نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 219 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)

شرح ابن‏ ميثم

219- و قال عليه السّلام: لابنه الحسن عليهما السّلام. لَا تَدْعُوَنَّ إِلَى مُبَارَزَةٍ وَ إِنْ‏فَإِنْ دُعِيتَ إِلَيْهَا فَأَجِبْ- فَإِنَّ الدَّاعِيَ إِلَيْهَا بَاغٍ وَ الْبَاغِيَ مَصْرُوعٌ

المعنى

نفّر عن الدعوة إلى المبارزة بقياس كامل من الشكل الأوّل و هو قوله: فإنّ الداعي. إلى قوله: مصروع. و بيانه أنّ الدعاء إلى المبارزة خروج عن فضيلة الشجاعة إلى طرف الإفراط منها و هو التهوّر و هو بغى و عدوان لأنّه خروج عن فضيلة العدل في القوّة الغضبيّة، و أمّا أنّ الباغى مصروع ففي غالب الأحوال.
لاستعداده ببغيه لذلك. لأنّ المجازاة واجبة في الطبيعة.

مطابق با حکمت 8 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

219- امام (ع) به فرزندش امام حسن فرمود: لَا تَدْعُوَنَّ إِلَى مُبَارَزَةٍ وَ إِنْ دُعِيتَ إِلَيْهَا فَأَجِبْ- فَإِنَّ الدَّاعِيَ إِلَيْهَا بَاغٍ وَ الْبَاغِيَ مَصْرُوعٌ

ترجمه

«نبايد ستيزه‏ جو باشى، امّا اگر تو را به ستيز خواندند [كوتاه نيا] بپذير، زيرا ستيزه‏جو، ستمكار، و ستمكار مغلوب است».

شرح

امام (ع) از ستيزه‏جويى به وسيله يك قياس كامل از شكل اوّل، برحذر داشته است، كه عبارت از جملات: فانّ الدّاعى… مصروع است. توضيح مطلب آن كه دعوت به مبارزه و ستيز پا از دايره فضيلت شجاعت به طرف افراط يعنى بى‏ باكى نهادن است كه خود ستم و تجاوز مى‏باشد، چون خروج از حدّ وسط در قوه غضب است، و اما اين كه ستمگر مغلوب و زمين خورده است، چون در اكثر اوقات، به خاطر ستمكارى‏اش چنين زمينه‏اى را دارد، زيرا در طبيعت، مكافات و مجازات امرى اجتناب ناپذير است.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 218 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)

شرح ابن‏ ميثم

218- و قال عليه السّلام: مَنْ يُعْطِ بِالْيَدِ الْقَصِيرَةِ يُعْطَ بِالْيَدِ الطَّوِيلَةِ

المعنى

و ذلك إشارة إلى قوله تعالى مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها«» و قوله تعالى إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضاعِفْهُ لَكُمْ«» و استعار لفظ اليد في الموضعين للنعمة و العطاء. و كنّى بالطول و القصر عن الكثرة و القلّة.

مطابق با حکمت 232 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

218- امام (ع) فرمود: مَنْ يُعْطِ بِالْيَدِ الْقَصِيرَةِ يُعْطَ بِالْيَدِ الطَّوِيلَةِ

ترجمه

«كسى كه با دست كوتاه بخشش كند، با دست دراز خواهد گرفت».

شرح

اين سخن امام (ع) اشاره دارد به آيات شريفه: مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها«» إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضاعِفْهُ لَكُمْ«» كه لفظ يد (دست) را در هر دو مورد، براى نعمت و بخشش استعاره آورده است. و دراز و كوتاه، كنايه از زيادى و كمى است.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 217 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)

شرح ابن‏ ميثم

217- و قال عليه السّلام: فى قوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ الْعَدْلُ الْإِنْصَافُ وَ الْإِحْسَانُ التَّفَضُّلُ‏

المعنى

و هو تعريف لفظ بلفظ أوضح منه عند السائل.

مطابق با حکمت 231 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

217- از امام (ع) در باره آيه شريفه: انَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الِاحْسانِ«» پرسيدند، فرمود: الْعَدْلُ الْإِنْصَافُ وَ الْإِحْسَانُ التَّفَضُّلُ

ترجمه

«عدل، ستم نكردن، و احسان، بخشش نمودن است».

شرح

اين بيان امام (ع)، تفسير لفظ به لفظى است كه از نظر سائل روشنتر مى‏باشد.«».

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 216 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)شراکت

شرح ابن‏ ميثم

216- و قال عليه السّلام: شَارِكُوا الَّذِي قَدْ أَقْبَلَ عَلَيْهِ الرِّزْقُ- فَإِنَّهُ أَخْلَقُ لِلْغِنَى وَ أَجْدَرُ بِإِقْبَالِ الْحَظِّ

اللغة

أخلق و أجدر: أى أولى.

المعنى

و لمّا كان إقبال الرزق بتوافق أسبابه في حقّ من أقبل عليه كانت مشاركته مظنّة إقبال حظّ الشريك و إقبال الرزق عليه بمشاركته. و رغّب فيها بضمير صغراه قوله: فإنّه. إلى آخره و الضمير في قوله: فإنّه. يعود إلى ما دلّ عليه شاركوا من المصدر. و تقدير كبراه: و كلّما كان كذلك ففعله مصلحة.

مطابق با حکمت 230 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

216- امام (ع) فرمود: شَارِكُوا الَّذِي قَدْ أَقْبَلَ عَلَيْهِ الرِّزْقُ- فَإِنَّهُ أَخْلَقُ لِلْغِنَى وَ أَجْدَرُ بِإِقْبَالِ الْحَظِّ

لغت

اخلق و أجدر: سزاوارتر است.

ترجمه

«با كسى كه روزى به او روآورده است، شريك شويد، زيرا او براى توانگرى شايسته‏ تر و براى فراهم آوردن سود، مناسبتر است».

شرح

چون روآوردن روزى به فراهم آمدن اسباب براى كسى كه روزيش زياد گرديده، بستگى دارد. شركت با وى موجب برخوردارى از بخت شريك و روآوردن روزى با شركت وى است، امام (ع) به وسيله قياس مضمرى بر اين عمل وادار كرده است كه مقدمه صغرايش: فانّه… است و ضمير در انّه به مصدر (مشاركت) كه از شاركوا استفاده مى‏شود، برمى‏گردد، و مقدّمه كبراى آن چنين است: و هر چه چنين باشد انجامش سودمند است.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 215 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)قناعت

شرح ابن‏ ميثم

215- و سئل عليه السّلام: عن قوله تعالى: فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً فقال: هِيَ الْقَنَاعَةُ

المعنى

ففسّرها بلازمها و هو الحياة الطيّبة.

مطابق با حکمت 229 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

215- از امام (ع) راجع به آيه مباركه فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبةً«» پرسيدند، فرمود: هِيَ الْقَنَاعَةُ

ترجمه

«زندگى نيكو همان قناعت است».

شرح

امام (ع) قناعت را به لازمه‏ اش كه زندگى پاك و نيكوست تفسير فرموده است.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 214 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)قناعت

شرح ابن‏ ميثم

214- و قال عليه السّلام: كَفَى بِالْقَنَاعَةِ مُلْكاً وَ بِحُسْنِ الْخُلُقِ نَعِيماً

المعنى

استعار لفظ الملك للقناعة لأنّ غاية الملك الغناء عن الخلق و الترفّع عليهم بذلك. و الالتذاذ و القناعة مستلزمة لهذه الغايات، و كذلك استعار لفظ النعيم لحسن الخلق باعتبار استلزامهما للالتذاذ.

مطابق با حکمت 229 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

214- امام (ع) فرمود: كَفَى بِالْقَنَاعَةِ مُلْكاً وَ بِحُسْنِ الْخُلُقِ نَعِيماً

ترجمه

«در اهميت قناعت همين بس، كه خود نوعى سلطنت است و نيك خلقى كه ناز و نعمت است».

شرح

امام (ع) كلمه ملك را استعاره براى قناعت آورده است، زيرا نتيجه پادشاهى بى‏ نيازى از مردم و برترى بر آنهاست، و كاميابى و قناعت اين نتايج را در پى دارد. و همچنين لفظ نعيم را استعاره از نيك‏خويى آورده است از آن رو كه هر دو باعث كاميابى‏اند.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 213 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)

شرح ابن‏ ميثم

213- و قال عليه السّلام: مَنْ أَصْبَحَ عَلَى الدُّنْيَا حَزِيناً- فَقَدْ أَصْبَحَ لِقَضَاءِ اللَّهِ سَاخِطاً- وَ مَنْ أَصْبَحَ يَشْكُو مُصِيبَةً نَزَلَتْ بِهِ- فَقَدْ أَصْبَحَ‏فَإِنَّمَا يَشْكُو رَبَّهُ- وَ مَنْ أَتَى غَنِيّاً فَتَوَاضَعَ لَهُ لِغِنَاهُ ذَهَبَ ثُلُثَا دِينِهِ- وَ مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَمَاتَ فَدَخَلَ النَّارَ- فَهُوَمِمَّنْ كَانَ مِمَّنْ يَتَّخِذُ آيَاتِ اللَّهِ هُزُواً- وَ مَنْ لَهِجَ قَلْبُهُ بِحُبِّ الدُّنْيَا الْتَاطَ قَلْبُهُ مِنْهَا بِثَلَاثٍ- هَمٍّ لَا يُغِبُّهُ وَ حِرْصٍ لَا يَتْرُكُهُ وَ أَمَلٍ لَا يُدْرِكُهُ
أشار إلى خمس خصال نفّر عن كلّ منها بما يلزمه من الشرّ:

إحداها. الحزن على فائت الدنيا. و يلزمه سحظ العبد لقضاء اللّه
لأنّ فوت ذلك كان بقضاء منه و سحظ قضائه كفر.

الثانية: شكوى المصيبة. و يلزمها الشكوى من اللّه
لأنّ اللّه تعالى هو المبتلى بها.

الثالثة: التواضع للغنىّ باعتبار غناه. و يلزمه ذهاب ثلثى دين المتواضع
لوجوه: أحدها: أنّ مدار الدين على كمال النفس الإنسانيّة بالحكمة، و كمال القوّة الشهويّة بالعفّة و قوّة الغضب بالشجاعة. و لمّا كان التواضع للغنىّ من جهة غناه يستلزم زيادة محبّة الدنيا و الخروج عن فضيلة الشهوة إلى طلب الفجور حتّى كأنّه عابد لغير اللّه، و يستلزم الخروج عن الحكمة الّتى مقتضاها وضع كلّ شي‏ء موضعه و هى فضيلة النفس الناطقة كان خارجا عن فضيلتي هاتين القوّتين و هما ثلثا الدين. الثاني: أنّ مدار الدين على الاعتقاد بالقلب و الإقرار باللسان و العمل بالأركان. و من شأن المتواضع للغنىّ لغناه اشتغال لسانه بمدحه و شكره و اشتغال جوارحه بخدمته عن طاعة اللّه و القيام بشكره فهو مهمل لثلثى دينه. قيل: إنّ التواضع للغنىّ لغناه يستلزم حبّ الدنيا و حبّها رأس كلّ خطيئة. فاستعمل عليه السّلام لفظ الثلثين هنا في الأكثر مجازا إطلاقا لاسم الملزوم على لازمه.

الرابعة: كون قراءة القرآن مع دخول النار مستلزما لكون القاري ممّن كان يتّخذ آيات اللّه هزوا
و ذلك أنّ قراءة القرآن للّه بالإخلاص و العمل بمقتضاه يستلزم دخول الجنّة فعدم دخولها و دخول النار يستلزم عدم الإخلاص في قراءة القرآن و عدم العمل به فيكون في قراءته إذن كالمستهزئ بآيات اللّه إذ شأن المستهزء أن يقول ما لا يعتقده و لا يعمل به. فاستعار له لفظ المستهزء.

الخامسة: و من لهج قلبه بحبّ الدنيا التاط
أى لصق و اختلط منها بثلاثة.
و وجه لزوم الثلاثة للحرص و الولوع بها أنّ حبّها يستلزم الجدّ في طلبها و جمعها، و لمّا كان حصولها مشروطا بأسباب مقدورة للعباد و أسباب غير مقدورة و المقدورة منها قد لا يكون مقدورة للطالب و إن كانت لكنّها تكون متعسّرة منه لتوقّفها على‏ أسباب كثيرة أو عسرة لا جرم يلزمه الحزن غالبا في تحصيلها و الهمّ الّذى لا يغبّه: أى لا يأتيه غبّا و هو يوم لا و يوم نعم ثمّ في حفظها و خوف فوتها و الحرص على استخراجها من وجوهها و طول الأمل في وجوه مكاسبها و أرباحها و تجاراتها و عماراتها. و نبّه على طوله بقوله: لا يدركه. و نفّر عنه بذلك.

مطابق با حکمت 228 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

213- امام (ع) فرمود: مَنْ أَصْبَحَ عَلَى الدُّنْيَا حَزِيناً- فَقَدْ أَصْبَحَ لِقَضَاءِ اللَّهِ سَاخِطاً- وَ مَنْ أَصْبَحَ يَشْكُو مُصِيبَةً نَزَلَتْ بِهِ- فَقَدْ أَصْبَحَ يَشْكُو رَبَّهُ- وَ مَنْ أَتَى غَنِيّاً فَتَوَاضَعَ لَهُ لِغِنَاهُ ذَهَبَ ثُلُثَا دِينِهِ- وَ مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَمَاتَ فَدَخَلَ النَّارَ- فَهُوَ مِمَّنْ كَانَ يَتَّخِذُ آيَاتِ اللَّهِ هُزُواً- وَ مَنْ لَهِجَ قَلْبُهُ بِحُبِّ الدُّنْيَا الْتَاطَ قَلْبُهُ مِنْهَا بِثَلَاثٍ- هَمٍّ لَا يُغِبُّهُ وَ حِرْصٍ لَا يَتْرُكُهُ وَ أَمَلٍ لَا يُدْرِكُهُ

ترجمه

«كسى كه بر امور دنيا غمگين شود، بر قضاى الهى خشم گرفته است، و كسى كه از مصيبتى كه بر او وارد شده نزد ديگران شكوه كند، از پروردگارش شكوه كرده است. و كسى كه در نزد توانگرى به خاطر ثروتش كرنش كند، دو سوم دينش را از دست داده است. و هر كس قرآن را بخواند، با اين همه پس از مردن وارد جهنم شود از كسانى است كه قرآن را به مسخره گرفته است. و هر كه به محبت دنيا دل ببندد، دلش دربند سه چيز بماند: غمى كه از او جدا نشود، حرصى كه او را ترك نكند، و آرزويى كه هرگز بدان نرسد».

شرح

امام (ع) به پنج خصلت اشاره فرموده است و از هر كدام نيز به دليل پيامدهاى بدى كه دارند برحذر داشته است:

1- غم و اندوه بر متاع دنيايى كه از دستش رفته است، پيامد آن خشم بنده در برابر قضاى الهى است چون از دست رفتن دنيا مربوط به قضاى الهى است. و خشم بر قضاى الهى كفر و ناسپاسى است.

2- شكوه از مصيبت، لازمه آن شكوه از خداست، زيرا كه خداى متعال است كه بنده را به مصيبتى مبتلا مى‏سازد.

3- كرنش به توانگر، براى توانگرى‏اش، پى‏آمد آن از بين رفتن دو سوّم دين كرنش كننده است به چند دليل:

اوّل: گردش دين بر محور كمال نفس انسانى به وسيله حكمت است و كمال قوه شهوانى مربوط به داشتن عفّت كمال و قوّه غضبى به داشتن شجاعت است. و از طرفى چون فروتنى در برابر ثروتمند از نظر ثروتمندى‏اش باعث علاقه زياد به دنيا و بيرون شدن از فضيلت عفّت به جانب تبهكارى مى‏شود به حدّى كه گويى او جز خدا را مى‏پرستد، و همچنين مستلزم بيرون شدن از دايره حكمتى كه اقتضاى آن قرار دادن هر چيزى به جاى خود است، مى‏باشد، در حالى كه آن فضيلت نفس ناطقه به شمار مى‏رود، بنا بر اين بيرون رفتن از اين دو فضيلت به منزله بيرون رفتن از دو سوّم دين است.

دوم: دين عبارت از عقيده قلبى، اقرار به زبان و عمل به اعضا و جوارح است. كسى كه در برابر توانگرى- به خاطر توانگرى‏اش- كرنش مى‏كند، يعنى به زبان، مدح و ثناى او را مى‏گويد، و اعضا و جوارحش به جاى بندگى و سپاس خدا در اطاعت اوست، به اين ترتيب دو سوم دينش را باطل كرده است. بعضى گفته ‏اند، چون فروتنى براى توانگر به خاطر توانگرى‏اش برخاسته از علاقه به دنياست و دلبستگى به دنيا اساس همه خطاهاست، به اين دليل، امام (ع) عبارت: ثلثين را در اينجا به صورت مجاز- از باب اطلاق ملزوم به نام لازم- براى اكثر به كار برده است.

4- تلاوت قرآن با ورود در آتش جهنّم مستلزم آن باشد كه قارى قرآن از جمله كسانى بوده است كه قرآن را به استهزاء مى‏گرفته است. توضيح آن كه خواندن قرآن براى خدا از روى اخلاص، و مطابق آن رفتار كردن، باعث ورود به بهشت است بنا بر اين وارد نشدن به بهشت و ورود به آتش جهنّم لازمه اخلاص نداشتن در تلاوت قرآن و عمل نكردن بر طبق آن است، و در اين صورت تلاوت قرآن به منزله استهزاى آيات الهى است، زيرا كسى كه قرآن را مسخره مى‏كند، در حقيقت چيزى را مى‏گويد كه به آن عقيده ندارد و عمل نمى‏كند، به اين ترتيب‏ امام (ع) كلمه مستهزء را از چنان كسى استعاره آورده است.

5- هر كه دل به دنيا ببندد، دلش در بند سه چيز گرفتار شده است. دليل رابطه با آن سه چيز به خاطر حرص و آزمندى به دنياست، چون حبّ دنيا باعث كوشش و تلاش در طلب دنيا و جمع‏آورى مال دنيا مى‏گردد، و از طرفى به دست آمدن دنيا مشروط به وسايل مقدور و غير مقدور براى بندگان خداست. و اسباب مقدور هم گاهى غير مقدور مى‏شوند، با اين كه وجود دارند اما به دليل اين كه مربوط به عوامل زياد و يا دشوارى هستند، خود دشوار و غير ممكن مى‏گردند، ناگزير بيشتر اوقات فراهم آوردن، غم و اندوه مى‏گردد، روزى هست و روزى نيست به علاوه نگهدارى دنيا، بيم از دست رفتنش و حرص به دست آوردن از راههاى مختلف، و آرزوى زياد در راه كسب سود و داد و ستد و عمران آبادى‏اش همه اينها باعث اندوه است. امام (ع) با عبارت: يدركه، هم به طول اين اندوه اشاره فرموده و هم از آن برحذر داشته است.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 212 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)

شرح ابن‏ ميثم

212- و قال عليه السّلام: الْإِيمَانُ مَعْرِفَةٌ بِالْقَلْبِ- وَ إِقْرَارٌ بِاللِّسَانِ وَ عَمَلٌ بِالْأَرْكَانِ

اللغة

الأركان: هى المساجد الخمسة.

المعنى

و أراد الايمان الكامل.

مطابق با حکمت 227 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

212- امام (ع) فرمود: الْإِيمَانُ مَعْرِفَةٌ بِالْقَلْبِ- وَ إِقْرَارٌ بِاللِّسَانِ وَ عَمَلٌ بِالْأَرْكَانِ

لغت

اركان: مواضع پنجگانه سجده

ترجمه

«ايمان عبارت از شناخت به دل و اقرار به زبان، و عمل به اعضاى بدن است».

شرح

مقصود از ايمان، در اين جا ايمان كامل است.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 211 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)

شرح ابن‏ ميثم

211- و قال عليه السّلام: الطَّامِعُ فِي وِثَاقِ الذُّلِّ

المعنى

استعار لفظ الوثاق للذلّ المقيّد له في طاعة المطموع فيه. و قد مرّ مثله في قوله: الطمع رقّ مؤبّد.

مطابق با حکمت 226 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

211- امام (ع) فرمود: الطَّامِعُ فِي وِثَاقِ الذُّلِّ

ترجمه

«حريص درگير ذلّت و خوارى است».

شرح

امام (ع) كلمه وثاق را استعاره آورده است براى ذلتى كه شخص در برابر طمع درگير آن شده است نظير اين مطلب در عبارت الطمع رقّ مؤبّد، گذشت.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 210 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)حسد

شرح ابن‏ ميثم

210- و قال عليه السّلام: الْعَجَبُ لِغَفْلَةِ الْحُسَّادِ عَنْ سَلَامَةِ الْأَجْسَادِ

المعنى

لأنّ الغالب أنّ الحسد إنّما يكون بالغنى و الجاه و ساير قينات الدنيا.
فترك الحسّاد الحسد بصحّة الجسد مع كونها أكبر نعم الدنيا محلّ التعجّب. و الفرق أنّ تلك نعم مشاهدة يقلّ الغفلة عنها و ينفرد المحسود بها و أكثر الترفّع على حسد الحاسد يكون بها. فأمّا نعمة الصحّة فمعقولة تكثر الغفلة عنها و مشتركة.

مطابق با حکمت 225 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

210- امام (ع) فرمود: الْعَجَبُ لِغَفْلَةِ الْحُسَّادِ عَنْ سَلَامَةِ الْأَجْسَادِ

ترجمه

«عجب است از اين كه افراد حسود از تندرستيها غافلند».

شرح

چون حسد بيشتر اوقات در مورد ثروت، مقام و ساير زرق و برقهاى دنيايى‏ است. پس اين كه حاسدان حسدورزى نسبت به تندرستى ديگران را وامى ‏گذارند، كه بزرگترين نعمتهاى جهان است، جاى تعجّب است. فرق نعمت تندرستى با ديگر نعمتها آن است كه اينها نعمتهاى محسوسند، كمتر مورد غفلت واقع مى‏ شوند، و تنها شخص مورد حسد از آنها برخوردار است، و بيشتر حسد شخص حاسد متوجه آنهاست، امّا نعمت تندرستى غير محسوس است و زياد مورد غفلت قرار مى‏ گيرد، و مشترك بين حاسد و محسود است.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 209 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)مواعظ

شرح ابن‏ ميثم

209- و قال عليه السّلام: بِكَثْرَةِ الصَّمْتِ تَكُونُ الْهَيْبَةُ- وَ بِالنَّصَفَةِ يَكْثُرُ الْمُوَاصِلُونَ- وَ بِالْإِفْضَالِ تَعْظُمُ الْأَقْدَارُ- وَ بِالتَّوَاضُعِ تَتِمُّ النِّعْمَةُ وَ بِاحْتِمَالِ الْمُؤَنِ يَجِبُ السُّؤْدُدُ- وَ بِالسِّيرَةِ الْعَادِلَةِ يُقْهَرُ الْمُنَاوِئُ- وَ بِالْحِلْمِ عَنِ السَّفِيهِ تَكْثُرُ الْأَنْصَارُ عَلَيْهِ‏ أشار عليه السّلام إلى سبع فضائل و رغّب في كلّ منها بما يستلزمه من الخير.

إحداها: كثرة الصمت.
و ما يلزمها كون الصامت مهابا في أعين الناس لأنّ الصمت من توابع العقل غالبا و مهابة أهل العقل ظاهرة. فإن عرف أنّ كثرة صمت الصامت عن عقل كانت مهابته أوكد، و إن لم تعرف حاله كانت لتجويز أن تكون عن كمال عقله. و قد يعرف أنّه لنقصان في غريزته و عيّه في الكلام و يحترم مع ذلك لعدم اختلاطه في القول.

الثانية: النصفة
و هى فضيلة العدل. و رغّب فيها بما يلزمها من كثرة الواصلين لأنّ قلّة الإنصاف مستلزمة للفرقة و قطع الالفة كما قال أبو الطيب:

و لم تزل قلّة الإنصاف قاطعة
بين الرجال و إن كانوا ذوى رحم‏

الثالثة: الإفضال
على الخلق بما يحتاجون إليه. و يلزمه علوّ الأقدار و عظمها لتعيين الحاجة إلى المتفضّل و محبّته.

الرابعة: التواضع.
و يلزم تمام النعمة بكثرة الإخوان و أهل المودّة لأنّ فضيلة التواضع نعمة و ما يلزمها كالتمام لها.

الخامسة: احتمال المؤن. و يلزمه السؤدد
لأنّ احتمال مؤن الخلق يستلزمه فضيلة سعة الصدر و احتمال المكروه و بحسب ذلك تحصل مطالب الخلق من المتحمّل غير مشوبة بشى‏ء من كدر المقابلة بردّ و منّة و نحوهما. فيكثر تعبّدهم له، و يقوى أمره و سؤدده فيهم.

السادسة: السيرة العادلة.
و يلزمها قهر المناوي. و المناواة: المعاداة. و ذلك أنّ العدوّ لا يجد لصاحب السيرة العادلة عيبا يستظهر به عليه و يسعى به في فساد أمره فيبقى مقهورا مأمورا.

السابعة: الحلم عن السفيه.
و يلزمه كثرة الأنصار عليه. و قد مرّ بيانه.

مطابق با حکمت 224 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

209- امام (ع) فرمود: بِكَثْرَةِ الصَّمْتِ تَكُونُ الْهَيْبَةُ- وَ بِالنَّصَفَةِ يَكْثُرُ الْمُوَاصِلُونَ- وَ بِالْإِفْضَالِ تَعْظُمُ الْأَقْدَارُ- وَ بِالتَّوَاضُعِ تَتِمُّ النِّعْمَةُ- وَ بِاحْتِمَالِ الْمُؤَنِ يَجِبُ السُّؤْدُدُ- وَ بِالسِّيرَةِ الْعَادِلَةِ يُقْهَرُ الْمُنَاوِئُ- وَ بِالْحِلْمِ عَنِ السَّفِيهِ تَكْثُرُ الْأَنْصَارُ عَلَيْهِ

ترجمه

«به سكوت زياد هيبت و شكوه پديد آيد، و در اثر انصاف دوستان زياد شوند، و با نيكى كردن، منزلتها بزرگ شود. و با فروتنى، نعمت كامل گردد، و با تحمّل رنجها بزرگى حتمى مى‏ شود، و با حسن رفتار دشمن شكست مى ‏خورد، و با بردبارى در برابر نادان، ياوران بيشترى در مقابل او به هم مى ‏رسند».

شرح

امام (ع) به هفت فضيلت اشاره كرده است و به دليل اين كه هر يك از آنها مستلزم خير و نيكى است مردم را به كسب آن فضايل ترغيب فرموده است:

1- سكوت زياد. و لازمه آن با شكوه و هيبت شدن شخص خاموش است در انظار مردم، زيرا خاموشى، در بيشتر اوقات از پى‏آمدهاى خرد است، و شكوه خردمندان امرى است روشن. پس اگر كسى دانست كه زياد خاموش ماندن شخص كم سخن در اثر عقل اوست، شكوه و جلالش بيشتر مى‏شود، و اگر ندانست، اين احتمال را مى‏دهد كه شايد از كمال عقل او باشد. و گاهى هم ممكن است خاموشى در اثر كاستى در غريزه و گرفتگى زبان در سخن باشد، با اين همه- به دليل نياميختن در گفتار- مورد احترام است.

2- انصاف، كه همان فضيلت عدالت است. امام (ع) به دليل اين كه اين فضيلت موجب افزايش دوستان مى‏شود، بدان ترغيب كرده است، چون كم انصافى باعث جدايى و بى‏الفتى است همان طورى كه ابو الطيّب گفته است: همواره كم انصافى بين مردم- هر چند كه فاميل و خويشاوند باشند- تفرقه‏انداز است.

3- نيكى به ديگران در نيازمنديهايشان. لازمه اين كار بالا رفتن و بزرگى درجات است چون برآوردن نياز باعث مى‏شود تا آن كه نيكى و محبّت ديده، نيكى كننده را مطابق ارزش نيازش منزلت دهد.

4- فروتنى. باعث كمال نعمت، در اثر فزونى دوستان و اهل محبّت، مى‏گردد، چون فضيلت تواضع، خود نعمتى است و پى‏آمد آن به منزله كامل و تمام شدن آن است.

5- تحمّل رنج. باعث آقايى و بزرگى است، زيرا تحمّل زحمتهاى مردم، مستلزم فضيلت سعه صدر و تحمل ناملايمات است، و بر اين اساس خواسته‏هاى مردم از چنين كسى كه تحمّل دارد، آميخته به شائبه‏اى از قبيل بازگرداندن و منّت نهادن و نظاير اينها نخواهد بود به اين ترتيب تواضع مردم در برابر او بيشتر شده، و كار او قوّت مى‏گيرد، و در ميان مردم آقا و بزرگ مى‏شود.

6- حسن رفتار. كه لازمه آن شكست بدخواهان است. (مناوات، معادات: دشمنى بين دو نفر) توضيح آن كه دشمن براى كسى كه رفتار خوب دارد، عيبى نمى‏يابد كه بدان وسيله بر او غلبه كند و به مفاسد او را متهم كند بنا بر اين شكست مى‏خورد.

7- بردبارى در برابر نادان. لازمه‏اش فزونى ياوران است. بيان و توضيح اين مطلب قبلا گذشت.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 208 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)شرم و حياء

شرح ابن‏ ميثم

208- و قال عليه السّلام: مَنْ كَسَاهُ الْحَيَاءُ ثَوْبَهُ لَمْ يَرَ النَّاسُ عَيْبَهُ

المعنى

استعار لفظ الثوب لما يشمل الإنسان من الحياء، و رشّح بذكر الكسوة. و المراد أنّ فضيلة الحياء تستلزم ترك المعايب فلا يرى في صاحبه، أو إن ارتكب ما يعاب به من الرذائل كان على غاية من التستّر به و الاجتهاد في اخفائه و هو بمظنّة أن لا يراه الناس.

مطابق با حکمت 223 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

208- امام (ع) فرمود: مَنْ كَسَاهُ الْحَيَاءُ ثَوْبَهُ لَمْ يَرَ النَّاسُ عَيْبَهُ

ترجمه

«هر كه شرم بر او جامه ‏اى بپوشاند، ديگران عيبش را نبينند».

شرح

كلمه ثوب را استعاره براى شرمى كه فراگير انسان است، آورده، و با استعمال كسوة استعاره ترشيحى به كار برده است. مقصود آن است كه فضيلت حياء باعث ترك عيبها و ديده نشدن عيب در شخص دارنده اين فضيلت مى‏شود و يا اين كه اگر [شخص با حيا] مرتكب يكى از صفات ناپسندى شود كه آن را عيب مى‏داند، نهايت پرده پوشى را نموده و تلاش مى‏كند تا آن را پنهان دارد، به اين گمان كه مردم آن را نمى ‏بينند.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 207 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)بهترین اعمال

شرح ابن‏ ميثم

207- و قال عليه السّلام: مِنْ أَشْرَفِ أَفْعَالِ‏أَعْمَالِ‏اَلْكَرِيمِ غَفْلَتُهُ عَمَّا يَعْلَمُ

المعنى

أى تغافله و إغضاؤه عمّا يعلم من معايب الناس و من هفواتهم. لاستلزام ذلك فضايل كاحتمال المكروه و الحلم و العفو و الصفح. و كلّها فضائل يلزم الكرم لأنّه قد يراد به إمساك الإنسان عن المبادرة إلى قضاء وطر الغضب فيمن يغضبه و ما استلزم هذه الفضايل فهو من أشرف الأفعال.

مطابق با حکمت 222 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

207- امام (ع) فرمود: مِنْ أَشْرَفِ أَعْمَالِ الْكَرِيمِ غَفْلَتُهُ عَمَّا يَعْلَمُ

ترجمه

«از بهترين اعمال شخص بزرگوار، چشم‏ پوشى اوست از آنچه مى‏ داند».

شرح

يعنى ناديده گرفتن و چشم‏ پوشى از معايب و لغزشهايى كه در مردم سراغ دارد. از آن رو كه لازمه اين عمل فضايلى همچون تحمل سختى، بردبارى، گذشت و بخشش است. و تمام اينها فضايلى هستند كه با بزرگوارى همراهند زيرا گاهى مقصود از بزرگوارى خوددارى انسان از اقدام به انجام خواسته قوه غضب در باره آن كسى است كه او را خشمگين ساخته و ديگر پيامدهاى اين فضايل، بنا بر اين چشم‏پوشى از عيوب ديگران از بالاترين اعمال است.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 206 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)ظلم

شرح ابن‏ ميثم

206- و قال عليه السّلام: بِئْسَ الزَّادُ إِلَى الْمَعَادِ الْعُدْوَانُ عَلَى الْعِبَادِ

المعنى

لأنّ الظلم رذيلة عظيمة متعديّة الأذى مستلزمة للشقاء الأشقى. فهى بئس الزاد إذن. و لفظ الزاد مستعار باعتبار حمل هذه الرذيلة في جوهر النفس إلى الآخرة كالزاد.

مطابق با حکمت 221 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

206- امام (ع) فرمود: بِئْسَ الزَّادُ إِلَى الْمَعَادِ الْعُدْوَانُ عَلَى الْعِبَادِ

ترجمه

«ظلم بر بندگان خدا بد توشه ‏اى براى سفر آخرت است».

شرح

از آنجا كه ستمكارى صفت بسيار ناپسندى است كه باعث آزردن ديگران مى‏شود و بدترين شقاوت را در پى دارد، بنا بر اين بد توشه ‏اى است، كلمه زاد استعاره آورده شده است از نظر اين كه انسان اين صفت ناپسند را در جوهر ذات‏ خود، همچون توشه‏اى به همراه نفس به آخرت مى ‏برد.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 205 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)

شرح ابن‏ ميثم

205- و قال عليه السّلام: لَيْسَ مِنَ الْعَدْلِ الْقَضَاءُ عَلَى الثِّقَةِ بِالظَّنِّ

المعنى

أى من كان عندك ثقة معروفا بالأمانة فحكمك عليه بالخيانة عن ظنّ خروج عن العدل و هو رذيلة الجور.

مطابق با حکمت 220 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

205- امام (ع) فرمود: لَيْسَ مِنَ الْعَدْلِ الْقَضَاءُ عَلَى الثِّقَةِ بِالظَّنِّ

ترجمه

«قضاوت از روى بدگمانى، نسبت به كسى كه مورد اعتماد است، از عدالت نيست».

شرح

يعنى در مورد كسى كه نزد تو مورد اعتماد و معروف به امانت است، حكم به خيانت از روى گمان، بيرون از عدالت و در شمار صفت ناپسند ظلم و جور است.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 204 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)

شرح ابن‏ ميثم

204- و قال عليه السّلام: أَكْثَرُ مَصَارِعِ الْعُقُولِ تَحْتَ بُرُوقِ الْمَطَامِعِ

المعنى

العقل من شأنه الّذي ينبغي له أن يقاوم النفس الأمّارة و يكسرها و يصرفها بحسب آرائه الصالحة، و من شأن النفس مخادعة العقل و غروره بزينة الحياه الدنيا و قيناتها و إطماعه بها. فالعقول الضعيفة غير المؤيّدة من اللّه أكثر ما تنخدع و تنصرع في حربها للنفوس الأمّارة إذا لا لها مطمع و همىّ من الدنيا. فاستعار لفظ المصارع للعقول ملاحظة لقهرها عن النفوس و انفعالها. فأشبهت في الذلّة و الانقياد لها و ترك مقاومتها من أخذ مصرعه من الحرب، و كذلك استعار لفظ البروق لما لاح من تصوّر المطموع فيه. و كثيرا ما تشبّه العلوم و الخواطر الذهنيّة بالبروق للطفه و ضيائه و سرعة حركته. و إنّما قال: تحت. لأنّ المصارع من شأنها أن تكون تحت.

مطابق با حکمت 219 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

204- امام (ع) فرمود: أَكْثَرُ مَصَارِعِ الْعُقُولِ تَحْتَ بُرُوقِ الْمَطَامِعِ

ترجمه

«بيشتر لغزشگاههاى عقلها، زير درخشش حرص و آزهاست».

شرح

از خصوصيت عقل آن است كه شايستگى دارد تا در برابر نفس امّاره بايستد و آن را بشكند و در مسير خواسته ‏هاى شايسته خود به كارش گيرد، و از ويژگيهاى نفس، فريب دادن عقل و گول زدن آن به وسيله آراستن زندگانى و اندوخته‏ هاى دنيا و دل بستن بدانهاست. پس خردهاى سستى كه از طرف خدا تأييد نشده‏ اند، بيشتر فريب مى‏ خورند و در ستيز با نفس امّاره- وقتى كه چيزى طمع برانگيز و خواسته ‏اى از امور دنيا بدرخشد- به خاك مى‏ افتند، پس كلمه مصارع را به جهت مغلوبيّت عقول و تحت تأثير قرار گرفتن آنها از نفوس، استعاره آورده است، و در خوارى و فرمانبرى از نفوس و تاب مقاومت نياوردن در برابر نفوس، عقل را به مردى كه در جنگ به خاك مى ‏افتد تشبيه كرده است. و همچنين لفظ بروق (درخشش ها) را استعاره براى آنچه از موارد طمع، آورده است كه در تصوّر انسان مى‏ درخشد. و بيشتر اوقات علوم و خاطره‏ هاى ذهنى را- به خاطر لطافت و درخشش و سرعت حركت- به برقها تشبيه مى‏ كنند. و اما اين كه كلمه تحت را به كار برده، براى آن است، كه از خصوصيت به خاك افتادنها، پايين بودن است.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 203 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)حسد

شرح ابن‏ ميثم

203- و قال عليه السّلام: حَسَدُ الصَّدِيقِ مِنْ سُقْمِ الْمَوَدَّةِ

المعنى

المودّة الخالصة تستلزم أن يريد الإنسان لمن يودّه ما يريد لنفسه و يكره له ما يكره لها. و الحسد ينافي ذلك لاستلزامه إرادة زوال الخير عن المحسود. فمودّة الحاسد إذن مدخولة غير صحيحة و هو المراد بسقمها.

مطابق با حکمت 218 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

203- امام (ع) فرمود: حَسَدُ الصَّدِيقِ مِنْ سُقْمِ الْمَوَدَّةِ

ترجمه

«حسد بردن دوست از ضعف دوستى است».

شرح

دوستى خالص مستلزم آن است كه انسان آنچه براى خود مى‏خواهد، براى دوستش بخواهد و آنچه براى خود نمى‏پسندد براى دوستش نپسندد. امّا حسد با اين حالت منافات دارد، چون لازمه حسد، آن است كه خير و نيكى از محسود زوال پذيرد، پس دوستى حاسد در اين صورت ناقص و ناسالم است، و مقصود از سقمها نيز همين است.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 202 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)

شرح ابن‏ ميثم

202- و قال عليه السّلام: فِي تَقَلُّبِ الْأَحْوَالِ عِلْمُ جَوَاهِرِ الرِّجَالِ

المعنى

أى تقلّب أحوال الدنيا على المرء كرفعته بعد اتّضاعه و بالعكس، و كنزول الشدائد به يفيد العلم التجربىّ بأحواله الباطنة من خير و شرّ و جلادة و ضعف و فضيلة و رذيلة. و نحوه ما قيل: الولايات مضامير الرجال.

مطابق با حکمت 217 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

202- امام (ع) فرمود: فِي تَقَلُّبِ الْأَحْوَالِ عِلْمُ جَوَاهِرِ الرِّجَالِ

ترجمه

«در دگرگونى اوضاع گوهر مردان شناخته مى‏ شود».

شرح

يعنى دگرگونى حالات دنيا نسبت به كسى، چون بلند مرتبه شدن پس از خوارى و يا به عكس، و مثل روآوردن سختيها بر او، باعث علم تجربى به حالات درونى، خوب يا بد، سرسختى يا سستى و فضيلت و رذيلت او مى ‏گردد. اين سخن نيز نظير آن است كه گفته ‏اند «سرزمينها ميدان شناخت مردان است».

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 201 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)

شرح ابن‏ ميثم

201- و قال عليه السّلام: مَنْ نَالَ اسْتَطَالَ

المعنى

إنّ من نال ما يوجب الاستطالة من جاه و سلطان أو مال استطال بسبب ذلك:أى كان في مظنّة أن يستطيل على غيره بما ناله. فأقام ما بالفعل مقام ما بالقوّة و يصدق بالفعل أيضا. لأنّ كلام الخطيب مطلق يصدق و لو بمرّة. و الكلمة تجري مجرى المثل.

مطابق با حکمت 216 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

201- امام (ع) فرمود: مَنْ نَالَ اسْتَطَالَ

ترجمه

«هر كس به مقامى رسيد گردنفرازى كرد».

شرح

براستى كه به مرتبه‏اى از مقام، قدرت و يا ثروتى كه باعث گردنكشى است رسيد، گردنفرازى كرد، يعنى در معرض گردنكشى بر ديگران- به سبب مقامى كه دست يافته- قرار دارد، پس امام (ع) ما بالفعل را به جاى ما بالقوّه نهاده است كه بالفعل نيز صحيح است. زيرا سخنگو بطور مطلق صادق است، هر چند كه يك مورد اتفاق بيفتد.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده