نامه 76 شرح ابن ابی الحدید(متن عربی)

76 و من وصية له ع لعبد الله بن العباس-  عند استخلافه إياه على البصرة

سَعِ النَّاسَ بِوَجْهِكَ وَ مَجْلِسِكَ وَ حُكْمِكَ-  وَ إِيَّاكَ وَ الْغَضَبَ فَإِنَّهُ طَيْرَةٌ مِنَ الشَّيْطَانِ-  وَ اعْلَمْ أَنَّ مَا قَرَّبَكَ مِنَ اللَّهِ يُبَاعِدُكَ مِنَ النَّارِ-  وَ مَا بَاعَدَكَ مِنَ اللَّهِ يُقَرِّبُكَ مِنَ النَّارِ روي و حلمك-  و القرب من الله هو القرب من ثوابه-  و لا شبهة أن ما قرب من الثواب باعد من العقاب-  و بالعكس لتنافيهما- . فأما وصيته له أن يسع الناس بوجهه و مجلسه و حكمه-  فقد تقدم شرح مثله-  و كذلك القول في الغضب- . و طيرة من الشيطان بفتح الطاء و سكون الياء-  أي خفة و طيش-  قال الكميت

  و حلمك عز إذا ما حلمت
و طيرتك الصاب و الحنظل‏

شرح ‏نهج ‏البلاغة(ابن ‏أبي ‏الحديد) ج 18

دیدگاه‌ها

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.