google-site-verification: googledc28cebad391242f.html
120-140 حکمت شرح ابن ابي الحدیدحکمت ها شرح ابن ابي الحدید

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 126 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 130 صبحی صالح

130-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )وَ قَدْ رَجَعَ مِنْ صِفِّينَ فَأَشْرَفَ عَلَى الْقُبُورِ بِظَاهِرِ الْكُوفَةِ 

يَا أَهْلَ الدِّيَارِ الْمُوحِشَةِ وَ الْمَحَالِّ الْمُقْفِرَةِ وَ الْقُبُورِ الْمُظْلِمَةِ يَا أَهْلَ التُّرْبَةِ يَا أَهْلَ الْغُرْبَةِ يَا أَهْلَ الْوَحْدَةِ يَا أَهْلَ الْوَحْشَةِ أَنْتُمْ لَنَا فَرَطٌ سَابِقٌ وَ نَحْنُ لَكُمْ تَبَعٌ لَاحِقٌ أَمَّا الدُّورُ فَقَدْ سُكِنَتْ وَ أَمَّا الْأَزْوَاجُ فَقَدْ نُكِحَتْ وَ أَمَّا الْأَمْوَالُ فَقَدْ قُسِمَتْ هَذَا خَبَرُ مَا عِنْدَنَا فَمَا خَبَرُ مَا عِنْدَكُمْ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ أَمَا لَوْ أُذِنَ لَهُمْ فِي الْكَلَامِ لَأَخْبَرُوكُمْ أَنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى

حکمت 126 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

126 وَ قَالَ ع: وَ قَدْ رَجَعَ مِنْ صِفِّينَ فَأَشْرَفَ عَلَى الْقُبُورِ بِظَاهِرِ الْكُوفَةِ-  يَا أَهْلَ الدِّيَارِ الْمُوحِشَةِ-  وَ الْمَحَالِّ الْمُقْفِرَةِ وَ الْقُبُورِ الْمُظْلِمَةِ-  يَا أَهْلَ التُّرْبَةِ يَا أَهْلَ الْغُرْبَةِ-  يَا أَهْلَ الْوَحْدَةِ يَا أَهْلَ الْوَحْشَةِ-  أَنْتُمْ لَنَا فَرَطٌ سَابِقٌ وَ نَحْنُ لَكُمْ تَبَعٌ لَاحِقٌ-  أَمَّا الدُّورُ فَقَدْ سُكِنَتْ وَ أَمَّا الْأَزْوَاجُ فَقَدْ نُكِحَتْ-  وَ أَمَّا الْأَمْوَالُ فَقَدْ قُسِمَتْ-  هَذَا خَبَرُ مَا عِنْدَنَا فَمَا خَبَرُ مَا عِنْدَكُمْ-  ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ-  أَمَا وَ اللَّهِ لَوْ أُذِنَ لَهُمْ فِي الْكَلَامِ-  لَأَخْبَرُوكُمْ أَنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى الفرط المتقدمون-  و قد ذكرنا من كلام عمر ما يناسب هذا الكلام-  لما ظعن في القبور و عاد إلى أصحابه أحمر الوجه-  ظاهر العروق-  قال قد وقفت على قبور الأحبة فناديتها الحديث-  إلى آخره فقيل له فهل أجابتك قال نعم-  قالت إن خير الزاد التقوى- . و قد جاء في حديث القبور و مخاطبتها و حديث الأموات-  و ما يتعلق بذلك شي‏ء كثير يتجاوز الإحصاء- .

 

وفي وصية النبي ص أبا ذر رضي الله عنه زر القبور تذكر بها الآخرة و لا تزرها ليلا-  و غسل الموتى يتحرك قلبك فإن الجسد الخاوي عظة بليغة-  و صل على الموتى فإن ذلك يحزنك فإن الحزين في ظل الله-  وجد على قبرمكتوبا-

مقيم إلى أن يبعث الله خلقه
لقاؤك لا يرجى و أنت رقيب‏

تزيد بلى في كل يوم و ليلة
و تنسى كما تبلى و أنت حبيب‏

وقال الحسن ع مات صديق لنا صالح فدفناه و مددنا على القبر ثوبا- فجاء صلة بن أشيم فرفع طرف الثوب و نادى يا فلان-

إن تنج منها تنج من ذي عظيمة
و إلا فإني لا إخالك ناجيا

وفي الحديث المرفوع أنه ع كان إذا تبع الجنازة أكثر الصمات- و رئي عليه كآبة ظاهرة و أكثر حديث النفس- . سمع أبو الدرداء رجلا يقول في جنازة من هذا فقال أنت- فإن كرهت فأنا- .

سمع الحسن ع امرأة تبكي خلف جنازة- و تقول يا أبتاه مثل يومك لم أره- فقال بل أبوك مثل يومه لم يره- . و كان مكحول إذا رأى جنازة قال- اغد فإنا رائحون- . و قال ابن شوذب اطلعت امرأة صالحة في لحد- فقالت لامرأة معها هذا كندوج العمل يعني خزانته- و كانت تعطيها الشي‏ء بعد الشي‏ء تأمرها أن تتصدق به- فتقول اذهبي فضعي هذا في كندوج العمل- .

شاعر-

أ جازعة ردينة أن أتاها
نعيي أم يكون لها اصطبار

إذا ما أهل قبري ودعوني‏
و راحوا و الأكف بها غبار

و غودر أعظمي في لحد قبر
تراوحه الجنائب و القطار

تهب الريح فوق محط قبري‏
و يرعى حوله اللهق النوار

مقيم لا يكلمني صديق
بقفر لا أزور و لا أزار

فذاك النأي لا الهجران حولا
و حولا ثم تجتمع الديار

 و قال آخر-

كأني بإخواني على حافتي قبري
يهيلونه فوقي و أدمعهم تجري‏

فيا أيها المذري علي دموعه‏
ستعرض في يومين عني و عن ذكري‏

عفا الله عني يوم أترك ثاويا
أزار فلا أدري و أجفي فلا أدري‏

وجاء في الحديث المرفوع ما رأيت منظرا إلا و القبر أفظع منه

وفي الحديث أيضا القبر أول منزل من منازل الآخرة-  فمن نجا منه فما بعده أيسر-  و من لم ينج منه فما بعده شر منه

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

 

حكمت (126)
و قال عليه السّلام: و قد رجع من صفين فاشرف على القبور بظاهر الكوفة: يا اهل الديار الموحشه، و المحال المفقره، و القبور المظلمه. يا اهل التربة، يا اهل الغربه، يا اهل الوحدة. يا اهل الوحشه، انتم لنا فرط سابق، و نحن لكم تبع لاحق، اما الدور فقد سكنت، و اما الازواج فقد نكحت، و امّا الاموال فقد قسمت، هذا خبر ما عندنا، فما خبر ما عندكم ثم التفت الى اصحابه فقال: اما و الله لو اذن لهم فى الكلام، لا خبروكم الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُوماتٌ فَمَنْ.

هنگامى كه از صفين باز مى ‏گشت به گورهاى برون كوفه نگريست و چنين فرمود: «اى آرميدگان خانه‏هاى هراسناك و جاهاى خالى مانده و گورهاى تاريك. اى‏ خفتگان در خاك، اى بى كسان، اى تنهايان. اى وحشت زدگان، شما پيش از ما رفتيد و ما پى شماييم و به شما ملحق شوندگانيم، اما خانه‏ ها، ديگران در آنها ساكن شدند، اما همسران، با آنان ازدواج شد، اما اموال پخش شد، اين خبر پيش ماست، خبرى كه پيش شماست چيست سپس به ياران خود نگريست و فرمود: «به خدا سوگند اگر اجازه سخن دادن به ايشان داده شود مى‏ گويند بهترين توشه ‏ها پرهيزگارى است.» ابن ابى الحديد پس از شرح پاره‏اى از لغات مى‏ گويد: در مورد گور و سخن گفتن با آن و حديث مردگان و امور وابسته به آنان، اخبار بسيارى كه برون از شمار است رسيده است.

از جمله در سفارش پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم به ابو ذر رضى الله عنه چنين آمده است: به زيارت گورستان برو تا آخرت را به ياد آرى و شب به زيارت گورستان مرو، مردگان را غسل بده تا دلت بجنبد كه پيكر بى جان، موعظتى بليغ است و بر مردگان نماز بگزار كه اين كار تو را اندوهگين مى‏سازد و اندوهگين در سايه خداوند است.

امام حسن صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فرموده است: دوستى صالح از ما مرد، چون او را به خاك سپرديم بر گور او پارچه ‏اى كشيديم. صلة بن اشيم گوشه آن پارچه را بلند كرد و با صداى بلند چنين گفت: «اگر از عذاب گور رهايى يابى، از بلاى بزرگ رها خواهى شد و گرنه گمان نبرمت كه رستگار باشى.» مكحول هر گاه جنازه‏ اى مى ‏ديد مى‏ گفت: برو كه ما هم از پى آيندگانيم.
در حديث است كه گور نخستين منزل از منازل آخرت است، هر كس از آن رها شود، كارهاى پس از آن آسان است و هر كس از آن رهايى نيابد، كارهاى پس از آن دشوارتر است.

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد ۷ //دکتر محمود مهدوى دامغانى

 

Show More

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.

Back to top button
-+=