حکمت 437 صبحی صالح
437-وَ سُئِلَ ( عليه السلام )أَيُّهُمَا أَفْضَلُ الْعَدْلُ أَوِ الْجُودُ فَقَالَ ( عليه السلام )الْعَدْلُ يَضَعُ الْأُمُورَ مَوَاضِعَهَا وَ الْجُودُ يُخْرِجُهَا مِنْ جِهَتِهَا وَ الْعَدْلُ سَائِسٌ عَامٌّ وَ الْجُودُ عَارِضٌ خَاصٌّ فَالْعَدْلُ أَشْرَفُهُمَا وَ أَفْضَلُهُمَا
حکمت 446 شرح ابن أبي الحديد ج 20
446: وَ سُئِلَ ع أَيُّمَا أَفْضَلُ الْعَدْلُ أَوِ الْجُودُ فَقَالَ- الْعَدْلُ يَضَعُ الْأُمُورَ مَوَاضِعَهَا وَ الْجُودُ يُخْرِجُهَا مِنْ جِهَتِهَا- وَ الْعَدْلُ سَائِسٌ عَامٌّ وَ الْجُودُ عَارِضٌ خَاصٌّ- فَالْعَدْلُ أَشْرَفُهُمَا وَ أَفْضَلُهُمَا هذا كلام شريف جليل القدر- فضل ع العدل بأمرين- أحدهما أن العدل وضع الأمور مواضعها- و هكذا العدالة في الاصطلاح الحكمي- لأنها المرتبة المتوسطة بين طرفي الإفراط و التفريط- و الجود يخرج الأمر من موضعه- و المراد بالجود هاهنا هو الجود العرفي- و هو بذل المقتنيات للغير لا الجود الحقيقي- لأن الجود الحقيقي ليس يخرج الأمر من جهته- نحو جود البارئ تعالى- . و الوجه الثاني أن العدل سائس عام- في جميع الأمور الدينية و الدنيوية- و به نظام العالم و قوام الوجود- و أما الجود فأمر عارض خاص- ليس عموم نفعه كعموم نفع العدل
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (446)
و سئل عليه السّلام: ايّما افضل العدل او الجود فقال: العدل يضع الامور مواضعها، و الجود يخرجها من جهتها، و العدل سائس عام، و الجود عارض خاص، فالعدل اشرفهما و افضلهما.
«و او را پرسيدند: عدل يا بخشش كدام بهتر است فرمود: عدل كارها را به موضع خود قرار مى دهد و بخشش آنها را از جهت خود بيرون مى برد، عدل تدبيركننده اى همگانى است و بخشش روآورنده خاصى است، بنابراين از اين دو عدل شريفتر و برتر است.»
اين سخنى شريف و گرانقدر است و على عليه السّلام عدل را به دو سبب برترى داده است، نخست آنكه عدل كارها را به موضع خود قرار مىدهد، و در اصطلاح فلسفى هم عدالت همين و عبارت است از ميانگين و حد فاصل افراط و تفريط. و بخشش كار را از موضع خود بيرون مىبرد و البته منظور از بخشش در اين سخن همان سخاوت عرفى است كه بخشيدن چيزهاى به دست آمده به ديگران است نه جود و سخاوت حقيقى زيرا جود حقيقى نظير جود حق تعالى كارها را از جهت خود بيرون نمىبرد.
دوم آنكه عدل تدبير كنندهاى همگانى در همه امور دينى و دنيايى است و نظام عالم و قوام وجود وابسته به آن است ولى جود كار خاصى است كه نفع همگانى او هرگز چون نفع همگانى عدل نيست.
جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى