نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 240 (شرح میر حبیب الله خوئی)

حکمت 250 صبحی صالح

250-وَ قَالَ ( عليه ‏السلام  )عَرَفْتُ اللَّهَ سُبْحَانَهُ بِفَسْخِ الْعَزَائِمِ وَ حَلِّ الْعُقُودِ وَ نَقْضِ الْهِمَم‏

شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الاربعون بعد المائتين من حكمه عليه السّلام

(240) و قال عليه السّلام: عرفت اللَّه سبحانه بفسخ العزائم، و حلّ العقود (و نقض الهمم، في ج 19 من ط مصر).

اللغة

(عزم) عزما و عزيما على أمر: عقد قلبه على فعله، العزيمة ج: عزائم الارادة المؤكّدة.

المعنى

إنّ اللَّه تعالى قد نصب لعباده دلائل كافية على معرفته و بيّنها لهم في ضوء العقل و على لسان أنبيائه و رسله، و نظمها في خارج وجود الانسان و على صفحات كتاب الكون الوسيع الناطق على وجود الباري و الصانع بلسان طبيعي فصيح، و بوّبها على أبواب لا تحصى من السماوات العلى، و بسيط الأرض و الثرى، و أمواج البحر ذي الطمى و الشموس المشرقة في الضحى، و الأقمار المنيرة في الليل إذا سجى، و النجوم الثاقبة على اولي النهى.

و دبّرها في باطن الانسان و داخل وجوده اللّاصق به حتّى لا يعتذر بعذر في الجهل به تعالى، بل في التجاهل باللّه عزّ و علا، و قد نبّه عليه السّلام في هذه الحكمة إلى درس معرفة اللَّه من صفحات وجود الانسان بعينه، و دلّه على مطالعة كتاب نفسه في معرفة ربّه.

قال الشارح المعتزلي: هذا أحد الطرق إلى معرفة الباري سبحانه، و هو أن‏ يعزم الانسان على أمر و يصمّم رأيه عليه ثمّ لا يلبث أن يخطر اللَّه تعالى بباله خاطرا صارفا له عن ذلك الفعل و لم يكن في حسابه انتهى.

و أنتج منه أنّه لا بدّ من الاعتراف بمؤثر خارج عن وجود الانسان في الصرف عن عزيمته و حلّ عقوده و نقض همّته، و لا يصل يد أحد إلى عمق وجود الانسان و مركز إرادته إلّا قدرة اللَّه الّذي خلقه فصوّره.

الترجمة

فرمود: من خداوند سبحانه را از اين راه شناختم كه تصميمهاى قطعي را از هم مى‏ ريزد، و پيمانها را مى‏ گسلد، و همّت هاى سخت را درهم مى‏ شكند.

علي آن شناساى پروردگار
بعرفان حق شد چنين راهدار

خدا را شناسم كه تصميم را
بهم مى‏زند من ندانم چرا

ز هم بگسلاند همه عقده‏ها
بهم بشكند همّت اژدها

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 239 (شرح میر حبیب الله خوئی)

حکمت 249 صبحی صالح

249-وَ قَالَ ( عليه‏ السلام  )أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ مَا أَكْرَهْتَ نَفْسَكَ عَلَيْهِ

شرح میر حبیب الله خوئی ج21

التاسعة و الثلاثون بعد المائتين من حكمه عليه السّلام

(239) و قال عليه السّلام: أفضل الأعمال ما أكرهت نفسك عليه.

المعنى

قد فرض اللَّه على عباده فرائض و ندبهم إلى السنن و كلّفهم ما يطيقون لرياضة نفوسهم و كسر شهواتهم، فكلّ عمل يخالف ميل النفس و هواها يكون أنفع في تزكية الانسان و تقرّبه إلى اللَّه و تخلّصه من علائق الطبيعة و ملاذ الدّنيا، فيكون أفضل و أكثر أجرا، فانّ إكراه النفس على الأمر يكون لشدّته، فكلّما كان أشدّ كان أقوى في رياضتها و أنفع في تطويعها و كسرها، و بحسب ذلك يكون أكثر نفعا و أفضل أثرا و أجرا.

 الترجمة

فرمود: بهترين كارها بدرگاه خدا آن كاريست كه خود را بر آن وادار سازى

بهترين كارى بدرگاه خدا
كار پر رنجى است بر ضدّ هوا

نفس أمّاره از آن در زحمت است‏
ليك عقل تو از آن در راحت است‏

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 238 (شرح میر حبیب الله خوئی)

حکمت 248 صبحی صالح

248-وَ قَالَ ( عليه‏ السلام  )مَنْ ظَنَّ بِكَ خَيْراً فَصَدِّقْ ظَنَّهُ

شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الثامنة و الثلاثون بعد المائتين من حكمه عليه السّلام

(238) و قال عليه السّلام: من ظنّ بك خيرا فصدّق ظنّه.

المعنى

من التوفيق و السعادة في الفوز إلى الكمال في امور الدّنيا و الاخرة جلب اعتماد النّاس و حسن ظنّهم، فانّه يجعل الانسان محبوبا و معتمدا عند النّاس و عند اللَّه، فينبغي حفظ هذه السعادة بتصديق من حسن الظنّ عملا و السّعي في كون حسن الظنّ مطابقا للواقع و موافقا للحقيقة.

الترجمة

فرمود: هر كس بتو خوش گمانست گمانش را درست در آور.

هر كس بتو پندارد خيرى تو گمانش را            تصديق كن و مى‏كوش تا آنكه نكو باشى‏

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 237 (شرح میر حبیب الله خوئی)

حکمت 247 صبحی صالح

247-وَ قَالَ ( عليه السلام  )الْكَرَمُ أَعْطَفُ مِنَ الرَّحِم‏

شرح میر حبیب الله خوئی ج21

السابعة و الثلاثون بعد المائتين من حكمه عليه السّلام

(237) و قال عليه السّلام: الكرم أعطف من الرّحم.

المعنى

قال ابن ميثم: أي أشدّ عطفا، و يفهم منه أحد معنيين:

1-  أنّ الكريم بكرمه أعطف على المنعم عليه من ذى الرّحم على رحمه، لأنّ عاطفة الكريم طبع، و عاطفة ذي الرّحم قد يكون تكلّفا و قد لا يكون أصلا.

2-  أنّ الكرم يستلزم عاطفة الخلق على الكريم و محبّتهم له أشدّ من عاطفة ذي الرّحم على رحمه.

أقول: جعل عاطفة الكريم طبعا و عاطفة ذي الرحم تكلّفا أو منفيّة غير مفهوم، و حمل كلامه عليه السّلام على أحد المعنيين غير لازم.

و الظاهر أنّ المقصود بيان التفاضل بين عطفين أحدهما ناش عن الكرم، و الاخر عن الرّحم، و الحكم بأنّ الأوّل أفضل، لأنّ الكرم فضيلة نفسانية فعطفها أثبت و أوفر، و الرّحم غريزة جسمانية فعطفها معرض التزلزل و أقلّ مع أنّ الكريم يعطف على الكلّ و يقصر عطف ذي الرّحم على رحمه.

الترجمة

فرمود: ارجمندى مهرخيزتر است از خويشاوندى.

بيش باشد مهرباني كريم
از پدر يا مادر و خويش لئيم‏

مهر مردم بر كريمان بيشتر
باشد از خويشان و مادر يا پدر

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 236 (شرح میر حبیب الله خوئی)

حکمت 246 صبحی صالح

246-وَ قَالَ ( عليه‏ السلام  )احْذَرُوا نِفَارَ النِّعَمِ فَمَا كُلُّ شَارِدٍ بِمَرْدُودٍ

شرح میر حبیب الله خوئی ج21

السادسة و الثلاثون بعد المائتين من حكمه عليه السّلام

(236) و قال عليه السّلام: احذروا نفار النّعم فما كلّ شارد بمردود.

اللغة

(نفر) ينفر نفورا: أفزع. و (النعم): بقر و غنم و ابل، و هو جمع لا واحد له من لفظه، و جمع النّعم أنعام يذكّر و يؤنّث-  مجمع البحرين.

المعنى

يمكن أن يكون النعم بمعنى الأنعام الثلاثة بقرينة لفظ النفار و الشارد فالكلام خرج مخرج المثل و الكناية، و يمكن أن يكون جمع نعمة فلفظ النفار استعارة عن زوالها، و المقصود الاعتناء بالنعمة إذا حصلت و التوجّه إلى الاستفادة منها و عدم التسامح في ذلك اعتمادا على كثرتها أو رجاء تجدّدها بعد زوالها، فانه ربّما تزول و لا تتجدّد.

قال الشارح المعتزلي: هذا أمر بالشكر على النعمة و ترك المعاصى، فانّ المعاصي تزيل النعم.

 الترجمة

فرمود: از رم دادن چهارپايان خوددارى كنيد كه هر گريخته‏ اى برنمى‏ گردد

بنعمت بچسب ز دستش مده            كه هر رم زده خود نيايد بده‏

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 235 (شرح میر حبیب الله خوئی)

حکمت 245 صبحی صالح

245-وَ قَالَ ( عليه ‏السلام  )إِذَا كَثُرَتِ الْمَقْدِرَةُ قَلَّتِ الشَّهْوَةُ

شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الخامسة و الثلاثون بعد المائتين من حكمه عليه السّلام

(235) و قال عليه السّلام: إذا كثرت المقدرة، قلّت الشّهوة.

المعنى

هذه الحكمة قائمة على أصل معروف و هو: أنّ الانسان حريص على ما منع فمن قلّت مقدرته على ما يشتهيه من غذاء و نكاح و نحوهما يحسّ في نفسه أنّه ممنوع‏ منها أو سيمنع، لكون مقدرته قليلة و في معرض الزوال فزاد حرصه عليه، و أمّا إذا كثرت مقدرته و اطمأنّت نفسه بوصول ما يشتهيه سكنت فورته و خمدت ثورته، و إذا نال من أشهى ما يبتغيه مرّات زالت عنه شهوته رأسا.

و من هنا قيل: إنّ العشق مولود التمانع و فراق المحبوب إمّا بتمنّعه عن التسليم للمحبّ، و إمّا بالدّلال عليه و منعه عن الوصل و أخذ النصيب.

الترجمة

فرمود: هرگاه نيرو و قدرت افزود خواست و شهوت بكاستى غنود.

هر چه در دسترس بود بسيار            خواستش اندك آيدت بشمار

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 234 (شرح میر حبیب الله خوئی)

حکمت 244 صبحی صالح

244-وَ قَالَ ( عليه ‏السلام  )إِنَّ لِلَّهِ فِي كُلِّ نِعْمَةٍ حَقّاً فَمَنْ أَدَّاهُ زَادَهُ مِنْهَا وَ مَنْ قَصَّرَ فِيهِ خَاطَرَ بِزَوَالِ نِعْمَتِهِ

شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الرابعة و الثلاثون بعد المائتين من حكمه عليه السّلام

(234) و قال عليه السّلام: إنّ للّه تعالى في كلّ نعمة حقّا، فمن أدّاه زاده منها، و من قصّر فيه [عنه‏] خاطر بزوال نعمته.

المعنى

حقيقة شكر النعمة أداء حقّها الإلهي، فمن الحقوق الالهيّة في نعمه ما تقرّر حقّه بحدود معيّنة كالحقوق الزكويّة و الأخماس في مواردها المفروضة و المندوبة و منها ما ندب إليه على وجه الاطلاق كالحثّ على نشر العلم و المعرفة، و إعانة الضعيف و المستغيث، و برّ الوالدين و صلة الرحم و نحوها.

فاذا كان أداء الحقّ شكرا فيوجب مزيد النعمة و يكون ترك أدائه من أقبح الكفران الموجب لخطر الزوال.

الترجمة

فرمود: راستى كه براى خداوند در هر نعمتى حقّى است، هر كه آنرا بپردازد خداوند بر آن نعمتش بيفزايد، و هر كه در أداء آن حق كوتاهي كند در خطر زوال نعمت قرار دارد.

هر آن نعمت كه بخشيدت خداوند
در آن حقّي است با تو جفت و پيوند

اگر پرداختي حقش فزايد
و گر نه خود زوال نعمت آيد

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 233 (شرح میر حبیب الله خوئی)

حکمت 243 صبحی صالح

243-وَ قَالَ ( عليه‏ السلام  )إِذَا ازْدَحَمَ الْجَوَابُ خَفِيَ الصَّوَابُ

شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الثالثة و الثلاثون بعد المائتين من حكمه عليه السّلام

(233) و قال عليه السّلام: إذا ازدحم الجواب خفى الصّواب.

المعنى

هذه الحكمة ترجع إلى التربية و التعليم و إلى أدب اجتماعي و محاوري تقرّر طريق التفهيم.

و هي أنّه إذا سأل سائل عن مسألة يلزم أن يكون الجواب موجزا و صريحا و صادرا من مجيب واحد، فاذا ازدحم عدّة في الجواب أو ازدحم مطالب مجيب واحد بطول الكلام و الاستطراد و التأييدات المتكثرة يخفى الصواب على السائل و لا ينال بالجواب المقنع، و هذا الكلام يجري في الجواب عن الاعتراضات العلمية.

و قد تفرّست لذلك في مطالعة بعض مجلّدات العبقات تأليف العالم المتتبع المحقق السيّد ناصر حسين الهندى في جواب ما ألّفه في الرّد على شبهات ألّفها أحد علماء السنّة، فكان الشبهة ملخّصا و مقرّرا في أسطر، و الجواب مشتّتا في مجلّد ضخم أو مجلّدات.

الترجمة

فرمود: چون پاسخ درهم شود سخن درست مبهم شود.

چه پاسخ شود مزدحم بر سؤال            شود حق نهان در چه قيل و قال‏

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 232 (شرح میر حبیب الله خوئی)

حکمت 242 صبحی صالح

242-وَ قَالَ ( عليه ‏السلام  )اتَّقِ اللَّهَ بَعْضَ التُّقَى وَ إِنْ قَلَّ وَ اجْعَلْ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ اللَّهِ سِتْراً وَ إِنْ رَقَّ

شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الثانية و الثلاثون بعد المائتين من حكمه عليه السّلام

(232) و قال عليه السّلام: اتّق اللَّه بعض التّقى و إن قلّ، و اجعل بينك و بين اللَّه سترا و إن رقّ.

المعنى

قد بحث المحقّقون في غير واحد من العناوين من جهة أنّها قابلة للتجزئة أم لا منها عنوان الاجتهاد المبحوث عنه في باب الاجتهاد و التقليد من الاصول في فصل التجزّي و أنّه يقبل التجزية، أم هو ملكة بسيطة غير قابلة للتجزئة، و قد فسّر بعض التجزية في الملكات النفسانية بالشدّة و الضعف.

و التقوى باعتبار أنّها من الملكات النفسانية غير قابلة للتجزئة في حقيقتها و إنّما تقبل الشدّة و الضعف.

فالمقصود أنّ التقوى ناشئة عن العقيدة الملازمة للخوف من عواقب المعصية و لا بدّ للمسلم المؤمن أن تكون فيه درجة من التقوى و لو كانت ضعيفة، و أمارتها ترك بعض المعاصي لمجرّد الخوف من اللَّه و عدم هتك ستر الربوبيّة و التظاهر بالتمرّد و الطغيان.

 الترجمة

فرمود: تقوى داشته باش گر چه اندكى باشد، و ميان خود و خدا پرده احترامى بدار ورچه نازك باشد.

تقوى مده از دست و گر كم باشد            يكباره مدر پرده رسوائي را

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 231 (شرح میر حبیب الله خوئی)

حکمت 241 صبحی صالح

241-وَ قَالَ ( عليه ‏السلام  )يَوْمُ الْمَظْلُومِ عَلَى الظَّالِمِ أَشَدُّ مِنْ يَوْمِ الظَّالِمِ عَلَى الْمَظْلُومِ

شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الحادية و الثلاثون بعد المائتين من حكمه عليه السّلام

(231) و قال عليه السّلام: يوم المظلوم على الظّالم أشدّ من يوم الظّالم على المظلوم.

 المعنى

قال ابن ميثم: و أراد بيوم المظلوم يوم القيامة، و خصّصه به لأنّه يوم انصافه و أخذ حقّه.

أقول: الأولى حمله على يوم المجازاة، فقد يتعجّل على الظالم في الدّنيا بل لا يخلو الظلم من عقوبة و تلاف في الدّنيا قبل العذاب و المجازاة في الاخرة.

الترجمة

فرمود: روز پيروزى ستمديده بر ستمكار سخت‏تر باشد از روز تسلّط ستمكار.

روز ستمكش چه در آيد ز شب            بر سر ظالم چه يكى تيره شب‏

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 230 (شرح میر حبیب الله خوئی)غصب

حکمت 240 صبحی صالح

240-وَ قَالَ ( عليه‏ السلام  )الْحَجَرُ الْغَصِيبُ فِي الدَّارِ رَهْنٌ عَلَى خَرَابِهَا

قال الرضي و يروى هذا الكلام عن النبي ( صلى‏ الله ‏عليه‏ وآله ‏وسلم ) و لا عجب أن يشتبه الكلامان لأن مستقاهما من قليب و مفرغهما من ذنوب

شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الثلاثون بعد المائتين من حكمه عليه السّلام

(230) و قال عليه السّلام: الحجر الغصب في الدّار رهن على خرابها. قال الرّضيّ رحمه اللَّه: و قد روى ما يناسب هذا الكلام عن النّبيّ صلّى اللَّه عليه و آله و لا عجب أن يشتبه الكلامان، لأنّ مستقاهما من قليب، و مفرغهما من ذنوب-  عن شرح المعتزلي ج 19 طبع مصر- .

اللغة

عن الأزهرى: (القليب) البئر العادية القديمة مطويّة كانت أو غير مطويّة و الجمع قلب (الذنوب) في الأصل الدلو العظيم-  مجمع البحرين.

المعنى

رهانة الحجر المغصوب على خراب الدّار على وجهين:

1-  أنّه إذا طالبه صاحبه يلزم خراب الدار و ردّه إليه مهما تكلّف من المؤنة و الضّرر، لأنّه مقدّم عليه.

2-  أنّه بناء على الظلم، و المبنىّ على الظلم لا يدوم بل ينجرّ إلى الخراب و الدّمار.

الترجمة

سنك غصبى در ساختمان خانه گرو ويراني آنست چه خوش سروده:

طاق كسرى كه بدادش همه بنياد نماند            خواجه را بين كه ز بيداد نمايد بنياد

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 229 (شرح میر حبیب الله خوئی)

حکمت 239 صبحی صالح

239-وَ قَالَ ( عليه ‏السلام  )مَنْ أَطَاعَ التَّوَانِيَ ضَيَّعَ الْحُقُوقَ وَ مَنْ أَطَاعَ الْوَاشِيَ ضَيَّعَ الصَّدِيق‏

شرح میر حبیب الله خوئی ج21

التاسعة و العشرون بعد المائتين من حكمه عليه السّلام

(229) و قال عليه السّلام: من أطاع التّوانى ضيّع الحقوق، و من أطاع الواشى ضيّع الصّديق.

اللغة

(وشى) به إلى السلطان: نمّ و سعى، فهو واش-  مجمع البحرين.

المعنى

التّواني هو التسامح و التكاسل عن العمل، و من انقاد لهذا الخلق السيّي‏ء لا يقدم على ما يجب عليه من أداء الحقوق المتعلّقة به لنفسه او لغيره، فيترك تدبير نفسه بأداء العبادة و المحافظة على النظافة و تدبير أمر عياله و إصلاح ماله، و من أطاع النمّام و صدّقه فيما يحكى عن أصدقائه يتركهم و يعاديهم.

الترجمة

فرمود: هر كس خود را بسستى سپارد أداء حقوقي را واگذارد، و هر كس از گفتار سخن‏چين پيروى كند دوست خود را از دست بدهد.

هر كه سستي گرفت حق بنهاد            گوش نمّام دوست از كف داد

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 228 (شرح میر حبیب الله خوئی)

حکمت 238 صبحی صالح

238-وَ قَالَ ( عليه‏ السلام  )الْمَرْأَةُ شَرٌّ كُلُّهَا وَ شَرُّ مَا فِيهَا أَنَّهُ لَا بُدَّ مِنْهَا

شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الثامنة و العشرون بعد المائتين من حكمه عليه السّلام

(228) و قال عليه السّلام: المرأة شرّ كلها، و شرّ ما فيها أنّه لا بدّ منها.

المعنى

للرّجل مواجهة و ارتباط مع الشئون الدنيوية الّتي تمسّ حياتها من نواح شتّى، فمواجهة مع المال، و مواجهة مع الأعمال، و مواجهة مع الامراء، و مواجهة مع العمّال، و مواجهة مع الجيران و الأقرباء و الأولاد و هكذا.

و له في هذه المواجهات مشاكل و مصاعب، و سهولات و مرافق، و خيرات و شرور ترجع إلى سوء سيرة الرّجل في الحياة أو حسنها، و إلى ما يقهره و يقدر له.

و أصعب هذه المواجهات هي المواجهة مع المرأة في شتّى شئون الحياة و قد نبّه عليه السّلام إلى أنّ هذه المواجهة تكون شرا للرّجل من جميع النواحي: إن كانت فتّانة تسلب لبّه، و إن كانت قبيحة تروع قلبه، إن كانت زوجة تكلفه نفقتها، و إن كانت أجنبية تجرّه إلى الفجور و الفضاحة، و إن كانت عدوّة تغلبه بالبهتان و الزور حتّى يكون شرّ شرورها أنّها لا بدّ منها، و لا يمكن التخلّص عنها.

الترجمة

فرمود: زن همه بلا است و بدتر از خودش اينست كه از اين بلا گريزى نيست

زن بلا باشد و بدتر زين بلا            آنكه بايست كشيد اين ابتلا

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 227 (شرح میر حبیب الله خوئی)

حکمت 237 صبحی صالح

237-وَ قَالَ ( عليه ‏السلام  )إِنَّ قَوْماً عَبَدُوا اللَّهَ رَغْبَةً فَتِلْكَ عِبَادَةُ التُّجَّارِ

وَ إِنَّ قَوْماً عَبَدُوا اللَّهَ رَهْبَةً فَتِلْكَ عِبَادَةُ الْعَبِيدِ

وَ إِنَّ قَوْماً عَبَدُوا اللَّهَ شُكْراً فَتِلْكَ عِبَادَةُ الْأَحْرَارِ

شرح میر حبیب الله خوئی ج21

السابعة و العشرون بعد المائتين من حكمه عليه السّلام

(227) و قال عليه السّلام: إنّ قوما عبدوا اللَّه رغبة فتلك عبادة التّجّار و إنّ قوما عبدوا اللَّه رهبة فتلك عبادة العبيد، و إنّ قوما عبدوا اللَّه شكرا فتلك عبادة الأحرار.

الاعراب

رغبة، مفعول له لقوله: عبدوا، و الفاء في قوله: فتلك للتفريع، و كذلك الكلام في قوله: رهبة و شكرا.

المعنى

العبادة تستلزم المعرفة و الايمان باللّه، و إلّا فتكون صورة بلا معنى، و درجات المعرفة متفاوتة، و قد نبّه عليه السّلام على مراتبها في هذا الكلام و بين لها ثلاث درجات: معرفة الراغبين، و معرفة الراهبين، و معرفة الأحرار المتقين.

قال الشارح المعتزلي: هذا مقام جليل تتقاصر عنه قوى أكثر البشر و قلنا إنّ العبادة لرجاء الثواب تجارة و معاوضة إلخ.

أقول: قوله: معاوضة، لا يستقيم لأنّه إن عبد على وجه المعاوضة لا يتحقق قصد القربة و لا الاخلاص فتبطل العبادة رأسا، و قوله عليه السّلام: فتلك عبادة التجّار معناه قصد الاسترباح بالعمل لا معاوضة العمل مع الثواب.

الترجمة

فرمود: مردمى باميد و شوق ثواب خدا را بپرستند، اين پرستش تاجرانه است، و مردمى از بيم و هراس خدا را بپرستند، اين پرستش بنده ‏ها است، و براستي مردمي خدا را بپرستند بپاس خداونديش، اين پرستش آزادگانست.

خدا را پرستند قومى برغبت
بود اين عبادت برسم تجارت‏

ديگر مردم از بيم حق مى‏پرستند
عبادت دليل است بر اين كه عبدند

پرستند جمعي ديگر بهر شكرش
ز أحرار اينست رسم پرستش‏

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 226 (شرح میر حبیب الله خوئی)

حکمت 236 صبحی صالح

236-وَ قَالَ ( عليه‏ السلام  )وَ اللَّهِ لَدُنْيَاكُمْ هَذِهِ أَهْوَنُ فِي عَيْنِي مِنْ عِرَاقِ خِنْزِيرٍ فِي يَدِ مَجْذُوم‏

شرح میر حبیب الله خوئی ج21

السادسة و العشرون بعد المائتين من حكمه عليه السّلام

(226) و قال عليه السّلام: و اللَّه لدنياكم هذه أهون في عيني من عراق خنزير في يد مجذوم.

اللغة

(العرق) بالفتح فالسكون: العظم الّذي اخذ عنه اللحم، و الجمع عراق بالضمّ و في الحديث ثريد و عراق-  مجمع البحرين.

المعنى

قال في الشرح المعتزلي: العراق جمع عرق و هو العظم عليه شي‏ء من اللحم و هذا من الجموع النادرة نحو دخل و دخال و توأم و توام.

أقول: و قد جاء عليه السّلام في هذا الكلام من عجيب التمثيل و التشبيه الموجب لكمال النفرة و الانزجار عن حلال الدّنيا و ما فيها من الحرام بما يقرب من حدّ الاعجاز في الفصاحة و الاسلوب.

الترجمة

فرمود: سوگند بخداوند هر آينه اين دنياى شما پست‏تر است نزد من از تكه استخوان خوكي كه در دست بيمار گرفتار بخوره و جذام است.

فرمود علي كه طرفه دنياى شما
اندر نظرم چه استخوانيست ز خوك‏

اندر كف مجذوم تهى گشته ز لحم‏
مى ‏ليسد از آن نزار و خنگ مفلوك‏

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 225 (شرح میر حبیب الله خوئی)

حکمت 235 صبحی صالح

235-وَ قِيلَ لَهُ صِفْ لَنَا الْعَاقِلَ فَقَالَ ( عليه‏ السلام  )هُوَ الَّذِي يَضَعُ الشَّيْ‏ءَ مَوَاضِعَهُ فَقِيلَ فَصِفْ لَنَا الْجَاهِلَ فَقَالَ قَدْ فَعَلْتُ‏

قال الرضي يعني أن الجاهل هو الذي لا يضع الشي‏ء مواضعه فكأن ترك صفته صفة له إذ كان بخلاف وصف العاقل‏

شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الخامسة و العشرون بعد المائتين من حكمه عليه السّلام

(225) و قيل له عليه السّلام صف لنا العاقل، فقال: هو الّذي يضع الشّي‏ء مواضعه، فقيل له: فصف لنا الجاهل، فقال: قد فعلت. قال الرّضيّ رحمه اللَّه: يعني أنّ الجاهل هو الّذي لا يضع الشّي‏ء مواضعه، فكأنّ ترك صفته صفة له، إذ كان بخلاف وصف العاقل.

المعنى

الجهل تارة يقابل بالعقل كما اعتبره الكليني قدّس سرّه، فعنون صدر اصوله في الكافي بقوله: كتاب العقل و الجهل، و تارة يقابل بالعلم كما هو المتبادر المعروف و قد وصف عليه السّلام العقل و حمل السئوال الثاني على ما يقابله فقال عليه السّلام: قد وصفت‏ الجهل المقابل للعقل بتوصيف العقل، فاذا كان العاقل من يضع الشي‏ء مواضعه كان الجاهل من لا يضع الشي‏ء مواضعه إمّا بترك وضعه أصلا كمن ترك الصلاة رأسا، و إمّا بوضعه في غير موضعه كمن صلّى في الدار المغصوبة عالما عامدا، و الجهل المقابل للعقل بهذا المعنى غير الجهل المقابل للعلم، فانّه ربّما يكون عالما و يتعمّد عمل الخلاف.

و قد شرح المعتزلي هذا الكلام بما لا يناسب المقام، فيا ليت عقل و لم يضع الشي‏ء غير موضعه.

الترجمة

به آن حضرت عرض شد: خردمند را براى ما وصف كن، در پاسخ فرمود: خردمند آن كسى است كه هر چيزى را بجاى خود نهد، پس بأو گفته شد، جاهل را براى ما وصف كن، در پاسخ فرمود: وصف كردم.

بعلي گفته شد كه عاقل كيست
گفت آن كس كه هر چه داند چيست‏

نهدش جاى خود كه مى‏ شايد
وانرهى را رود كه مى‏ بايد

گفته شد وصف كن تو جاهل را
گفت وصف كردمش براى شما

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 224 (شرح میر حبیب الله خوئی)بهترين خصال زنان

حکمت 234 صبحی صالح

234-وَ قَالَ ( عليه‏ السلام  )خِيَارُ خِصَالِ النِّسَاءِ شِرَارُ خِصَالِ الرِّجَالِ الزَّهْوُ وَ الْجُبْنُ وَ الْبُخْلُ فَإِذَا كَانَتِ الْمَرْأَةُ مَزْهُوَّةً

لَمْ تُمَكِّنْ مِنْ نَفْسِهَا وَ إِذَا كَانَتْ بَخِيلَةً حَفِظَتْ مَالَهَا وَ مَالَ بَعْلِهَا وَ إِذَا كَانَتْ جَبَانَةً فَرِقَتْ مِنْ كُلِّ شَيْ‏ءٍ يَعْرِضُ لَهَا

شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الرابعة و العشرون بعد المائتين من حكمه عليه السّلام

(224) و قال عليه السّلام: خيار خصال النّساء شرار خصال الرّجال: الزّهو، و الجبن، و البخل، فإذا كانت المرأة مزهوّة لم تمكّن من نفسها، و إذا كانت بخيلة حفظت مالها و مال بعلها، و إذا كانت جبانة فرقت من كلّ شي‏ء يعرض لها.

اللغة

(زهى) الرّجل علينا فهو مزهوّ إذا افتخر، و كذلك نخى فهو منخوّ من النخوة و لا يجوز زها إلّا في لغة ضعيفة (فرقت): خافت و الفرق: الخوف.

المعنى

أهمّ الأوصاف الممدوحة و الواجبة في المرأة العفاف و الامانة، لأنها في معرض شهوة الرجال الأجانب، و ملتهب العشق و الاحساس من كلّ جانب، و لأنّها صاحبة البيت و ربّتها و المستودع مال الزوج عندها و معروفة بالضعف لدى النّاس، فلا بدّ لها ممّا يجبر هذه الأخطار المتوجهة إليها في النفس و المال فيحسن منها الزّهو و التكبّر بحيث يمنعها ذلك عن نظرها إلى الأجانب أو طمع الأجانب فيها، و هذا التمنّع يعدّ في الرّجل تكبّرا مذموما و في المرأة تعفّفا ممدوحا.

كما أنّ إمساكها لما في يدها من الأموال و ترك الاقدام على البذل و الافضال ممدوح و إن عدّ من البخل أو الشحّ، لأنّ ذلك سدّ عن طمع الأجانب في نفسها و عن طمع الغاصبين و السارقين لما في يدها.

و الجبن يعينها عن الخروج في الخلوات و السّفر في ظلمة اللّيالي و الصحراوات‏ فيفيدها من الناحيتين مضافا إلى أنّ هذه الصفات تأثّرات ترتبط بالاحساس و الاحساس في المرأة أقوى من الرّجل.

الترجمة

فرمود: بهترين خصال زنان بدترين خصال مردان است: تكبّر و ترس و بخل چون زن با تكبّر باشد بيگانه را بر خود راه ندهد، و چون بخيل باشد مال خودش و مال شوهرش را نگهدارى كند، و چون ترسو باشد از هر چه بر او رخ دهد در هراس باشد.

آنچه در زن بود خجسته خصال
بر شمر بدترين خصال رجال‏

چون تكبّر هراس و بخل دريغ‏
شرح آنرا شنو باستعجال‏

زن با كبر خود نگه دار است
ندهد بر مراد غير مجال‏

ور كه باشد بخيل حفظ كند
مال خود را و شوى در هر حال‏

ور بترسد بخانه پابند است
چون هراسد ز سوء استقبال‏

 

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 223 (شرح میر حبیب الله خوئی)

حکمت 233 صبحی صالح

233-وَ قَالَ ( عليه‏ السلام  )لِابْنِهِ الْحَسَنِ ( عليهماالسلام  )لَا تَدْعُوَنَّ إِلَى مُبَارَزَةٍ وَ إِنْ دُعِيتَ إِلَيْهَا فَأَجِبْ فَإِنَّ الدَّاعِيَ إِلَيْهَا بَاغٍ وَ الْبَاغِيَ مَصْرُوعٌ

شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الثالثة و العشرون بعد المائتين من حكمه عليه السّلام

(223) و قال عليه السّلام لابنه الحسن عليه السّلام: لا تدعونّ إلى مبارزة و إن دعيت إليها فأجب، فإنّ الدّاعى باغ و الباغي مصروع.

المعنى

المبارزة هو الدّعوة إلى القتال و تنجّر بقتل أحد المقاتلين غالبا، و كانت مرسومة في المعارك القديمة الجارية بالأسلحة الباردة من السيف و السّنان و الملاكمة و قد تقع بين اثنين متداعيين في أمر من الامور، كفصل نهائي للخصومة و التنازع و يعبّر عنها بدوئل، فان حمل كلامه على ميدان الجهاد فيكون كلامه إرشادا إلى الحزم و عدم البدأة بالقتال مهما تأزّم الموقف كما كانت سيرته عليه السّلام في الجمل و صفّين و إن حمل على المعنى الثاني أو الأعمّ منها ففيه غموض و يحتاج إلى التأمّل.

الترجمة

بفرزندش حسن عليهما السّلام فرمود: مبادا بجنگ پيشدستى كنى و هم نبرد را بخواني و اگر بدان خوانده شدى إجابت كن، زيرا خواستار آن ياغى است و ستمكار، و ياغى در هلاكت است خطاب بفرزندش:

فرمود حسن مخوان مبارز
آغاز بجنگ نيست جائز

ور آنكه بدان شدى تو دعوت
بايد بكني از آن إجابت‏

زيرا كه مبارز تو ياغى است‏
ياغى بهلاك خويش ساعي است‏

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 222 (شرح میر حبیب الله خوئی)

حکمت 232 صبحی صالح

232-وَ قَالَ ( عليه ‏السلام  )مَنْ يُعْطِ بِالْيَدِ الْقَصِيرَةِ يُعْطَ بِالْيَدِ الطَّوِيلَةِ

قال الرضي و معنى ذلك أن ما ينفقه المرء من ماله في سبيل الخير و البر و إن كان يسيرا فإن الله تعالى يجعل الجزاء عليه عظيما كثيراو اليدان هاهنا عبارة عن النعمتين ففرق ( عليه ‏السلام  ) بين نعمة العبد و نعمة الرب تعالى ذكره بالقصيرة و الطويلة فجعل تلك قصيرة و هذه طويلة لأن نعم الله أبدا تضعف على نعم المخلوق أضعافا كثيرة إذ كانت نعم الله أصل النعم كلها فكل نعمة إليها ترجع و منها تنزع

شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الثانية و العشرون بعد المائتين من حكمه عليه السّلام

(222) و قال عليه السّلام: من يعط باليد القصيرة، يعط باليد الطّويلة. قال الرّضيّ رحمه اللَّه: و معنى ذلك أنّ ما ينفقه المرء من ماله في سبيل الخير و البرّ و إن كان يسيرا فإنّ اللَّه تعالى يجعل الجزاء عليه عظيما كثيرا، و اليدان ههنا عبارتان عن النّعمتين، ففرق عليه السّلام بين نعمة العبد و نعمة الرّبّ تعالى ذكره بالقصيرة و الطّويلة، فجعل تلك قصيرة و هذه طويلة لأنّ نعم اللَّه أبدا تضعف على نعم المخلوقين أضعافا كثيرة، إذ كانت نعم اللَّه أصل النّعم كلّها، فكلّ نعمة إليها ترجع، و عنها تنزع-  نقل عن الشرح المعتزلي ج 19-  طبع مصر. أقول: و قد بين ذلك في آيات من القرآن كقوله تعالى: «مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَ اللَّهُ يُضاعِفُ لِمَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ-  261-  البقرة»

الترجمة

فرمود: هر كه با دست كوتاه بدهد از دست بلندي عوض بستاند.

سيد رضى رحمه اللَّه در شرح آن فرموده: يعنى هر چه مرد از مال خود در خيرات صرف كند و گر چه اندك باشد، خداوند پاداش بسيار و بزرگش بدهد و دو دست دهنده و عوض دهنده در اينجا عبارت از همان دو نعمت است كه داد و ستد شده، و آن حضرت نعمت بنده را از نعمت خدا جدا كرده، اين را كوتاه و آنرا بلند دانسته، زيرا نعم خدا هميشه چند برابر نعمت آفريدگان اوست، زيرا نعم خدا أصل همه نعمتها است، و مرجع هر نعمتى بدانست و از آنست.

در راه خدا بدست كوتاه
مى‏ بخش تو قربة إلى اللَّه‏

وز دست بلند حق عوض گير
لا حول و لا قوّة إلّا باللّه‏

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی