نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 60 (شرح میر حبیب الله خوئی)

حکمت 64 صبحی صالح

64-وَ قَالَ ( عليه‏ السلام  )أَهْلُ الدُّنْيَا كَرَكْبٍ يُسَارُ بِهِمْ وَ هُمْ نِيَامٌ

شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الستون من حكمه عليه السّلام

(60) و قال عليه السّلام: أهل الدنيا كركب يسار بهم و هم نيام.

الاعراب

يسار بهم، فعل مبنيّ للمفعول، و بهم، و جارّ و مجرور متعلّق به، و الباء للتعدية، و اقيم مقام الفاعل، و هم نيام، مبتدأ و خبر، و الجملة حالية عن الضمير في بهم، و المبتدأ بنفسه رابطة أيّدت بالواو.

المعنى

إذا يسار بالنائم لا يلتفت إلى ما يقطعه من الطريق و لا يتوجّه إلي قطع المسافات و طيّ المراحل، فما ينتبه إلّا و هو واصل إلى المقصد، و المقصد من السير في الدّنيا هو الوصول إلى الاخرة بالموت، و أهل الدّنيا لا يلتفتون إلى ذلك، فيأخذهم الموت بغتة و يثيرهم من غفلتهم، و المراد من أهل الدّنيا المشتغلون بها و النّاسون الموت و الاخرة.

الترجمة

أهل دنيا چون كاروانى باشند كه در خواب آنانرا براه مى‏ برند.

         أهل دنيا كارواني ليك خواب            مى ‏برند آنها بعقبى با شتاب‏

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

دیدگاه‌ها

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.