نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 79 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 82 صبحی صالح

82-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )أُوصِيكُمْ بِخَمْسٍ لَوْ ضَرَبْتُمْ إِلَيْهَا آبَاطَ الْإِبِلِ لَكَانَتْ لِذَلِكَ أَهْلًا لَا يَرْجُوَنَّ أَحَدٌ مِنْكُمْ إِلَّا رَبَّهُ وَ لَا يَخَافَنَّ إِلَّا ذَنْبَهُ وَ لَا يَسْتَحِيَنَّ أَحَدٌ مِنْكُمْ إِذَا سُئِلَ عَمَّا لَا يَعْلَمُ أَنْ يَقُولَ لَا أَعْلَمُ وَ لَا يَسْتَحِيَنَّ أَحَدٌ إِذَا لَمْ يَعْلَمِ الشَّيْ‏ءَ أَنْ يَتَعَلَّمَهُ وَ عَلَيْكُمْ بِالصَّبْرِ فَإِنَّ الصَّبْرَ مِنَ الْإِيمَانِ كَالرَّأْسِ مِنَ الْجَسَدِ وَ لَا خَيْرَ فِي جَسَدٍ لَا رَأْسَ مَعَهُ وَ لَا فِي إِيمَانٍ لَا صَبْرَ مَعَهُ

 حکمت79 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

79: أُوصِيكُمْ بِخَمْسٍ-  لَوْ ضَرَبْتُمْ إِلَيْهَا آبَاطَ الْإِبِلِ لَكَانَتْ لِذَلِكَ أَهْلًا-  لَا يَرْجُوَنَّ أَحَدٌ مِنْكُمْ إِلَّا رَبَّهُ وَ لَا يَخَافَنَّ إِلَّا ذَنْبَهُ-  وَ لَا يَسْتَحِيَنَّ أَحَدٌ مِنْكُمْ إِذَا سُئِلَ عَمَّا لَا يَعْلَمُ-  أَنْ يَقُولَ لَا أَعْلَمُ-  وَ لَا يَسْتَحِيَنَّ أَحَدٌ إِذَا لَمْ يَعْلَمِ الشَّيْ‏ءَ أَنْ يَتَعَلَّمَهُ-  وَ عَلَيْكُمْ بِالصَّبْرِ فَإِنَّ الصَّبْرَ مِنَ الْإِيمَانِ كَالرَّأْسِ مِنَ الْجَسَدِ-  وَ لَا خَيْرَ فِي جَسَدٍ لَا رَأْسَ مَعَهُ-  وَ لَا خَيْرَ فِي إِيمَانٍ لَا صَبْرَ مَعَهُ قد تقدم الكلام-  في جميع الحكم المنطوي عليها هذا الفصل- 

و قال أبو العتاهية-     

و الله لا أرجو سواك
و لا أخاف سوى ذنوبي‏

فاغفر ذنوبي يا رحيم‏
فأنت ستار العيوب‏

 و كان يقال من استحيا من قول لا أدري-  كان كمن يستحيي من كشف ركبته ثم يكشف سوءته-  و ذلك لأن من امتنع من قول لا أدري-  و أجاب بالجهل و الخطإ-  فقد واقع ما يجب في الحقيقة أن يستحيا منه-  و كف عما ليس بواجب أن يستحيا منه-  فكان شبيها بما ذكرناه في الركبة و العورة- . و كان يقال-  يحسن بالإنسان التعلم ما دام يقبح منه الجهل-  و كما يقبح منه الجهل ما دام حيا-  كذلك يحسن به التعلم ما دام حيا- . و أما الصبر فقد سبق فيه كلام مقنع-  و سيأتي فيما بعد جملة من ذلك

 

 ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (79)

اوصيكم بخمس لو ضربتم اليها آباط الابل لكانت لذلك اهلا: لا يرجون احد منكم الاربه، و لا يخافن الاذنبه، و لا يستحين احد منكم اذا سئل عمّا لا يعلم ان يقول: لا اعلم، و لا يستحين احد اذا لم يعلم الشى‏ء ان يتعلّمه، و عليكم بالصّبر، فان الصّبر من الايمان كالرأس من الجسد.و لا خير فى جسد لا رأس معه، و لا خير فى ايمان لا صبر معه.

«شما را به پنج چيز سفارش مى‏ كنم كه اگر شتران را با شتاب براى دسترسى به آن برانيد سزاوار است هيچ يك از شما جز از خداى خويش اميدى نداشته باشد و جز از گناه خويش نترسد و چون از يكى از شما چيزى را كه نمى ‏داند بپرسند، آزرم نكند كه بگويد نمى‏ دانم، و چون يكى از شما چيزى را نمى‏ داند از آموختن آن آزرم نكند، و بر شما باد به صبر كه صبر ايمان را چون سر است تن را، و خيرى در جسد بدون سر نيست و نه در ايمانى كه با شكيبايى نبود.» در همه حكمتهاى مندرج در اين فصل به تفصيل سخن گفته ‏ايم.

ابو العتاهيه، در اين باره چنين سروده است: «اى خدا، به خودت سوگند كه به كسى جز تو اميد ندارم و از چيزى جز گناهانم بيم ندارم. اى مهربان، گناهانم را بيامرز كه تو پوشنده عيبهايى.» گفته شده است كسى كه از گفتن «نمى‏دانم» آزرم كند، همچون كسى است كه از برهنه كردن زانوى خود آزرم كند و بعد عورت خويش را برهنه كند. و اين بدان جهت است كه هر كس از گفتن «نمى‏دانم» آزرم كند و با نادانى پاسخ دهد و به خطا افتد، در واقع به كارى افتاده است كه بايد از آن آزرم كند و از چيزى كه آزرمى نداشته است خود دارى كرده است و شبيه همان زانو و عورتى است كه گفته ‏ايم.

و گفته شده است تا هر گاه كه نادانى براى آدمى نكوهيده است، آموختن ستوده است، و همان گونه كه تا آدمى زنده است نادانى براى او نكوهيده است، كسب دانش و آموختن براى او ستوده است.

در باره صبر در مطالب گذشته به اندازه كافى سخن گفته شده است و در مباحث آينده هم بخشى ديگر گفته خواهد شد.

 جلوه تاريخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديدجلد 7 //دكتر محمود مهدوى دامغانى

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 75 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 77 صبحی صالح

77- وَ مِنْ خَبَرِ ضِرَارِ بْنِ حَمْزَةَ الضَّبَائِيِّ عِنْدَ دُخُولِهِ عَلَى مُعَاوِيَةَ وَ مَسْأَلَتِهِ لَهُ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ قَالَ فَأَشْهَدُ لَقَدْ رَأَيْتُهُ فِي بَعْضِ مَوَاقِفِهِ وَ قَدْ أَرْخَى اللَّيْلُ سُدُولَهُ وَ هُوَ قَائِمٌ فِي مِحْرَابِهِ قَابِضٌ عَلَى لِحْيَتِهِ يَتَمَلْمَلُ تَمَلْمُلَ السَّلِيمِ وَ يَبْكِي بُكَاءَ الْحَزِينِ وَ يَقُولُ‏

 يَا دُنْيَا يَا دُنْيَا إِلَيْكِ عَنِّي أَ بِي تَعَرَّضْتِ أَمْ إِلَيَّ تَشَوَّقْتِ لَا حَانَ حِينُكِ هَيْهَاتَ غُرِّي غَيْرِي لَا حَاجَةَ لِي فِيكِ

قَدْ طَلَّقْتُكِ‏ ثَلَاثاً لَا رَجْعَةَ فِيهَا فَعَيْشُكِ قَصِيرٌ وَ خَطَرُكِ يَسِيرٌ وَ أَمَلُكِ حَقِيرٌ

آهِ مِنْ قِلَّةِ الزَّادِ وَ طُولِ الطَّرِيقِ وَ بُعْدِ السَّفَرِ وَ عَظِيمِ الْمَوْرِدِ

حکمت 75 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

75: وَ مِنْ خَبَرِ ضِرَارِ بْنِ ضَمْرَةَ الضَّابِيِّ-  عِنْدَ دُخُولِهِ عَلَى مُعَاوِيَةَ-  وَ مَسْأَلَتِهِ لَهُ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع-  قَالَ فَأَشْهَدُ لَقَدْ رَأَيْتُهُ فِي بَعْضِ مَوَاقِفِهِ-  وَ قَدْ أَرْخَى اللَّيْلُ سُدُولَهُ وَ هُوَ قَائِمٌ فِي مِحْرَابِهِ-  قَابِضٌ عَلَى لِحْيَتِهِ يَتَمَلْمَلُ تَمَلْمُلَ السَّلِيمِ-  وَ يَبْكِي بُكَاءَ الْحَزِينِ وَ هُوَ يَقُولُ-  يَا دُنْيَا يَا دُنْيَا إِلَيْكِ عَنِّي أَ بِي تَعَرَّضْتِ أَمْ إِلَيَّ تَشَوَّفْتِ-  لَا حَانَ حِينُكِ هَيْهَاتَ غُرِّي غَيْرِي لَا حَاجَةَ لِي فِيكِ-  قَدْ طَلَّقْتُكِ ثَلَاثاً لَا رَجْعَةَ فِيهَا-  فَعَيْشُكِ قَصِيرٌ وَ خَطَرُكِ يَسِيرٌ وَ أَمَلُكِ حَقِيرٌ-  آهِ مِنْ قِلَّةِ الزَّادِ وَ طُولِ الطَّرِيقِ-  وَ بُعْدِ السَّفَرِ وَ عَظِيمِ الْمَوْرِدِ السدول جمع سديل و هو ما أسدل على الهودج-  و يجوز في جمعه أيضا أسدال و سدائل و هو هاهنا استعارة-  و التململ و التملل أيضا عدم الاستقرار من المرض-  كأنه على ملة و هي الرماد الحار- . و السليم الملسوع- .

و يروى تشوقت بالقاف- . و قوله لا حان حينك دعاء عليها-  أي لا حضر وقتك كما تقول لا كنت- فأما ضرار بن ضمرة فإن الرياشي روى خبره-  و نقلته أنا من كتاب عبد الله بن إسماعيل-  بن أحمد الحلبي في التذييل على نهج البلاغة-  قال دخل ضرار على معاوية-  و كان ضرار من صحابة علي ع-  فقال له معاوية يا ضرار صف لي عليا-  قال أ و تعفيني قال لا أعفيك-  قال ما أصف منه-  كان و الله شديد القوى بعيد المدى-  يتفجر العلم من أنحائه و الحكمة من أرجائه-  حسن المعاشرة سهل المباشرة-  خشن المأكل قصير الملبس-  غزير العبرة طويل الفكرة-  يقلب كفه و يخاطب نفسه-  و كان فينا كأحدنا-  يجيبنا إذا سألنا و يبتدئنا إذا سكتنا-  و نحن مع تقريبه لنا أشد ما يكون صاحب لصاحب هيبة-  لا نبتدئه الكلام لعظمته-  يحب المساكين و يقرب أهل الدين-  و أشهد لقد رأيته في بعض مواقفه- … و تمام الكلام مذكور في الكتاب- .

و ذكر أبو عمر بن عبد البر في كتاب الإستيعاب هذا الخبر فقال حدثنا عبد الله بن محمد بن يوسف قال حدثنا يحيى بن مالك بن عائد قال حدثنا أبو الحسن محمد بن محمد بن مقلة البغدادي بمصر و حدثنا أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد قال حدثنا العكلي عن الحرمازي عن رجل من همدان قال قال معاوية لضرار الضبابي يا ضرار صف لي عليا-  قال اعفني يا أمير المؤمنين قال لتصفنه-  قال أما إذ لا بد من وصفه-  فكان و الله بعيد المدى شديد القوى-  يقول فصلا و يحكم عدلا-  يتفجر العلم من جوانبه و تنطق الحكمة من نواحيه-  يستوحش من الدنيا و زهرتها-  و يأنس بالليل و وحشته-  و كان غزير العبرة طويل الفكرة-  يعجبه من اللباس ما قصر و من الطعام ما خشن-  كان فينا كأحدنا-  يجيبنا إذا سألناه و ينبئنا إذا استفتيناه-  و نحن و الله‏ مع تقريبه إيانا و قربه منا-  لا نكاد نكلمه هيبة له-  يعظم أهل الدين و يقرب المساكين-  لا يطمع القوي في باطله و لا ييئس الضعيف من عدله-  و أشهد لقد رأيته في بعض مواقفه-  و قد أرخى الليل سدوله و غارت نجومه-  قابضا على لحيته يتململ تململ السليم-  و يبكي بكاء الحزين و يقول يا دنيا غري غيري-  أ بي تعرضت أم إلي تشوقت-  هيهات هيهات قد باينتك ثلاثا لا رجعة لي فيها-  فعمرك قصير و خطرك حقير-  آه من قلة الزاد و بعد السفر و وحشة الطريق-  فبكى معاوية و قال رحم الله أبا حسن كان و الله كذلك-  فكيف حزنك عليه يا ضرار-  قال حزن من ذبح ولدها في حجرها

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (75)

و من خبر ضرار بن حمزه الضبابى عند دخوله على معاوية، و مسالته له عن امير المؤمنين عليه السّلام، قال: فاشهد لقد رايته فى بعض مواقفه و قد ارخى الليل سدوله و هو قائم فى محرابه قابض على لحيته، تيململ تململ السليم، و يبكى بكاء الحزين و هو يقول: يا دنيا اليك عنّى، ابى تعرّضت، ام الىّ تشوّفت لا حان حينك، هيهات، غرّى غيرى، لا حاجة لى فيك، قد طلقتك ثلاثا، لا رجعة فيها، فعيشك قصير، و خطرك يسير، و املك حقير. آه من قلة الزاد، و طول الطريق، و بعد السفر، و عظيم المورد.

«از جمله خبر ضرار بن حمزه ضبابى است كه چون پيش معاويه رفت و معاويه در باره امير المؤمنين عليه السّلام از او پرسيد، گفت: گواهى مى‏ دهم كه شبى در حالى كه پرده ‏هاى تاريكى خود را آويخته بود در يكى از جنگهايش او را در محراب عبادتش ديدم كه ايستاده و ريش خود را به دست گرفته بود و چون مار گزيده بر خود مى ‏پيچيد و اندوهگينانه مى‏ گريست و مى‏ گفت: اى دنيا از من دور شو، خود را به من عرضه مى‏ دارى، يا شيفته من شده ‏اى، هرگز زمان تو نرسد، هرگز، جز مرا فريب ده كه مرا نيازى به تو نيست، تو را سه طلاقه كرده ‏ام و در آن بازگشتى نيست، عيش زندگى تو كوتاه و ارزش تو اندك و آرزوى تو كوچك و حقير است، آه از اندكى توشه و درازى راه و دورى سفر و سختى آنجا كه بايد در آن در آمد.»

ابن ابى الحديد پس از توضيح پاره ‏اى از لغات و اصطلاحات، در اين مورد چنين آورده است: خبر رفتن ضرار بن ضمره را پيش معاويه، رياشى نقل كرده است و من-  ابن ابى الحديد-  آن را از قول عبد الله بن اسماعيل بن احمد حلبى در كتاب التذييل على نهج البلاغه نقل مى‏ كنم. او مى‏ گويد: ضرار كه از ياران على عليه السّلام بود، پيش معاويه آمد.

معاويه به او گفت: اى ضرار على را براى من وصف كن. گفت: آيا مرا از اين كار معاف‏ نمى‏ دارى گفت: نه معافت نمى‏ دارم. ضرار گفت: چه بگويم، به خدا سوگند سخت نيرومند و داراى انديشه ‏اى ژرف بود كه از همه حركات و سكنات او دانش و حكمت مى‏ تراويد. نيك محضر و خوش رفتار بود. در حالى كه خوراكش خشن و جامه ‏هايش كوتاه بود، اشكش روان بود و همواره در تفكر بود. كف دست خويش را مقابل چهره‏ اش مى‏ گرفت و خويشتن را مخاطب مى‏ ساخت. ميان ما همچون يكى از ما بود، هر گاه چيزى از او مى‏ پرسيديم ما را پاسخ مى‏ داد و هر گاه ما سكوت مى‏ كرديم او شروع به سخن مى ‏كرد. ما با همه نزديكى و دوستى او، از هر كسى هيبت او را بيشتر مى‏ داشتيم و به سبب بزرگى او هرگز آغاز به سخن نمى‏ كرديم. درويشان را دوست مى‏ داشت و دينداران را به خود نزديك مى‏ ساخت و گواهى مى‏ دهم كه او را در يكى از جنگهايش ديدم كه… تا آخر كلام.

ابو عمر بن عبد البر هم اين خبر را در كتاب الاستيعاب آورده و گفته است: عبد الله بن محمد بن يوسف، از قول يحيى بن مالك بن عائله، از قول ابو الحسن محمد بن محمد بن مقله بغدادى در مصر و ابو بكر محمد بن حسن بن دريد، از قول عكلى، از حرمازى، از قول مردى از قبيله همدان نقل مى‏ كردند كه معاويه به ضرار ضبابى گفت: اى ضرار براى من على را توصيف كن، گفت: اى امير مؤمنان مرا معاف دار. گفت: بايد او را توصيف كنى. گفت: اينك كه چاره ‏اى نيست، به خدا سوگند سخت ژرف انديش و نيرومند بود. سخن حق مى‏ گفت و به عدل حكم مى‏ كرد. از همه جوانب او دانش مى‏ تراويد و همه اعضاى او به حكمت گويا بود. از دنيا و فريبندگى آن بيم داشت و با شب و تنهايى آن انس مى‏ ورزيد. اشكش روان بود و همواره در تفكر بود. لباسهاى كوتاه را خوش مى‏ داشت و خوراكهاى خشن را. ميان ما همچون يكى از ما بود، هر گاه پرسشى مى ‏كرديم پاسخ مى‏ داد و چون فتوايى از او مى‏ خواستيم آگاهمان مى‏ كرد.

به خدا سوگند با همه نزديكى او به ما و اينكه ما را به خود نزديك مى ‏فرمود، از هيبت او ياراى سخن گفتن با او نداشتيم. اهل دين را تعظيم مى‏ كرد و بينوايان را به خود نزديك مى‏ ساخت. هيچ نيرومندى در باطل خود به او طمع نمى ‏بست و هيچ ناتوانى از عدل او نوميد نمى ‏شد. گواهى مى ‏دهم در آوردگاه به نيمه شبى كه گيسوى شب فرو هشته به دامن و ستارگان در حال فرو شدن بود، بر پاى ايستاده و ريش خود را به دست گرفته بود و همچون مار گزيده بر خود مى ‏پيچيد و اندوهگين مى‏ گريست و مى ‏گفت: اى دنيا كس ديگرى جز مرا بفريب، آيا خود را به من عرضه مى‏ دارى يا شيفته من شده ‏اى، هرگز هرگز من تو را سه طلاقه كرده ‏ام و مرا در آن حق رجوع نيست، عمر تو كوتاه و ارزش تو اندك است، آه از كمى توشه و دورى سفر و وحشت راه. معاويه گريست و گفت: خداوند ابا حسن را رحمت كناد، آرى به خدا سوگند همين گونه بود. اينك اى ضرار اندوه تو بر جدايى از او چون است گفت: اندوه مادرى كه فرزندش را ميان دامنش بكشند.

جلوه تاريخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديدجلد 7 //دكتر محمود مهدوى دامغانى

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 78 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 81 صبحی صالح

81-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )قِيمَةُ كُلِّ امْرِئٍ مَا يُحْسِنُهُ

قال الرضي و هي الكلمة التي لا تصاب لها قيمة و لا توزن بها حكمة و لا تقرن إليها كلمة

حکمت 78 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

78: قِيمَةُ كُلِّ امْرِئٍ مَا يُحْسِنُهُ قال الرضي رحمه الله تعالى-  و هذه الكلمة التي لا تصاب لها قيمة-  و لا توزن بها حكمة و لا تقرن إليها كلمة قد سلف لنا في فضل العلم أقوال شافية-  و نحن نذكر هاهنا نكتا أخرى- . يقال إن من كلام أردشير بن بابك-  في رسالته إلى أبناء الملوك-  بحسبكم دلالة على فضل العلم أنه ممدوح بكل لسان-  يتزين به غير أهله و يدعيه من لا يلصق به-  قال و بحسبكم دلالة على عيب الجهل أن كل أحد ينتفي منه-  و يغضب أن يسمى به- . و قيل لأنوشروان ما بالكم لا تستفيدون من العلم شيئا-  إلا زادكم ذلك عليه حرصا-  قال لأنا لا نستفيد منه شيئا إلا ازددنا به رفعة و عزا-  و قيل له ما بالكم لا تأنفون من التعلم من كل أحد-  قال لعلمنا بأن العلم نافع من حيث أخذ- . و قيل لبزرجمهر بم أدركت ما أدركت من العلم-  قال ببكور كبكور الغراب-  و حرص كحرص الخنزير و صبر كصبر الحمار- . و قيل له العلم أفضل أم المال فقال العلم-  قيل فما بالنا نرى أهل العلم على‏ أبواب أهل المال-  أكثر مما نرى أصحاب الأموال على أبواب العلماء-  قال ذاك أيضا عائد إلى العلم و الجهل-  و إنما كان كما رأيتم لعلم العلماء بالحاجة إلى المال-  و جهل أصحاب المال بفضيلة العلم- . و قال الشاعر- 

تعلم فليس المرء يخلق عالما
و ليس أخو علم كمن هو جاهل‏

و إن كبير القوم لا علم عنده‏
صغير إذا التفت عليه المحافل‏

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (78)

قيمة كل امرئ ما يحسنه. قال الرضى رحمه الله تعالى: و هذه الكلمة الّتى لا تصاب لها قيمة. و لا توزن بها حكمه، و لا تقرن اليها كلمة. «ارزش هر مرد آن چيزى است كه آن را خوب بداند.» سيد رضى كه خداى متعال او را رحمت كناد گفته است: اين كلمه ‏اى است كه قيمتى براى آن نمى‏ توان تعيين كرد و هيچ حكمتى همسنگ آن نيست، و هيچ سخنى همتاى آن نمى‏ شود.

سخنان بسنده در فضيلت علم در گذشته بيان داشته ‏ايم و اينك نكته‏ هاى ديگرى مى ‏آوريم.

گفته مى‏ شود: از جمله سخنان اردشير بابكان در رساله او كه براى شاهزادگان نوشته، اين است كه براى شما بهترين دليل در مورد فضيلت علم اين است كه با همه زبانها آن را ستوده ‏اند و كسانى كه علم ندارند مدعى عالم بودن مى‏ شوند و خود را با آن مى ‏آرايند و بهترين دليل براى عيب جهل كه شما را بسنده است، اين كه همه كس آن را از خود دفع مى‏ كند و اگر او را جاهل بنامند، خشمگين مى‏ شود. به انوشروان گفته شد: شما را چه مى‏ شود كه هر چه از علم چيزى مى‏ آموزيد باز هم بر آموزش آن كوشاتر مى‏ شويد گفت: بدين سبب كه هر چه از آن مى‏ آموزيم بر عزت و بلندى رتبت ما افزوده مى‏ شود. گفتندش چرا از آموختن از هيچ كس خود دارى نمى‏ كنيد گفت: چون مى‏ دانيم علم از هر كجا گرفته شود، سود بخش است.

به بزرگمهر گفته شد: به اين همه دانش كه فرا گرفته ‏اى چگونه رسيده ‏اى گفت: به‏ سحر خيزى، چون سحر خيزى كلاغ و آزى چون آزمندى خوك و صبرى چون صبر خر.

و به بزرگمهر گفته شد: علم بهتر است يا مال گفت: علم. گفتند: پس به چه سبب اهل علم را بر در خانه توانگران بيشتر مى‏ بينيم تا توانگران را بر در خانه عالمان گفت: اين هم به علم و جهل بر مى‏ گردد و آن چنان كه مى ‏بينيد بدين سبب است كه عالمان به نياز به مال آگاه هستند و توانگران از فضيلت علم آگاه نيستند.

شاعر گفته است: «بياموز كه آدمى عالم آفريده نشده است و قرين علم و دانش قابل مقايسه و همچون جاهل نيست، سالخورده و بزرگ قوم اگر دانش نداشته باشد به هنگام حضور در انجمنها كوچك و خردسال خواهد بود.»

جلوه تاريخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديدجلد 7 //دكتر محمود مهدوى دامغانى

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 77 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)حکمت

حکمت 79 صبحی صالح

79-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )خُذِ الْحِكْمَةَ أَنَّى كَانَتْ فَإِنَّ الْحِكْمَةَ تَكُونُ فِي صَدْرِ الْمُنَافِقِ فَتَلَجْلَجُ فِي صَدْرِهِ حَتَّى تَخْرُجَ فَتَسْكُنَ إِلَى صَوَاحِبِهَا فِي صَدْرِ الْمُؤْمِنِ

حکمت 77 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

77: خُذِ الْحِكْمَةَ أَنَّى كَانَتْ-  فَإِنَّ الْحِكْمَةَ تَكُونُ فِي صَدْرِ الْمُنَافِقِ فَتَلَجْلَجُ فِي صَدْرِهِ-  حَتَّى تَخْرُجَ فَتَسْكُنَ إِلَى صَوَاحِبِهَا فِي صَدْرِ الْمُؤْمِنِ: قَالَ الرَّضِيُّ رَحِمَهُ اللَّهِ تَعَالَى وَ قَدْ قَالَ عَلِيٌّ ع فِي مِثْلِ ذَلِكَ: الْحِكْمَةُ ضَالَّةُ الْمُؤْمِنِ-  فَخُذِ الْحِكْمَةَ وَ لَوْ مِنْ أَهْلِ النِّفَاقِ خطب الحجاج فقال إن الله أمرنا بطلب الآخرة-  و كفانا مئونة الدنيا-  فليتنا كفينا مئونة الآخرة و أمرنا بطلب الدنيا- . فسمعها الحسن فقال-  هذه ضالة المؤمن خرجت من قلب المنافق- . و كان سفيان الثوري يعجبه كلام أبي حمزة الخارجي-  و يقول ضالة المؤمن على لسان المنافق-  تقوى الله أكرم سريرة و أفضل ذخيرة-  منها ثقة الواثق و عليها مقة الوامق-  ليعمل كل امرئ في مكان نفسه و هو رخي اللبب-  طويل السبب-  ليعرف ممد يده و موضع قدمه-  و ليحذر الزلل و العلل المانعة من العمل-  رحم الله عبدا آثر التقوى-  و استشعر شعارها و اجتنى ثمارها-  باع دار البقاء بدار الآباد-  الدنيا كروضة يونق مرعاها و تعجب من رآها-  تمج عروقها الثرى و تنطف فروعها بالندى-  حتى إذا بلغ العشب إناه و انتهى الزبرج منتهاه-  ضعف العمود و ذوي العود-  و تولى من الزمان ما لا يعود-  فحتت الرياح الورق و فرقت ما كان اتسق-  فأصبحت هشيما و أمست رميما

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (77)

خذ الحكمة انّى كانت فانّ الحكمه تكون فى صدر المنافق فتلجلج فى صدره، حتى تخرج فتسكن الى صواحبها فى صدر المؤمن. قال الرضى رحمه الله تعالى: و قد قال على عليه السّلام فى مثل ذلك: الحكمة ضالة المؤمن، فخذ الحكمة و لو من اهل النفاق. «حكمت را هر كجا باشد فراگير، كه حكمت گاه در سينه منافق است و همچنان در سينه‏ اش مى‏ جنبد تا بيرون آيد و در سينه مومن، كنار ديگر حكمتها آرام گيرد.» سيد رضى كه خداى متعال او را رحمت فرمايد مى ‏گويد: على عليه السّلام سخن ديگرى هم نظير اين فرموده است كه: «حكمت گمشده مؤمن است، حكمت را هر چند از منافقان فرا گير.» حجاج خطبه خواند و ضمن آن گفت: خداوند متعال ما را به طلب آخرت فرمان داده و زحمت و هزينه دنياى ما را كفايت كرده است، اى كاش زحمت آخرت ما كفايت مى‏شد و به طلب دنيا فرمان داده مى‏ شديم.

 

چون حسن بصرى اين سخن را شنيد، گفت: آرى گمشده مؤمن است كه از دل منافق برون آمده است. سفيان ثورى هم از سخنان ابو حمزه خارجى همين گونه ياد كرده و گفته است گمشده مؤمن است كه از دل منافق تراوش كرده است.

جلوه تاريخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديدجلد 7 //دكتر محمود مهدوى دامغانى

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 76 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)قضا وقدر

حکمت 78 صبحی صالح

78- وَ مِنْ كَلَامٍ لَهُ ( عليه‏السلام  ) لِلسَّائِلِ الشَّامِيِّ لَمَّا سَأَلَهُ أَ كَانَ مَسِيرُنَا إِلَى الشَّامِ بِقَضَاءٍ مِنَ اللَّهِ وَ قَدَرٍ بَعْدَ كَلَامٍ طَوِيلٍ هَذَا مُخْتَارُهُ

وَيْحَكَ لَعَلَّكَ ظَنَنْتَ قَضَاءً لَازِماً وَ قَدَراً حَاتِماً لَوْ كَانَ ذَلِكَ كَذَلِكَ لَبَطَلَ الثَّوَابُ وَ الْعِقَابُ وَ سَقَطَ الْوَعْدُ وَ الْوَعِيدُ

إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ أَمَرَ عِبَادَهُ تَخْيِيراً وَ نَهَاهُمْ تَحْذِيراً وَ كَلَّفَ يَسِيراً وَ لَمْ يُكَلِّفْ عَسِيراً وَ أَعْطَى عَلَى الْقَلِيلِ كَثِيراً وَ لَمْ يُعْصَ مَغْلُوباً وَ لَمْ يُطَعْ مُكْرِهاًوَ لَمْ يُرْسِلِ الْأَنْبِيَاءَ لَعِباً وَ لَمْ يُنْزِلِ الْكُتُبَ لِلْعِبَادِ عَبَثاً وَ لَا خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ وَ مَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا ذلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ

حکمت 76 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

76: وَ مِنْ كَلَامِهِ ع لِلسَّائِلِ الشَّامِيِّ لَمَّا سَأَلَهُ-  أَ كَانَ مَسِيرُنَا إِلَى الشَّامِ بِقَضَاءٍ مِنَ اللَّهِ وَ قَدَرِهِ-  بَعْدَ كَلَامٍ طَوِيلٍ هَذَا مُخْتَارُهُ-  وَيْحَكَ لَعَلَّكَ ظَنَنْتَ قَضَاءً لَازِماً وَ قَدَراً حَاتِماً-  لَوْ كَانَ ذَلِكَ كَذَلِكَ لَبَطَلَ الثَّوَابُ وَ الْعِقَابُ-  وَ سَقَطَ الْوَعْدُ وَ الْوَعِيدُ-  إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ أَمَرَ عِبَادَهُ تَخْيِيراً وَ نَهَاهُمْ تَحْذِيراً-  وَ كَلَّفَ يَسِيراً وَ لَمْ يُكَلِّفْ عَسِيراً-  وَ أَعْطَى عَلَى الْقَلِيلِ كَثِيراً وَ لَمْ يُعْصَ مَغْلُوباً-  وَ لَمْ يُطَعْ مُكْرِهاً وَ لَمْ يُرْسِلِ الْأَنْبِيَاءَ لَعِباً-  وَ لَمْ يُنْزِلِ الْكُتُبَ لِلْعِبَادِ عَبَثاً-  وَ لَا خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ وَ مَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا-  ذلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ

 قد ذكر شيخنا أبو الحسين رحمه الله هذا الخبر-  في كتاب الغرر و رواه عن الأصبغ بن نباتة قال قام شيخ إلى علي ع فقال-  أخبرنا عن مسيرنا إلى الشام-  أ كان بقضاء الله و قدره-  فقال و الذي فلق الحبة و برأ النسمة-  ما وطئنا موطئا و لا هبطنا واديا إلا بقضاء الله و قدره-  فقال الشيخ فعند الله أحتسب عنائي-  ما أرى لي من الأجر شيئا-  فقال مه أيها الشيخ-  لقد عظم الله أجركم في مسيركم و أنتم سائرون-  و في منصرفكم و أنتم منصرفون-  و لم تكونوا في شي‏ء من حالاتكم مكرهين-و لا إليها مضطرين-   

فقال الشيخ و كيف القضاء و القدر ساقانا-  فقال ويحك لعلك ظننت قضاء لازما و قدرا حتما-  لو كان ذلك كذلك لبطل الثواب و العقاب-  و الوعد و الوعيد و الأمر و النهي-  و لم تأت لائمة من الله لمذنب و لا محمدة لمحسن-  و لم يكن المحسن أولى بالمدح من المسي‏ء-  و لا المسي‏ء أولى بالذم من المحسن-  تلك مقالة عباد الأوثان و جنود الشيطان-  و شهود الزور و أهل العمى عن الصواب-  و هم قدرية هذه الأمة و مجوسها-  إن الله سبحانه أمر تخييرا و نهى تحذيرا-  و كلف يسيرا و لم يعص مغلوبا و لم يطع مكرها-  و لم يرسل الرسل إلى خلقه عبثا-  و لم يخلق السماوات و الأرض و ما بينهما باطلا-  ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار-  فقال الشيخ-  فما القضاء و القدر اللذان ما سرنا إلا بهما-  فقال هو الأمر من الله و الحكم-  ثم تلا قوله سبحانه وَ قَضى‏ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ-  فنهض الشيخ مسرورا و هو يقول- 

أنت الإمام الذي نرجو بطاعته
يوم النشور من الرحمن رضوانا

أوضحت من ديننا ما كان ملتبسا
جزاك ربك عنا فيه إحسانا

ذكر ذلك أبو الحسين في بيان-  أن القضاء و القدر قد يكون بمعنى الحكم و الأمر-  و أنه من الألفاظ المشتركة

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (76)

و من كلامه عليه السّلام للسائل الشامى لما ساله: ا كان مسيرنا الى الشام بقضاء من الله و قدر بعد كلام طويل هذا مختاره: ويحك لعلك ظننت قضاء لازما، و قدرا حاتما لو كان ذلك كذلك، لبطل الثواب و العقاب، و سقط الوعد و الوعيد، انّ الله سبحانه امر عباده تخييرا، و نهاهم تحذيرا، و كلف يسيرا، و لم يكلف عسيرا، و اعطى على القليل كثيرا، و لم يعص مغلوبا، و لم يطع مكرها، و لم يرسل الانبياء لعبا، و لم ينزل الكتب للعباد عبثا، و لا خلق السماوات و الارض و ما بينهما باطلا، «ذلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ». و از سخنان آن حضرت به آن مرد شامى است كه چون پرسيد: آيا اين رفتن ما به شام از قضا و قدر خداوند بود پس از سخنى طولانى كه اين گزيده آن است، گفت: «واى بر تو شايد قضا و قدر لازم و حتمى را پنداشته ‏اى اگر چنين بود كه ديگر پاداش و عقاب باطل است و وعد و وعيد از ميان برداشته است، خداوند سبحان بندگان خود را در حالى كه داراى اختيار هستند، امر فرموده است و براى ترس و بيم نهى فرموده است.

خداوند آنچه را آسان است تكليف فرموده و كار دشوار را تكليف قرار نداده است و در قبال كار اندك پاداش فراوان عنايت مى‏ كند. خداوند را هرگز در حالى كه مغلوب باشد، عصيان نمى‏ كنند و با زور و ناگزير اطاعت نمى ‏شود، پيامبران را به ياوه و بازيچه گسيل نفرموده است و براى بندگان كتابها را بيهوده نازل نكرده است، آسمانها و زمين و آنچه را ميان آنهاست باطل نيافريده است، «اين گمان كسانى است كه كافر شده‏ اند، واى بر آنان كه كافر شده‏ اند از آتش».

شيخ ما ابو الحسين كه خدايش رحمت كناد اين خبر را در كتاب الغرر از اصبغ بن نباته نقل كرده و چنين آورده است كه پيرمردى برخاست و از على عليه السّلام پرسيد كه به ما بگو آيا اين رفتن ما به شام به قضا و قدر خداوند بوده است على فرمود: سوگند بدان كس كه دانه را مى‏ شكافد و جان را پرورش مى‏ دهد، بر هيچ جا گام ننهاديم و بر هيچ جا فرود نيامديم مگر به قضا و قدر خداوند. آن مرد گفت: من رنج خود را در پيشگاه خدا حساب مى‏ كنم هر چند در اين صورت براى خود پاداشى نمى‏ بينم. على فرمود: اى شيخ خاموش باش كه خداوند متعال پاداش شما را در مسيرتان و هنگامى كه مى‏ رفتيد و هم در بازگشت شما هنگامى كه باز مى‏ گشتيد بسيار بزرگ قرار داده است، شما در هيچ يك از حالات خود مجبور نبوده‏ ايد و اضطرارى نداشته ‏ايد.

شيخ پرسيد: پس چگونه قضا و قدر ما را برده‏ اند فرمود: اى واى بر تو، شايد قضاى لازم و قدر محتوم را گمان كرده ‏اى اگر چنان مى‏ بود كه پاداش و عقاب باطل مى‏ شد و بيم و اميد و امر و نهى ياوه مى‏ بود و هرگز از جانب خداوند سرزنشى براى گنهكار و ستايشى براى نيكوكار نمى ‏آمد و نيكوكار از تبهكار شايسته ‏تر براى ستايش و تبهكار از نيكوكار سزاواتر به نكوهش نبودند.

اين اعتقاد بت پرستان و سپاهيان شيطان و دروغگويان و كوردلان است كه قدريه و مجوس اين امت‏اند، خداوند سبحان بندگان خود را در حالى كه مختار هستند به كارى فرمان داده است و آنان را با بيم دادن از كارى نهى كرده است. كار آسان را تكليف قرار داده است و با او در حالى كه مغلوب باشد، عصيان نمى‏ شود و به زور هم فرمان برده نمى ‏شود. او پيامبران را ياوه براى خلق خود گسيل نفرموده است و آسمانها و زمين و آنچه را ميان آنهاست بيهوده نيافريده است «اين پندار كسانى است كه كافر شده ‏اند واى بر آنان كه كافر شده ‏اند از آتش».

آن شيخ پرسيد: پس آن قضا و قدرى كه ما به سبب آن‏ رفته ‏ايم چيست فرمود: امر و حكم خداوند و سپس اين آيه را تلاوت فرمود: «و خدايت فرمان داده است كه پرستش مكنيد مگر او را.»، شيخ خشنود برخاست و اين دو بيت را مى‏ خواند: «تو همان امامى هستى كه ما با اطاعت از او، روز رستاخيز از خداى رحمان رضوان را آرزو مى ‏كنيم، آنچه از دين را كه بر ما مشتبه بود واضح ساختى، خدايت از جانب ما پاداش و نيكى ارزانى دارد.» ابو الحسين اين خبر را در اين مورد آورده است كه كلمه قضا و قدر گاه به معنى حكم و امر و از الفاظ مشترك است.

جلوه تاريخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديدجلد 7 //دكتر محمود مهدوى دامغانى

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 74 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 76 صبحی صالح

76-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )إِنَّ الْأُمُورَ إِذَا اشْتَبَهَتْ اعْتُبِرَ آخِرُهَا بِأَوَّلِهَا

حکمت 74 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

74: إِنَّ الْأُمُورَ إِذَا اشْتَبَهَتْ اعْتُبِرَ آخِرُهَا بِأَوَّلِهَا روي إذا استبهمت و المعنى واحد و هو حق-  و ذلك أن المقدمات تدل على النتائج-  و الأسباب تدل على المسببات-  و طالما كان الشيئان ليسا علة و معلولا-  و إنما بينهما أدنى تناسب-  فيستدل بحال أحدهما على حال الآخر-  و إذا كان كذلك و اشتبهت أمور على العاقل الفطن-  و لم يعلم إلى ما ذا تئول-  فإنه يستدل على عواقبها بأوائلها-  و على خواتمها بفواتحها-  كالرعية ذات السلطان الركيك الضعيف السياسة-  إذا ابتدأت أمور مملكته تضطرب-  و استبهم على العاقل كيف يكون الحال في المستقبل-  فإنه يجب عليه أن يعتبر أواخرها بأوائلها-  و يعلم أنه سيفضي أمر ذلك الملك إلى انتشار-  و انحلال في مستقبل الوقت-  لأن الحركات الأولى منذرة بذلك-  و واعدة بوقوعه و هذا واضح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (74)

انّ الامور اذا اشتبهت اعتبر آخرها باوّلها. «همانا كارها هنگامى كه مشتبه شوند، پايان آن را به اول آن قياس توان كرد.» اين كلمه به صورت «استبهمت»، «مبهم شود» نيز نقل شده است و معنى يكى است و اين سخن حق است كه مقدمات دلالت بر نتايج و اسباب دلالت بر مسببات دارد و چه بسا كه ميان دو چيز رابطه علت و معلولى وجود ندارد ولى ميان آن دو اندك تناسبى وجود دارد و به حال يكى بر ديگرى استدلال مى‏ شود. هر گاه چنين باشد و كارهايى بر خردمند زيرك مشتبه شود و نداند كار به كجا مى‏ كشد، از انجام و آغاز آن مى‏ توان به پايان و فرجام آن استدلال كرد. مثلا اگر رعيتى داراى پادشاهى سست عنصر و سياست ضعيف باشد و امور كشور او شروع به اضطراب و نا آرامى كند و بر عاقل مبهم گردد كه آينده چگونه خواهد بود، بر او واجب است كه پايان آن را بر آغاز آن قياس گيرد و بداند كه كار آن سامان به زودى در آينده به پراكندگى و انحلال خواهد كشيد، زيرا كارهاى نخستين دليل و بيم دهنده بر آن است و وقوع آن را وعده مى ‏دهد و اين واضح است.

جلوه تاريخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديدجلد 7 //دكتر محمود مهدوى دامغانى

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 73 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 75 صبحی صالح

75-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )كُلُّ مَعْدُودٍ مُنْقَضٍ وَ كُلُّ مُتَوَقَّعٍ آتٍ

حکمت 73 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

73: كُلُّ مَعْدُودٍ مُنْقَضٍ وَ كُلُّ مُتَوَقَّعٍ آتٍ الكلمة الأولى تؤكد مذهب جمهور المتكلمين-  في أن العالم كله لا بد أن ينقضي و يفنى-  و لكن المتكلمين الذاهبين إلى هذا القول لا يقولون-  يجب أن يكون فانيا و منقضيا لأنه معدود فإن ذلك لا يلزم-  و من الجائز أن يكون معدودا و لا يجب فناؤه-  و لهذا قال أصحابنا-  إنما علمنا أن العالم يفنى عن طريق السمع-  لا من طريق العقل-  فيجب أن يحمل كلام أمير المؤمنين ع على ما يطابق ذلك-  و هو أنه ليس يعني أن العدد علة في وجوب الانقضاء-  كما يشعر به ظاهر لفظه-  و هو الذي يسميه أصحاب أصول الفقه إيماء-  و إنما مراده كل معدود فاعلموا أنه فان و منقض-  فقد حكم على كل معدود بالانقضاء حكما مجردا عن العلة-  كما لو قيل زيد قائم ليس يعنى أنه قائم لأنه يسمى زيدا- . فأما قوله و كل متوقع آت-  فيماثله قول العامة في أمثالها-  لو انتظرت القيامة لقامت-  و القول في نفسه حق-  لأن العقلاء لا ينتظرون ما يستحيل وقوعه-  و إنما ينتظرون ما يمكن وقوعه و ما لا بد من وقوعه-  فقد صح أن كل منتظر سيأتي

حکمت 73 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

حكمت (73)

كل معدود منقض، و كل متوقع آت. «هر چيز قابل شمردن سپرى مى‏  شود و هر چه چشم داشتنى است، فرا رسنده است.» سخن نخست، مذهب عموم متكلمان را تأكيد مى‏ كند كه گفته‏ اند همه جهان به ناچار سپرى و نابود مى ‏شود، البته متكلمانى كه اين عقيده را دارند نمى‏گويند جهان از اين جهت كه شمردنى است، واجب است كه نابود و سپرى شود و آن را لازم نمى ‏دانند و مى‏ گويند ممكن است معدودى وجود داشته باشد و فناى آن واجب و لازم نباشد. به همين سبب است كه ياران معتزلى ما مى ‏گويند علم ما به اينكه عالم فنا مى‏ شود از طريق سمع و شنيدن اخبار است نه از طريق عقل، و بنابر اين بايد سخن امير المؤمنين را هم همين گونه معنى كرد، يعنى عدد و شمردنى بودن دليل تامه براى وجوب فناى آن نيست، ظاهر سخن هم همين معنى را مى‏ دهد كه در اصطلاح اصوليان به آن ايماء مى‏ گويند، مقصود آن حضرت اين است كه بدانيد هر چيز قابل شمارش سپرى شونده و منقضى است، و بدين گونه در مورد هر معدودى حكم به انقضاء داده است ولى حكمى كه مجرد از علت است، همان گونه كه اگر گفته شود زيد ايستاده است، معنى آن اين نيست كه چون نام او زيد است ايستاده است.

اما اين سخن آن حضرت كه فرموده است: «هر چه چشم داشتنى است فرا رسنده است.»، نظير اين گفتار عامه مردم است كه مى‏ گويند: «اگر منتظر قيامت هستى، فرا خواهد رسيد.» و اين سخن حقى است زيرا خردمندان و عاقلان معمولا منتظر كارى كه امكان آن محال باشد، نيستند و منتظر چيزى هستند كه وقوع آن امكان دارد و آنچه كه قريب الوقوع و مورد انتظار است، خواهد آمد.

جلوه تاريخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديدجلد 7 //دكتر محمود مهدوى دامغانى

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 72 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 74 صبحی صالح

74-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )نَفَسُ الْمَرْءِ خُطَاهُ إِلَى أَجَلِهِ

حکمت 72 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

72: نَفَسُ الْمَرْءِ خُطَاهُ إِلَى أَجَلِهِ وجدت هذه الكلمة منسوبة إلى عبد الله بن المعتز-  في فصل أوله الناس وفد البلاء و سكان الثرى-  و أنفاس الحي خطاه إلى أجله و أمله خادع له عن عمله-  و الدنيا أكذب واعديه و النفس أقرب أعاديه-  و الموت ناظر إليه و منتظر فيه أمرا يمضيه-  فلا أدري هل هي لابن المعتز-  أم أخذها من أمير المؤمنين ع- . و الظاهر أنها لأمير المؤمنين ع فإنها بكلامه أشبه-  و لأن الرضي قد رواها عنه و خبر العدل معمول به

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (72)

نفس المرء خطاه الى اجله. «نفس آدمى، گام او به سوى مرگ اوست.» اين سخن را منسوب به عبد الله بن معتز ديدم در فصلى كه آغاز آن چنين است: «مردم گرفتاران بلا و ساكنان خاك‏اند، نفسهاى شخص زنده گامهاى او به سوى مرگ است و آرزويش او را از كردارش فريب مى ‏دهد و دنيا دروغگوترين وعده دهنده اوست و هواى نفس نزديك‏ترين دشمن اوست و مرگ بر او نگران است و منتظر است كه فرمان را در باره او اجرا كند.» من-  ابن ابى الحديد-  نمى‏دانم آيا اين كلمه به راستى از ابن معتز است يا از امير المؤمنين عليه السّلام گرفته است، ولى ظاهر موضوع اين است كه اين سخن از على عليه السّلام است و به كلمات آن حضرت شبيه‏ تر است، وانگهى سيد رضى آن را از قول آن حضرت روايت كرده است و خبرى را كه شخص عادل نقل كرده است بايد به آن عمل كرد.

جلوه تاريخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديدجلد 7 //دكتر محمود مهدوى دامغانى

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 71 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 73 صبحی صالح

73-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )مَنْ نَصَبَ نَفْسَهُ لِلنَّاسِ إِمَاماً فَلْيَبْدَأْ بِتَعْلِيمِ نَفْسِهِ قَبْلَ تَعْلِيمِ غَيْرِهِ وَ لْيَكُنْ تَأْدِيبُهُ بِسِيرَتِهِ قَبْلَ تَأْدِيبِهِ بِلِسَانِهِ وَ مُعَلِّمُ نَفْسِهِ وَ مُؤَدِّبُهَا أَحَقُّ بِالْإِجْلَالِ مِنْ مُعَلِّمِ النَّاسِ وَ مُؤَدِّبِهِمْ

حکمت 71 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

71: مَنْ نَصَبَ نَفْسَهُ لِلنَّاسِ إِمَاماً-  فَعَلَيْهِ أَنْ يَبْدَأَ بِتَعْلِيمِ نَفْسِهِ قَبْلَ تَعْلِيمِ غَيْرِهِ-  وَ لْيَكُنْ تَأْدِيبُهُ بِسِيرَتِهِ قَبْلَ تَأْدِيبِهِ بِلِسَانِهِ-  وَ مُعَلِّمُ نَفْسِهِ وَ مُؤَدِّبُهَا أَحَقُّ بِالْإِجْلَالِ-  مِنْ مُعَلِّمِ النَّاسِ وَ مُؤَدِّبِهِمْ الفروع تابعة للأصول-  فإذا كان الأصل معوجا استحال أن يكون الفرع مستقيما-  كما قال صاحب المثل-  و هل يستقيم الظل و العود أعوج-  فمن نصب نفسه للناس إماما-  و لم يكن قد علم نفسه ما انتصب ليعلمه الناس-  كان مثل من نصب نفسه ليعلم الناس الصياغة و النجارة-  و هو لا يحسن أن يصوغ خاتما و لا ينجر لوحا-  و هذا نوع من السفه بل هو السفه كله-  ثم قال ع و ينبغي أن يكون تأديبه لهم بفعله و سيرته-  قبل تأديبه لهم بلسانه-  و ذلك لأن الفعل أدل على حال الإنسان من القول- . ثم قال و معلم نفسه و مؤدبها أحق بالإجلال-  من معلم الناس و مؤدبهم-  و هذا حق لأن من علم نفسه محاسن الأخلاق أعظم قدرا-  ممن تعاطى تعليم الناس ذلك و هو غير عامل بشي‏ء منه-  فأما من علم نفسه و علم الناس فهو أفضل و أجل-  ممن اقتصر على تعليم نفسه فقط لا شبهة في ذلك‏

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (71)

من نصب نفسه للنّاس اماما فعليه ان يبداء بتعلم نفسه قبل تعليم غيره، و ليكن تأديبه بسيرته قبل تأديبه بلسانه، و معلم نفسه و مودبها احق بالاجلال من معلم الناس و مودّبهم. «هر كس خويشتن را پيشواى مردم سازد بر اوست كه پيش از تعليم ديگرى به تعليم خويش پردازد و بايد تعليم او با كردار خود مقدم بر تعليم زبانى باشد، و آن كس كه خويش را تعليم مى ‏دهد و نفس خود را ادب مى ‏كند سزاوارتر به تعظيم است از آن كس كه مردم را ادب مى ‏كند و تعليم مى ‏دهد.» فروع، تابع اصول است و اگر اصل چيزى كژ باشد، محال است فرع آن مستقيم باشد آن چنان كه در مثل گفته شده است «مگر ممكن است وقتى چوب كژ است، سايه آن راست باشد.» آن كس كه خود را براى مردم پيشوا مى‏ سازد و خويشتن را تعليم نداده است همچون كسى است كه خود را براى آموزش زرگرى يا درودگرى پيشواى مردم قرار دهد و خود نتواند انگشترى و لوحى بسازد، و اين نه تنها نوعى سفاهت بلكه تمام سفاهت است. آن گاه على عليه السّلام فرموده است: و سزاوار است تعليم دادن مردم را پيش از آنكه با زبان خويش شروع كند با كردار و رفتار خود آغاز كند كه كردار از گفتار براى نشان دادن احوال آدمى رساتر است.

سپس فرموده است: كسى كه خود را تعليم مى‏ دهد و ادب مى‏ آموزد، براى تعظيم شايسته ‏تر از كسى است كه معلم مردم و مؤدب ايشان باشد، و اين حق است، زيرا آن كس كه محاسن اخلاق را به خود مى‏ آموزد، بزرگ منزلت‏تر از كسى است كه عهده ‏دار آموزش مردم مى ‏شود و خود به چيزى از آن عمل نمى‏ كند. اما آن كس كه خود آموخته است و به مردم هم مى ‏آموزد، بدون ترديد برتر و گرامى‏ تر از كسى است كه فقط به آموختن قناعت مى‏ كند و به ديگران آموزش نمى‏ دهد.

جلوه تاريخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديدجلد 7 //دكتر محمود مهدوى دامغانى

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 70 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)وصف روزگار

حکمت 72 صبحی صالح

72-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )الدَّهْرُ يُخْلِقُ الْأَبْدَانَ وَ يُجَدِّدُ الْآمَالَ وَ يُقَرِّبُ الْمَنِيَّةَ وَ يُبَاعِدُ الْأُمْنِيَّةَ مَنْ ظَفِرَ بِهِ نَصِبَ وَ مَنْ فَاتَهُ تَعِب‏

حکمت 70 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

70: الدَّهْرُ يُخْلِقُ الْأَبْدَانَ-  وَ يُجَدِّدُ الآْمَالَ وَ يُقَرِّبُ الْمَنِيَّةَ-  وَ يُبَاعِدُ الْأُمْنِيَّةَ مَنْ ظَفِرَ بِهِ نَصِبَ وَ مَنْ فَاتَهُ تَعِبَ قد سبق لنا قول طويل عريض في ذكر الدهر و الدنيا-  و نذكر الآن شيئا آخر-  قال بعض الحكماء الدنيا تسر لتغر و تفيد لتكيد-  كم راقد في ظلها قد أيقظته و واثق بها قد خذلته-  بهذا الخلق عرفت و على هذا الشرط صوحبت- . و كتب الإسكندر إلى أرسطوطاليس عظني-  فكتب إليه إذا صفت لك السلامة فجدد ذكر العطب-  و إذا اطمأن بك الأمن فاستشعر الخوف-  و إذا بلغت نهاية الأمل فاذكر الموت-  و إذا أحببت نفسك فلا تجعل لها نصيبا في الإساءة-  و قال شاعر فأحسن- 

كأنك لم تسمع بأخبار من مضى
و لم تر بالباقين ما صنع الدهر

فإن كنت لا تدري فتلك ديارهم‏
عفاها محال الريح بعدك و القطر

و هل أبصرت عيناك حيا بمنزل
على الدهر إلا بالعراء له قبر

فلا تحسبن الوفر مالا جمعته‏
و لكن ما قدمت من صالح وفر

مضى جامعوا الأموال لم يتزودوا
سوى الفقر يا بؤسى لمن زاده الفقر

فحتام لا تصحو و قد قرب المدى‏
و حتام لا ينجاب عن قلبك السكر

بلى سوف تصحو حين ينكشف الغطا
و تذكر قولي حين لا ينفع الذكر

و ما بين ميلاد الفتى و وفاته‏
إذا انتصح الأقوام أنفسهم عمر

لأن الذي يأتيه شبه الذي مضى
و ما هو إلا وقتك الضيق النزر

فصبرا على الأيام حتى تجوزها
فعما قليل بعدها يحمد الصبر

 

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (70)

الدهر يخلق الابدان، و يجدد الآمال، و يقرب المنية، و يباعد الامنية. من ظفر به نصب، و من فاته تعب. «روزگار تنها را فرسوده مى ‏سازد و آرزوها را تازه مى‏ كند، مرگ را نزديك و اميد را دور و دراز مى ‏كند، هر كس به آن دست يافت، اندوهگين شد و آن كس كه آن را از دست داد، به رنج افتاد.» گفتارى مفصل در باره روزگار و دنيا در مباحث گذشته، گذشت و اينك مى‏ گوييم. يكى از حكيمان گفته است: دنيا براى آنكه فريب دهد، شادى مى‏آورد و براى مكر و حيله گرى بهره ‏اى مى‏رساند، چه بسيار خفته در سايه خود را كه از خواب پرانده است و چه بسيار كسان را كه به او اعتماد داشته‏ اند، زبون ساخته است. دنيا با اين خوى و سرشت شناخته شده و با همين شرط قرين و مصاحب بوده است.

اسكندر به ارسطو نوشت: اندرزم بده. ارسطو براى او نوشت: هر گاه در كمال سلامتى، از رنج و گرفتارى ياد آور، و هر گاه در كمال امانى، احساس بيم و ترس كن، و هر گاه به نهايت آرزوى خود رسيدى، مرگ را به ياد آور و هر گاه مى‏ خواهى خواسته ‏دل خود را بر آورى، براى او بهره ‏اى در بدى و بى ادبى قرار مده. شاعرى در اين باره چنين سروده و چه نيكو گفته است: «گويا تو اخبار گذشتگان را نشنيده ‏اى و نديده ‏اى كه روزگار با بازماندگان چه كرده است…»

جلوه تاريخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديدجلد 7 //دكتر محمود مهدوى دامغانى

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 69 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 71 صبحی صالح

71-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )إِذَا تَمَّ الْعَقْلُ نَقَصَ الْكَلَامُ

حکمت 69 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

69: إِذَا تَمَّ الْعَقْلُ نَقَصَ الْكَلَامُ قد سبق القول في هذا المعنى- . و كان يقال إذا رأيتم الرجل يطيل الصمت-  و يهرب من الناس فاقربوا منه فإنه يلقى الحكمة

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (69)

اذا تمّ العقل نقص الكلام. «چون عقل كمال پذيرد، سخن گفتن كاستى گيرد.» در اين باره در گذشته سخن گفته شد و گفته ‏اند: هر گاه مردى را ديديد كه سكوت و خاموشى او طولانى است و از مردم مى‏ گريزد به او نزديك شويد كه حكمت القاء مى‏ كند.

جلوه تاريخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديدجلد 7 //دكتر محمود مهدوى دامغانى

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 68 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)وصف جاهل

حکمت 70 صبحی صالح

70-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )لَا تَرَى الْجَاهِلَ إِلَّا مُفْرِطاً أَوْ مُفَرِّطاً

حکمت 68 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

68: لَا يُرَى الْجَاهِلُ إِلَّا مُفْرِطاً أَوْ مُفَرِّطاً العدالة هي الخلق المتوسط-  و هو محمود بين مذمومين-  فالشجاعة محفوفة بالتهور و الجبن-  و الذكاء بالغباوة و الجربزة-  و الجود بالشح و التبذير-  و الحلم بالجمادية و الاستشاطة-  و على هذا كل ضدين من الأخلاق فبينهما خلق متوسط-  و هو المسمى بالعدالة-  فلذلك لا يرى الجاهل إلا مفرطا أو مفرطا-  كصاحب الغيرة فهو إما أن يفرط فيها-  فيخرج عن القانون الصحيح فيغار لا من موجب-  بل بالوهم و بالخيال و بالوسواس-  و إما أن يفرط-  فلا يبحث عن حال نسائه و لا يبالي ما صنعن-  و كلا الأمرين مذموم و المحمود الاعتدال- . و من كلام بعض الحكماء-  إذا صح العقل التحم بالأدب-  كالتحام الطعام بالجسد الصحيح-  و إذا مرض العقل نبا عنه ما يستمع من الأدب-  كما يقي‏ء الممعود ما أكل من الطعام-  فلو آثر الجاهل أن يتعلم شيئا من الأدب-  لتحول ذلك الأدب جهلا-  كما يتحول ما خالط جوف المريض من طيب الطعام داء

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (68)

لا يرى الجاهل الّا مفرطا او مفرطا. «نادان ديده نم ى‏شود مگر آنكه در كارها افراط-  زياده روى-  مى‏ كند يا تفريط-  كوتاهى-  مى‏ كند.» دادگرى و عدالت عبارت از اخلاق متعادل و پسنديده ‏اى است كه حد ميان دو چيز نكوهيده است. چنان كه شجاعت محصور ميان بى باكى و ترس است و زيركى حد فاصل ميان كودنى و گربزى است و بخشش حد فاصل بخل و تبذير است و بردبارى حد فاصل بى تفاوتى و خشم است و به همين گونه ميان هر دو چيزى از اخلاق كه ضد يكديگرند حد متوسط و اخلاق ميانه‏ اى است كه موسوم به اعتدال است و به همين سبب است كه جاهل ديده نمى‏ شود مگر آنكه يا مرتكب افراط مى‏شود يا تفريط، مثلا غيرتمند اگر در غيرت افراط و زياده روى كند، از قانون صحيح پاى بيرون مى‏ نهد و بدون هيچ موحبى فقط با پندار و گمان و وسواس غيرت نشان مى‏ دهد يا چنان كاستى مى ‏كند كه از احوال زنان خود نمى ‏پرسد و اعتنا نمى‏ كند كه چه مى‏ كنند كه اين هر دو حال ناستوده است و آنچه ستوده خواهد بود اعتدال است.

از سخنان يكى از حكيمان است كه گفته است: هر گاه عقل صحيح باشد با ادب چنان التيام مى ‏پذيرد كه التيام خوراك با بدن سالم، و چون عقل بيمار باشد هر ادبى از آن گريزان است و از هر ادبى رويگردان، همچنان كه شخص با معده بيمار، هر خوراكى را بخورد بر مى‏ گرداند، و بر فرض كه نادان بخواهد چيزى از ادب بياموزد، آن ادب در او به جهل تبديل مى‏ شود، همان گونه كه هر خوراك پسنديده كه درون معده شخص‏ بيمار مى‏ شود به بيمارى مبدل مى ‏گردد.

جلوه تاريخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديدجلد 7 //دكتر محمود مهدوى دامغانى

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 67 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 69 صبحی صالح

69-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )إِذَا لَمْ يَكُنْ مَا تُرِيدُ فَلَا تُبَلْ مَا كُنْتَ

 حکمت 67 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

67: إِذَا لَمْ يَكُنْ مَا تُرِيدُ فَلَا تُبَلْ كَيْفَ كُنْتَ قد أعجم تفسير هذه الكلمة على جماعة من الناس-  و قالوا المشهور في كلام الحكماء-  إذا لم يكن ما تريد فأرد ما يكون-  و لا معنى لقوله فلا تبل كيف كنت-  و جهلوا مراده ع- . و مراده إذا لم يكن ما تريد فلا تبل بذلك-  أي لا تكترث بفوت مرادك و لا تبتئس بالحرمان-  و لو وقف على هذا لتم الكلام و كمل المعنى-  و صار هذا مثل 

 قوله فلا تكثر على ما فاتك منها أسفا

–  و مثل قول الله تعالى-  لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى‏ ما فاتَكُمْ-  لكنه تمم و أكد فقال كيف كنت-  أي لا تبل بفوت ما كنت أملته-  و لا تحمل لذلك هما كيف كنت-  و على أي حال كنت من حبس أو مرض أو فقر أو فقد حبيب-  و على الجملة لا تبال الدهر-  و لا تكترث بما يعكس عليك من غرضك و يحرمك من أملك-  و ليكن هذا الإهوان به و الاحتقار له مما تعتمده دائما-  على أي حال أفضى بك الدهر إليها و هذا واضح

 ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (67)

اذا لم يكن ما تريد، فلا تبل كيف كنت. «چون آنچه مى‏ خواهى نباشد بدان منگر كه چگونه بوده ‏اى.» شرح اين سخن بر گروهى از مردم دشوار گرديده است و گفته ‏اند مشهور سخن حكيمان اين است كه چون آنچه خواهى نباشد، همان را خواه كه هست-  زمانه با تو نسازد تو با زمانه بساز. و معنى گفتار امير المؤمنين كه فرموده است: «بدان منگر كه چگونه بوده ‏اى» روشن نيست، و آنان مقصود و مراد امير المؤمنين عليه السّلام را درك نكرده ‏اند.

مقصود آن حضرت اين است كه اگر آنچه مى خواهى نبود، اندوهگين مشو و اعتنايى مكن و از اينكه مرادت بر آورده نشد و محروم گشتى، نوميد مشو. اين سخن نظير گفته ديگر على عليه السّلام است كه فرموده است: «بر آنچه از نعمت دنيا كه از دست مى‏ دهى، اندوه بسيار مخور» و نظير اين گفتار خداوند متعال است كه فرموده است: «براى آنچه از دست مى‏ دهيد اندوه مخوريد»، در عين حال امير المؤمنين سخن خود را مؤكد ساخته و فرموده است به هر حال كه باشى اندوه مخور، و اگر آنچه را كه آرزومند بودى از دست دادى به هر حال كه باشى، بر آن اندوه مخور، چه بيمار و چه زندانى و چه تنگدست و چه دوست از دست داده باشى و به هر حال بر روزگار اعتنا مكن و اگر تو را از آرزويت نوميد ساخت و با خواسته تو بر عكس رفتار كرد، اندوه بر دل مگير و اين حال سبك و كوچك شمردن روزگار را در همه احوال در نظر داشته باش و اين واضح است.

 جلوه تاريخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديدجلد 7 //دكتر محمود مهدوى دامغانى

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 66 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 68 صبحی صالح

68-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )الْعَفَافُ زِينَةُ الْفَقْرِ وَ الشُّكْرُ زِينَةُ الْغِنَى‏

حکمت 66 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

66: الْعَفَافُ زِينَةُ الْفَقْرِ وَ الشُّكْرُ زِينَةُ الْغِنَى من الأبيات المشهورة- 

  فإذا افتقرت فلا تكن
متخشعا و تجمل‏

و من أمثالهم المشهورة- تجوع الحرة و لا تأكل بثدييها- . و أنشد الأصمعي لبعضهم-

أقسم بالله لمص النوى
و شرب ماء القلب المالحه‏

أحسن بالإنسان من ذله‏
و من سؤال الأوجه الكالحه‏

فاستغن بالله تكن ذا غنى
مغتبطا بالصفقة الرابحه‏

طوبى لمن تصبح ميزانه‏
يوم يلاقي ربه راجحه‏

و قال بعضهم- وقفت على كنيف و في أسفله كناف- و هو ينشد-

و أكرم نفسي عن أمور كثيرة
ألا إن إكرام النفوس من العقل‏

و أبخل بالفضل المبين على الألى
رأيتهم لا يكرمون ذوي الفضل‏

و ما شانني كنس الكنيف و إنما
يشين الفتى أن يجتدي نائل النذل‏

و أقبح مما بي وقوفي مؤملا
نوال فتى مثلي و أي فتى مثلي‏

و أما كون الشكر زينة الغنى-  فقد تقدم من القول ما هو كاف- . و كان يقال العلم بغير عمل قول باطل-  و النعمة بغير شكر جيد عاطل

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (66)

العفاف زينة الفقر و الشكر زينة الغنى. «پارسايى-  پاكدامنى-  زيور درويشى و سپاسگزارى زيور توانگرى است.»

جلوه تاريخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديدجلد 7 //دكتر محمود مهدوى دامغانى

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 65 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 67 صبحی صالح

67-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )لَا تَسْتَحِ مِنْ إِعْطَاءِ الْقَلِيلِ فَإِنَّ الْحِرْمَانَ أَقَلُّ مِنْهُ

حکمت 65 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

65: لَا تَسْتَحِ مِنْ إِعْطَاءِ الْقَلِيلِ-  فَإِنَّ الْحِرْمَانَ أَقَلُّ مِنْهُ هذا نوع من الحث على الإفضال و الجود لطيف-  و قد استعمل كثيرا في الهدية و الاعتذار لقلتها-  و قد تقدم منا قول شاف في مدح السخاء و الجود- . و كان يقال أفضل على من شئت تكن أميره-  و احتج إلى من شئت تكن أسيره-  و استغن عمن شئت تكن نظيره- . و سئل أرسطو-  هل من جود يستطاع أن يتناول به كل أحد-  قال نعم أن تنوي الخير لكل أحد

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (65)

لا تستح من اعطاء القليل، فانّ الحرمان اقلّ منه. «از بخشيدن اندك آزرم مدار كه محروم كردن از آن اندك‏تر است.» اين سخن تشويق بر بخشش وجود است و فراوان در مورد هديه و پوزش خواهى از اندكى آن به كار رفته است ما بحثى مفصل در ستايش جود و سخاوت در مباحث گذشته آورده‏ايم.

و گفته شده است: بر هر كس كه مى‏ خواهى فضل و بخشش كن تا امير او شوى، و به هر كس مى‏خواهى اظهار نياز كن تا اسير او شوى، و از هر كس مى‏خواهى بى نيازى كن‏  تا همانند او شوى.

از ارسطو پرسيده شد: آيا جود و بخششى وجود دارد كه از آن همگان بهره‏مند شوند گفت: آرى، اينكه براى همگان نيت خير داشته باشى.

 

جلوه تاريخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديدجلد 7 //دكتر محمود مهدوى دامغانى

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 64 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 66 صبحی صالح

66-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )فَوْتُ الْحَاجَةِ أَهْوَنُ مِنْ طَلَبِهَا إِلَى غَيْرِ أَهْلِهَا

حکمت 64 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

64: فَوْتُ الْحَاجَةِ أَهْوَنُ مِنْ طَلَبِهَا إِلَى غَيْرِ أَهْلِهَا قد سبق هذا المعنى و ذكرنا كثيرا مما قيل فيه- . و كان يقال لا تطلبوا الحوائج إلى ثلاثة-  إلى عبد يقول الأمر إلى غيري و إلى رجل حديث الغنى-  و إلى تاجر همته أن يستربح-  في كل عشرين دينارا حبة واحدة

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (64)

فوت الحاجة اهون من طلبها الى غير اهلها. «از دست دادن نياز آسان‏تر است از خواستن آن از نا اهل.» نظير اين معنى در مباحث گذشته بيان شد و بسيارى از سخنانى را كه در اين باره گفته شده است آورديم. گفته شده است: از سه كس حاجت مطلبيد، از بنده‏اى كه بگويد در اين مورد اختيار و فرمان با كس ديگرى غير از من است، و از كسى كه تازه به ثروت رسيده است و از بازرگانى كه تمام همت او در اين است كه در هر بيست دينار يك حبه سود برد.

جلوه تاريخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديدجلد 7 //دكتر محمود مهدوى دامغانى

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 63 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 65 صبحی صالح

65-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )فَقْدُ الْأَحِبَّةِ غُرْبَةٌ

حکمت 63 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

63: فَقْدُ الْأَحِبَّةِ غُرْبَةٌ مثل هذا قول الشاعر- 

  فلا تحسبي أن الغريب الذي نأى
و لكن من تنأين عنه غريب‏

و مثله

قوله ع الغريب من ليس له حبيب

و قال الشاعر-

أسرة المرء والداه و فيما
بين حضنيهما الحياة تطيب‏

و إذا وليا عن المرء يوما
فهو في الناس أجنبي غريب‏

و قال آخر-

إذا ما مضى القرن الذي كنت فيهم
و خلفت في قرن فأنت غريب‏

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (63)

فقد الاحبّة غربة. «از دست شدن-  نا يافتن-  دوستان غربت است.»

جلوه تاريخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديدجلد 7 //دكتر محمود مهدوى دامغانى

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 62 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)وصف اهل دنیا

حکمت 64 صبحی صالح

64-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )أَهْلُ الدُّنْيَا كَرَكْبٍ يُسَارُ بِهِمْ وَ هُمْ نِيَامٌ

حکمت 62 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

62: أَهْلُ الدُّنْيَا كَرَكْبٍ يُسَارُ بِهِمْ وَ هُمْ نِيَامٌ هذا التشبيه واقع و هو صورة الحال لا محالة- . و قد أتيت بهذا المعنى-  في رسالة لي كتبتها إلى بعض الأصدقاء تعزية-  فقلت و لو تأمل الناس أحوالهم و تبينوا مآلهم-  لعلموا أن المقيم منهم بوطنه و الساكن إلى سكنه-  أخو سفر يسرى به و هو لا يسري-  و راكب بحر يجرى به و هو لا يدري

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (62)

اهل الدنيا كركب يسار بهم و هم نيام. «اهل دنيا همچون مسافرانى هستند كه ايشان را مى‏ برند و آنان خفتگان‏اند.» اين تشبيه صورت حالى است كه ناچار صورت مى ‏گيرد، من هم در نامه تسليتى كه براى يكى از دوستان خود نوشته‏ ام، همين معنى را مورد استفاده قرار داده ‏ام.

جلوه تاريخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديدجلد 7 //دكتر محمود مهدوى دامغانى

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 61 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 63 صبحی صالح

63-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )الشَّفِيعُ جَنَاحُ الطَّالِبِ

حکمت 61 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

61: الشَّفِيعُ جَنَاحُ الطَّالِبِ

 جاء في الحديث مرفوعا اشفعوا إلي تؤجروا-  و يقضي الله على لسان نبيه ما شاء- . و قال المأمون لإبراهيم بن المهدي لما عفا عنه-  إن أعظم يدا عندك من عفوي عنك-  أني لم أجرعك مرارة امتنان الشافعين- . و من كلام قابوس بن وشمكير بزند الشفيع تورى نار النجاح-  و من كف المفيض ينتظر فوز القداح- . قال المبرد أتاني رجل يستشفع بي في حاجة-  فأنشدني لنفسه- 

  إني قصدتك لا أدلى بمعرفة
و لا بقربى و لكن قد فشت نعمك‏

فبت حيران مكروبا يؤرقني‏
ذل الغريب و يغشيني الكرى كرمك‏

و لو هممت بغير العرف ما علقت
به يداك و لا انقادت له شيمك‏

ما زلت أنكب حتى زلزلت قدمي‏
فاحتل لتثبيتها لا زلزلت قدمك‏

قال فشفعت له و قمت بأمره-  حتى بلغت له ما أحب- . بزرجمهر-  من لم يستغن بنفسه عن شفيعه و وسائله-  وهت قوى أسبابه-  و كان إلى‏ الحرمان أقرب منه إلى بلوغ المراد-  و مثله من لم يرغب أوداؤه في اجتنابه-  لم يحظ بمدح شفعائه-  و مثله إذا زرت الملوك-  فإن حسبي شفيعا عندهم أن يعرفوني- . كلم الأحنف مصعب بن الزبير في قوم حبسهم-  فقال أصلح الله الأمير-  إن كان هؤلاء حبسوا في باطل فالحق يخرجهم-  و إن كانوا حبسوا في حق فالعفو يسعهم-  فأمر بإخراجهم- . آخر- 

  إذا أنت لم تعطفك إلا شفاعة
فلا خير في ود يكون بشافع‏

خرج العطاء في أيام المنصور-  و أقام الشقراني من ولد شقران مولى رسول الله ص ببابه-  أياما لا يصل إليه عطاؤه-  فخرج جعفر بن محمد من عند المنصور فقام الشقراني إليه-  فذكر له حاجته فرحب به-  ثم دخل ثانيا إلى المنصور-  و خرج و عطاء الشقراني في كمه فصبه في كمه ثم قال يا شقران إن الحسن من كل أحد حسن-  و إنه منك أحسن لمكانك منا-  و إن القبيح من كل أحد قبيح و هو منك أقبح لمكانك منا-  فاستحسن الناس ما قاله-  و ذلك لأن الشقراني كان صاحب شراب-  قالوا فانظر كيف أحسن السعي في استنجاز طلبته-  و كيف رحب به و أكرمه مع معرفته بحاله-  و كيف وعظه و نهاه عن المنكر على وجه التعريض-  قال الزمخشري و ما هو إلا من أخلاق الأنبياء- . كتب سعيد بن حميد شفاعة لرجل-  كتابي هذا كتاب معتن بمن كتب له-  واثق بمن كتب إليه-  و لن يضيع حامله بين الثقة و العناية إن شاء الله- . أبو الطيب

  إذا عرضت حاج إليه فنفسه
إلى نفسه فيها شفيع مشفع‏

محمد بن جعفر و المنصور

كان المنصور معجبا-  بمحادثة محمد بن جعفر بن عبيد الله بن العباس-  و كان الناس لعظم قدره عند المنصور يفزعون إليه-  في الشفاعات و قضاء الحاجات-  فثقل ذلك على المنصور فحجبه مدة ثم تتبعته نفسه-  فحادث الربيع فيه-  و قال إنه لا صبر لي عنه لكني قد ذكرت شفاعاته-  فقال الربيع أنا أشترط ألا يعود-  فكلمه الربيع فقال نعم-  فمكث أياما لا يشفع-  ثم وقف له قوم من قريش و غيرهم برقاع-  و هو يريد دار المنصور فسألوه أن يأخذ رقاعهم-  فقص عليهم القصة فضرعوا إليه و سألوه-  فقال أما إذ أبيتم قبول العذر فإني لا أقبضها منكم-  و لكن هلموا فاجعلوها في كمي-  فقذفوها في كمه و دخل على المنصور-  و هو في الخضراء يشرف على مدينة السلام-  و ما حولها بين البساتين و الضياع-  فقال له أ ما ترى إلى حسنها-  قال بلى يا أمير المؤمنين فبارك الله لك فيما آتاك-  و هنأك بإتمام نعمته عليك فيما أعطاك-  فما بنت العرب في دولة الإسلام-  و لا العجم في سالف الأيام-  أحصن و لا أحسن من مدينتك-  و لكن سمجتها في عيني خصلة-  قال ما هي قال ليس لي فيها ضيعة-  فضحك و قال نحسنها في عينك-  ثلاث ضياع قد أقطعتكها-  فقال أنت و الله يا أمير المؤمنين شريف الموارد-  كريم المصادر فجعل الله باقي عمرك أكثر من ماضيه-  و جعلت الرقاع تبدر من كميه-  في أثناء كلامه و خطابه للمنصور-  و هو يلتفت إليها و يقول ارجعن خاسئات-  ثم يعود إلى حديثه فقال المنصور ما هذه بحقي عليك-  أ لا أعلمتني خبرها فأعلمه فضحك فقال-  أبيت يا ابن معلم الخير إلا كرما-  ثم تمثل بقول عبد الله بن معاوية بن عبد الله-  بن جعفر بن أبي طالب-

 

لسنا و إن أحسابنا كملت
يوما على الأحساب نتكل‏

نبني كما كانت أوائلنا
تبني و نفعل مثل ما فعلوا

 ثم أخذها و تصفحها و وقع فيها كلها بما طلب أصحابها- . قال محمد بن جعفر-  فخرجت من عنده و قد ربحت و أربحت.

قال المبرد لعبد الله بن يحيى بن خاقان-  أنا أشفع إليك أصلحك الله في أمر فلان-  فقال له قد سمعت و أطعت و سأفعل في أمره كذا-  فما كان من نقص فعلي و ما كان من زيادة فله-  قال المبرد أنت أطال الله بقاءك كما قال زهير- 

و جار سار معتمدا إلينا
أجاءته المخافة و الرجاء

ضمنا ماله فغدا سليما
علينا نقصه و له النماء

و قال دعبل-

و إن امرأ أسدى إلي بشافع
إليه و يرجو الشكر مني لأحمق‏

شفيعك يا شكر الحوائج إنه‏
يصونك عن مكروهها و هو يخلق‏

 آخر-

مضى زمنى و الناس يستشفعون بي
فهل لي إلى ليلى الغداة شفيع‏

آخر-

و نبئت ليلى أرسلت بشفاعة
إلي فهلا نفس ليلى شفيعها

أ أكرم من ليلى علي فتبتغي‏
به الجاه أم كنت امرأ لا أطيعها

آخر-

و من يكن الفضل بن يحيى بن خالد
شفيعا له عند الخليفة ينجح‏

 آخر-

و إذا امرؤ أسدى إليك صنيعة
من جاهه فكأنها من ماله‏

و هذا مثل قول الآخر-

و عطاء غيرك إن بذلت
عناية فيه عطاؤك‏

ابن الرومي-

ينام الذي استسعاك في الأمر إنه
إذا أيقظ الملهوف مثلك ناما

كفى العود منك البدء في كل موقف‏
و جردت للجلى فكنت حساما

فما لك تنبو في يدي عن ضريبتي
و لم أرث من هز و كنت كهاما

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

 

حكمت (61)

الشفيع جناح الطالب. «شفاعت كننده بال و پر طلب كننده است.» در حديث مرفوع آمده است «مرا شفيع آوريد تا پاداش بيشترى داده شويد، و خداوند هر چه را خواهد از گفتار پيامبرش را بر مى ‏آورد.» مأمون به ابراهيم بن مهدى هنگامى كه او را عفو كرد، گفت: بهترين و بزرگترين نعمت من بر تو در عفو كردن من از تو، اين است كه تو را از منت كشيدن از شفيعان راحت‏ كردم و تلخى آن را به تو نچشانيدم.

از سخنان قابوس بن وشمگير است كه گفته است: با آتش زنه شفيع چراغ رستگارى بر افروخته مى‏ شود و از دست بخشنده انتظار بر آمدن و رسيدن به اهداف مى‏ رود.

احنف با مصعب بن زبير در مورد گروهى كه ايشان را زندانى كرده بود سخن گفت و چنين اظهار داشت: خداى كار امير را قرين صلاح دارد، اگر اين گروه به ناحق زندانى شده‏ اند، حق ايشان را از زندان بيرون خواهد آورد و اگر به حق زندانى شده‏اند، عفو بايد آنان را فرو گيرد. مصعب فرمان به آزادى ايشان داد.

شاعرى چنين سروده است: «هر گاه چنان باشى كه فقط شفاعت تو را به مهربانى وا دارد، بدان در دوستى و مودتى كه به شفاعت وابسته باشد، خيرى نيست.» به روزگار منصور بر در كاخ او مقررى پرداخت مى‏شد مردى معروف به شقرانى كه از فرزند زادگان شقران برده آزاد كرده پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بود، چند روز بر در كاخ مى‏ايستاد و مقررى او پرداخت نمى‏شد. قضا را جعفر بن محمد عليه السّلام از پيش منصور بيرون آمد، شقرانى برخاست و نياز خود را به ايشان عرضه داشت. جعفر بن محمد به او خوشامد گفت و دوباره پيش منصور برگشت و در حالى بيرون آمد كه مقررى او را در آستين داشت و بر آستين شقرانى افشاند و سپس به او فرمود: اى شقرانى كار نيك از هر كسى پسنديده است و از تو به سبب پيوستگى تو به ما پسنديده‏تر است، و كار نكوهيده از هر كس نكوهيده‏تر است و از تو به همان سبب نكوهيده‏ تر. مردم سخن جعفر بن محمد (ع) را بسيار ستودند و اين بدان سبب بود كه شقرانى باده نوشى مى‏ كرد.

مردم گفته ‏اند: بنگريد كه چگونه جعفر بن محمد در عين حال كه به شقرانى با اطلاع از كار او محبت ورزيده و براى بر آوردن نياز او كوشش كرده است و با گرامى داشتن او، او را پند و اندرز داده و نهى از منكر كرده است، آن هم نه به صورت تصريح بلكه به صورت تعريض. زمخشرى گفته است: اين گونه رفتار از اخلاق پيامبران است. سعيد بن حميد براى مردى توصيه‏اى نوشت و در آن چنين آورد: اين نامه من با توجه به عنايت نسبت به كسى كه سفارش شده است و با اعتماد به لطف كسى كه به او توصيه شده است، فراهم آمده است و هرگز به خواست خدا حامل اين نامه نا اميد و تباه نمى ‏شود.

 

محمد بن جعفر و منصور

منصور شيفته معاشرت و گفتگوى با محمد بن جعفر بن عبيد الله بن عباس بود.مردم هم به سبب گرانقدرى او در نظر منصور، براى شفاعت او در مورد بر آمدن نيازهاى خود به او متوسل مى‏ شدند، اين كار بر منصور گران آمد و مدتى از پذيرفتن او خود دارى كرد ولى سر انجام دلش هواى او را كرد و با ربيع-  وزير خود-  در آن باره گفتگو كرد و گفت: مرا از ديدار او صبر و چاره نيست ولى چه كنم كه شفاعتهاى او را به ياد مى‏ آورم. ربيع گفت: من با او شرط مى‏كنم كه ديگر شفاعت نكند، ربيع با محمد بن جعفر گفتگو كرد و محمد پذيرفت. مدتى گذشت و او شفاعت نكرد. روزى كه آهنگ رفتن به خانه منصور را داشت، گروهى از قريش و ديگران با نامه ‏هايى بر سر راهش ايستادند و از او خواستند نامه‏ هاى ايشان را بگيرد. او داستان را براى ايشان گفت، آنان تضرع كردند و با اصرار از او خواستند.

محمد گفت: اينك كه شما عذر را نمى‏پذيريد من آنها را از شما نمى‏گيرم، ولى بياييد و خودتان آنها را در آستين من نهيد و آنان چنان كردند. محمد پيش منصور رفت. منصور ميان كاخ خضراى خود كه مشرف به مدينة السلام-  بغداد-  بود، ميان باغها و قطعات سر سبز آن حركت مى‏كرد. منصور به محمد بن جعفر گفت: زيبايى اين كاخ را مى‏ بينى گفت: آرى اى امير المؤمنين، خداوند به تو بركت و فرخندگى دهاد و همه نعمتهاى خويش را بر تو تمام كناد، عرب در طول حكومت اسلام و عجم به روزگاران گذشته، شهرى به اين خوبى و استوارى نساخته‏اند ولى در نظر من يك عيب كوچك دارد.

منصور گفت: چه عيبى گفت: مرا در آن قطعه زمينى نيست، منصور خنديد و گفت: آن را در نظرت آراسته مى‏كنيم، سه قطعه زمين را به تو بخشيدم. محمد گفت: اى امير المؤمنين به خدا سوگند كه از هر جهت شريف و بزرگوارى، خداوند باقى مانده عمرت را بيش از آنچه گذشته است قرار دهد. ضمن گفتگوى محمد با منصور آن نامه ‏ها گاهى از ميان آستين او ظاهر مى‏شد و او نگاهى به آنها مى‏كرد و مى‏گفت: خاموش بر جاى خود برگرديد و دوباره به گفتگو با منصور مى‏ پرداخت. منصور گفت: موضوع چيست و تو را به حق خودم بر تو سوگند مى‏دهم كه داستان را به من بگويى، محمد موضوع را به او گفت. منصور خنديد و گفت اى پسر آموزگار خير و نيكى تو جز كرم و بزرگوارى چيزى را نمى‏ پذيرى و سپس به اين ابيات عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر بن ابى طالب تمثل جست كه گفته است: «هر چند تبار و حسب ما كامل است ولى مباد آن روز كه بر حسب و نسب خود تكيه كنيم، ما هم بايد همان‏گونه كه نياكان ما ساختند و رفتار كردند، بسازيم و رفتار كنيم.» منصور آن نامه‏ ها را گرفت و همه را نگريست و بر همه توقيع كرد كه نياز صاحب نامه بر آورده شود.

محمد بن جعفر مى گفته است: از پيش منصور بيرون آمدم، در حالى كه هم سود بردم و هم سود رساندم. مبرد به عبد الله بن يحيى بن خاقان گفت: خداى كار تو را قرين صلاح بدارد من در باره فلان كس پيش تو شفاعت مى‏كنم. عبد الله بن يحيى گفت: شنيدم و اطاعت مى‏كنم و در مورد كار او چنين رفتار خواهم كرد، هر كاستى بر عهده من است و هر افزونى كه شد براى او خواهد بود. مبرد گفت: خداوند عمرت را طولانى بدارد كه تو چنانى كه زهير گفته است: «پناهنده‏ اى كه به سوى ما آمد، بيم و اميد او را آورده است، ما براى او ضمانت كرديم و به سلامت ماند، كاستى او بر عهده ماست و افزونى از آن اوست.» ابن ابى الحديد سپس ابيات ديگرى را هم در اين معنى شاهد آورده است.

 

جلوه تاريخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديدجلد 7 //دكتر محمود مهدوى دامغانى

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 60 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 62 صبحی صالح

62-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )إِذَا حُيِّيتَ بِتَحِيَّةٍ فَحَيِّ بِأَحْسَنَ مِنْهَا وَ إِذَا أُسْدِيَتْ إِلَيْكَ يَدٌ فَكَافِئْهَا بِمَا يُرْبِي عَلَيْهَا وَ الْفَضْلُ مَعَ ذَلِكَ لِلْبَادِئِ

 حکمت 60 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

60: إِذَا حُيِّيتَ بِتَحِيَّةٍ فَحَيِّ بِأَحْسَنَ مِنْهَا-  وَ إِذَا أُسْدِيَتْ إِلَيْكَ يَدٌ فكَاَفِئْهَا بِمَا يُرْبِي عَلَيْهَا-  وَ الْفَضْلُ مَعَ ذَلِكَ لِلْبَادِئِ اللفظة الأولى من القرآن العزيز-  و الثانية تتضمن معنى مشهورا- . و قوله و الفضل مع ذلك للبادئ-  يقال في الكرم و الحث على فعل الخير- . و روى المدائني قال-  قدم على أسد بن عبد الله القشيري بخراسان رجل-  فدخل مع الناس-  فقال أصلح الله الأمير إن لي عندك يدا-  قال و ما يدك قال أخذت بركابك يوم كذا-  قال صدقت حاجتك قال توليني أبيورد-  قال لم قال لأكسب مائة ألف درهم-  قال فإنا قد أمرنا لك بها الساعة-  فنكون قد بلغناك ما تحب و أقررنا صاحبنا على عمله-  قال أصلح الله الأمير إنك لم تقض ذمامي-  قال و لم و قد أعطيتك ما أملت-  قال فأين الإمارة و أين حب الأمر و النهي- 

قال قد وليتك أبيورد و سوغت لك ما أمرت لك به-  و أعفيتك من المحاسبة إن صرفتك عنها-  قال و لم تصرفني عنها و لا يكون الصرف-  إلا من عجز أو خيانة و أنا بري‏ء منهما-  قال اذهب فأنت أميرها ما دامت لنا خراسان-  فلم يزل أميرا على أبيورد حتى عزل أسد- . قال المدائني-  و جاء رجل إلى نصر بن سيار يذكر قرابة-  قال و ما قرابتك قال ولدتني و إياك فلانة-  قال نصر قرابة عورة قال إن العورة كالشن البالي-  يرقعه أهله فينتفعون به-  قال حاجتك قال مائة ناقة لاقح-  و مائة نعجة ربى أي معها أولادها-  قال أما النعاج فخذها و أما النوق فنأمر لك بأثمانها- .

و روى الشعبي قال حضرت مجلس زياد-  و حضره رجل فقال أيها الأمير-  إن لي حرمة أ فأذكرها قال هاتها-  قال رأيتك بالطائف و أنت غليم ذو ذؤابة-  و قد أحاطت بك جماعة من الغلمان-  و أنت تركض هذا مرة برجلك-  و تنطح هذا مرة برأسك-  و تكدم مرة بأنيابك-  فكانوا مرة ينثالون عليك و هذه حالهم-  و مرة يندون عنك و أنت تتبعهم-  حتى كاثروك و استقووا عليك-  فجئت حتى أخرجتك من بينهم و أنت سليم و كلهم جريح-  قال صدقت أنت ذاك الرجل قال أنا ذاك-  قال حاجتك قال الغنى عن الطلب-  قال يا غلام أعطه كل صفراء و بيضاء عندك-  فنظر فإذا قيمة كل ما يملك ذلك اليوم-  من الذهب و الفضة أربعة و خمسون ألف درهم-  فأخذها و انصرف-  فقيل له بعد ذلك-  أنت رأيت زيادا و هو غلام بذلك الحال-  قال إي و الله لقد رأيته-  و قد اكتنفه صبيان صغيران كأنهما من سخال المعز-  فلو لا أني أدركته لظننت أنهما يأتيان على نفسه- .

و جاء رجل إلى معاوية و هو في مجلس العامة-  فقال يا أمير المؤمنين إن لي حرمة-  قال و ما هي قال دنوت من ركابك يوم صفين-  و قد قربت فرسك لتفر-  و أهل‏ العراق قد رأوا الفتح و الظفر-  فقلت لك-  و الله لو كانت هند بنت عتبة مكانك ما فرت-  و لا اختارت إلا أن تموت كريمة أو تعيش حميدة-  أين تفر و قد قلدتك العرب أزمة أمورها-  و أعطتك قياد أعنتها-  فقلت لي اخفض صوتك لا أم لك-  ثم تماسكت و ثبت و ثابت إليك حماتك-  و تمثلت حينئذ بشعر أحفظ منه- 

  و قولي كلما جشأت و جاشت
مكانك تحمدي أو تستريحي‏

  فقال معاوية صدقت-  وددت أنك الآن أيضا خفضت من صوتك-  يا غلام أعطه خمسين ألف درهم-  فلو كنت أحسنت في الأدب لأحسنا لك في الزيادة

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

 

 حكمت (60)

اذا حييت بتحية فحىّ باحسن منها، و اذا اسديت اليك يد فكافئها بما يربى عليها، و الفضل مع ذلك للبادى «چون تو را تحيت و درودى گويند به از آن پاسخ گوى، و چون دستى به تو نعمتى ارزانى داشت با نعمتى فزون‏تر آن را جبران كن و با اين همه فضيلت براى آغازگر است.» جمله نخست مقتبس از قرآن عزيز است و جمله دوم متضمن معنى مشهورى است و مقصود از جمله سوم تحريض به كرم و بزرگوارى و تشويق به كار پسنديده است.

مدائنى نقل مى‏ كند كه در خراسان مردى همراه مردم به حضور اسد بن عبد الله قشيرى آمد و گفت: خداوند كارهاى امير را قرين به صلاح دارد، مرا بر تو حق نعمتى است. اسد گفت: نعمت تو چيست گفت: فلان روز ركابت را گرفتم سوار شدى، گفت: راست مى‏ گويى نياز تو چيست گفت: مرا به حكومت ابيورد بگمار. گفت: به چه سبب‏ گفت: براى آنكه صد هزار درهم به چنگ آورم.

اسد گفت: هم اكنون فرمان مى‏دهيم كه صد هزار درهم را به تو بدهند و بدين گونه تو را به آنچه دوست مى‏دارى رسانده ايم و آن دوست خود را هم بر حكومتش باقى گذاشته‏ايم. آن مرد گفت: خداى كار امير را قرين صلاح دارد، خواسته مرا آن چنان كه بايد بر نياوردى. اسد گفت: براى چه، من آنچه را كه آرزو داشتى به تو دادم. گفت: پس اميرى و محبت امر و نهى كردن كجا مى‏رود. اسد گفت: تو را حاكم ابيورد قرار مى‏دهم و پولى را هم كه براى تو فرمان دادم، در اختيارت مى‏ گذارم و اگر هم تو را از حكومت ابيورد بر كنار سازم، از محاسبه معاف خواهم داشت. گفت: به چه سبب مرا بر كنار سازى كه بر كنارى يا به سبب ناتوانى است يا به سبب خيانت و من از آن دو برى هستم، اسد گفت: تا هنگامى كه خراسان در اختيار ما باشد تو امير ابيورد خواهى بود. و آن شخص تا هنگامى كه اسد از حكومت خراسان بر كنار شد، همچنان حاكم ابيورد بود.

مدائنى مى‏ گويد: مردى پيش نصر بن سيار آمد و قرابت خود را با او متذكر شد نصر پرسيد: قرابت تو چيست گفت: فلان بانو، من و تو را زاييده است. نصر گفت: قرابتى با رخنه و گسسته است، آن مرد گفت: در اين صورت چون مشك فرسوده و پاره‏اى است كه اگر آن را رقعه زنند از آن استفاده مى‏شود. نصر گفت: نيازت چيست گفت: صد ماده شتر باردار و صد ماده بز همراه بزغاله ‏هايش. نصر گفت: صد بز آماده است، آن را بگير، اما در مورد ماده شترها فرمان مى ‏دهيم بهاى آن را به تو بپردازند.

شعبى مى‏ گويد: در مجلس زياد بن ابيه حضور داشتم، مردى هم حضور داشت كه گفت: اى امير مرا بر تو حرمتى است، اجازه مى‏دهى بگويم گفت: بگو. آن مرد به زياد گفت: تو را در حالى كه پسر بچه ‏اى بودى و دو زلف داشتى در طائف ديدم كه گروهى از پسر بچه ‏ها تو را احاطه كرده بودند و تو يكى از آنان را با لگد و ديگرى را با سر از خود مى‏راندى و ديگرى را با دندانهايت گاز مى‏ گرفتى، آنها گاهى از تو كناره مى‏گرفتند و گاه فرصت پيدا مى‏ كردند و تو را مى‏ زدند، تا آنكه شمارشان بيشتر شد و از تو نيرومندتر شدند.

من خود را رساندم و در حالى كه سلامت بودى از ميان ايشان بيرون كشيدم و حال آنكه آنان همگى زخمى بودند. زياد پرسيد: راست مى‏گويى تو همان مردى گفت: آرى من همانم. زياد گفت: نياز تو چيست گفت: اينكه از گدايى بى نياز شوم. زياد به غلام خود گفت: اى غلام هر سيمينه و زرينه‏اى كه پيش توست به او بده و چون نگريست در آن روز پنجاه و چهار هزار درهم گرفته بود كه آن مرد همه را گرفت و رفت. پس از اين موضوع به آن مرد گفتند: آيا به راستى زياد را در كودكى به آن حال ديده‏اى گفت: آرى به خدا سوگند او را در حالى ديدم كه فقط دو پسر بچه كه چون دو بزغاله بودند، اطراف او را گرفته بودند و اگر من به يارى او نمى‏شتافتم، گمان مى‏ كنم همان دو او را كشته بودند.

مردى پيش معاويه كه در جلسه بارعام خود بود آمد و گفت: اى امير المؤمنين مرا بر تو حق و حرمتى است. گفت: چيست گفت: روز جنگ صفين كه اسبت را آورده بودند كه از آوردگاه بگريزى و عراقيان هم نشانه‏ هاى پيروزى را ديده بودند، من خود را به تو نزديك ساختم و گفتم به خدا سوگند اگر هند دختر عتبه-  مادر معاويه-  به جاى تو بود، نمى‏ گريخت و فقط مرگ با كرامت يا زندگى ستوده را مى‏ پذيرفت، تو كجا مى‏ گريزى و حال آنكه عرب لگام كارها و رهبرى خود را به تو سپرده است و تو به من گفتى: اى بى مادر آرام سخن بگو. ولى پايدارى كردى و در آن حال نگهبانان ويژه تو و خودت به جنبش آمديد و به شعرى تمثل جستى كه اين بيت آن را حفظ كردم «هر چه دلم نيرومندتر و استوارتر مى‏ شد، مى‏ گفتم بر جاى باش تا ستوده باشى يا از زندگى آسوده شوى.» معاويه گفت: راست گفتى، هم اكنون هم دوست مى‏دارم آرام و آهسته سخن بگويى. سپس معاويه به غلام خود گفت: پنجاه هزار درهم به اين مرد بده و خطاب به او گفت: اگر ادب بيشترى مى‏داشتى، ما هم بر نيكويى نسبت به تو مى‏افزوديم.

 جلوه تاريخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديدجلد 7 //دكتر محمود مهدوى دامغانى