شرح ابن ميثم
333- و قال عليه السّلام: لبعض أصحابه: لَا تَجْعَلَنَّ أَكْثَرَ شُغُلِكَ بِأَهْلِكَ وَ وَلَدِكَ- فَإِنْ يَكُنْ أَهْلُكَ وَ وَلَدُكَ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ- فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَوْلِيَاءَهُ- وَ إِنْ يَكُونُوا أَعْدَاءَ اللَّهِ- فَمَا هَمُّكَ وَ شُغُلُكَ بِأَعْدَاءِ اللَّهِ
المعنى
نهى عن كثرة الاشتغال بالأهل و الولد لصرف ذلك عن طاعة اللّه، و نبّه على عدم جوازه بما هو في قوّة قياس شرطىّ منفصل تقديره: أنّ أهلك لا يخلو إمّا أن يكونوا من أولياء اللّه أو أعدائه و على التقديرين لا يجوز الاشتغال بهم أمّا أن يكونوا من أولياء اللّه أو أعدائه و على التقديرين لا يجوز الاشتغال بهم أمّا الأولياء فلأنّ اللّه تعالى يكفيهم مئونتهم فلا حاجة بهم إلى اهتمام غيره، و أمّا أعداءه فلا يجوز الاهتمام بحالهم. و- ما- في قوله: فما همّك. استفهام على سبيل التقريع و التوبيخ.
مطابق با حکمت 352 نسخه صبحی صالح
ترجمه فارسی شرح ابن ميثم
333- امام (ع) فرمود: لِبَعْضِ أَصْحَابِهِ- لَا تَجْعَلَنَّ أَكْثَرَ شُغُلِكَ بِأَهْلِكَ وَ وَلَدِكَ- فَإِنْ يَكُنْ أَهْلُكَ وَ وَلَدُكَ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ- فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَوْلِيَاءَهُ- وَ إِنْ يَكُونُوا أَعْدَاءَ اللَّهِ- فَمَا هَمُّكَ وَ شُغُلُكَ بِأَعْدَاءِ اللَّهِ
ترجمه
«بيشتر اعمال خود را براى زن و فرزندت انجام مده، زيرا اگر زن و فرزندت دوستان خدا باشند خداوند دوستان خود را تباه نمى كند، و اگر دشمنان خدا باشند، تو چرا براى دشمنان خدا غم و زحمت بر خود روا مى دارى»
شرح
امام (ع) از كار زياد براى زن و فرزند به خاطر بازماندن از طاعت خدا نهى كرده است و بر روا نبودن آن به دليلى اشاره فرموده است كه آن دليل به منزله قياس شرطى منفصلى است كه تقدير آن چنين است: خانواده ات از دو صورت بيرون نيستند: يا دوستان خدايند و يا دشمنان او، و به هر دو صورت كار براى آنها درست نيست، زيرا خداوند هزينه دوستانش را كفايت مىكند و آنان نيازى به زحمت ديگران ندارند، و اما دشمنان خدا را نيز مورد توجه قرار دادن روا نيست.
ما در عبارت: فما همّك استفهام بر سبيل سرزنش و توبيخ است.
ترجمه شرح نهج البلاغه(ابن ميثم)، ج5 // قربانعلی محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده