google-site-verification: googledc28cebad391242f.html
1-20 حکمت شرح ابن ابي الحدیدحکمت ها شرح ابن ابي الحدید

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 9 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 8 صبحی صالح

9-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )إِذَا أَقْبَلَتِ الدُّنْيَا عَلَى أَحَدٍ أَعَارَتْهُ مَحَاسِنَ غَيْرِهِ وَ إِذَا أَدْبَرَتْ عَنْهُ سَلَبَتْهُ مَحَاسِنَ نَفْسِه‏

حکمت 9 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18       

9: إِذَا أَقْبَلَتِ الدُّنْيَا عَلَى قَوْمٍ أَعَارَتْهُمْ مَحَاسِنَ غَيْرِهِمْ-  وَ إِذَا أَدْبَرَتْ عَنْهُمْ سَلَبَتْهُمْ مَحَاسِنَ أَنْفُسِهِمْ كان الرشيد أيام كان حسن الرأي في جعفر بن يحيى-  يحلف بالله أن جعفرا أفصح من قس بن ساعدة-  و أشجع من عامر بن الطفيل-  و أكتب من عبد الحميد بن يحيى و أسوس من عمر بن الخطاب-  و أحسن من مصعب بن الزبير-  و كان جعفر ليس بحسن الصورة و كان طويل الوجه جدا-  و أنصح له من الحجاج لعبد الملك-  و أسمح من عبد الله بن جعفر و أعف من يوسف بن يعقوب-  فلما تغير رأيه فيه أنكر محاسنه الحقيقية-  التي لا يختلف اثنان أنها فيه نحو كياسته و سماحته-  و لم يكن أحد يجسر أن يرد على جعفر قولا و لا رأيا-  فيقال إن أول ما ظهر من تغير الرشيد له-  أنه كلم الفضل بن الربيع بشي‏ء فرده عليه الفضل-  و لم تجر عادته من قبل أن يفتح فاه في وجهه-  فأنكر سليمان بن أبي جعفر ذلك على الفضل-  فغضب الرشيد لإنكار سليمان و قال-  ما دخولك بين أخي و مولاي كالراضي بما كان من الفضل-  ثم تكلم جعفر بشي‏ء قاله للفضل-  فقال الفضل اشهد عليه يا أمير المؤمنين-  فقال جعفر فض الله فاك يا جاهل-  إذا كان أمير المؤمنين الشاهد فمن الحاكم المشهود عنده-  فضحك الرشيد و قال يا فضل لا تمار جعفرا-  فإنك لا تقع منه موقعا- .

و اعلم أنا قد وجدنا تصديق ما قاله ع في العلوم-  و الفضائل و الخصائص النفسانية-  دع حديث الدنيا و السلطان و الرئاسة-  فإن المحظوظ من علم أو من فضيلة-  تضاف إليه شوارد تلك الفضيلة-  و شوارد ذلك الفن-  مثاله حظ علي ع من الشجاعة و من الأمثال الحكمية-  قل أن ترى مثلا شاردا أو كلمة حكمية-  إلا و تضيفها الناس إليه-  و كذلك ما يدعي العامة له من الشجاعة و قتل الأبطال-  حتى يقال إنه حمل على سبعين ألفا فهزمهم-  و قتل الجن في البئر-  و فتل الطوق الحديد في عنق خالد بن الوليد-  و كذلك حظ عنترة بن شداد في الشجاعة-  يذكر له من الأخبار ما لم يكن-  و كذلك ما اشتهر به أبو نواس في وصف الخمر-  يضاف إليه من الشعر في هذا الفن ما لم يكن قاله-  و كذلك جود حاتم و عبد الله بن جعفر و نحو ذلك-  و بالعكس من لا حظ له ينفى عنه ما هو حقيقة له-  فقد رأينا كثيرا من الشعر الجيد ينفى عن قائله-  استحقارا له لأنه خامل الذكر-  و ينسب إلى غيره-  بل رأينا كتبا مصنفة في فنون من العلوم خمل ذكر مصنفيها-  و نسبت إلى غيرهم من ذوي النباهة و الصيت-  و كل ذلك منسوب إلى الجد و الإقبال

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (9)

اذا اقبلت الدنيا على قوم اعارتهم محاسن غيرهم، و اذا ادبرت عنهم سلبتهم محاسن انفسهم.«چون دنيا به گروهى روى آورد كارهاى پسنديده و نيكويي هاى ديگران را هم به آنان عاريه مى‏ دهد، و چون از ايشان روى برگرداند، نيكويي هاى خودشان را هم از ايشان مى‏ ربايد.»

ابن ابى الحديد ضمن شرح اين سخن چنين آورده است: به روزگارى كه رشيد نسبت به جعفر بن يحيى برمكى خوش نظر بود، سوگند به خدا مى‏ خورد كه جعفر از قس بن ساعده سخنورتر و از عامر بن طفيل دليرتر و از عبد الحميد بن يحيى خوش قلم‏تر و از عمر بن خطاب سياستمدارتر و از مصعب بن زبير زيباتر است-  و حال آنكه جعفر به هيچ روى زيبا نبود و صورتى به راستى كشيده و بد تركيب داشت.

رشيد همچنان مى ‏گفت: جعفر براى او خير خواه‏تر از حجاج براى عبد الملك است و از عبد الله بن جعفر بخشنده‏ تر و از يوسف عليه السّلام پاكدامن‏ تر است. چون نظرش در باره جعفر دگرگون شد، صفات پسنديده واقعى او را هم كه هيچ كس در آن شك نداشت نظير زيركى و بخشندگى منكر شد، و حال آنكه پيش از آن هيچ كس را ياراى آن نبود كه سخن جعفر را رد كند و خلاف انديشه او چيزى بگويد. گفته مى‏ شود: نخستين موردى كه موجب دگرگونى نظر رشيد به جعفر شد، اين بود كه جعفر به فضل بن ربيع چيزى گفت و فضل آن را پاسخ داد و رد كرد و پيش از آن هرگز در حضور جعفر دهان نمى‏گشود و چيزى نمى‏گفت. سليمان بن ابى جعفر اين كار را بر فضل خرده گرفت.

رشيد از خرده گرفتن سليمان خشمگين شد و گفت: تو را چه كار به دخالت ميان برادرم و دوستم و با اين كار رضايت خود را از اعتراض فضل اظهار داشت. سپس جعفر سخنى به فضل گفت. فضل گفت: اى امير المؤمنين گواه باش. جعفر گفت: اى نادان خدا دهانت را بشكند اگر امير المؤمنين گواه باشد، چه كسى بايد حاكم باشد و حكم كند. رشيد خنديد و به فضل گفت: با جعفر ستيز مكن كه نمى‏توانى با او در افتى.

جلوه تاريخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديدجلد 7 //دكتر محمود مهدوى دامغانى

Show More

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.

Back to top button
-+=