نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 99 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 103 صبحی صالح

103- وَ رُئِيَ عَلَيْهِ إِزَارٌ خَلَقٌ مَرْقُوعٌ فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ فَقَالَ‏

يَخْشَعُ لَهُ الْقَلْبُ وَ تَذِلُّ بِهِ النَّفْسُ وَ يَقْتَدِي بِهِ الْمُؤْمِنُونَ

إِنَّ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةَ عَدُوَّانِ مُتَفَاوِتَانِ وَ سَبِيلَانِ مُخْتَلِفَانِ فَمَنْ أَحَبَّ الدُّنْيَا وَ تَوَلَّاهَا أَبْغَضَ الْآخِرَةَ وَ عَادَاهَا

وَ هُمَا بِمَنْزِلَةِ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ وَ مَاشٍ بَيْنَهُمَا كُلَّمَا قَرُبَ مِنْ وَاحِدٍ بَعُدَ مِنَ الْآخَرِ وَ هُمَا بَعْدُ ضَرَّتَانِ

حکمت 99 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

99 وَ قَالَ ع: وَ قَدْ رُئِيَ عَلَيْهِ إِزَارٌ خَلَقٌ مَرْقُوعٌ فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ-  فَقَالَ يَخْشَعُ لَهُ الْقَلْبُ وَ تَذِلُّ بِهِ النَّفْسُ-  وَ يَقْتَدِي بِهِ الْمُؤْمِنُونَ قد تقدم القول في هذا الباب-  و ذكرنا أن الحكماء و العارفين فيه على قسمين-  منهم من آثر لبس الأدنى على الأعلى-  و منهم من عكس الحال-  و كان عمر بن الخطاب من أصحاب المذهب الأول-  و كذلك أمير المؤمنين-  و هو شعار عيسى ابن مريم ع كان يلبس الصوف و غليظ الثياب-  و كان رسول الله ص يلبس النوعين جميعا-  و أكثر لبسه كان الجيد من الثياب مثل أبراد اليمن-  و ما شاكل ذلك-  و كانت ملحفته مورسة حتى أنها لتردع على جلده-  كما جاء في الحديث- .

و رئي محمد بن الحنفية ع-  واقفا بعرفات على برذون أصفر-  و عليه مطرف خز أصفر-  وجاء فرقد السبخي إلى الحسن و على الحسن مطرف خز-  فجعل ينظر إليه و على فرقد ثياب صوف-  فقال الحسن ما بالك تنظر إلي و علي ثياب أهل الجنة-و عليك ثياب أهل النار-  إن أحدكم ليجعل الزهد في ثيابه و الكبر في صدره-  فلهو أشد عجبا بصوفه من صاحب المطرف- .

و قال ابن السماك لأصحاب الصوف-  إن كان لباسكم هذا موافقا لسرائركم-  فلقد أحببتم أن يطلع الناس عليها-  و لئن كان مخالفا لها لقد هلكتم- . و كان عمر بن عبد العزيز-  على قاعدة عمر بن الخطاب في ملبوسه-  و كان قبل الخلافة يلبس الثياب المثمنة جدا-  كان يقول لقد خفت أن يعجز ما قسم الله لي-  من الرزق عما أريده من الكسوة-  و ما لبست ثوبا جديدا قط-  إلا و خيل لي حين يراه الناس أنه سمل أو بال-  فلما ولي الخلافة ترك ذلك كله- .

و روى سعيد بن سويد قال-  صلى بنا عمر بن عبد العزيز الجمعة-  ثم جلس و عليه قميص مرقوع الجيب من بين يديه و من خلفه-  فقال له رجل إن الله أعطاك يا أمير المؤمنين-  فلو لبست فنكس مليا ثم رفع رأسه فقال-  إن أفضل القصد ما كان عند الجدة-  و أفضل العفو ما كان عند المقدرة- .

و روى عاصم بن معدلة-  كنت أرى عمر بن عبد العزيز قبل الخلافة-  فأعجب من حسن لونه و جودة ثيابه و بزته-  ثم دخلت عليه بعد أن ولي-  و إذا هو قد احترق و اسود و لصق جلده بعظمه-  حتى ليس بين الجلد و العظم لحم-  و إذا عليه قلنسوة بيضاء-  قد اجتمع قطنها و يعلم أنها قد غسلت-  و عليه سحق أنبجانية قد خرج سداها-  و هو على شاذكونة-  قد لصقت بالأرض تحت الشاذكونة عباءة-  قطوانية من مشاقة الصوف-  و عنده رجل يتكلم فرفع صوته-  فقال له عمر اخفض قليلا من صوتك-  فإنما يكفي الرجل من الكلام قدر ما يسمع صاحبه- . و روى عبيد بن يعقوب-  أن عمر بن عبد العزيز كان يلبس الفرو الغليظ من الثياب-  و كان سراجه على ثلاث قصبات فوقهن طين

 

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (99)

و قد رئى عليه ازار خلق مرقوع، فقيل له فى ذلك، فقال: يخشع له القلب، و تذل به النفس، و يقتدى به المؤمنون. بر تن او پيراهن كهنه پينه دارى ديده شد سبب را پرسيدند، آن حضرت فرمود: «دل را خاشع و نفس را زبون مى‏ كند و مؤمنان هم به اين كار اقتداء مى‏ كنند.» در اين باره قبلا سخن گفته شد و گفتيم كه حكيمان و عارفان در اين مورد دو گونه ‏اند، برخى از ايشان پوشيدن جامه‏ هاى ارزان را ترجيح داده ‏اند و برخى بر عكس.

عمر بن خطاب از دسته نخست بوده است، همچنين امير المؤمنين على عليه السّلام و اين كار شعار عيسى عليه السّلام بوده است كه آن حضرت جامه ‏هاى خشن و پشمينه مى‏ پوشيد.

پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم هر دو نوع را مى‏ پوشيد و بيشتر جامه‏ هاى آن حضرت از نوع خوب و بردهاى يمنى و نظاير آن بود و ملحفه آن حضرت هم چنان با دانه ورس رنگ شده بود كه رنگ آن بر پوستش اثر مى‏ گذاشت. همچنان كه اين موضوع در حديث آمده است.

محمد بن حنفيه را ديدند كه در عرفات بر ماديانى زرد ايستاده و جامه خز زرد بر تن دارد. فرقد سبخى به حضور امام حسن آمد و بر تن آن حضرت جامه خز بود، فرقد كه جامه پشمينه پوشيده بود شروع به خيره نگريستن به جامه امام حسن كرد. امام فرمود: تو را چه مى‏شود كه چنين بر من مى‏ نگرى و حال آنكه بر تن من جامه بهشتيان است و بر تو جامه دوزخيان همانا برخى از شما زهد را در جامه خود و تكبر را در سينه خويش قرار مى‏ دهد، و به جامه پشمينه خويش شيفته ‏تر است از صاحب جامه خز به جامه‏ اش.

ابن سماك به پشمينه پوشان گفت: اگر اين جامه شما موافق با انديشه‏ هاى پوشيده‏شماست چرا دوست مى‏داريد مردم بر آن آگاه شوند و اگر مخالف با سريرت شماست كه هلاك شده ‏ايد.

عمر بن عبد العزيز هم همچون عمر بن خطاب جامه مى ‏پوشيد ولى پيش از خلافت خويش جامه‏ هاى به راستى گران قيمت مى‏ پوشيد و مى ‏گفت: بيم آن دارم كه آنچه خداوند از جامه بهره من مى ‏فرمايد، در قبال آنچه مى‏ خواهم بپوشم اندك باشد و هيچ جامه نوى نمى‏ پوشم مگر همين كه مردم آن را مى‏ بينند چنين مى‏ پندارم كه كهنه و فرسوده است. ولى همين كه به خلافت رسيد همه آن جامه ‏ها را كنار گذاشت.

سعيد بن سويد مى‏گويد: عمر بن عبد العزيز با ما نماز جمعه گزارد و سپس نشست در حالى كه پيراهنى بر تن داشت كه گريبانش هم از جلو و هم از پشت پينه داشت. مردى به او گفت: اى امير المؤمنين خداوند كه به تو ارزانى فرموده است، كاش جامه خوب مى‏ پوشيدى عمر بن عبد العزيز لختى سر به زير افكند و سپس سر برداشت و گفت: بهترين اقتصاد و ميانه روى، اقتصادى است كه در توانگرى انجام شود و بهترين عفو، عفوى است كه به هنگام قدرت صورت پذيرد.

عاصم بن معدله مى‏گويد: عمر بن عبد العزيز را پيش از آن كه خليفه شود مى‏ ديدم و از خوبى رنگ چهره و لباس و سر و وضع او شگفت مى‏كردم، پس از اينكه خليفه شد پيش او رفتم، ديدم سياه و سوخته شده است آن چنان كه پوستش به استخوان چسبيده و گويى ميان پوست و استخوان هيچ گوشتى وجود نداشت، شب كلاهى سپيد كه پنبه‏ هايش جمع شده بود و نشان مى‏ داد شسته شده است بر سر و جامه ‏هاى كهنه كه رنگ و رويش رفته بود بر تن داشت، روى گليمى خشن كه بر زمين پهن شده بود و زير آن هم عبايى از پشم هاى خشن گسترده شده بود، نشسته بود. مردى هم در حضورش بود و سخن مى ‏گفت، آن مرد صدايش را بلند كرد، عمر بن عبد العزيز گفت: كمى صدايت را كوتاه كن، بلندى صداى انسان همان قدر كه همنشين او بشنود كافى است.

عبيد بن يعقوب روايت مى‏ كند كه عمر بن عبد العزيز معمولا پارچه پشمينه و مويينه خشن مى‏ پوشيد، چراغ او هم عبارت از سه قطعه نى بود كه روى آن گل ماليده بودند.

جلوه تاريخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديدجلد 7 //دكتر محمود مهدوى دامغانى

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 98 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)پیشگویی

حکمت 102 صبحی صالح

102-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَا يُقَرَّبُ فِيهِ إِلَّا الْمَاحِلُ وَ لَا يُظَرَّفُ فِيهِ إِلَّا الْفَاجِرُ وَ لَا يُضَعَّفُ فِيهِ إِلَّا الْمُنْصِفُ يَعُدُّونَ الصَّدَقَةَ فِيهِ غُرْماً وَ صِلَةَ الرَّحِمِ‏ مَنّاً وَ الْعِبَادَةَ اسْتِطَالَةً عَلَى النَّاسِ فَعِنْدَ ذَلِكَ يَكُونُ السُّلْطَانُ بِمَشُورَةِ النِّسَاءِ وَ إِمَارَةِ الصِّبْيَانِ وَ تَدْبِيرِ الْخِصْيَانِ

حکمت 98 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

98: يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَا يُقَرَّبُ فِيهِ إِلَّا الْمَاحِلُ-  وَ لَا يُظَرَّفُ فِيهِ إِلَّا الْفَاجِرُ-  وَ لَا يُضَعَّفُ فِيهِ إِلَّا الْمُنْصِفُ-  يَعُدُّونَ الصَّدَقَةَ فِيهِ غُرْماً وَ صِلَةَ الرَّحِمِ مَنّاً-  وَ الْعِبَادَةَ اسْتِطَالَةً عَلَى النَّاسِ-  فَعِنْدَ ذَلِكَ يَكُونُ السُّلْطَانُ بِمَشُورَةِ الْإِمَاءِ-  وَ إِمَارَةِ الصِّبْيَانِ وَ تَدْبِيرِ الْخِصْيَانِ المحل المكر و الكيد-  يقال محل به إذا سعى به إلى السلطان فهو ماحل و محول-  و المماحلة المماكرة و المكايدة- . قوله و لا يظرف فيه إلا الفاجر-  لا يعد الناس الإنسان ظريفا-  إلا إذا كان خليعا ماجنا متظاهرا بالفسق- .

و قوله و لا يضعف فيه إلا المنصف-  أي إذا رأوا إنسانا عنده ورع و إنصاف-  في معاملته الناس عدوه ضعيفا-  و نسبوه إلى الركة و الرخاوة-  و ليس الشهم عندهم إلا الظالم- . ثم قال يعدون الصدقة غرما أي خسارة-  و يمنون إذا وصلوا الرحم-و إذا كانوا ذوي عبادة استطالوا بها على الناس-  و تبجحوا بها-  و أعجبتهم أنفسهم و احتقروا غيرهم- . قال فعند ذلك يكون السلطان و الحكم بين الرعايا-  بمشورة الإماء إلى آخر الفصل-  و هو من باب الإخبار عن الغيوب و هي إحدى آياته-  و المعجزات المختص بها دون الصحابة

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (98)

يأتى على الناس زمان لا يقرب فيه الا الماحل، و لا يظرف فيه الا الفاجر، و لا يضعّف فيه الا المنصف، يعدّون الصدقة فيه غرما، و صله الرحم منّا، و العبادة استطاله على الناس، فعند ذلك يكون السلطان بمشورة الاماء، و امارة الصبيان و تدبير الخصيان.

«روزگارى بر مردم خواهد آمد كه جز سخن چين تقرب نيابد و جز تبهكار ظريف و خوش داشته نشود، و جز با انصاف ناتوان شمرده نشود، در چنان روزگارى، صدقه دادن را تاوان مى‏ دانند و رعايت پيوند خويشاوندى را با منت انجام مى‏ دهند و عبادت را وسيله قدرت يافتن بر مردم قرار مى‏ دهند، و در آن هنگام كار حكومت بارايزنى با كنيزكان و فرمانروايى كودكان و چاره انديشى خواجگان انجام مى‏ شود.» ابن ابى الحديد پس از توضيح لغات و اصطلاحات مى ‏گويد: دنباله و نتيجه اين سخن از جمله خبر دادن امير المؤمنين عليه السّلام از مسائل پوشيده است و اين خود يكى از نشانه‏ هاى بزرگى و معجزات اوست كه از ميان همه اصحاب او به آن ويژه است.

جلوه تاريخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديدجلد 7 //دكتر محمود مهدوى دامغانى

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 97 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 101 صبحی صالح

101-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )لَا يَسْتَقِيمُ قَضَاءُ الْحَوَائِجِ إِلَّا بِثَلَاثٍ بِاسْتِصْغَارِهَا لِتَعْظُمَ وَ بِاسْتِكْتَامِهَا لِتَظْهَرَ وَ بِتَعْجِيلِهَا لِتَهْنُؤَ

حکمت 97 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

97 وَ قَالَ ع: لَا يَسْتَقِيمُ قَضَاءُ الْحَوَائِجِ إِلَّا بِثَلَاثٍ-  بِاسْتِصْغَارِهَا لِتَعْظُمَ وَ بِاسْتِكْتَامِهَا لِتَظْهَرَ-  وَ بِتَعْجِيلِهَا لِتَهْنُؤَ قد تقدم لنا قول مستقصى في هذا النحو-  و في الحوائج و قضائها و استنجاحها- . وقد جاء في الحديث المرفوع استعينوا على حاجاتكم بالكتمان-  فإن كل ذي نعمة محسود- .

و قال خالد بن صفوان لا تطلبوا الحوائج في غير حينها-  و لا تطلبوها إلى غير أهلها-  و لا تطلبوا ما لستم له بأهل فتكونوا للمنع خلقاء- . و كان يقال لكل شي‏ء أس-  و أس الحاجة تعجيل أروح من التأخير- . و قال رجل لمحمد بن الحنفية جئتك في حويجة-  قال فاطلب لها رجيلا- . و قال شبيب بن شبة بن عقال-  أمران لا يجتمعان إلا وجب النجح-  و هما العاقل لا يسأل إلا ما يجوز-  و العاقل لا يرد سائله عما يمكن- . و كان يقال-  من استعظم حاجة أخيه إليه بعد قضائها امتنانا بها-  فقد استصغر نفسه- .

و قال أبو تمام في المطل-

و كان المطل في بدء و عود
دخانا للصنيعة و هي نار

نسيب البخل مذ كانا و إلا
يكن نسب فبينهما جوار

لذلك قيل بعض المنع أدنى
إلى جود و بعض الجود عار

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (97)

لا يستقيم قضاء الحوائج الّا بثلاث: باستصغارها لتعظم، و باستكتامها لتظهر، و بتعجيلها لتهنو. بر آوردن نيازها جز با سه چيز راست نيايد، به كوچك شمردن آن تا بزرگ نمايد و به پوشيده داشتن آن تا آشكار شود و به شتاب كردن در بر آوردن آن تا گوارا شود.» در اين باره سخن كافى در مباحث گذشته گفته شد و هم در باره نيازها و بر آوردن آنها و انجام دادنش.

در حديث مرفوع آمده است: «براى بر آمدن نيازهاى خود از پوشيده داشتن يارى بخواهيد كه هر صاحب نعمتى مورد رشك و حسد است.»

 

خالد بن صفوان گفته است: نيازها را نابهنگام مخواهيد و از نااهل مخواهيد، و آنچه را هم كه شايسته و سزاوار آن نيستند مخواهيد كه در آن صورت سزاوار آن هستيد كه از شما آن را باز دارند.

و گفته شده است: هر چيز را پايه‏اى است، پايه نياز شتاب است كه آسوده‏تر از تأخير كردن است.

مردى به محمد بن حنفيه گفت: براى نيازكى پيش تو آمده‏ام، گفت: براى بر آوردن آن مردكى را پيدا كن.

شبيب بن شبة بن عقال گفته است: دو چيز است كه با يكديگر جمع نمى‏شود مگر اينكه رستگارى واجب مى‏شود، نخست آنكه عاقل چيزى را مسألت مى‏ كند كه روا باشد، دوم آنكه عاقل، سائل خود را از چيزى كه ممكن باشد پاسخ رد نمى‏ دهد.

و گفته شده است: هر كس پس از بر آوردن نياز برادر خود آن را بزرگ بشمرد و منت گزارد بدون ترديد خويشتن را كوچك كرده است.

ابو تمام هم در مورد امروز و فردا كردن بر آوردن حاجت شعرى سروده و آن را دود و مقدمه آتش دانسته است.

جلوه تاريخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديدجلد 7 //دكتر محمود مهدوى دامغانى

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 96 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 100 صبحی صالح

100-وَ قَالَ ( عليه‏السلام )وَ مَدَحَهُ قَوْمٌ فِي وَجْهِهِ
فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَعْلَمُ بِي مِنْ نَفْسِي وَ أَنَا أَعْلَمُ بِنَفْسِي مِنْهُمْ
اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا خَيْراً مِمَّا يَظُنُّونَ وَ اغْفِرْ لَنَا مَا لَا يَعْلَمُونَ

حکمت 96 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

96: وَ قَالَ ع وَ مَدَحَهُ قَوْمٌ فِي وَجْهِهِ- اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَعْلَمُ بِي مِنْ نَفْسِي- وَ أَنَا أَعْلَمُ بِنَفْسِي مِنْهُمْ- اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي خَيْراً مِمَّا يَظُنُّونَ وَ اغْفِرْ لِي مَا لَا يَعْلَمُونَ قد تقدم القول في كراهية مدح الإنسان في وجهه-

و في الحديث المرفوع إذا مدحت أخاك في وجهه- فكأنما أمررت على حلقه موسى وميضة
و قال أيضا لرجل مدح رجلا في وجهه- عقرت الرجل عقرك الله
و قال أيضا لو مشى رجل إلى رجل بسيف مرهف- كان خيرا له من أن يثني عليه في وجهه
و من كلام عمر المدح هو الذبح- قالوا لأن المذبوح ينقطع عن الحركة و الأعمال- و كذلك الممدوح يفتر عن العمل- . و يقول قد حصل في القلوب و النفوس- ما استغنى به عن الحركة و الجد- . و من أمثال الفلاحين- إذا طار لك صيت بين الحصادة فاكسر منجلك- .

و قال مطرف بن الشخير ما سمعت من ثناء أحد علي- أو مدحة أحد لي إلا و تصاغرت إلي نفسي- و قال زياد بن أبي مسلم ليس أحد سمع ثناء أحد عليه- إلا و تراءى له شيطان و لكن المؤمن يراجع- . فلما ذكر كلامهما لابن المبارك قال صدقا- أما قول زياد فتلك قلوب العوام- و أما قول مطرف فتلك قلوب الخواص

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (96) 

گروهى آن حضرت را در حضورش ستودند، چنين فرمود: اللّهم انّك اعلم بى من نفسى، و انا اعلم بنفسى منهم. اللهم اجعلنى خيرا ممّا يظنّون، و اغفر لى ما لا يعلمون.

«بار خدايا تو از من به خودم داناترى و من هم به خودم از ايشان داناترم، خدايا مرا بهتر از آنچه گمان مى‏ كنند قرار بده و آنچه را كه نمى ‏دانند براى من بيامرز.» سخن در باره ناپسند بودن ستودن انسان در حضور او، گذشت، و در حديث مرفوع آمده است «هنگامى كه برادرت را در حضورش مى‏ ستايى، گويى فرمان داده ‏اى تيغ درخشان برنده بر گردنش كشند.» و به مردى كه مرد ديگرى را روياروى ستوده بود فرمود: «آن مرد را درمانده كردى خدايت درمانده كناد.» و نيز فرموده است: «اگر مردى با تيغ آخته به مردى حمله كند بهتر از آن است كه رويا روى ستوده شود.» از جمله سخنان عمر اين است كه ستايش همان بريدن گردن است، چه آن كس كه گردنش بريده مى‏شود از حركت و كار باز مى‏ ماند و كسى را كه مى‏ ستايند از عمل‏ باز مى‏ ماند و سستى مى‏ كند. و گفته شده است ستايش در دل و نفس حالتى پيش مى ‏آورد كه ستايش شده در خود از كار و كوشش احساس بى نيازى مى‏  كند.
از مثالهاى كشاورزان است كه مى‏ گويند: چون ميان درو كنندگان نام‏ آور شدى داس خود را بشكن.

مطرف بن شخّير گفته است: هرگز از كسى مدح و ستايشى در باره خود نشنيدم مگر اينكه نفس من در نظرم كوچك شد. زياد بن ابى مسلم گفته است: هيچ كس مدح و ستايشى در باره خود نمى ‏شنود مگر اينكه شيطان بر او آشكار مى‏ شود، ولى مؤمن زود به حقيقت باز مى‏ گردد.

و چون سخن اين دو را براى ابن مبارك گفتند، گفت: راست گفته ‏اند، آنچه زياد گفته است در مورد دلهاى عوام مردم است و آنچه مطرف گفته است در مورد دلهاى خواص مردم است.

جلوه تاريخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديدجلد 7 //دكتر محمود مهدوى دامغانى

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 95 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ‏

حکمت 99 صبحی صالح

99-وَ سَمِعَ رَجُلًا يَقُولُ إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ‏ فَقَالَ إِنَّ قَوْلَنَا إِنَّا لِلَّهِ‏إِقْرَارٌ عَلَى أَنْفُسِنَا بِالْمُلْكِ وَ قَوْلَنَا وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ‏إِقْرَارٌ عَلَى أَنْفُسِنَا بِالْهُلْكِ

حکمت 95 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

95: وَ قَالَ ع وَ قَدْ سَمِعَ رَجُلًا يَقُولُ- إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ- فَقَالَ إِنَّ قَوْلَنَا إِنَّا لِلَّهِ إِقْرَارٌ عَلَى أَنْفُسِنَا بِالْمُلْكِ- وَ قَوْلَنَا وَ إِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ- إِقْرَارٌ عَلَى أَنْفُسِنَا بِالْهُلْكِ قوله إنا لله اعتراف بأنا مملوكون لله و عبيد له- لأن هذه اللام لام التمليك كما تقول الدار لزيد- فأما قوله و إنا إليه راجعون- فهو إقرار و اعتراف بالنشور و القيامة- لأن هذا هو معنى الرجوع إليه سبحانه- و اقتنع أمير المؤمنين عن التصريح بذلك- فذكر الهلك فقال إنه إقرار على أنفسنا بالهلك- لأن هلكنا مفض إلى رجوعنا يوم القيامة إليه سبحانه- فعبر بمقدمة الشي‏ء عن الشي‏ء نفسه- كما يقال الفقر الموت و الحمى الموت و نحو ذلك- . و يمكن أن يفسر ذلك على قول مثبتي النفس الناطقة- بتفسير آخر فيقال إن النفس ما دامت في أسر تدابير البدن- فهي بمعزل عن مبادئها لأنها مشتغلة مستغرقة بغير ذلك- فإذا مات البدن رجعت النفس إلى مبادئها- فقوله و إنا إليه راجعون- إقرار بما لا يصح الرجوع بهذا التفسير إلا معه- و هو الموت المعبر عنه بالهلك

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (95)

و قال عليه السّلام و قد سمع رجلا يقول: «الَّذِينَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قالُوا إِنَّا» فقال: انّ قولنا «الَّذِينَ إِذا» اقرار على انفسنا بالملك، و قولنا: «الَّذِينَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ» اقرار على انفسنا بالهلك.

«و شنيد كه مردى الَّذِينَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قالُوا إِنَّا مى‏ گويد، فرمود: اين سخن كه «ما از آن خداييم» اقرار ما به بندگى است و اين سخن ما كه مى ‏گوييم: «و ما به سوى خداوند باز مى‏ گرديم» اقرار ما به نابودى است.» اين كه فرموده است «ما از آن خداييم» اقرار ما به بندگى است از اين جهت است كه «ل» در «اللَّهِ» لام تمليك است، مثل اينكه بگويى: «الدار لزيد» خانه از زيد است و «الَّذِينَ إِذا أَصابَتْهُمْ» اعتراف و اقرار به نشور و رستاخيز و بازگشت به سوى خداوند است ولى امير المؤمنين عليه السّلام تصريح نفرموده است و فقط نابودى را فرموده است. اين بدان سبب است كه نابودى و مرگ ما سبب بازگشت ما به روز قيامت به پيشگاه خداوند است، يعنى مقدمه را بيان كرده و نتيجه را اراده فرموده است، همان گونه كه گفته مى‏شود فقر مرگ است و تب مرگ است و نظاير آن.

جلوه تاريخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديدجلد 7 //دكتر محمود مهدوى دامغانى

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 94 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 98 صبحی صالح

98-وَ قَالَ ( عليه‏السلام )اعْقِلُوا الْخَبَرَ إِذَا سَمِعْتُمُوهُ عَقْلَ رِعَايَةٍ لَا عَقْلَ رِوَايَةٍ فَإِنَّ رُوَاةَ الْعِلْمِ كَثِيرٌ وَ رُعَاتَهُ قَلِيلٌ

حکمت 94 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

94: اعْقِلُوا الْخَبَرَ إِذَا سَمِعْتُمُوهُ عَقْلَ رِعَايَةٍ لَا عَقْلَ رِوَايَةٍ- فَإِنَّ رُوَاةَ الْعِلْمِ كَثِيرٌ وَ رُعَاتَهُ قَلِيلٌ نهاهم ع عن أن يقتصروا إذا سمعوا منه- أو من غيره أطرافا من العلم و الحكمة- على أن يرووا ذلك رواية كما يفعله اليوم المحدثون- و كما يقرأ أكثر الناس القرآن دراسة- و لا يدري من معانيه إلا اليسير- . و أمرهم أن يعقلوا ما يسمعونه عقل رعاية- أي معرفة و فهم- . ثم قال لهم إن رواة العلم كثير و رعاته قليل- أي من يراعيه و يتدبره- و صدق ع

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (94)

اعقلوا الخبر اذا سمعتموه عقل رعايه، لا عقل رواية فانّ رواة العلم كثير، و رعاته قليل.

«هر گاه خبرى را مى‏ شنويد، آن را فهم و رعايت كنيد نه آنكه بشنويد براى روايت كردن كه راويان علم بسيارند و كسانى كه بفهمند و رعايت كنند اندك‏اند.» على عليه السّلام آنان را از اينكه اگر لطايف علمى و حكمت را از او و ديگران مى‏ شنوند و بدون تأمل و درك كردن آن را روايت كنند، منع فرموده است و اين كارى است كه امروز محدثان انجام مى‏ دهند. بيشتر مردم هم قرآن مى‏ خوانند ولى از معانى آن جز اندكى نمى ‏فهمند، و به آنان فرمان داده است آنچه را مى‏ شنوند در باره ‏اش تعقل كنند و با فهم و معرفت دريابند، و به آنان فرموده است: راويان علم بسيارند و رعايت كنندگان آن اندك، يعنى كسانى كه بينديشند و رعايت كنند و راست فرموده است.

جلوه تاريخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديدجلد 7 //دكتر محمود مهدوى دامغانى

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 93 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 97 صبحی صالح

97-وَ سَمِعَ ( عليه‏السلام )رَجُلًا مِنَ الْحَرُورِيَّةِ يَتَهَجَّدُ وَ يَقْرَأُ فَقَالَ نَوْمٌ عَلَى يَقِينٍ خَيْرٌ مِنْ صَلَاةٍ فِي شَك‏

حکمت 93 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

93: وَ سَمِعَ ع رَجُلًا مِنَ الْحَرُورِيَّةِ يَتَهَجَّدُ وَ يَقْرَأُ- فَقَالَ نَوْمٌ عَلَى يَقِينٍ خَيْرٌ مِنْ صَلَاةٍ عَلَى شَكٍّ هذا نهي عن التعرض للعبادة مع الجهل بالمعبود- كما يصنع اليوم كثير من الناس و يظنون أنهم خير الناس- و العقلاء الألباء من الناس يضحكون منهم- و يستهزءون بهم- و الحرورية الخوارج و قد سبق القول فيهم- و في نسبتهم إلى حروراء- . يقول ع- ترك التنفل بالعبادات مع سلامة العقيدة الأصلية- خير من الاشتغال بالنوافل- و أوراد الصلاة مع عدم العلم- و هو المعني بقوله في شك- فإذا كان عدم التنفل خيرا من التنفل مع الشك- فهو مع الجهل المحض و هو الاعتقاد الفاسد أولى بأن يكون‏

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (93)

و سمع عليه السّلام رجلا من الحرورية يتهجد و يقرء فقال: نوم على يقين خير من صلاة على شك

«و آن حضرت عليه السّلام شنيد كه مردى از حروريان نماز شب و قرآن مى‏ خواند، فرمود: خفتن با يقين بهتر از نمازى است كه در حال شك گزارده آيد.» اين سخن نهى از عبادت كردن با جهل نسبت به معبود است، همچنان كه امروزگروه بسيارى از مردم چنان مى ‏كنند و مى ‏پندارند كه بهترين مردم‏اند و حال آنكه مردم خردمند بر آنان مى‏ خندند و ايشان را مسخره مى‏ كنند. حروريان هم همان خوارج‏اند كه سخن در باره ايشان و نسبت آنان به حروراء گذشت.

على عليه السّلام مى‏ فرمايد: ترك عبادت مستحبى با سلامت عقيده اصلى بهتر است از سرگرم بودن به نوافل و اوراد نماز بدون علم. مقصود سخن على عليه السّلام از «در حال شك»، همين است، زيرا وقتى با شك نبودنش بهتر از بودنش باشد. معلوم است كه با جهل و عقيده فاسد نبودن آن به مراتب بهتر است.

جلوه تاريخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديدجلد 7 //دكتر محمود مهدوى دامغانى

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 92 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 96 صبحی صالح

96-وَ قَالَ ( عليه‏السلام )إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِالْأَنْبِيَاءِ أَعْلَمُهُمْ بِمَا جَاءُوا بِهِ ثُمَّ تَلَا إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَ هذَا النَّبِيُّ وَ الَّذِينَ آمَنُواالْآيَةَ ثُمَّ قَالَ إِنَّ وَلِيَّ مُحَمَّدٍ مَنْ أَطَاعَ اللَّهَ وَ إِنْ بَعُدَتْ لُحْمَتُهُ وَ إِنَّ عَدُوَّ مُحَمَّدٍ مَنْ عَصَى اللَّهَ وَ إِنْ قَرُبَتْ قَرَابَتُهُ

حکمت 92 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

92: إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِالْأَنْبِيَاءِ أَعْلَمُهُمْ بِمَا جَاءُوا بِهِ- ثُمَّ تَلَا ع إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ- وَ هذَا النَّبِيُّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الآْيَةَ- ثُمَّ قَالَ ع إِنَّ وَلِيَّ مُحَمَّدٍ مَنْ أَطَاعَ اللَّهَ وَ إِنْ بَعُدَتْ لُحْمَتُهُ- وَ إِنَّ عَدُوَّ مُحَمَّدٍ مَنْ عَصَى اللَّهَ وَ إِنْ قَرُبَتْ قَرَابَتُهُ هكذا الرواية أعلمهم و الصحيح أعملهم- لأن استدلاله بالآية يقتضي ذلك- و كذا قوله فيما بعد- إن ولي محمد من أطاع الله… إلى آخر الفصل- فلم يذكر العلم و إنما ذكر العمل- و اللحمة بالضم النسب و القرابة- و هذا مثل الحديث المرفوع ايتوني بأعمالكم و لا تأتوني بأنسابكم- إن أكرمكم عند الله أتقاكم
و في الحديث الصحيح يا فاطمة بنت محمد إني لا أغني عنك من الله شيئا
و قال رجل لجعفر بن محمد ع أ رأيت قوله ص- إن فاطمة أحصنت فرجها فحرم الله ذريتها على النار- أ ليس هذا أمانا لكل فاطمي في الدنيا- فقال إنك لأحمق إنما أراد حسنا و حسينا- لأنهما من لحمة أهل البيت- فأما من عداهما فمن قعد به عمله لم ينهض به نسبه

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (92)

انّ اولى الناس بالانبياء اعلمهم بما جاؤا به، ثم تلا عليه السّلام: « إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَ هذَا النَّبِيُّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا…» ثم قال عليه السّلام: انّ ولى محمد من اطاع الله و ان بعدت لحمته و انّ عدوّ محمد من عصى اللّه و ان قربت قرابته.

«همانا نزديك‏ترين مردم به پيامبران داناترين ايشان به چيزهايى است كه آنان‏ آورده ‏اند»، سپس اين آيه را تلاوت فرمود: «همانا نزديك‏ترين مردم به ابراهيم آنانى هستند كه از او پيروى كرده ‏اند و اين پيامبر و كسانى كه گرويده‏ اند.» سپس فرمود: «دوست محمد كسى است كه خدا را فرمان برد هر چند نسبش دور باشد و دشمن محمد كسى است كه خدا را نافرمانى كند هر چند خويشاونديش با او نزديك باشد.» گر چه نقل اين سخن به صورت «داناترين ايشان»- اعلمهم- است ولى صحيح آن- اعملهم- «آنان كه بيشتر عمل كنند» است و استدلال امير المؤمنين عليه السّلام به آن آيه هم همين اقتضا را دارد و همچنين دنباله سخن او كه مى‏ فرمايد: دوست محمد كسى است كه خدا را فرمان برد، كه در همه مطالب سخن از عمل است نه علم.

در حديث مرفوع آمده است كه «اعمال خود را براى من بياوريد، نسبهاى خود را مياوريد كه گراميترين شما پيش خداوند پرهيزكارترين شماست.» و در حديث صحيح آمده است «اى فاطمه دختر محمد، من در قبال خداوند براى تو كارى نمى‏ سازم.» مردى به جعفر بن محمد عليه السّلام گفت: آيا گمان مى‏ كنى اين گفتار پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم كه فرموده است: «فاطمه عفت و پاكدامنى را چنان حفظ فرمود كه خداوند ذريه ‏اش را بر آتش حرام كرده است.» امان براى همه فاطميان نيست گفت: تو مرد احمقى هستى، از اين حديث حسن و حسين را اراده فرموده است، غير از آن دو هر كس عملش او را فرو نشاند، نسبش او را بر نمى كشد.

جلوه تاريخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديدجلد 7 //دكتر محمود مهدوى دامغانى

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 91 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 94 صبحی صالح

94-وَ سُئِلَ عَنِ الْخَيْرِ مَا هُوَ فَقَالَ لَيْسَ الْخَيْرُ أَنْ يَكْثُرَ مَالُكَ وَ وَلَدُكَ وَ لَكِنَّ الْخَيْرَ أَنْ يَكْثُرَ عِلْمُكَ وَ أَنْ يَعْظُمَ حِلْمُكَ وَ أَنْ تُبَاهِيَ النَّاسَ بِعِبَادَةِ رَبِّكَ فَإِنْ أَحْسَنْتَ حَمِدْتَ اللَّهَ وَ إِنْ أَسَأْتَ اسْتَغْفَرْتَ اللَّهَ وَ لَا خَيْرَ فِي الدُّنْيَا إِلَّا لِرَجُلَيْنِ رَجُلٍ أَذْنَبَ ذُنُوباً فَهُوَ يَتَدَارَكُهَا بِالتَّوْبَةِ وَ رَجُلٍ يُسَارِعُ فِي الْخَيْرَاتِ

حکمت 91 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

91: وَ سُئِلَ عَنِ الْخَيْرِ مَا هُوَ- فَقَالَ لَيْسَ الْخَيْرُ [الْخَيْرَ] أَنْ يَكْثُرَ مَالُكَ وَ وَلَدُكَ- وَ لَكِنَّ الْخَيْرَ أَنْ يَكْثُرَ عِلْمُكَ- وَ أَنْ يَعْظُمَ حِلْمُكَ وَ أَنْ تُبَاهِيَ النَّاسَ بِعِبَادَةِ رَبِّكَ- فَإِنْ أَحْسَنْتَ حَمِدْتَ اللَّهَ وَ إِنْ أَسَأْتَ اسْتَغْفَرْتَ اللَّهَ- وَ لَا خَيْرَ فِي الدُّنْيَا إِلَّا لِرَجُلَيْنِ- رَجُلٍ أَذْنَبَ ذُنُوباً فَهُوَ يَتَدَارَكُهَا بِالتَّوْبَةِ- وَ رَجُلٍ يُسَارِعُ فِي الْخَيْرَاتِ- وَ لَا يَقِلُّ عَمَلٌ مَعَ التَّقْوَى وَ كَيْفَ يَقِلُّ مَا يُتَقَبَّلُ قد قال الشاعر لهذا المعنى- ليس السعيد الذي دنياه تسعده بل السعيد الذي ينجو من النار- .

قوله ع- و لا يقل عمل مع التقوى أي مع اجتناب الكبائر- لأنه لو كان موقعا لكبيرة- لما تقبل منه عمل أصلا على قول أصحابنا- فوجب أن يكون المراد بالتقوى اجتناب الكبائر- فأما مذهب المرجئة- فإنهم يحملون التقوى هاهنا على الإسلام- لأن المسلم عندهم تتقبل أعماله- و إن كان مواقعا للكبائر- . فإن قلت- فهل يجوز حمل لفظة التقوى على حقيقتها و هي الخوف- قلت لا أما على مذهبنا فلأن من يخاف الله- و يواقع الكبائر لا تتقبل أعماله-و أما مذهب المرجئة فلأن من يخاف الله- من مخالفي ملة الإسلام لا تتقبل أعماله- فثبت أنه لا يجوز حمل التقوى هاهنا على الخوف- . فإن قلت- من هو مخالف لملة الإسلام لا يخاف الله لأنه لا يعرفه- . قلت لا نسلم- بل يجوز أن يعرف الله بذاته و صفاته- كما نعرفه نحن و يجحد النبوة لشبهة وقعت له فيها- فلا يلزم من جحد النبوة عدم معرفة الله تعالى

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (91)

و سئل عن الخير ما هو فقال: ليس الخير ان يكثر ما لك و ولدك، و لكن الخير ان يكثر علمك، و ان يعظم حلمك، و ان تباهى الناس بعبادة ربك، فان احسنت حمدت الله، و ان اسأت استغفرت الله، و لا خير فى الدنيا الّا لرجلين: رجل اذنب ذنوبا فهو يتداركها بالتوبة، و رجل يسارع فى الخيرات، و لا يقل عمل مع التقوى، و كيف يقل ما يقبل.

و از آن حضرت در باره خير پرسيدند فرمود: «خير آن نيست كه مال و فرزندت افزون شود ولى خير آن است كه دانشت افزون و بردباريت گرانقدر شود و بر مردمان به عبادت خداى خود سرفرازى كنى، اگر كارى نيك كردى خدا را ستايش كنى و اگر بد كردى از خداى آمرزش خواهى و در دنيا جز براى دو كس خيرى نيست، يكى آن كه گناهانى كرده است اما با توبه آنها را جبران كرده است و ديگرى كه در انجام دادن كارهاى خير شتاب گيرد، و هيچ كارى كه همراه با پرهيزگارى باشد اندك نيست وچگونه آنچه پذيرفته مى‏ شود، اندك است.» شاعر در اين مورد چنين سروده است: «كامياب كسى نيست كه دنياى او كاميابش سازد، بلكه كامياب رستگار كسى است كه از آتش رهايى يابد.» اينكه فرموده است: «هيچ كارى كه همراه با پرهيزگارى باشد اندك نيست.»، منظور از تقوى و پرهيزگارى، اجتناب از گناهان كبيره است، زيرا به عقيده ياران معتزلى ما آن كس كه مرتكب گناه كبيره مى‏ شود هيچ عملى از او پذيرفته نيست و بنابر اين عقيده، مراد از تقوى اجتناب از گناهان كبيره است. ولى در مذهب مرجئه چنان است كه تقوى را به اسلام معنى مى‏ كنند و در نظر آنان اعمال مسلمان هر چند مرتكب گناه كبيره شود، پذيرفته مى‏ شود.

اگر بگويى: آيا ممكن است كلمه تقوى را به همان معنى حقيقى آن كه خوف از خداوند است معنى كرد مى‏گويم: نه، زيرا به عقيده ما آن كس هم كه از خدا مى‏ترسد اگر مرتكب گناه كبيره شود، باز هم اعمال او پذيرفته نيست. در مذهب مرجئه هم آن كس كه از خدا مى‏ترسد ولى مخالف اسلام است اعمالش پذيرفته نيست، بنابر اين معنى كردن تقوى در اين جا به معنى خوف درست نيست. اگر بگويى: آن كس كه مخالف آيين اسلام است از خداى نمى ‏ترسد چون خدا را نمى‏ شناسد مى‏گويم: اين مسلم و قطعى نيست، بلكه جايز است كسى خدا را با همه ذات و صفات او بشناسد همان گونه كه ما مى‏ شناسيم ولى نبوت پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم را به سبب شبهه ‏اى منكر باشد بنابر اين لازم نيست هر كس منكر نبوت پيامبر باشد، خداى متعال را نشناسد.

جلوه تاريخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديدجلد 7 //دكتر محمود مهدوى دامغانى

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 90 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)فتنه

حکمت 93 صبحی صالح

93-وَ قَالَ ( عليه‏السلام )لَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْفِتْنَةِ لِأَنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ إِلَّا وَ هُوَ مُشْتَمِلٌ عَلَى فِتْنَةٍ وَ لَكِنْ مَنِ‏اسْتَعَاذَ فَلْيَسْتَعِذْ مِنْ مُضِلَّاتِ الْفِتَنِ فَإِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ يَقُولُ وَ اعْلَمُوا أَنَّما أَمْوالُكُمْ وَ أَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌوَ مَعْنَى ذَلِكَ أَنَّهُ يَخْتَبِرُهُمْ بِالْأَمْوَالِ وَ الْأَوْلَادِ لِيَتَبَيَّنَ السَّاخِطَ لِرِزْقِهِ وَ الرَّاضِيَ بِقِسْمِهِ وَ إِنْ كَانَ سُبْحَانَهُ أَعْلَمَ بِهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ لَكِنْ لِتَظْهَرَ الْأَفْعَالُ الَّتِي بِهَا يُسْتَحَقُّ الثَّوَابُ وَ الْعِقَابُ لِأَنَّ بَعْضَهُمْ يُحِبُّ الذُّكُورَ وَ يَكْرَهُ الْإِنَاثَ وَ بَعْضَهُمْ يُحِبُّ تَثْمِيرَ الْمَالِ وَ يَكْرَهُ انْثِلَامَ الْحَالِ‏

قال الرضي و هذا من غريب ما سمع منه في التفسير

حکمت 90 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

90: لَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْفِتْنَةِ- لِأَنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ إِلَّا وَ هُوَ مُشْتَمِلٌ عَلَى فِتْنَةٍ- وَ لَكِنْ مَنِ اسْتَعَاذَ فَلْيَسْتَعِذْ مِنْ مُضِلَّاتِ [مَضَلَّاتِ‏] الْفِتَنِ- فَإِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ يَقُولُ- وَ اعْلَمُوا أَنَّما أَمْوالُكُمْ وَ أَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ- وَ مَعْنَى ذَلِكَ أَنَّهُ سُبْحَانَهُ يَخْتَبِرُ عِبَادَهُ- بِالْأَمْوَالِ وَ الْأَوْلَادِ لِيَتَبَيَّنَ السَّاخِطَ لِرِزْقِهِ- وَ الرَّاضِيَ بِقِسْمِهِ- وَ إِنْ كَانَ سُبْحَانَهُ أَعْلَمَ بِهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ- وَ لَكِنْ لِتَظْهَرَ الْأَفْعَالُ الَّتِي بِهَا يُسْتَحَقُّ الثَّوَابُ وَ الْعِقَابُ- لِأَنَّ بَعْضَهُمْ يُحِبُّ الذُّكُورَ وَ يَكْرَهُ الْإِنَاثَ- وَ بَعْضَهُمْ يُحِبُّ تَثْمِيَر الْمَالِ وَ يَكْرَهُ انْثِلَامَ الْحَالِ قال الرضي رحمه الله تعالى- و هذا من غريب ما سمع منه ع في التفسير

الفتنة لفظ مشترك- فتارة تطلق على الجائحة و البلية تصيب الإنسان- تقول قد افتتن زيد و فتن فهو مفتون- إذا أصابته مصيبة فذهب ماله أو عقله أو نحو ذلك- قال تعالى إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِناتِ- يعني الذين عذبوهم بمكة ليرتدوا عن الإسلام- و تارة تطلق على الاختبار و الامتحان- يقال فتنت الذهب إذا أدخلته النار لتنظر ما جودته- و دينار مفتون- و تارة تطلق على الإحراق- قال تعالى‏ يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ- و ورق مفتون أي فضة محرقة- و يقال للحرة فتين كأن حجارتها محرقة- و تارة تطلق على الضلال يقال رجل فاتن و مفتن- أي مضل عن الحق جاء ثلاثيا و رباعيا- قال تعالى ما أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفاتِنِينَ- إِلَّا مَنْ هُوَ صالِ الْجَحِيمِ أي بمضلين- و قرأ قوم مفتنين- فمن قال إني أعوذ بك من الفتنة و أراد الجائحة- أو الإحراق أو الضلال فلا بأس بذلك- و إن أراد الاختبار و الامتحان فغير جائز- لأن الله تعالى أعلم بالمصلحة- و له أن يختبر عباده لا ليعلم حالهم- بل ليعلم بعض عباده حال بعض- و عندي أن أصل اللفظة هو الاختبار و الامتحان- و أن الاعتبارات الأخرى راجعة إليها- و إذا تأملت علمت صحة ما ذكرناه

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (90)

لا يقولنّ احدكم: اللهم انّى اعوذ بك من الفتنه، لانه ليس احد الا و هو مشتمل على فتنة و لكن من استعاذ فليستعذ من مضلات الفتن، فان الله سبحانه يقول: «وَ اعْلَمُوا أَنَّما أَمْوالُكُمْ وَ أَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ». و معنى ذلك انّه سبحانه يختبر عباده بالاموال و الاولاد ليتبين الساخط لرزقه، و الراضى بقسمه، و ان كان سبحانه اعلم بهم من انفسهم، و لكن لتظهر الافعال التى بها يستحق الثواب و العقاب، لان بعضهم يحبّ الذكور و يكره الاناث، و بعضهم يحبّ تثمير المال، و يكره انثلام الحال. قال الرضى رحمه الله تعالى: و هذا من غريب ما سمع منه عليه السّلام فى التفسير.

«كسى از شما نگويد بار خدايا من از فتنه به تو پناه مى‏ برم. زيرا هيچ كس نيست مگر آنكه در فتنه ‏اى است، هر كس هم به خدا پناه مى‏ برد از فتنه‏ هاى گمراه كننده پناه ببرد كه خداوند سبحان فرموده است: «و بدانيد كه همانا اموال و اولاد شما فتنه‏ اند.» و معنى آن اين است كه خداوند سبحان بندگان خويش را با اموال و اولاد مى‏ آزمايد تا ناخشنود و خشنود از روزى او را روشن سازد، هر چند كه خداوند از خود بندگان به ايشان داناتر است ولى براى اينكه كارهايى را كه سزاوار پاداش است از كارهايى كه سزاوار عقاب است آشكار فرمايد، كه برخى فرزند پسر را دوست دارند و دختر را ناخوش مى‏ دارند و برخى افزايش مال را دوست مى ‏دارند و كاهش آن و دگرگونى آن را خوش نمى‏ دارند.

سيد رضى كه خداى متعال رحمتش فرمايد مى‏ گويد: و اين از تفسيرهاى شگفتى است كه از آن حضرت عليه السّلام شنيده شده است.
فتنه كلمه مشتركى است كه گاه بر گرفتارى و بلايى كه به انسان مى‏ رسد اطلاق مى‏ شود، چنانكه مى‏گويى زيد مفتون است و مقصود اين است كه سوگى به او رسيده و مال يا عقل او را از ميان برده است. خداوند متعال مى‏ فرمايد «إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِناتِ» يعنى كسانى كه زنان و مردان مسلمان را در مكه شكنجه مى‏ دادند تا از اسلام برگردند. گاهى هم اين كلمه به آزمون و سنجش معنى مى‏ شود، مى‏ گويند طلا را مفتون كردم يعنى در كوره نهادم كه عيار آن را روشن سازم و دينار مفتون يعنى دينار سره.

گاه اين كلمه به سوزاندن اطلاق مى‏ شود چنانكه خداوند متعال مى‏ فرمايد: «روزى‏كه آنان در آتش مفتون مى‏ شوند» و در مورد نقره هم گفته مى‏ شود يعنى نقره آتش ديده. به زمين سنگلاخ هم فتين گفته مى ‏شود، يعنى گويى سنگهاى آن را در كوره نهاده ‏اند. گاهى هم بر ضلالت و گمراهى اطلاق مى‏ شود و گفته مى‏ شود مرد فاتن و مفتن يعنى گمراه از حق و خداوند متعال فرموده است: « ما أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفاتِنِينَ» يعنى گمراهان، و هر كس بگويد خدايا من به تو از فتنه پناه مى ‏برم و منظورش گمراهى و بلا و سوختن در آتش باشد جايز است، ولى اگر منظور امتحان و سنجش باشد جايز نيست كه خداوند متعال بر مصلحت داناتر است.

حق اوست كه بندگان را بيازمايد نه از اين جهت كه خود احوال ايشان را بداند بلكه براى اينكه برخى از بندگانش حال برخى ديگر را بدانند، و به عقيده من معنى اصلى كلمه فتنه همان آزمون و سنجش است و معانى ديگر معانى بعدى است و اگر دقت كنى درستى اين را خواهى دانست.

جلوه تاريخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديدجلد 7 //دكتر محمود مهدوى دامغانى

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 89 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 91 صبحی صالح

91-وَ قَالَ ( عليه‏السلام )إِنَّ هَذِهِ الْقُلُوبَ تَمَلُّ كَمَا تَمَلُّ الْأَبْدَانُ فَابْتَغُوا لَهَا طَرَائِفَ الْحِكَم‏

حکمت 89 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

89: إِنَّ هَذِهِ الْقُلُوبَ تَمَلُّ كَمَا تَمَلُّ الْأَبْدَانُ- فَابْتَغُوا لَهَا طَرَائِفَ الْحِكْمَةِ لو قال إنها تمل كما تمل الأبدان فأحمضوا- كما نقل عن غيره- لحمل ذلك على أنه أراد نقلها إلى الفكاهات- و الأخبار و الأشعار- و لكنه لم يقل ذلك- و لكن قال فابتغوا لها طرائف الحكمة- فوجب أن يحمل كلامه ع- على أنه أراد أن القلوب تمل من الأنظار العقلية- في البراهين الكلامية على التوحيد و العدل- فابتغوا لها عند ملالها طرائف الحكمة- أي الأمثال الحكمية الراجعة إلى الحكمة الخلقية- كما نحن ذاكروه في كثير من فصول هذا الباب- مثل مدح الصبر و الشجاعة و الزهد و العفة- و ذم الغضب و الشهوة و الهوى- و ما يرجع إلى سياسة الإنسان نفسه و ولده- و منزله و صديقه و سلطانه و نحو ذلك- فإن هذا علم آخر و فن آخر- لا تحتاج القلوب فيه إلى فكر و استنباط- فتتعب و تكل بترادف النظر و التأمل عليها- و فيه أيضا لذة عظيمة للنفس- . و قد جاء في إجمام النفس كثير- . قال بعضهم روحوا القلوب برواتع الذكر- .

و عن سلمان الفارسي أنا أحتسب نومتي كما أحتسب قومتي – و قال عمر بن عبد العزيز إن نفسي راحلتي- إن كلفتها فوق طاقتها انقطعت بي- . و قال بعضهم روحوا الأذهان كما تروحوا الأبدان- . و قال أردشير بن بابك- إن للآذان مجة و للقلوب ملة- ففرقوا بين الحكمتين بلهو يكن ذلك استجماما

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (89)

انّ هذه القلوب تمل كما تمل الابدان، فاتبغوا لها طرائف الحكم. «همانا كه اين دلها ملول مى‏ شود همان گونه كه بدنها خسته و ملول مى‏ شود، براى آنها سخنان گزيده را بجوييد.» منظور اين است كه دلها از مباحث و مناظرات عقلى و كلامى در باره توحيد و عدل خسته مى ‏شود و بايد امثال و حكمتهايى را كه مربوط به امور اخلاقى است، جستجو كرد، چون ستودن صبر و دليرى و پارسايى و پاكدامنى و نكوهيدن شهوت و غضب، و خلاصه آنكه امورى را كه به تدبير شخصى و خانواده و دوستان و حكومت وابسته است گاه مورد گفتگو قرار دهيد كه در اين امور دلها نياز به انديشيدن بسيار ندارد و لازم نيست در آن تأمل و نظر دقيق داشته باشد و مايه آرامش مى شود.
در اين باره سخنان ديگر هم گفته‏ اند، از جمله آن كه با گردش در بوستان «ياد خدا» دلها را آرامش بخشيد.
سلمان فارسى مى‏ گفته است: من خواب خود را هم همچون برپا داشتن نماز خويش حساب مى‏ كنم.
عمر بن عبد العزيز مى‏ گفته است: نفس من شتر راهوار من است اگر افزون از توانش بر آن بار كنم، مرا در راه خواهد گذاشت.

جلوه تاريخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديدجلد 7 //دكتر محمود مهدوى دامغانى

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 88 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 92 صبحی صالح

92-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )أَوْضَعُ الْعِلْمِ مَا وُقِفَ عَلَى اللِّسَانِ وَ أَرْفَعُهُ مَا ظَهَرَ فِي الْجَوَارِحِ وَ الْأَرْكَان‏

حکمت 88 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

88: أَوْضَعُ الْعِلْمِ مَا وُقِفَ عَلَى اللِّسَانِ-  وَ أَرْفَعُهُ مَا ظَهَرَ فِي الْجَوَارِحِ وَ الْأَرْكَانِ هذا حق لأن العالم إذا لم يظهر من علمه-  إلا لقلقة لسانه من غير أن تظهر منه العبادات-  كان عالما ناقصا-  فأما إذا كان يفيد الناس بألفاظه و منطقه-  ثم يشاهده الناس على قدم عظيمة من العبادة-  فإن النفع يكون به عاما تاما-  و ذلك لأن الناس يقولون-  لو لم يكن يعتقد حقيقة ما يقوله-  لما أدأب نفسه هذا الدأب- . و أما الأول فيقولون فيه-  كل ما يقوله نفاق و باطل-  لأنه لو كان يعتقد حقيقة ما يقول لأخذ به-  و لظهر ذلك في حركاته فيقتدون بفعله لا بقوله-  فلا يشتغل أحد منهم بالعبادة و لا يهتم بها

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (88)

اوضع العلم ما وقف على اللسان، و ارفعه ما ظهر فى الجوارح و الاركان. «فرو مايه‏ ترين علم آن است كه زبانى باشد و بلندترين آن چيزى است كه در دل و جان ظاهر مى‏ شود.» اين موضوع كاملا بر حق و درست است زيرا هر گاه علم عالم فقط در حد گفتن به زبان باشد و عبادت و عملى از او آشكار نشود، آن شخص دانشمندى ناقص است. اما هر گاه مردم را با زبان و سخنان بهره رساند و مردم او را در حال عبادت استوار ببينند بهره‏ اش تمام تر و عامتر خواهد بود و مردم مى‏ گويند: اگر به آنچه مى‏ گويد به حقيقت معتقد نباشد، خود را در عبادت به چنين زحمتى نمى ‏اندازد.

و حال آنكه در مورد نخست مردم مى‏ گويند: آنچه مى ‏گويد نفاق آميز و ياوه است كه اگر به راستى به آنچه مى‏ گويد معتقد بود، پاى بند گفته خود مى‏ شد و در اعمال و حركات او ظاهر مى‏ شد. به هر حال مردم به كردار شخص اقتدا مى‏ كنند نه به گفتار و در غير اين صورت هيچ يك از مردم به عبادت سرگرم نمى‏ شود و اهتمامى به آن نمى‏ ورزد.

جلوه تاريخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديدجلد 7 //دكتر محمود مهدوى دامغانى

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 87 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 90 صبحی صالح

90-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )الْفَقِيهُ كُلُّ الْفَقِيهِ مَنْ لَمْ يُقَنِّطِ النَّاسَ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ وَ لَمْ يُؤْيِسْهُمْ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ وَ لَمْ يُؤْمِنْهُمْ مِنْ مَكْرِ اللَّهِ

حکمت 87 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

87: الْفَقِيهُ كُلُّ الْفَقِيهِ مَنْ لَمْ يُقَنِّطِ النَّاسَ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ-  وَ لَمْ يُؤْيِسْهُمْ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ وَ لَمْ يُؤْمِنْهُمْ مِنْ مَكْرِ اللَّهِ قل موضع من الكتاب العزيز يذكر فيه الوعيد-  إلا و يمزجه بالوعد مثل أن يقول-  إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقابِ ثم يقول وَ إِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ-  و الحكمة تقتضي هذا ليكون المكلف مترددا بين الرغبة و الرهبة- . و يقولون في الأمثال المرموزة-  لقي موسى و هو ضاحك مستبشر عيسى و هو كالح قاطب-  فقال عيسى ما لك كأنك آمن من عذاب الله-  فقال موسى ع ما لك كأنك آيس من روح الله-  فأوحى الله إليهما موسى أحبكما إلي شعارا-  فإني عند حسن ظن عبدي بي- . و اعلم أن أصحابنا و إن قالوا بالوعيد-  فإنهم لا يؤيسون أحدا و لا يقنطونه من رحمة الله-  و إنما يحثونه على التوبة-  و يخوفونه إن مات من غير توبة-  و بحق ما قال شيخنا أبو الهذيل-  لو لا مذهب الإرجاء لما عصي الله في الأرض-  و هذا لا ريب فيه-  فإن أكثر العصاة إنما يعولون على الرحمة-  و قد اشتهرو استفاض بين الناس-  أن الله تعالى يرحم المذنبين-  فإنه و إن كان هناك عقاب فأوقاتا معدودة-  ثم يخرجون إلى الجنة و النفوس تحب الشهوات العاجلة-  فتهافت الناس على المعاصي و بلوغ الشهوات و المآرب-  معولين على ذلك-  فلو لا قول المرجئة و ظهوره بين الناس-  لكان العصيان إما معدوما أو قليلا جدا

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (87)

الفقيه كل الفقيه من لم يقنّط الناس من رحمة الله و لم يؤيسهم من روح الله، و لم يؤمّنهم من مكر الله.

«فقيه به راستى كامل، كسى است كه مردم را از رحمت خدا نوميد نكند و آنان را از مهربانى خدا مأيوس نسازد و از مكر خداوند ايمنشان ندارد.» كمتر جايى در قرآن مجيد است كه در آن تهديدى آمده باشد مگر اينكه با اميد آميخته نباشد، مثلا ضمن آن كه فرموده: «همانا خداوند سخت عقوبت است.» پس از آن فرموده است: «و همانا آمرزنده مهربان است.»، حكمت هم همين را مقتضى است كه‏ شخص مكلف ميان بيم و اميد باشد. ضمن امثال آموزنده آمده است كه موسى عليه السّلام در حالى كه شاد و خندان بود عيسى عليه السّلام را كه دژم و افسرده بود، ديد. عيسى به موسى گفت: تو را چه مى‏ شود، گويا از عذاب خداوند در امان هستى موسى گفت: تو را چه مى‏ شود گويا از مهر خداوند نا اميدى، و خداوند به آن دو وحى فرمود كه شعار موسى براى من محبوب‏تر است كه من در جايگاه حسن ظن بنده خود هستم.

و بدان كه ياران معتزلى ما با آنكه معتقد به بيم هستند، در عين حال هيچ كس را نا اميد و مأيوس از رحمت خداوند نمى‏كنند، بلكه آنان را به توبه تشويق مى‏كنند و بيم مى‏دهند كه مبادا بدون توبه بميرند و شيخ ما ابو الهذيل به حق گفته است كه اگر مذهب مرجئه نمى ‏بود بر روى زمين هرگز عصيان عليه خداوند نمى‏ شد، و در اين موضوع شك و ترديدى نيست كه بيشتر گنهكاران متكى بر رحمت خدا مى‏ شوند و از سوى ديگر ميان مردم هم مشهور شده است كه خداوند متعال بر گنهكاران رحمت مى ‏آورد و در قيامت اگر عذابى هم هست، محدود و موقت است و سپس گنهكاران را به بهشت مى‏ برند.

نفوس آدميان هم شهوتهاى نقدى را دوست مى‏ دارند و بدين سبب به انواع گناه و رسيدن به آرزوها و شهوتها روى مى‏ آورند و به رحمت خدا تكيه مى‏ كنند و اگر اعتقاد مرجئه و ظهور آن ميان مردم نباشد، گناه و سرپيچى نابود يا به راستى اندك مى‏ شود.

جلوه تاريخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديدجلد 7 //دكتر محمود مهدوى دامغانى

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 86 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

89-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )مَنْ أَصْلَحَ مَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ اللَّهِ أَصْلَحَ اللَّهُ مَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ النَّاسِ

حکمت 86 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

86: مَنْ أَصْلَحَ مَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ اللَّهِ-  أَصْلَحَ اللَّهُ مَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ النَّاسِ-  وَ مَنْ أَصْلَحَ أَمْرَ آخِرَتِهِ أَصْلَحَ اللَّهُ أَمْرَ دُنْيَاهُ-  وَ مَنْ كَانَ لَهُ مِنْ نَفْسِهِ وَاعِظٌ-  كَانَ عَلَيْهِ مِنَ اللَّهِ حَافِظٌ مثل الكلمة الأولى قولهم-  رضا المخلوقين عنوان رضا الخالق-  وجاء في الحديث المرفوع ما من وال رضي الله عنه إلا أرضى عنه رعيته- . و مثل الكلمة الثانية دعاء بعضهم في قوله-

أنا شاكر أنا مادح أنا حامد
أنا خائف أنا جائع أنا عار

هي ستة و أنا الضمين بنصفها
فكن الضمين بنصفها يا باري‏

و مثل الكلمة الثالثة قوله تعالى-  إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَ الَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (86)

من اصلح ما بينه و بين الله اصلح الله ما بينه و بين الناس.و من اصلح امر آخرته اصلح الله امر دنياه.و من كان له من نفسه واعظ، كان عليه من الله حافظ.

«هر كس آنچه را كه ميان او و خداوند است به صلاح آرد، خداوند آنچه را كه ميان او و مردم است به صلاح مى ‏آورد، و آن كس كه كار آن جهانى خود را به صلاح آورد، خداوند كار دنياى او را به صلاح مى ‏آورد، و هر كه را بر خود از خويشتن واعظ است، خدا را بر او نگهدارنده‏ اى است.» مثال سخن نخست، اين گفتار است كه گفته ‏اند: رضايت مخلوق عنوان رضايت خالق است، و در حديث مرفوع آمده است «هر حاكمى كه خداى از او راضى باشد رعيتش را از او راضى مى ‏فرمايد.» مثال سخن دوم دعاى يكى از شاعران در اين ابيات اوست: «من سپاسگزار و ستايشگر و نيايش كننده و ترسان و گرسنه و برهنه ‏ام، اين شش خصلت است كه نيمى از آن را من ضامنم، اى پروردگار تو نيز ضامن نيم ديگر آن باش.» مثال سخن سوم، اين گفتار خداوند متعال است كه مى ‏فرمايد: «خداوند همراه كسانى است كه پرهيزگارند و همراه آنان كه نيكوكاران‏اند.»

جلوه تاريخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديدجلد 7 //دكتر محمود مهدوى دامغانى

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 85 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)دوامان

حکمت 88 صبحی صالح

88- وَ حَكَى عَنْهُ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَاقِرُ ( عليهماالسلام  ) أَنَّهُ ‏قَالَ كَانَ فِي الْأَرْضِ أَمَانَانِ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ وَ قَدْ رُفِعَ أَحَدُهُمَا فَدُونَكُمُ الْآخَرَ فَتَمَسَّكُوا بِهِ أَمَّا الْأَمَانُ الَّذِي رُفِعَ فَهُوَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى‏ الله‏ عليه‏ وآله ‏وسلم  )وَ أَمَّا الْأَمَانُ الْبَاقِي فَالِاسْتِغْفَارُقَالَ اللَّهُ تَعَالَى وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ وَ ما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ

قال الرضي و هذا من محاسن الاستخراج و لطائف الاستنباط

حکمت 85 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

85: وَ حَكَى عَنْهُ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَاقِرُ ع أَنَّهُ كَانَ ع قَالَ-  كَانَ فِي الْأَرْضِ أَمَانَانِ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ-  وَ قَدْ رُفِعَ أَحَدُهُمَا فَدُونَكُمُ الْآخَرَ فَتَمَسَّكُوا بِهِ-  أَمَّا الْأَمَانُ الَّذِي رُفِعَ فَهُوَ رَسُولُ اللَّهِ ص-  وَ أَمَّا الْأَمَانُ الْبَاقِي فَالِاسْتِغْفَارُ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى-  وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ-  وَ ما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ قال الرضي رحمه الله تعالى-  و هذا من محاسن الاستخراج و لطائف الاستنباط قال قوم من المفسرين-  وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ في موضع الحال-  و المراد نفي الاستغفار عنهم-  أي لو كانوا ممن يستغفرون لما عذبهم-  و هذا مثل قوله تعالى-  وَ ما كانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرى‏ بِظُلْمٍ وَ أَهْلُها مُصْلِحُونَ-  فكأنه قال لكنهم لا يستغفرون فلا انتفاء للعذاب عنهم- . و قال قوم معناه و ما كان الله معذبهم-  و فيهم من يستغفروهم المسلمون بين أظهرهم-  ممن تخلف عن رسول الله ص من المستضعفين- .

ثم قال وَ ما لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ-  أي و لأي سبب لا يعذبهم الله مع وجود ما يقتضي العذاب-  و هو صدهم المسلمين و الرسول عن البيت-  في عام الحديبية-  و هذا يدل على أن ترتيب القرآن-  ليس على ترتيب الوقائع و الحوادث-  لأن سورة الأنفال نزلت عقيب وقعة بدر-  في السنة الثانية من الهجرة-  و صد الرسول ص عن البيت كان في السنة السادسة-  فكيف يجعل آية نزلت في السنة السادسة-  في سورة نزلت في السنة الثانية- . و في القرآن كثير من ذلك-  و إنما رتبه قوم من الصحابة في أيام عثمان

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (85)

حكى عنه ابو جعفر محمد بن على الباقر عليهما السّلام انه كان عليه السّلام قال: كان فى الارض امانان من عذاب الله، و قد رفع احدهما، فدونكم الآخر فتمسكوا به، امّا امان الذى رفع فهو رسول الله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و امّا الامان الباقى فالاستغفار قال الله تعالى: «وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ وَ ما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ». قال الرضى رحمه الله: و هذا من محاسن الاستخراج و لطائف الاستنباط. «ابو جعفر محمد بن على الباقر عليهما السّلام نقل فرموده كه على عليه السّلام مى ‏فرموده است: «بر زمين دو امان از عذاب خدا بوده كه يكى از آن دو برداشته شده است، بر شما باد به آن يكى ديگر و به آن دست يازيد، امانى كه برداشته شده رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم است، اما آن يكى كه باقى مانده، آمرزش خواهى است كه خداوند متعال فرموده است: خداوند آنان را در حالى كه تو ميان آنان باشى عذاب نمى ‏فرمايد و خداوند آنان را تا استغفار كنند عذاب نمى‏ فرمايد».

سيد رضى كه خدايش رحمت كناد مى ‏گويد: و اين از پسنديده‏ترين استنباط و بيرون كشيدن لطايف است.

جلوه تاريخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديدجلد 7 //دكتر محمود مهدوى دامغانى

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 84 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 87 صبحی صالح

87-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )عَجِبْتُ لِمَنْ يَقْنَطُ وَ مَعَهُ الِاسْتِغْفَارُ

حکمت 84 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

84: عَجِبْتُ لِمَنْ يَقْنَطُ وَ مَعَهُ الِاسْتِغْفَارُ قالوا الاستغفار حوارس الذنوب- . و قال بعضهم العبد بين ذنب و نعمة-  لا يصلحهما إلا الشكر و الاستغفار- . و قال الربيع بن خثعم-  لا يقولن أحدكم أستغفر الله و أتوب إليه-  فيكون ذنبا و كذبا إن لم يفعل-  و لكن ليقل اللهم اغفر لي و تب علي- . و قال الفضيل الاستغفار بلا إقلاع توبة الكذابين- . و قيل من قدم الاستغفار على الندم-  كان مستهزئا بالله و هو لا يعلم

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (84)

عجبت لمن يقنط و معه الاستغفار. «در شگفتم از آن كس كه نوميد مى ‏شود و حال آنكه آمرزش خواهى همراه اوست.» گفته‏ اند: استغفار، باز دارنده گناهان است. يكى از بزرگان گفته است: بنده محصور ميان گناه و نعمت است و چيزى جز سپاسگزارى و استغفار آن دو حالت را اصلاح نمى‏كند. ربيع بن خثعم-  خيثم-  گفته است، هيچ يك از شما نبايد بگويد از خداى آمرزش مى‏ خواهم و به بارگاهش توبه مى‏ كنم، كه اين را اگر چنان كه شايد و بايد انجام‏ ندهد، گناه و دروغ است، و بايد بگويد: بار خدايا بيامرزم و توفيق توبه ‏ام ارزانى فرماى.

فضيل گفته است: آمرزش خواهى بدون رها كردن گناه، توبه دروغگويان است.

و گفته شده است: هر كس آمرزش خواهى را بر پشيمانى از گناه مقدم بدارد، بدون اينكه بداند، خدا را مسخره كرده است.

جلوه تاريخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديدجلد 7 //دكتر محمود مهدوى دامغانى

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 83 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 86 صبحی صالح

86-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )رَأْيُ الشَّيْخِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ جَلَدِ الْغُلَامِ وَ رُوِيَ مِنْ مَشْهَدِ الْغُلَامِ

حکمت 83 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

83: رَأْيُ الشَّيْخِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ جَلَدِ الْغُلَامِ-  وَ يُرْوَى مِنْ مَشْهَدِ الْغُلَامِ إنما قال كذلك لأن الشيخ كثير التجربة-  فيبلغ من العدو برأيه-  ما لا يبلغ بشجاعته الغلام الحدث غير المجرب-  لأنه قد يغرر بنفسه فيهلك و يهلك أصحابه-  و لا ريب أن الرأي مقدم على الشجاعة-  و لذلك قال أبو الطيب- 

الرأي قبل شجاعة الشجعان
هو أول و هي المحل الثاني‏

فإذا هما اجتمعا لنفس مرة
بلغت من العلياء كل مكان‏

و لربما طعن الفتى أقرانه
بالرأي قبل تطاعن الأقران‏

لو لا العقول لكان أدنى ضيغم‏
أدنى إلى شرف من الإنسان‏

و لما تفاضلت الرجال و دبرت
أيدي الكماة عوالي المران‏

 و من وصايا أبرويز إلى ابنه شيرويه-  لا تستعمل على جيشك غلاما غمرا ترفا-  قد كثر إعجابه بنفسه و قلت تجاربه في غيره-  و لا هرما كبيرا مدبرا قد أخذ الدهر من عقله-  كما أخذت السن من جسمه-  و عليك بالكهول ذوي الرأي- .

و قال لقيط بن يعمر الإيادي في هذا المعنى- 

و قلدوا أمركم لله دركم
رحب الذراع بأمر الحرب مضطلعا

لا مترفا إن رخاء العيش ساعده‏
و لا إذا عض مكروه به خشعا

ما زال يحلب هذا الدهر أشطره
يكون متبعا طورا و متبعا

حتى استمر على شزر مريرته‏
مستحكم الرأي لا قحما و لا ضرعا

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (83)

رأى الشيخ احبّ الىّ من جلد الغلام. و يروى: «من مشهد الغلام» «تدبير پير در نظر من دوست داشتنى ‏تر و بهتر از چابكى جوان است و روايت شده است از حضور جوان در كارزار.» اين سخن را از اين جهت فرموده است كه پير داراى تجربه است و با رأى و انديشه خود دشمن را چنان از پاى در مى‏آورد كه جوان كم سن و سال و بى تجربه در پناه دليرى خود نمى‏تواند به آن برسد. چه بسا كه جوان كار ناآزموده به خود شيفته گردد و خود و يارانش را به هلاكت اندازد، و شك نيست كه رأى و انديشه مقدم بر دليرى است. بدين سبب ابو الطيب متنبى چنين سروده است: «جايگاه انديشه مقدم بر دليرى دليران است، انديشه نخست و دليرى در مرتبه دوم است، هر گاه آن دو براى نفس نيرومندى جمع شود، به تمام برترى مى‏ رسد، چه بسا كه جوانمرد هماورد خويش را پيش از نيزه زدن هماوردان با انديشه نيزه مى‏زند…» از جمله سفارش هاى خسرو پرويز به پسرش شيرويه اين است كه بر سپاه خود نوجوان شيفته و آسايش پرورده را فرمانده مساز كه تجربه او در مورد ديگران اندك و شيفتگى او به خودش بسيار است، و پير سالخورده شكسته حال را هم كه روزگار همان گونه كه از لحاظ جسمى او را فرسوده كرده، عقل او را هم گرفته است بر فرماندهى سپاه مگمار و بر تو باد به گماشتن ميان سالان خردمند و با انديشه.

جلوه تاريخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديدجلد 7 //دكتر محمود مهدوى دامغانى

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 82 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 85 صبحی صالح

85-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )مَنْ تَرَكَ قَوْلَ لَا أَدْرِي أُصِيبَتْ مَقَاتِلُهُ

حکمت 82 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

82: مَنْ تَرَكَ قَوْلَ لَا أَدْرِي أُصِيبَتْ مَقَاتِلُهُ جاءت امرأة إلى بزرجمهر فسألته عن مسألة-  فقال لا أدري-  فقالت أ يعطيك الملك كل سنة كذا كذا و تقول لا أدري-  فقال إنما يعطيني الملك على ما أدري-  و لو أعطاني على ما لا أدري لما كفاني بيت ماله- . و كان يقول قول لا أعلم نصف العلم- . و قال بعض الفضلاء-  إذا قال لنا إنسان لا أدري علمناه حتى يدري-  و إن قال أدري امتحناه حتى لا يدري‏

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (82)

من ترك قول: «لا ادرى»، اصيبت مقاتله. «هر كس گفتن نمى‏ دانم را رها كند، جايگاه كشته شدنش به او مى ‏رسد.» زنى پيش بزرگمهر آمد و مسأله‏ اى از او پرسيد، گفت: نمى‏ دانم. گفت: آيا پادشاه همه ساله چنين و چنان به تو مى ‏پردازد كه بگويى نمى ‏دانم. بزرگمهر گفت: آرى، پادشاه اين مقدار را در قبال چيزهايى كه مى‏ دانم عطا مى ‏كند و اگر بخواهد در قبال چيزهايى كه نمى ‏دانم به من عطا كند، تمام موجودى بيت المال او كافى نخواهد بود.

و بزرگمهر مى‏ گفته است: كلمه «نمى ‏دانم» نيمى از علم است.

يكى از فاضلان گفته است: هر گاه كسى به ما بگويد «نمى ‏دانم»، او را تعليم مى‏ دهيم تا بداند، و اگر بگويد مى‏ دانم، او را چندان مى‏ آزماييم تا بفهمد كه نمى‏ داند.

جلوه تاريخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديدجلد 7 //دكتر محمود مهدوى دامغانى

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 81 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 84 صبحی صالح

84-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )بَقِيَّةُ السَّيْفِ أَبْقَى عَدَداً وَ أَكْثَرُ وَلَداً

حکمت 81 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

81: بَقِيَّةُ السَّيْفِ أَنْمَى عَدَداً وَ أَكْثَرُ وَلَداً قال شيخنا أبو عثمان-  ليته لما ذكر الحكم ذكر العلة- . ثم قال-  قد وجدنا مصداق قوله في أولاده و أولاد الزبير-  و بنى المهلب و أمثالهم ممن أسرع القتل فيهم- . و أتي زياد بامرأة من الخوارج فقال لها-  أما و الله لأحصدنكم حصدا و لأفنينكم عدا-  فقالت كلا إن القتل ليزرعنا-  فلما هم بقتلها تسترت بثوبها-  فقال اهتكوا سترها لحاها الله-  فقالت إن الله لا يهتك ستر أوليائه-  و لكن التي هتك سترها على يد ابنها سمية-  فقال عجلوا قتلها أبعدها الله فقتلت

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (81)

بقية السيف انمى عددا، و اكثر ولدا. «باز مانده شمشير از لحاظ شمار نمو كننده ‏تر و از نظر فرزند فزون‏تر است.» شيخ ما ابو عثمان جاحظ در باره اين كلمه نخست گفته است اى كاش اين حكم را كه بيان كرده است علت آن را هم مى‏ فرمود. سپس گفته است: مصداق اين گفتار را در شمار فرزندان و اعقاب خود على عليه السّلام و زبير و خاندان مهلب و امثال ايشان كه سخت‏ مورد حمله و كشتار واقع شده‏ اند، مى ‏بينم.

زنى از خوارج را پيش زياد آوردند، زياد به او گفت: همانا به خدا سوگند شما را درو مى‏ كنم درو كردنى و شما را بى شمار نابود مى ‏سازم. گفت: هرگز كه كشتار مايه كاشتن و روييدن ماست. و چون خواست او را بكشد آن زن با جامه خويش خود را پوشيده داشت. زياد گفت: پرده ‏اش را بدريد كه خدايش لعنت كناد. گفت: خداوند پرده و پوشش اولياى خود را نمى ‏درد، و آن كس كه پرده ‏اش به دست پسرش دريده شده است، سميه است، زياد گفت: در كشتن او شتاب كنيد، خداى از رحمت خود دورش دارد و آن زن كشته شد.

جلوه تاريخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديدجلد 7 //دكتر محمود مهدوى دامغانى

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 80 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 83 صبحی صالح

83-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )لِرَجُلٍ أَفْرَطَ فِي الثَّنَاءِ عَلَيْهِ وَ كَانَ لَهُ مُتَّهِماً أَنَا دُونَ مَا تَقُولُ وَ فَوْقَ مَا فِي نَفْسِكَ

حکمت 80 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

80: وَ قَالَ ع لِرَجُلٍ أَفْرَطَ فِي الثَّنَاءِ عَلَيْهِ وَ كَانَ لَهُ مُتَّهِماً-  أَنَا دُونَ مَا تَقُولُ وَ فَوْقَ مَا فِي نَفْسِكَ قد سبق منا قول مقنع في كراهية مدح الإنسان في وجهه- . و كان عمر جالسا و عنده الدرة-  إذ أقبل الجارود العبدي-  فقال رجل هذا الجارود سيد ربيعة-  فسمعها عمر و من حوله و سمعها الجارود-  فلما دنا منه خفقه بالدرة-  فقال ما لي و لك يا أمير المؤمنين-  قال ما لي و لك-  أما لقد سمعتها قال و ما سمعتها فمه-  قال ليخالطن قلبك منها شي‏ء-  و أنا أحب أن أطأطئ منك- . و قالت الحكماء-  إنه يحدث للممدوح في وجهه أمران مهلكان-  أحدهما الإعجاب بنفسه-  و الثاني إذا أثني عليه بالدين أو العلم فتر و قل اجتهاده-  و رضي عن نفسه و نقص تشميره و جده في طلب العلم و الدين-  فإنه إنما يتشمر من رأى نفسه مقصرا-  فأما من أطلقت الألسن بالثناء عليه-  فإنه يظن أنه قد وصل و أدرك فيقل اجتهاده-  و يتكل على ما قد حصل له عند الناس-  و لهذا قال النبي ص لمن مدح‏إنسانا كاد يسمعه ويحك قطعت عنق صاحبك لو سمعها لما أفلح- .

فأما قوله ع له و فوق ما في نفسك-  فإنه إنما أراد أن ينبهه على أنه قد عرف أنه كان يقع فيه-  و ينحرف عنه-  و إنما أراد تعريفه ذلك لما رآه من المصلحة-  إما لظنه أنه يقلع عما كان يذمه به-  أو ليعلمه بتعريفه أنه قد عرف ذلك-  أو ليخوفه و يزجره أو لغير ذلك

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (80)

و قال عليه السّلام لرجل افرط فى الثناء عليه و كان له متهما: انا دون ما تقول، و فوق ما فى نفسك. به مردى كه در ستايش آن حضرت افراط كرد و در نظر على عليه السّلام متهم بود، فرمود: «من كمتر از آنم كه مى ‏گويى و برتر از آنم كه در دل دارى.» در مورد نكوهيده بودن ستايش آدمى در حضور او بيش از اين به حد كافى سخن گفته شد. عمر نشسته بود و تازيانه ‏اش كنار او بود. جارود عبدى آمد، مردى گفت: اين جارود سرور ربيعه است. عمر و كسانى كه گرد او بودند و خود جارود اين سخن را شنيدند. همين كه جارود نزديك آمد، عمر بر روى او تازيانه كشيد. جارود گفت: اى امير المؤمنين چه چيزى ميان من و تو پديد آمده است عمر گفت: چه چيزى مگرسخن او را نشنيدى. گفت: در آنچه شنيدم چه زيانى گفت: از آن سخن در دل تو چيزى پديد مى‏آيد كه دوست دارم آن را از تو بزدايم.

حكيمان گفته‏ اند براى كسى كه او را در حضورش مى ‏ستايند، دو چيز خطرناك پيش مى ‏آيد يكى آنكه به خود شيفته مى‏ شود، ديگر آنكه اگر او را به ديندارى يا علم ستايش كنند، در كار خود سست مى‏ شود و كوشش او كاستى مى‏ پذيرد و از خود راضى مى‏ شود در نتيجه كوشش او در طلب دين و علم سستى مى ‏پذيرد. معمولا كسى دامن همت به كمر مى‏ زند كه خود را در كارى كامل نبيند، ولى هنگامى كه زبانها به ستايش او مى‏ پردازند، او گمان مى ‏كند به حد كمال رسيده است و همه چيز را درك كرده است و به همان حيثيتى كه براى او در نظر مردم پديد آمده است، اعتماد مى‏ كند و كوشش او كم مى‏ شود.

به همين سبب است كه پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم به كسى كه ديگرى را ستود و آن شخص آن را نشنيد فرمود: «اى واى بر تو كه گردن دوست خود را زدى، اگر اين ستايش را شنيده بود هرگز رستگار نمى‏ شد.» اما اين گفتار على عليه السّلام كه فرموده است «و از آنچه در دل دارى برترم» ظاهرا براى اين بوده است كه او را آگاه سازد كه مى ‏داند چگونه است و او را از آن كار منصرف سازد و مصلحت دانسته است موضوع را به او بفهماند تا به گمان خود او را از آن حال بيرون آورد يا بدان گونه او را بيم و اندرز دهد يا به هدفى ديگر.

جلوه تاريخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديدجلد 7 //دكتر محمود مهدوى دامغانى