حکمت 425 صبحی صالح
425-وَ قَالَ ( عليه السلام )إِنَّ لِلَّهِ عِبَاداً يَخْتَصُّهُمُ اللَّهُ بِالنِّعَمِ لِمَنَافِعِ الْعِبَادِ فَيُقِرُّهَا فِي أَيْدِيهِمْ مَا بَذَلُوهَا فَإِذَا مَنَعُوهَا نَزَعَهَا مِنْهُمْ ثُمَّ حَوَّلَهَا إِلَى غَيْرِهِمْ
شرح میر حبیب الله خوئی ج21
الرابعة بعد أربعمائة من حكمه عليه السّلام
(404) و قال عليه السّلام: إنّ للّه عبادا يختصّهم اللَّه بالنّعم لمنافع العباد فيقرّها في أيديهم ما بذلوها، فإذا منعوها نزعها منهم ثمّ حوّلها إلى غيرهم.
المعنى
قد روى في الحديث القدسى «أنّ الفقراء عيالي و الأغنياء و كلائي» و من المقرّر أنّ الوكيل يبقى على عمله ما دام أمينا و عاملا بمقتضى الوكالة، فاذا خان الوكيل و تعدّى عمّا تعهّد و في وكالته فلا ينتظر إلّا العزل عن العمل، و أنواع نعم اللَّه في أيدي صاحبها أمانة من اللَّه تعالى ليصرف في حوائج كافّة العباد المستحقّين فاذا لم يصرفها صاحبها في ذلك يحوّلها اللَّه تعالى إلى غيرهم.
الترجمة
فرمود: براى خدا بندههائيست كه آنانرا بنعمتهاي خود مخصوص ساخته تا بهمه بندگان خدا سود برسانند و تا وقتى آن نعمتها را بمستحقان ببخشند در دست آنها برقرار باشند، و چون دريغ كردند خدا از آنها بگيردشان و بديگرى تحويلشان دهد.
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی