حکمت 371 صبحی صالح
371-وَ قَالَ ( عليهالسلام )لَا شَرَفَ أَعْلَى مِنَ الْإِسْلَامِ وَ لَا عِزَّ أَعَزُّ مِنَ التَّقْوَى
وَ لَا مَعْقِلَ أَحْسَنُ مِنَ الْوَرَعِ وَ لَا شَفِيعَ أَنْجَحُ مِنَ التَّوْبَةِ
وَ لَا كَنْزَ أَغْنَى مِنَ الْقَنَاعَةِ وَ لَا مَالَ أَذْهَبُ لِلْفَاقَةِ مِنَ الرِّضَى بِالْقُوتِ
وَ مَنِ اقْتَصَرَ عَلَى بُلْغَةِ الْكَفَافِ فَقَدِ انْتَظَمَ الرَّاحَةَ وَ تَبَوَّأَ خَفْضَ الدَّعَةِ
وَ الرَّغْبَةُ مِفْتَاحُ النَّصَبِ
وَ مَطِيَّةُ التَّعَبِ
وَ الْحِرْصُ وَ الْكِبْرُ وَ الْحَسَدُ دَوَاعٍ إِلَى التَّقَحُّمِ فِي الذُّنُوبِ
وَ الشَّرُّ جَامِعُ مَسَاوِئِ الْعُيُوبِ
حکمت 377 شرح ابن أبي الحديد ج 19
377: لَا شَرَفَ أَعْلَى مِنَ الْإِسْلَامِ- وَ لَا عِزَّ أَعَزُّ مِنَ التَّقْوَى- وَ لَا مَعْقِلَ أَحْسَنُ مِنَ الْوَرَعِ- وَ لَا شَفِيعَ أَنْجَحُ مِنَ التَّوْبَةِ- وَ لَا كَنْزَ أَغْنَى مِنَ الْقَنَاعَةِ- وَ لَا مَالَ أَذْهَبُ لِلْفَاقَةِ مِنَ الرِّضَا بِالْقُوتِ- وَ مَنِ اقْتَصَرَ عَلَى بُلْغَةِ الْكَفَافِ- فَقَدِ انْتَظَمَ الرَّاحَةَ وَ تَبَوَّأَ خَفْضَ الدَّعَةِ- وَ الدَّعَةُ مِفْتَاحُ النَّصَبِ وَ مَطِيَّةُ التَّعَبِ- وَ الْحِرْصُ وَ الْكِبْرُ وَ الْحَسَدُ- دَوَاعٍ إِلَى التَّقَحُّمِ فِي الذُّنُوبِ- وَ الشَّرُّ جَامِعٌ لِمَسَاوِئِ الْعُيُوبِ كل هذه المعاني قد سبق القول فيها مرارا شتى- نأتي كل مرة بما لم نأت به فيما تقدم- و إنما يكررها أمير المؤمنين ع- لإقامة الحجة على المكلفين- كما يكرر الله سبحانه في القرآن المواعظ و الزواجر- لذلك كان أبو ذر رضي الله عنه جالسا بين الناس- فأتته امرأته فقالت أنت جالس بين هؤلاء- و لا و الله ما عندنا في البيت هفة و لا سفة- فقال يا هذه إن بين أيدينا عقبة كئودا- لا ينجو منها إلا كل مخف- فرجعت و هي راضية- .
و قيل لبعض الحكماء ما مالك- قال التجمل في الظاهر و القصد في الباطن- و الغنى عما في أيدي الناس- . و قال أبو سليمان الداراني- تنفس فقير دون شهوة لا يقدر عليها- أفضل من عبادة غني ألف عام- . و قال رجل لبشر بن الحارث- ادع لي فقد أضر الفقر بي و بعيالي- فقال إذا قال لك عيالك- ليس عندنا دقيق و لا خبز- فادع لبشر بن الحارث في ذلك الوقت- فإن دعاءك أفضل من دعائه- . و من دعاء بعض الصالحين- اللهم إني أسألك ذل نفسي- و الزهد فيما جاوز الكفاف
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (377)
لا شرف اعلى من الاسلام، و لا عزّ اعزّ من التقوى، و لا معقل احسن من الورع، و لا شفيع انجح من التوبة، و لا كنز اغنى من القناعة، و لا مال اذهب للفاقة من الرضى بالقوت.
و من اقتصر على بلغة الكفاف فقد انتظم الراحة، و تبوّأ خفض الدعة. و الدّعة مفتاح النصب و مطية التعب، و الحرص و الكبر و الحسد دواع الى التقحم فى الذنوب، و الشرّ جامع لمساوى العيوب.
«هيچ شرفى برتر از اسلام نيست و هيچ عزتى ارجمندتر از پرهيزگارى نيست و هيچ دژى استوارتر از پارسايى و هيچ شفيعى رستگارتر از توبه و هيچ گنجينه اى پرمايهتر از قناعت نيست، هيچ مالى چون خشنودى به روزى روزانه درويشى را نمى زدايد.و آنكه به روزى روزانه بسنده كرد آسايش خود را فراهم ساخت و در راحت جاى گرفت، رغبت به دنيا كليد دشوارى و مركب رنج است، آز و خودپسندى و رشك انگيزه هاى بى پروا به گناه درافتادن است و شر و بدى فراهم آورنده همه عيبهاست.»
در مورد همه اين معانى پيش از اين مكرر سخن گفته شده است و در هر بار سخنان تازه عرضه داشته ايم، امير المؤمنين عليه السّلام هم اين كلمات را براى اقامه دليل و اتمام حجت بر مكلفان تكرار مى فرمايد. همچنان كه خداوند متعال در قرآن مجيد مواعظ را مكرر بيان فرموده است. ابوذر كه خدايش از او خشنود باد، ميان مردم نشسته بود، همسرش آمد و گفت: تو اين جا ميان مردم نشسته اى و به خدا سوگند ما در خانه هيچ خوراك و آشاميدنى نداريم. ابوذر فرمود: اى فلان پيش روى ما گردنه اى سخت پرپيچ و خم است كه از آن كسى جز سبكباران نمى گذرند و رهايى نمى يابند. همسرش در حالى كه خشنود بود برگشت.
جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى