نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 199 (شرح میر حبیب الله خوئی)

حکمت 210 صبحی صالح

210-وَ قَالَ ( عليه ‏السلام  )اتَّقُوا اللَّهَ تَقِيَّةَ مَنْ شَمَّرَ تَجْرِيداً وَ جَدَّ تَشْمِيراً وَ كَمَّشَ فِي مَهَلٍ وَ بَادَرَ عَنْ وَجَلٍ وَ نَظَرَ فِي كَرَّةِ الْمَوْئِلِ وَ عَاقِبَةِ الْمَصْدَرِ وَ مَغَبَّةِ الْمَرْجِعِ

شرح میر حبیب الله خوئی ج21

التاسعة و التسعون بعد المائة من حكمه عليه السّلام

(199) و قال عليه السّلام: اتّقوا اللَّه تقيّة من شمّر تجريدا، و جدّ تشميرا، و أكمش في مهل، و بادر عن وجل، و نظر في كرّة الموئل و عاقبة المصدر، و مغبّة المرجع.

اللغة

(أكمش): أسرع، (المهل): الامهال: (الكرّة): الرّجعة (الموئل): المرجع (المغبّة): العاقبة و يقال: شمّر في أمره أى خفّ و أسرع من التشمير في الأمر و هو السرعة فيه و الخفّة-  مجمع البحرين.

الاعراب

تقيّة من شمّر، مفعول مطلق نوعي مضاف إلى الموصول، تجريدا حال بمعنى مجرّدا، و كذلك تشميرا بمعنى مشمّرا، و يمكن أن يكونا مفعولا له لما قبلهما.

المعنى

التقوى المحافظة عن الوقوع في الالام و المكاره و السخط و العذاب، و ينشأ من النظر في العاقبة و تشخيصها على وجه اليقين و الهرب من الوقوع في المحذور و انتهاز الفرصة لذلك.

و قد بيّن عليه السّلام في هذه الجمل كلّ هذه الامور فحثّ على التّهيؤ في الهرب بالتشمير و الجدّ و انتهاز الفرصة لذلك و المبادرة إليه بالوجل و النظر في العواقب.

الترجمة

فرمود: از خدا بپرهيزيد چون كسى كه دامن بكمر زده و آماده شده و كوشش مردانه دارد و در سر فرصت مى‏ شتابد، و با هراس سبقت جسته و رسيد به آينده و سرانجام خود را درست سنجيده.

بترس از خدا همچو مردي دلير
كه آماده گردد به پيكار شير

بفرصت شتاب آورد در كمين‏
كند سبقت از بيم و از خشم كين‏

بسنجد سرانجام برگشت را
درو كردن حاصل كشت را

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 198 (شرح میر حبیب الله خوئی)

حکمت 209 صبحی صالح

209-وَ قَالَ ( عليه ‏السلام  )لَتَعْطِفَنَّ الدُّنْيَا عَلَيْنَا بَعْدَ شِمَاسِهَا عَطْفَ الضَّرُوسِ عَلَى وَلَدِهَا وَ تَلَا عَقِيبَ ذَلِكَ وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ

شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الثامنة و التسعون بعد المائة من حكمه عليه السّلام

(198) و قال عليه السّلام: لتعطفنّ الدّنيا علينا بعد شماسها عطف الضّروس على ولدها، و تلا عقيب ذلك: «وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ»-  5-  القصص».

اللغة

(شمس) شموسا و شماسا: امتنع و أبى، و له تنكّر و أبدى له العداوة و همّ له بالشرّ-  المنجد-  (الضّروس) الناقة سيّئة الخلق تعضّ حالبها ليبقى لبنها لولدها و ذلك لفرط شفقتها عليه.

المعنى

قال الشارح المعتزلي: و الاماميّة تزعم أنّ ذلك وعد منه بالامام الغائب الّذي يملك الأرض في آخر الزّمان، و أصحابنا يقولون: إنّه وعد بامام يملك الأرض‏ و يستولى على الممالك، و لا يلزم من ذلك أنّه لا بدّ أن يكون موجودا و إن كان غائبا إلى أن يظهر بل يكفى في صحّة هذا الكلام أن يخلق في آخر الوقت، و بعض أصحابنا يقول: إنّه إشارة إلى ملك السّفاح و المنصور-  إلخ.

أقول: نلفت نظر القراء الكرام إلى الاتفاق على صدور هذه الجملة منه عليه السّلام، و دلالتها على اعتقاد الاماميّة قطعيّة أيضا، لأنّ التعبير بلفظة علينا صريح في أهل البيت خصوصا بقرينة الاية التي تلاها عليه السّلام.

و بشاعة هذه التأويلات الّتي ذكرها ظاهرة و خصوصا ما نقله عن بعض أصحابه من تطبيق كلامه على ملك السّفاح و المنصور العدوّ القاتل لبني عليّ عليه السّلام بلا ترحّم و عطوفة.

الترجمة

فرمود: دنيا پس از روگردانيها و چموشيهاى خود بما روآورد با همان مهرباني مادّه شتر-  ناسازى كه شير را براى كره‏اش ذخيره كند-  بر كره خود، و دنبال آن اين آيه را تلاوت كرد: «مى‏ خواهيم منّت نهيم بر آنانكه ضعيف شمرده شدند در روى زمين و آنانرا أئمّه و وارث پيمبران سازيم-  5-  القصص»

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 197 (شرح میر حبیب الله خوئی)

حکمت 208 صبحی صالح

208-وَ قَالَ ( عليه ‏السلام  )مَنْ حَاسَبَ نَفْسَهُ رَبِحَ وَ مَنْ غَفَلَ عَنْهَا خَسِرَ

وَ مَنْ خَافَ أَمِنَ وَ مَنِ اعْتَبَرَ أَبْصَرَ وَ مَنْ أَبْصَرَ فَهِمَ وَ مَنْ فَهِمَ عَلِمَ

شرح میر حبیب الله خوئی ج21

السابعة و التسعون بعد المائة من حكمه عليه السّلام

(197) و قال عليه السّلام: من حاسب نفسه ربح، و من غفل عنها خسر، و من خاف أمن، و من اعتبر أبصر، و من أبصر فهم و من فهم علم.

المعنى

من أهمّ المسائل في حياة الإنسان المادّية و المعنويّة المحاسبة على أعماله و معاشه و معاده.

و قد نبّه اللَّه في آيات من القرآن فقال «5-  يونس: «هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِياءً وَ الْقَمَرَ نُوراً وَ قَدَّرَهُ مَنازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَ الْحِسابَ» فجعل الشمس و القمر المحسوسين لمحاسبة الأعمال و تنظيم البرامج للمعاش و الامور المادّية، فمن لم يحاسب معاشه و يقاس نفعه على ضرّه في مكاسبه و خرجه على دخله في معاشه فقد خسر في أمر دنياه.

و جعل الشرائع مقائيس لحساب النفس و السّعادة الاخروية، و بعث الأنبياء و نصب الأوصياء مصابيح في طريق هذه المحاسبة المعنويّة، و قرّر الوظائف و الأحكام ميزانا عدلا للأنام في هذا المقام.

فمن لم يحاسب نفسه مع هذا الميزان فقد خسر، و إن حاسب نفسه و عرضها عليه يخاف من اللَّه و يتدارك أمر آخرته فيأمن من العذاب و ينظر إلى الدّنيا و ما فيها نظر العبرة، فتفتح عين بصيرته، و يفهم حقيقة حياته و يعلم ما ينجيه من الشقاوة و يصله إلى السعادة.

الترجمة

هر كه خود را محاسبه كرد بهره برد، و هر كه از آن غفلت ورزيد زيان ديد هر كس بيم كرد امنيّت يافت، و هر كس عبرت گرفت بينا شد، و هر كه بينا شد حق را فهميد، و هر كه حق را فهميد دانشمند گرديد.

هر كس برسد حساب خود را
سودى ببرد ز زشت و زيبا

غافل ز حساب در زيانست‏
خائف ز خداى در امانست‏

بينا شود آنكه يافت عبرت
فهميد و بعلم يافت و صلت‏

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 196 (شرح میر حبیب الله خوئی)

حکمت 207 صبحی صالح

207-وَ قَالَ ( عليه ‏السلام )إِنْ لَمْ تَكُنْ حَلِيماً فَتَحَلَّمْ فَإِنَّهُ قَلَّ مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ إِلَّا أَوْشَكَ أَنْ يَكُونَ مِنْهُمْ

شرح میر حبیب الله خوئی ج21

السادسة و التسعون بعد المائة من حكمه عليه السّلام

(196) و قال عليه السّلام: إن لم تكن حليما فتحلّم، فإنّه قلّ من تشبّه بقوم إلّا أوشك أن يكون منهم.

المعنى

حصول الملكات الفاضلة النفسانية على وجهين:

1-  ما يكون موجودا بالفطرة و جبلة في الخلقة، كالجود للحاتم أو العصمة للأنبياء و الأوصياء المعصومين عليهم السّلام.

2-  ما يحصل بالاكتساب و الرّياضة، و هذا هو الهدف و الغاية للحكمة العملية و طريق كسب الملكات الفاضلة النفسانية هو التمرين عليها و التدريب بها، فالمقصود من التحلّم التشبّه بالحليم في تحمّل ما تكره، و هذا هو التمرين على صفة الحلم فاذا تكرّر و اديم عليه تحصل ملكة الحلم، فهذا معنى قوله عليه السّلام: (أوشك أن يكون منهم)

الترجمة

فرمود: اگر در طبع خود بردبار نيستى خود را با بردبارى وادار، زيرا كم است كسي خود را همانند مردمي سازد جز اين كه ممكن است خرده خرده از جنس آنها گردد.

گر نباشى مرد صبر و بردبار
خويش را بنما تو مردى بردبار

هر كه خود ماننده قومى كند
خرده خرده از همان مردم شود

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 195 (شرح میر حبیب الله خوئی)

حکمت 206 صبحی صالح

206-وَ قَالَ ( عليه ‏السلام  )أَوَّلُ عِوَضِ الْحَلِيمِ مِنْ حِلْمِهِ أَنَّ النَّاسَ أَنْصَارُهُ عَلَى الْجَاهِل‏

شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الخامسة و التسعون من حكمه عليه السّلام

(195) و قال عليه السّلام: أوّل عوض الحليم من حلمه أنّ النّاس أنصاره على الجاهل.

المعنى

الحلم هو تحمّل ترك الأدب و الحرمة من الجاهل قولا أو فعلا ممّا ليس بالحقوق المتعارفة، فاذا حلم الرّجل تجاه جهل الجاهل و سفهه من سوء قوله أو فعله يقوم من اطّلع على ذلك من النّاس و كان بعيدا عن الحليم و غير عارف بحقّه على مقاومة السفيه و ردعه عن عمله القبيح، فهذه باكورة ثمرات الحلم الّتي تحصل للحليم.

الترجمة

فرمود: نخست عوض حليم اينست كه مردم ياوران او باشند در برابر جاهل.

نخستين عوض از براى حليم            بود يارى مردمان حكيم‏

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 194 (شرح میر حبیب الله خوئی)

حکمت 205 صبحی صالح

205-وَ قَالَ ( عليه ‏السلام  )كُلُّ وِعَاءٍ يَضِيقُ بِمَا جُعِلَ فِيهِ إِلَّا وِعَاءَ الْعِلْمِ فَإِنَّهُ يَتَّسِعُ بِهِ

شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الرابعة و التسعون بعد المائة من حكمه عليه السّلام

(194) و قال عليه السّلام: كلّ وعاء يضيق بما جعل فيه إلّا وعاء العلم فإنّه يتّسع به.

المعنى

قال الشارح المعتزلي: هذا الكلام تحته سرّ عظيم و رمز إلى معنى شريف غامض و منه أخذ مثبتوا النفس الناطقة الحجّة على قولهم، و محصول ذلك أنّ القوى الجسمانية تضيق و تتعب بتكرار أفاعيلها كقوّة البصر، فانّها تكلّ بتكرار النظر حتى تسقط من الأثر، و كذلك قوّة السمع تكلّ بتكرار الأصوات، و لكنا وجدنا القوّة العاقلة بالعكس من ذلك، فكلّما تكرّرت المعقولات عليها ازدادت سعة و انبساطا و استعدادا لادراك امور اخرى، و تكرار المعقولات عليها يشحذها و يصقلها فهي إذن مخالفة في هذا الحكم للقوى الجسمانيّة فليست منها، و إذا لم تكن منها فهي مجرّدة و هي التي نسمّيها النفس الناطقة-  انتهى ملخّصا.

أقول: مبنى هذا القول على أنّ صدور الأفعال الجسمانية يستلزم نقصان نشاط المادّة و صرفها في العمل فتنفد رويدا رويدا إلى أن يضمحلّ، و لكن اكتشفوا في العصور الأخيرة الراديوم و جرّبوه فوجدوه تزداد نشاطا بالتشعشع، فتدبّر.

الترجمة

فرمود: هر ظرفي بدانچه در آن است تنك مى‏ شود جز ظرف دانش كه بوسيله آن پهناور مى‏ شود.

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 193 (شرح میر حبیب الله خوئی)

حکمت 204 صبحی صالح

204-وَ قَالَ ( عليه‏ السلام  )لَا يُزَهِّدَنَّكَ فِي الْمَعْرُوفِ مَنْ لَا يَشْكُرُهُ لَكَ فَقَدْ يَشْكُرُكَ عَلَيْهِ مَنْ لَا يَسْتَمْتِعُ بِشَيْ‏ءٍ مِنْهُ

وَ قَدْ تُدْرِكُ مِنْ شُكْرِ الشَّاكِرِ أَكْثَرَ مِمَّا أَضَاعَ الْكَافِرُ وَ اللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ

شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الثالثة و التسعون بعد المائة من حكمه عليه السّلام

(193) و قال عليه السّلام: لا يزهدنّك في المعروف من لا يشكره‏ لك، فقد يشكرك عليه من لا يستمتع بشي‏ء منه، و قد تدرك من شكر الشّاكر أكثر ممّا أضاع الكافر، و اللَّه يحبّ المحسنين.

المعنى

قال اللَّه تعالى «13-  السبا: «يَعْمَلُونَ لَهُ ما يَشاءُ مِنْ» و المفهوم عامّ و المقصود منه بيان قلّة الشاكرين للمعروف، سواء كان بالنسبة إلى ذي المعروف الحق الحقيقى و هو اللَّه تعالى فانّ كلّ معروف ينتهى إليه و يتحقّق به، و سواء كان بالنسبة إلى ذي المعروف الظاهري المجازي الذي كان سببا من الأسباب لمسبّب الأسباب في ايصال المعروف إلى النائلين به.

و مقصوده عليه السّلام في هذه الحكمة الحثّ على إسداء المعروف للشاكر و الكافر و التنبيه على عدم حصره بالشاكر بظنّ ضياع المعروف عنده و كفرانه له.

و نبّه على أنّ المعروف لا يضيع فان لم يؤدّ شكره من أعطيته، فقد أعدّ اللَّه لأداء شكره غيره و إن لم يستمتع منه مع أنّ اللَّه تعالى هو الشاكر الحقيقي لكلّ معروف و هو يحبّ كلّ محسن.

الترجمة

فرمود: ناسپاس و كفران در برابر احسانت تو را بدان بيرغبت نكند، بسا ديگرى كه از إحسان تو بهره‏مند هم نشده از تو قدردانى و سپاسگزارى كند و تو از قدردانى او استفاده ببرى بيش از ناسپاس و بي إعتنائى آنكه كفران احسان تو را كرده است، و خدا است كه نيكوكاران را دوست مى‏ دارد.

ناسپاسى و كفر بيخردان
نشود مانع تو از احسان‏

كه سپاس تو ميكند ديگرى‏
ور نبرد از وجود تو ثمرى‏

چه بسا شكر او بود بهتر
بهرت از ناسپاسى كافر

بحساب خدا بكن نيكى‏
كه خدا دوستدار هر نيكى‏

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 192 (شرح میر حبیب الله خوئی)

حکمت 203 صبحی صالح

203-وَ قَالَ ( عليه ‏السلام  )أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِنْ قُلْتُمْ سَمِعَ وَ إِنْ أَضْمَرْتُمْ عَلِمَ وَ بَادِرُوا الْمَوْتَ الَّذِي إِنْ هَرَبْتُمْ مِنْهُ أَدْرَكَكُمْ وَ إِنْ أَقَمْتُمْ أَخَذَكُمْ وَ إِنْ نَسِيتُمُوهُ ذَكَرَكُم‏

شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الثانية و التسعون بعد المائة من حكمه عليه السّلام

(192) و قال عليه السّلام: أيّها النّاس، اتّقوا اللَّه الّذي إن قلتم سمع و إن أضمرتم علم، و بادروا الموت الّذي إن هربتم [منه‏] أدرككم و إن أقمتم أخذكم، و إن نسيتموه ذكركم.

المعنى

الحذر من قول ما لا ينبغي باخفائه عن سمع من يؤاخذ عليه و استتار نيّة السوء يفيد تجاه الجاهل به، و قد نبّه عليه السّلام على أنّ اللَّه يسمع أخفى النجوى و يعلم ما في ضمير الصامتين، و حذّر من قول ما لا يرضى به اللَّه، و من نيّة السّوء تجاه اللَّه، كما نبّه على أنّ الموت لا يفوت بالهرب و الاستقامة و النسيان، فبادروه و تهيّأوا له.

الترجمة

فرمود: ايا مردم بپرهيزيد از خشم خدائى كه اگر دم بزنيد مى‏ شنود، و اگر در دل بگيريد ميداند، و سبقت جوئيد بمرگ آن مرگى كه اگر بگريزيد بشما مى‏ رسد، و اگر بجاى خود بمانيد شما را مى‏ گيرد، و اگر فراموشش كنيد بياد شما است

فرمود علي كه أيها النّاس
تقوى ز خدا است شغل حساس‏

كو مى‏شنود هر آنچه گوئيد
داند كه بدل چه راه پوئيد

آريد بمرگ رو شتابان
كز مرگ گريزني در امكان‏

گر آنكه بريد مرگ از ياد
او ياد كند غمين و دلشاد

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 191 (شرح میر حبیب الله خوئی)

حکمت 202 صبحی صالح

202-وَ قَالَ ( عليه‏ السلام  )وَ قَدْ قَالَ لَهُ طَلْحَةُ وَ الزُّبَيْرُ نُبَايِعُكَ عَلَى أَنَّا شُرَكَاؤُكَ فِي هَذَا الْأَمْرِ

لَا وَ لَكِنَّكُمَا شَرِيكَانِ فِي الْقُوَّةِ وَ الِاسْتِعَانَةِ وَ عَوْنَانِ عَلَى الْعَجْزِ وَ الْأَوَدِ

شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الحادية و التسعون بعد المائة من حكمه عليه السّلام

(191) و قال عليه السّلام و قد قال له طلحة و الزّبير: نبايعك على أنّا شركاؤك في هذا الأمر: لا، و لكنّكما شريكان في القوّة و الاستعانة، و عونان على العجز و الأود.

اللغة

(الأود) آد أودا الحمل: أثقله، و الأمر: أضنكه و ثقل عليه، الأود: الكدّ و التعب، الأود: الاعوجاج.

المعنى

الأمر في كلامه عليه السّلام هو تصدّي منصب الامامة، و الشركة فيه ممنوع من وجهين:

1-  الامامة أمر إلهيّ و نصب نبويّ، و لا معنى لشركة الغير المنصوص عليه معه في أمر الامامة.

2-  أنّ الامامة باعتبار أنّها رياسة على الامّة لا تقبل الشركة، لأنّ حكم الامام هو الفصل النهائي للاختلاف في الأحكام، و مع شركة الغير فيها لا ينتهى الخلاف إلى الفصل القاطع، لامكان اختلاف الشركاء أنفسهم، فلا فصل في البين.

و الأود هنا بمعنى الثقل و الضنك كما هو أحد معنييه، و يشعر به لفظة العون و ليس بمعنى الاعوجاج لأنّه لا اعوجاج فيه عليه السّلام، فتدبّر.

الترجمة

بطلحه و زبير كه بأو عرض كردند ما با تو بيعت مى‏كنيم بشرط اين كه ما را با خود در أمر خلافت شريك سازى فرمود: نه، ولى شما شريك در نيرو و يارى براى إجراء أحكام و حفظ نظام مى‏شويد و ياور من مى‏شويد در ناتواني و تحمّل كارهاى دشوار و در تنگناى حوادث.

زبير و طلحه با هم ساختند            بر مولاى دين بشتافتند

كه بيعت مى‏كنيم أمّا بدين شرط

كه شركتمان دهى اندر خلافت‏

علي فرمود: نه، أمّا شريكيد            به نيرومندى و در استعانت‏

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 190 (شرح میر حبیب الله خوئی)

حکمت 201 صبحی صالح

201-وَ قَالَ ( عليه‏ السلام  )إِنَّ مَعَ كُلِّ إِنْسَانٍ مَلَكَيْنِ يَحْفَظَانِهِ فَإِذَا جَاءَ الْقَدَرُ خَلَّيَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَهُ وَ إِنَّ الْأَجَلَ جُنَّةٌ حَصِينَةٌ

شرح میر حبیب الله خوئی ج21

التسعون بعد المائة من حكمه عليه السّلام

(190) و قال عليه السّلام: إنّ مع كلّ إنسان ملكين يحفظانه، فإذاجاء القدر خلّيا بينه و بينه، و إنّ الأجل جنّة حصينة.

المعنى

قد أحاط بكلّ انسان ما لا يحصى من الأخطار و المهالك ممّا يشعر به و ممّا لا يشعر به و لا يخطر بباله، و لا يقدر أحد من حفظ نفسه عن تلك الأخطار في جميع ساعات اللّيل و النهار، حيث إنّه نائم في بعض الساعات و غافل في بعضها و خصوصا الأطفال و السفهاء الّذين لا يشعرون بالمكاره و الأخطار قبل إصابتها، و ربّما لا يقدرون على دفعها إن شعروا بها، فمن الّذي يحفظهم عنها و هل هو إلّا الحافظين اللّذين و كلّهما ربّهم عليهم، و من تدبّر في حال كثير من المصابين بالمهالك يعلم أنّهم إنّما اوتوا من قبل قطع المحافظة، و عندي مشاهدات منها لا يسع المقام ذكرها.

الترجمة

فرمود: براستي با هر فردى از أفراد بشر دو فرشته است كه نگهبان اويند و چون قضاى إلهي در رسد او را بدان وانهند و از حفظش دست بكشند، و راستى كه عمر مقدّر خود سپر محكمي است در برابر مهالك.

خداوند نيروده دادگر
گمارد دو حافظ براى بشر

فرشته دو باشند همراه او
گذارند او را چه آيد قدر

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 189 (شرح میر حبیب الله خوئی)

حکمت 200 صبحی صالح

200-وَ قَالَ ( عليه‏ السلام  )وَ أُتِيَ بِجَانٍ وَ مَعَهُ غَوْغَاءُ فَقَالَ لَا مَرْحَباً بِوُجُوهٍ لَا تُرَى إِلَّا عِنْدَ كُلِّ سَوْأَةٍ

شرح میر حبیب الله خوئی ج21

التاسعة و الثمانون بعد المائة من حكمه عليه السّلام

(189) و قد أتى بجان و معه غوغاء فقال عليه السّلام: لا مرحبا بوجوه لا ترى إلا عند كلّ سوأة.

اللغة

(السّوأة): فعلة من السّوء.

الاعراب

اتي بجان، مبني للمفعول من أتاه به، و جان مجرور بباء التعدية أي مرتكب للجناية.

الترجمة

يك جنايتكارى را حضور او آوردند و غوغاگران و اوباش بدنبال او افتاده بودند خطاب به آنها فرمود: خوشامد نباشد بر مردمى كه ديده نشوند مگر بهنگام هر پيش آمد بد و ناگوارى.

نبينى روى اوباش و أراذل
كه در هر كوي مى‏گردند ول ول‏

مگر در سايه پيشامد بد
كه صف بندند دورش همچنان سد

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 188 (شرح میر حبیب الله خوئی)

حکمت 199 صبحی صالح

199-وَ قَالَ ( عليه‏ السلام  )فِي صِفَةِ الْغَوْغَاءِ هُمُ الَّذِينَ إِذَا اجْتَمَعُوا غَلَبُوا وَ إِذَا تَفَرَّقُوا لَمْ يُعْرَفُوا وَ قِيلَ بَلْ قَالَ ( عليه‏السلام  )

هُمُ الَّذِينَ إِذَا اجْتَمَعُوا ضَرُّوا وَ إِذَا تَفَرَّقُوا نَفَعُوا فَقِيلَ قَدْ عَرَفْنَا مَضَرَّةَ اجْتِمَاعِهِمْ فَمَا مَنْفَعَةُ افْتِرَاقِهِمْ فَقَالَ

يَرْجِعُ أَصْحَابُ الْمِهَنِ إِلَى مِهْنَتِهِمْ فَيَنْتَفِعُ النَّاسُ بِهِمْ كَرُجُوعِ الْبَنَّاءِ إِلَى بِنَائِهِ وَ النَّسَّاجِ إِلَى مَنْسَجِهِ وَ الْخَبَّازِ إِلَى مَخْبَزِهِ

شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الثامنة و الثمانون بعد المائة من حكمه عليه السّلام

(188) و قال عليه السّلام في صفة الغوغاء: هم الّذين إذا اجتمعوا غلبوا و إذا تفرّقوا لم يعرفوا، و قيل: بل قال عليه السّلام: هم الّذين إذا اجتمعوا ضرّوا، و إذا تفرّقوا نفعوا، فقيل: قد عرفنا مضرّة اجتماعهم فما منفعة افتراقهم فقال: يرجع أصحاب المهن إلى مهنهم فينتفع النّاس بهم، كرجوع البنّاء إلى بنائه، و النّسّاج إلى منسجه، و الخبّاز إلى مخبزه.

اللغة

(المهنة): الحرفة و الصناعة (الغوغاء): الجراد حين يخف للطيران أو بعد ما ينبت جناحه، الكثير المختلط من النّاس، السفلة من النّاس و المتسرّعين إلى الشرّ و العامّة تستعمل الغوغاء للجلبة و اللغط-  المنجد.

الترجمة

در باره ازدحام و جنجال فرمود: آنان كسانيند كه چون با هم گرد آيند غلبه كنند و پيروز شوند، و چون پراكنده شوند شناخته نشوند، و گفته‏ اند كه در باره آنان فرمود: آنان همان كسانند كه چون گردهم آيند زيان زنند، و چون پراكنده شوند سود بخشند، گفته شد: ما زيان اجتماع آنها را دانسته ‏ايم، آيا در پراكنده ‏شدن آنان چه سوديست فرمود: پيشه‏وران و صنعتگرانشان بسر كار خود برميگردند و مردم از وجود آنان منتفع ميشوند، بنّاء بكار ساختمان برميگردد، و خياط بكارگاه دوخت، و نانوا بكار پخت.

غوغاگران چه گرد هم آيند بيدرنگ
پيروز ميشوند چه گردان بروز جنگ‏

ليكن بگاه تفرقه چون ابر ناپديد
گردند و كس نه گفت از آنها و نى‏شنيد

درگاه اجتماع زيانبار ميشوند
ليكن بگاه تفرقه باشند سودمند

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 187 (شرح میر حبیب الله خوئی)

حکمت 198 صبحی صالح

198-وَ قَالَ ( عليه ‏السلام  )لَمَّا سَمِعَ قَوْلَ الْخَوَارِجِ لَا حُكْمَ إِلَّا لِلَّهِ كَلِمَةُ حَقٍّ يُرَادُ بِهَا بَاطِلٌ

شرح میر حبیب الله خوئی ج21

السابعة و الثمانون بعد المائة من حكمه عليه السّلام

(187) و قال عليه السّلام لمّا سمع قول الخوارج-  لا حكم إلّا للّه- : كلمة حقّ يراد بها باطل [الباطل‏].

المعنى

قول الخوارج: لا حكم إلّا للّه، مقتبس من قوله تعالى في سورة يوسف «الاية 40- : «إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ» فهو حقّ إلّا أنهم أرادوا بهذا الحكم البغي و الطغيان على الامام و فتّ عضد الحكومة الحقة، و ايجاد البلوى و الفساد في صفّ أهل الحقّ و نصرة الباطل من حيث يشعرون و لا يشعرون.

الترجمة

چون شنيد كه خوارج فرياد مى‏ كشند «حكمى نيست جز از براي خدا» فرمود: اين كلمه حق است ولى مقصد باطلى از آن در نظر است.

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 186 (شرح میر حبیب الله خوئی)

حکمت 196 صبحی صالح

196-وَ قَالَ ( عليه ‏السلام  )لَمْ يَذْهَبْ مِنْ مَالِكَ مَا وَعَظَكَ

شرح میر حبیب الله خوئی ج21

السادسة و الثمانون بعد المائة من حكمه عليه السّلام

(186) و قال عليه السّلام: لم يذهب من مالك ما وعظك.

المعنى

بذل المال بعوض يساويه أو أكثر منه لا يعدّ تلفا و ذهابا للمال، و إذا ذهب المال في سبيل التجربة و اكتسب به وعظا أثّر في القلب أو تجربة تفيد في الحياة، فقد حصل بعوضه ما هو أنفع، فلا يعدّ هذا المال ضائعا و تالفا.

الترجمة

آنچه از مالت صرف شده و پندت داده است از دستت بيرون نشده.

مالى كه بدان پند خريدى برجاست            از پند تواني عوض آنرا خواست‏

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 185 (شرح میر حبیب الله خوئی)

حکمت 195 صبحی صالح

195-وَ قَالَ ( عليه ‏السلام  )وَ قَدْ مَرَّ بِقَذَرٍ عَلَى مَزْبَلَةٍ هَذَا مَا بَخِلَ بِهِ الْبَاخِلُونَ وَ رُوِيَ فِي خَبَرٍ آخَرَ أَنَّهُ قَالَ هَذَا مَا كُنْتُمْ تَتَنَافَسُونَ فِيهِ بِالْأَمْسِ

شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الخامسة و الثمانون بعد المائة من حكمه عليه السّلام

(185) و قال عليه السّلام و قد مرّ بقذر على مزبلة: هذا ما بخل به الباخلون. و في خبر آخر أنّه قال: هذا ما كنتم تتنافسون فيه بالأمس.

الترجمة

بر مدفوعى گذر كرد كه در زباله‏ گاهي بود فرمود: اينست كه بخيلان بدان بخل ورزند، در روايت ديگرى است كه فرمود: اينست كه شما ديروز بر سرش رقابت داشتيد.

بر مزبله ‏اى گذشت و بر آن قذرى
فرمود: همين است كه هر مقتدرى‏

ورزيد بدان بخل و در انبانش كرد
و ز خواب و خوراك خود چنين خوارش كرد

اينست كه بر سرش رقابت كرديد
دى بهر ربودنش سبقت بر هم جستيد

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 184 (شرح میر حبیب الله خوئی)

حکمت 193 صبحی صالح

193-وَ قَالَ ( عليه‏ السلام  )إِنَّ لِلْقُلُوبِ شَهْوَةً وَ إِقْبَالًا وَ إِدْبَاراً فَأْتُوهَا مِنْ قِبَلِ شَهْوَتِهَا وَ إِقْبَالِهَا فَإِنَّ الْقَلْبَ إِذَا أُكْرِهَ عَمِيَ

شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الرابعة و الثمانون بعد المائة من حكمه عليه السّلام

(184) و قال عليه السّلام: إنّ للقلوب شهوة و إقبالا و إدبارا فأتوها من قبل شهوتها و إقبالها، فإنّ القلب إذا أكره عمى.

المعنى

قد تعرّض عليه السّلام: في هذه الحكمة لأمر مهمّ في جلب العامة إلى العمل و نجاتها من البطالة و الكسل، و هو أنّ العمل خصوصا إذا كان شاقّا و مداوما يحتاج إلى رغبة القلب و نشاطه، فانّه إذا اشتاق الانسان إلى عمل و اشتهاه قلبه يسهل عليه و إن كان شاقّا.

و قد طبّق الاسلام هذا الأصل على إجراء دستوراته، فشرّع العبادة على أساس النظافة و الطهارة، و على الاجتماع و الالفة في كمال الاختصار و الاقتصاد.

فبنى الاسلام على الجمعة و الجماعة و شوّق النّاس إليها بهذه السياسة، و قرّر الجهاد على كسب الغنيمة و تمليك ما للمقتول من الألبسة في الحرب للقاتل، و سلّط المجاهدين على الأموال و الإماء و نشطهم في حرب الأعداء و نفث في قلوب المؤمنين باعتناق حور العين عند الشهادة في سبيل نشر الدّين، و قد اهتمّ أرباب السّياسة في هذا العصر بتشويق النّاس إلى مقاصدهم باصطياد قلوبهم و المساعدة على شهواتهم بكلّ وجه.

الترجمة

فرمود: راستي كه دلها را خواستي است، پيش آمدن و پس رفتني است، از آنجا كه خواست آنها است با آنها در آئيد و پيشامد آنها را بربائيد، زيرا اگر بر دل فشار وارد شود و بناخواه وادار گردد كور و بى‏ نور مى ‏شود و از كار مى ‏ماند.

دل بود منشأ نشاط و عمل
بازماند ز كار وقت كسل‏

دل ز اقبال و خواستن شاد است‏
و ز دل شاد خانه آباد است‏

بنگر تا كه دل چه مى ‏خواهد
از چه راهى به پيش مى‏ آيد

از همان راه و طرز دلخواهش‏
ببر و مى ‏نكن تو گمراهش‏

كه شود دل ز زور و كره و فشار
كور و بى ‏نور و مانده و بيكار

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 183 (شرح میر حبیب الله خوئی)

حکمت 192 صبحی صالح

192-وَ قَالَ ( عليه السلام  )يَا ابْنَ آدَمَ مَا كَسَبْتَ فَوْقَ قُوتِكَ فَأَنْتَ فِيهِ خَازِنٌ لِغَيْرِكَ

 شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الثالثة و الثمانون بعد المائة من حكمه عليه السّلام

(183) و قال عليه السّلام: يا ابن آدم ما كسبت فوق قوتك، فأنت فيه خازن لغيرك.

المعنى

المقصود من هذا الكلام ليس الاقتصار على الكسب و العمل بمجرّد تحصيل القوت و الاشتغال بالبطالة و الكسل كما هو دأب الدراويش، بل المقصود عدم ادّخار المال و جمعه و منعه من ذوي الحقوق و المستحقين، بل صرفه في سبيل مصالح الملّة و الدّين.

فقد كان عليه السّلام من أهل الكسب و العمل و تحصيل الثروة بالزرع و إحداث القنوات و لكن يصرف ما حصل في الاعانة على الفقراء و تحرير الرقاب، و يجعل قنواته و عيونه وقفا على سبل الخير كما هو مكتوب في سيرته.

الترجمة

فرمود: اى آدميزاده هر آنچه بيش از خوراك خود بدست آري براى ديگرانش چون خزينه دارى.

آنچه گرد آورد بني آدم
بيش از قوت خود در اين عالم‏

اندر آن گنج‏دار غير بود
جز تأسّف ز گنج خود نبرد

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 182 (شرح میر حبیب الله خوئی)

حکمت 191 صبحی صالح

191-وَ قَالَ ( عليه ‏السلام  )إِنَّمَا الْمَرْءُ فِي الدُّنْيَا غَرَضٌ تَنْتَضِلُ فِيهِ الْمَنَايَا وَ نَهْبٌ تُبَادِرُهُ الْمَصَائِبُ وَ مَعَ كُلِّ جُرْعَةٍ شَرَقٌ وَ فِي كُلِّ أَكْلَةٍ غَصَصٌ

وَ لَا يَنَالُ الْعَبْدُ نِعْمَةً إِلَّا بِفِرَاقِ أُخْرَى وَ لَا يَسْتَقْبِلُ يَوْماً مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا بِفِرَاقِ آخَرَ مِنْ أَجَلِهِ

فَنَحْنُ أَعْوَانُ الْمَنُونِ وَ أَنْفُسُنَا نَصْبُ الْحُتُوفِ فَمِنْ أَيْنَ نَرْجُو الْبَقَاءَ وَ هَذَا اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ لَمْ يَرْفَعَا مِنْ شَيْ‏ءٍ شَرَفاً إِلَّا أَسْرَعَا الْكَرَّةَ فِي هَدْمِ مَا بَنَيَا وَ تَفْرِيقِ مَا جَمَعَا

 شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الثانية و الثمانون بعد المائة من حكمه عليه السّلام

(182) و قال عليه السّلام: إنّما المرء في الدّنيا غرض تنتضل فيه المنايا و نهب تبادره المصائب، و مع كلّ جرعة شرق، و في كلّ أكلة غصص، و لا ينال العبد نعمة إلّا بفراق أخرى، و لا يستقبل يوما من عمره إلّا بفراق آخر من أجله، فنحن أعوان المنون، و أنفسنا نصب الحتوف، فمن أين نرجو البقاء و هذا اللّيل، و النّهار لم يرفعا من شي‏ء شرفا إلّا أسرعا الكرّة في هدم ما بنيا، و تفريق ما جمعا.

اللغة

(انتضلت) سهما من المنايا أي اخترت. و (شرق) بريقه إذا غصّ به من باب تعب و الشرق: الغصّة، و (الغصّة): الشجى في الحلق و الجمع غصص. و (المنون) المنيّة لأنها تقطع المدد و تنقص العدد (الحتف): الموت، و الجمع حتوف-  مجمع البحرين.

الاعراب

إلّا بفراق اخرى استثناء مفرّغ. آخر، غير منصرف. لم يرفعا من شي‏ء و أسرعا، الاسناد فيهما مجازي.

المعنى

شبّه الانسان بهدف لأنواع الموت، فيموت بما اختار اللَّه له من الأسباب و المصائب تحوط به و تصول إليه، كمن يريد نهب متاع من يد صاحبه، و كلّ جرعة يشربه مصاحب مع كدورة تنغصّه عليه، و مع كلّ أكلة بليّة تعصر على حلقه كالشجي أو يريد أنّ الانسان في كلّ جرعة معرض للشرق، و في كلّ أكلة معرض للغصّة فلا يتهيّأ له شراب و لا طعام في هذه الدّنيا، و لا ينال نعمة إلّا بفراق اخرى، فان وجد مالا ابتلى بحفظه و فارق الرّاحة، و إن وجد أهلا و ولدانا ابتلي بالنفقة و الحضانة و غيرهما من مفارقة نعم كثيرة، و لا يدرك يوما من عمره إلّا بانقضاء مثله منه، فيعين كلّ أحد على اقتراب منيّته.

الترجمة

همانا هر كس در اين دنيا نشانه تير أجل است، و مصائب در يغماى او بر يكديگر سبقت جويند، با هر جرعه نوشى گلوگيرى است، و با هر لقمه ‏اى غصه ‏اى وجود دارد، بنده را بهيچ نعمتي دست نرسد جز با مفارقت نعمت ديگر، و بروزى از عمرش رو نكند جز با فراق روزي از مدّت عمر خود، ما ياوران مرگ خود باشيم و جان ما هدف نابوديها است، از كجا اميد پايداري داريم با اين كه همين شب و روزى كه بر ما مى‏ گذرند چيزى را برنياورند جز اين كه شتابا بر آن بتازند و بنيادش را ويران سازند و جمعش را پراكنده نمايند.

هر كه بينى هدف تير أجل ميباشد
بهر يغماى مصائب چه محل ميباشد

جرعه‏اى نوش نباشد كه در آن نيشى نيست‏
لقمه‏اى نيست كه خالى ز خلل ميباشد

نعمتي در نرسد جز بفراق ديگرى
روز كايد بر ما كسر أجل ميباشد

ما همه ياور مرگيم كازان مى ‏ترسيم‏
جان ماها هدف مرگ و زلل ميباشد

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 181 (شرح میر حبیب الله خوئی)

 حکمت 190 صبحی صالح

190-وَ قَالَ ( عليه ‏السلام  )وَا عَجَبَاهْ أَ تَكُونُ الْخِلَافَةُ بِالصَّحَابَةِ وَ الْقَرَابَةِ                    

قال الرضي و روي له شعر في هذا المعنی وهو:

فإن كنت بالشورى ملكت أمورهم
فكيف بهذا و المشيرون غيب‏

و إن كنت بالقربى حججت خصيمهم‏
فغيرك أولى بالنبي و أقرب‏

شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الحادية و الثمانون بعد المائة من حكمه عليه السّلام

(181) و قال عليه السّلام: واعجبا أ تكون الخلافة بالصّحابة [و لا تكون بالصّحابة] و القرابة قال الرّضيّ رحمه اللَّه: و روي له شعر في هذا المعنى و هو:

فإن كنت بالشورى ملكت أمورهم 
فكيف بهذا و المشيرون غيب‏

و إن كنت بالقربى حججت خصيمهم‏
فغيرك أولى بالنبي و أقرب‏

المعنى

مقصوده من هذه الجملة الانكار الشديد المقرون بالاستعجاب ممّا استندوا إليه في تصدّى الخلافة و تمسّك به أهل السنة و جعلوه أصلا أصيلا في أمر الامامة و هما: الصّحابة و القرابة، و قد خطّأ عليه السّلام كلا الأصلين معا و لو مجتمعا.

و نظره إلى أنّ الخلافة عن الرّسول و الامامة على الامّة تحتاج إلى النصّ المنتسب إلى الوحي، لأنّ الامامة الحقة تحتاج إلى صفات معنوية لا يحيط بها علم النّاس و لا يمسّها نظر الانتخاب مهما كان دقيقا و خالصا، و الشورى قد تكون كاشفا عن النصّ و لكن يشترط فيه إجماع أهل الشورى الشامل لأهل بيت النبيّ المعصومين عليهم السّلام.

قال ابن ميثم: روي عنه هذا القول بعد بيعة عثمان-  إلخ.

و الأصحّ ما ذكره الشارح المعتزلي في هذا المقام قال: حديثه عليه السّلام في النثر و النظم المذكورين مع أبي بكر و عمر، أمّا النثر فالى عمر توجيهه لأنّ أبا بكر لما قال لعمر: امدد يدك، قال له عمر: أنت صاحب رسول اللَّه في المواطن كلّها شدّتها و رخائها، فامدد أنت يدك-  إلخ.

الترجمة

فرمود: بسيار مايه شگفت است آيا خلافت پيغمبر بوسيله هم ‏صحبتى و خويشاوندى با آن حضرت است سيد رضي-  ره-  گويد: در اين معنى شعري هم از آن حضرت روايت شده «خطاب بأبي بكر طبق گفته شارح معتزلي»: اگر بسبب شور و رأى اصحاب، پيشوا و صاحب اختيار امر آنان شدى، چگونه مى‏توان باور كرد و صحيح دانست با اين كه همه أهل شورى در بيعت سقيفه حاضر نبودند و اگر بدستاويز خويشى و هم نژادى، مدعيان ديگر را محكوم كردي، جز تو كسى هست كه با پيغمبر خويشاوندتر و نزديكتر است.

در شگفتم كه خلافت ز نبي
بصحابت و قرابت باشد

بايد از نص نبي ثابت كرد
آنكه لائق بامامت باشد

در اينجا متن شرح ابن أبي الحديد ترجمه مى‏ شود: گفتگوى آن حضرت در اينجا به نثر و نظم نامبرده با أبي بكر و عمر است.

أمّا جمله نثر راجع بعمر است، زيرا در سقيفه بني ساعده چون أبي بكر بعمر گفت دستت را بده تا با تو بيعت كنم، عمر پاسخ داد: تو همان يار رسول خدائى كه در همه جا با او بودى چه در خوشى و چه در سختي، تو دستت را بده تا من با تو بيعت كنم.

علي عليه السّلام مى‏ فرمايد: اگر دليل تو بر استحقاق خلافت اينست كه در همه مواطن هم صحبت رسول خدا بودي، بايد خلافت را بكسي واگذارى كه در همه جا با او بوده، و بعلاوه خويشاوند نزديك او هم هست.

و أمّا آن شعر نظر بأبي بكر دارد، زيرا أبي بكر در سقيفه در برابر انصار چنين حجّت آورد: ما عترت رسول و نگهداران او هستيم كه از او دفاع كرديم و چون با او بيعت شد در برابر مردم حجّت آورد كه اين بيعت از أهل حلّ و عقد بوده است.

علي عليه السّلام مى‏ فرمايد: حجّتي كه در برابر انصار آوردي و خود را از هم‏بستگان و از قوم رسول خدا نمودار كردي، جز تو كسى هست كه به پيغمبر نزديكتر است از تو، و أمّا دليل تو در برابر مردم كه جماعت صحابه مرا انتخاب كردند و بخلافت من رضا دادند، جمع بسياري از صحابه در سقيفه حاضر نبودند و در عقد خلافت تو شركت نداشتند، پس چطور ثابت مى‏ شود

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 180 (شرح میر حبیب الله خوئی)

حکمت 189 صبحی صالح

189-وَ قَالَ ( عليه ‏السلام  )مَنْ لَمْ يُنْجِهِ الصَّبْرُ أَهْلَكَهُ الْجَزَعُ

 شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الثمانون بعد المائة من حكمه عليه السّلام

(180) و قال عليه السّلام: من لم ينجه الصّبر، أهلكه الجزع.

الاعراب

لم ينجه: من الإنجاء، و الضمير مفعوله و سقطت ياؤه بالجزم.

المعنى

حثّ عليه السّلام على التمسّك بالصبر عند نزول البلاء و حدوث المصيبة و إن كانت عظيمة و كبيرة لأنّ العدول من الصبر و إن كان مرّا يستلزم الوقوع في الجزع و هو أمرّ و أنكى من الصبر لادّائه إلى الهلاك في الدّنيا إذا افرط فيه، و العذاب في الاخرة إن ارتكب ما يخالف الشرع كجزّ الشعر و خدش الوجه.

الترجمة

فرمود: هر كسى را شكيبائي نجات ندهد، بيتابيش نابود كند.

هر كه را صبر نجاتش ندهد            از جزع خود بهلاكت برسد

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی