نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 254 (شرح میر حبیب الله خوئی)

حکمت 265 صبحی صالح

265-وَ قَالَ ( عليه ‏السلام )إِنَّ كَلَامَ الْحُكَمَاءِ إِذَا كَانَ صَوَاباً كَانَ دَوَاءً وَ إِذَا كَانَ خَطَأً كَانَ دَاءً

شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الرابعة و الخمسون بعد المائتين من حكمه عليه السّلام

(254) و قال عليه السّلام: إنّ كلام الحكماء إذا كان صوابا كان دواء و إذا كان خطأ كان داء.

المعنى

الحكماء قادة الشعوب و المطاعون عند الملل بحسب ما يعتقدونه فيهم من الخلوص للارشاد و النصيحة في شتّى مناحي الحياة و مختلف آراء الشعوب في تشخيص من يكون حكيما في نظرهم.

و قد يطلق لفظ الحكيم في بعض الشعوب و خصوصا في الأرياف على الطبيب المداوي فكان ألصق بكلامه عليه السّلام حيث إنّه إذا أصاب في نظره كان كلامه دواء ناجحا لبرء المريض، و إن أخطأ زاده داء.

و كذلك الحكماء الروحى و الأخلاقي إن أصابوا فيما قرّروه يداووا الأسقام الروحيّة، و إن أخطئوا زادوا داء على داء.

الترجمة

فرمود: اگر سخن حكيمان جهان درست در آيد درد را درمان نمايد و اگر نادرست است بر درد بيفزايد.

سخن را درست أر بگويد حكيم
دوائى است از هر درد سقيم‏

و گر بر خطا گفت دردي فزود
خطا نيست درمان درد أليم‏

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

دیدگاه‌ها

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.