نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 259 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)طمع

شرح ابن‏ ميثم

259- و قال عليه السّلام: إِنَّ الطَّمَعَ مُورِدٌ غَيْرُ مُصْدِرٍ وَ ضَامِنٌ غَيْرُ وَفِيٍّ- وَ رُبَّمَا شَرِقَ شَارِبُ الْمَاءِ قَبْلَ رِيِّهِ- وَ كُلَّمَا عَظُمَ قَدْرُ الشَّيْ‏ءِ الْمُتَنَافَسِ فِيهِ- عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ لِفَقْدِهِ- وَ الْأَمَانِيُّ تُعْمِي أَعْيُنَ الْبَصَائِرِ- وَ الْحَظُّ يَأْتِي مَنْ لَا يَأْتِيهِ

نفّر عن الطمع في الدنيا و الحرص في طلبها و تمنّيها و اقتنائها بوجوه:

الأوّل: ضمير صغراه قوله: إن الطمع. إلى قوله: وفىّ
أى يورد الطامع موارد الهلكة و لا يصدره عنها. و استعار له لفظ الضامن غير الوفىّ باعتبار أنّه يرغب‏ في الطلب و يدعو إليه مع أنّه قد يكون كاذبا كمن يضمن شيئا و يخلف فيه، و تقدير كبراه: و كلّما كان كذلك فلا ينبغي أن يتّبع و يوثق به.

الثاني: قوله: و ربّما. إلى قوله: ريّه
و هو تنبيه على أنّه لا يجوز الاسترسال في طلب الدنيا بضمير كنّى عن صغراه بذلك، و تقديرها: أنّ المسترسل في طلبها قد يخترم و يقتطع دون بلوغ أمله فيها. و تقدير الكبرى: و كلّ من كان كذلك فلا ينبغي له الاسترسال في طلبها.

الثالث: نفّر عن المنافسة فيما عظم قدره من متاعها
بضمير صغراه قوله: و كلّما. إلى قوله: لفقده. و الرزيّة: المصيبة. و تقدير الكبرى: و كلّما عظمت الرزيّة لفقده فلا ينبغي اقتناؤه. إذ كان من ضرورته فقده و فناؤه.

الرابع: نفّر عن الأمانىّ بضمير صغراه قوله: و الأمانىّ تعمى أعين البصائر
و ذلك أنّها تشغل الفكر بما لا يعنى عن طلب ما يعنى من الكمالات العقليّة. و استعار لفظ الأعين للأفكار باعتبار إدراكهما. و تقدير الكبرى: و كلّما كان كذلك وجب اجتنابه.

الخامس: نبّه على ترك طلب الحظّ من الدنيا بقوله: و الحظّ يأتي من لا يأتيه:
أى الحظّ لمن كان له حظّ يصل إليه و إن لم يسع في طلبه، و هو في قوّة صغرى ضمير، و تقدير كبراه: و كلّما كان كذلك فلا حاجة إلى طلبه و إتيانه.

مطابق با حکمت 275 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

259- امام (ع) فرمود: إِنَّ الطَّمَعَ مُورِدٌ غَيْرُ مُصْدِرٍ وَ ضَامِنٌ غَيْرُ وَفِيٍّ- وَ رُبَّمَا شَرِقَ شَارِبُ الْمَاءِ قَبْلَ رِيِّهِ- وَ كُلَّمَا عَظُمَ قَدْرُ الشَّيْ‏ءِ الْمُتَنَافَسِ فِيهِ- عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ لِفَقْدِهِ- وَ الْأَمَانِيُّ تُعْمِي أَعْيُنَ الْبَصَائِرِ- وَ الْحَظُّ يَأْتِي مَنْ لَا يَأْتِيهِ

ترجمه

«طمع، انسان را تا لب آب مى ‏آورد بدون اين كه برگرداند و ضمانت مى ‏كند بدون اين كه وفا كند، بسا نوشنده آب كه پيش از سيراب شدن، گلوگير شود. هر چه ارزش شي‏ء دلخواه بيشتر باشد، مصيبت از دست دادنش بزرگتر است. آرزوها چشم بصيرت را كور كنند، و بهره و برخوردارى به كسى مى ‏رسد كه در پى آن نيست.»

شرح

امام (ع) از طمع در دنيا و آزمندى در طلب دنيا و آرزو داشتن و در پى دنيا رفتن به چند دليل بر حذر داشته است:

1- قياس مضمرى كه صغراى آن عبارت: «إنّ الطمع… و فىّ» است يعنى: طمع آدمى را بر موارد هلاكت مى‏برد امّا از آنجا باز نمى‏گرداند. عبارت الضامن غير الوفىّ را- به دليل اين كه انسان را علاقمند به كسب دنيا مى‏كند و به طرف دنيا مى‏خواند، و با اين حال دروغ مى‏گويد، هم چون كسى كه ضامن چيزى شود و وفا نكند- براى طمع استعاره آورده است، و كبراى مقدّر آن چنين است: و هر چه اين طور باشد، سزاوار پيروى و اطمينان نيست.

2- عبارت: و ربّما… ريّه هشدار بر اين مطلب است كه در پى دنيا به طور مداوم بودن روا نيست، به دليل قياس مضمرى كه از صغراى آن به كنايه ياد كرده است و در تقدير چنين است: هر كه همواره در پى دنيا باشد گاهى نااميد مى‏شود و بدون رسيدن به آرزو، اميدش قطع مى‏شود، و كبراى مقدّر آن نيز چنين است: و هر چه اين طور باشد، شايسته نيست كه هميشه در پى آن بود.

3- از شتافتن در پى آنچه از متاع دنيا كه پر ارزش است، به وسيله قياس مضمرى بر حذر داشته است كه صغراى آن عبارت: و كلّما… لفقده است. رزيّة به معنى مصيبت است.
و كبراى مقدّر آن نيز چنين است، و هر چه كه مصيبت فقدان آن بزرگ باشد پس شايسته بر گرفتن نيست، زيرا ناگزير از دست خواهد رفت، و فنا پذير است.

4- از آرزوها به وسيله قياس مضمرى بر حذر داشته است كه صغراى آن عبارت: و الأمانىّ تعمى اعين الابصار است، توضيح آن كه آرزوها فكر را به چيزى كه هدف نيست مشغول مى‏سازد و از هدف يعنى كمالات عقلى باز مى‏دارد.
كلمه. اعين را استعاره براى افكار آورده است از آن رو كه هر دو ادراك مى‏كنند. و كبراى مقدر نيز چنين است: و هر چه اين طور باشد، اجتناب از آن لازم است.

5- بر ترك بهره بردارى از دنيا توجّه داده است. با اين عبارت: و الحظّ يأتي‏ من لا يأتيه يعنى: بهره آن كسى كه نصيبى از دنيا دارد به او مى ‏رسد، هر چند كه در پى دنيا نباشد، و اين عبارت به منزله صغراى قياس مضمرى است كه كبراى مقدّر آن چنين است: و هر چه كه اين طور باشد، نيازى به رفتن در پى آن و جستن آن نيست.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 258 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)

شرح ابن‏ ميثم

258- و قال عليه السّلام: لَا تَجْعَلُوا عِلْمَكُمْ جَهْلًا وَ يَقِينَكُمْ شَكّاً- إِذَا عَلِمْتُمْ فَاعْمَلُوا وَ إِذَا تَيَقَّنْتُمْ فَأَقْدِمُوا

المعنى

نهاهم أن يجعلوا علمهم بما أهمّ علمه من أحوال الآخرة جهلا: أي في قوّة الجهل، و يقينهم شكّا: أى في قوّة الشكّ و بمنزلته لتركهم العمل على وفق ما علموه و تيقّنوه. و لذلك أمرهم بالعمل على وفق علمهم و الإقدام عليه على وفق يقينهم.

مطابق با حکمت 274 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

258- امام (ع) فرمود: لَا تَجْعَلُوا عِلْمَكُمْ جَهْلًا وَ يَقِينَكُمْ شَكّاً- إِذَا عَلِمْتُمْ فَاعْمَلُوا وَ إِذَا تَيَقَّنْتُمْ فَأَقْدِمُوا

ترجمه

«علم خود را به نادانى تبديل نكنيد، و يقين خود را به شك مبدّل نسازيد، اگر مى‏ دانيد پس عمل كنيد، و اگر يقين داريد، پس اقدام كنيد.»

شرح

امام (ع) نهى فرموده است مردمان را از اين كه علم خود را با توجّه به حالات آخرت كه اهميت آنها را مى‏ دانند، به منزله جهل قرار ندهند، و يقين خود را به دليل عمل نكردن بر طبق علم و يقين به منزله شكّ و ترديد قرار ندهند. و به همين جهت آنان را مأمور ساخته تا مطابق علمشان عمل و مطابق يقينشان اقدام بر انجام كارها نمايند.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 257 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)

شرح ابن‏ ميثم

257- و قال عليه السّلام: اعْلَمُوا عِلْماً يَقِيناً أَنَّ اللَّهَ لَمْ يَجْعَلْ لِلْعَبْدِ- وَ إِنْ عَظُمَتْ حِيلَتُهُ وَ اشْتَدَّتْ طَلِبَتُهُ- وَ قَوِيَتْ مَكِيدَتُهُ- أَكْثَرَ مِمَّا سُمِّيَ لَهُ فِي الذِّكْرِ الْحَكِيمِ- وَ لَمْ يَحُلْ بَيْنَ الْعَبْدِ فِي ضَعْفِهِ وَ قِلَّةِ حِيلَتِهِ- وَ بَيْنَ أَنْ يَبْلُغَ مَا سُمِّيَ لَهُ فِي الذِّكْرِ الْحَكِيمِ- وَ الْعَارِفُ لِهَذَا الْعَامِلُ بِهِ- أَعْظَمُ النَّاسِ رَاحَةًفِي مَنْفَعَةٍ- وَ التَّارِكُ لَهُ الشَّاكُّ فِيهِ- أَعْظَمُ النَّاسِ شُغُلًاشُغْلًا فِي مَضَرَّةٍ- وَ رُبَّ مُنْعَمٍ عَلَيْهِ مُسْتَدْرَجٌ بِالنُّعْمَى- وَ رُبَّ مُبْتَلًى مَصْنُوعٌ لَهُ بِالْبَلْوَى- فَزِدْ أَيُّهَا الْمُسْتَمِعُ فِي شُكْرِكَ- وَ قَصِّرْ مِنْ عَجَلَتِكَ- وَ قِفْ عِنْدَ مُنْتَهَى رِزْقِكَ

المعنى

و في هذا الفصل لطايف. لمّا قام البرهان على أنّ ما علم اللّه تعالى وجوده فهو واجب الوقوع و ما علم عدمه فهو ممتنع الوقوع لا جرم لم يكن لكلّ من القوىّ و الضعيف من الرزق و نحوه إلّا ما علم اللّه تعالى وصوله إليه بقلم القضاء الإلهىّ في الذكر الحكيم و اللوح المحفوظ و لم يبلغ عظيم الحيلة قوىّ المكيدة بحيلته أكثر ممّا سمّى له، و لا قصر الضعيف بضعفه عن بلوغ ما سمّى له. و لأجل ثبوت ذلك بالبرهان أمرهم بتيقّنه، و رغّبهم في علمه و العمل به بضمير صغراه قوله: و العارف. إلى قوله: في منفعة. أمّا راحته فلعلمه أنّ ما كتب له لابدّ أن يصل إليه فيترك لذلك شدّة الاهتمام به و الكدح له، و لمّا كانت راحته قلبيّة و بدنيّة كانت أعظم الراحات، و لمّا كانت مع منفعة بما يصل إليه تأكّد شرفها. و كذلك نفّر عن الشكّ في ذلك و ترك العمل به بقوله: و التارك لهذا الشاكّ فيه. إلى آخره. و هو ضمير تقدير كبراه: و كلّ من كان كذلك فلا ينبغي له الشكّ فيه و تركه، و إنّما كان أعظم الناس شغلا لأنّه شغل قلبه و بدنه فيما لا فايدة فيه فيلزمه مضرّة خالصة.
فإن قلت: فهذا ينافي الأمر بالدعاء و بالسعى في طلب الرزق كقوله تعالى فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَ ابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ«» و نحوه.

قلت: قد بيّنا أنّه لا ينافي، و ذكرنا سرّ الدعا و فايدته. و حاصله أنّه قد يكون الدعا سببا لوجود الرزق فيعلم اللّه تعالى وجوده بواسطة سببه و لا تنافي بينهما. الثانية: نبّه أهل النعمة و الغنى و أهل الابتلاء على وجوب شكر اللّه تعالى على حاليهما أمّا أهل النعمة فنبّههم بأنّ نعمتهم قد يكون استدراجا لهم ليشكروا اللّه‏ عليها كيلا يستدرجهم بها، و أمّا أهل البلوى فنبّههم بأن بلواهم قد يكون صنعا من اللّه في حقّهم ليعدّهم بها لثوابه الجزيل فيجب عليهم شكر ذلك الصنع. و المقدّمتان صغريا ضميرين تقدير الاولى منهما: بعض المنعم عليه مستدرج بالنعمى. و تقدير الكبرى: و كلّ مستدرج بالنعمى يجب عليه أن يحترز بشكر نعمة اللّه عليه من الاستدراج بها، و كذلك تقدير الثانية: و بعض المبتلى مصنوع له بالبلوى. و تقدير الكبرى: و كلّ مصنوع إليه فيجب عليه شكر صنع اللّه في حقّه. و لذلك أمر المستمعين مطلقا بزيادة الشكر مع أنّ فيهم المنعم عليهم و المبتلى، ثمّ أمر بالتقصير عن العجلة في طلب الرزق و الوقوف دون حدّ الإفراط على حدّ العدل.

مطابق با حکمت 273 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

257- امام (ع) فرمود: اعْلَمُوا عِلْماً يَقِيناً أَنَّ اللَّهَ لَمْ يَجْعَلْ لِلْعَبْدِ- وَ إِنْ عَظُمَتْ حِيلَتُهُ وَ اشْتَدَّتْ طَلِبَتُهُ- وَ قَوِيَتْ مَكِيدَتُهُ- أَكْثَرَ مِمَّا سُمِّيَ لَهُ فِي الذِّكْرِ الْحَكِيمِ- وَ لَمْ يَحُلْ بَيْنَ الْعَبْدِ فِي ضَعْفِهِ وَ قِلَّةِ حِيلَتِهِ- وَ بَيْنَ أَنْ يَبْلُغَ مَا سُمِّيَ لَهُ فِي الذِّكْرِ الْحَكِيمِ- وَ الْعَارِفُ لِهَذَا الْعَامِلُ بِهِ- أَعْظَمُ النَّاسِ رَاحَةً فِي مَنْفَعَةٍ- وَ التَّارِكُ لَهُ الشَّاكُّ فِيهِ- أَعْظَمُ النَّاسِ شُغُلًا فِي مَضَرَّةٍ- وَ رُبَّ مُنْعَمٍ عَلَيْهِ مُسْتَدْرَجٌ بِالنُّعْمَى- وَ رُبَّ مُبْتَلًى مَصْنُوعٌ لَهُ بِالْبَلْوَى- فَزِدْ أَيُّهَا الْمُسْتَمِعُ فِي شُكْرِكَ- وَ قَصِّرْ مِنْ عَجَلَتِكَ- وَ قِفْ عِنْدَ مُنْتَهَى رِزْقِكَ

ترجمه

به يقين بدانيد، كه هر چند بنده ‏اى را ياب و سخت كوش و پر مكر و فريب باشد، خداوند، بيش از آنچه از علم الهى براى او مقدّر است، قرار نداد، وهمچنين بين آن بنده كه ناتوان و كم تلاش است، و آنچه را كه بايد به او برسد و از علم الهى مقدّر شده، مانعى ايجاد نكرده است. و كسانى كه از اين راز آگاهند و براساس آن عمل مى‏ كنند، به خاطر آسايش حاصل از سود آن، برترين مردمند. اما كسانى كه از آن راز چشم پوشيده و در آن شك و ترديد كرده ‏اند، بيش از همگران گرفتار زيانند. و بسا افراد نعمت يافته كه به تدريج به وسيله همتها به عذاب و اين چند سطر قبل از كيفر قرار داده شود.

شرح

در اين بخش از سخن امام (ع) لطيفه‏ هايى است، پس از استدلال بر اين كه آنچه علم خداوند بدان تعلق گيرد، حتما اتّفاق مى ‏افتد، و آنچه علم الهى تعلق نگيرد، اتّفاق نمى ‏افتد ناگزير براى هيچ كسى- از قوى و ضعيف- روزى، جز آنچه خداوند متعال، به قلم قضا در ذكر حكيم و لوح محفوظ مقدّر كرده است، نخواهد بود، و شخص پر حيله و آن كه در چاره جويى نيرومند است، به بيشتر از مقدّر نمى‏رسد، و ناتوانى كه كم تلاش است نيز از روزى مقدّر عقب نخواهد ماند. و به دليل ثبوت اين مطلب با دليل و برهان، به باور داشتن آن امر فرموده و وادار به علم و عمل بدان كرده است، وسيله قياس مضمرى كه صغراى آن عبارت: و العارف… فى منفعة است.

امّا آسايش كسى كه باور دارد آنچه مقدّر است ناگزير به او مى‏رسد، از آن روست كه تلاش و زحمت زياد به خاطر آن تحمّل نمى‏كند و چون اين نوع آسايش، هم آسايش قلبى و هم آسايش بدنى است، پس بالاترين آسايش است و براى اين كه با منفعتى همراه است، ارزش اين نوع آسايش را مورد تأكيد قرار داده است. و همچنين از شك و ترديد در اين مطلب و عمل نكردن بدان بر حذر داشته است با اين عبارت: و التّارك لهذا الشّاك فيه… كه خود قياس مضمرى است و كبراى قياس چنين است: و هر چه اين طور باشد، شايسته شكّ و ترديد نيست.
و چنين كسى از همه كس گرفتارتر خواهد بود، چون دل و جسمش به چيزى بى‏فايده مشغول شده و در نتيجه تنها زيان نصيب او گشته است.

اگر بگويى اين مطلب با دستور دعا و تلاش براى روزى، چنان كه در آيه شريفه آمده است فَإِذا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَ ابْتَغُوا«» و نظير آن منافات دارد مى‏گوييم: به طورى كه در پيش توضيح داديم منافات ندارد، و ما راز دعا و فايده آن را بيان كرديم، خلاصه مطلب اين بود كه گاهى دعا وسيله براى وجود روزى است كه خداوند وجود روزى را به وسيله دعا مى‏دانسته است و منافاتى با هم ندارند.

امام (ع) اهل نعمت و ثروت و كسانى را كه گرفتارند همه را توجه داده است كه به هر حال شكر خدا واجب است، امّا اهل نعمت را متوجه ساخته است كه گاهى نعمت كم كم باعث نزديكى به عذاب مى‏گردد، بايد خدا را شكر كنند تا آنها را به عذاب نزديك نسازد و امّا به آنانى كه گرفتارند، هشدار داده است كه گرفتارى آنها گاهى باعث احسان الهى نسبت به آنها مى‏گردد تا آنان را آماده براى اجر فراوان سازد، بنا بر اين شكر اين آماده سازى بر آنها لازم است. و اين دو مقدمه صغرا براى دو قياس مضمرند كه مقدّمه اول در تقدير چنين است، بعضى از اهل نعمت كم كم به عذاب نزديك مى‏شوند، و كبراى مقدّر آن نيز چنين است: و هر كه به تدريج، به عذاب نزديك شود، لازم است جهت دورى از عذاب، خدا را به خاطر نعمتى كه به وى داده است، شكر گزارد، و همچنين تقدير صغراى دوم، چنين است: بعضى از گرفتاران با همان گرفتارى ساخته مى‏شوند، و كبراى مقدّر آن نيز چنين است: و هر كس مورد لطف خدا قرار گيرد، بايد سپاس لطف خدا را در حق خود بگزارد. از اين رو امام (ع) شنوندگان سخن خود را به طور مطلق بر شكر فراوان امر كرده است، با اين كه در بين آنان هم ارباب نعمت و هم مبتلايان هستند، و پس از آن به عجله نكردن در طلب روزى و در حد اعتدال و دور از افراط ماندن، دستور داده است.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 256 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)

شرح ابن‏ ميثم

256- و قال عليه السّلام: لَوْ قَدِ اسْتَوَتْ قَدَمَايَ مِنْ هَذِهِ الْمَدَاحِضِ لَغَيَّرْتُ أَشْيَاءَ

اللغة

المداحض: المزالق.

المعنى

و استواء قدميه كناية عن ثباته و تمكّنه من إجراء الأحكام الشرعيّة على وجوهها في المسائل الاجتهاديّة المشكلة الّتي يخفى حكم الشرع فيها على غيره، و ذلك أنّه في خلافته لم يتمكّن من تغيير شي‏ء من أحكام الخلفاء قبله و كان له في بعضها رأى غير ما رأوه. و استعار لتلك المسائل لفظ المداحض باعتبار أنّها مزالق أقدام العقول و مزالّها. و أومى‏ء بقوله: لغيّرت أشياء. إلى ما كان يرى فساده من أحكام غيره في تلك المسائل و أنّ أقدام عقولهم قد زلقت فيها عن سواء الصراط.

مطابق با حکمت 272 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

256- امام (ع) فرمود: لَوْ قَدِ اسْتَوَتْ قَدَمَايَ مِنْ هَذِهِ الْمَدَاحِضِ لَغَيَّرْتُ أَشْيَاءَ

لغت

مداحض: لغزشگاهها

ترجمه

«اگر پاهاى من در اين لغزشگاه استوار ماند، چيزهايى را تغيير خواهم داد».

شرح

استوارى پاها، كنايه از پايدارى و قدرت بر اجراى احكام، به صور مختلف در مسائل اجتهادى مشكلى است كه حكم شرعى آن، بر ديگران پوشيده است. و توضيح آن كه، در زمان خلافت آن بزرگوار، تغيير حكمى از احكام خلفاى قبلى ممكن نبود، در حالى كه آن حضرت نظرى غير از نظرات ديگر داشت، و براى اين قبيل مسائل، كلمه مداحض را به كار برده است، از آن جهت كه آن مسائل لغزشگاهها و محل تزلزل پاهاى خرد است، و با جمله: لغيّرت اشياء اشاره دارد بر نادرستى نظرات ديگران در اين مسائل، و بر اين كه قدمهاى خردشان در اين موارد از راه راست لغزيده است.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 255 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)حدّ سرقت

شرح ابن‏ ميثم

255- و روى انّه عليه السّلام رفع إليه رجلان سرقا من مال اللّه: أحدهما عبد من مال اللّه، و الآخر من عرض الناس فقال عليه السّلام:
أَمَّا هَذَا فَهُوَ مِنْ مَالِ اللَّهِ وَ لَا حَدَّ عَلَيْهِ- مَالُ اللَّهِ أَكَلَ بَعْضُهُ بَعْضاً- وَ أَمَّا الْآخَرُ فَعَلَيْهِ الْحَدُّ الشَّدِيدُ فَقَطَعَ يَدَهُ

المعنى

عرض الناس سايرهم و عامّتهم. و احتجّ للعبد بضمير صغراه قوله: فهو مال اللّه أكل بعضه بعضا. و تقدير كبراه: و كلّما كان كذلك فلا قطع عليه. و أمّا المقطوع فإنّه قد كان سرق نصابا من مال الغنيمة من حرز و لم يكن له نصيب منها، و أمّا إن كان له نصيب فإن كان المسروق فوق نصيبه نصابا قطع و إلّا فلا.

مطابق با حکمت 271 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

255- نقل كرده‏ اند كه دو نفر را خدمت امام (ع) آوردند كه از بيت المال دزدى كرده بودند، يكى از آنها برده‏ اى بود كه متعلق به خود بيت المال بود، و ديگرى برده كسى بود، امام (ع) فرمود: أَمَّا هَذَا فَهُوَ مِنْ مَالِ اللَّهِ وَ لَا حَدَّ عَلَيْهِ- مَالُ اللَّهِ أَكَلَ بَعْضُهُ بَعْضاً- وَ أَمَّا الْآخَرُ فَعَلَيْهِ الْحَدُّ الشَّدِيدُ فَقَطَعَ يَدَهُ

ترجمه

«امّا اين غلامى كه متعلق به بيت المال است حدّى ندارد، در حقيقت بخشى از بيت المال بخشى از مال خدا را خورده است، و امّا بر آن ديگرى بايد حدّ جارى كرد، و دست او را قطع كردند.»

شرح عرض النّاس
يعنى: ساير مردم. و امام (ع) به قياس مضمرى استدلال كرده است كه صغراى آن عبارت است از: پس آن مال خداست كه جزئى جزء ديگر را خورده است. و كبراى مقدّر آن چنين است: و هر كه اين طور باشد، دست بريدن ندارد. و امّا آن كه دستش را بريدند، مقدار نصاب از مال غنيمت را كه بايد نگهدارى مى‏ شد، دزديده بود كه هيچ حقى هم در آن نداشت، و امّا اگر سهمى داشت، اگر مقدار دزدى شده بيش از سهم او، و در حدّ نصاب بود، دستش بريده مى‏ شد، اگر نه، دست بريده نمى‏ شد.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 254 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)زینت کعبه

شرح ابن‏ ميثم

254- و روى أنه ذكر عند عمر بن الخطاب فى أيامه حلى الكعبة و كثرته، فقال قوم: لو أخذته فجهزت به جيوش المسلمين كان أعظم للأجر و ما تصنع الكعبة بالحلى فهم عمر بذلك، و سأل أمير المؤمنين عليه السّلام فقال عليه السّلام: إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ أُنْزِلَ عَلَى النَّبِيِّ ص وَ الْأَمْوَالُ أَرْبَعَةٌ أَمْوَالُ الْمُسْلِمِينَ- فَقَسَّمَهَا بَيْنَ الْوَرَثَةِ فِي الْفَرَائِضِ- وَ الْفَيْ‏ءُ فَقَسَّمَهُ عَلَى مُسْتَحِقِّيهِ- وَاَلْخُمُسُ‏اَلْخُمْسُ فَوَضَعَهُ اللَّهُ حَيْثُ وَضَعَهُ- وَ الصَّدَقَاتُ فَجَعَلَهَا اللَّهُ حَيْثُ جَعَلَهَا- وَ كَانَ حَلْيُ الْكَعْبَةِ فِيهَا يَوْمَئِذٍ- فَتَرَكَهُ اللَّهُ عَلَى حَالِهِ- وَ لَمْ يَتْرُكْهُ نِسْيَاناً وَ لَمْ يَخْفَ‏عَلَيْهِ‏عَنْهُ مَكَاناً- فَأَقِرَّهُ حَيْثُ أَقَرَّهُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ فقال له عمر: لولاك لافتضحنا، و ترك الحلى بحاله.

المعنى

القصّة مشهورة و خلاصة حجّته عليه السّلام ضمير أشار إلى صغراه و تقديرها: أنّ حلى الكعبة قد أقرّه اللّه على حاله و رسوله من غير نسيان له و لا جهل بمكانه مع تعرّضه لجميع الأموال. و تقدير الكبرى: و كلّما أقرّه اللّه و رسوله على حاله وجب الاقتداء بهما في إقراره. و لذلك أمره بصورة النتيجة و هو قوله: فأقرّه اللّه و رسوله. و نسيانا نصب على الحال، و مكانا على التميز.

مطابق با حکمت 270 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

254- آورده ‏اند كه در دوران خلافت عمر بن خطّاب، در نزد او، سخن از زيور و زينت كعبه و زيادى آن به ميان آمد. حاضران گفتند، اگر آنها را بردارى و صرف تجهيز سپاه اسلام كنى، پاداش بيشترى دارد، و كعبه زينت نمى‏ خواهد. عمر تصميم به برداشتن زيورها گرفت، و در آن باره با امير المؤمنين (ع) مشورت كرد، امام (ع) فرمود: لَوْ أَخَذْتَهُ فَجَهَّزْتَ بِهِ جُيُوشَ الْمُسْلِمِينَ- كَانَ أَعْظَمَ لِلْأَجْرِ وَ مَا تَصْنَعُ الْكَعْبَةُ بِالْحَلْيِ- فَهَمَّ عُمَرُ بِذَلِكَ وَ سَأَلَ عَنْهُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع- فَقَالَ ع إِنَّ الْقُرْآنَ أُنْزِلَ عَلَى النَّبِيِّ ص وَ الْأَمْوَالُ أَرْبَعَةٌ أَمْوَالُ الْمُسْلِمِينَ- فَقَسَّمَهَا بَيْنَ الْوَرَثَةِ فِي الْفَرَائِضِ- وَ الْفَيْ‏ءُ فَقَسَّمَهُ عَلَى مُسْتَحِقِّيهِ- وَ الْخُمْسُ فَوَضَعَهُ اللَّهُ حَيْثُ وَضَعَهُ- وَ الصَّدَقَاتُ فَجَعَلَهَا اللَّهُ حَيْثُ جَعَلَهَا- وَ كَانَ حَلْيُ الْكَعْبَةِ فِيهَا يَوْمَئِذٍ- فَتَرَكَهُ اللَّهُ عَلَى حَالِهِ- وَ لَمْ يَتْرُكْهُ نِسْيَاناً وَ لَمْ يَخْفَ عَلَيْهِ مَكَاناً- فَأَقِرَّهُ حَيْثُ أَقَرَّهُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ- فَقَالَ لَهُ عُمَرُ لَوْلَاكَ لَافْتَضَحْنَا- وَ تَرَكَ الْحَلْيَ بِحَالِهِ

ترجمه

«هنگامى كه قرآن بر پيامبر (ص) نازل شد، اموال چهار نوع بودند:

1- مال مسلمانان كه پيامبر (ص) آنها را بين وارثان، از روى حساب ارث، تقسيم كرد.

2- غنيمت، كه بين مستحقّانش تقسيم كرد.

3- خمس، كه خداوند آنجا كه بايد قرار دهد، قرار داد.

4- صدقات كه خداوند آنها را در جاى خود قرار داد، و زينت كعبه آن روز، در كعبه بود كه خداوند آن را به حال خود گذاشت و اين نه از روى فراموشى بود و نه از آن روى كه جاى آن از خداوند پوشيده بود پس تو نيز آن را به همان گونه قرار بده كه خدا و رسولش (ص) قرار داده بودند». پس عمر گفت: اگر تو نبودى رسوا مى‏ شديم، و آن زيورها را به حال خود گذاشت.

شرح

اين داستان مشهور است، و خلاصه برهان امام (ع) قياس مضمرى است كه بر مقدّمه صغراى آن اشاره فرموده است و تقدير آن چنين است: زيور كعبه را خداوند و رسولش در جاى خود نهادند- بدون فراموشى و غفلت از مكان آن- بااين كه به همه اموال پرداخته بودند، و كبراى مقدّر آن نيز چنين است: و هر چه را كه خدا و رسولش به جاى خود قرار داده باشند، در اين عمل پيروى از آنها واجب است. و از اين رو به عنوان نتيجه قياس، امر كرد، همان طورى كه خدا و رسولش قرار دادند، تو نيز همان طور قرار ده كلمه نسيانا منصوب است چون حال است، و مكانا منصوب است چون تميز است.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 253 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)عمل

شرح ابن‏ ميثم

253- و قال عليه السّلام: النَّاسُ فِي الدُّنْيَا عَامِلَانِ- عَامِلٌ عَمِلَ فِي الدُّنْيَا لِلدُّنْيَا- قَدْ شَغَلَتْهُ دُنْيَاهُ عَنْ آخِرَتِهِ- يَخْشَى عَلَى مَنْ يَخْلُفُهُ الْفَقْرَ وَ يَأْمَنُهُ عَلَى نَفْسِهِ- فَيُفْنِي عُمُرَهُ فِي مَنْفَعَةِ غَيْرِهِ- وَ عَامِلٌ عَمِلَ فِي الدُّنْيَا لِمَا بَعْدَهَا- فَجَاءَهُ الَّذِي لَهُ مِنَ الدُّنْيَا بِغَيْرِ عَمَلٍ- فَأَحْرَزَ الْحَظَّيْنِ مَعاً وَ مَلَكَ الدَّارَيْنِ جَمِيعاً- فَأَصْبَحَ وَجِيهاً عِنْدَ اللَّهِ- لَا يَسْأَلُ اللَّهَ حَاجَةً فَيَمْنَعُهُ

المعنى

لمّا كان العمل في هذه الحياة لا بدّ منه فعمل العاقل إمّا لها أو لغيرها و غيرها هو الآخرة فإذن الناس عاملان، و أشار إلى الأوّل في معرض ذمّه بقوله: قد شغلته دنياه. إلى قوله: غيره، و معنى ذلك أنّه يشتغل بتحصيل الدنيا خوف الفقر على ولده من بعده فيفنى عمره في منفعة يتخيّلها لغيره و لا يخشى الفقر الأكبر في الآخرة من الخيرات الباقية على نفسه. و ذلك ضلال مبين. و أشار إلى الثاني في معرض مدحه بقوله: و عامل. إلى قوله: فجاءه الّذي له من الدنيا: أى المكتوب له في اللوح المحفوظ من رزق و نحوه. و قوله: بغير عمل. أى للدنيا لأنّ العمل بقدر الضرورة من الدنيا ليس من العمل لها بل للآخرة و هو مقصود من الدنيا بالعرض، و بذلك يحرز حظّيه من الدنيا و الآخرة، و يكون في الدنيا ملكا بقناعته و في الآخرة بثمرة أعماله و وجاهته عند اللّه و علوّ منزلته في استعداده بطاعته المستلزم لقبول دعوته و إجابتها فيما سأل.

مطابق با حکمت 269 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

253- امام (ع) فرمود: النَّاسُ فِي الدُّنْيَا عَامِلَانِ- عَامِلٌ عَمِلَ فِي الدُّنْيَا لِلدُّنْيَا- قَدْ شَغَلَتْهُ دُنْيَاهُ عَنْ آخِرَتِهِ- يَخْشَى عَلَى مَنْ يَخْلُفُهُ يُخَلِّفُ الْفَقْرَ وَ يَأْمَنُهُ عَلَى نَفْسِهِ- فَيُفْنِي عُمُرَهُ فِي مَنْفَعَةِ غَيْرِهِ- وَ عَامِلٌ عَمِلَ فِي الدُّنْيَا لِمَا بَعْدَهَا- فَجَاءَهُ الَّذِي لَهُ مِنَ الدُّنْيَا بِغَيْرِ عَمَلٍ- فَأَحْرَزَ الْحَظَّيْنِ مَعاً وَ مَلَكَ الدَّارَيْنِ جَمِيعاً- فَأَصْبَحَ وَجِيهاً عِنْدَ اللَّهِ- لَا يَسْأَلُ اللَّهَ حَاجَةً فَيَمْنَعُهُ‏

ترجمه

«مردم در دنيا به دو گونه عمل مى‏ كنند:

يك دسته براى دنيا كار مى‏كنند، كه آنان را دنيا به خود مشغول ساخته و از آخرت بازداشته است، مى‏ترسند فرزندانشان دچار تنگدستى شوند، ولى خود را از تنگدستى در آخرت، ايمن مى‏دانند. پس عمر خود را در راه تأمين سود ديگران مى‏گذرانند.

و دسته ديگر در دنيا براى آخرت كار مى‏ كنند، و بدون اين كه براى دنيا كار كنند آنچه از دنيا روزى آنان است مى ‏رسد، پس هر دو فايده را با هم جمع كرده و هر دو عالم را صاحب شده ‏اند، و نزد خدا آبرو دارند، و هر حاجتى از او بخواهند، روا مى‏ سازد».

شرح

در اين زندگى دنيايى، انسان ناگزير به انجام كارى است، امّا كار عاقل يا به سود دنيا و يا غير دنيا يعنى آخرت است، پس در اين صورت مردم دو دسته ‏اند:

به دسته اوّل در مقام مذمّت با اين جمله اشاره فرموده است: «قد شغلته دنياه… غيره» و معناى اين جمله آن است كه انسان از ترس تنگدستى فرزندانش پس از خود، سرگرم تحصيل دنيا مى‏ گردد، و عمر خود را در سودى كه با خيالش عايد ديگران مى‏ شود، مى‏ گذراند، و خود نيز از بزرگترين فقر در آخرت نمى‏ ترسد، و خيرات براى خود باقى نمى‏ گذارد، و اين گمراهى آشكارى است.

و به دسته دوّم در مقام ستايش با اين عبارت اشاره كرده است: و عامل… فجاءه الّذى له من الدّنيا يعنى: روزى و امثال آن كه در لوح محفوظ براى او مقدّر شده است. امّا عبارت: «بغير عمل» يعنى: براى دنيا، زيرا عمل به مقدار ضرورت از اعمال دنيا، در حقيقت عمل براى دنيا نيست، بلكه عمل براى آخرت است، و مقصود بالعرض از دنيا همين است و بدين وسيله است، هر دو بهره را از دنيا و آخرت به دست آورده است، در دنيا با قناعتى كه در زندگى دارد، و در آخرت با نتيجه اعمالش، كامياب مى‏ گردد، و آبرومندى در نزد خدا و بلندى مرتبه ‏اش در مورد آمادگى براى اطاعت خدا باعث پذيرش دعا و اجابت خواسته‏ هاى او مى‏ گردد.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 252 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)میزان دوستی ودشمنی

شرح ابن‏ ميثم

252- و قال عليه السّلام: أَحْبِبْ حَبِيبَكَ هَوْناً مَا- عَسَى أَنْ يَكُونَ بَغِيضَكَ يَوْماً مَا- وَ أَبْغِضْ بَغِيضَكَ هَوْناً مَا- عَسَى أَنْ يَكُونَ حَبِيبَكَ يَوْماً مَا

المعنى

فايدة هذه الكلمة الأمر بالاعتدال في المحبّة و البغض و عدم الإفراط فيهما لما في الإفراط من المفسدة. و الهون: السكينة و الوقار و هو صفة مصدر محذوف: أى حبّا هيّنا معتدلا. و- ما- في الموضعين يفيد شيئا ما في الهون و اليوم، و إنّ الغرض منه مقدار دون الإفراط و وقت من الأوقات و إن لم يكن معيّنا. و نبّه على سرّ ذلك بقوله: عسى. فى الموضعين و هما صغريا ضميرين أمّا مفسدة إفراط المحبّة فلاستلزامه‏ اطّلاع المحبّ لمحبوبه على أسراره و توقيفه على أحواله فربّما ينقلب بعد ذلك عدوّا له فيكون أقدر على هلاكه من غيره من الأعداء، و كذلك مفسدة إفراط البغض و هو عدم الإبقاء على المبغوض و ذلك يستلزم دوام المعاداة. فالاعتدال في ذلك أولى لأنّه ربّما عاد العدوّ إلى الصداقة فكان المبغض قد أبقى للصداقة موضعا، و تقدير كبرى الأوّل: و كلّ حبيب جاز أن يكون عدوّا في وقت ما فينبغى أن لا يفرط في محبّته. و تقدير كبرى الثاني: و كلّ عدوّ جاز أن يكون صديقا يوما ما فينبغى أن لا يفرط في بغضه.

مطابق با حکمت 268 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

252- امام (ع) فرمود: أَحْبِبْ حَبِيبَكَ هَوْناً مَا- عَسَى أَنْ يَكُونَ بَغِيضَكَ يَوْماً مَا- وَ أَبْغِضْ بَغِيضَكَ هَوْناً مَا- عَسَى أَنْ يَكُونَ حَبِيبَكَ يَوْماً مَا

ترجمه

«دوست خود را به اندازه دوست بدار، شايد روزى دشمن تو شود، و دشمنت را نيز به مدارا دشمن بدار، شايد روزى دوست گردد.»

شرح

فايده اين سخن، همان دستور به اعتدال در دوستى و دشمنى و زياده روى نكردن در آنهاست، به دليل مفسده‏اى كه در زياده‏ روى و افراط است.

هون، يعنى آرامش و متانت، و اين كلمه صفت براى مصدر محذوف است، يعنى: دوستى توأم با آرامش و اعتدال.
كلمه ما در هر دو مورد مفيد ناچيز و اندكى از آرامش و روز است، و هدف از آن اندازه داشتن است نه زياده روى، و وقتى از اوقات است، هر چند كه معيّن نشده است.

امام (ع) بر راز اين مطلب با كلمه: «عسى» در دو جا اشاره فرموده است، كه اين هر دو به منزله دو مقدمه صغرا براى قياس مضمرى هستند، اما مفسده زياده روى در محبّت در اين است كه شخص، دوست خود را بر اسرار و احوال خويش آگاه مى‏سازد و اگر بعدها دوستيشان به دشمنى مبدّل شود چنين دوستى به دليل آگاهى بر اسرار، بر نابودى شخص از دشمنان ديگر تواناتر است. و همچنين مفسده زياده‏روى در دشمنى، ابقا نكردن بر دشمن و اين خود باعث دوام دشمنى و عداوت است، بنا بر اين ميانه‏روى در اين جهت بهتر است، زيرا چه بسا دشمن روزى بر گردد و دوست شود، اگر براى دوستى جايى باقى گذاشته باشند.

كبراى مقدر قياس اوّل: هر دوستى كه ممكن است روزى دشمن شود، شايسته است در دوستى با او زياده روى نكنند. و كبراى مقدر قياس دوّم چنين است: و هر دشمنى كه شايد روزى دوست شود، سزاوار است كه در دشمنى با وى افراط نورزند.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 251 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)

شرح ابن‏ ميثم

251- و قال عليه السّلام: يَا ابْنَ آدَمَ لَا تَحْمِلْ هَمَّ يَوْمِكَ الَّذِي لَمْ يَأْتِكَ عَلَى يَوْمِكَ الَّذِي قَدْأَتَاكَ- فَإِنَّهُ إِنْ يَكُ‏يَكُنْ‏مِنْ عُمُرِكَ يَأْتِ اللَّهُ فِيهِ بِرِزْقِكَ

المعنى

أى ينبغي أن يكون الاهتمام بحاجة كلّ يوم مخصوصا بذلك اليوم. و الكلمة صغرى ضمير نبّه به على ترك الاهتمام بما لم يأته من الأيّام، و تقدير الكبرى: و كلّما كان كذلك فلا ينبغي الاهتمام له.

مطابق با حکمت 267 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

251- امام (ع) فرمود: يَا ابْنَ آدَمَ لَا تَحْمِلْ هَمَّ يَوْمِكَ الَّذِي لَمْ يَأْتِكَ- عَلَى يَوْمِكَ الَّذِي قَدْ أَتَاكَ- فَإِنَّهُ إِنْ يَكُ مِنْ عُمُرِكَ يَأْتِ اللَّهُ فِيهِ بِرِزْقِكَ

ترجمه

«اى فرزند آدم امروز غم فردا را مخور، زيرا اگر فردا از عمر تو باشد، خداوند روزى تو را مى ‏دهد».

شرح

يعنى شايسته است كه به نياز هر روزت در همان روز بخصوص بپردازى.
اين سخن به منزله مقدّمه صغرا براى قياس مضمرى است كه بدان وسيله امام (ع) توجه داده است كه نبايد در غم روزهايى كه هنوز نيامده است، باشيم، و كبراى مقدّر آن نيز چنين است: و هر چه از اين قبيل باشد، پس نبايد بدان اهميّت داد.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 250 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)

شرح ابن‏ ميثم

250- و سأله رجل أن يعرفه الايمان فقال عليه السّلام: إِذَا كَانَ غَدٌ الْغَدُ- فَأْتِنِي حَتَّى أُخْبِرَكَ عَلَى أَسْمَاعِ النَّاسِ- فَإِنْ نَسِيتَ مَقَالَتِي حَفِظَهَا عَلَيْكَ غَيْرُكَ- فَإِنَّ الْكَلَامَ كَالشَّارِدَةِ يَثْقَفُهَا هَذَا وَ يُخْطِئُهَا هَذَا

المعنى

و قد ذكرنا ما أجابه به فيما تقدم من هذا الباب و هو قوله «الايمان على أربع شعب». وجه تشبيه الكلام بالشاردة من الابل قوله: ينقفها: أى يجدها في ضلالها. إلى آخره. و الفصل ظاهر.

مطابق با حکمت 266 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

250- مردى از امام (ع) پرسيد ايمان چيست آن بزرگوار فرمود: إِذَا كَانَ الْغَدُ- فَأْتِنِي حَتَّى أُخْبِرَكَ عَلَى أَسْمَاعِ النَّاسِ- فَإِنْ نَسِيتَ مَقَالَتِي حَفِظَهَا عَلَيْكَ غَيْرُكَ- فَإِنَّ الْكَلَامَ كَالشَّارِدَةِ يَنْقُفُهَا هَذَا وَ يُخْطِئُهَا هَذَا

ترجمه

«فردا نزد من بيا تا در حضور مردم، جواب دهم كه اگر تو سخن مرا فراموش كردى، ديگران فراموش نكنند، زيرا سخن مانند صيد گريز پاست، يكى آن را به دست مى ‏آورد، و ديگرى از دست مى‏دهد.»

شرح

ما قبلا پاسخ امام را به اين سؤال در همين باب ذيل عبارت «الايمان على اربع شعب» نقل كرديم.
وجه تشبيه سخن به شتر يا صيد گريزپا، همان جمله: ينقفها… (يعنى آن را در گمراهى مى‏ يابد) مى‏باشد، و بقيه عبارت واضح است.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 249 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)

شرح ابن‏ ميثم

249- و قال عليه السّلام: إِنَّ كَلَامَ الْحُكَمَاءِ إِذَا كَانَ صَوَاباً كَانَ دَوَاءً- وَ إِذَا كَانَ خَطَأً كَانَ دَاءً

المعنى

و ذلك لقوّة اعتقاد الخلق فيهم و شدّة قبولهم لما يقولونه فإن كان حقّا كان دواء من الجهل و إن كان باطلا أوجب للخلق داء الجهل. و لذلك قيل: زلّة العالم زلّة العالم.

مطابق با حکمت 265 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

249- امام (ع) فرمود: إِنَّ كَلَامَ الْحُكَمَاءِ إِذَا كَانَ صَوَاباً كَانَ دَوَاءً- وَ إِذَا كَانَ خَطَأً كَانَ دَاءً

ترجمه

«سخن دانايان اگر درست باشد، دارو، و اگر نادرست باشد، درد است».

شرح

توضيح آن كه، چون مردم كاملا بدانها خوشبين و پذيراى سخن آنانند، اگر سخنشان درست باشد، درد نادانى را برطرف سازد، و اگر نادرست باشد، باعث ايجاد درد نادانى در مردم خواهد شد، از اين رو گفته‏اند: لغزش يك عالم، به منزله لغزش تمام مردم است.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 248 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)

شرح ابن‏ ميثم

248- و قال عليه السّلام: أَحْسِنُوا فِي عَقِبِ غَيْرِكُمْ تُحْفَظُوا فِي عَقِبِكُمْ

المعنى

العقب من يخلفه الإنسان من الولد و أولادهم. و إنّما كان كذلك لأنّ المجازاة واجبة في الطبيعية و لأنّ الذكر الجميل بذلك يعطف الناس على عقب المحسن من بعده.

مطابق با حکمت 264 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

248- امام (ع) فرمود: أَحْسِنُوا فِي عَقِبِ غَيْرِكُمْ تُحْفَظُوا فِي عَقِبِكُمْ‏

ترجمه

«به اولاد ديگران نيكى كنيد، تا حرمت اولاد شما را، ديگران پاس بدارند».

شرح

عقب، كسانى از فرزند و فرزندانى است كه انسان پس از خود به جا مى‏گذارد. و براستى چنان است كه امام (ع) فرمود، زيرا مكافات يك ضرورت طبيعى است، و خوشنامى ناشى از نيكوكارى، باعث جلب نظر مردم نسبت به اولاد شخص نيكوكار، پس از مرگ او مى‏گردد.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 247 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)

شرح ابن‏ ميثم

247- و قال عليه السّلام: صَاحِبُ السُّلْطَانِ كَرَاكِبِ الْأَسَدِ- يُغْبَطُ بِمَوْقِعِهِ وَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَوْضِعِهِ

المعنى

أى يتمنّى موقعه و هو يعلم أنّه في غاية من المخاطرة بالنفس و التغرير بها، و ذلك هو وحه الشبه براكب الأسد.

مطابق با حکمت 263 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

247- امام (ع) فرمود: صَاحِبُ السُّلْطَانِ كَرَاكِبِ الْأَسَدِ- يُغْبَطُ بِمَوْقِعِهِ وَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَوْضِعِهِ

ترجمه

«همنشين پادشاه همچون كسى است كه بر شيرى سوار است، به مقام او مردم رشك مى ‏برند، اما او خود به منزلت خويش آگاهتر است».

شرح

يعنى: با اين كه ديگران آرزوى موقعيّت او را دارند، امّا او خود مى‏داند كه در نهايت خطر نفسانى و فريب و مكر آن است، و همين است وجه تشبيه به كسى كه سوار بر شير مى ‏باشد.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 246 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)

شرح ابن‏ ميثم

246- و قال عليه السّلام لما بلغه إغارة أصحاب معاوية على الأنبار: فخرج بنفسه ماشيا حتى أتى النخيلة فأدركه الناس، و قالوا: يا أمير المؤمنين، نحن نكفيكهم، فقال: مَا تَكْفُونَنِي أَنْفُسَكُمْ- فَكَيْفَ تَكْفُونَنِي غَيْرَكُمْ- إِنْ كَانَتِ الرَّعَايَا قَبْلِي لَتَشْكُو حَيْفَ رُعَاتِهَا- وَ إِنَّنِي‏فَإِنِّي الْيَوْمَ لَأَشْكُو حَيْفَ رَعِيَّتِي- كَأَنَّنِي الْمَقُودُ وَ هُمُ الْقَادَةُ- أَوِ الْمَوْزُوعُ وَ هُمُ الْوَزَعَةُ

المعنى

فلما قال عليه السّلام هذا القول فى كلام طويل قد ذكرنا مختاره فى جملة الخطب، تقدم إليه رجلان من أصحابه فقال أحدهما: إنى لا أملك إلا نفسى و أخى فمر بأمرك يا أمير المؤمنين ننقد له فقال عليه السّلام: وَ أَيْنَ تَقَعَانِ مِمَّا أُرِيدُ أقول: هذا الفصل قد مرّ مشروحا في الخطب.و قيل إن الحارث بن حوت أتاه عليه السّلام فقال: أ ترانى أظن أصحاب الجمل كانوا على ضلالة.

فقال عليه السّلام: يَا حَارِثُ إِنَّكَ نَظَرْتَ تَحْتَكَ وَ لَمْ تَنْظُرْ فَوْقَكَ فَحِرْتَ إِنَّكَ لَمْ تَعْرِفِ الْحَقَّ فَتَعْرِفَ مَنْ أَتَاهُ أَهْلَهُ- وَ لَمْ تَعْرِفِ الْبَاطِلَ فَتَعْرِفَ مَنْ أَتَاهُ فقال الحارث: فإنى أعتزل مع سعد بن مالك و عبد اللّه بن عمر فقال عليه السّلام: إِنَّ سَعْداً سَعِيداً وَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ لَمْ يَنْصُرَا الْحَقَّ- وَ لَمْ يَخْذُلَا الْبَاطِلَ قوله أ تراني. استفهام إنكار لرؤيته كذلك. و رخّم حارث في بعض النسخ. و قيل في قوله: إنّك نظرت تحتك و لم تنظر فوقك: أى نظرت في أعمال الناكثين من أصحاب الجمل المتمسّكين بظاهر الإسلام الّذينهم دونك في المرتبة لبغيهم على إمام الحقّ فاغتررت بشبهتهم و اقتديت بهم و لم تنظر إلى من هو فوقك و هو إمامك الواجب الطاعة و من معه من المهاجرين و الأنصار و لا سمعت حكمهم بكون خصومهم على الباطل فكان ذلك سبب حيرتك. و يحتمل أن يكون نظره تحته كناية عن نظره إلى باطل هؤلاء و شبهتهم المكتسبة عن محبّة الدنيا الّتي هى الجنبة السافلة، و نظره فوقه كناية عن نظره إلى الحقّ و تلقّيه من اللّه.

و قوله: إنّك: إلى آخره. تفصيل لسبب حيرته و هو عدم معرفته للحقّ و الباطل المستلزم لجهله بأهلهما و لو عرفهما لجزم باتّباع الحقّ و اجتناب الباطل و هو في قوّة صغرى ضمير تقدير كبراه: كلّ من كان كذلك وقع في الحيرة و الضلال. و سعد بن مالك هو سعد بن أبي وقاص فإنّه لمّا قتل عثمان اشترى أغناما و انتقل إلى البادية و كان يتعيّش بتلك الأغنام حتّى مات و لم يشهد بيعة علىّ عليه السّلام. و أمّا عبد اللّه بن عمر فالتجأ.

إلى أخته حفصة زوجة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله بعد ما بايع لأمير المؤمنين عليه السّلام و لكنّه لم يشهد معه حرب الجمل، و قال: قد أعجزتني العبادة عن الفروسة و المحاربة فلست مع علىّ و لا مع أعدائه. فأمّا قوله في جوابه: إنّ سعدا، إلى آخره فهو صغرى ضمير نبّه فيه على أنّه لا يجوز له متابعتهما في الاعتزال و هى من المخيّلات المنفّرة الّتي في صورة الذمّ و إن كانت صادقة. و تقدير الكبرى: و كلّ من كان كذلك فلا يجوز متابعته.

مطابق با حکمت 261 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

246- وقتى كه به امام (ع) خبر دادند، لشكر معاويه، بر شهر انبار يورش برده و آنجا را غارت كرده است،خود امام (ع) با پاى پياده از شهر بيرون آمد تا به نخيله رسيد، مردم آن حضرت را ديدند، عرض كردند: يا امير المؤمنين، ما آنها را كفايت مى‏كنيم. حضرت در جواب آنها گفت:

بخش اول

فَقَالَ مَا تَكْفُونَنِي أَنْفُسَكُمْ- فَكَيْفَ تَكْفُونَنِي غَيْرَكُمْ- إِنْ كَانَتِ الرَّعَايَا قَبْلِي لَتَشْكُو حَيْفَ رُعَاتِهَا- وَ إِنَّنِي الْيَوْمَ لَأَشْكُو حَيْفَ رَعِيَّتِي- كَأَنَّنِي الْمَقُودُ وَ هُمُ الْقَادَةُ- أَوِ الْمَوْزُوعُ وَ هُمُ الْوَزَعَةُ

ترجمه

«به خدا قسم شما مرا از خود كفايت نمى ‏كنيد تا چه رسد به ديگران اگر رعيّت پيش از من از جور حكمرانان خود شاكى بودند، من امروز از ستم رعيّتم شكايت دارم، مثل اين كه من پيرو ايشانم و ايشان زمامدار، و يا من فرمانبردارم و ايشان فرمانده»

شرح

پس از آن كه امام عليه السلام ضمن گفتارى طولانى- كه ما برگزيده‏اى از آن را در خلال خطبه‏ها بيان داشتيم- اين سخنان را گفت، دو مرد از پيروان امام (ع) جلو آمدند، يكى گفت من جز خودم، و برادرم اختياردار ديگران نيستم، پس يا امير المؤمنين چه دستور مى‏ دهى، تا انجام دهيم، امام (ع) فرمود: آنچه من مى‏ خواهم، كجا از شما دو تن ساخته است شرح اين فصل از سخن به صورت مشروح در ضمن خطبه ‏ها گذشت بعضى‏ها گفته ‏اند كه حارث بن حوت نزد امام (ع) آمد و عرض كرد: گمان مى‏ كنم كه اصحاب جمل در گمراهى بودند،

بخش دوم

امام (ع) فرمود: فَقَالَ ع يَا حَارِثُ إِنَّكَ نَظَرْتَ تَحْتَكَ وَ لَمْ تَنْظُرْ فَوْقَكَ فَحِرْتَ- إِنَّكَ لَمْ تَعْرِفِ الْحَقَّ فَتَعْرِفَ أَهْلَهُ- وَ لَمْ تَعْرِفِ الْبَاطِلَ فَتَعْرِفَ مَنْ أَتَاهُ- فَقَالَ الْحَارِثُ- فَإِنِّي أَعْتَزِلُ مَعَ سَعْدِ بْنِ مَالِكٍ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ- فَقَالَ ع إِنَّ سَعْداً وَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ لَمْ يَنْصُرَا الْحَقَّ- وَ لَمْ يَخْذُلَا الْبَاطِلَ

ترجمه

«اى حارث، تو به زير خود نگاه كردى، نه بر بالاى خود از اين رو سرگردان‏ ماندى. تو حق را نشناخته ‏اى تا از روى آن اهل حق را بشناسى، و باطل را نشناخته‏ اى تا پيرو باطل را بشناسى.»

شرح

حارث گفت: من با سعد بن مالك و عبد اللّه عمر، گوشه ‏اى را اختيار مى‏ كنم. امام (ع) در جواب فرمود: «سعد و عبد اللّه نه حقّ را يارى كردند و نه باطل را فرو گذاشتند.»

عبارت: أ ترانى،
استفهام انكارى است، چون او همين طور مى‏ ديد. حارث، در بعضى نسخه ‏ها به صورت مرخّم (حار) آمده است.

بعضى در باره عبارت: انك نظرت تحتك و لم تنظر فوقك گفته‏اند: يعنى تو تنها به اعمال بيعت شكنان (ناكثين) از اصحاب جمل كه فقط به ظاهر اسلام عمل مى‏كردند، و از نظر اعتقادى از تو پايين‏تر بودند- به دليل اين كه آنان بر امام حقّ شوريدند- نگريستى، در نتيجه فريب شبهه آنان را خوردى و از آنان پيروى كردى، و به بالاتر از خودت، يعنى امامت كه اطاعتش واجب بود، و مهاجرين و انصار كه همراه او بودند، نگاه نكردى، و به نظر آنها گوش، ندادى، به دليل اين كه روى باطل با آنها دشمن بودى، و اين باعث سرگردانى و حيرت تو شد.
و احتمال دارد، مقصود امام (ع) از نطره تحته كنايه از نگرش وى به باطل آن گروه و شبهه‏اى كه از دلبستگى به دنيا برخاسته بود باشد كه دنيا همان جهت پست و سافل است، و «نطره فوقه» نيز كنايه از نگرش به حق و دريافتش از خدا باشد.
عبارت: انك…

تفصيل براى دليل سرگردانى او و نشناختن حق و باطل است كه باعث جهل او نسبت به اهل حق و باطل بوده است، كه اگر حق و باطل را مى‏شناخت، به طور قطع از حق پيروى و از باطل اجتناب مى‏كرد، و اين عبارت به منزله صغراى قياس مضمرى است كه كبراى مقدّر آن نيز چنين است: هر كس‏ اين طور باشد، دچار سرگردانى و گمراهى مى‏ گردد. سعد بن مالك، همان سعد بن ابى وقاص است كه پس از قتل عثمان گوسفندان زيادى خريد و به روستا و بيابان رفت و با همان چهار پايان به سر مى ‏برد تا اين كه از دنيا رفت، و با على (ع) بيعت نكرد. و امّا عبد اللّه عمر به خواهرش- حفصه، همسر پيامبر (ص)- پس از بيعت با امير المؤمنين پناه برد، ولى در جنگ جمل به همراه آن حضرت نبود، و مى‏ گفت: عبادت مرا از سوارى و پيكار ناتوان ساخته است، بنا بر اين من نه با على و نه با دشمنان او هستم امّا سخن امام (ع) در پاسخ حارث: انّ سعدا…، مقدمه صغرا براى قياس مضمرى است كه امام (ع) هشدار داده است بر اين كه پيروى آنها در گوشه نشينى روا نيست، و گوشه نشينى از خيالبافيهاى نفرت انگيزى است كه هر چند به دليل درستى هم باشد، نكوهيده است.
و كبراى مقدّر آن نيز چنين است: هر كس اين طور باشد، پيروى از او روا نيست.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 245 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)غرائب

شرح ابن‏ ميثم

245- و قال عليه السّلام: الْوَفَاءُ لِأَهْلِ الْغَدْرِ غَدْرٌ عِنْدَ اللَّهِ- وَ الْغَدْرُ بِأَهْلِ الْغَدْرِ وَفَاءٌ عِنْدَ اللَّهِ

المعنى

و ذلك أنّ من عهد اللّه في دينه الغدر و عدم الوفاء لهم إذا غدروا لقوله تعالى وَ إِمَّا تَخافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلى‏ سَواءٍ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْخائِنِينَ«» قيل نزلت في يهود بني قينقاع و كان بينهم و بين الرسول صلّى اللّه عليه و آله عهد فعزموا على نقضه فأخبره اللّه تعالى بذلك و أمره بحربهم و مجازاتهم بنقض عهدهم فكان الوفاء لهم غدرا بعهد اللّه. و الغدر بهم إذا غدروا وفاء بعهد اللّه.
فصل نذكر فيه شيئا من اختيار غريب كلامه المحتاج إلى التفسير

1- فى حديثه عليه السّلام: فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ ضَرَبَ يَعْسُوبُ الدِّينِ بِذَنَبِهِ- فَيَجْتَمِعُونَ إِلَيْهِ كَمَا يَجْتَمِعُ‏ قَزَعُ الْخَرِيفِ قال الرضى: اليعسوب: السيد العظيم المالك لأمور الناس يومئذ، و القزع: قطع الغيم التي لا ماء فيها.

المعنى

أقول: أومى‏ء بقوله ذلك إلى علامات ذكرها في آخر الزمان لظهور صاحب الأمر، و استعار له لفظ اليعسوب و هو في الأصل أمير النحل ملاحظة لشبهه به فأمّا ضربه بذنبه فقيل فيه أقوال: أحدها: أنّ الضرب هو السير في الأرض، و ذنبه استعارة في أعوانه و أتباعه.
و الباء للاستصحاب. الثاني: لمّا كان ضرب النحل بذنبه لسعه كنّى بذلك عن نصب سيوفه و سهامه في أعدائه لقتلهم و أذاهم. الثالث: أنّه كناية عن ثورانه و غضبه لدين اللّه ملاحظة لشبهه بالسبع حال صولته و غضبه، و هذا الوجه أشبه الثلاثة. و شبّه اجتماع المؤمنين و أهل طاعة اللّه باجتماع قطع الغيم المتفرّقة. و وجه الشبه سرعة الاجتماع لأنّ قزع الخريف سريع التأليف.

2- و فى حديثه عليه السّلام: هَذَا الْخَطِيبُ الشَّحْشَحُ

المعنى

يريد الماهر بالخطبة الماضى فيها، و كلّ ماض فى كلام أو سير فهو شحشح، و الشحشح فى غير هذا الموضع: البخيل الممسك. يروي أنّه رأى خطيبا يخطب فقال: ما هذا الخطيب الشحشح: أى الماهر في خطبته.

3- و فى حديثه عليه السّلام: إِنَّ لِلْخُصُومَةِ قُحَماً

المعنى

يريد بالقحم المهالك، لأنّها تقحم أصحابها فى المهالك و المتالف فى الأكثر، و من ذلك «قحمة الأعراب» و هو أن تصيبهم السنة فتتعرق أموالهم فذلك تقحمها فيهم. و قيل فيه وجه آخر، و هو أنها تقحمهم بلاد الريف، أى: تحوجهم إلى دخول الحضر عند محول البدو.
هذا ما قاله السيد- رحمه اللّه- و أقول: يروى أنّه عليه السّلام و كلّ أخاه في خصومة، و قال: إنّ لها لقحما و إنّ الشيطان يحضرها. و القحم: المهالك. و ذلك أنّها مظنّة ثوران الفتنة الغضبيّة و الخروج عن حدّ العدل فيها إلى رذيلة الإفراط الّتى هى مظنّة الهلاك.

4- و فى حديثه عليه السّلام: إِذَا بَلَغَ النِّسَاءُ نَصَّ الْحِقَاقِ فَالْعَصَبَةُ أَوْلَى

المعنى

و النص: منتهى الأشياء و مبلغ أقصاها كالنص فى السير لأنه أقصى ما تقدر عليه الدابة. و تقول: نصصت الرجل عن الأمر، إذا استقصيت مسألته عنه لتستخرج ما عنده فيه. فنص الحقاق يريد به الادراك لأنه منتهى الصغر و الوقت الذى يخرج منه الصغير إلى حد الكبير، و هو من أفصح الكنايات عن هذا الأمر و أغربها. يقول، فاذا بلغ النساء ذلك فالعصبة أولى بالمرأة من أمها إذا كانوا محرما مثل الأخوة و الأعمام، و بتزويجها إن أرادوا ذلك و الحقاق محاقة الأم للعصبة فى المرأة و هو الجدال و الخصومة و قول كل واحد منهما للآخر «أنا أحق منك بهذا» يقال منه: حاققته حقاقا، مثل جادلته‏ جدالا. و قد قيل: إن «نص الحقاق» بلوغ العقل، و هو الادراك، لأنه عليه السّلام إنما أراد منتهى الأمر الذى تجب فيه الحقوق و الأحكام، و من رواه «نص الحقائق» فانما أراد جمع حقيقة.

هذا معنى ما ذكره أبو عبيد [القاسم بن سلام‏] و الذى عندى أن المراد بنص الحقاق ههنا بلوغ المرأة إلى الحد الذى يجوز فيه تزويجها و تصرفها فى حقوقها، تشبيها بالحقاق من الابل، و هى جمع حقة و حق، و هو الذى استكمل ثلاث سنين و دخل فى الرابعة، و عند ذلك يبلغ إلى الحد الذى يتمكن فيه من ركوب ظهره، و نصه فى السير، و الحقائق أيضا: جمع حقة. فالروايتان جميعا ترجعان إلى معنى واحد، و هذا أشبه بطريقة العرب من المعنى المذكور و أقول: الّذي ذكره السيّد أنسب إلى كلام العرب كما قال. غير أنّ نصّ الحقاق استعارة لا تشبيه و إن كانت الاستعارة تعتمد التشبيه. و العصبة: بنو الرجل و قرابته لأبيه سمّوا بذلك لأنّهم عصبوا به و علّقوا عليه. و قيل: يحتمل أن يراد بالنصّ الارتفاع.

يقال: نصّت الضبّة رأسها: إذا رفعته، و منه منصّة العروس لارتفاعها عليها. و تكون قد استعار لفظ الحقاق لأثداء الصغيرة إذ انهدت و ارتفعت لشبهها بالحقة صورة: أى إذا بلغن حدّ ارتفاع أثدائهنّ كانت العصبة أولى بهنّ من الامّ لأنّه وقت إدراكهنّ و علامة صلاحيّتهنّ للتزويج.

5- و فى حديثه عليه السّلام: إِنَّ الْإِيمَانَ يَبْدُو لُمْظَةً فِي الْقَلْبِ- كُلَّمَا ازْدَادَ الْإِيمَانُ ازْدَادَتِ اللُّمْظَةُ و اللمظة مثل النكتة أو نحوها من البياض. و منه قيل: فرس ألمظ، إذا كان بجحفلته شي‏ء من البياض.

المعنى

و أقول: أراد أنّ الإيمان و هو التصديق بوجود الصانع تعالى أوّل ما يكون في النفس يكون حالة ثمّ لا يزال يتأكّد بالبراهين و الأعمال الصالحة إلى أن يصير ملكة تامّة، و لفظ اللمظة استعارة لما يبدو من نور الإيمان في النفس أوّل كونه ملاحظة لشبهه باللمظة من البياض و النكتة من نور الشمس. و نصب لمظة على التمييز.
و الجحفلة من الفرس هى المسمّاة من الإنسان شفة.

6- و فى حديثه عليه السّلام: إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا كَانَ لَهُ الدَّيْنُ الظَّنُونُ- يَجِبُ عَلَيْهِ أَنْ يُزَكِّيَهُ لِمَا مَضَى إِذَا قَبَضَهُ

المعنى

فالظنون الذى لا يعلم صاحبه أيقضيه من الذى هو عليه أم لا، فكانه الذى يظن به فمرة يرجوه و مرة لا يرجوه. و هذا من أفصح الكلام، و كذلك كل أمر تطلبه و لا تدرى على أى شي‏ء أنت منه فهو ظنون و على ذلك قول الأعشى

ما يجعل الجدّ الظّنون الّذى
جنّب صوب اللجب الماطر

مثل الفراتى اذا ما طما
يقذف بالبوصىّ و الماهر

و الجد: البئر و الظنون: التي لا يعلم هل فيها ماء أم لا. قيل: يقول عليه السّلام: إذا كان لك مثلا عشرون دينارا دينا على رجل، و قد أخذها منك و وضعها كما هى من غير تصرّف فيها و أنت تظنّ إن استرددتها منه ردّها إليك فإذا مضى عليها أحد عشر شهرا و استهلّ هلال الثاني عشر وجبت زكاتها عليك. و اللجب في قول الأعشى هو السحاب المصوّت ذو الرعد. و أراد بالفراتىّ الفرات، و الياء للتأكيد كقولهم: و الدهر بالإنسان دواريّ: أى دوّار. و يحتمل أن يريد نهر الفراتيّ. و البوصىّ: ضرب من صغار السفن. و الماهر: السابح، و مراده أنّه لا يقاس البئر الّذي يتشكّك هل فيه ماء أم لا لبعده بالفرات إذا ماطما. و هو كالمثل لعدم مساواة البخيل للكريم.

7- و فى حديثه عليه السّلام: أنَّهُ شَيَّعَ جَيْشاً يُغْزِيهِ‏بِغَزْيَةٍ فَقَالَ اعْذِبُوا عَنِ النِّسَاءِ مَا اسْتَطَعْتُمْ

المعنى

و معناه اصدفوا عن ذكر النساء و شغل القلب بهن، و امتنعوا من المقاربة لهن، لأن ذلك يفت فى عضد الحمية و يقدح فى معاقد العزيمة، و يكسر عن العدو، و يلفت عن الابعاد فى الغزو، و كل من امتنع من شي‏ء فقد أعذب عنه. و العاذب و العذوب: الممتنع من الأكل و الشرب. قوله: يفتّ في عضد الحميّة كناية عن كسرها.

8- و فى حديثه عليه السّلام: كَالْيَاسِرِ الْفَالِجِ يَنْتَظِرُ أَوَّلَ فَوْزَةٍ مِنْ قِدَاحِهِ

المعنى

الياسرون: هم الذين يتضاربون بالقداح على الجزور، و الفالج: القاهر و الغالب، يقال: فلج عليهم و فلجهم، و قال الراجز:
لما رأيت فالجا قد فلجا

و أقول: قد مرّ شرحه في قوله: أمّا بعد فإنّ الأمر ينزل من السماء إلى الأرض كقطر المطر.

9- و فى حديثه عليه السّلام: كُنَّا إِذَا احْمَرَّ الْبَأْسُ اتَّقَيْنَا بِرَسُولِ اللَّهِ- ص فَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ مِنَّا أَقْرَبَ إِلَى الْعَدُوِّ مِنْهُ

المعنى

و معنى ذلك أنّه إذا عظم الخوف من العدو و اشتد عضاض الحرب‏فزع المسلمون إلى قتال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.
و قوله «إذا احمر الباس» كناية عن اشتداد الأمر، و قد قيل فى ذلك أقوال أحسنها: أنه شبه حمى الحرب بالنار التي تجمع الحرارة و الحمرة بفعلها و لونها، و مما يقوى ذلك قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم و قد راى مجتلد الناس يوم حنين و هى حرب هوازن: «الآن حمى الوطيس» فالوطيس: مستوقد النار، فشبه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم ما استحر من جلاد القوم باحتدام النار و شدة التهابها. و أقول: استعار وصف احمرار البأس لشدّته ملاحظة لشبهه بالنار الموقدة.
و قد مرّ مثل ذلك في بعض كتبه عليه السّلام.

مطابق با حکمت 259 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

245- امام (ع) فرمود: الْوَفَاءُ لِأَهْلِ الْغَدْرِ غَدْرٌ عِنْدَ اللَّهِ- وَ الْغَدْرُ بِأَهْلِ الْغَدْرِ وَفَاءٌ عِنْدَ اللَّهِ

ترجمه

«وفادارى نسبت به فريبكاران، خود نوعى فريبكارى در پيشگاه خداست و فريبكارى نسبت به فريبكاران، وفادارى در پيشگاه خداست».

شرح

توضيح اين كه از جمله عهد و پيمانهاى الهى در دستورات دينى ‏اش، بى‏ وفايى نسبت به فريبكاران به هنگام فريبكارى آنهاست به دليل قول خداى تعالى:… وَ إِمَّا تَخافَنَّ مِنْ قَوْمٍ«» بعضى گفته ‏اند: اين آيه در باره يهود بنى قينقاع نازل شده است كه با پيامبر (ص) عهدى بسته بودند و تصميم بر پيمان شكنى داشتند كه خداوند، پيامبر (ص) را خبر داد و دستور داد تا با آنان بجنگد و به جهت پيمان شكنى آنها را مجازات كند، زيرا وفادارى نسبت به آنان، بى‏وفايى نسبت به پيمان با خدا بود. و فريبكارى و بى‏وفايى نسبت به آنها- وقتى كه فريبكارى كنند- وفادارى نسبت به پيمان الهى است.

در اين بخش پاره‏اى از سخنان برگزيده امام (ع) را كه معانى دور از ذهن دارند، نقل مى‏كنيم:

1- در حديثى از قول آن حضرت رسيده است: فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ ضَرَبَ يَعْسُوبُ الدِّينِ بِذَنَبِهِ- فَيَجْتَمِعُونَ إِلَيْهِ كَمَا يَجْتَمِعُ قَزَعُ الْخَرِيفِ

ترجمه

«چون آن هنگام برسد، سرور دين، پا بر زمين بزند و حمله ‏ور شود، در پيرامون او، چون پاره‏ هاى ابر، جمع شوند.»

شرح
سيد رضى مى‏ گويد: «يعسوب، يعنى: سرور بزرگ، صاحب اختيار كارهاى مردم است در آن روز. قزع، يعنى، پاره‏ هاى ابرى كه بى ‏باران است.» امام (ع) با اين عبارات، اشاره به چند نشانه در آخر زمان جهت ظهور امام زمان (ع) فرموده است، و كلمه: يعسوب- كه در اصل فرمانرواى كندوى عسل است- را نظر به شباهتى كه دارند، براى آن بزرگوار استعاره آورده است. امّا در مورد جمله: «ضربه بذنبه» چندين نظر است:

1- ضرب به معنى گردش در روى زمين است و ذنبه استعاره از داشتن ياران و پيروان است و باى «بذنبه» براى استصحاب و معيّت است.
2- چون، زدن زنبور عسل با دمش، عبارت از گزيدن او است، در اينجاكنايه از كاربرد شمشيرها و نيزه‏ها در پيكر دشمنان، براى كشتن و زخمى كردن آنهاست.
3- اين عبارت كنايه از طوفندگى و خشم آن بزرگوار به خاطر دين خداست از باب تشبيه به شير درنده‏اى كه در حال حمله و خشم است، و اين وجه در ميان وجوه سه‏گانه بهتر از همه است.
و اجتماع مؤمنان و اهل طاعت خدا را به اجتماع ابرهاى پراكنده تشبيه كرده است و وجه شبه سرعت اجتماع است، چون ابر بهار زود فراهم مى‏ آيد

2- در سخنى از آن حضرت است: هَذَا الْخَطِيبُ الشَّحْشَحُ

ترجمه

«اين سخنگوى زبان‏ آور و ماهر».

شرح

مقصود از شحشح زبان‏ آور و ماهر در خطبه خوانى و توانا در اداى سخن، و هر تندگو و تندرو را شحشح گويند. اما شحشح در غير اين مورد به معنى بخيل و ممسك است.
نقل كرده ‏اند كه امام (ع) سخنرانى را ديد كه سخن مى‏ گويد، فرمود اين خطيب شحشح- يعنى ماهر در گفتار- كيست

3. در گفتارى از آن بزرگوار آمده است: إِنَّ لِلْخُصُومَةِ قُحَماً

لغت

قحم: مهلكه‏ ها و نابوديها

ترجمه

«دشمنى و نزاع باعث رنج و نابودى است».

شرح

مقصود امام (ع) از قحم نابوديهاست زيرا دشمنى و نزاع بيشتر اوقات افراد را دچار رنج و نابودى مى‏سازد، و جمله قحمة الاعراب يعنى سختى و رنج روستائيان عرب، از اين قبيل است مراد اين است كه خشكسالى آنان را فراگيرد به حدّى كه دارائيهايشان را از بين ببرد، و از چهارپايان جز استخوانى باقى نگذارد، كه معنى نابودى دارايى ايشان همين است. و بعضى به صورت ديگرى گفته ‏اند: «كه خشكسالى آنان را وادار به رفتن به شهرهاى آباد مى‏ كند، يعنى خشكى بيابان آنها را وادار به آمدن به شهر مى‏ سازد.» اين سخنى است كه سيد رضى- خدايش بيامرزد- گفته است.  

مى‏ گويند كه آن حضرت برادر خود را در نزاعى وكالت داد، و فرمود: البتّه در نزاع رنج و نابودى وجود دارد، و براستى كه شيطان باعث به وجود آمدن نزاع و خصومت است.
توضيح آن كه در دشمنى احتمال طغيان آشوب خشمگينانه، و بيرون رفتن از حدّ اعتدال به طرف صفت ناپسند افراط است كه خود جاى هلاكت و نابودى است.

4- در سخنى از امام (ع) آمده است: إِذَا بَلَغَ النِّسَاءُ نَصَّ الْحِقَاقِ فَالْعَصَبَةُ أَوْلَى

ترجمه

«هر گاه زنان به حد كمال رسيدند، خويشاوندان پدر سزاوارترند».

شرح

نصّ، منتهى درجه چيزها و پايان آنهاست مثل انتهاى راه رفتن، چون نهايت رفتارى است كه چهارپا توانايى انجام آن را دارد، مى‏گويى: نصصت الرجل عن الامر، يعنى پرسش خود را در باره چيزى از فلان كس به پايان رساندم، و وقتى پرسش را از او بپايان رسانيده‏اى كه آنچه او مى‏داند، به دست آورده‏ باشى. بنا بر اين مقصود امام (ع) از نصّ الحقاق به كمال رسيدن دختران است، يعنى از پايان خردسالى به حدّ بزرگى رسيدن. و اين سخن، از فصيحترين و عجيبترين كنايات است، مى ‏فرمايد: هرگاه دختران به اين مرحله رسيدند، پس خويشان پدرى كه به دختر محرمند- مانند برادران و عموها- از مادرش، براى شوهر دادن او- اگر بخواهند شوهرش دهند- سزاوارترند. و كلمه حقاق از ريشه محاقّه، زد و خورد و مشاجره مادر است با خويشان پدرى در باره دختر، و اين كه هر كدام بگويند كه من از تو در شوهر دادن دختر سزاوارترم.
گفته مى‏شود حاققته حقاقا از همين ريشه است مثل جادلا يعنى، با او زد و خورد كردم.

بعضى گفته ‏اند: نصّ الحقاق يعنى: بلوغ عقل و رسيدن به حدّ كمال، زيرا مقصود امام (ع) منتهاى كار و رسيدن دختر به آن حدّى است كه حقوق و احكام بر او واجب مى‏شود. و كسى كه نصّ الحقائق روايت كرده است، آن را جمع حقيقت گرفته است.

اين است آن معنى كه ابو عبيد قاسم بن سلام«» بيان كرده است، امّا آنچه به نظر من مى‏رسد آن است كه مقصود از نصّ الحقاق رسيدن دختر به مرحله ازدواج است كه تصرّف در حقوق برايش ممكن مى‏شود. از باب تشبيه به حقاق در مورد شتران، جمع حقّة و حقّ و آن شترى است كه سه سال را پشت سر گذاشته و وارد سال چهارم شده و به جايى رسيده است كه سوار شدن بر آن و خوب راندنش ممكن مى‏باشد. و حقائق نيز جمع حقّة است كه هر دو روايت، به يك معنى است. و اين معنى به روش عرب نزديكتر است تامعنايى كه قبلا ذكر كرديم.

آنچه را كه سيّد نقل كرده است- همان طورى كه خود او نيز مى‏گويد- با گفتار عرب تناسب بيشترى دارد جز اين كه نصّ الحقاق استعاره است، نه تشبيه، هر چند كه اساس استعاره نيز بر تشبيه استوار است. عصبة، يعنى: فرزندان و خويشاوندان پدرى، از آن رو عصبه گفته‏ اند كه آنان اطراف اويند و وابسته به او مى‏باشند. بعضى گفته ‏اند: ممكن است، مقصود از نصّ ارتفاع باشد، گفته مى‏شود: نصّت الضّبة رأسها، وقتى كه سوسمار سر خود را بلند كند. و از همان ريشه است: منصّة العروس [حجله عروس‏] براى اين كه عروس بالاى حجله مى‏رود، و امكان دارد كه كلمه حقاق را استعاره براى پستانهاى كوچك آورده باشد، آن گاه كه برجسته و بالا آمده گردد و به صورت يك حقّه در آيد، يعنى وقتى كه پستان دختران در آن حدّ بالا آمد خويشان پدرى سزاوارترند تا مادر، چون وقت درك آنهاست و نشانه شايستگى‏شان براى همسرى.

5- در سخنى از امام است: إِنَّ الْإِيمَانَ يَبْدُو لُمْظَةً فِي الْقَلْبِ- كُلَّمَا ازْدَادَ الْإِيمَانُ ازْدَادَتِ اللُّمْظَةُ

ترجمه

«ايمان در دل همچون نقطه سفيدى پديد آيد، هر چه ايمان بيشتر شود آن نقطه بزرگتر گردد».

شرح

لمظة: نقطه ‏اى از سفيدى يا چيزى مانند آن است و از همين ريشه است كه مى‏گويند:فرس المظ، وقتى كه در لب پايين اسب خال سفيدى باشد.

مقصود امام (ع) آن است كه ايمان يعنى باور داشتن وجود آفريدگار كه در آغاز به صورت يك حالتى از نفس است، بعد به وسيله دلايل و اعمال شايسته استوارتر مى‏گردد تا آنجا كه به صورت ملكه كامل در مى‏آيد. كلمه لمظة استعاره براى آن نور ايمانى است كه نخستين بار در نفس پديد مى‏آيد- از باب تشبيه به نقطه سفيدى و ذره‏اى از نور خورشيد، و نصب لمظة به دليل تميز بودن آن است، جحفلة، براى اسب همان است كه در انسان شفة (لب) گفته مى‏شود.

6- در گفتار امام (ع) است: إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا كَانَ لَهُ الدَّيْنُ الظَّنُونُ- يَجِبُ عَلَيْهِ أَنْ نيُزَكِّيَهُ لِمَا مَضَى إِذَا قَبَضَهُ فَالظَّنُونَ

لغات

جدّ: چاه ظنون: چاهى كه ندانند آب دارد يا نه

ترجمه

«هر گاه مردى طلبكارى داشته باشد كه نداند وام را از او مى‏ گيرد يا نه، اگر وام را گرفت سالى كه بر او گذشته، واجب است زكات آن را پس از گرفتن بدهد».

شرح

دين ظنون، آن دينى است كه طلبكار نمى‏داند آن را از بدهكار مى‏گيرد يا نه، مثل اين كه طلبكار گاهى اميدوار به دريافت آن است و گاهى اميد به وصول ندارد. اين سخن از فصيحترين سخنان است و همين طور هر چيزى را كه در پى آن باشى و ندانى به دست خواهى آورد يا نه آن را ظنون، گويند سخن اعشى نيز داراى اين مضمون است.

ما يجعل الجدّ الظّنون الّذى
جنّب صوب اللجب الماطر

مثل الفراتى اذا ما طما
يقذف بالبوصىّ و الماهر

امام (ع) مى‏فرمايد: هر گاه تو- مثلا- بيست دينار از كسى طلبكار بودى، و او از تو گرفته و كنارى گذاشته است بدون اين كه در آن تصرّفى بكند، و تو گمان مى‏كنى كه اگر از او طلب كنى، به تو پس مى‏دهد، پس اگر يازده ماه بر آن گذشت و شب اوّل ماه دوازدهم را ديدند، زكات آن پول بر تو واجب است.

اللّجب، در شعر أعشى يعنى ابرى كه صدادار و با غرّش است. مقصودش از «فراتى» همان فرات است، و ياء براى تأكيد مى‏باشد، چنان كه در شعر ديگرى است: «و الدّهر بالانسان دوّارى» يعنى: دوّار است. و احتمال مى‏رود كه منظورش رود منسوب به فرات باشد. و بوصىّ نوعى از كشتيهاى كوچك (زورق) است. و ماهر يعنى: شناگر. مقصود شاعر آن است كه نبايد آن چاهى را كه ترديد است آيا آب دارد يا نه- به دليل دورى شباهت- به فرات در وقت طغيانش تشبيه و مقايسه كرد. و اين شعر همچون ضرب المثلى است براى ناهمسانى بخيل با شخص كريم.

7- در سخن امام آمده است، وقتى كه لشكرى را بدرقه مى‏كرد، و به ميدان جنگ مى‏فرستاد: اعْزِبُوا عَنِ النِّسَاءِ مَا اسْتَطَعْتُمْ

ترجمه

«از ياد زنها تا مى ‏توانيد كناره گيرى كنيد.»

شرح

معناى سخن امام (ع) آن است كه از ياد زنها دورى كنيد و از دل بستن به آنها، و از نزديكى با آنها خوددارى كنيد، زيرا كه بازوى مردانگى را سست مى‏كند و تصميم گيريها را بر هم مى‏زند و باعث شكست از دشمن مى‏گردد، و از كوشش در جنگ باز مى‏دارد، و هر كس از چيزى خوددارى كند، خود را از آن دور نگه داشته است. عاذب و عذوب كسى است كه از خوردن و آشاميدن خوددارى كند«».
عبارت امام (ع) يفتّ في عضد الحميّة، كنايه از درهم شكستن اراده و مردانگى است.

8- و در سخنى از امام (ع) است: كَالْيَاسِرِ الْفَالِجِ يَنْتَظِرُ أَوَّلَ فَوْزَةٍ مِنْ قِدَاحِهِ

ترجمه

«مانند قمار باز غلبه جوى ماهرى است كه ابتدا پيروزى را از تيرهاى قمار خود انتظار دارد.»

شرح

يا سرون، كسانى هستند كه با تيرهاى قمار بر سر شتر، برد و باخت مى‏كنند.
فالج به غلبه جوى چيره دست، گفته مى‏شود: فلج عليهم، و فلجهم، يعنى بر ياران غالب شد و از آنان برد. كسى در ميدان جنگ رجز مى‏ خواند و مى‏گفت: لما رأيت فالجا قد فلجا يعنى: وقتى كه ديدم غلبه كننده‏اى را كه پيروز شد«».
شرح اين سخن در عبارت: «امّا بعد فانّ الامر ينزل من السّماء الى الارض‏كقطر المطر«»» گذشت.

9- و در گفتارى از امام (ع) است: كُنَّا إِذَا احْمَرَّ الْبَأْسُ اتَّقَيْنَا بِرَسُولِ اللَّهِ- ص فَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ مِنَّا أَقْرَبَ إِلَى الْعَدُوِّ مِنْهُ

ترجمه

«هنگامى كه سخت مى‏ ترسيديم، خود را وسيله پيامبر خدا (ص) نگهدارى مى‏ كرديم و هيچ كدام از ما به دشمن، از آن گرامى، نزديكتر نبوديم».

شرح

معناى سخن آن است كه هنگام شدت ترس، و تنگناى رزم، مسلمانان به سمتى مى‏گريختند كه پيامبر خدا (ص) مى‏ جنگيد. است، بهترين آنها اين است كه گرماى جنگ را تشبيه، به آتشى نموده كه حرارت و سرخى در عمل را يكجا در خود جمع كرده است، و مؤيّد اين قول است سخن پيامبر وقتى كه در جنگ حنين- هوازن- فشار مردم را ديد، فرمود: اكنون آتش بر افروخته شد. كه شدت درگيرى را به گداختگى آتش تشبيه كرده است.
مى‏ گويم: امام (ع) شدّت جنگ را به آتش افروخته تشبيه كرده است چنانكه نظير آن گذشت.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 244 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)صدقه

شرح ابن‏ ميثم

244- و قال عليه السّلام: إِذَا أَمْلَقْتُمْ فَتَاجِرُوا اللَّهَ بِالصَّدَقَةِ

اللغة

و الإملاق: الفقر.

المعنى

و قد مرّ أنّ الصدقة تعدّ للمزيد من فضل اللّه. فأمر الفقراء أن يتصدّقوا بما عساه يقع في أيديهم و لو بشقّ تمرة ليستعدّوا بذلك لإفاضة فضل اللّه، و رغّبهم في ذلك بذكر التجارة و هى استعارة لاستعاضة ما يحصل عمّا يبذل. و الفقراء أولى باستجلاب الرزق بالصدقة من الأغنياء لانفعال القلوب لهم و رقّتها عليهم و لما يسبق إلى أذهان الخلق أنّ ذلك منهم عن إخلاص دون الأغنياء.

مطابق با حکمت 258 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

244- امام (ع) فرمود: إِذَا أَمْلَقْتُمْ فَتَاجِرُوا اللَّهَ بِالصَّدَقَةِ

لغت

املاق: تنگدستى‏

ترجمه

«هرگاه تنگدست شديد با دادن صدقه، با خدا معامله كنيد»

شرح

قبلا گذشت كه صدقه دادن باعث فزونى لطف خدا مى‏گردد. اين است كه به فقرا دستور مى‏دهد تا به هر مقدارى كه دسترسى دارند- اگر چه به نيم خرمايى باشد- صدقه بدهند، تا بدين وسيله جهت افاضه لطف خدا آمادگى پيدا كنند. و در اين عبارت با كلمه تجارت- كه استعاره آورده است براى گرفتن چيزى به جاى آنچه مى‏دهد- آنان را وادار به دادن صدقه كرده است. و تهيدستان از ثروتمندان به جلب روزى به وسيله دادن صدقه سزاوارترند براى اين كه دلها بيشتر براى آنها متأثر مى‏شود و بر آنها رقّت مى‏كند، و از طرفى چون در فكر مردم اين طور مى‏ گذرد كه صدقه دادن اينان از روى اخلاص است نه ثروتمندان.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 243 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)

شرح ابن‏ ميثم

243- و قال عليه السّلام لكميل بن زياد النخعي: يَا كُمَيْلُ مُرْ أَهْلَكَ أَنْ يَرُوحُوا فِي كَسْبِ الْمَكَارِمِ- وَ يُدْلِجُوا فِي حَاجَةِ مَنْ هُوَ نَائِمٌ- فَوَالَّذِي وَسِعَ سَمْعُهُ الْأَصْوَاتَ- مَا مِنْ أَحَدٍ أَوْدَعَ قَلْباً سُرُوراً- إِلَّا وَ خَلَقَ اللَّهُ لَهُ مِنْ ذَلِكَ السُّرُورِ لُطْفاً- فَإِذَا نَزَلَتْ بِهِ نَائِبَةٌ جَرَى إِلَيْهَا كَالْمَاءِ فِي انْحِدَارِهِ- حَتَّى يَطْرُدَهَا عَنْهُ كَمَا تُطْرَدُ غَرِيبَةُ الْإِبِلِ

اللغة

الإدلاج: السير بالليل. و النائبة: المصيبة

المعنى

و أراد أنّ إدخال السرور على قلب ذى الحاجة بقضائها يجعله اللّه سببا يلطف به لقاضى الحاجة و يقيه بها من مصيبة تعرض له، و يشبه أن يكون ذلك اللطف هو إخلاص ذى الحاجة و متعلّقيه في إمداده و معونته بدعاء اللّه له و شكره و ثنائه و استجلاب قلوب الخلق بذلك له و كلّ ذلك لطف يعدّه اللّه لوقايته له و طرد المصائب عنه، و شبّه جرى ذلك اللطف إلى دفع المكروه عنه بجرى الماء في انحداره، و وجه الشبه سرعة الانحدار للدفع و الحفظ لأنّه من أمر اللّه. و ما أمرنا إلّا واحدة كلمح بالبصر، و كذلك دفع ذلك اللطف للنائبة بطرد غريبة الإبل، و وجه الشبه شدّة الطرد و الإبعاد، و باقى الفصل ظاهر.

مطابق با حکمت 257 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

243- امام (ع) به كميل بن زياد نخعى فرمود: يَا كُمَيْلُ مُرْ أَهْلَكَ أَنْ يَرُوحُوا فِي كَسْبِ الْمَكَارِمِ- وَ يُدْلِجُوا فِي حَاجَةِ مَنْ هُوَ نَائِمٌ- فَوَالَّذِي وَسِعَ سَمْعُهُ الْأَصْوَاتَ- مَا مِنْ أَحَدٍ أَوْدَعَ قَلْباً سُرُوراً- إِلَّا وَ خَلَقَ اللَّهُ لَهُ مِنْ ذَلِكَ السُّرُورِ لُطْفاً- فَإِذَا نَزَلَتْ بِهِ نَائِبَةٌ جَرَى إِلَيْهَا كَالْمَاءِ فِي انْحِدَارِهِ- حَتَّى يَطْرُدَهَا عَنْهُ كَمَا تُطْرَدُ غَرِيبَةُ الْإِبِلِ

لغات

ادلاج: حركت در شب نائبة: مصيبت

ترجمه

«كميل به خانواده خود دستور بده تا در اوقات روز در پى كسب اخلاق پسنديده و شب در پى حاجت خفتگان باشند، سوگند به آن كه شنوايى او همه آوازها را فراگير است، هيچ كسى نيست كه دلى را شاد سازد مگر اين كه خداوند به‏ جاى آن شادى، به او لطف و مهربانى مرحمت مى‏ كند، پسر هر گاه دچار اندوهى شود، آن لطف، همچون آب در سرازيرى به سمت آن غم و اندوه جارى شود تا آن را زايل سازد، چنان كه شتر بيگانه را دور مى‏ سازند.»

شرح

مقصود امام (ع) آن است كه شاد كردن دل حاجتمندى با برآوردن حاجت او باعث مى‏ شود كه خداوند آن را وسيله لطف خود نسبت به برآورنده حاجت قرار مى‏دهد و بدان وسيله از اندوهى كه به او رو كند، او را نگه مى‏ دارد. و شايد، اين لطف، همان اخلاص شخص نيازمند و بستگانش، در كمك و يارى او- وسيله درخواست از خدا- و نيز سپاس و ثنا گفتن به او و دلبستگى مردم نسبت به وى باشد، و تمامى اينها لطفى است كه خداوند جهت نگهدارى از او و زدودن غمهاى او، فراهم مى ‏آورد.

امام (ع) جريان اين لطف را به سمت برطرف كردن غم و اندوه او، تشبيه به جريان آب در سرازيرى نموده است، و وجه شبه، سرعت ريزش براى زدودن غم و نگهدارى اوست، چون اين لطف برخواسته از فرمان و امر الهى است و وَ ما أَمْرُنا إِلَّا واحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ«» و هم‏چنين زدودن اندوه به وسيله آن لطف را تشبيه به دور ساختن شتر بيگانه از ميان شتران خودى، نموده است، و وجه شبه سرعت بر كنارى و دور ساختن است، و بقيه مطالب روشن است.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 242 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)حسد

شرح ابن‏ ميثم

242- و قال عليه السّلام: صِحَّةُ الْجَسَدِ مِنْ قِلَّةِ الْحَسَدِ

المعنى

أى أنّ الحسد قد يكون أيضا بالصحّة كما يكون بغيرها فيفعل فيها و ذلك هو الحسد البالغ. فكانت صحّة الجسد دليلا على أقليّة الحسد إذ لم يتعلّق بها.

مطابق با حکمت 256 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

242- امام (ع) فرمود: صِحَّةُ الْجَسَدِ مِنْ قِلَّةِ الْحَسَدِ

ترجمه

«تندرستى از كمى رشك و حسد است».

شرح

يعنى همان طورى كه حسد در چيزهاى ديگر كارگر مى‏افتد، در تندرستى نيز مؤثر است و بر آن اثر مى‏گذارد. و اين نوع حسد، حسدى است كه به كمال رسيده است. بنا بر اين تندرستى دليل بر كمى حسد است، چون به صحت بدن ارتباط نيافته است.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 241 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)تند خویی

شرح ابن‏ ميثم

241- و قال عليه السّلام: الْحِدَّةُ ضَرْبٌ مِنَ الْجُنُونِ- لِأَنَّ صَاحِبَهَا يَنْدَمُ- فَإِنْ لَمْ يَنْدَمْ فَجُنُونُهُ مُسْتَحْكِمٌ

المعنى

لمّا كان الجنون حالة مخصوصة تعرض للإنسان بسبب خروج القوى النفسانيّة عن قبول تصرّف العقل إلى طرفي الإفراط و التفريط كانت الحدّة خروج قوّة الغضب عن ضبط العقل لها على قانون العدل الإلهىّ إلى طرف الإفراط كانت قسما من الجنون و ينفصل الحدّة بالرجوع في الغضب إلى طاعة العقل.

مطابق با حکمت 255 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

241- امام (ع) فرمود: الْحِدَّةُ ضَرْبٌ مِنَ الْجُنُونِ- لِأَنَّ صَاحِبَهَا يَنْدَمُ- فَإِنْ لَمْ يَنْدَمْ فَجُنُونُهُ مُسْتَحْكِمٌ

ترجمه

«تند خويى نوعى از ديوانگى است، زيرا تندخو، پشيمان مى‏ شود، و اگر پشيمان نشود ديوانگى ‏اش استوار است».

شرح

چون ديوانگى حالت مخصوصى است كه- به دليل انحراف قواى نفسانى‏ از پذيرش سيطره عقل، به يكى از دو جهت افراط يا تفريط- در انسان پيدا مى‏شود، تندخويى انحراف قوّه غضب از نگهدارى عقل- مطابق قانون عدل الهى- به سمت افراط، و بخشى از ديوانگى خواهد بود، و تندخويى با بازگشت در حال خشم به فرمان خرد از بين مى‏ رود.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 240 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)وصیت

شرح ابن‏ ميثم

240- و قال عليه السّلام: يَا ابْنَ آدَمَ كُنْ وَصِيَّ نَفْسِكَ- فِي مَالِكَ‏وَ اعْمَلْ فِيهِ‏مَا تُؤْثِرُ أَنْ‏يُعْمَلَ فِيهِ مِنْ بَعْدِكَ

المعنى

أى كما توصى من بعدك أن يوضع مالك موضع القربات و انتفاع أهلك به فكن أنت ذلك الوصيّ وضعه تلك المواضع في حياتك. و هو حثّ على بذل المال في وجهه،

مطابق با حکمت 254 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

240- امام (ع) فرمود: يَا ابْنَ آدَمَ كُنْ وَصِيَّ نَفْسِكَ- فِي مَالِكَ وَ اعْمَلْ فِيهِ مَا تُؤْثِرُ أَنْ يُعْمَلَ مِنْ بَعْدِكَ

ترجمه

«اى فرزند آدم، تو خود وصىّ خويشتن باش، و از مال و ثروتت آنچه مى‏خواهى كه ديگران پس از مرگ تو انجام دهند، تو خود ايثار كن».

شرح

يعنى: همان طورى كه سفارش مى‏كنى، پس از تو مال و ثروتت را در جاهايى كه باعث قرب خداست مصرف كنند، و يا خانواده‏ات استفاده كنند، تو خود، همان طرف سفارش باش و در زمان حياتت اين كارها را بكن، و اين عبارت وسيله ترغيب به صرف مال در راه صحيح است.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده