شرح ابن ميثم
369- و قال عليه السّلام: أَلَا وَ إِنَّ مِنَ الْبَلَاءِ الْفَاقَةَ- وَ أَشَدُّ مِنَ الْفَاقَةِ مَرَضُ الْبَدَنِ- وَ أَشَدُّ مِنْ مَرَضِ الْبَدَنِ مَرَضُ الْقَلْبِ- أَلَا وَ إِنَّ مِنَ النِّعَمِ سَعَةَ الْمَالِ- وَ أَفْضَلُ مِنْ سَعَةِ الْمَالِ صِحَّةُ الْبَدَنِ- وَ أَفْضَلُ مِنْ صِحَّةِ الْبَدَنِ تَقْوَى الْقَلْبِ
المعنى
أشار إلى درجات البلاء و تفاوتها بالشدّة و الضعف و إلى ما يقابلها من درجات النعمة و تفاوتها كذلك. و إنّما كان مرض القلب بالرذائل أشدّ من مرض البدن لاستلزامه في الآخرة فوات أكمل السعادات و هو الموت الّذي لا حياة معه و بحسب ذلك كان تقوى القلب و استكماله بالفضايل أفضل من صحّة البدن لاستلزامه السعادة الباقية و الحياة الأبديّة.
مطابق با حکمت 388 نسخه صبحی صالح
ترجمه فارسی شرح ابن ميثم
369- امام (ع) فرمود: أَلَا وَ إِنَّ مِنَ الْبَلَاءِ الْفَاقَةَ- وَ أَشَدُّ مِنَ الْفَاقَةِ مَرَضُ الْبَدَنِ- وَ أَشَدُّ مِنْ مَرَضِ الْبَدَنِ مَرَضُ الْقَلْبِ- أَلَا وَ إِنَّ مِنَ النِّعَمِ سَعَةَ الْمَالِ- وَ أَفْضَلُ مِنْ سَعَةِ الْمَالِ صِحَّةُ الْبَدَنِ- وَ أَفْضَلُ مِنْ صِحَّةِ الْبَدَنِ تَقْوَى الْقَلْبِ
ترجمه
«بدانيد كه از جمله گرفتاريها تنگدستى است، و سخت تر از تنگدستى بيمارى جسم است و بدتر از بيمارى جسم بيمارى دل است، و بدانيد كه از جمله نعمتها، دارايى زياد است و بهتر از دارايى زياد تندرستى است و بهتر از تندرستى تقواى دل است.»
شرح
امام (ع) به مراتب گرفتارى و تفاوت آنها در شدّت و ضعف، و همچنين در مقابل آنها به مراتب نعمت و تفاوت آنها اشاره فرموده است. و براستى كه مبتلا شدن دل به بيمارى رذايل بدتر از بيمارى جسم است، به خاطر اين كه لازمه آن از دست دادن كاملترين خوشبختيها در آخرت است و در حقيقت آن نوعى مرگ است كه پس از آن زندگى وجود ندارد، و به همين جهت تقواى دل و كامل ساختن آن با فضايل، بالاتر از تندرستى است چون لازمه آن خوشبختى هميشگى و حيات جاويد است.
ترجمه شرح نهج البلاغه(ابن ميثم)، ج5 // قربانعلی محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده