حکمت 411 صبحی صالح
411-وَ قَالَ ( عليه السلام )لَا تَجْعَلَنَّ ذَرَبَ لِسَانِكَ عَلَى مَنْ أَنْطَقَكَ وَ بَلَاغَةَ قَوْلِكَ عَلَى مَنْ سَدَّدَك
حکمت 419 شرح ابن أبي الحديد ج 20
419 وَ قَالَ ع: لَا تَجْعَلَنَّ ذَرَبَ لِسَانِكَ عَلَى مَنْ أَنْطَقَكَ- وَ بَلَاغَةَ قَوْلِكَ عَلَى مَنْ سَدَّدَكَ يقول لا شبهة أن الله تعالى هو الذي أنطقك- و سدد لفظك و علمك البيان كما قال سبحانه- خَلَقَ الْإِنْسانَ عَلَّمَهُ الْبَيانَ- فقبيح أن يجعل الإنسان ذرب لسانه- و فصاحة منطقه- على من أنطقه و أقدره على العبادة- و قبيح أن يجعل الإنسان بلاغة قوله- على من سدد قوله- و جعله بليغا حسن التعبير على المعاني التي في نفسه- و هذا كمن ينعم على إنسان بسيف- فإنه يقبح منه أن يقتله بذلك السيف ظلما- قبحا زائدا على ما لو قتله بغير ذلك السيف- و ما أحسن قول المتنبي في سيف الدولة-
و لما كسا كعبا ثيابا طغوا بها
رمى كل ثوب من سنان بخارق
و ما يوجع الحرمان من كف حازم
كما يوجع الحرمان من كف رازق
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (419)
لا تجعلن ذرب لسانك على من انطقك، و بلاغة قولك على من سدّدك.
«تيزى زبان خودت را براى آن كس كه تو را به سخن آورده قرار مده و رسايى گفتارت را براى آن كس كه تو را استوار كرد قرار مده.» مى فرمايد: شبهه اى در اين نيست كه خداوند تو را به سخن آورده است و سخن تو را استوار فرموده است و بيان را به تو آموخته است، همچنان كه خداوند سبحان فرموده است: «آدمى را آفريد و بيان را به او آموخت.» بنابراين بسيار زشت است كه آدمى تيززبانى و فصاحت خود را براى ستيز با كسى قرار دهد كه او را به سخن آورده و به عبادت توانا ساخته است و همچنين زشت است كه بلاغت خود را براى كسى قرار دهد كه او را بليغ فرموده تا بتواند معنيهاى درونى خود را بيان كند، و اين مثل آن است كه كسى به ديگرى شمشيرى دهد و او با آن شمشير با ظلم و ستم آن شخص را بكشد و زشتى اين كار فزون بر آن است كه او را با شمشير ديگرى بكشد.
جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى