حکمت 234 صبحی صالح
234-وَ قَالَ ( عليهالسلام )خِيَارُ خِصَالِ النِّسَاءِ شِرَارُ خِصَالِ الرِّجَالِ الزَّهْوُ وَ الْجُبْنُ وَ الْبُخْلُ فَإِذَا كَانَتِ الْمَرْأَةُ مَزْهُوَّةً لَمْ تُمَكِّنْ مِنْ نَفْسِهَا وَ إِذَا كَانَتْ بَخِيلَةً حَفِظَتْ مَالَهَا وَ مَالَ بَعْلِهَا وَ إِذَا كَانَتْ جَبَانَةً فَرِقَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يَعْرِضُ لَهَا
حکمت 231 شرح ابن أبي الحديد ج 19
231: خِيَارُ خِصَالِ النِّسَاءِ شِرَارُ خِصَالِ الرِّجَالِ- الزَّهْوُ وَ الْجُبْنُ وَ الْبُخْلُ- فَإِذَا كَانَتِ الْمَرْأَةُ مَزْهُوَّةً لَمْ تُمَكِّنْ مِنْ نَفْسِهَا- وَ إِذَا كَانَتْ بَخِيلَةً حَفِظَتْ مَالَهَا وَ مَالَ بَعْلِهَا- وَ إِذَا كَانَتْ جَبَانَةً فَرِقَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يَعْرِضُ لَهَا أخذ هذا المعنى الطغرائي شاعر العجم فقال-
الجود و الإقدام في فتيانهم
و البخل في الفتيات و الإشفاق
و الطعن في الأحداق دأب رماتهم
و الراميات سهاما الأحداق
– و له-
قد زاد طيب أحاديث الكرام بها
ما بالكرائم من جبن و من بخل
و في حكمة أفلاطون من أقوى الأسباب- في محبة الرجل لامرأته و اتفاق ما بينهما- أن يكون صوتها دون صوته بالطبع- و تميزها دون تميزه و قلبها أضعف من قلبه- فإذا زاد من هذا عندها شيء على ما عند الرجل- تنافرا على مقداره- . و تقول زهي الرجل علينا فهو مزهو إذا افتخر- و كذلك نخي فهو منخو من النخوة- و لا يجوز زها إلا في لغة ضعيفة- . و فرقت خافت و الفرق الخوف
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (231)
خيار خصال النساء، شرار خصال الرجال: الزهو و الجبن و البخل، فاذا كانت المرأة مزهوة لم تمكن من نفسها، و اذا كانت بخيلة حفظت مالها و مال بعلها، و اذا كانت جبانة فرقت من كل شىء يعرض لها. «گزيده ترين خويهاى زنان ناپسندترين خويهاى مردان است، تكبر كردن و ترس و بخل ورزيدن، كه چون زن متكبر باشد رخصت نمى دهد كه كسى بدو دست يازد، و چون ترسو باشد از هر چيز كه به او روى آورد مى ترسد، و چون بخيل باشد مال خود و شوهرش را حفظ مى كند.» طغرايى شاعر عجم همين معنى را گرفته و چنين سروده است: بخشش و دليرى در جوانمردان ايشان است و در دوشيزگان بخل و بيم… از جمله سخنان حكمت آميز افلاطون اين است كه مى گويد: از نيرومندترين انگيزهها در مورد محبت مرد نسبت به زنش و دوستى و اتفاق ميان ايشان آن است كه صداى زن فروتر از صداى مرد و خشم گرفتن او كمتر از خشم گرفتن مرد و دلش سست تر از دل او باشد و اگر در هر يك از اين موارد زن بر مرد فزونى داشته باشد به همان اندازه ميان آن دو تنافر پيدا مى آيد.
جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى