google-site-verification: googledc28cebad391242f.html
140-160 حکمت شرح ابن ابي الحدیدحکمت ها شرح ابن ابي الحدید

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 150 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 153 صبحی صالح

153-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )لَا يَعْدَمُ الصَّبُورُ الظَّفَرَ وَ إِنْ طَالَ بِهِ الزَّمَانُ

حکمت 150 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

150: لَا يَعْدَمُ الصَّبُورُ الظَّفَرَ وَ إِنْ طَالَ بِهِ الزَّمَانُ قد تقدم كلامنا في الصبر- . و قالت الحكماء الصبر ضربان جسمي و نفسي-  فالجسمي تحمل المشاق بقدر القوة البدنية-  و ليس ذلك بفضيلة تامة و لذلك قال الشاعر- 

و الصبر بالأرواح يعرف فضله
صبر الملوك و ليس بالأجسام‏

و هذا النوع إما في الفعل كالمشي و رفع الحجر-  أو في رفع الانفعال كالصبر على المرض-  و احتمال الضرب المفظع-  و إما النفسي ففيه تتعلق الفضيلة و هو ضربان-  صبر عن مشتهى و يقال له عفة-  و صبر على تحمل مكروه أو محبوب-  و تختلف أسماؤه بحسب اختلاف مواقعة-  فإن كان في نزول مصيبة لم يتعد به اسم الصبر-  و يضاده الجزع و الهلع و الحزن-  و إن كان في احتمال الغنى سمي ضبط النفس-  و يضاده البطر و الأشر و الرفغ-  و إن كان في محاربة سمي شجاعة و يضاده الجبن-  و إن كان في إمساك النفس عن قضاء وطر الغضب سمي حلما-  و يضاده التذمر و الاستشاطة-  و إن كان في نائبة مضجرة سمي سعة صدر-  و يضاده الضجر و ضيق العطن و التبرم-  و إن كان في إمساك كلام في الضمير سمي كتمان السر-  و يضاده الإفشاء-  و إن كان عن فضول العيش سمي قناعة و زهدا-  و يضاده الحرص و الشره-  فهذه كلها أنواع الصبر-  و لكن اللفظ العرفي واقع على الصبر الجسماني-  و على ما يكون في نزول المصائب-  و تنفرد باقي الأنواع بأسماء تخصها

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (150)

لا يعدم الصبور الظفر و ان طال به الزمان.

«شكيبا، پيروزى را از دست نمى‏ دهد، هر چند روزگارانى بر او بگذرد.» درباره صبر پيش از اين سخن گفته شد. حكيمان گفته‏ اند شكيبايى دو گونه است: جسمى و روحى، شكيبايى جسمى تحمل سختيها به اندازه توان بدن است و اين نوع فضيلت كاملى نيست، و بدين سبب شاعر چنين سروده است: «شكيبايى ارواح به فضيلت شناخته شده است همچون شكيبايى پادشاهان كه شكيبايى بدنى نيست.» صبر جسمى يا در كارهاى بدنى است چون پياده روى و بلند كردن سنگ و نظاير آن يا صبر در عكس العمل در قبال بيمارى و تحمل ضربه‏ هاى سنگين است.

ولى فضيلت در شكيبايى روحى نهفته است كه خود بر دو گونه است: شكيبايى در قبال خواسته اى نفسانى كه به آن عفت مى‏ گويند و صبر در قبال تحمل ناخوشايندها و بر حسب موارد نام آن فرق مى‏ كند…

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد ۷ //دکتر محمود مهدوى دامغانى

 

Show More

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.

Back to top button
-+=