نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 439 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 430 صبحی صالح

430-وَ قَالَ ( عليه ‏السلام  )إِنَّ أَخْسَرَ النَّاسِ صَفْقَةً وَ أَخْيَبَهُمْ سَعْياً رَجُلٌ أَخْلَقَ بَدَنَهُ فِي طَلَبِ مَالِهِ وَ لَمْ تُسَاعِدْهُ الْمَقَادِيرُ عَلَى إِرَادَتِهِ فَخَرَجَ مِنَ الدُّنْيَا بِحَسْرَتِهِ وَ قَدِمَ عَلَى الْآخِرَةِ بِتَبِعَتِهِ

حکمت 439 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 20

439 وَ قَالَ ع: إِنَّ أَخْسَرَ النَّاسِ صَفْقَةً وَ أَخْيَبَهُمْ سَعْياً-  رَجُلٌ أَخْلَقَ بَدَنَهُ فِي طَلَبِ آمَالِهِ-  وَ لَمْ تُسَاعِدْهُ الْمَقَادِيرُ عَلَى إِرَادَتِهِ-  فَخَرَجَ مِنَ الدُّنْيَا بِحَسْرَتِهِ وَ قَدِمَ عَلَى الآْخِرَةِ بِتَبِعَتِهِ هذه صورة أكثر الناس-  و ذلك لأن أكثرهم يكد بدنه و نفسه-  في بلوغ الآمال الدنيوية-  و القليل منهم من تساعد المقادير على إرادته-  و إن ساعدته على شي‏ء منها بقي في نفسه ما لا يبلغه-  كما قيل

نروح و نغدو لحاجاتنا
و حاجة من عاش لا تنقضي‏

تموت مع المرء حاجاته‏
و تبقى له حاجة ما بقي‏

 فأكثرهم إذن يخرج من الدنيا بحسرته-  و يقدم على الآخرة بتبعته-  لأن تلك الآمال التي كانت الحركة و السعي فيها-  ليست متعلقة بأمور الدين و الآخرة-  لا جرم أنها تبعات و عقوبات-  و نسأل الله عفوه

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (439)

و قال عليه السّلام: انّ اخسر الناس صفقة، و اخيبهم سعيا، رجل اخلق بدنه فى طلب ماله، و لم تساعده المقادير على ارادته، فخرج من الدنيا بحسرته، و قدم على الآخرة بتبعته.

و فرمود: «زيان‏كارترين مردم در معامله و بى‏ بهره ‏ترين ايشان از لحاظ كوشش كسى است كه در جستجوى مال خود تن خويش را فرسوده كرد و سرنوشتها او را به رسيدن به خواسته ‏اش يارى نداد و با اندوه آن از دنيا بيرون شد و با گناه آن به آخرت در آمد.»

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 438 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 429 صبحی صالح

429-وَ قَالَ ( عليه ‏السلام  )إِنَّ أَعْظَمَ الْحَسَرَاتِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَسْرَةُ رَجُلٍ كَسَبَ مَالًا فِي غَيْرِ طَاعَةِ اللَّهِ فَوَرِثَهُ رَجُلٌ فَأَنْفَقَهُ فِي طَاعَةِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ فَدَخَلَ بِهِ الْجَنَّةَ وَ دَخَلَ الْأَوَّلُ بِهِ النَّار

حکمت 438 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 20

438 وَ قَالَ ع: إِنَّ أَعْظَمَ الْحَسَرَاتِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ-  حَسْرَةُ رَجُلٍ كَسَبَ مَالًا فِي غَيْرِ طَاعَةِ اللَّهِ-  فَوَرَّثَهُ رَجُلًا فَأَنْفَقَهُ فِي طَاعَةِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ-  فَدَخَلَ بِهِ الْجَنَّةَ وَ دَخَلَ الْأَوَّلُ بِهِ النَّارَ كان يقال لعمر بن عبد العزيز بن مروان-  السعيد ابن الشقي-  و ذلك أن عبد العزيز بن مروان ملك ضياعا كثيرة-  بمصر و الشام و العراق و المدينة من غير طاعة الله-  بل بسلطان أخيه عبد الملك-  و بولاية عبد العزيز نفسه مصر و غيرها-  ثم تركها لابنه عمر فكان ينفقها في طاعة الله سبحانه-  و في وجوه البر و القربات-  إلى أن أفضت الخلافة إليه-  فلما أفضت إليه أخرج سجلات عبد الملك بها لعبد العزيز-  فمزقها بمحضر من الناس و قال-  هذه كتبت من غير أصل شرعي-  و قد أعدتها إلى بيت المال

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (438)

و قال عليه السّلام: انّ اعظم الحسرات يوم القيامة حسرة رجل كسب مالا فى غير طاعة الله فورّثه رجلا فانفقه فى طاعة الله سبحانه فدخل به الجنّة، و دخل الاوّل به النار.

و فرمود: «همانا بزرگترين اندوه‏ها به روز قيامت اندوه مردى است كه مالى را در غير طاعت خدا به دست آورده باشد و آن را براى مردى به ميراث گذارد كه او آن را در راه فرمانبردارى خداوند سبحان هزينه كرده باشد در نتيجه به بهشت درآيد و اولى به سبب آن مال به آتش درافتد.»

به عمر بن عبد العزيز بن مروان، نيكبخت پسر بدبخت مى‏ گفتند و اين بدان سبب بود كه عبد العزيز در مصر و شام و عراق و مدينه اموال فراوانى را به زور حكومت برادرش عبد الملك و امارت خودش از راه نافرمانى نسبت به خداوند به دست آورد و سپس براى پسرش عمر باقى گذاشت و او آن اموال را در فرمانبردارى از خداوند متعال و راههاى خير و تقرب به خداوند هزينه مى‏ كرد تا آنكه خلافت بدو رسيد و چون خليفه شد اسناد و قباله‏ هاى آن املاك را كه عبد الملك به عبد العزيز داده بود بيرون آورد و در حضور مردم آنها را دريد و گفت: اين اموال بدون رعايت اصل شرع فراهم شده است و من آنها را به بيت المال برگرداندم.

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 437 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)عید

حکمت 428 صبحی صالح

428-وَ قَالَ ( عليه ‏السلام  )فِي بَعْضِ الْأَعْيَادِ إِنَّمَا هُوَ عِيدٌ لِمَنْ قَبِلَ اللَّهُ صِيَامَهُ وَ شَكَرَ قِيَامَهُ

وَ كُلُّ يَوْمٍ لَا يُعْصَى اللَّهُ فِيهِ فَهُوَ عِيدٌ

حکمت 437 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 20

437: وَ قَالَ ع فِي بَعْضِ الْأَعْيَادِ-  إِنَّمَا هُوَ عِيدٌ لِمَنْ قَبِلَ اللَّهُ صِيَامَهُ وَ شَكَرَ قِيَامَهُ-  وَ كُلُّ يَوْمٍ لَا نَعْصِي اللَّهَ فِيهِ فَهُوَ يَوْمُ عِيدٍ المعنى ظاهر و قد نقله بعض المحدثين إلى الغزل فقال-

قالوا أتى العيد قلت أهلا
إن جاء بالوصل فهو عيد

من ظفرت بالمنى يداه‏
فكل أيامه سعود

و رأيت بعض الصوفية و قد سمع هذين البيتين من مغن حاذق- فطرب و صفق و أخذهما لمعنى عنده- . و قد قال بعض المحدثين في هذا المعنى أيضا-

قالوا أتى العيد و الأيام مشرقة
و أنت تبكي و كل الناس مسرور

فقلت إن واصل الأحباب كان لنا
عيدا و إلا فهذا اليوم عاشور

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (437)

و قال عليه السّلام فى بعض الاعياد: و انّما هو عيد لمن قبل الله صيامه، و شكر قيامه، و كل يوم لا تعصى الله فيه فهو يوم عيد.

«در يكى از اعياد-  فطر-  فرمود: همانا براى كسى عيد است كه خداوند روزه‏ اش را بپذيرد و نماز او را سپاس دارد، و هر روز كه خدا را در آن نافرمانى نكنى‏ آن روز عيد است.»

معنى اين سخن آشكار است، يكى از محدثان آن را به غزل چنين سروده است: گفتند عيد آمد، گفتم خوش آمد، اگر همراه وصل است عيد خواهد بود، هر كس دستهايش به آرزوها برسد همه روزهاى او فرخنده است.

يكى از صوفيه را ديدم كه چون اين دو بيت را از خواننده كار آزموده‏ اى شنيد به طرب آمد و دست بر دست كوبيد و آن را به معنايى كه خود در نظر داشت گرفت.

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 436 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 427 صبحی صالح

427-وَ قَالَ ( عليه ‏السلام  )مَنْ شَكَا الْحَاجَةَ إِلَى مُؤْمِنٍ فَكَأَنَّهُ شَكَاهَا إِلَى اللَّهِ وَ مَنْ شَكَاهَا إِلَى كَافِرٍ فَكَأَنَّمَا شَكَا اللَّهَ

حکمت 436 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 20

436 وَ قَالَ ع: مَنْ شَكَا الْحَاجَةَ إِلَى مُؤْمِنٍ فَكَأَنَّمَا شَكَاهَا إِلَى اللَّهِ-  وَ مَنْ شَكَاهَا إِلَى كَافِرٍ فَكَأَنَّمَا شَكَا اللَّهَ قد تقدم القول في شكوى الحال و كراهيتها-  و كلام أمير المؤمنين ع يدل-  على أنه لا يكره شكوى الحال إلى المؤمن-  و يكرهها إلى غير المؤمن-  و هذا مذهب ديني غير المذهب العرفي- . و أكثر مذاهبه و مقاصده ع في كلامه-  ينحو فيها نحو الدين و الورع و الإسلام-  و كأنه يجعل الشكوى إلى المؤمن-  كالشكوى إلى الخالق سبحانه-  لأنه لا يشكو إلى المؤمن-  إلا و قد خلت شكواه من التسخط و التأفف-  و لا يشكو إلى الكافر-  إلا و قد شاب شكواه بالاستزادة و التضجر-  فافترقت الحال في الموضعين- . فأما المذهب المشهور في العرف و العادة-  فاستهجان الشكوى على الإطلاق-  لأنها دليل على ضعف النفس و خذلانها-  و قلة الصبر على حوادث الدهر-  و ذلك عندهم غير محمود

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (436)

و قال عليه السّلام: من شكا الحاجة الى مؤمن فكانّما شكاها الى الله، و من شكاها الى كافر فكانما شكا الله. و فرمود:

«هر كس نياز خود را به مؤمنى شكايت برد، گويى به خداوند شكايت برده است و هر كس به كافرى شكايت برد، گويا از خدا شكايت كرده است.»

در مورد شكايت از احوال و ناخوشايند بودن آن پيش از اين سخن گفته شد. اين سخن امير المؤمنين عليه السّلام دلالت بر آن دارد كه شكايت احوال به مؤمن كراهت ندارد و آن را به غير مؤمن مكروه دانسته است و اين مذهب دينى و غير از مذهب عرفى است و بيشترين مقصد و روش آن حضرت در گفتارش منطبق بر دين و پارسايى و اسلام است و گويى در اين سخن خويش شكايت به مؤمن را همچون شكايت به خداوند سبحان دانسته است كه انسان به مؤمن شكايت نمى‏ كند مگر اينكه شكايت او از خشم و دلگيرى خالى است و به كافر شكايت نمى‏ كند مگر اينكه شكايت او آميخته با دلتنگى و گله‏ مندى است و در نتيجه اين دو حالت با يكديگر فرق دارد.

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 435 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 426 صبحی صالح

426-وَ قَالَ ( عليه‏ السلام  )لَا يَنْبَغِي لِلْعَبْدِ أَنْ يَثِقَ بِخَصْلَتَيْنِ الْعَافِيَةِ وَ الْغِنَى بَيْنَا تَرَاهُ مُعَافًى إِذْ سَقِمَ وَ بَيْنَا تَرَاهُ غَنِيّاً إِذِ افْتَقَرَ

حکمت 435 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 20

435 وَ قَالَ ع: لَا يَنْبَغِي لِلْعَبْدِ أَنْ يَثِقَ بِخَصْلَتَيْنِ الْعَافِيَةِ وَ الْغِنَى-  بَيْنَا تَرَاهُ مُعَافًى إِذْ سَقِمَ وَ بَيْنَا تَرَاهُ غَنِيّاً إِذِ افْتَقَرَ قد تقدم القول في هذا المعنى- .

و قال الشاعر

و بينما المرء في الأحياء مغتبط
إذ صار في اللحد تسفيه الأعاصير

و قال آخر

لا يغرنك عشاء ساكن
قد يوافي بالمنيات السحر

و قال عبيد الله بن طاهر

و إذا ما أعارك الدهر شيئا
فهو لا بد آخذ ما أعارا

آخر

يغر الفتى مر الليالي سليمة
و هن به عما قليل عواثر

و قال آخر

و رب غني عظيم الثراء
أمسى مقلا عديما فقيرا

و كم بات من مترف في القصور
فعوض في الصبح عنها القبورا

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (435)

و قال عليه السّلام: لا ينبغى للعبد ان يثق بخصلتين: العافية و الغنى، بينا تراه معافى إذ سقم و بينا تراه غنيا إذ افتقر.

و فرمود: «بنده را نشايد كه به دو خصلت اعتماد كند، سلامتى و توانگرى، در حالى كه او را سلامت مى ‏بينى، ناگاه رنجور مى ‏شود و در حالى كه او را توانگر مى ‏بينى، ناگاه درويش مى‏ شود.»

پيش از اين در اين باره سخن گفته شد. شاعرى سروده است: در همان حال كه آدمى ميان زندگان آرزومند است، ناگهان در گور قرار مى‏گيرد و بادهاى گرم بر او مى‏وزد.

ديگرى گفته است: «شب آرام تو را نفريبد كه مرگها-  پيشامدها-  سحرگاه مى ‏رسد.»

عبيد الله بن طاهر سروده است: «چون روزگار چيزى به تو عاريت دهد ناچار آنچه را به عاريت داده است مى‏گيرد.»

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 434 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 425 صبحی صالح

425-وَ قَالَ ( عليه‏ السلام  )إِنَّ لِلَّهِ عِبَاداً يَخْتَصُّهُمُ اللَّهُ بِالنِّعَمِ لِمَنَافِعِ الْعِبَادِ فَيُقِرُّهَا فِي أَيْدِيهِمْ مَا بَذَلُوهَا فَإِذَا مَنَعُوهَا نَزَعَهَا مِنْهُمْ ثُمَّ حَوَّلَهَا إِلَى غَيْرِهِمْ

حکمت 434 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 20

434 وَ قَالَ ع: إِنَّ لِلَّهِ عِبَاداً يَخْتَصُّهُمْ بِالنِّعَمِ لِمَنَافِعِ الْعِبَادِ-  فَيُقِرُّهَا فِي أَيْدِيهِمْ مَا بَذَلُوهَا-  فَإِذَا مَنَعُوهَا نَزَعَهَا مِنْهُمْ ثُمَّ حَوَّلَهَا إِلَى غَيْرِهِمْ قد ذكرنا هذا المعنى فيما تقدم-  و قد قالت الشعراء فيه فأكثروا و قريب من ذلك قول الشاعر-

و بالناس عاش الناس قدما و لم يزل
من الناس مرغوب إليه و راغب‏

و أشد تصريحا بالمعنى قول الشاعر

لم يعطك الله ما أعطاك من نعم
إلا لتوسع من يرجوك إحسانا

فإن منعت فأخلق أن تصادفها
تطير عنك زرافات و وحدانا

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (434)

انّ للّه عبادا يختصهم بالنّعم لمنافع العباد، فيقرها فى ايديهم ما بذلوها فاذا منعوها نزعها منهم، ثمّ حوّلها الى غيرهم.

«همانا خدا را بندگانى است كه آنان را به نعمتها مخصوص فرموده است براى منافع بندگان، پس تا هنگامى كه آنها را ببخشند در دست ايشان وا مى‏ نهد و هرگاه آنها را بازدارند، خداوند از ايشان بيرون كشد و به ديگران ارزانى فرمايد.»

در مباحث گذشته در اين باره سخن گفتيم، شاعران هم در اين مورد سخن گفته ‏اند و فراوان سروده ‏اند، از جمله اين اشعار تصريح به همين معنى دارد: نعمتهايى را كه خداوند به تو ارزانى داشته است براى اين است كه به هر كس از تو اميد دارد گشايش دهى و اگر جلوگيرى كردى، سزاوار آنى كه آنها را دسته دسته يا يكى يكى در حال پريدن از چنگ خود بينى.

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 433 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 424 صبحی صالح

424-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )الْحِلْمُ غِطَاءٌ سَاتِرٌ وَ الْعَقْلُ حُسَامٌ قَاطِعٌ فَاسْتُرْ خَلَلَ خُلُقِكَ بِحِلْمِكَ وَ قَاتِلْ هَوَاكَ بِعَقْلِكَ

حکمت 433 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 20

433 وَ قَالَ ع: الْحِلْمُ غِطَاءٌ سَاتِرٌ وَ الْعَقْلُ حُسَامٌ قَاطِعٌ-  فَاسْتُرْ خَلَلَ خُلُقِكَ بِحِلْمِكَ وَ قَاتِلْ هَوَاكَ بِعَقْلِكَ لما جعل الله الحلم غطاء و العقل حساما-  أمره أن يستر خلل خلقه بذلك الغطاء-  و أن يقاتل هواه بذلك الحسام-  و قد سبق القول في الحلم و العقل

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (433)

و قال عليه السّلام: الحلم غطاء ساتر. و العقل حسام قاطع، فاستر خلل خلقك بحلمك، و قاتل هواك بعقلك.

«و فرمود: بردبارى پرده ‏اى پوشنده و خرد شمشيرى برنده است، كاستيهاى خوى خود را با بردباريت بپوشان و با عقل خويش هواى خود را بكش.»

چون خداوند بردبارى را پرده و خرد را شمشير برنده قرار داده، فرمان داده است كاستيهاى خلق خود را با آن پرده بپوشاند و با هواى خويش با آن شمشير جنگ كند و پيش از اين سخن درباره بردبارى و عقل گفته شد.

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 432 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 423 صبحی صالح

423-وَ قَالَ ( عليه‏ السلام  )مَنْ أَصْلَحَ سَرِيرَتَهُ أَصْلَحَ اللَّهُ عَلَانِيَتَهُ

وَ مَنْ عَمِلَ لِدِينِهِ كَفَاهُ اللَّهُ أَمْرَ دُنْيَاهُ

وَ مَنْ أَحْسَنَ فِيمَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ اللَّهِ أَحْسَنَ اللَّهُ مَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ النَّاسِ

حکمت 432 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 20

432 وَ قَالَ ع: مَنْ أَصْلَحَ سَرِيرَتَهُ أَصْلَحَ اللَّهُ عَلَانِيَتَهُ-  وَ مَنْ عَمِلَ لِدِينِهِ كَفَاهُ اللَّهُ أَمْرَ دُنْيَاهُ-  وَ مَنْ أَحْسَنَ فِيمَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ اللَّهِ-  أَحْسَنَ اللَّهُ مَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ النَّاسِ لا ريب أن الأعمال الظاهرة تبع للأعمال الباطنة-  فمن صلح باطنه صلح ظاهره و بالعكس-  و ذلك لأن القلب أمير مسلط على الجوارح-  و الرعية تتبع أميرها-  و لا ريب أن من عمل لدينه كفاه الله أمر دنياه-  و قد شهد بذلك الكتاب العزيز في قوله سبحانه-  وَ مَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً وَ يَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ- . و لهذا أيضا علة ظاهرة-  و ذاك أن من عمل لله سبحانه و للدين-  فإنه لا يخفى حاله في أكثر الأمر عن الناس-  و لا شبهة أن الناس إذا حسنت عقيدتهم في إنسان-  و علموا متانة دينه بوبوا له إلى الدنيا أبوابا-  لا يحتاج أن يتكلفها و لا يتعب فيها-  فيأتيه رزقه من غير كلفة و لا كد-  و لا ريب أن من أحسن فيما بينه و بين الله-  أحسن الله ما بينه و بين الناس-  و ذلك لأن القلوب بالضرورة تميل إليه و تحبه-  و ذلك لأنه إذا كان محسنا بينه و بين الناس-  عف عن أموال الناس و دمائهم و أعراضهم-  و ترك الدخول فيما لا يعنيه-  و لا شبهة أن من كان بهذه الصفة-  فإنه يحسن ما بينه و بين الناس

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (432)

و قال عليه السّلام: من اصلح سريرته، اصلح الله علانيته، و من عمل لدينه، كفاه الله امر دنياه، و من احسن فيما بينه و بين الله، احسن الله ما بينه و بين الناس.

«هر كس نهان خود را اصلاح كند، خداوند آشكار او را اصلاح فرمايد، و هر كس براى دين خود كار كند، خداوند كار دنيايش را اصلاح فرمايد و آن كس كه ميان خود و خدا را اصلاح و نيكو كند، خداوند آنچه را كه ميان او و مردم است، نيكو گرداند.»

ترديد نيست كه اعمال ظاهرى پيرو اعمال باطنى است و هر كس نهان او درست باشد آشكار او هم درست است و عكس اين موضوع هم درست است، زيرا قلب‏ همچون اميرى مسلط بر جوارح است و رعيت از امير خود پيروى مى‏كند، و ترديد نيست آن كس كه براى دين خود كار كند خداوند كار دنيايش را كفايت مى‏ فرمايد و كتاب عزيز خداوند بر اين موضوع گواه است كه فرموده است: «هر كس بپرهيزد از خدا براى او راه بيرون شدى قرار مى‏ دهد و او را از جايى كه گمان نمى‏ برد روزى مى‏ دهد.» براى اين موضوع يك علت ظاهرى هم هست و آن اين است كه هر كس براى دين و خداوند كار كند در بيشتر موارد حال او از مردم پوشيده نمى ‏ماند و شك نيست كه چون عقيده مردم درباره كسى نيكو شود و استوارى دين او را بدانند، درهايى از امور دنيا را بر او مى‏ گشايند كه در انجام دادن آن به تكلف و زحمت نمى‏ افتد و روزى او بدون رنج و زحمت مى ‏رسد و شك نيست هر كس آنچه را ميان او و خداوند است، اصلاح فرمايد، خداوند آنچه را ميان او و مردم است، اصلاح مى‏ فرمايد و اين بدان سبب است كه دلها به او گرايش مى ‏يابد و به ضرورت او را دوست مى‏ دارد زيرا آن كس كه بين خود و خدا را اصلاح كند از تعرض به اموال و خونها و آبروى مردم خوددارى مى ‏كند و در چيزهاى بى‏ معنى دخالت نمى‏ كند و بدون شبهه آن كس كه چنين باشد رابطه ‏اش با مردم پسنديده و نيكو مى‏ شود.

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 431 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 422 صبحی صالح

422-وَ قَالَ ( عليه ‏السلام  )افْعَلُوا الْخَيْرَ وَ لَا تَحْقِرُوا مِنْهُ شَيْئاً

فَإِنَّ صَغِيرَهُ كَبِيرٌ وَ قَلِيلَهُ كَثِيرٌ

وَ لَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ إِنَّ أَحَداً أَوْلَى بِفِعْلِ الْخَيْرِ مِنِّي فَيَكُونَ وَ اللَّهِ كَذَلِكَ إِنَّ لِلْخَيْرِ وَ الشَّرِّ أَهْلًا فَمَهْمَا تَرَكْتُمُوهُ مِنْهُمَا كَفَاكُمُوهُ أَهْلُهُ

حکمت 431 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 20

431: إِنَّ لِلْخَيْرِ وَ لِلشَّرِّ أَهْلًا فَمَهْمَا تَرَكْتُمُوهُ مِنْهُمَا كَفَاكُمُوهُ أَهْلُهُ يقول ع إن عن لك باب من أبواب الخير و تركته-  فسوف يكفيكه بعض الناس-  ممن جعله الله تعالى أهلا للخير-  و إسداء المعروف إلى الناس-  و إن عن لك باب من أبواب الشر فتركته-  فسوف يكفيكه بعض الناس-  ممن جعلتهم أنفسهم و سوء اختيارهم-  أهلا للشر و أذى الناس-  فاختر لنفسك أيما أحب إليك-  أن تحظى بالمحمدة و الثواب-  و تفعل ما إن تركته فعله غيرك و حظي بحمده و ثوابه-  أو أن تتركه-  و أيما أحب إليك أن تشقى بالذم عاجلا و العقاب آجلا-  و تفعل ما إن تركته كفاكه غيرك-  و بلغت غرضك منه على يد غيرك-  أو أن تفعله-  و لا ريب أن العاقل يختار فعل الخير و ترك الشر-  إذا أفكر حق الفكر فيما قد أوضحناه

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (431)

ان للخير و للشر اهلا، فمهما تركتموه منهما كفاكموه اهله.

«همانا براى نيك و بد مردمى هستند هرگاه رها كنيد چيزى از آن دو را، اهل آن شما را كفايت مى ‏كنند-  آن را انجام مى‏ دهند.»

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 430 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 422 صبحی صالح

422-وَ قَالَ ( عليه ‏السلام  )افْعَلُوا الْخَيْرَ وَ لَا تَحْقِرُوا مِنْهُ شَيْئاً

فَإِنَّ صَغِيرَهُ كَبِيرٌ وَ قَلِيلَهُ كَثِيرٌ

وَ لَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ إِنَّ أَحَداً أَوْلَى بِفِعْلِ الْخَيْرِ مِنِّي فَيَكُونَ وَ اللَّهِ كَذَلِكَ إِنَّ لِلْخَيْرِ وَ الشَّرِّ أَهْلًا فَمَهْمَا تَرَكْتُمُوهُ مِنْهُمَا كَفَاكُمُوهُ أَهْلُهُ

حکمت 430 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 20

430 وَ قَالَ ع: افْعَلُوا الْخَيْرَ وَ لَا تَحْقِرُوا مِنْهُ شَيْئاً-  فَإِنَّ صَغِيرَهُ كَبِيرٌ وَ قَلِيلَهُ كَثِيرٌ-  وَ لَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ إِنَّ أَحَداً أَوْلَى بِفِعْلِ الْخَيْرِ مِنِّي-  فَيَكُونَ وَ اللَّهِ كَذَلِكَ القليل من الخير خير من عدم الخير أصلا- . قال ع-  لا يقولن أحدكم إن فلانا أولى بفعل الخير مني-  فيكون و الله كذلك-  مثاله قوم موسرون في محلة واحدة-  قصد واحدا منهم سائل فرده و قال له-  اذهب إلى فلان فهو أولى بأن يتصدق عليك مني-  فإن هذه الكلمة تقال دائما-  نهى ع عن قولها و قال-  فيكون و الله كذلك-  أي إن الله تعالى يوفق ذلك الشخص-  الذي أحيل ذلك السائل عليه و ييسر الصدقة عليه-  و يقوي دواعيه إليها-  فيفعلها فتكون كلمة ذلك الإنسان الأول-  قد صادفت قدرا و قضاء و وقع الأمر بموجبها

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (430)

و قال عليه السّلام: افعلوا الخير، و لا تحقروا منه شيئا، فان صغيره كبير، و قليله كثير و لا يقولنّ احدكم: انّ احدا اولى بفعل الخير منى، فيكون و الله كذلك.

و فرمود: «كار نيك را انجام دهيد و چيزى از آن را كوچك مشمريد كه كوچك آن بزرگ و اندكش فزون است و هيچ يك از شما نگويد ديگرى در انجام دادن كار خير از من سزاوارتر است كه به خدا سوگند بود كه چنين شود.»

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 429 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 421 صبحی صالح

421-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )كَفَاكَ مِنْ عَقْلِكَ مَا أَوْضَحَ لَكَ سُبُلَ غَيِّكَ مِنْ رُشْدِكَ

حکمت 429 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 20

429 وَ قَالَ ع: كَفَاكَ مِنْ عَقْلِكَ مَا أَوْضَحَ لَكَ سُبُلَ غَيِّكَ مِنْ رُشْدِكَ يقول ع-  كفى الإنسان من عقله ما يفرق به بين الغي و الرشاد-  و بين الحق من العقائد و الباطل-  فإنه بذلك يتم تكليفه و لا حاجة في التكليف-  و الفرق بين الغي و الرشد إلى زيادة على ذلك-  نحو التجارب التي تفيده الحزم التام-  و معرفة أحوال الدنيا و أهلها-  و أيضا لا حاجة له-  إلى أن يكون عنده من الفطنة الثاقبة و الذكاء التام-  ما يستنبط به دقائق الكلام-  في الحكمة و الهندسة و العلوم الغامضة-  فإن ذلك كله فضل مستغنى عنه-  فإن حصل للإنسان فقد كمل-  و إن لم يحصل للإنسان فقد كفاه في تكليفه-  و نجاته من معاطب العصيان ما يفرق به بين الغي و الرشاد-  و هو حصول العلوم البديهية في القلب-  و ما جرى مجراها من علوم العادات-  و ما يذكره أصحابنا في باب التكليف

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (429)

و قال عليه السّلام: كفاك من عقلك، ما اوضح لك سبل غيّك من رشدك.

«و فرمود: از خرد تو همين تو را بس كه راههاى گمراهى را از راه رستگارى تو برايت روشن سازد.»

مى‏ فرمايد: براى آدمى همين بس از خرد و عقلش كه فرق ميان گمراهى و رستگارى نهد و عقيده حق و باطل را تشخيص دهد كه تكليف او به همين اندازه تمام مى‏شود و نيازى نيست كه براى تشخيص و فرق ميان گمراهى و رستگارى تجربه‏هايى را كه موجب دورانديشى كامل و شناخت احوال دنيا و مردم آن است انجام دهد، همچنين نيازى نيست كه چنان هوش و زيركى داشته باشد كه دقايق كلام و حكمت و هندسه و علوم دشوار را داشته باشد كه همه اينها فضل است، البته اگر براى آدمى فراهم شود، كامل مى‏شود و اگر فراهم نشود، از لحاظ تكليف و نجات او از عقاب گناه همان تشخيص ميان حق و باطل كافى است كه عبارت از حصول علوم بديهى در دل است و علوم ديگرى كه در اين زمينه است و آنچه ياران معتزلى ما درباره تكليف گفته ‏اند.

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 428 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 420 صبحی صالح

420- وَ رُوِيَ أَنَّهُ ( عليه‏ السلام  ) كَانَ جَالِساً فِي أَصْحَابِهِ فَمَرَّتْ بِهِمُ امْرَأَةٌ جَمِيلَةٌ فَرَمَقَهَا الْقَوْمُ بِأَبْصَارِهِمْ

فَقَالَ ( عليه ‏السلام  ) :إِنَّ أَبْصَارَ هَذِهِ الْفُحُولِ طَوَامِحُ وَ إِنَّ ذَلِكَ سَبَبُ هِبَابِهَا فَإِذَا نَظَرَ أَحَدُكُمْ إِلَى امْرَأَةٍ تُعْجِبُهُ فَلْيُلَامِسْ أَهْلَهُ فَإِنَّمَا هِيَ امْرَأَةٌ كَامْرَأَتِهِ

فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْخَوَارِجِ‏قَاتَلَهُ اللَّهُ كَافِراً مَا أَفْقَهَهُ فَوَثَبَ الْقَوْمُ لِيَقْتُلُوهُ فَقَالَ ( عليه ‏السلام  )رُوَيْداً إِنَّمَا هُوَ سَبٌّ بِسَبٍّ أَوْ عَفْوٌ عَنْ ذَنْبٍ

حکمت 428 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 20

428: وَ يُرْوَى أَنَّهُ ع كَانَ جَالِساً فِي أَصْحَابِهِ-  إِذْ مَرَّتْ بِهِمُ امْرَأَةٌ جَمِيلَةٌ فَرَمَقَهَا الْقَوْمُ بِأَبْصَارِهِمْ-  فَقَالَ ع-  إِنَّ أَبْصَارَ هَذِهِ الْفُحُولِ طَوَامِحُ وَ إِنَّ ذَلِكَ سَبَبُ هِبَابِهَا-  فَإِذَا نَظَرَ أَحَدُكُمْ إِلَى امْرَأَةٍ تُعْجِبُهُ فَلْيُلَامِسْ أَهْلَهُ-  فَإِنَّمَا هِيَ امْرَأَةٌ كَامْرَأَتِهِ-  فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْخَوَارِجِ-  قَاتَلَهُ اللَّهُ كَافِراً مَا أَفْقَهَهُ-  قَالَ فَوَثَبَ الْقَوْمُ لِيَقْتُلُوهُ-  فَقَالَ ع رُوَيْداً إِنَّمَا هُوَ سَبٌّ بِسَبٍّ أَوْ عَفْوٌ عَنْ ذَنْبٍ تقول هب الفحل و التيس يهب بالكسر هبيبا أو هبابا-  إذا هاج للضراب أو للفساد و الهباب أيضا صوت-  و التيس إذا هب فهو مهباب-  و قد هبهبته أي دعوته لينزو فتهبهب أي تزعزع- . و سألني صديقنا علي بن البطريق عن هذه القصة فقال-  ما باله عفا عن الخارجي و قد طعن فيه بالكفر-  و أنكر على الأشعث قوله هذه عليك لا لك-  فقال‏ ما يدريك عليك لعنة الله ما علي مما لي-  حائك ابن حائك منافق ابن كافر-  و ما واجهه به الخارجي أفظع مما واجهه الأشعث-  فقلت لا أدري- .

قال لأن كل صاحب فضيلة يعظم عليه-  أن يطعن في فضيلته تلك و يدعى عليه أنه فيها ناقص-  و كان علي ع بيت العلم-  فلما طعن فيه الأشعث طعن بأنك لا تدري ما عليك مما لك-  فشق ذلك عليه و امتعض منه و جبهه و لعنه-  و أما الخارجي فلم يطعن في علمه بل أثبته له-  و اعترف به و تعجب منه فقال-  قاتله الله كافرا ما أفقهه-  فاغتفر له لفظة كافر-  بما اعترف له به من علو طبقته في الفقه-  و لم يخشن عليه خشونته على الأشعث-  و كان قد مرن على سماع قول الخوارج-  أنت كافر و قد كفرت يعنون التحكيم-  فلم يحفل بتلك اللفظة و نهى أصحابه عن قتله-  محافظة و رعاية له على ما مدحه به

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (428)

و يروى انّه عليه السّلام كان جالسا فى اصحابه اذ مرت بهم امراة جميلة فرمقها القوم بابصارهم فقال عليه السّلام: انّ ابصار هذه الفحول طوامح، و انّ ذلك سبب هبابها، فاذا نظر احدكم إلى امرأة تعجبه فليلامس اهله، فانّما هى امرأة كامراتة.

فقال رجل من الخوارج: قاتله الله كافرا ما افقهه قال: فوثب القوم ليقتلوه، فقال عليه السّلام: رويدا، انما هو سبّ بسبّ، او عفو عن ذنب.

و روايت شده است كه آن حضرت ميان ياران خود نشسته بود. ناگاه زنى زيبا از كنار ايشان گذشت، آن قوم ديده بر او دوختند، فرمود: «همانا ديدگان اين نرينگان به شهوت نگران است و اين سبب هيجان است، هرگاه كسى از شما به زنى نگريست كه او را خوش آمد با همسر خويش گرد آيد كه آن زن هم زنى چون زن خود اوست.» مردى از خوارج گفت: خدايش اين كافر را بكشد كه چه فقيه دانايى است.

همنشينان على عليه السّلام براى كشتن آن مرد برجستند، فرمود: «آرام باشيد كه بايد دشنامى در قبال دشنام داد يا بايد از آن گناه گذشت كرد.» دوست ما على بن بطريق درباره اين موضوع از من پرسيد و گفت: چگونه امير المؤمنين از اين مرد خارجى با اينكه او را به كفر طعنه زده است، گذشت و چشم پوشى كرده است و حال آنكه وقتى اشعث گفته است: «اين موضوع به زيان و بر عهده خود توست نه به سود تو.» تحمل نفرموده و گفته است: «خدايت لعنت كناد تو از كجا و چگونه مى ‏توانى درك كنى چه چيزى به سود و چه چيزى به زيان من است، اى جولاهى پسر جولاهى و اى منافق پسر كافر، و حال آنكه آنچه اين مرد خارجى گفته است بدتر از چيزى است كه اشعث گفته است.

گفتم: نمى ‏دانم. او گفت: از اين جهت بوده است كه اگر در فضيلت هر صاحب فضيلتى طعنه بزنند بر او گران مى‏آيد به ويژه اگر بگويند در آن فضيلت ناقص است، و على عليه السّلام آكنده از علم بود و چون اشعث بر اوطعنه زد كه تو تشخيص نمى‏دهى چه چيزى به سود و زيان توست بر او گران آمد و خشم گرفت و روياروى اشعث را لعنت فرمود. اما آن مرد خارجى در علم او طعنه نزد بلكه به آن اقرار و اعتراف كرد و از دانش و فقه او تعجب هم كرد و على عليه السّلام در قبال اين اعتراف او از كلمه كافرى كه براى او گفته بود، گذشت فرمود و خشونتى را كه در مورد اشعث به كار برده بود به كار نبرد، وانگهى اين كلمه را از خوارج مكرر شنيده بود كه به او كافر مى‏ گفتند و مقصود آنان موضوع حكميت بود، و به اين كلمه اعتنا نكرد و ياران خود را از كشتن او بازداشت به پاس ستايشى كه از مقام علم و فقاهت آن حضرت كرده بود.

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 427 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 419 صبحی صالح

419-وَ قَالَ ( عليه ‏السلام  )مِسْكِينٌ ابْنُ آدَمَ مَكْتُومُ الْأَجَلِ مَكْنُونُ الْعِلَلِ مَحْفُوظُ الْعَمَلِ تُؤْلِمُهُ الْبَقَّةُ وَ تَقْتُلُهُ الشَّرْقَةُ وَ تُنْتِنُهُ الْعَرْقَةُ

حکمت 427 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 20

427 وَ قَالَ ع: مِسْكِينٌ ابْنُ آدَمَ-  مَكْتُومُ الْأَجَلِ مَكْنُونُ الْعِلَلِ-  مَحْفُوظُ الْعَمَلِ تُؤْلِمُهُ الْبَقَّةُ-  وَ تَقْتُلُهُ الشَّرْقَةُ وَ تُنْتِنُهُ الْعَرْقَةُ قد تقدم هاهنا خبر المبتدإ عليه-  و التقدير ابن آدم مسكين-  ثم بين مسكنته من أين هي-  فقال إنها من ستة أوجه-  أجله مكتوم لا يدري متى يخترم-  و علله باطنة لا يدري بها حتى تهيج عليه-  و عمله محفوظ-  ما لِهذَا الْكِتابِ لا يُغادِرُ صَغِيرَةً وَ لا كَبِيرَةً-  إِلَّا أَحْصاها-  و قرص البقة يؤلمه و الشرقة بالماء تقتله-  و إذا عرق أنتنته العرقة الواحدة و غيرت ريحه-  فمن هو على هذه الصفات فهو مسكين لا محالة-  لا ينبغي أن يأمن و لا أن يفخر

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (427)

و قال عليه السّلام: مسكين ابن آدم، مكتوم الاجل، مكنون العلل، محفوظ العمل، تؤلمه البقّه، و تقتله الشرقه، و تنتنه العرقه.

«فرمود: بيچاره پسر آدم مرگش پوشيده است و بيماريهايش نهان، كردارش نگهداشته شده است، پشه ‏اى آزارش مى‏ دهد و جرعه گلوگيرى مى‏ كشدش، و عرق او را گندناك مى‏ كند.»

در اين عبارت خبر بر مبتدا مقدم شده است و در واقع چنين بوده است: «آدمى زاده بيچاره است.» و سپس فرموده است: بيچارگى او از كجاست و توضيح داده است كه به شش جهت است، مرگش پوشيده است و نمى‏ داند چه هنگام فرو گرفته مى‏ شود، بيماريش نهان است و نمى‏ داند چه هنگام طغيان مى‏كند، كردارش هم نگاشته شده و محفوظ است همچنان كه خداوند فرموده است: «اى واى بر ما، اين چه نامه ‏اى است كه هيچ گناه خرد و بزرگى را وانگذاشته مگر آنكه در شمار آورده است.»، و گزش پشه او را آزار مى‏ دهد، و به گلو گرفتن آب او را مى‏ كشد و هرگاه عرق مى‏ كند گندناك مى ‏شود و بوى بدنش دگرگون مى‏ شود، كسى كه صفاتش چنين است به ناچار درمانده است و سزاوار نيست كه فخر فروشى و احساس ايمنى كند.

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 426 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 418 صبحی صالح

418-وَ قَالَ ( عليه ‏السلام  )الْحِلْمُ عَشِيرَةٌ

حکمت 426 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 20

426: وَ قَالَ ع الْحِلْمُ عَشِيرَةٌ كان يقال الحلم جنود مجندة لا أرزاق لها- . وقال ع وجدت الاحتمال أنصر لي من الرجال

و قال الشاعر

و للكف عن شتم اللئيم تكرما
أضر له من شتمه حين يشتم‏

و كان يقال من غرس شجرة الحلم-  اجتنى ثمرة السلم- . و قد تقدم من القول في الحلم ما فيه كفاية

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (426)

و قال عليه السّلام: الحلم عشيرة. «و فرمود: بردبارى همچون قبيله است.» و گفته شده است: بردبارى لشكرهاى آماده بدون جيره و مواجب است.

و على عليه السّلام فرموده است: بردبارى و تحمل كردن را براى خود يارى دهنده‏ تر از مردان يافتم. شاعرى در اين باره گفته است: همانا خوددارى از دشنام دادن فرومايه از روى بزرگوارى براى فرومايه زيان ‏بخش‏ تر از دشنام دادن به اوست هنگامى كه دشنام مى ‏دهد.

و گفته شده است: هر كس درخت بردبارى بكارد، ميوه صلح و سلامت مى‏ چيند.

درباره بردبارى پيش از اين به حد كفايت سخن گفته شد.

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 425 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)مراتب استغفار

حکمت 417 صبحی صالح

417-وَ قَالَ ( عليه‏ السلام  )لِقَائِلٍ قَالَ بِحَضْرَتِهِ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ أَ تَدْرِي مَا الِاسْتِغْفَارُ

الِاسْتِغْفَارُ دَرَجَةُ الْعِلِّيِّينَ وَ هُوَ اسْمٌ وَاقِعٌ عَلَى سِتَّةِ مَعَانٍ

أَوَّلُهَا النَّدَمُ عَلَى مَا مَضَى

وَ الثَّانِي الْعَزْمُ عَلَى تَرْكِ الْعَوْدِ إِلَيْهِ أَبَداً

وَ الثَّالِثُ أَنْ تُؤَدِّيَ إِلَى الْمَخْلُوقِينَ حُقُوقَهُمْ حَتَّى تَلْقَى اللَّهَ أَمْلَسَ لَيْسَ عَلَيْكَ تَبِعَةٌ وَ

الرَّابِعُ أَنْ تَعْمِدَ إِلَى كُلِّ فَرِيضَةٍ عَلَيْكَ ضَيَّعْتَهَا فَتُؤَدِّيَ حَقَّهَا

وَ الْخَامِسُ أَنْ تَعْمِدَ إِلَى اللَّحْمِ‏الَّذِي نَبَتَ عَلَى السُّحْتِ فَتُذِيبَهُ بِالْأَحْزَانِ حَتَّى تُلْصِقَ الْجِلْدَ بِالْعَظْمِ وَ يَنْشَأَ بَيْنَهُمَا لَحْمٌ جَدِيدٌ

وَ السَّادِسُ أَنْ تُذِيقَ الْجِسْمَ أَلَمَ الطَّاعَةِ كَمَا أَذَقْتَهُ حَلَاوَةَ الْمَعْصِيَةِ فَعِنْدَ ذَلِكَ تَقُولُ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ

حکمت 425 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 20

425: وَ قَالَ ع لِقَائِلٍ قَالَ بِحَضْرَتِهِ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ-  ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ أَ تَدْرِي مَا الِاسْتِغْفَارُ-  إِنَّ لِلِاسْتِغْفَارِ دَرَجَةَ الْعِلِّيِّينَ-  وَ هُوَ اسْمٌ وَاقِعٌ عَلَى سِتَّةِ مَعَانٍ-  أَوَّلُهَا النَّدَمُ عَلَى مَا مَضَى-  وَ الثَّانِي الْعَزْمُ عَلَى تَرْكِ الْعَوْدِ إِلَيْهِ أَبَداً-  وَ الثَّالِثُ أَنْ تُؤَدِّيَ إِلَى الْمَخْلُوقِينَ حُقُوقَهُمْ-  حَتَّى تَلْقَى اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَمْلَسَ لَيْسَ عَلَيْكَ تَبِعَةٌ-  وَ الرَّابِعُ أَنْ تَعْمِدَ إِلَى كُلِّ فَرِيضَةٍ عَلَيْكَ-  ضَيَّعْتَهَا فَتُؤَدِّيَ حَقَّهَا-  وَ الْخَامِسُ أَنْ تَعْمِدَ إِلَى اللَّحْمِ الَّذِي نَبَتَ عَلَى السُّحْتِ-  فَتُذِيبَهُ بِالْأَحْزَانِ حَتَّى تُلْصِقَ الْجِلْدَ بِالْعَظْمِ-  وَ يَنْشَأَ بَيْنَهُمَا لَحْمٌ جَدِيدٌ-  السَّادِسُ أَنْ تُذِيقَ الْجِسْمَ أَلَمَ الطَّاعَةِ-  كَمَا أَذَقْتَهُ حَلَاوَةَ الْمَعْصِيَةِ-  فَعِنْدَ ذَلِكَ تَقُولُ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ

قد روي أن الاستغفار درجة العليين- . فيكون على تقدير حذف مضاف-  أي أن درجة الاستغفار درجة العليين-  و على الرواية الأولى يكون على تقدير حذف مضاف-  أي أن لصاحب الاستغفار درجة العليين-  و هو هاهنا جمع على فعيل كضليل و خمير-  تقول هذا رجل علي أي كثير العلو-  و منه العلية للغرفة على إحدى اللغتين-  و لا يجوز أن يفسر بما فسر به الراوندي من قوله-  إنه اسم السماء السابعة-  و نحو قوله هو سدرة المنتهى-  و نحو قوله هو موضع تحت قائمة العرش اليمنى-  لأنه لو كان كذلك لكان‏ علما فلم تدخله اللام-  كما لا يقال الجهنم-  و كذلك أيضا لا يجوز تفسيره بما فسره الراوندي أيضا-  قال العليين جمع علي الأمكنة في السماء-  لأنه لو كان كذلك لم يجمع بالنون لأنها تختص بمن يعقل-  و تصلح أن تكون الوجوه الأولى تفسيرا لقوله تعالى-  كَلَّا إِنَّ كِتابَ الْأَبْرارِ لَفِي عِلِّيِّينَ- . قوله نبت على السحت أي على الحرام-  يقال سحت بالتسكين و سحت بالضم-  و أسحت الرجل في تجارته-  أي اكتسب السحت

فصل في الاستغفار و التوبة

و ينبغي أن نذكر في هذا الموضوع-  كلاما مختصرا مما يقوله أصحابنا في التوبة-  فإن كلام أمير المؤمنين هو الأصل-  الذي أخذ منه أصحابنا مقالتهم-  و الذي يقولونه في التوبة-  فقد أتى على جوامعه ع في هذا الفصل على اختصاره- . قال أصحابنا-  الكلام في التوبة يقع من وجوه-  منها الكلام في ماهية التوبة-  و الكلام في إسقاطها الذم و العقاب-  و الكلام في أنه يجب علينا فعلها-  و الكلام في شرطها-  أما ماهية التوبة فهي الندم و العزم-  لأن التوبة هي الإنابة و الرجوع-  و ليس يمكن أن يرجع الإنسان-  عما فعله إلا بالندم عليه-  و العزم على ترك معاودته-  و ما يتوب الإنسان منه إما أن يكون فعلا قبيحا-  و إما أن يكون إخلالا بواجب-  فالتوبة من الفعل القبيح هي أن يندم عليه-  و يعزم ألا يعود إلى مثله-  و عزمه على ذلك هو كراهيته لفعله-  و التوبة من الإخلال بالواجب-  هي أن يندم على إخلاله بالواجب-و يعزم على أداء الواجب فيما بعد-  فأما القول في أن التوبة تسقط العذاب-  فعندنا أن العقل يقتضي قبح العقاب بعد التوبة-  و خالف أكثر المرجئة في ذلك من الإمامية و غيرهم-  و احتج أصحابنا بقبح عقوبة المسي‏ء إلينا-  بعد ندمه و اعتذاره و تنصله-  و العلم بصدقه و العلم بأنه عازم على ألا يعود- .

فأما القول في وجوب التوبة على العصاة-  فلا ريب أن الشرع يوجب ذلك-  فأما العقل فالقول فيه أنه لا يخلو المكلف-  إما أن يعلم أن معصيته كبيرة-  أو يعلم أنها صغيرة-  أو يجوز فيها كلا الأمرين-  فإن علم كونها كبيرة-  وجب عليه في العقول التوبة منها-  لأن التوبة مزيلة لضرر الكبيرة-  و إزالة المضار واجبة في العقول-  و إن جوز كونها كبيرة و جوز كونها صغيرة-  لزمه أيضا في العقل التوبة منها-  لأنه يأمن بالتوبة من مضرة مخوفة-  و فعل ما يؤمن من المضار المخوفة واجب-  و إن علم أن معصيته صغيرة-  و ذلك كمعاصي الأنبياء-  و كمن عصى ثم علم بإخبار نبي-  أن معصيته صغيرة محبطة-  فقد قال الشيخ أبو علي-  إن التوبة منها واجبة في العقول-  لأنه إن لم يتب كان مصرا و الإصرار قبيح- .

و قال الشيخ أبو هاشم-  لا تجب التوبة منها في العقل بالشرع-  لأن فيها مصلحة يعلمها الله تعالى-  قال إنه يجوز أن يخلو الإنسان-  من التوبة عن الذنب و من الإصرار عليه-  لأن الإصرار عليه هو العزم على معاودة مثله-  و التوبة منه أن يكره معاودة مثله-  مع الندم على ما مضى-  و يجوز أن يخلو الإنسان من العزم على الشي‏ء-  و من كراهته- . و مال شيخنا أبو الحسين رحمه الله-  إلى وجوب التوبة هاهنا عقلا-  لدليل غير دليل أبي علي رحمه الله- .

فأما القول في صفات التوبة و شروطها فإنها على ضربين-  أحدهما يعم كل توبة-  و الآخر يختلف بحسب اختلاف ما يتاب منه-  فالأول هو الندم و العزم على ترك المعاودة- . و أما الضرب الثاني-  فهو أن ما يتوب منه المكلف-  إما أن يكون فعلا أو إخلالا بواجب-  فإن كان فعلا قبيحا-  وجب عند الشيخ أبي هاشم رحمه الله أن يندم عليه-  لأنه فعل قبيح-  و أن يكره معاودة مثله لأنه قبيح-  و إن كان إخلالا بواجب وجب عليه عنده أن يندم عليه-  لأنه إخلال بواجب-  و أن يعزم على فعل مثل ما أخل به لأنه واجب-  فإن ندم خوف النار فقط-  أو شوقا إلى الجنة فقط-  أو لأن القبيح الذي فعله يضر ببدنه-  كانت توبته صحيحة-  و إن ندم على القبيح لقبحه و لخوف النار-  و كان لو انفرد قبحه ندم عليه-  فإن توبته تكون صحيحة-  و إن كان لو انفرد القبح لم يندم عليه-  فإنه لا تكون توبته صحيحة عنده-  و الخلاف فيه مع الشيخ أبي علي و غيره-  من الشيوخ رحمهم الله-  و إنما اختار أبو هاشم هذا القول-  لأن التوبة تجري مجرى الاعتذار بيننا-  و معلوم أن الواحد منا لو أساء إلى غيره-  ثم ندم على إساءته إليه و اعتذر منها-  خوفا من معاقبته له عليها-  أو من معاقبة السلطان حتى لو أمن العقوبة-  لما اعتذر و لا ندم-  بل كان يواصل الإساءة-  فإنه لا يسقط ذمه-  فكذلك التوبة خوف النار لا لقبح الفعل- .

 

و قد نقل قاضي القضاة هذا المذهب-  عن أمير المؤمنين ع و الحسن البصري-  و علي بن موسى الرضا و القاسم بن إبراهيم الزينبي- . قال أصحابنا و للتوبة شروط أخر-  تختلف بحسب اختلاف المعاصي-  و ذلك أن‏ما يتوب منه المكلف-  إما أن يكون فيه لآدمي حق-  أو لا حق فيه لآدمي-  فما ليس للآدمي فيه حق فنحو ترك الصلاة-  فإنه لا يجب فيه إلا الندم و العزم على ما قدمنا-  و ما لآدمي فيه حق على ضربين-  أحدهما أن يكون جناية عليه-  في نفسه أو أعضائه أو ماله أو دينه-  و الآخر ألا يكون جناية عليه في شي‏ء من ذلك-  فما كان جناية عليه-  في نفسه أو أعضائه أو ماله-  فالواجب فيه الندم و العزم-  و أن يشرع في تسليم بدل ما أتلف-  فإن لم يتمكن من ذلك لفقر أو غيره-  عزم على ذلك إذا تمكن منه-  فإن مات قبل التمكن لم يكن من أهل العقاب-  و إن جنى عليه في دينه-  بأن يكون قد أضله بشبهة استزله بها-  فالواجب عليه مع الندم العزم و الاجتهاد-  في حل شبهته من نفسه-  فإن لم يتمكن من الاجتماع به-  عزم على ذلك إذا تمكن-  فإن مات قبل التمكن-  أو تمكن منه و اجتهد في حل الشبهة-  فلم تنحل من نفس ذلك الضال-  فلا عقاب عليه لأنه قد استفرغ جهده-  فإن كانت المعصية غير جناية-  نحو أن يغتابه أو يسمع غيبته-  فإنه يلزمه الندم و العزم-  و لا يلزمه أن يستحله أو يعتذر إليه-  لأنه ليس يلزمه أرش لمن اغتابه فيستحله-  ليسقط عنه الأرش-  و لا غمه فيزيل غمه بالاعتذار-  و في ذكر الغيبة له ليستحله فيزيل غمه منها إدخال غم عليه-  فلم يجز ذلك-  فإن كان قد أسمع المغتاب غيبته فذلك جناية عليه-  لأنه قد أوصل إليه مضرة الغم-  فيلزمه إزالة ذلك بالاعتذار

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (425)

و قال عليه السّلام لقائل قال بحضرته استغفر الله: ثكلتك امك اتدرى ما الاستغفار ان للإستغفار درجة العليين، و هو اسم واقع على ستة معان: اوّلها الندم على ما مضى، و الثانى العزم على ترك العود اليه ابدا. و الثالث ان تؤدّى الى المخلوقين حقوقهم حتى تلقى الله عز و جل املس ليس عليك تبعة. و الرابع ان تعمد الى كل فريضة عليك ضيعتها فتؤدى حقّها، والخامس ان تعمد الى اللحم الذى نبت على السحت فتذيبه بالاحزان حتى تلصق الجلد بالعظم، و ينشأ بينهما لحم جديد، السادس ان تذيق الجسم الم الطاعة كما اذقته حلاوة المعصية، فعند ذلك تقول استغفر الله.

«و آن حضرت به كسى كه در حضورش استغفر الله گفت، فرمود: مادر بر تو بگريد آيا مى‏ دانى استغفار چيست استغفار درجه بلندپايگان است و بر نامى اطلاق مى‏ شود كه شش معنى لازمه آن است، نخست پشيمانى بر آنچه گذشت، دوّم تصميم استوار كه هرگز به سوى آن برنگردد، سوم آنكه حقوق خلق را به آنان چنان بپردازى كه خداوند عز و جل را نرم و در حالى كه بر تو گناهى نيست ديدار كنى، چهارم آنكه آهنگ اداى هر فريضه كه بر تو بوده است و آن را تباه ساخته ‏اى كنى، پنجم آنكه قصد آن كنى كه گوشتى را كه از حرام روييده است با اندوه‏ ها چنان آب كنى كه پوست تو به استخوان چسبد و ميان پوست و استخوان گوشت نو برويد، ششم آنكه به جسم خويش درد طاعت را بچشانى همان‏گونه كه شيرينى معصيت را به آن چشانده‏اى، در اين هنگام مى‏توانى بگويى: استغفر الله.»

ابن ابى الحديد پس از توضيح درباره كلمه «عليين» كه در اين جا جمع علّى است يعنى مرد بلند مرتبه و رد سخن قطب راوندى كه آن را نام جايى زير پايه عرش دانسته است و كلمه «سحت» كه به معنى حرام است، بحثى درباره استغفار و توبه بر طبق عقيده معتزليان آورده است كه سرچشمه آن را همين گفتار امير المؤمنين عليه السّلام دانسته است و گفته است در اين سخن على عليه السّلام با همه اختصار تمام اصول توبه و استغفار گنجانيده شده است.

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 424 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

 

حکمت 416 صبحی صالح

416-وَ قَالَ لِابْنِهِ الْحَسَنِ ( عليهماالسلام  )لَا تُخَلِّفَنَّ وَرَاءَكَ شَيْئاً مِنَ الدُّنْيَا فَإِنَّكَ تَخَلِّفُهُ لِأَحَدِ رَجُلَيْنِ

إِمَّا رَجُلٌ عَمِلَ فِيهِ بِطَاعَةِ اللَّهِ فَسَعِدَ بِمَا شَقِيتَ بِهِ وَ إِمَّا رَجُلٌ عَمِلَ فِيهِ بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ فَشَقِيَ بِمَا جَمَعْتَ لَهُ فَكُنْتَ عَوْناً لَهُ عَلَى مَعْصِيَتِهِ وَ لَيْسَ أَحَدُ هَذَيْنِ حَقِيقاً أَنْ تُؤْثِرَهُ عَلَى نَفْسِكَ

قَالَ الرَّضِيُّ وَ يُرْوَى هَذَا الْكَلَامُ عَلَى وَجْهٍ آخَرَ وَ هُوَ

أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ الَّذِي فِي يَدِكَ مِنَ الدُّنْيَا قَدْ كَانَ لَهُ أَهْلٌ قَبْلَكَ وَ هُوَ صَائِرٌ إِلَى أَهْلٍ بَعْدَكَ

وَ إِنَّمَا أَنْتَ جَامِعٌ لِأَحَدِ رَجُلَيْنِ رَجُلٍ عَمِلَ فِيمَا جَمَعْتَهُ بِطَاعَةِ اللَّهِ فَسَعِدَ بِمَا شَقِيتَ بِهِ أَوْ رَجُلٍ عَمِلَ فِيهِ بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ فَشَقِيتَ بِمَا جَمَعْتَ لَهُ وَ لَيْسَ أَحَدُ هَذَيْنِ أَهْلًا أَنْ تُؤْثِرَهُ عَلَى نَفْسِكَ وَ لَا أَنْ تَحْمِلَ لَهُ عَلَى ظَهْرِكَ

فَارْجُ لِمَنْ مَضَى رَحْمَةَ اللَّهِ وَ لِمَنْ بَقِيَ رِزْقَ اللَّهِ

حکمت 424 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 20

424: وَ قَالَ ع لِابْنِهِ الْحَسَنِ ع يَا بُنَيَّ لَا تُخَلِّفَنَّ وَرَاءَكَ شَيْئاً مِنَ الدُّنْيَا-  فَإِنَّكَ تَخَلِّفُهُ لِأَحَدِ رَجُلَيْنِ-  إِمَّا رَجُلٌ عَمِلَ فِيهِ بِطَاعَةِ اللَّهِ-  فَسَعِدَ بِمَا شَقِيتَ بِهِ-  وَ إِمَّا رَجُلٌ عَمِلَ فِيهِ بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ-  فَشَقِيَ بِمَا جَمَعْتَ لَهُ-  فَكُنْتَ عَوْناً لَهُ عَلَى مَعْصِيَتِهِ-  وَ لَيْسَ أَحَدُ هَذَيْنِ حَقِيقاً أَنْ تُؤْثِرَهُ عَلَى نَفْسِكَ-  وَ يُرْوَى هَذَا الْكَلَامُ عَلَى وَجْهٍ آخَرَ وَ هُوَ-  أَمَّا بَعْدُ-  فَإِنَّ الَّذِي فِي يَدَيْكَ مِنَ الدُّنْيَا-  قَدْ كَانَ لَهُ أَهْلٌ قَبْلَكَ-  وَ هُوَ صَائِرٌ إِلَى أَهْلٍ بَعْدَكَ-  وَ إِنَّمَا أَنْتَ جَامِعٌ لِأَحَدِ رَجُلَيْنِ-  رَجُلٍ عَمِلَ فِيمَا جَمَعْتَهُ بِطَاعَةِ اللَّهِ-  فَسَعِدَ بِمَا شَقِيتَ بِهِ-  أَوْ رَجُلٍ عَمِلَ فِيمَا جَمَعْتَهُ بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ-  فَشَقِيَ بِمَا جَمَعْتَ لَهُ-  وَ لَيْسَ أَحَدُ هَذَيْنِ أَهْلًا أَنْ تُؤْثِرَهُ عَلَى نَفْسِكَ-  أَوْ تَحْمِلَ لَهُ عَلَى ظَهْرِكَ-  فَارْجُ لِمَنْ مَضَى رَحْمَةَ اللَّهِ-  وَ لِمَنْ بَقِيَ رِزْقَ اللَّهِ تَعَالَى روي فإنك لا تخلفه إلا لأحد رجلين-  و هذا الفصل نهي عن الادخار-  و قد سبق لنا فيه كلام مقنع- . و خلاصة هذا الفصل أنك إن خلفت مالا-  فإما أن تخلفه لمن يعمل فيه بطاعة الله-  أو لمن يعمل فيه بمعصيته-  فالأول يسعد بما شقيت به أنت-  و الثاني يكون معانا منك على المعصية-  بما تركته له من المال-  و كلا الأمرين مذموم-  و إنما قال له فارج لمن مضى رحمة الله-  و لمن بقي رزق الله-  لأنه قال في أول الكلام-  قد كان لهذا المال أهل قبلك-  و هو صائر إلى أهل بعدك- . و الكلام في ذم الادخار و الجمع كثير-  و للشعراء فيه مذاهب واسعة و معان حسنة- 

و قال بعضهم

يا جامعا مانعا و الدهر يرمقه
مدبرا أي باب عنه يغلقه‏

و ناسيا كيف تأتيه منيته‏
أ غاديا أم بها يسري فتطرقه‏

جمعت مالا فقل لي هل جمعت له
يا جامع المال أياما تفرقه‏

المال عندك مخزون لوارثه‏
ما المال مالك إلا يوم تنفقه‏

أرفه ببال فتى يغدو على ثقة
أن الذي قسم الأرزاق يرزقه‏

فالعرض منه مصون لا يدنسه‏
و الوجه منه جديد ليس يخلقه‏

إن القناعة من يحلل بساحتها
لم يلق في ظلها هما يؤرقه‏

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (424)

و قال عليه السّلام لابنه الحسن عليه السّلام: يا بنىّ، لا تخلفنّ ورائك شيئا من الدنيا فانك تخلفه لاحد رجلين: اما رجل عمل فيه بطاعة الله فسعد بما شقيت به، و اما رجل عمل فيه بمعصية الله فشقى بما جمعت له، فكنت عونا له على معصيته، و ليس احد هذين حقيقا ان توثره على نفسك. و يروى هذا لكلام على وجه آخر، و هو: اما بعد، فان الذى فى يديك من الدنيا قد كان له اهل قبلك، و هو صائر الى اهل بعدك، و انما انت جامع لاحد رجلين: رجل عمل فيما جمعته بطاعة الله. فسعد بما شقيت به، او رجل عمل فيما جمعته بمعصية الله فشقى بما جمعت له، و ليس احد هذين اهلا ان تؤثره على نفسك، او تحمل له على ظهرك، فارج لمن مضى رحمة الله، و لمن بقى رزق‏ الله تعالى.

و آن حضرت به پسرش حسن عليه السّلام فرموده است: «پسركم چيزى از دنيا پس از خود به جا مگذار، كه آن را براى يكى از دو كس وامى‏ گذارى يا كسى كه آن را در فرمانبرى از خداوند به كار مى ‏برد او سعادتمند مى‏ شود به آنچه كه تو با آن بدبخت شده ‏اى، يا مردى كه آن را در نافرمانى از خدا به كار مى ‏برد و با آنچه كه تو براى او گرد آورده ‏اى بدبخت مى ‏شود و تو بدين گونه ياور او در نافرمانى او بوده ‏اى و هيچ كدام از اين دو سزاوار نيستند كه بر خود مقدمش دارى.»

اين سخن به صورت ديگرى هم نقل شده كه چنين است: «اما بعد، آنچه در دنيا به دست توست پيش از تو آن را صاحبى بوده است، و پس از تو به كس ديگرى مى ‏رسد، و جز اين نيست كه تو براى يكى از دو كس گرد مى‏آورى: كسى كه با آنچه تو گرد آورده‏اى به فرمان خدا عمل مى‏كند و با آنچه تو بدبخت شده‏اى نيكبخت مى ‏شود و كسى كه با آنچه تو گرد آورده‏ اى به نافرمانى خدا مى‏ پردازد و با آنچه تو براى او گرد آورده ‏اى، بدبخت مى‏ شود. هيچ يك از اين دو سزاوار آن نيستند كه بر نفس خود ايشان را برگزينى، و بر پشت خود بار گناه كشى. براى آنان كه درگذشته ‏اند رحمت خدا را اميد داشته باش و براى آنان كه باقى مى‏ مانند روزى خداى متعال را.» سخن در نكوهش اندوخته كردن و گردآورى مال بسيار است و شاعران هم در اين باره فراوان سخن گفته‏ اند و معانى پسنديده بسيارى گنجانيده‏ اند.

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 423 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 415 صبحی صالح

415-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )فِي صِفَةِ الدُّنْيَا:

تَغُرُّ وَ تَضُرُّ وَ تَمُرُّ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمْ يَرْضَهَا ثَوَاباً لِأَوْلِيَائِهِ وَ لَا عِقَاباً لِأَعْدَائِهِ

وَ إِنَّ أَهْلَ الدُّنْيَا كَرَكْبٍ بَيْنَا هُمْ حَلُّوا إِذْ صَاحَ بِهِمْ سَائِقُهُمْ فَارْتَحَلُوا

حکمت 423 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 20

423: وَ إِنَّ أَهْلَ الدُّنْيَا كَرَكْبٍ-  بَيْنَا هُمْ حَلُّوا إِذْ صَاحَ بِهِمْ سَائِقُهُمْ فَارْتَحَلُوا روي بيناهم حلول-  و بينا هي بين نفسها-  و وزنها فعلى-  أشبعت فتحة النون فصارت ألفا-  ثم قالوا بينما فزادوا ما-  و المعنى واحد-  تقول بينا نحن نفعل كذا جاء زيد-  أي بين أوقات فعلنا كذا جاء زيد-  و الجمل قد يضاف إليها أسماء الزمان نحو قولهم-  أتيتك زمن الحجاج أمير-  ثم حذفوا المضاف الذي هو أوقات-  و ولي الظرف الذي هو بين الجملة-  التي أقيمت مقام المحذوف- . و كان الأصمعي يخفض بعد بينا-  إذا صلح في موضعه بين-  و ينشد قول أبي ذؤيب بالكسر-

بينا تعنقه الكماة و روغه
يوما أتيح له جري سلفع‏

و غيره يرفع ما بعد بينا- و بينما على الابتداء و الخبر- فأما إذ و إذا فإن أكثر أهل العربية- يمنعون من مجيئهما بعد بينا و بينما- و منهم من يجيزه- و عليه جاء كلام أمير المؤمنين و أنشدوا

بينما الناس على عليائها
إذ هووا في هوة منها فغاروا

و قالت الحرقة بنت النعمان بن المنذر-

و بينا نسوس الناس و الأمر أمرنا
إذا نحن فيهم سوقة نتنصف‏

و قال الشاعر

أستقدر الله خيرا و أرضين به
فبينما العسر إذ دارت مياسير

و بينما المرء في الأحياء مغتبط
إذ صار في اللحد تعفوه الأعاصير

و مما جاء في وصف الدنيا- مما يناسب كلام أمير المؤمنين قول أبي العتاهية-

إن دارا نحن فيها لدار
ليس فيها لمقيم قرار

كم و كم قد حلها من أناس‏
ذهب الليل بهم و النهار

فهم الركب قد أصابوا مناخا
فاسترحوا ساعة ثم ساروا

و كذا الدنيا على ما رأينا
يذهب الناس و تخلو الديار

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (423)

و انّ اهل الدنيا كركب، بيناهم حلّوا اذ صاح بهم سائقهم فارتحلوا.

«و به درستى كه مردم دنيا چون كاروانيان‏اند، تا بار فكنند كاروان سالارشان بانگ بر آنان زند و كوچ كنند.»

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 422 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 415 صبحی صالح

415-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )فِي صِفَةِ الدُّنْيَا:

تَغُرُّ وَ تَضُرُّ وَ تَمُرُّ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمْ يَرْضَهَا ثَوَاباً لِأَوْلِيَائِهِ وَ لَا عِقَاباً لِأَعْدَائِهِ

وَ إِنَّ أَهْلَ الدُّنْيَا كَرَكْبٍ بَيْنَا هُمْ حَلُّوا إِذْ صَاحَ بِهِمْ سَائِقُهُمْ فَارْتَحَلُوا

حکمت 422 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 20

422: وَ قَالَ ع فِي صِفَةِ الدُّنْيَا الدُّنْيَا تَغُرُّ وَ تَضُرُّ وَ تَمُرُّ-  إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ لَمْ يَرْضَهَا ثَوَاباً لِأَوْلِيَائِهِ-  وَ لَا عِقَاباً لِأَعْدَائِهِ قد تقدم لنا كلام طويل في ذم الدنيا-  و من الكلام المستحسن قوله تغر و تضر و تمر-  و الكلمة الثانية أحسن و أجمل- . وقرأت في بعض الآثار أن عيسى ع مر بقرية-  و إذا أهلها موتى في الطرق و الأفنية-  فقال للتلامذة إن هؤلاء ماتوا عن سخطة-  و لو ماتوا عن غير ذلك لتدافنوا-  فقالوا يا سيدنا وددنا أنا علمنا خبرهم-  فسأل الله تعالى فقال له-  إذا كان الليل فنادهم يجيبوك-  فلما كان الليل أشرف على نشز ثم ناداهم-  فأجابه مجيب فقال-  ما حالكم و ما قصتكم-  فقال بتنا في عافية-  و أصبحنا في الهاوية-  قال و كيف ذلك-  قال لحبنا الدنيا قال كيف كان حبكم لها-  قال حب الصبي لأمه-  إذا أقبلت فرح بها-  و إذا أدبرت حزن عليها و بكى-  قال فما بال أصحابك لم يجيبوني-  قال لأنهم ملجمون بلجم من نار-  بأيدي ملائكة غلاظ شداد-  قال فكيف أجبتني أنت من بينهم-  قال لأني كنت فيهم و لم أكن منهم-  فلما نزل بهم العذاب أصابني معهم-  فأنا معلق على شفير جهنم-  لا أدري أنجو منها أكبكب فيها-  فقال المسيح لتلامذته-  لأكل خبز الشعير بالملح الجريش-  و لبس المسوح و النوم على المزابل-  و سباخ الأرض في حر الصيف-  كثير مع العافية من عذاب الآخرة

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (422)

و قال عليه السّلام فى صفة الدنيا: الدنيا تغرّ و تضرّ و تمرّ، انّ الله سبحانه لم يرضها ثوابا لاوليائه، و لا عقابا لاعدائه.

و آن حضرت در صفت دنيا فرموده است: «دنيا مى‏ فريبد و زيان مى ‏رساند و مى‏ رود، و همانا كه خداوند سبحان آن را پاداشى براى دوستان و عقابى براى دشمنان خود نپسندد.»

پيش از اين سخن بسيار در نكوهش دنيا گفته ‏ايم، و اين جمله «مى‏فريبد و زيان مى‏ رساند و مى‏ رود.»، چه سخن پسنديده ‏اى است و جمله دوّم پسنديده‏ تر و زيباتر است.

در يكى از كتابها خواندم كه عيسى عليه السّلام از كنار دهكده‏اى گذشت كه مردمش همگى مرده و بر كنار راه و گوشه و كنار افتاده بودند، عيسى به شاگردانش فرمود: اين گروه به خشم خداوند گرفتار شده و مرده ‏اند و اگر به غير اين صورت مرده بودند دفن شده بودند. آنان گفتند: اى سرور ما دوست مى‏داريم از خبر آنان آگاه شويم.

عيسى عليه السّلام از پيشگاه خداوند متعال مسألت كرد. خداوندش فرمود: چون شب فرا رسيد ايشان را فراخوان، پاسخت خواهند داد. چون شب فرا رسيد، عيسى عليه السّلام به جاى بلندى رفت و آنان را صدا كرد، يكى از آن ميان پاسخش را داد. عيسى عليه السّلام پرسيد: داستان و حال شما چگونه است گفت: شب را به سلامت گذرانديم و بامداد در بدبختى و دوزخ فتاديم، عيسى پرسيد: به چه سبب گفت: به سبب دوستى ما دنيا را. پرسيد: محبت شما به دنيا چگونه بود گفت: چون محبت كودك به مادرش كه چون روى مى‏ آورد شاد مى‏ شود و چون پشت مى‏ كند اندوهگين مى‏ شود و مى‏ گريد. عيسى عليه السّلام گفت: چرا ياران ديگرت پاسخى به من نمى‏دهند گفت: زيرا كه به دست فرشتگان سخت‏گير و تندخو بردهان آنان لگامهاى آتش زده شده است. فرمود: چگونه از آن ميان تو پاسخ مرا دادى.

گفت: از اين جهت كه هر چند ميان ايشان بودم ولى از آنان نبودم ولى چون بر ايشان عذاب نازل شد مرا هم فرو گرفت، و من اينك آويخته بر دهانه دوزخم نمى‏ دانم آيا رهايى مى‏ يابم يا با چهره در آن مى‏ افتم. عيسى عليه السّلام به شاگردانش فرمود: همانا خوردن نان جو با نمك ناسوده و پوشيدن گليم و خوابيدن كنار مزبله ‏ها و بر خاك و خاشاك در گرماى تابستان در صورتى كه همراه با عافيت و رهايى از عذاب آخرت باشد، نعمت بسيارى است.

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 421 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)صبر

حکمت 413 صبحی صالح

413-وَ قَالَ ( عليه ‏السلام  )مَنْ صَبَرَ صَبْرَ الْأَحْرَارِ وَ إِلَّا سَلَا سُلُوَّ الْأَغْمَارِ

حکمت 421 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 20

421: وَ قَالَ ع يُعَزِّي قَوْماً مَنْ صَبَرَ صَبْرَ الْأَحْرَارِ وَ إِلَّا سَلَا سُلُوَّ الْأَغْمَارِ-  وَ فِي خَبَرٍ آخَرَ أَنَّهُ ع-  قَالَ لِلْأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ مُعَزِّياً عَنِ ابْنٍ لَهُ-  إِنْ صَبَرْتَ صَبْرَ الْأَكَارِمِ-  وَ إِلَّا سَلَوْتَ سُلُوَّ الْبَهَائِمِ أخذ هذا المعنى أبو تمام بل حكاه فقال-

و قال علي في التعازي لأشعث
و خاف عليه بعض تلك المآثم‏

أ تصبر للبلوى عزاء و حسبة
فتؤجر أم تسلو سلو البهائم‏

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (421)

و قال عليه السّلام يعزّى قوما: من صبر صبر الاحرار، و الّا سلا سلوّ الاغمار.

و فى خبر آخر انّه عليه السّلام قال للأشعث بن قيس مغرّيا عن ابن له: ان صبرت صبر الاكارم، و الا سلوت سلّو البهائم. «در تسليت دادن به قومى فرمود: هر كه صبر كند بايد صبر آزادگان كند و اگر نه اندوهى چون اندوه نادانان.

در خبر ديگرى است كه آن حضرت ضمن تسليت به اشعث بن قيس در مرگ‏پسرى از او فرمود: اگر صبر كنى چون صبر بزرگواران بايد و گرنه فراموشى‏اى چون فراموشى چهارپايان.» ابو تمام هم اين سخن را به شعر سروده است.

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 420 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 412 صبحی صالح

412-وَ قَالَ ( عليه ‏السلام  )كَفَاكَ أَدَباً لِنَفْسِكَ اجْتِنَابُ مَا تَكْرَهُهُ مِنْ غَيْرِك‏

حکمت 420 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 20

420 وَ قَالَ ع: كَفَاكَ أَدَباً لِنَفْسِكَ اجْتِنَابُ مَا تَكْرَهُهُ مِنْ غَيْرِكَ قد قال ع هذا اللفظ أو نحوه مرارا-  و قد تكلمنا نحن عليه-  و ذكرنا نظائر له كثيرة نثرا و نظما- . و كتب بعض الكتاب إلى بعض الملوك-  في حال اقتضت ذلك-

ما على ذا افترقنا بشبذان إذ كنا
و لا هكذا عهدنا الإخاء

تضرب الناس بالمهندة البيض‏
على غدرهم و تنسى الوفاء

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (420)

كفاك ادبا لنفسك اجتناب ما تكرهه من غيرك.

«در ادب نفس تو همين تو را بس كه از آنچه از غير خود خوش نمى‏ دارى، خوددارى كنى.»

اين سخن و نظير آن را مكرر فرموده است و ما هم در اين مورد مكرر به نظم و نثر سخن گفته و شواهدى آورده ‏ايم.

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى