نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 297 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 291 صبحی صالح

291- وَ قَالَ ( عليه‏السلام  ) وَ قَدْ عَزَّى الْأَشْعَثَ بْنَ قَيْسٍ عَنِ ابْنٍ لَهُ

يَا أَشْعَثُ إِنْ تَحْزَنْ عَلَى ابْنِكَ فَقَدِ اسْتَحَقَّتْ مِنْكَ ذَلِكَ الرَّحِمُ وَ إِنْ تَصْبِرْ فَفِي اللَّهِ مِنْ كُلِّ مُصِيبَةٍ خَلَفٌ

يَا أَشْعَثُ إِنْ صَبَرْتَ جَرَى عَلَيْكَ الْقَدَرُ وَ أَنْتَ مَأْجُورٌ وَ إِنْ جَزِعْتَ جَرَى عَلَيْكَ الْقَدَرُ وَ أَنْتَ مَأْزُورٌ

يَا أَشْعَثُ ابْنُكَ سَرَّكَ وَ هُوَ بَلَاءٌ وَ فِتْنَةٌ وَ حَزَنَكَ وَ هُوَ ثَوَابٌ وَ رَحْمَةٌ

حکمت 297 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 19

297: وَ قَالَ ع لِلْأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ وَ قَدْ عَزَّاهُ عَنِ ابْنٍ لَهُ-  يَا أَشْعَثُ إِنْ تَحْزَنْ عَلَى ابْنِكَ-  فَقَدِ اسْتَحَقَّتْ ذَلِكَ مِنْكَ الرَّحِمُ-  وَ إِنْ تَصْبِرْ فَفِي اللَّهِ مِنْ كُلِّ مُصِيبَةٍ خَلَفٌ-  يَا أَشْعَثُ إِنْ صَبَرْتَ-  جَرَى عَلَيْكَ الْقَدَرُ وَ أَنْتَ مَأْجُورٌ-  وَ إِنْ جَزِعْتَ جَرَى عَلَيْكَ الْقَدَرُ وَ أَنْتَ مَأْزُورٌ-  يَا أَشْعَثُ ابْنُكَ سَرَّكَ وَ هُوَ بَلَاءٌ وَ فِتْنَةٌ-  وَ حَزَنَكَ وَ هُوَ ثَوَابٌ وَ رَحْمَةٌ قد روي هذا الكلام عنه ع-  على وجوه مختلفة و روايات متنوعة-  هذا الوجه أحدها-  و أخذ أبو العتاهية ألفاظه ع-  فقال لمن يعزيه عن ولد- 

 و لا بد من جريان القضاء
إما مثابا و إما أثيما

 و من كلامهم في التعازي-  إذا استأثر الله بشي‏ء فاله عنه-  و تنسب هذه الكلمة إلى عمر بن عبد العزيز- . و ذكر أبو العباس في الكامل-  أن عقبة بن عياض بن تميم أحد بني عامر بن لؤي-  استشهد فعزى أباه معز-  فقال احتسبه و لا تجزع عليه فقد مات شهيدا-  فقال عياض أ تراني كنت أسر به-  و هو من زينة الحياة الدنيا-  و أساء به و هو من الباقيات الصالحات- .و هذا الكلام مأخوذ من كلام أمير المؤمنين ع- . و من التعازي الجيدة قول القائل-  

و من لم يزل غرضا للمنون
يتركه كل يوم عميدا

فإن هن أخطأنه مرة
فيوشك مخطئها أن يعودا

فبينا يحيد و أخطأنه
قصدن فأعجلنه أن يحيدا

و قال آخر

هو الدهر قد جربته و عرفته
فصبرا على مكروهه و تجلدا

و ما الناس إلا سابق ثم لاحق‏
و فائت موت سوف يلحقه غدا

و قال آخر

أينا قدمت صروف الليالي
فالذي أخرت سريع اللحاق‏

غدرات الأيام منتزعات‏
عنقينا من أنس هذا العناق‏

ابن نباتة السعدي-

نعلل بالدواء إذا مرضنا
و هل يشفي من الموت الدواء

و نختار الطبيب و هل طبيب‏
يؤخر ما يقدمه القضاء

و ما أنفاسنا إلا حساب
و ما حركاتنا إلا فناء

البحتري

إن الرزية في الفقيد فإن هفا
جزع بلبك فالرزية فيكا

و متى وجدت الناس إلا تاركا
لحميمه في الترب أو متروكا

لو ينجلي لك ذخرها من نكبة
جلل لأضحكك الذي يبكيكا

و كتب بعضهم إلى صديق له مات ابنه-  كيف شكرك لله تعالى-  على ما أخذ من وديعته و عوض من مثوبته- . و عزى عمر بن الخطاب أبا بكر عن طفل-  فقال عوضك الله منه ما عوضه منك-  فإن الطفل يعوض من أبويه الجنة- . و في الحديث المرفوع من عزى مصابا كان له مثل أجره و  قال ع من كنوز السر كتمان المصائب-  و كتمان الأمراض و كتمان الصدقة- 

و قال شاعر في رثاء ولده- 

و سميته يحيى ليحيا و لم يكن
إلى رد أمر الله فيه سبيل‏

تخيرت فيه الفأل حين رزقته‏
و لم أدر أن الفأل فيه يفيل‏

و قال آخر

و هون وجدي بعد فقدك أنني
إذا شئت لاقيت امرأ مات صاحبه‏

آخر

و قد كنت أرجو لو تمليت عيشة
عليك الليالي مرها و انتقالها

فأما و قد أصبحت في قبضة الردى‏
فقل لليالي فلتصب من بدا لها

أخذه المتنبئ فقال-

قد كنت أشفق من دمعي على بصري
فاليوم كل عزيز بعدكم هانا

و مثله لغيره

فراقك كنت أخشى فافترقنا
فمن فارقت بعدك لا أبالي‏

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (297)

و قال عليه السّلام للاشعث بن قيس و قد عزاه عن ابن له: يا اشعث، ان تحزن على ابنك فقد استحقت ذالك منك الرحم، و ان تصبر ففى الله من كل مصيبة خلف.

يا اشعث، ان صبرت جرى عليك القدر و انت مأجور، و ان جزعت جرى عليك القدر و انت مأزور.

يا اشعث، ابنك سرّك و هو بلاء و فتنه، و حزنك و هو ثواب و رحمة. و آن حضرت به اشعث بن قيس كه پسرى از او مرده بود چنين تسليت فرمود: «اى اشعث، اگر بر پسرت اندوهگينى سزاوار است و اين به خاطر پيوندى است كه با او دارى و اگر شكيبايى كنى هر مصيبت را، در پيشگاه خداوند عوض و پاداشى است.

اى اشعث اگر شكيبايى كنى، سرنوشت بر تو رفته است در حالى كه مزد دارى و اگر بى‏ تابى كنى، سرنوشت بر تو رفته است در حالى كه گناهكارى.

اى اشعث، پسرت تو را شاد ساخت-  به هنگام تولد-  در عين حال بلا و آزمايش بود، و تو را-  با مرگ خود-  اندوهگين ساخت، در حالى كه ثواب و رحمت بود.» ابن ابى الحديد مى‏گويد: اين سخن و تسليت را از على عليه السّلام به صورتهاى مختلف و روايات متنوع نقل كرده‏اند كه روايت فوق يكى از آنهاست.

ابو العتاهيه هم الفاظ و كلمات آن حضرت را گرفته است و ضمن شعرى به كسى‏ كه فرزندش درگذشته بوده است چنين سروده است: از جريان يافتن سرنوشت چاره‏اى نيست يا در حالى كه مزد و پاداش همراهش باشد يا آنكه سوگوار مرتكب گناه گردد.

ابن ابى الحديد سپس سخنان بزرگان و اشعارى را نقل كرده است كه به ترجمه يكى دو مورد آن بسنده مى ‏شود، ابن نباته سعدى چنين سروده است: چون بيمار مى‏ شويم با دارو بهبودى مى جوييم، آيا دارو از مرگ شفا مى ‏بخشد و براى خود پزشك برمى‏ گزينيم، آيا پزشكى هست كه بتواند آنچه را سرنوشت پيش آورده است به تأخير اندازد، نفسهاى ما حساب شده است و حركات ما چيزى جز فنا نيست.

در حديث مرفوع آمده است: كه هر كس مصيبت زده‏اى را تسليت دهد براى او هم پاداشى چون پاداش او منظور مى‏ شود.

و پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فرموده است: از گنجينه‏ هاى اسرار پوشيده داشتن مصيبتها و بيماريها و صدقات است.

شاعرى ديگر چنين سروده است: از فراق تو مى‏ ترسيدم كه متأسفانه از يكديگر جدا شديم و پس از تو از هر كس ديگر جدا شوم، اهميتى به آن نمى‏ دهم.

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى

دیدگاه‌ها

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.