حکمت 134 صبحی صالح
134-وَ قَالَ ( عليهالسلام )لَا يَكُونُ الصَّدِيقُ صَدِيقاً حَتَّى يَحْفَظَ أَخَاهُ فِي ثَلَاثٍ فِي نَكْبَتِهِ وَ غَيْبَتِهِ وَ وَفَاتِهِ
حکمت 130 شرح ابن أبي الحديد ج 18
130: لَا يَكُونُ الصَّدِيقُ صَدِيقاً حَتَّى يَحْفَظَ أَخَاهُ فِي ثَلَاثٍ- فِي نَكْبَتِهِ وَ غَيْبَتِهِ وَ وَفَاتِهِ قد تقدم لنا كلام في الصديق و الصداقة- و أما النكبة و حفظ الصديق فيها فإنه يقال- في الحبوس مقابر الأحياء و شماتة الأعداء- و تجربة الأصدقاء- . و أما الغيبة فإنه قد قال الشاعر-
و إذا الفتى حسنت مودته
في القرب ضاعفها على البعد
و أما الموت فقد قال الشاعر-
و إني لأستحييه و الترب بيننا
كما كنت أستحييه و هو يراني
ومن كلام علي ع الصديق من صدق في غيبته
قيل لحكيم من أبعد الناس سفرا- قال من سافر في ابتغاء الأخ الصالح- . أبو العلاء المعري-
أزرت بكم يا ذوي الألباب أربعة
يتركن أحلامكم نهب الجهالات
ود الصديق و علم الكيمياء و أحكام
النجوم و تفسير المنامات
قيل للثوري دلني على جليس أجلس إليه- قال تلك ضالة لا توجد
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (130)
لا يكون الصديق صديقا حتى يحفظ اخاه فى ثلاث: فى نكبته، و غيبته، و وفاته. «دوست، دوست نخواهد بود مگر برادر خود را در سه چيز بپايد: هنگام گرفتارى و در غيبت او و هنگام مرگ او.» پيش از اين، سخن در باره دوست و دوستى گذشت، اما در مورد گرفتارى و پاييدن دوست در آن مورد گفته شده است كه زندانها گور زندگان و مايه سرزنش دشمنان و آزمودن دوستان است. در مورد حفظ دوستى در غيبت، شاعر چنين سروده است: «هر گاه دوستى جوانمرد، در حضور پسنديده و نيكو باشد بايد به هنگام دورى آن را دو برابر گرداند.» در مورد مرگ هم شاعر گفته است: «اينك كه خاك ميان من و او حايل شده است از او آزرم مى دارم، همان گونه كه هنگامى كه مرا مى ديد از او آزرم مى داشتم.»
جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد ۷ //دکتر محمود مهدوى دامغانى