حکمت 399 صبحی صالح
399-وَ قَالَ ( عليهالسلام )إِنَّ لِلْوَلَدِ عَلَى الْوَالِدِ حَقّاً وَ إِنَّ لِلْوَالِدِ عَلَى الْوَلَدِ حَقّاً
فَحَقُّ الْوَالِدِ عَلَى الْوَلَدِ أَنْ يُطِيعَهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ إِلَّا فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ
وَ حَقُّ الْوَلَدِ عَلَى الْوَالِدِ أَنْ يُحَسِّنَ اسْمَهُ وَ يُحَسِّنَ أَدَبَهُ وَ يُعَلِّمَهُ الْقُرْآنَ
حکمت 407 شرح ابن أبي الحديد ج 19
407: إِنَّ لِلْوَالِدِ عَلَى الْوَلَدِ حَقّاً- وَ إِنَّ لِلْوَلَدِ عَلَى الْوَالِدِ حَقّاً- فَحَقُّ الْوَالِدِ عَلَى الْوَلَدِ- أَنْ يُطِيعَهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ إِلَّا فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ- وَ حَقُّ الْوَلَدِ عَلَى الْوَالِدِ- أَنْ يُحَسِّنَ اسْمَهُ وَ يُحَسِّنَ أَدَبَهُ وَ يُعَلِّمَهُ الْقُرْآنَ أما صدر الكلام فمن قول الله سبحانه- أَنِ اشْكُرْ لِي وَ لِوالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ- وَ إِنْ جاهَداكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ- فَلا تُطِعْهُما
طرائف حول الأسماء و الكنى
و أما تعليم الوالد الولد القرآن و الأدب فمأمور به- و كذلك القول في تسميته باسم حسن- و قد جاءفي الحديث تسموا بأسماء الأنبياء- و أحب الأسماء إلى الله عبد الله و عبد الرحمن- و أصدقها حارث و همام- و أقبحها حرب و مرةوروى أبو الدرداء عن النبي ص أنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم و أسماء آبائكم- فأحسنوا أسماءكم
وقال ع إذا سميتم فعبدوا- أي سموا بنيكم عبد الله- و نحوه من أسماء الإضافة إليه عز اسمه و كان رسول الله ص يغير بعض الأسماء- سمى أبا بكر عبد الله- و كان اسمه في الجاهلية عبد الكعبة- و سمى ابن عوف عبد الرحمن و كان اسمه عبد الحارث- و سمى شعب الضلالة شعب الهدى- و سمى يثرب طيبة- و سمى بني الريبة بني الرشدة- و بني معاوية بني مرشدة- . كان سعيد بن المسيب بن حزن المخزومي- أحد الفقهاء المشهورين-أتى جده رسول الله ص فقال له ما اسمك- قال حزن قال لا بل أنت سهل- فقال لا بل أنا حزن عاوده فيها ثلاثا- ثم قال لا أحب هذا الاسم- السهل يوطأ و يمتهن- فقال فأنت حزن- فكان سعيد يقول- فما زلت أعرف تلك الحزونة فينا
وروى جابر عنه ع ما من بيت فيه أحد اسمه محمد إلا وسع الله عليه الرزق- فإذا سميتموهم به فلا تضربوهم و لا تشتموهم- و من ولد له ثلاثة ذكور- و لم يسم أحدهم أحمد أو محمدا فقد جفاني أبو هريرة عنه ع أنه نهى أن يجمع بين اسمه و كنيته لأحد
وروي أنه أذن لعلي بن أبي طالب ع في ذلك- فسمى ابنه محمد بن الحنفية محمدا و كناه أبا القاسم
و قد روي أن جماعة من أبناء الصحابة- جمع لهم بين الاسم و الكنية- . و قال الزمخشري قد قدم الخلفاء و غيرهم من الملوك- رجالا بحسن أسمائهم- و أقصوا قوما لشناعة أسمائهم- و تعلق المدح و الذم بذلك في كثير من الأمور- .
و في رسالة الجاحظ إلى أبي الفرج نجاح بن سلمة- قد أظهر الله في أسمائكم و أسماء آبائكم- و كناكم و كنى أجدادكم من برهان الفأل الحسن- و نفي طيرة السوء ما جمع لكم صنوف الأمل- و صرف إليكم وجوه الطلب- فأسماؤكم و كناكم بين فرج و نجاح- و سلامة و فضل- و وجوهكم و أخلاقكم و وفق أعراقكم و أفعالكم- فلم يضرب التفاوت فيكم بنصيب- . أراد عمر الاستعانة برجل- فسأله عن اسمه و اسم أبيه- فقال سراق بن ظالم- فقال تسرق أنت و يظلم أبوك فلم يستعن به- .
سأل رجل رجلا ما اسمك فقال بحر- قال أبو من قال أبو الفيض- قال ابن من قال ابن الفرات- قال ما ينبغي لصديقك أن يلقاك إلا في زورق- . و كان بعض الأعراب اسمه وثاب- و له كلب اسمه عمرو- فهجاه أعرابي آخر فقال-
و لو هيأ له الله
من التوفيق أسبابا
لسمى نفسه عمرا
و سمى الكلب وثابا
قالوا و كلما كان الاسم غريبا- كان أشهر لصاحبه و أمنع من تعلق النبز به-
قال رؤبة
قد رفع العجاج ذكري فادعني
باسمي إذا الأسماء طالت تكفني
و من هاهنا أخذ المعري قوله- يمدح الرضي و المرتضى رحمهما الله-
أنتم ذوو النسب القصير فطولكم
باد على الكبراء و الأشراف
و الراح إن قيل ابنة العنب اكتفت
بأب عن الأسماء و الأوصاف
و سأل النسابة البكري رؤبة- عن نسبه و لم يكن يعرفه- قال أنا ابن العجاج- قال قصرت و عرفت- . صاح أعرابي بعبد الله بن جعفر يا أبا الفضل- قيل ليست كنيته- قال و إن لم تكن كنيته فإنها صفته- نظر عمر إلى جارية له سوداء تبكي- فقال ما شأنك- قالت ضربني ابنك أبو عيسى- قال أ و قد تكنى بأبي عيسى علي به فأحضروه- فقال ويحك أ كان لعيسى أب فتكنى به- أ تدري ما كنى العرب- أبو سلمة أبو عرفطة أبو طلحة أبو حنظلة ثم أدبه- . لما أقبل قحطبة بن شبيب نحو ابن هبيرة- أراد ابن هبيرة أن يكتب إلى مروان بخبره- و كره أن يسميه فقال اقلبوا اسمه- فوجدوه هبط حق فقال دعوه على هيئته- .
قال برصوما الزامر لأمه- ويحك أ ما وجدت لي اسما تسميني به غير هذا- قالت لو علمت أنك تجالس الخلفاء و الملوك- سميتك يزيد بن مزيد- . قيل لبعض صبيان الأعراب ما اسمك- قال قراد- قيل لقد ضيق أبوك عليك الاسم- قال إن ضيق الاسم لقد أوسع الكنية- قال ما كنيتك قال أبو الصحاري- . نظر المأمون إلى غلام حسن الوجه في الموكب- فقال له يا غلام ما اسمك قال لا أدري- قال أ و يكون أحد لا يعرف اسمه- فقال يا أمير المؤمنين اسمي الذي أعرف به لا أدري- فقال المأمون
و سميت لا أدري لأنك لا تدري
بما فعل الحب المبرح في صدري
ولد لعبد الله بن جعفر بن أبي طالب ولد ذكر- فبشر به و هو عند معاوية بن أبي سفيان- فقال له معاوية سمه باسمي و لك خمسمائة ألف درهم- فسماه معاوية فدفعها إليه و قال اشتر بها لسميي ضيعة- . ومن حديث علي ع عن النبي ص إذا سميتم الولد محمدا فأكرموه- و أوسعوا له في المجلس و لا تقبحوا له وجها وعنه ص ما من قوم كانت لهم مشورة- فحضر معهم عليها من اسمه محمدا أو أحمد- فأدخلوه في مشورتهم إلا خير لهم- و ما من مائدة وضعت- فحضر عليها من اسمه محمدا أو أحمد- إلا قدس ذلك المنزل في كل يوم مرتين- .
من أبيات المعاني-
و حللت من مضر بأمنع ذروة
منعت بحد الشوك و الأحجار
قالوا يريد بالشوك أخواله- و هم قتادة و طلحة و عوسجة و بالأحجار أعمامه- و هم صفوان و فهر و جندل و صخر و جرول- . سمى عبد الملك ابنا له الحجاج- لحبه الحجاج بن يوسف و قال فيه
سميته الحجاج بالحجاج
الناصح المكاشف المداجي
استأذن الجاحظ و الشكاك و هو من المتكلمين- على رئيس فقال الخادم لمولاه الجاحد و الشكاك- فقال هذان من الزنادقة لا محالة- فصاح الجاحظ ويحك- ارجع قل الحدقي بالباب و به كان يعرف- فقال الخادم الحلقي بالباب- فصاح الجاحظ ويلك ارجع إلى الجاحد- . جمع ابن دريد ثمانية أسماء في بيت واحد فقال-
فنعم أخو الجلى و مستنبط الندى
و ملجأ مكروب و مفزع لاهث
عياذ بن عمرو بن الجليس بن جابر
بن زيد بن منظور بن زيد بن وارث
قال محمد بن صدقة المقرئ ليموت بن المزرع- صدق الله فيك اسمك- فقال له أحوجك الله إلى اسم أبيك- . سأل رجل أبا عبيدة عن اسم رجل من العرب فلم يعرفه- فقال كيسان غلامه أنا أعرف الناس به- هو خراش أو خداش أو رياش أو شيء آخر- فقال أبو عبيدة ما أحسن ما عرفته يا كيسان- قال إي و الله و هو قرشي أيضا- قال و ما يدريك به- قال أ ما ترى كيف احتوشته الشينات من كل جانب- قال الفرزدق
و قد تلتقي الأسماء في الناس و الكنى
كثيرا و لكن ميزوا في الخلائق
رأى الإسكندر في عسكره رجلا- لا يزال ينهزم في الحرب فسأله عن اسمه- فقال اسمي الإسكندر- فقال يا هذا إما أن تغير اسمك و إما أن تغير فعلك- . قال شيخنا أبو عثمان لو لا أن القدماء من الشعراء- سمت الملوك و كنتها في أشعارها- و أجازت و اصطلحت عليه- ما كان جزاء من فعل ذلك إلا العقوبة- على أن ملوك بني سامان- لم يكنها أحد من رعاياها قط- و لا سماها في شعر و لا خطبة- و إنما حدث هذا في ملوك الحيرة- و كانت الجفاة من العرب لسوء أدبها و غلظ تركيبها- إذا أتوا النبي ص خاطبوه باسمه و كنيته- فأما أصحابه فكانت مخاطبتهم له يا رسول الله- و هكذا يجب أن يقال للملك في المخاطبة- يا خليفة الله و يا أمير المؤمنين- . و ينبغي للداخل على الملك أن يتلطف في مراعاة الأدب- كما حكى سعيد بن مرة الكندي- دخل على معاوية فقال أنت سعيد- فقال أمير المؤمنين السعيد و أنا ابن مرة- . و قال المأمون للسيد بن أنس الأزدي أنت السيد- فقال أنت السيد يا أمير المؤمنين و أنا ابن أنس- .
شاعر
لعمرك ما الأسماء إلا علامة
منار و من خير المنار ارتفاعها
كان قوم من الصحابة يخاطبون رسول الله ص- يا نبيء الله بالهمزة- فأنكر ذلك و قال- لست بنبيء الله و لكني نبي الله- . و كان البحتري إذا ذكر الخثعمي الشاعر يقول- ذاك الغث العمي- . و كان صاحب ربيع يتشيع- فارتفع إليه خصمان- اسم أحدهما علي و الآخر معاوية- فانحنى على معاوية فضربه مائة سوط- من غير أن اتجهت عليه حجة- ففطن من أين أتي فقال- أصلحك الله سل خصمي عن كنيته- فإذا هو أبو عبد الرحمن- و كانت كنية معاوية بن أبي سفيان- فبطحه و ضربه مائة سوط- فقال لصاحبه ما أخذته مني بالاسم- استرجعته منك بالكنية
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (407)
ان للولد على الوالد حقا، و ان للوالد على الولد حقا، فحق الوالد على الولد ان يطيعه فى كل شىء الا فى معصية الله سبحانه، و حق الولد على الوالد ان يحسن اسمه، و يحسن ادبه و يعلّمه القرآن. «همانا فرزند را بر پدر حقى است و پدر را بر فرزند حقى، حق پدر بر فرزند اين است كه در همه كارها جز نافرمانى خداوند سبحان از او اطاعت كند و حق فرزند بر پدر اين است كه نام نيكو بر وى نهد و او را نيكو ادب كند و به او قرآن بياموزد.»
لطايفى درباره نامها و كنيه ها
در مورد تعليم قرآن و نيكو ادب كردن فرمان داده شده است. همچنين درباره نام نيكو نهادن در حديث آمده است كه «نامهاى پيامبران را برگزينيد و محبوبترين نامها در پيشگاه خداوند عبد الله و عبد الرحمان است و راستترين آنها حارث و همام و زشتترين آنها حرب و مرّة است.» ابو الدرداء از پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم روايت مى كند كه فرموده است: «شما را روز قيامت به نامهايتان و نامهاى پدرانتان فرا مى خوانند، نامهاى خود را نيكو بگذاريد.» و پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فرمود: «چون نامگذارى مى كنيد نام هايى كه با كلمه عبد شروع مى شود بگذاريد.» يعنى عبد الله يا ديگر اسامى ذات بارى تعالى. پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم برخى از نام ها را تغيير داد، نام ابو بكر را كه در دوره جاهلى عبد الكعبة بود به عبد الله و نام پسر عوف را كه در دوره جاهلى عبد الحارث بود به عبد الرحمان تغيير داد، شعب الضلالة را شعب الهدى و يثرب را طيبة و بنى ريبه را بنى رشدة و بنى معاويه را بنى مرشده نام نهاد.
حزن پدر بزرگ سعيد بن مسيب بن حزن مخزومى كه يكى از فقيهان مشهور است چون به حضور پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم رسيد، از او پرسيدند نامت چيست گفت: حزن.
پيامبر فرمود: نه كه نام تو سهل است، او سه بار تكرار كرد كه نام من حزن است و من نام سهل را دوست ندارم كه زمين هموار است لگد مال و زبون مىشود. پيامبر فرمود: بسيار خوب نام تو حزن باشد. سعيد بن مسيب مىگفته است: من همواره اندوه آن نام را ميان خودمان احساس مىكنم.
جابر از پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم روايت مى كند كه فرموده است: «هيچ خانه نيست كه نام يكى در آن محمد باشد مگر اينكه خداوند بر آن خانه روزى را گشاده مى فرمايد و چون كودكان خود را محمد نام نهاديد، آنان را مزنيد و دشنام مدهيد و هر كس سه پسر داشته باشد و نام يكى از ايشان را محمد يا احمد ننهد، بر من ستم روا داشته است.» ابو هريره از پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم روايت مى كند كه آن حضرت از اينكه كسى نام و كنيه ايشان را براى خود جمع كند نهى فرموده است. روايت است كه در اين مورد به على عليه السّلام اجازه فرموده است و او نام پسر خويش را محمد و كنيه اش را ابو القاسم نهاده است، و روايتى هم آمده است كه گروهى از پسران صحابه هم نام محمد و كنيه ابو القاسم داشته اند.
زمخشرى مى گويد: خليفگان و پادشاهان برخى از مردان را به سبب نام پسنديده ايشان مقدم داشته اند و گروهى را هم به سبب بدى نام از خود دور كرده اند، و در اين باره ستايش و نكوهش بسيارى آمده است.
مردى از مرد ديگرى پرسيد: نامت چيست گفت: بحر، گفت: نام پسرت چيست يا كنيه ات چيست گفت: ابو الفيض، پرسيد: نام پدرت چيست گفت: فرات، گفت: بنابراين دوست تو بايد با زورق به ديدارت آيد.
عربى بيابان نشين عبد الله بن جعفر را با كنيه ابو الفضل صدا مى كرد. گفتند: كنيه اش ابو الفضل نيست. گفت: بر فرض كه نباشد در عمل و صفت چنين است.
عمر، يكى از كنيزكان سياه خود را ديد كه مى گريست، گفت: چرا مى گريى گفت: پسرت ابو عيسى مرا زده است. گفت: پسر من كنيه ابو عيسى براى خود برگزيده است او را پيش من بياوريد. چون او را آوردند، گفت: اى واى بر تو، مگر عيسى پدر داشته است كه تو چنين كنيه اى انتخاب كرده اى، مگر تو كنيه هاى عرب را نمى دانى كه ابو سلمه، ابو عرفطه، ابو طلحه، و ابو حنظله است، و او را ادب كرد.
هنگامى كه قحطبة بن شبيب پيش ابن هبيره آمد، ابن هبيره مى خواست خبر او را براى مروان بنويسد و خوش نداشت كه نام قحطبة بن شبيب را بنويسد، گفت: نامش را مقلوب بنويسيد، ديدند مقلوب آن «هبط حق»- حق هبوط كرد- مى شود، گفت: رهايش كنيد و به همان شكل خودش بنويسيد.
امير المؤمنين على عليه السّلام از قول پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم نقل مى كند كه فرموده است: «هرگاه نام پسرى را محمد نهاديد، او را گرامى داريد و در مجلس خود براى او جا بگشاييد وبراى او چهره ترش مكنيد.» و هم از پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، نقل است كه «هر گروهى را كه مشورت و رايزنى باشد و كسى را كه نامش محمد يا احمد است براى رايزنى پيش خود درآورند براى آنان خير گزيده مى شود، و هر سفره اى كه پهن شود و بر سر آن كسى كه نامش محمد يا احمد باشد، آن خانه هر روز دوبار تقديس مى شود.» اسكندر ميان لشكر خود مردى را ديد كه همواره در جنگ منهزم مى شد، از نامش پرسيد، گفت: نام من اسكندر است. گفت: اى مرد يا نامت را دگرگون ساز يا كردارت را.
و شايسته است كسى كه به حضور شاه مى رود در مراعات ادب لطافت به خرج دهد. گويند: سعيد بن مرة كندى پيش معاويه رفت، معاويه گفت: تو سعيدى گفت: نه، امير المؤمنين سعيد است، من پسر مرّةام.
مأمون به سيد بن انس ازدى گفت: تو سيدى گفت: اى امير المؤمنين تو سيدى و من پسر انسم.
جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى