نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 320 (شرح میر حبیب الله خوئی)

  حکمت 331 صبحی صالح

331-وَ قَالَ ( عليه‏ السلام  )إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ جَعَلَ الطَّاعَةَ غَنِيمَةَ الْأَكْيَاسِ عِنْدَ تَفْرِيطِ الْعَجَزَةِ

  شرح میر حبیب الله خوئی ج21

العشرون بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام

(320) و قال عليه السّلام: إنّ اللَّه سبحانه جعل الطّاعة غنيمة الأكياس عند تفريط العجزة.

اللغة

(الأكياس): العقلاء أولو الألباب.

المعنى

كأنه عليه السّلام شبّه محيط العالم البشرى بمعركة عامّة دارت بينهم و بين سائر القوى الحيويّة، و جرت بينهم بعضهم مع بعض، فهي معركة بين أهل السعادة و أهل الشقاوة، و معركة بين النور و الظلمة، و معركة بين الموت و الحياة، و الجنود الواردون في هذا التنازع و العراك الحاد على طائفتين:

1-  الأكياس أهل الفطانة و البطولة العقليّة، و هم هم الّذين يختارون طاعة اللَّه في كلّ موقف عرض لهم في هذه المعركة الحيويّة المستمرّة

2-  العجزة الساقطون عن القدرة و البطولة في زوايا هذا الميدان العالمي المحاط بالهوج و الهباء، فيفرطون في أمرهم و يسقطون هاهنا و هاهنا.

الترجمة

فرمود: راستى كه خداى سبحان طاعت خود را غنيمت زيركان ساخته، آنجا كه ناتوانان كوتاه آمده و خود را باخته ‏اند.

 زيركان را طاعت حق شد غنيمت            مهملانرا ناتوانى گشت شيمت‏

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

دیدگاه‌ها

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.