حکمت 350 صبحی صالح
350-وَ قَالَ ( عليهالسلام )لِلظَّالِمِ مِنَ الرِّجَالِ ثَلَاثُ عَلَامَاتٍ يَظْلِمُ مَنْ فَوْقَهُ بِالْمَعْصِيَةِ وَ مَنْ دُونَهُ بِالْغَلَبَةِ وَ يُظَاهِرُ الْقَوْمَ الظَّلَمَة
حکمت 356 شرح ابن أبي الحديد ج 19
356: لِلظَّالِمِ مِنَ الرِّجَالِ ثَلَاثُ عَلَامَاتٍ- يَظْلِمُ مَنْ فَوْقَهُ بِالْمَعْصِيَةِ- وَ مَنْ دُونَهُ بِالْغَلَبَةِ وَ يُظَاهِرُ الْقَوْمَ الظَّلَمَةَ يمكن أن يفسر هذا الكلام على وجهين- أحدهما أن كل من وجدت فيه- إحدى هذه الثلاث فهو ظالم- إما أن يكون قد وجبت عليه طاعة من فوقه فعصاه- فهو بعصيانه ظالم له- لأنه قد وضعه في غير موضعه- و الظلم في أصل اللغة هو هذا المعنى- و لذلك سموا اللبن يشرب- قبل أن يبلغ الروب مظلوما- لأن الشرب منه كان في غير موضعه- إذا لم يرب و لم يخرج زبده- فكذلك من عصى من فوقه- فقد زحزحه عن مقامه إذ لم يطعه- و إما أن يكون قد قهر من دونه و غلبه- و إما أن يكون قد ظاهر الظلمة- . و الوجه الثاني أن كل ظالم- فلا بد من اجتماع هذه العلامات الثلاث فيه- و هذا هو الأظهر
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (356)
للظّالم من الرجال ثلاث علامات: يظلم من فوقه بالمعصية، و من دونه بالغلبه، و يظاهر القوم الظلمة.
«مردم ستمگر را سه نشانه است، بر آنكه برتر از اوست به نافرمانى ستم مى كند و بر آنكه فروتر از اوست به چيرگى ستم مى كند و ستمگران را يارى و پشتيبانى دهد.»
جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى