نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 376 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 370 صبحی صالح

370-وَ رُوِيَ أَنَّهُ ( عليه‏السلام  )قَلَّمَا اعْتَدَلَ بِهِ الْمِنْبَرُ إِلَّا قَالَ أَمَامَ الْخُطْبَةِ

أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا اللَّهَ فَمَا خُلِقَ امْرُؤٌ عَبَثاً فَيَلْهُوَ وَ لَا تُرِكَ سُدًى فَيَلْغُوَ

وَ مَا دُنْيَاهُ الَّتِي تَحَسَّنَتْ لَهُ بِخَلَفٍ مِنَ الْآخِرَةِ الَّتِي قَبَّحَهَا سُوءُ النَّظَرِ عِنْدَهُ

وَ مَا الْمَغْرُورُ الَّذِي ظَفِرَ مِنَ الدُّنْيَا بِأَعْلَى هِمَّتِهِ كَالْآخَرِ الَّذِي ظَفِرَ مِنَ الْآخِرَةِ بِأَدْنَى سُهْمَتِهِ

حکمت 376 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 19

376: وَ رُوِيَ أَنَّهُ ع قَلَّمَا اعْتَدَلَ بِهِ الْمِنْبَرُ-  إِلَّا قَالَ أَمَامَ خُطْبَتِهِ-  أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا اللَّهَ-  فَمَا خُلِقَ امْرُؤٌ عَبَثاً فَيَلْهُوَ-  وَ لَا تُرِكَ سُدًى فَيَلْغُوَ-  وَ مَا دُنْيَاهُ الَّتِي تَحَسَّنَتْ لَهُ بِخَلَفٍ-  مِنَ الآْخِرَةِ الَّتِي قَبَّحَهَا سُوءُ النَّظَرِ عِنْدَهُ-  وَ مَا الْمَغْرُورُ الَّذِي ظَفِرَ مِنَ الدُّنْيَا بِأَعْلَى هِمَّتِهِ-  كَالآْخَرِ الَّذِي ظَفِرَ مِنَ الآْخِرَةِ بِأَدْنَى سُهْمَتِهِ قال تعالى أَ فَحَسِبْتُمْ أَنَّما خَلَقْناكُمْ عَبَثاً-  وَ أَنَّكُمْ إِلَيْنا لا تُرْجَعُونَ- . و من الكلمات النبوية أن المرء لم يترك سدى و لم يخلق عبثا- . و قال أمير المؤمنين ع-  إن من ظفر من الدنيا بأعلى و أعظم أمنية-  ليس كآخر ظفر من الآخرة-  بأدون درجات أهل الثواب-  لا مناسبة و لا قياس بين نعيم الدنيا و الآخرة- . و في قوله ع التي قبحها سوء المنظر عنده-  تصريح بمذهب أصحابنا أهل العدل رحمهم الله-  و هو أن الإنسان هو الذي أضل نفسه لسوء نظره-  و لو كان الله تعالى هو الذي أضله-  لما قال قبحها سوء النظر عنده

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (376)

و روى انّه عليه السّلام قلّما اعتدل به المنبر الا قال امام الخطبة: ايها الناس، اتقوا الله فما خلق امرؤ عبثا فيلهو، و لا ترك سدى فيلغو، و ما دنياه التى تحسنت له بخلف من الآخرة التى قبّحها سوء النظر عنده، و ما المغرور الذى ظفر من الدنيا باعلى همته كالآخر الذى ظفر من الآخرة بأدنى سهمته.

و روايت شده است كه آن حضرت كمتر به منبر مى‏ نشست كه پيش از خطبه خود چنين نفرمايد: «اى مردم از خدا بترسيد كه خداوند هيچ كس را عبث نيافريده است كه به بازى پردازد و آدمى وانهاده نشده است كه خود را به كار بيهوده سرگرم سازد و مبادا دنيايى كه خود را در ديده او آراسته است، جايگزين آخرتى شود كه خود آن را زشت انگاشته است، و شيفته‏ اى كه از دنيا به برترين مقصود خود برسد، چون كسى نيست كه از آخرت به كمترين بهره رسيده باشد.»

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى

 

دیدگاه‌ها

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.