حکمت 281 صبحی صالح
281-وَ قَالَ ( عليهالسلام )لَيْسَتِ الرَّوِيَّةُ كَالْمُعَايَنَةِ مَعَ الْإِبْصَارِ فَقَدْ تَكْذِبُ الْعُيُونُ أَهْلَهَا وَ لَا يَغُشُّ الْعَقْلُ مَنِ اسْتَنْصَحَهُ
حکمت 287 شرح ابن أبي الحديد ج 19
287: لَيْسَتِ الرُّؤْيَةُ مَعَ الْإِبْصَارِ- فَقَدْ تَكْذِبُ الْعُيُونُ أَهْلَهَا- وَ لَا يَغُشُّ الْعَقْلُ مَنِ اسْتَنْصَحَهُ هذا مثل قوله تعالى فَإِنَّها لا تَعْمَى الْأَبْصارُ- وَ لكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ- أي ليس العمى عمى العين بل عمى القلب- . كذلك
قول أمير المؤمنين ع ليست الرؤية مع العيون- و إنما الرؤية الحقيقية مع العقول – و قد ذهب أكابر الحكماء- إلى أن اليقينيات هي المعقولات لا المحسوسات- قالوا لأن حكم الحس في مظنة الغلط- و طال ما كذب الحس- و اعتقدنا بطريقة اعتقادات باطلة- كما نرى الكبير صغيرا و الصغير كبيرا- و المتحرك ساكنا و الساكن متحركا- فأما العقل فإذا كان المعقول به بديهيا- أو مستندا إلى مقدمات بديهية- فإنه لا يقع فيه غلط أصلا
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (287)
ليست الرؤية مع الابصار، فقد تكذب العيون اهلها، و لا يغش العقل من استنصحه.
«بينش با چشم نيست كه گاه چشم به صاحب خود دروغ مى گويد ولى هر كس از عقل خيرخواهى كند، نسبت به او غش نمى ورزد.»
اين سخن نظير اين گفتار خداوند متعال است كه مى فرمايد: «همانا چشمها كور نيست ولى دلهايى كه در سينه هاست، كور است.»، يعنى كورى، كورى چشمها نيست بلكه دل كور است. همچنين منظور از گفتار امير المؤمنين عليه السّلام اين است كه درك و بينش واقعى با چشم ها نيست و همانا بينش حقيقى با عقل هاست.
حكماى بزرگ بر اين عقيده اند كه امور يقينى معقولات است نه محسوسات، و مى گويند حكم حس در معرض اشتباه است و چه بسا كه به سبب اشتباه حس گرفتار عقيده باطل مى شويم، آن چنان كه بزرگ را كوچك و كوچك را بزرگ و متحرك را ساكن و ساكن را متحرك مى پنداريم، و حال آنكه عقل سالم چنين نيست.
جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى