نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 439 (شرح میر حبیب الله خوئی)

  حکمت 463 صبحی صالح

463-وَ قَالَ ( عليه‏ السلام  )الدُّنْيَا خُلِقَتْ لِغَيْرِهَا وَ لَمْ تُخْلَقْ لِنَفْسِهَا

  شرح میر حبیب الله خوئی ج21

التاسعة و الثلاثون بعد أربعمائة من حكمه عليه السّلام

(439) و قال عليه السّلام: الدّنيا خلقت لغيرها، و لم تخلق لنفسها.

المعنى

حكمته عليه السّلام هذه فلسفية حكمية و ارشادية تفيد الموعظة لأنّ الدّنيا ماديّة منصرمة و متغيرة من حال إلى حال حتى تنتهى إلى الزوال، فليست مخلوقة لنفسها تبقى إلى الأبد، و بيان لأنّ الانسان فيها في عبر إلى الاخرة، فلا بدّ من التزوّد و التهيّؤ فيها، لما بعدها.

الترجمة

فرمود: دنيا آفريده شده براى عالم ديگرى، و براى خود آفريده نشده.

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 438 (شرح میر حبیب الله خوئی)

  حکمت 462 صبحی صالح

462-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )رُبَّ مَفْتُونٍ بِحُسْنِ الْقَوْلِ فِيهِ

  شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الثامنة و الثلاثون بعد أربعمائة من حكمه عليه السّلام

(438) و قال عليه السّلام: ربّ مفتون بحسن القول فيه.

المعنى

استماع المدح و الثناء و حسن القول و الصيّت يجرّ البلاء و الفتنة على الممدوح من نواح كثيرة يعجبه بنفسه و يجلب إليه الكسل في عمله و يحرّضه إلى أعمال فوق شأنه، و قد مرّت هذه الحكمة سابقا و كأنّ المصنّف رحمه اللَّه اختتم كتابه به تذكرة لنفسه، ففى الشرح المعتزلي ما يلي: و اعلم أنّ الرّضيّ رحمه اللَّه قطع كتاب نهج البلاغة على هذا الفصل، و هكذا وجدت النسخة بخطّه و قال: «هذا حين انتهاء الغاية بنا إلى قطع المنتزع من كلام أمير المؤمنين عليه السّلام حامدين للّه سبحانه على ما منّ به من توفيقنا لضمّ ما انتشر من أطرافه، و تقريب ما بعد من أقطاره، مقرّرين العزم كما شرطنا أوّلا على تفضيل أوراق من البياض في آخر كلّ باب من الأبواب ليكون لاقتناص الشّارد و استلحاق الوارد، و ما عساه أن يظهر لنا بعد الغموض، و يقع إلينا بعد الشذوذ، و ما توفيقنا إلّا باللّه عليه توكّلنا و هو حسبنا و نعم الوكيل، نعم المولى و نعم النّصير».

ثمّ وجدنا نسخا كثيرة فيها زيادات بعد هذا الكلام قيل: إنها وجدت في نسخة كتبت في حياة الرّضي رحمه اللَّه و قرأت عليه فأمضاها و أذن في إلحاقها بالكتاب و نحن نذكرها.

 

الترجمة

بسيار كسى كه مغرور شود بواسطه ستايش بروى.

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 437 (شرح میر حبیب الله خوئی)

  حکمت 461 صبحی صالح

461-وَ قَالَ ( عليه ‏السلام  )الْغِيبَةُ جُهْدُ الْعَاجِزِ

  شرح میر حبیب الله خوئی ج21

السابعة و الثلاثون بعد أربعمائة من حكمه عليه السّلام

(437) و قال عليه السّلام: الغيبة جهد العاجز.

المعنى

الغيبة ذكر مساوى الغائب و الانتقاص منه وراء ظهره، و قد شدّد الشرع الاسلامى في النّهي عن غيبة الأخ المؤمن فقال تعالى: «وَ لا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَ يُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً»-  12-  الحجرات» و كفى بهذه الاية ذمّا و تأكيدا في التحريم، و فيها إشارة إلى ما قاله عليه السّلام من الغيبة عمل العاجز و جهد الجبون عن المقابلة مع المغتاب حيث عبّرت عنها بأنها كأكل لحم الميّت الغير القادر على الدفاع.

الترجمة

فرمود: غيبت و بدگوئى پشت سر تلاش ناتوانست.

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 436 (شرح میر حبیب الله خوئی)

 حکمت 460 صبحی صالح

460-وَ قَالَ ( عليه ‏السلام  )الْحِلْمُ وَ الْأَنَاةُ تَوْأَمَانِ يُنْتِجُهُمَا عُلُوُّ الْهِمَّةِ

  شرح میر حبیب الله خوئی ج21

السادسة و الثلاثون بعد أربعمائة من حكمه عليه السّلام

(436) و قال عليه السّلام: الحلم و الأناة توأمان ينتجهما علوّ الهمّة.

المعنى

الأناة هو التأخير و الإمهال في مجازات و معادات الخاطئ و المذنب الناتج من الحلم تجاه سفاهة السفيه، فيقول عليه السّلام: إنّ الحلم و الأناة نتيجة علوّ الهمّة و الكرامة و يقابلهما الطيش و العجلة و التهوّر الناشي من الخفّة و حقارة النفس.

الترجمة

فرمود: بردباري و مهلت دوقلو باشند كه از همّت والا زائيده شوند.

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 435 (شرح میر حبیب الله خوئی)

  حکمت 459 صبحی صالح

459-وَ قَالَ ( عليه ‏السلام  )يَغْلِبُ الْمِقْدَارُ عَلَى التَّقْدِيرِ حَتَّى تَكُونَ الْآفَةُ فِي التَّدْبِيرِ

قال الرضي و قد مضى هذا المعنى فيما تقدم برواية تخالف هذه الألفاظ

  شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الخامسة و الثلاثون بعد أربعمائة من حكمه عليه السّلام

(435) و قال عليه السّلام: يغلب المقدار على التّقدير، حتّى تكون الافة في التّدبير.

 المعنى

المقدار كالمثقال ما قدّر للانسان بقضاء اللَّه و قدره، و التقدير في كلامه ما يقدّره الانسان لنفسه و تدبيره، فيقول عليه السّلام: إنّ القدر غالب على البشر و على ما يقدّر لنفسه من الخير و الشرّ بحيث يصير تدبير الانسان موجبا للافة و البلا، قال الرضيّ: و قد مضى هذا المعنى فيما تقدم برواية تخالف بعض هذه الألفاظ.

الترجمة

فرمود: قدر بر تقدير انسان غالب است تا آنجا كه تدبير بشر آفت ‏آور مى‏ شود.

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 434 (شرح میر حبیب الله خوئی)

  حکمت 458 صبحی صالح

458-وَ قَالَ ( عليه ‏السلام  )الْإِيمَانُ أَنْ تُؤْثِرَ الصِّدْقَ حَيْثُ يَضُرُّكَ عَلَى الْكَذِبِ حَيْثُ يَنْفَعُكَ وَ أَلَّا يَكُونَ فِي حَدِيثِكَ فَضْلٌ عَنْ عَمَلِكَ وَ أَنْ تَتَّقِيَ اللَّهَ فِي حَدِيثِ غَيْرِك‏

  شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الرابعة و الثلاثون بعد أربعمائة من حكمه عليه السّلام

(434) و قال عليه السّلام: علامة الإيمان أن تؤثر الصّدق حيث يضرّك على الكذب حيث ينفعك، و أن لا يكون في حديثك فضل عن علمك [عملك‏] و أن تتّقى اللَّه في حديث غيرك.

المعنى

مقتضى الايمان باللّه و أنه هو الضارّ النافع أن لا يتوسّل في جلب النفع إلى ما هو مخالف لحكم اللَّه، و حيث إنّ اللَّه نهى عن الكذب مطلقا فمن يؤمن باللّه تعالى لا يكذب لجلب النفع بل يلازم الصدق و إن فات عنه هذا النفع المتوقع من الكذب كما إذا اختصّ عطيّة أو نذر للفقراء فيسأل عنه أنت فقير أو غنىّ و كان غنيا فلو قال: أنا فقير لجلب النفع آثر الكذب النافع على الصّدق الضارّ أى المفوّت لهذا النفع فعلامة الايمان ترك الكذب لجلب النفع و ملازمة الصدق، كما أنّ المؤمن يقيّد كلامه بما يعلمه و لا يحدّث بما لا يعلم خصوصا في الامور الدّينية و الأحكام الشرعية و لا يحدّث عن الغير إلّا بما يجوز الحديث عنه و يروي حديثه بلا نقصان و تحريف.

الترجمة

فرمود: نشانه ايمان اينست كه راستگوئى را در آنجا كه زيانت دارد بر دروغى كه سودت بخشد برگزيني، و بيش از آنچه مى ‏دانى نگوئى، و در حديث از ديگران تقوى از خدا را منظور دارى.

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 433 (شرح میر حبیب الله خوئی)

  حکمت 456 صبحی صالح

456-وَ قَالَ ( عليه‏ السلام  )أَلَا حُرٌّ يَدَعُ هَذِهِ اللُّمَاظَةَ لِأَهْلِهَا إِنَّهُ لَيْسَ لِأَنْفُسِكُمْ ثَمَنٌ إِلَّا الْجَنَّةَ فَلَا تَبِيعُوهَا إِلَّا بِهَا

  شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الثالثة و الثلاثون بعد أربعمائة من حكمه عليه السّلام

(433) و قال عليه السّلام: ألا حرّ يدع هذه اللّماظة لأهلها إنّه ليس لانفسكم ثمن إلّا الجنّة، فلا تبيعوها إلّا بها.

اللغة

(اللّماظة) بضم اللّام: ما يبقى في الفم من الطعام، و قال في الشرح المعتزلي: اللّماظة بفتح اللّام: ما تبقى في الفم من الطعام قال يصف الدّنيا: لماظة أيّام كأحلام نائم.

و لمظ الرجل يلمظ بالفم لمظا إذا تتبّع بلسانه بقيّة الطعام في فمه و أخرج لسانه فمسح به شفتيه.

الاعراب

ألا حرّ، مبتدأ و خبره محذوف أى في الوجود، و ألا، حرف التنبيه.

المعنى

شبّه عليه السّلام الدّنيا بما فيها من المتاع و المشتهيات بما يبقى من الطعام في الفم و كفى بهذا التشبيه بيانا لحقارتها و إظهارا للتنفّر عنها، ثمّ عظّم نفس الانسان إلى حيث لا ثمن لها إلّا الجنّة و أنه لا ينبغي بيعها بما في الدنيا من المال و الجاه كما قال اللَّه تعالى: «إِنَّ اللَّهَ اشْتَرى‏ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَ أَمْوالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ»-  111-  التوبة».

الترجمة

فرمود: آيا آزاده ‏اى نيست كه اين بن دندانى را براى اهلش رها كند راستش اينست كه براى جان شماها بهائى نيست مگر بهشت، آنرا نفروشيد مگر ببهشت.

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 432 (شرح میر حبیب الله خوئی)

  حکمت 455 صبحی صالح

455- وَ سُئِلَ مَنْ أَشْعَرُ الشُّعَرَاءِ فَقَالَ ( عليه ‏السلام  )  إِنَّ الْقَوْمَ لَمْ يَجْرُوا فِي حَلْبَةٍ تُعْرَفُ الْغَايَةُ عِنْدَ قَصَبَتِهَا فَإِنْ كَانَ وَ لَا بُدَّ فَالْمَلِكُ الضِّلِّيلُ‏

يريد إمرأ القيس

  شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الثانية و الثلاثون بعد أربعمائة من حكمه عليه السّلام

(432) و سئل عليه السّلام عن أشعر الشعراء فقال عليه السّلام: إنّ القوم لم يجروا في حلبة تعرف الغاية عند قصبتها، فإن كان و لا بدّ فالملك الضّلّيل. «يريد امرأ القيس».

اللغة

(الحلبة): القطعة من الخيل يقرن للسباق للطريقة الواحدة. (الغاية): الراية.

 

و (القصبة) ما توضع في آخر المدى، فمن سبق إليها و أخذها فاز بالسبق.

المعنى

للشعر عند العرب مقاصد عديدة من الحماسة، و المدح، و الذم، و النسيب و الرثاء، و بيان قصّة، أو حكاية، و له بحور تزيد على خمسة عشر، و أوزان تزيد على السّتين، فالمفاضلة بين الشعراء تتحقق إذا نظموا الشعر في مقصد واحد و على وزن مخصوص مثلا و لكن شعراء العرب نظموا الشعر في مقاصد شتّى و أكثر كلّ واحد منهم في بعضها و اختار كلّ واحد منهم أوزانا خاصة تلائم ذوقه، فيصعب القضاوة و الحكم في المفاضلة بينهم و تشخيص الأشعر منهم، فانّ بعضهم أشعر من بعض في مقصد أو في وزن كما قيل: أشعر العرب امرء القيس إذا ركب، و الأعشى إذا رغب، و النابغة إذا رهب، و قد مال عليه السّلام الى الجواب بترجيح امرء القيس صاحب المعلّقة المعروفة الّذي ابتدأ معلّقته بقوله:

         قفا نبك من ذكرى حبيب و منزل            بسقط اللّوى بين الدخول فحومل‏

 بحسب ضرورة الجواب على هذا السئوال، و يظهر منه عليه السّلام الكراهة للبحث عن الشعر و الشاعر الجاهلي خصوصا في مجلسه المنعقد للارشاد الدّيني كما حكى قال الشارح المعتزلي نقلا عن أمالى ابن دريد مسندا إلى ابن عرادة قال: كان عليّ ابن أبي طالب عليه السّلام يعشّي الناس في شهر رمضان باللّحم و لا يتعشّى معهم فاذا فرغوا خطبهم و وعظهم، فأفاضوا ليلة في الشعراء و هم على عشائهم فلمّا فرغوا خطبهم عليه السّلام و قال في خطبته: اعلموا أنّ ملاك أمركم الدّين، و عصمتكم التقوى، و زينتكم الأدب و حصون أعراضكم الحلم-  إلخ.

الترجمة

پرسش شد از أشعر شعراء عرب در پاسخ فرمود: شاعران عرب در ميدان مسابقه شعر يك راه را تا نشانه طى نكرده ‏اند كه پيشتاز آنها شناخته شود، و اگر بناچار بايد جواب گفت أشعر آنان همان پادشاه گمراه است كه مقصود امرء القيس است.

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 431 (شرح میر حبیب الله خوئی)

  حکمت 452 صبحی صالح

452-و قال ( عليه‏ السلام  )الْغِنَى وَ الْفَقْرُ بَعْدَ الْعَرْضِ عَلَى اللَّهِ

  شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الحادية و الثلاثون بعد أربعمائة من حكمه عليه السّلام

(431) و قال عليه السّلام: الغنى و الفقر بعد العرض على اللَّه.

المعنى

يريد عليه السّلام في كلامه هذا أنّ غنى الدّنيا و فقرها أمران عرضيّان يزولان بسرعة و لا يتميّزان على وجه الدّقة، فانّ فقير المال غنيّ من نواح شتّى، و غنيّ المال فقير إلى غير واحد من الأشياء، فالغنى و الفقر يمتازان بعد العرض على اللَّه.

الترجمة

فرمود: توانگرى و بينوائى پس از عرضه مردم بدرگاه خدا معلوم ميشوند.

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 430 (شرح میر حبیب الله خوئی)

 حکمت 454 صبحی صالح

454-وَ قَالَ ( عليه‏ السلام  )مَا لِابْنِ آدَمَ وَ الْفَخْرِ أَوَّلُهُ نُطْفَةٌ وَ آخِرُهُ جِيفَةٌ وَ لَا يَرْزُقُ نَفْسَهُ وَ لَا يَدْفَعُ حَتْفَهُ

 شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الثلاثون بعد أربعمائة من حكمه عليه السّلام

(430) و قال عليه السّلام: ما لابن آدم و الفخر: أوّله نطفة، و آخره جيفة، و لا يرزق نفسه، و لا يدفع حتفه.

المعنى

الفخر إمّا بمظاهر جسمانيّة من القوّة و الجمال، و إمّا بقوى معنويّة من‏ القدرة و الكمال، فنبّه عليه السّلام إلى أنّ ابن آدم مسلوب الفخر من الجهتين: أمّا من جهة جسمه فأوّله نطفة قذرة لا قوّة فيها و لا جمال، و آخره جيفة نتنة عفنة يفرّ منها، و أمّا من جهة القوى المعنويّة فانّه لا يقدر على رزق نفسه فضلا عن غيره فهو عبد كلّ على مولاه، و لا يقدر على حفظ نفسه من الموت و الفناء فمن أين له الفخر.

الترجمة

فرمود: فخر كجا و آدميزاده كجا آغازش نطفه است و انجامش مردار گنديده، روزى‏ ده خود نيست، و مرگ خود را دفع نتواند.

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 429 (شرح میر حبیب الله خوئی)

  حکمت 451 صبحی صالح

451-وَ قَالَ ( عليه‏ السلام  )زُهْدُكَ فِي رَاغِبٍ فِيكَ نُقْصَانُ حَظٍّ وَ رَغْبَتُكَ فِي زَاهِدٍ فِيكَ ذُلُّ نَفْسٍ

  شرح میر حبیب الله خوئی ج21

التاسعة و العشرون بعد أربعمائة من حكمه عليه السّلام

(429) و قال عليه السّلام: زهدك في راغب فيك نقصان حظّ، و رغبتك في زاهد فيك ذلّ نفس.

المعنى

الرغبة هى حقيقة إظهار الحاجة و التّقاضا، فاذا رغب القلب الى شي‏ء مدّ اليد إليه و تحرّك اللّسان باظهار الحاجة لديه، فمن المروّة إجابة هذه الرّغبة و اغتنام هذه المحبّة فانّها توجب الصداقة و تحكيم الاخوّة، و النيل بالمقاصد من شتّى النواحي، فالزهد في الرّاغب إلى الشخص يوجب نقص الحظّ، كما أنّ الرغبة فيمن يزهد في الرّاغب إظهار حاجة لدى من يردّها، و هو ذلّ و هوان.

الترجمة

فرمود: كناره‏ گيرى از كسى كه دل بتو دهد مايه كمبود حظ و بهره است و دلدادن تو بكسى كه از تو كناره گيرد خوارى نفس است.

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 428 (شرح میر حبیب الله خوئی)مزاح وشوخی

  حکمت 450 صبحی صالح

450-وَ قَالَ ( عليه ‏السلام  )مَا مَزَحَ امْرُؤٌ مَزْحَةً إِلَّا مَجَّ مِنْ عَقْلِهِ مَجَّةً

  شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الثامنة و العشرون بعد أربعمائة من حكمه عليه السّلام

(428) و قال عليه السّلام: ما مزح امرء مزحة إلّا مجّ من عقله مجّة.

اللغة

(مجّ) مجّا الشراب أو الشي‏ء من فمه: رمى به.

المعنى

المزاح قول أو عمل يصدر لا على وجه الجدّ و الغرض العقلانى، و لا يصدر المزاح من المازح إلّا و قد نزّل نفسه منزلة صبيّ أو سفيه، و هذا هو سرّ عدم الاعتناء به و عدم مسئولية المازح عند العقلاء، لأنّ كلامه أو عمله ينزل منزلة كلام أو عمل من لا تكليف عليه، و يعدّ في من وضع عنهم القلم، و هذا هو مجّ العقل و طرده عينا.

 

الترجمة

فرمود: هيچ مردى يك شوخى نكند جز اين كه از خردش از دهانش پرانده است.

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 427 (شرح میر حبیب الله خوئی)

  حکمت 449 صبحی صالح

449-وَ قَالَ ( عليه ‏السلام  )مَنْ كَرُمَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ هَانَتْ عَلَيْهِ شَهَوَاتُهُ

  شرح میر حبیب الله خوئی ج21

السابعة و العشرون بعد أربعمائة من حكمه عليه السّلام

(427) و قال عليه السّلام: من كرمت عليه نفسه هانت عليه شهواته.

المعنى

من نال شهوة فان كانت من حلال فقد نقص نشاطا و قوّة، و إن كانت من حرام فقد نقص مع ذلك مروّة و كرامة، فاتّباع الشهوات موجب للنقصان في الجسم و المال في الدنيا، و يتبعه العذاب و السخط في الاخرة إن كان على غير وجه مشروع فمن يهتمّ بنفسه و يريد أن يحفظ كرامتها فيهون عليه شهوته و يردع عنها.

الترجمة

فرمود: هر كه خويش را ارجمند دارد شهوتش را خوار شمارد.

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 426 (شرح میر حبیب الله خوئی)

  حکمت 448 صبحی صالح

448-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )مَنْ عَظَّمَ صِغَارَ الْمَصَائِبِ ابْتَلَاهُ اللَّهُ بِكِبَارِهَا

  شرح میر حبیب الله خوئی ج21

السادسة و العشرون بعد أربعمائة من حكمه عليه السّلام

(426) و قال عليه السّلام: من عظّم صغار المصائب ابتلاه اللَّه بكبارها.

المعنى

لعلّ سرّه أنّ من حكم نزول البلا تأديب العبد على الصّبر و حصول ملكة الصبر له بالمقاومة تجاه البلا، فاذا عظّم المصيبة الصغيرة يظهر منه الجزع فيبتليه اللَّه بكبيرتها ليرضى بصغيرتها و يصبر عليها، كما حكى أنّ رجلا ركب البحر مع عبد له فشرع العبد يجزع عن أهوال البحر و أحوالها و هو يسلّيه و لا يفيد، فعرض حاله على حكيم معه في السفينة فقال: ألقه في البحر ثمّ خذه، ففعل فسكت العبد بعد ذلك و اطمأنّ.

 

الترجمة

فرمود: هر كه مصيبت كوچك را بزرگ شمارد خداوندش بمصيبتهاى بزرگ گرفتار كند.

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 425 (شرح میر حبیب الله خوئی)

  حکمت 447 صبحی صالح

447-وَ قَالَ ( عليه ‏السلام  )مَنِ اتَّجَرَ بِغَيْرِ فِقْهٍ فَقَدِ ارْتَطَمَ فِي الرِّبَا

  شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الخامسة و العشرون بعد أربعمائة من حكمه عليه السّلام

(425) و قال عليه السّلام: من اتّجر بغير فقه فقد ارتطم في الرّبا.

اللغة

(ارتطم) في الوحل و نحوه: وقع فيه فلم يمكنه الخلاص يقال: تجر فلان و اتّجر فهو تاجر.

المعنى

الربا يقع على وجهين:

1-  ربا البيع و هو مبادلة جنس بمثله مع الزيادة.

2-  ربا القرض و هو اقراض شي‏ء مع اشتراط الزيادة في ردّه، و في كلّ منهما مسائل دقيقة لا يميّزها إلّا الفقيه الماهر، حتّى أنّ العظماء من الفقهاء قد اشتبه عليهم الأمر في بعض الفروع و اختلفوا فيها أشدّ الاختلاف كبيع لحم البقر بلحم الغنم متفاضلا، و كذا لبنهما و جلودهما و غير ذلك.

الترجمة

فرمود: هر كس نادان بمسائل كسب معامله كند در منجلاب ربا فرو افتد.

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 424 (شرح میر حبیب الله خوئی)

 حکمت 446 صبحی صالح

446- وَ قَالَ ( عليه ‏السلام  ) لِغَالِبِ بْنِ صَعْصَعَةَ أَبِي الْفَرَزْدَقِ فِي كَلَامٍ دَارَ بَيْنَهُمَا مَا فَعَلَتْ إِبِلُكَ الْكَثِيرَةُ قَالَ دَغْدَغَتْهَا الْحُقُوقُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ ( عليه‏ السلام  )ذَلِكَ أَحْمَدُ سُبُلِهَا

 شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الرابعة و العشرون بعد أربعمائة من حكمه عليه السّلام

(424) و قال عليه السّلام لغالب بن صعصعة أبي الفرزدق في كلام دار بينهما: ما فعلت إبلك الكثيرة قال: ذعذعتها الحقوق يا أمير المؤمنين، فقال عليه السّلام: ذلك أحمد سبلها.

اللغة

(ذعذعتها) بالذال المعجمة: فرّقتها، الذعاذع: الفرق المتفرّقة.

المعنى

في الشرح المعتزلي: دخل غالب بن صعصعة بن ناجية بن عقال المجاشعى على أمير المؤمنين عليه السّلام أيام خلافته، و غالب شيخ كبير، و معه ابنه همام الفرزدق و هو غلام يومئذ، فقال له أمير المؤمنين عليه السّلام: من الشيخ قال: أنا غالب بن صعصعة قال: ذو الابل الكثيرة قال: نعم، قال: ما فعلت ابلك قال: ذعذعتها الحقوق و أذهبت الحمالات و النوائب، قال: ذاك أحمد سبلها من هذا الغلام معك قال: هذا ابنى قال: ما اسمه قال: همام، و قد رويته الشعر يا أمير المؤمنين و كلام العرب و يوشك أن يكون شاعرا مجيدا فقال: لو أقرأته القرآن فهو خير له… أقول: واجه عليّ عليه السّلام هذا الشيخ الطاعن في السنّ الشاغل مع الاسراب من الابل المنهمك فيها فكانه لا يفهم من الحياة غيرها، فسأله عليه السّلام عنها فلم يملك نفسه إذ شكى إليه ممّا اخذ منه من زكاتها فعزاه بقوله: ذاك أحمد سبلها و وصّاه في ابنه فرزدق بتعليم القرآن إيّاه، فصار ذلك غاية مناه.

الترجمة

بغالب بن صعصعه پدر فرزدق در گفتگوئى كه به آن حضرت داشت فرمود: شتران فراوانت چه كردند در پاسخ گفت: يا امير المؤمنين حقوق آنها را پراكند، در پاسخش فرمود: اين بهترين راه مصرف آنها بود.

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 423 (شرح میر حبیب الله خوئی)

 حکمت 445 صبحی صالح

445-وَ قَالَ ( عليه‏السلام )إِذَا كَانَ فِي رَجُلٍ خَلَّةٌ رَائِقَةٌ فَانْتَظِرُوا أَخَوَاتِهَا

شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الثالثة و العشرون بعد أربعمائة من حكمه عليه السّلام

(423) و قال عليه السّلام: إذا كان في رجل [الرّجل‏] خلّة رائقة فانتظروا أخواتها.

اللغة

(الرائقة): المعجبة.

المعنى

مصدر الصفات البارزة في الانسان ملكات نفسانية و استعدادات عقلية كامنة، فانّ الانسان يكون كالمعدن العميق باطنه و ما يصدر منه من الأقوال و الأفعال و الخلال مظاهر لكمونه و انفجار لعيونه المستورة في وجوده، فكما أنّ ظهور قطعة من حجر الذهب في جبل يدلّ على أنّ الجبل ذهب، و خروج شربة ماء من عين يدلّ على ما يخزن فيه من الماء العذب أو المرّ، فكذلك ظهور خلّة من الانسان نموذج عمّا في وجوده و كمونه من الخلال المشابهة لها فيستدلّ بها عليها.

الترجمة

چون در مردى صفت برجسته ‏اى باشد از او انتظار همانندهايش را داشته باشيد.

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 422 (شرح میر حبیب الله خوئی)

 حکمت 444 صبحی صالح

444-وَ قَالَ ( عليه ‏السلام  )قَلِيلٌ مَدُومٌ عَلَيْهِ خَيْرٌ مِنْ كَثِيرٍ مَمْلُولٍ مِنْهُ

 شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الثانية و العشرون بعد أربعمائة من حكمه عليه السّلام

(422) و قال عليه السّلام: قليل مدوم عليه خير من كثير مملول منه.

 

قال الشارح المعتزلي في شرح الحكمة السابقة: يقال: إنّ الرّضي ختم كتاب نهج البلاغة بهذا الفصل و كتبت به نسخ متعدّدة، ثمّ زاد عليه إلى أن و في الزيادات الّتي نذكرها فيما بعد.

أقول: قد سبق هذه الحكمة و علّقنا عليها شرحا موجزا فلا نطيل بالاعادة

الترجمة

اندك كار خيرى كه بر آن مداومت شود به از بسياريست كه باعث ملال گردد.

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 421 (شرح میر حبیب الله خوئی)وصف مالک اشتر

 حکمت 443 صبحی صالح

443- وَ قَالَ ( عليه ‏السلام  ) وَ قَدْ جَاءَهُ نَعْيُ الْأَشْتَرِ رَحِمَهُ اللَّهُمَالِكٌ وَ مَا مَالِكٌ وَ اللَّهِ لَوْ كَانَ جَبَلًا لَكَانَ فِنْداً وَ لَوْ كَانَ حَجَراً لَكَانَ صَلْداً لَا يَرْتَقِيهِ الْحَافِرُ وَ لَا يُوفِي عَلَيْهِ الطَّائِرُ

قال الرضي و الفند المنفرد من الجبال

 شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الحادية و العشرون بعد أربعمائة من حكمه عليه السّلام

(421) و قال عليه السّلام و قد جاءه نعى الأشتر رحمه اللَّه: مالك و ما مالك، و اللَّه لو كان جبلا لكان فندا، [و لو كان حجرا لكان صلدا]: لا يرتقيه الحافر، و لا يوفي عليه الطائر. قال الرّضيّ رحمه اللَّه: و الفند المنفرد من الجبال.

الاعراب

مالك، مبتدأ أو فاعل أى مات مالك، و ما استفهاميّة في معرض التّعجب من مالك و قوّته في الدين.

المعنى

قال الشارح المعتزلي: الفند قطعة الجبل طولا و ليس الفند القطعة من الجبل كيفما كانت و لذلك قال عليه السّلام: (لا يرتقيه الحافر) إلى أن قال-  ثمّ وصف تلك القطعة بالعلوّ العظيم فقال (و لا يوفي عليه الطائر) أي لا يصعد عليه، يقال: أوفى فلان على الجبل: أشرف.

أقول: الجملتان بعد الفنذ صفتان له، و قد جعلهما هذا الشارح توضيحا له و فيه نظر.

الترجمة

چون خبر مرگ اشتر را باو دادند فرمود: مالك درگذشت وه چه مالكى بود اگر كوهى بحساب آيد يكتا كوهى بود كه نه سم‏دارى را توان برآمدن بر آن بود، و نه پرنده ‏اى را نيروى پرواز بر سر آن.

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 420 (شرح میر حبیب الله خوئی)

  حکمت 442 صبحی صالح

442-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )لَيْسَ بَلَدٌ بِأَحَقَّ بِكَ مِنْ بَلَدٍ خَيْرُ الْبِلَادِ مَا حَمَلَكَ

 شرح میر حبیب الله خوئی ج21

العشرون بعد أربعمائة من حكمه عليه السّلام

(420) و قال عليه السّلام: ليس بلد بأحقّ بك من بلد، خير البلاد ما حملك.

المعنى

كثيرا ما يضيق حال الانسان في وطنه المألوف و بلده المأنوس، فيضطرّ إلى الرّحلة إلى بلاد اخرى، و من ذلك مهم الهجرة الّتي شرعت بعد هجرة النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله وجوبا و تعقبها هجرة المسلمين وراء الجهاد و الفتوح الاسلامى إلى بلاد شاسعة، و الهجرة من مشاق التكاليف و مفارقة البلد صعب على أكثر النفوس، فجاء كلامه عليه السّلام تسلية للمهاجرين من الأوطان و بيّن أنّ خير البلاد ما حمل الانسان و وافقه في سنن معاشه و التهيّة لمعاده.

الترجمة

شهرى براى تو سزاوارتر از شهر ديگر نيست، بهترين شهرها شهريست كه از تو پذيرائى كند

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی