شرح ابن ميثم
292- و قال عليه السّلام: مَوَدَّةُ الْآبَاءِ قَرَابَةٌ بَيْنَ الْأَبْنَاءِ- وَ الْقَرَابَةُ إِلَى الْمَوَدَّةِ أَحْوَجُ مِنَ الْمَوَدَّةِ إِلَى الْقَرَابَةِ
المعنى
استعار لفظ القرابة للمودّة المتأكّدة بين الأبناء فهى كالقرابة، و أخبر بها عن مودّة الآباء إخبارا باللازم عن ملزومه. إذ كانت صداقة الآباء و المودّة بينهم يستلزم تأكّدها بين الأبناء و شدّة اتّصالهم. ثمّ أشار إلى تفضيل المودّة على القرابةبكون القرابة أكثر حاجة إلى المودّة في الانتفاع بها بين الخلق و المودّة أكثر استغناء عن القرابة في الانتفاع بها.
مطابق با حکمت 308 نسخه صبحی صالح
ترجمه فارسی شرح ابن ميثم
292- امام (ع) فرمود: مَوَدَّةُ الْآبَاءِ قَرَابَةٌ بَيْنَ الْأَبْنَاءِ- وَ الْقَرَابَةُ إِلَى الْمَوَدَّةِ أَحْوَجُ مِنَ الْمَوَدَّةِ إِلَى الْقَرَابَةِ
ترجمه
«دوستى پدران، خويشاوندى ميان پسران است، و خويشاوندى به دوستى نيازمندتر است تا دوستى به خويشاوندى».
شرح
لفظ «قرابة» را استعاره براى دوستى زياد ميان فرزندان آورده است، بنا بر اين دوستى همانند خويشاوندى است، به وسيله بازگو كردن محبّت بين پدران- از باب گفتن لازم و اراده ملزوم- خبر از محبّت پسران داده است، چون دوستى و محبّت ما بين پدران باعث ريشهدار شدن محبّت و ارتباط بيشتر بين پسران مى گردد.
آن گاه امام (ع) به برترى دوستى نسبت به خويشاوندى اشاره فرموده است به اين ترتيب كه خويشاوندى به دوستى در سود داشتن ميان مردمان، نياز بيشترى دارد، و دوستى در مفيد بودنش از خويشاوندى بى نيازتر است«».
ترجمه شرح نهج البلاغه(ابن ميثم)، ج5 // قربانعلی محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده