حکمت 284 صبحی صالح
284-وَ قَالَ ( عليهالسلام )قَطَعَ الْعِلْمُ عُذْرَ الْمُتَعَلِّلِينَ
حکمت 290 شرح ابن أبي الحديد ج 19
290: قَطَعَ الْعِلْمُ عُذْرَ الْمُتَعَلِّلِينَ هذا أيضا قريب مما تقدم- يقول قطع العلم عذر الذين يعللون أنفسهم بالباطل- و يقولون إن الرب كريم رحيم- فلا حاجة لنا إلى إتعاب أنفسنا بالعبادة-
كما قال الشاعر
قدمت على الكريم بغير زاد
من الأعمال ذا ذنب عظيم
و سوء الظن أن تعتد زادا
إذا كان القدوم على الكريم
– و هذا هو التعليل بالباطل- فإن الله تعالى و إن كان كريما رحيما عفوا غفورا- إلا أنه صادق القول و قد توعد العصاة و قال- وَ إِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ يَصْلَوْنَها يَوْمَ الدِّينِ- وَ ما هُمْ عَنْها بِغائِبِينَ- و قال لا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَ قَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُمْ بِالْوَعِيدِ- ما يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَ ما أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ- و يكفي في رحمته و عفوه و كرمه أن يغفر للتائب- أو لمن ثوابه أكثر مما يستحقه من العقاب- فالقول بالوعيد معلوم بأدلة السمع المتظاهرة المتناصرة- التي قد أطنب أصحابنا في تعدادها و إيضاحها- و إذا كان الشيء معلوما- فقد قطع العلم به عذر أصحاب التعلل و التمني- و وجب العمل بالمعلوم و رفض ما يخالفه
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (290)
قطع العلم عذر المتعللين.
«علم راه عذر را بر بهانه جويان بسته است.»
يعنى با علم به اينكه خداوند گنهكاران را بيم داده است، ديگر بهانه و عذرى براى كسانى كه در معصيتها غوطه ورند و خود را با گفتن اينكه خداوند كريم و رحيم است، قانع مى سازند باقى نمى ماند.
جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى