حکمت 25 صبحی صالح
25-وَ قَالَ ( عليهالسلام )يَا ابْنَ آدَمَ إِذَا رَأَيْتَ رَبَّكَ سُبْحَانَهُ يُتَابِعُ عَلَيْكَ نِعَمَهُ وَ أَنْتَ تَعْصِيهِ فَاحْذَرْهُ
حکمت 25 شرح ابن أبي الحديد ج 18
25: يَا ابْنَ آدَمَ إِذَا رَأَيْتَ رَبَّكَ سُبْحَانَهُ يُتَابِعُ عَلَيْكَ نِعَمَهُ- وَ أَنْتَ تَعْصِيهِ فَاحْذَرْهُ هذا الكلام تخويف و تحذير من الاستدراج- قال سبحانه سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ- و ذلك لأن العبد بغروره يعتقد- أن موالاة النعم عليه و هو عاص من باب الرضا عنه- و لا يعلم أنه استدراج له و نقمة عليه- . فإن قلت- كيف يصح القول بالاستدراج على أصولكم في العدل- أ ليس معنى الاستدراج إيهام العبد- أنه سبحانه غير ساخط فعله و معصيته- فهل هذا الاستدراج إلا مفسدة- و سبب إلى الإصرار على القبيح- . قلت إذا كان المكلف عالما بقبح القبيح- أو متمكنا من العلم بقبحه- ثم رأى النعم تتوالى عليه و هو مصر على المعصية- كان ترادف تلك النعم كالمنبه له على وجوب الحذر- مثال ذلك من هو في خدمة ملك- و هو عون ذلك الملك في دولته- و يعلم أن الملك قد عرف حاله- ثم يرى نعم الملك مترادفة إليه- فإنه يجب بمقتضى الاحتياط أن يشتد حذره لأنه يقول- ليست حالي مع الملك حال من يستحق هذه النعم- و ما هذه إلا مكيدة و تحتها غائلة- فيجب إذن عليه أن يحذر
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (25)
يا بن آدم، اذا رأيت ربّك سبحانه يتابع عليك نعمه و انت تعصيه فاحذره. «اى پسر آدم هر گاه ديدى پروردگار سبحان، نعمتهاى خود را پياپى به تو ارزانى مى دارد و تو او را نافرمانى مى كنى از او بترس.»
جلوه تاريخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديدجلد 7 //دكتر محمود مهدوى دامغانى