حکمت 312 صبحی صالح
312-وَ قَالَ ( عليهالسلام )إِنَّ لِلْقُلُوبِ إِقْبَالًا وَ إِدْبَاراً فَإِذَا أَقْبَلَتْ فَاحْمِلُوهَا عَلَى النَّوَافِلِ وَ إِذَا أَدْبَرَتْ فَاقْتَصِرُوا بِهَا عَلَى الْفَرَائِضِ
حکمت 318 شرح ابن أبي الحديد ج 19
318: إِنَّ لِلْقُلُوبِ إِقْبَالًا وَ إِدْبَاراً- فَإِذَا أَقْبَلَتْ فَاحْمِلُوهَا عَلَى النَّوَافِلِ- وَ إِذَا أَدْبَرَتْ فَاقْتَصِرُوا بِهَا عَلَى الْفَرَائِضِ لا ريب أن القلوب تمل كما تمل الأبدان- و تقبل تارة على العلم و على العمل و تدبر تارة عنهما- . قال علي ع فإذا رأيتموها مقبلة- أي قد نشطت و ارتاحت للعمل- فاحملوها على النوافل- ليس يعني اقتصروا بها على النافلة- بل أدوا الفريضة و تنفلوا بعد ذلك- و إذا رأيتموها قد ملت العمل و سئمت- فاقتصروا بها على الفرائض- فإنه لا انتفاع بعمل لا يحضر القلب فيه
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (318)
انّ للقلوب اقبالا و ادبارا، فاذا اقبلت فاحملوها على النوافل، و اذا ادبرت فاقتصروا بها على الفرائض.
«همانا دلها را روى آوردن و روى برگرداندن است، آن گاه كه روى مى آورد، آن را به انجام دادن مستحبات واداريد و آن گاه كه روى گردان مى شود به واجبات بسنده كنيد.»
ترديد نيست كه دلها هم همان گونه كه بدنها خسته مى شود، فرسوده مى گردد، گاه به علم و عمل روى مى آورد و گاه از هر دو رويگردان مى شود. على عليه السّلام فرموده است: هرگاه ديديد دلها نشاط و آمادگى براى عمل دارد، انجام دادن مستحبات را هم در كنار فرايض بر آن بار كنيد يعنى نخست فرايض را انجام دهيد و سپس مستحبات را و هرگاه ديديد دلها خسته و از عمل ملول است، فقط به انجام دادن فرايض بسنده كنيد، زيرا در كار و عملى كه حضور و آمادگى قلبى نباشد، سودى نيست.
جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى