حکمت 227 صبحی صالح
227-وَ سُئِلَ عَنِ الْإِيمَانِ فَقَالَ الْإِيمَانُ مَعْرِفَةٌ بِالْقَلْبِ وَ إِقْرَارٌ بِاللِّسَانِ وَ عَمَلٌ بِالْأَرْكَانِ
حکمت 223 شرح ابن أبي الحديد ج 19
223: وَ قَالَ ع وَ قَدْ سُئِلَ عَنِ الْإِيمَانِ- الْإِيمَانُ مَعْرِفَةٌ بِالْقَلْبِ- وَ إِقْرَارٌ بِاللِّسَانِ وَ عَمَلٌ بِالْأَرْكَانِ قد تقدم قولنا في هذه المسألة- و هذا هو مذهب أصحابنا المعتزلة بعينه- لأن العمل بالأركان عندنا داخل في مسمى الإيمان- أعني فعل الواجبات- فمن لم يعمل لم يسم مؤمنا و إن عرف بقلبه و أقر بلسانه- و هذا خلاف قول المرجئة- من الأشعرية و الإمامية و الحشوية- . فإن قلت فما قولك في النوافل- هل هي داخلة في مسمى الإيمان أم لا- قلت في هذا خلاف بين أصحابنا- و هو مستقصى في كتبي الكلامية
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (223)
و قال عليه السّلام و قد سئل عن الايمان: الايمان معرفة بالقلب، و اقرار باللسان، و عمل بالاركان. از آن حضرت درباره ايمان پرسيدند، فرمود: «ايمان شناخت به دل و اقرار به زبان و عمل كردن به جوارح است.» عقيده و سخن ما در اين مورد گذشت، و اين سخن همان عقيده ياران معتزلى ماست، زيرا عمل به اركان در نظر ما داخل در نام ايمان است، يعنى انجام دادن امور واجب لازمه ايمان است و هر كس به آن عمل نكند، مؤمن ناميده نمى شود. هر چند شناخت قلبى و اقرار زبانى هم داشته باشد. البته اين عقيده بر خلاف عقيده مرجئه و اشعرىها و اماميه و حشويه است.
و اگر بپرسى كه عقيده ام درباره امور مستحبى چيست، آيا از لوازم ايمان است يا نه مى گويم در اين مسأله ميان ياران ما اختلاف است و اين مسأله در كتابهاى كلامى من مفصل بحث شده است.
جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى