حکمت 346 صبحی صالح
346-وَ قَالَ ( عليهالسلام )مَاءُ وَجْهِكَ جَامِدٌ يُقْطِرُهُ السُّؤَالُ فَانْظُرْ عِنْدَ مَنْ تُقْطِرُهُ
شرح میر حبیب الله خوئی ج21
الثانية و الثلاثون بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام
(332) و قال عليه السّلام: ماء وجهك جامد يقطره السّؤال، فانظر عند من تقطره.
المعنى
العفّة ملكة نفسانية تدعو إلى حفظ النفس عن إظهار الحاجة عند النّاس و العدول عنها يوجب انقباضا يؤثّر في الأعضاء و يغير الملامح، و ربما يوجب الرّعشة و من آثاره انقباض العضلات و التعرّق فيسيل العرق على الوجه، و بهذا الاعتبار عبّر عنه بماء الوجه، و قد نبّه عليه السّلام على أنّ ماء الوجه جامد أي لا يذهب بنفسه، و لكن السئوال و إظهار الحاجة يذيبه و يقطره، فلا بدّ من السعي على عدم بذله، و لو اضطرّ إلى ذلك فعند من له مروّة و صلاحيّة على استجابة السئوال.
الترجمة
فرمود: آب روى تو خشك و بر جا است، و سؤال كردن آنرا مى تراود و روان مى سازد و مى ريزد، بنكر دست حاجت پيش چه كسى دراز ميكنى و آبروى خود را در بر كه مىريزى چه خوش فرمود:
دست حاجت چه برى پيش خداوندى بر كه كريم است و رحيم است و غفور است و ودود
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی