نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 446 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)عدل يا بخشش

حکمت 437 صبحی صالح

437-وَ سُئِلَ ( عليه ‏السلام  )أَيُّهُمَا أَفْضَلُ الْعَدْلُ أَوِ الْجُودُ فَقَالَ ( عليه ‏السلام  )الْعَدْلُ يَضَعُ الْأُمُورَ مَوَاضِعَهَا وَ الْجُودُ يُخْرِجُهَا مِنْ جِهَتِهَا وَ الْعَدْلُ سَائِسٌ عَامٌّ وَ الْجُودُ عَارِضٌ خَاصٌّ فَالْعَدْلُ أَشْرَفُهُمَا وَ أَفْضَلُهُمَا

حکمت 446 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 20

446: وَ سُئِلَ ع أَيُّمَا أَفْضَلُ الْعَدْلُ أَوِ الْجُودُ فَقَالَ-  الْعَدْلُ يَضَعُ الْأُمُورَ مَوَاضِعَهَا وَ الْجُودُ يُخْرِجُهَا مِنْ جِهَتِهَا-  وَ الْعَدْلُ سَائِسٌ عَامٌّ وَ الْجُودُ عَارِضٌ خَاصٌّ-  فَالْعَدْلُ أَشْرَفُهُمَا وَ أَفْضَلُهُمَا هذا كلام شريف جليل القدر-  فضل ع العدل بأمرين-  أحدهما أن العدل وضع الأمور مواضعها-  و هكذا العدالة في الاصطلاح الحكمي-  لأنها المرتبة المتوسطة بين طرفي الإفراط و التفريط-  و الجود يخرج الأمر من موضعه-  و المراد بالجود هاهنا هو الجود العرفي-  و هو بذل المقتنيات للغير لا الجود الحقيقي-  لأن الجود الحقيقي ليس يخرج الأمر من جهته-  نحو جود البارئ تعالى- . و الوجه الثاني أن العدل سائس عام-  في جميع الأمور الدينية و الدنيوية-  و به نظام العالم و قوام الوجود-  و أما الجود فأمر عارض خاص-  ليس عموم نفعه كعموم نفع العدل

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (446)

و سئل عليه السّلام: ايّما افضل العدل او الجود فقال: العدل يضع الامور مواضعها، و الجود يخرجها من جهتها، و العدل سائس عام، و الجود عارض خاص، فالعدل اشرفهما و افضلهما.

«و او را پرسيدند: عدل يا بخشش كدام بهتر است فرمود: عدل كارها را به موضع خود قرار مى ‏دهد و بخشش آنها را از جهت خود بيرون مى‏ برد، عدل تدبيركننده ‏اى همگانى است و بخشش روآورنده خاصى است، بنابراين از اين دو عدل شريف‏تر و برتر است.»

اين سخنى شريف و گرانقدر است و على عليه السّلام عدل را به دو سبب برترى داده است، نخست آنكه عدل كارها را به موضع خود قرار مى‏دهد، و در اصطلاح فلسفى هم عدالت همين و عبارت است از ميانگين و حد فاصل افراط و تفريط. و بخشش كار را از موضع خود بيرون مى‏برد و البته منظور از بخشش در اين سخن همان سخاوت عرفى است كه بخشيدن چيزهاى به دست آمده به ديگران است نه جود و سخاوت حقيقى زيرا جود حقيقى نظير جود حق تعالى كارها را از جهت خود بيرون نمى‏برد.

دوم آنكه عدل تدبير كننده‏اى همگانى در همه امور دينى و دنيايى است و نظام عالم و قوام وجود وابسته به آن است ولى جود كار خاصى است كه نفع همگانى او هرگز چون نفع همگانى عدل نيست.

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 427 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 419 صبحی صالح

419-وَ قَالَ ( عليه ‏السلام  )مِسْكِينٌ ابْنُ آدَمَ مَكْتُومُ الْأَجَلِ مَكْنُونُ الْعِلَلِ مَحْفُوظُ الْعَمَلِ تُؤْلِمُهُ الْبَقَّةُ وَ تَقْتُلُهُ الشَّرْقَةُ وَ تُنْتِنُهُ الْعَرْقَةُ

حکمت 427 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 20

427 وَ قَالَ ع: مِسْكِينٌ ابْنُ آدَمَ-  مَكْتُومُ الْأَجَلِ مَكْنُونُ الْعِلَلِ-  مَحْفُوظُ الْعَمَلِ تُؤْلِمُهُ الْبَقَّةُ-  وَ تَقْتُلُهُ الشَّرْقَةُ وَ تُنْتِنُهُ الْعَرْقَةُ قد تقدم هاهنا خبر المبتدإ عليه-  و التقدير ابن آدم مسكين-  ثم بين مسكنته من أين هي-  فقال إنها من ستة أوجه-  أجله مكتوم لا يدري متى يخترم-  و علله باطنة لا يدري بها حتى تهيج عليه-  و عمله محفوظ-  ما لِهذَا الْكِتابِ لا يُغادِرُ صَغِيرَةً وَ لا كَبِيرَةً-  إِلَّا أَحْصاها-  و قرص البقة يؤلمه و الشرقة بالماء تقتله-  و إذا عرق أنتنته العرقة الواحدة و غيرت ريحه-  فمن هو على هذه الصفات فهو مسكين لا محالة-  لا ينبغي أن يأمن و لا أن يفخر

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (427)

و قال عليه السّلام: مسكين ابن آدم، مكتوم الاجل، مكنون العلل، محفوظ العمل، تؤلمه البقّه، و تقتله الشرقه، و تنتنه العرقه.

«فرمود: بيچاره پسر آدم مرگش پوشيده است و بيماريهايش نهان، كردارش نگهداشته شده است، پشه ‏اى آزارش مى‏ دهد و جرعه گلوگيرى مى‏ كشدش، و عرق او را گندناك مى‏ كند.»

در اين عبارت خبر بر مبتدا مقدم شده است و در واقع چنين بوده است: «آدمى زاده بيچاره است.» و سپس فرموده است: بيچارگى او از كجاست و توضيح داده است كه به شش جهت است، مرگش پوشيده است و نمى‏ داند چه هنگام فرو گرفته مى‏ شود، بيماريش نهان است و نمى‏ داند چه هنگام طغيان مى‏كند، كردارش هم نگاشته شده و محفوظ است همچنان كه خداوند فرموده است: «اى واى بر ما، اين چه نامه ‏اى است كه هيچ گناه خرد و بزرگى را وانگذاشته مگر آنكه در شمار آورده است.»، و گزش پشه او را آزار مى‏ دهد، و به گلو گرفتن آب او را مى‏ كشد و هرگاه عرق مى‏ كند گندناك مى ‏شود و بوى بدنش دگرگون مى‏ شود، كسى كه صفاتش چنين است به ناچار درمانده است و سزاوار نيست كه فخر فروشى و احساس ايمنى كند.

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 425 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)مراتب استغفار

حکمت 417 صبحی صالح

417-وَ قَالَ ( عليه‏ السلام  )لِقَائِلٍ قَالَ بِحَضْرَتِهِ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ أَ تَدْرِي مَا الِاسْتِغْفَارُ

الِاسْتِغْفَارُ دَرَجَةُ الْعِلِّيِّينَ وَ هُوَ اسْمٌ وَاقِعٌ عَلَى سِتَّةِ مَعَانٍ

أَوَّلُهَا النَّدَمُ عَلَى مَا مَضَى

وَ الثَّانِي الْعَزْمُ عَلَى تَرْكِ الْعَوْدِ إِلَيْهِ أَبَداً

وَ الثَّالِثُ أَنْ تُؤَدِّيَ إِلَى الْمَخْلُوقِينَ حُقُوقَهُمْ حَتَّى تَلْقَى اللَّهَ أَمْلَسَ لَيْسَ عَلَيْكَ تَبِعَةٌ وَ

الرَّابِعُ أَنْ تَعْمِدَ إِلَى كُلِّ فَرِيضَةٍ عَلَيْكَ ضَيَّعْتَهَا فَتُؤَدِّيَ حَقَّهَا

وَ الْخَامِسُ أَنْ تَعْمِدَ إِلَى اللَّحْمِ‏الَّذِي نَبَتَ عَلَى السُّحْتِ فَتُذِيبَهُ بِالْأَحْزَانِ حَتَّى تُلْصِقَ الْجِلْدَ بِالْعَظْمِ وَ يَنْشَأَ بَيْنَهُمَا لَحْمٌ جَدِيدٌ

وَ السَّادِسُ أَنْ تُذِيقَ الْجِسْمَ أَلَمَ الطَّاعَةِ كَمَا أَذَقْتَهُ حَلَاوَةَ الْمَعْصِيَةِ فَعِنْدَ ذَلِكَ تَقُولُ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ

حکمت 425 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 20

425: وَ قَالَ ع لِقَائِلٍ قَالَ بِحَضْرَتِهِ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ-  ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ أَ تَدْرِي مَا الِاسْتِغْفَارُ-  إِنَّ لِلِاسْتِغْفَارِ دَرَجَةَ الْعِلِّيِّينَ-  وَ هُوَ اسْمٌ وَاقِعٌ عَلَى سِتَّةِ مَعَانٍ-  أَوَّلُهَا النَّدَمُ عَلَى مَا مَضَى-  وَ الثَّانِي الْعَزْمُ عَلَى تَرْكِ الْعَوْدِ إِلَيْهِ أَبَداً-  وَ الثَّالِثُ أَنْ تُؤَدِّيَ إِلَى الْمَخْلُوقِينَ حُقُوقَهُمْ-  حَتَّى تَلْقَى اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَمْلَسَ لَيْسَ عَلَيْكَ تَبِعَةٌ-  وَ الرَّابِعُ أَنْ تَعْمِدَ إِلَى كُلِّ فَرِيضَةٍ عَلَيْكَ-  ضَيَّعْتَهَا فَتُؤَدِّيَ حَقَّهَا-  وَ الْخَامِسُ أَنْ تَعْمِدَ إِلَى اللَّحْمِ الَّذِي نَبَتَ عَلَى السُّحْتِ-  فَتُذِيبَهُ بِالْأَحْزَانِ حَتَّى تُلْصِقَ الْجِلْدَ بِالْعَظْمِ-  وَ يَنْشَأَ بَيْنَهُمَا لَحْمٌ جَدِيدٌ-  السَّادِسُ أَنْ تُذِيقَ الْجِسْمَ أَلَمَ الطَّاعَةِ-  كَمَا أَذَقْتَهُ حَلَاوَةَ الْمَعْصِيَةِ-  فَعِنْدَ ذَلِكَ تَقُولُ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ

قد روي أن الاستغفار درجة العليين- . فيكون على تقدير حذف مضاف-  أي أن درجة الاستغفار درجة العليين-  و على الرواية الأولى يكون على تقدير حذف مضاف-  أي أن لصاحب الاستغفار درجة العليين-  و هو هاهنا جمع على فعيل كضليل و خمير-  تقول هذا رجل علي أي كثير العلو-  و منه العلية للغرفة على إحدى اللغتين-  و لا يجوز أن يفسر بما فسر به الراوندي من قوله-  إنه اسم السماء السابعة-  و نحو قوله هو سدرة المنتهى-  و نحو قوله هو موضع تحت قائمة العرش اليمنى-  لأنه لو كان كذلك لكان‏ علما فلم تدخله اللام-  كما لا يقال الجهنم-  و كذلك أيضا لا يجوز تفسيره بما فسره الراوندي أيضا-  قال العليين جمع علي الأمكنة في السماء-  لأنه لو كان كذلك لم يجمع بالنون لأنها تختص بمن يعقل-  و تصلح أن تكون الوجوه الأولى تفسيرا لقوله تعالى-  كَلَّا إِنَّ كِتابَ الْأَبْرارِ لَفِي عِلِّيِّينَ- . قوله نبت على السحت أي على الحرام-  يقال سحت بالتسكين و سحت بالضم-  و أسحت الرجل في تجارته-  أي اكتسب السحت

فصل في الاستغفار و التوبة

و ينبغي أن نذكر في هذا الموضوع-  كلاما مختصرا مما يقوله أصحابنا في التوبة-  فإن كلام أمير المؤمنين هو الأصل-  الذي أخذ منه أصحابنا مقالتهم-  و الذي يقولونه في التوبة-  فقد أتى على جوامعه ع في هذا الفصل على اختصاره- . قال أصحابنا-  الكلام في التوبة يقع من وجوه-  منها الكلام في ماهية التوبة-  و الكلام في إسقاطها الذم و العقاب-  و الكلام في أنه يجب علينا فعلها-  و الكلام في شرطها-  أما ماهية التوبة فهي الندم و العزم-  لأن التوبة هي الإنابة و الرجوع-  و ليس يمكن أن يرجع الإنسان-  عما فعله إلا بالندم عليه-  و العزم على ترك معاودته-  و ما يتوب الإنسان منه إما أن يكون فعلا قبيحا-  و إما أن يكون إخلالا بواجب-  فالتوبة من الفعل القبيح هي أن يندم عليه-  و يعزم ألا يعود إلى مثله-  و عزمه على ذلك هو كراهيته لفعله-  و التوبة من الإخلال بالواجب-  هي أن يندم على إخلاله بالواجب-و يعزم على أداء الواجب فيما بعد-  فأما القول في أن التوبة تسقط العذاب-  فعندنا أن العقل يقتضي قبح العقاب بعد التوبة-  و خالف أكثر المرجئة في ذلك من الإمامية و غيرهم-  و احتج أصحابنا بقبح عقوبة المسي‏ء إلينا-  بعد ندمه و اعتذاره و تنصله-  و العلم بصدقه و العلم بأنه عازم على ألا يعود- .

فأما القول في وجوب التوبة على العصاة-  فلا ريب أن الشرع يوجب ذلك-  فأما العقل فالقول فيه أنه لا يخلو المكلف-  إما أن يعلم أن معصيته كبيرة-  أو يعلم أنها صغيرة-  أو يجوز فيها كلا الأمرين-  فإن علم كونها كبيرة-  وجب عليه في العقول التوبة منها-  لأن التوبة مزيلة لضرر الكبيرة-  و إزالة المضار واجبة في العقول-  و إن جوز كونها كبيرة و جوز كونها صغيرة-  لزمه أيضا في العقل التوبة منها-  لأنه يأمن بالتوبة من مضرة مخوفة-  و فعل ما يؤمن من المضار المخوفة واجب-  و إن علم أن معصيته صغيرة-  و ذلك كمعاصي الأنبياء-  و كمن عصى ثم علم بإخبار نبي-  أن معصيته صغيرة محبطة-  فقد قال الشيخ أبو علي-  إن التوبة منها واجبة في العقول-  لأنه إن لم يتب كان مصرا و الإصرار قبيح- .

و قال الشيخ أبو هاشم-  لا تجب التوبة منها في العقل بالشرع-  لأن فيها مصلحة يعلمها الله تعالى-  قال إنه يجوز أن يخلو الإنسان-  من التوبة عن الذنب و من الإصرار عليه-  لأن الإصرار عليه هو العزم على معاودة مثله-  و التوبة منه أن يكره معاودة مثله-  مع الندم على ما مضى-  و يجوز أن يخلو الإنسان من العزم على الشي‏ء-  و من كراهته- . و مال شيخنا أبو الحسين رحمه الله-  إلى وجوب التوبة هاهنا عقلا-  لدليل غير دليل أبي علي رحمه الله- .

فأما القول في صفات التوبة و شروطها فإنها على ضربين-  أحدهما يعم كل توبة-  و الآخر يختلف بحسب اختلاف ما يتاب منه-  فالأول هو الندم و العزم على ترك المعاودة- . و أما الضرب الثاني-  فهو أن ما يتوب منه المكلف-  إما أن يكون فعلا أو إخلالا بواجب-  فإن كان فعلا قبيحا-  وجب عند الشيخ أبي هاشم رحمه الله أن يندم عليه-  لأنه فعل قبيح-  و أن يكره معاودة مثله لأنه قبيح-  و إن كان إخلالا بواجب وجب عليه عنده أن يندم عليه-  لأنه إخلال بواجب-  و أن يعزم على فعل مثل ما أخل به لأنه واجب-  فإن ندم خوف النار فقط-  أو شوقا إلى الجنة فقط-  أو لأن القبيح الذي فعله يضر ببدنه-  كانت توبته صحيحة-  و إن ندم على القبيح لقبحه و لخوف النار-  و كان لو انفرد قبحه ندم عليه-  فإن توبته تكون صحيحة-  و إن كان لو انفرد القبح لم يندم عليه-  فإنه لا تكون توبته صحيحة عنده-  و الخلاف فيه مع الشيخ أبي علي و غيره-  من الشيوخ رحمهم الله-  و إنما اختار أبو هاشم هذا القول-  لأن التوبة تجري مجرى الاعتذار بيننا-  و معلوم أن الواحد منا لو أساء إلى غيره-  ثم ندم على إساءته إليه و اعتذر منها-  خوفا من معاقبته له عليها-  أو من معاقبة السلطان حتى لو أمن العقوبة-  لما اعتذر و لا ندم-  بل كان يواصل الإساءة-  فإنه لا يسقط ذمه-  فكذلك التوبة خوف النار لا لقبح الفعل- .

 

و قد نقل قاضي القضاة هذا المذهب-  عن أمير المؤمنين ع و الحسن البصري-  و علي بن موسى الرضا و القاسم بن إبراهيم الزينبي- . قال أصحابنا و للتوبة شروط أخر-  تختلف بحسب اختلاف المعاصي-  و ذلك أن‏ما يتوب منه المكلف-  إما أن يكون فيه لآدمي حق-  أو لا حق فيه لآدمي-  فما ليس للآدمي فيه حق فنحو ترك الصلاة-  فإنه لا يجب فيه إلا الندم و العزم على ما قدمنا-  و ما لآدمي فيه حق على ضربين-  أحدهما أن يكون جناية عليه-  في نفسه أو أعضائه أو ماله أو دينه-  و الآخر ألا يكون جناية عليه في شي‏ء من ذلك-  فما كان جناية عليه-  في نفسه أو أعضائه أو ماله-  فالواجب فيه الندم و العزم-  و أن يشرع في تسليم بدل ما أتلف-  فإن لم يتمكن من ذلك لفقر أو غيره-  عزم على ذلك إذا تمكن منه-  فإن مات قبل التمكن لم يكن من أهل العقاب-  و إن جنى عليه في دينه-  بأن يكون قد أضله بشبهة استزله بها-  فالواجب عليه مع الندم العزم و الاجتهاد-  في حل شبهته من نفسه-  فإن لم يتمكن من الاجتماع به-  عزم على ذلك إذا تمكن-  فإن مات قبل التمكن-  أو تمكن منه و اجتهد في حل الشبهة-  فلم تنحل من نفس ذلك الضال-  فلا عقاب عليه لأنه قد استفرغ جهده-  فإن كانت المعصية غير جناية-  نحو أن يغتابه أو يسمع غيبته-  فإنه يلزمه الندم و العزم-  و لا يلزمه أن يستحله أو يعتذر إليه-  لأنه ليس يلزمه أرش لمن اغتابه فيستحله-  ليسقط عنه الأرش-  و لا غمه فيزيل غمه بالاعتذار-  و في ذكر الغيبة له ليستحله فيزيل غمه منها إدخال غم عليه-  فلم يجز ذلك-  فإن كان قد أسمع المغتاب غيبته فذلك جناية عليه-  لأنه قد أوصل إليه مضرة الغم-  فيلزمه إزالة ذلك بالاعتذار

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (425)

و قال عليه السّلام لقائل قال بحضرته استغفر الله: ثكلتك امك اتدرى ما الاستغفار ان للإستغفار درجة العليين، و هو اسم واقع على ستة معان: اوّلها الندم على ما مضى، و الثانى العزم على ترك العود اليه ابدا. و الثالث ان تؤدّى الى المخلوقين حقوقهم حتى تلقى الله عز و جل املس ليس عليك تبعة. و الرابع ان تعمد الى كل فريضة عليك ضيعتها فتؤدى حقّها، والخامس ان تعمد الى اللحم الذى نبت على السحت فتذيبه بالاحزان حتى تلصق الجلد بالعظم، و ينشأ بينهما لحم جديد، السادس ان تذيق الجسم الم الطاعة كما اذقته حلاوة المعصية، فعند ذلك تقول استغفر الله.

«و آن حضرت به كسى كه در حضورش استغفر الله گفت، فرمود: مادر بر تو بگريد آيا مى‏ دانى استغفار چيست استغفار درجه بلندپايگان است و بر نامى اطلاق مى‏ شود كه شش معنى لازمه آن است، نخست پشيمانى بر آنچه گذشت، دوّم تصميم استوار كه هرگز به سوى آن برنگردد، سوم آنكه حقوق خلق را به آنان چنان بپردازى كه خداوند عز و جل را نرم و در حالى كه بر تو گناهى نيست ديدار كنى، چهارم آنكه آهنگ اداى هر فريضه كه بر تو بوده است و آن را تباه ساخته ‏اى كنى، پنجم آنكه قصد آن كنى كه گوشتى را كه از حرام روييده است با اندوه‏ ها چنان آب كنى كه پوست تو به استخوان چسبد و ميان پوست و استخوان گوشت نو برويد، ششم آنكه به جسم خويش درد طاعت را بچشانى همان‏گونه كه شيرينى معصيت را به آن چشانده‏اى، در اين هنگام مى‏توانى بگويى: استغفر الله.»

ابن ابى الحديد پس از توضيح درباره كلمه «عليين» كه در اين جا جمع علّى است يعنى مرد بلند مرتبه و رد سخن قطب راوندى كه آن را نام جايى زير پايه عرش دانسته است و كلمه «سحت» كه به معنى حرام است، بحثى درباره استغفار و توبه بر طبق عقيده معتزليان آورده است كه سرچشمه آن را همين گفتار امير المؤمنين عليه السّلام دانسته است و گفته است در اين سخن على عليه السّلام با همه اختصار تمام اصول توبه و استغفار گنجانيده شده است.

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 424 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

 

حکمت 416 صبحی صالح

416-وَ قَالَ لِابْنِهِ الْحَسَنِ ( عليهماالسلام  )لَا تُخَلِّفَنَّ وَرَاءَكَ شَيْئاً مِنَ الدُّنْيَا فَإِنَّكَ تَخَلِّفُهُ لِأَحَدِ رَجُلَيْنِ

إِمَّا رَجُلٌ عَمِلَ فِيهِ بِطَاعَةِ اللَّهِ فَسَعِدَ بِمَا شَقِيتَ بِهِ وَ إِمَّا رَجُلٌ عَمِلَ فِيهِ بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ فَشَقِيَ بِمَا جَمَعْتَ لَهُ فَكُنْتَ عَوْناً لَهُ عَلَى مَعْصِيَتِهِ وَ لَيْسَ أَحَدُ هَذَيْنِ حَقِيقاً أَنْ تُؤْثِرَهُ عَلَى نَفْسِكَ

قَالَ الرَّضِيُّ وَ يُرْوَى هَذَا الْكَلَامُ عَلَى وَجْهٍ آخَرَ وَ هُوَ

أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ الَّذِي فِي يَدِكَ مِنَ الدُّنْيَا قَدْ كَانَ لَهُ أَهْلٌ قَبْلَكَ وَ هُوَ صَائِرٌ إِلَى أَهْلٍ بَعْدَكَ

وَ إِنَّمَا أَنْتَ جَامِعٌ لِأَحَدِ رَجُلَيْنِ رَجُلٍ عَمِلَ فِيمَا جَمَعْتَهُ بِطَاعَةِ اللَّهِ فَسَعِدَ بِمَا شَقِيتَ بِهِ أَوْ رَجُلٍ عَمِلَ فِيهِ بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ فَشَقِيتَ بِمَا جَمَعْتَ لَهُ وَ لَيْسَ أَحَدُ هَذَيْنِ أَهْلًا أَنْ تُؤْثِرَهُ عَلَى نَفْسِكَ وَ لَا أَنْ تَحْمِلَ لَهُ عَلَى ظَهْرِكَ

فَارْجُ لِمَنْ مَضَى رَحْمَةَ اللَّهِ وَ لِمَنْ بَقِيَ رِزْقَ اللَّهِ

حکمت 424 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 20

424: وَ قَالَ ع لِابْنِهِ الْحَسَنِ ع يَا بُنَيَّ لَا تُخَلِّفَنَّ وَرَاءَكَ شَيْئاً مِنَ الدُّنْيَا-  فَإِنَّكَ تَخَلِّفُهُ لِأَحَدِ رَجُلَيْنِ-  إِمَّا رَجُلٌ عَمِلَ فِيهِ بِطَاعَةِ اللَّهِ-  فَسَعِدَ بِمَا شَقِيتَ بِهِ-  وَ إِمَّا رَجُلٌ عَمِلَ فِيهِ بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ-  فَشَقِيَ بِمَا جَمَعْتَ لَهُ-  فَكُنْتَ عَوْناً لَهُ عَلَى مَعْصِيَتِهِ-  وَ لَيْسَ أَحَدُ هَذَيْنِ حَقِيقاً أَنْ تُؤْثِرَهُ عَلَى نَفْسِكَ-  وَ يُرْوَى هَذَا الْكَلَامُ عَلَى وَجْهٍ آخَرَ وَ هُوَ-  أَمَّا بَعْدُ-  فَإِنَّ الَّذِي فِي يَدَيْكَ مِنَ الدُّنْيَا-  قَدْ كَانَ لَهُ أَهْلٌ قَبْلَكَ-  وَ هُوَ صَائِرٌ إِلَى أَهْلٍ بَعْدَكَ-  وَ إِنَّمَا أَنْتَ جَامِعٌ لِأَحَدِ رَجُلَيْنِ-  رَجُلٍ عَمِلَ فِيمَا جَمَعْتَهُ بِطَاعَةِ اللَّهِ-  فَسَعِدَ بِمَا شَقِيتَ بِهِ-  أَوْ رَجُلٍ عَمِلَ فِيمَا جَمَعْتَهُ بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ-  فَشَقِيَ بِمَا جَمَعْتَ لَهُ-  وَ لَيْسَ أَحَدُ هَذَيْنِ أَهْلًا أَنْ تُؤْثِرَهُ عَلَى نَفْسِكَ-  أَوْ تَحْمِلَ لَهُ عَلَى ظَهْرِكَ-  فَارْجُ لِمَنْ مَضَى رَحْمَةَ اللَّهِ-  وَ لِمَنْ بَقِيَ رِزْقَ اللَّهِ تَعَالَى روي فإنك لا تخلفه إلا لأحد رجلين-  و هذا الفصل نهي عن الادخار-  و قد سبق لنا فيه كلام مقنع- . و خلاصة هذا الفصل أنك إن خلفت مالا-  فإما أن تخلفه لمن يعمل فيه بطاعة الله-  أو لمن يعمل فيه بمعصيته-  فالأول يسعد بما شقيت به أنت-  و الثاني يكون معانا منك على المعصية-  بما تركته له من المال-  و كلا الأمرين مذموم-  و إنما قال له فارج لمن مضى رحمة الله-  و لمن بقي رزق الله-  لأنه قال في أول الكلام-  قد كان لهذا المال أهل قبلك-  و هو صائر إلى أهل بعدك- . و الكلام في ذم الادخار و الجمع كثير-  و للشعراء فيه مذاهب واسعة و معان حسنة- 

و قال بعضهم

يا جامعا مانعا و الدهر يرمقه
مدبرا أي باب عنه يغلقه‏

و ناسيا كيف تأتيه منيته‏
أ غاديا أم بها يسري فتطرقه‏

جمعت مالا فقل لي هل جمعت له
يا جامع المال أياما تفرقه‏

المال عندك مخزون لوارثه‏
ما المال مالك إلا يوم تنفقه‏

أرفه ببال فتى يغدو على ثقة
أن الذي قسم الأرزاق يرزقه‏

فالعرض منه مصون لا يدنسه‏
و الوجه منه جديد ليس يخلقه‏

إن القناعة من يحلل بساحتها
لم يلق في ظلها هما يؤرقه‏

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (424)

و قال عليه السّلام لابنه الحسن عليه السّلام: يا بنىّ، لا تخلفنّ ورائك شيئا من الدنيا فانك تخلفه لاحد رجلين: اما رجل عمل فيه بطاعة الله فسعد بما شقيت به، و اما رجل عمل فيه بمعصية الله فشقى بما جمعت له، فكنت عونا له على معصيته، و ليس احد هذين حقيقا ان توثره على نفسك. و يروى هذا لكلام على وجه آخر، و هو: اما بعد، فان الذى فى يديك من الدنيا قد كان له اهل قبلك، و هو صائر الى اهل بعدك، و انما انت جامع لاحد رجلين: رجل عمل فيما جمعته بطاعة الله. فسعد بما شقيت به، او رجل عمل فيما جمعته بمعصية الله فشقى بما جمعت له، و ليس احد هذين اهلا ان تؤثره على نفسك، او تحمل له على ظهرك، فارج لمن مضى رحمة الله، و لمن بقى رزق‏ الله تعالى.

و آن حضرت به پسرش حسن عليه السّلام فرموده است: «پسركم چيزى از دنيا پس از خود به جا مگذار، كه آن را براى يكى از دو كس وامى‏ گذارى يا كسى كه آن را در فرمانبرى از خداوند به كار مى ‏برد او سعادتمند مى‏ شود به آنچه كه تو با آن بدبخت شده ‏اى، يا مردى كه آن را در نافرمانى از خدا به كار مى ‏برد و با آنچه كه تو براى او گرد آورده ‏اى بدبخت مى ‏شود و تو بدين گونه ياور او در نافرمانى او بوده ‏اى و هيچ كدام از اين دو سزاوار نيستند كه بر خود مقدمش دارى.»

اين سخن به صورت ديگرى هم نقل شده كه چنين است: «اما بعد، آنچه در دنيا به دست توست پيش از تو آن را صاحبى بوده است، و پس از تو به كس ديگرى مى ‏رسد، و جز اين نيست كه تو براى يكى از دو كس گرد مى‏آورى: كسى كه با آنچه تو گرد آورده‏اى به فرمان خدا عمل مى‏كند و با آنچه تو بدبخت شده‏اى نيكبخت مى ‏شود و كسى كه با آنچه تو گرد آورده‏ اى به نافرمانى خدا مى‏ پردازد و با آنچه تو براى او گرد آورده ‏اى، بدبخت مى‏ شود. هيچ يك از اين دو سزاوار آن نيستند كه بر نفس خود ايشان را برگزينى، و بر پشت خود بار گناه كشى. براى آنان كه درگذشته ‏اند رحمت خدا را اميد داشته باش و براى آنان كه باقى مى‏ مانند روزى خداى متعال را.» سخن در نكوهش اندوخته كردن و گردآورى مال بسيار است و شاعران هم در اين باره فراوان سخن گفته‏ اند و معانى پسنديده بسيارى گنجانيده‏ اند.

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 423 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 415 صبحی صالح

415-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )فِي صِفَةِ الدُّنْيَا:

تَغُرُّ وَ تَضُرُّ وَ تَمُرُّ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمْ يَرْضَهَا ثَوَاباً لِأَوْلِيَائِهِ وَ لَا عِقَاباً لِأَعْدَائِهِ

وَ إِنَّ أَهْلَ الدُّنْيَا كَرَكْبٍ بَيْنَا هُمْ حَلُّوا إِذْ صَاحَ بِهِمْ سَائِقُهُمْ فَارْتَحَلُوا

حکمت 423 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 20

423: وَ إِنَّ أَهْلَ الدُّنْيَا كَرَكْبٍ-  بَيْنَا هُمْ حَلُّوا إِذْ صَاحَ بِهِمْ سَائِقُهُمْ فَارْتَحَلُوا روي بيناهم حلول-  و بينا هي بين نفسها-  و وزنها فعلى-  أشبعت فتحة النون فصارت ألفا-  ثم قالوا بينما فزادوا ما-  و المعنى واحد-  تقول بينا نحن نفعل كذا جاء زيد-  أي بين أوقات فعلنا كذا جاء زيد-  و الجمل قد يضاف إليها أسماء الزمان نحو قولهم-  أتيتك زمن الحجاج أمير-  ثم حذفوا المضاف الذي هو أوقات-  و ولي الظرف الذي هو بين الجملة-  التي أقيمت مقام المحذوف- . و كان الأصمعي يخفض بعد بينا-  إذا صلح في موضعه بين-  و ينشد قول أبي ذؤيب بالكسر-

بينا تعنقه الكماة و روغه
يوما أتيح له جري سلفع‏

و غيره يرفع ما بعد بينا- و بينما على الابتداء و الخبر- فأما إذ و إذا فإن أكثر أهل العربية- يمنعون من مجيئهما بعد بينا و بينما- و منهم من يجيزه- و عليه جاء كلام أمير المؤمنين و أنشدوا

بينما الناس على عليائها
إذ هووا في هوة منها فغاروا

و قالت الحرقة بنت النعمان بن المنذر-

و بينا نسوس الناس و الأمر أمرنا
إذا نحن فيهم سوقة نتنصف‏

و قال الشاعر

أستقدر الله خيرا و أرضين به
فبينما العسر إذ دارت مياسير

و بينما المرء في الأحياء مغتبط
إذ صار في اللحد تعفوه الأعاصير

و مما جاء في وصف الدنيا- مما يناسب كلام أمير المؤمنين قول أبي العتاهية-

إن دارا نحن فيها لدار
ليس فيها لمقيم قرار

كم و كم قد حلها من أناس‏
ذهب الليل بهم و النهار

فهم الركب قد أصابوا مناخا
فاسترحوا ساعة ثم ساروا

و كذا الدنيا على ما رأينا
يذهب الناس و تخلو الديار

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (423)

و انّ اهل الدنيا كركب، بيناهم حلّوا اذ صاح بهم سائقهم فارتحلوا.

«و به درستى كه مردم دنيا چون كاروانيان‏اند، تا بار فكنند كاروان سالارشان بانگ بر آنان زند و كوچ كنند.»

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 419 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 411 صبحی صالح

411-وَ قَالَ ( عليه‏ السلام  )لَا تَجْعَلَنَّ ذَرَبَ لِسَانِكَ عَلَى مَنْ أَنْطَقَكَ وَ بَلَاغَةَ قَوْلِكَ عَلَى مَنْ سَدَّدَك‏

حکمت 419 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 20

419 وَ قَالَ ع: لَا تَجْعَلَنَّ ذَرَبَ لِسَانِكَ عَلَى مَنْ أَنْطَقَكَ-  وَ بَلَاغَةَ قَوْلِكَ عَلَى مَنْ سَدَّدَكَ يقول لا شبهة أن الله تعالى هو الذي أنطقك-  و سدد لفظك و علمك البيان كما قال سبحانه-  خَلَقَ الْإِنْسانَ عَلَّمَهُ الْبَيانَ-  فقبيح أن يجعل الإنسان ذرب لسانه-  و فصاحة منطقه-  على من أنطقه و أقدره على العبادة-  و قبيح أن يجعل الإنسان بلاغة قوله-  على من سدد قوله-  و جعله بليغا حسن التعبير على المعاني التي في نفسه-  و هذا كمن ينعم على إنسان بسيف-  فإنه يقبح منه أن يقتله بذلك السيف ظلما-  قبحا زائدا على ما لو قتله بغير ذلك السيف-  و ما أحسن قول المتنبي في سيف الدولة-

و لما كسا كعبا ثيابا طغوا بها
رمى كل ثوب من سنان بخارق‏

و ما يوجع الحرمان من كف حازم‏
كما يوجع الحرمان من كف رازق‏

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (419)

لا تجعلن ذرب لسانك على من انطقك، و بلاغة قولك على من سدّدك.

«تيزى زبان خودت را براى آن كس كه تو را به سخن آورده قرار مده و رسايى گفتارت را براى آن كس كه تو را استوار كرد قرار مده.» مى ‏فرمايد: شبهه ‏اى در اين نيست كه خداوند تو را به سخن آورده است و سخن تو را استوار فرموده است و بيان را به تو آموخته است، همچنان كه خداوند سبحان فرموده‏ است: «آدمى را آفريد و بيان را به او آموخت.» بنابراين بسيار زشت است كه آدمى تيززبانى و فصاحت خود را براى ستيز با كسى قرار دهد كه او را به سخن آورده و به عبادت توانا ساخته است و همچنين زشت است كه بلاغت خود را براى كسى قرار دهد كه او را بليغ فرموده تا بتواند معنيهاى درونى خود را بيان كند، و اين مثل آن است كه كسى به ديگرى شمشيرى دهد و او با آن شمشير با ظلم و ستم آن شخص را بكشد و زشتى اين كار فزون بر آن است كه او را با شمشير ديگرى بكشد.

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 352 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

346-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )مَاءُ وَجْهِكَ جَامِدٌ يُقْطِرُهُ السُّؤَالُ فَانْظُرْ عِنْدَ مَنْ تُقْطِرُهُ

حکمت 350 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 19

352: مَاءُ وَجْهِكَ جَامِدٌ يُقْطِرُهُ السُّؤَالُ-  فَانْظُرْ عِنْدَ مَنْ تُقْطِرُهُ هذا حسن و قد أخذه شاعر فقال- 

إذا أظمأتك أكف اللئام
كفتك القناعة شبعا و ريا

فكن رجلا رجله في الثرى‏
و هامة همته في الثريا

فإن إراقة ماء الحياة
دون إراقة ماء المحيا

و قال آخر

رددت لي ماء وجهي في صفيحته
رد الصقال بهاء الصارم الجذم‏

و ما أبالي و خير القول أصدقه‏
حقنت لي ماء وجهي أو حقنت دمي‏

 و قال مصعب بن الزبير- إني لأستحيي من رجل وجه إلي رغبته- فبات ليلته يتململ و يتقلقل على فراشه- ينتظر الصبح قد جعلني أهلا- لأن يقطر ماء وجهه لدي إن أرده خائبا- .

و قال آخر

ما ماء كفيك إن أرسلت مزنته
من ماء وجهي إذا استقطرته عوض‏

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (352)

ماء وجهك جامد يقطره السؤال، فانظر عند من تقطره. 

«آبروى تو فسرده و نريخته است، خواهش كردن آن را فرو مى‏ چكاند، بنگر پيش چه كسى آن را فرو مى‏چكانى.»

اين سخن چه نيكوست شاعرى آن را گرفته و چنين سروده است: آبروى مرا به صفحه چهره ‏ام برگرداندى، همان گونه كه صيقل آب و جلوه شمشير بران را به آن برمى‏ گرداند، اهميت نمى ‏دهم و بهترين سخن راست‏ تر آن است و مى‏گويم، براى من آبرويم را حفظ كردى چنان است كه خونم را حفظ كرده ‏اى.

مصعب بن زبير گفته است: من از مردى كه اميد و رغبت خود را به سوى من روانه داشته است و شب را به اميد رسيدن صبح و ريختن آبرويش پيش من، در بستر با ناآرامى و از اين پهلو به آن پهلو شدن گذرانده است آزرم مى‏كنم كه نا اميدش برگردانم.

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 318 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)حالات قلب

حکمت 312 صبحی صالح

312-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )إِنَّ لِلْقُلُوبِ إِقْبَالًا وَ إِدْبَاراً فَإِذَا أَقْبَلَتْ فَاحْمِلُوهَا عَلَى النَّوَافِلِ وَ إِذَا أَدْبَرَتْ فَاقْتَصِرُوا بِهَا عَلَى الْفَرَائِضِ

حکمت 318 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 19

318: إِنَّ لِلْقُلُوبِ إِقْبَالًا وَ إِدْبَاراً-  فَإِذَا أَقْبَلَتْ فَاحْمِلُوهَا عَلَى النَّوَافِلِ-  وَ إِذَا أَدْبَرَتْ فَاقْتَصِرُوا بِهَا عَلَى الْفَرَائِضِ لا ريب أن القلوب تمل كما تمل الأبدان-  و تقبل تارة على العلم و على العمل و تدبر تارة عنهما- . قال علي ع فإذا رأيتموها مقبلة-  أي قد نشطت و ارتاحت للعمل-  فاحملوها على النوافل-  ليس يعني اقتصروا بها على النافلة-  بل أدوا الفريضة و تنفلوا بعد ذلك-  و إذا رأيتموها قد ملت العمل و سئمت-  فاقتصروا بها على الفرائض-  فإنه لا انتفاع بعمل لا يحضر القلب فيه

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (318)

انّ للقلوب اقبالا و ادبارا، فاذا اقبلت فاحملوها على النوافل، و اذا ادبرت فاقتصروا بها على الفرائض.

«همانا دلها را روى آوردن و روى برگرداندن است، آن گاه كه روى مى ‏آورد، آن را به انجام دادن مستحبات واداريد و آن گاه كه روى گردان مى‏ شود به واجبات بسنده كنيد.»

ترديد نيست كه دلها هم همان گونه كه بدنها خسته مى‏ شود، فرسوده مى‏ گردد، گاه به علم و عمل روى مى‏ آورد و گاه از هر دو رويگردان مى‏ شود. على عليه السّلام فرموده است: هرگاه ديديد دلها نشاط و آمادگى براى عمل دارد، انجام دادن مستحبات را هم در كنار فرايض بر آن بار كنيد يعنى نخست فرايض را انجام دهيد و سپس مستحبات را و هرگاه ديديد دلها خسته و از عمل ملول است، فقط به انجام دادن فرايض بسنده كنيد، زيرا در كار و عملى كه حضور و آمادگى قلبى نباشد، سودى نيست.

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 451 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)بدترین دوستان

شرح ابن‏ ميثم

451- و قال عليه السّلام: شَرُّ الْإِخْوَانِ مَنْ تُكُلِّفَ لَهُ

المعنى

أى من احوج إلى الكلفة له. و ذلك أنّ الاخوّة الصادقة تستلزم الانبساط بين الإخوان و ترك التكلّف من بعضهم لبعض. فكان عدم هذا اللازم و وجود التكلّف مستلزما لعدم ملزومه و هو صدق الإخاء و من لا يكون أخ صدق فهو شرّ الإخوان.

و الكلمة في قوّة صغرى نبّه به على اجتناب أخ كذلك، و تقديرها: من احوج إلى‏ التكلّف له فهو شرّ الإخوان، و تقدير الكبري: و من كان شرّا لزم مجانبته.

مطابق با حکمت 479 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

451- امام (ع) فرمود: شَرُّ الْإِخْوَانِ مَنْ تُكُلِّفَ لَهُ

ترجمه

«بدترين دوستان كسى است كه به خاطر او انسان به زحمت افتد.»

شرح

يعنى كسى كه نياز باشد براى او زحمتى تحمّل شود. توضيح آن كه دوستى صميمانه مستلزم خوشى و شادمانى ميان دوستان و باعث ترك زحمت از يكديگر است. بنا بر اين نبودن اين جهت و وجود زحمت، مستلزم عدم ملزوم يعنى صميميت در دوستى خواهد بود، و كسى كه دوست صميمى نباشد پس بدترين دوستان است.

اين جمله به منزله مقدمه صغرايى است كه بدان وسيله امام (ع) بر اجتناب از چنين برادرى توجه داده است، و تقدير جمله چنين است: هر كس كه باعث نياز به رنج و زحمت زياد باشد او بدترين دوستان است و كبراى مقدّر نيز چنين است: و هر كس بدترين دوست باشد، اجتناب از او لازم است.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 447 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)قناعت

شرح ابن‏ ميثم

447- و قال عليه السّلام: الْقَنَاعَةُ مَالٌ لَا يَنْفَدُ قال الرضى: و قد روى بعضهم هذا الكلام لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله

المعنى

و استعار لفظ المال للقناعة بوصف عدم النفاد باعتبار أنّ بها الغنى الدائم كالمال الباقى أبدا.

مطابق با حکمت 475 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

447- الْقَنَاعَةُ مَالٌ لَا يَنْفَدُ

ترجمه

«قناعت، ثروت بى‏ پايان است».

شرح

سيد رضى مى‏ گويد: بعضى اين سخن را از رسول خدا (ص) نقل كرده ‏اند. كلمه مال را براى قناعت با صفت بى ‏پايان از آن رو استعاره آورده است كه بدان وسيله بى‏ نيازى ابدى حاصل مى‏ شود، همچون ثروتى كه جاودانه باشد

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 446 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)دوگرسنه

شرح ابن‏ ميثم

446- و قال عليه السّلام: مَنْهُومَانِ لَا يَشْبَعَانِ طَالِبُ عِلْمٍ وَ طَالِبُ دُنْيَا

اللغة

النهم بالفتح: إفراط الشهوة في الطعام

المعنى

و لفظه مستعار لشدّة طلب المتعلّم و حرصه على العلم و طلب صاحب الدنيا، و كذلك وصف عدم الشبع بهما. و الكلمة مرويّة عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: منهومان لا يشبعان منهوم بالمال و منهوم بالعلم.

مطابق با حکمت 457 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

446- امام (ع) فرمود: مَنْهُومَانِ لَا يَشْبَعَانِ طَالِبُ عِلْمٍ وَ طَالِبُ دُنْيَا

لغت

نهم: علاقه زياد به خوردن

ترجمه

«دو گرسنه‏ اند كه هرگز سير نمى ‏شوند، خواهان دانش و خواستار دنيا».

شرح

اين كلمه [نهم‏] استعاره براى شدت علاقه و حرص دانشجو بر دانش و خواستن صاحب دنيا، آورده شده است، و همچنين صفت سير نشدن براى ايشان استعاره است، و اين سخن از رسول خدا نيز روايت شده است: «منهومان لا يشبعان: منهوم بالمال و منهوم بالعلم.»

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 445 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)خضاب کردن

شرح ابن‏ ميثم

445- و قيل له عليه السّلام لو غيرت شيبك يا أمير المؤمنين، فقال عليه السّلام: الْخِضَابُ زِينَةٌ وَ نَحْنُ قَوْمٌ فِي مُصِيبَةٍ (يريد وفاة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم).

المعنى

و هو ظاهر.

مطابق با حکمت 473 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

445- امام (ع) فرمود: لَوْ غَيَّرْتَ شَيْبَكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ ع- الْخِضَابُ زِينَةٌ وَ نَحْنُ قَوْمٌ فِي مُصِيبَةٍ يُرِيدُ وَفَاةَ رَسُولِ اللَّهِ ص

ترجمه

«يا امير المؤمنين خوب بود كه موى سفيد خود را تغيير مى‏ دادى [خضاب مى‏ كردى‏] فرمود: «خضاب زينت و آرايش است، و ما گروهى عزاداريم.»

شرح

سيد رضى مى‏ گويد: مقصود امام (ع) وفات رسول خداست.
نيازى به توضيح ندارد و مطلب روشن است.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 441 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)

شرح ابن‏ ميثم

441- و قال عليه السّلام: يَهْلِكُ فِيَّ رَجُلَانِ مُحِبٌّ مُفْرِطٌ وَ بَاهِتٌ مُفْتَرٍ قال الرضى: و هذا مثل قوله عليه السّلام: يَهْلِكُ فِيَّ رَجُلَانِ مُحِبٌّ غَالٍ وَ مُبْغِضٌ قَالٍ

المعنى

فالمحبّ المطرى بكثرة المدح كالغلاة هم في طرف الإفراط، و الّذى يبهته و يفترى عليه بأنّه كافر و مخطئ كالخوارج هم في طرف التفريط. و كلاهما رذيلتان خارجتان عن فضيلة العدل فيه. و قد علمت أنّ الرذائل مهاوى الهلاك الاخروىّ.
و قد سبق مثله.

مطابق با حکمت 469 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

441- امام (ع) فرمود: يَهْلِكُ فِيَّ رَجُلَانِ مُحِبٌّ مُفْرِطٌ وَ بَاهِتٌ مُفْتَرٍ

ترجمه

«دو دسته در باره من هلاك مى ‏شوند: دوستى كه تند روى مى‏ كند، و بهتان زننده‏ اى كه دروغ مى‏ بندد.»

شرح

سيد رضى مى‏ گويد: اين سخن مانند عبارت سابق آن بزرگوار: «هلك فى رجلان محبّ غال و مبغض قال» مى ‏باشد.
دوست تندرو، مانند غلاة كه زياده از حّد امام را ستوده و در طرف افراط بودند، و كسى كه بهتان مى ‏زند و دروغ مى‏ بندد و او را كافر و خطاكار مى‏ شمارد، همچون خوارج كه در طرف تفريطند. و اين هر دو عمل دو صفت ناپسند و بيرون از فضيلت عدالتند. و قبلا معلوم شد كه رذايل، پرتگاه هاى هلاكت اخروى هستند. و نظير اين سخن در پيش گذشت.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 440 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)پیشگویی

شرح ابن‏ ميثم

440- و قال عليه السّلام: يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ عَضُوضٌ- يَعَضُّ الْمُوسِرُ فِيهِ عَلَى مَا فِي يَدَيْهِ- وَ لَمْ يُؤْمَرْ بِذَلِكَ قَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ- وَ لا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ- يَنْهَدُتَنْهَدُ فِيهِ الْأَشْرَارُ وَ تُسْتَذَلُّ الْأَخْيَارُ- وَ يُبَايِعُ الْمُضْطَرُّونَ- وَ قَدْ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ص عَنْ بَيْعِ الْمُضْطَرِّينَ

اللغة

تنهد: أى ترتفع و تعلو.
و ذكر للزمان مذامّا:

أحدها: استعار له لفظ العضوض
باعتبار شدّته و أذاه كالعضوض من الحيوان. و فعول للمبالغة.

الثانية: بعضّ الموسر فيه على ما في يديه و هو كناية عن بخله بما يملك. و نبّه على صدق قوله: و لم يؤمر بذلك. بقوله تعالى وَ لا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ فإنّه يفيد الندب إلى بذل الفضل من المال و ذلك ينافي الأمر بالبخل.

الثالثة: أنّه تعلو فيه درجة الأشرار و تستذلّ الأخيار.

الرابعة: و يبايع فيه المضطرّون
أى كرها لأئمّة الجور. و نبّه على قبح ذلك بنهى الرسول صلّى اللّه عليه و آله.

مطابق با حکمت 468 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

440- امام (ع) فرمود: يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ عَضُوضٌ- يَعَضُّ الْمُوسِرُ فِيهِ عَلَى مَا فِي يَدَيْهِ- وَ لَمْ يُؤْمَرْ بِذَلِكَ قَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ- وَ لا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ- تَنْهَدُ فِيهِ الْأَشْرَارُ وَ تُسْتَذَلُّ الْأَخْيَارُ- وَ يُبَايِعُ الْمُضْطَرُّونَ- وَ قَدْ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ص عَنْ بَيْعِ الْمُضْطَرِّينَ

لغت

تنهد: گردنفرازى و كبر ورزيدند.

ترجمه

«روزگارى بر مردم بيايد بسيار دشوار، كه در آن زمان مالدار بر آنچه در دست دارد، سختگير و بخيل باشد، در حالى كه بر اين مأمور نشده. خداوند سبحان مى‏ فرمايد: «و لا تنسوا الفضل بينكم. يعنى احسان و فضل خدا را ما بين خودتان فراموش نكنيد.» در آن روزگار، بدكاران گردنفرازى كنند، و نيكوكاران خوار شوند و با درماندگان معامله كنند، در حالى كه پيامبر خدا (ص) از معامله با درماندگان نهى فرموده است.»

شرح

امام (ع) براى روزگار، نكوهشهايى نموده است:

1- كلمه «عضوض» را براى دنيا استعاره آورده است به اعتبار اين كه دنيا چون حيوان ناهموار، ناراحت كننده و گزنده است. وزن فعول در اينجا براى مبالغه است.

2- مالدار آنچه در دست دارد سخت مى‏گيرد. كنايه از بخل وى از مال خود است، و براى درستى سخن خود: «و لم يؤمر بذلك، يعنى: در حالى كه بدان مأمور نشده است و به آيه مباركه وَ لا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ«» استدلال فرموده است، زيرا اين آيه به استحباب صرف ما زاد مال دلالت دارد، و اين خود، با بخل در مال منافات دارد.

3- در آن روزگار، مقام بدان بالا مى‏رود و نيكان خوار مى‏ گردند.

4- درماندگان، از روى جبر، با رهبران جور و ستمگران معامله كنند، و بر زشتى مطلب منع پيامبر را دليل آورده است.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 438 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)جشم

شرح ابن‏ ميثم

438- و قال عليه السّلام: الْعَيْنُ وِكَاءُ السَّهِ قال الرضى: و هذه من الاستعارات العجيبة، كأنه يشبه السه بالوعاء، و العين بالوكاء، فإذا أطلق الوكاء لم ينضبط الوعاء، و هذا القول فى الأشهر الأظهر من كلام النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلم، و قد رواه قوم لأمير المؤمنين عليه السّلام، و ذكر ذلك المبرد فى كتاب «المقتضب» فى باب «اللفظ بالحروف» و قد تكلمنا على هذه الاستعارة فى كتابنا الموسوم ب «مجازات الآثار النبوية»

المعنى

و أقول: إنّه استعار لفظ الوكاء و هو رباط القربة للعين باعتبار حفظ الإنسان في يقظته لنفسه من أن يخرج منه ريح و نحوها كما يحفظ الوكاء ما يوكى به، و في ذلك ملاحظة تشبيه السه بالوعاء كالقربة. و من تمام الخبر عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: فإذا نامت العينان استطلق الوكاء.

مطابق با حکمت 466 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

438- امام (ع) فرمود: الْعَيْنُ وِكَاءُ السَّهِ

ترجمه

«چشم، بند نشستنگاه است».

شرح

سيد رضى مى‏گويد: اين سخن از استعاره ‏هاى عجيب است گويا مقعد را به مشكى تشبيه كرده است و چشم را به بند مشك، چون بند باز شود، مشك به حال خود نمى‏ ماند و مشهور آن است كه اين سخن از پيامبر (ص) است، ولى گروهى از امير المؤمنين روايت كرده ‏اند. مبرّد اين سخن را در كتاب المقتضب در باب: «اللفظ بالحروف» بيان كرده است، و ما در كتاب خود به نام: «مجازات الآثار النّبويه» در باره اين استعاره گفتگو كرده ‏ايم.

امام (ع) كلمه وكاء را كه به معنى بند مشك است استعاره براى چشم آورده است به خاطر آن كه انسان در وقت بيدارى خويشتندارى مى‏ كند كه مبادا بادى و چيزى از او بيرون آيد كما اين كه بند مشك، آنچه را كه بسته‏ اند نگاه مى ‏دارد، و از اين رو تشبيه نشيمنگاه به ظرفى همچون مشك است. و دنباله حديث از پيامبر خدا (ص) است: هر گاه چشمها به خواب روند بند رها شود

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 437 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)ستایش انصار

شرح ابن‏ ميثم

437- و قال عليه السّلام فى مدح الأنصار: هُمْ وَ اللَّهِ رَبَّوُا الْإِسْلَامَ كَمَا يُرَبَّى الْفِلْوُ- مَعَ غَنَائِهِمْ بِأَيْدِيهِمُ السِّبَاطِ وَ أَلْسِنَتِهِمُ السِّلَاطِ

اللغة

و الفلو: المهر. و السباط: السماح، و يقال للحاذق في الطعن: إنّه لسبط اليدين يريد أنّه ثقيف فيه. و السلاط: الحديد الفصيح،

المعنى

و شبّه تربيتهم للإسلام و حمايتهم له بتربية الفلو، و وجه الشبه شدّة عنايتهم به و حسن مراعاته إلى حين كماله.

مطابق با حکمت 465 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

437- امام (ع) در ستايش انصار فرمود: هُمْ وَ اللَّهِ رَبَّوُا الْإِسْلَامَ كَمَا يُرَبَّى الْفِلْوُ- مَعَ غَنَائِهِمْ بِأَيْدِيهِمُ السِّبَاطِ وَ أَلْسِنَتِهِمُ السِّلَاطِ

لغات

فلو: كرّه اسب (يك ساله) سباط: بخشندگى و به كسى كه در نيزه زدن ماهر است مى‏گويند: (دستهايش باز و روان است و مقصود آن كه در كار ماهر است.) سلاط: آهن تيز

ترجمه

«به خدا قسم كه ايشان با ثروتشان اسلام را- چون كره اسب از شير گرفته كه تربيت مى‏كنند- با دست پر سخاوت و زبانهاى تيزشان تربيت كردند».

شرح

امام (ع) عمل انصار را در پروردن اسلام و حمايت از آن، به تربيت كرّه اسب تشبيه كرده است، وجه شبه زيادى توجه ايشان به اسلام و رعايت كامل اسلام بوده تا وقتى كه به اوج خود رسيد.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

 

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 436 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)پیشگویی

شرح ابن‏ ميثم

436- و قال عليه السّلام: إِنَّ لِبَنِي أُمَيَّةَ مِرْوَداً يَجْرُونَ فِيهِ- وَ لَوْ قَدِ اخْتَلَفُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ- ثُمَّ لَوْ كَادَتْهُمُ الضِّبَاعُ لَغَلَبَتْهُمْ قال الرضى: و المرود هنا مفعل من الإرواد، و هو الإمهال و الإنظار، و هذا من أفصح الكلام و أغربه، فكأنه عليه السّلام شبهه المهلة التي هم فيها بالمضمار الذى يجرون فيه إلى الغاية، فاذا بلغوا منقطعها انتقض نظامهم بعدها

المعنى

أقول: استعار لفظ المرود لمدّة دولتهم، و وجه المشابهة هو ما ذكره السيّد. و الكلام ظاهر الصدق فإنّ دولتهم لم تزل على الاستقامة إلى حين اختلافهم و ذلك حين ولى الوليد بن يزيد فخرج عليه يزيد بن الوليد فخرج عليه إبراهيم بن الوليد و قامت حينئذ دعاة بنى العباس بخراسان و أقبل مروان بن محمّد من الجزيرة يطلب الخلافة فخلع إبراهيم ابن الوليد و قتل قوما من بنى أميّة و اضطرب أمر دولتهم و كان زوالها على يد أبى مسلم و كان في بدو أمره أضعف خلق اللّه و أشدّهم فقرا. و في ذلك تصديق قوله عليه السّلام: ثمّ كادتهم الضباع لغلبتهم. و لفظ الضباع قد يستعار للأراذل و الضعفاء. و هذا من كراماته.

مطابق با حکمت 464 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

436- امام (ع) فرمود: إِنَّ لِبَنِي أُمَيَّةَ مِرْوَداً يَجْرُونَ فِيهِ- وَ لَوْ قَدِ اخْتَلَفُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ- ثُمَّ كَادَتْهُمُ الضِّبَاعُ لَغَلَبَتْهُمْ

ترجمه

«بنى اميّه ميدان فرصتى دارند تا در آن بتازند، و چون در امر خلافت ميان آنها اختلاف افتد، كفتارها، آنان را بفريبند و برايشان چيره شوند.»

شرح

سيد رضى گويد: مرود، در اينجا بر وزن مفعل از مصدر إرواد، به معنى مهلت دادن و فرصت دادن است. و اين سخن از رساترين و زيباترين سخنان است گويا امام (ع) فرصتى را كه بنى اميه داشته‏ اند به ميدان تاخت و تازى تشبيه كرده است كه چون به پايان آن برسند رشته نظام آنها از هم گسسته شود.

لفظ مرود را براى مدّت حكمرانى بنى أميه استعاره آورده است، و وجه شبهه همان است كه سيّد فرموده است، و سخن كاملا راست است، زيرا كه دولت بنى أميه پيوسته برقرار بود تا وقتى كه اختلاف ميان آنها افتاد، و اين در زمان حكومت وليد بن يزيد بود كه يزيد بن وليد بر او خروج كرد، و باز ابراهيم بن وليد به برادرش حمله برد، و در همين زمان بود كه داعيان بنى العباس در خراسان قيام‏ كردند، و از طرفى مروان بن محمد از جزيره به قصد خلافت آمد، و ابراهيم بن وليد را از كار بركنار كرد و گروهى از بنى أميه را كشت و در نتيجه حكومت آنها متزلزل شد، تا اين كه به دست ابو مسلم خراسانى از بين رفت. در صورتى كه وى در آغاز كار از ناتوان‏ترين و مستمندترين خلق خدا بود، و اين خود دليل درستى سخن امام (ع) است كه فرمود: «كفتارها آنان را بفريبند و برايشان چيره شوند».
كلمه: «ضباع- كفتارها» گاهى براى مردمان فرومايه و ناتوان استعاره آورده مى ‏شود. و اين خود از كرامات امام (ع) است.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 435 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)دنیا

شرح ابن‏ ميثم

435- و قال عليه السّلام: الدُّنْيَا خُلِقَتْ لِغَيْرِهَا وَ لَمْ تُخْلَقْ لِنَفْسِهَا

المعنى

و أراد أنّها خلقت للاستعداد فيها و بها لدرك ثواب اللّه في الآخرة لا ليلتذّ بها الجاهلون.

مطابق با حکمت 463 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

435- امام (ع) فرمود: الدُّنْيَا خُلِقَتْ لِغَيْرِهَا وَ لَمْ تُخْلَقْ لِنَفْسِهَا

ترجمه

«دنيا براى ديگرى آفريده شده است نه براى خود».

شرح

مقصود امام (ع) آن است كه دنيا براى آمادگى و درك اجر و پاداش اخروى آفريده شده است نه براى آن كه نادانان از لذّات آن بهره گيرند.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 433 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)غیبت

شرح ابن‏ ميثم

433- و قال عليه السّلام: الْغِيبَةُ جُهْدُ الْعَاجِزِ

المعنى

أكثر ما يصدر الغيبة عن الأعداء و الحسّاد الّذين يعجزون عن بلوغ أغراضهم و شفاء صدورهم فيعدلون إلى إظهار معايب أعدائهم لما يجدون فيه من اللّذة. و نفّر عنها بنسبة فاعلها إلى العجز، و أنّها غاية جهده ليأنف من ذلك النقصان و لا يرضى به.

مطابق با حکمت 461 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

433- امام (ع) فرمود:الْغِيبَةُ جُهْدُ الْعَاجِزِ

ترجمه

«غيبت كردن از كسى، تلاش شخص ناتوان است».

شرح

بيشتر اوقات غيبت، از دشمنان و حسودانى سر مى ‏زند كه از رسيدن به هدف خويش و فرونشاندن آتش درونى خود عاجزند پس به اين دليل به عيبگويى از دشمنان خود مى ‏پردازند چون از اين راه لذت مى‏ برند.

امام (ع) با نسبت دادن ناتوانى بر غيبت كننده، از غيبت بر حذر داشته است و اين كه اين عمل نهايت كوشش اوست تا طرف را با اين كاستى برنجاند و باعث نارضايتى او شود.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 432 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)

شرح ابن‏ ميثم

432- و قال عليه السّلام: الْحِلْمُ وَ الْأَنَاةُ تَوْأَمَانِ يُنْتِجُهُمَا عُلُوُّ الْهِمَّةِ

المعنى

استعار لهاتين الفضيلتين لفظ التوأمين باعتبار استلزام علوّ الهمّة و صدورهما بواسطتها و ذلك أنّ عالى الهمّة يستحقر كلّ ذنب و مذنب في حقّه فيحلم عنه و يتأنّي عن المبادرة إلى مقابلته.

مطابق با حکمت 460 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

432- امام (ع) فرمود: الْحِلْمُ وَ الْأَنَاةُ تَوْأَمَانِ يُنْتِجُهُمَا عُلُوُّ الْهِمَّةِ

ترجمه

«بردبارى و دور انديشى دو فرزند توأمان هستند كه زاييده همّت والايند.»

شرح

امام (ع) براى اين دو فضيلت كلمه «توأمان» را به لحاظ ارتباط آنها با علو همّت و پيدايش آنها به واسطه بلند همّتى استعاره آورده است، توضيح آن كه شخص والا همّت هر گناه و گنهكارى را در حقّ خود، ناچيز مى‏ شمارد، پس بردبارى كرده و از شتافتن به مقابله با آن خوددارى مى‏ كند.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 431 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)قضاوقدر

شرح ابن‏ ميثم

431- و قال عليه السّلام: يَغْلِبُ الْمِقْدَارُ عَلَى التَّقْدِيرِ حَتَّى تَكُونَ الْآفَةُ فِي التَّدْبِيرِ

المعنى

المقدار: القدر. و لمّا كان الإنسان جاهلا بأسرار القدر كان بناء تقديره و تدبيره لنفسه على أوهام لاثقة بها فجاز فيما دبّره هو لنفسه و اعتقده سببا للمصلحة أن يكون من أسباب مفسدته و هلاكه. و قد مرّ بيان ذلك.

مطابق با حکمت 459 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

431- امام (ع) فرمود: يَغْلِبُ الْمِقْدَارُ عَلَى التَّقْدِيرِ حَتَّى تَكُونَ الْآفَةُ فِي التَّدْبِيرِ

ترجمه

«قضاى الهى بر حسابگرى پيشى مى‏ گيرد بطورى كه آفت در تدبير و حسابگرى مى‏ باشد».

شرح

مقدار، يعنى قضا و قدر. چون انسان از اسرار قدر ناآگاه است، پس ساختن تدبير و اندازه‏گيرى در امور مربوط به خود بر اساس توهمات است و به‏ هيچ وجه قابل اطمينان نيستند. بنا بر اين ممكن است آنچه را كه انسان موجب مصلحت خود انديشيده و معتقد است، باعث هلاكت و از عوامل مفسده باشد.
توضيح اين مطلب در قبل گذشت.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 430 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)نشانه ایمان

شرح ابن‏ ميثم

430- و قال عليه السّلام: عَلَامَةُ الْإِيمَانِ‏اَلْإِيمَانُ أَنْ تُؤْثِرَ الصِّدْقَ حَيْثُ يَضُرُّكَ- عَلَى الْكَذِبِ حَيْثُ يَنْفَعُكَ- وَ أَلَّا يَكُونَ فِي حَدِيثِكَ فَضْلٌ عَنْ عَمَلِكَ- وَ أَنْ تَتَّقِيَ اللَّهَ فِي حَدِيثِ غَيْرِكَ

أشار من علامات الايمان إلى ثلاث:

أحدها: أن يؤثر الصدق الضارّ على الكذب النافع
محبّة للفضيلة و كراهة للرذيلة.

الثانية: أن لا يكون في حديثه فضل و زيادة عن علمه
و هو العدل في القول و الاحتراز من رذيلة الكذب.

الثالثة: أن يتّقى اللّه في حديث غيره
فلا تخوض في عرضه بغيبة أو سماعها. و قيل: أراد أن يحتاط في الرواية فيروى عنه حديثه كما هو.

مطابق با حکمت 458 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

430- امام (ع) فرمود: عَلَامَةُ الْإِيمَانِ أَنْ تُؤْثِرَ الصِّدْقَ حَيْثُ يَضُرُّكَ‏ عَلَى الْكَذِبِ حَيْثُ يَنْفَعُكَ- وَ أَلَّا يَكُونَ فِي حَدِيثِكَ فَضْلٌ عَنْ عَمَلِكَ- وَ أَنْ تَتَّقِيَ اللَّهَ فِي حَدِيثِ غَيْرِكَ

ترجمه

«نشانه ايمان آن است كه راستگويى را حتّى در جايى كه براى تو زيان دارد بر دروغگويى سود بخش برگزينى، و ديگر اين كه گفتارت از حدّ دانسته ‏ات بيشتر نباشد، و در باره (غيبت ديگران يا) نقل حديث ديگران از خدا بترسى.»

شرح

امام (ع) از نشانه ‏هاى ايمان به سه مورد اشاره كرده است:

1- راست زيانبخش را بر دروغ سودمند- به خاطر علاقه به فضيلت و نپسنديدن دونمايگى- ترجيح دهد.

2- در سخنش چيزى علاوه بر دانسته‏ هايش نگويد كه همين است عدالت در گفتار و دورى گزيدن از دروغ.

3- در سخن گفتن راجع به ديگران خدا را در نظر بگيرد، و با غيبت كردن يا گوش دادن به غيبت ديگران آبروى كسى را به خطر نيندازد، و بعضى گفته ‏اند: مقصود امام آن است كه در نقل حديث ديگران، چنان كه هست رعايت امانت كند، و كم و زياد نكند.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 429 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)

شرح ابن‏ ميثم

429- و قال عليه السّلام: أَلَا حُرٌّ يَدَعُ هَذِهِ اللُّمَاظَةَ لِأَهْلِهَا- إِنَّهُ لَيْسَ لِأَنْفُسِكُمْ ثَمَنٌ إِلَّا الْجَنَّةَ فَلَا تَبِيعُوهَا إِلَّا بِهَا

المعنى

اللماظة:- بضمّ اللام- ما يبقى في الفم من الطعام. و لفظها مستعار للدنيا باعتبار قلّتها و حقارتها. و دعا إلى تركها ثمّ جذب عنها بضمير صغراه قوله: فإنّه. إلى قوله: الجنّة. و هو كقوله تعالى إِنَّ اللَّهَ اشْتَرى‏ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَ أَمْوالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ«» و تقدير الكبرى: و كلّما كان ليس لأنفسكم ثمن إلّا هو فينبغى أن لا تبيعوها إلّا به.

مطابق با حکمت 456 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

429- امام (ع) فرمود: أَلَا حُرٌّ يَدَعُ هَذِهِ اللُّمَاظَةَ لِأَهْلِهَا- إِنَّهُ لَيْسَ لِأَنْفُسِكُمْ ثَمَنٌ إِلَّا الْجَنَّةَ فَلَا تَبِيعُوهَا إِلَّا بِهَا

لغت

لماظة، به ضم لام: باقى مانده غذا در دهان

ترجمه

«آيا از آزادگى نيست كه اين ته مانده غذاى دهان را به اهلش واگذاريد براى جانهاى شما بهايى جز بهشت نمى‏ باشد پس آنها را جز به اين بها نفروشيد».

شرح

اين كلمه [لماظه‏] به اعتبار كم ارزشى و ناچيزى دنيا، استعاره از دنياست.
امام (ع) به ترك دنيا دعوت كرده و سپس به وسيله قياس مضمرى از آن جدا ساخته است كه صغراى قياس، عبارت: فانّه… است، و اين سخن نظير قول خداى تعالى است: إِنَّ اللَّهَ اشْتَرى‏ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَ أَمْوالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ«». و كبراى مقدر آن نيز چنين است: و هر چه اين طور باشد بهاى جان شما جز آن چيزى نيست بنا بر اين جان خود را به چيزى جز آن نفروشيد.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 424 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)شوخی

شرح ابن‏ ميثم

424- و قال عليه السّلام: مَا مَزَحَ امْرُؤٌ مَزْحَةً إِلَّا مَجَّ مِنْ عَقْلِهِ مَجَّةً

المعنى

و ذلك لأنّ العقل يقتضى صيانة العرض و البقاء على حدّ توقر معه صاحبه و لا يستخفّ به. و المزاح الّذى لا ينبغي يقتضى أضداد ذلك فهو مستلزم لمخالفة العقل و تركه. فاستعار لفظ المجّ لما يطرحه الإنسان من عقله في مزحه أو مزحاته. فكأنّه قد مجّه كما مجّ الماء من فيه و يلقيه.

مطابق با حکمت 450 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

424- امام (ع) فرمود: مَا مَزَحَ امْرُؤٌ مَزْحَةً إِلَّا مَجَّ مِنْ عَقْلِهِ مَجَّةً

ترجمه

«كسى شوخى بسيار نكرد، مگر اين كه بخشى از عقل خود را از دست داد».

شرح

توضيح اين كه عقل باعث حفظ آبرو، و ماندن در حدّى است كه صاحبش محترم بماند و سبك شمرده نشود، و شوخى بيجا خلاف آن را مى ‏طلبد، و مستلزم خلاف عقل و از دست دادن آن است.

كلمه: «مجّ» را براى آن مقدار، از عقل كه انسان در اثر شوخى و يا شوخيها آن را از دست مى‏دهد استعاره آورده است، به طورى كه گويى انسان، آن را همچون آبى كه از دهان خود، به دور مى‏اندازد، به دور انداخته است.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 422 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)مصائب وگرفتاری

شرح ابن‏ ميثم

422- و قال عليه السّلام: مَنْ عَظَّمَ صِغَارَ الْمَصَائِبِ ابْتَلَاهُ اللَّهُ بِكِبَارِهَا

المعنى

و إنّما لزمه ذلك لاستعداده بتضجّره و تسخطّه من قضاء اللّه لزيادة البلاء و لو قد حمد اللّه على بلائه لاستعدّ بذلك لدفعه‏

مطابق با حکمت 448 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

422- امام (ع) فرمود: مَنْ عَظَّمَ صِغَارَ الْمَصَائِبِ ابْتَلَاهُ اللَّهُ بِكِبَارِهَا

ترجمه

«هر كس گرفتاريهاى كوچك را بزرگ شمارد، خداوند او را دچار گرفتاريهاى بزرگ گرداند».

شرح

از آن رو چنين است كه آن شخص با بى‏تابى و خشمناك شدن از قضاى الهى آماده گرفتارى بيشتر مى‏گردد، در صورتى كه اگر در برابر گرفتارى خدا را سپاس گويد، براى برطرف كردن بلا آماده خواهد شد.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 421 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)ربا

شرح ابن‏ ميثم

421- و قال عليه السّلام: مَنِ اتَّجَرَ بِغَيْرِ فِقْهٍ فَقَدِ ارْتَطَمَ فِي الرِّبَا

المعنى

ارتطم في الوحل و نحوه: وقع فيه فلم يمكنه الخلاص. و هو وصف مستعار لغير الفقيه باعتبار أنّه لا يتمكّن من الخلاص من الربا و ذلك لكثرة اشتباه مسائل الربا بمسائل البيع حتّى لا يفرق بينهما إلّا أكابر الفقهاء مع وقوع الخلاف الشديد بينهم فيها كبيع لحم البقر بالغنم متفاضلا فجوّزه أبو حنيفة قائلا أنّهما جنسان مختلفان و منع منه الشافعي. إلى غيرها من المسائل.

مطابق با حکمت 447 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

421- امام (ع) فرمود: مَنِ اتَّجَرَ بِغَيْرِ فِقْهٍ فَقَدِ ارْتَطَمَ فِي الرِّبَا

ترجمه

«هر كس بدون دانستن احكام دين تجارت كند، در ربا در افتد».

شرح

عبارت ارتطم فى الوحل و نحوه، يعنى گل و لاى فرو رفت و راه نجات نداشت. اين صفت مستعار براى كسى است كه ناآگاه باشد، از آن رو كه نجات از ربا برايش غير ممكن است. زيرا مسائل ربا با مسائل بيع اشتباه مى‏شود به طورى كه جز بزرگان فقها با اختلاف شديدى كه در بين آنها هست، كسى تفاوت اين دو را در نمى ‏يابد. مانند فروختن گوشت گاو در مقابل گوشت گوسفند با مقدار زيادى كه ابو حنيفه جايز دانسته و مى‏ گويد اينها دو جنس مختلفند ولى شافعى منع كرده است و مسائل ديگر از اين قبيل…

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 417 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)وصف مالک اشتر

شرح ابن‏ ميثم

417- و قال عليه السّلام، و قد جاءه نعى الأشتر رحمه الله: مَالِكٌ وَ مَا مَالِكٌ وَ اللَّهِ لَوْ كَانَ جَبَلًا لَكَانَ فِنْداً- أَوْوَ لَوْ كَانَ حَجَراً لَكَانَ صَلْداً- لَا يَرْتَقِيهِ الْحَافِرُ وَ لَا يُوفِي عَلَيْهِ الطَّائِرُ قال الرضى: و الفند: المنفرد من الجبال.

المعنى

و مالك مبتدأ أو فاعل: أى مات مالك. و ما استفهاميّة في معرض التعجّب من مالك- رحمه اللّه- و قوّته في الدين.

مطابق با حکمت 443 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

417- وقتى كه خبر مرگ مالك اشتر (خدايش بيامرزد) به امام (ع) رسيد فرمود: مَالِكٌ وَ مَا مَالِكٌ لَوْ كَانَ جَبَلًا لَكَانَ فِنْداً- لَا يَرْتَقِيهِ الْحَافِرُ وَ لَا يُوفِي عَلَيْهِ الطَّائِرُ

ترجمه

«مالك، امّا چه مالكى به خدا قسم اگر كوه بود، كوهى بى‏ن ظير بود، و اگر سنگ بود سنگى سخت بود، كه هيچ رونده چالاك بر قلّه آن بالا نرود و هيچ پرنده‏اى به اوج آن نرسد».

شرح

سيد رضى مى‏ گويد: فند، كوهى است كه از كوهها جداست.
مالك مبتدا و يا فاعل است، يعنى: مالك بدرود زندگى گفت، ما، استفهاميه و در معرض تعجّب از مالك- خدايش بيامزرد- و از نيرومندى اوست.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 413 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)زهد

شرح ابن‏ ميثم

413- و قال عليه السّلام: الزُّهْدُ كُلُّهُ بَيْنَ كَلِمَتَيْنِ مِنَ الْقُرْآنِ قَالَ اللَّهُ‏ سُبْحَانَهُ- لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى‏ ما فاتَكُمْ وَ لا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ- وَ مَنْ لَمْ يَأْسَ عَلَى الْمَاضِي وَ لَمْ يَفْرَحْ بِالْآتِي- فَقَدْ أَخَذَ الزُّهْدَ بِطَرَفَيْهِ

المعنى

الأمران المذكوران في الآية غايتان من الزهد و الإعراض عن الدنيا في قوة خاصّة مركّبة تلزم الزهد، و نبّه عليها لتعريفه بها، و كنّى بقوله: فقد أخذ الزهد بطرفيه. عن استكمال حقيقة الزهد و كمالاتها حينئذ و ظاهر أنّ وجود الخاصّة المذكورة مستلزم للإعراض عن الدنيا و طيّباتها بالقلب و هو الزهد الحقيقىّ.

مطابق با حکمت 439 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

413- امام (ع) فرمود: الزُّهْدُ كُلُّهُ بَيْنَ كَلِمَتَيْنِ مِنَ الْقُرْآنِ قَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى‏ ما فاتَكُمْ وَ لا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ وَ مَنْ لَمْ يَأْسَ عَلَى الْمَاضِي وَ لَمْ يَفْرَحْ بِالْآتِي- فَقَدْ أَخَذَ الزُّهْدَ بِطَرَفَيْهِ

ترجمه

«تمام پارسايى بين دو كلمه از قرآن است كه خداوند پاك مى ‏فرمايد: لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى‏ ما فاتَكُمْ وَ لا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ«»، و كسى كه بر گذشته افسوس نخورد، و به آينده شاد نشد، پارسايى را از دو طرف دريافت كرده است.»

شرح

دو موردى كه در آيه ذكر شده است نتيجه پارسايى و اعراض از دنياست و به منزله خاصّه مركبّه‏اى است كه لازمه پارسايى است، و براى تعريف پارسايى بدانها اشاره كرده است. و عبارت فقد اخذ الزّهد بطرفيه (پارسايى را از دو طرف گرفته است) كنايه از كامل داشتن پارسايى و كمالات آن است در چنان حالتى، و بديهى است كه وجود چنان ويژگى باعث اعراض از دنيا و خوشيهاى آن از صميم قلب است و زهد واقعى هم همان است.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 411 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)مقایسه عدل وبخشش

شرح ابن‏ ميثم

411- و سئل عليه السّلام: أيما أفضل: العدل، أو الجود
فقال الْعَدْلُ يَضَعُ الْأُمُورَ مَوَاضِعَهَا وَ الْجُودُ يُخْرِجُهَا مِنْ جِهَتِهَا- وَ الْعَدْلُ سَائِسٌ عَامٌّ وَ الْجُودُ عَارِضٌ خَاصٌّ- فَالْعَدْلُ أَشْرَفُهُمَا وَ أَفْضَلُهُمَا

المعنى

أشار إلى أفضليّة العدل بضميرين صغرى الأوّل: قوله: العدل إلى قوله: جهتها. يريد أنّ طليعة الجود يقتضى من صاحبها إخراج كلّ ما يملكه عن مواضعه و مواضع حاجته الّتي هى أولى به بمقتضى العدل. الثاني: قوله: و العدل. إلى قوله: خاصّ. و استعار له لفظ السايس باعتبار أنّ به نظام العالم و الجود عارض خاصّ بمن يصل إليه من بعض الناس. و تقدير الكبرى فيهما: و كلّ أمرين كانا كذلك فالعدل أشرفهما و أفضلهما. و قوله فالعدل. إلى آخره هو النتيجة.

مطابق با حکمت 437 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

411- از امام (ع) پرسيدند: از عدالت و بخشندگى كدام يك بهتر است فرمود:
الْعَدْلُ يَضَعُ الْأُمُورَ مَوَاضِعَهَا وَ الْجُودُ يُخْرِجُهَا مِنْ جِهَتِهَا- وَ الْعَدْلُ سَائِسٌ عَامٌّ وَ الْجُودُ عَارِضٌ خَاصٌّ- فَالْعَدْلُ أَشْرَفُهُمَا وَ أَفْضَلُهُمَا

ترجمه

«عدالت چيزها را در جاى خود مى نهد، و بخشندگى آنها را از جاى خود بيرون مى‏ سازد، و عدالت نگهبان همه است ليكن بخشندگى تنها به كسى كه به او بخشش شده بهره مى‏ رساند پس عدالت برتر و بالاتر است.»

شرح

امام (ع) به فضيلت عدالت وسيله دو قياس مضمرى اشاره فرموده است كه مقدمه صغراى اوّل: العدل… جهتها است، مقصود آن است كه در آغاز بخشندگى از صاحبش مى‏خواهد تا آنچه را كه مالك است از جاى خود و از محل نيازش كه بنا به خواست عدالت آنجا سزاوارتر است، خارج سازد. و صغراى قياس دوّم نيز عبارت «و العدل… خاصّ» است. كلمه: «سايس» را به اعتبار اين كه نظام عالم به عدالت بستگى دارد، استعاره براى عدالت آورده است، در صورتى كه بخشندگى تنها به كسى از مردم كه مورد بخشش قرار مى‏ گيرد، عارض مى ‏شود، و كبراى مقدّر هر دو قياس چنين است: ميان دو امرى كه چنين باشند، عدالت برتر و بهترين آنها است.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 407 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)وصف أولياء اللّه

شرح ابن‏ ميثم

407- و قال عليه السّلام: إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ هُمُ الَّذِينَ نَظَرُوا إِلَى بَاطِنِ الدُّنْيَا- إِذَا نَظَرَ النَّاسُ إِلَى ظَاهِرِهَا- وَ اشْتَغَلُوا بِآجِلِهَا إِذَا اشْتَغَلَ النَّاسُ بِعَاجِلِهَا-فَأَمَاتُوا مِنْهَا مَا خَشُوا أَنْ يُمِيتَهُمْ- وَ تَرَكُوا مِنْهَا مَا عَلِمُوا أَنَّهُ سَيَتْرُكُهُمْ- وَ رَأَوُا اسْتِكْثَارَ غَيْرِهِمْ مِنْهَا اسْتِقْلَالًا- وَ دَرَكَهُمْ لَهَا فَوْتاً- أَعْدَاءُ مَا سَالَمَ النَّاسُ وَ سَلْمٌ لِمَنْ‏سَلْمُ مَا عَادَى النَّاسُ- بِهِمْ عُلِمَ الْكِتَابُ وَ بِهِ عَلِمُوا- وَ بِهِمْ قَامَ الْكِتَابُ وَ هُمْ بِهِ قَامُوا- لَا يَرَوْنَ مَرْجُوّاً فَوْقَ مَا يَرْجُونَ- وَ لَا مَخُوفاً فَوْقَ مَا يَخَافُونَ

أقول: ميّز أولياء اللّه بصفات عشر:

إحداها: أنّهم نظروا إلى باطن الدنيا
أى حقيقتها، و غرض الحكمة الإلهيّة من وجودها فعملوا فيها على حسب علمهم إذا نظر الناس إلى ظاهرها من زينتها و قيناتها.

الثانية: و اشتغلوا بآجلها
و هو ما جعله اللّه نصب أعينهم غرضا مقصودا منها ثمرة للاستعداد بها و هو ثواب اللّه و رضوانه إذا اشتغل الناس بعاجلها و حاضر لذّاتها.

الثالثة: فأماتوا منها ما خشوا أن يميتهم
و هو نفوسهم الأمّارة بالسوء الّتى يخشى من غلبتها و استيلائها على العقل موته و هلاكه في الآخرة، و يحتمل أن يريد بما أماتوه منها قيناتها استعارة. فكأنّهم لمّا رفضوها و لم يلتفتوا إليها قد أماتوا و لم يبق لها حياة عندهم.

الرابعة: و تركوا منها ما علموا أنّه سيتركهم.
و هو زينتها و قيناتها التاركة لهم بالموت عنها. و- من- في الموضعين لبيان الجنس.

الخامسة: و رأوا استكثار غيرهم منها استقلالا- و دركها لها فوتا
أى استقلالا من الخير الباقى و فوتا له إذ كان دركها و الاستكثار بها سببا لذلك.

السادسة: أعداء ما سالم الناس
و هى الدنيا، و سلم ما عادى الناس و هى الآخرة.

الثامنة: بهم علم الكتاب.
لحفظهم إيّاه و تفقّههم له و إفادتهم به، و به علموالاشتهارهم به عند الناس.

التاسعة: و بهم قام الكتاب
أى صارت أحكامه قائمة في الخلق معمولا بها، و به قاموا: أى بأوامره و نواهيه و بما ينبغي له. و يحتمل أن يريد أنّ قيامهم في معاشهم و معادهم ببركته.

العاشرة لا يرون مرجوّا فوق ما يرجون
من ثواب اللّه، و لا يخافون مخوفا فوق ما يخافون من عذاب اللّه و الحجب عنه. و ذلك لعلمهم بالمرجوّ و المخوف هناك.

مطابق با حکمت 432 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

407- امام (ع) فرمود: إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ هُمُ الَّذِينَ نَظَرُوا إِلَى بَاطِنِ الدُّنْيَا- إِذَا نَظَرَ النَّاسُ إِلَى ظَاهِرِهَا- وَ اشْتَغَلُوا بِآجِلِهَا إِذَا اشْتَغَلَ النَّاسُ بِعَاجِلِهَا- فَأَمَاتُوا مِنْهَا مَا خَشُوا أَنْ يُمِيتَهُمْ- وَ تَرَكُوا مِنْهَا مَا عَلِمُوا أَنَّهُ سَيَتْرُكُهُمْ- وَ رَأَوُا اسْتِكْثَارَ غَيْرِهِمْ مِنْهَا اسْتِقْلَالًا- وَ دَرَكَهُمْ لَهَا فَوْتاً- أَعْدَاءُ مَا سَالَمَ النَّاسُ وَ سَلْمُ مَا عَادَى النَّاسُ- بِهِمْ عُلِمَ الْكِتَابُ وَ بِهِ عَلِمُوا- وَ بِهِمْ قَامَ الْكِتَابُ وَ هُمْ بِهِ قَامُوا- لَا يَرَوْنَ مَرْجُوّاً فَوْقَ مَا يَرْجُونَ- وَ لَا مَخُوفاً فَوْقَ مَا يَخَافُونَ

ترجمه

«دوستان خدا كسانى هستند كه به باطن دنيا نگاه كنند، آن گاه كه مردم به ظاهر آن مى‏ نگرند و به پايان آن بپردازند، وقتى كه مردم به وضع حاضر آن مشغولند، پس نابود مى‏ سازند آنچه را كه مى‏ ترسند آنها را نابود سازد، و ترك مى‏ كنند آنچه را كه مى‏ دانند آنها را ترك خواهد كرد، و مى‏ بينند كه بهره ‏بردارى فراوان ديگران از دنيا، كم بهره بردن است و دريافتن دنيا توسط ايشان، از دست دادن آخرت است، آنان با آنچه مردم در صلحند دشمن، و با آنچه مردم با آن دشمنند در صلح مى‏ باشند. به وسيله ايشان كتاب آسمانى شناخته شده و به وسيله كتاب آنها شناخته شدند، و به وسيله آنها كتاب پايدار، و به وسيله كتاب آنها جاودانه شدند، اميدى بالاتر از اميدشان و ترسى بيشتر از ترس ايشان قابل تصوّر نيست».

شرح

امام (ع) دوستان خدا را به وسيله ده صفت مشخّص كرده است:

1- آنان به باطن و حقيقت دنيا و هدف حكمت الهى از پيدايش دنيا مى‏نگرند و در نتيجه مطابق آگاهى خود عمل مى‏كنند، در موقعى كه مردم به ظاهر آن يعنى به آرايش و اندوخته‏هاى دنيا توجّه دارند.

2- و به پايان دنيا مشغولند يعنى آنچه را كه خداوند مقابل چشمشان، به عنوان هدف اصلى و نتيجه آمادگى از دنيا قرار داده است كه همان اجر و مزد و خوشنودى خدا مى ‏باشد، آن گاه كه مردم به وضع حاضر و لذّات موجود دنيا سرگرمند.

3- آنچه را كه از دنيا ممكن بود باعث نابودى آنها شود، آنها نابود ساخته ‏اند، يعنى نفس امّاره‏اى را كه مى‏ترسيدند بر آنها غلبه كرده و بر عقلشان چيره شود و در نتيجه باعث مرگ و نابودى آنها در آخرت گردد. و احتمال دارد كه مقصود- به صورت استعاره- همان اندوخته‏ هاى دنيا باشد كه باعث نابودى انسان مى‏ گردند، و گويى از آن جهت كه آنان دنيا را ترك كرده و به آن توجّهى ندارند، دنيا در نزد آنها مرده و فراموش شده است.

4- و ترك مى‏كنند از دنيا آنچه را كه مى‏دانند سرانجام آنها را ترك خواهد كرد، يعنى همان زيب و زيور دنيا كه با مردن ايشان آنها را ترك خواهد گفت. من در هر دو مورد براى بيان جنس است.

5- بهره فراوان ديگران را از دنيا كم بهرگى، و دريافت آنها را از دنيا، از دست دادن مى‏ دانند، يعنى كم بهرگى از خير آخرت و از دست دادن آن، از آن رو كه دريافت دنيا و بهره زياد از آن چنين نتيجه ‏اى را دارد.

6- با آنچه مردم سازش دارند، يعنى با دنيا، دشمن، و با آنچه مردم آن را دشمن مى‏ دارند يعنى آخرت، در صلح و سازشند.

7 و 8- به وسيله ايشان كتاب دانسته شد، چون ايشان كتاب را پاسدارى و تفقّه مى ‏كنند و به ديگران مى‏آموزند، و به وسيله كتاب ايشان شناخته شدند به‏ دليل شهرتشان به وسيله آن در نزد مردم.

9- وسيله آنها كتاب پايدار ماند، يعنى احكام كتاب در بين مردم برقرار ماند و مردم به آن احكام عمل كردند، و همچنين به وسيله كتاب آنها جاودانه شدند يعنى با اجراى اوامر، و نواهى و آنچه سزاوار ايشان بود. و احتمال دارد كه مقصود استوارى ايشان در امر معاش و معاد به بركت قرآن باشد.

10- اميدى بالاتر از اميدى كه به پاداش الهى دارند، و خوفى بالاتر از خوفى كه از عذاب خدا و دورى از او دارند، وجود ندارد از آن رو كه اينان يقين به آن اميد و ترس در آن عالم دارند.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 406 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)اقسام روزی

شرح ابن‏ ميثم

406- و قال عليه السّلام: الرِّزْقُ رِزْقَانِ طَالِبٌ وَ مَطْلُوبٌ- فَمَنْ طَلَبَ الدُّنْيَا طَلَبَهُ الْمَوْتُ حَتَّى يُخْرِجَهُ عَنْهَا- وَ مَنْ طَلَبَ الْآخِرَةَ طَلَبَتْهُ الدُّنْيَا حَتَّى يَسْتَوْفِيَ مِنْهَا رِزْقَهُ مِنْهَا

المعنى

استعار للرزق وصف الطالب باعتبار أنّه لا بدّ من وصوله فهو كالطالب لصاحبه.و نفّر عن طلب الدنيا بما يلزمها من الغاية المقدّرة و هى الموت فكأنّه طالب للمرء لغاية إخراجه من الدنيا بسبب طلبه لها، و رغّب في طلب الآخرة بما يلزمه من طلب الدنيا و أهلها لمن انقطع عنها حتّى يصل إليه رزقه منها و هو محمود. و قد بيّنا فيما سلف وجه إقبال الناس على من ينقطع عنهم.

مطابق با حکمت 431 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

406- امام (ع) فرمود:الرِّزْقُ رِزْقَانِ طَالِبٌ وَ مَطْلُوبٌ- فَمَنْ طَلَبَ الدُّنْيَا طَلَبَهُ الْمَوْتُ حَتَّى يُخْرِجَهُ عَنْهَا- وَ مَنْ طَلَبَ الْآخِرَةَ طَلَبَتْهُ الدُّنْيَا حَتَّى يَسْتَوْفِيَ رِزْقَهُ مِنْهَا

ترجمه

«روزى دو قسم است: يكى آن كه در پى تو است و ديگرى آن كه تو در پى آنى، پس كسى كه خواهان دنياست مرگ او را مى‏ طلبد تا از دنيا ببردش، و كسى كه طالب آخرت است دنيا او را مى‏ طلبد تا وى از آن روزى خود را كامل ببرد».

شرح

امام (ع) صفت طالب را براى روزى از آن رو استعاره آورده است كه روزى همچون كسى كه در پى صاحبش در آيد ناگزير به او مى‏ رسد. و از طلب دنيا به دليل نتيجه مقدّرى كه در پى دارد، يعنى مرگ، بر حذر داشته است به طورى كه گويى مرگ شخص را دنبال مى‏ كند تا او را از دنيا بيرون سازد، آن هم به خاطر آن‏ كه خود شخص، دنيا را مى‏ جويد، و وادار به رفتن در پى آخرت نموده است به دليل اين كه لازمه طلب آخرت آن است كه دنيا و اهل دنيا در پى كسى مى‏ روند كه از دنيا بريده است تا آنجا كه روزى وى از دنيا مى‏ رسد، و اين كارى است پسنديده، و ما در گذشته دليل اقبال مردم را بر كسى كه از ايشان بريده است بروشنى بيان كرديم.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 404 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)بزرگترین حسرت

شرح ابن‏ ميثم

404- و قال عليه السّلام: إِنَّ أَعْظَمَ الْحَسَرَاتِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ- حَسْرَةُ رَجُلٍ كَسَبَ مَالًا فِي غَيْرِ طَاعَةِ اللَّهِ- فَوَرَّثَهُ رَجُلًافَوَرِثَهُ رَجُلٌ فَأَنْفَقَهُ فِي طَاعَةِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ- فَدَخَلَ بِهِ الْجَنَّةَ وَ دَخَلَ الْأَوَّلُ بِهِ النَّارَ

المعنى

غرض الكلمة الجذب عن الكسب الحرام، و ادّخار المال و التنفير عنه بما ذكر.
و قوله: أعظم الحسرات.لا يقتضى أن يكون كلّ ما هو أعظمها. و إنّما كان ذلك حسرة عظيمة لعدم منفعته بالمال في الدنيا، و عذابه في الآخرة، و مشاهدته لانتفاع الغير به هناك.

مطابق با حکمت 429 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

404- امام (ع) فرمود: إِنَّ أَعْظَمَ الْحَسَرَاتِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ- حَسْرَةُ رَجُلٍ كَسَبَ مَالًا فِي غَيْرِ طَاعَةِ اللَّهِ- فَوَرِثَهُ رَجُلٌ فَأَنْفَقَهُ فِي طَاعَةِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ- فَدَخَلَ بِهِ الْجَنَّةَ وَ دَخَلَ الْأَوَّلُ بِهِ النَّارَ

ترجمه

«بزرگترين حسرتها در روز قيامت، حسرت آن كسى است كه مالى را از راه حرام به دست آورده، و كسى آن را از وى به ارث برده و در راه بندگى خدا صرف كرده باشد و بدان سبب وارد بهشت گردد، امّا او كه خود فراهم آورنده مال بوده است وارد جهنم شود.»

شرح

هدف از اين سخن برحذر داشتن از كسب حرام و اندوختن مال و زنهار از آن است به دليلى كه ذكر كرده است.
و عبارت اعظم الحسرات نمى ‏رساند كه اين حسرت از تمامى حسرتها بزرگتر است، بلكه اين حسرتى بزرگ است از آن جهت كه در دنيا از مال سودى نبرده و در آخرت دچار عذاب آن بوده و از طرفى مى ‏بيند ديگرى در آخرت از آن مال سود مى‏ برد.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 403 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)عید

شرح ابن‏ ميثم

403- و قال عليه السّلام فى بعض الأعياد: إِنَّمَا هُوَ عِيدٌ لِمَنْ قَبِلَ اللَّهُ صِيَامَهُ وَ شَكَرَ قِيَامَهُ- وَ كُلُّ يَوْمٍ لَا يُعْصَى اللَّهُ فِيهِ فَهُوَ يَوْمُ عِيدٌ

المعنى

غرض الكلمة الجذب إلى عبادة اللّه و طاعته، و كسر النفوس عن الفرح بما ليس للّه فيه نصيب سواء كان زمانا أو مكانا أو غيرهما. و لمّا كان العيد عبارة عن يوم تسرّ فيه الناس و تفرح فيه فكلّ يوم لا يعصى اللّه فيه فهو أولى بالفرح و السرور فيه و أن يسمّى عيد از في عرف أولياء اللّه و الطالبين لما عنده.

مطابق با حکمت 428 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

403- امام (ع) در يكى از عيدها فرمود: إِنَّمَا هُوَ عِيدٌ لِمَنْ قَبِلَ اللَّهُ صِيَامَهُ وَ شَكَرَ قِيَامَهُ- وَ كُلُّ يَوْمٍ لَا يُعْصَى اللَّهُ فِيهِ فَهُوَ عِيدٌ

ترجمه

«امروز براى كسى عيد است كه خداوند روزه ‏اش را قبول كرده و به نمازش پاداش داده است، و هر روز كه در آن روز معصيت خدا را نكنند، آن روز عيد است».

شرح

هدف از اين سخن، جلب مردم به عبادت و اطاعت خدا و در هم شكستن نفوس است از خرسند بودن بدانچه كه خداى را در آن سهمى نباشد. چه از نظر زمان، يا مكان و يا جز اينها باشد. و چون عيد عبارت از روزى است كه مردم در آن روز شاد و مسرورند، پس هر روزى كه در آن روز معصيت خدا نشود، آن روز شايسته ‏تر به شادمانى است و در عرف اولياى خدا و طالبان نعمتهاى او، آن روز عيد ناميده مى‏شود.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 402 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)شکایت

شرح ابن‏ ميثم

402- و قال عليه السّلام: مَنْ شَكَا الْحَاجَةَ إِلَى مُؤْمِنٍ فَكَأَنَّهُ شَكَاهَا إِلَى اللَّهِ- وَ مَنْ شَكَاهَا إِلَى كَافِرٍ فَكَأَنَّمَا شَكَا اللَّهَ

المعنى

شكاية المؤمن إلى المؤمن شكاية في موضعها. إذ كانت ثمرة الشكاية المعاونة على دفع الأمر المشكوّ منه. و المؤمن شأنه ذلك، بخلاف الشكاية إلى الكافر. و رغّب في الأوّل بتشبيهها بالشكاية إلى اللّه، و وجه الشبه أنّ المؤمن كالصديق للّه فإذا شكى المؤمن إليه أمرا من اللّه فكأنّه جعله وسيلة إلى اللّه في شكواه فأشبه الشكوى إليه.
و نفّر عن الثانية بتشبيه ها بشكوى اللّه، و وجه الشبه أنّ الكافر عدّو اللّه فمن شكى إليه أمرا فكأنّما شكى من اللّه إلى عدوّه.

مطابق با حکمت 427 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

402- امام (ع) فرمود: مَنْ شَكَا الْحَاجَةَ إِلَى مُؤْمِنٍ فَكَأَنَّهُ شَكَاهَا إِلَى اللَّهِ- وَ مَنْ شَكَاهَا إِلَى كَافِرٍ فَكَأَنَّمَا شَكَا اللَّهَ

ترجمه

«هر كس از داشتن نيازى به نزد مؤمنى شكوه كند، چنان است كه شكوه آن را به خدا نموده است و هر كس نزد كافرى گله كند، مثل آن است كه از خدا گله كرده است».

شرح

گله مؤمن به مؤمن، كار بجايى است، زيرا نتيجه گله، كمك آن مؤمن است بر رفع گرفتارى مورد نظر. و از مؤمن همين انتظار است بر خلاف گله كردن نزد كافر. امام (ع) به مورد اوّل ترغيب فرموده است با تشبيه كردن شكوه نزد مؤمن به شكوه نزد خدا، و وجه شبه آن است كه مؤمن به منزله دوست خداست پس اگر در كارى كه مربوط به خداست به او شكايت شود، مثل آن است كه او را واسطه برآوردن گرفتارى خود نزد خدا قرار داده است، پس شكوه به مؤمن نظير شكوه به خدا مى‏ باشد.
و از مورد دوم برحذر داشته است با تشبيه نمودن آن به شكايت از خدا، وجه شبه آن است كه كافر دشمن خداست، پس هر كس كه نزد او شكوه مى‏كند مثل آن است كه از خدا نزد دشمنش شكايت برده است.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 401 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)سلامت وثروت

شرح ابن‏ ميثم

401- و قال عليه السّلام: لَا يَنْبَغِي لِلْعَبْدِ أَنْ يَثِقَ بِخَصْلَتَيْنِ الْعَافِيَةِ وَ الْغِنَى- بَيْنَا تَرَاهُ مُعَافًى إِذْ سَقِمَ وَ بَيْنَا تَرَاهُ غَنِيّاً إِذِ افْتَقَرَ

المعنى

نهى عن الوثوق بالخصلتين المذكورتين لكونهما مع ما يقابلهما من السقم و الفقر امورا غير مقدوره للعبد و لا معلومة الأسباب و هى في معرض التعاقب فالوثوق بما كان كذلك جهل فلا ينبغي أن يثق بالخصلتين المذكورتين.

مطابق با حکمت 426 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

401- امام (ع) فرمود: لَا يَنْبَغِي لِلْعَبْدِ أَنْ يَثِقَ بِخَصْلَتَيْنِ الْعَافِيَةِ وَ الْغِنَى- بَيْنَا تَرَاهُ مُعَافًى إِذْ سَقِمَ وَ بَيْنَا تَرَاهُ غَنِيّاً إِذِ افْتَقَرَ

ترجمه

«سزاوار بنده ‏اى نيست كه به دو چيز پشت گرم باشد: تندرستى و مالدارى، زيرا در همان ميان كه او را تندرست مى ‏بينى ناگهان بيمار، و در آن بين كه وى را مالدار مى ‏بينى ناگهان تنگدست مى‏ شود.»

شرح

امام (ع) از اعتماد به دو خصلت ياد شده نهى فرموده است، از آن جهت كه آن دو با نقطه مقابلشان يعنى بيمارى و تنگدستى، در اختيار بنده نيستند و عوامل و اسباب آنها نيز نامعلوم است. بنا بر اين همواره احتمال در پى آمدن يكى پس از ديگرى هست. پس اطمينان به چيزى كه اين طور است از نادانى است. و سزاوار نيست كه به اين دو فضيلت انسان پشت گرم باشد.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 398 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)

شرح ابن‏ ميثم

398- و قال عليه السّلام: مَنْ أَصْلَحَ سَرِيرَتَهُ أَصْلَحَ اللَّهُ عَلَانِيَتَهُ- وَ مَنْ عَمِلَ لِدِينِهِ كَفَاهُ اللَّهُ أَمْرَ دُنْيَاهُ- وَ مَنْ أَحْسَنَ فِيمَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ اللَّهِ- أَحْسَنَ اللَّهُ مَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ النَّاسِ

المعنى

فصلاح باطن الإنسان و سرّه بالأخلاق الفاضلة معدّ لإفاضة اللّه عليه صلاح أقواله و أفعاله الظاهرة لأنّها كالثمرات للباطن، و كذلك عمل الإنسان لدينه و إقامته لحدود اللّه معدّ لصلاح حاله في معاشه و مهيّى‏ء لعواطف الخلق عليه لاشتغاله باللّه عن‏ مجاذبتهم للدنيا. و في معناه الكلمة الثالثة فإنّ إخلاص العبودية للّه و إصلاح معاملته قاطع عن محبّة الدنيا و الحرص عليها الّذى هو سبب الفساد بين الناس فكان معدّا لرفع الفساد و دفعه.

مطابق با حکمت 423 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

398- امام (ع) فرمود: وَ قَالَ ع: مَنْ أَصْلَحَ سَرِيرَتَهُ أَصْلَحَ اللَّهُ عَلَانِيَتَهُ- وَ مَنْ عَمِلَ لِدِينِهِ كَفَاهُ اللَّهُ أَمْرَ دُنْيَاهُ- وَ مَنْ أَحْسَنَ فِيمَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ اللَّهِ- كَفَاهُ اللَّهُ مَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ النَّاسِ

ترجمه

«هر كس باطن خود را اصلاح كند، خداوند ظاهر او را بيارايد، و هر كس براى دينش كار كند، خداوند دنياى او را كفايت كند، و هر كس ما بين خود و خدا را نيكو گرداند، خداوند بين او و مردم را نيكو سازد.»

شرح

آراستن باطن و درون انسان به وسيله اخلاق خوب زمينه است براى آن كه خداوند گفتار و رفتار ظاهرى او را به لطف خود اصلاح كند، زيرا آراستگى ظاهر به منزله نتايج آرايش باطن است، و همچنين عمل انسان به خاطر دين و برپا داشتن حدود الهى زمينه است براى اصلاح حال او در زندگى دنيوى‏اش و انگيزه‏اى است براى توجّه مردم نسبت به او، چون او به جاى اين كه مثل آنها شيفته دنيا گردد به خدا توجّه دارد. و جمله سومى نيز همين معنى را دارد، زيرا كه خالص ساختن بندگى براى خدا و نيكو ساختن رفتار خود باعث بريدن از محبّت و حرص بر دنيايى است كه باعث برهم زدن و فساد ما بين مردم است و در نتيجه زمينه براى از بين بردن و برطرف ساختن اين فساد فراهم خواهد بود.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 395 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)چشم جرانی

شرح ابن‏ ميثم

395- و روى أنه عليه السّلام كان جالسا فى أصحابه، فمرت بهم امراة جميلة فرمقها القوم بأبصارهم فقال عليه السّلام: إِنَّ أَبْصَارَ هَذِهِ الْفُحُولِ طَوَامِحُ وَ إِنَّ ذَلِكَ سَبَبُ هِبَابِهَا- فَإِذَا نَظَرَ أَحَدُكُمْ إِلَى امْرَأَةٍ تُعْجِبُهُ فَلْيُلَامِسْ أَهْلَهُ- فَإِنَّمَا هِيَ امْرَأَةٌ كَامْرَأَتِهِ فقال رجل من الخوارج «قاتله اللّه كافرا ما أفقهه «فوثب القوم ليقتلوه، فقال عليه السّلام: رُوَيْداً إِنَّمَا هُوَ سَبٌّ بِسَبٍّ أَوْ عَفْوٌ عَنْ ذَنْبٍ

اللغة

الرمق: النظر. و طموح البصر: ارتفاعه و الهبيب و الهباب: صوت التيس عند هياجه و طلبه للشاة.

المعنى

و استعار الفحول لهم، و لفظ الهباب لطلبهم للنكاح. و أرشدهم إلى الخلاص من فتنة النظر بملامسة الأهل. و رغّب في ذلك بضمير صغراه قوله: فإنّما هى امرأة كامرأة: أى فإنّما أهل الرجل امرأة تشبه المرأة المرئيّة، و تقدير الكبرى: و كلّ من يشبهها ففيه عوض منها. و إنّما أطلق الخارجيّ لفظ الكافر عليه لأنّه عليه السّلام عند الخوارج مخطئ و كلّ خطيئة عندهم كفر.
و قوله: إنّما هو سبّ. مقتضى فضيلة العدل.

مطابق با حکمت 420 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

395- آورده ‏اند كه امام (ع) در ميان جمعى از ياران خود نشسته بود، زنى زيبارو از آنجا گذشت، اصحاب بر او چشم دوختند، امام (ع) فرمود: إِنَّ أَبْصَارَ هَذِهِ الْفُحُولِ طَوَامِحُ وَ إِنَّ ذَلِكَ سَبَبُ هِبَابِهَا- فَإِذَا نَظَرَ أَحَدُكُمْ إِلَى امْرَأَةٍ تُعْجِبُهُ فَلْيُلَامِسْ أَهْلَهُ فَإِنَّمَا هِيَ امْرَأَةٌ كَامْرَأَتِهِ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْخَوَارِجِ- قَاتَلَهُ اللَّهُ كَافِراً مَا أَفْقَهَهُ- فَوَثَبَ الْقَوْمُ لِيَقْتُلُوهُ- فَقَالَ ع رُوَيْداً إِنَّمَا هُوَ سَبٌّ بِسَبٍّ أَوْ عَفْوٌ عَنْ ذَنْبٍ

لغات

رمق: نگاه كردن طموح البصر: بالا نگاه كردن هبيب، الهباب: صداى قوچ موقع هيجان شهوت و طلبيدن ميش

ترجمه

«ديدگان اين مردها به هوا دوخته شده و اين گونه نگاه باعث هيجان و انگيزش شهوت و خوشى است پس هر گاه كسى از شما به زنى كه خوش مى ‏آيدش نگاه كرد بايد با همسر خود آميزش كند كه او زنى مانند وى است» پس مردى از خوارج گفت: خدا او را بكشد چه قدر داناست اصحاب از جا برخاستند تا او را بكشند. امام (ع) فرمود: «او را مهلت دهيد به جاى دشنام بايد دشنام داد يا از گناهش گذشت».

شرح

كلمه: فحول را براى آن افراد استعاره آورده است، و هم چنين، كلمه: هباب را براى ميل آنها به آميزش استعاره آورده است.
امام (ع) آنان را به رهايى از فتنه آن نگاه، وسيله آميزش با همسران راهنمايى كرده است، و بر اين عمل وسيله قياس مضمرى ترغيب كرده است كه صغراى آن عبارت: فانّما هى امرأة كامرأة، است، يعنى همسر آن مرد زنى است‏نظير آن زنى كه ديده است، و كبراى مقدّر آن نيز چنين است: و هر كسى كه شبيه آن زن باشد، جاى آن را مى‏ گيرد.

امّا آن مرد خارجى كه لفظ كافر را بر امام (ع) اطلاق كرده است براى اين است كه امام (ع) از نظر خوارج خطاكار است و هر خطاكارى كافر است.
عبارت: انّما هو سبّ… بنا بر اساس فضيلت عدالت است.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 394 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)وصف فرزند آدم

شرح ابن‏ ميثم

394- و قال عليه السّلام: مِسْكِينٌ ابْنُ آدَمَ- مَكْتُومُ الْأَجَلِ مَكْنُونُ الْعِلَلِ- مَحْفُوظُ الْعَمَلِ تُؤْلِمُهُ الْبَقَّةُ- وَ تَقْتُلُهُ الشَّرْقَةُ وَ تُنْتِنُهُ الْعَرْقَةُ

المعنى

ذكر كونه مسكينا و بيّن ذلك بضمير عدّد فيه وجوه المسكنة و الضعف صغراه قوله: مكتوم الأجل. إلى آخره و هى ظاهرة، و تقدير كبراه: و كلّ من كان كذلك فهو مسكين. و مسكين خبر المبتدأ قدّم عليه لأنّ ذكره أهمّ، و حذف تنوينه تخفيفا. و غرض الكلام كسر النفوس من سورة الكبر و العجب و الفخر و أمثالها عن الرذائل.

مطابق با حکمت 419 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

394- امام (ع) فرمود: مِسْكِينٌ ابْنُ آدَمَ- مَكْتُومُ الْأَجَلِ مَكْنُونُ الْعِلَلِ- مَحْفُوظُ الْعَمَلِ تُؤْلِمُهُ الْبَقَّةُ- وَ تَقْتُلُهُ الشَّرْقَةُ وَ تُنْتِنُهُ الْعَرْقَةُ

ترجمه

«بيچاره فرزند آدم، اجلش پنهان، و بيماريهايش پوشيده و عملش محفوظ است. پشه‏ اى او را مى‏ رنجاند، و آب در گلو گرفتن وى را مى‏ كشد، و عرقى بد بويش مى‏ كند.»

شرح

امام (ع) آدميزاده را بيچاره ناميده و با قياس مضمرى كه دلايل بيچارگى و ناتوانى او را بر شمرده، مطلب را توضيح داده است، صغراى قياس، عبارت مكتوم الاجل… است كه معناى آن نيز روشن است، و كبراى مقدّر آن چنين است: و هر كس چنين باشد، پس او بيچاره است. كلمه مسكين خبر مقدم بر مبتدا است چون داراى اهميّت است، و تنوين آن به خاطر تخفيف حذف شده است. 
و هدف از اين سخن شكستن حالت خودخواهى و خودبينى و برترى جويى نفس از اين دست رذايل اخلاقى است.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 392 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)معنای استغفار

شرح ابن‏ ميثم

392- و قال عليه السّلام لقائل قال بحضرته «أستغفر اللّه»: ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ أَ تَدْرِي مَا الِاسْتِغْفَارُ- الِاسْتِغْفَارُ دَرَجَةُ الْعِلِّيِّينَ- وَ هُوَ اسْمٌ وَاقِعٌ عَلَى سِتَّةِ مَعَانٍ- أَوَّلُهَا النَّدَمُ عَلَى مَا مَضَى- وَ الثَّانِي الْعَزْمُ عَلَى تَرْكِ الْعَوْدِ إِلَيْهِ أَبَداً- وَ الثَّالِثُ أَنْ تُؤَدِّيَ إِلَى الْمَخْلُوقِينَ حُقُوقَهُمْ- حَتَّى تَلْقَى اللَّهَ أَمْلَسَ لَيْسَ عَلَيْكَ‏ تَبِعَةٌ- وَ الرَّابِعُ أَنْ تَعْمِدَ إِلَى كُلِّ فَرِيضَةٍ عَلَيْكَ- ضَيَّعْتَهَا فَتُؤَدِّيَ حَقَّهَا- وَ الْخَامِسُ أَنْ تَعْمِدَ إِلَى اللَّحْمِ الَّذِي نَبَتَ عَلَى السُّحْتِ- فَتُذِيبَهُ بِالْأَحْزَانِ حَتَّى تُلْصِقَ الْجِلْدَ بِالْعَظْمِ- وَ يَنْشَأَ بَيْنَهُمَا لَحْمٌ جَدِيدٌ- وَاَلسَّادِسُ أَنْ تُذِيقَ الْجِسْمَ أَلَمَ الطَّاعَةِ- كَمَا أَذَقْتَهُ حَلَاوَةَ الْمَعْصِيَةِ- فَعِنْدَ ذَلِكَ تَقُولُ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ

المعنى

أقول: ظاهر كلامه عليه السّلام يقتضى أنّ اسم الاستغفار الحقّ الّذي له درجة العليّين و يستحقّها صاحبها به واقع على مجموع المعاني الستّة الّتي أشار إليها و ذكرها ليتعرّف حقيقته منها. و يكون إرادة هذا المعنى من لفظ الاستغفار بعرف جديد شرعىّ إذ مفهومه اللغويّ أنّه طلب المغفرة، إلّا أنّه لمّا كان طلبها مشروطا بحصول المعاني المذكورة أطلق لفظ المشروط على الشرط و استعمله فيه، و يحتمل أن لا يكون غرضه تفسير مهيّة الاستغفار بل الإشارة إلى شرائطه الّتي لا ينبغي إيقاعه من دونها و هى المعاني الستّة و يكون معنى قوله: أ تدرى ما الاستغفار: أى الاستغفار التامّ بشرايطه و أعرض عن مهيّة للعلم بها، و أشار إلى تمامه من الشرائط و قصد بالإشارة إلى صدق لفظه على شرائطه تأكيد أنّه لا يتمّ بدونها حتّى كان مجموعها نفس حقيقة الاستغفار، و استعار لفظ الأملس لنقاء الصحيفة من الآثام.

مطابق با حکمت 417 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

392- امام (ع) فرمود: لِقَائِلٍ قَالَ بِحَضْرَتِهِ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ- ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ أَ تَدْرِي مَا الِاسْتِغْفَارُ- الِاسْتِغْفَارُ دَرَجَةُ الْعِلِّيِّينَ- وَ هُوَ اسْمٌ وَاقِعٌ عَلَى سِتَّةِ مَعَانٍ-

أَوَّلُهَا النَّدَمُ عَلَى مَامَضَى-

وَ الثَّانِي الْعَزْمُ عَلَى تَرْكِ الْعَوْدِ إِلَيْهِ أَبَداً-

وَ الثَّالِثُ أَنْ تُؤَدِّيَ إِلَى الْمَخْلُوقِينَ حُقُوقَهُمْ- حَتَّى تَلْقَى اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَمْلَسَ لَيْسَ عَلَيْكَ تَبِعَةٌ-

وَ الرَّابِعُ أَنْ تَعْمِدَ إِلَى كُلِّ فَرِيضَةٍ عَلَيْكَ- ضَيَّعْتَهَا فَتُؤَدِّيَ حَقَّهَا-

وَ الْخَامِسُ أَنْ تَعْمِدَ إِلَى اللَّحْمِ الَّذِي نَبَتَ عَلَى السُّحْتِ- فَتُذِيبَهُ بِالْأَحْزَانِ حَتَّى تُلْصِقَ الْجِلْدَ بِالْعَظْمِ- وَ يَنْشَأَ بَيْنَهُمَا لَحْمٌ جَدِيدٌ-

وَ السَّادِسُ أَنْ تُذِيقَ الْجِسْمَ أَلَمَ الطَّاعَةِ- كَمَا أَذَقْتَهُ حَلَاوَةَ الْمَعْصِيَةِ- فَعِنْدَ ذَلِكَ تَقُولُ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ

ترجمه

«مادرت به سوكت بنشيند، آيا مى‏ دانى استغفار چيست استغفار مقام گروهى بلند مرتبه است و آن نامى است كه شش معنى دارد:

اوّل پشيمانى از گناه گذشته

دوم تصميم بر ترك گناه براى هميشه،

سوم آن كه حقوق مردم را بدهى تا خدا را با پاكى بدون هيچ زيان و گناه ملاقات كنى،

چهارم آن كه قصد كنى هر چه بر تو واجب بوده و تو از دست داده ‏اى، حق آن را به جا آورى،

پنجم آن كه تصميم بگيرى گوشتى را كه از حرام [در تنت‏] روييده با تحمّل غم و اندوه بگدازى تا پوستت به استخوان بچسبد و گوشت تازه‏اى [بر تنت‏] برويد،

ششم اين كه رنج عبادت را بر تنت بچشانى همان طورى كه شيرينى معصيت را به آن چشانده‏اى، پس آن گاه مى‏ گويى: استغفر اللّه «از خداوند طلب آمرزش مى ‏كنم».

شرح

ظاهر سخن امام (ع) مقتضى آن است كه كلمه استغفار به معنى واقعى، مقام بلند مرتبگانى است كه شايستگى تصاحب آن را دارند، اين كلمه داراى شش معنايى است كه امام (ع) بدانها اشاره فرموده و آنها را نام برده تا حقيقت آن شناخته شود. و اين معناى استغفار در عرف جديد شرعى است اگر نه معنى لغوى آن طلب آمرزش است. جز اين كه طلب مغفرت مشروط به شرايطى است كه ذكر شد، و لفظ مشروط در اينجا بر شرط اطلاق شده است. و احتمال مى‏رود كه هدف امام (ع) تفسير واقعيت استغفار نبوده بلكه اشاره بر شرايط آن باشد كه بدون آنها استغفار سزاوار نيست، و آن شرايط شش تاست.

و معناى عبارت «أ تدرى ما الاستغفار» يعنى: استغفار با شرايط كامل، وبه دليل اين كه ماهيت استغفار روشن بوده است از آن خوددارى كرده است. و امام (ع) بر تماميت آن وسيله شرايط اشاره نموده و قصدش از اشاره بر اين كه لفظ استغفار بر شرايطش صدق مى‏كند، تأكيد بر اين مطلب است كه استغفار بدون آنها ناتمام است تا آنجا كه مجموع آنها حقيقت استغفار مى‏ باشد. 
كلمه «أملس» را براى پاكى نامه اعمال از گناهان استعاره آورده است.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 390 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)وصف دنیا

شرح ابن‏ ميثم

390- و قال عليه السّلام فى صفة الدنيا: تَغُرُّ وَ تَضُرُّ وَ تَمُرُّ- إِنَّ اللَّهَ نفّر عنها بثلاثة ضماير:تَعَالَى لَمْ يَرْضَهَا ثَوَاباً لِأَوْلِيَائِهِ- وَ لَا عِقَاباً لِأَعْدَائِهِ وَ إِنَّ أَهْلَ الدُّنْيَا كَرَكْبٍ- بَيْنَا هُمْ حَلُّوا إِذْ صَاحَ بِهِمْ سَائِقُهُمْ فَارْتَحَلُوا

أحدها: الدنيا تضرّ
أى بمحنتها، و تغرّ: أى بزنيتها. و تمرّ: أى بفراقها.
إذ من طبيعتها ذلك. و استعار لها وصف الإمرار باعتبار ما يستلزمه فراقها من ألم الجزع و الحزن كالمرارة، و روى: و تمرّ- بفتح التاء- أى تذهب.

الثاني قوله: إنّ اللّه. إلى قوله: لأعدائه
إذ لو رضيها كذلك لأعطاها أولياءه و حرّمها أعداءه.

الثالث: قوله: و إنّ أهل الدنيا. إلى آخره
فقوله: بيناهم. إلى آخره. في تقدير صفة لركب: أى كركب من شأنه كذا، و وجه الشبه بالركب الّذي شأنه ذلك سرعة ارتحالهم إلى الآخرة كسرعة ارتحال الركب، و تقدير الكبرى في الضميرين الأوّلين: و كلّما كان كذلك فينبغي أن يجتنب و لا يحرص على طلبه، و تقديرها في الثالث: و كلّما كان كذلك فينبغى أن يستعدّ فيه للرحيل و السفر.

مطابق با حکمت 415 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

390- امام (ع) فرمود: فِي صِفَةِ الدُّنْيَا: تَغُرُّ وَ تَضُرُّ وَ تَمُرُّ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمْ يَرْضَهَا ثَوَاباً لِأَوْلِيَائِهِ- وَ لَا عِقَاباً لِأَعْدَائِهِ وَ إِنَّ أَهْلَ الدُّنْيَا كَرَكْبٍ بَيْنَا هُمْ حَلُّوا إِذْ صَاحَ سَائِقُهُمْ فَارْتَحَلُوا

لغت

اغمار جمع غمر: نادانان

ترجمه

«فريب مى‏دهد، و زيان مى‏رساند و تلخ مى‏گرداند و خداوند پاك نپسنديد كه دنيا را پاداش دوستان و كيفر دشمنان خود قرار دهد، و اهل دنيا مانند مسافرانى هستند كه تا در منزل فرود آيند ناگهان جلودارشان فرياد «بار كنيد» برآورد و آنان بى‏درنگ كوچ كنند».

شرح

امام (ع) از دنيا به وسيله سه قياس مضمر برحذر داشته است:

1- دنيا زيان مى‏رساند يعنى با غم و اندوهش. و فريب مى‏دهد، يعنى با آرايش و زينتش. و تلخ مى‏گرداند، يعنى با فراق و جدايى‏اش. زيرا كه طبع دنيا چنين است. صفت امرار يعنى تلخ كردن را براى دنيا از آن رو استعاره آورده است كه جدايى دنيا همانند تلخى باعث بى‏تابى و اندوه است، و بعضى، تمرّ به فتح تا روايت كرده‏اند به معنى تذهب [يعنى: گذر است‏].

2- عبارت: إنّ اللّه… لاعدائه، از آن رو آمده كه اگر خداوند دنيا را پسنديده بود، بايد آن را به دوستان خود مى‏داد، و دشمنانش را از آن محروم مى‏ ساخت.

3- سوّمين قياس مضمر در عبارت: و إنّ اهل الدّنيا… است و جمله بيناهم… به منزله صفتى است براى ركب. يعنى همچون كاروانى كه چنين و چنان است، و جهت تشبيه به كاروان و مسافران آن است كه مانند كوچ مسافران، آنان نيز بايد از دنيا بزودى كوچ كنند. و كبراى مقدّر در هر دو قياس مضمر نخستين چنين است: و هر چه اين طور باشد، سزاوار است كه از آن اجتناب كرد و نبايد در جستن آن كوشيد.
و كبراى مقدّر قياس سوّم نيز چنين است: و هر چه آن طور باشد شايسته است كه انسان در آن براى كوچ و سفر آماده گردد.

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 387 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)گفتار وبیان

شرح ابن‏ ميثم

387- و قال عليه السّلام: لَا تَجْعَلَنَّ ذَرَبَ لِسَانِكَ عَلَى مَنْ أَنْطَقَكَ- وَ بَلَاغَةَ قَوْلِكَ عَلَى مَنْ سَدَّدَكَ‏

المعنى

ذرب اللسان: حدّته. و هو أدب يجرى مجرى المثل يضرب لمن يحصّل من إنسان علما و فائدة فيستعين بها عليه كأن يتفاصح على من علّمه الفصاحة.

مطابق با حکمت 411 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

387- امام (ع) فرمود: لَا تَجْعَلَنَّ ذَرَبَ لِسَانِكَ عَلَى مَنْ أَنْطَقَكَ- وَ بَلَاغَةَ قَوْلِكَ عَلَى مَنْ سَدَّدَكَ

ترجمه

«دم تيز زبانت را به سوى كسى كه تو را گويا كرده، و بلاغت گفتارت را به زيان آن كه تو را به راه راست هدايت كرده است به كار مگير.»

شرح

ذرب اللّسان: تيزى زبان. اين يك جمله ادبى است كه به منزله ضرب المثلى براى آن كسى است كه از انسان علمى و فايده‏اى به دست مى‏آورد، و بعد از همان حربه به زيان وى استفاده مى‏كند مثل كسى كه فصاحت را از شخص آموخته، و بعد با وى در فصاحت به مقابله برخيزد.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 385 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)قلب

شرح ابن‏ ميثم

385- و قال عليه السّلام: الْقَلْبُ مُصْحَفُ الْبَصَرِ

المعنى

أراد بالقلب النفس أو الذهن، و استعار له لفظ المصحف باعتبار أنّ كلّ تصوّر في الذهن أريد التعبير عنه فلا بدّ أن يتصوّر حروف العبارة عنه في لوح الخيال و الحسّ البصرىّ يشاهدها من هناك و يقرؤها. فالقلب إذن كالمصحف الّذي يشاهد فيه الحروف و الألفاظ و يقرأ منه بالبصر فلذلك أضافه إلى البصر.

مطابق با حکمت 409 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

385- امام (ع) فرمود: الْقَلْبُ مُصْحَفُ الْبَصَرِ

ترجمه

«قلب آدمى دفتر ديده است».

شرح

مقصود از قلب، نفس و يا ذهن انسان است، كلمه مصحف، را- به اعتبار اين كه هر چه در ذهن نقش ببندد، بازگو مى‏شود، پس ناگزير بايد حروف عبارت آن را، در لوح خيال و حس بينايى مشاهده كند و آنها را بخواند- استعاره آورده است.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 384 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)حق

شرح ابن‏ ميثم

384- و قال عليه السّلام: مَنْ صَارَعَ الْحَقَّ صَرَعَهُ

المعنى

استعار لفظ المصارعة للمقاومة، و ذلك أنّ اللّه سبحانه و ملائكته و كتبه و رسله و الصالحين من عباده أعوان الحقّ و لا مقاوم لهم‏

مطابق با حکمت 408 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

384- امام (ع) فرمود: مَنْ صَارَعَ الْحَقَّ صَرَعَهُ

ترجمه

«هر كس با حق در افتد، حق او را به خاك اندازد».

شرح

كلمه: مصارعه را استعاره براى مقاومت آورده است، توضيح اين كه خداوند پاك و فرشتگان و كتابها و پيامبرانش و بندگان صالح او همه ياوران حقند و در برابر آنها، مقاومت و ايستادگى غير ممكن است.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 383 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)عقل

شرح ابن‏ ميثم

383- و قال عليه السّلام: مَا اسْتَوْدَعَ اللَّهُ امْرَأً عَقْلًا إِلَّا اسْتَنْقَذَهُ بِهِ يَوْماً مَا

المعنى

إمّا من بلاء الدنيا بالحيلة، أو من بلاء الآخرة بالطاعة.

مطابق با حکمت 407 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

383- امام (ع) فرمود: مَا اسْتَوْدَعَ اللَّهُ امْرَأً عَقْلًا إِلَّا اسْتَنْقَذَهُ بِهِ يَوْماً مَا

ترجمه

«خداوند عقل را به كسى امانت نداده مگر اين كه روزى سبب نجات او گردد».

شرح

يا از گرفتاريهاى دنيا و يا به وسيله اطاعت خدا از گرفتاريهاى آخرت او را نجات بخشد.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 382 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)تواضع وتوکل

شرح ابن‏ ميثم

382- و قال عليه السّلام: مَا أَحْسَنَ تَوَاضُعَ الْأَغْنِيَاءِ لِلْفُقَرَاءِ طَلَباً لِمَا عِنْدَ اللَّهِ- وَ أَحْسَنُ مِنْهُ تِيهُ الْفُقَرَاءِ عَلَى الْأَغْنِيَاءِ- اتِّكَالًا عَلَى اللَّهِ‏

المعنى

تيه الفقراء على الأغنياء أصعب عليهم و أشقّ من تواضع الأغنياء لهم. إذ كان تيههم يستدعى كمال التوكّل على اللّه و هو درجة عالية في الطريق إليه فلذلك كان أفضل و أحسن لقوله صلّى اللّه عليه و آله و سلم: أفضل الأعمال أحمزها.

مطابق با حکمت 406 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

382- امام (ع) فرمود: مَا أَحْسَنَ تَوَاضُعَ الْأَغْنِيَاءِ لِلْفُقَرَاءِ طَلَباً لِمَا عِنْدَ اللَّهِ- وَ أَحْسَنُ مِنْهُ تِيهُ الْفُقَرَاءِ عَلَى الْأَغْنِيَاءِ- اتِّكَالًا عَلَى اللَّهِ

ترجمه

«چه خوب است فروتنى ثروتمندان براى نيازمندان به خاطر پاداشى كه نزد خدا مى‏ جويند و بهتر از آن است بى ‏اعتنايى نيازمندان به ثروتمندان به جهت توكّل و اعتماد بر خدا.»

شرح

بى‏اعتنايى مستمندان بر توانگران، بر ايشان دشوارتر و سخت ‏تر است از فروتنى توانگران نسبت به آنها. از آن رو كه بى‏اعتنايى ايشان نهايت توكّل به خدا را مى‏طلبد كه بالاترين درجه، در راه وصول به قرب الهى است و از اين جهت بالاتر و بهتر از فروتنى توانگران است، به دليل فرموده پيامبر (ص): «بالاترين اعمال دشوارترين آنهاست.»

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 372 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)گفتار وبیان

شرح ابن‏ ميثم

372- و قال عليه السّلام: تَكَلَّمُوا تُعْرَفُوا فَإِنَّ الْمَرْءَ مَخْبُوءٌ تَحْتَ لِسَانِهِ

المعنى

و قد مرّ تفسير هذه الكلمة، لكنّه جعلها هنا صغرى ضمير رغّب به في الكلام عند الحاجة لغاية أن يعرفها المتكلّم، و تقدير الكبرى: و كلّ من كان مخبوءا تحت لسانه فينبغي أن يظهر نفسه في كلامه ليعرف.

مطابق با حکمت 392 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

372- امام (ع) فرمود: تَكَلَّمُوا تُعْرَفُوا فَإِنَّ الْمَرْءَ مَخْبُوءٌ تَحْتَ لِسَانِهِ

ترجمه

«سخن بگوييد تا شناخته شويد، زيرا كه مرد زير زبانش نهفته است».

شرح

تفسير اين عبارت گذشت، لكن در اينجا امام (ع) آن را مقدمه صغراى قياس مضمرى قرار داده و بدان وسيله آدمى را به سخن گفتن به هنگام نياز به منظورى كه مورد نظر گوينده است واداشته و كبراى مقدّر آن نيز چنين است: و هر كه در زير زبانش پنهان باشد، شايسته است كه خويشتن را در ضمن گفتارش ظاهر سازد تا ديگران او را بشناسند.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 370 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)تقسیم اوقات

شرح ابن‏ ميثم

370- و قال عليه السّلام: لِلْمُؤْمِنِ ثَلَاثُ سَاعَاتٍ فَسَاعَةٌ يُنَاجِي فِيهَا رَبَّهُ- وَ سَاعَةٌ يَرُمُّ مَعَاشَهُ- وَ سَاعَةٌ يُخَلِّي بَيْنَ نَفْسِهِ- وَ بَيْنَ لَذَّتِهَا فِيمَا يَحِلُّ وَ يَجْمُلُ- وَ لَيْسَ لِلْعَاقِلِ أَنْ يَكُونَ شَاخِصاً إِلَّا فِي ثَلَاثٍ- مَرَمَّةٍ لِمَعَاشٍ أَوْ خُطْوَةٍ فِي مَعَادٍ- أَوْ لَذَّةٍ فِي غَيْرِ مُحَرَّمٍ

اللغة

أقول: رمّ المعاش: إصلاحه. و الشاخص: الذاهب من بلد إلى بلد.

المعنى

و قسّم زمان المؤمن العاقل إلى ثلاثة أقسام بحسب ما ينبعى بمقتضى الحكمة العمليّة والرأي الحقّ. فقسم يتوفّر فيه على عبادة اللّه و مناجاته و هذا القسم هو المطلوب الأوّل، و قسم يصلح فيه ما لابدّ منه في تحصيل القسم الأوّل من معاشه، و قسم يخلّى فيه بين نفسه و لذّاتها المباحة الّتي يجمل و يحسن دون المحرّمة و المباحة المستهجنة. و هذان القسمان مرادان للأوّل إذ لا يمكن بدونهما. و قوله: و ليس للعاقل. إلى آخره. أى ليس له بحسب مقتضى العقل العمليّ أن يستعمل نفسه إلّا في الامور الثلاثة.

مطابق با حکمت 390 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

370- امام (ع) فرمود: لِلْمُؤْمِنِ ثَلَاثُ سَاعَاتٍ فَسَاعَةٌ يُنَاجِي فِيهَا رَبَّهُ- وَ سَاعَةٌ يَرُمُّ مَعَاشَهُ- وَ سَاعَةٌ يُخَلِّي بَيْنَ نَفْسِهِ- وَ بَيْنَ لَذَّتِهَا فِيمَا يَحِلُّ وَ يَجْمُلُ- وَ لَيْسَ لِلْعَاقِلِ أَنْ يَكُونَ شَاخِصاً إِلَّا فِي ثَلَاثٍ- مَرَمَّةٍ لِمَعَاشٍ أَوْ خُطْوَةٍ فِي مَعَادٍ- أَوْ لَذَّةٍ فِي غَيْرِ مُحَرَّمٍ‏

لغات

رمّ المعاش: اصلاح كردن امر زندگى شاخص: مسافرى كه از شهرى به شهرى مى‏ رود.

ترجمه

«براى مؤمن سه ساعت است ساعتى كه با پروردگارش راز و نياز مى‏ كند، و ساعتى كه در آن به معاش خود مى ‏رسد، و ساعتى كه بين خود و لذت حلال و پسنديده خلوت مى‏ كند و عاقل سزاوار نيست كه جز براى سه منظور مسافرت كند: اصلاح امور زندگى، و يا قدمى در راه آخرت برداشتن، يا لذت در راه غير حرام».

شرح

امام (ع) اوقات مؤمن عاقل را به سه قسم تقسيم كرده است بر حسب آنچه كه به اقتضاى حكمت عملى و نظر درست شايسته است: يك قسم آن كه به عبادت و مناجات پروردگار خود بپردازد، و اين قسم در درجه اوّل اهميّت است. و قسمى كه براى خاطر قسم اوّل معاش لازم را فراهم آورد، و قسمى را نيز بين خود و لذّتهاى جايزى كه شايسته و نيكو است- نه آن كه حرام و زشت است- خلوت كند. و اين دو قسم به خاطر قسم اوّل لازم است چون بدون اينها قسم اوّل ناممكن است.

عبارت ليس للعاقل…
يعنى بر حسب اقتضاى عقل عملى حق ندارد- جز در اين سه مورد- وقت خود را صرف كند.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 369 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)مراتب گرفتاری ونعمت

شرح ابن‏ ميثم

369- و قال عليه السّلام: أَلَا وَ إِنَّ مِنَ الْبَلَاءِ الْفَاقَةَ- وَ أَشَدُّ مِنَ الْفَاقَةِ مَرَضُ الْبَدَنِ- وَ أَشَدُّ مِنْ مَرَضِ الْبَدَنِ مَرَضُ الْقَلْبِ- أَلَا وَ إِنَّ مِنَ النِّعَمِ سَعَةَ الْمَالِ- وَ أَفْضَلُ مِنْ سَعَةِ الْمَالِ صِحَّةُ الْبَدَنِ- وَ أَفْضَلُ مِنْ صِحَّةِ الْبَدَنِ تَقْوَى الْقَلْبِ

المعنى

أشار إلى درجات البلاء و تفاوتها بالشدّة و الضعف و إلى ما يقابلها من درجات النعمة و تفاوتها كذلك. و إنّما كان مرض القلب بالرذائل أشدّ من مرض البدن لاستلزامه في الآخرة فوات أكمل السعادات و هو الموت الّذي لا حياة معه و بحسب ذلك كان تقوى القلب و استكماله بالفضايل أفضل من صحّة البدن لاستلزامه السعادة الباقية و الحياة الأبديّة.

مطابق با حکمت 388 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

369- امام (ع) فرمود: أَلَا وَ إِنَّ مِنَ الْبَلَاءِ الْفَاقَةَ- وَ أَشَدُّ مِنَ الْفَاقَةِ مَرَضُ الْبَدَنِ- وَ أَشَدُّ مِنْ مَرَضِ الْبَدَنِ مَرَضُ الْقَلْبِ- أَلَا وَ إِنَّ مِنَ النِّعَمِ سَعَةَ الْمَالِ- وَ أَفْضَلُ مِنْ سَعَةِ الْمَالِ صِحَّةُ الْبَدَنِ- وَ أَفْضَلُ مِنْ صِحَّةِ الْبَدَنِ تَقْوَى الْقَلْبِ

ترجمه

«بدانيد كه از جمله گرفتاريها تنگدستى است، و سخت‏ تر از تنگدستى بيمارى جسم است و بدتر از بيمارى جسم بيمارى دل است، و بدانيد كه از جمله نعمتها، دارايى زياد است و بهتر از دارايى زياد تندرستى است و بهتر از تندرستى تقواى دل است.»

شرح

امام (ع) به مراتب گرفتارى و تفاوت آنها در شدّت و ضعف، و همچنين در مقابل آنها به مراتب نعمت و تفاوت آنها اشاره فرموده است. و براستى كه مبتلا شدن دل به بيمارى رذايل بدتر از بيمارى جسم است، به خاطر اين كه لازمه آن از دست دادن كاملترين خوشبختيها در آخرت است و در حقيقت آن نوعى مرگ است كه پس از آن زندگى وجود ندارد، و به همين جهت تقواى دل و كامل ساختن آن با فضايل، بالاتر از تندرستى است چون لازمه آن خوشبختى هميشگى و حيات جاويد است.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 366 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)وصف دنیا

شرح ابن‏ ميثم

366- و قال عليه السّلام: مِنْ هَوَانِ الدُّنْيَا عَلَى اللَّهِ أَنَّهُ لَا يُعْصَى إِلَّا فِيهَا- وَ لَا يُنَالُ مَا عِنْدَهُ إِلَّا بِتَرْكِهَا

المعنى

نفّر عن الدنيا بذكر هوانها على اللّه من الوجهين المذكورين.

مطابق با حکمت 385 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

366- امام (ع) فرمود: مِنْ هَوَانِ الدُّنْيَا عَلَى اللَّهِ أَنَّهُ لَا يُعْصَى إِلَّا فِيهَا- وَ لَا يُنَالُ مَا عِنْدَهُ إِلَّا بِتَرْكِهَا

ترجمه

«از نشانه‏ هاى پستى دنيا در نزد خدا آن است كه خدا را معصيت نكنند مگر در دنيا، و به دست نياورند آنچه را كه نزد خداست مگر با دورى كردن از دنيا.»

شرح

امام (ع) به دو دليل ياد شده كه پستى دنيا را خاطر نشان كرده است از دنيا بر حذر داشته است.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 362 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)سخن وگفتار

شرح ابن‏ ميثم

362- و قال عليه السّلام: الْكَلَامُ فِي وَثَاقِكَ مَا لَمْ تَتَكَلَّمْ بِهِ- فَإِذَا تَكَلَّمْتَ بِهِ صِرْتَ فِي وَثَاقِهِ- فَاخْزُنْ لِسَانَكَ كَمَا تَخْزُنُ ذَهَبَكَ وَ وَرِقَكَ- فَرُبَّ كَلِمَةٍ سَلَبَتْ نِعْمَةًوَ جَلَبَتْ نِقْمَةً

اللغة

الوثاق: الحبل،

المعنى

و أمر بخزن اللسان عمّا لا ينبغي من القول و في غير موضعه و شبّه خزنه بخزن الذهب، و وجه الشبه شدّة الخزن. و نفّر عن قول ما لا ينبغي بضميرين صغرى أحدهما: قوله: الكلام. إلى قوله: وثاقه، و تقدير الكبري: و كلّ كلام كان كذلك فلا ينبغي أن يتكلّم منه إلّا بما ينبغي، و لفظ الوثاق مستعار، و صغرى الثاني: قوله: فربّ كلمة سلبت نعمة: و تقدير الكبرى: و كلّ كلمة كذلك فيجب الاحتراز منها بقلّة القول و التثبّت فيه.

مطابق با حکمت 381 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

362- امام (ع) فرمود: الْكَلَامُ فِي وَثَاقِكَ مَا لَمْ تَتَكَلَّمْ بِهِ- فَإِذَا تَكَلَّمْتَ بِهِ صِرْتَ فِي وَثَاقِهِ- فَاخْزُنْ لِسَانَكَ كَمَا تَخْزُنُ ذَهَبَكَ وَ وَرِقَكَ- فَرُبَّ كَلِمَةٍ سَلَبَتْ نِعْمَةً وَ جَلَبَتْ نِقْمَةً

لغت

وثاق: ريسمان، بند

ترجمه

«سخن در بند تو است تا آن را نگفته‏ اى، امّا همين كه گفتى تو در بند آنى، پس زبانت را نگاه‏دار چنان كه طلا و نقره را در خزانه قرار مى‏دهى. بسا كلمه ‏اى كه باعث از دست رفتن نعمتى مى‏ شود و عذاب و گرفتارى پيش مى‏ آورد.»

شرح

امام (ع) امر فرموده است كه از سخنى كه شايسته گفتن نيست و همچنين سخن نابجا، زبان را نگه دارند، و نگهدارى زبان را به اندوختن طلا تشبيه كرده است و وجه شبه اهميّت در نگهدارى است، و از گفتن سخن ناروا به وسيله دو قياس مضمر بر حذر داشته است كه صغراى يكى از آنها عبارت: «الكلام… وثاقه» و كبراى مقدّرش چنين است: هر سخنى كه چنين باشد، جز در موردى كه سزاوار باشد، شايسته گفتن نيست، و كلمه «وثاق- بند» استعاره است. و صغراى قياس دوم عبارت: «فربّ كلمة سلبت نعمة: بسا كلمه‏اى كه باعث از بين رفتن نعمتى گشته است، و كبراى مقدّرش چنين است: و هر كلمه‏اى كه آن طور باشد پس بايد از گفتن آن دورى كرد و سخن اندك و استوار گفت.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده