خطبه 179 شرح ابن ابی الحدید (با ترجمه فارسی کتاب جلوه های تاریخ دکتر دامغانی)

179 و من خطبة له ع

لَا يَشْغَلُهُ شَأْنٌ وَ لَا يُغَيِّرُهُ زَمَانٌ- وَ لَا يَحْوِيهِ مَكَانٌ وَ لَا يَصِفُهُ لِسَانٌ- لَا يَعْزُبُ عَنْهُ عَدَدُ قَطْرِ الْمَاءِ وَ لَا نُجُومِ السَّمَاءِ- وَ لَا سَوَافِي الرِّيحِ فِي الْهَوَاءِ- وَ لَا دَبِيبُ النَّمْلِ عَلَى الصَّفَا- وَ لَا مَقِيلُ الذَّرِّ فِي اللَّيْلَةِ الظَّلْمَاءِ- يَعْلَمُ مَسَاقِطَ الْأَوْرَاقِ وَ خَفِيِّ طَرْفِ الْأَحْدَاقِ- وَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ غَيْرَ مَعْدُولٍ بِهِ- وَ لَا مَشْكُوكٍ فِيهِ وَ لَا مَكْفُورٍ دِينُهُ- وَ لَا مَجْحُودٍ تَكْوِينُهُ شَهَادَةَ مَنْ صَدَقَتْ نِيَّتُهُ- وَ صَفَتْ دِخْلَتُهُ وَ خَلَصَ يَقِينُهُ وَ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ- وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ الَمْجُتْبَىَ مِنْ خَلَائِقِهِ- وَ الْمُعْتَامُ لِشَرْحِ حَقَائِقِهِ وَ الْمُخْتَصُّ بِعَقَائِلِ كَرَامَاتِهِ- وَ الْمُصْطَفَى لِكَرَائِمِ رِسَالَاتِهِ- وَ الْمُوَضَّحَةُ بِهِ أَشْرَاطُ الْهُدَى وَ الْمَجْلُوُّ بِهِ غِرْبِيبُ الْعَمَى‏

أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ الدُّنْيَا تَغُرُّ الْمُؤَمِّلَ لَهَا وَ الْمُخْلِدَ إِلَيْهَا- وَ لَا تَنْفَسُ بِمَنْ نَافَسَ فِيهَا وَ تَغْلِبُ مَنْ غَلَبَ عَلَيْهَا- وَ ايْمُ اللَّهِ مَا كَانَ قَوْمٌ قَطُّ فِي غَضِّ نِعْمَةٍ مِنْ عَيْشٍ- فَزَالَ عَنْهُمْ إِلَّا بِذُنُوبٍ اجْتَرَحُوهَا- لِأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ- وَ لَوْ أَنَّ النَّاسَ حِينَ تَنْزِلُ بِهِمُ النِّقَمُ وَ تَزُولَ عَنْهُمُ النِّعَمُ- فَزِعُوا إِلَى رَبِّهِمْ بِصِدْقٍ مِنْ نِيَّاتِهِمْ وَ وَلَهٍ مِنْ قُلُوبِهِمْ- لَرَدَّ عَلَيْهِمْ كُلَّ شَارِدٍ وَ أَصْلَحَ لَهُمْ كُلَّ فَاسِدٍ- وَ إِنِّي لَأَخْشَى عَلَيْكُمْ أَنْ تَكُونُوا فِي فَتْرَةٍ- وَ قَدْ كَانَتْ أُمُورٌ مَضَتْ مِلْتُمْ فِيهَا مَيْلَةً- كُنْتُمْ فِيهَا عِنْدِي غَيْرَ مَحْمُودِينَ- وَ لَئِنْ رُدَّ عَلَيْكُمْ أَمْرُكُمْ إِنَّكُمْ لَسُعَدَاءُ- وَ مَا عَلَيَّ إِلَّا الْجُهْدُ- وَ لَوْ أَشَاءُ أَنْ أَقُولَ لَقُلْتُ عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَف‏

مطابق خطبه 178 نسخه صبحی صالح

شرح وترجمه فارسی

(179) : از سخنان آن حضرت (ع )

در اين خطبه كه با عبارت لا يشغله شاءن و لا يغيره زمان و لا يحويه مكان و لا يصفه لسان (مشغول نكند او را كارى و زمان او را تغيير ندهد و احاطه نكند او را جايگاهى و توصيف نكند او را زبانى شروع مى شود، ابن ابى الحديد پس از توضيحات لغوى و آوردن شواهد قرآنى و بيان مطلب كلامى به اين موضوع اشاره مى كند كه اميرالمؤ منين على عليه السلام امام و پيشواى همه متكلمان است و علم كلام پيش از او از هيچ كس تراوش نكرده است به نكته يى تاريخى اشاره مى كند كه چنين است .

اميرالمومنين عليه السلام اين خطبه را در آغاز خلافت خود و پس از كشته شدن عثمان ايراد فرموده است . بخشى از اين خطبه را در مباحث گذشته آورديم و امورى را كه موجب شد روز شورا عثمان را به خلافت برگزينند و از على (ع ) عدول كنند بازگو كرديم .
او ضمن اين خطبه فرموده است اگر كار و احوال شما همان گونه كه به روزگار رسول خدا (ص ) بود بازگردد و دلها و نيت ها اصلاح شود، بدون ترديد نيكبخت و سعيد خواهد بود. سپس گفته است : اگر مى خواستم بگويم مى گفتم كه چرا بر من ستم شد و از ديگران عقب ماندم ولى نمى خواهم و بازگو كردن آن را مصلحت نمى دانم .

جلوه‏ تاریخ‏ درشرح‏ نهج‏ البلاغه ‏ابن‏ ابى‏ الحدید، ج 5 //ترجمه دکتر محمود مهدوى دامغانى

خطبه 178 شرح ابن ابی الحدید (با ترجمه فارسی کتاب جلوه های تاریخ دکتر دامغانی)(حكمين)

178 و من كلام له ع في معنى الحكمين

فَأَجْمَعَ رَأْيُ مَلَئِكُمْ عَلَى أَنِ اخْتَارُوا رَجُلَيْنِ- فَأَخَذْنَا عَلَيْهِمَا أَنْ يُجَعْجِعَا عِنْدَ الْقُرْآنِ وَ لَا يُجَاوِزَاهُ- وَ تَكُونُ أَلْسِنَتُهُمَا مَعَهُ وَ قُلُوبُهُمَا تَبَعَهُ فَتَاهَا عَنْهُ- وَ تَرَكَا الْحَقَّ وَ هُمَا يُبْصِرَانِهِ- وَ كَانَ الْجَوْرُ هَوَاهُمَا وَ الِاعْوِجَاجُ دَأْبَهُمَا- وَ قَدْ سَبَقَ اسْتِثْنَاؤُنَا عَلَيْهِمَا فِي الْحُكْمِ بِالْعَدْلِ- وَ الْعَمَلِ بِالْحَقِّ سُوءَ رَأْيِهِمَا وَ جَوْرَ حُكْمِهِمَا- وَ الثِّقَةُ فِي أَيْدِينَا لِأَنْفُسِنَا حِينَ خَالَفَا سَبِيلَ الْحَقِّ- وَ أَتَيَا بِمَا لَا يُعْرَفُ مِنْ مَعْكُوسِ الْحُكْم‏

مطابق خطبه 177 نسخه صبحی صالح

شرح وترجمه فارسی

(178) : از سخنان على عليه السلام درباره حكمين

در اين خطبه كه با عبارت فاجمع راى ملئكم على ان اختاروا رجلين (راى جماعت اشراف شما بر اين قرار گرفت كه دو مرد را برگزينند) شروع مى شود.

ابن ابى الحديد پس از توضيح لغات و اصطلاحات به دو لطيفه تاريخى و نامه يى كه معاويه براى عمروعاص نوشته است پرداخته و مى گويد:
ثورى ، از ابوعبيدة نقل مى كند كه مى گفته است : بلال پسر ابوبردة پسر ابوموسى اشعرى كه قاضى بود حكم به جدايى زن و شوهرى داد. مرد گفت : اى خاندان ابوموسى ، همانا و جز اين نيست كه خداوند شما را براى ايجاد تفرقه ميان مسلمانان آفريده است .

معاويه براى عمروعاص هنگامى كه حاكم مصر بود و طبق شرطى كه با معاويه كرده بود چنين نوشت :
اما بعد، گدايان حجازى و كسانى كه از عراق براى ديدار مى آيند بسيارند و پيش من چيزى بيش از آنچه به حجازيان عطا كنم نيست ، امسال با فرستادن خراج مصر مرا يارى ده .

عمرو براى او اين ابيات را در نامه نوشت :
… من به آسانى و بخشش حكومت مصر را بدست نياورده ام بلكه در آن هنگام كه جنگ دشوار چون آسيا در گردش بود شرط كردم ، وانگهى اگر دفاع من در قبال ابوموسى اشعرى و گروه او نبود تو در حالى با آن روبه رو مى شدى كه چون كره شتر بانگ بر مى آوردى .

سپس در ظاهر نامه هم ابيات زير را مى نوشت و من اين ابيات را به خط ابوزكريا يحيى بن على خطيب تبريزى  كه رحمت خدا بر او باد! ديده ام .
اى معاويه از بهره من غافل مباش و از راههاى حق ! باز مگرد، گويا فريب من ابوموسى اشعرى و آنچه را در دومة الجندل صورت گرفته است از ياد برده اى … سرانجام او سالار خود را از حكومت خلع كرد، همان گونه كه كفش از پا بيرون مى آورند و من حكومت را در تو به صورت موروثى پايدار ساختم همان گونه كه انگشترى در انگشتها پايدار است . به كسان ديگر همسنگ كوهها بخشيده اى و به من همسنگ خردل همانا كه فرداى قيامت دشمن و مدعى ماست و بزودى با دلايل خداوند و پيامبر برهان خواهد آورد، و خون عثمان نجات دهنده ما نخواهد بود و از حق گريزگاهى نيست .

چون اين پاسخ به معاويه رسيد پس از آن درباره مصر و مطالبه چيزى از آن از عمروعاص هرگز سخنى نگفت .
عبدالملك بن مروان ، روح بن زنباع و بلال بن ابى بردة بن ابوموسى را با پيامى پيش زفر بن حارث كلابى  گسيل داشت و آن دو را برحذر داشت كه گول نخورند و در آن باره به روح بن زنباع  تاكيد بيشترى كرد. روح گفت : اى اميرالمؤ منين ، در دومة الجندل پدربزرگ بلال فريب خورده است نه پدر من ، چرا مرا از گول خوردن مى ترسانى ، بلال خشم گرفت و عبدالملك خنديد.

جلوه‏ تاریخ‏ درشرح‏ نهج‏ البلاغه ‏ابن‏ ابى‏ الحدید، ج 5 //ترجمه دکتر محمود مهدوى دامغانى

خطبه 177 شرح ابن ابی الحدید (با ترجمه فارسی کتاب جلوه های تاریخ دکتر دامغانی)

177 و من خطبة له ع

انْتَفِعُوا بِبَيَانِ اللَّهِ وَ اتَّعِظُوا بِمَوَاعِظِ اللَّهِ- وَ اقْبَلُوا نَصِيحَةَ اللَّهِ- فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ أَعْذَرَ إِلَيْكُمْ بِالْجَلِيَّةِ وَ أَخَذَ عَلَيْكُمُ الْحُجَّةَ- وَ بَيَّنَ لَكُمْ مَحَابَّهُ مِنَ الْأَعْمَالِ وَ مَكَارِهَهُ مِنْهَا- لِتَتَّبِعُوا هَذِهِ وَ تَجْتَنِبُوا هَذِهِ- فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص كَانَ يَقُولُ- إِنَّ الْجَنَّةَ حُفَّتْ بِالْمَكَارِهِ- وَ إِنَّ النَّارَ حُفَّتْ بِالشَّهَوَاتِ- وَ اعْلَمُوا أَنَّهُ مَا مِنْ طَاعَةِ اللَّهِ شَيْ‏ءٌ إِلَّا يَأْتِي فِي كُرْهٍ- وَ مَا مِنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ شَيْ‏ءٌ إِلَّا يَأْتِي فِي شَهْوَةٍ- فَرَحِمَ اللَّهُ امْرَأً نَزَعَ عَنْ شَهْوَتِهِ وَ قَمَعَ هَوَى نَفْسِهِ- فَإِنَّ هَذِهِ النَّفْسَ أَبْعَدُ شَيْ‏ءٍ مَنْزِعاً- وَ إِنَّهَا لَا تَزَالُ تَنْزِعُ إِلَى مَعْصِيَةٍ فِي هَوًى- وَ اعْلَمُوا عِبَادَ اللَّهِ أَنَّ الْمُؤْمِنَ لَا يُمْسِي وَ لَا يُصْبِحُ- إِلَّا وَ نَفْسُهُ ظَنُونٌ عِنْدَهُ- فَلَا يَزَالُ زَارِياً عَلَيْهَا وَ مُسْتَزِيداً لَهَا- فَكُونُوا كَالسَّابِقِينَ قَبْلَكُمْ وَ الْمَاضِينَ أَمَامَكُمْ- قَوَّضُوا مِنَ الدُّنْيَا تَقْوِيضَ الرَّاحِلِ وَ طَوَوْهَا طَيَّ الْمَنَازِلِ أعذر إليكم-

وَ اعْلَمُوا أَنَّ هَذَا الْقُرْآنَ هُوَ النَّاصِحُ الَّذِي لَا يَغُشُّ- وَ الْهَادِي الَّذِي لَا يُضِلُّ وَ الْمُحَدِّثُ الَّذِي لَا يَكْذِبُ- وَ مَا جَالَسَ هَذَا الْقُرْآنَ أَحَدٌ إِلَّا قَامَ عَنْهُ بِزِيَادَةٍ أَوْ نُقْصَانٍ- زِيَادَةٍ فِي هُدًى أَوْ نُقْصَانٍ مِنْ عَمًى- وَ اعْلَمُوا أَنَّهُ لَيْسَ عَلَى أَحَدٍ بَعْدَ الْقُرْآنِ مِنْ فَاقَةٍ- وَ لَا لِأَحَدٍ قَبْلَ الْقُرْآنِ مِنْ‏ غِنًى- فَاسْتَشْفُوهُ مِنْ أَدْوَائِكُمْ- وَ اسْتَعِينُوا بِهِ عَلَى لَأْوَائِكُمْ- فَإِنَّ فِيهِ شِفَاءً مِنْ أَكْبَرِ الدَّاءِ- وَ هُوَ الْكُفْرُ وَ النِّفَاقُ وَ الْغَيُّ وَ الضَّلَالُ- فَاسْأَلُوا اللَّهَ بِهِ وَ تَوَجَّهُوا إِلَيْهِ بِحُبِّهِ- وَ لَا تَسْأَلُوا بِهِ خَلْقَهُ- إِنَّهُ مَا تَوَجَّهَ الْعِبَادُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى بِمِثْلِهِ- وَ اعْلَمُوا أَنَّهُ شَافِعٌ مُشَفَّعٌ وَ قَائِلٌ مُصَدَّقٌ- وَ أَنَّهُ مَنْ شَفَعَ لَهُ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ شُفِّعَ فِيهِ- وَ مَنْ مَحَلَ بِهِ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صُدِّقَ عَلَيْهِ- فَإِنَّهُ يُنَادِي مُنَادٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ- أَلَا إِنَّ كُلَّ حَارِثٍ مُبْتَلًى فِي حَرْثِهِ وَ عَاقِبَةِ عَمَلِهِ- غَيْرَ حَرَثِةِ الْقُرْآنِ- فَكُونُوا مِنْ حَرَثَتِهِ وَ أَتْبَاعِهِ- وَ اسْتَدِلُّوهُ عَلَى رَبِّكُمْ وَ اسْتَنْصِحُوهُ عَلَى أَنْفُسِكُمْ- وَ اتَّهِمُوا عَلَيْهِ آرَاءَكُمْ وَ اسْتَغِشُّوا فِيهِ أَهْوَاءَكُم ثُمَّ إِيَّاكُمْ وَ تَهْزِيعَ الْأَخْلَاقِ وَ تَصْرِيفَهَا- وَ اجْعَلُوا اللِّسَانَ وَاحِداً وَ لْيَخْزُنِ الرَّجُلُ لِسَانَهُ- فَإِنَّ هَذَا اللِّسَانَ جَمُوحٌ بِصَاحِبِهِ- وَ اللَّهِ مَا أَرَى عَبْداً يَتَّقِي تَقْوَى تَنْفَعُهُ حَتَّى يَخْتَزِنَ لِسَانَهُ- وَ إِنَّ لِسَانَ الْمُؤْمِنِ مِنْ وَرَاءِ قَلْبِهِ- وَ إِنَّ قَلْبَ الْمُنَافِقِ مِنْ وَرَاءِ لِسَانِهِ- لِأَنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِكَلَامٍ تَدَبَّرَهُ فِي نَفْسِهِ- فَإِنْ كَانَ خَيْراً أَبْدَاهُ وَ إِنْ كَانَ شَرّاً وَارَاهُ- وَ إِنَّ الْمُنَافِقَ يَتَكَلَّمُ بِمَا أَتَى عَلَى لِسَانِهِ- لَا يَدْرِي مَا ذَا لَهُ وَ مَا ذَا عَلَيْهِ- وَ لَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص- لَا يَسْتَقِيمُ إِيمَانُ عَبْدٍ حَتَّى يَسْتَقِيمَ قَلْبُهُ- وَ لَا يَسْتَقِيمُ قَلْبُهُ حَتَّى يَسْتَقِيمَ لِسَانُهُ- فَمَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَلْقَى اللَّهَ سُبْحَانَهُ- وَ هُوَ نَقِيُّ الرَّاحَةِ مِنْ دِمَاءِ الْمُسْلِمِينَ وَ أَمْوَالِهِمْ- سَلِيمُ اللِّسَانِ مِنْ أَعْرَاضِهِمْ فَلْيَفْعَل‏

وَ اعْلَمُوا عِبَادَ اللَّهِ أَنَّ الْمُؤْمِنَ يَسْتَحِلُّ الْعَامَ- مَا اسْتَحَلَّ عَاماً أَوَّلَ وَ يُحَرِّمُ الْعَامَ مَا حَرَّمَ عَاماً أَوَّلَ- وَ أَنَّ مَا أَحْدَثَ النَّاسُ لَا يُحِلُّ لَكُمْ شَيْئاً- مِمَّا حُرِّمَ عَلَيْكُمْ- وَ لَكِنَّ الْحَلَالَ مَا أَحَلَّ اللَّهُ وَ الْحَرَامَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ- فَقَدْ جَرَّبْتُمُ الْأُمُورَ وَ ضَرَّسْتُمُوهَا- وَ وُعِظْتُمْ بِمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ وَ ضُرِبَتِ الْأَمْثَالُ لَكُمْ- وَ دُعِيتُمْ إِلَى الْأَمْرِ الْوَاضِحِ فَلَا يَصَمُّ عَنْ ذَلِكَ إِلَّا أَصَمُّ- وَ لَا يَعْمَى عَنْهُ إِلَّا أَعْمَى- وَ مَنْ لَمْ يَنْفَعْهُ اللَّهُ بِالْبَلَاءِ وَ التَّجَارِبِ- لَمْ يَنْتَفِعْ بِشَيْ‏ءٍ مِنَ الْعِظَةِ وَ أَتَاهُ التَّقْصِيرُ مِنْ أَمَامِهِ- حَتَّى يَعْرِفَ مَا أَنْكَرَ وَ يُنْكِرَ مَا عَرَفَ- فَإِنَّ النَّاسَ رَجُلَانِ مُتَّبِعٌ شِرْعَةً وَ مُبْتَدِعٌ بِدْعَةً- لَيْسَ مَعَهُ مِنَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ بُرْهَانُ سُنَّةٍ وَ لَا ضِيَاءُ حُجَّة

فَإِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ لَمْ يَعِظْ أَحَداً بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ- فَإِنَّهُ حَبْلُ اللَّهِ الْمَتِينُ وَ سَبَبُهُ الْأَمِينُ- وَ فِيهِ رَبِيعُ الْقَلْبِ وَ يَنَابِيعُ الْعِلْمِ- وَ مَا لِلْقَلْبِ جَلَاءٌ غَيْرُهُ مَعَ أَنَّهُ قَدْ ذَهَبَ الْمُتَذَكِّرُونَ- وَ بَقِيَ النَّاسُونَ أَوِ الْمُتَنَاسُونَ- فَإِذَا رَأَيْتُمْ خَيْراً فَأَعِينُوا عَلَيْهِ- وَ إِذَا رَأَيْتُمْ شَرّاً فَاذْهَبُوا عَنْهُ- فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص كَانَ يَقُولُ- يَا ابْنَ آدَمَ اعْمَلِ الْخَيْرَ وَ دَعِ الشَّرَّ- فَإِذَا أَنْتَ جَوَادٌ قَاصِد

أَلَا وَ إِنَّ الظُّلْمَ ثَلَاثَةٌ- فَظُلْمٌ لَا يُغْفَرُ وَ ظُلْمٌ لَا يُتْرَكُ- وَ ظُلْمٌ مَغْفُورٌ لَا يُطْلَبُ- فَأَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي لَا يُغْفَرُ فَالشِّرْكُ بِاللَّهِ- قَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ- وَ أَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي يُغْفَرُ- فَظُلْمُ الْعَبْدِ نَفْسَهُ عِنْدَ بَعْضِ الْهَنَاتِ- وَ أَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي لَا يُتْرَكُ- فَظُلْمُ الْعِبَادِ بَعْضِهِمْ بَعْضاً- الْقِصَاصُ هُنَاكَ شَدِيدٌ لَيْسَ هُوَ جَرْحاً بِاْلمُدَى- وَ لَا ضَرْباً بِالسِّيَاطِ وَ لَكِنَّهُ مَا يُسْتَصْغَرُ ذَلِكَ مَعَهُ- فَإِيَّاكُمْ وَ التَّلَوُّنَ فِي دِينِ اللَّهِ- فَإِنَّ جَمَاعَةً فِيمَا تَكْرَهُونَ مِنَ الْحَقِّ- خَيْرٌ مِنْ فُرْقَةٍ فِيمَا تُحِبُّونَ مِنَ الْبَاطِلِ- وَ إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ لَمْ يُعْطِ أَحَداً بِفُرْقَةٍ خَيْراً مِمَّنْ مَضَى- وَ لَا مِمَّنْ بَقِيَ- يَا أَيُّهَا النَّاسُ- طُوبَى لِمَنْ شَغَلَهُ عَيْبُهُ عَنْ عُيُوبِ النَّاسِ- وَ طُوبَى لِمَنْ لَزِمَ بَيْتَهُ وَ أَكَلَ قُوتَهُ- وَ اشْتَغَلَ بِطَاعَةِ رَبِّهِ وَ بَكَى عَلَى خَطِيئَتِهِ- فَكَانَ مِنْ نَفْسِهِ فِي شُغُلٍ وَ النَّاسُ مِنْهُ فِي رَاحَة

مطابق خطبه 176 نسخه صبحی صالح

شرح وترجمه فارسی

(177) : از سخنان آن حضرت (ع )

در اين خطبه كه با عبارت انتفعوا ببيان الله و اتعظوا بمواعظ الله و اقبلوا نصيحة الله (از گفتار خداوند بهره مند شويد، و از پندهاى خداوند پند گيريد، و نصيحت خدا را فرا پذيريد) شروع مى شود هيچ گونه بحث تاريخى طرح نشده است . ابن ابى الحديد ضمن توضيح درباره لغات و اصطلاحات و ارائه شواهد از نثر و نظم چند بحث مستقل درباره چند موضوع ايراد كرده است كه اشاره به آنها براى خواهنندگان گرامى سودبخش است و از هر بحث به ترجمه يكى دو روايت بسنده مى شود تا مايه زيور اين كتاب باشد.

فصلى در قرآن و اخبارى كه در فضيلت آن آمده است

 بدان اين بخش از اين خطبه از بهتر و نكوتر سخنانى است كه در بزرگداشت و اكرام قرآن وارد شده است و مردم در اين مورد فراوان سخن گفته اند. و از جمله سخنان ديگرى كه از اميرالمؤ منين عليه السلام در مورد قرآن نقل شده است كلامى است كه اين قتيبه در كتاب عيون الاخبار آن را آورده است و چنين است :

مثل مؤ منى كه قرآن مى خواند همچون نارنج است كه مزه و بوى آن خوش و پسنديده است و مثل مؤ منى كه قرآن نخواند چون خرماست كه مزه اش نيكوست و بويى ندارد. و مثل تبهكارى كه قرآن مى خواند چون ريحان خودروى است كه بويش خوش ولى مزه اش تلخ است و مثل تبهكارى كه قرآن نمى خواند همچون حنظل (هندوانه ابوجهل ) است كه مزه اش تلخ و بويش گندناك است .
پيامبر (ص ) فرمود همانا كه دلها زنگ مى زند همان گونه كه آهن زنگ مى زند پرسيدند: اى رسول خدا، چه چيزى مايه زدودن آن زنگار است ؟ فرمود خواندن قرآن و يادآوردن مرگ .

فصلى درباره اخبارى كه در شدت عذاب جهنم آمده است

اوزاعى ضمن اندرزهاى خود به منصور چنين گفت : براى من از رسول خدا (ص ) روايت شده كه فرموده است : اگر جامه يى از جامه هاى دوزخيان ميان آسمان و زمين ريخته شود و همه مردم زمين را مى سوزاند، پس چگونه خواهد بود حال آن كس كه آن را بپوشانند، و اگر دلوى از آب سوزان دوزخ بر همه آبهاى زمين فرو ريزد همه آبها را چنان بدبو و بدمزه مى كند كه هيچ آفريده را ياراى آشاميدن از آن نخواهد بود؛ پس چگونه است حال كسى كه بايد از حميم جهنم بياشامد؟ و اگر تنها حلقه يى از زنجيرهاى آتشين بر كوهى نهاده شود آن كوه را همچون سرب ذوب و گداخته خواهد ساخت ؛ پس چگونه است آن كسى كه بر آن زنجير درافتد و اضافه آنرا هم برگردنش نهند.

ابوهريره از پيامبر (ص ) نقل مى كند كه فرموده است اگر در اين مسجد صدهزار تن يا افزون از آن باشند و مردى از دوزخيان را پيش ايشان آورند و نفس بكشد و بازدم او به آنان برسد همانا كه مسجد و هر كس را در آن باشد به آتش مى كشد.

ابن ابى الحديد سپس فصلى مفصل در هفده صفحه در مورد اجتماعى بودن و عزلت آورده است ، و پس از اينكه توضيح مى دهد كه اميرالمؤ منين (ع ) همان گونه كه گاه به عزلت تشويق كرده است گاه از آن نهى فرموده است مى گويد: همگى اين فصل و مطالب عزلت را از سخنان ابوحامد غزالى در احياء علوم الدين نقل كرديم و هر جا لازم بود آن را تهذيب كرديم .

جلوه‏ تاریخ‏ درشرح‏ نهج‏ البلاغه ‏ابن‏ ابى‏ الحدید، ج 5 //ترجمه دکتر محمود مهدوى دامغانى

خطبه 176 شرح ابن ابی الحدید (با ترجمه فارسی کتاب جلوه های تاریخ دکتر دامغانی)(پاره يى از اخبار على عليه السلام به امور غيبى)

176 من خطبة له ع

أَيُّهَا النَّاسُ غَيْرُ الْمَغْفُولِ عَنْهُمْ- وَ التَّارِكُونَ وَ الْمَأْخُوذُ مِنْهُمْ- مَا لِي أَرَاكُمْ عَنِ اللَّهِ ذَاهِبِينَ وَ إِلَى غَيْرِهِ رَاغِبِينَ- كَأَنَّكُمْ نَعَمٌ أَرَاحَ بِهَا سَائِمٌ إِلَى مَرْعًى وَبِيٍّ وَ مَشْرَبٍ دَوِيٍّ- وَ إِنَّمَا هِيَ كَالْمَعْلُوفَةِ لِلْمُدَى لَا تَعْرِفُ مَا ذَا يُرَادُ بِهَا- إِذَا أُحْسِنَ إِلَيْهَا تَحْسَبُ يَوْمَهَا دَهْرَهَا وَ شِبَعَهَا أَمْرَهَا- وَ اللَّهِ لَوْ شِئْتُ أَنْ أُخْبِرَ كُلَّ رَجُلٍ مِنْكُمْ- بِمَخْرَجِهِ وَ مَوْلِجِهِ وَ جَمِيعِ شَأْنِهِ لَفَعَلْتُ- وَ لَكِنْ أَخَافُ أَنْ تَكْفُرُوا فِيَّ بِرَسُولِ اللَّهِ ص- أَلَا وَ إِنِّي مُفْضِيهِ إِلَى الْخَاصَّةِ مِمَّنْ يُؤْمَنُ ذَلِكَ مِنْهُ- وَ الَّذِي بَعَثَهُ بِالْحَقِّ وَ اصْطَفَاهُ عَلَى الْخَلْقِ- مَا أَنْطِقُ إِلَّا صَادِقاً- وَ لَقَدْ عَهِدَ إِلَيَّ بِذَلِكَ كُلِّهِ وَ بِمَهْلِكِ مَنْ يَهْلِكُ- وَ مَنْجَى مَنْ يَنْجُو وَ مَآلِ هَذَا الْأَمْرِ- وَ مَا أَبْقَى شَيْئاً يَمُرُّ عَلَى رَأْسِي إِلَّا أَفْرَغَهُ فِي أُذُنِي- وَ أَفْضَى بِهِ إِلَيَّ- أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي وَ اللَّهِ مَا أَحُثُّكُمْ عَلَى طَاعَةٍ- إِلَّا وَ أَسْبِقُكُمْ إِلَيْهَا- وَ لَا أَنْهَاكُمْ عَنْ مَعْصِيَةٍ إِلَّا وَ أَتَنَاهَى قَبْلَكُمْ عَنْهَا

مطابق خطبه 175 نسخه صبحی صالح

شرح وترجمه فارسی

(176) : از سخنان آن حضرت (ع )

در اين خطبه كه با عبارت ايها الناس غير المغفول عنهم ، و التاركون و الماءخوذ منهم هان ! اى مردمى كه غافل اند و از ايشان غافل نيستند، فرمانهاى خدا را رها كرده اند و همه چيز از ايشان گرفته مى شود  شروع مى شود.

(ابن ابى الحديد) مى گويد: على عليه السلام پس از مقدمه خطبه موضوع ديگرى را مطرح كرده و فرموده است اگر بخواهد مى تواند به هر يك از ايشان خبر دهد كه از كجا آمده و چگونه از منزل خود بيرون آمده است و كجا و چگونه خواهد رفت و از همه كارها و خوراك و آشاميدنى او و تصميمى كه در كارها گرفته است و آنچه در خانه خود اندوخته است آگاهش سازد. او سوگند مى خورد كه در آيه 49 سوره آل عمران آمده است : و مى توانم شما را از آنچه مى خوريد و آنچه در خانه هايتان باقى مى گذاريد خبر دهم .

آن گاه مى فرمايد: همانا بيم دارم كه در آن صورت با مبالغه و غلو درباره من به رسول خدا (ص ) كافر شويد و مرا بر آن حضرت برترى دهيد، و بيم دارم كه در آن صورت در مورد من مدعى الوهيت شويد همان گونه كه مسيحيان در مورد مسيح ، پس از آنكه آنان را از امورى پوشيده آگاه ساخت ، مدعى شدند.

سپس مى فرمايد: همانا برخى از اين امور را به خواص ياران و اشخاص مورد اعتمادم كه در مورد آنان از غلو در امانم و مى دانم به پيامبر (ص ) كافر نخواهند شد خواهم گفت و آنان مى دانند كه اين هم از نشانه هاى عظمت و معجزات رسول خدا (ص ) است كه من ، كه يكى از پيروان و ياران اويم ، به اين منزلت بزرگ رسيده ام . آن گاه دوباره سوگند مى خورد كه جز به راستى سخن نخواهد گفت و پيامبر (ص ) همه اين امور را به او فرموده است و او را به درمانده و تباه شدن گروهى از صحابه و ديگر مردم و رستگارى كسانى كه رستگار مى شوند و به سرانجام اين امر، يعنى اسلام ، و اينكه حكومت و خلافت در آينده چه خواهد شد، خبر داده است و پيامبر (ص ) هيچ چيز از آنچه را كه بر سر على عليه السلام خواهد آمد رها نكرده و او را از آن آگاه فرموده و رازش را با او در ميان نهاده است .

درباره برخى از سخنان غلوكنندگان در مورد على (ع )

بدان كه غيرممكن نيست كه برخى از نفسها داراى ويژگيهايى باشد كه با آن از امور پوشيده و غيبى آگاه شود. در اين مورد در مباحث گذشته به حد كفايت بحث شده است . البته ممكن نيست كه هيچ نفسى بتواند همه امور غيبى و پوشيده را درك كند زيرا نيروى متناهى نمى تواند به امور نامتناهى چيره و محيط شود و هر نيرويى در هر در نفسى حادث و متناهى است . بنابراين ، لازم است سخن اميرالمؤ منين عليه السلام را به اين معنى ندانيم كه مقصودش اين است كه به همه امور غيبى داناست ، بلكه منظور اين است كه امورى محدود از امور غيبى و پوشيده را كه حكمت خداوند سبحان اقتضاى آن را دارد و او را براى دانستن آن شايسته دانسته است مى داند. در مورد رسول خدا (ص ) هم همين گونه است و آن حضرت هم امورى محدود و معدود را مى دانسته اند نه آنكه بر همه امور نامتناهى دانا باشد.

با آنكه على عليه السلام از بيم كافر شدن به رسول خدا بسيارى از آنچه را كه مى دانست از مردم پوشيده داشت ، گروهى بسيار به كفر افتادند و در مورد على (ع ) مدعى پيامبرى شدند و ادعا كردند كه او شريك رسالت پيامبر (ص ) است و سپس مدعى شدند كه همو پيامبر بوده و فرشته ماءمور ابلاغ وحى اشتباه كرده است و پس از آن گفتند على (ع ) همان كسى است كه براى مردم محمد (ص ) را مبعوث كرده است . و درباره او مدعى به حلول و اتحاد شدند و هيچ نوع از گمراهى را رها نكردند مگر اينكه درباره اش گفتند و به آنان اعتقاد پيدا كردند و شاعر غلات درباره على عليه السلام اشعارى سروده كه ضمن آن چنين گفته است :
كسى كه عاد و ثمود را با بلاهاى سخت خود نابود كرد و كسى كه بر فراز طور با موسى سخن گفت هنگامى كه او را ندا مى داد…
يكى ديگر از شاعران آنان چنين سروده است .

همانا و جز اين نيست كه آفريدگار همه آفريده ها كسى است كه پايه هاى حصار خيبر را به لرزه درآورد و فرو كشيد، آرى ما او را به امامت و مولايى پسنديده ايم و براى او به سمت خدايى و پروردگارى سجده مى كنيم .

پاره يى از اخبار على عليه السلام به امور غيبى

در مباحث گذشته برخى از اخبار على عليه السلام به امور غيبى را بيان داشتيم .  از جمله شگفت ترين آنها موضوعى است كه آن را ضمن خطبه يى كه در آن از خونريزى هاى آينده سخن مى گويد و اشاره به قرمطيان است . بيان كرده است .

آن حضرت چنين فرموده است مدعى عشق و محبت نسبت به ما هستند و حال آنكه بغض و كينه ما را در دل نهان دارند و نشانه اين موضوع آن است كه ايشان وارثان ما را مى كشند و از كارهاى ما رويگردانند، جوانان ما را از خود طرد مى كنند. و آنچه از آن خبر داده همان گونه بوده است ؛ چرا كه قرمطيان گروهى بسيار از آل ابوطالب عليه السلام را كشتند و نامهاى آنان در كتاب مقاتل الطالبيين ابوالفرج اصفهانى آمده است . 

ابوطاهر سليمان بن حسن جنابى سالار قرمطيان همراه لشكر خويش از نجف و كربلا گذشت و درنگ نكرد و براى زيارت به هيچيك از اين دو مزار نرفت .

على (ع ) ضمن همين خطبه در حالى كه به ستونى در مسجد كوفه كه به آن تكيه مى داد اشاره مى كرد چنين فرموده است گويى مى بينم حجرالاسود اينجا نصب شده است . اى واى بر ايشان ! فضيلت حجرالاسود در خودش نيست بلكه در جايگاه و اساس آن است . آرى حجرالاسود مدتى اينجا خواهد بود و سپس مدتى آنجا و به بحرين اشاره فرمود و سپس به جايگاه اصلى خود بر مى گردد.
در مورد حجرالاسود همان گونه كه على عليه السلام خبر داده بود اتفاق افتاد.

من به خطبه هاى مختلفى از على (ع ) دست يافته ام كه در آنها پيشگويى هايى درباره خونريزى هاى آينده آمده است ، و آنها را چنان ديدم كه مشتمل بر چيزهايى است كه نسبت دادن آن به او جايز است و نيز مطالبى دارد كه نسبت دادنش به او جايز نيست . البته در بسيارى از آنها ديدم كه اختلال ظاهر است ولى اين مطالبى كه نقل مى كنم از آن خطبه هاى سست نيست بلكه از سخنان اوست كه در كتابهاى مختلف آمده است و از آن جمله اين موضوع است كه على عليه السلام بر منبر خطبه مى خواند و ضمن آن فرمود پيش از آنكه مرا از دست بدهيد از من بپرسيد… 

تميم بن اسمامة بن زهير بن دريد تميمى بر او اعتراض و گفتارش را قطع كرد و گفت : چند تار موى در سر من موجود است ؟ على عليه السلام به او فرمود همانا به خدا سوگند اين را مى دانم و بر فرض كه تو را از آن آگاه كنم چه دليلى بر آن خواهد بود چگونه مى شمارى و تو را از سبب اين برخاستن و پرسيدنت خبر مى دهم كه به من گفته شده است بر هر تار مويت فرشته يى است كه تو را لعنت مى كند و شيطانى كه تو را به جنبش وا مى دارد و نشانه اين سخن آن است كه در خانه ات پسرك شيرخوارى است كه پسر رسول خدا (ص ) (امام حسين (ع )) را مى كشد و ديگران را بر كشتن او تحريك مى كند.

اين موضوع همانگونه بود كه او گفته بود. تميم پسرى به نام حصين (با صاد بدون نقطه ) داشت كه در آن هنگام نوزادى شيرخوار بود و چندان زيست كه سالار شرطه ابن زياد شد و ابن زياد او را پيش عمر بن سعد فرستاد و فرمان داد با امام حسين (ع ) صبح روزى كه در شب پيش از آن حصين به كربلا آمد به شهادت رسيد.

همچنين از آن جمله است گفتار على عليه السلام بر براء بن عازب  كه روزى به او فرمود اى براء ممكن است در حالى كه تو زنده باشى حسين كشته شود و تو او را يارى نكنى ، براء گفت اى اميرالمؤ منين هرگز چنين مباد!

هنگامى كه امام حسين عليه السلام كشته شد براء اين موضوع را متذكر مى شد و مى گفت چه اندوه بزرگى كه در ركاب او حاضر نشدم تا براى دفاع از او كشته شوم . 

از اين پس هم به خواست خداوند به مطالبى كه تذكرش مفيد باشد و از اينگونه خبردادن از امور غيبى برسيم خواهيم نوشت .

جلوه‏ تاریخ‏ درشرح‏ نهج‏ البلاغه ‏ابن‏ ابى‏ الحدید، ج 5 //ترجمه دکتر محمود مهدوى دامغانى

خطبه 175 شرح ابن ابی الحدید (با ترجمه فارسی کتاب جلوه های تاریخ دکتر دامغانی)(طلحة)

175 و من كلام له ع في معنى طلحة بن عبيد الله

قَدْ كُنْتُ وَ مَا أُهَدَّدُ بِالْحَرْبِ- وَ لَا أُرَهَّبُ بِالضَّرْبِ- وَ أَنَا عَلَى مَا وَعَدَنِي رَبِّي مِنَ النَّصْرِ- وَ اللَّهِ مَا اسْتَعْجَلَ مُتَجَرِّداً لِلطَّلَبِ بِدَمِ عُثْمَانَ- إِلَّا خَوْفاً مِنْ أَنْ يُطَالَبَ بِدَمِهِ لِأَنَّهُ مَظِنَّتُهُ- وَ لَمْ يَكُنْ فِي الْقَوْمِ أَحْرَصُ عَلَيْهِ مِنْهُ- فَأَرَادَ أَنْ يُغَالِطَ بِمَا أَجْلَبَ فِيهِ- لِيَلْتَبِسَ الْأَمْرُ وَ يَقَعَ الشَّكُّ- . وَ وَ اللَّهِ مَا صَنَعَ فِي أَمْرِ عُثْمَانَ وَاحِدَةً مِنْ ثَلَاثٍ- لَئِنْ كَانَ ابْنُ عَفَّانَ ظَالِماً كَمَا كَانَ يَزْعُمُ- لَقَدْ كَانَ يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يُؤازِرَ قَاتِلِيهِ- وَ أَنْ يُنَابِذَ نَاصِرِيهِ- . وَ لَئِنْ كَانَ مَظْلُوماً- لَقَدْ كَانَ يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَكُونَ مِنَ الْمُنَهْنِهِينَ عَنْهُ- وَ الْمُعَذِّرِينَ فِيهِ- وَ لَئِنْ كَانَ فِي شَكٍّ مِنَ الْخَصْلَتَيْنِ- لَقَدْ كَانَ يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَعْتَزِلَهُ- وَ يَرْكُدَ جَانِباً وَ يَدَعَ النَّاسَ مَعَهُ- فَمَا فَعَلَ وَاحِدَةً مِنَ الثَّلَاثِ- وَ جَاءَ بِأَمْرٍ لَمْ يُعْرَفْ بَابُهُ وَ لَمْ تَسْلَمْ مَعَاذِيرُه‏

مطابق خطبه 174 نسخه صبحی صالح

شرح وترجمه فارسی

(175) : از سخنان على عليه السلام درباره طلحة بن عبيدالله 

اين خطبه با عبارت قد كنت و ما اهدد بالحرب و لاارهب بالضرب (از هنگامى كه بوده ام هيچ گاه از جنگ ترسانده نشده ام و از ضربه زدن بيم داده نشده ام ) شروع مى شود. (ابن ابى الحديد پس از توضيح ادبى مختصرى مى گويد:)

على عليه السلام سپس مى فرمايد كه او همچنان بر وعده يى كه خداوندش به پيروزى داده معتقد و هم اكنون نيز به غلبه و پيروزى مطمئن است همچنان كه در گذشته بر اين حال بوده است . پس از آن شرح حال طلحه را بيان مى كند و مى گويد: اين او بود كه براى به اشتباه انداختن مردم و اينكه براى آنان چنين گمانى پيش آورد كه از خون عثمان برى است و ايجاد شك و شبهه با تمام نيرو و كوشش ‍ مدعى خونخواهى عثمان شد.

و حال آنكه طلحه در مورد عثمان و اينكه مردم از هر سو بر او بشوراند و او را محاصره كند و براى چاره انديشى در جمع كردن مردم بر ضد او خويشتن را سخت رنجه ساخت و به زحمت انداخت و به خود وعده رسيدن به خلافت مى داد و آماده مى شد و كليدهاى انبارهاى بيت المال را تصرف كرد و با مردم ديدار مى كرد و دور او را گرفتند و چيزى نمانده بود، جز دست يازيدن به خلافت .

آنچه ميان طلحه و عثمان بود

ابوجعفر محمد بن جرير طبرى در كتاب التاريخ چنين آورده است :
عمر بن شبه ، از على بن محمد، از عبدربه ، از نافع ، از اسماعيل بن ابى خالد، از حكيم بن جابر نقل مى كرد كه على عليه السلام هنگامى كه عثمان را محاصره كرده بودند به طلحه فرمود: تو را به خدا سوگند مى دهم كه مردم را از عثمان و تعرض بر او باز دارى . طلحه گفت : نه ، به خدا سوگند مگر آنكه بنى اميه از خويشتن داد دهند.

طبرى همچنين روايت مى كند كه عثمان پنجاه هزار درم از طلحه طلبكار بود، روزى عثمان به مسجد رفت ، طلحه به او گفت مال تو آماده است آن را بگير. عثمان گفت : اى ابومحمد، آن مال به منظور كمك هزينه بر جوانمردى و مردانگى تو از آن خودت باشد.

وى گويد: عثمان در آن هنگام كه در محاصره بود مى گفت پاداشى چون پاداش سنمار. طبرى همچنين روايت مى كند كه طلحه زمينى را به هفتصدهزار درهم به عثمان فروخت ، عثمان آن را پول را فرستاد. طلحه گفت : كسى كه اين مقدار پول در خانه اش باشد و نداند كه تقدير خداوند نسبت به او چيست بدون ترديد مغرور و شيفته خواهد بود؛ آن شب را بيدار ماند و نمايندگان او در كوچه هاى مدينه آمد و شد مى كردند و آن پول را تقسيم مى كرد آن چنان كه شب را به صبح آورد، در حالى كه يك درهم از آن باقى نماند.

طبرى مى گويد: اين موضوع را حسن بصرى روايت مى كرده و مى گفته است . شگفتا كه همين مرد سپس در جستجوى درهم و دينار، يا سيم و زر به ديار ما آمد.

طبرى همچنين مى گويد: ابن عباس كه خدايش رحمت كناد! مى گفته است : هنگامى كه عثمان در محاصره بود و من به نيابت از عثمان سرپرستى حج را برعهده داشتم در صلصل عايشه را ديدم ، به من گفت : اى ابن عباس ، تو را كه مردى سخنور و خردمندى به خدا سوگند مى دهم كه مبادا مردم را از يارى دادن طلحه بازدارى ، كه بينش آنان در مورد عثمان آشكار و راه و روش ‍ ايشان روشن شده است و از همه شهرها براى كارى كه شعله ور شده است آمده اند، و آن چنان كه به من خبر رسيده طلحه كسانى را بر بيت المال گماشته و كليدها را گرفته است و گمان مى كنم به خواست خداوند و به روش پسرعمويش ابوبكر، رفتار خواهد كرد. گفتم : مادرجان ، بر فرض كه براى آن مرد (عثمان ) حادثه يى پيش آيد مردم به كسى جز سالار ما على عليه السلام توجه نخواهند كرد و پناه نخواهند برد. عايشه گفت : اى ابن عباس ! سخنى ديگر گوى و خود را باش كه من نمى خواهم با تو ستيز و بگو و مگو كنم . 

مدائنى در كتاب مقتل عثمان روايت مى كند كه طلحه سه روز از دفن عثمان جلوگيرى كرد و على عليه السلام پنج روز پس از كشته شدن عثمان بيعت مردم را پذيرا شد و حكيم بن حزام يكى از افراد خاندان اسد بن عبدالعزى و جبير بن مطعم بن حارث بن نوفل از على عليه السلام براى دفن عثمان يارى خواستند.

طلحه گروهى را با سنگريزه در راه آنان نشاند. تنى چند از وابستگان عثمان جنازه اش را بيرون آوردند و خواستند كنار محوطه يى در مدينه كه به حش كوكب معروف بود به خاك بسپارند. يهوديان مردگان خود را آنجا دفن مى كردند، همين كه جنازه را آوردند آن گروه شروع به ريگ زدن به تابوت كردند و مى خواستند جسد را بيرون بيندازند، در اين هنگام على عليه السلام كسى را پيش مردم فرستاد و سوگندشان داد كه از آن كار دست بردارند و آنان دست برداشتند و همراهان جسد عثمان را بردند و در حش كوكب به خاك سپردند.

طبرى هم نظير اين روايت را آورده است جز اينكه به نام طلحه تصريح نكرده است و افزوده است كه چون معاويه بر مردم چيره شد دستور داد آن ديوار را ويران كردند تا متصل به بقيع شد و به مردم فرمان داد مردگان خود را كنار گور عثمان به خاك بسپرند و آن محوطه به محل گورهاى مسلمانان پيوسته شد.

مدائنى در همان كتاب روايت مى كند كه عثمان در فاصله ميان نماز مغرب و عشاء دفن شد و كسى در تشييع جنازه اش جز مروان بن حكم و دختر عثمان و سه تن از بردگان آزادكرده اش شركت نكرد و دختر عثمان با صداى بلند شروع به نوحه گرى و گريستن كرد، طلحه گروهى را آنجا در كمين نشانده بود كه ريگ در دست داشتند و فرياد كشيدند: نعثل ، نعثل ! همراهان جنازه گفتند: آهنگ آن محوطه كنيد. و او را همانجا به خاك سپردند.

واقدى روايت مى كند كه چون عثمان كشته شد درباره دفن او سخن گفتند، طلحه گفت بايد در دير سلع يعنى گورستان يهوديان به خاك سپرده شود.

طبرى در تاريخ خود اين موضوع را آورده است ولى او از طلحه روايت مى كند كه گفته است : مردى گفت بايد در دير سلع دفن شود. حكيم بن حزام گفت به خدا سوگند، تا هنگامى كه يكى از اعقاب قصى بن كلاب زنده باشد اين كار صورت نمى گيرد و نزديك بود فتنه درگيرد. ابن عديس بلوى به حكيم گفت اى شيخ ، هر جا كه عثمان دفن شود به تو چه زيانى دارد؟ حكيم گفت او جاى ديگرى جز بقيع غرقد دفن نخواهد شد جايى كه خويشاوندان و گذشتگان او دفن شده اند. حكيم بن حزام همراه دوازده مرد كه زبير بن عوام هم از ايشان بود جنازه عثمان را بيرون آوردند ولى مردم از دفن آن در بقيع جلوگيرى كردند، ناچار او را در حش كوكب به خاك سپردند.

طبرى همچنين در تاريخ خود نقل مى كند كه به هنگام محاصره عثمان ، على عليه السلام در خيبر و مزارع خويش بود، چون به مدينه آمد عثمان كسى نزد وى فرستاد و او را فرا خواند. و هنگامى كه پيش او آمد به او گفت : مرا بر تو حقوقى است ، حق اسلام و حق خويشاوندى و حق عهد و ميثاق ، وانگهى به خدا سوگند بر فرض اگر هيچيك از اين امور نبود و ما در دوره جاهلى مى بوديم باز هم براى بنى عبد مناف ننگ و عار است كه اين مرد تيمى يعنى طلحه حكومت را از چنگ ايشان بيرون بياورد. على عليه السلام به او فرمود: بزودى خبرش به تو خواهد رسيد.

 آنگاه على (ع ) برخاست و به مسجد رفت . اسامة بن زيد را آنجا نشسته ديد، او را فرا خواند و در حالى كه آكنده از مردم بود. على عليه السلام برخاست فرمود اى طلحه اين چه كارى است كه پيش گرفته اى ؟ طلحه گفت : اى اباحسن ! پس از اينكه كار از كار گذشته ! على عليه السلام بدون اينكه چيزى بگويد بيرون آمد و خود را كنار بيت المال رساند و فرياد برآورد كه اين در را بگشاييد، نتوانستند بگشايند.
فرمود آن را بشكنيد و شكستند و فرمود اين اموال را بيرون بياوريد و شروع به بيرون آوردن اموال كردند و على (ع ) به مردم عطا مى كرد، اين خبر و كارى كه على (ع ) انجام داده بود به كسانى كه در خانه طلحه بود رسيد و آنان شروع به آمدن پيش على كردند و چنان شد كه طلحه تنها باقى ماند، و چون خبر به عثمان رسيد شاد شد. آن گاه طلحه بيرون آمد و آهنگ خانه عثمان كرد و اجازه خواست و چون وارد شد خطاب به عثمان گفت : اى اميرالمؤ منين ، از خداوند آمرزش مى خواهم و توبه مى كنم . قصد كارى كرده بودم كه خداوند ميان من و آن حائل شد. عثمان گفت : به خدا سوگند كه براى توبه و در حال آن نيامده اى بلكه شكست خورده آمده اى و اى طلحه خداوند به حساب تو خواهد رسيد.

آن گاه اميرالمؤ منين على عليه السلام در دنباله اين خطبه حال طلحه را تقسيم كرده و مى گويد:او در مورد عثمان از سه حال بيرون نيست : يا معتقد به حلال بودن ريختن خون او، يا معتقد به حرمت آن ، و يا در حال شك و ترديد بوده است ؛ اگر معتقد به حلال بودن ريختن خون او بوده است اينك براى او جايز نيست كه به طرفدارى از انسانى كه ريختن خونش را حلال مى دانسته است بيعت را بشكند و پيمان گسلى كند، و اگر معتقد به حرمت خون او بوده است بر او واجب بود كه مردم را از هجوم به عثمان بازدارد و در آن باره حجت و عذر آورد و اگر در آن مورد شك و ترديد داشته بر او واجب بوده است از آن كار كناره گيرد و به گوشه يى برود و حال آنكه چنين نكرد بلكه نخست او آتش فتنه را برافروخت و ديگرى آن را تيزتر كرد.

اگر بگويى ممكن است طلحه نخست معتقد به حلال بودن ريختن خون عثمان بوده و پس از كشته شدن عثمان عقيده اش دگرگون شده و معتقد گرديده است كه كشتن عثمان حرام بوده و واجب است قاتلان او را قصاص كنند.

مى گويم : اگر طلحه چنين اعترافى كرده بود على عليه السلام اين گونه تقسيم نمى كرد، و اين را از آن جهت گفته است كه طلحه بر يك عقيده پايدار بوده است و اين تقسيم با اين فرض صحيح است و جاى هيچ گونه طعنه يى در آن نيست و طلحه بر همان حال بوده و هرگز از او نقل نشده است كه بگويد از آنچه نسبت به عثمان كردم پشيمان شدم .

اگر بگويى چگونه اميرالمؤ منين عليه السلام فرموده است طلحه هيچيك از اين سه حالت را نداشت و به آن عمل نكرد در صورتى كه طلحه يكى از آن كارها را انجام داده است و آن يارى دادن قاتلان عثمان به هنگام محاصره اوست . مى گويم : مقصود على (ع ) اين است كه اگر عثمان ظالم بوده است بر طلحه واجب است كه قاتلان او را پس از قتل عثمان يارى دهد و از آنان حمايت كند و از ايشان در قبال هر كس كه به آنان حمله كند دفاع كند و معلوم است كه طلحه چنين نكرده است و فقط هنگامى كه عثمان زنده بود چنان كرد و اين خارج از اين تقسيم است .

جلوه‏ تاریخ‏ درشرح‏ نهج‏ البلاغه ‏ابن‏ ابى‏ الحدید، ج 5 //ترجمه دکتر محمود مهدوى دامغانى

خطبه 174 شرح ابن ابی الحدید (با ترجمه فارسی کتاب جلوه های تاریخ دکتر دامغانی)

174 و من خطبة له ع

أَمِينُ وَحْيِهِ وَ خَاتَمُ رُسُلِهِ- وَ بَشِيرُ رَحْمَتِهِ وَ نَذِيرُ نِقْمَتِهِ- أَيُّهَا النَّاسُ- إِنَّ أَحَقَّ النَّاسِ بِهَذَا الْأَمْرِ أَقْوَاهُمْ عَلَيْهِ- وَ أَعْلَمُهُمْ بِأَمْرِ اللَّهِ فِيهِ- فَإِنْ شَغَبَ شَاغِبٌ اسْتُعْتِبَ فَإِنْ أَبَى قُوتِلَ- وَ لَعَمْرِي لَئِنْ كَانَتِ الْإِمَامَةُ لَا تَنْعَقِدُ- حَتَّى تَحْضُرَهَا عَامَّةُ النَّاسِ مَا إِلَى ذَلِكَ سَبِيلٌ- وَ لَكِنْ أَهْلُهَا يَحْكُمُونَ عَلَى مَنْ غَابَ عَنْهَا- ثُمَّ لَيْسَ لِلشَّاهِدِ أَنْ يَرْجِعَ وَ لَا لِلْغَائِبِ أَنْ يَخْتَارَ- أَلَا وَ إِنِّي أُقَاتِلُ رَجُلَيْنِ- رَجُلًا ادَّعَى مَا لَيْسَ لَهُ وَ آخَرَ مَنَعَ الَّذِي عَلَيْه‏

أُوصِيكُمْ عِبَادَ اللَّهِ بِتَقْوَى اللَّهِ- فَإِنَّهَا خَيْرُ مَا تَوَاصَى الْعِبَادُ بِهِ- وَ خَيْرُ عَوَاقِبِ الْأُمُورِ عِنْدَ اللَّهِ- وَ قَدْ فُتِحَ بَابُ الْحَرْبِ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَ أَهْلِ الْقِبْلَةِ- وَ لَا يَحْمِلُ هَذَا الْعَلَمَ إِلَّا أَهْلُ الْبَصَرِ وَ الصَّبْرِ- وَ الْعِلْمِ بِمَوَاقِعِ الْحَقِّ- فَامْضُوا لِمَا تُؤْمَرُونَ بِهِ وَ قِفُوا عِنْدَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ- وَ لَا تَعْجَلُوا فِي أَمْرٍ حَتَّى تَتَبَيَّنُوا- فَإِنَّ لَنَا مَعَ كُلِّ أَمْرٍ تُنْكِرُونَهُ غِيَراً- أَلَا وَ إِنَّ هَذِهِ الدُّنْيَا الَّتِي أَصْبَحْتُمْ تَتَمَنَّوْنَهَا- وَ تَرْغَبُونَ فِيهَا وَ أَصْبَحَتْ تُغْضِبُكُمْ وَ تُرْضِيكُمْ- لَيْسَتْ بِدَارِكُمْ وَ لَا مَنْزِلِكُمُ الَّذِي خُلِقْتُمْ لَهُ- وَ لَا الَّذِي دُعِيتُمْ إِلَيْهِ- أَلَا وَ إِنَّهَا لَيْسَتْ بِبَاقِيَةٍ لَكُمْ وَ لَا تَبْقَوْنَ عَلَيْهَا- وَ هِيَ وَ إِنْ غَرَّتْكُمْ مِنْهَا فَقَدْ حَذَّرَتْكُمْ شَرَّهَا- فَدَعُوا غُرُورَهَا لِتَحْذِيرِهَا وَ أَطْمَاعَهَا لِتَخْوِيفِهَا- وَ سَابِقُوا فِيهَا إِلَى الدَّارِ الَّتِي دُعِيتُمْ إِلَيْهَا- وَ انْصَرِفُوا بِقُلُوبِكُمْ عَنْهَا- وَ لَا يَخِنَّنَّ أَحَدُكُمْ خَنِينَ الْأَمَةِ عَلَى مَا زُوِيَ عَنْهُ مِنْهَا- وَ اسْتَتِمُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ بِالصَّبْرِ عَلَى طَاعَةِ اللَّهِ- وَ الْمُحَافَظَةِ عَلَى مَا اسْتَحْفَظَكُمْ مِنْ كِتَابِهِ- أَلَا وَ إِنَّهُ لَا يَضُرُّكُمْ تَضْيِيعُ شَيْ‏ءٍ مِنْ دُنْيَاكُمْ- بَعْدَ حِفْظِكُمْ قَائِمَةَ دِينِكُمْ-أَلَا وَ إِنَّهُ لَا يَنْفَعُكُمْ بَعْدَ تَضْيِيعِ دِينِكُمْ شَيْ‏ءٌ- حَافَظْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَمْرِ دُنْيَاكُمْ- أَخَذَ اللَّهُ بِقُلُوبِنَا وَ قُلُوبِكُمْ إِلَى الْحَقِّ- وَ أَلْهَمَنَا وَ إِيَّاكُمُ الصَّبْر

مطابق خطبه 173 نسخه صبحی صالح

شرح وترجمه فارسی

(174)از سخنان آن حضرت (ع )

(در اين خطبه كه آغاز آن در وصف رسول خدا (ص ) است و با عبارت( امين وحيه و خاتم رسله و بشير رحمته و نذير نقمته) (امين وحى خداوند و خاتم پيامبران او مژده دهنده رحمت و بيم دهنده عقوبت اوست ) شروع مى شود، ابن ابى الحديد پس از طرح مسائلى كلامى در مورد امامت و مسائلى فقهى در مورد كسى كه بر امام خروج مى كند يكى دو نكته آورده كه بيرون از بحث تاريخى نيست و چنين است .)

مى گويم : مسلمانان پيش از جنگ جمل احكام و چگونگى جنگ با اهل قبله و مسلمانان را نمى دانستند و فقه و احكام آن را از امير المومنين عليه السلام آموختند.

شافعى مى گويد: اگر على (ع ) نبود احكام اهل بغى شناخته و دانسته نمى شد، و اينكه ضمن خطبه مى گويد: اين علم را جز مردمى كه اهل بصيرت و شكيبايى باشند نمى دانند) به اين سبب است كه در نظر مسلمانان جنگ با اهل قبله كارى بس بزرگ بود و هر كس به آن كار اقدام مى كرد با بيم و پرهيز به آن دست مى يازيد و على (ع ) مى گويد، اين علم را همه كس نمى داند و قومى مخصوص بر آن هستند.

سپس به آنان مى فرمايد كه به هر چه فرمان مى دهد عمل كنند و از هر كار كه آنان را باز مى دارد باز ايستند و آنان را از صدور حكم و شتاب در آن باره به امورى كه مشتبه است باز مى دارد تا آنكه خود توضيح دهد و روشن سازد. سپس در مورد دنيا و اينكه سراى جاودانه نيست و طريق وصول به سراى آخرت است و مدت توقف در آن بسيار اندك است توضيح داده است .

جزء نهم از شرح نهج البلاغه تمام شد و جزء دهم در پى آن خواهد آمد.
سپاس فراوان خداوند متعال را كه توفيق ترجمه مطالب تاريخى تا پايان اين جلد را به اين بنده گنهكار ارزانى فرموده اميدوارم به عنايت و رحمت خويش توفيق ترجمه اجزاء ديگر را فراهم فرمايد. بمنه و كرمه ، و صلى الله على سيدنا محمد النبى و آله الطيبين الاطهار.
مشهد مقدس : كمترين بنده درگاه علوى ؛ محمود مهدوى دامغانى بيستم رمضان 1410، بيست و هفتم فروردين 1369 شانزدهم آوريل 1990.

جلوه‏ تاریخ‏ درشرح‏ نهج‏ البلاغه ‏ابن‏ ابى‏ الحدید، ج 4 //ترجمه دکتر محمود مهدوى دامغانى

خطبه 170 شرح ابن ابی الحدید (با ترجمه فارسی کتاب جلوه های تاریخ دکتر دامغانی)

170 و من خطبة له ع عند مسير أصحاب الجمل إلى البصرة

إِنَّ اللَّهَ بَعَثَ رَسُولًا هَادِياً بِكِتَابٍ نَاطِقٍ وَ أَمْرٍ قَائِمٍ- لَا يَهْلِكُ عَنْهُ إِلَّا هَالِكٌ- وَ إِنَّ الْمُبْتَدَعَاتِ الْمُشَبَّهَاتِ هُنَّ الْمُهْلِكَاتُ- إِلَّا مَا حَفِظَ اللَّهُ مِنْهَا- وَ إِنَّ فِي سُلْطَانِ اللَّهِ عِصْمَةً لِأَمْرِكُمْ- فَأَعْطُوهُ طَاعَتَكُمْ غَيْرَ مُلَوَّمَةٍ وَ لَا مُسْتَكْرَهٍ بِهَا- وَ اللَّهِ لَتَفْعَلُنَّ أَوْ لَيَنْقُلَنَّ اللَّهُ عَنْكُمْ سُلْطَانَ الْإِسْلَامِ- ثُمَّ لَا يَنْقُلُهُ إِلَيْكُمْ أَبَداً- حَتَّى يَأْرِزَ الْأَمْرُ إِلَى غَيْرِكُمْ- إِنَّ هَؤُلَاءِ قَدْ تَمَالَئُوا عَلَى سَخْطَةِ إِمَارَتِي- وَ سَأَصْبِرُ مَا لَمْ أَخَفْ عَلَى جَمَاعَتِكُمْ- فَإِنَّهُمْ إِنْ تَمَّمُوا عَلَى فَيَالَةِ هَذَا الرَّأْيِ- انْقَطَعَ نِظَامُ الْمُسْلِمِينَ- وَ إِنَّمَا طَلَبُوا هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَداً لِمَنْ أَفَاءَهَا اللَّهُ عَلَيْهِ- فَأَرَادُوا رَدَّ الْأُمُورِ عَلَى أَدْبَارِهَا- وَ لَكُمْ عَلَيْنَا الْعَمَلُ بِكِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى- وَ سُنَّةِ رَسُولِهِ ص- وَ الْقِيَامُ بِحَقِّهِ وَ النَّعْشُ لِسُنَّتِه‏

مطابق خطبه 169 نسخه صبحی صالح

شرح وترجمه فارسی

(170)از سخنان آن حضرت (ع ) هنگام حركت اصحاب جمل به بصره

اين خطبه با عبارت( ان الله بعث رسولا هاديا بكتاب ناطق و امر قائم … ) (بدرستى كه خداوند رسولى راهنما با كتابى ناطق بر حق و فرمانى راست بفرستاد… )
(در اين خطبه ابن ابى الحديد پس از شرح و توضيح برخى از لغات و اصطلاحات چنين آورده است :)
على عليه السلام سوگند خورده است كه اگر آنان با خلوص و رغبت از حكومت اطاعت نكنند خداوند سلطان اسلام خلافت  را از ايشان منتقل خواهد كرد و هرگز به سوى ايشان برنخواهد گشت و حكومت براى ديگران فراهم خواهد شد.

(ابن ابى الحديد پس از آنكه لغت (ارز) را به معنى جمع شدن آورده به اين حديث استناد مى كند كه (همانا اسلام در مدينه مجتمع مى شود و پناه مى گيرد آنچنان كه مار در لانه خود ) )
اگر بگويى چگونه على عليه السلام فرموده است خلافت به ايشان برنخواهد گشت و حال آنكه با خلافت بنى عباس به آنان برگشته است ؟ مى گويم :

از اين جهت است كه آن شرط، يعنى عدم اطاعت ، صورت نگرفته است بلكه بيشتر ايشان از على (ع ) بدون آنكه اكراه داشته باشند خالصانه اطاعت كردند و چون شرط صورت نگيرد مشروط صورت نخواهد گرفت .

گروهى هم بر اين اعتراض پاسخ ديگر داده و گفته اند: امير المومنين شيعيان طالبيه و علويه را مورد خطاب قرار داده و فرموده است : اگر از من اطاعت محض نكنيد خداوند خلافت را از اين خاندان منتقل خواهد فرمود و براى خاندان ديگرى فراهم خواهد شد. و همين گونه شد و خلافت به خاندان ديگرى از بنى هاشم (يعنى عباسيان ) رسيد.

گروهى ديگر به گونه يى متفاوت پاسخ داده و گفته اند منظور على عليه السلام از كلمه (ابدا) مبالغه بوده است ، آن چنان كه گفته مى شود اين وام دار را براى ابد زندانى كنيد، و مقصود از گروه ديگرى كه حكومت به آنان خواهد رسيد بنى اميه است ، گويى على (ع ) فرموده است اگر چنان نكنيد خداوند خلافت را از ميان شما مى برد و در قومى ديگر كه دشمنان شما از مردم شام و بنى اميه هستند قرار مى دهد و تا مدتى طولانى آن را به شما برنمى گرداند و همان گونه هم شد.

جلوه‏ تاریخ‏ درشرح‏ نهج‏ البلاغه ‏ابن‏ ابى‏ الحدید، ج 4 //ترجمه دکتر محمود مهدوى دامغانى

خطبه 173 شرح ابن ابی الحدید (با ترجمه فارسی کتاب جلوه های تاریخ دکتر دامغانی)(جنگ جمل و حركت عايشه براى جنگ)

173 و من خطبة له ع 

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا تُوَارِي عَنْهُ سَمَاءٌ سَمَاءً- وَ لَا أَرْضٌ أَرْضاً

منها- : وَ قَدْ قَالَ قَائِلٌ إِنَّكَ عَلَى هَذَا الْأَمْرِ يَا ابْنَ أَبِي طَالِبٍ لَحَرِيصٌ- فَقُلْتُ بَلْ أَنْتُمْ وَ اللَّهِ لَأَحْرَصُ وَ أَبْعَدُ وَ أَنَا أَخَصُّ وَ أَقْرَبُ- وَ إِنَّمَا طَلَبْتُ حَقّاً لِي وَ أَنْتُمْ تَحُولُونَ بَيْنِي وَ بَيْنَهُ- وَ تَضْرِبُونَ وَجْهِي دُونَهُ- فَلَمَّا قَرَّعْتُهُ بِالْحُجَّةِ فِي الْمَلَإِ الْحَاضِرِينَ- هَبَّ كَأَنَّهُ بُهِتَ لَا يَدْرِي مَا يُجِيبُنِي بِهِ- اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَعْدِيكَ عَلَى قُرَيْشٍ وَ مَنْ أَعَانَهُمْ- فَإِنَّهُمْ قَطَعُوا رَحِمِي وَ صَغَّرُوا عَظِيمَ مَنْزِلَتِيَ- وَ أَجْمَعُوا عَلَى مُنَازَعَتِي أَمْراً هُوَ لِي- ثُمَّ قَالُوا أَلَا إِنَّ فِي الْحَقِّ أَنْ تَأْخُذَهُ وَ فِي الْحَقِّ أَنْ تَتْرُكَه‏

مِنْهَا فِي ذِكْرِ أَصْحَابِ الْجَمَلِ– فَخَرَجُوا يَجُرُّونَ حُرْمَةَ رَسُولِ اللَّهِ ص- كَمَا تُجَرُّ الْأَمَةُ عِنْدَ شِرَائِهَا-مُتَوَجِّهِينَ بِهَا إِلَى الْبَصْرَةِ- فَحَبَسَا نِسَاءَهُمَا فِي بُيُوتِهِمَا- وَ أَبْرَزَا حَبِيسَ رَسُولِ اللَّهِ ص لَهُمَا وَ لِغَيْرِهِمَا- فِي جَيْشٍ مَا مِنْهُمْ رَجُلٌ إِلَّا وَ قَدْ أَعْطَانِيَ الطَّاعَةَ- وَ سَمَحَ لِي بِالْبَيْعَةِ طَائِعاً غَيْرَ مُكْرَهٍ- فَقَدِمُوا عَلَى عَامِلِي بِهَا- وَ خُزَّانِ بَيْتِ مَالِ الْمُسْلِمِينَ وَ غَيْرِهِمْ مِنْ أَهْلِهَا- فَقَتَلُوا طَائِفَةً صَبْراً وَ طَائِفَةً غَدْراً- فَوَاللَّهِ إِنْ لَوْ لَمْ يُصِيبُوا مِنَ الْمُسْلِمِينَ- إِلَّا رَجُلًا وَاحِداً مُعْتَمِدِينَ لِقَتْلِهِ- بِلَا جُرْمٍ جَرَّهُ لَحَلَّ لِي قَتْلُ ذَلِكَ الْجَيْشِ كُلِّهِ- إِذْ حَضَرُوهُ فَلَمْ يُنْكِرُوا- وَ لَمْ يَدْفَعُوا عَنْهُ بِلِسَانٍ وَ لَا بِيَدٍ- دَعْ مَا إِنَّهُمْ قَدْ قَتَلُوا مِنَ الْمُسْلِمِينَ- مِثْلَ الْعِدَّةِ الَّتِي دَخَلُوا بِهَا عَلَيْهِمْ

مطابق خطبه 172 نسخه صبحی صالح

شرح وترجمه فارسی

(173)از سخنان آن حضرت (ع )

اين خطبه با عبارت( الحمدلله الذى لاتوارى عنه سماء و لا ارض ارضا ) (سپاس خداوندى را كه آسمان آسمانى را و زمين زمينى را از او پوشيده نمى دارد) شروع مى شود.

اين سخن دلالت بر آن دارد كه زمينهايى را بر فراز يكديگر ثابت مى كند همان گونه كه آسمانها چنان است و آيه (خداوندى كه هفت آسمان آفريده و از زمين مانند آن آسمانها پديد آورده است ) شاهد اين سخن است .

سپس امير المومنين (ع ) مى فرمايد: ( و قد قائل انك على هذا الامريا بن ابى طالب لحريص ، فقلت انتم و الله لا حرص و ابعد)  (همانا گوينده يى به من گفت : بدرستى كه تو اى پسر ابى طالب ، بر اين كار (خلافت ) حريصى . گفتم : به خدا سوگند كه شما آزمند تريد و حال آنكه از آن دورتريد).

اين از خطبه يى است كه على عليه السلام در آن موضوع روز شورا را كه پس از كشته شدن عمر تشكيل شد طرح فرموده است . كسى كه به او گفت (همانا كه تو بر اين كار حريصى ) سعد بن ابى وقاص بود و با توجه به اينكه همو در مورد على (ع ) روايت (تو نسبت به من به منزلت هارون از موسى هستى ) را روايت كرده است عجيب است ، و على عليه السلام به همه آنان فرمود (به خدا سوگند كه شما حريص تر و دورتريد) و اين سخنى است كه عموم مردم آن را روايت كرده اند.

اماميه مى گويند: اين گفتار مربوط به روز سقيفه است و كسى كه به على عليه السلام گفته است تو بر اين كار حريصى ، ابو عبيده بن جراح بوده است و روايت نخست مشهورتر و آشكارتر است.

اما عبارت استعديك يعنى پروردگارا، من از تو بر قريش و كسانى كه آنان را يارى دادند انصاف و يارى مى طلبم .
على عليه السلام فرموده است (آنان تنها برگرفتن حق من و سكوت از ادعاى ديگرى قناعت نكردند بلكه حق مرا گرفتند و مدعى شدند كه حق از ايشان است و بر من واجب است كه نزاع در آن مورد را رها كنم . اى كاش با اعتراف به اينكه حق من است حق مرا مى گرفتند كه در آن صورت مصيبت آن سبك و آسان مى بود).

بدان كه اخبار متواتر از على عليه السلام رسيده كه سخنان ديگرى نظير اين گفتار فرموده است ، چون اين سخن او كه گفته است (من همواره از هنگامى كه خداوند رسول خويش را فرا گرفت و قبض روح كرد تا هنگامى كه مردم اين شخص را به امامت برگزيدند مظلوم بوده ام ) و اين گفتارش كه فرموده است (بار خدايا قريش را زبون فرماى ، كه حق مرا از من باز داشتند و حكومت مرا غصب كردند!).
و اين گفتار آن حضرت كه (پروردگارا من قريش را از سوى من كيفر دهد كه آنان در حق من ستم كردند و حكومت پسر مادرم (برادرم ) را از من به زور بازگرفتند).
و گفتار او هنگامى كه شنيد كسى بانگ برداشته است : من مظلومم . فرمود بيا با يكديگر فرياد بر آوريم كه من هم همواره مظلوم بوده ام ).

و اين گفتارش كه (و همانا كه او (ابوبكر) به خوبى مى داند كه منزلت و محل من در مورد خلافت همچون محور آسيا سنگ است ).
و اين گفتارش كه (ميراث خود را تاراج شده مى بينم ).
و اين گفتارش كه (آن دو مرد ظرف ما را واژگون ساختند و مردم را بر دوشهاى ما سوار كردند).
و اين سخن او (همانا ما را حقى است كه اگر به ما داده شود مى گيريم و اگر از آن بازداشته شويم تحمل سختى مى كنيم اگر چه به درازا كشد).

و اين گفتار آن حضرت كه (همواره ديگرى را بر من برگزيدند و من از آنچه سزاوار و شايسته آن هستم بازداشته شده ام ).
و ياران (معتزلى ) ما همه اين سخنان را بر آن حمل مى كنند كه على عليه السلام با توجه و استناد به برترى و شايستگى در مورد حكومت ادعا مى فرموده است و همين توجيه درست و حق است زيرا معنى كردن اين كلمات بر اينكه او با نص و تصريح استحقاق آن را داشته است موجب تكفير يا فاسق شمردن سرشناسان مهاجران و انصار است . ولى اماميه و زيديه اين سخنان را بر ظاهر آن تحمل مى كنند و بر كارى دشوار دست مى يازند، و البته به جان خودم سوگند كه اين سخنان بسيار وهم انگيز است و چنين به گمان مى آورد كه سخن درست همان است كه شيعيان مى گويند؛ ولى بررسى اوضاع و احوال اين گمان را باطل مى كند و اين وهم را زايل مى سازد و واجب است كه اين سخنان را همچون آيات متشابه قرآنى دانست كه گاهى چيزهايى را كه براى خداوند متعال روا نيست به گمان مى آورد و معمولا اين آيات را به ظاهرش معنى نمى كنيم و آن ها را مورد عمل قرار نمى دهيم زيرا با بررسى دلايل عقلى چنين اقتضاء مى شود كه از ظاهر آن آيات عدول كنيم و با تاويلاتى كه در كتابهاى مورد نظر آمده است تاويل كنيم .

يحيى بن سعيد بن على حنبلى كه معروف به ابن عاليه  و از ساكنان ناحيه قطفتا  در بخش غربى بغداد بود و يكى از شاهدان عادل آن منطقه به شمار مى رفت براى من نقل كرد و گفت : حضور فخر اسماعيل بن على حنبلى فقيه ، معروف به غلام ابن المنى ، بودم  اين فخر اسماعيل بن على داناترين حنبليان بغداد در فقه و مسائل مورد خلاف بود و تدريس مختصرى هم در منطق داشت و داراى بيانى شيرين بود من او را ديده بودم و حضورش رفته و سخنش را هم شنيده بودم ، به سال ششصد و ده درگذشت ، ابن عاليه مى گفت  در همان حال كه ما پيش او بوديم و سخن مى گفتيم مردى از حنبليان وارد شد، او طلبى از يكى از مردم كوفه داشته و براى وصول طلب خود به كوفه رفته بود و چنان اتفاق افتاده بود كه رفتن او به كوفه مقارن با زيارت روز غدير بود و در آن حال او در كوفه بوده است  زيارت غدير يعنى روز هجدهم ذى حجه كه در آن روز در مزار امير المومنين عليه السلام آن چنان جمعيتى جمع مى شوند كه بيرون از حد شمار است .

ابن عاليه مى گفت : شيخ فخر اسماعيل شروع به پرسيدن از آن مرد كرد كه چه كسردى و چه ديدى ؟ آيا تمام طلب خود را گرفتى يا چيزى از آن بر عهده وام دار باقى ماند! و آن مرد پاسخ مى داد، تا آنكه به فخر اسماعيل گفت : اى سرور من ، اگر روز زيارتى غدير حضور مى داشتى مى ديدى كنار آرامگاه على بن ابى طالب چه رسوايى به بار آوردند و چه سخنان زشت و دشنامها كه به صحابه دادند آن هم آشكارا و با بانگ بلند و بدون هيچ گونه مراقبت و بيم و هراسى ! فخر اسماعيل گفت : آنان چه گناهى دارند؟ به خدا سوگند، كسى آنان را بر اين كار گستاخ نكرد و براى آنان اين در را نگشود مگر صاحب همان گور! آن مرد پرسيد: صاحب آن گور كيست ؟ فخر اسماعيل گفت : على بن ابى طالب است . آن مرد گفت : اى سرور من ، يعنى على اين سنت را براى آنان معمول داشته و ايشان را به آن راه برده و به آنان تعليم داده است ؟ فخر گفت : آرى به خدا سوگند. آن مرد گفت : اى سرور من ، اگر على در اين كار محق بوده است چه لزومى دارد كه فلان و فلان (ابوبكر و عمر) را دوست بداريم و اگر على بر باطل بوده است چه لزومى دارد و بر عهده ما نيست كه او را دوست ميداريم ! به هر حال سزاوار است كه يا از او يا از آن دو تبرى بجوييم ! ابن عاليه گفت : اسماعيل شتابان برخاست و كفشهايش را پوشيد و گفت : خداوند اسماعيل را لعنت كناد اگر پاسخ اين مساله را بداند و به اندرونى خود رفت . ما هم برخاستيم و برگشتيم .

گويد: اينكه امير المومنين فرموده است (حال اين موضوع را كنار بگذار كه آنان به شمار همان گروهى كه وارد بصره شده اند از مسلمانان كشته اند) يعنى اگر فقط يك تن را كشته بودند براى من كشتن همه آنان روا بود تا چه رسد به شمار كسانى كه وارد بصره شده اند كشته اند.
و على عليه السلام راست فرموده است چرا كه آنان گروهى بسيار از دوستان على و گنجوران بيت المال را در بصره كشتند، نسبت به بعضى مكر ورزيدند و آنها را غافلگير كردند و گروهى را پس از دستگيرى اعدام كردند.

جنگ جمل و حركت عايشه براى جنگ

ابو مخنف روايت خود را از اسماعيل بن خالد، از قيس بن ابى حازم ، و كلبى روايت خود را از ابو صالح ، از ابن عباس ، و جرير بن يزيد از عامر شعبى ، و محمد بن اسحاق از جبيب بن عمير و همگى به اتفاق چنين نقل كرده اند كه چون عايشه و طلحه و زبير از مكه آهنگ بصره كردند از كنار آب حواب  كه در منطقه سكونت بنى عامر بن صعصعه است  گذشتند و سگها چنان بر آنان پارس ‍ كردند كه شتران سركش و چموش هم رم كردند. يكى از آن ميان گفت : نفرين خدا بر حواب باد كه سگهايش چه بسيار است . همين كه عايشه نام حواب را شنيد گفت : آيا اينجا محل آب حواب است ؟ گفتند: آرى . گفت : مرا برگردانيد، برگردانيد. از او پرسيدند: به چه سبب ، چه پيش آمده است ؟ گفت : خودم از پيامبر (ص ) شنيدم كه فرمود: (گويى مى بينم كه سگهاى منطقه يى كه نامش حواب است بر يكى از زنان من پارس مى كنند) و سپس به من فرمود: اى حميراء بر حذر باش كه تو آن زن نباشى ). زبير گفت : خدايت رحمت كناد! آرام بگير كه ما فرسنگهاى بسيارى از آب حواب گذشته ايم . عايشه گفت : آيا گواهانى دارى كه شهادت دهند كه اين سگهاى پارس كننده كنار آب حواب نيستند؟ طلحه و زبير پنجاه اعرابى را كه براى آنان جايزه يى تعيين كرده بودند فراخواندند كه براى عايشه سوگند خوردند و گواهى دادند كه آن آب ، آب حواب نيست . اين نخستين گواهى دروغ در اسلام بود. و عايشه به حركت خويش ‍ ادامه داد.

ابو مخنف مى گويد: عصام بن قدامه ، از عكرمه ، از ابن عباس نقل مى كند كه روزى پيامبر (ص ) به زنانش كه در محضرش حاضر بودند فرمود (اى كاش مى دانستم كداميك از شما صاحب شتر پرمويى است كه سگهاى حواب بر آن زن پارس مى كنند و گروهى بسيار در سمت راست و چپش كشته مى شوند و همگى در آتش خواهند بود و آن زن پس از آنكه نزديك به هلاكت مى رسد نجات پيدا مى كند.) 

مى گويم : ياران معتزلى ، ما كه خدايشان رحمت كناد! گفتار پيامبر (ص ) را كه فرموده است (نجات پيدا مى كند) به نجات عايشه از آتش معنى مى كنند ولى اماميه آن را به نجات او از كشته شدن معنى مى كنند. معنى ما بهتر است زيرا جمله(در آتش خواهند بود) در عبارت به فعل (نجات پيدا مى كند) نزديكتر است تا جمله (كشتگان برگرد او كشته مى شوند) و در اين مورد نزديكى آن جمله معتبرتر است . مگر نمى بينى كه دانشمندان علم نحو بصره با توجه به نزديكى عامل آن را معتبر مى شمرند.

ابو مخنف مى گويد: كلبى ، از ابو صالح ، از ابن عباس براى من نقل كرد كه زبير و طلحه شتابان عايشه را بردند تا به منطقه (حفر ابوموسى ) كه نزديك بصره بود رسيدند، و به عثمان بن حنيف انصارى كه كارگزار على عليه السلام بر بصره بود نوشتند: دارالاماره را براى ما خالى كن . چون نامه ايشان به عثمان بن حنيف رسيد كسى نزد احنف بن قيس فرستاد و به او پيام داد كه اين قوم آهنگ ما كرده اند و همسر رسول خدا (ص ) همراه ايشان است و همين گونه كه مى بينى مردم شتابان در حال پيوستن به اويند (نظرت چيست ؟) احنف گفت : اين گروه براى خونخواهى عثمان آهنگ تو كرده اند و حال آنكه همانها بودند كه مردم را بر عثمان شوراندند و خونش را ريختند و به خدا سوگند چنين مى بينم كه دست بردار نيستند تا آنكه ميان ما دشمنى درافكنند و خون ما را بريزند وانگهى به خدا سوگند، چنين گمان مى كنم كه بزودى در مورد تو كارهايى انجام خواهند داد كه ياراى ايستادگى در برابر آن ندارى و بايد كه آماده شوى و همراه كسانى از بصره كه همراه تو هستند آهنگ ايشان كنى كه تو امروز والى ايشانى و تو را فرمانبردارند. بنابراين ، با مردم آهنگ ايشان كن و پيش از آنكه آنان با تو در يك خانه قرار گيرند به جنگ ايشان مبادرت ورز كه در غير اين صورت مردم نسبت به ايشان فرمانبردارتر از تو خواهند بود.

عثمان بن حنيف گفت : انديشه درست همين انديشه توست ولى من شر را خوش ندارم و نمى خواهم جنگ با ايشان آغاز كنم و اميدوار به صلح و سلامت هستم تا آنكه نامه و راى و فرمان امير المومنين به من برسد و طبق آن عمل كنم .

پس از احنف بن قيس ، حكيم بن جبله عبدى  كه از خاندان عمرو بن وديعه بود پيش عثمان بن حنيف آمد. عثمان نامه طلحه و زبير را براى او خواند؛ او هم همان سخن احنف بن قيس را گفت و عثمان هم همان پاسخ را داد. حكيم گفت : اجازه بده تا من با مردم آهنگ ايشان كنم اگر در اطاعت امير المومنين در آمدند چه بهتر وگرنه با آنان جنگ خواهم كرد.
عثمان گفت : اگر اعتقاد من به جنگ مى بود خودم آهنگ ايشان مى كردم .
حكيم گفت : همانا به خدا سوگند، اگر آنان در اين شهر بر تو درآيند دلهاى بسيارى از مردم متوجه ايشان مى شود و تو را از اين مجلس ‍ و جايگاه برمى دارند، و تو داناترى . عثمان سخنش را نپذيرفت . 

(ابو مخنف ) گويد: چون به على عليه السلام خبر رسيد كه آن قوم آهنگ بصره دارند و نزديك آن رسيده اند براى عثمان بن حنيف چنين نوشت :
از بنده خدا على امير المومنين به عثمان بن حنيف . اما بعد، همانا ستمگران نخست با خدا پيمان بستند و سپس آن را گسستند و آهنگ شهر تو دارند و شيطان ايشان را در جستجوى چيزى كه خداوند بر آن راضى نيست كشانده است و خداوند نيرومندتر و سخت عقوبت تر است . چون پيش تو رسيدند نخست ايشان را به اطاعت و بازگشت به وفادارى نسبت به عهد و ميثاقى كه داشتند و با آن از ما جدا شدند، فراخوان ؛ اگر پذيرفتند تا هنگامى كه پيش تو باشند با ايشان خوشرفتارى كن و اگر چيزى را جز دست يازيدن به ريسمان پيمان گسلى و ستيزه گرى نپذيرفتند با آنان جنگ كن تا خداوند ميان تو و ايشان حكم كند و او بهترين حكم كنندگان است . من اين نامه خويش را براى تو از ربذه نوشتم و به خواست خداوند متعال شتابان به سوى تو مى آيم . اين نامه را عبيدالله بن ابى راقع به سال سى و شش نوشته است .

گويد: چون نامه على عليه السلام به عثمان بن حنيف رسيد ابو الاسود دوئلى و عمران بن حصين خزاعى را فرا خواند و به هر دو فرمان داد پيش آن قوم بروند و خبر آنان را براى او بياورند و بپرسند كه چه چيز آنان را آنجا كشانده است ؟ آن دو حركت كردند و به حفر ابوموسى كه لشكرگاه قوم بود رسيدند و پيش عايشه رفتند و با او سخن گفتند و پندش دادند و به خداوند سوگندش دادند. عايشه به آنان گفت : با طلحه و زبير ديدار كنيد. آن دو از پيش او برخاستند و با زبير ديدار و گفتگو كردند، زبير به ايشان گفت : ما براى طلب خون عثمان اينجا آمده ايم و مردم را فرا مى خوانيم كه خلافت را به شورا واگذارند تا مردم براى خود كسى را برگزينند. آن دو به زبير گفتند: عثمان در بصره كشته نشده است كه خونش آنجا مطالبه شود و تو بخوبى مى دانى قاتلان عثمان چه كسانى و كجا هستند! و تو و دوست تو و عايشه از همه مردم بر او سخت گيرتر بوديد و از همگان بيشتر مردم را بر او شورانديد، اينك بايد از خويشتن دادخواهى كنيد؛ اما اينكه كار خلافت به شورا برگردد چگونه ممكن است و حال آنكه شما با على در حالى كه مختار بوديد و بدون زور و اجبار بيعت كرده ايد، وانگهى تو اى ابا عبدالله ، هنوز چيزى نگذشته است كه به هنگام رحلت رسول خدا (ص ) به دفاع از حق اين مرد قيام كردى ، دسته شمشيرت را در دست گرفته بودى و مى گفتى هيچ كس سزاوار و شايسته تر از على براى خلافت نيست و از بيعت با ابوبكر خوددارى كردى ، آن كار تو را با اين سخنت چه مناسبت است ؟
زبير به آنان گفت : برويد با طلحه ديدار كنيد.
آن دو برخاستند و پيش طلحه رفتند، او را سرسخت تر و خشمگين تر و در فتنه انگيزى و برافروختن آتش جنگ استوارتر ديدند.
آن دو پيش عثمان بن حنيف برگشتند و به او خبر دادند، و ابو الاسود اين ابيات را براى او خواند.
(اى پسر حنيف به جنگ تو آمده اند، حركت كن و به آن قوم نيزه بزن و دلير و پايدار باش و سلاح پوشيده به مبارزه آنان برو و دامن بر كمر بزن )
عثمان بن حنيف گفت : آرى ، سوگند به دو حرم (مكه و مدينه ) كه بدون ترديد چنين خواهم كرد. و به منادى خود فرمان داد ميان مردم فرياد برآورد كه سلاح برگيريد، سلاح ! مردم پيش او جمع شدند و ابو الاسود ابيات زير را سرود:
(زبير پيش ما آمد و سخن نزديك گفت و حال آنكه فاصله طلحه چون ستاره بلكه از آن هم دورتر است …)
گويد: آن قوم همچنان سوى بصره پيش آمدند تا آنكه به مربد  رسيدند.
مردى از بنى جشم برخاست و گفت : اى مردم ، من فلان كس جشمى هستم ، اينك اين گروه سوى شما هجوم آورده اند، شگفت است كه از جايى آمده اند كه آنجا پرندگان و جانوران وحشى و درندگان در امان اند و شگفت تر آنكه به طلب خون عثمان پيش شما آمده اند و حال آنكه كس ديگرى غير از ما عهده دار كشتن او بوده است . اينك از من فرمانبردارى كنيد و آنان را به همانجا كه از آن آمده اند برگردانيد. و اگر چنين نكنيد از جنگى تيز دندان و فتنه اى كر كه هيچ چيز را رها نمى كند و باقى نمى گذارد در امان نخواهيد بود.
گويد: گروهى از مردم بصره بر او ريگ زدند و او از سخن گفتن بازماند.

گويد: مردم بصره هم در مربد جمع شدند آن چنان كه آكنده از پيادگان و سواران شد. طلحه برخاست و به مردم اشاره كرد سكوت كنند تا خطبه ايراد كند، مردم پس از كوشش بسيار سكوت كردند و طلحه چنين گفت :
همانا عثمان بن عفان از پيشگامان مسلمانان و اهل فضيلت و از مهاجران نخست بود كه خداوند از ايشان خشنود و آنان از خداوند خشنود بودند و قرآن در مورد فضيلت آنان سخن گفته است ، و يكى از پيشوايان مسلمانان است كه پس از ابوبكر و عمر، دو صحابى رسول خدا (ص )، بر شما حكومت كرد. او بدعتها و كارهايى انجام داده بود كه بر او خشم گرفتيم و پيش او رفتيم و خواستيم از ما پوزش بخواهد و چنان كرد. آنگاه مردى كه اينك حكومت اين امت را بدون رضايت و مشورت غصب كرده است بر او ستم و شورش كرد و او را كشت و قومى كه نه پرهيزگار بودند و نه نيكوكار او را بر آن كار يارى دادند و عثمان در حالى كه توبه كرده و از اتهام برى بود ناروا كشته شد. اى مردم ! ما اينك پيش شما براى خونخواهى عثمان آمده ايم و شما را هم به خونخواهى او فرا مى خوانيم و اگر خداوند ما را بر قاتلان عثمان پيروزى دهد آنان را در قبال خون او مى كشيم و اين حكومت را به شورايى ميان مسلمانان وامى گذاريم و در آن صورت خلافت براى همه امت رحمت خواهد بود و هر كس حكومت را بدون رضايت عامه و مشورت با آنان در ربايد بايد حكومتش پادشاهى گزنده و بدعتى بزرگ است .
پس از او زبير برخاست و سخنانى همچون او گفت .
گروهى از مردم بصره برخاستند و به طلحه و زبير گفتند: مگر شما همراه كسانى كه با على بيعت كرده اند بيعت نكرده ايد؟ به چه سبب نسخت بيعت كرديد و سپس آن را شكستيد؟ گفتند: ما بيعت نكرده ايم و بيعت هيچ كس بر گردن ما نيست و ما مجبور به بيعت شديم . گروهى گفتند: راست و سخن درست مى گويند و براى وصول به پاداش از بيعت خود را كنار كشيدند. گروهى هم گفتند: راست و درست نمى گويند. و چنان شد كه هياهو برپا خاست .

گويد: سپس عايشه در حالى كه سوار بر شترش بود آمد و با صداى بلند گفت : اى مردم ، سخن كم گوييد و سكوت كنيد و مردم براى او خاموش شدند و او چنين گفت : همانا امير المومنين عثمان دگرگون شده و تغيير كرده بود ولى همواره اين گناه خود را با توبه مى شست تا آنجا كه در حال توبه و مظلوميت كشته شد. همانا كارهايى كه بر او عيب گرفتند اين بود كه تازيانه مى زند و جوانان را به اميرى مى گمارد و مراتع و چراگاهها را خالصه قرار مى دهد. او را در ماه حرام و در شهر حرام و به ناروا سر بريدند همچنان كه شتر را مى كشند. همانا قريش تيرهاى خود را به هدف خود زد و با دستهاى خود دهان خويش را خون آلود كرد و از كشتن او به چيزى دست نيافت و راه درستى را در مورد او نپيمود. به خدا سوگند آن را به صورت بلاى سختى خواهند ديد كه خفته را بيدار مى كند و نشسته را برپا مى دارد و همانا قومى بر ايشان چيره مى شوند كه بر آنان رحمت نخواهند آورد و آنان را با سختى عذاب خواهند كرد.

اين مردم ، گناه عثمان به آن پايه نرسيده بود كه ريختن خونش روا باشد. نخست او را همان گونه كه جامه آلوده را مى شويند شستيد (از او خواستيد توبه كند و چنان كرد) سپس بر او ستم كرديد و دست يازيديد و او را پس از توبه و بيرون شدنش از گناه كشتيد و بدون اينكه با مردم مشورت شود از سر غصب و ربودن خلافت با پسر ابو طالب بيعت كرديد. اى مردم ، مرا چنان مى پنداريد كه از تازيانه عثمان كه بر شما فرود مى آمد خشمگين شوم ولى از شمشيرهاى شما كه بر عثمان فرود آمد خشم نگيرم . همانا عثمان مظلوم كشته شد، در جستجوى قاتلانش باشيد و چون بر آنان دست يافتيد بكشيدشان سپس تعيين حكومت را به شورايى كه آنان را امير المومنين عمر بن خطاب برگزيده بود واگذار كنيد و نبايد كسى كه شريك خون عثمان است عضو آن شورا باشد.

گويد: مردم نگران شدند و درهم آميختند. برخى مى گفتند: سخن درست همان است كه عايشه گفت و برخى مى گفتند: او را با اين امور چه كار است ! او زن و فرمان يافته است كه در خانه خود بنشيند. صداها برخاست و هياهو در گرفت تا آنجا كه كفش و ريگ به يكديگر پرتاب كردند و مردم به دو گروه متمايز تقسيم شدند:
گروهى با عثمان بن حنيف همراه شدند و گروهى با عايشه و ياران او.

گويد: اشعث بن سوار، از محمد بن سيرين ، از ابو الخليل براى ما نقل كرد كه مى گفته است : چون طلحه و زبير در مربد فرود آمدند پيش ايشان رفتم و ديدم پيش يكديگرند، به آنان گفتم : شما را به خدا و حرمت مصاحبت پيامبر (ص ) سوگند مى دهم كه چه چيزى شما را به اين سرزمين ما آورده است ؟ نخست هيچ پاسخى ندادند؟ دوباره گفتم : به ما خبر رسيده است كه در اين سرزمين شما دنيا وجود دارد، به جستجوى آن آمده ايم .

گويد: محمد بن سيرين ، از احنف بن قيس هم روايت مى كند كه مى گفته است : طلحه و زبير را ديده است و گفتگو كرده و همين پاسخ را به او داده اند و گفته اند: ما به جستجوى دنيا آمده ايم .
مدائنى هم نظير آنچه ابو مخنف روايت كرده آورده و گفته است كه على عليه السلام به روز جنگ جمل ، پيش از آنكه جنگ در بگيرد، ابن عباس را نزد زبير فرستاد: ابن عباس به او گفت : همانا امير المومنين به تو سلام مى رساند و مى گويد: مگر تو با رغبت و بدون اجبار با من بيعت نكردى ؟ اينك چه چيز تو را در مورد من چنين به ترديد انداخته است كه جنگ با مرا روا مى شمرى ؟ ابن عباس مى گويد: پاسخى نداشت جز اينكه به من گفت ما با داشتن بيم بسيار طمع هم داريم . و چيز ديگرى نگفت .

ابو اسحاق مى گويد: از محمد بن على بن حسين (ع ) پرسيدم : به نظرت زبير در اين سخن خود چه مى خواسته است بگويد؟ فرمود: به خدا سوگند، ابن عباس را رها نكردم تا از او در اين باره پرسيدم . گفت : مقصودش اين بود كه ما با همه ترس و بيمى كه در آن هستيم طمع داريم عهده دار كارى شويم كه شما عهده دار آن هستيد.

محمد بن اسحاق مى گويد: جعفر بن محمد عليه السلام از قول پدرش ، از ابن عباس براى من نقل كرد كه مى گفته است : روز جنگ جمل على عليه السلام مرا با قرآنى باز كه نسيم ، برگ آن را حركت مى داد پيش طلحه و زبير فرستاد و به من گفت : به آن دو بگو اين كتاب خدا ميان ما و شما حكم باشد، چه مى خواهيد؟ آن دو را پاسخى نبود جز اينكه گفتند: ما همان چيزى را مى خواهيم كه او مى خواهد. گويى مى گفتند: حكومت مى خواهيم ، من پيش على (ع ) برگشتم و به او خبر دادم .

قاضى القضاه  كه خدايش رحمت كناد، در كتاب المغنى از وهب بن جرير نقل مى كند كه مردى از بصره به طلحه و زبير گفت : شما داراى فضيلت و افتخار مصاحبت هستيد به من بگوييد آمدن شما به اين راه و جنگ شما چيست ؟ آيا چيزى است كه پيامبر (ص ) به شما فرمان داده است يا انديشه يى است كه خود داريد؟ طلحه خاموش ماند و به زمين نگاه مى كرد. زبير گفت : اى واى بر تو! به ما گفته اند اينجا درم و دينار بسيار است آمده ايم كه از آنها بگيريم و بهره مند شويم .

قاضى القضاه اين خبر را دليل آن قرار داده كه طلحه توبه كرده است و زبير هم به جنگ اصرار نداشته است ، و حال آنكه احتجاج به اين خبر در اين مورد بسيار سست است و اگر اين خبر و اخبار پيش درست باشد همانا كه دلالت بر حماقتى سخت و ضعفى بزرگ و نقص آشكار دارد. اى كاش مى دانستم چه چيزى آنان را نيازمند به اين گونه سخن گفتن كرده است ، و بر فرض كه در دل خود چنين بودند اى كاش آن را پوشيده مى داشتند.

اينك به دنباله خبر طلحه و زبير بازگرديم . ابو مخنف مى گويد: همين كه طلحه و زبير از مربد حركت و آهنگ عثمان بن حنيف كردند ديدند كه او و يارانش دهانه كوچه ها را گرفته اند، آنان رفتند تا آنكه به محله دباغ ها رسيدند آنجا ياران عثمان بن حنيف با ايشان روياروى بودند. طلحه و زبير و يارانشان با نيزه به آنان حمله كردند. ناچار حكيم بن جبله بر آنان حمله كرد و او و يارانش چندان با آنان جنگ كردند كه ايشان را از همه كوچه ها بيرون كردند. زنها هم از فراز بامها بر آنان سنگ مى زدند. آنان آهنگ گورستان بنى مازن كردند و همانجا اندكى ايستادند تا سواران ايشان برسند سپس كنار بند آب بصره و از آنجا سوى زابوقه  رفتند و در شوره زارى كه  (دارالرزق  آنجا ست  فرود آمدند.

گويد: عبدالله بن حكيم تميمى با نامه هايى كه طلحه و زبير براى او نوشته بودند پيش آن دو آمد و به طلحه گفت : اى ابو محمد، مگر اين ها نامه هاى تو نيست كه به ما نوشته اى ؟ گفت : آرى . عبدالله بن حكيم گفت : ديروز ما را به خلع عثمان و كشتن او فرا مى خواندى تا سرانجام او را كشتى ، اينك به خونخواهى او آمده اى ؟ به جان خودم كه هدف تو خونخواهى نيست چيزى جز اين دنيا را نمى خواهى ، آرام بگير، و اگر هدف تو اين است پس چرا هنگامى كه بيعت با على (ع ) بر تو عرضه شد با رضايت و رغبت با او بيعت كردى و اينك بيعت خود را مى شكنى و آمده اى تا ما را هم در فتنه خويش در آورى . طلحه گفت : على هنگامى مرا به بيعت با خود فرا خواند كه مردم با او بيعت كرده بودند و دانستم كه اگر آنچه را بر من عرضه مى كند نپذيرم كار من تمام نخواهد شد و كسانى كه با اويند بر من هجوم خواهند آورد.

ابو مخنف گويد: بامداد فرداى آن روز طلحه و زبير براى جنگ صف بستند، عثمان بن حنيف هم با ياران خود به مقابله آنان بيرون آمد، نخست آنان را به خدا و حق اسلام سوگند داد و بيعت آنان با على عليه السلام را فرا يادشان آورد. گفتند: ما خون عثمان را مطالبه مى كنيم . عثمان بن حنيف گفت : شما را با خونخواهى چه كار است ؟ پسران و پسرعموهاى او كه از شما در اين باره سزاوارترند كجايند؟ به خدا سوگند كه چنين نيست و شما كه اميد به حكومت داشتيد و براى رسيدن به آن كار مى كرديد همين كه ديديد مردم بر او جمع شدند بر او رشك برديد. مگر كسى از شما دو تن نسبت به عثمان زشت گفتارتر بوده است ؟ طلحه و زبير او را دشنام هاى ناپسند دادند و از مادرش نام بردند. او به زبير گفت : به خدا سوگند اگر حرمت صفيه و قرب منزلتش به پيامبر (ص ) نبود و همو بود كه تو را به سايه پيامبر نزديك ساخت پاسخت را مى دادم ، اما تو اى پسر زن تندخو و سركش (يعنى طلحه ) كار ميان من و تو سخت تر از مرحله گفتار است و همانا چيزهايى از كار شما را بازگو كردم كه شما را ناخوش آمد و نتيجه كارتان را چنان كه شما را درمانده سازد نشانتان خواهم داد. بار خدايا گواه باش كه من حجت را بر اين دو مرد تمام كردم .

سپس بر آنها حمله كرد و مردم جنگى سخت كردند و سپس از يكديگر دست برداشتند و بر آن صلح كردند كه ميان ايشان پيمانى نوشته شود و چنين نوشته شد:
اين صلحنامه يى است كه عثمان بن حنيف انصارى و مومنانى كه همراه او و از شيعيان امير المومنين على بن ابى طالب هستند و طلحه و زبير و مومنان و مسلمانانى كه پيرو ايشانند بر آن صلح كردند، كه دار الاماره و بخش عمده بصره و امور مسجد و منبر و بيت المال در اختيار و تصرف عثمان بن حنيف باشد و براى طلحه و زبير و همراهان ايشان اين حق محفوظ است كه در هر جاى بصره كه خواهند فرود آيند و هيچ گروه مزاحم گروه ديگر در راه و بازار و آب انبار و آبشخور و موارد استفاده از آنها نگردد تا آنكه امير المومنين على بن ابى طالب برسد و آن گاه اگر خواستند در آن چيزى كه مردم درآمده اند درآيند و اگر خواستند هر گروه به هر كس مى خواهند بپيوندند و هر چه مى خواهند از صلح و جنگ يا بيرون رفتن و اقامت انجام دهند، و بر هر دو گروه عهد و پيمان خدايى به همان گونه و استوارتر پيمانى كه بر عهده پيامبرى از پيامبران است در مورد آنچه نوشته اند مى باشد.

چون صلحنامه نوشته و مهر شد، عثمان بن حنيف برگشت و داخل دارالاماره شد و به يارانش گفت : خدايتان رحمت كناد! به خانه هاى خود و به اهل خويش بپيونديد و سلاح بر زمين نهيد و خستگان و زخميهاى خويش را مداوا كنيد و چند روز بر اين حال درنگ كردند.
سپس طلحه و زبير گفتند: اگر على برسد و ما بر اين حال ضعف و شمار اندك باشيم گردن ما را خواهد گرفت ، و تصميم گرفتند به قبايل پيام فرستند و از اعراب صحرانشين دلجويى كنند. به اين منظور به سرشناسان مردم و كسانى كه اهل شرف و رياست بودند پيام فرستادند و آنان را به خونخواهى عثمان و خلع على از خلافت و بيرون كردن عثمان بن حنيف از بصره فرا خواندند. قبايل ازد و ضبه و قيس بن عيلان همگى جز يكى دو مرد از هر قبيله كه كار آنان را خوش نداشتند و از طلحه و زبير كناره گرفتند با آن دو بيعت كردند. طلحه و زبير كسى را پيش هلال بن وكيع تميمى  فرستادند كه پيش ايشان نيامد. طلحه و زبير به خانه اش رفتند، خود را از آن دو پوشيده داشت . مادرش به او گفت : كسى همچون تو نديده ام ، دو پيرمرد قريش به ديدارت مى آيند و از آن دو خود را پوشيده مى دارى ؟ چندان گفت كه هلال پيش آن دو رفت و بيعت كرد، همراه او قبايل عمرو بن تميم همگى و بنى حنظله به جز بنى يرموع ، كه همگان شيعه على عليه السلام بودند، بيعت كردند. همچنين همه افراد بنى دارم جز تنى چند از بنى مجاشع كه اهل دين و فضيلت بودند بيعت كردند.

چون كار طلحه و زبير استوار شد، در شبى تاريك و بارانى و طوفانى بيرون آمدند و يارانشان كه برايشان زره پوشانده بودند و روى آن جامه بر تن داشتند همراهشان بودند. آنان هنگام نماز صبح و سحرگاه به مسجد رسيدند؛ عثمان بن حنيف پيش از ايشان به مسجد رسيده بود و صفهاى نماز برپا بود. عثمان پيش رفت تا با مردم نماز گزارد، ياران طلحه و زبير او را كنار كشيدند و زبير را براى نماز پيش انداختند، در اين هنگام (سبابجه ) كه پاسداران و نگهبانان بيت المال بودند آمدند و زبير را از محراب بيرون كشيدند و خواستند عثمان بن حنيف را مقدم بدارند، ياران زبير بر آنان چيره شدند و او را مقدم داشتند و اين كار همچنان ادامه داشت تا نزديك طلوع خورشيد شد و مردمى كه در مسجد حاضر بودند برايشان بانگ زدند كه اى اصحاب محمد (ص )، آيا از خدا نمى ترسيد كه آفتاب بر آمد! زبير چيره شد و با مردم نماز گزارد و چون نمازش تمام شد به ياران مسلح خود فرياد زد كه عثمان بن حنيف را بگيريد و او را پس از اينكه با مروان بن حكم با شمشير درگير شده بود گرفتند، و چون گرفتار شد او را تا پاى مرگ زدند و موهاى ابروان و مژه ها و هر موى كه بر سر و چهره اش بود از بن كندند. آن گاه سبابجه را كه هفتاد مرد بودند بگرفتند و آنان و عثمان بن حنيف را پيش عايشه بردند او به ابان پسر عثمان گفت : برخيز گردن عثمان بن حنيف را بزن كه انصار پدرت را كشتند و بر آن كار يارى دادند. عثمان بن حنيف گفت : اى عايشه و اى طلحه و زبير! برادرم سهل بن حنيف كارگزار و جانشين على بن ابى طالب بر مدينه است و به خدا سوگند مى خورم كه اگر شما مرا بكشيد او ميان برادران و خويشان و وابستگان شما شمشير مى نهد و هيچيك از آنان را زنده نمى گذارد. ايشان از او دست بداشتند و ترسيدند كه سهل بن حنيف به جان خويشان و خاندان ايشان كه در مدينه اند درافتد.

آن گاه عايشه به زبير پيام فرستاد كه سبابجه را بكش كه به من خبر رسيده است با تو چه كرده اند. گويد: به خدا سوگند، زبير فرمان داد آنان را همان گونه كه گوسپند را مى كشند سر ببرند و پسرش عبدالله آن را بر عهده گرفت و آنان را كه هفتاد مرد بودند سر بريد. گروهى از آن پاسداران براى نگهبانى و پاسدارى از بيت المال ماندند و پايدارى كردند و گفتند: بيت المال را به شما تسليم نمى كنيم تا امير المومنين بيايد، زبير شبانه با گروهى آهنگ ايشان كرد و بر آنان حمله برد و پنجاه اسير از آنان گرفت و همگى را اعدام كرد.
ابو مخنف مى گويد: صقعب بن زهير براى ما نقل كرد كه كشته شدگان از سبابجه در آن روز چهار صد تن بودند. اين مكر و فريب طلحه و زبير نسبت به عثمان بن حنيف نخستين فريب در تاريخ اسلام است و سبابجه نخستين قوم از مسلمانان اند كه با زدن گردن اعدام شده اند. او مى گفت : عثمان بن حنيف را براى اينكه بماند يا به على بپيوندد آزاد گذاشتند و او كوچ كردن را برگزيد، رهايش كردند و او به على عليه السلام پيوست و همين كه او را ديد گريست و گفت : اى امير المومنين از تو جدا شدم در حالى كه پيرمردى بودم و امروز با چهره بدون ريش نزد تو برگشتم . على (ع ) فرمود: انا لله و انااليه راجعون و سه مرتبه تكرار كرد.

مى گويم : سبابجه كلمه يى معرب است كه جوهرى آن را در كتاب الصحاح  خود آورده و گفته است آنان گروهى از مردم سند بودند كه در بصره به پاسبانى و نگهبانى زندان اشتغال داشتند و حرف (ه ) براى بيان نسبت و عجمه بودن است و يزيد بن مفرغ حميرى هم آن را در شعر خود آورده است .

ابو مخنف همچنين مى گويد: چون به حكيم بن جبله خبر رسيد كه آن قوم نسبت به عثمان بن حنيف چه كردند بر آشفت و همراه سيصد تن از عبدالقيس براى مخالفت و جنگ با ايشان بيرون آمد. طلحه و زبير و يارانشان به جنگ او بيرون آمدند، عايشه را هم بيرون آوردند. اين روز به جنگ (جمل اصغر) و روز جنگ با على به جنگ (جمل اكبر) نام نهاده شد.

دو گروه با شمشير جنگ كردند. مردى از قبيله ازد از لشكر عايشه بر حكيم بن جبله تاخت و شمشيرى بر پايش زد و آن را قطع كرد و آن مرد ازدى هم از اسب خود فرو افتاد، حكيم همچنان كه بر يك پاى زانو بر زمين زده بود پاى بريده خود را بر آن مرد كوبيد و او را بر زمين افكند و خود را به او رساند و او را كشت و همچنان از خشم بر او تكيه زد تا خودش هم مرد. در همان حال كسى از كنارش گذشت و گفت : چه كسى با تو چنين كرد؟ گفت : همين كس كه متكاى من است و چون نگريست آن مرد ازدى را زير او ديد. حكيم شجاعى نام آور بود.

گويد: همراه حكيم سه برادرش و همه كسانى كه همراهش بودند كه سيصد مرد از قبيله عبدالقيس و اندكى از ايشان از قبيله بكر بن وائل بودند كشته شدند.
چون بصره پس از كشته شدن حكيم و يارانش و بيرون كردن عثمان بن حنيف براى طلحه و زبير خالى و صاف شد آن دو براى اينكه كداميك امام جماعت باشند اختلاف پيدا كردند و هر يك مى خواست خودش امام جماعت باشد و بيم آن داشت كه اگر پشت سر ديگرى نماز بگزارد دليل بر تسليم شدن نسبت به او و رضايت به تقدم او باشد. عايشه ميان آن دو را چنين اصلاح كرد كه مقرر داشت يك روز عبدالله بن زبير با مردم نماز بگزارد و يك روز محمد بن طلحه .

ابو مخنف مى گويد: طلحه و زبير به بيت المال بصره درآمدند و چون اموال فراوانى را كه در آن بود ديدند زبير اين آيه را خواند(خداوند غنيمتهاى بسيارى به شما وعده داده است كه خواهيد گرفت . اينك اين غنيمت را با شتاب براى شما آورد) .
سپس گفت : ما به اين اموال از مردم سزاوارتريم و همه آن اموال را گرفتند و چون على عليه السلام پيروز شد همه آن اموال را به بيت المال برگرداند و ميان مسلمانان تقسيم كرد.

ما در مباحث گذشته چگونگى جنگ جمل و كشته شدن زبير را در حالى كه از بيم يا به قصد توبه از جنگ مى گريخت آورده ايم و ما مى گوييم به قصد توبه بوده است . همچنين چگونگى كشته شدن طلحه و چيره شدن على عليه السلام بر عايشه و احسان نسبت به او و كسانى كه در جنگ اسير شده بودند و پس از جنگ بر آنان دست يافت ، به تفضيل آورده ايم .

فخر فروشى ميان دو تن از پسران على (ع ) و طلحه

قاسم بن محمد بن يحيى بن طلحه بن عبيدالله تيمى كه ملقب به ابو بعره بود از سوى عيسى بن موسى بن محمد بن على بن عبدالله بن عباس  سرپرست شرطه كوفه بود، او با اسماعيل  پسر امام صادق عليه السلام گفتگو و بگو و مگويى كرد كه منجر به فخر فروشى به يكديگر و بيان كارهاى نياكان شد. قاسم بن محمد گفت : اى بنى هاشم ، فضل و احسان ما همواره بر شما و بر همه افراد بنى عبد مناف ريزش داشته است . اسماعيل گفت : كدام فضل و احسان را نسبت به خاندان عبد مناف مبذول داشته ايد؟

پدرت طلحه جد بزرگوارم را با اين گفتار خود به خشم آورد كه گفت : بدون ترديد محمد خواهد مرد و ما ميان خلخالهاى زنان او جولان خواهيم داد همان گونه كه او نسبت به زنان ما اين كار را كرد. و خداوند براى اينكه بينى پدرت را به خاك بمالد اين آيه را نازل فرمود (شما را نرسد كه پيامبر را رنجه سازيد و نه آنكه زنان او را پس از او هرگز به همسرى بگيريد)  و پسر عمويت (ابوبكر) حق مادرم (فاطمه عليها السلام ) را از فدك و چيزهاى ديگر ميراث او از پدرش را غصب كرد و او را محروم ساخت . و پدرت (طلحه ) مردم را بر عثمان شوراند و او را محاصره كرد تا كشته شود، سپس بيعت با على را شكست و شمشير بر چهره اش ‍ كشيد و دلهاى مسلمانان را بر او تباه ساخت .
اينك فدايت گردم ! اگر نسبت به گروهى ديگر از فرزندان عبد مناف غير از اينان كه گفتم احسان و فضيلتى ارزانى داشته ايد بگو و مرا نسبت به آن آگاه كن .

بگو و مگو و فخر فروشى ميان عبدالله بن زبير و عبدالله بن عباس

عبدالله بن زبير با ام عمرو دختر منظور بن زبان فزارى ازدواج كرد. شبى كه براى زفاف پيش او رفت به او گفت : آيا مى دانى امشب چه كسى در حجله ات و پيش تو است ؟ ام عمرو گفت : آرى ، عبدالله بن زبير بن عوام بن خويلد بن اسد بن عبدالعزى است . ابن زبير گفت : چيزى ديگر جز اين نيست ؟ ام عمرو گفت : چه مى خواهى بگويى ؟ گفت : همراه تو كسى است كه ميان قريش چنان است كه سر نسبت به پيكر، يا دو چشم نسبت به سر. ام عمرو گفت : به خدا سوگند، اگر برخى از فرزندان عبد مناف اينجا حاضر مى بودند خلاف اين سخن تو را مى گفتند. ابن زبير خشمگين شد و گفت : خوراك و آشاميدنى بر من حرام است تا آنكه بنى هاشم و كسان ديگرى از بنى عبد مناف را پيش تو بياورم كه نتواند اين موضوع را انكار كنند. ام عمرو گفت : اگر از من اطاعت مى كنى اين كار را مكن وگرنه خود دانى .

ابن زبير به مسجد رفت گروهى را ديد گرد يكديگر نشسته اند كه تنى چند از قريش از جمله عبدالله بن عباس و عبدالله بن حصين بن حارث بن عبدالمطلب بن عبد مناف هم ميان ايشان بودند. ابن زبير به آنان گفت : دوست مى دارم همراه من به خانه ام بياييد. آنان همگى برخاستند و چون بر در خانه ابن زبير رسيدند، ابن زبير گفت : اى زن ، جامه خود را بپوش (پرده را بيفكن ). چون همگى بر جاى نشستند نخست سفره خواست و صبحانه خوردند و چون فارغ شدند ابن زبير به آنان گفت : شما را براى سخنى كه با زن پشت اين پرده نشسته گفته ام فرا خوانده و جمع كرده ام ، اين زن چنين گمان مى كند كه اگر برخى از بنى عبد مناف پيش من باشند آنچه را گفته ام قبول نخواهند كرد و من همه شما را حاضر كرده ام و تو اين ابن عباس چه مى گويى ؟ من به او گفته ام كه در حجله اش همراه او كسى است كه اينك در قريش به منزله سر از بدن است يا به منزله دو چشم از سر، و او سخن مرا رد كرد.

ابن عباس گفت : چنين مى بينم كه مقصودت من هستم ، اگر مى خواهى بگويم مى گويم و اگر بخواهى خوددارى كنم خوددارى مى كنم . ابن زبير گفت : بگو و حتما بگو مگر چه مى خواهى بگويى ؟ مگر نمى دانى كه من پسر زبير يار نزديك رسول خدا (ص ) هستم و مادرم اسماء ذات النطاقين و دختر ابوبكر صديق است و عمه ام خديجه سرور زنان جهانيان است و صفيه عمه رسول خدا (ص ) مادر بزرگ من است و ام المومنين عايشه خاله من است ؟ آيا مى توانى اين چيزها را انكار كنى ؟ ابن عباس گفت : شرفى گرانقدر و افتخارى بلند منزلت را گفتى ، جز اينكه مى خواهى به كسى فخر بفروشى كه به فخر و برترى او فخر و برترى يافته اى . ابن زبير گفت : چگونه ؟ ابن عباس گفت : زيرا تو فخرى جز به رسول خدا (ص ) ندارى و نگفتى و من به افتخار كردن به وجود او از تو سزاوارترم .

ابن زبير گفت : اگر بخواهى در مورد كسانى كه پيش از پيامبرى بوده اند بر تو افتخار مى كنم . ابن عباس گفت : در اين صورت انصاف دادى و (بيار آنچه دارى ز مردى و زور). اى حاضران شما را به خدا سوگند آيا ميان قريش عبدالمطلب شريفتر بوده است يا خويلد! گفتند: عبدالمطلب . گفت : آيا هاشم شريفتر بوده است يا اسد! گفتند: بدون ترديد هاشم . ابن عباس پرسيد: آيا عبد مناف شريفتر بوده يا عبدالعزى ؟ گفتند: عبد مناف . ابن عباس اين دو بيت را براى او سرود:
(اى پسر زبير، با من در نسب و حسب فخر مى فروشى و حال آنكه رسول خدا در اين مورد به زيان تو حكم فرموده است و اين سخن شوخى نيست ، اى كاش بر كس ديگرى غير از ما فخر مى فروختى ولى خواستى از خورشيد همه نژادگان خود را فراتر بشمرى ).
پيامبر (ص ) به برترى و فضيلت ما حكم كرده آنجا كه فرموده است (هيچ دو گروهى از يكديگر جدا نشده اند مگر آنكه من در بهترين آن دو گروه قرار داشته ام ) و نسب ما از تو پس از قصى بن كلاب جدا شده است . آيا ما در گروه برتر قرار داريم ؟ اگر بگويى آرى ، پس مغلوب شده اى و اگر بگويى نه ، كافر شده اى .

برخى از حاضران خنديدند. ابن زبير گفت : به خدا سوگند، اگر نه اين بود كه بر سفره و خوراك ما نشسته و حرمت يافته اى پيش از آنكه از اينجا برخيزى چهره ات را به عرق مى نشاندم ! ابن عباس گفت : به چه مناسبت و با چه چيز؟ اگر به باطل باشد بر حق غلبه نخواهد كرد و اگر به حق باشد كه حق از باطل بيمى ندارد.

آن زن پس پرده گفت : به خدا سوگند كه من ابن زبير را از چنين مجلسى نهى كردم ، نپذيرفت و چنين كرد كه مى بينيد.
ابن عباس گفت : اى زن ، خاموش باش و به شوى خويش بنگر كه چه گرانقدر و چه خبرى گرامى است !
در اين هنگام آن گروه دست ابن عباس را كه در آن هنگام كور شده بود گرفتند و گفتند: اى مرد برخيز كه او را چند بار درمانده كردى . ابن عباس برخاست و اين شعر را خواند.
(اى قوم ما، كوچ كنيد و برويد كه اگر مرغ قطا را به حال خود بگذارند همانا آرام مى گيرد و مى خوابد) .

ابن زبير گفت : اى صاحب قطا (خطاب به ابن عباس است ) پيش من بيا كه دست از من برنمى دارى تا آنكه اين سخن را بگويم ، و به خدا سوگند همه اقوام مى دانند كه من پيشگامى هستم كه وامانده نيستم و پسر حوارى (زبير) و صديق (ابوبكر) و آن كس هستم كه در شرف عميق سرافراز و شاد است و بهتر از برده آزاد شده است . ابن عباس گفت : آنچه در چنته داشتى بيرون افكندى ، آيا چيز ديگرى باقى نگذاشته اى ؟ اين سخن مردود از ناحيه مردى حسود است . اگر تو پيشگام هستى به سوى چه كسى پيشى گرفته اى و اگر افتخار مى كنى به چه كسى فخر مى كنى ؟ اگر اين افتخار را از خانواده خودت بدون در نظر گرفتن خاندان ما بدست آورده اى درست خواهد بود كه بايد بر ما فخر كنى و اگر اين افتخار را در پناه خاندان ما بدست آورده اى براى ما بر تو افتخار خواهد بود، و خاك بر دستها و دهانت باد! اما آنچه در مورد برده آزاد شده گفتى به خدا سوگند كه او گرفتار و آزموده شد و پايدارى و شكيبايى كرد و نعمت به او ارزانى شد و سپاس داشت و به خدا سوگند كه مردى باوفا و گرامى بود و چنان نبود كه بيعتى را پس از استوارى بشكند و لشكرى را پس از آنكه به فرماندهى آن گماشته شود رها كند.

ابن زبير گفت : آيا زبير را به ترس و جبان بودن سرزنش مى كنى ! به خدا سوگند كه تو خود در مورد او خلاف اين مطلب را مى دانى .
ابن عباس گفت : به خدا سوگند من جز اين نمى دانم كه گريخت و حمله نكرد و جنگ را آغاز كرد و پايدار نماند و بيعت كرد و آن را به پايان نبرد و پيوند خويشاوندى را گسيخت و فضيلت را منكر شد و آهنگ كارى كرد كه شايسته آن نبود.

(اندكى از آنچه را كه اميد داشت به چنگ آورد و از راه و روش كريمان كوتاهى كرد و سرگشته شد…)
ابن زبير گفت : اى بنى هاشم ، چيزى جز دشنام دادن و ضربه زدن باقى نمانده است . عبدالله بن حصين بن حارث گفت : اى پسر زبير، او را بلند كرديم و تو چيزى جز ستيز با او را نمى خواهى . به خدا سوگند، اگر از هم اكنون تا پايان زندگانى ات با او بگو و مگو كنى جز تشنه و گرسنه يى نخواهى بود كه دهانش را براى فرو بردن هوا مى گشايد نه از گرسنگى سير مى شود و نه از تشنگى رهايى مى يابد. حال اگر مى خواهى بگو يا دست بردار.و آن قوم برگشتند و رفتند.

جلوه‏ تاریخ‏ درشرح‏ نهج‏ البلاغه ‏ابن‏ ابى‏ الحدید، ج 4 //ترجمه دکتر محمود مهدوى دامغانى

خطبه 169 شرح ابن ابی الحدید (با ترجمه فارسی کتاب جلوه های تاریخ دکتر دامغانی)

169 و من كلام له ع بعد ما بويع له بالخلافة

و قد قال له قوم من الصحابة- لو عاقبت قوما ممن أجلب على عثمان فقال ع: يَا إِخْوَتَاهْ إِنِّي لَسْتُ أَجْهَلُ مَا تَعْلَمُونَ- وَ لَكِنْ كَيْفَ لِي بِقُوَّةٍ وَ الْقَوْمُ الْمُجْلِبُونَ- عَلَى حَدِّ شَوْكَتِهِمْ يَمْلِكُونَنَا وَ لَا نَمْلِكُهُمْ- وَ هَا هُمْ هَؤُلَاءِ قَدْ ثَارَتْ مَعَهُمْ عِبْدَانُكُمْ- وَ الْتَفَّتْ إِلَيْهِمْ أَعْرَابُكُمْ- وَ هُمْ خِلَالَكُمْ يَسُومُونَكُمْ مَا شَاءُوا- وَ هَلْ تَرَوْنَ مَوْضِعاً لِقُدْرَةٍ عَلَى شَيْ‏ءٍ تُرِيدُونَهُ- إِنَّ هَذَا الْأَمْرَ أَمْرُ جَاهِلِيَّةٍ- وَ إِنَّ لِهَؤُلَاءِ الْقَوْمِ مَادَّةً- إِنَّ النَّاسَ مِنْ هَذَا الْأَمْرِ إِذَا حُرِّكَ عَلَى أُمُورٍ- فِرْقَةٌ تَرَى مَا تَرَوْنَ وَ فِرْقَةٌ تَرَى مَا لَا تَرَوْنَ- وَ فِرْقَةٌ لَا تَرَى هَذَا وَ لَا هَذَا- فَاصْبِرُوا حَتَّى يَهْدَأَ النَّاسُ وَ تَقَعَ الْقُلُوبُ مَوَاقِعَهَا- وَ تُؤْخَذَ الْحُقُوقُ مُسْمَحَةً- فَاهْدَءُوا عَنِّي وَ انْظُرُوا مَا ذَا يَأْتِيكُمْ بِهِ أَمْرِي- وَ لَا تَفْعَلُوا فَعْلَةً تُضَعْضِعُ قُوَّةً وَ تُسْقِطُ مُنَّةً- وَ تُورِثُ وَهْناً وَ ذِلَّةً وَ سَأُمْسِكُ الْأَمْرَ مَا اسْتَمْسَكَ- وَ إِذَا لَمْ أَجِدْ بُدّاً فَآخِرُ الدَّوَاءِ الْكَي‏

مطابق خطبه168 نسخه صبحی صالح

شرح وترجمه فارسی

(169)از سخنان على عليه السلام پس از اينكه به خلافت با او بيعت شد و گروهى ازصحابه به او گفتند: مناسب و شايسته است گروهى كه مردم را براى كشتن عثمان جمع كردند عقوبت فرمايى ، و در پاسخ ايشان چنين فرمود:

( يا اخوتاه ان لست اجهل ما تعلمون و لكن كيف لى بقوه ) (اى برادران من ، چنان نيستم كه آنچه را شما مى دانيد ندانم ولى چگونه مرا توان و ياراى آن است …)مى گويم : بدان كه اين سخن دلالت بر آن دارد كه در نفس على عليه السلام چنين بوده است تا محاصره كنندگان عثمان را عقوبت و كشندگان او را قصاص فرمايد، البته به شرطى كه كسى از آنان كه به كشتن او مباشرت داشته اند زنده باقى مانده باشد. و به همين جهت فرموده است (چنين نيست كه آنچه را شما مى دانيد من ندانم ) و اعتراف كرده است كه او هم به وجوب آن دانا است و متعذر شده است كه آن چنان تمكن و قدرتى ندارد و درست هم فرموده است ، زيرا بيشتر مردم مدينه در آن كار شركت داشتند و از مردم مصر و كوفه گروهى بزرگ از سرزمينهاى خود آمده بودند و راههاى بسيار دور را به آن منظور پيموده بودند و گروهى از اعراب سبك سر صحرانشين هم به آنان پيوسته بودند و همچنان كه على (ع ) گفته است كارى چون كارهاى جاهلى بود و اگر موضوع آرامى را دوباره برمى انگيخت مردم اختلاف پيدا مى كردند و مضطرب مى شدند.

گروهى مى گويند على (ع ) درست رفتار كرده است و گروهى مى گويند خطا كرده است و گروهى هم در اين مورد متوقف اند و به صواب و خطاى آن حكم نمى كنند.

اگر على (ع ) شروع به عقوبت مردم و گرفتن ايشان مى كرد در امان نبود كه فتنه يى ديگر و بزرگتر از فتنه نخست پديد آيد، و از لحاظ تدبير و آنچه كه شرع و عقل بر آن مقتضى است خوددارى از عقوبت تا آرام گرفتن فتنه و پراكنده شدن مردم و برگشتن هر قوم به سرزمين خودشان است . وانگهى على عليه السلام در آن موضوع تامل مى فرمود تا معاويه و ديگران به اطاعت او درآيند و پسران عثمان پيش او حاضر شوند و خون پدر خويش را مطالبه كنند و گروهى را مشخص كنند و بگويند چه كسانى عهده دار كشتن و چه كسانى عهده دار محاصره و چه كسانى عهده دار بالا رفتن از ديوار بوده اند؛ همان گونه كه به طور معمول دادخواهان در حضور امام و قاضى دادخواهى مى كنند و در آن هنگام امكان عمل كردن به حكم خداوند متعال فراهم مى بود. و كار بدين گونه انجام نپذيرفت ، بلكه معاويه و مردم شام از فرمان او سرپيچى كردند، وارثان عثمان هم به او پناهنده شدند و از حوزه حكومت امير المومنين جدا شدند و قصاص را نه از راه شرع بلكه آن را از راه زور مطالبه كردند و معاويه هم آن را همراه با تعصب دوره جاهلى قرار داد و هيچ يك از ايشان از راه درست وارد نشدند.

در همان حال يا پيش از آن موضوع طلحه و زبير و پيمان شكنى آن دو در مورد بيعت و غارت كردن آن دو اموال مسلمانان را در بصره و كشتن آن دو اشخاص صالح آن شهر را پيش آمد و كارهايى صورت گرفت كه همه آن امور امام (ع ) را از اينكه قصاص را انجام دهد باز داشت و اعتماد لازم فراهم نشد و حال آنكه اگر كار بر قاعده درستى استوار مى شد و با آرامش و پذيرفتن اصل حكومت در طلب خونخواهى برمى آمدند، اصلاح مى شد (همان گونه كه ) امير المومنين عليه السلام به معاويه فرمود (اما اين كه تو قاتلان عثمان را مطالبه مى كنى نخست در اطاعت من در آى و سپس درباره آن قوم پيش من محاكمه طرح كن تا من تو و ايشان را به آنچه كتاب خدا و سنت رسول خدا حكم مى كند در آورم ).

ياران معتزلى ما كه خدايشان رحمت كند! گفته اند كه اين پيشنهاد و گفتار على عليه السلام عين حق و صواب محض است زيرا لازم است نخست مردم به اطاعت امام در آيند و پيش او محاكمه برند؛ اگر بر حق حكم كند امامت او پابرجا باقى مى ماند و اگر به ستم حكم كند حكومت او در هم مى شكند و خلع او لازم مى شود.

اگر بگويى معنى اين گفتار على چيست كه فرموده است (و اين كار را با مدارا تا آنجا كه ممكن باشد اصلاح مى كنم و چون چاره نيابم آخرين دوا داغ كردن است ) . مى گويم : معناى اين سخن آن نيست كه از عقوبت قاتلان عثمان تا آنجا كه ممكن باشد خوددارى مى كنم و چون چاره يى نيابم آنان را عقوبت مى كنم . بلكه اين سخن را در آغاز حركت طلحه و زبير به بصره فرموده است ، در همان حال گروهى به او پيشنهاد كردند تا كسانى كه مردم را بر عثمان شورانده اند عقوبت فرمايد، على عليه السلام نخست همان عذرى را كه طرح فرموده است آورد و سپس گفت : من از جنگ با اين پيمان گسلان كه بيعت را درهم شكسته اند تا آنجا كه برايم ممكن باشد خويشتندارى مى كنم و با پيام دادن و ترساندن ايشان و كوشش در برگرداندن ايشان به اطاعت با بيم و اميد درنگ مى كنم و اگر چاره يى از جنگ نيابم آخرين دارو داغ كردن (جنگ ) است  كه آخرين اقدام است كه چاره كار عاصيان است .

جلوه‏ تاریخ‏ درشرح‏ نهج‏ البلاغه ‏ابن‏ ابى‏ الحدید، ج 4 //ترجمه دکتر محمود مهدوى دامغانى

خطبه 167 شرح ابن ابی الحدید (با ترجمه فارسی کتاب جلوه های تاریخ دکتر دامغانی)

167 و من خطبة له ع

لِيَتَأَسَّ صَغِيرُكُمْ بِكَبِيرِكُمْ- وَ لْيَرْأَفْ كَبِيرُكُمْ بِصَغِيرِكُمْ- وَ لَا تَكُونُوا كَجُفَاةِ الْجَاهِلِيَّةِ- لَا فِي الدِّينِ يَتَفَقَّهُونَ وَ لَا عَنِ اللَّهِ يَعْقِلُونَ- كَقَيْضِ بَيْضٍ فِي أَدَاحٍ- يَكُونُ كَسْرُهَا وِزْراً وَ يُخْرِجُ حِضَانُهَا شَرّا

مِنْهَا- افْتَرَقُوا بَعْدَ أُلْفَتِهِمْ وَ تَشَتَّتُوا عَنْ أَصْلِهِمْ- فَمِنْهُمْ آخِذٌ بِغُصْنٍ أَيْنَمَا مَالَ مَالَ مَعَهُ- عَلَى أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى سَيَجْمَعُهُمْ لِشَرِّ يَوْمٍ لِبَنِي أُمَيَّةَ- كَمَا يَجْتَمِعُ قَزَعُ الْخَرِيفِ- يُؤَلِّفُ اللَّهُ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَجْمَعُهُمْ رُكَاماً كَرُكَامِ السَّحَابِ- ثُمَّ يَفْتَحُ اللَّهُ لَهُمْ أَبْوَاباً- يَسِيلُونَ مِنْ مُسْتَثَارِهِمْ كَسَيْلِ الْجَنَّتَيْنِ- حَيْثُ لَمْ تَسْلَمْ عَلَيْهِ قَارَةٌ- وَ لَمْ تَثْبُتْ عَلَيْهِ أَكَمَةٌ- وَ لَمْ يَرُدَّ سُنَنَهُ رَصُّ طَوْدٍ وَ لَا حِدَابُ أَرْضٍ- يُذَعْذِعُهُمُ اللَّهُ فِي بُطُونِ أَوْدِيَتِهِ- ثُمَّ يَسْلُكُهُمْ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ- يَأْخُذُ بِهِمْ مِنْ قَوْمٍ حُقُوقَ قَوْمٍ- وَ يُمَكِّنُ لِقَوْمٍ فِي دِيَارِ قَوْمٍ- وَ ايْمُ اللَّهِ لَيَذُوبَنَّ مَا فِي أَيْدِيهِمْ بَعْدَ الْعُلُوِّ وَ التَّمْكِينِ- كَمَا تَذُوبُ الْأَلْيَةُ عَلَى النَّارِ- أَيُّهَا النَّاسُ لَوْ لَمْ تَتَخَاذَلُوا عَنْ نَصْرِ الْحَقِّ- وَ لَمْ تَهِنُوا عَنْ تَوْهِينِ الْبَاطِلِ- لَمْ‏يَطْمَعْ فِيكُمْ مَنْ لَيْسَ مِثْلَكُمْ- وَ لَمْ يَقْوَ مَنْ قَوِيَ عَلَيْكُمْ- لَكِنَّكُمْ تِهْتُمْ مَتَاهَ بَنِي إِسْرَائِيلَ- وَ لَعَمْرِي لَيُضَعَّفَنَّ لَكُمُ التِّيْهُ مِنْ بَعْدِي أَضْعَافاً- بِمَا خَلَّفْتُمُ الْحَقَّ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ- وَ قَطَعْتُمُ الْأَدْنَى وَ وَصَلْتُمُ الْأَبْعَدَ- وَ اعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِنِ اتَّبَعْتُمُ الدَّاعِيَ لَكُمْ- سَلَكَ بِكُمْ مِنْهَاجَ الرَّسُولِ وَ كُفِيتُمْ مَئُونَةَ الِاعْتِسَافِ- وَ نَبَذْتُمُ الثِّقْلَ الْفَادِحَ عَنِ الْأَعْنَاق‏

مطابق خطبه 167 نسخه صبحی صالح

شرح وترجمه فارسی

(167)از سخنان آن حضرت (ع )

اين خطبه با عبارت( ليناس صغيركم يكبيركم و ليراف كبيركم بصغيركم ) (بايد خرد و كوچك شما به بزرگ شما تاسى كند و بايد بزرگ شما به خرد شما مهر ورزد)  شروع مى شود، (ابن ابى الحديد ضمن شرح جملات و كلمات آن چند نكته تاريخى را روشن ساخته است ).

گويد: على عليه السلام احوال ياران و شيعيان خود را پس از خود بيان مى كند و مى گويد: آنان پس از اجتماع و الفت پراكنده مى شوند و از اصل خود جدا مى گردند. يعنى پس از جدا شدن از من برخى از آنان به همان شاخه ها از ذريه رسول خدا كه من پس از خود به خلافت مى گمارم چنگ مى زنند و با آنان به هر راهى كه بروند مى روند و برخى اين چنين نخواهند بود. البته على عليه السلام فقط همان نوع اول را گفته است و نوع دوم را بيان نكرده است كه همان نوع اول دلالت بر وجود نوع دوم دارد.

سپس فرموده است : همانا تمام آن قوم را، چه آنان كه در عقيده خود نسبت به ما پايدار باشند و چه آنان كه پايدار نباشند، خداوند متعال براى روزى كه بدترين روز بنى اميه است جمع خواهد كرد. و همين گونه شد كه تمام شيعيان بنى هاشم چه آنانى كه بر دولت و ولايت على بن ابى طالب عليه السلام باقى و پايدار بودند و چه آنان كه از آن عقيده برگشته بودند همگى هنگام ظهور دولت هاشمى (يعنى عباسيان ) در اواخر حكومت مروان حمار متحد شدند. سپس على عليه السلام سوگند مى خورد كه به ناچار آنچه در دست بنى اميه است پس از حكومت و برترى آنان آب خواهد شد همان گونه كه دنبه بر آتش ذوب مى شود.
آن گاه مى فرمايد: اگر سستى و فروگذارى شما نباشد هرگز كسانى كه فروتر از شمايند در شما طمع نمى بندند.

جلوه‏ تاریخ‏ درشرح‏ نهج‏ البلاغه ‏ابن‏ ابى‏ الحدید، ج 4 //ترجمه دکتر محمود مهدوى دامغانى

خطبه 166 شرح ابن ابی الحدید (با ترجمه فارسی کتاب جلوه های تاریخ دکتر دامغانی)(شگفتيهاى آفرينش طاووس)

166 و من خطبة له ع يذكر فيها عجيب خلقة الطاوس

ابْتَدَعَهُمْ خَلْقاً عَجِيباً مِنْ حَيَوَانٍ وَ مَوَاتٍ- وَ سَاكِنٍ وَ ذِي حَرَكَاتٍ- وَ أَقَامَ مِنْ شَوَاهِدِ الْبَيِّنَاتِ عَلَى لَطِيفِ صَنْعَتِهِ- وَ عَظِيمِ قُدْرَتِهِ- مَا انْقَادَتْ لَهُ الْعُقُولُ مُعْتَرِفَةً بِهِ وَ مَسَلِّمَةً لَهُ- وَ نَعَقَتْ فِي أَسْمَاعِنَا دَلَائِلُهُ عَلَى وَحْدَانِيَّتِهِ- وَ مَا ذَرَأَ مِنْ مُخْتَلِفِ صُوَرِ الْأَطْيَارِ- الَّتِي أَسْكَنَهَا أَخَادِيدَ الْأَرْضِ- وَ خُرُوقَ فِجَاجِهَا وَ رَوَاسِيَ أَعْلَامِهَا- مِنْ ذَاتِ أَجْنِحَةٍ مُخْتَلِفَةٍ وَ هَيْئَاتٍ مُتَبَايِنَةٍ- مُصَرَّفَةٍ فِي زِمَامِ التَّسْخِيرِ- وَ مُرَفْرِفَةٍ بِأَجْنِحَتِهَا فِي مَخَارِقِ الْجَوِّ الْمُنْفَسِحِ- وَ الْفَضَاءِ الْمُنْفَرِجِ- كَوَّنَهَا بَعْدَ إِذْ لَمْ تَكُنْ فِي عَجَائِبِ صُوَرٍ ظَاهِرَةٍ- وَ رَكَّبَهَا فِي حِقَاقِ مَفَاصِلَ مُحْتَجِبَةٍ- وَ مَنَعَ بَعْضَهَا بِعَبَالَةِ خَلْقِهِ أَنْ يَسْمُوَ فِي الْهَوَاءِ خُفُوفاً- وَ جَعَلَهُ يَدِفُّ دَفِيفاً- وَ نَسَقَهَا عَلَى اخْتِلَافِهَا فِي الْأَصَابِيغِ بِلَطِيفِ قُدْرَتِهِ- وَ دَقِيقِ صَنْعَتِهِ- فَمِنْهَا مَغْمُوسٌ فِي قَالَبِ لَوْنٍ لَا يَشُوبُهُ غَيْرُ لَوْنِ مَا غُمِسَ فِيهِ-

وَ مِنْهَا مَغْمُوسٌ فِي لَوْنِ صِبْغٍ قَدْ طُوِّقَ بِخِلَافِ مَا صُبِغَ بِه‏- وَ مِنْ أَعْجَبِهَا خَلْقاً الطَّاوُسُ- الَّذِي أَقَامَهُ فِي أَحْسَنِ تَعْدِيلٍ- وَ نَضَّدَ أَلْوَانَهُ فِي أَحْسَنِ تَنْضِيدٍ- بِجَنَاحٍ أَشْرَجَ قَصَبَهُ وَ ذَنَبٍ أَطَالَ مَسْحَبَهُ- إِذَا دَرَجَ إِلَى الْأُنْثَى نَشَرَهُ مِنْ طَيِّهِ- وَ سَمَا بِهِ مُطِلًّا عَلَى رَأْسِهِ- كَأَنَّهُ قِلْعُ دَارِيٍّ عَنَجَهُ نُوتِيُّهُ- يَخْتَالُ بِأَلْوَانِهِ وَ يَمِيسُ بِزَيَفَانِهِ- يُفْضِي كَإِفْضَاءِ الدِّيَكَةِ- وَ يَؤُرُّ بِمَلَاقِحِهِ أَرَّ الْفُحُولِ الْمُغْتَلِمَةِ لِلضِّرَابِ- أُحِيلُكَ مِنْ ذَلِكَ عَلَى مُعَايَنَةٍ- لَا كَمَنْ يُحِيلُ عَلَى ضَعِيفٍ إِسْنَادُهُ- وَ لَوْ كَانَ كَزَعْمِ مَنْ يَزْعُمُ- أَنَّهُ يُلْقِحُ بِدَمْعَةٍ تَسْفَحُهَا مَدَامِعُهُ- فَتَقِفُ فِي ضَفَّتَيْ جُفُونِهِ- وَ أَنَّ أُنْثَاهُ تَطْعَمُ ذَلِكَ- ثُمَّ تَبِيضُ لَا مِنْ لِقَاحِ فَحْلٍ سِوَى الدَّمْعِ الْمُنْبَجِسِ- لَمَا كَانَ ذَلِكَ بِأَعْجَبَ مِنْ مُطَاعَمَةِ الْغُرَاب‏

 تَخَالُ قَصَبَهُ مَدَارِيَ مِنْ فِضَّةٍ- وَ مَا أُنْبِتَ عَلَيْهَا مِنْ عَجِيبِ دَارَاتِهِ- وَ شُمُوسِهِ خَالِصَ الْعِقْيَانِ وَ فِلَذَ الزَّبَرْجَدِ- فَإِنْ شَبَّهْتَهُ بِمَا أَنْبَتَتِ الْأَرْضُ- قُلْتَ جَنِيٌّ جُنِيَ مِنْ زَهْرَةِ كُلِّ رَبِيعٍ- وَ إِنْ ضَاهَيْتَهُ بِالْمَلَابِسِ فَهُوَ كَمَوْشِيِّ الْحُلَلِ- أَوْ كَمُونِقِ عَصْبِ الْيَمَنِ- وَ إِنْ شَاكَلْتَهُ بِالْحُلِيِّ فَهُوَ كَفُصُوصٍ ذَاتِ أَلْوَانٍ- قَدْ نُطِّقَتْ بِاللُّجَيْنِ الْمُكَلَّلِ- يَمْشِي مَشْيَ الْمَرِحِ الْمُخْتَالِ وَ يَتَصَفَّحُ ذَنَبَهُ وَ جَنَاحَهُ- فَيُقَهْقِهُ ضَاحِكاً لِجَمَالِ سِرْبَالِهِ وَ أَصَابِيغِ وِشَاحِهِ- فَإِذَا رَمَى بِبَصَرِهِ إِلَى قَوَائِمِهِ- زَقَا مُعْوِلًا بِصَوْتٍ يَكَادُ يُبِينُ عَنِ اسْتِغَاثَتِهِ- وَ يَشْهَدُ بِصَادِقِ تَوَجُّعِهِ- لِأَنَّ قَوَائِمَهُ حُمْشٌ كَقَوَائِمِ الدِّيَكَةِ الْخِلَاسِيَّة

وَ قَدْ نَجَمَتْ مِنْ ظُنْبُوبِ سَاقِهِ صِيصِيَةٌ خَفِيَّةٌ- وَ لَهُ فِي مَوْضِعِ الْعُرْفِ قُنْزُعَةٌ خَضْرَاءُ مُوَشَّاةٌ- وَ مَخْرَجُ عَنُقِهِ كَالْإِبْرِيقِ- وَ مَغْرِزُهَا إِلَى حَيْثُ بَطْنُهُ كَصِبْغِ الْوَسْمَةِ الْيَمَانِيَّةِ- أَوْ كَحَرِيرَةٍ مُلْبَسَةٍ مِرْآةً ذَاتَ صِقَالٍ- وَ كَأَنَّهُ مُتَلَفِّعٌ بِمِعْجَرٍ أَسْحَمَ- إِلَّا أَنَّهُ يُخَيَّلُ لِكَثْرَةِ مَائِهِ وَ شِدَّةِ بَرِيقِهِ- أَنَّ الْخُضْرَةَ النَّاضِرَةَ مُمْتَزِجَةٌ بِهِ- وَ مَعَ فَتْقِ سَمْعِهِ خَطٌّ كَمُسْتَدَقِّ الْقَلَمِ فِي لَوْنِ الْأُقْحُوَانِ- أَبْيَضُ يَقَقٌ فَهُوَ بِبَيَاضِهِ فِي سَوَادِ-مَا هُنَالِكَ يَأْتَلِقُ- وَ قَلَّ صِبْغٌ إِلَّا وَ قَدْ أَخَذَ مِنْهُ بِقِسْطٍ- وَ عَلَاهُ بِكَثْرَةِ صِقَالِهِ وَ بَرِيقِهِ- وَ بَصِيصِ دِيبَاجِهِ وَ رَوْنَقِهِ- فَهُوَ كَالْأَزَاهِيرِ الْمَبْثُوثَةِ لَمْ تُرَبِّهَا أَمْطَارُ رَبِيعٍ- وَ لَا شُمُوسُ قَيْظ-وَ قَدْ يَنْحَسِرُ مِنْ رِيشِهِ وَ يَعْرَى مِنْ لِبَاسِهِ- فَيَسْقُطُ تَتْرَى وَ يَنْبُتُ تِبَاعاً- فَيَنْحَتُّ مِنْ قَصَبِهِ انْحِتَاتَ أَوْرَاقِ الْأَغْصَانِ- ثُمَّ يَتَلَاحَقُ نَامِياً حَتَّى يَعُودَ كَهَيْئَتِهِ قَبْلَ سُقُوطِهِ- لَا يُخَالِفُ سَالِفَ أَلْوَانِهِ- وَ لَا يَقَعُ لَوْنٌ فِي غَيْرِ مَكَانِهِ- وَ إِذَا تَصَفَّحَتْ شَعْرَةً مِنْ شَعَرَاتِ قَصَبِهِ- أَرَتْكَ حُمْرَةً وَرْدِيَّةً وَ تَارَةً خُضْرَةً زَبَرْجَدِيَّةً- وَ أَحْيَاناً صُفْرَةً عَسْجَدِيَّةً- فَكَيْفَ تَصِلُ إِلَى صِفَةِ هَذَا عَمَائِقُ الْفِطَنِ- أَوْ تَبْلُغُهُ قَرَائِحُ الْعُقُولِ- أَوْ تَسْتَنْظِمُ وَصْفَهُ أَقْوَالُ الْوَاصِفِينَ- وَ أَقَلُّ أَجْزَائِهِ قَدْ أَعْجَزَ الْأَوْهَامَ أَنْ تُدْرِكَهُ- وَ الْأَلْسِنَةَ أَنْ تَصِفَهُ- فَسُبْحَانَ الَّذِي بَهَرَ الْعُقُولَ عَنْ وَصْفِ خَلْقٍ جَلَّاهُ لِلْعُيُونِ- فَأَدْرَكَتْهُ مَحْدُوداً مُكَوَّناً وَ مُؤَلَّفاً مُلَوَّناً- وَ أَعْجَزَ الْأَلْسُنَ عَنْ تَلْخِيصِ صِفَتِهِ- وَ قَعَدَ بِهَا عَنْ تَأْدِيَةِ نَعْتِهِ- وَ سُبْحَانَ مَنْ أَدْمَجَ قَوَائِمَ الذَّرَّةِ- وَ الْهَمَجَةِ إِلَى مَا فَوْقَهُمَا مِنْ خَلْقِ الْحِيتَانِ وَ الْفِيَلَةِ-وَ وَأَى عَلَى نَفْسِهِ أَلَّا يَضْطَرِبَ شَبَحٌ مِمَّا أَوْلَجَ فِيهِ الرُّوحَ- إِلَّا وَ جَعَلَ الْحِمَامَ مَوْعِدَهُ وَ الْفَنَاءَ غَايَتَهُ

مِنْهَا فِي صِفَةِ الْجَنَّةِ- فَلَوْ رَمَيْتَ بِبَصَرِ قَلْبِكَ نَحْوَ مَا يُوصَفُ لَكَ مِنْهَا- لَعَزَفَتْ نَفْسُكَ عَنْ بَدَائِعِ مَا أُخْرِجَ إِلَى الدُّنْيَا- مِنْ شَهَوَاتِهَا وَ لَذَّاتِهَا وَ زَخَارِفِ مَنَاظِرِهَا- وَ لَذَهِلَتْ بِالْفِكْرِ فِي اصْطِفَافِ أَشْجَارٍ- غُيِّبَتْ عُرُوقُهَا فِي كُثْبَانِ الْمِسْكِ عَلَى سَوَاحِلِ أَنْهَارِهَا- وَ فِي تَعْلِيقِ كَبَائِسِ اللُّؤْلُؤِ الرَّطْبِ فِي عَسَالِيجِهَا وَ أَفْنَانِهَا- وَ طُلُوعِ تِلْكَ الثِّمَارِ مُخْتَلِفَةً فِي غُلُفِ أَكْمَامِهَا- تُجْنَى مِنْ غَيْرِ تَكَلُّفٍ فَتَأْتِي عَلَى مُنْيَةِ مُجْتَنِيهَا- وَ يُطَافُ عَلَى نُزَّالِهَا فِي أَفْنِيَةِ قُصُورِهَا- بِالْأَعْسَالِ الْمُصَفَّقَةِ وَ الْخُمُورِ الْمُرَوَّقَةِ- قَوْمٌ لَمْ تَزَلِ الْكَرَامَةُ تَتَمَادَى بِهِمْ- حَتَّى حَلُّوا دَارَ الْقَرَارِ وَ أَمِنُوا نُقْلَةَ الْأَسْفَارِ- فَلَوْ شَغَلْتَ قَلْبَكَ أَيُّهَا الْمُسْتَمِعُ- بِالْوُصُولِ إِلَى مَا يَهْجُمُ عَلَيْكَ مِنْ تِلْكَ الْمَنَاظِرِ الْمُونِقَةِ- لَزَهِقَتْ نَفْسُكَ شَوْقاً إِلَيْهَا- وَ لَتَحَمَّلْتَ مِنْ مَجْلِسِي هَذَا- إِلَى مُجَاوَرَةِ أَهْلِ الْقُبُورِ اسْتِعْجَالًا بِهَا- جَعَلَنَا اللَّهُ وَ إِيَّاكُمْ مِمَّنْ يَسْعَى بِقَلْبِهِ- إِلَى مَنَازِلِ الْأَبْرَارِ بِرَحْمَتِهِ قال الرضي رحمه الله تعالى- تفسير بعض ما في هذه الخطبة من الغريب- قوله ع يؤر بملاقحه الأر كناية عن النكاح- يقال أر الرجل المرأة يؤرها إذا نكحها- . و قوله ع كأنه قلع داري عنجه نوتيه- القلع شراع السفينة- و داري منسوب إلى دارين- و هي بلدة على البحر يجلب منها الطيب- و عنجه أي عطفه- يقال عنجت الناقة أعنجها عنجا إذا عطفتها- و النوتي الملاح- .

مطابق خطبه 166 نسخه صبحی صالح

شرح وترجمه فارسی

(166)از سخنان آن حضرت (ع ) در بيان شگفتيهاى آفرينش طاووس

اين خطبه با عبارت( ابتدعهم خلقا عجيبا من حيوان و مولت ) (خداوند متعال موجودات را از جانور و جماد زنده و مرده بيافريد)، شروع مى شود.
(اگر چه هيچ بحث تاريخى مطرح نشده است ولى چند نكته در آن آمده است .)
مى گويم : طاووس در مدينه نبوده است و امير المومنين عليه السلام آن را در كوفه ديده است كه در آن هنگام هر چيز گزينه را به كوفه مى آورده اند و هداياى ارسالى پادشاهان از گوشه و كنار در آن جمع مى شده است .

(ابن ابى الحديد سپس از كتابهاى الحيوان جاحظ و شفاء ابن سينا پاره يى از ويژگيهاى اين پرنده را نقل كرده است كه از جمله عمر متوسط و چگونگى تخمگذارى آن است .

در دنباله همين خطبه كه در وصف بهشت است او روايتى درباره امير المومنين عليه السلام آورده كه چنين است :)
زمخشرى در كتاب ربيع الابرار اين چنين روايت كرده است  و مذهب زمخشرى در اعتزال و نصرت او در مورد عقايد ياران معتزلى ما معلوم است و انحراف او از شيعه و بى ارزش شمردن گفته هاى آنان نيز آشكار است ، او مى گويد: پيامبر (ص ) فرموده است (هنگامى كه مرا به معراج بردند جبريل دست مرا گرفت و بر فرشى از فرشهاى بهشت نشاند و گلابى يا بهى به من داد، همانگونه كه من آن ميوه را در دست خود مى چرخاندم از هم گشوده شد، دوشيزه يى از آن بيرون آمد كه زيباتر و نكوتر از آن نديده بودم ، بر من سلام داد. گفتم : تو كيستى ؟ گفت : راضيه مرضيه ام كه خداوند جبار مرا از سه آفريده است : بخش بالاى بدنم از عنبر و بخش وسط از كافور و بخش پايين از مشك است ، آنگاه مرا با آب حيات در آميخت و فرمود: چنين باش و چنان شدم و مرا براى برادر و پسر عمويت على بن ابى طالب آفريده است .)

جلوه‏ تاریخ‏ درشرح‏ نهج‏ البلاغه ‏ابن‏ ابى‏ الحدید، ج 4 //ترجمه دکتر محمود مهدوى دامغانى

خطبه 165 شرح ابن ابی الحدید (با ترجمه فارسی کتاب جلوه های تاریخ دکتر دامغانی)

165 و من كلام له ع لعثمان بن عفان

– قالوا لما اجتمع الناس إلى أمير المؤمنين ع- و شكوا إليه ما نقموه على عثمان- و سألوه مخاطبته و استعتابه لهم- فدخل ع على عثمان فقال: إِنَّ النَّاسَ وَرَائِي- وَ قَدِ اسْتَسْفَرُونِي بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُمْ- وَ وَ اللَّهِ مَا أَدْرِي مَا أَقُولُ لَكَ- مَا أَعْرِفُ شَيْئاً تَجْهَلُهُ- وَ لَا أَدُلُّكَ عَلَى أَمْرٍ لَا تَعْرِفُهُ- إِنَّكَ لَتَعْلَمُ مَا نَعْلَمُ- مَا سَبَقْنَاكَ إِلَى شَيْ‏ءٍ فَنُخْبِرَكَ عَنْهُ- وَ لَا خَلَوْنَا بِشَيْ‏ءٍ فَنُبَلِّغَكَهُ- وَ قَدْ رَأَيْتَ كَمَا رَأَيْنَا وَ سَمِعْتَ كَمَا سَمِعْنَا- وَ صَحِبْتَ رَسُولَ اللَّهِ ص كَمَا صَحِبْنَا- وَ مَا ابْنُ أَبِي قُحَافَةَ- وَ لَا ابْنُ الْخَطَّابِ بِأَوْلَى بِعَمَلِ الْخَيْرِ مِنْكَ- وَ أَنْتَ أَقْرَبُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص وَشِيجَةَ رَحِمٍ مِنْهُمَا- وَ قَدْ نِلْتَ مِنْ صِهْرِهِ مَا لَمْ يَنَالَا فَاللَّهَ اللَّهَ فِي نَفْسِكَ- فَإِنَّكَ وَ اللَّهِ مَا تُبَصَّرُ مِنْ عَمًى- وَ لَا تُعَلَّمُ مِنْ جَهْلٍ- وَ إِنَّ الطُّرُقَ لَوَاضِحَةٌ وَ إِنَّ أَعْلَامَ الدِّينِ لَقَائِمَةٌ- فَاعْلَمْ أَنَّ أَفْضَلَ عِبَادِ اللَّهِ عِنْدَ اللَّهِ إِمَامٌ عَادِلٌ- هُدِيَ وَ هَدَى فَأَقَامَ سُنَّةً مَعْلُومَةً- وَ أَمَاتَ بِدْعَةً مَجْهُولَةً- وَ إِنَّ السُّنَنَ لَنَيِّرَةٌ لَهَا أَعْلَامٌ- وَ إِنَّ الْبِدَعَ لَظَاهِرَةٌ لَهَا أَعْلَامٌ- وَ إِنَّ شَرَّ النَّاسِ عِنْدَ اللَّهِ إِمَامٌ جَائِرٌ ضَلَّ وَ ضُلَّ بِهِ- فَأَمَاتَ سُنَّةً مَأْخُوذَةً وَ أَحْيَا بِدْعَةً مَتْرُوكَةً- وَ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ- يُؤْتَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِالْإِمَامِ الْجَائِرِ- وَ لَيْسَ مَعَهُ نَصِيرٌ وَ لَا عَاذِرٌ- فَيُلْقَى فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَيَدُورُ فِيهَا كَمَا تَدُورُ الرَّحَى- ثُمَّ يَرْتَبِطُ فِي قَعْرِهَا-وَ إِنِّي أَنْشُدُكَ اللَّهَ أَنْ تَكُونَ إِمَامَ هَذِهِ الْأُمَّةِ الْمَقْتُولَ- فَإِنَّهُ كَانَ يُقَالُ- يُقْتَلُ فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ إِمَامٌ يَفْتَحُ عَلَيْهَا الْقَتْلَ- وَ الْقِتَالَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ- وَ يَلْبِسُ أُمُورَهَا عَلَيْهَا وَ يَبُثُّ الْفِتَنَ فِيهَا- فَلَا يُبْصِرُونَ الْحَقَّ مِنَ الْبَاطِلِ- يَمُوجُونَ فِيهَا مَوْجاً وَ يَمْرُجُونَ فِيهَا مَرْجاً- فَلَا تَكُونَنَّ لِمَرْوَانَ سَيِّقَةً يَسُوقُكَ حَيْثُ شَاءَ بَعْدَ جَلَالِ السِّنِّ- وَ تَقَضِّي الْعُمُرِ فَقَالَ لَهُ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- كَلِّمِ النَّاسَ فِي أَنْ يُؤَجِّلُونِي- حَتَّى أَخْرُجَ إِلَيْهِمْ مِنْ مَظَالِمِهِمْ- فَقَالَ ع- مَا كَانَ بِالْمَدِينَةِ فَلَا أَجَلَ فِيهِ- وَ مَا غَابَ فَأَجَلُهُ وُصُولُ أَمْرِكَ إِلَيْه‏

مطابق خطبه164 نسخه صبحی صالح

شرح وترجمه فارسی

(165)از سخنان آن حضرت (ع )

از جمله گفتار على (ع ) براى عثمان بن عفان ، است ، گفته اند هنگامى كه مردم پيش امير المومنين عليه السلام آمدند و از آنچه بر عثمان عيب مى گرفتند شكايت كردند و از على (ع ) خواستند از سوى آنان با عثمان گفتگو كند و از او بخواهد كه مردم را از خود خشنود گرداند. آن حضرت نزد عثمان رفت و به او چنين فرمود: ( ان الناس ورايى و قد استسفرونى بينك و بينهم و الله ما ادرى ما اقول لك !… )(همانا مردم پشت سر من هستند و خواسته اند مرا ميان خودشان و تو سفير قرار دهند. به خدا سوگند، نمى دانم به تو چه بگويم !…)

مى گويم ما ضمن مباحث گذشته انجام كارهايى را كه بر عثمان خرده گرفته و عيب شمرده اند به اندازه كافى بيان كرديم . ابو جعفر محمد بن جرير طبرى كه خدايش رحمت كند! در تاريخ بزرگ خود اين چنين آورده است : تنى چند از ياران پيامبر به يكديگر نامه نوشتند و بعضى از آنان براى بعضى ديگر نوشتند به اينجا بياييد كه جهاد راستين در مدينه است نه در روم . مردم نسبت به عثمان سركشى كردند و دشنامش مى دادند و اين موضوع به سال سى و چهارم هجرت بود. از صحابه نيز كسى جز چند تن ، از عثمان دفاع نمى كردند كه از آن جمله : زيد بن ثابت و ابو اسيد ساعدى و كعب بن مالك و حسان بن ثابت بودند.

مردم جمع شدند و با على عليه السلام مذاكره كردند و از او خواستند با عثمان گفتگو كند. او پيش عثمان رفت و به او گفت(مردم پشت سر من هستند…)

طبرى نام اين خطبه را با همين الفاظ نقل كرده است و مى گويد: عثمان به على گفت : مى دانستم كه همين سخنان را خواهى گفت . به خدا سوگند، اگر تو در مسند حكومت و به جاى من مى بودى با تو چنين نمى گفتم و عتاب نمى كردم ، وانگهى من كار ناپسندى انجام نداده ام و كارهايى را عهده دار شده ام كه شبيه كارهاى عمر است . اى على ! تو را به خدا سوگند مى دهم مگر نمى دانى كه مغيره بن شعبه حاكم كوفه بوده است ! گفت : آرى مى دانم . عثمان گفت : آيا نمى دانى كه عمر او را بر حكومت گماشته بود! گفت : آرى . عثمان گفت : پس چرا مرا در مورد اينكه ابن عامر را با توجه به پيوند خويشاوندى و نزديكى او به كار گماشته ام سرزنش مى كنى ؟ على عليه السلام فرمود: عمر پاى بر بيخ گوش و گردن كسى كه او را به حكومت مى گماشت مى نهاد و اگر به او خبر مى رسيد كه كارى ناپسند انجام داده است در مورد او سخت ترين عقوبت را معمول مى داشت و تو اين چنين نيستى ، بلكه ناتوانى و نسبت به نزديكان خود نرم و سستى .

عثمان گفت : آنان خويشاوندان تو هم هستند. على فرمود: آرى ، به جان خودم سوگند كه خويشاوندى ايشان با من نزديك است ولى فضل و برترى ميان ديگران است .

عثمان گفت : آيا نمى دانى كه عمر معاويه را به حكومت گماشت ! من هم او را به حكومت گماشته ام . على فرمود: تو را به خدا سوگند مى دهم كه نمى دانى كه معاويه بيشتر از يرفا، غلام عمر، از عمر مى ترسيد؟ گفت آرى ، همين گونه است .
على فرمود: ولى معاويه كارها را بدون نظر و اطلاع تو انجام مى دهد و به مردم مى گويد: اين كار به فرمان عثمان است و تو اين موضوع را مى دانى و هيچ گونه اعتراضى بر او نمى كنى .

على عليه السلام برخاست و رفت . عثمان هم از پى او بيرون آمد و بر منبر نشست و براى مردم خطبه ايراد كرد و چنين گفت : اما بعد، هر كار را آفتى و هر چيز را آسيبى است . آفت اين امت و آسيب اين نعمت گروهى عيبجو و طعنه زننده اند كه آنچه را خوش ‍ مى داريد براى شما آشكار مى سازند و آنچه را خوش نمى داريد از شما پوشيده مى دارند، آنان براى شما سخنى مى گويند و شما هم همان را مى گوييد، همچون شتر مرغ كه از نخستين بانگ زننده پيروى مى كند و خوشترين آبشخورها در نظرش دورترين آن است ، جز آب تيره ننوشند و جز گل آلودگى نخواهند.

همانا به خدا سوگند كارهايى را بر من عيب مى گيريد كه همان ها را براى پسر خطاب مى پسنديديد و به آن اقرار داشتيد در حالى كه او شما را لگدكوب مى كرد و با دست خود مى زد و با زبان خود شما را سركوب مى كرد ناچار در آنچه خوش و ناخوش مى داشتيد تسليم او بوديد. اما من با شما نرمى كردم و شانه فروتنى فرو آوردم و دست و زبان خويش را از شما بازداشتم ، نسبت به من گستاخ شديد. همانا به خدا سوگند، ياران من نزديكتر و جمع من بيشتر و نيرومندترند و اگر استمداد كنم پاسخ مثبت مى دهند. اينك افرادى نظير خودتان فراهم آورده ام و به شما دندان نشان خواهم داد و ممكن است شما موجب رفتارى از من شويد كه آن را خوش ‍ نمى دارم و سخنانى بگويم كه تاكنون نگفته ام . بنابراين زبان از من بداريد و سرزنش و خرده گيرى از حاكمان را بس كنيد. شما چه حقى را از دست داده ايد؟ به خدا سوگند من در مورد رسيدن به كسانى كه پيش از من بوده اند كوتاهى نكرده ام و نمى ديدم كه در آن مورد اختلاف داشته باشيد. پس شما را چه مى شود، دردتان چيست ؟

در اين هنگام مروان بن حكم برخاست و گفت : اگر هم بخواهيد ميان خود و شما شمشير را حاكم مى كنيم . عثمان گفت : خاموش باش ‍ كه خدايت خاموش بدارد! مرا با ياران خودم واگذار. سخن گفتن تو در اين مورد چه معنى دارد؟ مگر به تو دستور نداده بودم كه سخن نگويى (!) مروان خاموش شد و عثمان از منبر فرود آمد. 

جلوه‏ تاریخ‏ درشرح‏ نهج‏ البلاغه ‏ابن‏ ابى‏ الحدید، ج 4 //ترجمه دکتر محمود مهدوى دامغانى

خطبه 163 شرح ابن ابی الحدید (با ترجمه فارسی کتاب جلوه های تاریخ دکتر دامغانی)

163 و من كلام له ع لبعض أصحابه

و قد سأله كيف دفعكم قومكم عن هذا المقام و أنتم أحق به- فقال ع: يَا أَخَا بَنِي أَسَدٍ إِنَّكَ لَقَلِقُ الْوَضِينِ- تُرْسِلُ فِي غَيْرِ سَدَدٍ- وَ لَكَ بَعْدُ ذِمَامَةُ الصِّهْرِ وَ حَقُّ الْمَسْأَلَةِ- وَ قَدِ اسْتَعْلَمْتَ فَاعْلَمْ- أَمَّا الِاسْتِبْدَادُ عَلَيْنَا بِهَذَا الْمَقَامِ- وَ نَحْنُ الْأَعْلَوْنَ نَسَباً وَ الْأَشَدُّونَ بِالرَّسُولِ ص نَوْطاً- فَإِنَّهَا كَانَتْ أَثَرَةً شَحَّتْ عَلَيْهَا نُفُوسُ قَوْمٍ- وَ سَخَتْ عَنْهَا نُفُوسُ آخَرِينَ- وَ الْحَكَمُ اللَّهُ وَ الْمَعْوَدُ إِلَيْهِ يَوْمُ الْقِيَامَةِ- وَ دَعْ عَنْكَ نَهْباً صِيحَ فِي حَجَرَاتِهِ وَ لَكِنْ حَدِيثاً مَا حَدِيثُ الرَّوَاحِلِ‏- وَ هَلُمَّ الْخَطْبَ فِي ابْنِ أَبِي سُفْيَانَ- فَلَقَدْ أَضْحَكَنِي الدَّهْرُ بَعْدَ إِبْكَائِهِ- وَ لَا غَرْوَ وَ اللَّهِ- فَيَا لَهُ خَطْباً يَسْتَفْرِغُ الْعَجَبَ وَ يُكْثِرُ الْأَوَدَ- حَاوَلَ الْقَوْمُ إِطْفَاءَ نُورِ اللَّهِ مِنْ مِصْبَاحِهِ- وَ سَدَّ فَوَّارِهِ مِنْ يَنْبُوعِهِ- وَ جَدَحُوا بَيْنِي وَ بَيْنَهُمْ شِرْباً وَبِيئاً- فَإِنْ تَرْتَفِعْ عَنَّا وَ عَنْهُمْ مِحَنُ الْبَلْوَى- أَحْمِلْهُمْ مِنَ الْحَقِّ عَلَى مَحْضِهِ وَ إِنْ تَكُنِ الْأُخْرَى- فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَراتٍ- إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِما يَصْنَعُون‏

مطابق خطبه 162 نسخه صبحی صالح

شرح وترجمه فارسی

(163)از سخنان آن حضرت (ع )

در اين خطبه كه خطاب به يكى از ياران على عليه السلام است كه از آن حضرت پرسيده بود چرا و چگونه قوم شما، شما را از اين مقام يعنى امامت بازداشتند و حال آنكه شما به آن سزاوار تريد؟ فرمود ( يا اخابنى اسدانك لقلق الوضين ترسل فى غير سدد و لك بعد زمامه الصهر ) (اى برادر اسدى ، همانا كه نگران و مترددى و نفس خود را در راهى نادرست مى فرستى وانگهى تو را عهد و حرمت دامادى است ). 

(ابن ابى الحديد) گويد: اينكه على عليه السلام به آن مرد اسدى گفته است (تو را عهد و حرمت دامادى است ) بدين سبب است كه زينب ، دختر جحش ، همسر رسول خدا (ص ) از قبيله بنى اسد است . زينب دختر جحش بن رباب بن يعمر بن صبره بن مره بن كثير غنم بن دودان بن اسد بن خزيمه است . مادر زينب اميمه  دختر عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف است كه عمه پيامبر (ص ) بوده است و حق دامادى كه على عليه السلام در مورد آن اشاره فرموده است بر اين مسئله استوار است .

قطب راوندى اين موضوع را نفهميده است و در شرح خود بر نهج البلاغه گفته است (امير المومنين على عليه السلام همسرى از بنى اسد داشته است ). و اين درست نيست چرا كه بدون ترديد على عليه السلام همسرى از بنى اسد نداشته است و ما اينك فرزندان او و مادرهايشان را بر مى شمريم : حسن و حسين و زينب كبرى و ام كلثوم كبرى مادرشان فاطمه دختر سرور ما رسول خدا (ص ) است ؛ مادر محمد خوله دختر اياس بن جعفر  از بنى حنيفه است ؛ ابوبكر و عبدالله مادرشان ليلى دختر مسعود نهشلى است كه از قبيله تميم است ؛ عمر و رقيه مادرشان كنيزى از اسيران بنى تغلب به نام صهباء است كه به روزگار خلافت ابوبكر و امارت خالد بن وليد در عين التمر اسير شد؛ يحيى و عون مادرشان اسماء بنت عميس حثعمى است ؛ اما جعفر و عباس و عبدالله و عبدالرحمان مادرشان ام البنين دختر حرام بن خالد بن ربيعه بن وحيد از بنى كلاب است ؛ رمله و ام الحسن مادرشان ام سعيد دختر عروه بن مسعود ثقفى است ؛ ام كلثوم و زينب صغرى و جمانه و ميمونه و خديجه و فاطمه و ام الكرام و نفيسه و ام سلمه و ام ابيها و امامه ، دختران على عليه السلام ، از كنيزان مختلف هستند.

اين شمار فرزندان على (ع ) است و مادر هيچ يك از ايشان از قبيله بنى اسد نيست و به ما هيچ خبرى نرسيده است كه امير المومنين عليه السلام همسرى از بنى اسد گرفته باشد و براى او فرزندى متولد شده باشد و قطب راوندى آنچه به خاطرش مى گذرد بدون تحقيق مى گويد.

مى گويم : منظور امير المومنين از نفوسى كه بخشش كردند، خود اوست و منظور از نفوسى كه بخل ورزيدند، به عقيده ما، نفوس ‍ كسانى از اهل شوراى پس از كشته شدن عمر است كه با خلافت على (ع ) مخالفت كردند و به عقيده شيعيان و اماميه نفوس اهل سقيفه بنى ساعده است و در متن و خبر قرينه يى وجود ندارد كه اين سخن را به اهل سقيفه برگرداند و بهتر اين است كه اين سخن را به عبدالرحمان بن عوف برگردانيم كه على (ع ) از گرايش او به عثمان متالم بود.

اما يك بيت شعرى كه در متن خطبه مورد استشهاد امير المومنين (ع ) قرار گرفته سراينده آن امرو القيس بن حجر كندى است و نقل شده است كه امير المومنين عليه السلام فقط به يك مصراع از آن بيت استشهاد فرموده است و راويان خطبه آن را به صورت كامل يك بيت نقل كرده و آورده اند . اما داستان امرو القيس در مورد سرودن آن بيت چنين است كه پس از كشته شدن پدرش آواره شده و ميان قبايل عرب مى گشت تا آنكه به مردى از قبيله جديله طى كه نامش طريف بن مل بود پناه برد و آن مرد او را پناه داد و گرامى داشت و نسبت به او نيكى كرد.

امرو القيس هم او را مدح گفت و پيش او ماند. طريف در مورد ساكنان دو كوهستان (اجاء) و (سلمى ) براى امرو القيس تعهدى نكرد و او ترسيد كه مبادا طريف نتواند از او چنان كه شايد و بايد دفاع كند از پيش او رفت و به خالد بن سدوس بن اصمع نبهانى پناه برد. بنى جديله به امرو القيس كه در پناه خالد بود حمله بردند و شتران او را تاراج كردند و كسى كه عهده دار اين غارت بود باعث بن حويص نام داشت .

چون اين خبر به اطلاع امرو القيس رسيد براى خالد نقل كرد و خالد به او گفت : اينك شتران سوارى خود را در اختيار من بگذار تا خود را به آن قوم برسانم و شتران تو را برگردانم . امرو القيس چنان كرد. خالد سوار شد و به آنان رسيد و گفت : اى بنى جديله ! شما شتران پناهنده مرا غارت كرده ايد. گفتند: او پناهنده تو نيست . خالد گفت : به خدا سوگند، پناهنده من است و اين ها شتران اوست كه همراه من است . گفتند اين چنين است ؟ خالد گفت : آرى . آنان خالد را از آن شتران پياده كردند و آنها را هم با خود بردند. برخى هم گفته اند كه خود خالد آن شتران را در ربود و امرو القيس اين بيت را سرود:

(داستان غارت شتران نخست را كه هياهوى آن برخاست رها كن و اينك داستانى را بگو كه تاراج شتران سوارى من است …)
گويا منظور امير المومنين از استشهاد به اين بيت اين بوده است كه داستان نخست (سقيفه يا شورا) را رها كن و اينك داستان معاويه را بنگر كه مدعى خلافت است . 

مى گويم : از ابو جعفر يحيى بن محمد علوى نقيب بصره  هنگامى كه اين خطبه را پيش او مى خواندم پرسيدم : منظور على عليه السلام از اين سخن كه مى گويد (خلافت چيز برگزيده يى بود كه نفسهاى گروهى بر آن بخل ورزيد و نفسهاى قوم ديگر آن را بخشيد و از آن گذشت ) چيست ؟ و آن قومى كه آن مرد اسدى گفته است (شما را از خلافت كنار زدند و حال آنكه شما به آن سزاوار تريد كيستند؟  آيا منظور روز سقيفه است يا روز شورا! ابو جعفر كه خدايش رحمت كناد! با آنكه شيعه و علوى بود مردى با انصاف و سخت  خردمند بود، او گفت : مقصود روز سقيفه است . گفتم : دل من به من اجازه نمى دهد كه اصحاب پيامبر (ص ) را چنين تصور كنم كه با پيامبر (ص ) مخالفت و نص را رد كنند و ناديده بگيرند.

گفت : من هم روا نمى دارم كه به پيامبر (ص ) نسبت دهم امر امامت را مهمل داشته باشد و مردم را سرگشته و بيهوده رها فرمايد و حال آنكه هيچ گاه از مدينه بيرون نمى رفت مگر آنكه اميرى بر آن مى گماشت و اين كار در حالى صورت مى گرفت كه پيامبر (ص ) زنده بود و از مدينه هم چندان دور نبود، چگونه ممكن است براى پس از مرگ كه قادر به جبران آنچه پيش بيايد نيست كسى را امير نكند.

سپس گفت : هيچ كس از مردم در اينكه پيامبر (ص ) خردمند و كامل عقل بوده است ترديد ندارد؛ عقيده مسلمانان كه درباره او معلوم است ؛ يهوديان و مسيحيان و فلاسفه هم چنين گمان دارند كه او حكيمى در حكمت تمام است و داراى انديشه يى استوار، ملتى را برپا ساخته است و دين و آيينى فراهم آورده است و با عقل و تدبير خويش پادشاهى بزرگى را بنا نهاده است ، و اين مرد خردمند كامل ، خوى و غريزه اعراب را نيكو مى شناخته و خونخواهى و كينه توزى آنان را، هر چند پس از سالهاى دراز باشد، مى دانسته است كه هرگاه كسى مردى از خاندانى از قبيله را بكشد، اهل و خويشاوندان و نزديكان مقتول در جستجوى قاتل برمى آيند تا او را بكشند و انتقام خون خويش را بگيرند و اگر به خود قاتل دست نيابند برخى از نزديكان و افراد خانواده قاتل را مى كشند و اگر به هيچ يك از آنان دست نيابند فرد يا گروهى از قبيله قاتل را مى كشند هر چند از نزديكان قاتل نباشند و اسلام اين سرشت و خوى آنان را كه در طبيعت ايشان استوار بود چندان تغيير نداده بود و غرائز آنان همچنان به حال خود باقى بود.

پس چگونه ممكن است شخص عاقل تصور كند كه پيامبر (ص )، يعنى آن شخص عاقل كامل كه اعراب و به ويژه قريش را سوگوار كرده است كسى كه او را در ريختن آن خونها و كشتن آنان و برانگيختن كينه ها يارى داده و نزديكترين پسر عمو و داماد اوست و پيامبر (ص ) به خوبى مى دانسته است كه او هم بزودى مانند ديگر مردم خواهد مرد، پسر عموى خود را به حال خود رها كند در حالى كه دخترش در خانه اوست و از او دو پسر دارد، كه پيامبر از شدت محبت و دلبستگى ، آن دو را همچون پسران خويش مى دانسته است .

آيا درست است كه او را پس از خود حاكم قرار ندهد و او را به جانشينى خود نگمارد و بر خلافت او تصريح نكند. مگر آن خردمند كامل نمى دانسته است كه اگر على و همسر و پسران او را به حال خود و به صورت رعيت و مردم عادى رها كند خونهاى ايشان را پس از خود در معرض ريختن قرار داده است ؟ بلكه در آن صورت خودش موجب كشته شدن و هدر رفتن خون ايشان خواهد بود، زيرا آنان پس از رحلت پيامبر محفوظ نخواهند بود و لقمه يى براى خورندگان و صيدى براى درندگان اند كه مردم آنان را خواهند ربود و به اهداف انتقامجويانه خود در مورد ايشان خواهند رسيد.

حال آنكه اگر حكومت را در ايشان و كار را به دست آنان قرار دهد، با آن رياست ، خون و جان ايشان را محفوظ داشته است و بدان وسيله مردم را از تعرض به آنان بازداشته است ، و اين كار با تجربه و دقت نظر در موارد ديگر هم معلوم مى شود. به عنوان مثال ، نمى بينى اگر پادشاه بغداد يا جاى ديگرى مردم را كشته و سوگوار كرده باشد و در دلهاى آنان كينه هاى بزرگ نسبت به خود برانگيخته باشد و براى پس از خود كار فرزندان و ذريه خويش را مهمل بدارد و به مردم اجازه دهد كه پادشاهى از ميان خود برگزينند و يكى از خود را بر آن منصب بگمارند و فرزندان خود را همچون افراد ديگر رعيت رها كند! بديهى است بقاى فرزندانش پس از او اندك خواهد بود و به سرعت هلاك مى شوند و مردم كينه توز و خونخواه از هر سو بر آنان هجوم مى برند و ايشان را مى كشند و تار و مار مى كنند، و حال آنكه اگر آن پادشاه يكى از پسران خويش را براى پادشاهى معين كند و ويژگان و خدمتكاران و بردگان او به حفظ كار فرزندش قيام كنند خون آنان و خويشاوندانشان محفوظ مى ماند و به سبب اهميت سلطنت هيچ يك از مردم به آنان دستيارى نمى كند و ابهت پادشاهى و نيروى سالارى و پاسدارى امارت مانع از آن خواهد بود.

آيا گمان مى كنى و چنين مى بينى كه اين موضوع از نظر رسول خدا (ص ) پوشيده مانده و از خاطرش رفته است ! يا دوست مى داشته است كه ذريه و افراد خاندانش پس از او ريشه كن و درمانده شوند! در آن صورت شفقت آن حضرت نسبت به فاطمه كه در نظرش ‍ بسيار عزيز و محبوب دلش بوده است كجا مى رود؟

آيا معتقدى كه پيامبر دوست مى داشته است فاطمه را همچون يكى از بينوايان مدينه قرار دهد كه پيش مردم دست نياز بر آورد و اينكه على را كه در نظرش بسيار گرامى و بزرگ بود و حال او در نظر پيامبر معلوم است همچون ابو هريره دوسى و و انس بن مالك انصارى قرار دهد كه اميران در مورد خون و آبرو و جان او و فرزندانش هرگونه مى خواهند فرمان دهند و او نتواند از خود دفاع كند و بر سرش صد هزار شمشير كشيده باشند تا سوز جگر خود را نسبت به او فرو نشاند، به ويژه كه آنان دوست مى داشتند خون على را با دندانهاى خود بياشامند و گوشت او را با دندانهاى خود پاره پاره كنند و بخورند؛ چرا كه فرزندان و برادران و پدران و عموهاى ايشان را كشته بود و چندان روزگارى از آن نگذشته بود و هنوز زخمها بهبود نيافته و بر آن پوست تازه برنيامده بود.

به نقيب ابو جعفر گفتم : همانا در آنچه گفتى نيكو از عهده برآمدى جز اينكه گفتار على عليه السلام دلالت بر آن دارد كه نصى در مورد او نبوده است . مگر نمى بينى كه مى گويد (ما از لحاظ نسب والاتريم و وابستگى ما به رسول خدا استوارتر است )؟ و حجت و برهان را در نسب و شدت قرب قرار داده است و حال آنكه اگر نصى بر او شده بود به جاى اين سخن مى فرمود (و من كسى هستم كه بر من تصريح شده و نام من برده شده است ). خدايش رحمت كند! چنين پاسخ داد: على عليه السلام پاسخ آن مرد را از همان جهتى كه معتقد بوده و مى دانسته است داده است نه از آن جهتى كه آن را نمى دانسته و به آن معتقد نبوده است .

مگر نمى بينى كه مرد اسدى از او پرسيده است : چگونه قوم شما، شما را از اين مقام راندند و حال آنكه شما به آن مقام سزاوارتريد؟ و منظورش سزاوارتر بودن آنان از جهت عزت و خويشاوندى و اينكه در واقع پاره تن پيامبر بوده اند بوده است و آن مرد اسدى به هيچ روى تصور وجود نص را نمى كرده و به آن معتقد نبوده است و به خاطرش خطور نمى كرده و اگر اين موضوع در انديشه و خاطرش مى بود به على (ع ) مى گفت : چرا مردم تو را از اين مقام كنار زدند و حال آنكه رسول خدا (ص ) در مورد تو تصريح فرموده است . او چنين سخنى نگفته بلكه سخنى گفتى است كه در مورد همه افراد بنى هاشم است و پرسيده است : چگونه قوم شما را از اين كار كنار زدند و حال آنكه شما به اعتبار اينكه هاشمى و نزديكان رسول خداييد به آن سزاوارتر بوديد، و على (ع ) پاسخى به او داده است كه مورد نظر مرد اسدى بوده است و گفته است : آرى با آنكه ما از ديگران به رسول خدا نزديكتريم اين كار را كردند و پيش از خود ديگرى را بر ما برگزيدند.

اگر على عليه السلام به او پاسخ مى داد (آرى با آنكه به من و نام من در زندگى رسول خدا (ص ) تصريح شده است ) پاسخ او را نداده بود كه آن مرد اسدى نپرسيده بود (آيا در اين مورد بر تو نصى شده است !)، همچنين نپرسيده بود (آيا رسول خدا در مورد خلافت كسى تصريح فرموده است يا نه !) بلكه پرسيده بود (چرا قوم ، شما را از حكومت كنار زدند و حال آنكه شما به معدن و چشمه دين از آنان نزديك تر بوديد) و امير المومنين به او پاسخى كه منطبق سوال اوست داده و او را نرم ساخته است و اگر براى او تصريح به نص مى كرد و باطن امر را با تفصيل براى او نقل مى كرد او از على رويگردان مى شد و او را متهم مى كرد و سخنش را نمى پذيرفت و به تصديق گفتارش كشيده نمى شد و در تدبير كار مردم و رهبرى سزاوارتر است به گونه يى پاسخ داده شود كه موجب رويگردانى و طعنه نگردد.

جلوه‏ تاریخ‏ درشرح‏ نهج‏ البلاغه ‏ابن‏ ابى‏ الحدید، ج 4 //ترجمه دکتر محمود مهدوى دامغانى

خطبه 162 شرح ابن ابی الحدید (با ترجمه فارسی کتاب جلوه های تاریخ دکتر دامغانی)

162 و من خطبة له ع

ابْتَعَثَهُ بِالنُّورِ الْمُضِي‏ءِ وَ الْبُرْهَانِ الْجَلِيِّ- وَ الْمِنْهَاجِ الْبَادِي وَ الْكِتَابِ الْهَادِي- أُسْرَتُهُ خَيْرُ أُسْرَةٍ وَ شَجَرَتُهُ خَيْرُ شَجَرَةٍ- أَغْصَانُهَا مُعْتَدِلَةٌ وَ ثِمَارُهَا مُتَهَدِّلَةٌ- مَوْلِدُهُ بِمَكَّةَ وَ هِجْرَتُهُ بِطَيْبَةَ- عَلَا بِهَا ذِكْرُهُ وَ امْتَدَّ مِنْهَا صَوْتُهُ- أَرْسَلَهُ بِحُجَّةٍ كَافِيَةٍ وَ مَوْعِظَةٍ شَافِيَةٍ وَ دَعْوَةٍ مُتَلَافِيَةٍ- أَظْهَرَ بِهِ الشَّرَائِعَ الْمَجْهُولَةَ- وَ قَمَعَ بِهِ الْبِدَعَ الْمَدْخُولَةَ- وَ بَيَّنَ بِهِ الْأَحْكَامَ الْمَفْصُولَةَ- فَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دَيْناً تَتَحَقَّقْ شِقْوَتُهُ- وَ تَنْفَصِمْ عُرْوَتُهُ وَ تَعْظُمْ كَبْوَتُهُ- وَ يَكُنْ مَآبُهُ إِلَى الْحُزْنِ الطَّوِيلِ وَ الْعَذَابِ الْوَبِيلِ- وَ أَتَوَكَّلُ عَلَى اللَّهِ تَوَكُّلَ الْإِنَابَةِ إِلَيْهِ- وَ أَسْتَرْشِدُهُ السَّبِيلَ الْمُؤَدِّيَةَ إِلَى جَنَّتِهِ- الْقَاصِدَةَ إِلَى مَحَلِّ رَغْبَتِه‏

أُوصِيكُمْ عِبَادَ اللَّهِ بِتَقْوَى اللَّهِ وَ طَاعَتِهِ- فَإِنَّهَا النَّجَاةُ غَداً وَ الْمَنْجَاةُ أَبَداً- رَهَّبَ فَأَبْلَغَ وَ رَغَّبَ فَأَسْبَغَ- وَ وَصَفَ لَكُمُ الدُّنْيَا وَ انْقِطَاعَهَا- وَ زَوَالَهَا وَ انْتِقَالَهَا- فَأَعْرِضُوا عَمَّا يُعْجِبُكُمْ فِيهَا لِقِلَّةِ مَا يَصْحَبُكُمْ مِنْهَا- أَقْرَبُ دَارٍ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ وَ أَبْعَدُهَا مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ-فَغُضُّوا عَنْكُمْ عِبَادَ اللَّهِ غُمُومَهَا وَ أَشْغَالَهَا- لِمَا أَيْقَنْتُمْ بِهِ مِنْ فِرَاقِهَا وَ تَصَرُّفِ حَالَاتِهَا- فَاحْذَرُوهَا حَذَرَ الشَّفِيقِ النَّاصِحِ وَ الْمُجِدِّ الْكَادِحِ- وَ اعْتَبِرُوا بِمَا قَدْ رَأَيْتُمْ مِنْ مَصَارِعِ الْقُرُونِ قَبْلَكُمْ- قَدْ تَزَايَلَتْ أَوْصَالُهُمْ- وَ زَالَتْ أَبْصَارُهُمْ وَ أَسْمَاعُهُمْ- وَ ذَهَبَ شَرَفُهُمْ وَ عِزُّهُمْ- وَ انْقَطَعَ سُرُورُهُمْ وَ نَعِيمُهُمْ- فَبُدِّلُوا بِقُرْبِ الْأَوْلَادِ فَقْدَهَا- وَ بِصُحْبَةِ الْأَزْوَاجِ مُفَارَقَتَهَا- لَا يَتَفَاخَرُونَ وَ لَا يَتَنَاسَلُونَ- وَ لَا يَتَزَاوَرُونَ وَ لَا يَتَحَاوَرُونَ- فَاحْذَرُوا عِبَادَ اللَّهِ حَذَرَ الْغَالِبِ لِنَفْسِهِ- الْمَانِعِ لِشَهْوَتِهِ النَّاظِرِ بِعَقْلِهِ- فَإِنَّ الْأَمْرَ وَاضِحٌ وَ الْعَلَمَ قَائِمٌ- وَ الطَّرِيقَ جَدَدٌ وَ السَّبِيلَ قَصْد

مطابق خطبه 161 نسخه صبحی صالح

شرح وترجمه فارسی

(163)از سخنان آن حضرت (ع )

اين خطبه با عبارت ( ابتعثه بالنور المضى و البرهان الجلى ) (خداوند او را با نور رخشان و حجت آشكار مبعوث فرمود) شروع مى شود و ضمن آن آمده است … و هجرته بطيبه .

مى گويم : (طيبه ) نام مدينه است . نام پيشين آن يثرب بود و پيامبر (ص ) آنرا طيبه ناميد، و از جمله چيزها كه مردم بدان سبب يزيد بن معاويه را كافر شمردند اين بود كه براى مخالفت با رسول خدا (ص ) نام آن شهر را (خبيثه ) نهاد.

 جلوه‏ تاریخ‏ درشرح‏ نهج‏ البلاغه ‏ابن‏ ابى‏ الحدید، ج 4 //ترجمه دکتر محمود مهدوى دامغانى

خطبه 161 شرح ابن ابی الحدید (با ترجمه فارسی کتاب جلوه های تاریخ دکتر دامغانی)

161 و من خطبة له ع

أَمْرُهُ قَضَاءٌ وَ حِكْمَةٌ وَ رِضَاهُ أَمَانٌ وَ رَحْمَةُ- يَقْضِي بِعِلْمٍ وَ يَعْفُو بِحِلْمٍ- اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا تَأْخُذُ وَ تُعْطِي- وَ عَلَى مَا تُعَافِي وَ تَبْتَلِي- حَمْداً يَكُونُ أَرْضَى الْحَمْدِ لَكَ- وَ أَحَبَّ الْحَمْدِ إِلَيْكَ وَ أَفْضَلَ الْحَمْدِ عِنْدَكَ- حَمْداً يَمْلَأُ مَا خَلَقْتَ وَ يَبْلُغُ مَا أَرَدْتَ- حَمْداً لَا يَحْجُبُ عَنْكَ وَ لَا يُقْصَرُ دُونَكَ- حَمْداً لَا يَنْقَطِعُ عَدَدُهُ وَ لَا يَفْنَى مَدَدُهُ- فَلَسْنَا نَعْلَمُ كُنْهَ عَظَمَتِكَ- إِلَّا أَنَّا نَعْلَمُ أَنَّكَ حَيٌّ قَيُّومُ- لَا تَأْخُذُكَ سِنَةٌ وَ لَا نَوْمٌ- لَمْ يَنْتَهِ إِلَيْكَ نَظَرٌ وَ لَمْ يُدْرِكْكَ بَصَرٌ- أَدْرَكْتَ الْأَبْصَارَ وَ أَحْصَيْتَ الْأَعْمَالَ- وَ أَخَذْتَ بِالنَّوَاصِي وَ الْأَقْدَامِ- وَ مَا الَّذِي نَرَى مِنْ خَلْقِكَ- وَ نَعْجَبُ لَهُ مِنْ قُدْرَتِكَ- وَ نَصِفُهُ مِنْ عَظِيمِ سُلْطَانِكَ- وَ مَا تَغَيَّبَ عَنَّا مِنْهُ وَ قَصُرَتْ أَبْصَارُنَا عَنْهُ- وَ انْتَهَتْ عُقُولُنَا دُونَهُ- وَ حَالَتْ سَوَاتِرُ الْغُيُوبِ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُ أَعْظَمُ- فَمَنْ فَرَّغَ قَلْبَهُ وَ أَعْمَلَ فِكْرَهُ- لِيَعْلَمَ كَيْفَ أَقَمْتَ عَرْشَكَ وَ كَيْفَ ذَرَأْتَ خَلْقَكَ- وَ كَيْفَ عَلَّقْتَ فِي الْهَوَاءِ سَمَاوَاتِكَ- وَ كَيْفَ مَدَدْتَ عَلَى مَوْرِ الْمَاءِ أَرْضَكَ رَجَعَ طَرْفُهُ حَسِيراً- وَ عَقْلُهُ مَبْهُوراً وَ سَمْعُهُ وَالِهاً وَ فِكْرُهُ حَائِرا

مِنْهَا- يَدَّعِي بِزَعْمِهِ أَنَّهُ يَرْجُو اللَّهَ كَذَبَ وَ الْعَظِيمِ- مَا بَالُهُ لَا يَتَبَيَّنُ رَجَاؤُهُ فِي عَمَلِهِ- فَكُلُّ مَنْ رَجَا عُرِفَ رَجَاؤُهُ فِي عَمَلِهِ- إِلَّا رَجَاءَ اللَّهِ فَإِنَّهُ مَدْخُولٌ- وَ كُلُّ خَوْفٍ مُحَقَّقٌ إِلَّا خَوْفَ اللَّهِ فَإِنَّهُ مَعْلُولٌ- يَرْجُو اللَّهَ فِي الْكَبِيرِ وَ يَرْجُو الْعِبَادَ فِي الصَّغِيرِ- فَيُعْطِي الْعَبْدَ مَا لَا يُعْطِي الرَّبَّ- فَمَا بَالُ اللَّهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ يُقَصَّرُ بِهِ عَمَّا يُصْنَعُ بِهِ لِعِبَادِهِ- أَ تَخَافُ أَنْ تَكُونَ فِي رَجَائِكَ لَهُ كَاذِباً- أَوْ تَكُونَ لَا تَرَاهُ لِلرَّجَاءِ مَوْضِعاً- وَ كَذَلِكَ إِنْ هُوَ خَافَ عَبْداً مِنْ عَبِيدِهِ- أَعْطَاهُ مِنْ خَوْفِهِ مَا لَا يُعْطِي رَبَّهُ- فَجَعَلَ خَوْفَهُ مِنَ الْعِبَادِ نَقْداً- وَ خَوْفَهُ مِنْ خَالِقِهِ ضِمَاراً وَ وَعْداً- وَ كَذَلِكَ مَنْ عَظُمَتِ الدُّنْيَا فِي عَيْنِهِ- وَ كَبُرَ مَوْقِعُهَا مِنْ قَلْبِهِ آثَرَهَا عَلَى اللَّهِ- فَانْقَطَعَ إِلَيْهَا وَ صَارَ عَبْداً لَهَا

وَ لَقَدْ كَانَ فِي رَسُولِ اللَّهِ ص كَافٍ لَكَ فِي الْأُسْوَةِ- وَ دَلِيلٌ لَكَ عَلَى ذَمِّ الدُّنْيَا وَ عَيْبِهَا- وَ كَثْرَةِ مَخَازِيهَا وَ مَسَاوِيهَا- إِذْ قُبِضَتْ عَنْهُ أَطْرَافُهَا وَ وُطَّئَتْ لِغَيْرِهِ أَكْنَافُهَا- وَ فُطِمَ عَنْ رَضَاعِهَا وَ زُوِيَ عَنْ زَخَارِفِهَا- وَ إِنْ شِئْتَ ثَنَّيْتُ بِمُوسَى كَلِيمِ اللَّهِ ص حَيْثُ يَقُولُ- رَبِّ إِنِّي لِما أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ- وَ اللَّهِ مَا سَأَلَهُ إِلَّا خُبْزاً يَأْكُلُهُ- لِأَنَّهُ كَانَ يَأْكُلُ بَقْلَةَ الْأَرْضِ- وَ لَقَدْ كَانَتْ خُضْرَةُ الْبَقْلِ تُرَى مِنْ شَفِيفِ صِفَاقِ بَطْنِهِ- لِهُزَالِهِ وَ تَشَذُّبِ لَحْمِهِ- وَ إِنْ شِئْتَ ثَلَّثْتُ بِدَاوُدَ ص صَاحِبِ الْمَزَامِيرِ- وَ قَارِئِ أَهْلِ الْجَنَّةِ- فَلَقَدْ كَانَ يَعْمَلُ سَفَائِفَ الْخُوصِ بِيَدِهِ- وَ يَقُولُ لِجُلَسَائِهِ أَيُّكُمْ يَكْفِينِي بَيْعَهَا- وَ يَأْكُلُ قُرْصَ الشَّعِيرِ مِنْ ثَمَنِهَا- وَ إِنْ شِئْتَ قُلْتُ فِي عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ع- فَلَقَدْ كَانَ يَتَوَسَّدُ الْحَجَرَ- وَ يَلْبَسُ الْخَشِنَ وَ يَأْكُلُ الْجَشِبَ- وَ كَانَ إِدَامُهُ الْجُوعَ وَ سِرَاجُهُ بِاللَّيْلِ الْقَمَرَ- وَ ظِلَالُهُ فِي الشِّتَاءِ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَ مَغَارِبَهَا- وَ فَاكِهَتُهُ وَ رَيْحَانُهُ مَا تُنْبِتُ الْأَرْضُ لِلْبَهَائِمِ- وَ لَمْ تَكُنْ لَهُ زَوْجَةٌ تَفْتِنُهُ وَ لَا وَلَدٌ يَحْزُنُهُ- وَ لَا مَالٌ يَلْفِتُهُ وَ لَا طَمَعٌ يُذِلُّهُ- دَابَّتُهُ رِجْلَاهُ وَ خَادِمُهُ يَدَاه‏

فَتَأَسَّ بِنَبِيِّكَ الْأَطْيَبِ الْأَطْهَرِ ص- فَإِنَّ فِيهِ أُسْوَةً لِمَنْ تَأَسَّى وَ عَزَاءً لِمَنْ تَعَزَّى- وَ أَحَبُّ الْعِبَادِ إِلَى اللَّهِ الْمُتَأَسِّي بِنَبِيِّهِ- وَ الْمُقْتَصُّ لِأَثَرِهِ- قَضَمَ الدُّنْيَا قَضْماً وَ لَمْ يُعِرْهَا طَرْفاً- أَهْضَمُ أَهْلِ الدُّنْيَا كَشْحاً- وَ أَخْمَصُهُمْ مِنَ الدُّنْيَا بَطْناً- عُرِضَتْ عَلَيْهِ الدُّنْيَا فَأَبَى أَنْ يَقْبَلَهَا- وَ عَلِمَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَبْغَضَ شَيْئاً فَأَبْغَضَهُ- وَ حَقَّرَ شَيْئاً فَحَقَّرَهُ وَ صَغَّرَ شَيْئاً فَصَغَّرَهُ- وَ لَوْ لَمْ يَكُنْ فِينَا إِلَّا حُبُّنَا مَا أَبْغَضَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ- وَ تَعْظِيمُنَا مَا صَغَّرَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ- لَكَفَى بِهِ شِقَاقاً لِلَّهِ تَعَالَى وَ مُحَادَّةً عَنْ أَمْرِ اللَّهِ تَعَالَى- وَ لَقَدْ كَانَ ص يَأْكُلُ عَلَى الْأَرْضِ- وَ يَجْلِسُ جِلْسَةَ الْعَبْدِ وَ يَخْصِفُ بِيَدِهِ نَعْلَهُ- وَ يَرْفَعُ بِيَدِهِ ثَوْبَهُ وَ يَرْكَبُ الْحِمَارَ الْعَارِيَ- وَ يُرْدِفُ خَلْفَهُ- وَ يَكُونُ السِّتْرُ عَلَى بَابِ بَيْتِهِ فَتَكُونُ فِيهِ التَّصَاوِيرُ فَيَقُولُ- يَا فُلَانَةُ لِإِحْدَى أَزْوَاجِهِ غَيِّبِيهِ عَنِّي- فَإِنِّي إِذَا نَظَرْتُ إِلَيْهِ ذَكَرْتُ الدُّنْيَا وَ زَخَارِفَهَا- فَأَعْرَضَ عَنِ الدُّنْيَا بِقَلْبِهِ وَ أَمَاتَ ذِكْرَهَا مِنْ نَفْسِهِ- وَ أَحَبَّ أَنْ تَغِيبَ زِينَتُهَا عَنْ عَيْنِهِ- لِكَيْلَا يَتَّخِذَ مِنْهَا رِيَاشاً وَ لَا يَعْتَقِدَهَا قَرَاراً- وَ لَا يَرْجُوَ فِيهَا مُقَاماً فَأَخْرَجَهَا مِنَ النَّفْسِ- وَ أَشْخَصَهَا عَنِ الْقَلْبِ وَ غَيَّبَهَا عَنِ الْبَصَرِ-وَ كَذَلِكَ مَنْ أَبْغَضَ شَيْئاً أَبْغَضَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَيْهِ- وَ أَنْ يُذْكَرَ عِنْدَهُ- وَ لَقَدْ كَانَ فِي رَسُولِ اللَّهِ ص- مَا يَدُلُّكُ عَلَى مَسَاوِئِ الدُّنْيَا وَ عُيُوبِهَا- إِذْ جَاعَ فِيهَا مَعَ خَاصَّتِهِ- وَ زُوِيَتْ عَنْهُ زَخَارِفُهَا مَعَ عَظِيمِ زُلْفَتِهِ- فَلْيَنْظُرْ نَاظِرٌ بِعَقْلِهِ- أَكْرَمَ اللَّهُ مُحَمَّداً ص بِذَلِكَ أَمْ أَهَانَهُ- فَإِنْ قَالَ أَهَانَهُ فَقَدْ كَذَبَ وَ اللَّهِ الْعَظِيمِ بِالْإِفْكِ الْعَظِيمِ- وَ إِنْ قَالَ أَكْرَمَهُ- فَلْيَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهَانَ غَيْرَهُ حَيْثُ بَسَطَ الدُّنْيَا لَهُ- وَ زَوَاهَا عَنْ أَقْرَبِ النَّاسِ مِنْهُ- فَتَأَسَّى مُتَأَسٍّ بِنَبِيِّهِ- وَ اقْتَصَّ أَثَرَهُ وَ وَلَجَ مَوْلِجَهُ- وَ إِلَّا فَلَا يَأْمَنِ الْهَلَكَةَ- فَإِنَّ اللَّهَ جَعَلَ مُحَمَّداً ص عَلَماً لِلسَّاعَةِ- وَ مُبَشِّراً بِالْجَنَّةِ وَ مُنْذِراً بِالْعُقُوبَةِ- خَرَجَ مِنَ الدُّنْيَا خَمِيصاً وَ وَرَدَ الآْخِرَةَ سَلِيماً- لَمْ يَضَعْ حَجَراً عَلَى حَجَرٍ- حَتَّى مَضَى لِسَبِيلِهِ وَ أَجَابَ دَاعِيَ رَبِّهِ- فَمَا أَعْظَمَ مِنَّةَ اللَّهِ عِنْدَنَا- حِينَ أَنْعَمَ عَلَيْنَا بِهِ سَلَفاً نَتَّبِعُهُ وَ قَائِداً نَطَأُ عَقِبَهُ- وَ اللَّهِ لَقَدْ رَقَّعْتُ مِدْرَعَتِي هَذِهِ حَتَّى اسْتَحْيَيْتُ مِنْ رَاقِعِهَا- وَ لَقَدْ قَالَ لِي قَائِلٌ أَ لَا تَنْبِذُهَا عَنْكَ- فَقُلْتُ اعْزُبْ عَنِّي فَعِنْدَ الصَّبَاحِ يَحْمَدُ الْقَوْمُ السُّرَى‏

مطابق خطبه 160 نسخه صبحی صالح

شرح وترجمه فارسی

(161)از سخنان آن حضرت (ع )

اين خطبه با عبارت( امره قضاء و حكمه و رضاه امان و رحمه ) (امر او حكم جزم و حكمت است و رضاى او امان است و رحمت ) شروع مى شود و درباره خوف و رجاء و نكوهش دنياست و ضمن آن از چگونگى زندگى زاهدانه پيامبران بزرگوار: حضرت ختمى مرتبت ، موسى ، داود و عيسى صلوات الله عليهم اجمعين سخن رفته است . (ابن ابى الحديد ضمن شرح و تفسير لغات و اصطلاحات و مثالها بحثى كوتاه در مورد دورى از زينت دنيا آورده است كه در آن شواهدى از زندگى حضرت ختمى مرتبت (ص ) و امير المومنين على عليه السلام را ارائه داده است و ترجمه آن سودبخش تواند بود.)اندكى از اخبار و رواياتى كه درباره دورى از زينت دنيا آمده است
در اخبار صحيح آمده است كه پيامبر (ص ) فرموده است (همانا كه من بنده ام ، همچون بردگان خوراك مى خوردم و چون ايشان مى نشينم ).

پيامبر (ص ) بر روى زمين غذا مى خورد و چون بردگان دو ساق خود را بر زمين مى نهاد و روى آن دو زانو مى نشست و اينكه بر خر برهنه سوار مى شد، خود آيتى از فروتنى و شكسته نفسى بود و اينكه در آن حال كس ديگرى را هم پشت سر خويش سوار مى كرد نشانى استوارتر بر اين حالت است .

و در اخبار صحيح نهى از تصوير و نصب كردن پرده هايى كه در آنها اشكال و صورتها به كار رفته آمده است و هرگاه پيامبر (ص ) پرده يى مى ديد كه در آن نقش و نگار بود فرمان مى داد سرهاى آن صورت ها را جدا كنند. در خبر آمده است (هر كس نقش صورتى را ترسيم كند در قيامت به او تكليف مى شود كه در آن روح بدمد و چون بگويد نمى توانم ؛ عذاب خواهد شد).
اينكه امير المومنين على (ع ) درباره پيامبر (ص ) فرموده است كه (هيچ سنگى بر سنگى ننهاد) همان چيزى است كه در اخبار صحيح آمده است كه پيامبر (ص ) از دنيا بيرون شد در حالى كه هيچ خشتى بر خشتى ننهاد.

در اخبار على عليه السلام كه آنها را ابو احمد بن حنبل در كتاب فضائل آورده است و من آن اخبار را از قول قريش بن سبيع بن مهناى علوى ، از قول نقيب سادات طالبى ابو عبدالله احمد بن على بن معمر، از مبارك بن عبدالجبار احمد بن قاسم صيرفى كه معروف به ابن طيورى است ، از محمد بن على بن محمد بن يوسف علاف مزنى ، از ابوبكر احمد بن جعفر بن حمدان بن مالك قطيعى ، از عبدالله پسر احمد بن حنبل كه خدايش رحمت كناد! نقل مى كنم .

احمد بن حنبل مى گويد: به على عليه السلام گفته شد: اى امير المومنين ، چرا پيراهنت را وصله مى زنى ؟ فرمود: براى آنكه دل خاشع شود و مومنان در اين كار هم به من اقتدا كنند.

احمد بن حنبل كه خدايش رحمت كناد! روايت كرده است كه على عليه السلام در حالى كه فقط ازارى بر تن و ردايى بر دوش داشت و تازيانه يى همراهش بود همچون عربى صحرانشين در بازارها مى گشت ، يك بار همچنان كه گشت مى زد به بازار كرباس فروشان رسيد و به يكى از آنان گفت : اى شيخ ، پيراهنى به من بفروش كه بهاى آن سه درهم باشد. همين كه شيخ او را شناخت از او چيزى نخريد و پيش يكى ديگر رفت كه چون او هم او را شناخت از او چيزى نخريد و پيش نوجوانى رفت و پيراهنى از او به سه درهم خريد؛ همين كه پدر آن نوجوان آمد و موضوع را به او گفت ، پدر يك درهم برداشت و به حضور على (ع ) آمد تا به او بپردازد. على از او پرسيد: اين چيست ؟ گفت : اى مولاى من ، پيراهنى كه پسرم به تو فروخته است دو درهم ارزش داشته است . على عليه السلام آن را نپذيرفت و فرمود: با رضايت من چيزى را به من فروخته است و مبلغى را كه مورد رضايت او بوده گرفته است .

همچنين احمد كه خدايش رحمت كناد! از قول ابو النوار كه در كوفه كرباس فروش بوده است نقل مى كند كه مى گفته است : على بن ابى طالب در حالى كه يكى از غلامانش همراهش بود در بازار پيش من آمد و اين به روزگار خلافتش بود؛ دو پيراهن از من خريد و به غلام خود فرمود هر كدام را مى خواهى انتخاب كن او يكى برداشت و على هم ديگرى را برداشت و پوشيد و آستين خود را كشيد و متوجه شد بلند است ، فرمود اين مقدار را قطع كن و من بريدم و آن را درهم پيچيد و رفت .

همچنين احمد كه خدايش رحمت كناد! از قول صمال بن عمير نقل مى كند كه مى گفته است : پيراهن على عليه السلام را كه در آن ضربت خورده بود ديدم ، كرباس سبيلانى  بود و ديدم كه خونش بر آن رسوب كرده بود همچون اثر و لكه روغن .
همچنين احمد كه خدايش رحمت كناد! مى گويد: هنگامى كه عثمان كسى را پيش على عليه السلام گسيل داشت تا او را فرا خواند، على را در حالى ديد كه عبايى را ازار خويش قرار داده و ريسمانى بر كمر بسته و به شتر خود رسيدگى مى كند.
در اين مورد اخبار فراوان است و همين مقدار كه ذكر كرديم كفايت است .

جلوه‏ تاریخ‏ درشرح‏ نهج‏ البلاغه ‏ابن‏ ابى‏ الحدید، ج 4 //ترجمه دکتر محمود مهدوى دامغانى