نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 105 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)وصف قلب

حکمت 108 صبحی صالح

108-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )لَقَدْ عُلِّقَ بِنِيَاطِ هَذَا الْإِنْسَانِ بَضْعَةٌ هِيَ أَعْجَبُ مَا فِيهِ وَ ذَلِكَ الْقَلْبُ وَ ذَلِكَ أَنَّ لَهُ مَوَادَّ مِنَ الْحِكْمَةِ وَ أَضْدَاداً مِنْ خِلَافِهَافَإِنْ سَنَحَ لَهُ الرَّجَاءُ أَذَلَّهُ الطَّمَعُ وَ إِنْ هَاجَ بِهِ الطَّمَعُ أَهْلَكَهُ الْحِرْصُ وَ إِنْ مَلَكَهُ الْيَأْسُ قَتَلَهُ الْأَسَفُ وَ إِنْ عَرَضَ لَهُ الْغَضَبُ اشْتَدَّ بِهِ الْغَيْظُ وَ إِنْ أَسْعَدَهُ الرِّضَى نَسِيَ التَّحَفُّظَوَ إِنْ غَالَهُ الْخَوْفُ شَغَلَهُ الْحَذَرُ وَ إِنِ اتَّسَعَ لَهُ الْأَمْرُ اسْتَلَبَتْهُ الْغِرَّةُ وَ إِنْ أَفَادَ مَالًا أَطْغَاهُ الْغِنَىوَ إِنْ أَصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ فَضَحَهُ الْجَزَعُ وَ إِنْ عَضَّتْهُ الْفَاقَةُ شَغَلَهُ الْبَلَاءُ وَ إِنْ جَهَدَهُ الْجُوعُ قَعَدَ بِهِ الضَّعْفُ وَ إِنْ أَفْرَطَ بِهِ الشِّبَعُ كَظَّتْهُ الْبِطْنَةُ فَكُلُّ تَقْصِيرٍ بِهِ مُضِرٌّ وَ كُلُّ إِفْرَاطٍ لَهُ مُفْسِدٌ

حکمت 105 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

105: لَقَدْ عُلِّقَ بِنِيَاطِ هَذَا الْإِنْسَانِ بَضْعَةٌ-  هِيَ أَعْجَبُ مَا فِيهِ وَ هُوَ الْقَلْبُ-  وَ ذَلِكَ أَنَّ لَهُ مَوَادَّ مِنَ الْحِكْمَةِ وَ أَضْدَاداً مِنْ خِلَافِهَا-  فَإِنْ سَنَحَ لَهُ الرَّجَاءُ أَذَلَّهُ الطَّمَعُ-  وَ إِنْ هَاجَ بِهِ الطَّمَعُ أَهْلَكَهُ الْحِرْصُ-  وَ إِنْ مَلَكَهُ الْيَأْسُ قَتَلَهُ الْأَسَفُ-  وَ إِنْ عَرَضَ لَهُ الْغَضَبُ اشْتَدَّ بِهِ الْغَيْظُ-  وَ إِنْ أَسْعَدَهُ الرِّضَا نَسِيَ التَّحَفُّظَ-  وَ إِنْ غَالَهُ الْخَوْفُ شَغَلَهُ الْحَذَرُ-  وَ إِنِ اتَّسَعَ لَهُ الْأَمْرُ اسْتَلَبَتْهُ الْغِرَّةُ-  وَ إِنْ أَصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ فَضَحَهُ الْجَزَعُ-  وَ إِنْ أَفَادَ مَالًا أَطْغَاهُ الْغِنَى-  وَ إِنْ عَضَّتْهُ الْفَاقَةُ شَغَلَهُ الْبَلَاءُ-  وَ إِنْ جَهَدَهُ الْجُوعُ قَعَدَتْ بِهِ الضَّعَةُ-  وَ إِنْ أَفْرَطَ بِهِ الشِّبَعُ كَظَّتْهُ الْبِطْنَةُ-  فَكُلُّ تَقْصِيرٍ بِهِ مُضِرٌّ وَ كُلُّ إِفْرَاطٍ لَهُ مُفْسِدٌ روي قعد به الضعف-  و النياط عرق علق به القلب من الوتين-  فإذا قطع مات صاحبه و يقال له النيط أيضا-  و البضعة بفتح الباء القطعة من اللحم-  و المراد بها هاهنا القلب-  و قال يعتور القلب حالات مختلفات متضادات-  فبعضها من الحكمة-  و بعضها و هو المضاد لها مناف للحكمة-  و لم يذكرها ع-  و ليست الأمور التي عددها شرحا لما قدمه-  من هذا الكلام المجمل-  و إن ظن قوم أنه أراد ذلك-  أ لا ترى أن الأمور التي عددها-  ليس فيها شي‏ء من باب الحكمة و خلافها- .

فإن قلت فما مثال الحكمة و خلافها-  و إن لم يذكر ع مثاله- . قلت كالشجاعة في القلب و ضدها الجبن-  و كالجود و ضده البخل-  و كالعفة و ضدها الفجور و نحو ذلك- . فأما الأمور التي عددها ع فكلام مستأنف-  إنما هو بيان أن كل شي‏ء مما يتعلق بالقلب يلزمه لازم آخر-  نحو الرجاء-  فإن الإنسان إذا اشتد رجاؤه أذله الطمع-  و الطمع يتبع الرجاء-  و الفرق بين الطمع و الرجاء-  أن الرجاء توقع منفعة ممن سبيله أن تصدر تلك المنفعة عنه-  و الطمع توقع منفعة ممن يستبعد وقوع تلك المنفعة منه-  ثم قال و إن هاج به الطمع قتله الحرص-  و ذلك لأن الحرص يتبع الطمع-  إذا لم يعلم الطامع أنه طامع و إنما يظن أنه راج- .

ثم قال و إن ملكه اليأس قتله الأسف-  أكثر الناس إذا يئسوا أسفوا- . ثم عدد الأخلاق و غيرها-  من الأمور الواردة في الفصل إلى آخره-  ثم ختمه بأن قال-  فكل تقصير به مضر و كل إفراط له مفسد-  و قد سبق كلامنا في العدالة-  و أنها الدرجة الوسطى بين طرفين هما رذيلتان-  و العدالة هي الفضيلة-  كالجود الذي يكتنفه التبذير و الإمساك-  و الذكاء الذي يكتنفه الغباوة-  و الجربزة و الشجاعة التي يكتنفها الهوج و الجبن-  و شرحنا ما قاله الحكماء في ذلك شرحا كافيا-  فلا معنى لإعادته

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (105)

لقد علّق بنياط هذا الانسان بضعة هى اعجب ما فيه و هو القلب، و ذلك انّ له مواد من الحكمة و اضدادا من خلافها فان سنح له الرجاء اذلّه الطّمع، و ان هاج به الطمع اهلكه الحرص، و ان ملكه اليأس قتله الاسف و ان عرض له الغضب اشتدّ به الغيظ و ان اسعده الرضا نسى التحفظ و ان غاله الخوف شغله الحذر، و ان اتّسع له الامر استلبته العزّه، و ان اصابته مصيبة فضحه الجزع، و ان افاد مالا اطغاه الغنى، و ان عضّته الفاقة شغله البلاء و ان جهده الجوع قعدت به الضّعة و ان افرط به الشبع كظّته البطنة، فكل تقصير به مضرّ و كلّ افراط له مفسد.

«همانا به رگهاى دل آدمى پاره گوشتى آويخته است، و آن دل است و شگفت‏ تر چيزى كه در آن است، اين است كه در آن ماده ‏هاست از حكمت و ضدهاى آن. اگر در آن اميدى پديد آيد آزمندى زبونش مى‏ سازد، و اگر آز بر آن هجوم آرد و بشوراند حرص تباهش مى‏ سازد، اگر نوميدى بر آن چيره شود اندوه مى‏ كشدش، و اگر خشم بگيرد كينه ‏اش سخت مى ‏شود، اگر خوشبختى ياريش دهد خويشتن‏دارى را فراموش مى‏ كند، اگر بيم او را فرو گيرد ترس او را به خود مشغول مى‏ دارد، و اگر در كار فراخى يابد فريفتگى مى ‏ربايدش، اگر سوگى رسدش ناشكيبايى رسوايش مى‏ سازد، اگر مالى به دست آرد توانگرى او را به سركشى وا مى ‏دارد، اگر تنگدستى بر او چنگ و دندان افكند دچار بلا مى‏ شود، اگر گرسنگى آزارش دهد ناتوانى فرو مى‏ نشاندش، اگر سيرى او بسيار شود پرى شكم آزارش مى ‏دهد. بدين گونه هر تقصير او را زيان بخش و هر افراط او را تباه كننده است.»

جلوه تاريخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديدجلد 7 //دكتر محمود مهدوى دامغانى

 

دیدگاه‌ها

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.