نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 39 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)واجبات ومستحبات

حکمت 39 صبحی صالح

39-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )لَا قُرْبَةَ بِالنَّوَافِلِ إِذَا أَضَرَّتْ بِالْفَرَائِضِ

حکمت 39 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

39: لَا قُرْبَةَ بِالنَّوَافِلِ إِذَا أَضَرَّتْ بِالْفَرَائِضِ هذا الكلام يمكن أن يحمل على حقيقته-  و يمكن أن يحمل على مجازه-  فإن حمل على حقيقته-  فقد ذهب إلى هذا المذهب كثير من الفقهاء-  و هو مذهب الإمامية-  و هو أنه لا يصح التنفل ممن عليه قضاء فريضة فاتته-  لا في الصلاة و لا في غيرها-  فأما الحج فمتفق عليه بين المسلمين-  أنه لا يصح الابتداء بنفله-  و إذا نوى نية النفل-  و لم يكن قد حج حجة الإسلام وقع حجه فرضا-  فأما نوافل الزكاة فما عرفت أحدا قال-  إنه لا يثاب المتصدق بها-  و إن كان لم يؤد الزكاة الواجبة-  و أما إذا حمل على مجازه-  فإن معناه يجب الابتداء بالأهم-  و تقديمه على ما ليس بأهم-  فتدخل هذه الكلمة في الآداب السلطانية و الإخوانية-  نحو أن تقول لمن توصيه-  لا تبدأ بخدمة حاجب الملك قبل أن تبدأ بخدمة ولد الملك-  فإنك إنما تروم القربة للملك بالخدمة-  و لا قربة إليه-  في تأخير خدمة ولده و تقديم خدمة غلامه-  و حمل الكلمة على حقيقتها أولى-  لأن اهتمام أمير المؤمنين ع بالأمور الدينية و الشرعية-  في وصاياه و منثور كلامه أعظم

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (38)

لا قربة بالنّوافل اذا اضرّت بالفرائض. «اگر مستحبات، واجبات را زيان رساند موجب نزديك شدن-  به خدا-  نخواهد بود.» اين سخن را ممكن است به حقيقت معنى كرد و ممكن است بر مجاز حمل كرد.

اگر آن را به حقيقت معنى كنيم بسيارى از فقيهان در مذاهب مختلف همين گونه معنى كرده ‏اند و در مذهب اماميه هم همين گونه است، يعنى انجام دادن كار مستحبى بر كسى كه قضاى واجب بر عهده اوست صحيح نيست نه در مورد نماز و نه در ديگر عبادات. در مورد حج ميان همه مسلمانان اتفاق است كه براى كسى كه مستطيع بوده و حج واجب انجام نداده است، جايز نيست حج مستحبى انجام دهد و بر فرض كه نيت مستحب كند حج او به حساب حج واجب نهاده مى‏ شود. اما در مورد زكات هيچ كس را نمى‏ شناسم كه بگويد پرداخت زكات مستحبى-  صدقه-  براى كسى كه زكات واجب را پرداخت نكرده است ثواب ندارد.

و اگر اين سخن را به مجاز معنى كنيم، معنى آن چنين است كه بايد آنچه را كه مهم است بر آنچه كه مهم نيست مقدم بدارند و در آداب دربارى و برادرانه هم همين گونه است، نظير آنكه به كسى سفارش مى‏ كنى و مى‏ گويى نبايد پيش از تعظيم و خدمت به فرزند پادشاه به حاجب تعظيم و خدمت كنى كه مقصود تو از تعظيم و خدمت تقرب به پادشاه است و در صورتى كه خدمت به غلام پادشاه را مقدم بر خدمت به پسر او قرار دهى، بديهى است كه مايه تقرب نيست.

ولى بايد سخن على عليه السّلام را حمل بر معنى حقيقى كرد كه اهتمام‏امير المؤمنين عليه السّلام در سفارشهاى خود و خطبه ‏هاى خويش بيشتر در مورد كارهاى دينى و شرعى است و امور شرع در نظرش بزرگتر است.

جلوه تاريخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديدجلد 7 //دكتر محمود مهدوى دامغانى

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 38 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 38 صبحی صالح

38-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )لِابْنِهِ الْحَسَنِ يَا بُنَيَّ احْفَظْ عَنِّي أَرْبَعاً وَ أَرْبَعاً لَا يَضُرُّكَ مَا عَمِلْتَ مَعَهُنَّ إِنَّ أَغْنَى الْغِنَى الْعَقْلُ وَ أَكْبَرَ الْفَقْرِ الْحُمْقُ وَ أَوْحَشَ الْوَحْشَةِ الْعُجْبُ وَ أَكْرَمَ الْحَسَبِ حُسْنُ الْخُلُقِ

يَا بُنَيَّ إِيَّاكَ وَ مُصَادَقَةَ الْأَحْمَقِ فَإِنَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَنْفَعَكَ فَيَضُرَّكَ وَ إِيَّاكَ وَ مُصَادَقَةَ الْبَخِيلِ فَإِنَّهُ يَقْعُدُ عَنْكَ أَحْوَجَ مَا تَكُونُ إِلَيْهِ

وَ إِيَّاكَ وَ مُصَادَقَةَ الْفَاجِرِ فَإِنَّهُ يَبِيعُكَ بِالتَّافِهِ

وَ إِيَّاكَ وَ مُصَادَقَةَ الْكَذَّابِ فَإِنَّهُ كَالسَّرَابِ يُقَرِّبُ عَلَيْكَ الْبَعِيدَ وَ يُبَعِّدُ عَلَيْكَ الْقَرِيبَ

حکمت 38 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

38: قَالَ ع لِابْنِهِ الْحَسَنِ ع-  يَا بُنَيَّ احْفَظْ عَنِّي أَرْبَعاً وَ أَرْبَعاً-  لَا يَضُرُّكَ مَا عَمِلْتَ مَعَهُنَّ-  إِنَّ أَغْنَى الْغِنَى الْعَقْلُ وَ أَكْبَرَ الْفَقْرِ الْحُمْقُ-  وَ أَوْحَشَ الْوَحْشَةِ الْعُجْبُ وَ أَكْرَمَ الْحَسَبِ حُسْنُ الْخُلُقِ-  يَا بُنَيَّ إِيَّاكَ وَ مُصَادَقَةَ الْأَحْمَقِ-  فَإِنَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَنْفَعَكَ فَيَضُرُّكَ-  وَ إِيَّاكَ وَ مُصَادَقَةَ الْبَخِيلِ-  فَإِنَّهُ يَقْعُدُ عَنْكَ أَحْوَجَ مَا تَكُونُ إِلَيْهِ-  وَ إِيَّاكَ وَ مُصَادَقَةَ الْفَاجِرِ فَإِنَّهُ يَبِيعُكَ بِالتَّافِهِ-  وَ إِيَّاكَ وَ مُصَادَقَةَ الْكَذَّابِ-  فَإِنَّهُ كَالسَّرَابِ يُقَرِّبُ عَلَيْكَ الْبَعِيدَ وَ يُبَعِّدُ عَلَيْكَ الْقَرِيبَ هذا الفصل يتضمن ذكر العقل و الحمق-  و العجب و حسن الخلق و البخل و الفجور و الكذب-  و قد تقدم كلامنا في هذه الخصال أجمع-  و قد أخذت قوله ع-  إياك و مصادقة الأحمق فإنه يريد أن ينفعك فيضرك-  فقلت في أبيات لي- 

حياتك لا تصحبن الجهول
فلا خير في صحبة الأخرق‏

يظن أخو الجهل أن الضلال‏
عين الرشاد فلا يتقي‏

و يكسب صاحبه حمقه
فيسرق منه و لا يسرق‏

و أقسم أن العدو اللبيب‏
خير من المشفق الأحمق‏

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (37)

يا بنىّ احفظ عنّى اربعا و اربعا لا يضرّك ما عملت معهنّ: انّ اغنى الغنى العقل، و اكبر الفقر الحمق و اوحش الوحشة العجب و اكرم الحسب حسن الخلق.

يا بنىّ اياك و مصادقة الاحمق فانّه يريد ان ينفعك فيضرّك و ايّاك و مصادقة البخيل فانه يقعد عنك احوج ما تكون اليه و ايّاك و مصادقة الفاجر فانّه يبيعك بالتّافه و ايّاك و مصادقة الكذّاب فانّه كالسراب يقرب عليك البعيد و يبعد عليك القريب. «امام عليه السّلام به پسرش حسن عليه السّلام فرموده است: پسرم چهار چيز و چهار چيز ديگر را از من به ياد دار كه هر گاه به آنها عمل كنى زيان نبينى. توانگرترين توانگرى، خرد است و نابخردى، بزرگترين درويشى است، وحشت آورترين تنهايى، خود پسندى است و گرامى‏ ترين نسب، خوش خويى است.

پسرم از دوستى با نابخرد بپرهيز كه مى‏ خواهد به تو سود رساند ولى زيان مى ‏زند، و از دوستى با بخيل پرهيز كن كه او چيزى را كه سخت نيازمند آن باشى از تودريغ مى‏ دارد، و از دوستى تبهكار بپرهيز كه تو را به بهاى اندك مى ‏فروشد، و از دوستى دروغگو بپرهيز كه چون سراب است دور را به تو نزديك و نزديك را به تو دور مى‏نمايد.»

جلوه تاريخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديدجلد 7 //دكتر محمود مهدوى دامغانى

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 37 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 37 صبحی صالح

37- وَ قَالَ ( عليه‏السلام  ) وَ قَدْ لَقِيَهُ عِنْدَ مَسِيرِهِ إِلَى الشَّامِ دَهَاقِينُ الْأَنْبَارِ فَتَرَجَّلُوا لَهُ وَ اشْتَدُّوا بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ‏مَا هَذَا الَّذِي صَنَعْتُمُوهُ فَقَالُوا خُلُقٌ مِنَّا نُعَظِّمُ بِهِ أُمَرَاءَنَا فَقَالَوَ اللَّهِ مَا يَنْتَفِعُ بِهَذَا أُمَرَاؤُكُمْ وَ إِنَّكُمْ لَتَشُقُّونَ عَلَى أَنْفُسِكُمْ فِي دُنْيَاكُمْ وَ تَشْقَوْنَ بِهِ فِي آخِرَتِكُمْ وَ مَا أَخْسَرَ الْمَشَقَّةَ وَرَاءَهَا الْعِقَابُ وَ أَرْبَحَ الدَّعَةَ مَعَهَا الْأَمَانُ مِنَ النَّارِ

 حکمت 37 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

37: وَ قَالَ ع وَ قَدْ لَقِيَهُ عِنْدَ مَسِيرِهِ إِلَى الشَّامِ دَهَاقِينُ الْأَنْبَارِ-  فَتَرَجَّلُوا لَهُ وَ اشْتَدُّوا بَيْنَ يَدَيْهِ-  مَا هَذَا الَّذِي صَنَعْتُمُوهُ فَقَالُوا خُلُقٌ مِنَّا نُعَظِّمُ بِهِ أُمَرَاءَنَا-  فَقَالَ وَ اللَّهِ مَا يَنْتَفِعُ بِهَذَا أُمَرَاؤُكُمْ-  وَ إِنَّكُمْ لَتَشُقُّونَ عَلَى أَنْفُسِكُمْ فِي دُنْيَاكُمْ-  وَ تَشْقَوْنَ بِهِ فِي أُخْرَاكُمْ-  وَ مَا أَخْسَرَ الْمَشَقَّةَ وَرَاءَهَا الْعِقَابُ-  وَ أَرْبَحَ الدَّعَةَ مَعَهَا الْأَمَانُ مِنَ النَّارِ اشتدوا بين يديه أسرعوا شيئا-  فنهاهم عن ذلك و قال إنكم تشقون به على أنفسكم-  لما فيه من تعب الأبدان-  و تشقون به في آخرتكم تخضعون للولاة-  كما زعمتم أنه خلق و عادة لكم-  خضوعا تطلبون به الدنيا و المنافع العاجلة فيها-  و كل خضوع و تذلل لغير الله فهو معصية- . ثم ذكر أن الخسران المبين مشقة عاجلة-  يتبعها عقاب الآخرة-  و الربح البين دعة عاجلة يتبعها الأمان من النار

 ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (36)

و قال عليه السّلام و قد لقيه عند مسيره الى الشام دهاقين الانبار فترجّلوا له و اشتدّوا بين يديه: ما هذ الّذى صنعتموه فقالوا خلق منّا نعظّم به امراءنا، فقال و الله ما ينتفع بهذا امراوكم و انّكم لتشقّون على انفسكم فى دنياكم و تشقون به فى اخراكم و ما اخسر المشقّة وراءها العقاب و اربح الدعة معها الامان من النار. «به هنگام رفتن امام عليه السّلام به شام دهقانان انبار او را ديدند، براى او پياده شدند و پيشاپيش او دويدند. پرسيد اين چه كارى بود كه كرديد گفتند: خوى ماست كه با آن اميران خود را بزرگ مى‏ داريم. فرمود: به خدا سوگند كه اميران شما از اين كار سودى نمى‏ برند و شما در دنياى خود خويشتن را به رنج مى‏ افكنيد و در آخرت بدبخت مى‏ شويد، چه زيان بار است رنجى كه پس از آن كيفر است و چه سودمند است آسايشى كه با آن زينهارى از آتش است.

 جلوه تاريخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديدجلد 7 //دكتر محمود مهدوى دامغانى

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 36 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)آرزو

حکمت 36 صبحی صالح

36-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )مَنْ أَطَالَ الْأَمَلَ أَسَاءَ الْعَمَل‏

حکمت 36 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

36: مَنْ أَطَالَ الْأَمَلَ أَسَاءَ الْعَمَلَ قد تقدم منا كلام في الأمل- . و قيل لبعض الصالحين أ لك حاجة إلى بغداد-  قال ما أحب أن أبسط أملي حتى تذهب إلى بغداد و تعود- . و قال أبو عثمان النهدي قد أتت علي ثلاثون و مائة سنة-  ما من شي‏ء إلا و أجد فيه النقص إلا أملي-  فإني وجدته كما هو أو يزيد

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (35)

من اطال الأمل اساء العمل. «هر كس آرزو را دراز كرد، كار را بد كرد.»

جلوه تاريخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديدجلد 7 //دكتر محمود مهدوى دامغانى

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 35 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 35 صبحی صالح

35-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )مَنْ أَسْرَعَ إِلَى النَّاسِ بِمَا يَكْرَهُونَ قَالُوا فِيهِ بِمَا لَا يَعْلَمُون‏

حکمت 35 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

35: مَنْ أَسْرَعَ إِلَى النَّاسِ بِمَا يَكْرَهُونَ-  قَالُوا فِيهِ مَا لَا يَعْلَمُونَ هذا المعنى كثير واسع-  و لنقتصر هاهنا فيه على حكاية ذكرها المبرد في الكامل- 

قال لما فتح قتيبة بن مسلم سمرقند-  أفضى إلى أثاث لم ير مثله و إلى آلات لم ير مثلها-  فأراد أن يري الناس عظيم ما أنعم الله به عليه-  و يعرفهم أقدار القوم الذين ظهر عليهم-  فأمر بدار ففرشت-  و في صحنها قدور يرتقى إليها بالسلالم-  فإذا الحضين بن المنذر بن الحارث بن وعلة الرقاشي-  قد أقبل و الناس جلوس على مراتبهم-  و الحضين شيخ كبير-  فلما رآه عبد الله بن مسلم قال لأخيه قتيبة-  ائذن لي في معاتبته قال لا ترده لأنه خبيث الجواب-  فأبى عبد الله إلا أن يأذن له و كان عبد الله يضعف-  و قد كان تسور حائطا إلى امرأة قبل ذلك-  فأقبل على الحضين فقال أ من الباب دخلت يا أبا ساسان- قال أجل أسن عمك عن تسور الحيطان-  قال أ رأيت هذه القدور قال هي أعظم من ألا ترى-  قال ما أحسب بكر بن وائل رأى مثلها-  قال أجل و لا غيلان-  و لو كان رآها سمي شبعان و لم يسم غيلان-  قال له عبد الله يا أبا ساسان أ تعرف الذي يقول- 

عزلنا و أمرنا و بكر بن وائل
تجر خصاها تبتغي من تحالفه‏

قال أجل أعرفه و أعرف الذي يقول-

بأدنى العزم قاد بني قشير
و من كانت له أسرى كلاب‏

و خيبة من يخيب على غني‏
و باهلة بن يعصر و الركاب‏

يريد يا خيبة من يخيب- قال أ فتعرف الذي يقول-

كأن فقاح الأزد حول ابن مسمع
إذا عرقت أفواه بكر بن وائل‏

قال نعم أعرفه و أعرف الذي يقول-

قوم قتيبة أمهم و أبوهم
لو لا قتيبة أصبحوا في مجهل‏

قال أما الشعر فأراك ترويه-  فهل تقرأ من القرآن شيئا-  قال أقرأ منه الأكثر الأطيب-  هَلْ أَتى‏ عَلَى الْإِنْسانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ-  لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً-  فأغضبه فقال و الله لقد بلغني-  أن امرأة الحضين حملت إليه و هي حبلى من غيره-قال فما تحرك الشيخ عن هيئته الأولى-  ثم قال على رسله و ما يكون تلد غلاما على فراشي-  فيقال فلان بن الحضين كما يقال عبد الله بن مسلم-  فأقبل قتيبة على عبد الله و قال لا يبعد الله غيرك- . قلت هو الحضين بالضاد المعجمة-  و ليس في العرب من اسمه الحضين بالضاد المعجمة غيره

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (34)

من اسرع الى الناس بما يكرهون، قالوا فيه ما لا يعلمون. «هر كس شتابان نسبت به مردم آن كند و بگويد كه خوش ندارند درباره ‏اش چيزهايى را كه نمى‏ دانند مى‏ گويند.» اين معنى گسترده و بسيار است و ما فقط به داستانى كه آن را مبرد در كتاب الكامل آورده است قناعت مى‏كنيم.

در مجلس قتيبة بن مسلم باهلى

مبرّد مى‏گويد: هنگامى كه قتيبة بن مسلم سمرقند را گشود به ابزار و اثاثى دست يافت كه نظير آنها ديده نشده بود. قتيبه تصميم گرفت نعمتهاى بزرگى را كه خداوند به او ارزانى فرموده بود به مردم نشان دهد تا قدر و منزلت كسانى را كه بر ايشان چيره شده بود بدانند. بدين منظور دستور داد خانه‏اى را فرش كنند كه در صحن آن چنان ديگهاى بزرگى قرار داشت كه براى ديدن درون آن بر نردبان بالا مى‏رفتند، همچنان كه مردم بر طبق منزلت خود بر جايگاه خويش نشسته بودند، حضين بن منذر بن حارث بن وعله رقاشى كه پيرى فرتوت بود آمد. عبد الله بن مسلم برادر قتيبه از قتيبه اجازه خواست تا با حضين گفتگوى عتاب آميزى كند. قتيبه گفت: چنين مكن كه او پاسخ نكوهيده مى‏دهد و حاضر جواب است. عبد الله نپذيرفت و اصرار كرد كه به او اجازه داده شود، عبد الله متهم به سستى و سبكى بود و پيش از اين گفتگو از ديوار خانه زنى بالا رفته بود.

عبد الله روى به حضين كرد و پرسيد: اى ابو ساسان آيا از در خانه وارد شدى گفت: آرى، مگر عموى تو سنت از ديوار بالا رفتن را نهاده است. عبد الله گفت: آيا اين ديگها را ديدى گفت: آرى بزرگتر از اين است كه ديده نشود. گفت: خيال نمى‏كنم قبيله بكر بن وائل نظير اين ديگها را ديده باشد. حضين گفت: آرى، قبيله غيلان هم آن را نديده است كه اگر ديده بود شبعان-  سير و شكم پر-  نام مى‏داشت نه غيلان-  مردم خوار-  عبد الله گفت: اى ابو ساسان سراينده اين بيت را مى ‏شناسى كه گفته است: «ما حكومت كرديم و عزل شديم در حالى كه قبيله بكر بن وائل در حالى كه خايه كشيده ‏هاى خود را از پى مى‏كشيد در جستجوى كسى بود كه با او هم سوگند شود.» گفت: آرى، هم او را مى‏ شناسم و هم كسى را كه اين ابيات را سروده است: «با كمترين تصميم، بنى قشير و كسى را كه اسيران بنى كلاب را در اختيار داشت زير فرمان خود كشيد.» عبد الله گفت: آيا سراينده اين بيت را مى شناسى كه گفته است:

«گويى در آن هنگام كه دهان قبيله بكر بن وائل عرق مى‏ كند، خوشه ‏هاى خرماهاى بنى ازد برگرد ابن مسمع است.» حضين گفت: آرى، او را مى‏ شناسم، آن را هم كه شعر زير را سروده است مى ‏شناسم: «مردمى كه قتيبه هم مادر ايشان است و هم پدرشان و اگر قتيبه نمى ‏بود آنان ناشناخته باقى مى‏ماندند.» عبد الله گفت: در مورد شعر مى ‏بينم كه خوب مى‏دانى، آيا چيزى از قرآن هم مى‏ خوانى گفت: آرى بيشترين و بهترين آن را مى‏ خوانم و آيه نخست سوره دهر را خواند كه «آيا آمد بر آدمى زمانى از روزگار كه نبود چيزى ياد كرده شده»، بدين گونه عبد الله را به خشم آورد.

عبد الله گفت: به خدا سوگند به من خبر رسيده است كه همسر حضين را در حالى پيش او برده ‏اند كه از ديگرى آبستن بوده است. گويد: پيرمرد بدون اينكه حركت كند و تكانى بخورد و با همان وضع كه نشسته بود گفت: چيز مهمى نيست، در آن صورت در خانه من پسرى مى‏آورد كه به او فلان بن حضين مى ‏گفتند، همان گونه كه عبد الله بن مسلم مى‏ گويند. قتيبه روى به عبد الله كرد و گفت: خداوند كسى جز تو را دور نگرداند. مى‏ گويم، حضين با ضاد نقطه ‏دار صحيح است و در عرب كس ديگرى نيست كه نامش «حضين» با ضاد باشد.

جلوه تاريخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديدجلد 7 //دكتر محمود مهدوى دامغانى

 

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 34 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 34 صبحی صالح

34-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )أَشْرَفُ الْغِنَى تَرْكُ الْمُنَى

حکمت 34 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

34: أَشْرَفُ الْغِنَى تَرْكُ الْمُنَى قد سبق منا قول كثير في المنى-  و نذكر هاهنا ما لم نذكره هناك- . سئل عبيد الله بن أبي بكر-  أي شي‏ء أدوم متاعا فقال المنى- . و قال بلال بن أبي بردة-  ما يسرني بنصيبي من المنى حمر النعم- . و كان يقال الأماني للنفس كالرونق للبصر- . و من كلام بعض الحكماء-  الأماني تعمي أعين البصائر-  و الحظ يأتي من لا يأتيه-  و ربما كان الطمع وعاء حشوه المتالف-  و سائقا يدعو إلى الندامة-  و أشقى الناس بالسلطان صاحبه-  كما أن أقرب الأشياء إلى النار أسرعها إحراقا-  و لا يدرك الغني بالسلطان إلا نفس خائفة-  و جسم تعب و دين منكتم-  و إن كان البحر كدر الماء فهو بعيد الهواء

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (33)

اشرف الغنى ترك المنى. «شريف‏ترين توانگرى رها كردن آرزوهاست.»

جلوه تاريخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديدجلد 7 //دكتر محمود مهدوى دامغانى

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 33 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 33 صبحی صالح

33-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )كُنْ سَمْحاً وَ لَا تَكُنْ مُبَذِّراً وَ كُنْ مُقَدِّراً وَ لَا تَكُنْ مُقَتِّراً

حکمت 33 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

33: كُنْ سَمَحاً وَ لَا تَكُنْ مُبَذِّراً-  وَ كُنْ مُقَدِّراً وَ لَا تَكُنْ مُقَتِّراً كل كلام جاء في هذا فهو مأخوذ من قوله سبحانه-  وَ لا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلى‏ عُنُقِكَ-  وَ لا تَبْسُطْها كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَحْسُوراً- . و نحو قوله إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كانُوا إِخْوانَ الشَّياطِينِ-  وَ كانَ الشَّيْطانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (32)

كن سمحا و لا تكن مبذرا و كن مقدّرا و لا تكن مقترّا. «بخشنده باش و اسراف كار مباش و اندازه نگهدار و سختگير مباش.» ابن ابى الحديد در شرح اين كلمه مى‏ گويد: اين سخنان همه مقتبس از آيات 27 و 29 سوره بنى اسرائيل است.

جلوه تاريخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديدجلد 7 //دكتر محمود مهدوى دامغانى

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 32 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 32 صبحی صالح

32-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )فَاعِلُ الْخَيْرِ خَيْرٌ مِنْهُ وَ فَاعِلُ الشَّرِّ شَرٌّ مِنْهُ

 حکمت 32 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

32: فَاعِلُ الْخَيْرِ خَيْرٌ مِنْهُ وَ فَاعِلُ الشَّرِّ شَرٌّ مِنْهُ قد نظمت أنا هذا اللفظ و المعنى-  فقلت في جملة أبيات لي-    

خير البضائع للإنسان مكرمة
تنمي و تزكو إذا بارت بضائعه‏

فالخير خير و خير منه فاعله‏
و الشر شر و شر منه صانعه‏

 فإن قلت كيف يكون فاعل الخير خيرا من الخير-  و فاعل الشر شرا من الشر-  مع أن فاعل الخير إنما كان ممدوحا لأجل الخير-  و فاعل الشر إنما كان مذموما لأجل الشر-  فإذا كان الخير و الشر هما سببا المدح و الذم-  و هما الأصل في ذلك-  فكيف يكون فاعلاهما خيرا و شرا منهما- . قلت لأن الخير و الشر ليسا عبارة عن ذات حية قادرة-  و إنما هما فعلان أو فعل و عدم فعل أو عدمان-  فلو قطع النظر عن الذات الحية القادرة-  التي يصدران عنها لما انتفع أحد بهما و لا استضر-  فالنفع و الضرر إنما حصلا من الحي الموصوف بهما-  لا منهما على انفرادهما-  فلذلك كان فاعل الخير خيرا من الخير-  و فاعل الشر شرا من الشر

 ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

 حكمت (31)

فاعل الخير خير منه، و فاعل الشر شر منه. «انجام دهنده كار خير از خود خير بهتر است و انجام دهنده كار شر از خود شر بدتر است.» ابن ابى الحديد در شرح اين سخن چنين مى‏ گويد: من اين سخن و معنى آن را به نظم سروده ‏ام و ضمن اشعارى چنين گفته ‏ام: «بهترين كالاها براى انسان مكرمت است كه هر گاه ديگر كالاهايش از ميان برود، آن رشد و نمو مى‏ كند، خير پسنديده است و بهتر از آن انجام دهنده آن است و شر ناپسند است و بدتر از آن انجام دهنده آن است.» اگر بگويى چگونه ممكن است انجام دهنده خير از خير بهتر و انجام دهنده شر از شر بدتر باشد و حال آنكه انجام دهنده خير به سبب خير پسنديده و انجام دهنده شر به سبب شر نكوهيده است و با اين ترتيب خود خير و شر سبب ستايش و نكوهش است پس چگونه ممكن است انجام دهنده خير از خير بهتر و انجام دهنده شر از شر بدتر باشد مى‏ گويم خير و شر به خودى خود دو چيز زنده نيستند بلكه عبارت از انجام دادن و انجام ندادن است و اگر منطبق بر ذات زنده و توانايى نباشد، سود و زيانى از آن دو به كسى نمى ‏رسد و سود و زيان آنها وابسته به موجود زنده ‏اى است كه آن دو كار از او سر مى ‏زند نه از خير و شر به تنهايى و بدين سبب انجام دهنده خير از خير بهتر است و انجام دهنده شر از شر بدتر.

 جلوه تاريخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديدجلد 7 //دكتر محمود مهدوى دامغانى

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 31 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)ایمان وارکان آن

حکمت 31 صبحی صالح

31-وَ سُئِلَ ( عليه‏السلام  )عَنِ الْإِيمَانِ فَقَالَ الْإِيمَانُ عَلَى أَرْبَعِ دَعَائِمَ عَلَى الصَّبْرِ وَ الْيَقِينِ وَ الْعَدْلِ وَ الْجِهَادِ

وَ الصَّبْرُ مِنْهَا عَلَى أَرْبَعِ شُعَبٍ عَلَى الشَّوْقِ وَ الشَّفَقِ وَ الزُّهْدِ وَ التَّرَقُّبِ

فَمَنِ اشْتَاقَ إِلَى الْجَنَّةِ سَلَا عَنِ الشَّهَوَاتِ وَ مَنْ أَشْفَقَ مِنَ النَّارِ اجْتَنَبَ الْمُحَرَّمَاتِ وَ مَنْ زَهِدَ فِي الدُّنْيَا اسْتَهَانَ بِالْمُصِيبَاتِ وَ مَنِ ارْتَقَبَ الْمَوْتَ سَارَعَ إِلَى الْخَيْرَاتِ

وَ الْيَقِينُ مِنْهَا عَلَى أَرْبَعِ شُعَبٍ عَلَى تَبْصِرَةِ الْفِطْنَةِ وَ تَأَوُّلِ الْحِكْمَةِ وَ مَوْعِظَةِ الْعِبْرَةِ وَ سُنَّةِ الْأَوَّلِينَ

فَمَنْ تَبَصَّرَ فِي الْفِطْنَةِ تَبَيَّنَتْ لَهُ الْحِكْمَةُ وَ مَنْ تَبَيَّنَتْ لَهُ الْحِكْمَةُ عَرَفَ الْعِبْرَةَ وَ مَنْ عَرَفَ الْعِبْرَةَ فَكَأَنَّمَا كَانَ فِي الْأَوَّلِينَ

وَ الْعَدْلُ مِنْهَا عَلَى أَرْبَعِ شُعَبٍ عَلَى غَائِصِ الْفَهْمِ وَ غَوْرِ الْعِلْمِ وَ زُهْرَةِ الْحُكْمِ وَ رَسَاخَةِ الْحِلْمِ فَمَنْ فَهِمَ عَلِمَ غَوْرَ الْعِلْمِ وَ مَنْ عَلِمَ غَوْرَ الْعِلْمِ صَدَرَ عَنْ شَرَائِعِ الْحُكْمِ وَ مَنْ حَلُمَ لَمْ يُفَرِّطْ فِي أَمْرِهِ وَ عَاشَ فِي النَّاسِ حَمِيداً

وَ الْجِهَادُ مِنْهَا عَلَى أَرْبَعِ شُعَبٍ عَلَى الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ الصِّدْقِ فِي الْمَوَاطِنِ وَ شَنَآنِ الْفَاسِقِينَ

فَمَنْ أَمَرَ بِالْمَعْرُوفِ شَدَّ ظُهُورَ الْمُؤْمِنِينَ وَ مَنْ نَهَى عَنِ الْمُنْكَرِ أَرْغَمَ أُنُوفَ الْكَافِرِينَ وَ مَنْ صَدَقَ فِي الْمَوَاطِنِ قَضَى مَا عَلَيْهِ وَ مَنْ شَنِئَ الْفَاسِقِينَ وَ غَضِبَ لِلَّهِ غَضِبَ اللَّهُ لَهُ وَ أَرْضَاهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

وَ الْكُفْرُ عَلَى أَرْبَعِ دَعَائِمَ عَلَى التَّعَمُّقِ وَ التَّنَازُعِ وَ الزَّيْغِ وَ الشِّقَاقِ

فَمَنْ تَعَمَّقَ لَمْ يُنِبْ إِلَى الْحَقِّ وَ مَنْ كَثُرَ نِزَاعُهُ بِالْجَهْلِ دَامَ عَمَاهُ عَنِ الْحَقِّ وَ مَنْ زَاغَ سَاءَتْ عِنْدَهُ الْحَسَنَةُ وَ حَسُنَتْ عِنْدَهُ السَّيِّئَةُ وَ سَكِرَ سُكْرَ الضَّلَالَةِ وَ مَنْ شَاقَّ وَعُرَتْ عَلَيْهِ طُرُقُهُ وَ أَعْضَلَ عَلَيْهِ أَمْرُهُ وَ ضَاقَ عَلَيْهِ مَخْرَجُهُ

وَ الشَّكُّ عَلَى أَرْبَعِ شُعَبٍ عَلَى التَّمَارِي وَ الْهَوْلِ وَ التَّرَدُّدِ وَ الِاسْتِسْلَامِ

فَمَنْ جَعَلَ الْمِرَاءَ دَيْدَناً لَمْ يُصْبِحْ لَيْلُهُ وَ مَنْ هَالَهُ مَا بَيْنَ يَدَيْهِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَ مَنْ تَرَدَّدَ فِي الرَّيْبِ وَطِئَتْهُ سَنَابِكُ الشَّيَاطِينِ وَ مَنِ اسْتَسْلَمَ لِهَلَكَةِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ هَلَكَ فِيهِمَا

قال الرضي و بعد هذا كلام تركنا ذكره خوف الإطالة و الخروج عن الغرض المقصود في هذا الكتاب

حکمت 31 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

31: وَ سُئِلَ ع عَنِ الْإِيمَانِ-  فَقَالَ الْإِيمَانُ عَلَى أَرْبَعِ دَعَائِمَ-  عَلَى الصَّبْرِ وَ الْيَقِينِ وَ الْعَدْلِ وَ الْجِهَادِ-  وَ الصَّبْرُ مِنْهَا عَلَى أَرْبَعِ شُعَبٍ-  عَلَى الشَّوْقِ وَ الشَّفَقِ وَ الزُّهْدِ وَ التَّرَقُّبِ-  فَمَنِ اشْتَاقَ إِلَى الْجَنَّةِ سَلَا عَنِ الشَّهَوَاتِ-  وَ مَنْ أَشْفَقَ مِنَ النَّارِ اجْتَنَبَ الْمُحَرَّمَاتِ-  وَ مَنْ زَهِدَ فِي الدُّنْيَا اسْتَهَانَ بِالْمُصِيبَاتِ-  وَ مَنِ ارْتَقَبَ الْمَوْتَ سَارَعَ فِي الْخَيْرَاتِ-  وَ الْيَقِينُ مِنْهَا عَلَى أَرْبَعِ شُعَبٍ-  عَلَى تَبْصِرَةِ الْفِطْنَةِ وَ تَأَوُّلِ الْحِكْمَةِ-  وَ مَوْعِظَةِ الْعِبْرَةِ وَ سُنَّةِ الْأَوَّلِينَ-  فَمَنْ تَبَصَّرَ فِي الْفِطْنَةِ تَبَيَّنَتْ لَهُ الْحِكْمَةُ-  وَ مَنْ تَبَيَّنَتْ لَهُ الْحِكْمَةُ عَرَفَ الْعِبْرَةَ-  وَ مَنْ عَرَفَ الْعِبْرَةَ فَكَأَنَّمَا كَانَ فِي الْأَوَّلِينَ-  وَ الْعَدْلُ مِنْهَا عَلَى أَرْبَعِ شُعَبٍ-  عَلَى غَائِصِ الْفَهْمِ وَ غَوْرِ الْعِلْمِ-  وَ زُهْرَةِ الْحُكْمِ وَ رَسَاخَةِ الْحِلْمِ-  فَمَنْ فَهِمَ عَلِمَ غَوْرَ الْعِلْمِ-  وَ مَنْ عَلِمَ غَوْرَ الْعِلْمِ صَدَرَ عَنْ شَرَائِعِ الْحِلْمِ-  وَ مَنْ حَلُمَ لَمْ يُفَرِّطْ فِي أَمْرِهِ وَ عَاشَ فِي النَّاسِ حَمِيداً-  وَ الْجِهَادُ مِنْهَا عَلَى أَرْبَعِ شُعَبٍ-  عَلَى الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ-  وَ الصِّدْقِ فِي الْمَوَاطِنِ وَ شَنَآنِ الْفَاسِقِينَ-  فَمَنْ أَمَرَ بِالْمَعْرُوفِ شَدَّ ظُهُورَ الْمُؤْمِنِينَ-  وَ مَنْ نَهَى عَنِ الْمُنْكَرِ أَرْغَمَ أُنُوفَ الْمُنَافِقِينَ-  وَ مَنْ صَدَقَ فِي الْمَوَاطِنِ قَضَى مَا عَلَيْهِ-  وَ مَنْ شَنِئَ الْفَاسِقِينَ وَ غَضِبَ لِلَّهِ غَضِبَ اللَّهُ لَهُ-  وَ أَرْضَاهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ-  وَ الْكُفْرُ عَلَى أَرْبَعِ دَعَائِمَ-  عَلَى التَّعَمُّقِ وَ التَّنَازُعِ وَ الزَّيْغِ وَ الشِّقَاقِ-  فَمَنْ تَعَمَّقَ لَمْ يُنِبْ إِلَى الْحَقِّ-  وَ مَنْ كَثُرَ نِزَاعُهُ بِالْجَهْلِ دَامَ عَمَاهُ عَنِ الْحَقِّ-وَ مَنْ زَاغَ سَاءَتْ عِنْدَهُ الْحَسَنَةُ وَ حَسُنَتْ عِنْدَهُ السَّيِّئَةُ-  وَ سَكِرَ سُكْرَ الضَّلَالَةِ-  وَ مَنْ شَاقَّ وَعُرَتْ عَلَيْهِ طُرُقُهُ وَ أَعْضَلَ عَلَيْهِ أَمْرُهُ-  وَ ضَاقَ عَلَيْهِ مَخْرَجُهُ-  وَ الشَّكُّ عَلَى أَرْبَعِ شُعَبٍ-  عَلَى التَّمَارِي وَ الْهَوْلِ وَ التَّرَدُّدِ وَ الِاسْتِسْلَامِ-  فَمَنْ جَعَلَ الْمِرَاءَ دَيْدَناً لَمْ يُصْبِحْ لَيْلُهُ-  وَ مَنْ هَالَهُ مَا بَيْنَ يَدَيْهِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ-  وَ مَنْ تَرَدَّدَ فِي الرَّيْبِ وَطِئَتْهُ سَنَابِكُ الشَّيَاطِينِ-  وَ مَنِ اسْتَسْلَمَ لِهَلَكَةِ الدُّنْيَا وَ الآْخِرَةِ هَلَكَ فِيهِمَا قال الرضي رحمه الله تعالى-  و بعد هذا كلام تركنا ذكره خوف الإطالة-  و الخروج عن الغرض المقصود في هذا الكتاب من هذا الفصل-  أخذت الصوفية و أصحاب الطريقة و الحقيقة-  كثيرا من فنونهم في علومهم-  و من تأمل كلام سهل بن عبد الله التستري-  و كلام الجنيد و السري و غيرهم-  رأى هذه الكلمات في فرش كلامهم-  تلوح كالكواكب الزاهرة-  و كل المقامات و الأحوال المذكورة في هذا الفصل-  قد تقدم قولنا فيها

نبذ و حكايات مما وقع بين يدي الملوك

و نذكر هاهنا الصدق في المواطن و بين يدي الملوك-  و من يغضب لله و ينهى عن المنكر-  و يقوم بالحق و لا يبالي بالسلطان و لا يراقبه- .

 

دخل عمر بن عبد العزيز على سليمان بن عبد الملك-  و عنده أيوب ابنه و هو يومئذ ولي عهده قد عقد له من بعده-  فجاء إنسان يطلب ميراثا من بعض نساء الخلفاء-  فقال سليمان ما إخال النساء يرثن في العقار شيئا-  فقال عمر بن عبد العزيز سبحان الله و أين كتاب الله-  فقال سليمان يا غلام-  اذهب فأتني بسجل عبد الملك الذي كتب في ذلك-  فقال له عمر لكأنك أرسلت إلى المصحف-  فقال أيوب بن سليمان-  و الله ليوشكن الرجل يتكلم بمثل هذا عند أمير المؤمنين-  فلا يشعر حتى يفارقه رأسه-  فقال عمر إذا أفضى الأمر إليك و إلى أمثالك-  كان ما يدخل على الإسلام-  أشد مما يخشى عليكم من هذا القول ثم قام فخرج- . و روى إبراهيم بن هشام بن يحيى-  قال حدثني أبي عن جدي-  قال كان عمر بن عبد العزيز-  ينهى سليمان بن عبد الملك عن قتل الحرورية-  و يقول ضمنهم الحبوس حتى يحدثوا توبة-  فأتي سليمان بحروري مستقتل-  و عنده عمر بن عبد العزيز-  فقال سليمان للحروري ما ذا تقول-  قال ما أقول يا فاسق يا ابن الفاسق-  فقال سليمان لعمر ما ترى يا أبا حفص فسكت-  فقال أقسمت عليك لتخبرني ما ذا ترى عليه-  فقال أرى أن تشتمه كما شتمك و تشتم أباه كما شتم أباك-  فقال سليمان ليس إلا قال ليس إلا-  فلم يرجع سليمان إلى قوله و أمر بضرب عنق الحروري- .

و روى ابن قتيبة في كتاب عيون الأخبار قال-  بينما المنصور يطوف ليلا بالبيت سمع قائلا يقول-  اللهم إليك أشكو ظهور البغي و الفساد-  و ما يحول بين الحق و أهله من الطمع-  فخرج المنصور فجلس ناحية من المسجد-  و أرسل إلى الرجل يدعوه-  فصلى ركعتين و استلم الركن-  و أقبل على المنصور فسلم عليه بالخلافة-  فقال المنصور ما الذي سمعتك تقوله-  من ظهور البغي و الفساد في الأرض-  و ما يحول بين الحقو أهله من الطمع-  فو الله لقد حشوت مسامعي ما أرمضني-  فقال يا أمير المؤمنين-  إن أمنتني على نفسي أنبأتك بالأمور من أصولها-  و إلا احتجزت منك و اقتصرت على نفسي فلي فيها شاغل-  قال أنت آمن على نفسك فقل-  فقال إن الذي دخله الطمع-  حتى حال بينه و بين إصلاح ما ظهر من البغي و الفساد لأنت-  قال ويحك-  و كيف يدخلني الطمع و الصفراء و البيضاء في قبضتي-  و الحلو و الحامض عندي-  قال و هل دخل أحد من الطمع ما دخلك-  إن الله عز و جل استرعاك المسلمين و أموالهم-  فأغفلت أمورهم و اهتممت بجمع أموالهم-  و جعلت بينك و بينهم حجبا من الجص و الآجر-  و أبوابا من الحديد و حجبة معهم السلاح-  ثم سجنت نفسك فيها منهم-  و بعثت عمالك في جباية الأموال و جمعها-  فقويتهم بالسلاح و الرجال و الكراع-  و أمرت بألا يدخل عليك إلا فلان و فلان نفر سميتهم-  و لم تأمر بإيصال المظلوم و الملهوف-  و لا الجائع و الفقير و لا الضعيف و العاري-  و لا أحد ممن له في هذا المال حق-  فما زال هؤلاء النفر الذين استخلصتهم لنفسك-  و آثرتهم على رعيتك و أمرت ألا يحجبوا عنك-  يجبون الأموال و يجمعونها و يحجبونها-  و قالوا هذا رجل قد خان الله-  فما لنا لا نخونه و قد سخرنا-  فائتمروا على ألا يصل إليك من أخبار الناس شي‏ء-  إلا ما أرادوا-  و لا يخرج لك عامل فيخالف أمرهم إلا بغضوه عندك-  و بغوه الغوائل حتى تسقط منزلته و يصغر قدره-  فلما انتشر ذلك عنك و عنهم أعظمهم الناس و هابوهم-  و كان أول من صانعهم عمالك بالهدايا و الأموال-  ليقووا بها على ظلم رعيتك-  ثم فعل ذلك ذوو القدرة و الثروة من رعيتك-  لينالوا به ظلم من دونهم-  فامتلأت بلاد الله بالطمع بغيا و فسادا-  و صار هؤلاء القوم شركاءك في سلطنتك و أنت غافل-  فإن جاء متظلم حيل بينه و بين دخول دارك-  و إن أراد رفع قصته إليك عند ظهورك-  وجدك و قد نهيت عن ذلك-  و وقفت للناس رجلا ينظر في مظالمهم-  فإن جاء المتظلم إليه-  أرسلوا إلى صاحب المظالم ألا يرفع إليك قصته-  و لا يكشف لك حاله فيجيبهم خوفا منك-  فلا يزال المظلوم يختلف نحوه و يلوذ به-  و يستغيث إليه و هو يدفعه و يعتل عليه-  و إذا أجهد و أحرج و ظهرت أنت لبعض شأنك صرخ بين يديك-  فيضرب ضربا مبرحا ليكون نكالا لغيره-  و أنت تنظر و لا تنكر فما بقاء الإسلام على هذا- .

و لقد كنت أيام شبيبتي أسافر إلى الصين-  فقدمتها مرة و قد أصيب ملكها بسمعه-  فبكى بكاء شديدا فحداه جلساؤه على الصبر-  فقال أما إني لست أبكي للبلية النازلة-  و لكن أبكي للمظلوم بالباب يصرخ فلا أسمع صوته-  ثم قال أما إذ ذهب سمعي فإن بصري لم يذهب-  نادوا في الناس ألا يلبس ثوبا أحمر إلا مظلوم-  ثم كان يركب الفيل طرفي نهاره ينظر هل يرى مظلوما-  فهذا مشرك بالله غلبت رأفته بالمشركين على شح نفسه-  و أنت مؤمن بالله من أهل بيت نبيه-  لا تغلبك رأفتك بالمسلمين على شح نفسك-  فإن كنت إنما تجمع المال لولدك-  فقد أراك الله تعالى عبرا في الطفل يسقط من بطن أمه-  ما له على الأرض مال-  و ما من مال يومئذ إلا و دونه يد شحيحة تحويه-  فلا يزال الله يلطف بذلك الطفل حتى تعظم رغبة الناس إليه-  و لست بالذي تعطي و لكن الله يعطي من يشاء ما يشاء-  و إن قلت إنما أجمع المال لتشييد السلطان-  فقد أراك الله عبرا في بني أمية ما أغنى عنهم ما جمعوا من الذهب و الفضة-  و أعدوا من الرجال و السلاح و الكراع حين أراد الله بهم ما أراد-  و إن قلت أجمع المال لطلب غاية-  هي أجسم من الغاية التي أنا فيها-  فو الله ما فوق ما أنت فيه إلا منزلة لا تدرك-  إلا بخلاف ما أنت عليه-  انظر هل تعاقب من عصاك بأشد من القتل قال لا-  قال فإن الملك الذي خولك ما خولك- لا يعاقب من عصاه بالقتل بالخلود في العذاب الأليم-  و قد رأى ما قد عقدت عليه قلبك و عملته جوارحك-  و نظر إليه بصرك و اجترحته يداك و مشت إليه رجلاك-  و انظر هل يغني عنك ما شححت عليه من أمر الدنيا-  إذا انتزعه من يدك و دعاك إلى الحساب على ما منحك- .

فبكى المنصور و قال ليتني لم أخلق-  ويحك فكيف أحتال لنفسي-  قال إن للناس أعلاما يفزعون إليهم في دينهم-  و يرضون بقولهم فاجعلهم بطانتك يرشدوك-  و شاورهم في أمرك يسددوك-  قال قد بعثت إليهم فهربوا مني-  قال نعم خافوا أن تحملهم على طريقك-  و لكن افتح بابك و سهل حجابك-  و انظر المظلوم و اقمع الظالم-  و خذ الفي‏ء و الصدقات مما حل و طاب-  و اقسمه بالحق و العدل على أهله-  و أنا الضامن عنهم أن يأتوك و يسعدوك على صلاح الأمة- . و جاء المؤذنون فسلموا عليه و نادوا بالصلاة-  فقام و صلى و عاد إلى مجلسه فطلب الرجل فلم يوجد- . و روى ابن قتيبة أيضا في الكتاب المذكور-  أن عمرو بن عبيد قال للمنصور إن الله أعطاك الدنيا بأسرها-  فاشتر نفسك منه ببعضها-  و اذكر ليلة تتمخض لك صبيحتها عن يوم القيامة-  قال يعني ليلة موته فوجم المنصور-  فقال الربيع حسبك فقد عممت أمير المؤمنين-  فقال عمرو بن عبيد إن هذا صحبك عشرين سنة-  لم ير عليه أن ينصحك يوما واحدا-  و لم يعمل وراء بابك بشي‏ء مما في كتاب الله-  و لا في سنة نبيه-  قال أبو جعفر فما أصنع-  قد قلت لك خاتمي في يدك فهلم أنت و أصحابك فاكفني-  فقال عمرو دعنا بعدلك نسخ بأنفسنا بعونك-  و ببابك مظالم كثيرة فارددها نعلم أنك صادق- .

 

و قال ابن قتيبة في الكتاب المذكور-  و قد قام أعرابي بين يدي سليمان بن عبد الملك بنحو هذا-  قال له إني مكلمك يا أمير المؤمنين بكلام فيه بعض الغلظة-  فاحتمله إن كرهته فإن وراءه ما تحب-  قال قل قال إني سأطلق لساني بما خرست عنه الألسن-  من عظتك تأدية لحق الله-  إنك قد تكنفك رجال أساءوا الاختيار لأنفسهم-  فابتاعوا دنياهم بدينهم فهم حرب الآخرة سلم الدنيا-  فلا تأمنهم على ما ائتمنك الله عليه-  فإنهم لم يألوا الأمانة تضييعا و الأمة خسفا-  و أنت مسئول عما اجترحوا و ليسوا مسئولين عما اجترحت-  فلا تصلح دنياهم بفساد آخرتك-  فإن أعظم الناس غبنا من باع آخرته بدنيا غيره-  قال فقال سليمان أما أنت يا أعرابي-  فإنك قد سللت علينا عاجلا لسانك و هو أقطع سيفيك-  فقال أجل لقد سللته و لكن لك لا عليك

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (31)

و سئل عليه السّلام عن الايمان، فقال: الايمان على اربع دعائم: على الصّبر و اليقين و العدل و الجهاد.

«از آن حضرت در باره ايمان پرسيدند، فرمود: ايمان بر چهار پايه استوار است. بر شكيبايى و يقين و دادگرى و جهاد.» در باره اين گفتار على عليه السّلام كه در واقع خطبه ‏اى است، ابن ابى الحديد چنين آورده است: سيد رضى كه خدايش رحمت كناد گفته است، اين كلام را تتمه ‏اى است كه ما از ترس به درازا كشيدن مطلب و بيرون شدن از غرض و مقصود از آوردن آن خود دارى مى ‏كنيم.

سپس مى‏گويد: صوفيان و ياران طريق حقيقت بسيارى از فنون و سخنان خود را از اين فصل گرفته ‏اند و هر كس به سخنان سهل بن عبد الله تسترى و جنيد و سرى و ديگران با دقت بنگرد، اين سخنان را در گستره سخنان ايشان مى ‏بيند كه همچون ستارگان درخشان مى‏ درخشد، و البته در باره همه احوال و مقامات مذكور در اين فصل در مباحث گذشته سخن و عقيده ما بيان شده است.

ابن ابى الحديد سپس مبحث آموزنده و لطيف زير را آورده است.

پاره ‏اى از حكايات لطيف كه در حضور پادشاهان صورت گرفته است

ما اينك مواردى را در باره صدق گفتار در مواطن دشوار و حضور پادشاهان بيان مى‏ كنيم و اينكه چه كسانى به پاس خداوند خشم گرفته و نهى از منكر كرده ‏اند و به حق قيام كرده‏ اند و از پادشاه بيم نكرده و اعتنايى به او نداشته ‏اند.

عمر بن عبد العزيز پيش سليمان بن عبد الملك رفت، ايوب پسر سليمان هم كه در آن هنگام وليعهد بود و براى خلافت او پس از پدرش بيعت گرفته شده بود، حضور داشت. در اين هنگام كسى آمد و ميراث يكى از زنان خلفا را مطالبه كرد. سليمان گفت: تصور نمى‏ كنم زنان از زمين و ملك چيزى به ارث برند. عمر بن عبد العزيز گفت: سبحان الله حكم كتاب خدا چه مى‏ شود سليمان به غلام خود گفت: برو و فرمانى را كه عبد الملك در اين مورد نوشته است بياور.

عمر بن عبد العزيز گفت: گويا خيال مى ‏كنى مى‏ خواهى قرآن را براى من بياورى. ايوب پسر سليمان گفت: به خدا سوگند هر كس چنين سخنى به امير المؤمنين بگويد شايسته است بدون توجه او، سرش را ببرند. عمر بن عبد العزيز گفت: آرى هنگامى كه حكومت به تو و امثال تو برسد آنچه كه بر سر اسلام آيد سخت تر از اين گفتار تو خواهد بود و برخاست و بيرون رفت.

ابراهيم بن هشام بن يحيى مى‏ گويد: پدرم، از قول پدر بزرگم براى من روايت كرد كه عمر بن عبد العزيز همواره سليمان بن عبد الملك را از كشتن خوارج نهى مى‏ كرد و مى ‏گفت: آنان را به زندان افكن تا توبه كنند. روزى يكى از خوارج را كه اعلان جنگ داده و پيكار كرده بود، پيش سليمان آوردند، عمر بن عبد العزيز هم حاضر بود. سليمان به آن مرد خارجى گفت: چه مى‏ گويى و حرف حساب تو چيست گفت: اى تبهكار پسر تبهكار چه بگويم. سليمان به عمر بن عبد العزيز گفت: اى ابا حفص عقيده تو چيست، عمر سكوت كرد. سليمان گفت: تو را سوگند مى ‏دهم كه عقيده و حكم خود را در مورد او به من بگويى، عمر بن عبد العزيز گفت: چنين عقيده دارم كه او و پدرش را دشنام دهى همان گونه كه او تو و پدرت را دشنام داد. سليمان به سخن او اعتنايى نكرد و فرمان به زدن گردن مرد خارجى داد.

ابن قتيبه در كتاب عيون الاخبار نقل كرده است كه شبى منصور در حال طواف شنيد مردى مى‏ گويد: بار خدايا من از ظهور تباهى و ستم و طمعى كه ميان حق جويان و حق مانع مى ‏شود به پيشگاه تو شكوه مى‏ كنم. منصور از طواف بيرون شد و در گوشه‏ اى از مسجد نشست و كسى را پيش آن مرد فرستاد و او را فرا خواند. آن مرد دو ركعت نماز طواف گزارد و حجر را استلام كرد و پيش منصور آمد و بر او به خلافت سلام داد.

منصور گفت: اين چه سخنى بود كه از تو شنيدم كه در باره ظهور تباهى و ستم در زمين و اينكه طمع ميان حق جويان و حق مانع شده است مى‏گفتى به خدا سوگند با اين سخن سراپاى گوش مرا آكنده از سوز و گداز كردى. آن مرد گفت: اى امير المؤمنين اگر مرا بر جانم امان دهى، خرابى كارها را از بن و ريشه براى تو باز گو مى‏كنم و گرنه از تو كناره مى‏گيرم و به اندوه خويش مى‏ پردازم كه گرفتار تن خويشتنم. منصور گفت: تو در امانى هر چه مى‏ خواهى بگو. گفت: آن كس كه پايبند طمع شده است و طمع مانع ميان او و اصلاح آنچه از تباهى و ستم ظاهر شده، گرديده است، بدون ترديد تو هستى.

منصور گفت: اى واى بر تو، چگونه ممكن است طمع در من نفوذ كند و حال آنكه سيمينه و زرينه در دست من و خوراك ترش و شيرين براى من حاضر است گفت: مگر طمع در كسى به اندازه تو نفوذ كرده است خداى عز و جل تو را به رعايت احوال مسلمانان و اموال ايشان گماشته است و تو از كارهاى ايشان غفلت مى‏ورزى و به جمع آورى اموال ايشان همت مى‏ گمارى و ميان خودت و ايشان پرده ‏هايى از گچ و آجر كشيده‏اى و درهاى آهنى نهاده‏اى و پرده‏داران مسلح گماشته‏اى و خود را از مسلمانان ميان اين موانع زندانى كرده‏اى، و كارگزاران خود را براى گرد آورى و انباشتن اموال گسيل‏داشته ‏اى و آنان را با مردان و ستوران و سلاح نيرو بخشيده‏اى و فرمان داده‏اى كه جز فلان و بهمان و تنى چند كه نام برده‏اى حق ورود پيش تو را نداشته باشند، و فرمان نداده‏اى كه ستمديده و اندوه رسيده و گرسنه و فقير و ناتوان و برهنه بتوانند به حضورت آيند و نه هيچ كس كه او را حقى در اين اموال است.

همان كسانى كه ايشان را براى خود برگزيده‏اى و آنان را بر رعيت خود ترجيح نهاده‏اى و فرمان داده‏اى مانع از آمدن آنان به حضورت نشوند، اموال را مى‏چينند و براى خود گرد مى‏آورند و اندوخته مى‏ سازند، آنان مى‏ گويند: اين منصور مردى است كه نسبت به خدا خيانت مى‏كند به چه سبب اينك كه ما را تسخير كرده است ما بر او خيانت نكنيم. آنان با يكديگر رايزنى كردند كه چيزى از اخبار مردم جز آنچه را كه خود مى‏ خواهند به اطلاع تو نرسانند، هر كارگزارى از تو كه با فرمان ايشان مخالفت كند چندان او را در نظرت دشمن جلوه‏گر مى‏كنند و چندان براى او غائله بر مى ‏انگيزند تا منزلتش فرو افتد و ارج او كاسته شود، و چون اين موضوع از جانب تو و ايشان ميان مردم شايع شده است كارگزاران و مردم از آنان مى‏ ترسند و كار ايشان را بزرگ مى‏ شمرند. در نتيجه كارگزاران تو نخست با همان گروه زد و بند مى‏كنند و هديه‏ هاى گران و اموال فراوان به آنان مى‏ دهند تا بدان وسيله براى ستم به رعيت نيرو يابند. ديگر توانگران و نيرومندان رعيت تو همچنين رفتار مى‏كنند تا بتوانند به زير دستان خود ستم كنند، بنابر اين همه سرزمينهاى خدا را به سبب طمع، تباهى و ستم انباشته است و آن قوم در سلطنت تو با تو شريك شده‏اند و تو غافلى. ا

گر متظلمى به درگاه تو آيد، بين او و آمدن پيش تو مانع مى‏شوند و هر گاه كه آشكار مى‏شوى اگر بخواهد داستان خود را به اطلاع تو برساند، مى‏بيند كه تو خود از اين كار منع كرده‏اى هر چند به خيال خويش مردى را براى رسيدگى به دادخواهى ايشان گماشته‏اى، ولى اگر شخص دادخواه پيش او رود، همانها به او پيام مى‏دهند كه قصه او را به تو گزارش ندهد و حال او را براى تو آشكار نسازد و او هم از ترس تو سخن ايشان را مى‏پذيرد، بدين گونه آن شخص مظلوم پيوسته پيش او مى‏رود و به او پناه مى‏برد و از او فرياد رسى مى‏خواهد ولى او همچنان بهانه مى‏آورد و او را سرگردان مى‏دارد: و وقتى شخص مظلوم چنان درمانده شود كه اگر تو براى كارى بيرون آمده باشى فرياد برآورد-  كه صدايش به گوش تو برسد-  او را چنان مى‏زنند كه مايه عبرت ديگران گردد و تو مى‏نگرى و اعتراضى نمى‏كنى، چگونه بر اين حال ممكن است اسلام باقى بماند.

من به روزگار جوانى خويش به چين سفر مى‏كردم، يك بار كه وارد چين شدم، پادشاه آن سرزمين كر شده بود. او سخت گريست، همنشينانش او را به شكيبايى فرا خواندند، گفت: من بر اين بلا كه بر من نازل شده است نمى‏گريم، بلكه از آن مى‏گريم كه ممكن است ستمديده‏اى بر درگاه من فرياد بر آرد و من فريادش را نشنوم. سپس گفت: اينك اگر شنوايى من از ميان رفته است، بينايى من بر جاى است، ميان مردم ندا دهيد كه هيچ كس جز ستمديده فرياد خواه، جامه سرخ نپوشد. آن گاه همه روز صبح و عصر سوار بر فيل مى‏ شد و مى ‏نگريست كه آيا مظلومى را مى ‏بيند يا نه.

او مشرك به خدا بود ولى مهربانى او نسبت به مشركان بر بخل او چيره شد، و تو مؤمن به خدا و از خاندان رسول خدايى در عين حال مهربانى تو نسبت به مؤمنان بر بخل تو چيره نمى‏شود. اگر تو براى فرزندانت مال اندوزى مى‏كنى، خداوند متعال براى تو عبرتى در كودك نوزاد قرار داده است كه چون از شكم مادر زاييده مى‏ شود هيچ مال و ثروتى بر روى زمين ندارد و هر مالى هم كه داشته باشد دستى بخيل آن را تصرف مى‏ كند، در عين حال لطف خداوند همواره آن كودك را فرو مى‏پوشد تا آنكه رغبت مردم به او فزون مى‏شود و اين تو نيستى كه عطا مى‏كنى بلكه خداوند هر چه بخواهد به هر كس كه اراده فرمايد، لطف و عطا مى ‏كند.

و اگر مى‏ گويى براى استوار ساختن پايه‏ هاى حكومت مال جمع مى ‏كنى، همانا خداوند متعال براى تو در بنى اميه عبرتى را نشان داد و ديدى آنچه سيم و زر و مردان و سلاح و مركوب فراهم آوردند كارى براى ايشان فراهم نساخت و اراده خداوند در باره آنان صورت گرفت. و اگر مى‏گويى مال را براى رسيدن به هدف و نهايتى بزرگتر از آنچه در آن هستى گرد مى‏آورى، به خدا سوگند منزلت بزرگتر از آنچه در آن هستى منزلتى است كه آن را درك نمى‏كنى مگر آنكه به خلاف آنچه اكنون هستى رفتار كنى-  يعنى وصول به منزلت آخرت. وانگهى دقت كن مگر تو كسانى را كه نسبت به تو عصيان كنند، عقوبتى دشوارتر از كشتن ايشان مى‏كنى منصور گفت: نه.

آن مرد گفت: ولى آن پادشاهى كه چنين مال و حكومتى به تو ارزانى داشته است كسى را كه از فرمانش سر پيچى كند با كشتن عقوبت نمى‏كند بلكه او را جاودانه در شكنجه دردناك قرار مى‏دهد، و آن پادشاه-  خداوند-  عقيده قلبى و اعمال تو و آنچه را چشم بر آن اندازى و دست بر آن يازى و به سويش گام بردارى، مى‏بيند و مى‏داند. اينك بنگر هر گاه كه خداوند اين پادشاهى را از دست تو بيرون كشد و تو را براى حساب پس دادن نعمتهايى كه به تو ارزانى داشته است، فرا خواند آيا اين اموال كه با بخل و امساك فراهم آورده‏اى، گرهى از كار تو مى‏ گشايد منصور گريست و گفت: ايكاش آفريده نمى‏شدم، اى واى بر تو، من چگونه بايد براى خويش چاره‏سازى كنم گفت: براى مردم بزرگانى هستند كه در كارهاى دينى خود به ايشان مراجعه مى‏كنند و به سخن ايشان راضى مى‏شوند، آنان را نزديكان خود گردان تا تو را هدايت كنند و در كار خود با آنان رايزنى كن تا تو را در كار خير استوار بدارند.

منصور گفت: به آنان پيام دادم كه بيايند ولى از من گريختند. گفت: آرى، بيم آن دارند كه مبادا تو ايشان را به راه و روش خود كشانى. اينك در دربار خويش را بگشاى و دسترسى به خودت را آسان گردان و بر ستمديده با مهر بنگر و ستمگر را سركوب كن، و غنايم و زكات و صدقات را از آنچه روا و پاكيزه است، بگير و با حق و عدالت ميان مستحقان تقسيم كن. من ضمانت مى‏كنم كه آن فرزانگان و بزرگان خود به حضورت آيند و براى صلاح كار امت تو را يارى دهند و سعادتمند كنند.

در اين هنگام مؤذنان آمدند و سلام دادند و بانگ نماز برداشتند. منصور برخاست و نماز گزارد و بر جاى خود بازگشت و به جستجوى آن مرد بر آمدند، او را نيافتند.

ابن قتيبة همچنان در همان كتاب مى‏افزايد كه عمرو بن عبيد به منصور گفت: خداوند تمام نعمت اين جهانى را به تو ارزانى فرموده است و با پرداخت اندكى از آن خويشتن را خريدارى كن و شبى را فراياد آور كه فرداى آن روز رستاخيز را براى تو آشكار مى‏سازد-  يعنى شب مرگ. منصور خاموش ماند. ربيع به عمرو بن عبيد گفت: كافى است كه امير مؤمنان را اندوهگين ساختى. عمرو بن عبيد به منصور گفت: اين شخص-  ربيع وزير-  بيست سال با تو مصاحبت كرده است و وظيفه خود ندانسته است كه يك روز براى تو خير خواهى كند و اندرزت دهد، و در بيرون درگاه تو، به چيزى از احكام كتاب خدا و سنت پيامبرش رفتار نكرده است. منصور گفت: چه كنم همانا به تو گفته‏ام كه اين انگشترى من در دست تو باشد، تو و يارانت بياييد و مرا كفايت كنيد. عمرو گفت: تو براى ما دادگرى خود را ارزانى دار تا ما هم به يارى تو جانبازى كنيم، بر درگاه تو ستمهاى بسيارى است، داد ستمديدگان را بده تا بدانيم كه راست گويى.

ابن قتيبه در همان كتاب مى‏افزايد: عربى صحرا نشين برخاست و به سليمان بن عبد الملك سخنى مانند سخن عمرو بن عبيد گفت. گويد آن اعرابى گفت: اى امير مؤمنان من با تو سخنى مى‏ گويم كه اندكى درشت است اگر آن را ناخوش مى‏ دارى تحمل كن كه در پى آن چيزى است كه آن را دوست مى‏دارى. سليمان گفت: بگو. گفت: من براى‏ اداى حق خداوند زبان خود را در مورد پند دادن به تو مى‏گشايم و چيزى مى‏گويم كه زبانها از گفتن آن فرو مانده است. همانا گروهى تو را زير چتر حمايت خود گرفته‏اند كه براى خويشتن هم بدى را برگزيده‏اند، بدين معنى كه دين خود را به دنياى خود فروخته ‏اند، آنان با آخرت در ستيزند و با دنيا در آشتى. تو در مورد آنچه خدايت در آن امين دانسته است از ايشان در امان مباش، آنان امانت را نابود مى‏ كنند و كار دين و امت را به تباهى مى‏ كشند. تو نسبت به آنچه ايشان انجام مى‏دهند مسئولى و ايشان از آنچه تو مى‏كنى باز پرسيده نمى‏شوند. دنياى ايشان را با تباهى آخرت خويش آباد مكن كه مغبون‏تر مردم كسى است كه آخرت خود را به دنياى ديگران بفروشد. سليمان گفت: اى اعرابى تو شتابان زبان خود را كه برنده‏تر از شمشير توست بر ما كشيدى. گفت: آرى چنان كردم ولى به سود تو نه به زيان تو.

جلوه تاريخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديدجلد 7 //دكتر محمود مهدوى دامغانى

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 30 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 30 صبحی صالح

30-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )الْحَذَرَ الْحَذَرَ فَوَاللَّهِ لَقَدْ سَتَرَ حَتَّى كَأَنَّهُ قَدْ غَفَرَ

حکمت 30 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

30: الْحَذَرَ الْحَذَرَ فَوَاللَّهِ لَقَدْ سَتَرَ حَتَّى كَأَنَّهُ قَدْ غَفَرَ قد تقدم هذا المعنى و هو الاستدراج الذي ذكرناه آنفا

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (30)

الحذر الحذر فو الله لقد ستر حتى كانّه قد غفر. «پرهيز كنيد پرهيز كنيد به خدا سوگند كه چنان پرده پوشى كرده كه گويى آمرزيده است.»

جلوه تاريخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديدجلد 7 //دكتر محمود مهدوى دامغانى

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 29 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)مرگ

حکمت 29 صبحی صالح

29-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )إِذَا كُنْتَ فِي إِدْبَارٍ وَ الْمَوْتُ فِي إِقْبَالٍ فَمَا أَسْرَعَ الْمُلْتَقَى

حکمت 29 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

29: إِذَا كُنْتَ فِي إِدْبَارٍ وَ الْمَوْتُ فِي إِقْبَالٍ فَمَا أَسْرَعَ الْمُلْتَقَى هذا ظاهر لأنه إذا كان كلما جاء ففي إدبار-  و الموت كلما جاء ففي إقبال فيا سرعان ما يلتقيان-  و ذلك لأن إدباره هو توجهه إلى الموت-  و إقبال الموت هو توجه الموت إلى نحوه-  فقد حق إذن الالتقاء سريعا-  و مثال ذلك سفينتان بدجلة أو غيرها-  تصعد إحداهما و الأخرى تنحدر نحوها-  فلا ريب إن الالتقاء يكون وشيكا

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (29)

اذا كنت فى ادبار و الموت فى اقبال فما اسرع الملتقى. «هر گاه تو در حال پشت كردن و مرگ در حال روى آوردن است، ديدار چه شتابان خواهد بود.»

جلوه تاريخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديدجلد 7 //دكتر محمود مهدوى دامغانى

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 28 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 28 صبحی صالح

28-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )أَفْضَلُ الزُّهْدِ إِخْفَاءُ الزُّهْدِ

حکمت 28 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

28: أَفْضَلُ الزُّهْدِ إِخْفَاءُ الزُّهْدِ إنما كان كذلك-  لأن الجهر بالعبادة و الزهادة و الإعلان بذلك-  قل أن يسلم من مخالطة الرياء-  و قد تقدم لنا في الرياء أقوال مقنعة- . رأى المنصور رجلا واقفا ببابه-  فقال مثل هذا الدرهم بين عينيك-  و أنت واقف ببابنا-  فقال الربيع نعم لأنه ضرب على غير السكة- .

شاعر    

معشر أثبت الصلاة عليهم
لجباه يشقها المحراب‏

عمروا موضع التصنع منهم‏
و مكان الإخلاص منهم خراب‏

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (28)

افضل الزهد اخفاء الزّهد. «برترين پارسايى پوشيده داشتن پارسايى است.»

جلوه تاريخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديدجلد 7 //دكتر محمود مهدوى دامغانى

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 27 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)بیماری

حکمت 27 صبحی صالح

27-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )امْشِ بِدَائِكَ مَا مَشَى بِكَ

حکمت 27 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

27: امْشِ بِدَائِكَ مَا مَشَى بِكَ يقول مهما وجدت سبيلا إلى الصبر على أمر من الأمور-  التي قد دفعت إليها و فيها مشقة عليك و ضرر لاحق بك-  فاصبر و لا تلتمس طريقا إلى تغيير ما دفعت إليه-  أن تسلكها بالعنف و مراغمة الوقت-  و معاناة الأقضية و الأقدار-  و مثال ذلك-  من يعرض له مرض ما يمكنه أن يحتمله و يدافع الوقت-  فإنه يجب عليه ألا يطرح جانبه إلى الأرض-  و يخلد إلى النوم على الفراش-  ليعالج ذلك المرض قوة و قهرا-  فربما أفضى به مقاهرة ذلك المرض الصغير بالأدوية-  إلى أن يصير كبيرا معضلا

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (27)

امش بدائك ما مشى بك. «با درد و بيمارى خود تا آنجا كه با تو راه مى ‏آيد، بساز.»

جلوه تاريخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديدجلد 7 //دكتر محمود مهدوى دامغانى

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 26 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 26 صبحی صالح

26-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )مَا أَضْمَرَ أَحَدٌ شَيْئاً إِلَّا ظَهَرَ فِي فَلَتَاتِ لِسَانِهِ وَ صَفَحَاتِ وَجْهِهِ

 حکمت 26 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

26: مَا أَضْمَرَ أَحَدٌ شَيْئاً إِلَّا ظَهَرَ فِي فَلَتَاتِ لِسَانِهِ-  وَ صَفَحَاتِ وَجْهِهِ قال زهير بن أبي سلمى- 

 و مهما تكن عند امرئ من خليقة
و إن خالها تخفى على الناس تعلم‏

و قال آخر-

تخبرني العينان ما القلب كاتم
و ما جن بالبغضاء و النظر الشزر

و قال آخر-

و في عينيك ترجمة أراها
تدل على الضغائن و الحقود

و أخلاق عهدت اللين فيها
غدت و كأنها زبر الحديد

و قد عاهدتني بخلاف هذا
و قال الله أَوْفُوا بِالْعُقُودِ

و كان يقال-  العين و الوجه و اللسان أصحاب أخبار على القلب-  و قالوا القلوب كالمرايا المتقابلة-  إذا ارتسمت في إحداهن صورة ظهرت في الأخرى

 ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (26)

ما اضمر احد شيأ الّا ظهر فى فلتات لسانه و صفحات وجهه. «كسى چيزى را در انديشه نهان نمى‏ دارد مگر اينكه در سخنان بى انديشه و صفحه رخسارش آشكار مى‏ شود.»

 جلوه تاريخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديدجلد 7 //دكتر محمود مهدوى دامغانى

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 25 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 25 صبحی صالح

25-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )يَا ابْنَ آدَمَ إِذَا رَأَيْتَ رَبَّكَ سُبْحَانَهُ يُتَابِعُ عَلَيْكَ نِعَمَهُ وَ أَنْتَ تَعْصِيهِ فَاحْذَرْهُ

حکمت 25 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

25: يَا ابْنَ آدَمَ إِذَا رَأَيْتَ رَبَّكَ سُبْحَانَهُ يُتَابِعُ عَلَيْكَ نِعَمَهُ-  وَ أَنْتَ تَعْصِيهِ فَاحْذَرْهُ هذا الكلام تخويف و تحذير من الاستدراج-  قال سبحانه سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ-  و ذلك لأن العبد بغروره يعتقد-  أن موالاة النعم عليه و هو عاص من باب الرضا عنه-  و لا يعلم أنه استدراج له و نقمة عليه- . فإن قلت-  كيف يصح القول بالاستدراج على أصولكم في العدل-  أ ليس معنى الاستدراج إيهام العبد-  أنه سبحانه غير ساخط فعله و معصيته-  فهل هذا الاستدراج إلا مفسدة-  و سبب إلى الإصرار على القبيح- . قلت إذا كان المكلف عالما بقبح القبيح-  أو متمكنا من العلم بقبحه-  ثم رأى النعم تتوالى عليه و هو مصر على المعصية-  كان ترادف تلك النعم كالمنبه له على وجوب الحذر-  مثال ذلك من هو في خدمة ملك-  و هو عون ذلك الملك في دولته-  و يعلم أن الملك قد عرف حاله-  ثم يرى نعم الملك مترادفة إليه-  فإنه يجب بمقتضى الاحتياط أن يشتد حذره لأنه يقول-  ليست حالي مع الملك حال من يستحق هذه النعم-  و ما هذه إلا مكيدة و تحتها غائلة-  فيجب إذن عليه أن يحذر

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (25)

يا بن آدم، اذا رأيت ربّك سبحانه يتابع عليك نعمه و انت تعصيه فاحذره. «اى پسر آدم هر گاه ديدى پروردگار سبحان، نعمتهاى خود را پياپى به تو ارزانى مى‏ دارد و تو او را نافرمانى مى‏ كنى از او بترس.»

جلوه تاريخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديدجلد 7 //دكتر محمود مهدوى دامغانى

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 24 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)کفاره گناه

حکمت 24 صبحی صالح

24-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )مِنْ كَفَّارَاتِ الذُّنُوبِ الْعِظَامِ إِغَاثَةُ الْمَلْهُوفِ وَ التَّنْفِيسُ عَنِ الْمَكْرُوبِ

حکمت 24 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

24: مِنْ كَفَّارَاتِ الذُّنُوبِ الْعِظَامِ إِغَاثَةُ الْمَلْهُوفِ-  وَ التَّنْفِيسُ عَنِ الْمَكْرُوبِ قد جاء في هذا المعنى آثار كثيرة و أخبار جميلة-  كان العتابي قد أملق-  فجاء فوقف بباب المأمون يسترزق الله على يديه-  فوافى يحيى بن أكثم فعرض له العتابي-  فقال له إن رأيت أيها القاضي-  أن تعلم أمير المؤمنين مكاني فافعل فقال لست بحاجب-  قال قد علمت-  و لكنك ذو فضل و ذو الفضل معوان-  فقال سلكت بي غير طريقي-  قال إن الله أتحفك منه بجاه و نعمة-  و هو مقبل عليك بالزيادة إن شكرت-  و بالتغيير إن كفرت-  و أنا لك اليوم خير منك لنفسك-  لأني أدعوك إلى ما فيه ازدياد نعمتك و أنت تأبى علي-  و لكل شي‏ء زكاة و زكاة الجاه رفد المستعين-  فدخل يحيى فأخبر المأمون به-  فأحضره و حادثه و لاطفه و وصله

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (24)

من كفّارات الذنوب العظام اغاثة الملهوف، و التنفيس عن المكروب. «از كفاره ‏هاى گناهان بزرگ، يارى دادن اندوه رسيده و زدودن اندوه از اندوهگين است.»

در اين مورد اخبار و روايات فراوان رسيده است و سخنان پسنديده بسيارى گفته شده است. عتّابى تنگدست شده بود. بر در بارگاه مأمون آمد و ايستاد تا خداوند به دست مأمون او را گشايشى ارزانى فرمايد. در اين هنگام يحيى بن اكثم رسيد، عتابى به او گفت: اى قاضى اگر مصلحت مى ‏بينى كه به امير المؤمنين بگويى من اين جا هستم، بگو.

يحيى گفت: من پرده ‏دار نيستم. گفت: اين را مى‏ دانم ولى شخصى با فضيلت هستى و انسان با فضيلت يارى دهنده است. يحيى گفت: مى‏ خواهى مرا به راهى غير از راه خودم‏ ببرى. گفت: خداوند به تو جاه و نعمت ارزانى فرموده است اگر سپاسگزارى كنى، نعمت را بر تو افزون مى‏ فرمايد و اگر كفران ورزى، آن را دگرگون مى‏ سازد، و امروز من براى تو از خودت بهتر و سودمندترم كه تو را به انجام دادن كارى فرا مى‏ خوانم كه در آن افزونى نعمت تو خواهد بود ولى تو پيشنهاد مرا نمى ‏پذيرى، وانگهى هر چيزى را زكاتى است و زكات جاه و مقام، يارى كردن يارى خواه است. يحيى پيش مأمون رفت و او را از بودن عتابى بر در خانه آگاه كرد. مأمون عتابى را احضار كرد و با او سخن گفت و مهربانى كرد و جايزه‏اش داد.

جلوه تاريخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديدجلد 7 //دكتر محمود مهدوى دامغانى

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 23 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 23 صبحی صالح

23-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )مَنْ أَبْطَأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُه‏

حکمت 23 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

23: مَنْ أَبْطَأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ حَسَبُهُ هذا الكلام حث و حض و تحريض على العبادة-  و قد تقدم أمثاله و سيأتي له نظائر كثيرة-  و هو مثل  قول النبي ص يا فاطمة بنت محمد إني لا أغني عنك من الله شيئا-  يا عباس بن عبد المطلب إني لا أغني عنك من الله شيئا-  إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُم‏

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (23)

من ابطا به عمله، لم يسرع به حسبه. «هر كس را كردارش از پيشرفت باز دارد، نسب و حسب او، او را جلو نخواهد برد.» اين سخن تشويق بر عبادت و بندگى است و نظير آن در مباحث گذشته بسيار آمده است. و نظير اين گفتار رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم است كه فرموده است: «اى فاطمه دختر محمد از من براى تو در قبال خداوند متعال كارى ساخته نيست، اى عباس بن عبد المطلب از من براى تو در قبال خداوند متعال كارى ساخته نيست.»، «همانا گرامى‏ ترين شما در پيشگاه خداوند پرهيزگارترين شماست.»

جلوه تاريخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديدجلد 7 //دكتر محمود مهدوى دامغانى

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 22 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)حق ائمه(ع)

 

حکمت 22 صبحی صالح

22-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )لَنَا حَقٌّ فَإِنْ أُعْطِينَاهُ وَ إِلَّا رَكِبْنَا أَعْجَازَ الْإِبِلِ وَ إِنْ طَالَ السُّرَى‏

قال الرضي و هذا من لطيف الكلام و فصيحه و معناه أنا إن لم نعط حقنا كنا أذلاء و ذلك أن الرديف يركب عجز البعير كالعبد و الأسير و من يجري مجراهما

حکمت 22 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

22: لَنَا حَقٌّ فَإِنْ أُعْطِيْنَاهُ وَ إِلَّا رَكِبْنَا أَعْجَازَ الْإِبِلِ-  وَ إِنْ طَالَ السُّرَى قال الرضي رحمه الله تعالى-  و هذا القول من لطيف الكلام و فصيحه-  و معناه أنا إن لم نعط حقنا كنا أذلاء-  و ذلك أن الرديف يركب عجز البعير-  كالعبد و الأسير و من يجري مجراهما هذا الفصل قد ذكره أبو عبيد الهروي-  في الجمع بين الغريبين و صورته-  أن لنا حقا إن نعطه نأخذه-  و إن نمنعه نركب أعجاز الإبل و إن طال السرى-  قال قد فسروه على وجهين-  أحدهما أن راكب عجز البعير يلحقه مشقة و ضرر-  فأراد أنا إذا منعنا حقنا-  صبرنا على المشقة و المضرة-  كما يصبر راكب عجز البعير-  و هذا التفسير قريب مما فسره الرضي- 

و الوجه الثاني أن راكب عجز البعير-  إنما يكون إذا كان غيره قد ركب على ظهر البعير-  و راكب ظهر البعير متقدم على راكب عجز البعير-  فأراد أنا إذا منعنا حقنا تأخرنا و تقدم غيرنا علينا-  فكنا كالراكب رديفا لغيره-  و أكد المعنى على كلا التفسيرين-  بقوله و إن طال السرى-  لأنه إذا طال السرى-  كانت المشقة على راكب عجز البعير أعظم-  و كان الصبر على تأخر راكب عجز البعير-  عن الراكب على ظهره أشد و أصعب- . و هذا الكلام تزعم الإمامية أنه قاله يوم السقيفة-  أو في تلك الأيام-  و يذهب أصحابنا إلى أنه قاله يوم الشورى بعد وفاة عمر-  و اجتماع الجماعة لاختيار واحد من الستة-  و أكثر أرباب السير ينقلونه على هذا الوجه

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (22)

لنا حق فان اعطيناه و الا ركبنا اعجاز الابل، و ان طال السرى. «ما را حقى است اگر بدهندمان مى‏ ستانيم و گر نه بر ترك شتران سوار مى‏ شويم، هر چند شبروى به درازا كشد.» سيد رضى كه خدايش رحمت كناد مى‏ گويد: اين از سخنان لطيف و فصيح است و معناى آن چنين است كه اگر حق ما داده نشود، زبون خواهيم بود و اين بدان جهت است كه كسى كه پشت سر سوار بر شتر مى‏ نشيند همچون برده و اسير و نظير آنان خواهد بود.

ابن ابى الحديد مى‏ گويد: اين سخن را ابو عبيد هروى در كتاب الجمع بين الغريبين به اين صورت آورده است «ما را حقى است اگر آن را به ما بدهند، مى‏ گيريم و اگر ندهند بر ترك شتران سوار مى‏ شويم، هر چند شبروى به درازا كشد. ابو عبيد مى ‏گويد: اين سخن را به دو گونه تفسير كرده ‏اند، يكى اين است كه سوار بر ترك شتر را سختى و دشوارى بسيارى است و على عليه السّلام خواسته است بگويد هر گاه حق ما را ندهند، بر سختى و دشوارى شكيبا خواهيم بود، همان گونه كه سوار بر ترك شتر آن سختى را تحمل مى‏ كند و اين تفسير نزديك به همان تفسيرى است كه سيد رضى از اين سخن كرده است.

معنى دوم اين است كه آن كس كه سوار بر پشت شتر است به هر حال مقدم بر كسى است كه بر ترك شتر سوار است و مقصود اين است كه هر گاه حق ما را ندهند، ما عقب مى ‏افتيم و ديگران بر ما پيشى مى‏ گيرند و به هر حال پشت سر ديگرى واقع مى‏ شويم، و به هر صورت سخن خود را تأكيد مى‏ فرمايد كه اگر شبروى به درازا كشد، باز هم شكيبا خواهيم بود و بديهى است در آن صورت مشقت شبروى بر آن كس كه بر ترك شتر سوار است بيشتر و دشوارتر است و شكيبايى او هم از آن كس كه بر پشت شتر و جلوتر نشسته است، بيشتر و دشوارتر است.

اماميه چنين مى‏ پندارند كه على عليه السّلام اين سخن را به روز سقيفه يا همان روزها فرموده است، ولى ياران معتزلى ما بر اين عقيده ‏اند كه اين سخن را پس از مرگ عمر و به روز شورى و هنگامى كه آن گروه شش نفره براى انتخاب يك تن از ميان خود اجتماع كرده بودند، گفته است. و بيشتر مورخان و سيره نويسان هم آن را همين گونه نقل كرده‏ اند.

جلوه تاريخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديدجلد 7 //دكتر محمود مهدوى دامغانى

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 21 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)فرصت

حکمت 21 صبحی صالح

21-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )قُرِنَتِ الْهَيْبَةُ بِالْخَيْبَةِ وَ الْحَيَاءُ بِالْحِرْمَانِوَ الْفُرْصَةُ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ فَانْتَهِزُوا فُرَصَ الْخَيْرِ

 حکمت 21 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

21: قُرِنَتِ الْهَيْبَةُ بِالْخَيْبَةِ وَ الْحَيَاءُ بِالْحِرْمَانِ-  وَ الْفُرْصَةُ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ فَانْتَهِزُوا فُرَصَ الْخَيْرِ في المثل من أقدم لم يندم-  و قال الشاعر- 

ليس للحاجات إلا
من له وجه وقاح‏

و لسان طرمذي‏
و غدو و رواح‏

فعليه السعي فيها
و على الله النجاح‏

و كان يقال-  الفرصة ما إذا حاولته فأخطأك نفعه-  لم يصل إليك ضره- . و من كلام ابن المقفع انتهز الفرصة في إحراز المآثر-  و اغتنم الإمكان باصطناع الخير-  و لا تنتظر ما تعامل فتجازى عنه بمثله-  فإنك إن عوملت بمكروه و اشتغلت برصد المكافأة عنه-  قصر العمر بك عن اكتساب فائدة و اقتناء منقبة-  و تصرمت أيامك بين تعد عليك-  و انتظار للظفر بإدراك الثأر من خصمك-  و لا عيشة في الحياة أكثر من ذلك- . كانت العرب إذا أوفدت وافدا قالت له-  إياك و الهيبة فإنها خيبة-  و لا تبت عند ذنب الأمر و بت عند رأسه

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (21)

قرنت الهيبة بالخيبة، و الحياء بالحرمان، و الفرصة تمرّ مرّ السحاب، فانتهزوا فرص الخير. «بيم با نا اميدى و آزرم با بى بهرگى همراه است، فرصت همچون گذر ابر مى ‏گذرد، فرصتهاى پسنديده را در يابيد.»

جلوه تاريخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديدجلد 7 //دكتر محمود مهدوى دامغانى

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 20 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 20 صبحی صالح

20-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )أَقِيلُوا ذَوِي الْمُرُوءَاتِ عَثَرَاتِهِمْ فَمَا يَعْثُرُ مِنْهُمْ عَاثِرٌ إِلَّا وَ يَدُ اللَّهِ بِيَدِهِ يَرْفَعُه‏

 حکمت 20 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

20: أَقِيلُوا ذَوِي الْمُرُوءَاتِ عَثَرَاتِهِمْ-  فَمَا يَعْثُرُ مِنْهُمْ عَاثِرٌ إِلَّا وَ يَدُهُ بِيَدِ اللَّهِ يَرْفَعُهُ نبذ مما قيل في المروءة قد رويت هذه الكلمة مرفوعة-  ذكر ذلك ابن قتيبة في عيون الأخبار-  و أحسن ما قيل في المروءة قولهم-  اللذة ترك المروءة و المروءة ترك اللذة- . و في الحديث أن رجلا قام إلى رسول الله ص فقال يا رسول الله-  أ لست أفضل قومي فقال إن كان لك عقل فلك فضل-  و إن كان لك خلق فلك مروءة-  و إن كان لك مال فلك حسب-  و إن كان لك تقى فلك دين- .

و سئل الحسن عن المروءة فقال-  جاء في الحديث المرفوع أن الله تعالى يحب معالي الأمور و يكره سفسافها- . و كان يقال من مروءة الرجل جلوسه بباب داره- . و قال الحسن لا دين إلا بمروءة-و قيل لابن هبيرة ما المروءة فقال إصلاح المال-  و الرزانة في المجلس و الغداء و العشاء بالفناء- . و جاء أيضا في الحديث المرفوع حسب الرجل ماله و كرمه دينه و مروءته خلقه-  و كان يقال ليس من المروءة كثرة الالتفات في الطريق- . و يقال سرعة المشي تذهب بمروءة الرجل- .

و قال معاوية لعمرو ما ألذ الأشياء-  قال مر فتيان قريش أن يقوموا فلما قاموا-  قال إسقاط المروءة- . و كان عروة بن الزبير يقول لبنيه يا بني العبوا-  فإن المروءة لا تكون إلا بعد اللعب-  و قيل للأحنف ما المروءة قال العفة و الحرفة-  تعف عما حرم الله و تحترف فيما أحل الله- . و قال محمد بن عمران التيمي لا أشد من المروءة-  و هي ألا تعمل في السر شيئا تستحيي منه في العلانية-  و سئل النظام عن المروءة فأنشد بيت زهير- 

الستر دون الفاحشات و لا
يلقاك دون الخير من ستر

 و قال عمر تعلموا العربية فإنها تزيد في المروءة-  و تعلموا النسب فرب رحم مجهولة قد وصلت به- . و قال ميمون بن مهران أول المروءة طلاقة الوجه-  و الثاني التودد إلى الناس و الثالث قضاء الحوائج- . و قال مسلمة بن عبد الملك-  مروءتان ظاهرتان الرياش و الفصاحة- . و كان يقال تعرف مروءة الرجل بكثرة ديونه- . و كان يقال العقل يأمرك بالأنفع-  و المروءة تأمرك بالأجمل- .

لام معاوية يزيد ابنه على سماع الغناء و حب القيان-  و قال له أسقطت مروءتك-  فقال يزيد أتكلم بلساني كلمة قال نعم-  و بلسان أبي سفيان بن حرب و هند بنت عتبة مع لسانك-  قال و الله لقد حدثني عمرو بن العاص-  و استشهد على ذلك ابنه عبد الله بصدقه-  أن أبا سفيان كان يخلع على المغني-  الفاضل و المضاعف من ثيابه-  و لقد حدثني أن جاريتي عبد الله بن جدعان-  غنتاه يوما فأطربتاه-  فجعل يخلع عليهما أثوابه ثوبا ثوبا-  حتى تجرد تجرد العير-  و لقد كان هو و عفان بن أبي العاص-  ربما حملا جارية العاص بن وائل على أعناقهما-  فمرا بها على الأبطح و جلة قريش ينظرون إليهما-  مرة على ظهر أبيك و مرة على ظهر عفان-  فما الذي تنكر مني فقال معاوية اسكت لحاك الله-  و الله ما أحد ألحق بأبيك هذا إلا ليغرك و يفضحك-  و إن كان أبو سفيان ما علمت لثقيل الحلم-  يقظان الرأي عازب الهوى-  طويل الأناة بعيد القعر-  و ما سودته قريش إلا لفضله

 ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (20)

اقيلوا ذوى المروآت عثراتهم فما يعثر منهم عاثر الا و يده بيد الله يرفعه. «از لغزشهاى خداوندان مروت در گذريد، كه هيچ يك از ايشان لغزشى نمى‏ كند مگر اينكه دست او در دست خداوند است و او را بر مى‏ كشد.»

ابن ابى الحديد مى‏ گويد: اين سخن را به صورت مرفوع هم روايت كرده‏ اند و ابن قتيبه در كتاب عيون الاخبار آن را آورده است و بهترين سخنى كه در باره مروت گفته شده اين سخن است كه لذت در ترك مروت است و مروت در ترك لذت.

و در حديث آمده است كه مردى برخاست و به پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم گفت: اى رسول خدا آيا من فاضل‏ترين قوم خود نيستم فرمود: اگر تو را خردى باشد، فضلى خواهد بود، و اگر اخلاقى پسنديده باشد مروتى خواهد بود، و اگر تو را مالى باشد شرفى خواهد بود، و اگر تو را تقوايى باشد تو را دينى خواهد بود.

از حسن بصرى در مورد مروت پرسيده شد، گفت: در حديث مرفوع آمده است كه خداوند متعال كارهاى برتر و پسنديده را دوست مى‏ دارد و كارهاى پست و فرو مايه را خوش نمى ‏دارد. و همو گفته است دين جز با جوانمردى وجود نخواهد داشت.

و گفته شده است از مروت مرد اين است كه بر در خانه خويش نشيند.

ابن ابى الحديد سپس داستان زير را آورده است كه بى ارتباط به تاريخ و اوضاع اجتماعى نيست.

معاويه پسر خود يزيد را به سبب گوش دادن به موسيقى و دوست داشتن كنيزكان سرزنش كرد و به او گفت: مروت خود را تباه كرده و بر باد داده ‏اى. يزيد گفت: آيا حق دارم يك كلمه از زبان خودم بگويم گفت: آرى و مى ‏توانى از زبان ابو سفيان بن حرب و هند دختر عتبه هم بگويى. يزيد گفت: به خدا سوگند، عمرو بن عاص براى من اين سخن را نقل كرد و پسرش عبد الله را هم به راستى گفتار خويش گواه گرفت كه ابو سفيان در قبال آواز خوش مغنى، جامه ‏هاى اضافى خويش را از تن بيرون مى‏ آورده است، و نيز براى من نقل كرد كه روزى دو كنيز آوازه خوان عبد الله بن جدعان براى او ترانه خواندند و او را چنان به طرب آوردند كه جامه‏ هاى خود را يكى يكى بيرون آورد تا آنجا كه همچون گورخر برهنه شد.

او و عفان بن ابى العاص گاهگاه كنيز آوازه خوان عاص بن وائل را بر دوش خود مى‏ نهادند و همان گونه او را به ناحيه ابطح مى‏ بردند و تمام بزرگان قريش بر آن دو مى‏ نگريستند و آن كنيزك گاه بر دوش پدر تو-  ابو سفيان-  و گاه بر دوش عفان سوار بود. اينك اى پدر چه چيز را بر من خرده مى‏ گيرى معاويه گفت: خاموش باش كه خدايت زشت روى كناد، به خدا سوگند هيچ كس چنين سخنى را به پدر بزرگ تو نسبت نمى‏ دهد مگر براى اينكه تو را فريب دهد و رسوا سازد، تا آنجا كه من مى‏ دانم ابو سفيان خردمند و روشن بين و بر كنار از هوس و پر تحمل و ژرف انديش بود و قريش او را فقط به سبب فضل و برترى، سيادت داده بود.

جلوه تاريخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديدجلد 7 //دكتر محمود مهدوى دامغانى