
حکمت ۱۲۹ صبحی صالح
۱۲۹-وَ قَالَ ( علیهالسلام )عِظَمُ الْخَالِقِ عِنْدَکَ یُصَغِّرُ الْمَخْلُوقَ فِی عَیْنِک
حکمت ۱۲۵ شرح ابن أبی الحدید ج ۱۸
۱۲۵: عِظَمُ الْخَالِقِ عِنْدَکَ یُصَغِّرُ الْمَخْلُوقَ فِی عَیْنِکَ لا نسبه للمخلوق إلى الخالق أصلا و خصوصا البشر- لأنهم بالنسبه إلى فلک القمر کالذره- و نسبه فلک القمر کالذره بالنسبه إلى قرص الشمس- بل هم دون هذه النسبه- مما یعجز الحاسب الحاذق عن حساب ذلک- و فلک القمر بالنسبه إلى الفلک المحیط دون هذه النسبه- و نسبه الفلک المحیط إلى الباری سبحانه- کنسبه العدم المحض و النفی الصرف إلى الموجود البائن- بل هذا القیاس أیضا غیر صحیح- لأن المعدوم یمکن أن یصیر موجودا بائنا- و الفلک لا یتصور أن یکون- صانع العالم الواجب الوجود لذاته- . و على الجمله فالأمر أعظم من کل عظیم- و أجل من کل جلیل- و لا طاقه للعقول و الأذهان- أن تعبر عن جلاله ذلک الجناب و عظمته- بل لو قیل إنها لا طاقه لها أن تعبر عن جلال مصنوعاته الأولى- المتقدمه علینا بالرتبه العقلیه و الزمانیه- لکان ذلک القول حقا و صدقا- فمن هو المخلوق لیقال إن عظم الخالق یصغره فی العین- و لکن کلامه ع محمول على مخاطبه العامه- الذین تضیق أفهامهم عما ذکرناه
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حکمت (۱۲۵)
عظم الخالق عندک یصغّر المخلوق فى عینیک. «بزرگى آفریدگار در نظرت، مخلوق را در دیدگانت خرد مى نماید.»
جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد ۷ //دکتر محمود مهدوى دامغانى
بازدیدها: ۱۸
دیدگاهها