نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 10 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)نحویه زندگی با مردم

حکمت 10 صبحی صالح

10-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ وَ إِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ

حکمت 10 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18     

10: خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ-  وَ إِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ و قد روي خنوا بالخاء المعجمة من الخنين-  و هو صوت يخرج من الأنف عند البكاء-  و إلى تتعلق بمحذوف أي حنوا شوقا إليكم- . و قد ورد في الأمر بإحسان العشرة-  مع الناس الكثير الواسع-  و قد ذكرنا طرفا من ذلك فيما تقدم- . و في الخبر المرفوع إذا وسعتم الناس ببسط الوجوه و حسن الخلق-  و حسن الجوار فكأنما و سعتموهم بالمال- . و قال أبو الدرداء إنا لنهش في وجوه أقوام-  و إن قلوبنا لتقليهم- . و قال محمد بن الفضل الهاشمي لأبيه-  لم تجلس إلى فلان و قد عرفت عداوته-  قال أخبئ نارا و أقدح عن ود- . و قال المهاجر بن عبد الله- 

و إني لأقصى المرء من غير بغضة
و أدنى أخا البغضاء مني على عمد

ليحدث ودا بعد بغضاء أو أرى‏
له مصرعا يردي به الله من يردي‏

 و قال عقال بن شبة التميمي كنت ردف أبي-  فلقيه جرير بن الخطفى على بغلة-فحياه أبي و ألطفه فلما مضى قلت له-  أ بعد أن قال لنا ما قال-  قال يا بني أ فأوسع جرحي- . و قال محمد بن الحنفية ع قد يدفع باحتمال المكروه ما هو أعظم منه و قال الحسن ع حسن السؤال نصف العلم-  و مداراة الناس نصف العقل-  و القصد في المعيشة نصف المئونة- . و مدح ابن شهاب شاعرا فأعطاه-  و قال إن من ابتغاء الخير اتقاء الشر- .

و قال الشاعر

و أنزلني طول النوى دار غربة
متى شئت لاقيت أمرا لا أشاكله‏

أخا ثقة حتى يقال سجية
و لو كان ذا عقل لكنت أعاقله‏

و في الحديث المرفوع للمسلم على المسلم ست يسلم عليه إذا لقيه-  و يجيبه إذا دعاه و يشمته إذا عطس-  و يعوده إذا مرض و يحب له ما يحب لنفسه-  و يشيع جنازته إذا مات ووقف ص على عجوز-  فجعل يسألها و يتحفاها-  و قال إن حسن العهد من الإيمان-  إنها كانت تأتينا أيام خديجة

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (10)

خالطوا الناس مخالطة ان متّم معها بكوا عليكم، و ان عشتم حنّوا اليكم. «با مردم چنان بياميزيد كه اگر بر آن حال مرديد بر شما بگريند و اگر زنده مانديد به شما مهر ورزند.»

ابن ابى الحديد ضمن شرح اين كلام حديثى نقل كرده است كه مضمون آن چنين است: مسلمان را بر مسلمان شش حق است، چون او را ببيند بر او سلام دهد و چون او را فرا خواند پاسخش دهد و چون عطسه كند سلامت باد گويدش و هر گاه بيمار شود به ديدارش رود و آنچه را براى خود دوست مى ‏دارد براى او دوست دارد و اگر بميرد به تشييع پيكرش برود.

جلوه تاريخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديدجلد 7 //دكتر محمود مهدوى دامغانى

دیدگاه‌ها

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.