
حکمت ۳۷۴ صبحی صالح
۳۷۴-وَ فِی کَلَامٍ آخَرَ لَهُ یَجْرِی هَذَا الْمَجْرَى فَمِنْهُمُ الْمُنْکِرُ لِلْمُنْکَرِ بِیَدِهِ وَ لِسَانِهِ وَ قَلْبِهِ فَذَلِکَ الْمُسْتَکْمِلُ لِخِصَالِ الْخَیْرِ
وَ مِنْهُمُ الْمُنْکِرُ بِلِسَانِهِ وَ قَلْبِهِ وَ التَّارِکُ بِیَدِهِ فَذَلِکَ مُتَمَسِّکٌ بِخَصْلَتَیْنِ مِنْ خِصَالِ الْخَیْرِ وَ مُضَیِّعٌ خَصْلَهً
وَ مِنْهُمُ الْمُنْکِرُ بِقَلْبِهِ وَ التَّارِکُ بِیَدِهِ وَ لِسَانِهِ فَذَلِکَ الَّذِی ضَیَّعَ أَشْرَفَ الْخَصْلَتَیْنِ مِنَ الثَّلَاثِ وَ تَمَسَّکَ بِوَاحِدَهٍ
وَ مِنْهُمْ تَارِکٌ لِإِنْکَارِ الْمُنْکَرِ بِلِسَانِهِ وَ قَلْبِهِ وَ یَدِهِ فَذَلِکَ مَیِّتُ الْأَحْیَاءِ
وَ مَا أَعْمَالُ الْبِرِّ کُلُّهَا وَ الْجِهَادُ فِی سَبِیلِ اللَّهِ عِنْدَ الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْیِ عَنْ الْمُنْکَرِ إِلَّا کَنَفْثَهٍ فِی بَحْرٍ لُجِّیٍّ
وَ إِنَّ الْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْیَ عَنِ الْمُنْکَرِ لَا یُقَرِّبَانِ مِنْ أَجَلٍ وَ لَا یَنْقُصَانِ مِنْ رِزْقٍ وَ أَفْضَلُ مِنْ ذَلِکَ کُلِّهِ کَلِمَهُ عَدْلٍ عِنْدَ إِمَامٍ جَائِرٍ
حکمت ۳۸۰ شرح ابن أبی الحدید ج ۱۹
۳۸۰ وَ قَالَ ع فِی کَلَامٍ لَهُ غَیْرِ هَذَا یَجْرِی هَذَا الْمَجْرَى: فَمِنْهُمُ الْمُنْکِرُ لِلْمُنْکَرِ بِیَدِهِ وَ لِسَانِهِ وَ قَلْبِهِ- فَذَلِکَ الْمُسْتَکْمِلُ لِخِصَالِ الْخَیْرِ- وَ مِنْهُمُ الْمُنْکِرُ بِلِسَانِهِ وَ قَلْبِهِ وَ التَّارِکُ بِیَدِهِ- فَذَلِکَ مُتَمَسِّکٌ بِخَصْلَتَیْنِ مِنْ خِصَالِ الْخَیْرِ- وَ مُضَیِّعٌ خَصْلَهً- وَ مِنْهُمُ الْمُنْکِرُ بِقَلْبِهِ وَ التَّارِکُ بِیَدِهِ وَ لِسَانِهِ- فَذَاکَ الَّذِی ضَیَّعَ أَشْرَفَ الْخَصْلَتَیْنِ مِنَ الثَّلَاثِ- وَ تَمَسَّکَ بِوَاحِدَهٍ- وَ مِنْهُمْ تَارِکٌ لِإِنْکَارِ الْمُنْکَرِ بِلِسَانِهِ وَ قَلْبِهِ وَ یَدِهِ- فَذَلِکَ مَیِّتُ الْأَحْیَاءِ- وَ مَا أَعْمَالُ الْبِرِّ کُلُّهَا وَ الْجِهَادُ فِی سَبِیلِ اللَّهِ- عِنْدَ الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْیِ عَنْ الْمُنْکَرِ- إِلَّا کَنَفْثَهٍ فِی بَحْرٍ لُجِّیٍّ- وَ إِنَّ الْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْیَ عَنِ الْمُنْکَرِ- لَا یُقَرِّبَانِ مِنْ أَجَلٍ وَ لَا یَنْقُصَانِ مِنْ رِزْقٍ- وَ أَفْضَلُ مِنْ ذَلِکَ کُلِّهِ کَلِمَهُ عَدْلٍ عِنْدَ إِمَامٍ جَائِرٍ قد سبق قولنا فی الأمر بالمعروف و النهی عن المنکر- و هو أحد الأصول الخمسه عند أصحابنا- و لجه الماء أعظمه و بحر لجی ذو ماء عظیم- و النفثه الفعله الواحده- من نفثت الماء من فمی أی قدفته بقوه- . قال ع لا یعتقدن أحد- أنه إن أمر ظالما بالمعروف أو نهى ظالما عن منکر- أن ذلک یکون سببا- لقتل ذلک الظالم المأمور أو المنهی إیاه- أو یکون سببا لقطع رزقه من جهته- فإن الله تعالى قدر الأجل و قضى الرزق- و لا سبیل لأحد أن یقطع على أحد عمره أو رزقه- .
و هذا الکلام ینبغی أن یحمل على أنه حث و حض- و تحریض على النهی عن المنکر و الأمر بالمعروف- و لا یحمل على ظاهره- لأن الإنسان لا یجوز أن یلقی بنفسه إلى التهلکه- معتمدا على أن الأجل مقدر و أن الرزق مقسوم- و أن الإنسان متى غلب على ظنه- أن الظالم یقتله و یقیم على ذلک المنکر- و یضیف إلیه منکرا آخر لم یجز له الإنکار- . فأما کلمه العدل عند الإمام الجائر- فنحو ما روی أن زید بن أرقم رأى عبید الله بن زیاد- و یقال بل یزید بن معاویه- یضرب بقضیب فی یده ثنایا الحسین ع- حین حمل إلیه رأسه- فقال له إیها ارفع یدک- فطالما رأیت رسول الله ص یقبلها
فصل فی الأمر بالمعروف و النهی عن المنکر
و نحن نذکر خلاصه ما یقوله أصحابنا- فی النهی عن المنکر- و نترک الاستقصاء فیه للکتب الکلامیه- التی هی أولى ببسط القول فیها من هذا الکتاب- . قال أصحابنا الکلام فی ذلک یقع من وجوه- منها وجوبه و منها طریق وجوبه- و منها کیفیه وجوبه و منها شروط حسنه- و منها شروط وجوبه و منها کیفیه إیقاعه- و منها الکلام فی الناهی عن المنکر- و منها الکلام فی النهی عن المنکر- . أما وجوبه فلا ریب فیه- لأن المنکر قبیح کله- و القبیح یجب ترکه فیجب النهی عنه- . و أما طریق وجوبه- فقد قال الشیخ أبو هاشم رحمه الله- إنه لا طریق إلى وجوبه إلا السمع- و قد أجمع المسلمون على ذلک- و ورد به نص القرآن فی غیر موضع- .
قال الشیخ أبو علی رحمه الله- العقل یدل على وجوبه- و إلى هذا القول مال شیخنا أبو الحسین رحمه الله- . و أما کیفیه وجوبه- فإنه واجب على الکفایه دون الأعیان- لأن الغرض ألا یقع المنکر- فإذا وقع لأجل إنکار طائفه- لم یبق وجه لوجوب الإنکار على من سواها- . و أما شروط حسنه فوجوه- منها أن یکون ما ینکره قبیحا- لأن إنکار الحسن و تحریمه قبیح- و القبیح على ضروب- فمنه ما یقبح من کل مکلف و على کل حال کالظلم- و منها ما یقبح من کل مکلف على وجه دون وجه- کالرمی بالسهام و تصریف الحمام و العلاج بالسلاح- لأن تعاطی ذلک لمعرفه الحرب و التقوى على العدو- و لتعرف أحوال البلاد بالحمام حسن لا یجوز إنکاره- و إن قصد بالاجتماع على ذلک الاجتماع- على السخف و اللهو و معاشره ذوی الریب و المعاصی- فهو قبیح یجب إنکاره- .
و منه ما یقبح من مکلف و یحسن من آخر- على بعض الوجوه کشرب النبیذ- و التشاغل بالشطرنج- فأما من یرى حظرهما- أو یختار تقلید من یفتی بحظرهما- فحرام علیه تعاطیهما على کل حال- و متى فعلهما حسن الإنکار علیه- و أما من یرى إباحتهما- أو من یختار تقلید من یفتی بإباحتهما- فإنه یجوز له تعاطیهما على وجه دون وجه- و ذلک أنه یحسن شرب النبیذ- من غیر سکر و لا معاقره- و الاشتغال بالشطرنج للفرجه و تخریج الرأی و العقل- و یقبح ذلک إذا قصد به السخف- و قصد بالشرب المعاقره و السکر- فالثانی یحسن إنکاره و یجب- و الأول لا یحسن إنکاره لأنه حسن من فاعله- . و منها أن یعلم المنکر أن ما ینکره قبیح- لأنه إذا جوز حسنه کان بإنکاره له و تحریمه إیاه- محرما لما لا یأمن أن یکون حسنا- فلا یأمن أن یکون ما فعله من النهی نهیا عن حسن- و کل فعل لا یأمن فاعله- أن یکون مختصا بوجه قبیح فهو قبیح- أ لا ترى أنه یقبح من الإنسان أن یخبر على القطع- بأن زیدا فی الدار إذا لم یأمن ألا یکون فیها- لأنه لا یأمن أن یکون خبره کذبا و منها أن یکون ما ینهى عنه واقعا- لأن غیر الواقع لا یحسن النهی عنه- و إنما یحسن الذم علیه و النهی عن أمثاله- . و منها ألا یغلب على ظن المنکر- أنه إن أنکر المنکر فعله المنکر علیه- و ضم إلیه منکرا آخر- و لو لم ینکر علیه لم یفعل المنکر الآخر- فمتى غلب على ظنه ذلک قبح إنکاره- لأنه یصیر مفسده- نحو أن یغلب على ظننا- أنا إن أنکرنا على شارب الخمر شربها- شربها و قرن إلى شربها القتل- و إن لم ننکر علیه شربها و لم یقتل أحدا- .
و منها ألا یغلب على ظن الناهی عن المنکر- أن نهیه لا یؤثر فإن غلب على ظنه ذلک- قبح نهیه عند من یقول من أصحابنا- إن التکلیف من المعلوم منه أنه یکفر لا یحسن- إلا أن یکون فیه لطف لغیر ذلک المکلف- و أما من یقول من أصحابنا- إن التکلیف من المعلوم منه أنه یکفر حسن- و إن لم یکن فیه لطف لغیر المکلف- فإنه لا یصح منه القول بقبح هذا الإنکار- . فأما شرائط وجوب النهی عن المنکر فأمور- منها أن یغلب على الظن وقوع المعصیه- نحو أن یضیق وقت صلاه الظهر- و یرى الإنسان لا یتهیأ للصلاه- أو یراه تهیأ لشرب الخمر بإعداد آلته- و متى لم یکن کذلک- حسن منا أن ندعوه إلى الصلاه- و إن لم یجب علینا دعاؤه- . و منها ألا یغلب على ظن الناهی عن المنکر- أنه إن أنکر المنکر- لحقته فی نفسه و أعضائه مضره عظیمه- فإن غلب ذلک على ظنه- و أنه لا یمتنع من ینکر علیه- من فعل ما ینکره علیه أیضا- فإنه لا یجب علیه الإنکار- بل و لا یحسن منه لأنه مفسده- . و إن غلب على ظنه أنه لا یفعل ما أنکره علیه- و لکنه یضر به نظر فإن کان إضراره به- أعظم قبحا مما یترکه إذا أنکر علیه- فإنه لا یحسن الإنکار علیه- لأن الإنکار علیه قد صار و الحاله هذه مفسده- نحو أن ینکر الإنسان على غیره شرب الخمر- فیترک شربها و یقتله- و إن کان ما یترکه إذا أنکر علیه- أعظم قبحا مما ینزل به من المضره- نحو أن یهم بالکفر- فإذا أنکر علیه ترکه و جرح المنکر علیه أو قتله- فإنه لا یجب علیه الإنکار- و یحسن منه الإنکار- أما قولنا لا یجب علیه الإنکار- فلأن الله تعالى قد أباحنا- التکلم بکلمه الکفر عند الإکراه- فبأن یبیحنا ترک غیرنا أن یتلفظ بذلک- عند الخوف على النفس أولى- و أما قولنا إنه یحسن الإنکار- فلأن فی الإنکار مع الظن- لما ینزل بالنفس من المضره إعزازا للدین- کما أن فی الامتناع من إظهار کلمه الکفر- مع الصبر على قتل النفس- إعزازا للدین لا فضل بینهما- .
فأما کیفیه إنکار المنکر- فهو أن یبتدئ بالسهل- فإن نفع و إلا ترقى إلى الصعب- لأن الغرض ألا یقع المنکر- فإذا أمکن ألا یقع بالسهل- فلا معنى لتکلف الصعب- و لأنه تعالى أمر بالإصلاح قبل القتال فی قوله- فَأَصْلِحُوا بَیْنَهُما- فَإِنْ بَغَتْ إِحْداهُما عَلَى الْأُخْرى فَقاتِلُوا الَّتِی تَبْغِی- . فأما الناهی عن المنکر من هو- فهو کل مسلم تمکن منه و اختص بشرائطه- لأن الله تعالى قال- وَ لْتَکُنْ مِنْکُمْ أُمَّهٌ یَدْعُونَ إِلَى الْخَیْرِ- وَ یَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ یَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْکَرِ- و لإجماع المسلمین على أن کل من شاهد غیره- تارکا للصلاه غیر محافظ علیها- فله أن یأمره بها بل یجب علیه- إلا أن الإمام و خلفاءه أولى بالإنکار بالقتال- لأنه أعرف بسیاسه الحرب و أشد استعدادا لآلاتها- .
فأما المنهی من هو- فهو کل مکلف اختص بما ذکرناه من الشروط- و غیر المکلف إذا هم بالإضرار لغیره منه- و یمنع الصبیان- و ینهون عن شرب الخمر حتى لا یتعودوه- کما یؤاخذون بالصلاه حتى یمرنوا علیها- و هذا ما ذکره أصحابنا- . فأما قوله ع- و منهم المنکر بلسانه و قلبه و التارک بیده- فذلک متمسک بخصلتین من خصال الخیر- و مضیع خصله- فإنه یعنی به من یعجز عن الإنکار بالید لمانع- لأنه لم یخرج هذا الکلام مخرج الذم- و لو کان لم یعن العاجز- لوجب أن یخرج الکلام مخرج الذم- لأنه لیس بمعذور فی أن ینکر بقلبه و لسانه- إذا أخل بالإنکار بالید- مع القدره على ذلک و ارتفاع الموانع- . و أما قوله ضیع أشرف الخصلتین فاللام زائده- و أصله ضیع أشرف خصلتین من الثلاث- لأنه لا وجه لتعریف المعهود هاهنا فی الخصلتین- بل تعریف الثلاث باللام أولى- و یجوز حذفها من الثلاث- و لکن إثباتها أحسن- کما تقول قتلت أشرف رجلین من الرجال الثلاثه- . و أما قوله فذلک میت الأحیاء- فهو نهایه ما یکون من الذم- . و اعلم أن النهی عن المنکر و الأمر بالمعروف- عند أصحابنا أصل عظیم من أصول الدین- و إلیه تذهب الخوارج الذین خرجوا على السلطان- متمسکین بالدین و شعار الإسلام- مجتهدین فی العباده- لأنهم إنما خرجوا لما غلب على ظنونهم- أو علموا جور الولاه و ظلمهم- و أن أحکام الشریعه قد غیرت- و حکم بما لم یحکم به الله- و على هذا الأصل تبنى الإسماعیلیه من الشیعه- قتل ولاه الجور غیله- و علیه بناء أصحاب الزهد فی الدنیا- الإنکار على الأمراء و الخلفاء- و مواجهتهم بالکلام الغلیظ- لما عجزوا عن الإنکار بالید- و بالجمله فهو أصل شریف- أشرف من جمیع أبواب البر و العباده- کما قال أمیر المؤمنین ع
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حکمت (۳۸۰)
و قال علیه السّلام فى کلام له غیر هذا یجرى هذا لمجرى: فمنهم المنکر للمنکر بیده و لسانه و قلبه، فذلک المستکمل لخصال الخیر، و منهم المنکر بلسانه و قلبه و التارک بیده، فذلک متسمک بخصلتین من خصال الخیر و مضیّع خصله، و منهم المنکر بقلبه، و التارک بیده و لسانه، فذاک الذى ضیّع اشرف الخصلتین من الثلاث، و تمسک بواحده، و منهم تارک لإنکار المنکر بلسانه و قلبه و یده، فذلک میت الاحیاء، و ما اعمال البرّ کلّها و الجهاد فى سبیل الله عند الامر بالمعروف و النهى عن المنکر الّا کنفثه فى بحر لجّىّ، و انّ الامر بالمعروف و النهى عن المنکر لا یقرّبان من اجل، و لا ینقصان من رزق، و افضل من ذلک کلّه کلمه عدل عند امام جائر.
«و آن حضرت در گفتار دیگرى که در همین زمینه است، چنین فرموده است: برخى از مردم کار ناپسند را با دست و دل و زبان خود ناپسند مى دارند، چنین کسى خصلت هاى پسندیده را به کمال رساننده است، و برخى از ایشان با زبان و دل آن را ناپسند مى شمرند ولى با دست اقدامى نمى کنند، چنین کسى دو خصلت از خصال خیر را گرفته است و یک خصلت را تباه ساخته است، برخى آن را با دل خویش ناپسند مى شمرد و دست و زبان را به کار نمى برد، چنین کسى دو خصلتى را که شریفتر است از آن سه خصلت رها کرده است و فقط به یک خصلت پرداخته است، برخى آن را با دل و دست و زبان رها ساخته است، چنین کسى مرده زندگان است. تمام کارهاى خیر و جهاد در راه خدا در قبال امر به معروف و نهى از منکر چون دمیدنى است بر دریاى پهناور موج انگیز، و همانا که امر به معروف و نهى از منکر نه مرگ را نزدیک مى سازد و نه روزى را مى کاهد و برتر از همه اینها سخن عدالت است که پیش روى حاکم ستمگر گفته شود.»
ابن ابى الحدید ضمن توضیح پاره اى از لغات مى گوید: پیش از این درباره امر به معروف و نهى از منکر که به نظر یاران معتزلى ما یکى از اصول پنجگانه است، سخن گفتیم و گفتن سخن عدل پیش حاکم ستمگر نظیر سخنانى است که از زید بن ارقم روایت شده است که چون سر امام حسین علیه السّلام را پیش عبید الله بن زیاد- و گفته شده است پیش یزید بن معاویه- آوردند و او دید که با چوبدستى خود به دندانهاى پیشین آن حضرت مى زند، گفت: هان بس کن و دست بردار که چه بسیار دیدم رسول خدا صلّى اللّه علیه و آله و سلّم آنها را مى بوسد.
ابن ابى الحدید سپس بحثى مفصل درباره بیان خلاصه اقوال معتزله در مورد امر به معروف و نهى از منکر ایراد کرده است که چون بحث کلامى و فقهى است و بر طبق نظر معتزله موضوع را بررسى کرده است، خارج از موضوع کار این بنده است.
جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد ۸ //دکتر محمود مهدوى دامغانى
بازدیدها: ۱۸۹
سلام درود برشما وب سایت خیلی خوبییی بود ممنون از اشتراک گذاریتون موفق و پیروز باشید دوست عزیز.
سلام .. ممنون از مطلب خووبتون موفق باشید
با سلام مطالب ساییتون مورد پسندمون قرار گرفت موفق و موید باشید یا علی
تشکر از مطالب ارسالی
با آرزوی سالی خوب و پر از موفقیت برای شما دوست عزیز
سلام .. ممنون از مطلب خووبتون موفق باشید
ای کاش که توجه به امر به معروف در کلام مولا علی در زندگی امروز جامعه ما جاری بود