نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 132 (شرح میر حبیب الله خوئی)

حکمت 137 صبحی صالح

137-وَ قَالَ ( عليه‏ السلام  )اسْتَنْزِلُوا الرِّزْقَ بِالصَّدَقَةِ

شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الثانية و الثلاثون بعد المائة من حكمه عليه السّلام

(132) و قال عليه السّلام: استنزلوا الرّزق بالصّدقة، و من أيقن بالخلف جاد بالعطيّة.

المعنى

قد ورد في أخبار كثيرة أنّ الرزق مقسوم و مقدّر من اللَّه لكلّ أحد، و قال تعالى «58-  الذاريات-  «إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ» أي لا رازق غيره و لكن وصول هذا الرزق المقسوم مشروط بالتكسّب و الاستنزال، و هو على قسمين:

1-  ما هو المتعارف بين النّاس من طلبه بالأشغال و المكاسب المتعارفة.

2-  ما قرّر في الشرع من وسائل طلب الرزق و منها بذل الصدقة للمستحقّ‏ بقصد القربة، و قد قال اللَّه تعالى «مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضاعِفَهُ لَهُ» و قد قرّره اللَّه تعالى من أربح المزارعة الّتي تكون وسيلة ناجحة لطلب الرزق عند الناس فقال «261-  البقرة- : «مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ».

الترجمة

فرمود: روزى خود را بوسيله صدقه دادن فرود آوريد.

گر تصدّق بمستمند دهي            روزيت ز آسمان فرود آيد

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

دیدگاه‌ها

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.