده است و گويند ابو حنيفه و سفيان ثورى هر دو از شاگردان او بوده‏اند و در اينباره شاگردى همين دو نفر كافى است تا آنجا كه گفته‏اند ابو حنيفه و سفيان، زيدى مذهب بوده ‏اند.

و چه كسى همچون على بن حسين، زين العابدين، است كه شافعى در رساله اثبات‏خبر واحد مى‏گويد: على بن حسين را كه افقه اهل مدينه است چنين يافتم كه به اخبار واحد استناد فرموده است. و چه كسى همچون محمد بن حنفيه و پسرش ابو هاشم است كه همه مبانى علوم مربوط به توحيد و عدل را تقرير كرده‏اند و معتزله مى‏گويند ما بر همه مردم در پناه دانش ابو هاشم اول و ابو هاشم دوم برترى جستيم و پيروز شديم.

و اگر دليرى و شجاعت و دلاورى را بگوييد، چه كسى همچون على بن ابى طالب (ع) است كه دوستان و دشمنانش اتفاق نظر دارند كه او دليرترين انسان است، و چه كسى همچون حمزة بن عبد المطلب است كه شير خدا و رسول خدا (ص) بوده است، و چه كسى همچون حسين بن على (ع) است كه درباره جنگ او در عاشورا گفته شده است هرگز كسى را در قبال لشكر بى‏شمار و در حالى كه از ميان همه برادران و خويشاوندان و ياران خود تنها مانده باشد به شجاعت او نديده‏ايم كه همچون شير ژيان بود و سواران را در هم مى‏شكست.

و گمان تو در مورد بزرگ مردى كه از ظلم پذيرى و تسليم شدن خود دارى كرد چيست ابر مردى كه خود و پسران و برادران و عمو زادگانش با آنكه به ايشان امان داده شد و سوگندهاى استوار براى آنان خوردند كه در امان خواهند بود، چندان جنگ كردند كه كشته شدند. حسين (ع) است كه براى عرب سنّت خود دارى از تسليم و زبونى را معمول فرمود و چنان شد كه پس از او پسران زبير و خاندان مهلب و كسان ديگرى جز ايشان از او پيروى كردند. و كجا شما را كسانى چون محمد و ابراهيم پسران عبد الله و چون زيد بن على است و شما سخنى را كه زيد به هنگام بيرون شدن از مجلس هشام گفت به ياد داريد كه گفت: زندگى را كسى دوست مى‏دارد كه زبون باشد. چون اين سخن او به اطلاع هشام رسيد گفت: سوگند به پروردگار كعبه كه خروج خواهد كرد.

زيد قيام به شمشير و نهى از منكر كرد و براى بر پا داشتن شعاير خدا دعوت كرد و شكيبا و در راه خدا كشته شد.
بنى هاشم مى‏گويند: سه پسر عمو از خاندان ما معاصر يكديگر بوده‏اند كه نام هر سه على بوده است و هر سه از لحاظ فقه و پارسايى و خرد و تجربه و رفعت مقام ميان مردم شايسته خلافت بودند و ايشان على بن حسين و على بن عبد الله بن عباس و على بن عبد الله‏ بن جعفراند، و هر سه كامل و تمام و جامع خصال پسنديده و برتر بوده‏اند. لبابة دختر عبد الله بن عباس كه همسر على بن عبد الله بن جعفر بوده است مى‏گويد: هرگز او را خندان و ترشروى نديدم و هيچگاه سخنى نمى‏گفت كه نيازمند پوزش خواهى شود و هرگز برده‏اى را نزد و هيچ گاه بيش از يك سال برده‏اى را نگه نمى‏داشت- آزادش مى‏كرد.

و گويند: پس از اين سه پسر عمو سه پسر ايشان هم كه نام هر سه محمد بود، همان گونه كه نام پدران ايشان على بود، و هر يك با توجه به خصال پسنديده و گهر نسب و تبار خود شايسته خلافت بوده‏اند و ايشان محمد بن على بن حسين بن على- حضرت باقر- و محمد بن على بن عبد الله بن عباس و محمد بن على بن عبد الله بن جعفر بوده‏اند.

گويند: محمد بن على بن حسين هيچ گاه به هيچ گرفتار و بيمارى كلمه «اعوذ بالله» را نمى‏شنواند- اين كلام را به زبان نمى‏آورد يا چنان نمى‏گفت كه شخص گرفتار بشنود- و همواره غلام و كنيز خود را از اينكه به شخص فقير كلمه سائل را بگويند، منع مى‏فرمود. او سرور همه فقيهان حجاز است، و مردم فقه را از او و پسرش جعفر آموخته‏اند، و هموست كه ملقب به باقر يعنى شكافنده علم است و هنگامى كه هنوز آفريده نشده بود، پيامبر (ص) به وجودش مژده داد و او را به اين لقب ملقب فرمود و به جابر بن عبد الله وعده ديدار او را داد و فرمود اى جابر او را در كودكيش خواهى ديد و چون او را ديدى سلام مرا به او ابلاغ كن. جابر چندان زنده ماند كه او را ديد و آنچه را كه به آن سفارش شده بود، ابلاغ كرد.

بنى هاشم به بنى اميه مى‏گويند اينكه شما از عاتكه دختر يزيد بن معاويه نام مى‏بريد و به او مى‏باليد، ما فاطمه دختر رسول خدا (ص) را نام مى‏بريم كه خود بانوى بانوان جهانيان است و مادرش خديجه نيز سرور زنان جهانيان است و شوهرش على بن ابى طالب سرور همه مسلمانان است و پسر عموى ديگرش جعفر است كه داراى دو بال و دو هجرت است و دو پسرش حسن و حسين سرور جوانان بهشت‏اند و جد پدرى آن دوابو طالب بن عبد المطلب است كه از همگان دادرس‏تر و خردمندتر و خوش نفس‏تر و حمايت كننده‏تر است.

پيامبر (ص) را در قبال تمام قريش حمايت كرد و سپس بنى هاشم و بنى مطلب و برادر زادگان خود را از خواهر زادگان خويش يعنى بنى مخزوم حفظ كرد و او يكى از كسانى است كه در عين تنگدستى و بينوايى سيادت و سالارى كرده‏اند. ابو طالب در عين حال شاعرى توانا و خطيبى سخن آور است. و چه كسى مى‏تواند با فرزندان ابو طالب مفاخره كند كه مادرشان فاطمه دختر اسد بن هاشم است و او نخستين زن هاشمى است كه براى شوهرى هاشمى فرزند آورده است و آن بانو كسى است كه پيامبر (ص) در دامنش پرورش يافته است و آن حضرت او را مادر صدا مى‏كرد و خود براى خاك سپردنش در گور او رفت و حقوق او را همچون حقوق مادر رعايت مى‏فرمود، چه كسى مى‏تواند در شرف همتاى مردانى شود كه از سوى پدر و مادر به هاشم نسب مى‏رسانند.

گويند، و از شگفتيها اين است، كه او چهار پسر آورده است كه هر يك از ديگرى ده سال بزرگتر بوده است، طالب و عقيل و جعفر و على. و چه كسى از قريش و غير قريش مى‏تواند همچون بنى طالب ده پشت پياپى را بشمرد كه هر يك عالم و زاهد و پارسا و شجاع و بخشنده و پاك سرشت و پاكيزه باشند. برخى از ايشان خليفه و برخى شايسته آن مقام بوده‏اند و ايشان عبارتند از حسن بن على بن محمد بن على بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن حسين بن على، عليهم السلام، و چنين فضيلتى براى هيچ خاندانى از عرب و عجم فراهم نمى‏شود.

بنى هاشم به بنى اميه مى‏گويند و اگر شما به اين موضوع مباهات مى‏كنيد كه عبد الله بن يزيد از شماست، در پاسخ مى‏گوييم حسين بن على، كه سرور جوانان بهشت است، از ماست، كه از همه مردم گرامى‏تر و پاكيزه‏تر است. علاوه بر آن دليرى و بينش و فقه و صبر و حلم و عزّت نفس را داراست و برادرش حسن نيز سرور جوانان بهشت و از همه مردم بلند مرتبه‏تر و از نظر خلق و خوى و شكل ظاهرى شبيه‏ترين افراد به رسول خداوند است و پدرشان على بن ابى طالب (ع) است.

شيخ ما ابو عثمان جاحظ مى‏گويد: على چنان كسى است كه ترك مدح و وصف او رساتر از توصيف اوست و اين كتاب را گنجايش آن نيست و نياز به تأليف كتابى مخصوص دارد. عموى حسن و حسين جعفر ذو الجناحين و مادرشان فاطمه و مادر بزرگ ايشان خديجه و داييهاى ايشان قاسم و عبد الله و ابراهيم و خاله‏هاى ايشان زينب و رقيه و ام كلثوم و مادر بزرگهاى ديگرشان آمنه دختر وهب يعنى مادر پيامبر (ص)و فاطمه دختر اسد بن هاشم هستند، و جدّ ايشان رسول خدا، صلوات الله عليه، است و زبان هر كس را كه بخواهد افتخار كند بند مى‏آورد و بر همه چيره است. هر فضيلتى را كه مى‏خواهى بگو و هر چه را مى‏خواهى مطرح كن كه آنان را داراى آن فضيلت خواهى ديد.

بنى هاشم مى‏گويند و اگر افتخار به نيرو و قوت و در هم شكستن پهلوانان و فرو گرفتن دليران باشد، شما كجا همچون محمد بن حنفيه داريد و خود اخبار او را شنيده‏ايد كه دامن زرهى را كه بلند بود جمع كرد و با يك حركت و كشش آنرا قطع كرد، و خودتان داستان پهلوانى را كه پادشاه روم براى افتخار كردن به اعراب پيش معاويه فرستاده بود شنيده‏ايد و اينكه محمد بن حنفيه نشست و قرار شد كه آن پهلوان او را از زمين بلند كند و او نتوانست، گويى كوهى را مى‏خواست تكان دهد، سپس پهلوان رومى بر زمين نشست تا محمد او را از جاى بردارد و محمد او را بلند كرد و بالاى سر خود برد و بر زمين كوبيد. اين نيرو همراه با شجاعت مشهور و فقه در دين و بردبارى و صبر و سخن آورى و علم به جنگها و خون ريزيهاى آينده و خبر دادن از امور پوشيده بود، تا آنجا كه مدعى شدند او مهدى است.
بنى هاشم مى‏گويند: وانگهى ميان قبيله و خاندان ما مردان ديگرى هستند كه شما امثال ايشان را هرگز نداريد، كه از جمله ايشان اميران ناحيه ديلم و طبرستان هستند يعنى ناصر كبير، حسن اطروش بن على بن حسن بن عمر بن على بن عمر اشرف بن زين العابدين، و او كسى است كه ديلم و طبرستان به دست او اسلام آورد. و ناصر صغير كه احمد بن يحيى بن حسن بن قاسم بن ابراهيم بن طباطبا است و برادرش محمد بن يحيى كه ملقب به مرتضى است و پدرشان يحيى بن حسين ملقب به هادى است.

از اعقاب ناصر كبير بايد از جعفر بن محمد بن حسن ناصر كبير نام برد كه ملقب به ثائر بوده است. ايشان اميران نواحى طبرستان و گيلان و گرگان و مازندران و نواحى ديگر بوده‏اند و مدت يكصد و سى سال بر آن مناطق حكومت كردند و به نام خود درهم و دينار زدند و به نام ايشان بر منبرها خطبه خوانده شد و با پادشاهان سامانى جنگ كردند و لشكرهاى آنان را در هم شكستند و فرماندهان سامانى را كشتند. هر يك از اين افراد به مراتب مهم‏تر و دادگرتر و با انصاف‏تر و پارساتر و سخت‏گيرتر در امر به معروف و نهى از منكر از بنى اميه است، ديگر از افرادى كه همچون ايشان شمرده مى‏شوند، داعى كبير و داعى صغير، دو امير ناحيه‏ ديلم هستند كه لشكرها كشيدند و افرادى را براى خود بركشيدند.

بنى هاشم مى‏گويند: همچنين پادشاهان مصر و افريقا كه دويست و هفتاد سال حكومت كردند، از ما هستند كه بسيارى از زمينها را گشودند و آنچه را كه روميان پس گرفته بودند از آنان باز پس گرفتند و كارهاى پسنديده بزرگ انجام دادند. و ميان ايشان دبيران و شاعران و اميران فرماندهان بوده‏اند، نخستين ايشان عبيد الله بن ميمون بن محمد بن اسماعيل بن جعفر بن محمد بن على بن حسين بن على بن ابى طالب (ع) معروف به مهدى و آخرين ايشان عبد الله بن ابى القاسم بن ابى ميمون بن مستعلى بن مستنصر بن طاهر بن حاكم بن عبد العزيز بن معزّ بن منصور بن قائم بن مهدى است كه به عاضد مشهور بوده است.

و اگر بنى اميه بخواهند به پادشاهان اموى اندلس كه از اعقاب هشام بن عبد الملك بوده‏اند افتخار كنند، مى‏گوييم اين ما بوديم كه پادشاهى شما را در اندلس منقرض ساختيم همان گونه كه پادشاهى شما را در شام و تمام مشرق زمين منقرض ساختيم و چنان بود كه هنگام پادشاهى سليمان بن حكم بن سليمان بن عبد الرحمان بر قرطبه، على بن حميد بن ميمون بن احمد بن على بن عبد الله بن عمر بن ادريس بن عبد الله بن حسن بن حسن بن على بن ابى طالب (ع) بر سليمان كه ملقب به الظّافر بود خروج كرد و او را كشت و پادشاهى او را نابود كرد و قرطبه را كه پايتخت امويان بود به تصرف خود درآورد.

اين على بن حميد كه ملقب به ناصر شد و پس از او برادرش قاسم كه ملقب به معتلى بود به حكومت قيام كرد. بنابراين ما در مشرق و مغرب شما را كشته‏ايم و پادشاهى شما را از ميان برده‏ايم، و هر كجا باشيد در كمين شما هستيم و شما را تعقيب كرده و كشته و پراكنده ساخته‏ايم و افتخار به حكم همه ملتها از آن غالب بر مغلوب است وانگهى افراد ديگرى داشته‏ايم كه براى شما نظير آن نيست و نبوده است… و از جمله مردان ما محمد بن ابراهيم طباطبا دوست و همدم ابو السرايا است كه مردى سخت پارسا و عابد و فقيه بود و در نظر افراد خاندان خود و زيديه منزلتى بزرگ داشت… و از جمله مردان ما نقيب ابو احمد حسين بن موسى است- پدر سيد رضى و سيد مرتضى- كه به روزگار خويش شيخ خاندان ابى طالب و بنى عباس بود و پادشاهان و خلفا در همه سرزمينها سخن او را مى‏پذيرفتند و از او اطاعت مى‏كردند و دو پسرش على و محمد كه همان مرتضى و رضى هستند و هر دو در ادب و شعر و فقه و كلام يگانه روزگار بوده‏اند، علاوه بر آنكه رضى اديبى دلير و سخت با عزت نفس بوده است…

و از مردان ما قاسم بن ابراهيم طباطبا است كه سخت پارسا و فراخواننده به سوى خدا و صاحب مصنفات است و از داعيان به توحيد و عدل و ستيز با ستمگران است و اميران يمن از اعقاب اويند… و از مردان ما محمد بن محمد بن زيد بن على بن حسين دوست و همدم ابو السرايا است كه شاعرى اديب و فقيه بود و در جوانى به سرورى رسيد، امر به معروف و نهى از منكر مى‏كرد و چون اسير شد و او را پيش مأمون بردند او را گرامى داشت و فضل و نسب او را رعايت كرد. و از مردان ما عبد الله بن حسن بن حسن بن على بن ابى طالب (ع) است كه معروف به عبد الله محض بوده است و پدرش حسن بن حسن و مادرش فاطمه دختر حسين بن على است. هرگاه گفته مى‏شد زيباترين مردم كيست مى‏گفتند: عبد الله بن حسن، و چون مى‏گفتند گرامى‏ترين مردم كيست گفته مى‏شد: عبد الله بن حسن، و چون پرسيده مى‏شد شريف‏ترين مردم كيست مى‏گفتند: عبد الله بن حسن.

ديگر از مردان ما برادر عبد الله، حسن بن حسن و عمويش زيد بن حسن و پسرانش محمد و ابراهيم و موسى و يحيى هستند. كار محمد و ابراهيم معروف و فضيلت آن دو غير قابل انكار است كه در فقه و ادب و پارسايى و شجاعت و سرورى نام آور بودند. يحيى هم كه سالار ديلم است، نيكو مذهب و ميان خاندان خود مقدم و از هر عيبى كه بر امثال او گرفته مى‏شده است، دور بوده است او از راويان حديث است كه از محدثان بزرگ و بيش از همه از جعفر بن محمد (ع) روايت كرده است و چون مرگ حضرت صادق فرا رسيد، او را هم از جمله اوصياى خود، همراه فرزند بزرگوارش موسى بن جعفر، قرار داد.موسى بن عبد الله بن حسن هم جوانمردى نجيب و شكيبا و دلير و بخشنده و شاعر بود.

ديگر از مردان ما حسن مثلث است، يعنى حسن بن حسن بن حسن بن على بن ابى طالب، عليه السّلام. كه مردى عابد و فاضل و پارسا بود و در امر به معروف و نهى از منكر همان روش اهل بيت را داشت. ابراهيم بن حسن بن حسن بن على بن ابى طالب (ع) كه از سران و روى شناسان اهل بيت بوده است و گفته شده است شبيه‏ترين مرد روزگار خويش به پيامبر (ص) بوده است.ديگر از مردان ما عيسى و يحيى پسران زيد هستند كه از لحاظ دليرى و زهد و فقه و پارسايى از گزيده‏تر مردم روزگار خويش بودند.

ديگر از مردان ما يحيى بن عمرو بن يحيى بن حسين بن زيد شهيد و صاحب دعوت است كه فقيهى فاضل و دليرى سخن آور و شاعر بوده است و گفته مى‏شود مردم هيچ گاه هيچ يك از طالبيان را كه مردم را به بيعت با خويش فرا مى‏خوانده‏اند به اندازه يحيى دوست نمى‏داشته‏اند و براى هيچ يك از ايشان به مانند او مرثيه سروده نشده است. و از مردان ما محمد بن قاسم بن على بن عمر بن على بن حسين بن على بن ابى طالب (ع) است كه در طالقان خروج كرد و از اين جهت كه جز جامه پشمينه سپيد نمى‏پوشيد به صوفى مشهور شد. او عالمى فقيه و زاهدى متدين و نيكو مذهب و معتقد به عدل و توحيد بود.

و از مردان ما محمد بن صالح بن عبد الله بن موسى بن حسن بن حسن بن على بن ابى طالب (ع) است كه از جوانمردان و دليران بى‏باك و شاعران ظريف خاندان ابو طالب است، و اشعارى لطيف از او باقى مانده است. ديگر از مردان ما احمد بن عيسى بن زيد است كه مردى فاضل و عالم و ميان عشيره خود محترم و معروف به فضل بوده است او از محدثانى است كه از قول او هم حديث نقل كرده ‏اند.

و از مردان ما موسى بن جعفر بن محمد (ع) است كه معروف به «العبد الصالح» است كه جامع فقه و دين و پارسايى و بردبارى و شكيبايى است و فرزند برومندش على بن موسى (ع) است كه شايسته خلافت بوده و خطبه وليعهدى به نامش خوانده شده است، او عالم‏تر و سخاوتمندتر و گرامى‏تر مردم از لحاظ اخلاق بوده است.
سپاس فراوان خداوند متعال را كه توفيق ترجمه تا پايان اين جلد را كه جلد پانزدهم از شرح نهج البلاغه است به اين ذره ارزانى فرمود و سپاس ديگر آن است كه پايان اين جلد به نام نامى و شرف سامى سلطان سرير ارتضاء حضرت امام على بن موسى الرضا، صلوات الله عليه و على آبائه المعصومين و ابنائه المنتجبين، شايسته عنوان «خِتامُهُ مِسْكٌ» گرديد.

اميدوارم عنايت آن حضرت كه «امام رؤف» و «غوث الامة و غياثها» است شامل حال همه مسلمانان واقعى و شيعيان مخلص گردد و به پايمردى آن امام معصوم رحمت خداوند اين بنده ناتوان و پدر و مادر و وابستگانش را فرا گيرد. بمنه و كرمه.
محمود مهدوى دامغانى مشهد، سحرگاه جمعه نوزدهم رمضان المبارك 1411 ق، شانزدهم فروردين 1370 و پنجم آوريل 1991

 

جلوه‏ تاریخ‏ درشرح‏ نهج‏ البلاغه ‏ابن‏ ابى‏ الحدید، ج 6 //ترجمه دکتر محمود مهدوى دامغانى

نامه 27 شرح ابن ابی الحدید (با ترجمه فارسی کتاب جلوه های تاریخ دکتر دامغانی)

27 و من عهد له ع إلى محمد بن أبي بكر رضي الله عنه- حين قلده مصر

فَاخْفِضْ لَهُمْ جَنَاحَكَ وَ أَلِنْ لَهُمْ جَانِبَكَ- وَ ابْسُطْ لَهُمْ وَجْهَكَ وَ آسِ بَيْنَهُمْ فِي اللَّحْظَةِ وَ النَّظْرَةِ- حَتَّى لَا يَطْمَعَ الْعُظَمَاءُ فِي حَيْفِكَ لَهُمْ- وَ لَا يَيْأَسَ الضُّعَفَاءُ مِنْ عَدْلِكَ عَلَيْهِمْ- فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُسَائِلُكُمْ مَعْشَرَ عِبَادِهِ- عَنِ الصَّغِيرَةِ مِنْ أَعْمَالِكُمْ وَ الْكَبِيرَةِ وَ الظَّاهِرَةِ وَ الْمَسْتُورَةِ- فَإِنْ يُعَذِّبْ فَأَنْتُمْ أَظْلَمُ وَ إِنْ يَعْفُ فَهُوَ أَكْرَمُ- وَ اعْلَمُوا عِبَادَ اللَّهِ- أَنَّ الْمُتَّقِينَ ذَهَبُوا بِعَاجِلِ الدُّنْيَا وَ آجِلِ الآْخِرَةِ- فَشَارَكُوا أَهْلَ الدُّنْيَا فِي دُنْيَاهُمْ- وَ لَمْ يُشَارِكْهُمْ أَهْلُ الدُّنْيَا فِي آخِرَتِهِمْ- سَكَنُوا الدُّنْيَا بِأَفْضَلِ مَا سُكِنَتْ وَ أَكَلُوهَا بِأَفْضَلِ مَا أُكِلَتْ- فَحَظُوا مِنَ الدُّنْيَا بِمَا حَظِيَ بِهِ الْمُتْرَفُونَ- وَ أَخَذُوا مِنْهَا مَا أَخَذَهُ الْجَبَابِرَةُ الْمُتَكَبِّرُونَ- ثُمَّ انْقَلَبُوا عَنْهَا بِالزَّادِ الْمُبَلِّغِ وَ الْمَتْجَرِ الرَّابِحِ- أَصَابُوا لَذَّةَ زُهْدِ الدُّنْيَا فِي دُنْيَاهُمْ- وَ تَيَقَّنُوا أَنَّهُمْ جِيرَانُ اللَّهِ غَداً فِي آخِرَتِهِمْ- لَا تُرَدُّ لَهُمْ دَعْوَةٌ وَ لَا يَنْقُفُ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنْ لَذَّةٍ- فَاحْذَرُوا عِبَادَ اللَّهِ الْمَوْتَ وَ قُرْبَهُ- وَ أَعِدُّوا لَهُ عُدَّتَهُ- فَإِنَّهُ يَأْتِي بِأَمْرٍ عَظِيمٍ وَ خَطْبٍ جَلِيلٍ- بِخَيْرٍ لَا يَكُونُ مَعَهُ شَرٌّ أَبَداً- أَوْ شَرٍّ لَا يَكُونُ مَعَهُ خَيْرٌ أَبَداً- فَمَنْ أَقْرَبُ إِلَى الْجَنَّةِ مِنْ عَامِلِهَا- وَ مَنْ أَقْرَبُ إِلَى النَّارِ مِنْ عَامِلِهَا- وَ أَنْتُمْ طُرَدَاءُ الْمَوْتِ- إِنْ أَقَمْتُمْ لَهُ أَخَذَكُمْ وَ إِنْ فَرَرْتُمْ مِنْهُ أَدْرَكَكُمْ- وَ هُوَ أَلْزَمُ لَكُمْ مِنْ ظِلِّكُمْ- الْمَوْتُ مَعْقُودٌ بِنَوَاصِيكُمْ وَ الدُّنْيَا تُطْوَى مِنْ خَلْفِكُمْ-فَاحْذَرُوا نَاراً قَعْرُهَا بَعِيدٌ وَ حَرُّهَا شَدِيدٌ وَ عَذَابُهَا جَدِيدٌ- دَارٌ لَيْسَ فِيهَا رَحْمَةٌ- وَ لَا تَسْمَعُ فِيهَا دَعْوَةٌ وَ لَا تُفَرَّجُ فِيهَا كُرْبَةٌ- وَ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ يَشْتَدَّ خَوْفُكُمْ مِنَ اللَّهِ- وَ أَنْ يَحْسُنَ ظَنُّكُمْ بِهِ فَاجْمَعُوا بَيْنَهُمَا- فَإِنَّ الْعَبْدَ إِنَّمَا يَكُونُ حُسْنُ ظَنِّهِ بِرَبِّهِ- عَلَى قَدْرِ خَوْفِهِ مِنْ رَبِّهِ- وَ إِنَّ أَحْسَنَ النَّاسِ ظَنّاً بِاللَّهِ أَشَدُّهُمْ خَوْفاً لِلَّهِ- وَ اعْلَمْ يَا مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي بَكْرٍ- أَنِّي قَدْ وَلَّيْتُكَ أَعْظَمَ أَجْنَادِي فِي نَفْسِي أَهْلَ مِصْرَ- فَأَنْتَ مَحْقُوقٌ أَنْ تُخَالِفَ عَلَى نَفْسِكَ- وَ أَنْ تُنَافِحَ عَنْ دِينِكَ- وَ لَوْ لَمْ يَكُنْ لَكَ إِلَّا سَاعَةٌ مِنَ الدَّهْرِ- وَ لَا تُسْخِطِ اللَّهَ بِرِضَا أَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ- فَإِنَّ فِي اللَّهِ خَلَفاً مِنْ غَيْرِهِ- وَ لَيْسَ مِنَ اللَّهِ خَلَفٌ فِي غَيْرِهِ- صَلِّ الصَّلَاةَ لِوَقْتِهَا الْمُؤَقَّتِ لَهَا- وَ لَا تُعَجِّلْ وَقْتَهَا لِفَرَاغٍ- وَ لَا تُؤَخِّرْهَا عَنْ وَقْتِهَا لِاشْتِغَالٍ- وَ اعْلَمْ أَنَّ كُلَّ شَيْ‏ءٍ مِنْ عَمَلِكَ تَبَعٌ لِصَلَاتِك‏

وَ مِنْ هَذَا الْعَهْدِ- فَإِنَّهُ لَا سَوَاءَ إِمَامُ الْهُدَى وَ إِمَامُ الرَّدَى- وَ وَلِيُّ النَّبِيِّ وَ عَدُوُّ النَّبِيِّ- وَ لَقَدْ قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ ص- إِنِّي لَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي مُؤْمِناً وَ لَا مُشْرِكاً- أَمَّا الْمُؤْمِنُ فَيَمْنَعُهُ اللَّهُ بِإِيمَانِهِ- وَ أَمَّا الْمُشْرِكُ فَيَقْمَعُهُ اللَّهُ بِشِرْكِهِ- وَ لَكِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ كُلَّ مُنَافِقِ الْجَنَانِ- عَالِمِ اللِّسَانِ- يَقُولُ مَا تَعْرِفُونَ وَ يَفْعَلُ مَا تُنْكِرُون‏

مطابق نامه27 نسخه صبحی صالح

شرح وترجمه فارسی

(27) از عهد نامه آن حضرت به محمد بن ابى بكر است هنگامى كه او را به حكومت مصر گماشت

در اين عهدنامه كه چنين شروع مى شود فاخفض لهم جناحك و الن الهم جانبك و ابسط لهم و جهك  (بال فروتنى براى آنان بگستر و براى ايشان نرمخو و گشاده روى باش ) ابن ابى الحديد پس از توضيح معانى لغات و تركيبات ، چند لطيفه تاريخى – اجتماعى آورده است كه ترجمه آن براى خوانندگان گرامى سود بخش است .

ابن ابى الحديد مى گويد: روايت شده است كه فضيل بن عياض همراه يكى از دوستان خود در صحرايى بودند. قطعه نان خشكى خوردند و از آبگيرى با دست خود جرعه اى آب نوشيدند. فضيل پاى خود را در آن آب نهاد، از خنكى آن و حال خوش خود لذت برد و به دوست خود گفت : اگر شاهان و شاهزادگان بدانند كه ما در چه زندگى خوش و با لذتى به سر مى بريم بر ما رشك خواهند برد.

ابن ابى الحديد مواردى از اين عهدنامه را كه ديگران از آن اقتباس كرده اند آورده است و از جمله در توضيح اين جمله كه على عليه السلام فرموده است : در قبال راضى و خشنود كردن هيچ كس از خلق خدا، خدا را به خشم مياور… مى گويد، مبرد در كتاب الكامل نظير اين موضوع را روايت كرده و گفته است كه چون حسن بن زيد بن حسن  به ولايت مدينه گماشته شد به ابن هرمه گفت : من مانند كسانى نيستم كه دين خود را به اميد مدح و ثناى تو بفروشند با از بيم هجو و نكوهش تو چنان كنند كه خداوند عزوجل از اينكه مرا از ذريه پيامبر خود قرار داده است ، همه مدايح را به من ارزانى فرموده و از كارهاى نكوهيده بركنار داشته است . از حقوق خداوند بر من اين است كه در مورد احكام و حقوق خداوند چشم پوشى نكنم و به خدا سوگند مى خورم كه اگر ترا پيش من مست بياورند، دو حد مى زنم ، حد شراب خوردن و حد مستى و چون پيش من محترم هستى بر حد تو خواهم افزود، و ترك باده نوشى نيز براى رضاى خداى عزوجل باشد تا بر آن كار يارى داده شوى و به خاطر مردم آن كار را ترك مكن كه به مردم واگذار خواهى شد، اين هرمه اين ابيات را سرود:

پس رسول خدا مرا از باده نوشى نهى فرمود و مرا با آداب افراد گرامى مودب ساخت ، او مرا گفت از بيم خدا نه از بيم مردم خود دار باش و آن را رها كن ، چگونه ممكن است از باده نوشى شكيبايى پيشه سازم كه محبت من به آن در استخوانم ريشه دوانده است ، چه كنم كه خوشى حلال را بر خود ناخوش و ناگوار مى بينم و خوشى دل من در همان حرام پليد است .

ابن ابى الحديد سپس در توضيح بخش آخر اين عهدنامه كه امير المومنين عليه السلام فرموده است امام هدايت و امام پستى يكسان نيستند آورده است اشاره امام هدايت به خود امير المومنين است و امام پستى به معاويه بر مى گردد. على عليه السلام معاويه را امام ناميده است همان گونه كه خداوند هم در قرآن پيشوايان گمراهى را ائمه ناميده است و فرمود است : آنان را امامانى قرار داده ايم كه به آتش – دوزخ – فرا مى خوانند و سپس او را به صف ديگرى موصوف كرده است كه دشمنى پيامبر صلى الله عليه و آله است و مقصود اين نيست كه معاويه به هنگام جنگ قريش با پيامبر صلى الله عليه و آله دشمن پيامبر بوده است ، بلكه مقصود آن است كه هم اكنون هم او دشمن خداوند است زيرا پيامبر صلى الله عليه و آله به على عليه السلام فرموده است :
دشمن تو دشمن من است و دشمن من دشمن خداست . پيش از آن هم در اول همين خير چنين آمده است : دوست تو دوست من است و دوست من دوست خداست و تمام اين خبر مشهور است ؛  وانگهى دلايل نفاق معاويه از گفتارهاى ياوه و كردارهاى ناپسند او مشهور و آشكار است و ياران معتزلى ما در اين باره مطالب بسيار نوشته اند كه بايد در كتابهاى ايشان جستجو شود، به ويژه كتابهاى شيخ ما ابو عبدالله و دو شيخ ديگر ابو جعفر اسكافى و ابوالقاسم بلخى و ما برخى از آن را در مباحث گذشته آورديم .

سپس على عليه السلام مى گويد: پيامبر صلى الله عليه و آله فرموده است : من بر امت خودم از مومن و مشرك بيم ندارم ، يعنى مشركى كه شرك خود را آشكار مى سازد؛ زيرا مومن را خداوند با ايمانش از اينكه مردم را گمراه كند باز مى دارد و مشركى هم كه شرك خود را اظهار مى دارد خداوند زبونش ‍ مى فرمايد و دل مردم را از پيروى كردن از او باز مى دارد و به سبب اظهار كفر دلهاى مردم به گفتارش آرام و سكون نمى يابد. پيامبر صلى الله عليه و آله سپس فرموده است : ولى بر امت خويش از منافقى مى ترسم كه ايمان و كارهاى به ظاهر آراسته را آشكار مى سازد و كفر و گمراهى خود را نهان مى دارد، وانگهى زبان آور است . با زبان خود چيزى مى گويد كه درستى آن را مى شناسيد و در نهان رفتارى دارد كه اگر بر آن آگاه شويد آن را زشت مى شماريد و هر كس كه بدين گونه منافق باشد، دل مردم به او توجه مى كند و آرام مى گيرد كه آدمى به ظاهر امور حكم مى كند، در نتيجه مردم از منافق پيروى و تقليد مى كنند و او آنان را گمراه مى سازد و در تباهى مى اندازد.

نامه المعتضد بالله

از جمله نامه هاى پسنديده نامه اى است كه ابوالعباس احمد بن موفق ابو احمد طلحه بن متوكل معروف به المعتضد بالله در سال دويست و هشتاد و چهار و هنگامى كه عبيدالله بن سليمان وزير او بوده است ، نوشته است و من آن را با اختصار از تاريخ ابوجعفر محمد بن جرير طبرى نقل مى كنم :
ابو جعفر طبرى مى گويد: در اين سال معتضد تصميم به لعنت كردن معاويه بن ابى سفيان بر منابر گرفت و دستور داد نامه اى نوشته شود و آن را براى مردم بخوانند.

وزيرش عبدالله بن سليمان او را از آشوب عامه مردم ترساند و گفت : بيم دارد كه فتنه درگيرد و معتضد به گفتار او اعتنا نكرد. نخستين كارى كه معتضد در اين باره انجام داد اين بود كه فرمان داد عامه مردم به كار خود بپردازند و از جمع شدن و اظهار تعصب و سخن گفتن و گواهى دادن نزد سلطان خود دارى كنند مگر اينكه در راهها و مجامع عمومى بنشينند و سخن گويند باز داشت و دستور داد در اين مورد نامه اى نوشته و چند نسخه از آن فراهم شود و در جانب مدينه السلام – بغداد – در بازارها و محله ها خوانده شود و اين كار به روز چهار شنبه شش روز باقى مانده از جمادى الاولى آن سال انجام گرفت . و از روز جمعه چهار روز باقى مانده از آن ماه داستان سرايان و نقالان را و كسانى را كه حلقه وار مى نشستند، از نشستن در دو جانب بغداد و جمع شدن در دو مسجد منع كردند.

در مسجد جامع هم جار زده شد كه مردم اجتماع نكنند و داستان سرايان و حلقه نشينان را از تشكيل اجتماع باز داشتند و جار زده شد كه حرمت و ذمه از هر كس كه برا مناظره و جدل جمع شود برداشته است . و به كسانى هم كه در مساجد جامع به مردم آب مى دادند و عادت آنان بر اين قرار گرفته بود كه به هنگام آب دادن براى معاويه طلب رحمت و آمرزش مى كردند! فرمان داده شد كه چنان نكنند و بر معاويه رحمت نفرستند و او را به نيكى ياد نكنند. مردم مى گفتند نامه اى را كه معتضد فرمان داده است در مورد لعن معاويه بنويسند، روز جمعه پس از نماز جمعه بر منبر خوانده خواهد شد، به همين سبب همينكه نماز جمعه تمام شد، مردم به سوى ايوان بلند مسجد آمدند تا خواندن آن نامه را بشنوند ولى نامه خوانده نشد. گفته شد عبيدالله بن سليمان خليفه را از آن كار منصرف كرده است ، بدين معنى كه يوسف بن يعقوب قاضى را خواسته و گفته است ، در مورد منصرف ساختن معتضد چاره اى بينديشند.

قاضى يوسف  پيش ‍ معتضد رفت و با او سخن گفت و اظهار داشت بيم آن دارم كه عامه مردم به هنگام شنيدن مطالب اين نامه شورش كنند و فتنه اى برپا شود. معتضد گفت : اگر چنين كنند بر ايشان شمشير مى نهم . قاضى گفت : اى امير المومنين نسبت به طالبيان – علويان – كه هر روز در ناحيه اى خروج مى كنند و مردمى بسيار به سبب خويشاوندى نزديك آنان با پيامبر صلى الله عليه و آله به ايشان متمايل مى شوند چه مى كنى ، آن هم با اينهمه ستايش كه در اين نامه از ايشان شده است . همينكه مردم آن را بشنوند به ايشان متمايل پس از شنيدن اين سخنان قاضيث يا چيزهاى نظير اين كه گفته بود خود دارى كرد و با او پاسخى نداد و پس از آن درباره آن نامه هم دستورى نداد.

در آن نامه پس از ستايش خدا عزوجل و درود و سلام بر محمد و خاندانش ‍ چنين آمده بود: اما بعد، به امير المومنين خبر رسيده است كه گروهى از عامه در دين خود گرفتار شبهه و در اعتقاد خويش دچار فساد شده اند و با غلبه هوس دچار تعصبى شده اند كه بدون شناخت و تامل از آن سخن مى گويند و بدون بينش و برهان از پيشوايان گمراه سخن مى گويند و از سنتهاى پسنديده به بدعتهاى ناشى از هوس گرايش يافته اند و خداى عزوجل فرموده است : گمراهتر از آن كس كه هوس خويش را بدون هدايت خدا پيروى كند كيست ؟

و همانا خداوند قومى را كه ستمگران اند هدايت نمى فرمايد وانگهى اين كار را براى خروج از جماعت و شتاب به سوى فتنه و برگزيدن تفرقه و اختلاف كلمه انجام مى دهند و براى اظهار دوستى با كسى كه خداوند متعال كه خداوند دوستى را از او بريده و عصمت را از او باز داشته و از دين بيرونش كرده و لعنت و نفرين را براى او واجب فرموده است چنين مى كنند، و كسى را كه خداوند او را زبون و كارش را سست و ناتوان قرار داده است بزرگ مى شمارند.

آن هم كسى را كه از خاندان بنى اميه است كه شجره ملعونه اند، و براى مخالفت و ستيز با كسى كه خداوند به وسيله او ايشان را از هلاكت نجات داده و نعمت را بر ايشان تمام كرده است و از خاندان بركت و رحمت است و خداوند هر كه را كه خواهد خاص رحمت خود مى فرمايد و خداوند داراى فضل و كرم بزرگ است .

امير المومنين – معتضد – آنچه را كه شنيده بود بزرگ دانست و چنان ديد كه خود دارى از انكار و زشت شمردن آن موجب حرج در دين است و مايه تباهى كسانى مى شود كه خداوند كارشان را به او سپرد است و موجب اهمال در مستقيم ساختن مخالفان و روشن جاهلان و اقامه دليل بر شك كنندگان و جلوگيرى از كار دشمنان است كه خداوند همه اين امور را بر او واجب فرموده است .

اينك اى گروه مسلمانان ! امير المومنين به شما خبر مى دهد كه چون خداى عزوجل محمد صلى الله عليه و آله را با دين خويش برانگيخت و به او فرمان داد كه كار خود و فرمان خدا را آشكار سازد، آن حضرت نخست از افراد خانواده و عشيره خود آغاز كرد و به آنان مژده و بيم داد و آنان را به آيين خداى خود فراخواند و پندشان داد و ارشادشان فرمود؛ كسانى كه دعوت او را پذيرفتند و سخنش را تصديق و از فرمانش پيروى كردند تنى چند از پسران پدرش – خويشاوندان نزديكش – بودند كه همانان هم دو گروه بودند، برخى از ايشان به آنچه او از جانب پروردگار خويش آورده بود مومن بودند و برخى اگر چه مومن نبودند ولى چون او را عزيز مى شمردند و بر او مهر مى ورزيدند سخن او را تاييد مى كردند و ياريش مى دادند. بنابر اين مومن ايشان پيامبر را با بصيرت و بينش يارى مى داد و كافر ايشان براى حفظ حميت و حرمت او را يارى مى دادند.

كسانى را كه با پيامبر ستيز و دشمنى و كارشكنى مى كردند دفع و از ياران و يارى دهندگان او حمايت مى كردند و از كسانى كه نصرت او را مى پذيرفتند بيعت مى گرفتند و از اخبار دشمنان پيامبر تجسس مى كردند و در غياب پيامبر صلى الله عليه و آله همچون هنگام حضور او براى كارهاى او تدبير و چاره انديشى مى كردند، تا آنكه مدت به سر آمد و گاه هدايت فرا رسيد و آنان هم با بينشى پايدار در دين خدا و اطاعت حق تعالى و تصديق پيامبر و گرويدن به آن حضرت در آمدند و اين كار را با بهترين حالت هدايت و رغبت انجام دادند.

خداوند ايشان را اهل بيت رحمت و دين قرار داد و پليدى را از ايشان بزدود و آنان را پاكيزه فرمود و معدن حكمت و وارثان نبوت و خلافت قرار داد و خداوند براى آنان فضيلت را مقرر داشت و طاعت و فرمانبردارى از ايشان را بر بندگان لازم فرمود. شمار بيشتر و عمده افراد عشيره پيامبر صلى الله عليه و آله با او ستيز ورزيدند و او را تكذيب كردند و به جنگ با او پرداختند و او را سرزنش مى كردند و آزار مى دادند و تهديد مى كردند و دشمنى خود را آشكار مى ساختند و به جنگ او رفتند و كسانى را كه آهنگ پيوستن پيامبر را داشتند از آن كار باز داشتند و پيروانش را آزار دادند.

از ميان ايشان كسى كه بيش از همه با او دشمنى و ستيز و مخالفت مى كرد و در هر نبردى پيشگام بود و سالار آنان در هر فتنه و جمع كردن لشكر بود و هيچ پرچمى بر ضد اسلام بر افراشته نشد مگر اينكه او صاحب آن پرچم و رهبر آن گروه بود ابوسفيان بن حرب است كه سالار جنگ احد و خندق و جنگهاى ديگرى جز آن دو بود و پيروان او از خاندان بنى اميه بودند كه در كتاب خدا و هم به زبان پيامبر صلى الله عليه و آله در موارد متعدد لعنت شده اند كه نفاق و كفر ايشان در علم خدا و حكم او مقرر شده بود.

ابوسفيان ، كه خدايش لعنت شده اند كه نفاق و كفر ايشان در علم خدا و حكم او مقرر شده بود. ابوسفيان ، كه خدايش لعنت كناد، همچنان با كوشش نبرد كرد و با حيله گرى دشمنى كرد و لشكر براى جنگ فراهم آورد تا آنكه شمشير او را مغلوب ساخت و فرمان خدا غلبه يافت و آنان ناخوش مى داشتند، ناچار به ظاهر به اسلام پناه آورد و كفر را همچنان نهان مى داشت و از آن خود را بيرون نكشيده بود. پيامبر صلى الله عليه و آله او و پسرانش را با آنكه به حال او و ايشان آگهى داشت پذيرفت و سپس خداوند متعال در قرآن آيتى بر پيامبر خويش نازل فرمود كه ضمن آن شرح حال آنان را بيان فرمود و آن آيه اين گفتار خداوند متعال است كه مى فرمايد و شجره ملعونه در قرآن  و در اين مورد هيچ كس را خلاف نيست كه خداوند از اين آيه آنان را اراده فرمود است .

از مطالبى كه در اين مورد در سنت آمده است و افراد و مورد اعتماد آن را روايت كرده اند گفتار رسول خدا صلى الله عليه و آله درباره ابوسفيان است كه او را سوار بر خرى ديد كه مى آمد، معاويه لگام خر را گرفته بود و برادرش ‍ يزيد خر را مى راند، پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود خداوند آن سوار و قائد و سائق را لعنت فرمايد.

ديگر از اين موارد مطلبى است كه راويان از قول ابوسفيان روايت كرده اند كه به روز بيعت با عثمان گفت : اى بنى عبدشمس خلافت را ميان خود پاس ‍ دهيد، همچون پاس دادن گوى كه به خدا سوگند نه بهشتى هست و نه دوزخى . و اين كفر صريح است كه به سبب آن لعنت خدا به او مى رسد، همان گونه كه بر كسانى از بنى اسرائيل كه كافر شدند و لعنت خداوند به زبان داود و عيسى پسر مريم بر آن نازل شد كه عصيان ورزيده و تعدى كردند. 

ديگر مطلبى است كه از او نقل شده است كه پس از كور شدن بر بلندى احد ايستاد و به كسى كه دست او را گرفته بود مى برد گفت : همين جا به محمد سنگ زديم و يارانش را كشتيم .

ديگر سخنى است كه ابوسفيان پيش از فتح مكه و پس از ديدن سپاه پيامبر صلى الله عليه و آله به عباس گفت : همانا پادشاهى برادرزاده ات بزرگ و استوار شده است . عباس به او گفت : واى بر تو پادشاهى نيست پيامبرى است .
ديگر سخنى است كه روز فتح مكه هنگامى كه بلال را بر فراز كعبه ديد كه اذان مى گويد و اشهد ان محمدا رسول الله را با صداى بلند اعلان مى كند، گفت : خداوند عتبه بن ربيعه را سعادتمند فرمود كه شاهد اين موضوع نيست .
ديگر از آن جمله موضوع خوابى است كه پيامبر صلى الله عليه و آله ديد و افسرده شد و گفته اند كه پس از آن خواب پيامبر صلى الله عليه و آله خندان ديده نشد و چنان بود كه در خواب تنى چند از بنى اميه را ديده بود كه بر منبرش مى جهند، همچون جهيدن بوزينگان . 

و هم آن جمله اين بود كه پيامبر صلى الله عليه و آله حكم بن ابى العاص را در حالى كه حركت آن حضرت را در راه رفتن خود تقليد مى كرد ديده بود تبعيد كرد و خداوند به نفرين پيامبر نشانى دائم در حكم بن ابى العاص ‍ پديد آورد. وقتى پيامبر او را ديد كه خود را مى لرزاند و حركات آن حضرت را تقليد مى كند گفت : بر همين حال باش . و همه عمر را بر اين حال باقى ماند. و افزون بر اين ، پسرش مروان نخستين فتنه را در اسلام پديد آورد كه هر خون ناحق كه در آن فتنه و پس از آن در اسلام ريخته شد، نتيجه كار مروان بود.

ديگر از آن جمله آن است كه خداوند متعال بر پيامبر صلى الله عليه و آله خويش نازل فرمود كه شب قدر از هزار ماه بهتر است و گفته اند منظور از هزار ماه پادشاهى بنى اميه بوده است . 

ديگر اين است كه پيامبر صلى الله عليه و آله معاويه را احضار فرمود كه بيايد چيزى بنويسد، او انجام فرمان پيامبر را معطل گذاشت و غذا خوردن خويش را بهانه آورد و پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: خداوند شكمش ‍ را سير نفرمايد و چنان شد كه هرگز سير نمى شد و مى گفت به خدا سوگند به سبب سيرى از غذا خوردن دست نمى كشم بلكه به سبب خستگى از آن دست مى كشم . 

و هم از آن جمله اين است كه پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: از اين دره مردى از امت من مى آيد كه بر غير دين من محشور مى شود و معاويه آشكار شد.
و هم اين سخن پيامبر صلى الله عليه و آله كه فرمود: هرگاه معاويه را بر منبر من ديديد او را بكشيد. 
و هم از آن جمله اين حديث مرفوع مشهور است كه پيامبر صلى الله عليه و آله فرموده است :
معاويه در تابوتى آتشين در پايين ترين طبقه دوزخ است و فرياد مى كشد يا حنان و يا منان و در پاسخ او گفته مى شود: هم اكنون ! و حال آنكه پيش از اين نافرمانى كردى و از تبهكاران بودى 

و هم از آن جمله است ، اقدام معاويه به جنگ با على بن ابى طالب كه مقام او در اسلام از همه مسلمانان برتر و در مسلمانى از همگان پيش قدم تر و از همگان موثرتر و نام آورتر بود. معاويه با باطل خود درباره حق على ستيز مى كرد و با گمراهان و سركشان با على و يارانش جنگ مى كرد. او و پدرش ‍ همواره درباره خاموش كردن نور خدا و انكار دين پروردگار چاره سازى مى كردند؛ و خداوند نمى خواهد جز آنكه نور خويش را كامل و رخشان فرمايد هر چند كافرن را ناخوش آيد.، تو ايشان را به بهشت فرا مى خوانى و آنان ترا به دوزخ فرا مى خوانند؛ آنان را برگزيده و نسبت به جهان ديگر كافر بودند و از قيد اسلام بيرون شده بودند. معاويه خون حرام را حلال مى شمرد و سرانجام عمار در فتنه و گمراهى و گرفتارى كه معاويه پيش آورده بود كشته شد و خون او و خون گروهى بى شمار از مسلمانان برگزيده كه از دين خدا دفاع مى كردند و حق او را يارى مى دادند ريخته شد.

معاويه در دشمنى خدا كوشا بود و مى كوشيد تا بر خداوند عصيان شود و اطاعت نشود و احكام خداوند باطل گردد و استوار نشود و كلمه گمراهى و دعوت باطل برتر فرمانش چيره است و فريب سازى هر كس كه با خدا دشمنى و ستيز كند مغلوب و درهم شكسته است ، و گناهان آن جنگها و جنگهايى را كه پس از آن بود و خونهايى را كه ريخته شد برگردن گرفت ، و روشهاى ناپسندى را پيش آورد كه نه تنها گناه آن بلكه گناه هر كس هم كه به آن عمل كرد بر عهده اوست . انجام كارهاى حرام را بر كسانى كه انجام مى دادند حلال كرد و حقوق را از اهل آن باز داشت ، آرى آرزوها او را فريب داد و مهلت او را به گناه انداخت و مقامش را نيست و نابود كرد.

ديگر راز چيزهايى كه خداوند به سبب آن لعنت را بر او واجب كرده است كشتن گروهى از برگزيدگان اصحاب و تابعان اهل دين و فضيلت است ، چون عمرو بن حمق خزاعى و حجر بن عدى كندى و كسان ديگرى همچون ايشان ، آن هم براى اينكه قدرت و پادشاهى و چيرگى از آن او باشد. 

وانگهى ادعاى او كه زياد پسر سميه برادر اوست و اينكه او را پسر پدر خويش يعنى ابوسفيان دانست و حال آنكه خداوند متعال مى فرمايد: پسر خواندگان را به نام پدرانشان بخوانيد كه اين به نزد خدا منصفانه تر است . و پيامبر خداى صلى الله عليه و آله فرموده است : هر كس ‍ جز پدر خويش را دعوى كند و به غير از نسب خويش انتساب جويد ملعون است و نيز فرموده است : فرزند از بستر است و زنا كار را بهره سنگ است .

معاويه آشكارا با حكم خداوند متعال و پيامبرش مخالفت ورزيده و فرزند را جز براى بستر قرار داد و سنگ را براى غير زنا كار، و با اين كار خود در مورد ام حبيبه همسر رسول خدا صلى الله عليه و آله و زنانى ديگر چنان كرد كه مويها و چهره هاى آنان را بر كسانى كه نامحرم بودند محرم ساخت و قرابتى را اثبات كرد كه خداوند آن را دور فرموده بود و چنين خللى در دين و چنين تبديلى در اسلام واقع نشده بود.

 ديگر از كارهاى معاويه اين بود كه پسر خود يزيد شراب خواره دائم الخمر خرواسلام باز ميمون باز، يوز باز را به خلافت خدا بر بندگان خدا برگزيد و براى او با زور و بيم و تهديد و به هراس افكندن و سطوت از مسلمانان برگزيده بيعت گرفت و معاويه خود بر نادانى و به هراس افكندن و سطوت از مسلمانان برگزيده بيعت گرفت و معاويه خود بر نادانى و پليدى و سفلگى او آگاه بود و خود همواره كفر و تبهكارى و مستى و كارهاى ناشايسته او را مى ديد.

و چون يزيد، كه خدايش ‍ لعنت كناد، قدرت يافت و به آنچه مى خواست تسلط يافت ، به خونخواهى مشركان و انتقام جويى براى ايشان از مسلمانان آغاز كرد و در واقعه حره به جان مسلمانان افتاد و با مردم مدينه چنان جنگى كرد كه در اسلام زشت تر و ناپسندتر از آن نبود كه به گمان خويش خشم خود را فرو نشاند و از دوستان خداوند انتقام گرفت و براى دشمنان خدا خونخواهى كرد و در حالى كه كفر و شرك خود را آشكار كرد چنين سرود: اى كاش پيران من كه در جنگ بدر بدند حضور مى داشتند و بى تاب خزرجيان را از ضربه شمشير مى ديدند.

و اين سخن كسى است كه به خدا و دين و پيامبر و كتاب او اعتقادى ندارد و به آنچه از پيش خداوند آمده است ايمان ندارد.

بدترين و ناپسندترين و بزرگترين گناهى كه مرتكب شد ريختن خون حسين بن على عليه السلام بود، آن هم با موقعيت حسين نزد رسول خدا صلى الله عليه و آله و مكان و منزلت او در دين و فضيلت و گواهى دادن پيامبر صلى الله عليه و آله براى او و بردارش كه سرور جوانان بهشت خواهند بود و اين كار را براى نشان دادن گستاخى خود نسبت به خداوند و كفرر نسبت به دين و دشمنى نسبت به پيامبر و عترت آن حضرت و سبك شمردن حرمت ايشان انجام داد، گويى با كشتن حسين و خاندان او گروهى از كافران ترك و ديلم را كشته است و از عذاب و سطوت خداوند هيچ بيم و باك نداشت و خداوند متعال ريشه و شاخه عمر او را ببريد و از بن بر آورد و آنچه را در دست داشت از او سلب كرد و عقوبت و شكنجه اى را كه به سبب نافرمانى خدا سزاوارش شده بود برايش آماده فرمود.

اين به جاى خود و افزون بر اين آنكه بنى مروان احكام كتاب خدا و فرمانهاى پروردگار را دگرگون كردن و اموال خدا را ويژه خود قرار دادند و خانه خدا را ويران كردند و حرمت آن را شكستند و منجنيقها نصب كردند و آتش به كعبه در افكندند. آنان از سوزاندن و ويران كردن كعبه و از شكستن حرمت آن فرو گذارى نكردند و از كشتن پناهندگان و سركوب كردن ايشان خود دارى نكردند و كسانى را كه خداوند به سبب آن امانشان داده بود به بيم و هراس افكندند و پراكنده ساختند، تا آنجا كه عذاب خداوند براى ايشان مقرر شد و زمين را آكنده از جور و ستم كردند و بر همه بندگان خدا در سرزمينهاى خدا ستم روا داشتند. در اين هنگم سزاوار انتقام خدا شدند و خشم و سطوت خداوند بر ايشان فرود آمد و خداوند كسانى از خاندان وراثان پيامبر را كه براى خلافت خود ويژه فرموده بود، براى مقابله با آنان آماده فرمود. همان گونه كه با نياكان مومن و مجاهد ايشان گروهى را براى مقابله با آنان آماده فرمود. همان گونه كه با نياكان مومن و مجاهد ايشان گروهى را براى مقابله با آنان آماده فرمود. همان گونه كه با نياكان مومن و مجاهد ايشان گروهى را براى مقابله با نياكان كافر آنان آماده فرموده بود.

خداوند به دست ايشان خونهاى آنان را كه مرتد شده بودند ريخت ، همان گونه كه خون نياكان آنان در حالى كه مشرك بودند ريخته بود و خداوند دنباله گروهى را كه ستم كرده بودند قطع فرمود و سپاس خداوند پروردگار جهانيان را. 

اى مردم همانا خداوند فرمان داده كه اطاعت شود و دستور داده كه بايد اجرا شود و حكم فرموده كه بايد به كار بسته شود، و خداوند متعال چنين فرموده است : همانا خداوند كافران را لعنت فرموده و براى آنان آتش ‍ دوزخ را آماده كرده است  و نيز فرموده است : آنان را خداوند لعنت مى كند و لعنت كنندگان آنان را لعنت مى كنند .

بنابر اين اى مردم آن كسانى را كه خداوند و پيامبرش لعنت كرده اند، لعنت كنيد و از كسانى دورى بجوييد كه به قرب به خداوند دست نمى يابيد مگر به دورى گزيدن از ايشان . بار خدايا ابوسفيان بن حرب بن اميه و معاويه بن ابى سفيان و يزيد بن معاويه و مروان بن حكم و پسران او و فرزند زادگانش ‍ را لعنت فرماى . با خدايا پيشوايان كفر و رهبران گمراهى و دشمنان دين و پيكان كنندگان با پيامبر و تعطيل كنندگان احكام و تغيير دهندگان كتاب و ريزندگان خون حرام را لعنت فرماى . بار خدايا ما از دوستى با دشمنان تو و از چشم پوشى براى گنهكاران به سوى تو تبرى مى جوييم ، همان گونه كه خود فرموده اى : گروهى را كه به خدا و روز رستاخيز گرويده اند نخواهى يافت كه با ستيزگران و رسولش دوستى كنند. 

اى مردم ! حق را بشناسيد تا اهل آن را بشناسيد و راههاى گمراهى را بنگريد تا رهروان آن را بشناسيد، آنجا كه خدايتان فرمان درنگ داده است ، درنگ كنيد و آنچه را خدايتان فرمان داده است انجام دهيد. امير المومنين براى شما از خداوند يارى مى جويد و توفيق شما را از پيشگاهش مسالت مى كند و براى هدايت شما به خداوند اميد مى بندد و خدايش بسنده است و بر او توكل مى كند و نيرويى جز خداوند برتر و بزرگ نيست .

مى گويد (ابن ابى الحديد): طبرى اين از همين گونه و به صورت نامه آورده است ولى به عقيده من اين خطبه است ، زيرا آنچه را بخوانند و براى مردم خوانده شود خطبه است و نامه نيست . نامه مطلبى است كه براى اميرى يا كار گزارى يا نظاير آنها نوشته شود، البته گاهى نامه اى را بر منبر مى خوانند كه در اين صورت به منزله خطبه است و در واقع خطبه نيست بلكه نامه اى است كه براى مردم خوانده مى شود.

مطالب اين سخن به منظور اينكه بخشنامه باشد، انشاء شده است تا همه جا فرستاده و براى مردم خوانده شود و اين پس از آن است كه براى مردم بغداد خوانده شده است . ضمنا مسئله اى كه نامه بودن آن را تاييد مى كند و سخن طبرى را استوار مى سازد، اين است كه در پايان آن چنين آمده است : اين را عبيدالله بن سليمان به سال دويست و هشتاد و چهار نوشته است و چنين چيزى در خطبه ها معمول نيست بلكه در نامه ها متداول است ؛ ولى طبرى نگفته است كه دستورى براى نوشتن آن به شهرها صادر شده است ، حتى نگفته است كه چنين تصميمى .
گرفته شده باشد و مى گويد فقط تصميم بر آن گرفته شد كه آن را در مساجد بغداد بخوانند.

جلوه‏ تاریخ‏ درشرح‏ نهج‏ البلاغه ‏ابن‏ ابى‏ الحدید، ج 6 //ترجمه دکتر محمود مهدوى دامغانى

نامه 25 شرح ابن ابی الحدید (با ترجمه فارسی کتاب جلوه های تاریخ دکتر دامغانی)

25 و من وصية له ع كان يكتبها لمن يستعمله على الصدقات

و إنما ذكرنا هنا جملا منها- ليعلم بها أنه ع كان يقيم عماد الحق- و يشرع أمثلة العدل في صغير الأمور و كبيرها- و دقيقها و جليلها- : انْطَلِقْ عَلَى تَقْوَى اللَّهِ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ- وَ لَا تُرَوِّعَنَّ مُسْلِماً وَ لَا تَجْتَازَنَّ عَلَيْهِ كَارِهاً- وَ لَا تَأْخُذَنَّ مِنْهُ أَكْثَرَ مِنْ حَقِّ اللَّهِ فِي مَالِهِ- فَإِذَا قَدِمْتَ عَلَى الْحَيِّ فَانْزِلْ بِمَائِهِمْ- مِنْ غَيْرِ أَنْ تُخَالِطَ أَبْيَاتَهُمْ- ثُمَّ امْضِ إِلَيْهِمْ بِالسَّكِينَةِ وَ الْوَقَارِ- حَتَّى تَقُومَ بَيْنَهُمْ فَتُسَلِّمَ عَلَيْهِمْ- وَ لَا تُخْدِجْ بِالتَّحِيَّةِ لَهُمْ ثُمَّ تَقُولَ عِبَادَ اللَّهِ- أَرْسَلَنِي إِلَيْكُمْ وَلِيُّ اللَّهِ وَ خَلِيفَتُهُ- لآِخُذَ مِنْكُمْ حَقَّ اللَّهِ فِي أَمْوَالِكُمْ- فَهَلْ لِلَّهِ فِي أَمْوَالِكُمْ مِنْ حَقٍّ فَتُؤَدُّوهُ إِلَى وَلِيِّهِ- فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ لَا فَلَا تُرَاجِعْهُ- وَ إِنْ أَنْعَمَ لَكَ مُنْعِمٌ فَانْطَلِقْ مَعَهُ- مِنْ غَيْرِ أَنْ تُخِيفَهُ أَوْ تُوعِدَهُ- أَوْ تَعْسِفَهُ أَوْ تُرْهِقَهُ فَخُذْ مَا أَعْطَاكَ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ فِضَّةٍ- فَإِنْ كَانَ لَهُ مَاشِيَةٌ أَوْ إِبِلٌ فَلَا تَدْخُلْهَا إِلَّا بِإِذْنِهِ- فَإِنَّ أَكْثَرَهَا لَهُ- فَإِذَا أَتَيْتَهَا فَلَا تَدْخُلْ عَلَيْهَا دُخُولَ مُتَسَلِّطٍ عَلَيْهِ- وَ لَا عَنِيفٍ بِهِ- وَ لَا تُنَفِّرَنَّ بَهِيمَةً وَ لَا تُفْزِعَنَّهَا- وَ لَا تَسُوءَنَّ صَاحِبَهَا فِيهَا- وَ اصْدَعِ الْمَالَ صَدْعَيْنِ ثُمَّ خَيِّرْهُ- فَإِذَا اخْتَارَ فَلَا تَعْرِضَنَّ لِمَا اخْتَارَهُ- ثُمَّ اصْدَعِ الْبَاقِيَ صَدْعَيْنِ ثُمَّ خَيِّرْهُ- فَإِذَا اخْتَارَ فَلَا تَعْرِضَنَّ لِمَا اخْتَارَهُ- فَلَا تَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى يَبْقَى مَا فِيهِ- وَفَاءٌ لِحَقِّ اللَّهِ فِي مَالِهِ- فَاقْبِضْ حَقَّ اللَّهِ مِنْهُ-فَإِنِ اسْتَقَالَكَ فَأَقِلْهُ- ثُمَّ اصْنَعْ مِثْلَ الَّذِي صَنَعْتَ أَوَّلًا- حَتَّى تَأْخُذَ حَقَّ اللَّهِ فِي مَالِهِ- وَ لَا تَأْخُذَنَّ عَوْداً وَ لَا هَرِمَةً وَ لَا مَكْسُورَةً وَ لَا مَهْلُوسَةً وَ لَا ذَاتَ عَوَارٍ- وَ لَا تَأْمَنَنَّ عَلَيْهَا إِلَّا مَنْ تَثِقُ بِدِينِهِ- رَافِقاً بِمَالِ الْمُسْلِمِينَ- حَتَّى يُوَصِّلَهُ إِلَى وَلِيِّهِمْ فَيَقْسِمَهُ بَيْنَهُمْ- وَ لَا تُوَكِّلْ بِهَا إِلَّا نَاصِحاً شَفِيقاً وَ أَمِيناً حَفِيظاً- غَيْرَ مُعْنِفٍ وَ لَا مُجْحِفٍ وَ لَا مُلْغِبٍ وَ لَا مُتْعِبٍ- ثُمَّ احْدُرْ إِلَيْنَا مَا اجْتَمَعَ عِنْدَكَ- نُصَيِّرْهُ حَيْثُ أَمَرَ اللَّهُ- فَإِذَا أَخَذَهَا أَمِينُكَ- فَأَوْعِزْ إِلَيْهِ أَلَّا يَحُولَ بَيْنَ نَاقَةٍ وَ بَيْنَ فَصِيلِهَا- وَ لَا يَمْصُرَ لَبَنَهَا فَيَضُرَّ [فَيُضِرَّ] ذَلِكَ بِوَلَدِهَا- وَ لَا يَجْهَدَنَّهَا رُكُوباً- وَ لْيَعْدِلْ بَيْنَ صَوَاحِبَاتِهَا فِي ذَلِكَ وَ بَيْنَهَا- وَ لْيُرَفِّهْ عَلَى اللَّاغِبِ- وَ لْيَسْتَأْنِ بِالنَّقِبِ وَ الظَّالِعِ- وَ لْيُورِدْهَا مَا تَمُرُّ بِهِ مِنَ الْغُدُرِ- وَ لَا يَعْدِلْ بِهَا عَنْ نَبْتِ الْأَرْضِ إِلَى جَوَادِّ الطُّرُقِ- وَ لْيُرَوِّحْهَا فِي السَّاعَاتِ- وَ لْيُمْهِلْهَا عِنْدَ النِّطَافِ وَ الْأَعْشَابِ- حَتَّى تَأْتِيَنَا بِإِذْنِ اللَّهِ بُدَّناً مُنْقِيَاتٍ- غَيْرَ مُتْعَبَاتٍ وَ لَا مَجْهُودَاتٍ- لِنَقْسِمَهَا عَلَى كِتَابِ اللَّهِ وَ سُنَّةِ نَبِيِّهِ ص- فَإِنَّ ذَلِكَ أَعْظَمُ لِأَجْرِكَ- وَ أَقْرَبُ لِرُشْدِكَ إِنْ شَاءَ اللَّه‏

مطابق نامه 25 نسخه صبحی صالح

شرح وترجمه فارسی

(25) از عهدنامه اى از آن حضرت كه براى كسانى كه به كار گزارى جمع آورى صدقات مى گماردمى نوشت .

ما – سيد رضى (ره ) اينجا عباراتى از آن مى آوريم تا معلوم شود كه آن حضرت ستون حق را همواره بر پاى مى داشته است .
در اين عهدنامه كه با عبارت انطلق على تقوى الله وحده لا شريك له (با ترس و پرهيز از خداوند يكتايى كه انبازى ندارد حركت كن ) شروع مى شود، هر چند كه هيچ گونه بحث تاريخى مطرح نشده است ، ولى نشان دهنده اعتقاد پاك زمامدار معصوم در مساله مهم اقتصادى است كه چگونه در كمال نرمى و مهربانى بايد با پرداخت كننده زكات بر خورد كرد و هيچ گونه درشتى و تند خويى و تنگ نظرى انجام نداد.

ضمنا توضيح اين نكته هم سود بخش است كه پيش از سيد رضى و پس از او اين عهدنامه در منابع مهم فقهى و تاريخى نقل شده است . به نقل استاد محترم سيد عبدالزهراء حسينى خطيب ، ثقه الاسلام كلينى آن را در فروع كافى ، جلد سوم ، صفحه 536 در كتاب الزكاه با عنوان ادب كار گزار زكات از بريدن بن معاويه از قول امام صادق عليه السلام نقل مى كند كه فرموده است : امير المومنين عليه السلام كارگزار زكاتى را از كوفه براى جمع آورى زكات به دشتها و صحراهاى اطراف گسيل فرمود و اين عهدنامه را براى او مرقوم فرمود.

بريد بن معاويه مى گويد: امام صادق عليه السلام گريست و فرمود: اى بريد! به خدا سوگند هيچ حرمتى براى خداوند باقى نماند مگر آنكه پس از شهادت على عليه السلام دريده شد و به كتاب خدا و سنت پيامبر در اين جهان پس از او عمل نشد و هيچ حدى اجرا نشد و تا امروز به چيزى از حق عمل نشده است .

ديگر از كسانى كه پيش سيد رضى آن را نقل كرده اند، ابراهيم بن هلال ثقفى در كتاب الغارات است كه مجلسى آن را در كتاب الزكاه بحار الانوار و محدث نورى در مستدرك الوسائل ، صفحه 516 آورده اند.

همچنين شيخ مفيد آن را دو المقنعه صفحه 542 و محمد بن ادريس در السرائر صفحه 107 نقل كرده اند.
ديگر از راويان اين عهد نامه شيخ طوسى (ره ) در تهذيب الاحكام ، جلد 1، صفحه 386 است . اين عهدنامه را زمخشرى هم در ربيع الا برار در باب پنجاه و دوم به صورتى كه اندكى با نقل سيد رضى تفاوت دارد – و لابد دليل بر آن است كه از منبع ديگر غير از نهج البلاغه نقل مى كند – آورده است .

 جلوه‏ تاریخ‏ درشرح‏ نهج‏ البلاغه ‏ابن‏ ابى‏ الحدید، ج 6 //ترجمه دکتر محمود مهدوى دامغانى

نامه 24 شرح ابن ابی الحدید (با ترجمه فارسی کتاب جلوه های تاریخ دکتر دامغانی)

24 و من وصية له ع بما يعمل في أمواله- كتبها بعد منصرفه من صفين

هَذَا مَا أَمَرَ بِهِ عَبْدُ اللَّهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ- فِي مَالِهِ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ- لِيُولِجَهُ بِهِ الْجَنَّةَ وَ يُعْطِيَهُ بِهِ الْأَمَنَة

مِنْهَا فَإِنَّهُ يَقُومُ بِذَلِكَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ- يَأْكُلُ مِنْهُ بِالْمَعْرُوفِ- وَ يُنْفِقُ مِنْهُ بِالْمَعْرُوفِ- فَإِنْ حَدَثَ بِحَسَنٍ حَدَثٌ وَ حُسَيْنٌ حَيٌّ- قَامَ بِالْأَمْرِ بَعْدَهُ وَ أَصْدَرَهُ مَصْدَرَهُ- وَ إِنَّ لِابْنَيْ فَاطِمَةَ مِنْ صَدَقَةِ عَلِيٍّ مِثْلَ الَّذِي لِبَنِي عَلِيٍّ- وَ إِنِّي إِنَّمَا جَعَلْتُ الْقِيَامَ بِذَلِكَ- إِلَى ابْنَيْ فَاطِمَةَ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ- وَ قُرْبَةً إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص- وَ تَكْرِيماً لِحُرْمَتِهِ وَ تَشْرِيفاً لِوُصْلَتِهِ- وَ يَشْتَرِطُ عَلَى الَّذِي يَجْعَلُهُ إِلَيْهِ- أَنْ يَتْرُكَ الْمَالَ عَلَى أُصُولِهِ- وَ يُنْفِقَ مِنْ ثَمَرِهِ حَيْثُ أُمِرَ بِهِ وَ هُدِيَ لَهُ- وَ أَلَّا يَبِيعَ مِنْ أَوْلَادِ نَخِيلِ هَذِهِ الْقُرَى وَدِيَّةً- حَتَّى تُشْكِلَ أَرْضُهَا غِرَاساً-وَ مَنْ كَانَ مِنْ إِمَائِي اللَّاتِي أَطُوفُ عَلَيْهِنَّ- لَهَا وَلَدٌ أَوْ هِيَ حَامِلٌ- فَتُمْسَكُ عَلَى وَلَدِهَا وَ هِيَ مِنْ حَظِّهِ- فَإِنْ مَاتَ وَلَدُهَا وَ هِيَ حَيَّةٌ فَهِيَ عَتِيقَةٌ- قَدْ أَفْرَجَ عَنْهَا الرِّقُّ وَ حَرَّرَهَا الْعِتْقُ 

ُ قال السيد الرضي رحمه الله تعالى- قوله ع في هذه الوصية- و ألا يبيع من نخلها ودية الودية الفسيلة و جمعها ودي. قوله ع حتى تشكل أرضها غراسا- هو من أفصح الكلام- و المراد به أن الأرض يكثر فيها غراس النخل- حتى يراها الناظر على غير تلك الصفة التي عرفها بها- فيشكل عليه أمرها و يحسبها غيرها

مطابق نامه 24 نسخه صبحی صالح

شرح وترجمه فارسی

(24) از وصيت آن حضرت كه با اموال او چه كنند و آن را پس از بازگشت ازصفين مرقوم فرموده است 

در اين وصيت كه با اين عبارت شروع مى شود هذا ما امر به عبدالله على بن ابى طالب امير المومنين  فى ماله ابتغاء وجه الله ليولجه به الجنه و يعطيه به الامنه (اين چيزى است كه بنده خدا على بن ابى طالب ، امير المومنين ، درباره اموال خود دستور مى دهد و براى خشنودى خدا و اينكه او را به بهشت در آورد و امانش دهد.)

ابن ابى الحديد در شرح خطبه ، نخست چنين اظهار داشته است : طرفداران عثمان در اين مورد عتاب آغاز كرده و گفته اند ابوبكر مرد و دينار و درهمى باقى نگذارد و حال آنكه على عليه السلام در گذشت و اموال بسيارى از خود به جا گذارد و مقصود ايشان نخلستانها است . در پاسخ آنان گفته مى شود، همگان مى دانند كه على عليه السلام با دسترنج خود و به تن خويش در مدينه و ينبع و سويعه آبهاى فراوانى استخراج كرده و به عنوان صدقه جاريه براى مسلمانان وقف فرموده است و در حالى كه چيزى از آن در اختيارش باشد نمرده است .

مگر نمى بينى كه كتابهاى اخبار و سيره متضمن منازعه زيد بن على و عبدالله بن حسن در مورد سرپرستى اوقاف و صدقات على عليه السلام است ، و على عليه السلام هيچ چيزى نه كم و نه بيش براى فرزندانش به ارث نگذاشته است جز بردگان و كنيزكانش و هفتصد درهم از مقررى خود كه آن را هم براى خريدن خادمى براى اهل خانه خويش كنار نهاده بود و بهاى آن خادم بيست و هشت دينار بود. به حساب آنكه هر صد درهم چهار دينار باشد و در آن هنگام چنين معامله مى شده است .

وانگهى اگر ابوبكر چيزى ميراث ننهاده است ، نه كم و نه بيش ، بدين سبب است كه چندان زندگى نكرده است ، اگر او هم بيشتر زنده مى ماند بدون ترديد ميراث باقى مى نهاد. مگر نمى بينى كه عمر براى ام كلثوم چهل هزار درهم مهر قرار داد و به او پرداخت كرد و اين بدين سبب است كه اينان عمرى درازتر داشتند، بر گروهى از ايشان سودهاى بازرگانى فرو ريخت و گروهى ديگر از صحابه به آبادى زمين و كشاورزى پرداختند و گروهى ديگر از سهم غنايم و منافع عمومى داراى روزى و ثروت فراوان شدند. و امير المومنين على عليه السلام ثروت بيشترى داشته است از اين سبب كه به دست خويش كار و كشاورزى و آبيارى و احداث نخلستان مى فرمود و همه اين كارها را به نفس شريف خويش انجام مى داد. وانگهى هيچ چيز از آن را نه كم و نه بيشى براى خود و روزگار خود و اعقاب خود نيندوخت و اموالش همه وقف و صدقه بود.

پيامبر صلى الله عليه و آله هم رحلت فرمود، در حالى كه داراى زمينهاى زراعتى فراوانى در خيبر و فدك و محل سكونت بنى نضير بود و داراى نخلستان و آب و زمين بسيار ديگرى در طائف بود كه فقط طبق خبر واحدى ، كه آن را ابوبكر نقل كرده است ، پس از رحلت آن حضرت صدقه و وقف بر مسلمانان بوده است .

بنابر اين اگر بتوان به سبب دارا بودن آب و زمين و نخلستان بر على عليه السلام عيب گرفت ، نسبت به پيامبر صلى الله عليه و آله هم همين سخن را بايد گفت و اين كفر و الحاد است و اگر فرض شود كه پيامبر صلى الله عليه و آله آن را صدقه قرار داده و وقف فرموده است ، همان طور كه گفته شد اين خبر را كسى جز يك تن از مسلمانان – ابوبكر – روايت نكرده است و حال آنكه در مورد اموال على عليه السلام به روزگار زنده بودنش اين موضوع در نظر همه مسلمانان مدينه ثابت شده بود كه وقف و صدقه است و در اين صورت بر آن حضرت هيچ تهمتى در اين باره وارد نيست و او از هر تهمتى به دور است .

ابن ابى الحديد سپس مى گويد: على عليه السلام ولايت و سرپرستى اموال صدقه و وقف خود را به پسر خود حسن عليه السلام واگذار كرده و به او اجازه داده است از در آمد آن به صورت پسنديده ، يعنى دور از اسراف ، بهره مند شود و به ميزان نياز خود همان گونه كه كارگزاران زكات از منافع واصل آن بهره مى برد، بهره مند باشد. همان گونه كه خداوند متعال در مورد مصرف زكات و صدقات فرموده است و براى كار گزاران آن . 

على عليه السلام سپس فرموده است : اگر حسن مرد و حسين پس از او زنده بود سرپرستى امور صدقات با حسين عليه السلام است و بايد آن را در همان مصارفى كه حسن عليه السلام صرف مى كرده است صرف كند. على عليه السلام تصريح فرموده است كه براى اين دو پسرش هم سهم آنان را منافع صدقات همچون فرزندان ديگر محفوظ است . اين سخن را از اين جهت فرموده است كه ممكن است كسى گمان كند آن دو چون سرپرست و ناظر مصرف نافع آن صدقات هستند، از اينكه سهمى چون ديگر فرزندان داشته باشند محروم هستند و بايد منافع آن بين ديگر فرزندانى كه سرپرستى صدقات را بر عهده ندارند تقسيم شود.

سپس درباره علت اعطاى سرپرستى صدقات به اين دو فرموده است كه به سبب شرافتى كه آن دو از لحاظ نسبت به رسول خدا دارند اين كار را انجام داده ام و خواسته ام با قرار دادن اين سرپرستى براى دو نوه پيامبر به رسول خدا تقرب جويم و در اين سخن رمز و اعتراضى نهفته است نسبت به كسانى كه فرماندهى حكومت را از خاندان پيامبر در ربودند آن هم با وجود داشتن كسى كه براى حكومت شايسته بوده است .

يعنى سزاوارتر و لايق تر براى مسلمانان اين بوده است كه پس از رسول خدا به منظور تقرب به پيامبر و گرامى داشتن حرمت و اطاعت او و احترام به منزلت آن حضرت ، حكومت را براى افراد خاندان پيامبر بگذارند و اجازه ندهند كه وارثان رسول خدا رعيت باشند و اشخاص دور و كسانى كه از شجره و ريشه پيامبر نيستند بر آنان حاكم باشند. مگر نمى بينى اگر سلطان و حاكم مسلمانان از خاندان پيامبر باشد هيبت و حرمت رسالت و نبوت در سينه هاى مردم بزرگتر و بيشتر است و در صورتى كه سلطان اعظم مسلمانان از صاحب شريعت داراى نسب دورى باشد در سينه هاى مردم چنان هيبت و جلالى نسبت به مقام پيامبرى احساس نمى شود.

سپس شرط كرده است كه كسى كه سرپرست اين اموال و صدقات است بايد درختان را همچنان پا برجا بدارد و از در آمد ميوه هاى آن هزينه كند و نبايد درختان خرما و ديگر درختان ميوه دار را قطع كند كه از فروش چوب آن بهره مند گردد و اين كار موجب خرابى نخلستان و از بين رفتن ارزش زمين مى گردد. ابن ابى الحديد در ادامه چند نكته فقهى درباره كنيزكان فرزند دار يا حامله را كه امير المومنين در اين وصيت خود مورد اشاره قرار داده اند طرح كرده است كه خارج از بحث ماست .

جلوه‏ تاریخ‏ درشرح‏ نهج‏ البلاغه ‏ابن‏ ابى‏ الحدید، ج 6 //ترجمه دکتر محمود مهدوى دامغانى